تذكر الماضي.
29: تذكر الماضي.
“هل تريدين قدر؟ هل تريدين قدر؟ هناك أيضًا أدوات مائدة. هل تريدينها؟” سأل تيان إرهي، عينيه مضاءة.
نظر تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ حولهما. كان هناك شيئان عن سكان بلدة الخندق تركا أعمق انطباع في نفوسهم: ارتدى الجميع مجموعة متنوعة من الملابس وكأنهم أتوا من أماكن مختلفة، وكانت الملابس مغطاة بالرقع. كانت أجسادهم وأيديهم ووجوههم وشعرهم وملابسهم متسخة.
ابتسمت له جيانغ بايميان. “اعتقدت أنك ستسأل لماذا لا يغتسلون بالماء البارد خلال الشتاء. يبدو أن هذا فعال في تعزيز الدورة الدموية وزيادة مقاومتهم”.
ماعدا عن هاتين النقطتين، كان الإرهاق والنحافة والقصر شائعة نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لونغ يويهونغ فمه، لكنه شعر أنه من غير المهذب ذكر انطباعه عن المدينة مباشرةً. لذلك أغلق فمه ودرس كلامه.
ألقى سكان المدينة بعض النظرات على الغرباء. عند رؤية تيان إرهي هناك أيضًا، توقفوا عن الاهتمام والقلق. عادوا إلى منازلهم وأخرجوا المواقد وأشعلوا النار وأعدوا العشاء. وإلا، سيأخذون وعاء من الحبوب المختلطة بعناية ويصبونه في وعاء. والاحتمال الآخر هو حصولهم على بعض الماء البارد وتناول نصف ما تبقى من خبز الذرة البارد من الغداء… امتلأت البلدة بأكملها تدريجياً برائحة الدخان والطعام.
لم يمانع تشانغ جيان ياو وأومأ برأسه للإشارة إلى أن هذا كان رأيه. في الثانية التالية، نظر إلى جيانغ بايميان وأغلق فمه قبل أن يتمتم لفترة. وسط دهشة وارتباك الجميع، سأل جيانغ بايميان، “احزري ما كنت أحاول قوله؟”
لاحظ تيان إرهي مراقبة تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ لسكان المدينة وسأل بابتسامة، “كيف هو؟ هل لاحظتم أي شيء؟”
ابتسمت له جيانغ بايميان. “اعتقدت أنك ستسأل لماذا لا يغتسلون بالماء البارد خلال الشتاء. يبدو أن هذا فعال في تعزيز الدورة الدموية وزيادة مقاومتهم”.
فتح لونغ يويهونغ فمه، لكنه شعر أنه من غير المهذب ذكر انطباعه عن المدينة مباشرةً. لذلك أغلق فمه ودرس كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جيانغ بايميان والآخرون باهتمام.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وقال بصراحة، “ليسوا نظيفين.”
في هذه اللحظة، ركض حارس المدينة المسمى كلب وموقد عائلة تيان إرهي بين ذراعيه. وكان يحمل أيضًا كيسًا صغيرًا من الفحم على ظهره. لقد ساعد في إشعال النار بطريقة مبهرجة للغاية قبل أن يأخذ زمام المبادرة للانضمام إلى فريق الدورية المسؤول عن المنطقة المحيطة، غير راغب في المغادرة.
“ليسوا نظيفين… هيه.” ضحك تيان إرهي بهدوء. “إنهم بالتأكيد ليسوا نظيفين مقارنةً بما لديكم يا رفاق.”
“ليسوا نظيفين… هيه.” ضحك تيان إرهي بهدوء. “إنهم بالتأكيد ليسوا نظيفين مقارنةً بما لديكم يا رفاق.”
على الرغم من أنه قد كان لتشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان والآخرين بقع طينية على أجسادهم بسبب معركتهم السابقة، إلا أنهم اعتادوا على مسح وجوههم عند تجديد إمدادات المياه الخاصة بهم.
ماعدا عن هاتين النقطتين، كان الإرهاق والنحافة والقصر شائعة نسبيًا.
دون انتظار تدخل جيانغ بايميان وباي تشين، أشار تيان إرهي إلى منتصف ساحة البلدة بذقنه. “على الرغم من أنه ببلدة الخندق مصدر مياه نظيف، إلا أنه لا يزال يتعين علينا التوفير في الفحم. قرأت أن التقطيع المفرط للأشجار سيجعل الأرض أقل خصوبة. لذلك، نمنع سكان المدينة من قطع الأشجار القريبة. عليهم أن يذهبوا بعيداً للقيام بذلك.”
“أتذكر ذلك بوضوح شديد. قالوا أنهم سيأخذونني بعد ثمانية أيام، ويجلبون جدي وجدتي إلى المدينة للعام الجديد. هيه، لقد كان وقتا وحشيًا في ذلك الوقت. ركضت في جميع أنحاء القرية أفعل كل أنواع الأشياء، لكنني كنت لا أزال أفتقد المنزل كل ليلة وألقي نظرة على التقويم. لقد عددت الأيام، متطلعل إلى اصطحابي والداي لي.”
“من حين لآخر، يمكننا الحصول على الفحم من قوافل التهريب. إنه مثل إحتفال العام الجديد في ذلك الوقت. كما تعلمون، يمتلك الفرسان البيض الكثير من الفحم. هيه، لا بأس بالأمر في الصيف. يمكنك حتى الاستحمام بالماء البارد. ومع ذلك، كل ما يمكنك فعله هو التحمل خلال فصل الخريف. من الأفضل أن تكون متسخًا على أن تمرض. إذا لم يستطع المرء ااتحمل، فيمكنه غلي غلاية من الماء وسمح الجسم”.
أخذت جيانغ بايميان نفسا عميقا وزفرت ببطء. “لو لم تكن أنت، لكنت لأعتقد بالتأكيد أنك كنت غاضبًا مما حدث للتو”.
توقف تيان إرهي عندما قال ذلك. أصبحت ابتسامته ملونة بمشاعر أخرى. “علاوةً على ذلك، فهم يعملون كل يوم من الصباح إلى المساء. من الذي لديه الطاقة للقيام بذلك عندما يحصل على وقت للراحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتحدث، لم تحدق في عيني تشانغ جيان ياو ولكن في أعلى رأسه كما لو كانت تريد أن تنقره.
تذكر لونغ يويهونغ على الفور شهري التدريب. قامت جيانغ بايميان بتدريبه وتشانغ جيان ياو حتى تم استنفادهم كل يوم. عندما عادوا إلى المنزل، أرادوا فقط الاستلقاء في السرير وعدم القيام بأي شيء.
“سافرنا لبعض الوقت، عبر الطرق المكسورة. ثم مشينا لفترة طويلة قبل أن نصل أخيرًا إلى المدينة. ومع ذلك، كان الأمر أكثر رعبا هناك…”
ومع ذلك، كان لدى بيولوجيا بانغو كافيتريا للموظفين. يمكن هو و تشانغ جيان ياو إحضار صناديق الغداء مباشرةً أو اختيار عدم القيام بذلك. يمكنهم تناول الطعام في الكافتيريا بما تم تحضيره بالفعل دون إرهاق أنفسهم.
سأل تشانغ جيان ياو على الفور، “كيف تعرفين أنني لا أحاول إضفاء الحيوية على الجو؟”
“لا عجب.” أعرب عن تفهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء وأومأ بصمت.
لم يقل تشانغ جيان ياو أي شيء وأومأ بصمت.
“أتذكر ذلك بوضوح شديد. قالوا أنهم سيأخذونني بعد ثمانية أيام، ويجلبون جدي وجدتي إلى المدينة للعام الجديد. هيه، لقد كان وقتا وحشيًا في ذلك الوقت. ركضت في جميع أنحاء القرية أفعل كل أنواع الأشياء، لكنني كنت لا أزال أفتقد المنزل كل ليلة وألقي نظرة على التقويم. لقد عددت الأيام، متطلعل إلى اصطحابي والداي لي.”
ابتسمت له جيانغ بايميان. “اعتقدت أنك ستسأل لماذا لا يغتسلون بالماء البارد خلال الشتاء. يبدو أن هذا فعال في تعزيز الدورة الدموية وزيادة مقاومتهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لونغ يويهونغ فمه، لكنه شعر أنه من غير المهذب ذكر انطباعه عن المدينة مباشرةً. لذلك أغلق فمه ودرس كلامه.
أجاب تشانغ جيان ياو بجدية “بنية جسدية ضعيفة”.
“ربما كان الجو أكثر برودة. لا أتذكر السبب لكن ربما لقد كان بسبب بدء إجازات المدارس المتوسطة في وقت لاحق. ومع ذلك، أصبح والدي أكثر انشغالًا مع اقتراب نهاية العام. لم يراقبني أحد في المنزل. لذلك، أخذ والداي عطلة نهاية الأسبوع لإرسالي إلى منزل جدي في قرية ليست بعيدة عن بلدة الخندق.”
في هذه اللحظة، ركض حارس المدينة المسمى كلب وموقد عائلة تيان إرهي بين ذراعيه. وكان يحمل أيضًا كيسًا صغيرًا من الفحم على ظهره. لقد ساعد في إشعال النار بطريقة مبهرجة للغاية قبل أن يأخذ زمام المبادرة للانضمام إلى فريق الدورية المسؤول عن المنطقة المحيطة، غير راغب في المغادرة.
“لا عجب.” أعرب عن تفهمه.
لم يكن هذا لأنه كان يتوق إلى الحصول على بعض طعام لحم البقر المعلب المطهو ببطء. بدلاً من ذلك، مقارنةً بمعظم السيدات في المدينة، كانت باي تشين وجيانغ بايميان- اللتان تم تنظيف شعورهما ووجوههما- أكثر جاذبية للشباب مثله. كانت جيانغ بايميان، على وجه الخصوص، طويلة ولها أرجل طويلة. لقد خضعت للتحسين الوراثي منذ أن كانت جنينًا. كانت جميلة مثل الجنية في عيون حراس البلدة، مما جعلهم يريدون اللف حولها.
“…كيف لي أن أخمن؟” كان تعبير جيانغ بايميان في حالة ذهول قليلاً، وبالكاد حافظت على ابتسامتها.
في أراضي الرماد، لم يكن هناك أي شيء متحفظ بشأن العلاقات بين الرجال والنساء. حتى لو كانوا يعرفون بعضهم البعض فقط لبضع دقائق فقط، ففقد كان لا يزال بإمكانهم ممارسة الجنس مع بعضهم البعض طالما أنهم لفتوا انتباه بعضهم البعض. لذلك، قام حراس البلدة الذين قاموا بدوريات وحراسة المنطقة برفع رؤوسهم وصدورهم عالياً، مظهرين قدراتهم على أكمل وجه.
“لا عجب.” أعرب عن تفهمه.
مسحت جيانغ بايميان المنطقة وكادت اضحك على تصرفاتهم الغريبة. تجاهلتهم وسارت إلى مؤخرة الجيب، وسحبت أربع علب طعام أخرى.
“كليب! بسرعة، اذهب واحضر القدر وأدوات المائدة! احسب عدد الأشخاص هنا!” رفع تيان إرهي صوته على الفور.
“هل تريدين قدر؟ هل تريدين قدر؟ هناك أيضًا أدوات مائدة. هل تريدينها؟” سأل تيان إرهي، عينيه مضاءة.
لاحظ تيان إرهي مراقبة تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ لسكان المدينة وسأل بابتسامة، “كيف هو؟ هل لاحظتم أي شيء؟”
“بالتأكيد، إنه أكثر ملاءمة من استخدامنا لعلب الغداء.” لم تمانع جيانغ بايميان على الإطلاق.
مسحت جيانغ بايميان المنطقة وكادت اضحك على تصرفاتهم الغريبة. تجاهلتهم وسارت إلى مؤخرة الجيب، وسحبت أربع علب طعام أخرى.
“كليب! بسرعة، اذهب واحضر القدر وأدوات المائدة! احسب عدد الأشخاص هنا!” رفع تيان إرهي صوته على الفور.
“هل تريدين قدر؟ هل تريدين قدر؟ هناك أيضًا أدوات مائدة. هل تريدينها؟” سأل تيان إرهي، عينيه مضاءة.
وافق حارس المدينة المسمى كلب بسرعة. لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يحمل قدرا أسود حديديًا بداخله خمسة أوعية وعيدان طعام. بعد المساعدة في وضع القدر، إسترق نظرة على جيانغ بايميان وتحدث بخفة شديدة لتيان إرهي. “عمدة، هل يمكنك التوقف عن مناداتي بلقي؟ أنا في الـ20 بالفعل…”
“كنت مرعوبا. أردت فقط العودة إلى منزل جدي وعدم الخروج مرةً أخرى. جاءت الانفجارات الواحد تلو الأخر، وازدادت حدتها مع كل تفجير لاحق. سعال. سعال. حتى أنني شعرت أنه كان هناك زلزال قوي جدًا على مقياس ريختر مصاحبًا لها”.
“ما الخطب في ذبك؟ لقد شاهدت والدك يكبر، وما زلت أدعوه بلقبه!” رد تيان إرهي بغضب قبل أن يلوح بيده. “إذهب! إذهب! إذهب. لا تفسد شهيتنا، أعني، محادثتنا اللطيفة”.
مسحت جيانغ بايميان المنطقة وكادت اضحك على تصرفاتهم الغريبة. تجاهلتهم وسارت إلى مؤخرة الجيب، وسحبت أربع علب طعام أخرى.
كان تشانغ جيان ياو يحدق في القدر طوال الوقت وأدرك أن الوعاء بالداخل كان أخضر فاتح وأنماطه رائعة للغاية. كانت عيدان تناول الطعام بيضاء عاجية وخالية من البقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تنهد، نظر حوله وكشف عن تعابير تذكر. “كان عمري يزيد قليلاً عن العشر سنوات عندما دمر العالم القديم. كنت لا أزال… تلميذ في المرحلة الابتدائية. كانت والدتي معلمة في مدرسة إعدادية في المدينة بينما كان والدي موظفًا في وحدة حكومية. كنا قد بدأنا للتو عطلة الشتاء في ذلك الوقت، وكان الطقس أبرد قليلاً مما هو عليه الآن.”
كانوا أفضل بكثير من الأواني التي إستخدمها معظم موظفي بيولوجيا بانغو.
أخذ تيان إرهي السيجارة وأشعلها بالفحم في الموقد. بعد أن إمتصها، أضاق تيان إرهي عينيه وقال “أتمنى الآن أن أدخن ثلاث مرات في السنة. إنها المرة الثانية لي هذا العام.”
نظر إليه تيان إرهي وضحك. “ماذا، هل تجد أن الوعاء ليس كبير بما يكفي؟”
دون انتظار تدخل جيانغ بايميان وباي تشين، أشار تيان إرهي إلى منتصف ساحة البلدة بذقنه. “على الرغم من أنه ببلدة الخندق مصدر مياه نظيف، إلا أنه لا يزال يتعين علينا التوفير في الفحم. قرأت أن التقطيع المفرط للأشجار سيجعل الأرض أقل خصوبة. لذلك، نمنع سكان المدينة من قطع الأشجار القريبة. عليهم أن يذهبوا بعيداً للقيام بذلك.”
“إنه يعتقد أنه جيد ورائع للغاية.” هرعت جيانغ بايميان للإجابة على سؤال تشانغ جيان ياو كما لو كانت تخشى أن يقول شيئًا فظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جيانغ بايميان والآخرون باهتمام.
لم يمانع تشانغ جيان ياو وأومأ برأسه للإشارة إلى أن هذا كان رأيه. في الثانية التالية، نظر إلى جيانغ بايميان وأغلق فمه قبل أن يتمتم لفترة. وسط دهشة وارتباك الجميع، سأل جيانغ بايميان، “احزري ما كنت أحاول قوله؟”
شاهد تيان إرهي تفاعلهم بتعبير غريب. أخيرًا، ابتسم وقال، “تبدو الصداقة الحميمة بينكما… مسترخية وحيوية.”
“…كيف لي أن أخمن؟” كان تعبير جيانغ بايميان في حالة ذهول قليلاً، وبالكاد حافظت على ابتسامتها.
أخذ تيان إرهي السيجارة وأشعلها بالفحم في الموقد. بعد أن إمتصها، أضاق تيان إرهي عينيه وقال “أتمنى الآن أن أدخن ثلاث مرات في السنة. إنها المرة الثانية لي هذا العام.”
“ألم تخمني بشكل صحيح الآن؟” كان تشانغ جيان ياو نادمًا إلى حد ما.
نظر إليه تيان إرهي وضحك. “ماذا، هل تجد أن الوعاء ليس كبير بما يكفي؟”
أخذت جيانغ بايميان نفسا عميقا وزفرت ببطء. “لو لم تكن أنت، لكنت لأعتقد بالتأكيد أنك كنت غاضبًا مما حدث للتو”.
سأل تشانغ جيان ياو على الفور، “كيف تعرفين أنني لا أحاول إضفاء الحيوية على الجو؟”
بينما كانت تتحدث، لم تحدق في عيني تشانغ جيان ياو ولكن في أعلى رأسه كما لو كانت تريد أن تنقره.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وقال بصراحة، “ليسوا نظيفين.”
شاهد تيان إرهي تفاعلهم بتعبير غريب. أخيرًا، ابتسم وقال، “تبدو الصداقة الحميمة بينكما… مسترخية وحيوية.”
سأل تشانغ جيان ياو على الفور، “كيف تعرفين أنني لا أحاول إضفاء الحيوية على الجو؟”
“السبب الرئيسي هو أنه في بعض الأحيان يكون لديه مسمار مفكوك. نعم، ذلك هو الأمر”. أكدت جيانغ بايميان على غرابة تشانغ جيان ياو بكل جدية، وأومأت باي تشين بالموافقة.
مسحت جيانغ بايميان المنطقة وكادت اضحك على تصرفاتهم الغريبة. تجاهلتهم وسارت إلى مؤخرة الجيب، وسحبت أربع علب طعام أخرى.
سأل تشانغ جيان ياو على الفور، “كيف تعرفين أنني لا أحاول إضفاء الحيوية على الجو؟”
على الرغم من أنه قد كان لتشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان والآخرين بقع طينية على أجسادهم بسبب معركتهم السابقة، إلا أنهم اعتادوا على مسح وجوههم عند تجديد إمدادات المياه الخاصة بهم.
عضت جيانغ بايميان على أسنانها. “…ابذل قصارى جهدك للحفاظ على ذلك.”
سأل تشانغ جيان ياو على الفور، “كيف تعرفين أنني لا أحاول إضفاء الحيوية على الجو؟”
ضحك تيان إرهي والتقط مجموعة أدوات المائدة. “تم أخذ هذه كلها من أنقاض العالم القديم. هناك الكثير من العناصر المتشابهة، وهي نفسها لا تساوي الكثير. أي صائد أنقاض سيسافر طوال الطريق هنا فقط لحمل أو إعادت أدوات مائدة؟”
استمعت جيانغ بايميان بجدية شديدة وشعرت بالإلهام للرد. “تماما. لا يزال هناك العديد من الأشياء الجيدة المدفونة في أنقاض مدن العالم القديم. حسنا… لمجرد أنها ليست مفيدة الآن لا يعني أنها ليست ذات قيمة”.
ألقى سكان المدينة بعض النظرات على الغرباء. عند رؤية تيان إرهي هناك أيضًا، توقفوا عن الاهتمام والقلق. عادوا إلى منازلهم وأخرجوا المواقد وأشعلوا النار وأعدوا العشاء. وإلا، سيأخذون وعاء من الحبوب المختلطة بعناية ويصبونه في وعاء. والاحتمال الآخر هو حصولهم على بعض الماء البارد وتناول نصف ما تبقى من خبز الذرة البارد من الغداء… امتلأت البلدة بأكملها تدريجياً برائحة الدخان والطعام.
أثناء حديثها، سكبت جيانغ بايميان علب الطعام الخمس في الوعاء. “عمدة، قبل تسخين الطعام المعلب، هل يمكنك إخبارنا عن العالم القديم ومواجهاتك في ذلك الوقت؟”
ألقت جيانغ بايميان بشكل عرضي علب الطعام الفارغة على الجانب وسلمت بأدب السيجارة السوداء المصفرة إلى تيان إرهي.
ألقت جيانغ بايميان بشكل عرضي علب الطعام الفارغة على الجانب وسلمت بأدب السيجارة السوداء المصفرة إلى تيان إرهي.
توقف تيان إرهي عندما قال ذلك. أصبحت ابتسامته ملونة بمشاعر أخرى. “علاوةً على ذلك، فهم يعملون كل يوم من الصباح إلى المساء. من الذي لديه الطاقة للقيام بذلك عندما يحصل على وقت للراحة؟”
أخذ تيان إرهي السيجارة وأشعلها بالفحم في الموقد. بعد أن إمتصها، أضاق تيان إرهي عينيه وقال “أتمنى الآن أن أدخن ثلاث مرات في السنة. إنها المرة الثانية لي هذا العام.”
ألقى سكان المدينة بعض النظرات على الغرباء. عند رؤية تيان إرهي هناك أيضًا، توقفوا عن الاهتمام والقلق. عادوا إلى منازلهم وأخرجوا المواقد وأشعلوا النار وأعدوا العشاء. وإلا، سيأخذون وعاء من الحبوب المختلطة بعناية ويصبونه في وعاء. والاحتمال الآخر هو حصولهم على بعض الماء البارد وتناول نصف ما تبقى من خبز الذرة البارد من الغداء… امتلأت البلدة بأكملها تدريجياً برائحة الدخان والطعام.
بعد أن تنهد، نظر حوله وكشف عن تعابير تذكر. “كان عمري يزيد قليلاً عن العشر سنوات عندما دمر العالم القديم. كنت لا أزال… تلميذ في المرحلة الابتدائية. كانت والدتي معلمة في مدرسة إعدادية في المدينة بينما كان والدي موظفًا في وحدة حكومية. كنا قد بدأنا للتو عطلة الشتاء في ذلك الوقت، وكان الطقس أبرد قليلاً مما هو عليه الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لونغ يويهونغ فمه، لكنه شعر أنه من غير المهذب ذكر انطباعه عن المدينة مباشرةً. لذلك أغلق فمه ودرس كلامه.
“ربما كان الجو أكثر برودة. لا أتذكر السبب لكن ربما لقد كان بسبب بدء إجازات المدارس المتوسطة في وقت لاحق. ومع ذلك، أصبح والدي أكثر انشغالًا مع اقتراب نهاية العام. لم يراقبني أحد في المنزل. لذلك، أخذ والداي عطلة نهاية الأسبوع لإرسالي إلى منزل جدي في قرية ليست بعيدة عن بلدة الخندق.”
“هل تريدين قدر؟ هل تريدين قدر؟ هناك أيضًا أدوات مائدة. هل تريدينها؟” سأل تيان إرهي، عينيه مضاءة.
“أتذكر ذلك بوضوح شديد. قالوا أنهم سيأخذونني بعد ثمانية أيام، ويجلبون جدي وجدتي إلى المدينة للعام الجديد. هيه، لقد كان وقتا وحشيًا في ذلك الوقت. ركضت في جميع أنحاء القرية أفعل كل أنواع الأشياء، لكنني كنت لا أزال أفتقد المنزل كل ليلة وألقي نظرة على التقويم. لقد عددت الأيام، متطلعل إلى اصطحابي والداي لي.”
“ربما كان الجو أكثر برودة. لا أتذكر السبب لكن ربما لقد كان بسبب بدء إجازات المدارس المتوسطة في وقت لاحق. ومع ذلك، أصبح والدي أكثر انشغالًا مع اقتراب نهاية العام. لم يراقبني أحد في المنزل. لذلك، أخذ والداي عطلة نهاية الأسبوع لإرسالي إلى منزل جدي في قرية ليست بعيدة عن بلدة الخندق.”
“في اليوم قبل الأخير من العد، أردنا أنا ورفاقي الذهاب للصيد بجانب النهر، لكن الكبار أوقفونا. لم يمكننا إلااللعب بالقرب من مجرى ضحل جدًا. ثم سمعنا دوي انفجار وشعرنا بالأرض تهتز.”
“لا عجب.” أعرب عن تفهمه.
“كنت مرعوبا. أردت فقط العودة إلى منزل جدي وعدم الخروج مرةً أخرى. جاءت الانفجارات الواحد تلو الأخر، وازدادت حدتها مع كل تفجير لاحق. سعال. سعال. حتى أنني شعرت أنه كان هناك زلزال قوي جدًا على مقياس ريختر مصاحبًا لها”.
فقدت عيون تيان إرهي التركيز تدريجياً. لقد بدا وكأنه وقع في كابوس لن يستطيع الهروب منه أبدا في حياته.
استمع كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جيانغ بايميان والآخرون باهتمام.
لم يكن هذا لأنه كان يتوق إلى الحصول على بعض طعام لحم البقر المعلب المطهو ببطء. بدلاً من ذلك، مقارنةً بمعظم السيدات في المدينة، كانت باي تشين وجيانغ بايميان- اللتان تم تنظيف شعورهما ووجوههما- أكثر جاذبية للشباب مثله. كانت جيانغ بايميان، على وجه الخصوص، طويلة ولها أرجل طويلة. لقد خضعت للتحسين الوراثي منذ أن كانت جنينًا. كانت جميلة مثل الجنية في عيون حراس البلدة، مما جعلهم يريدون اللف حولها.
مد تيان إرهي يديه لتدفئتهما ضد النار واستمر في سرد تجاربه. “أغمي علي لسبب ما أثناء حدوث ذلك. ربما أصابتني صدمة الانفجارات. على أي حال، لم أجد نفسي مصابًا عندما إستيقظت.”
أثناء حديثها، سكبت جيانغ بايميان علب الطعام الخمس في الوعاء. “عمدة، قبل تسخين الطعام المعلب، هل يمكنك إخبارنا عن العالم القديم ومواجهاتك في ذلك الوقت؟”
“بعد أن الستيقظت، واصلت الركض عائدا ورأيت منزل جدي المنهار… لقد فشلوا في الهرب في الوقت المناسب… في ذلك الوقت، كان جدي وجدتي أصغر سناً مما أنا عليه الآن. قاموا بتربية الدجاج وزرعوا الخضار وفعلوا كل شيء.”
“…كيف لي أن أخمن؟” كان تعبير جيانغ بايميان في حالة ذهول قليلاً، وبالكاد حافظت على ابتسامتها.
“أحمم، دعونا لا نتحدث عن ذلك. في ذلك الوقت، كان الكثير من الناس لا يزالون على قيد الحياة في القرية. لقد تابعت هؤلاء الأعمام والعمات والأجداد طوال الطريق إلى المدينة. كان لا يزال هناك العديد من المنازل السليمة في المدينة، لكننا لم نختار أيًا منها. اخترنا هذا المكان لأنه قد إحتوى على منطقة مفتوحة. كان بإمكاننا العيش في خيام في الوقت الحالي ولم نقلق بشأن انهيار المباني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جيانغ بايميان والآخرون باهتمام.
“في ذلك الوقت، كانت الاتصالات مقطوعة أيضًا. لم تكن هناك إشارة. انتظر الجميع هنا للمساعدة والإنقاذ. لسوء الحظ، لم يكن هناك ما قد أشار إليها…”
“سافرنا لبعض الوقت، عبر الطرق المكسورة. ثم مشينا لفترة طويلة قبل أن نصل أخيرًا إلى المدينة. ومع ذلك، كان الأمر أكثر رعبا هناك…”
خف صوت تيان إرهي تدريجيًا كما لو كان لا يزال يتذكر خوفه ويأسه في ذلك الوقت. “لم يرغب عدد قليل من الأعمام والعمات في الانتظار أكثر بعد. ذهبوا إلى السوبر ماركت وبعض المنازل، وجمعوا بعض الطعام، وحاولوا مغادرة بلدة الخندق للذهاب إلى المدينة. تابعتهم، على أمل العودة إلى جانب والداي. لا تضحكوا. كان هذا اختيار الطفل الغريزي.”
كان تشانغ جيان ياو يحدق في القدر طوال الوقت وأدرك أن الوعاء بالداخل كان أخضر فاتح وأنماطه رائعة للغاية. كانت عيدان تناول الطعام بيضاء عاجية وخالية من البقع.
“سافرنا لبعض الوقت، عبر الطرق المكسورة. ثم مشينا لفترة طويلة قبل أن نصل أخيرًا إلى المدينة. ومع ذلك، كان الأمر أكثر رعبا هناك…”
على الرغم من أنه قد كان لتشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان والآخرين بقع طينية على أجسادهم بسبب معركتهم السابقة، إلا أنهم اعتادوا على مسح وجوههم عند تجديد إمدادات المياه الخاصة بهم.
فقدت عيون تيان إرهي التركيز تدريجياً. لقد بدا وكأنه وقع في كابوس لن يستطيع الهروب منه أبدا في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع كل من تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ و جيانغ بايميان والآخرون باهتمام.
شاهد تيان إرهي تفاعلهم بتعبير غريب. أخيرًا، ابتسم وقال، “تبدو الصداقة الحميمة بينكما… مسترخية وحيوية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات