الفصل 39: صدف مريبة (4)
117: الفصل 39: صدف مريبة (4)
لم يكن هناك حتى الآن أي دليل على أن الرداء الأحمر كان يعمل بأي شكل من الأشكال بين قوات الغزو، ولا أنه شارك معهم حتى ذرة من المعرفة قبل الهروب للقيام بشيء آخر، لذلك قرر زوريان أن يكون أكثر عدوانية قليلاً ويبدأ بالفعل التدرب على قرائته للذاكرة على أهداف مقبولة. ولهذه الغاية، حدد تجمعًا طائفيًا صغيرًا- نظمه ثلاثة من الأعضاء السحريين الذين بدا وكأنهم من رتبة أعلى بقليل من الخردة المعتادة التي واجهها زوريان حتى الآن- واستعد لإخضاعهم للاستجواب.
“لذلك قد كنت مظلم عندما اقتربتِ مني”. رد زوريان “كنت أعتقد أنني وجدت حلاً لمشكلتي، لكن اتضح أنه بعيد المنال في الوقت الحالي”.
ولكن كان هذا كله نشاطًا في الخلفية- كان التركيز الحقيقي لجهوده على تتبع الإيباسيين وعبادة التنين أدناه، ورسم خرائط لهيكل منظمتهم. في الأصل، أراد أن يكون حذرًا، قاضيا معظم فترة الإعادة في مراقبة كل شيء فقط، وتحديد أعضائهم والمواقع التي التقوا بها وعملوا فيها، ولكن… حسنًا، رأى فرصته واستغلها. في حين أن الإيباسيين كانوا في الغالب سحرة كاملين ويعيشون في أعماق الأرض في قواعد شديدة الحراسة تزحف بالحراس، ويزورون السطح بشكل دوري فقط، إلا أن معظم حلفائهم في المدينة كانوا يتمتعون بحماية أكثر تواضعًا. تبع زوريان الطائفيين والمرتزقة البسطاء الذين عملوا مع الإيباسيين، وتتبعوهم إلى منازلهم وقرأ أفكارهم وهم يتجولون. الحمايات في منازلهم، لو كانت هناك حتى، كانت سهلة التجاوز أو التدمير بشكل مضحك، مما سمح لزوريان بالمرور عبر أغراضهم لأجل أدلة وصلات إضافية مع أعضاء خطتهم.
“أنا أرى”. قالت “بدافع الفضول، ما مدى أهمية أن تكون قادرًا على الوصول إلى المعلومات الموجودة في الكتاب أثناء تخزينها داخل عقلك؟”
ركز زوريان لثانية واحدة وسحب الكتاب الثقيل المبطن بالمعدن من على الرف بجواره بسحره، ولم يكلف نفسه عناء القيام بإيماءة واحدة أو حركة يد. انزلق الكتاب بسلاسة من على الرف وطفى أمام إلسا، وأذهلها. قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتح الكتاب نفسه وبدأ في تقليب صفحاته، ببطء في البداية ولكن بعد ذلك بتسارع حتى مر النصف الأخير منه في حالة ضبابية وأغلق الكتاب نفسه. موضحا وجهة نظره، أعاد زوريان الكتاب بسلاسة إلى مكانه السابق على الرف.
“لست متأكدا من أنني أفهم”، عبس زوريان. “ما الفائدة من حمل كتاب في رأسك إذا لم تستطع قراءته؟”
“أنا أرى”. قالت “بدافع الفضول، ما مدى أهمية أن تكون قادرًا على الوصول إلى المعلومات الموجودة في الكتاب أثناء تخزينها داخل عقلك؟”
“لإنشاء نسخة منه بالطبع”. ابتسمت إلسا “إنها خدعة يستخدمها بعض خبراء التغيير إذا كانوا يريدون أن يكونوا قادرين على إنشاء أغراض معقدة دون حمل النسخ الأصلية معهم. فهم يستخدمون تعويذة لتسجيل مخطط الغرض، وتخزينها داخل رؤوسهم، ثم استخدام هذا المخطط ببساطة من أجل قم بإنشاء نسخة من الغرض كلما كان لديه لبرغبة. حسنًا، بشرط أن يكون لديهم المواد الخام الصحيحة. في حالتك، سيكون هذا كتابًا فارغًا بأبعاد مماثلة لما تحاول نسخه وزجاجة حبر.”
لم يكن هناك حتى الآن أي دليل على أن الرداء الأحمر كان يعمل بأي شكل من الأشكال بين قوات الغزو، ولا أنه شارك معهم حتى ذرة من المعرفة قبل الهروب للقيام بشيء آخر، لذلك قرر زوريان أن يكون أكثر عدوانية قليلاً ويبدأ بالفعل التدرب على قرائته للذاكرة على أهداف مقبولة. ولهذه الغاية، حدد تجمعًا طائفيًا صغيرًا- نظمه ثلاثة من الأعضاء السحريين الذين بدا وكأنهم من رتبة أعلى بقليل من الخردة المعتادة التي واجهها زوريان حتى الآن- واستعد لإخضاعهم للاستجواب.
“و… تعرفين كيفية القيام بذلك؟” سأل زوريان بأمل.
“…” حسنا انا مصدوم بكل صدق…
همهمت إلسا. “حسنا، أنا لست خبيرة تغيير… ولكن حتى لو كنت على استعداد لتعليمك، وهذا ليس بالضبط مزيج تعاويذ سهل، ويتطلب قدرا كبيرا من خبرة التغيير وسيطرة تشكيل عظيمة. سيأخذك-”
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
ركز زوريان لثانية واحدة وسحب الكتاب الثقيل المبطن بالمعدن من على الرف بجواره بسحره، ولم يكلف نفسه عناء القيام بإيماءة واحدة أو حركة يد. انزلق الكتاب بسلاسة من على الرف وطفى أمام إلسا، وأذهلها. قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتح الكتاب نفسه وبدأ في تقليب صفحاته، ببطء في البداية ولكن بعد ذلك بتسارع حتى مر النصف الأخير منه في حالة ضبابية وأغلق الكتاب نفسه. موضحا وجهة نظره، أعاد زوريان الكتاب بسلاسة إلى مكانه السابق على الرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك طائفيي التنين أدناه، اللذين حيروه بصدق. كان للطائفة بنية معقدة للغاية ومربكة، مع العديد من الرتب المختلفة وفئات العضوية، ويبدو أن كل رتبة قد غذت قصة مختلفة. علاوة على ذلك، لقد بدا وكأن بعض الأعضاء كانوا في كل هذا فقط من أجل الفوائد ولم يصدقوا أبدًا نظام معتقدات الطائفة في المقام الأول. لقد كانوا فيها من أجل المال- على ما يبدو، أن تكون عضوًا في طائفة التنين يمكن أن يكون مربحًا جدًا إذا لعبت أوراقك بشكل صحيح. كانوا يعلمون أن الطائفة خططت لإطلاق بدائي في مهرجان الصيف لتخريب المدينة وكل ما يحيط بها، بالطبع، لكنهم لم يصدقوا أن البدائي المعني كان موجودة، لذلك لا ضرر من مواكبة ذلك، أليس كذلك؟
“لا أستطيع التفكير في طريقة مناسبة لإثبات خبرتي في التغيير في الوقت الحالي،” قال زوريان في الصمت الناتج “لكنني قادر تمامًا على إعادة هيكلة المقلاة المعدنية إلى ساعة معدنية تعمل بكامل طاقتها. ما مدى صعوبة هذا مقارنةً بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاد إلى المنزل ليجد كيريل تبكي والمنزل بأكملها في ضجة. تم العثور على ريا وساوه ساشال ميتين في منزلهما، وقد قُتلا بوحشية على يد ما يبدو وكأنه وحش لم تمسكه العديد من فرق الإبادة العاملة في المدينة الآن.
“ليس أصعب تماما” اعترفت إلسا، لا تزال تحدق في الكتاب على الرف بعبوس. “لكن بالتأكيد مختلف. عليك أن تتدرب لبضعة أيام قبل أن تتمكن من القيام بذلك بشكل صحيح.” هزت رأسها ومزقت عينيها بعيدًا عن الكتاب لتحدق في عيني زوريان. “سوف نتحدث عن هذا يوم الاثنين، السيد كازينسكي.”
117: الفصل 39: صدف مريبة (4)
“هل هذا يعني أنك توافقين على تعليمه لي؟” سأل.
بعد بضع دقائق، بعد أن كان قد حصل على بعض الوقت ليهدأ ويُغرق الصوت الصغير في رأسه الذي أخبره أنه كان وحشًا لقتله رجل أعزل هكذا، استمر مع الضحية رقم 2. قرر ألا يبقى طويلاً في أذهان البقية.
“ليس بعد. سأحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات عليك لمعرفة ما إذا كان يمكنك التعامل مع التعاويذ بأمان.”
كيف ستتفاعل مع بعض الأشياء القادمة إذا… خصوصا نهاية المجلد الثاني…
سرعان ما غادرت إلسا، تاركةً زوريان بمفرده لأفكاره الخاصة. أغلق الكتاب أمامه ووضعه جانبًا. لم تكن مجموعة تعاويذ إلسا هي بالضبط ما كان يبحث عنه عندما بحث عن حل سريع وقذر، ولكنها قد تنجح. في الواقع، كانت أفضل من فكرته الأصلية في بعض الأمور. أقل إزعاجًا للاستخدام من جهة. بالإضافة إلى ذلك، لن يحتاج إلى نسخ المعلومات من رأسه بشق الأنفس في كل مرة أراد فيها إضافة شيء ما أو تغييره. سيعطي طريقة إلسا فرصة.
همهمت إلسا. “حسنا، أنا لست خبيرة تغيير… ولكن حتى لو كنت على استعداد لتعليمك، وهذا ليس بالضبط مزيج تعاويذ سهل، ويتطلب قدرا كبيرا من خبرة التغيير وسيطرة تشكيل عظيمة. سيأخذك-”
لكنه كان سيقوم بسرقة بطاقة مكتبة أفضل على أي حال.
ركز زوريان لثانية واحدة وسحب الكتاب الثقيل المبطن بالمعدن من على الرف بجواره بسحره، ولم يكلف نفسه عناء القيام بإيماءة واحدة أو حركة يد. انزلق الكتاب بسلاسة من على الرف وطفى أمام إلسا، وأذهلها. قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتح الكتاب نفسه وبدأ في تقليب صفحاته، ببطء في البداية ولكن بعد ذلك بتسارع حتى مر النصف الأخير منه في حالة ضبابية وأغلق الكتاب نفسه. موضحا وجهة نظره، أعاد زوريان الكتاب بسلاسة إلى مكانه السابق على الرف.
***
الشيء الثاني المثير للاهتمام هو أنه أكد أن كزفيم كان يقوم بحماية عقله في جميع الأوقات. لقد اقتحم مكتب الرجل ثلاث مرات مختلفة، وكان الدرع ناشطًا دائما. للأسف، يبدو أن زياراته غير المعلنة قد أثارت أخيرًا الرجل الغير قابل للانفعال إلى حد ما، لذلك أصبح لدى زوريان الآن 5 كتب مختلفة في قائمة القراءة لجلستهم التالية. اعتمادًا على الكتاب الذي قرر كزفيم التركيز عليه، فإن درسهم التالي سيتكون من صنع زوريان لأشكال مفصلة من الرمال، تفكيك ساعة عن بعد دون كسر أي من أجزائها، اللعب بالشموع وأعواد الثقاب، ومحاولة تطبيق الطلاء على القماش دون استخدام أي فرش أو نحت الرموز السحرية في الحجارة بأصابعه. أو ربما الخمسة جميعًا إذا كان كزفيم يشعر بالرغبه في الانتقام بشكل خاص.
مر أسبوعان في نشاط ضبابي. كان معظمها روتينيًا، مثل مرافقته لتايفين وفريقها إلى خندق، أو تعليم كيريل أو مساعدة كايل في الخيمياء الخاصة به (وفحص روحه أحيانًا من قبل الصبي الآخر، مع نتائج قليلة حتى الآن). لقد ساعد أنه قد كان لكيريل بالفعل صديقة في عمرها هذه المرة، لذا فقد احتكرت وقته أقل بكثير. مهما كان السر المظلم الذي تأويه والدتها، كان على زوريان أن يعترف بأن وجود نوشكا جعل كيريل أكثر قابلية للإدارة مما كانت عليه في العادة، لذلك كان بالتأكيد ذاهبًا لزيارة ذلك الجسر في الإعادات المستقبلية أيضًا.
إستمتعوا~~~
برز شيئين رئيسيين عن البقية. الأول هو أنه تمكن من تعلم التعاويذ التي تحدثت عنها إلسا، ولقد عملوا تمامًا كما قالت. كان سعيدًا لأنه تمكن أخيرًا من الاحتفاظ بملاحظات مكتوبة حول ما حدث في الحلقة الزمنية، حيث أصبح لديه الآن طريقة لنقل دفاتر ملاحظاته بشكل فعال إلى الإعادة التالية. كان كايل سعيدًا أيضًا، حيث يمكنه الآن أن يكون أكثر ليبرالية بشأن كمية المعلومات التي كان يرسلها إلى نفسه في المستقبل- لقد أعطى زوريان على الفور أربعة دفاتر ملاحظات ممتلئة بالكامل لتخزين المخططات، مع وعده بواحد آخر خلال نهاية الإعادة. كان زوريان يأمل حقًا ألا يراكم كايل دفاتر الملاحظات بهذه السرعة في الإعادات في المستقبلية، لأنه لم يكن بإمكان زوريان الاحتفاظ إلا بحوالي الـ15 مخططًا فقط في ذهنه. لم تترك حزمة ذاكرة الأم الحاكمة مساحة كبيرة لأي شيء آخر، حقًا.
الرقم اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة نجوا من تحقيقاته. كان يمكن أن يستيقظوا في يوم من الأيام حتى. حسنًا، كان يمكن يفعلوا لو لم تكن الحلقة الزمنية قريبة جدًا من نهايتها. أسفرت المحاولة السادسة في الواقع عن بعض النتائج أيضًا- لم يجد الكثير في ذكريات الرجل قبل أن يضطر إلى الانسحاب، لكنه أضاف بعض الأسماء الأخرى إلى قائمته للتحقيق، لذلك خرج شيئ جيد منها على الأقل. عانى الأخيران من أضرار طفيفة فقط بسبب المسبار الخاص به. لم يعرفوا شيئًا مفيدًا يمكن أن يساعده.
الشيء الثاني المثير للاهتمام هو أنه أكد أن كزفيم كان يقوم بحماية عقله في جميع الأوقات. لقد اقتحم مكتب الرجل ثلاث مرات مختلفة، وكان الدرع ناشطًا دائما. للأسف، يبدو أن زياراته غير المعلنة قد أثارت أخيرًا الرجل الغير قابل للانفعال إلى حد ما، لذلك أصبح لدى زوريان الآن 5 كتب مختلفة في قائمة القراءة لجلستهم التالية. اعتمادًا على الكتاب الذي قرر كزفيم التركيز عليه، فإن درسهم التالي سيتكون من صنع زوريان لأشكال مفصلة من الرمال، تفكيك ساعة عن بعد دون كسر أي من أجزائها، اللعب بالشموع وأعواد الثقاب، ومحاولة تطبيق الطلاء على القماش دون استخدام أي فرش أو نحت الرموز السحرية في الحجارة بأصابعه. أو ربما الخمسة جميعًا إذا كان كزفيم يشعر بالرغبه في الانتقام بشكل خاص.
غادر زوريان المنزل وهو يشعر بالفراغ، متسائلاً ما إذا كان لديه ما يبرر فعله لهذا فعلا.
ولكن كان هذا كله نشاطًا في الخلفية- كان التركيز الحقيقي لجهوده على تتبع الإيباسيين وعبادة التنين أدناه، ورسم خرائط لهيكل منظمتهم. في الأصل، أراد أن يكون حذرًا، قاضيا معظم فترة الإعادة في مراقبة كل شيء فقط، وتحديد أعضائهم والمواقع التي التقوا بها وعملوا فيها، ولكن… حسنًا، رأى فرصته واستغلها. في حين أن الإيباسيين كانوا في الغالب سحرة كاملين ويعيشون في أعماق الأرض في قواعد شديدة الحراسة تزحف بالحراس، ويزورون السطح بشكل دوري فقط، إلا أن معظم حلفائهم في المدينة كانوا يتمتعون بحماية أكثر تواضعًا. تبع زوريان الطائفيين والمرتزقة البسطاء الذين عملوا مع الإيباسيين، وتتبعوهم إلى منازلهم وقرأ أفكارهم وهم يتجولون. الحمايات في منازلهم، لو كانت هناك حتى، كانت سهلة التجاوز أو التدمير بشكل مضحك، مما سمح لزوريان بالمرور عبر أغراضهم لأجل أدلة وصلات إضافية مع أعضاء خطتهم.
إستمتعوا~~~
لقد اكتشف بعض الأشياء المثيرة للاهتمام. على سبيل المثال، لم يكن جميع العملاء الإيباسان في المدينة على دراية بما كانوا يدخلون فيه. بدا التجار المتنوعون الذين كانوا يهربون الطعام والإمدادات الأخرى للغزاة جاهلين تمامًا لمن قد كانوا يدعمونه حقًا. كان مجرد عمل لهم. على ما يبدو، كانت هناك العديد من القواعد والعمليات السرية التي تحدث في المناطق العميقة من خندق سيوريا، وكان معظمها غير مؤذٍ إلى حد ما- عمليات الحصاد غير القانوني للمواد الخطرة، ومرافق البحث السرية من قبل مجموعات تجارية مختلفة، وحتى موقع حكومي أسود من نوع ما. اعتقد التجار أنهم ببساطة كانوا يمدون واحدة من هذه الفصائل الغامضة العديدة ولم يتطفلوا كثيرًا على هوية عملائهم. عرف اثنان من المرتزقة أن الغزاة خططوا للقيام بنوع من الضربات الإرهابية خلال مهرجان الصيف، لكنهم لم يهتموا بالتفاصيل طالما أنهم حصلوا على الأموال- يبدو أنهم لم يكونوا على دراية بالحجم الحقيقي لهذا الغزو.
117: الفصل 39: صدف مريبة (4)
ثم كان هناك طائفيي التنين أدناه، اللذين حيروه بصدق. كان للطائفة بنية معقدة للغاية ومربكة، مع العديد من الرتب المختلفة وفئات العضوية، ويبدو أن كل رتبة قد غذت قصة مختلفة. علاوة على ذلك، لقد بدا وكأن بعض الأعضاء كانوا في كل هذا فقط من أجل الفوائد ولم يصدقوا أبدًا نظام معتقدات الطائفة في المقام الأول. لقد كانوا فيها من أجل المال- على ما يبدو، أن تكون عضوًا في طائفة التنين يمكن أن يكون مربحًا جدًا إذا لعبت أوراقك بشكل صحيح. كانوا يعلمون أن الطائفة خططت لإطلاق بدائي في مهرجان الصيف لتخريب المدينة وكل ما يحيط بها، بالطبع، لكنهم لم يصدقوا أن البدائي المعني كان موجودة، لذلك لا ضرر من مواكبة ذلك، أليس كذلك؟
“أنا أرى”. قالت “بدافع الفضول، ما مدى أهمية أن تكون قادرًا على الوصول إلى المعلومات الموجودة في الكتاب أثناء تخزينها داخل عقلك؟”
نعم.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
لم يكن هناك حتى الآن أي دليل على أن الرداء الأحمر كان يعمل بأي شكل من الأشكال بين قوات الغزو، ولا أنه شارك معهم حتى ذرة من المعرفة قبل الهروب للقيام بشيء آخر، لذلك قرر زوريان أن يكون أكثر عدوانية قليلاً ويبدأ بالفعل التدرب على قرائته للذاكرة على أهداف مقبولة. ولهذه الغاية، حدد تجمعًا طائفيًا صغيرًا- نظمه ثلاثة من الأعضاء السحريين الذين بدا وكأنهم من رتبة أعلى بقليل من الخردة المعتادة التي واجهها زوريان حتى الآن- واستعد لإخضاعهم للاستجواب.
الرقم اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة نجوا من تحقيقاته. كان يمكن أن يستيقظوا في يوم من الأيام حتى. حسنًا، كان يمكن يفعلوا لو لم تكن الحلقة الزمنية قريبة جدًا من نهايتها. أسفرت المحاولة السادسة في الواقع عن بعض النتائج أيضًا- لم يجد الكثير في ذكريات الرجل قبل أن يضطر إلى الانسحاب، لكنه أضاف بعض الأسماء الأخرى إلى قائمته للتحقيق، لذلك خرج شيئ جيد منها على الأقل. عانى الأخيران من أضرار طفيفة فقط بسبب المسبار الخاص به. لم يعرفوا شيئًا مفيدًا يمكن أن يساعده.
ثمانية طائفيين مسلحين، ثلاثة منهم كانوا سحرة. كانت نفسه القديمة ستصفه بالجنون لأنه حاول التعامل معهم جميعًا لوحده، حتى من الكمين، لكنهم لم يحظوا أبدًا بفرصة- لقد حاصر المنزل الذي كانوا سيتقابلون فيه قبل أن يصلوا إلى هناك، بعد أن اكتشف مكانه المختار للاجتماع قبل عدة أيام، وأسقطهم واحدًا تلو الآخر عند وصولهم. في الغالب عن طريق إجبارهم على النوم تخاطريا، مثلما حاولت الأرانيا أن تفعل به منذ وقت طويل عندما التقى بهم لأول مرة. كان آخر واصل ساحر لديه صيغة تعويذة درع عقل على خاتم وقاتل محاولته. أُجبر زوريان على التعامل معه عن طريق ضربه في الحائط عدة مرات مع بعض التطبيق الحكيم لتعويذة “انفجار القوة”.
“ليس أصعب تماما” اعترفت إلسا، لا تزال تحدق في الكتاب على الرف بعبوس. “لكن بالتأكيد مختلف. عليك أن تتدرب لبضعة أيام قبل أن تتمكن من القيام بذلك بشكل صحيح.” هزت رأسها ومزقت عينيها بعيدًا عن الكتاب لتحدق في عيني زوريان. “سوف نتحدث عن هذا يوم الاثنين، السيد كازينسكي.”
بمجرد أن تم إسقاطهم وحزمهم جميعًا، أخذ زوريان نفسًا عميقًا وركز على الغوص في ذكريات ضحيته الأولى.
سرعان ما غادرت إلسا، تاركةً زوريان بمفرده لأفكاره الخاصة. أغلق الكتاب أمامه ووضعه جانبًا. لم تكن مجموعة تعاويذ إلسا هي بالضبط ما كان يبحث عنه عندما بحث عن حل سريع وقذر، ولكنها قد تنجح. في الواقع، كانت أفضل من فكرته الأصلية في بعض الأمور. أقل إزعاجًا للاستخدام من جهة. بالإضافة إلى ذلك، لن يحتاج إلى نسخ المعلومات من رأسه بشق الأنفس في كل مرة أراد فيها إضافة شيء ما أو تغييره. سيعطي طريقة إلسا فرصة.
قبل أن يحصل على تعليمات من حراس الكهوف الصفراء، توقع زوريان نوعًا ما أن التحقيق في ذكريات شخص ما سيكون كما قد يراه المرء أحيانًا في روايات المغامرات وما شابه- نزهة عبر بعض المناظر الذهنية المخدرة، حيث سيتعين على الدخيل التنقل في متاهات رمزية للغاية ومحاربة التمثيلات العقلية لنفسية الضحية وما إلى ذلك. الحقيقة لم تكن أي شيئ كذلك. أو على الأقل الطريقة التي قامت بها الأرانيا بذلك لم تكن كذلك على الإطلاق، وبدا حراس الكهوف الصفراء مستمتعين قليلاً عندما وصف زوريان لهم الفكرة. بدلاً من ذلك، كانت تحقيقات الذاكرة تتكون ببساطة من مسبار تخاطري قوي يخترق الطبقات السطحية لعقل الضحية ثم يبدأ في التفرع في جميع أنحاء نفسه الداخلية بحثًا عن أي شيء كان الروحاني وراءه.
أراكم غدا إن شاء الله
لقد كان إجراءً خطيرًا بطبيعته- على عكس عمليات التلاعب السطحية الخفيفة، فإن عمليات المسح العميقة مثل تلك التي كان على وشك القيام بها يمكن أن تدمر العقل بشكل دائم. كان مضمون أن يقوم هاوي مثل زوريان تمامًا أن يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه في محاولته الأولى، ما لم يكن قد أمضى سنوات في إجراء تمارين دقيقة لم يكن لدى زوريان وقت للقيام بها. وهكذا، لم يتفاجأ بشكل رهيب عندما انتهى الأمر بهذا الرجل الأول كقشرة عديمة العقل بعد خمس دقائق. كانت التشنجات والرغوة في الفم التي سبقت ذلك مزعجة للغاية، وكادت تجعله يتخلى عن كل شيء حينها وهناك. لم يتمكن حتى من قراءة أي شيء من ذكرياته، لذلك كان موته عبثًا.
بالنسبة لإبنتهم، لم يكن هناك أي أثر.
بعد بضع دقائق، بعد أن كان قد حصل على بعض الوقت ليهدأ ويُغرق الصوت الصغير في رأسه الذي أخبره أنه كان وحشًا لقتله رجل أعزل هكذا، استمر مع الضحية رقم 2. قرر ألا يبقى طويلاً في أذهان البقية.
ولكن كان هذا كله نشاطًا في الخلفية- كان التركيز الحقيقي لجهوده على تتبع الإيباسيين وعبادة التنين أدناه، ورسم خرائط لهيكل منظمتهم. في الأصل، أراد أن يكون حذرًا، قاضيا معظم فترة الإعادة في مراقبة كل شيء فقط، وتحديد أعضائهم والمواقع التي التقوا بها وعملوا فيها، ولكن… حسنًا، رأى فرصته واستغلها. في حين أن الإيباسيين كانوا في الغالب سحرة كاملين ويعيشون في أعماق الأرض في قواعد شديدة الحراسة تزحف بالحراس، ويزورون السطح بشكل دوري فقط، إلا أن معظم حلفائهم في المدينة كانوا يتمتعون بحماية أكثر تواضعًا. تبع زوريان الطائفيين والمرتزقة البسطاء الذين عملوا مع الإيباسيين، وتتبعوهم إلى منازلهم وقرأ أفكارهم وهم يتجولون. الحمايات في منازلهم، لو كانت هناك حتى، كانت سهلة التجاوز أو التدمير بشكل مضحك، مما سمح لزوريان بالمرور عبر أغراضهم لأجل أدلة وصلات إضافية مع أعضاء خطتهم.
الرقم اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة نجوا من تحقيقاته. كان يمكن أن يستيقظوا في يوم من الأيام حتى. حسنًا، كان يمكن يفعلوا لو لم تكن الحلقة الزمنية قريبة جدًا من نهايتها. أسفرت المحاولة السادسة في الواقع عن بعض النتائج أيضًا- لم يجد الكثير في ذكريات الرجل قبل أن يضطر إلى الانسحاب، لكنه أضاف بعض الأسماء الأخرى إلى قائمته للتحقيق، لذلك خرج شيئ جيد منها على الأقل. عانى الأخيران من أضرار طفيفة فقط بسبب المسبار الخاص به. لم يعرفوا شيئًا مفيدًا يمكن أن يساعده.
سرعان ما غادرت إلسا، تاركةً زوريان بمفرده لأفكاره الخاصة. أغلق الكتاب أمامه ووضعه جانبًا. لم تكن مجموعة تعاويذ إلسا هي بالضبط ما كان يبحث عنه عندما بحث عن حل سريع وقذر، ولكنها قد تنجح. في الواقع، كانت أفضل من فكرته الأصلية في بعض الأمور. أقل إزعاجًا للاستخدام من جهة. بالإضافة إلى ذلك، لن يحتاج إلى نسخ المعلومات من رأسه بشق الأنفس في كل مرة أراد فيها إضافة شيء ما أو تغييره. سيعطي طريقة إلسا فرصة.
غادر زوريان المنزل وهو يشعر بالفراغ، متسائلاً ما إذا كان لديه ما يبرر فعله لهذا فعلا.
“أنا أرى”. قالت “بدافع الفضول، ما مدى أهمية أن تكون قادرًا على الوصول إلى المعلومات الموجودة في الكتاب أثناء تخزينها داخل عقلك؟”
لقد عاد إلى المنزل ليجد كيريل تبكي والمنزل بأكملها في ضجة. تم العثور على ريا وساوه ساشال ميتين في منزلهما، وقد قُتلا بوحشية على يد ما يبدو وكأنه وحش لم تمسكه العديد من فرق الإبادة العاملة في المدينة الآن.
غادر زوريان المنزل وهو يشعر بالفراغ، متسائلاً ما إذا كان لديه ما يبرر فعله لهذا فعلا.
بالنسبة لإبنتهم، لم يكن هناك أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و… تعرفين كيفية القيام بذلك؟” سأل زوريان بأمل.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~~~~~
“…” حسنا انا مصدوم بكل صدق…
لقد اكتشف بعض الأشياء المثيرة للاهتمام. على سبيل المثال، لم يكن جميع العملاء الإيباسان في المدينة على دراية بما كانوا يدخلون فيه. بدا التجار المتنوعون الذين كانوا يهربون الطعام والإمدادات الأخرى للغزاة جاهلين تمامًا لمن قد كانوا يدعمونه حقًا. كان مجرد عمل لهم. على ما يبدو، كانت هناك العديد من القواعد والعمليات السرية التي تحدث في المناطق العميقة من خندق سيوريا، وكان معظمها غير مؤذٍ إلى حد ما- عمليات الحصاد غير القانوني للمواد الخطرة، ومرافق البحث السرية من قبل مجموعات تجارية مختلفة، وحتى موقع حكومي أسود من نوع ما. اعتقد التجار أنهم ببساطة كانوا يمدون واحدة من هذه الفصائل الغامضة العديدة ولم يتطفلوا كثيرًا على هوية عملائهم. عرف اثنان من المرتزقة أن الغزاة خططوا للقيام بنوع من الضربات الإرهابية خلال مهرجان الصيف، لكنهم لم يهتموا بالتفاصيل طالما أنهم حصلوا على الأموال- يبدو أنهم لم يكونوا على دراية بالحجم الحقيقي لهذا الغزو.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
117: الفصل 39: صدف مريبة (4)
~~~~~~~~~
ركز زوريان لثانية واحدة وسحب الكتاب الثقيل المبطن بالمعدن من على الرف بجواره بسحره، ولم يكلف نفسه عناء القيام بإيماءة واحدة أو حركة يد. انزلق الكتاب بسلاسة من على الرف وطفى أمام إلسا، وأذهلها. قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتح الكتاب نفسه وبدأ في تقليب صفحاته، ببطء في البداية ولكن بعد ذلك بتسارع حتى مر النصف الأخير منه في حالة ضبابية وأغلق الكتاب نفسه. موضحا وجهة نظره، أعاد زوريان الكتاب بسلاسة إلى مكانه السابق على الرف.
كيف ستتفاعل مع بعض الأشياء القادمة إذا… خصوصا نهاية المجلد الثاني…
برز شيئين رئيسيين عن البقية. الأول هو أنه تمكن من تعلم التعاويذ التي تحدثت عنها إلسا، ولقد عملوا تمامًا كما قالت. كان سعيدًا لأنه تمكن أخيرًا من الاحتفاظ بملاحظات مكتوبة حول ما حدث في الحلقة الزمنية، حيث أصبح لديه الآن طريقة لنقل دفاتر ملاحظاته بشكل فعال إلى الإعادة التالية. كان كايل سعيدًا أيضًا، حيث يمكنه الآن أن يكون أكثر ليبرالية بشأن كمية المعلومات التي كان يرسلها إلى نفسه في المستقبل- لقد أعطى زوريان على الفور أربعة دفاتر ملاحظات ممتلئة بالكامل لتخزين المخططات، مع وعده بواحد آخر خلال نهاية الإعادة. كان زوريان يأمل حقًا ألا يراكم كايل دفاتر الملاحظات بهذه السرعة في الإعادات في المستقبلية، لأنه لم يكن بإمكان زوريان الاحتفاظ إلا بحوالي الـ15 مخططًا فقط في ذهنه. لم تترك حزمة ذاكرة الأم الحاكمة مساحة كبيرة لأي شيء آخر، حقًا.
فصل اليوم، أرجوا أنه أعجبكم
لقد كان إجراءً خطيرًا بطبيعته- على عكس عمليات التلاعب السطحية الخفيفة، فإن عمليات المسح العميقة مثل تلك التي كان على وشك القيام بها يمكن أن تدمر العقل بشكل دائم. كان مضمون أن يقوم هاوي مثل زوريان تمامًا أن يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه في محاولته الأولى، ما لم يكن قد أمضى سنوات في إجراء تمارين دقيقة لم يكن لدى زوريان وقت للقيام بها. وهكذا، لم يتفاجأ بشكل رهيب عندما انتهى الأمر بهذا الرجل الأول كقشرة عديمة العقل بعد خمس دقائق. كانت التشنجات والرغوة في الفم التي سبقت ذلك مزعجة للغاية، وكادت تجعله يتخلى عن كل شيء حينها وهناك. لم يتمكن حتى من قراءة أي شيء من ذكرياته، لذلك كان موته عبثًا.
أراكم غدا إن شاء الله
ولكن كان هذا كله نشاطًا في الخلفية- كان التركيز الحقيقي لجهوده على تتبع الإيباسيين وعبادة التنين أدناه، ورسم خرائط لهيكل منظمتهم. في الأصل، أراد أن يكون حذرًا، قاضيا معظم فترة الإعادة في مراقبة كل شيء فقط، وتحديد أعضائهم والمواقع التي التقوا بها وعملوا فيها، ولكن… حسنًا، رأى فرصته واستغلها. في حين أن الإيباسيين كانوا في الغالب سحرة كاملين ويعيشون في أعماق الأرض في قواعد شديدة الحراسة تزحف بالحراس، ويزورون السطح بشكل دوري فقط، إلا أن معظم حلفائهم في المدينة كانوا يتمتعون بحماية أكثر تواضعًا. تبع زوريان الطائفيين والمرتزقة البسطاء الذين عملوا مع الإيباسيين، وتتبعوهم إلى منازلهم وقرأ أفكارهم وهم يتجولون. الحمايات في منازلهم، لو كانت هناك حتى، كانت سهلة التجاوز أو التدمير بشكل مضحك، مما سمح لزوريان بالمرور عبر أغراضهم لأجل أدلة وصلات إضافية مع أعضاء خطتهم.
إستمتعوا~~~
“ليس أصعب تماما” اعترفت إلسا، لا تزال تحدق في الكتاب على الرف بعبوس. “لكن بالتأكيد مختلف. عليك أن تتدرب لبضعة أيام قبل أن تتمكن من القيام بذلك بشكل صحيح.” هزت رأسها ومزقت عينيها بعيدًا عن الكتاب لتحدق في عيني زوريان. “سوف نتحدث عن هذا يوم الاثنين، السيد كازينسكي.”
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات