الفصل 48: بئر الأرواح (2)
145: الفصل 48: بئر الأرواح (2)
كان زوريان على وشك أن يضربه بكل غرض تعويذة بقي له عندما اكتشف أنه قد كان بأمكان الشيء التنين الترول أن يتنفس النار أيضًا. لم يتحمل الغولم المسكين الذي كان يتبعه لثانية تحت وطأة السخونة قبل أن يسقط.
جاءت المفاجأة الأولى عندما وصل الغولمات خاصته إلى المكان الذي انقلبت فيه الحمايات عليه في الإعادة السابق. هذه المرة لم يتم تنشيطها. غريب. بعد التفكير في الأمر لفترة، قرر زوريان أن ذلك قد رجع على الأرجح إلى أنه لم يكن لأي من الغولمات أرواح. ربما كانت حمايات الكشف قائمة على الروح، تمامًا مثل أي شيء آخر في هذا المنزل.
من الواضح أن سودومير قد وضع كل ما لديه في هذا الهجوم الأخير، حتى أنه أرسل زوجًا من غولم اللحم لتقوية الخنازير الأكثر شيوعًا والجثث البشرية المكسوة بالأسود. نجح غولمات اللحم في تدمير اثنين من غولماته الصغيرة قبل أن يتمزقوا، لكن النتيجة لم تكن موضع شك حقًا. تم تدمير اللاموتى وكسر زوريان الباب الأخير الذي وقف بينه وبين وجهته. صعد غولم الذي كان يتحكم فيه إلى قلب قصر اياساكو، وبصراحة ترك المشهد زوريان عاجزًا عن الكلام.
للأسف، أدى ذلك إلى تأخير المشكلة فقط، حيث سرعان ما واجه بابًا مغلقًا كان عليه المرور من خلاله لمواصلة التقدم. لم يكن لدى الغولم الذي كان زوريان يتحكم فيه كالدمية أي شيء لفتح القفل، وحتى لو كان لديه، فقد كان يفتقر إلى البراعة اليدوية لأداء شيء صعب مثل فتح قفل، لذلك أمر غولم الكبير بتحطيم الباب جانبًا فقط.
الغريب أن البوابة البعدية ظلت مفتوحة رغم تفعيل الحمايات. كان بإمكان زوريان أن يشعر بهياج الحمايات لأنهم أدركوا أنه كان يمثل تهديدًا وتكثفوا من حوله، ولكن على الرغم من أنه قعل الحمايات بهذه الطريقة الوقحة، على الرغم من أنه كان هناك في غرفة البوابة، إلا أن الفتحة البعدية رفضت الإغلاق. من الواضح أن تشغيل الحمايات خارج غرفة البوابة الفعلية قد تجنب خطة الطوارئ للإغلاق التلقائي، ولكن بدا ذلك وكأنه خطأ سخيف جدا لدرجة أن زوريان لم يستطع إلا أن يعتقد أن سودومير أراد أن تسير الأمور على هذا النحو. بالتأكيد لن يرتكب خبير حذر مثل سودومير هذا النوع من الخطأ؟ وحتى لو فعل ذلك، فمن شبه المؤكد أنه سيكون لديه طريقة لإغلاق البوابة من تلقاء نفسه، حر عن أي إغلاق تلقائي.
مما لا يثير الدهشة، أن هذا أثبت أنه أمر لم تستطع الحمايات تجاهله، وأصبحت معادية على الفور. أمر زوريان مجموعة الغولمات بالتقدم، محاولًا جعلهم أقرب ما يكون إلى مركز القصر قبل أن يجمع سودومير قواته غير المنتظمة ويحاول اعتراضها.
في بداية الإعادة التالي، بمجرد أن أتيحت له الفرصة لأن يهدء ويفكر في الأمور، قرر زوريان أنه يجب التعامل مع سودومير بطريقة ما. في الأصل كان يلاحق الرجل لأنه بدا وكأنه هدف أسهل من القادة الإيباسانيين وربما كان يعرف الكثير من أسرارهم الحساسة، لكن الكشف عن عملية جمع الروح التي قام بها أزعج زوريان حقًا. لم يكن لديه فكرة عما سيحتاجه المرء لمئات الآلاف من الأرواح، لكن لا يمكن أن يكون ذلك جيدًا. سياسة، قال. همف.
الغريب أن البوابة البعدية ظلت مفتوحة رغم تفعيل الحمايات. كان بإمكان زوريان أن يشعر بهياج الحمايات لأنهم أدركوا أنه كان يمثل تهديدًا وتكثفوا من حوله، ولكن على الرغم من أنه قعل الحمايات بهذه الطريقة الوقحة، على الرغم من أنه كان هناك في غرفة البوابة، إلا أن الفتحة البعدية رفضت الإغلاق. من الواضح أن تشغيل الحمايات خارج غرفة البوابة الفعلية قد تجنب خطة الطوارئ للإغلاق التلقائي، ولكن بدا ذلك وكأنه خطأ سخيف جدا لدرجة أن زوريان لم يستطع إلا أن يعتقد أن سودومير أراد أن تسير الأمور على هذا النحو. بالتأكيد لن يرتكب خبير حذر مثل سودومير هذا النوع من الخطأ؟ وحتى لو فعل ذلك، فمن شبه المؤكد أنه سيكون لديه طريقة لإغلاق البوابة من تلقاء نفسه، حر عن أي إغلاق تلقائي.
“ضيفي العزيز، الأحمق، غير المدعو… ليس لديك أي فكرة عما عثرت عليه هنا، أليس كذلك؟ انظر حولك!” قال سودومير، وهو يقوم بإيماءة كاسحة بيديه للإشارة إلى الغرفة التي كانوا يقفون فيها. “هل تعتقد حقًا أن هذا المكان مجرد جهاز تخزين أرواح بسيط؟ لا، لا، يا صديقي- ما تنظر إليه هو بئر أرواح حقيقي يحتوي على الآلاف من الجواهر الروحية، ويتسع لمليون آخرى!”
ما لم يكن يلاحظه هنا؟ لماذا قد يريد سودومير أن تبقى البوابة مفتوحة، حتى لو كان لديه متسللون داخل قصره؟
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
حسنًا، أيا كان. فقط طريقة واحدة ليكشتف. ضغطت الغولمات إلى الأمام، حتى عندما بدأت الموجات الأولى من اللاموتى في الاصطدام بها. كان لدى زوريان الكثير من أغراض التعاويذ ليحرقها هذه المرة، لذلك استخدمها بكثرة على المهاجمين لتأثير كبير. كان تقدمه ثابتًا ولا يمكن إيقافه، وأصبحت الهجمات على مجموعة الغولمات خاصته محمومة وغير منظمة بشكل متزايد مع مرور الوقت. لم يحاول سودومير حتى الاتصال به شخصيًا أو عن طريق الإسقاط.
“جميل، أليس كذلك؟” قال سودومير متقدما من وراء العمود. “لقد استغرق الأمر مني سنوات لبناء كل هذا. إنه عمل حب، وأنا أكره حقًا رؤيته تالف. لذا كن حذرًا بعض الشيء مع تلك المتفجرات التي تحملها هنا، حسنًا؟”
كان هناك عدد أقل بكثير من الفخاخ التي توقعها زوريان، على الرغم من أنه في وقت لاحق كان من المنطقي أن سودومير لن يزرع ممراته بالمتفجرات والآثار المدمرة الأخرى. لم يريد أحد أن تتدمر ممتلكاته بسبب دفاعاته، وعادة ما كان القصر ممتلئًا بالحراس على أي حال. عندما واجه زوريان أخيرًا فخًا حقيقيًا، جاء على شكل مصيدة غاز ملأت ممرًا بأكمله بسرعة بدخان أصفر كثيف. بالنظر إلى أنه لم يكن للغاز أي تأثير على غولماته وأن تفعيل المصيدة سرعان ما أعقبه هجوم أخير من قبل المدافعين عن القصر، خمّن زوريان أن الغاز كان سامًا. لقد كانت طريقة جيدة لإضعاف الأعداء الأحياء غير المستعدين مع ترك الخنازير والمحاربين غير متأثرين. لقد أنقص الدخان أيضا الرؤية لأي شخص يعتمد على النظر العادي بينما لم يبدو اللاموتى متأثرين بمشاكل الرؤية الناتجة.
” جهاز تخزين أرواح!؟” كرر سودومير، وبدا غاضبًا جدًا. ارتعدت يده اليسرى دون تحكم لمدة ثانية قبل أن يستخدم سودومير يده الأخرى لإيقاف تحركاتها. “تعتقد أن كل هذا مجرد…”
من الواضح أن سودومير قد وضع كل ما لديه في هذا الهجوم الأخير، حتى أنه أرسل زوجًا من غولم اللحم لتقوية الخنازير الأكثر شيوعًا والجثث البشرية المكسوة بالأسود. نجح غولمات اللحم في تدمير اثنين من غولماته الصغيرة قبل أن يتمزقوا، لكن النتيجة لم تكن موضع شك حقًا. تم تدمير اللاموتى وكسر زوريان الباب الأخير الذي وقف بينه وبين وجهته. صعد غولم الذي كان يتحكم فيه إلى قلب قصر اياساكو، وبصراحة ترك المشهد زوريان عاجزًا عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد طرق العمود البلوري بخفة للتأكيد.
كانت الغرفة كبيرة وأسطوانية، مع كون كل بوصة من الجدران مغطاة برموز صيغ تعاويذ. وبدلاً من أن يتم نقشها أو رسمها ببساطة، تم صنع الرموز من معدن فضي لامع مدمج في الجدران. كان الشيء اللافت للنظر حقًا هو الأسطوانة البلورية الضخمة الموضوعة في مركز الغرفة بالضبط. ممتدة من الأرض إلى السقف، ملصقة عليها عبر قواعد حجرية وشرائط معدنية سميكة، منبعث منها وهج أزرق ناعم يخفت ويتألق بنمط بطيء ومنتظم. مثل قلب أسطواني عملاق متوهج.
145: الفصل 48: بئر الأرواح (2)
حدق زوريان في العمود المتوهج والجدار المغطى بالرموز في صمت، متسائلاً عن ما الذي دخل فيه بحق الجحيم. كان يتوقع أن يجد شيئًا مثيرًا للاهتمام هنا، نعم، لكن الحجم الهائل للشيء الذي أمامه كان مخيفًا إلى حد ما.
“ضيفي العزيز، الأحمق، غير المدعو… ليس لديك أي فكرة عما عثرت عليه هنا، أليس كذلك؟ انظر حولك!” قال سودومير، وهو يقوم بإيماءة كاسحة بيديه للإشارة إلى الغرفة التي كانوا يقفون فيها. “هل تعتقد حقًا أن هذا المكان مجرد جهاز تخزين أرواح بسيط؟ لا، لا، يا صديقي- ما تنظر إليه هو بئر أرواح حقيقي يحتوي على الآلاف من الجواهر الروحية، ويتسع لمليون آخرى!”
“جميل، أليس كذلك؟” قال سودومير متقدما من وراء العمود. “لقد استغرق الأمر مني سنوات لبناء كل هذا. إنه عمل حب، وأنا أكره حقًا رؤيته تالف. لذا كن حذرًا بعض الشيء مع تلك المتفجرات التي تحملها هنا، حسنًا؟”
“أوه نعم… هذا المكان؟” بدأ سودومير بالدوران في مكانه ويداه ممدودتان. “هذا يعادل حفرة للأرواح. فكل شخص يموت بالقرب من قصر إياسكو تنجذب روحه هنا وتُحاصر في البئر. عادةً، هذا لا يعني الكثير، لأننا في وسط اللا مكان . لكن الآن…”
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
جاءت المفاجأة الأولى عندما وصل الغولمات خاصته إلى المكان الذي انقلبت فيه الحمايات عليه في الإعادة السابق. هذه المرة لم يتم تنشيطها. غريب. بعد التفكير في الأمر لفترة، قرر زوريان أن ذلك قد رجع على الأرجح إلى أنه لم يكن لأي من الغولمات أرواح. ربما كانت حمايات الكشف قائمة على الروح، تمامًا مثل أي شيء آخر في هذا المنزل.
“الاسطوانة هي جهاز تخزين أرواح، أليس كذلك؟” تحدث زوريان من خلال الغولم. “هذه هي الطريقة التي تدعم بها الحمايات في هذا المكان. لابد أن هناك مئات من الأرواح محاصرة هناك…”
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
” جهاز تخزين أرواح!؟” كرر سودومير، وبدا غاضبًا جدًا. ارتعدت يده اليسرى دون تحكم لمدة ثانية قبل أن يستخدم سودومير يده الأخرى لإيقاف تحركاتها. “تعتقد أن كل هذا مجرد…”
وكما كان متوقع، اكتشفت البوابة بسرعة عبثه وأغلقت نفسها. بالطبع. لقد اعتقد أن ذلك سيحدث نوعًا ما. حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة لن يتمكن سودومير من الوصول إليه، وقد حدد أيضًا أحد الفخاخ التي وضعها كواتاش إيشل على البوابة لمنع العبث بها. سيستغرق الأمر عددًا لا بأس به من الإعادات، لكنه شعر أنه سيستطيع تحديد وتفكيك الحمايات على البوابة بقليل من التجربة والخطأ.
لقد انفجر بالضحك، وكأنه سمع للتو نكتة مسلية للغاية.
“ماذا؟” سأل زوريان، إدراك مرعب يسقط عليه.
هل كان زوريان فقط أم أن سودومير قد بدا مختل قليلاً هذه المرة؟
جاءت المفاجأة الأولى عندما وصل الغولمات خاصته إلى المكان الذي انقلبت فيه الحمايات عليه في الإعادة السابق. هذه المرة لم يتم تنشيطها. غريب. بعد التفكير في الأمر لفترة، قرر زوريان أن ذلك قد رجع على الأرجح إلى أنه لم يكن لأي من الغولمات أرواح. ربما كانت حمايات الكشف قائمة على الروح، تمامًا مثل أي شيء آخر في هذا المنزل.
“ضيفي العزيز، الأحمق، غير المدعو… ليس لديك أي فكرة عما عثرت عليه هنا، أليس كذلك؟ انظر حولك!” قال سودومير، وهو يقوم بإيماءة كاسحة بيديه للإشارة إلى الغرفة التي كانوا يقفون فيها. “هل تعتقد حقًا أن هذا المكان مجرد جهاز تخزين أرواح بسيط؟ لا، لا، يا صديقي- ما تنظر إليه هو بئر أرواح حقيقي يحتوي على الآلاف من الجواهر الروحية، ويتسع لمليون آخرى!”
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
“مليون روح؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “هيا الآن، سودومير… كيف يمكنك حتى جمع هذا العدد الكبير من الأرواح في وقت منطقي؟”
من الواضح أن سودومير قد وضع كل ما لديه في هذا الهجوم الأخير، حتى أنه أرسل زوجًا من غولم اللحم لتقوية الخنازير الأكثر شيوعًا والجثث البشرية المكسوة بالأسود. نجح غولمات اللحم في تدمير اثنين من غولماته الصغيرة قبل أن يتمزقوا، لكن النتيجة لم تكن موضع شك حقًا. تم تدمير اللاموتى وكسر زوريان الباب الأخير الذي وقف بينه وبين وجهته. صعد غولم الذي كان يتحكم فيه إلى قلب قصر اياساكو، وبصراحة ترك المشهد زوريان عاجزًا عن الكلام.
“لدى سيوريا ما يقرب نصف المليون شخص”. قال سودومير، محركا كتفيه بإستخفاف “إذا استمر الهجوم على سيوريا كما هو مخطط له، سيموت معظمهم الليلة. وبعد ذلك سيذهبون إلى هنا للانضمام إلى أولئك الذين جمعتهم بالفعل.”
كان زوريان على وشك أن يضربه بكل غرض تعويذة بقي له عندما اكتشف أنه قد كان بأمكان الشيء التنين الترول أن يتنفس النار أيضًا. لم يتحمل الغولم المسكين الذي كان يتبعه لثانية تحت وطأة السخونة قبل أن يسقط.
لقد طرق العمود البلوري بخفة للتأكيد.
حسنًا، أيا كان. فقط طريقة واحدة ليكشتف. ضغطت الغولمات إلى الأمام، حتى عندما بدأت الموجات الأولى من اللاموتى في الاصطدام بها. كان لدى زوريان الكثير من أغراض التعاويذ ليحرقها هذه المرة، لذلك استخدمها بكثرة على المهاجمين لتأثير كبير. كان تقدمه ثابتًا ولا يمكن إيقافه، وأصبحت الهجمات على مجموعة الغولمات خاصته محمومة وغير منظمة بشكل متزايد مع مرور الوقت. لم يحاول سودومير حتى الاتصال به شخصيًا أو عن طريق الإسقاط.
“ماذا؟” سأل زوريان، إدراك مرعب يسقط عليه.
“ماذا؟” سأل زوريان، إدراك مرعب يسقط عليه.
“أوه نعم… هذا المكان؟” بدأ سودومير بالدوران في مكانه ويداه ممدودتان. “هذا يعادل حفرة للأرواح. فكل شخص يموت بالقرب من قصر إياسكو تنجذب روحه هنا وتُحاصر في البئر. عادةً، هذا لا يعني الكثير، لأننا في وسط اللا مكان . لكن الآن…”
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
“البوابة”. قال زوريان “إنها تسمح لك بتمديد فخ روحك فوق المدينة بينما يقوم الإيباسانيين بقتل الناس. لهذا السبب لم تغلق البوابة، حتى بعد أن أدركت أنك تتعرض للهجوم.”
أمر زوريان الغولمات بمهاجمة الرجل، لكنه اتخذ حركته بعد فوات الأوان. قبل أن تصل الغولمات إليه، تمدد جسم سودومير والتوى بسرعة، وتحول إلى وحش ضخم يشبه الإنسان. كان أخضر، زاحفي بشكل غامض وله أجنحة صغيرة أثرية تنمو من ظهره- مثل تهجين بين ترول وتنين.
“كل لحظة تقضيها البوابة مغلقة هي لحظة لا تتدفق من خلالها الأرواح إلى البئر”. قال سودومير “وكما ترى، لم يتدفق المزيد من المهاجمين بحلول الوقت الذي لاحظت فيه التطفل. أنتما فقط… أو ربما واحد فقط؟ لا يمكنني رؤية روح عليك. لم ترد على الإطلاق عندما غمرت الممر الذي يحتوي على غاز سرقة الأنفاس أيضًا. ناهيك عن كم الساحر بجوار البوابة سلبي بشكل مريب. أنت نوع من الإسقاط المتطور، أليس كذلك؟”
” جهاز تخزين أرواح!؟” كرر سودومير، وبدا غاضبًا جدًا. ارتعدت يده اليسرى دون تحكم لمدة ثانية قبل أن يستخدم سودومير يده الأخرى لإيقاف تحركاتها. “تعتقد أن كل هذا مجرد…”
قبل أن يقول زوريان أي شيء، بدأ سودومير يضحك مرةً أخرى، بصوتٍ عالٍ وهستيري، ويداه ترتعشان وتنقبض بطريقة مزعجة. كان زوريان متأكد تمامًا في هذه المرحلة من وجود خطأ كبير في سودومير. لقد أحدث بعض التغيير الجذري في مستحضر الأرواح بغزوه الناجح. الضحك، والارتعاش، والصراحة غير العادية لردوده… بدا سودومير مخدرًا تقريبًا. هل أصيب بالذعر في مواجهة الأزمة وتناول جرعة تعزيز غير حكيمة؟ أو ربما أدى تعويذة بآثار جانبية خطيرة ما؟ مهما كانت الإجابة، كان سودومير يزداد اضطرابًا بشكل ثابت مع تقدم المحادثة ولم يعتقد زوريان أنه سيحصل على المزيد منه.
كان هناك عدد أقل بكثير من الفخاخ التي توقعها زوريان، على الرغم من أنه في وقت لاحق كان من المنطقي أن سودومير لن يزرع ممراته بالمتفجرات والآثار المدمرة الأخرى. لم يريد أحد أن تتدمر ممتلكاته بسبب دفاعاته، وعادة ما كان القصر ممتلئًا بالحراس على أي حال. عندما واجه زوريان أخيرًا فخًا حقيقيًا، جاء على شكل مصيدة غاز ملأت ممرًا بأكمله بسرعة بدخان أصفر كثيف. بالنظر إلى أنه لم يكن للغاز أي تأثير على غولماته وأن تفعيل المصيدة سرعان ما أعقبه هجوم أخير من قبل المدافعين عن القصر، خمّن زوريان أن الغاز كان سامًا. لقد كانت طريقة جيدة لإضعاف الأعداء الأحياء غير المستعدين مع ترك الخنازير والمحاربين غير متأثرين. لقد أنقص الدخان أيضا الرؤية لأي شخص يعتمد على النظر العادي بينما لم يبدو اللاموتى متأثرين بمشاكل الرؤية الناتجة.
“لماذا؟ لماذا!؟” صرخ سودومير فجأةً، وانتقل على الفور من الضحك إلى اليأس المفرط. كان جلده يتلوى وكأن الثعابين قد كانت تسبح من خلال لحمه وبدأت عيناه تتألق بتوهج أزرق ناعم. نعم، لقد أصيب بالذعر بالتأكيد وفعل شيئًا غبيًا. “لماذا أتيت إلى هنا!؟ كان كل شيء يسير على ما يرام، بشكل مثالي! كل تلك السنوات من التخطيط، كل التضحيات التي قدمتها… لن أتركك تأخذ كل شيء مني! لن أفعل، لن أفعل، لن أفعل، لن أفعل! “
” جهاز تخزين أرواح!؟” كرر سودومير، وبدا غاضبًا جدًا. ارتعدت يده اليسرى دون تحكم لمدة ثانية قبل أن يستخدم سودومير يده الأخرى لإيقاف تحركاتها. “تعتقد أن كل هذا مجرد…”
أمر زوريان الغولمات بمهاجمة الرجل، لكنه اتخذ حركته بعد فوات الأوان. قبل أن تصل الغولمات إليه، تمدد جسم سودومير والتوى بسرعة، وتحول إلى وحش ضخم يشبه الإنسان. كان أخضر، زاحفي بشكل غامض وله أجنحة صغيرة أثرية تنمو من ظهره- مثل تهجين بين ترول وتنين.
هل كان زوريان فقط أم أن سودومير قد بدا مختل قليلاً هذه المرة؟
استمر الغولمات التي أمرها بمهاجمة سودومير بالهجوم على هدفهم، ولم يثنهم التحول، لكن المخلوق كان أقوى وأكثر رشاقة من صناعات زوريان. ربما كان جزء منه ترول أيضًا، لأنه بالتأكيد تجدد مثل واحد عندما أصيب. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم تحويل الغولمات الصغيرة إلى خردة، ولم يكن أداء الغولمات الكبيرة جيدًا أيضًا.
كان زوريان على وشك أن يضربه بكل غرض تعويذة بقي له عندما اكتشف أنه قد كان بأمكان الشيء التنين الترول أن يتنفس النار أيضًا. لم يتحمل الغولم المسكين الذي كان يتبعه لثانية تحت وطأة السخونة قبل أن يسقط.
الغريب أن البوابة البعدية ظلت مفتوحة رغم تفعيل الحمايات. كان بإمكان زوريان أن يشعر بهياج الحمايات لأنهم أدركوا أنه كان يمثل تهديدًا وتكثفوا من حوله، ولكن على الرغم من أنه قعل الحمايات بهذه الطريقة الوقحة، على الرغم من أنه كان هناك في غرفة البوابة، إلا أن الفتحة البعدية رفضت الإغلاق. من الواضح أن تشغيل الحمايات خارج غرفة البوابة الفعلية قد تجنب خطة الطوارئ للإغلاق التلقائي، ولكن بدا ذلك وكأنه خطأ سخيف جدا لدرجة أن زوريان لم يستطع إلا أن يعتقد أن سودومير أراد أن تسير الأمور على هذا النحو. بالتأكيد لن يرتكب خبير حذر مثل سودومير هذا النوع من الخطأ؟ وحتى لو فعل ذلك، فمن شبه المؤكد أنه سيكون لديه طريقة لإغلاق البوابة من تلقاء نفسه، حر عن أي إغلاق تلقائي.
اختفى الغولم الكبير عن سيطرته بعد أقل من دقيقة. مع العلم أنهم لم يكن لديه أي فرصة ضد هذه النسخة المتحولة الهائجة من سودومير، عاد زوريان إلى قاعدة الإيباسانيين على الجانب الآخر من البوابة البعدية ثم حاول تحليل البوابة لمعرفة كيفية عملها.
“مليون روح؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “هيا الآن، سودومير… كيف يمكنك حتى جمع هذا العدد الكبير من الأرواح في وقت منطقي؟”
وكما كان متوقع، اكتشفت البوابة بسرعة عبثه وأغلقت نفسها. بالطبع. لقد اعتقد أن ذلك سيحدث نوعًا ما. حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة لن يتمكن سودومير من الوصول إليه، وقد حدد أيضًا أحد الفخاخ التي وضعها كواتاش إيشل على البوابة لمنع العبث بها. سيستغرق الأمر عددًا لا بأس به من الإعادات، لكنه شعر أنه سيستطيع تحديد وتفكيك الحمايات على البوابة بقليل من التجربة والخطأ.
***
لم يكن لديه متسع من الوقت للتفكير في الأمور، لأن كواتاش إيشل ظهر بعد فترة وجيزة من إغلاق البوابة ليرى ما كان يحدث. قام زوريان بتنشيط مفتاح الإعادة بدلاً من مواجهته.
“ماذا؟” سأل زوريان، إدراك مرعب يسقط عليه.
***
عبس زوريان على الرجل الذي أمامه. كان سودومير يقف هناك، ويبتسم له بغرور. كان الأمر كما لو كان يتجرأ زوريان على مهاجمته. للحظة، ناقش ببساطة أن يأمر الغولمات بالتقدم للأمام وسحق سودومير في عجينة، لكنه قرر إمساك نفسه في الوقت الحالي. أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه إخراج شيء من الرجل أولاً.
في بداية الإعادة التالي، بمجرد أن أتيحت له الفرصة لأن يهدء ويفكر في الأمور، قرر زوريان أنه يجب التعامل مع سودومير بطريقة ما. في الأصل كان يلاحق الرجل لأنه بدا وكأنه هدف أسهل من القادة الإيباسانيين وربما كان يعرف الكثير من أسرارهم الحساسة، لكن الكشف عن عملية جمع الروح التي قام بها أزعج زوريان حقًا. لم يكن لديه فكرة عما سيحتاجه المرء لمئات الآلاف من الأرواح، لكن لا يمكن أن يكون ذلك جيدًا. سياسة، قال. همف.
هل كان زوريان فقط أم أن سودومير قد بدا مختل قليلاً هذه المرة؟
ومع ذلك، فإن فخ الروح ذاك… يجب أن يكون واضحًا جدًا لشخص يعرف ما الذي يبحث عنه. لا يمكن إخفاء سحر واسع النطاق مثل هذا بسهولة. هل هذا هو سبب تخلص سودومير من كل ساحر روح في المنطقة؟ حتى لا يتمكنوا من مصادفة تحفته الملتوية وإبلاغ الحكومة عنها؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن التعامل مع سودومير قد يكون ببساطة مسألة إبلاغ السلطات المركزية عن الرجل وجعلهم يتعاملون مع كل شيء.
145: الفصل 48: بئر الأرواح (2)
لكنه لم يكن بحاجة إلى هذا النوع من الإلهاء في الوقت الحالي. لقد كانت حزمة ذاكرة الأم الحاكمة تتدهور باستمرار وكان الوقت ينفد. وهكذا، خلال الإعادتين التاليتين، استمر في فعل ما كان يفعله حتى الآن: زيارة شبكات الآرانيا لمعرفة المزيد عن حزم الذاكرة وعقل الآرانيا. كان لا زال قد قام بهجومين على البوابة في نهاية كل إعادة، لكنه لم يعد يحاول الوصول إلى بئر الروح في وسط القصر. لم ير النقطة من ذلك- كان يفتقر تمامًا إلى الخبرة لفهم هذا الشيء، لذلك كان يشك في أنه سيتعلم أي شيء من دراسته. بدلاً من ذلك، قام ببساطة باستكشاف بقية القصر، وبناء خريطة للمكان ومحاولة معرفة ما إذا كان هناك أي شيء آخر مثير للاهتمام حوله. ومع ذلك، لم يجد الكثير.
“لماذا؟ لماذا!؟” صرخ سودومير فجأةً، وانتقل على الفور من الضحك إلى اليأس المفرط. كان جلده يتلوى وكأن الثعابين قد كانت تسبح من خلال لحمه وبدأت عيناه تتألق بتوهج أزرق ناعم. نعم، لقد أصيب بالذعر بالتأكيد وفعل شيئًا غبيًا. “لماذا أتيت إلى هنا!؟ كان كل شيء يسير على ما يرام، بشكل مثالي! كل تلك السنوات من التخطيط، كل التضحيات التي قدمتها… لن أتركك تأخذ كل شيء مني! لن أفعل، لن أفعل، لن أفعل، لن أفعل! “
145: الفصل 48: بئر الأرواح (2)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات