الفصل 52: سقوط الأشياء (1)
156: الفصل 52: سقوط الأشياء (1)
“المكان الأكثر أمانًا في ساحة المعركة بأكملها مؤخرتي”، غمغم زوريان بشكل كئيب، بصوتٍ عالٍ بما يكفي لسماع ألانيك له.
كان زوريان مصدوم بسبب ظهور التنين الهيكلي. فبعد كل شيء، كان قد اكتشف بالفعل قصر إياساكو خلال الإعادات السابقة، وبالتالي اعتقد أنه عرف نوع القوات التي إمتلكها سودومير تحت تصرفه. لم يصدق أنه تمكن من تفويت شيء كبير ومثير لهذه الدرجة. علاوة على ذلك، فإن الطريقة التي كشف بها التنين الهيكلي عن نفسه كانت عالية جدًا ودرامية، وكان يعرف بوضوح مكان العثور على زوريان، لأنه انطلق باتجاهه على الفور…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق التنين الشعاع مرتين أخريين، محاولًا إرباك الدفاع عن طريق استهداف نفس البقعة على الحائط من خلال إطلاق نار مستمر. لقد فشل. لم يستطع ببساطة أن يسبب ضررًا كافيًا لمواجهة قدرات الجدار التجديدية.
حسنًا، ربما ليس تجاهه على وجه التحديد- في جميع الاحتمالات، فقد ذهب بعد قيادة قوة الهجوم، في محاولة لأداء ضربة قاطعة للرأس. ليست فكرة سيئة، حيث أن معظم القيادة المذكورة تركزت في منطقة قيادة واحدة. من المؤكد أن مثل هذا الهجوم احتاج إلى قوة هجومية مناسبة- قوة يمكنها بطريقة ما تجاوز الخطوط الأمامية للوصول إلى منطقة القيادة في الخلف، وواحدة قوية بما يكفي للتغلب على الدفاعات التي تحميها- ولكن من المحتمل أن يكون التنين الهيكلي القادم من بعدهم مؤهلاً. كان بإمكانه الطيران بسرعة كبيرة، وكان من الواضح أنه مليئ بسحر قوي للغاية.
سرعان ما فصل سرب الغرابيات السحرية نفسه إلى خمسة أسراب أصغر ونزل على القوة المهاجمة، مرسلاً أمطارًا من الريش الشبيه بالسكين على الجنود الإلدماريين. ردا على ذلك، وجه أحد غولمات الحرب الإلدماريين راحتيه المعدنية نحو المناقير حديدية المقتربة، واندلعت سلسلة من الانفجارات وسط القطيع، مما أسفر عن مقتل مئات الطيور مع كل تفجير. لم يكن الجنود النظاميون عزل أيضًا، وسرعان ما أخرجوا نوعًا من أجهزة إطلاق القنابل اليدوية وبدأوا في إطلاق عبوات الجرعات في الهواء. انفجرت في ومضات من الضوء والكهرباء، قاطع دون عناء من خلال الطيور المهاجمة. على الرغم من ذلك، استمرت المناقير الحديدية في القدوم، وقد بدا وكأن أعدادهم لم تنتهي. إذا كان هناك أي شيء، فإن موت الكثير من أقاربهم قد جعلهم أكثر شراسة وغضبًا فقط، إذا كانت الزيادة في نعيقهم وهجمات ريشهم أي إشارة.
لسوء الحظ، تضمنت قيادة القوة الضاربة ألانيك، الذي لم يبتعد عنه زوريان كثيرًا بسبب الدور الذي أخذه أمام بقية القوة المهاجمة. لذلك لقد كان لديه الأن تنين هيكلي ضخم يقترب منه مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل الكاهن الصارم شيئًا، وبدلاً من ذلك ركز على إلقاء تعويذة من نوع ما. تدبير ضد التجسس السحري، إذا فسر زوريان هتافاته وإيماءاته بشكل صحيح. افترض زوريان أن ألانيك كان منزعجًا من السهولة التي تمكن بها سودومير من تحديد منطقة قيادتهم، وكان يحاول منع المزيد من المراقبة.
“المكان الأكثر أمانًا في ساحة المعركة بأكملها مؤخرتي”، غمغم زوريان بشكل كئيب، بصوتٍ عالٍ بما يكفي لسماع ألانيك له.
لسوء الحظ، كانت تعاويذ الهجوم التي ألقيت على التنين الهيكلي ناجحة مثل هجوم التنين بعيد المدى على منطقة القيادة- والذي يعني، لم تكن. كان جزء من المشكلة هو أن التنين الهيكلي كان رشيقًا بشكل مدهش، وكان ينقض في الهواء برشاقة لا تصدق، وجزء منها أنه كان لديه مجال قوته الخاص لحماية نفسه. لقد كان مجرد درع قوة حماية بسيط، لا شيء كبير، ولكن كان هناك سبب يجعل سلسلة تعاويذ دروع الحماية شائعة جدًا بين السحرة- لقد عملوا بشكل جيد. يمكن لطبقة من القوة كهذه أن توقف أي شيء يمكن للعائق المادي أن يمنعه…ولا يمكن لمعظم التعاويذ المرور عبر الأشياء الصلبة.
لم يقل الكاهن الصارم شيئًا، وبدلاً من ذلك ركز على إلقاء تعويذة من نوع ما. تدبير ضد التجسس السحري، إذا فسر زوريان هتافاته وإيماءاته بشكل صحيح. افترض زوريان أن ألانيك كان منزعجًا من السهولة التي تمكن بها سودومير من تحديد منطقة قيادتهم، وكان يحاول منع المزيد من المراقبة.
“إنه قادم!” صاح الساحر الذي سبق أن تحدث مع زوريان. وبالفعل، لقد قرر التنين اللاميت أنه قد إنتهى من اللعب وتقدم مباشرةً إلى منطقة القيادة مرةً أخرى. استدار الرجل إلى زوريان. “سنضربه بعشرات الطلقات الشالة في اللحظة التي يقترب فيها بدرجة كافية. لن تفعل أي شيء على الأرجح، لكن يجب أن تربط بعض دفاعاته العقلية. في اللحظة التي أعطيك فيها الإشارة، افعل ما تريد. لديك محاولة واحدة، وبعد ذلك سنمضي في خطتنا”.
عند إلقاء نظرة سريعة حوله، لاحظ زوريان أن السحرة الآخرين في منطقة القيادة كانوا يلقون تعاويذ على عجل. أصبحت منطقة القيادة بمثابة إعصار من النشاط في ومضة- حسنًا، حتى أكثر مما كانت عليه بالفعل خلال الاشتباكات الافتتاحية للهجوم. على الرغم من ذلك، ظل زوريان ثابتًا، مدركًا أن أي مساهمة له من المحتمل أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها. بالكاد كان يفهم ما كان يدور حوله، فكيف يمكنه التأكد من أنه لن يقف في الطريق؟ ما لم يطلب أحد السحراء مساعدته، فإنه سيمتنع عن فعل أي شيء.
حسنًا، ربما ليس تجاهه على وجه التحديد- في جميع الاحتمالات، فقد ذهب بعد قيادة قوة الهجوم، في محاولة لأداء ضربة قاطعة للرأس. ليست فكرة سيئة، حيث أن معظم القيادة المذكورة تركزت في منطقة قيادة واحدة. من المؤكد أن مثل هذا الهجوم احتاج إلى قوة هجومية مناسبة- قوة يمكنها بطريقة ما تجاوز الخطوط الأمامية للوصول إلى منطقة القيادة في الخلف، وواحدة قوية بما يكفي للتغلب على الدفاعات التي تحميها- ولكن من المحتمل أن يكون التنين الهيكلي القادم من بعدهم مؤهلاً. كان بإمكانه الطيران بسرعة كبيرة، وكان من الواضح أنه مليئ بسحر قوي للغاية.
بالكاد بدأ التنين رحلته نحو منطقة القيادة عندما ارتفعت سحابة سوداء كثيفة في السماء من الغابة حول القصر. مناقير حديدية. أدت أعدادهم إلى إسوداد السماء وملأت الهواء بنعيق مشؤوم يمكن سماعه بسهولة طوال الطريق إلى حيث كان زوريان يقف. لقد قصدهم سودومير أن يكونوا بمثابة إلهاء لتنين الهيكلي على الأرجح.
سرعان ما فصل سرب الغرابيات السحرية نفسه إلى خمسة أسراب أصغر ونزل على القوة المهاجمة، مرسلاً أمطارًا من الريش الشبيه بالسكين على الجنود الإلدماريين. ردا على ذلك، وجه أحد غولمات الحرب الإلدماريين راحتيه المعدنية نحو المناقير حديدية المقتربة، واندلعت سلسلة من الانفجارات وسط القطيع، مما أسفر عن مقتل مئات الطيور مع كل تفجير. لم يكن الجنود النظاميون عزل أيضًا، وسرعان ما أخرجوا نوعًا من أجهزة إطلاق القنابل اليدوية وبدأوا في إطلاق عبوات الجرعات في الهواء. انفجرت في ومضات من الضوء والكهرباء، قاطع دون عناء من خلال الطيور المهاجمة. على الرغم من ذلك، استمرت المناقير الحديدية في القدوم، وقد بدا وكأن أعدادهم لم تنتهي. إذا كان هناك أي شيء، فإن موت الكثير من أقاربهم قد جعلهم أكثر شراسة وغضبًا فقط، إذا كانت الزيادة في نعيقهم وهجمات ريشهم أي إشارة.
سرعان ما فصل سرب الغرابيات السحرية نفسه إلى خمسة أسراب أصغر ونزل على القوة المهاجمة، مرسلاً أمطارًا من الريش الشبيه بالسكين على الجنود الإلدماريين. ردا على ذلك، وجه أحد غولمات الحرب الإلدماريين راحتيه المعدنية نحو المناقير حديدية المقتربة، واندلعت سلسلة من الانفجارات وسط القطيع، مما أسفر عن مقتل مئات الطيور مع كل تفجير. لم يكن الجنود النظاميون عزل أيضًا، وسرعان ما أخرجوا نوعًا من أجهزة إطلاق القنابل اليدوية وبدأوا في إطلاق عبوات الجرعات في الهواء. انفجرت في ومضات من الضوء والكهرباء، قاطع دون عناء من خلال الطيور المهاجمة. على الرغم من ذلك، استمرت المناقير الحديدية في القدوم، وقد بدا وكأن أعدادهم لم تنتهي. إذا كان هناك أي شيء، فإن موت الكثير من أقاربهم قد جعلهم أكثر شراسة وغضبًا فقط، إذا كانت الزيادة في نعيقهم وهجمات ريشهم أي إشارة.
لحسن الحظ، كان لدى السحرة المسؤولين عن الدفاع ردود فعل جيدة- في اللحظة القصيرة بين فتح التنين الهيكل العظمي لفمه واندفاع الشعاع، تمكنوا من إقامة حاجز لكسر الضربة. على عكس الحواجز التي كان زوريان مألوفًا بها، لم يكن هذا الحاجز طبقة رقيقة من القوة- لقد كان جدارًا هلاميًا سميكًا من الإيكتوبلازم الذي شوه كل شيء يُرى من خلاله.
عبس زوريان وتحرك مكانه بشكل مضطرب. لقد كان غير مرتاح لمسار الإعادة بأكملها لفترة من الوقت الآن، حيث شعر أنه فقد السيطرة تمامًا على الأحداث منذ فترة. عند رؤية المشهد أمامه، ازداد هذا القلق قوة. حتى أن القوات الإلدمارية قد تخسر بهذا المعدل. هل يجب عليه إنهاء الإعادة الحالية والبدء من جديد؟
بينما كان معظم السحرة يحاولون التعامل مع التنين اللاميت، كانت بقية قوات إلدمار منشغلة بالتعامل مع المناقير الحديدية التي كانت تهاجمهم. في مرحلة ما، انضمت مجموعات معزولة من الذئاب الشتوية وترول الحرب إلى المناقير الحديدية في هجومهم المضاد، لكن بطريقة ما كانت قوات إلدمار لا تزال صامدة. بعد بضع دقائق، لاحظ زوريان أن بعض السحرة كانوا ينتقلون بعيدًا ويعودون بقوات إضافية وأدرك كيف- على ما يبدو كانت إلدمار مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم بشكل خاطئ وأعدو التعزيزات لإحضارها حسب الحاجة. استمر تدفق صغير ولكن ثابت من السحرة الجدد والجنود العاديين باستمرار في المنطقة لتقوية القوات الموجودة.
لا…لا، ليس بعد. لقد كان يخاطر قليلاً، لأن الموت هنا يعني الانغماس في عمود جمع الروح الذي كان لدى سودومير في قصره، لكنه أراد أن يرى كيف ستتطور الأمور. على أقل تقدير، أراد أن يرى كيف ستنتهي المعركة. ربما كان لدى سودومير المزيد من المفاجآت في انتظارهم، وليس فقط التنين اللاميت الطائر نحوه حاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أطلق أشعته الصفراء مرةً أخرى، لكنه هذه المرة لم يصوبها مباشرةً إلى منطقة القيادة أو بقية القوات الإلدمارية. بدلاً من ذلك، أطلق الشعاع على الأرض أمام أهدافه، وسحب الحزم عبر المشهد. تم إلقاء كميات هائلة من الغبار والحصى في الهواء، مما أدى إلى تقليل الرؤية وتعطيل العديد من وبلات التعاويذ القادمة نحوه. كان أداء العديد من التعاويذ سيئا عند توجيهها من خلال سحب الغبار، تنفجر قبل الأوان أو تنحرف عن المسار.
وبالحديث عن التنين الهيكلي، توقع زوريان أن ينقض ويحاول تمزيقهم في قتال قريب. معظم الهياكل العظمية لم تستطيع القيام بالكثير بجانب ذلك. من الواضح، مع ذلك، أن صيغ التعاويذ والآلات المستخدمة في بناء هذا التنين الهيكلي لم تكن موجودة فقط للعرض. وهو لا يزال في طريقه نحوهم، فتح التنين الهيكلي فمه وأطلق شعاع تعويذة رقيق عليهم من أعماق جمجمته. كان الشعاع خافتًا وشفافًا، لكن زوريان عرف أفضل من افتراض أن هذا جعله ضعيفًا. لقد عبر المسافة بين التنين ومنطقة القيادة في لحظة، وفقد القليل فقط من تماسكها في هذه العملية.
واصل التنين الهيكلي التحليق باتجاه منطقة القيادة، غير خائف من الفشل. تحركت الدواماتان الناريتان اللتان تم إنشاؤهما للتعامل مع الحشد الأولي من اللاموتى، اللتان كانتا لا تزالان قويتان، لاعتراض المخلوق. في الواقع، لقد انحرف التنين في الواقع عن مساره لمواجهة إحدى الدوامات، متنفسا موجة تبديد هائلة من نوع ما. على الرغم من أن الدوامة المشتعلة أصبحت باهتة بشكل ملحوظ أثناء مرور الموجة، إلا أنها قاومت التشتت. في الوقت نفسه، بدأ وابل بعد وابل من مقذوفات التعويذة تتجه نحو التنين اللاميت بينما دخل نطاق السحرة المدافعين. كانت التعاويذ التي ألقيت عليها متنوعة للغاية- كل واحدة تقريبًا كانت مختلفة عن البقية بطريقة ما. بعد فترة أدرك زوريان أنهم كانوا يختبرون حمايات التنين ليروا إذا كان هناك أي نقاط ضعف ظاهرة في دفاعاته.
لحسن الحظ، كان لدى السحرة المسؤولين عن الدفاع ردود فعل جيدة- في اللحظة القصيرة بين فتح التنين الهيكل العظمي لفمه واندفاع الشعاع، تمكنوا من إقامة حاجز لكسر الضربة. على عكس الحواجز التي كان زوريان مألوفًا بها، لم يكن هذا الحاجز طبقة رقيقة من القوة- لقد كان جدارًا هلاميًا سميكًا من الإيكتوبلازم الذي شوه كل شيء يُرى من خلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا…لا، ليس بعد. لقد كان يخاطر قليلاً، لأن الموت هنا يعني الانغماس في عمود جمع الروح الذي كان لدى سودومير في قصره، لكنه أراد أن يرى كيف ستتطور الأمور. على أقل تقدير، أراد أن يرى كيف ستنتهي المعركة. ربما كان لدى سودومير المزيد من المفاجآت في انتظارهم، وليس فقط التنين اللاميت الطائر نحوه حاليًا.
“””””الإيكتوبلازم: إذا كنتم مألوفين بأفلام الرعب القديمة وبعض ألعاب الرعب فربما تعرفونه بالفعل هو مادة خارقة للطبيعة عادة ما تذكر فيها، أيضا مصطلح علمي لمادة ما ولكن ليس المقصود هنا”””””
سرعان ما فصل سرب الغرابيات السحرية نفسه إلى خمسة أسراب أصغر ونزل على القوة المهاجمة، مرسلاً أمطارًا من الريش الشبيه بالسكين على الجنود الإلدماريين. ردا على ذلك، وجه أحد غولمات الحرب الإلدماريين راحتيه المعدنية نحو المناقير حديدية المقتربة، واندلعت سلسلة من الانفجارات وسط القطيع، مما أسفر عن مقتل مئات الطيور مع كل تفجير. لم يكن الجنود النظاميون عزل أيضًا، وسرعان ما أخرجوا نوعًا من أجهزة إطلاق القنابل اليدوية وبدأوا في إطلاق عبوات الجرعات في الهواء. انفجرت في ومضات من الضوء والكهرباء، قاطع دون عناء من خلال الطيور المهاجمة. على الرغم من ذلك، استمرت المناقير الحديدية في القدوم، وقد بدا وكأن أعدادهم لم تنتهي. إذا كان هناك أي شيء، فإن موت الكثير من أقاربهم قد جعلهم أكثر شراسة وغضبًا فقط، إذا كانت الزيادة في نعيقهم وهجمات ريشهم أي إشارة.
صدم شعاع التنين اللاميت الحائط وأحدث حفرة ضخمة في سطحه، مما أدى بسهولة إلى حفر أكثر من نصف سمكه. ومع ذلك، فإن المادة القريبة في بقية الجدار تدفقت بسرعة في الحفرة، تملأها في غضون ثوانٍ. سرعان ما بدا الشيئ برمته وكأنه لم يتضرر من الأساس.
إذا لم يكن التنين اللاميت عديم العقل، فقد عنى هذل أنه من المحتمل أن يكون عرضة لسحر العقل. حاول أن يوسع إحساسه الذهني بما يكفي للتحقق من الفكرة، لكن التنين كان لا يزال بعيدًا جدًا لذلك.
أطلق التنين الشعاع مرتين أخريين، محاولًا إرباك الدفاع عن طريق استهداف نفس البقعة على الحائط من خلال إطلاق نار مستمر. لقد فشل. لم يستطع ببساطة أن يسبب ضررًا كافيًا لمواجهة قدرات الجدار التجديدية.
واصل التنين الهيكلي التحليق باتجاه منطقة القيادة، غير خائف من الفشل. تحركت الدواماتان الناريتان اللتان تم إنشاؤهما للتعامل مع الحشد الأولي من اللاموتى، اللتان كانتا لا تزالان قويتان، لاعتراض المخلوق. في الواقع، لقد انحرف التنين في الواقع عن مساره لمواجهة إحدى الدوامات، متنفسا موجة تبديد هائلة من نوع ما. على الرغم من أن الدوامة المشتعلة أصبحت باهتة بشكل ملحوظ أثناء مرور الموجة، إلا أنها قاومت التشتت. في الوقت نفسه، بدأ وابل بعد وابل من مقذوفات التعويذة تتجه نحو التنين اللاميت بينما دخل نطاق السحرة المدافعين. كانت التعاويذ التي ألقيت عليها متنوعة للغاية- كل واحدة تقريبًا كانت مختلفة عن البقية بطريقة ما. بعد فترة أدرك زوريان أنهم كانوا يختبرون حمايات التنين ليروا إذا كان هناك أي نقاط ضعف ظاهرة في دفاعاته.
واصل التنين الهيكلي التحليق باتجاه منطقة القيادة، غير خائف من الفشل. تحركت الدواماتان الناريتان اللتان تم إنشاؤهما للتعامل مع الحشد الأولي من اللاموتى، اللتان كانتا لا تزالان قويتان، لاعتراض المخلوق. في الواقع، لقد انحرف التنين في الواقع عن مساره لمواجهة إحدى الدوامات، متنفسا موجة تبديد هائلة من نوع ما. على الرغم من أن الدوامة المشتعلة أصبحت باهتة بشكل ملحوظ أثناء مرور الموجة، إلا أنها قاومت التشتت. في الوقت نفسه، بدأ وابل بعد وابل من مقذوفات التعويذة تتجه نحو التنين اللاميت بينما دخل نطاق السحرة المدافعين. كانت التعاويذ التي ألقيت عليها متنوعة للغاية- كل واحدة تقريبًا كانت مختلفة عن البقية بطريقة ما. بعد فترة أدرك زوريان أنهم كانوا يختبرون حمايات التنين ليروا إذا كان هناك أي نقاط ضعف ظاهرة في دفاعاته.
“هل يمكنك جذبها أقرب؟” سأل زوريان ألانيك. “أعلم أنه أمر خطير، لكن قد أتمكن من تعطيله إذا تمكنت من الاقتراب منه”
لسوء الحظ، كانت تعاويذ الهجوم التي ألقيت على التنين الهيكلي ناجحة مثل هجوم التنين بعيد المدى على منطقة القيادة- والذي يعني، لم تكن. كان جزء من المشكلة هو أن التنين الهيكلي كان رشيقًا بشكل مدهش، وكان ينقض في الهواء برشاقة لا تصدق، وجزء منها أنه كان لديه مجال قوته الخاص لحماية نفسه. لقد كان مجرد درع قوة حماية بسيط، لا شيء كبير، ولكن كان هناك سبب يجعل سلسلة تعاويذ دروع الحماية شائعة جدًا بين السحرة- لقد عملوا بشكل جيد. يمكن لطبقة من القوة كهذه أن توقف أي شيء يمكن للعائق المادي أن يمنعه…ولا يمكن لمعظم التعاويذ المرور عبر الأشياء الصلبة.
لحسن الحظ، كان لدى السحرة المسؤولين عن الدفاع ردود فعل جيدة- في اللحظة القصيرة بين فتح التنين الهيكل العظمي لفمه واندفاع الشعاع، تمكنوا من إقامة حاجز لكسر الضربة. على عكس الحواجز التي كان زوريان مألوفًا بها، لم يكن هذا الحاجز طبقة رقيقة من القوة- لقد كان جدارًا هلاميًا سميكًا من الإيكتوبلازم الذي شوه كل شيء يُرى من خلاله.
ومع ذلك، استمرت وابلات التعاويذ في الظهور، وقامت دوامتا النار بأقصى ما في وسعهما لابتلاع التنين وسحبه إلى أعماقهما النارية. على الرغم من أن الدوامات بدت وكأنها هياكل طاقة، فمن الواضح أنها يمكن أن تمارس الكثير من القوة الجسدية، لأنها تمكنت من إيقاف تقدم التنين تمامًا. ومع ذلك، أثبتت محاولاتهم لإحداث ضرر فعلي أنها غير فعالة تمامًا. لقر بدا وكأن التنين الهيكلي قد إمتلك كميات لا تنضب من المانا لأغراض تعزيز دفاعاته، وتم تجاهل كل ما إصطدم به. ربما كان مدعومًا من الأرواح التي تم أسرها، تمامًا مثل القصر الذي كان يدافع عنه.
لم يفهم زوريان حقًا نوع الفرصة التي اعتقدوا أنه يمكنهم تقديمها له عندما خطر على بالهم الاعتداء العقلي السحري، لكنه أومأ برأسه في موافقة على أي حال.
لكن تقدم التنين الهيكلي توقف، ولم يكن أي دفاع مثاليًا حقًا. وجد أحد السحراء تعويذة كانت جيدة بشكل ملحوظ في حرق درع الشيء (نوع من الأقراص المصنوعة من نيران أرجوانية تلتصق بسطح الدرع وتستمر في تصريفه) وفي النهاية سقطت الطبقة الأولى من التنين الهيكلي. لسوء الحظ، لقد بدا وكأن التنين اللاميت قد أدرك أنه وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه وسرعان ما كثف صراعاته. مطلقا هجومًا تلو الآخر على دوامات النار، ومرسلا أحيانًا هجومًا أو هجومين على التهديدات الأخرى التي تستهدفه، مما تسبب في تفرق كلتا الدوامتين.
عند إلقاء نظرة سريعة حوله، لاحظ زوريان أن السحرة الآخرين في منطقة القيادة كانوا يلقون تعاويذ على عجل. أصبحت منطقة القيادة بمثابة إعصار من النشاط في ومضة- حسنًا، حتى أكثر مما كانت عليه بالفعل خلال الاشتباكات الافتتاحية للهجوم. على الرغم من ذلك، ظل زوريان ثابتًا، مدركًا أن أي مساهمة له من المحتمل أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها. بالكاد كان يفهم ما كان يدور حوله، فكيف يمكنه التأكد من أنه لن يقف في الطريق؟ ما لم يطلب أحد السحراء مساعدته، فإنه سيمتنع عن فعل أي شيء.
ثم أطلق أشعته الصفراء مرةً أخرى، لكنه هذه المرة لم يصوبها مباشرةً إلى منطقة القيادة أو بقية القوات الإلدمارية. بدلاً من ذلك، أطلق الشعاع على الأرض أمام أهدافه، وسحب الحزم عبر المشهد. تم إلقاء كميات هائلة من الغبار والحصى في الهواء، مما أدى إلى تقليل الرؤية وتعطيل العديد من وبلات التعاويذ القادمة نحوه. كان أداء العديد من التعاويذ سيئا عند توجيهها من خلال سحب الغبار، تنفجر قبل الأوان أو تنحرف عن المسار.
“إنه قادم!” صاح الساحر الذي سبق أن تحدث مع زوريان. وبالفعل، لقد قرر التنين اللاميت أنه قد إنتهى من اللعب وتقدم مباشرةً إلى منطقة القيادة مرةً أخرى. استدار الرجل إلى زوريان. “سنضربه بعشرات الطلقات الشالة في اللحظة التي يقترب فيها بدرجة كافية. لن تفعل أي شيء على الأرجح، لكن يجب أن تربط بعض دفاعاته العقلية. في اللحظة التي أعطيك فيها الإشارة، افعل ما تريد. لديك محاولة واحدة، وبعد ذلك سنمضي في خطتنا”.
حينها، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أنه لم يكن يتعامل مع ألة عديمه العقل مثل معظم اللاموتى الأخرين. أشارت القرارات التي اتخذها التنين الهيكلي بوضوح إلى وجود عقل حكيم يقود أفعاله- إما أن الهيكل نفسه لم يكن بلا عقل مثل الهياكل العظمية العادية أو كان سودومير يقوده شخصيًا من خلال رابط بعيد، تمامًا مثلما كان زوريان يقود الغولمات آخر مرة غزا فيها قصر إياساكو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز زوريان على اقتراب العدو، ووسع إحساسه العقلي بقدر ما إستطيع في اتجاه التنين الهيكلي. أطلق التنين شعاعًا تلو الآخر على الحاجز الذي يحمي منطقة القيادة، وكان الضرر الذي لحق بالجدار يزداد بشكل ملحوظ كلما اقترب. من مسافة قريبة، من المحتمل أن يخترق جدار الإيكتوبلازم ويسبب أضرار فعلية لمنطقة القيادة… شريطة أن يظل لديه القوة الكافية لبخترق باقي الحمايات الدفاعية التي أقيمت حول المنطقة عندما تم صنع المكان. ومع ذلك، حتى لو استطاعت الحمايات الصمود أمام الأشعة لبعض الوقت، فمن المؤكد أنها لن تدوم طويلاً. كان من الأفضل إيقاف الشيء بأسرع ما يمكن.
إذا لم يكن التنين اللاميت عديم العقل، فقد عنى هذل أنه من المحتمل أن يكون عرضة لسحر العقل. حاول أن يوسع إحساسه الذهني بما يكفي للتحقق من الفكرة، لكن التنين كان لا يزال بعيدًا جدًا لذلك.
لم يفهم زوريان حقًا نوع الفرصة التي اعتقدوا أنه يمكنهم تقديمها له عندما خطر على بالهم الاعتداء العقلي السحري، لكنه أومأ برأسه في موافقة على أي حال.
“هل يمكنك جذبها أقرب؟” سأل زوريان ألانيك. “أعلم أنه أمر خطير، لكن قد أتمكن من تعطيله إذا تمكنت من الاقتراب منه”
ومع ذلك، استمرت وابلات التعاويذ في الظهور، وقامت دوامتا النار بأقصى ما في وسعهما لابتلاع التنين وسحبه إلى أعماقهما النارية. على الرغم من أن الدوامات بدت وكأنها هياكل طاقة، فمن الواضح أنها يمكن أن تمارس الكثير من القوة الجسدية، لأنها تمكنت من إيقاف تقدم التنين تمامًا. ومع ذلك، أثبتت محاولاتهم لإحداث ضرر فعلي أنها غير فعالة تمامًا. لقر بدا وكأن التنين الهيكلي قد إمتلك كميات لا تنضب من المانا لأغراض تعزيز دفاعاته، وتم تجاهل كل ما إصطدم به. ربما كان مدعومًا من الأرواح التي تم أسرها، تمامًا مثل القصر الذي كان يدافع عنه.
“نحن نعمل بالفعل على ذلك”، قال أحد السحرة الأصرب منهم فجأة، متقطعًا الحديث قبل أن يتمكن ألانيك من قول أي شيء. “لدينا مفاجأة خاصة بنا أعددناها له بمجرد اقترابه بدرجة كافية، لكن لا يمكننا أن نكون واضحين للغاية بشأن استدراجه هنا أو سيدرك أن شيئًا ما خطأ ويبقى على مسافة. ما الذي تفكر فيه؟”
“أوه؟ ساحر عقل، هاه؟” سأله الرجل بلاغيا، وأعطاه نظرة تأملية. “يمكن أن يعمل، على ما أعتقد. أخبرني عندما تعتقد أن اللحظة مناسبة وسنحاول منحك فرصة.”
“أريد أن أحاول مهاجمة عقله”. اعترف زوريان.
لسوء الحظ، كانت تعاويذ الهجوم التي ألقيت على التنين الهيكلي ناجحة مثل هجوم التنين بعيد المدى على منطقة القيادة- والذي يعني، لم تكن. كان جزء من المشكلة هو أن التنين الهيكلي كان رشيقًا بشكل مدهش، وكان ينقض في الهواء برشاقة لا تصدق، وجزء منها أنه كان لديه مجال قوته الخاص لحماية نفسه. لقد كان مجرد درع قوة حماية بسيط، لا شيء كبير، ولكن كان هناك سبب يجعل سلسلة تعاويذ دروع الحماية شائعة جدًا بين السحرة- لقد عملوا بشكل جيد. يمكن لطبقة من القوة كهذه أن توقف أي شيء يمكن للعائق المادي أن يمنعه…ولا يمكن لمعظم التعاويذ المرور عبر الأشياء الصلبة.
“أوه؟ ساحر عقل، هاه؟” سأله الرجل بلاغيا، وأعطاه نظرة تأملية. “يمكن أن يعمل، على ما أعتقد. أخبرني عندما تعتقد أن اللحظة مناسبة وسنحاول منحك فرصة.”
عند إلقاء نظرة سريعة حوله، لاحظ زوريان أن السحرة الآخرين في منطقة القيادة كانوا يلقون تعاويذ على عجل. أصبحت منطقة القيادة بمثابة إعصار من النشاط في ومضة- حسنًا، حتى أكثر مما كانت عليه بالفعل خلال الاشتباكات الافتتاحية للهجوم. على الرغم من ذلك، ظل زوريان ثابتًا، مدركًا أن أي مساهمة له من المحتمل أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها. بالكاد كان يفهم ما كان يدور حوله، فكيف يمكنه التأكد من أنه لن يقف في الطريق؟ ما لم يطلب أحد السحراء مساعدته، فإنه سيمتنع عن فعل أي شيء.
لم يفهم زوريان حقًا نوع الفرصة التي اعتقدوا أنه يمكنهم تقديمها له عندما خطر على بالهم الاعتداء العقلي السحري، لكنه أومأ برأسه في موافقة على أي حال.
لحسن الحظ، كان لدى السحرة المسؤولين عن الدفاع ردود فعل جيدة- في اللحظة القصيرة بين فتح التنين الهيكل العظمي لفمه واندفاع الشعاع، تمكنوا من إقامة حاجز لكسر الضربة. على عكس الحواجز التي كان زوريان مألوفًا بها، لم يكن هذا الحاجز طبقة رقيقة من القوة- لقد كان جدارًا هلاميًا سميكًا من الإيكتوبلازم الذي شوه كل شيء يُرى من خلاله.
بينما كان معظم السحرة يحاولون التعامل مع التنين اللاميت، كانت بقية قوات إلدمار منشغلة بالتعامل مع المناقير الحديدية التي كانت تهاجمهم. في مرحلة ما، انضمت مجموعات معزولة من الذئاب الشتوية وترول الحرب إلى المناقير الحديدية في هجومهم المضاد، لكن بطريقة ما كانت قوات إلدمار لا تزال صامدة. بعد بضع دقائق، لاحظ زوريان أن بعض السحرة كانوا ينتقلون بعيدًا ويعودون بقوات إضافية وأدرك كيف- على ما يبدو كانت إلدمار مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم بشكل خاطئ وأعدو التعزيزات لإحضارها حسب الحاجة. استمر تدفق صغير ولكن ثابت من السحرة الجدد والجنود العاديين باستمرار في المنطقة لتقوية القوات الموجودة.
لم يفهم زوريان حقًا نوع الفرصة التي اعتقدوا أنه يمكنهم تقديمها له عندما خطر على بالهم الاعتداء العقلي السحري، لكنه أومأ برأسه في موافقة على أي حال.
“إنه قادم!” صاح الساحر الذي سبق أن تحدث مع زوريان. وبالفعل، لقد قرر التنين اللاميت أنه قد إنتهى من اللعب وتقدم مباشرةً إلى منطقة القيادة مرةً أخرى. استدار الرجل إلى زوريان. “سنضربه بعشرات الطلقات الشالة في اللحظة التي يقترب فيها بدرجة كافية. لن تفعل أي شيء على الأرجح، لكن يجب أن تربط بعض دفاعاته العقلية. في اللحظة التي أعطيك فيها الإشارة، افعل ما تريد. لديك محاولة واحدة، وبعد ذلك سنمضي في خطتنا”.
عند إلقاء نظرة سريعة حوله، لاحظ زوريان أن السحرة الآخرين في منطقة القيادة كانوا يلقون تعاويذ على عجل. أصبحت منطقة القيادة بمثابة إعصار من النشاط في ومضة- حسنًا، حتى أكثر مما كانت عليه بالفعل خلال الاشتباكات الافتتاحية للهجوم. على الرغم من ذلك، ظل زوريان ثابتًا، مدركًا أن أي مساهمة له من المحتمل أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها. بالكاد كان يفهم ما كان يدور حوله، فكيف يمكنه التأكد من أنه لن يقف في الطريق؟ ما لم يطلب أحد السحراء مساعدته، فإنه سيمتنع عن فعل أي شيء.
ركز زوريان على اقتراب العدو، ووسع إحساسه العقلي بقدر ما إستطيع في اتجاه التنين الهيكلي. أطلق التنين شعاعًا تلو الآخر على الحاجز الذي يحمي منطقة القيادة، وكان الضرر الذي لحق بالجدار يزداد بشكل ملحوظ كلما اقترب. من مسافة قريبة، من المحتمل أن يخترق جدار الإيكتوبلازم ويسبب أضرار فعلية لمنطقة القيادة… شريطة أن يظل لديه القوة الكافية لبخترق باقي الحمايات الدفاعية التي أقيمت حول المنطقة عندما تم صنع المكان. ومع ذلك، حتى لو استطاعت الحمايات الصمود أمام الأشعة لبعض الوقت، فمن المؤكد أنها لن تدوم طويلاً. كان من الأفضل إيقاف الشيء بأسرع ما يمكن.
“هل يمكنك جذبها أقرب؟” سأل زوريان ألانيك. “أعلم أنه أمر خطير، لكن قد أتمكن من تعطيله إذا تمكنت من الاقتراب منه”
إذا لم يكن التنين اللاميت عديم العقل، فقد عنى هذل أنه من المحتمل أن يكون عرضة لسحر العقل. حاول أن يوسع إحساسه الذهني بما يكفي للتحقق من الفكرة، لكن التنين كان لا يزال بعيدًا جدًا لذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات