الفصل 38: العودة إلى سيوريا (2)
112: الفصل 38: العودة إلى سيوريا (2)
نعم، كانت نوشكا كاذبة فظيعة. استنادًا إلى الطريقة التي كانت تنظر والدتها إليها بها عندما أنهت قصتها، كان زوريان يراهن على أنها ستخرج القصة الحقيقية من نوشكا بمجرد مغادرة زوريان و كيريل للمنزل.
“اممم، هل ما زلنا سنذهب لرؤية النافورة؟” سألت كيريل بمجرد انسحابهما بشكل كافٍ وأتيحت لها فرصة لالتقاط أنفاسها والهدوء.
“حسنًا،” استنشقت، وفركت عينيها. “اممم. شكرا لك”.
“نعم، أعرف طريقاً بديلاً”. قال زوريان مشيراً إلى حديقة قريبة.
“حسنًا. أنا سعيد لأن شخصًا ما لا يفترض تلقائيًا أسوأ ما في نفسي”. قال زوريان، وهو يلقي نظرة جانبية على كيريل، لقد لفت عينيها نحوه. “لكن أنا متأكد من أن كيريل لم تعني شيئًا كهذا، لقد كانت قلقة عليك فقط، لأنك ما زلتِ تبدين مستاءة للغاية.”
انتظر، ألم يجرب ذلك في الإعادة الأولى وواجه مشكلة ما؟ كان على يقين من أن قد فعل. أي نوع من- أوه! فتاة الدراجة. لقد نسيها تماما. حسنًا، لم تكن تلك مشكلة حقًا- كان سيخرج دراجتها من الماء بسرعة كبيرة وسيكونون في طريقهم.
“لا تذكري ذلك”. قال زوريان “حسنًا، يجب أن نذهب الآن، لذا توخّ الحذر. أعتقد أنها ستمطر قريبًا، لذا ربما ينبغي عليك العودة إلى المنزل أيضًا.”
أصبحت كيريل هادئة بشكل غير عادي عندما قابلوا الفتاة الصغيرة التي كانت تبكي وبقيت في الخلف بينما كان يتحدث معها. لقد أخرج دراجة الفتاة من الجدول بسهولة تافهة، ببساطة وضع يده على الجسر وجعل الدراجة ترتفع إلى قبضته- استغرق الأمر وقتًا أطول لتهدئة الفتاة قليلاً وجعلها تخبره بما كانت مستاءة منه من استعادتها بالفعل. لقد استخدم عدة تعاويذ لتجفيف الدراجة وتنظيف كل الأوساخ التي تراكمت عليها، فقط لأنه كان بإمكانه ولم ير أي سبب لعدم القيام بذلك. كان يشك في أن الدراجة أصبحت أنظف الآن مما كانت عليه قبل سقوطها في الجدول.
“دعيني أخمن، أنت تريدينني أن أذهب معك إلى المجاري لاستعادة ساعة من مجموعة من العناكب العملاقة”، ‘خمّن’ زوريان.
“هنا”. قال زوريان بفخر “دراجتك نظيفة وسليمة وخارج الجدول. يمكنك التوقف عن البكاء الآن، حسنًا؟”
“كنت فقط… لقد حصلت على الدراجة بالأمس فقط وأخبرتني والدتي أن أكون حذرة معها لأنهم لا يستطيعون شراء واحدة جديدة وأنا…”
“حسنًا،” استنشقت، وفركت عينيها. “اممم. شكرا لك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، لقد أحب هذه الطفلة. لم يكن هناك الكثير من الفرص أين دافع عنه شخص ما تفضيلا عن كيريل.
“لا تذكري ذلك”. قال زوريان “حسنًا، يجب أن نذهب الآن، لذا توخّ الحذر. أعتقد أنها ستمطر قريبًا، لذا ربما ينبغي عليك العودة إلى المنزل أيضًا.”
بدلاً من محاولة خداعها ببعض الأعذار السيئة، قرر ببساطة تجاهل سؤالها وطرح سؤاله الخاص.
“هيا يا أخي، لا تكن لئيمًا. لا يمكننا تركها هنا”، احتجت كيريل فجأة. “يجب أن نعيدها إلى منزلها بأنفسنا، فقط للتأكد”.
وفي هذا الصدد، هل أراد حتى الانضمام إلى فرقة تايفين؟ بدا الأمر وكأنه مضيعة كبيرة للوقت، وكان لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي تتنافس من أجل جذب انتباهه… ربما سيكون من الأفضل أن يتظاهر بأنه ضعيف وعديم الخبرة لمساعدتها؟
“إنه ليس لئيمًا”. احتجت الفتاة الصغيرة الأخرى فجأة “ويمكنني أن أجد طريقي إلى المنزل على ما يرام. لست غبية.”
112: الفصل 38: العودة إلى سيوريا (2)
أوه، لقد أحب هذه الطفلة. لم يكن هناك الكثير من الفرص أين دافع عنه شخص ما تفضيلا عن كيريل.
“حسنًا… من الجيد أنني أقتلهم عندما أجدهم، إذن”. قالت ريا
“حسنًا. أنا سعيد لأن شخصًا ما لا يفترض تلقائيًا أسوأ ما في نفسي”. قال زوريان، وهو يلقي نظرة جانبية على كيريل، لقد لفت عينيها نحوه. “لكن أنا متأكد من أن كيريل لم تعني شيئًا كهذا، لقد كانت قلقة عليك فقط، لأنك ما زلتِ تبدين مستاءة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“كنت فقط… لقد حصلت على الدراجة بالأمس فقط وأخبرتني والدتي أن أكون حذرة معها لأنهم لا يستطيعون شراء واحدة جديدة وأنا…”
112: الفصل 38: العودة إلى سيوريا (2)
“هاي، هاي، لا بأس”، قال زوريان بسرعة، مقاطعا قصتها. بدت وكأنها ستبكي مرةً أخرى. “لقد استعدتها. كل شيء على ما يرام. ولكن ربما يجب علينا حقًا مرافقتك إلى المنزل، على الأقل حتى تهدئي قليلاً.”
“هاي، هاي، لا بأس”، قال زوريان بسرعة، مقاطعا قصتها. بدت وكأنها ستبكي مرةً أخرى. “لقد استعدتها. كل شيء على ما يرام. ولكن ربما يجب علينا حقًا مرافقتك إلى المنزل، على الأقل حتى تهدئي قليلاً.”
“بلى!” تدخلت كيريل. “يمكننا التحدث في الطريق والتعرف على بعضنا البعض. لقد انتقلت للتو إلى هنا وسيكون من الجيد أن يكون لدي صديق في مثل عمري. ما اسمك على أي حال؟ أنا كيريل وهذا الشخص هنا الذي حصل دراجتك من النهر اخي زوريان”.
حاول زوريان مرةً أخرى الانسحاب من الموقف برمته بمجرد وصول نوشكا إلى وجهتها، لكنه فشل- رأتهم والدة نوشكا يصلون وأصرت على دخولهم، ولم يكن يريد أن يكون غير مهذب. لقد اعتقد أنه قد كان للمرأة كل الحق في أن تشعر بالفضول حيال زوج من الغرباء يتجولان مع ابنتها، لذلك وجب على الأقل تهدئة مخاوفها قبل المغادرة. أعطتها نوشكا لها على عجل وصفًا للوضع لحظة تواجدهما بالداخل؛ على الرغم من أنه لم ينتهي الأمر بالدراجة في قصتها في الجدول، لكنها كانت عالقة في فخ حبال صادف أنه قد كان في الحديقة… لسبب ما. لقد تجاوزت نوشكا هذا الجزء وانتقلت إلى مساعدة زوريان لها في إنزالها من الشجرة.
“نوشكا”. قالت “ولكن، اممم، لا أريد أن أجعلكم تتأخرون.”
“آه نعم، جرذان العقل الغريبة”، قالت ريا عندما أخبرتهم كيريل عن لقائهم مع جرذان الجمجمة. “لقد رأيت القليل منهم يتجولون حول المنزل، ولكن ليس بهذه الأعداد. أشياء مثيرة للاشمئزاز.”
“كنا فقط في طريقنا لرؤية النافورة، لا شيء مهم حقًا،” رفضتها كيريل. “يمكننا فعل ذلك في أي وقت. تعالِ، أوضحي لنا أين تعيشين.”
وفي هذا الصدد، هل أراد حتى الانضمام إلى فرقة تايفين؟ بدا الأمر وكأنه مضيعة كبيرة للوقت، وكان لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي تتنافس من أجل جذب انتباهه… ربما سيكون من الأفضل أن يتظاهر بأنه ضعيف وعديم الخبرة لمساعدتها؟
كانت المسيرة إلى منزل نوشكا قصيرة- كانت تعيش بالقرب من الحديقة، وهذا هو السبب في أن والديها سمحا لها بالذهاب إلى هناك بمفردها. مع ذلك، كان لا يزال من الغريب جدًا أن الآباء قد كانوا غير متشددين لمعرفة مكان وجود أطفالهم، لكن والدي زوريان كانا متشابهين معه لذلك لم يتطفل. لم يقل الكثير من أي شيء حقًا، لكن هذا كان جيدًا لأن كيريل تحدثن كثيرًا بما يكفي لكليهما. كانت نوشكا نفسها خجولة وعصبية، تراقب محيطها باستمرار وتقفز عند كل صوت غير عادي، لكنها إنفتحت إلى كيريل عندما وصلوا إلى منزلها. كانت في الثامنة من عمرها، أصغر من كيريل بسنة، وكانت أيضًا جديدة إلى حد ما على سيوريا. وصلت عائلتها إلى المدينة منذ شهرين، ولم يكن لديها أي أصدقاء في نفس عمرها أيضًا. عظيم. كان على يقين من أنه قد عرف إلى أين كان يتجه هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لا، لقد قررت عدم الاهتمام بهذه الوظيفة لأن المزيد من الوظائف المربحة ظهرت مؤخرًا”. قالت تايفين، لقد أعطته نظرة غريبة. “كيف بحق الجحيم عرفت عن ذلك، على أي حال؟ لربما أخبرت شخصين فقط أنني كنت مهتمًا بهذه الوظيفة.”
حاول زوريان مرةً أخرى الانسحاب من الموقف برمته بمجرد وصول نوشكا إلى وجهتها، لكنه فشل- رأتهم والدة نوشكا يصلون وأصرت على دخولهم، ولم يكن يريد أن يكون غير مهذب. لقد اعتقد أنه قد كان للمرأة كل الحق في أن تشعر بالفضول حيال زوج من الغرباء يتجولان مع ابنتها، لذلك وجب على الأقل تهدئة مخاوفها قبل المغادرة. أعطتها نوشكا لها على عجل وصفًا للوضع لحظة تواجدهما بالداخل؛ على الرغم من أنه لم ينتهي الأمر بالدراجة في قصتها في الجدول، لكنها كانت عالقة في فخ حبال صادف أنه قد كان في الحديقة… لسبب ما. لقد تجاوزت نوشكا هذا الجزء وانتقلت إلى مساعدة زوريان لها في إنزالها من الشجرة.
“آه نعم، جرذان العقل الغريبة”، قالت ريا عندما أخبرتهم كيريل عن لقائهم مع جرذان الجمجمة. “لقد رأيت القليل منهم يتجولون حول المنزل، ولكن ليس بهذه الأعداد. أشياء مثيرة للاشمئزاز.”
نعم، كانت نوشكا كاذبة فظيعة. استنادًا إلى الطريقة التي كانت تنظر والدتها إليها بها عندما أنهت قصتها، كان زوريان يراهن على أنها ستخرج القصة الحقيقية من نوشكا بمجرد مغادرة زوريان و كيريل للمنزل.
“هل يمكن أن تأتي كيريل للعب معي لبعض الوقت؟” سألت نوشكا.
كانت والدة نوتشكا، التي علم زوريان أن اسمها ريا، مخيفة بعض الشيء لزوريان. لم تكن تبدو مخيفة- كان لديها نفس الشعر الأسود والعيون البنية الداكنة مثل نوشكا، وقوام ربة منزل عادية ولباسها- لكن الأمر استغرق خمس دقائق فقط حتى يقرر زوريان أنه قد كان هناك المزيد لها. كانت جميع حركاتها سلسة ودقيقة، ولم تتلعثم أو ترتعش أبدًا عندما تحدثت، وكانت نظرتها شديدة بشكل مخيف، وأطلقت جوًا من الثقة المطلقة والإنضباط. بصراحة، لو كان بمفرده لكان قد غادر المكان على عجل، لكن كيريل لم تبدو خائفة من المرأة وأصرّت على إخبار صديقتها الجديدة قصصًا. مثل كيف عثروا عليها في المقام الأول.
في اليوم التالي، استيقظ زوريان مبكرًا وأخبر إيمايا أنه ذاهب إلى المكتبة، رغم أنه في الحقيقة لم يفعل شيئًا كهذا. بدلاً من ذلك، نقل نفسه عن بعد إلى كنيازوف دفيري، حيث شرع في جمع بلورات المانا. حتى الآن، كان قد مسح أجزاء كبيرة من العالم السفلي المحلي، وعلى هذا النحو لم يستطع في الواقع التقاط كل قطعة من المانا المتبلورة في غضون يوم واحد. سيحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام أخرى لتنظيف المكان بشكل صحيح. أوه، وكان أيضًا يصل إلى حدود ذاكرته، على ما يبدو- لقد نسي تمامًا بعض مواقع الموارد الثانوية، واستغرقه الأمر بعض الوقت لتعقب الآخرين. مزعج.
“آه نعم، جرذان العقل الغريبة”، قالت ريا عندما أخبرتهم كيريل عن لقائهم مع جرذان الجمجمة. “لقد رأيت القليل منهم يتجولون حول المنزل، ولكن ليس بهذه الأعداد. أشياء مثيرة للاشمئزاز.”
“هاي، هاي، لا بأس”، قال زوريان بسرعة، مقاطعا قصتها. بدت وكأنها ستبكي مرةً أخرى. “لقد استعدتها. كل شيء على ما يرام. ولكن ربما يجب علينا حقًا مرافقتك إلى المنزل، على الأقل حتى تهدئي قليلاً.”
عبس زوريان. لماذا كانت جرذان الجمجمة تتجول حول منزلهم؟
“آه نعم، جرذان العقل الغريبة”، قالت ريا عندما أخبرتهم كيريل عن لقائهم مع جرذان الجمجمة. “لقد رأيت القليل منهم يتجولون حول المنزل، ولكن ليس بهذه الأعداد. أشياء مثيرة للاشمئزاز.”
“يجب أن تكوني حذرة”. قال لها “يطلق عليهم جرذان الجمجمة ويمكنهم قراءة أفكارك، وربما حتى الذكريات إذا تركت دون مضايقة لفترة كافية.”
“أنا مندهش أنك أتيتي إلي بهذا”. قال زوريان “يبدو هذا وكأنه يتطلب مهارات قتالية لائقة، وأنا في السنة الثالثة فقط. بالتأكيد سيكون بعض أقرانك أفضل لهذا؟”
“حسنًا… من الجيد أنني أقتلهم عندما أجدهم، إذن”. قالت ريا
بدلاً من محاولة خداعها ببعض الأعذار السيئة، قرر ببساطة تجاهل سؤالها وطرح سؤاله الخاص.
“نعم، لكن لا تعتقدي أن ذلك سيجعلك آمنة تمامًا”. قال زوريان “إنهم خلية عقل تخاطرية، لذا فإن قتل جرذ واحد لن يمحو المعلومات التي جمعها عنك. ما يعرفه جرذ جمجمة واحد، يعرفونه جميعًا. أعتقد حقًا أنه يجب عليك إبلاغ سلطات المدينة بهذا الأمر وجعلهم يصطادون السرب، لكنه اختيارك في النهاية”.
كانت المسيرة إلى منزل نوشكا قصيرة- كانت تعيش بالقرب من الحديقة، وهذا هو السبب في أن والديها سمحا لها بالذهاب إلى هناك بمفردها. مع ذلك، كان لا يزال من الغريب جدًا أن الآباء قد كانوا غير متشددين لمعرفة مكان وجود أطفالهم، لكن والدي زوريان كانا متشابهين معه لذلك لم يتطفل. لم يقل الكثير من أي شيء حقًا، لكن هذا كان جيدًا لأن كيريل تحدثن كثيرًا بما يكفي لكليهما. كانت نوشكا نفسها خجولة وعصبية، تراقب محيطها باستمرار وتقفز عند كل صوت غير عادي، لكنها إنفتحت إلى كيريل عندما وصلوا إلى منزلها. كانت في الثامنة من عمرها، أصغر من كيريل بسنة، وكانت أيضًا جديدة إلى حد ما على سيوريا. وصلت عائلتها إلى المدينة منذ شهرين، ولم يكن لديها أي أصدقاء في نفس عمرها أيضًا. عظيم. كان على يقين من أنه قد عرف إلى أين كان يتجه هذا…
“أرى”. قالت ريا بعد التحديق به لبضع ثوانٍ “سأتحدث مع زوجي حول نصيحتك وسنرى ما يمكننا القيام به. يجب أن أقول، أنت ذو معرفة جيدة جدل بالنسبة لشخص ذو خمسة عشر عام. أيها السيد كازينسكي.”
“لا تستطيعين أن تكوني منتقية، هاه؟” قال زوريان بدون مشاعر. قبل الحلقة الزمنية، كانت هذه العبارة ستجعله يرفض عرضها من باب الغضب. كان يكره أن يُنظر إليه كثاني الأفضل، ناهيك عن الخيار الأخير. لكن السنوات التي مرت في الحلقة الزمنية خففت من غروره، وكان بإمكانه أن يعترف لنفسه بأن حكم تايفين كان دقيقا- مع الأخذ المعلومات التي كانت لديها بشأنه في الإعتبار.
“أخي ذكي حقًا”. قالت كيريل.
بجعل القصة الطويلة قصيرة، كانت غارات الوحوش التي قرأ عنها في الصحف قد بدأت في وقت أبكر مما توقعه زوريان. كان هناك بعضها في اليوم الأول من الإعادة- أصيب زوجان شابان بجروح بالغة عندما زحف حريش هاوية ضخم من المجاري في وسط شارع مزدحم وكان لابد من إخلاء مطعم عندما اقتحم الأوز الأصفر قبو نبيذ وبدأ في استهلاك كل شيء في المرأى. ساءت الأمور بين عشية وضحاها، وكان هناك عدد من القتلى بينما كان زوريان مشغول في التقاط المانا المتبلورة في كنيازوف دفيري، مما دفع المدينة إلى اتخاذ بعض إجراءات الطوارئ. كان أحد هاته إصدار مكافآت كبيرة على عمليات قتل الوحوش المؤكدة وتشجيع العديد من نازلي الخندق ومجموعات المرتزقة على التعمق في خندق سيوريا بقدر ما تجرأوا، ويقللوا عدد الوحوش قبل أن يصلوا إلى السطح.
أوه أصمتي، أيتها المتملقة.
أصبحت كيريل هادئة بشكل غير عادي عندما قابلوا الفتاة الصغيرة التي كانت تبكي وبقيت في الخلف بينما كان يتحدث معها. لقد أخرج دراجة الفتاة من الجدول بسهولة تافهة، ببساطة وضع يده على الجسر وجعل الدراجة ترتفع إلى قبضته- استغرق الأمر وقتًا أطول لتهدئة الفتاة قليلاً وجعلها تخبره بما كانت مستاءة منه من استعادتها بالفعل. لقد استخدم عدة تعاويذ لتجفيف الدراجة وتنظيف كل الأوساخ التي تراكمت عليها، فقط لأنه كان بإمكانه ولم ير أي سبب لعدم القيام بذلك. كان يشك في أن الدراجة أصبحت أنظف الآن مما كانت عليه قبل سقوطها في الجدول.
“حسنًا- شكرًا لك على حسن ضيافتك، السيدة ساشال، لكن مالكة المنزل تتوقعنا ويجب علينا حقًا الذهاب”، قال زوريان، وهو يرتفع من مقعده ويطلب من كيريل أن تفعل الشيء نفسه. مما قالته ريا سابقًا، كان زوجها سيعود إلى المنزل من العمل قريبًا، وقد فضل ألا يعلق في جولة أخرى من التفسيرات.
“أنا مندهش أنك أتيتي إلي بهذا”. قال زوريان “يبدو هذا وكأنه يتطلب مهارات قتالية لائقة، وأنا في السنة الثالثة فقط. بالتأكيد سيكون بعض أقرانك أفضل لهذا؟”
“المطر غزير نوعًا ما”. قالت ريا وهي تنظر عبر النافذة المجاورة لها “عليكم على الأقل الانتظار حتى يتحسن الطقس قبل أن تذهبوا.”
أصبحت كيريل هادئة بشكل غير عادي عندما قابلوا الفتاة الصغيرة التي كانت تبكي وبقيت في الخلف بينما كان يتحدث معها. لقد أخرج دراجة الفتاة من الجدول بسهولة تافهة، ببساطة وضع يده على الجسر وجعل الدراجة ترتفع إلى قبضته- استغرق الأمر وقتًا أطول لتهدئة الفتاة قليلاً وجعلها تخبره بما كانت مستاءة منه من استعادتها بالفعل. لقد استخدم عدة تعاويذ لتجفيف الدراجة وتنظيف كل الأوساخ التي تراكمت عليها، فقط لأنه كان بإمكانه ولم ير أي سبب لعدم القيام بذلك. كان يشك في أن الدراجة أصبحت أنظف الآن مما كانت عليه قبل سقوطها في الجدول.
“لسوء الحظ، لا يبدو أن هذا سيحدث لبعض الوقت”. قال زوريان “لكن لا بأس بذلك، لأنني أستطيع فقط نقل نفسي و كيريل بالقرب من وجهتنا وحمايتنا من المطر للفترة القصيرة التي سنكون فيها تحته.”
اه صحيح. لقد تغيرت الظروف في سيوريا بشكل كبير منذ آخر مرة كان فيها في المدينة- فقد قُتل المرتزقة الذين استأجرهم لمواجهة الرداء الأحمر جنبًا إلى جنب مع الأرانيا، وبدأت الوحوش تخرج من الخندق بدون الأرانيا لإبقائهم تحت السيطرة. لا شيء يمكن ولا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به- كان عليه أن يضع ذلك في الاعتبار.
“هل يمكن أن تأتي كيريل للعب معي لبعض الوقت؟” سألت نوشكا.
“إذا لم تكوني هنا لذلك، لماذا أنت هنا، تايفين؟ ليس لديك بالضبط عادة زيارة لي بدون سبب فقط…”
“آه، أجل. بالتأكيد”. قال زوريان، نعم، كان على يقين من أن كيريل ستكون غاضبة إذا قال لا. على الرغم من أنه لم يريد حقًاأن تكون كيريل في منطقة موبوءة بجرذان الجمجمة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت والدة نوتشكا، التي علم زوريان أن اسمها ريا، مخيفة بعض الشيء لزوريان. لم تكن تبدو مخيفة- كان لديها نفس الشعر الأسود والعيون البنية الداكنة مثل نوشكا، وقوام ربة منزل عادية ولباسها- لكن الأمر استغرق خمس دقائق فقط حتى يقرر زوريان أنه قد كان هناك المزيد لها. كانت جميع حركاتها سلسة ودقيقة، ولم تتلعثم أو ترتعش أبدًا عندما تحدثت، وكانت نظرتها شديدة بشكل مخيف، وأطلقت جوًا من الثقة المطلقة والإنضباط. بصراحة، لو كان بمفرده لكان قد غادر المكان على عجل، لكن كيريل لم تبدو خائفة من المرأة وأصرّت على إخبار صديقتها الجديدة قصصًا. مثل كيف عثروا عليها في المقام الأول.
ودعهما زوريان وكيريل وغادرا في اتجاه منزل إيمايا.
حاول زوريان مرةً أخرى الانسحاب من الموقف برمته بمجرد وصول نوشكا إلى وجهتها، لكنه فشل- رأتهم والدة نوشكا يصلون وأصرت على دخولهم، ولم يكن يريد أن يكون غير مهذب. لقد اعتقد أنه قد كان للمرأة كل الحق في أن تشعر بالفضول حيال زوج من الغرباء يتجولان مع ابنتها، لذلك وجب على الأقل تهدئة مخاوفها قبل المغادرة. أعطتها نوشكا لها على عجل وصفًا للوضع لحظة تواجدهما بالداخل؛ على الرغم من أنه لم ينتهي الأمر بالدراجة في قصتها في الجدول، لكنها كانت عالقة في فخ حبال صادف أنه قد كان في الحديقة… لسبب ما. لقد تجاوزت نوشكا هذا الجزء وانتقلت إلى مساعدة زوريان لها في إنزالها من الشجرة.
***
تساءل عما سيقوله نفسه السابقة إذا كان يعلم أنه في المستقبل سيكون لديه الكثير من الثروة في متناول يده لدرجة أنه سينسى بعضًا منها حرفيًا. ربما شيء فظ.
في اليوم التالي، استيقظ زوريان مبكرًا وأخبر إيمايا أنه ذاهب إلى المكتبة، رغم أنه في الحقيقة لم يفعل شيئًا كهذا. بدلاً من ذلك، نقل نفسه عن بعد إلى كنيازوف دفيري، حيث شرع في جمع بلورات المانا. حتى الآن، كان قد مسح أجزاء كبيرة من العالم السفلي المحلي، وعلى هذا النحو لم يستطع في الواقع التقاط كل قطعة من المانا المتبلورة في غضون يوم واحد. سيحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام أخرى لتنظيف المكان بشكل صحيح. أوه، وكان أيضًا يصل إلى حدود ذاكرته، على ما يبدو- لقد نسي تمامًا بعض مواقع الموارد الثانوية، واستغرقه الأمر بعض الوقت لتعقب الآخرين. مزعج.
“هاي، هاي، لا بأس”، قال زوريان بسرعة، مقاطعا قصتها. بدت وكأنها ستبكي مرةً أخرى. “لقد استعدتها. كل شيء على ما يرام. ولكن ربما يجب علينا حقًا مرافقتك إلى المنزل، على الأقل حتى تهدئي قليلاً.”
تساءل عما سيقوله نفسه السابقة إذا كان يعلم أنه في المستقبل سيكون لديه الكثير من الثروة في متناول يده لدرجة أنه سينسى بعضًا منها حرفيًا. ربما شيء فظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المطر غزير نوعًا ما”. قالت ريا وهي تنظر عبر النافذة المجاورة لها “عليكم على الأقل الانتظار حتى يتحسن الطقس قبل أن تذهبوا.”
لقد عاد إلى منزل إيمايا لمدة نصف ساعة أو نحو ذلك قبل أن تأتي تايفين للتحدث معه.
“دعيني أخمن، أنت تريدينني أن أذهب معك إلى المجاري لاستعادة ساعة من مجموعة من العناكب العملاقة”، ‘خمّن’ زوريان.
“اممم، هل ما زلنا سنذهب لرؤية النافورة؟” سألت كيريل بمجرد انسحابهما بشكل كافٍ وأتيحت لها فرصة لالتقاط أنفاسها والهدوء.
“ماذا؟ لا، لقد قررت عدم الاهتمام بهذه الوظيفة لأن المزيد من الوظائف المربحة ظهرت مؤخرًا”. قالت تايفين، لقد أعطته نظرة غريبة. “كيف بحق الجحيم عرفت عن ذلك، على أي حال؟ لربما أخبرت شخصين فقط أنني كنت مهتمًا بهذه الوظيفة.”
بقدر ما كانت تايفين مهتمة، كان هذا بالضبط ما كانت تنتظره. كانت محبطة بالفعل من عدم وجود فرص لإثبات قيمتها، كانت حريصة على الاستفادة من هذا التطور الجديد لتصنع اسمًا لنفسها من خلال السعي الشديد وراء المكافآت وإسقاط أكبر عدد ممكن من سكان الخندق.
اه صحيح. لقد تغيرت الظروف في سيوريا بشكل كبير منذ آخر مرة كان فيها في المدينة- فقد قُتل المرتزقة الذين استأجرهم لمواجهة الرداء الأحمر جنبًا إلى جنب مع الأرانيا، وبدأت الوحوش تخرج من الخندق بدون الأرانيا لإبقائهم تحت السيطرة. لا شيء يمكن ولا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به- كان عليه أن يضع ذلك في الاعتبار.
“كنت فقط… لقد حصلت على الدراجة بالأمس فقط وأخبرتني والدتي أن أكون حذرة معها لأنهم لا يستطيعون شراء واحدة جديدة وأنا…”
بدلاً من محاولة خداعها ببعض الأعذار السيئة، قرر ببساطة تجاهل سؤالها وطرح سؤاله الخاص.
“يجب أن تكوني حذرة”. قال لها “يطلق عليهم جرذان الجمجمة ويمكنهم قراءة أفكارك، وربما حتى الذكريات إذا تركت دون مضايقة لفترة كافية.”
“إذا لم تكوني هنا لذلك، لماذا أنت هنا، تايفين؟ ليس لديك بالضبط عادة زيارة لي بدون سبب فقط…”
“هاي، هاي، لا بأس”، قال زوريان بسرعة، مقاطعا قصتها. بدت وكأنها ستبكي مرةً أخرى. “لقد استعدتها. كل شيء على ما يرام. ولكن ربما يجب علينا حقًا مرافقتك إلى المنزل، على الأقل حتى تهدئي قليلاً.”
احتجت تايفين على أنها زارته بدون سبب تمامًا، ونفت بشدة أنها جاءت لتطلب منه معروفًا. لقد أصرت على أنها كانت فرصة- فرصة لكسب أموال كبيرة والشهرة، فقط إذا تعاون معها.
بدلاً من محاولة خداعها ببعض الأعذار السيئة، قرر ببساطة تجاهل سؤالها وطرح سؤاله الخاص.
حسنا. إذا لم يكن أي شيء آخر، فإن مخططها الجديد كان أكثر إغراءً من مخططها القديم.
عبس زوريان. لماذا كانت جرذان الجمجمة تتجول حول منزلهم؟
بجعل القصة الطويلة قصيرة، كانت غارات الوحوش التي قرأ عنها في الصحف قد بدأت في وقت أبكر مما توقعه زوريان. كان هناك بعضها في اليوم الأول من الإعادة- أصيب زوجان شابان بجروح بالغة عندما زحف حريش هاوية ضخم من المجاري في وسط شارع مزدحم وكان لابد من إخلاء مطعم عندما اقتحم الأوز الأصفر قبو نبيذ وبدأ في استهلاك كل شيء في المرأى. ساءت الأمور بين عشية وضحاها، وكان هناك عدد من القتلى بينما كان زوريان مشغول في التقاط المانا المتبلورة في كنيازوف دفيري، مما دفع المدينة إلى اتخاذ بعض إجراءات الطوارئ. كان أحد هاته إصدار مكافآت كبيرة على عمليات قتل الوحوش المؤكدة وتشجيع العديد من نازلي الخندق ومجموعات المرتزقة على التعمق في خندق سيوريا بقدر ما تجرأوا، ويقللوا عدد الوحوش قبل أن يصلوا إلى السطح.
“كنت فقط… لقد حصلت على الدراجة بالأمس فقط وأخبرتني والدتي أن أكون حذرة معها لأنهم لا يستطيعون شراء واحدة جديدة وأنا…”
بقدر ما كانت تايفين مهتمة، كان هذا بالضبط ما كانت تنتظره. كانت محبطة بالفعل من عدم وجود فرص لإثبات قيمتها، كانت حريصة على الاستفادة من هذا التطور الجديد لتصنع اسمًا لنفسها من خلال السعي الشديد وراء المكافآت وإسقاط أكبر عدد ممكن من سكان الخندق.
“حسنًا، اختيار سيئ للكلمات”. اعترفت تايفين “لكن كما قلت بنفسك، أنت في العام الثالث فقط. ما مدى براعتك في القتال السحري؟ هل تعتقد أنه يمكنك إمساك نفسك في فريق كما أنت الآن؟”
كانت المشكلة أن مجموعتها كانت صغيرة جدًا بالنسبة لطموحاتها. ثلاثة أشخاص لن يصنعون مجموعة صيد مناسبة.
“حسنًا، اختيار سيئ للكلمات”. اعترفت تايفين “لكن كما قلت بنفسك، أنت في العام الثالث فقط. ما مدى براعتك في القتال السحري؟ هل تعتقد أنه يمكنك إمساك نفسك في فريق كما أنت الآن؟”
“أنا مندهش أنك أتيتي إلي بهذا”. قال زوريان “يبدو هذا وكأنه يتطلب مهارات قتالية لائقة، وأنا في السنة الثالثة فقط. بالتأكيد سيكون بعض أقرانك أفضل لهذا؟”
“آه نعم، جرذان العقل الغريبة”، قالت ريا عندما أخبرتهم كيريل عن لقائهم مع جرذان الجمجمة. “لقد رأيت القليل منهم يتجولون حول المنزل، ولكن ليس بهذه الأعداد. أشياء مثيرة للاشمئزاز.”
“حسنًا، الشيء هو أنني لست الشخص الوحيد الذي يقوم بالتجنيد… والعديد من مسؤولي التوظيف الآخرين مرموقون ومعروفون أكثر بكثير من أنا الصغيرة. يجب أن يصبح الأمر أسهل بمجرد أن أبدأ في الحصول على النتائج، ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الأوان ولا أستطيع أن أكون منتقية جدا الأن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المطر غزير نوعًا ما”. قالت ريا وهي تنظر عبر النافذة المجاورة لها “عليكم على الأقل الانتظار حتى يتحسن الطقس قبل أن تذهبوا.”
“لا تستطيعين أن تكوني منتقية، هاه؟” قال زوريان بدون مشاعر. قبل الحلقة الزمنية، كانت هذه العبارة ستجعله يرفض عرضها من باب الغضب. كان يكره أن يُنظر إليه كثاني الأفضل، ناهيك عن الخيار الأخير. لكن السنوات التي مرت في الحلقة الزمنية خففت من غروره، وكان بإمكانه أن يعترف لنفسه بأن حكم تايفين كان دقيقا- مع الأخذ المعلومات التي كانت لديها بشأنه في الإعتبار.
بدلاً من محاولة خداعها ببعض الأعذار السيئة، قرر ببساطة تجاهل سؤالها وطرح سؤاله الخاص.
“حسنًا، اختيار سيئ للكلمات”. اعترفت تايفين “لكن كما قلت بنفسك، أنت في العام الثالث فقط. ما مدى براعتك في القتال السحري؟ هل تعتقد أنه يمكنك إمساك نفسك في فريق كما أنت الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت والدة نوتشكا، التي علم زوريان أن اسمها ريا، مخيفة بعض الشيء لزوريان. لم تكن تبدو مخيفة- كان لديها نفس الشعر الأسود والعيون البنية الداكنة مثل نوشكا، وقوام ربة منزل عادية ولباسها- لكن الأمر استغرق خمس دقائق فقط حتى يقرر زوريان أنه قد كان هناك المزيد لها. كانت جميع حركاتها سلسة ودقيقة، ولم تتلعثم أو ترتعش أبدًا عندما تحدثت، وكانت نظرتها شديدة بشكل مخيف، وأطلقت جوًا من الثقة المطلقة والإنضباط. بصراحة، لو كان بمفرده لكان قد غادر المكان على عجل، لكن كيريل لم تبدو خائفة من المرأة وأصرّت على إخبار صديقتها الجديدة قصصًا. مثل كيف عثروا عليها في المقام الأول.
حسنًا، كم يجب أن يكشف هنا؟ يمكن أن تكون تايفين غافلة بشكل صادم عن بعض الأشياء، لكنها بالتأكيد لن تتجاهل كونه أقوى بكثير مما كان يحق عليه أن يكون. وكانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عرفوا نفسه قبل الحلقة بشكل جيد بما يكفي للقيام بحكم كهذه بقدر لا بأس به من اليقين.
“حسنًا- شكرًا لك على حسن ضيافتك، السيدة ساشال، لكن مالكة المنزل تتوقعنا ويجب علينا حقًا الذهاب”، قال زوريان، وهو يرتفع من مقعده ويطلب من كيريل أن تفعل الشيء نفسه. مما قالته ريا سابقًا، كان زوجها سيعود إلى المنزل من العمل قريبًا، وقد فضل ألا يعلق في جولة أخرى من التفسيرات.
وفي هذا الصدد، هل أراد حتى الانضمام إلى فرقة تايفين؟ بدا الأمر وكأنه مضيعة كبيرة للوقت، وكان لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي تتنافس من أجل جذب انتباهه… ربما سيكون من الأفضل أن يتظاهر بأنه ضعيف وعديم الخبرة لمساعدتها؟
أوه ليذهب كل ذلك إلى الجحيم- سيعطيها فرصة هذه المرة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسيعطيها عذرًا جاهزًا بالعديد من الأشياء التي كان ينوي القيام بها في هذه الإعادة.
“أنا مندهش أنك أتيتي إلي بهذا”. قال زوريان “يبدو هذا وكأنه يتطلب مهارات قتالية لائقة، وأنا في السنة الثالثة فقط. بالتأكيد سيكون بعض أقرانك أفضل لهذا؟”
“اممم، هل ما زلنا سنذهب لرؤية النافورة؟” سألت كيريل بمجرد انسحابهما بشكل كافٍ وأتيحت لها فرصة لالتقاط أنفاسها والهدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات