الفصل 39: صدف مريبة (1)
114: الفصل 39: صدف مريبة (1)
114: الفصل 39: صدف مريبة (1)
حدق زوريان في معذِبه في صمت، بقدر ما يمكن أن يكون المرء مسترخي وغير مثار عند مواجهة مثل هذا الرجل غير العقلاني وعديم الشفقة. حدق كزفيم فيه ردا، وجهه صورة لرباطة جأش لا تتزعزع عديمة المجهود جعلت أفضل جهود زوريان في الرواقية تبدو مضحكة بالمقارنة. ومع ذلك، لن ينكسر. لم يكسر. لقد أوفى (في النهاية) كل طلب سخيف قدمه له كزفيم ولم ينفجر في الرجل ولو لمرة واحدة. بالطبع، لم يؤثر ذلك على الرجل أبدًا، حتى عندما أظهر مهارات تشكيل جيدة بجنون لطالب في السنة الثالثة، لكنه كان يتوقع ذلك القدر.
“حسنًا… أتردد في قول ‘كلما احتجت مني أن أفعل’، لأنني متأكد من أنه يمكنك إنفاق أي مبلغ من المال لدي إذا تجاوزت المعقول، لكنني الآن ممتلئ جدًا. لقد وجدت طريقة فعالة للغاية لاستخراج قدر كبير من المانا المتبلورة من عالم كنيازوف دفيري السفلي، وبيع ذلك قد منحني مبلغًا كبيرًا من المال لإنفاقه “، أوضح زوريان. “إذن… صندوقان أو ثلاثة صناديق كهذا في اليوم إذا اضطررت إلى ذلك؟ ربما أكثر، لكنني أعتقد حقًا أن ذلك سيكون فكرة سيئة، لأنني لا أعتقد أنني سأتمكن من تجنب الاهتمام غير المرغوب فيه إذا بدأت في شراء هذا الكم من الأشياء باهظة الثمن.”
استمروا في التحديق في بعضهم البعض في صمت لعدة ثوانٍ.
“حسنًا… أتردد في قول ‘كلما احتجت مني أن أفعل’، لأنني متأكد من أنه يمكنك إنفاق أي مبلغ من المال لدي إذا تجاوزت المعقول، لكنني الآن ممتلئ جدًا. لقد وجدت طريقة فعالة للغاية لاستخراج قدر كبير من المانا المتبلورة من عالم كنيازوف دفيري السفلي، وبيع ذلك قد منحني مبلغًا كبيرًا من المال لإنفاقه “، أوضح زوريان. “إذن… صندوقان أو ثلاثة صناديق كهذا في اليوم إذا اضطررت إلى ذلك؟ ربما أكثر، لكنني أعتقد حقًا أن ذلك سيكون فكرة سيئة، لأنني لا أعتقد أنني سأتمكن من تجنب الاهتمام غير المرغوب فيه إذا بدأت في شراء هذا الكم من الأشياء باهظة الثمن.”
“ذلك،” قرر كزفيم أخيرًا، “كان فظيعًا. أنت غير مرن، بطيء، لكن غير صبور بالمقارنة. أرى فيك ميلًا للتوسع، أيها السيد كازينسكي، والانتقال إلى مجالات الدراسة المتقدمة دون أساس سليم لدعمها. مشكلة شائعة مع العديد من زملائك السحرة، صحيح، ولكن “الجميع يفعل ذلك” لم يكن أبدًا عذرًا صالحًا لأي شيء. سيتعين علينا العمل على ذلك قبل أن نتعامل مع أي شيء أكثر أهمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، أيا كان. بعد تبادل التحيات، حاول أن يسأل ريا عن أسباب قدومها دون سابق إنذار دون أن يبدو فظًا ومتهمًا. لم ينجح تمامًا إذا كانت النظرة القذرة التي أطلقتها إيمايا عليه أي إشارة، لكن ريا نفسها لم تكن تمانع.
“بالطبع يا سيدي”. قال زوريان بهدوء “سأكون على يقين من ممارسة كل شيء عرضته لي في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرةً أخرى، كان لديه شعور بأن استعداد كايل لقبول تفسيره حول الحلقة الزمنية جاء من الجشع. كان على يقين من أن كايل رأى الحلقة الزمنية أقل من كونها شذوذًا مخيفًا وأكثر كفرصة رائعة يمكن أن تقذف بمهاراته ومعرفته بشكل كبير إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، وقد أثر ذلك بلا شك على مدى ميله لقبول قصة زوريان على أنها صادقة. كمثال على ذلك…
“جيد. أتوقع أداءً أفضل في جلستنا الثانية”، قال كزفيم وهو يتكئ على كرسيه قبل أن يقوم بحركة رفع بيده. “يمكنك الخروج.”
لم يكن هناك عرض لتعويض زوريان عن نفقاته. كان من بين المطالب الأولى التي طلبها كايل من زوريان بمجرد أن قرر أن شيئ الحلقة الزمنية قد كان به جزء من الصحة هو أن يقوم زوريان بتمويل تجاربه بأفضل ما لديه. لقد فهم طلب كايل على ما هو عليه- ليس فقط طريقة للصبي لتأمين المزيد من التمويل، ولكن أيضًا تحدٍ لزوريان لإثبات أنه قد صدق ما كان يقوله. فبعد كل شيء، إذا كان يؤمن حقًا بقصة الحلقة الزمنية الخاصة به، فلن يهتم على الإطلاق بإنفاق أمواله بهذه الطريقة، أليس كذلك؟
قام زوريان بإيماءة رسمية، وقام ببطء من كرسيه ثم فر من المكتب بأسرع ما يمكن دون أن يوضح أنه في عجلة من أمره للمغادرة. فقط عندما أغلق الباب وابتعد عن الغرفة، سمح لنفسه بالاسترخاء.
لم يكن عقل ريا محميًا، ولم تشر إلى أنها اكتشفت اقتحامه. بعد قول هذا، لم يخرج من ذلك أي شيء ذي قيمة. لم تكن لديها رغبة كبيرة في التفكير في نفسها في الوقت الحالي، ولم تفكر في أي أفكار تدين. في الغالب، لقد بدا وكأنها قد كانت تدرسه، حتى وهو يفعل الشيء نفسه لها. مثلما كان بإمكان زوريان أن يميز أنها لم تكن ربة منزل عادية، بدت أيضًا مدركة أنه قد كان اي شيئ ماعدا طالب عادي.
كان من الممكن أن ينتهي الأمر بشكل سيء. سيء جدا جدا. كان يعلم أنه سيخاطر عندما حاول قراءة أفكار كزفيم، لكن الرجل كان يزعجه كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع التحكم في نفسه. إلى جانب ذلك، ما هي فرصة تقرير كزفيم في لحماية عقله من أجل لقاء مع أحد طلابه؟ جيدة جدًا، على ما يبدو، لأن زوريان واجه درعًا عقليًا قويًا عندما حاول قراءة أفكاره. لقد انسحب على الفور، خائفًا من أن الرجل قد لاحظ تحقيقه التخاطري، ولكن مهما كانت دفاعات كزفيم، على ما يبدو، فقد أعطت الرجل القليل من الردود بحيث لم يلاحظ هجوم زوريان الدقيق نسبيًا. حسنًا، هذا أو أنه لاحظ لكنه قرر عدم قول أي شيء، لكن هذا بدا غير محتمل للغاية- إذا كان الأمر كذلك، لكان على الأقل قد أدلى بتعليق أو تعليقين ساخرين حول كم كانت محاولة زوريان مريعة، حتى لو لم يكن منزعجًا من المحاولة على الإطلاق بحد ذاتها.
حدق زوريان في معذِبه في صمت، بقدر ما يمكن أن يكون المرء مسترخي وغير مثار عند مواجهة مثل هذا الرجل غير العقلاني وعديم الشفقة. حدق كزفيم فيه ردا، وجهه صورة لرباطة جأش لا تتزعزع عديمة المجهود جعلت أفضل جهود زوريان في الرواقية تبدو مضحكة بالمقارنة. ومع ذلك، لن ينكسر. لم يكسر. لقد أوفى (في النهاية) كل طلب سخيف قدمه له كزفيم ولم ينفجر في الرجل ولو لمرة واحدة. بالطبع، لم يؤثر ذلك على الرجل أبدًا، حتى عندما أظهر مهارات تشكيل جيدة بجنون لطالب في السنة الثالثة، لكنه كان يتوقع ذلك القدر.
لقد كان مثيرا للاهتمام حقا أن كزفيم قد أزعج نفسه عناء حماية عقله من أجل لقائهم، على الرغم من ذلك. هل كان كزفيم أحد أولئك السحرة الذين حافظوا على أذهانهم محمية في جميع الأوقات، أم أنه كان يعرف بطريقة ما مواهب زوريان؟ كان هناك الكثير من الاحتمالات. قدم زوريان ملاحظة ذهنية للدخول إلى مكتب الرجل دون سابق إنذار في وقت ما من الأسبوع المقبل، فقط ليرى ما إذا كان كزفيم يحمي عقله حتى عندما لم يتوقع وصول زوريان…
“لا. نظر إلي صاحب المتجر بغرابة لشرائي هذا الكم من المكونات باهظة الثمن، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية. ربما لا يزال من الذكاء شراء الدفعة التالية من متجر آخر، رغم ذلك.”
كانت أفكاره لا تزال منشغلة بكزفيم عندما عاد إلى المنزل، وعند هذه النقطة، أدى إدراكه لأنه كان يستطيع الشعور بعقول نوشكا ووالدتها في المنزل إلى دفع موضوع مرشده المزعوم من عقله. كان هذا غير متوقع- لم تكن هناك خطط لزيارتهم، على حد علمه. دخل المنزل واتجه نحو المطبخ، حيث شعر أن إيمايا وريا قد كانتا موجودتان حاليًا، ووجدهما جالستان حول طاولة المطبخ، تثرثران على بعض البسكويت و… براندي البرقوق؟
“أتعلمين، أدركت أنني لم أسألك أبدًا عن سبب انتقالك أنت وعائلتك إلى سيوريا”. قال زوريان “أراهن أنها قصة رائعة…”
حسنًا، أيا كان. بعد تبادل التحيات، حاول أن يسأل ريا عن أسباب قدومها دون سابق إنذار دون أن يبدو فظًا ومتهمًا. لم ينجح تمامًا إذا كانت النظرة القذرة التي أطلقتها إيمايا عليه أي إشارة، لكن ريا نفسها لم تكن تمانع.
حدق زوريان في معذِبه في صمت، بقدر ما يمكن أن يكون المرء مسترخي وغير مثار عند مواجهة مثل هذا الرجل غير العقلاني وعديم الشفقة. حدق كزفيم فيه ردا، وجهه صورة لرباطة جأش لا تتزعزع عديمة المجهود جعلت أفضل جهود زوريان في الرواقية تبدو مضحكة بالمقارنة. ومع ذلك، لن ينكسر. لم يكسر. لقد أوفى (في النهاية) كل طلب سخيف قدمه له كزفيم ولم ينفجر في الرجل ولو لمرة واحدة. بالطبع، لم يؤثر ذلك على الرجل أبدًا، حتى عندما أظهر مهارات تشكيل جيدة بجنون لطالب في السنة الثالثة، لكنه كان يتوقع ذلك القدر.
“كان صبر نوشكا ينفد بشأن زيارتكم القادمة، لذلك قررت أن آخذها إلى كيريل بدلاً من ذلك”. لقد أوضحت “علاوةً على ذلك، ليس من العدل جعلك تقضي وقتك في إحضار أختك إلى منزلي. لقد قيل لي إنك طالب سحر، مع العديد من الالتزامات الإضافية جانباً، وأنا مجرد ربة منزل بسيطة ولديها الكثير من وقت فراغ.”
‘ربة منزل بسيطة’، صحيح. إذا كانت حقًا ما زعمت أنها عليه… حسنًا، لن يفعل أي شيء مجنون، لكنه سيصاب بالصدمة. كان ذلك ممكن، لكنها كانت واثقة جدًا من نفسها ومنضبطة عاطفياً لتكون ربة منزل عادية.
‘ربة منزل بسيطة’، صحيح. إذا كانت حقًا ما زعمت أنها عليه… حسنًا، لن يفعل أي شيء مجنون، لكنه سيصاب بالصدمة. كان ذلك ممكن، لكنها كانت واثقة جدًا من نفسها ومنضبطة عاطفياً لتكون ربة منزل عادية.
“لكم من مرة تعتقد أنك ستتمكن من شراء المزيد؟” سأل.
“بالنسبة لي، ليس لدي أي شكوى بشأن قدوم نوشكا إلى هنا من حين لآخر.”قالت إيمايا “لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شكوى مني.”
“لا تقلق، أنا أفهمك تمامًا”. قال كايل مبتسمًا قليلاً “ربما لم أكن لأتمكن من مقاومة القيام بذلك بنفسي. في الواقع، ربما كنت سأفعل ذلك في وقت أقرب بكثير، حتى مع تهديد المسافرين الآخرين عبر الزمن ووجود مشاكل أكثر إلحاحًا للتعامل معها. الكثير جدا من المشاكل في حياتي كانت ستختفي إذا كان لدي مليون قطعة أو نحو ذلك… “
“أرى”. قال زوريان ببطء، لقد نظر إلى ريا، ووجدها تلتقي بنظرته بلا تردد. على الرغم من أن تعاطفه لم يكتشف أي نية عدائية ولم تفعل أي شيء يهدده بشكل صريح، إلا أنه وجدها مقلقة بشكل غامض. لقد أدرك أنها كانت لغة جسدها- على الرغم من أن وضعها كان مرتاحًا، إلا أنها لم تتململ أو تتحرك على الإطلاق.
“لا تقلق، أنا أفهمك تمامًا”. قال كايل مبتسمًا قليلاً “ربما لم أكن لأتمكن من مقاومة القيام بذلك بنفسي. في الواقع، ربما كنت سأفعل ذلك في وقت أقرب بكثير، حتى مع تهديد المسافرين الآخرين عبر الزمن ووجود مشاكل أكثر إلحاحًا للتعامل معها. الكثير جدا من المشاكل في حياتي كانت ستختفي إذا كان لدي مليون قطعة أو نحو ذلك… “
اتخذ زوريان قرارًا سريعًا، وقرر المخاطرة للمرة الثانية في يوم وغاص في أفكارها السطحية. لم يكن يريد أن يكون مرتاحا جدا في انتهاك الحرمة العقلية للأشخاص من حوله، ولكن إذا بدا الشخص وكأنه تهديد، فقد شعر أن ذلك مبرر. وبدت ريا بالتأكيد مريبة له الآن.
“والجزء الآخر؟”
لم يكن عقل ريا محميًا، ولم تشر إلى أنها اكتشفت اقتحامه. بعد قول هذا، لم يخرج من ذلك أي شيء ذي قيمة. لم تكن لديها رغبة كبيرة في التفكير في نفسها في الوقت الحالي، ولم تفكر في أي أفكار تدين. في الغالب، لقد بدا وكأنها قد كانت تدرسه، حتى وهو يفعل الشيء نفسه لها. مثلما كان بإمكان زوريان أن يميز أنها لم تكن ربة منزل عادية، بدت أيضًا مدركة أنه قد كان اي شيئ ماعدا طالب عادي.
حدق زوريان في معذِبه في صمت، بقدر ما يمكن أن يكون المرء مسترخي وغير مثار عند مواجهة مثل هذا الرجل غير العقلاني وعديم الشفقة. حدق كزفيم فيه ردا، وجهه صورة لرباطة جأش لا تتزعزع عديمة المجهود جعلت أفضل جهود زوريان في الرواقية تبدو مضحكة بالمقارنة. ومع ذلك، لن ينكسر. لم يكسر. لقد أوفى (في النهاية) كل طلب سخيف قدمه له كزفيم ولم ينفجر في الرجل ولو لمرة واحدة. بالطبع، لم يؤثر ذلك على الرجل أبدًا، حتى عندما أظهر مهارات تشكيل جيدة بجنون لطالب في السنة الثالثة، لكنه كان يتوقع ذلك القدر.
لقد قرر جعلها تتحدث عن خلفيتها والوضع الحالي، على آمل توجيه أفكارها إلى الطريق الذي سيكشف عن أمورها. إلى جانب ذلك، لقد بدا وكأن إيمايا قد أصبحت تشعر بعدم الارتياح أكثر فأكثر من التحديق الصامت، لذا لو لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان عليه كسر حاجز الصمت لتهدئتها قليلاً.
استمروا في التحديق في بعضهم البعض في صمت لعدة ثوانٍ.
“أتعلمين، أدركت أنني لم أسألك أبدًا عن سبب انتقالك أنت وعائلتك إلى سيوريا”. قال زوريان “أراهن أنها قصة رائعة…”
“بالنسبة لي، ليس لدي أي شكوى بشأن قدوم نوشكا إلى هنا من حين لآخر.”قالت إيمايا “لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شكوى مني.”
خلال النصف ساعة التالية، تحدث زوريان مع ريا عن حياتها وتاريخها الحديث، مع قفز إيمايا أحيانًا برأيها. على الرغم من جهوده، فشل زوريان في الكشف عن أي سر عميق في أفكار ريا. كان عقلها شديد التركيز على ما كانت تقوله، مع القليل من التأملات الداخلية أو الأفكار الضالة. الشيء الوحيد الذي استطاع زوريان أن يميز على وجه اليقين هو أنها لم تكذب ولو لمرة واحدة أثناء التحدث إليه. كانت قصتها عن انتقال عائلتها من بلدة ريفية صغيرة إلى سيوريا بدافع الرغبة البسيطة في حياة أفضل في المدينة الكبيرة شيئًا تؤمن به بصدق، وليس قصة واجهة مبتذلة. أراد زوجها وظيفة بأجر أفضل لك يمكنه الحصول عليها في منزلهم القديم، أرادت ريا الابتعاد عن جيرانهم البغيضين الذين كانوا ينشرون شائعات بغيضة عنها كلما تمكنوا من الإفلات من العقاب، وكان كلاهما غير راضٍ عن الحالة السيئة للمدرسة المحلية وأرادا الأفضل لنوشكا. لذلك انتقلوا. بهذه البساطة. في الوقت الحالي، كانوا لا يزالون في طور التأسيس في سيوريا، وبالتالي كانوا يواجهون بعض المشكلات المالية، لكن ريا بدت غير مهتمة بهذا الأمر، مدعيةً أنها مشكلة مؤقتة.
“بالنسبة لي، ليس لدي أي شكوى بشأن قدوم نوشكا إلى هنا من حين لآخر.”قالت إيمايا “لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شكوى مني.”
لقد التقطت قراءة عقله شيئين مثيرين للاهتمام. أولاً، كان لدى ريا سمع جيد يبعث على السخرية. طوال المحادثة، كانت تلتقط بطريقة ما المحادثة التي كانت تجريها كيريل ونوشكا في جزء آخر من المنزل، مفصول عن المطبخ بواسطة ممر وبابين مغلقين. لم يستطع زوريان بنفسه سماع أي شيء من الفتاتين، بغض النظر عن مدى صعوبة إجهاده لأذنيه. ثانيًا، بينما لم تكن ريا تعلم أنه كان يقرأ عقلها، كانت جيدة جدًا في اكتشاف الحالة المزاجية للناس ودوافعهم بالطريقة القديمة- أدركت بسرعة أنه كان يشك فيها ويحاول استجوابها.
قام زوريان بإيماءة رسمية، وقام ببطء من كرسيه ثم فر من المكتب بأسرع ما يمكن دون أن يوضح أنه في عجلة من أمره للمغادرة. فقط عندما أغلق الباب وابتعد عن الغرفة، سمح لنفسه بالاسترخاء.
ووجدت ذلك مضحكا. مضحكا جدا جدا.
“نعم”، قال زوريان، مادا يده إلى حقيبته وساحبا صندوقًا خشبيًا مليئًا بمكونات الخيمياء.
في النهاية، أجبر زوريان على الاعتراف بالهزيمة، والانسحاب من عقل ريا ونزع نفسه حتى يتمكن من المغادرة. على أقل تقدير، شعر بالهدوء لأنه لم يبدو وكأنه قد كان لريا أي خطة شريرة له ولكيريل، وهذا كان كل ما كان يهتم به فيما يتعلق بها. يمكنها الاحتفاظ بأسرارها، طالما أنهم لم يعودوا لمطاردته لاحقًا.
“بالنسبة لي، ليس لدي أي شكوى بشأن قدوم نوشكا إلى هنا من حين لآخر.”قالت إيمايا “لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شكوى مني.”
“أوه نعم، كدت أنسى”. قالت إيمايا وهو يستدير ليغادر “قال كايل أنه يريد التحدث إليك عندما تعود. إنه في الطابق السفلي الآن، يعبث بمعداته الكيميائية مرةً أخرى.”
“حسنًا… أتردد في قول ‘كلما احتجت مني أن أفعل’، لأنني متأكد من أنه يمكنك إنفاق أي مبلغ من المال لدي إذا تجاوزت المعقول، لكنني الآن ممتلئ جدًا. لقد وجدت طريقة فعالة للغاية لاستخراج قدر كبير من المانا المتبلورة من عالم كنيازوف دفيري السفلي، وبيع ذلك قد منحني مبلغًا كبيرًا من المال لإنفاقه “، أوضح زوريان. “إذن… صندوقان أو ثلاثة صناديق كهذا في اليوم إذا اضطررت إلى ذلك؟ ربما أكثر، لكنني أعتقد حقًا أن ذلك سيكون فكرة سيئة، لأنني لا أعتقد أنني سأتمكن من تجنب الاهتمام غير المرغوب فيه إذا بدأت في شراء هذا الكم من الأشياء باهظة الثمن.”
وهو يشكرها على المعلومات، نزل زوريان إلى الطابق السفلي ليرى ما أراده كايل منه. كان بإمكان ذلك أن يكون عددًا من الأشياء، حقًا- لقد أسقط عددًا كبيرًا من المشكلات الغريبة على الصبي المورلوك منذ أن التقيا في هذه الإعادة، وكان يعتبر نفسه محظوظًا لأن كايل كان منطقيًا ومتزنًا بشأن ما هدفه. كان عليه أن يعترف، دون قدر ضئيل من الإحراج، أنه ربما لم يكن ليأخذ الأمر بنصف تقديره بنفسه لو كان بمكانه.
“آه، أنت هنا”، حياه كايل. “هل حصلت على المكونات التي طلبتها منك؟”
ثم مرةً أخرى، كان لديه شعور بأن استعداد كايل لقبول تفسيره حول الحلقة الزمنية جاء من الجشع. كان على يقين من أن كايل رأى الحلقة الزمنية أقل من كونها شذوذًا مخيفًا وأكثر كفرصة رائعة يمكن أن تقذف بمهاراته ومعرفته بشكل كبير إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، وقد أثر ذلك بلا شك على مدى ميله لقبول قصة زوريان على أنها صادقة. كمثال على ذلك…
“حسنًا… أتردد في قول ‘كلما احتجت مني أن أفعل’، لأنني متأكد من أنه يمكنك إنفاق أي مبلغ من المال لدي إذا تجاوزت المعقول، لكنني الآن ممتلئ جدًا. لقد وجدت طريقة فعالة للغاية لاستخراج قدر كبير من المانا المتبلورة من عالم كنيازوف دفيري السفلي، وبيع ذلك قد منحني مبلغًا كبيرًا من المال لإنفاقه “، أوضح زوريان. “إذن… صندوقان أو ثلاثة صناديق كهذا في اليوم إذا اضطررت إلى ذلك؟ ربما أكثر، لكنني أعتقد حقًا أن ذلك سيكون فكرة سيئة، لأنني لا أعتقد أنني سأتمكن من تجنب الاهتمام غير المرغوب فيه إذا بدأت في شراء هذا الكم من الأشياء باهظة الثمن.”
“آه، أنت هنا”، حياه كايل. “هل حصلت على المكونات التي طلبتها منك؟”
لم يكن هناك عرض لتعويض زوريان عن نفقاته. كان من بين المطالب الأولى التي طلبها كايل من زوريان بمجرد أن قرر أن شيئ الحلقة الزمنية قد كان به جزء من الصحة هو أن يقوم زوريان بتمويل تجاربه بأفضل ما لديه. لقد فهم طلب كايل على ما هو عليه- ليس فقط طريقة للصبي لتأمين المزيد من التمويل، ولكن أيضًا تحدٍ لزوريان لإثبات أنه قد صدق ما كان يقوله. فبعد كل شيء، إذا كان يؤمن حقًا بقصة الحلقة الزمنية الخاصة به، فلن يهتم على الإطلاق بإنفاق أمواله بهذه الطريقة، أليس كذلك؟
“نعم”، قال زوريان، مادا يده إلى حقيبته وساحبا صندوقًا خشبيًا مليئًا بمكونات الخيمياء.
“والجزء الآخر؟”
“لم تكن هناك مشاكل؟” سأل كايل، وهو يقبل الصندوق ويفتحه على الفور لفحص المحتويات. أخرج إحدى الزجاجات من الصندوق، تلك المليئة بسائل أسود حبري، وأحضرها نحو الضوء للتحقق من شيء ما.
كان من الممكن أن ينتهي الأمر بشكل سيء. سيء جدا جدا. كان يعلم أنه سيخاطر عندما حاول قراءة أفكار كزفيم، لكن الرجل كان يزعجه كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع التحكم في نفسه. إلى جانب ذلك، ما هي فرصة تقرير كزفيم في لحماية عقله من أجل لقاء مع أحد طلابه؟ جيدة جدًا، على ما يبدو، لأن زوريان واجه درعًا عقليًا قويًا عندما حاول قراءة أفكاره. لقد انسحب على الفور، خائفًا من أن الرجل قد لاحظ تحقيقه التخاطري، ولكن مهما كانت دفاعات كزفيم، على ما يبدو، فقد أعطت الرجل القليل من الردود بحيث لم يلاحظ هجوم زوريان الدقيق نسبيًا. حسنًا، هذا أو أنه لاحظ لكنه قرر عدم قول أي شيء، لكن هذا بدا غير محتمل للغاية- إذا كان الأمر كذلك، لكان على الأقل قد أدلى بتعليق أو تعليقين ساخرين حول كم كانت محاولة زوريان مريعة، حتى لو لم يكن منزعجًا من المحاولة على الإطلاق بحد ذاتها.
“لا. نظر إلي صاحب المتجر بغرابة لشرائي هذا الكم من المكونات باهظة الثمن، لكنه لم يقل شيئًا في النهاية. ربما لا يزال من الذكاء شراء الدفعة التالية من متجر آخر، رغم ذلك.”
خلال النصف ساعة التالية، تحدث زوريان مع ريا عن حياتها وتاريخها الحديث، مع قفز إيمايا أحيانًا برأيها. على الرغم من جهوده، فشل زوريان في الكشف عن أي سر عميق في أفكار ريا. كان عقلها شديد التركيز على ما كانت تقوله، مع القليل من التأملات الداخلية أو الأفكار الضالة. الشيء الوحيد الذي استطاع زوريان أن يميز على وجه اليقين هو أنها لم تكذب ولو لمرة واحدة أثناء التحدث إليه. كانت قصتها عن انتقال عائلتها من بلدة ريفية صغيرة إلى سيوريا بدافع الرغبة البسيطة في حياة أفضل في المدينة الكبيرة شيئًا تؤمن به بصدق، وليس قصة واجهة مبتذلة. أراد زوجها وظيفة بأجر أفضل لك يمكنه الحصول عليها في منزلهم القديم، أرادت ريا الابتعاد عن جيرانهم البغيضين الذين كانوا ينشرون شائعات بغيضة عنها كلما تمكنوا من الإفلات من العقاب، وكان كلاهما غير راضٍ عن الحالة السيئة للمدرسة المحلية وأرادا الأفضل لنوشكا. لذلك انتقلوا. بهذه البساطة. في الوقت الحالي، كانوا لا يزالون في طور التأسيس في سيوريا، وبالتالي كانوا يواجهون بعض المشكلات المالية، لكن ريا بدت غير مهتمة بهذا الأمر، مدعيةً أنها مشكلة مؤقتة.
“على الأرجح،” وافق كايل، معيدا الزجاجة ومغلقا الصندوق.
حدق زوريان في معذِبه في صمت، بقدر ما يمكن أن يكون المرء مسترخي وغير مثار عند مواجهة مثل هذا الرجل غير العقلاني وعديم الشفقة. حدق كزفيم فيه ردا، وجهه صورة لرباطة جأش لا تتزعزع عديمة المجهود جعلت أفضل جهود زوريان في الرواقية تبدو مضحكة بالمقارنة. ومع ذلك، لن ينكسر. لم يكسر. لقد أوفى (في النهاية) كل طلب سخيف قدمه له كزفيم ولم ينفجر في الرجل ولو لمرة واحدة. بالطبع، لم يؤثر ذلك على الرجل أبدًا، حتى عندما أظهر مهارات تشكيل جيدة بجنون لطالب في السنة الثالثة، لكنه كان يتوقع ذلك القدر.
لم يكن هناك عرض لتعويض زوريان عن نفقاته. كان من بين المطالب الأولى التي طلبها كايل من زوريان بمجرد أن قرر أن شيئ الحلقة الزمنية قد كان به جزء من الصحة هو أن يقوم زوريان بتمويل تجاربه بأفضل ما لديه. لقد فهم طلب كايل على ما هو عليه- ليس فقط طريقة للصبي لتأمين المزيد من التمويل، ولكن أيضًا تحدٍ لزوريان لإثبات أنه قد صدق ما كان يقوله. فبعد كل شيء، إذا كان يؤمن حقًا بقصة الحلقة الزمنية الخاصة به، فلن يهتم على الإطلاق بإنفاق أمواله بهذه الطريقة، أليس كذلك؟
كانت أفكاره لا تزال منشغلة بكزفيم عندما عاد إلى المنزل، وعند هذه النقطة، أدى إدراكه لأنه كان يستطيع الشعور بعقول نوشكا ووالدتها في المنزل إلى دفع موضوع مرشده المزعوم من عقله. كان هذا غير متوقع- لم تكن هناك خطط لزيارتهم، على حد علمه. دخل المنزل واتجه نحو المطبخ، حيث شعر أن إيمايا وريا قد كانتا موجودتان حاليًا، ووجدهما جالستان حول طاولة المطبخ، تثرثران على بعض البسكويت و… براندي البرقوق؟
وضع كايل الصندوق على طاولة العمل بجانبه، ووضعه بين العديد من الصناديق الأخرى، والأوعية الخزفية، والزجاجات الزجاجية وغيرها من الأدوات الكيميائية التي ملئت مساحة عمل كايل. بدا وكأنه ضائع في التفكير للحظة، وعيناه الزرقاوان اللامعتان تفحصان بقية الطابق السفلي بسرعة، قبل أن يركز مرةً أخرى على محادثته مع زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أرى…” قال كايل ببطء، متفاجئ قليلاً بوضوح بالمعلومات. “هذا الكثير من المال. بدافع الفضول، لماذا تحملت مشكلة للحصول على هذا الكم؟ أموال لتجاربك الخاصة؟”
“لكم من مرة تعتقد أنك ستتمكن من شراء المزيد؟” سأل.
ووجدت ذلك مضحكا. مضحكا جدا جدا.
“حسنًا… أتردد في قول ‘كلما احتجت مني أن أفعل’، لأنني متأكد من أنه يمكنك إنفاق أي مبلغ من المال لدي إذا تجاوزت المعقول، لكنني الآن ممتلئ جدًا. لقد وجدت طريقة فعالة للغاية لاستخراج قدر كبير من المانا المتبلورة من عالم كنيازوف دفيري السفلي، وبيع ذلك قد منحني مبلغًا كبيرًا من المال لإنفاقه “، أوضح زوريان. “إذن… صندوقان أو ثلاثة صناديق كهذا في اليوم إذا اضطررت إلى ذلك؟ ربما أكثر، لكنني أعتقد حقًا أن ذلك سيكون فكرة سيئة، لأنني لا أعتقد أنني سأتمكن من تجنب الاهتمام غير المرغوب فيه إذا بدأت في شراء هذا الكم من الأشياء باهظة الثمن.”
وهو يشكرها على المعلومات، نزل زوريان إلى الطابق السفلي ليرى ما أراده كايل منه. كان بإمكان ذلك أن يكون عددًا من الأشياء، حقًا- لقد أسقط عددًا كبيرًا من المشكلات الغريبة على الصبي المورلوك منذ أن التقيا في هذه الإعادة، وكان يعتبر نفسه محظوظًا لأن كايل كان منطقيًا ومتزنًا بشأن ما هدفه. كان عليه أن يعترف، دون قدر ضئيل من الإحراج، أنه ربما لم يكن ليأخذ الأمر بنصف تقديره بنفسه لو كان بمكانه.
“أنا… أرى…” قال كايل ببطء، متفاجئ قليلاً بوضوح بالمعلومات. “هذا الكثير من المال. بدافع الفضول، لماذا تحملت مشكلة للحصول على هذا الكم؟ أموال لتجاربك الخاصة؟”
“جزئياً”. قال زوريان “إنه بالتأكيد يجعل الأمور أسهل كثيرًا عندما يمكنك صرف الأموال وكأنها لا شيء. يوفر الوقت. ونعم، أعلم أنه من الغريب أن يكون هذا مصدر قلق عندما تكون عالقًا في حلقة زمنية متكررة باستمرار.”
“جزئياً”. قال زوريان “إنه بالتأكيد يجعل الأمور أسهل كثيرًا عندما يمكنك صرف الأموال وكأنها لا شيء. يوفر الوقت. ونعم، أعلم أنه من الغريب أن يكون هذا مصدر قلق عندما تكون عالقًا في حلقة زمنية متكررة باستمرار.”
“والجزء الآخر؟”
“بالطبع يا سيدي”. قال زوريان بهدوء “سأكون على يقين من ممارسة كل شيء عرضته لي في المنزل.”
“الجشع، على ما أعتقد”. اعترف زوريان “عندما أخرج أخيرًا من الحلقة الزمنية، أرغب نوعًا ما في أن يكون قد تم الإهتمام بكل مخاوفي المالية. ربما ليس أفضل استخدام لوقتي ولكن-“
خلال النصف ساعة التالية، تحدث زوريان مع ريا عن حياتها وتاريخها الحديث، مع قفز إيمايا أحيانًا برأيها. على الرغم من جهوده، فشل زوريان في الكشف عن أي سر عميق في أفكار ريا. كان عقلها شديد التركيز على ما كانت تقوله، مع القليل من التأملات الداخلية أو الأفكار الضالة. الشيء الوحيد الذي استطاع زوريان أن يميز على وجه اليقين هو أنها لم تكذب ولو لمرة واحدة أثناء التحدث إليه. كانت قصتها عن انتقال عائلتها من بلدة ريفية صغيرة إلى سيوريا بدافع الرغبة البسيطة في حياة أفضل في المدينة الكبيرة شيئًا تؤمن به بصدق، وليس قصة واجهة مبتذلة. أراد زوجها وظيفة بأجر أفضل لك يمكنه الحصول عليها في منزلهم القديم، أرادت ريا الابتعاد عن جيرانهم البغيضين الذين كانوا ينشرون شائعات بغيضة عنها كلما تمكنوا من الإفلات من العقاب، وكان كلاهما غير راضٍ عن الحالة السيئة للمدرسة المحلية وأرادا الأفضل لنوشكا. لذلك انتقلوا. بهذه البساطة. في الوقت الحالي، كانوا لا يزالون في طور التأسيس في سيوريا، وبالتالي كانوا يواجهون بعض المشكلات المالية، لكن ريا بدت غير مهتمة بهذا الأمر، مدعيةً أنها مشكلة مؤقتة.
“لا تقلق، أنا أفهمك تمامًا”. قال كايل مبتسمًا قليلاً “ربما لم أكن لأتمكن من مقاومة القيام بذلك بنفسي. في الواقع، ربما كنت سأفعل ذلك في وقت أقرب بكثير، حتى مع تهديد المسافرين الآخرين عبر الزمن ووجود مشاكل أكثر إلحاحًا للتعامل معها. الكثير جدا من المشاكل في حياتي كانت ستختفي إذا كان لدي مليون قطعة أو نحو ذلك… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرةً أخرى، كان لديه شعور بأن استعداد كايل لقبول تفسيره حول الحلقة الزمنية جاء من الجشع. كان على يقين من أن كايل رأى الحلقة الزمنية أقل من كونها شذوذًا مخيفًا وأكثر كفرصة رائعة يمكن أن تقذف بمهاراته ومعرفته بشكل كبير إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، وقد أثر ذلك بلا شك على مدى ميله لقبول قصة زوريان على أنها صادقة. كمثال على ذلك…
“حسنا، أنت خيميائي”، قال زوريان. “كانت مهنتك دائمًا مكلفة للغاية لممارستها، إلا إذا كنت أحد أولئك الخيميائيين الذين كانوا على استعداد لتقييد أنفسهم بالمكونات التي يمكنهم نموها وحصادها شخصيًا في البرية. فمن المنطقي تمامًا أنك تريد أن تصبح ثريًا إذا أعطيت فرصة.”
“أتعلمين، أدركت أنني لم أسألك أبدًا عن سبب انتقالك أنت وعائلتك إلى سيوريا”. قال زوريان “أراهن أنها قصة رائعة…”
“لا تقلق، أنا أفهمك تمامًا”. قال كايل مبتسمًا قليلاً “ربما لم أكن لأتمكن من مقاومة القيام بذلك بنفسي. في الواقع، ربما كنت سأفعل ذلك في وقت أقرب بكثير، حتى مع تهديد المسافرين الآخرين عبر الزمن ووجود مشاكل أكثر إلحاحًا للتعامل معها. الكثير جدا من المشاكل في حياتي كانت ستختفي إذا كان لدي مليون قطعة أو نحو ذلك… “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات