الفصل 41: دوافع متصادمة عديدة (1)
122: الفصل 41: دوافع متصادمة عديدة (1)
“تقصدين تصفح بعض المتاجر للحصول على غرض مثير للاهتمام؟” خمن زوريان. لقد عبست عليه. “بالتأكيد، يمكننا فعل ذلك. مع أنني لن أشتري لك سوى تذكار واحد فقط، وليس أي شيء سخيف جدا.”
اختلفت بداية الحلقة الأحدث قليلاً عن سابقتها- لقد ركب القطار إلى سيوريا مع كيريل معه، وأمتعها بمآثر سحرية بالإضافة إلى روايات منكرة (وأكثر من محسنة قليلا فقط) عن مغامراته الخاصة ليبعد الملل، وحتى أنه تحدث مع إيبيري قليلاً. لبعض الوقت فقط مع ذلك- لم تكن مهتمة به لتلك الدرجة هذه المرة، لأنه كان قد انتهى من سرد القصص لكيريل بحلول الوقت الذي توقفوا فيه في كورسا، ولم يُظهر أي مهارات إلقاء مذهلة أثناء تواجدها في المقصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل زوريان بشكل قاطع.
“ها نحن ذا،” قال زوريان، نازلا من القطار ومساعدا كيريل في حمل أمتعتها عبر باب عربة القطار. لقد كان لطيفًا نوعًا ما كيف أصرت على أن تحمل أمتعتها بمفردها، لكنه كان يعلم من الإعادات السابقة أن هذا القرار لن يستمر طويلاً. حسنًا، مهما يكن، فقد تركها تعيش في حالة إنكار في الوقت الحالي. “مرحبا بكم في سيوريا، أختي الأعز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالب في أكاديمية سيوريا الملكية؟ مكان مرموق جدًا للدراسة فيه بالنسبة لصبي ينحدر من بلدة ريفية صغيرة، إذا كنت لا تمانع في أن أقول”. أشارت ريا “ليس وكأنه هناك أي خطأ في كونك من بلدة ريفية صغيرة- فنحن من واحدة بأنفسنا، بعد كل شيء- ولكن لا تقبل أكاديمية سيوريا الملكية إلا، آوه…”
“أنا أختك الوحيدة،” ردت بعيون فضولية تنظر حول محطة القطار الضخمة التي وجدت نفسها فيها.
كانت الأيام القليلة التالية روتينية إلى حد ما- فقد ذهب إلى كنيازوف دفيري للحصول على الكثير من المانا المتبلورة، باع البلورات المذكورة في متاجر مختلفة في سيوريا مقابل مبالغ كبيرة من المال، وقبل عرض تايفين بالانضمام إلى فريقها في إدارة مهام قتل الوحوش واختبار ما إذا كانت دفاتر ملاحظاته المخزنة قد نجت من الإعادة (لقد فعلت).
“أنت تعلمين أنني أقول الحقيقة، إذن”. قال زوريان بفراغ.
اللعنة، لماذا ترك هذا يأثر فيه هكذا؟
تجاهلته كيريل لصالح دراسة واجهات المحلات الملونة، والساعة الضخمة المعلقة من سقف محطة القطار، والكتل المتدفقة من الناس الذين تجولوا حول المكان. والحق يقال، لقد تعاملت مع المشهد بشكل أفضل بكثير من زوريان عندما نزل في سيوريا لأول مرة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالب في أكاديمية سيوريا الملكية؟ مكان مرموق جدًا للدراسة فيه بالنسبة لصبي ينحدر من بلدة ريفية صغيرة، إذا كنت لا تمانع في أن أقول”. أشارت ريا “ليس وكأنه هناك أي خطأ في كونك من بلدة ريفية صغيرة- فنحن من واحدة بأنفسنا، بعد كل شيء- ولكن لا تقبل أكاديمية سيوريا الملكية إلا، آوه…”
“كبيرة”. اختتمت في النهاية.
“فقط الموهوبين جدا أو ذو العلاقات الجيدة جدا؟” خمّن زوريان. كان هذا ما اعتقده معظم الأشخاص الذين لم يشاركوا شخصيًا في المؤسسة بعد كل شيء. برؤة إيماءة ريا بالموافقة، لقد واصل . “ليس حقًا. عملية القبول هي مزيج من مدى جودة أدائك في امتحانات القبول، سواء تلقيت توصية من أحد أعضاء طاقم الأكاديمية أو شخص آخر مشهور بشكل مناسب، وما إذا كان رفض قبولك سيهين شخصًا قويًا ومؤثرًا بشكل خاص. بشكل أساسي، طالما يمكنك دفع رسوم القبول والقيام بعمل جيد بما فيه الكفاية في امتحانات القبول، فأنت مضمون للدخول”.
“سيوريا مدينة كبيرة ومركز نقل مهم”. قال زوريان ببساطة “تحصل على الكثير من حركة المرور.”
هناك. لقد كان تفسيرًا غير كامل، نعم، لكنه ليس مضلل حقًا أو أي شيء آخر. على أمل أن يكون كافيا.
“هل تمانع إذا نظرنا في الأرجاء قليلاً؟” سألت كيريل.
كما اتضح، كان هذا تغييرًا مهمًا جدًا. نظرًا لأن كيريل لم ترى قط جرذان الجمجمة من قبل، فمن الواضح أنه لم يستطع إخبار ريا عنها، لذا لم يتم التطرق إلى الموضوع مطلقًا. ويبدو أنه قلل بشكل كبير من تقدير مدى إزعاج ريا في اجتماعهم الأول السابق، لأن التزام الصمت بشأن قوى قراءة العقل المرعبة للجرذان جعل ريا أقل حذرًا من حوله هذه المرة… وكذلك أكثر إصرارًا لبقائهم لفترة. همف.
“تقصدين تصفح بعض المتاجر للحصول على غرض مثير للاهتمام؟” خمن زوريان. لقد عبست عليه. “بالتأكيد، يمكننا فعل ذلك. مع أنني لن أشتري لك سوى تذكار واحد فقط، وليس أي شيء سخيف جدا.”
اختلفت بداية الحلقة الأحدث قليلاً عن سابقتها- لقد ركب القطار إلى سيوريا مع كيريل معه، وأمتعها بمآثر سحرية بالإضافة إلى روايات منكرة (وأكثر من محسنة قليلا فقط) عن مغامراته الخاصة ليبعد الملل، وحتى أنه تحدث مع إيبيري قليلاً. لبعض الوقت فقط مع ذلك- لم تكن مهتمة به لتلك الدرجة هذه المرة، لأنه كان قد انتهى من سرد القصص لكيريل بحلول الوقت الذي توقفوا فيه في كورسا، ولم يُظهر أي مهارات إلقاء مذهلة أثناء تواجدها في المقصورة.
“ما الذي يمكن وصفه بأنه ‘سخيف جدا’؟” سألت وهي تتطلع إلى واجهات المحلات في تخمين.
“آسفة على هذا”. قالت رايني “أعلم أنك ربما أردت أن يكون هذا خاصًا، لكن كيانا أصرت على البقاء أيضًا، حسنًا…”
“استخدمي منطقك،” رد زوريان بجمود. بحق الجحيم إذا كان يدخل في لعبة تعريف معها.
اللعنة، لماذا ترك هذا يأثر فيه هكذا؟
“وإذا كنت غير متأكدة من شيء ما؟” دفعت.
122: الفصل 41: دوافع متصادمة عديدة (1)
“إسألي”، أطلق ردا على الفور.
ربما يمكنه شراء أي شيء تضع عينها عليه، خاصة بالنظر إلى أنه كان على وشك الحصول على ضخ نقدي ضخم في غضون أيام قليلة، لكنه لم يعتقد أنها فكرة جيدة أن يشجعها على تجاوزات كهذه. لم تكن كيريل أبدًا حريصة جدًا في ضبط النفس من البداية ولقد إرتجف ليفكر في ما سيحدث إذا قرر تحقيق أهوائها كثيرًا.
ربما يمكنه شراء أي شيء تضع عينها عليه، خاصة بالنظر إلى أنه كان على وشك الحصول على ضخ نقدي ضخم في غضون أيام قليلة، لكنه لم يعتقد أنها فكرة جيدة أن يشجعها على تجاوزات كهذه. لم تكن كيريل أبدًا حريصة جدًا في ضبط النفس من البداية ولقد إرتجف ليفكر في ما سيحدث إذا قرر تحقيق أهوائها كثيرًا.
لقد ترك ريا وكيريل ‘تقنعانه’ بتأجيل رحيلهما. بقدر ما إستطاع أن يميز، كانت هذه أفضل لحظة للعثور على شيء ما من عقل ريا، قبل أن يتاح لها الوقت للشك فيه، وكان لديه كل النية لاستخدامه إلى أقصى حد.
على مدار الساعة ونصف الساعة التالية، اتبع زوريان كيريل ببساطة وهي تتنقل من متجر إلى آخر مثل فراشة مخمورة، دون اتباع أي نمط يمكنه تمييزه. ثم مرةً أخرى، لم يفكر كثيرًا في اكتشافه- لقد أمضى معظم وقته في ممارسة حسه العقلي، محاولًا معالجة المعلومات التي كان يحصل عليها حول الحشود من حولهم. الحشود الكبيرة والمكتظة مثل تلك الموجودة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا لا تزال تميل إلى تدمير إحساسه الذهني، مما يقلل الردود إلى كتلة ضبابية غير مفهومة من المشاعر والإشارات الغريبة. كان يتحسن في انتقاء عقول معينة من ضباب الخلفية. لقد مارس الإجراء من خلال تتبع عقل كيريل باستمرار، وتحويلها إلى نوع من المرساة التخاطرية، ثم حاول انتقاء عقول الأشخاص العشوائيين من بين الحشود للتعرف عليهم بشكل أفضل. لقد كان عملا بطيئًا ومزعجًا، لكنه سئم من إغلاق تعاطفه وإحساسه الذهني بشكل فعال في كل مرة واجه فيها حشدًا من الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، تحول موضوع المحادثة بعيدًا عن دايمن في تلك المرحلة. قرر زوريان الاستفادة من الطبيعة الشخصية إلى حد ما لأسئلة ريا ليسأل عن تفاصيلهم الشخصية. كانت قصتها متطابقة عمليا مع ما أخبرته به في الإعادة السابقة، لكن أفكارها السطحية كانت أسهل كثيرًا للقراءة هذه المرة، مع عدم كونها مستعدة للدفاع عن أسرارها من سرب الجرذان التي تشارك الأفكار وتقرأ الأفكار.
اختارت كرة ثلجية في النهاية. كرة ثلجية لطيفة للغاية بالتأكيد- كان المنزل الصغير والأشجار بداخلها مفصَّلين بشكل لا يصدق وجيدي التنفيذ، كما لو أن شخصًا ما قام فعليًا بتقليص المنزل ومحيطه المباشر ووضعهم في كرة زجاجية. من الواضح أنه تم استخدام بعض السحر المعقد إلى حد ما لإنتاج الشيء، حتى لو كان المنتج النهائي غير سحري تمامًا لحواسه، وتم تسعير الكرة وفقًا لذلك… لكنها كانت أفضل مما كان يخشاه زوريان لذلك اشتراها دون شكوى. عرضيا، تساءل عما إذا كانت مهاراته في التغيير جيدة بما يكفي لإنتاج كرة كهذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، تحول موضوع المحادثة بعيدًا عن دايمن في تلك المرحلة. قرر زوريان الاستفادة من الطبيعة الشخصية إلى حد ما لأسئلة ريا ليسأل عن تفاصيلهم الشخصية. كانت قصتها متطابقة عمليا مع ما أخبرته به في الإعادة السابقة، لكن أفكارها السطحية كانت أسهل كثيرًا للقراءة هذه المرة، مع عدم كونها مستعدة للدفاع عن أسرارها من سرب الجرذان التي تشارك الأفكار وتقرأ الأفكار.
بعد أن تم الإنتهاء من بحث كيريل عن غرض، انطلقوا نحو الساحة الرئيسية ونافورتها، تمامًا كما فعلوا في الإعادة السابقة. على عكس الإعادة السابقة، أخذهم زوريان عبر الحديقة منذ البداية- لم تكن هناك حاجة فعلاً لمقابلة سرب جرذان الجمجمة. على العكس تمامًا، فقد كانت مخاطرة غير ضرورية وغير مقبولة، حيث كان عقل كيريل بلا حماية تمامًا وكان هناك دائمًا احتمال أن الجرذان يمكن أن تجد شيئًا مهمًا أو يجذب الانتباه من أفكار كيريل الضالة.
كانت الأيام القليلة التالية روتينية إلى حد ما- فقد ذهب إلى كنيازوف دفيري للحصول على الكثير من المانا المتبلورة، باع البلورات المذكورة في متاجر مختلفة في سيوريا مقابل مبالغ كبيرة من المال، وقبل عرض تايفين بالانضمام إلى فريقها في إدارة مهام قتل الوحوش واختبار ما إذا كانت دفاتر ملاحظاته المخزنة قد نجت من الإعادة (لقد فعلت).
كما اتضح، كان هذا تغييرًا مهمًا جدًا. نظرًا لأن كيريل لم ترى قط جرذان الجمجمة من قبل، فمن الواضح أنه لم يستطع إخبار ريا عنها، لذا لم يتم التطرق إلى الموضوع مطلقًا. ويبدو أنه قلل بشكل كبير من تقدير مدى إزعاج ريا في اجتماعهم الأول السابق، لأن التزام الصمت بشأن قوى قراءة العقل المرعبة للجرذان جعل ريا أقل حذرًا من حوله هذه المرة… وكذلك أكثر إصرارًا لبقائهم لفترة. همف.
“هل تمانع إذا نظرنا في الأرجاء قليلاً؟” سألت كيريل.
لقد ترك ريا وكيريل ‘تقنعانه’ بتأجيل رحيلهما. بقدر ما إستطاع أن يميز، كانت هذه أفضل لحظة للعثور على شيء ما من عقل ريا، قبل أن يتاح لها الوقت للشك فيه، وكان لديه كل النية لاستخدامه إلى أقصى حد.
“أنت تعلمين أنني أقول الحقيقة، إذن”. قال زوريان بفراغ.
“طالب في أكاديمية سيوريا الملكية؟ مكان مرموق جدًا للدراسة فيه بالنسبة لصبي ينحدر من بلدة ريفية صغيرة، إذا كنت لا تمانع في أن أقول”. أشارت ريا “ليس وكأنه هناك أي خطأ في كونك من بلدة ريفية صغيرة- فنحن من واحدة بأنفسنا، بعد كل شيء- ولكن لا تقبل أكاديمية سيوريا الملكية إلا، آوه…”
“لذلك، أفترض أن أخاك دايمن كازينسكي؟” سألت ريا أخيرا. “المشهور؟”
“فقط الموهوبين جدا أو ذو العلاقات الجيدة جدا؟” خمّن زوريان. كان هذا ما اعتقده معظم الأشخاص الذين لم يشاركوا شخصيًا في المؤسسة بعد كل شيء. برؤة إيماءة ريا بالموافقة، لقد واصل . “ليس حقًا. عملية القبول هي مزيج من مدى جودة أدائك في امتحانات القبول، سواء تلقيت توصية من أحد أعضاء طاقم الأكاديمية أو شخص آخر مشهور بشكل مناسب، وما إذا كان رفض قبولك سيهين شخصًا قويًا ومؤثرًا بشكل خاص. بشكل أساسي، طالما يمكنك دفع رسوم القبول والقيام بعمل جيد بما فيه الكفاية في امتحانات القبول، فأنت مضمون للدخول”.
“هل هذا كيف دخلت؟” سألت ريا بفضول.
“هل هذا كيف دخلت؟” سألت ريا بفضول.
“تقصدين تصفح بعض المتاجر للحصول على غرض مثير للاهتمام؟” خمن زوريان. لقد عبست عليه. “بالتأكيد، يمكننا فعل ذلك. مع أنني لن أشتري لك سوى تذكار واحد فقط، وليس أي شيء سخيف جدا.”
“لقد كنت بين أفضل 50 بناءً على نتائج الامتحانات”. قال زوريان بفخر، لقد كان الثامن والأربعين، لكنه لم يذكر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تألم ليوم كامل حول طريقة النهج التي يجب أن يستخدمها، قبل أن يقرر أنه كان غبيًا. إذن ماذا لو حصلت على الفكرة الخاطئة عندما طلب التحدث معها؟ على الرغم من أنها رفضت كل رجل حاول التقرب منها رفضًا قاطعًا، إلا أن رفضها كان دائمًا مهذبًا وغير عنيف على حد علمه… باستثناء تلك المرة التي لكمة شخص في وجهه، لكن كل من كان هناك وافق على أن الشخص قد كان ملامسا أكثر مما كان مناسب. خلاصة القول، كان بإمكانه الاقتراب منها مباشرة قبل الفصل وطلب محادثة، وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنها يمكن أن تخبره بأن يطير دون سماعه. بالكاد نهاية العالم، ومع وجود الحلقة الزمنية في مكانها، ستكون لديه فرصة للمحاولة مرة أخرى في الإعادة التالية بأسلوب مختلف.
“أخي موهوب كثيرًا”. قالت كيريل فجأة “لكن، اممم، ربما قبلوه كان بسبب شقيقنا دايمن أيضا. على الأقل هذا ما قالت أمي أنه قد حدث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، تحول موضوع المحادثة بعيدًا عن دايمن في تلك المرحلة. قرر زوريان الاستفادة من الطبيعة الشخصية إلى حد ما لأسئلة ريا ليسأل عن تفاصيلهم الشخصية. كانت قصتها متطابقة عمليا مع ما أخبرته به في الإعادة السابقة، لكن أفكارها السطحية كانت أسهل كثيرًا للقراءة هذه المرة، مع عدم كونها مستعدة للدفاع عن أسرارها من سرب الجرذان التي تشارك الأفكار وتقرأ الأفكار.
“ماذا؟” سأل زوريان بشكل قاطع.
“أخي موهوب كثيرًا”. قالت كيريل فجأة “لكن، اممم، ربما قبلوه كان بسبب شقيقنا دايمن أيضا. على الأقل هذا ما قالت أمي أنه قد حدث”.
“أم…” تلعثمت كيريل. “من فضلك لا تغضب لأن أمي أخبرتني ألا أخبرك بهذا لأنك ستغضب مني لكن أمي قالت أنه تم قبولك وفورتوف بسهولة جدا فقط لأن دايمن أصبح كبيرًا وناجحًا…”
“انتظري، أخوك الآخر مشهور؟” سألت نوشكا كيريل ببراءة. “لأي غرض؟”
“ليس لدايمن أي علاقة بهذا”. قال زوريان وهو يضع أسنانه بانزعاج “لقد حققت نتائج جيدة بما فيه الكفاية بحيث لم يكن قبولي موضع تساؤل مطلقًا! أمي، كالعادة، تنسب كل شيء جيد في العالم إلى دايمن وتجمعني مع أشباه فورتوف ذلك لكي-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تألم ليوم كامل حول طريقة النهج التي يجب أن يستخدمها، قبل أن يقرر أنه كان غبيًا. إذن ماذا لو حصلت على الفكرة الخاطئة عندما طلب التحدث معها؟ على الرغم من أنها رفضت كل رجل حاول التقرب منها رفضًا قاطعًا، إلا أن رفضها كان دائمًا مهذبًا وغير عنيف على حد علمه… باستثناء تلك المرة التي لكمة شخص في وجهه، لكن كل من كان هناك وافق على أن الشخص قد كان ملامسا أكثر مما كان مناسب. خلاصة القول، كان بإمكانه الاقتراب منها مباشرة قبل الفصل وطلب محادثة، وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنها يمكن أن تخبره بأن يطير دون سماعه. بالكاد نهاية العالم، ومع وجود الحلقة الزمنية في مكانها، ستكون لديه فرصة للمحاولة مرة أخرى في الإعادة التالية بأسلوب مختلف.
“أنا أصدقك أيها سيد كازينسكي”. قاطعته ريا “اهدأ. لا يوجد سبب للقفز على حلق أختك الصغيرة هكذا.”
هناك. لقد كان تفسيرًا غير كامل، نعم، لكنه ليس مضلل حقًا أو أي شيء آخر. على أمل أن يكون كافيا.
“حسنًا، آسف”. قال زوريان بمرارة أكثر مما كان ينوي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تألم ليوم كامل حول طريقة النهج التي يجب أن يستخدمها، قبل أن يقرر أنه كان غبيًا. إذن ماذا لو حصلت على الفكرة الخاطئة عندما طلب التحدث معها؟ على الرغم من أنها رفضت كل رجل حاول التقرب منها رفضًا قاطعًا، إلا أن رفضها كان دائمًا مهذبًا وغير عنيف على حد علمه… باستثناء تلك المرة التي لكمة شخص في وجهه، لكن كل من كان هناك وافق على أن الشخص قد كان ملامسا أكثر مما كان مناسب. خلاصة القول، كان بإمكانه الاقتراب منها مباشرة قبل الفصل وطلب محادثة، وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنها يمكن أن تخبره بأن يطير دون سماعه. بالكاد نهاية العالم، ومع وجود الحلقة الزمنية في مكانها، ستكون لديه فرصة للمحاولة مرة أخرى في الإعادة التالية بأسلوب مختلف.
ساد صمت قصير محرج لبضع ثوانٍ. عظيم. سلس حقا هناك، زوريان.
اختلفت بداية الحلقة الأحدث قليلاً عن سابقتها- لقد ركب القطار إلى سيوريا مع كيريل معه، وأمتعها بمآثر سحرية بالإضافة إلى روايات منكرة (وأكثر من محسنة قليلا فقط) عن مغامراته الخاصة ليبعد الملل، وحتى أنه تحدث مع إيبيري قليلاً. لبعض الوقت فقط مع ذلك- لم تكن مهتمة به لتلك الدرجة هذه المرة، لأنه كان قد انتهى من سرد القصص لكيريل بحلول الوقت الذي توقفوا فيه في كورسا، ولم يُظهر أي مهارات إلقاء مذهلة أثناء تواجدها في المقصورة.
اللعنة، لماذا ترك هذا يأثر فيه هكذا؟
“إسألي”، أطلق ردا على الفور.
“لذلك، أفترض أن أخاك دايمن كازينسكي؟” سألت ريا أخيرا. “المشهور؟”
أخبرته أفكارها السطحية بقصة مثيرة للاهتمام. لسبب واحد، لم يكن ساوه متحول قطط. فقط ريا ونوشكا كانا. لقد كانت ريا مجرمة، ولكن بعد ذلك التقت ساوه وقررت ترك تلك الحياة وراءها لتكون معه. كم كان… رومنسي. باستثناء أنه لم يكن أي من شركاء ريا السابقين، ولا بقية سكان المدينة، على استعداد للسماح لريا أن تنسى ما كان عليه ماضيها، لذلك قامت العائلة بحزم أمتعتها والإنتقال إلى مكان لا يعرفهم فيه أحد وأين يمكنهم البدء من جديد. حيث يمكن أن تكبر نوشكا دون أن يخربها ماضي والدتها في كل منعطف.
“نعم،” تنهد زوريان. “المشهور”.
قرر تعليق خطته الأصلية في الوقت الحالي ليرى كيف تطورت الأمور. من يدري، ربما كانت إعادة الأخيرة صدفة ولم يكن اختطاف نوشكا شيئًا يقوم به الطائفيين بشكل روتيني في كل حلقة. كان عليه أن يضع نوعًا من جهاز التعقب عليها تحسباً، على الرغم من ذلك…
“انتظري، أخوك الآخر مشهور؟” سألت نوشكا كيريل ببراءة. “لأي غرض؟”
“فقط الموهوبين جدا أو ذو العلاقات الجيدة جدا؟” خمّن زوريان. كان هذا ما اعتقده معظم الأشخاص الذين لم يشاركوا شخصيًا في المؤسسة بعد كل شيء. برؤة إيماءة ريا بالموافقة، لقد واصل . “ليس حقًا. عملية القبول هي مزيج من مدى جودة أدائك في امتحانات القبول، سواء تلقيت توصية من أحد أعضاء طاقم الأكاديمية أو شخص آخر مشهور بشكل مناسب، وما إذا كان رفض قبولك سيهين شخصًا قويًا ومؤثرًا بشكل خاص. بشكل أساسي، طالما يمكنك دفع رسوم القبول والقيام بعمل جيد بما فيه الكفاية في امتحانات القبول، فأنت مضمون للدخول”.
“أشياء” هزّت كيريل كتفيه بشكل غير مرتاح، ولم تقل شيئًا آخر حول هذا الموضوع. ربما تحاول ألا تزعجه أكثر من خلال مواصلة المناقشة.
“أم…” تلعثمت كيريل. “من فضلك لا تغضب لأن أمي أخبرتني ألا أخبرك بهذا لأنك ستغضب مني لكن أمي قالت أنه تم قبولك وفورتوف بسهولة جدا فقط لأن دايمن أصبح كبيرًا وناجحًا…”
“دايمن ‘عالم آثار مغامر’،” قال زوريان، باذلا قصارى جهده لقمع انزعاجه من الأمر برمته. “إنه يقود الرحلات الاستكشافية إلى مناطق خطرة بحثًا عن القطع الأثرية والأطلال المفقودة. أو حتى النباتات النادرة والمخلوقات السحرية، على الرغم من أن ذلك يجب أن يكون من الناحية الفنية خارج نطاق علم الآثار. لقد كان ناجحًا جدًا في هذا الأمر، لذلك حصل على الكثير من الاهتمام من الناس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة ونصف الساعة التالية، اتبع زوريان كيريل ببساطة وهي تتنقل من متجر إلى آخر مثل فراشة مخمورة، دون اتباع أي نمط يمكنه تمييزه. ثم مرةً أخرى، لم يفكر كثيرًا في اكتشافه- لقد أمضى معظم وقته في ممارسة حسه العقلي، محاولًا معالجة المعلومات التي كان يحصل عليها حول الحشود من حولهم. الحشود الكبيرة والمكتظة مثل تلك الموجودة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا لا تزال تميل إلى تدمير إحساسه الذهني، مما يقلل الردود إلى كتلة ضبابية غير مفهومة من المشاعر والإشارات الغريبة. كان يتحسن في انتقاء عقول معينة من ضباب الخلفية. لقد مارس الإجراء من خلال تتبع عقل كيريل باستمرار، وتحويلها إلى نوع من المرساة التخاطرية، ثم حاول انتقاء عقول الأشخاص العشوائيين من بين الحشود للتعرف عليهم بشكل أفضل. لقد كان عملا بطيئًا ومزعجًا، لكنه سئم من إغلاق تعاطفه وإحساسه الذهني بشكل فعال في كل مرة واجه فيها حشدًا من الناس.
هناك. لقد كان تفسيرًا غير كامل، نعم، لكنه ليس مضلل حقًا أو أي شيء آخر. على أمل أن يكون كافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشياء” هزّت كيريل كتفيه بشكل غير مرتاح، ولم تقل شيئًا آخر حول هذا الموضوع. ربما تحاول ألا تزعجه أكثر من خلال مواصلة المناقشة.
“لم أسمع أي شيء عنه منذ أكثر من العام الآن”. قالت ريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلته كيريل لصالح دراسة واجهات المحلات الملونة، والساعة الضخمة المعلقة من سقف محطة القطار، والكتل المتدفقة من الناس الذين تجولوا حول المكان. والحق يقال، لقد تعاملت مع المشهد بشكل أفضل بكثير من زوريان عندما نزل في سيوريا لأول مرة على الإطلاق.
“إنه في كوث”. قال زوريان “على ما يبدو لقد وجد شيئًا مهمًا للغاية في الغابة، لكنه كان شديد السرية بشأنه. أنا متأكد من أنك ستسمعين كل شيء عنه عندما يعتزم أخيرًا الكشف عنه للعالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمكن وصفه بأنه ‘سخيف جدا’؟” سألت وهي تتطلع إلى واجهات المحلات في تخمين.
لحسن الحظ، تحول موضوع المحادثة بعيدًا عن دايمن في تلك المرحلة. قرر زوريان الاستفادة من الطبيعة الشخصية إلى حد ما لأسئلة ريا ليسأل عن تفاصيلهم الشخصية. كانت قصتها متطابقة عمليا مع ما أخبرته به في الإعادة السابقة، لكن أفكارها السطحية كانت أسهل كثيرًا للقراءة هذه المرة، مع عدم كونها مستعدة للدفاع عن أسرارها من سرب الجرذان التي تشارك الأفكار وتقرأ الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمكن وصفه بأنه ‘سخيف جدا’؟” سألت وهي تتطلع إلى واجهات المحلات في تخمين.
أخبرته أفكارها السطحية بقصة مثيرة للاهتمام. لسبب واحد، لم يكن ساوه متحول قطط. فقط ريا ونوشكا كانا. لقد كانت ريا مجرمة، ولكن بعد ذلك التقت ساوه وقررت ترك تلك الحياة وراءها لتكون معه. كم كان… رومنسي. باستثناء أنه لم يكن أي من شركاء ريا السابقين، ولا بقية سكان المدينة، على استعداد للسماح لريا أن تنسى ما كان عليه ماضيها، لذلك قامت العائلة بحزم أمتعتها والإنتقال إلى مكان لا يعرفهم فيه أحد وأين يمكنهم البدء من جديد. حيث يمكن أن تكبر نوشكا دون أن يخربها ماضي والدتها في كل منعطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل زوريان بشكل قاطع.
اللعنة، لقد بدأ بالفعل يغضب بشأن ما خبئته طائفة التنين أدناه لهم… لم يعتقد أنه يمكن أن يراقب ببرود بينما يتم قتل والدي نوشكا واختطافها هي نفسها. على الرغم من أنه بالتفكير في الأمر الآن، لم تكن هذه مشكلة في هذه الإعادة تحديدًا- لم تكن قراءة ذاكرته جيدة بما يكفي حتى الآن للحصول على الكثير من الطائفيين رفيعي المستوى، حتى لو كان بإمكانه تعقبهم باتباع حركات نوشكا. ومن قال أنه قد كان قادر على منع اختطافها في المقام الأول حتى؟ لم يكن الأمر كما لو كان لديه خطة مثالية لإيقافها، فبعد كل شيء- إذا استمر الاختطاف وفقًا لجدول زمني مختلف عن الجدول الزمني السابق، فسيتعين عليه بشكل أساسي مراقبة عائلة ساشال ليلًا ونهارًا لاعتراضها
“أم…” تلعثمت كيريل. “من فضلك لا تغضب لأن أمي أخبرتني ألا أخبرك بهذا لأنك ستغضب مني لكن أمي قالت أنه تم قبولك وفورتوف بسهولة جدا فقط لأن دايمن أصبح كبيرًا وناجحًا…”
قرر تعليق خطته الأصلية في الوقت الحالي ليرى كيف تطورت الأمور. من يدري، ربما كانت إعادة الأخيرة صدفة ولم يكن اختطاف نوشكا شيئًا يقوم به الطائفيين بشكل روتيني في كل حلقة. كان عليه أن يضع نوعًا من جهاز التعقب عليها تحسباً، على الرغم من ذلك…
اختلفت بداية الحلقة الأحدث قليلاً عن سابقتها- لقد ركب القطار إلى سيوريا مع كيريل معه، وأمتعها بمآثر سحرية بالإضافة إلى روايات منكرة (وأكثر من محسنة قليلا فقط) عن مغامراته الخاصة ليبعد الملل، وحتى أنه تحدث مع إيبيري قليلاً. لبعض الوقت فقط مع ذلك- لم تكن مهتمة به لتلك الدرجة هذه المرة، لأنه كان قد انتهى من سرد القصص لكيريل بحلول الوقت الذي توقفوا فيه في كورسا، ولم يُظهر أي مهارات إلقاء مذهلة أثناء تواجدها في المقصورة.
بحلول الوقت الذي انتهوا من الحديث فيه، كان المطر قد بدأ بالفعل في التساقط في الخارج. حاولت ريا أن تجادل بأنه يجب عليهم الانتظار لفترة حتى يخف، لكن زوريان كان يعلم أن هذا لن يحدث لفترة طويلة ورفض. غلف نفسه و كيريل في درع طقس لمنع المطر وودع عائلة ساشال.
“أنا أصدقك أيها سيد كازينسكي”. قاطعته ريا “اهدأ. لا يوجد سبب للقفز على حلق أختك الصغيرة هكذا.”
لقد اعتبره دليلًا على مهارته وإحتياطي المانا المتزايد خاصته أن درعه كان قويًا طوال مدة رحلتهم، مما سمح لهم بالوصول إلى مكان إيمايا جافين وغير متأثرين تماما تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالب في أكاديمية سيوريا الملكية؟ مكان مرموق جدًا للدراسة فيه بالنسبة لصبي ينحدر من بلدة ريفية صغيرة، إذا كنت لا تمانع في أن أقول”. أشارت ريا “ليس وكأنه هناك أي خطأ في كونك من بلدة ريفية صغيرة- فنحن من واحدة بأنفسنا، بعد كل شيء- ولكن لا تقبل أكاديمية سيوريا الملكية إلا، آوه…”
***
لقد ترك ريا وكيريل ‘تقنعانه’ بتأجيل رحيلهما. بقدر ما إستطاع أن يميز، كانت هذه أفضل لحظة للعثور على شيء ما من عقل ريا، قبل أن يتاح لها الوقت للشك فيه، وكان لديه كل النية لاستخدامه إلى أقصى حد.
كانت الأيام القليلة التالية روتينية إلى حد ما- فقد ذهب إلى كنيازوف دفيري للحصول على الكثير من المانا المتبلورة، باع البلورات المذكورة في متاجر مختلفة في سيوريا مقابل مبالغ كبيرة من المال، وقبل عرض تايفين بالانضمام إلى فريقها في إدارة مهام قتل الوحوش واختبار ما إذا كانت دفاتر ملاحظاته المخزنة قد نجت من الإعادة (لقد فعلت).
“فقط الموهوبين جدا أو ذو العلاقات الجيدة جدا؟” خمّن زوريان. كان هذا ما اعتقده معظم الأشخاص الذين لم يشاركوا شخصيًا في المؤسسة بعد كل شيء. برؤة إيماءة ريا بالموافقة، لقد واصل . “ليس حقًا. عملية القبول هي مزيج من مدى جودة أدائك في امتحانات القبول، سواء تلقيت توصية من أحد أعضاء طاقم الأكاديمية أو شخص آخر مشهور بشكل مناسب، وما إذا كان رفض قبولك سيهين شخصًا قويًا ومؤثرًا بشكل خاص. بشكل أساسي، طالما يمكنك دفع رسوم القبول والقيام بعمل جيد بما فيه الكفاية في امتحانات القبول، فأنت مضمون للدخول”.
لكن مع بدء الفصول يوم الاثنين، قرر زوريان الخروج من منطقة الراحة الخاصة به قليلاً وبدء الاتصال بأحد زملائه في الفصل. على وجه التحديد، رايني. كان يحقق حاليًا في المتحولين، بعد كل شيء، وكان من المفترض أن تكون متحولة ذئب هي نفسها. ربما كانت تعرف بعض المعلومات الهامة؟ لم يضر السؤال.
“أنا أختك الوحيدة،” ردت بعيون فضولية تنظر حول محطة القطار الضخمة التي وجدت نفسها فيها.
كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة وواضحة في فكرته، ومع ذلك- حصلت رايني على الكثير من اعترافات الحب ودعوات المواعيد من العديد من معجبيها الغارقين في الحب، وربما تفترض أن محاولته للتحدث معها كانت نفس الشيء فقط. ولم تكن مهتمة بالحب والمواعدة، لقد أوضحت ذلك على مر السنين. كيف يمكنه التأكد من عدم إساءة فهم محاولته للتحدث معها؟
“هل تمانع إذا نظرنا في الأرجاء قليلاً؟” سألت كيريل.
لقد تألم ليوم كامل حول طريقة النهج التي يجب أن يستخدمها، قبل أن يقرر أنه كان غبيًا. إذن ماذا لو حصلت على الفكرة الخاطئة عندما طلب التحدث معها؟ على الرغم من أنها رفضت كل رجل حاول التقرب منها رفضًا قاطعًا، إلا أن رفضها كان دائمًا مهذبًا وغير عنيف على حد علمه… باستثناء تلك المرة التي لكمة شخص في وجهه، لكن كل من كان هناك وافق على أن الشخص قد كان ملامسا أكثر مما كان مناسب. خلاصة القول، كان بإمكانه الاقتراب منها مباشرة قبل الفصل وطلب محادثة، وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنها يمكن أن تخبره بأن يطير دون سماعه. بالكاد نهاية العالم، ومع وجود الحلقة الزمنية في مكانها، ستكون لديه فرصة للمحاولة مرة أخرى في الإعادة التالية بأسلوب مختلف.
“لذلك، أفترض أن أخاك دايمن كازينسكي؟” سألت ريا أخيرا. “المشهور؟”
لكن الأسوأ لم يحدث. عندما طلب زوريان التحدث معها بعد انتهاء اليوم الدراسي، تنهدت رايني قليلاً وأعطت نظرة طويلة على السقف، كما لو لتسأل الآلهة عما فعلته لتستحق ذلك، قبل الموافقة على طلبه.
“تقصدين تصفح بعض المتاجر للحصول على غرض مثير للاهتمام؟” خمن زوريان. لقد عبست عليه. “بالتأكيد، يمكننا فعل ذلك. مع أنني لن أشتري لك سوى تذكار واحد فقط، وليس أي شيء سخيف جدا.”
جاء الفصل وذهب، وفرغ الفصل تدريجيًا من الناس حتى بقي زوريان ورايني وكيانا فقط. لماذا كانت كيانا هناك؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان، ولكن من الواضح أن وجودها لم يكن غير مقصود من قبل رايني لذلك اختار عدم قول أي شيء. هل علمت كيانا أن صديقتها قد كانت متحولة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلربما لم يكن طرح الموضوع أمامها شيئًا ستقدره رايني.
“استخدمي منطقك،” رد زوريان بجمود. بحق الجحيم إذا كان يدخل في لعبة تعريف معها.
كم هذا مستفز.
كاد زوريان أن يبتسم على الوضع بأكمله. الشيء المضحك هو أنه إذا كان سيطلب من أي شخص الخروج، فمن المحتمل أن تكون كيانا، وليس رايني. كان يراقبها نوعًا ما قبل أن يعلق في كل هذه الحلقة الزمنية، بطريقة عرضية، حالمة. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أمسك به زاك وهو يحدق بها ذات مرة، في تلك الإعادة الأولى المصيرية. أراد جزء منه أن يطلب من كيانا الخروج الآن، فقط ليرى كيف سيتفاعل الاثنان مع مثل هذا التطور.
“آسفة على هذا”. قالت رايني “أعلم أنك ربما أردت أن يكون هذا خاصًا، لكن كيانا أصرت على البقاء أيضًا، حسنًا…”
بحلول الوقت الذي انتهوا من الحديث فيه، كان المطر قد بدأ بالفعل في التساقط في الخارج. حاولت ريا أن تجادل بأنه يجب عليهم الانتظار لفترة حتى يخف، لكن زوريان كان يعلم أن هذا لن يحدث لفترة طويلة ورفض. غلف نفسه و كيريل في درع طقس لمنع المطر وودع عائلة ساشال.
هزت كتفيها بلا حول ولا قوة. لقد بدت إعتذارية بصدق عن ذلك، وإذا كان غير قادر على استشعار مشاعر الناس، فمن المحتمل أنه كان سيصدقها أيضًا. ألقى نظرة على كيانا، وسرعان ما قامت بتصويب وضعيتها وتثبيت عبوس صغير على وجهها. ربما تحاول أن تبدو مخيفة أو شيء من هذا القبيل. كانت عواطفها الحقيقية مزيجًا من الملل ونفاد الصبر، على الرغم من أنها ربما اعتبرت الأمر برمته عملاً متعبا روتينيا.
“آسفة على هذا”. قالت رايني “أعلم أنك ربما أردت أن يكون هذا خاصًا، لكن كيانا أصرت على البقاء أيضًا، حسنًا…”
كاد زوريان أن يبتسم على الوضع بأكمله. الشيء المضحك هو أنه إذا كان سيطلب من أي شخص الخروج، فمن المحتمل أن تكون كيانا، وليس رايني. كان يراقبها نوعًا ما قبل أن يعلق في كل هذه الحلقة الزمنية، بطريقة عرضية، حالمة. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أمسك به زاك وهو يحدق بها ذات مرة، في تلك الإعادة الأولى المصيرية. أراد جزء منه أن يطلب من كيانا الخروج الآن، فقط ليرى كيف سيتفاعل الاثنان مع مثل هذا التطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بلا حول ولا قوة. لقد بدت إعتذارية بصدق عن ذلك، وإذا كان غير قادر على استشعار مشاعر الناس، فمن المحتمل أنه كان سيصدقها أيضًا. ألقى نظرة على كيانا، وسرعان ما قامت بتصويب وضعيتها وتثبيت عبوس صغير على وجهها. ربما تحاول أن تبدو مخيفة أو شيء من هذا القبيل. كانت عواطفها الحقيقية مزيجًا من الملل ونفاد الصبر، على الرغم من أنها ربما اعتبرت الأمر برمته عملاً متعبا روتينيا.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات