الفصل 53: أطياف (4)
163: الفصل 53: أطياف (4)
“حسنا”، قال أخيرا. “ولكن بعد ذلك، يجب أن تغادرا. وإذا كان لديكما أي شرف على الإطلاق، فلا تزوراني مرةً أخرى. حتى بعد أن نسيت”.
“نعم، لهذا السبب أجذب هذا”. قال زاك “أردت في الأصل الانتظار حتى تفتح حزمة الأم الحاكمة قبل ذكر هذا، ولكن كلما فكرت في الأمر أكثر، كلما اعتقدت أنه يجب علينا التحقق من ذلك الآن. ربما سيكون أمرًا حاسمًا في فهم ما كان كانت الأم الحاكمة تفكر فيه.”
“لقد كانت منتظمة مثل التقدم بين الليل والنهار”. أجاب الثعبان الشبح “كل أربعمائة عام، كلما اصطفت الكواكب. لكن البوابة قد ضاعت منذ بعض الوقت الآن، أو ربما المفتاح. للأسف، يبدو أن شخصًا ما قد أطلق هذا الشيء البائس أخيرًا. أتمنى أن يحترق في قلب العالم المنصهر إلى الأبد، إلى الأبد!”
“ما هو؟” سأل زوريان.
163: الفصل 53: أطياف (4)
“أخبرتني رمح العزيمة في ذلك الوقت أنه إذا حدث أي شيء لها، يجب أن أذهب للتحدث إلى شبكة ‘أتباع الثعبان الشبح’.”. قال زاك “لقد رفضت الكشف عن مكانهم أو كيفية الوصول إليهم، على الرغم من ذلك. ولهذا السبب كنت أزور شبكات الأرانيا منذ ذلك الحين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنه يجب علينا فقط مهاجمتهم وقراءة ذكرياتهم؟” سأل زوريان. لقد كان قابلا لكونه مراعيا، ولكن كان من الواضح في هذه المرحلة أنه قد كان لأتباع الثعبان الشبح بعض الأجزاء المهمة من اللغز فيما يتعلق بالحلقة الزمنية.
عبس زوريان. أتباع الثعبان الشبح؟ الشبكة التي رفضت التحدث إليه لأن روحهم أخبرتهم أنه “أخبار سيئة”؟ هل يمكن أن يكونوا هم أو روحهم يعرفون شيئًا عن الحلقة الزمنية؟
بعد الاستماع إلى توجيهات زوريان، انتقل زاك فورًا بعيدًا للقاء أتباع الثعبان الشبح وعاد زوريان نفسه إلى المنزل لانتظاره والحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها. ومع ذلك، بعد عدة ساعات فقط عاد زاك إلى سيوريا أيضًا وجاء إلى مكان إيمايا للتحدث معه. مشى إلى الطاولة التي كان يجلس عليها زوريان وجلس بجانبه، وتعبير غير مقروء على وجهه.
حسنًا، قطعت الحلقة الزمنية الرابط بين المستوى المادي والمستوى الروحي، وكان أتباع الثعبان الشبح يعبدون نوعًا من روح الثعبان. حتى لو كانت روحًا أصلية، وبالتالي عاشت في العالم المادي، فلربما لا يزال لديها نوع من الاتصال بالعالم الروحي وتعرف شيئًا مهمًا.
“نعم، لهذا السبب أجذب هذا”. قال زاك “أردت في الأصل الانتظار حتى تفتح حزمة الأم الحاكمة قبل ذكر هذا، ولكن كلما فكرت في الأمر أكثر، كلما اعتقدت أنه يجب علينا التحقق من ذلك الآن. ربما سيكون أمرًا حاسمًا في فهم ما كان كانت الأم الحاكمة تفكر فيه.”
“أعرف مكانهم”. قال زوريان “ليست هناك حاجة للبحث عنهم. يمكنني فقط أن أخبرك أين هم.”
“هذا غريب”، عبس زاك. “ماذا فعلت لتغضب؟”
“أوه”. قال زاك “واو، لقد أمضيت الكثير من الوقت في البحث عنهم… لا أصدق أنه كان بإمكاني أن أتوجه إليك وسألك أين يعيشون. كان ينبغي حقًا أن نجتمع في وقت أقرب من هذا، على ما يبدو.”
“حسنا”، قال أخيرا. “ولكن بعد ذلك، يجب أن تغادرا. وإذا كان لديكما أي شرف على الإطلاق، فلا تزوراني مرةً أخرى. حتى بعد أن نسيت”.
“نعم”. وافق زوريان “على أي حال، ربما يكون من الأفضل أن أوجهك في الاتجاه الصحيح فقط ولا آتي معك. في كل مرة حاولت فيها التحدث معهم في الماضي، قالوا إن روحهم لا تحبني ويجب أن أرحل. تقول أنني أخبار سيئة “.
عبس زوريان. أتباع الثعبان الشبح؟ الشبكة التي رفضت التحدث إليه لأن روحهم أخبرتهم أنه “أخبار سيئة”؟ هل يمكن أن يكونوا هم أو روحهم يعرفون شيئًا عن الحلقة الزمنية؟
“هذا غريب”، عبس زاك. “ماذا فعلت لتغضب؟”
“إذا…”. قال زاك “ما رأيك؟”
“لا شيء”. قال زوريان وهو يهز رأسه “لقد حاولت حتى زيارتهم بعد وقت قصير من بدء الإعادة، قبل أن أتفاعل مع أي أرانيا. لقد تفاعلوا بنفس الطريقة تمامًا. لا أعرف ما المشكلة في ذلك، ولكن من الأفضل أن تذهب إلى هناك بمفردك ولا تعطي لهم أي مؤشر أننا نعرف بعضنا البعض”.
كان يطفو في وسط هذه البحيرة الجوفية، فوق النتوء الصخري، ثعبان عملاق، أبيض حليبي، شفاف. كانت بقعة اللون الوحيدة الموجودة على الثعبان الشبح هي عيونه، التي كان لها توهج وردي ناعم. غالبًا ما كانت أسماء الروح خيالية وشاعرية للغاية، لكن يبدو أن الثعبان الشبح كان بالضبط ما أعلن عن نفسه به.
بعد الاستماع إلى توجيهات زوريان، انتقل زاك فورًا بعيدًا للقاء أتباع الثعبان الشبح وعاد زوريان نفسه إلى المنزل لانتظاره والحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها. ومع ذلك، بعد عدة ساعات فقط عاد زاك إلى سيوريا أيضًا وجاء إلى مكان إيمايا للتحدث معه. مشى إلى الطاولة التي كان يجلس عليها زوريان وجلس بجانبه، وتعبير غير مقروء على وجهه.
“أمطرنا بحكمتك رجاءً واشرحها لنا نحن الأغبياء”. قال زاك وهو يلف عينيه.
“لم يروني”. قال زاك “روحهم تقول أنني أخبار سيئة”.
إرتعش الثعبان الشبح في الهواء للحظة، ويبدو وكأنه قد تحكم به الغضب والإنزعاج من الشخص المسؤول عن الحلقة الزمنية. ثم ركز عليهما مرةً أخرى وتحدث.
“حقًا؟ إذن، كلانا أخبار سيئة،” همهم زوريان وهو ينقر بأصابعه على الطاولة. “هل قالوا لماذا أنت أخبار سيئة؟”
“ما هو؟” سأل زوريان.
“لا”، هز زاك رأسه.
“لقد كانت منتظمة مثل التقدم بين الليل والنهار”. أجاب الثعبان الشبح “كل أربعمائة عام، كلما اصطفت الكواكب. لكن البوابة قد ضاعت منذ بعض الوقت الآن، أو ربما المفتاح. للأسف، يبدو أن شخصًا ما قد أطلق هذا الشيء البائس أخيرًا. أتمنى أن يحترق في قلب العالم المنصهر إلى الأبد، إلى الأبد!”
“هل تعتقد أنه يجب علينا فقط مهاجمتهم وقراءة ذكرياتهم؟” سأل زوريان. لقد كان قابلا لكونه مراعيا، ولكن كان من الواضح في هذه المرحلة أنه قد كان لأتباع الثعبان الشبح بعض الأجزاء المهمة من اللغز فيما يتعلق بالحلقة الزمنية.
“لكن هذا-” بدأ زاك بالاحتجاج.
“لا”. قال زاك بسرعة “إذا كانوا يعلمون أننا مسافرون عبر الزمن، فربما لديهم طريقة ما لإدراك الإعادة. قد تؤدي مهاجمتهم إلى إفساد آرائهم عنا إلى الأبد. ربما نحاول الذهاب إلى هناك في نفس الوقت ونرفض المغادرة حتى يوافقوا على التحدث معنا؟”
“إعادة صنع وليس وهم”. أجاب الثعبان الشبح “إذا كان بإمكانك تقليد لوحة في كل مسحة ولون، ألن تكون حقيقية مثل اللوحة الأصلية التي نشأت منها؟”
قوس زوريان حاجبه في زاك.
“أعرف مكانهم”. قال زوريان “ليست هناك حاجة للبحث عنهم. يمكنني فقط أن أخبرك أين هم.”
“ماذا؟” دافع زاك عن نفسه. “الأمر يستحق المحاولة! لا تقلل من فعالية كونك مزعجًا لفترات طويلة من الوقت.”
في اللحظة التي دخل فيها هو وزاك الكهف، ركز الثعبان الشبح عينيه الكبيرتين الرأسيتين عليهما. انتشرت موجة من الضوء الوردي عبر حراشف الشبحية، منتقلة من عينيه نزولاً إلى طرف ذيله، ثم تحدث.
في النهاية، وافق زوريان على المضي قدمًا مع خطة زاك لإزعاج أتباع الثعبان الشبح في التحدث معهم. أخطر كيريل وإيمايا بأنه سيذهب من المنزل لفترة ثم غادر مع زاك لزيارة الشبكة الحاكمة بشكل مريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي اقتربوا فيها من مستوطنة الآرانيا، تم إدخالهم على الفور. أعطى زاك وزوريان بعضهما البعض نظرات غير مصدقة وحاولا أن يسألوا مرشديهم الآرانيين عن سبب قبولهم بسهولة عندما تم رفض زاك في وقت سابق من اليوم كأخبار سيئة. تم إخبارهم ببساطة أن الثعبان الشبح أراد رؤيتهم وأنهم لم يعرفون ما كان يحدث ولا يهتموا. لقد فعلوا كما قيل لهم.
في اللحظة التي اقتربوا فيها من مستوطنة الآرانيا، تم إدخالهم على الفور. أعطى زاك وزوريان بعضهما البعض نظرات غير مصدقة وحاولا أن يسألوا مرشديهم الآرانيين عن سبب قبولهم بسهولة عندما تم رفض زاك في وقت سابق من اليوم كأخبار سيئة. تم إخبارهم ببساطة أن الثعبان الشبح أراد رؤيتهم وأنهم لم يعرفون ما كان يحدث ولا يهتموا. لقد فعلوا كما قيل لهم.
“أخبرتني رمح العزيمة في ذلك الوقت أنه إذا حدث أي شيء لها، يجب أن أذهب للتحدث إلى شبكة ‘أتباع الثعبان الشبح’.”. قال زاك “لقد رفضت الكشف عن مكانهم أو كيفية الوصول إليهم، على الرغم من ذلك. ولهذا السبب كنت أزور شبكات الأرانيا منذ ذلك الحين.”
في النهاية تم اقتيادهم إلى كهف دائري كبير مملوء بالماء. كان هناك نتوء صخري كبير يبرز من وسط هذه البحيرة المصغرة تحت الأرض، وكان هناك جسر حجري يربط مدخل الكهف بهذه الصخرة. كان سقف الكهف مغطى بكتل صغيرة من البلورات البيضاء المتوهجة، مما أعطاها مظهراً يذكّر بسماء الليل المليئة بالنجوم، وكانت مياه البحيرة مظلمة وساكنة.
بدلاً من ذلك، تكشفت في رسم بياني بسيط- خط أفقي واحد به مثلث مقلوب متوازن عليه من رأسه.
بشكل عام، أعطى الكهف إحساسًا غريبًا جدًا لزوريان.
“إعادة صنع وليس وهم”. أجاب الثعبان الشبح “إذا كان بإمكانك تقليد لوحة في كل مسحة ولون، ألن تكون حقيقية مثل اللوحة الأصلية التي نشأت منها؟”
كان يطفو في وسط هذه البحيرة الجوفية، فوق النتوء الصخري، ثعبان عملاق، أبيض حليبي، شفاف. كانت بقعة اللون الوحيدة الموجودة على الثعبان الشبح هي عيونه، التي كان لها توهج وردي ناعم. غالبًا ما كانت أسماء الروح خيالية وشاعرية للغاية، لكن يبدو أن الثعبان الشبح كان بالضبط ما أعلن عن نفسه به.
قوس زوريان حاجبه في زاك.
في اللحظة التي دخل فيها هو وزاك الكهف، ركز الثعبان الشبح عينيه الكبيرتين الرأسيتين عليهما. انتشرت موجة من الضوء الوردي عبر حراشف الشبحية، منتقلة من عينيه نزولاً إلى طرف ذيله، ثم تحدث.
“نعم، لهذا السبب أجذب هذا”. قال زاك “أردت في الأصل الانتظار حتى تفتح حزمة الأم الحاكمة قبل ذكر هذا، ولكن كلما فكرت في الأمر أكثر، كلما اعتقدت أنه يجب علينا التحقق من ذلك الآن. ربما سيكون أمرًا حاسمًا في فهم ما كان كانت الأم الحاكمة تفكر فيه.”
“اتركونا، اتركونا، اتركونا”، لقد قالت، صوته رقيق ورخيم، لم يكن هناك أثر للصفير في النطق. لماذا شعر بالحاجة إلى تكرار الأمر ثلاث مرات كان تخمينا لأي شخص، حيث بدأت الأرانيا فورًا في مغادرة الغرفة بعد أن طلب منهم المغادرة.
في النهاية تم اقتيادهم إلى كهف دائري كبير مملوء بالماء. كان هناك نتوء صخري كبير يبرز من وسط هذه البحيرة المصغرة تحت الأرض، وكان هناك جسر حجري يربط مدخل الكهف بهذه الصخرة. كان سقف الكهف مغطى بكتل صغيرة من البلورات البيضاء المتوهجة، مما أعطاها مظهراً يذكّر بسماء الليل المليئة بالنجوم، وكانت مياه البحيرة مظلمة وساكنة.
انتظر الثعبان الشبح أن تغادر الأرانيا وتغلق المدخل قبل أن يبدأ في الكلام مرةً أخرى.
“لقد كانت منتظمة مثل التقدم بين الليل والنهار”. أجاب الثعبان الشبح “كل أربعمائة عام، كلما اصطفت الكواكب. لكن البوابة قد ضاعت منذ بعض الوقت الآن، أو ربما المفتاح. للأسف، يبدو أن شخصًا ما قد أطلق هذا الشيء البائس أخيرًا. أتمنى أن يحترق في قلب العالم المنصهر إلى الأبد، إلى الأبد!”
“كيف؟” لقد سأث. “كيف يمكن أن يكون هناك اثنان منكم؟ أنا أعرف القواعد جيدًا- يمكن لواحد فقط الدخول ويمكن لواحد فقط المغادرة.”
باقي فصل مدعوم وهو الفصل الأخير في المجلد??
“لا نعرف ما الذي تتحدث عنه”. احتج زاك وهو يطوي يديه على صدره “لماذا لا تبدأ من البداية، حسنا؟”
“لا”. قال زاك بسرعة “إذا كانوا يعلمون أننا مسافرون عبر الزمن، فربما لديهم طريقة ما لإدراك الإعادة. قد تؤدي مهاجمتهم إلى إفساد آرائهم عنا إلى الأبد. ربما نحاول الذهاب إلى هناك في نفس الوقت ونرفض المغادرة حتى يوافقوا على التحدث معنا؟”
“لا يمكنك أن تأمرني، أيها الموسوم!” اطلق الثعبان الشبح، يلف عبر الهواء بغضب قبل أن يثبت عيونه الوردية المتوهجة في زاك مرة أخرى. “أنا أكرهك، أكرهك، أكرهك! لص وقاتل! كذاب وساحق بيض!”
وبعد ذلك، قبل أن يتمكن زوريان أو زاك من الاحتجاج أكثر، غاص الثعبان الشبح في مياه البحيرة واختفى عن الأنظار. على الرغم من مظهره الشبحي، تسبب غوصه في تناثر كبير، مما أجبر زوريان وزاك على حماية نفسيهما بسرعة أو التعرض للتبلل تمامًا.
“مهلا، هذا افتراء!” احتج زاك. “نحن لا نعرف بعضنا البعض! هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلا، هذا افتراء!” احتج زاك. “نحن لا نعرف بعضنا البعض! هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها!”
“هل صحيح حقا، حقا، حقا؟” سأل الثعبان الشبح بعيون مضاقة، مستخدمًا التكرار غير الضروري في كلماته مرةً أخرى. “لن أعرف، حتى لو كان الأمر كذلك، هل سيمكنني؟ أعرف كيف يعمل هذا. كلاكما تحملان العلامة.” لقد نظر إلى زوريان للحظة. “ذلك هو السبب الوحيد في تحدثي إليكما. أنا أعرف العلامة وأعرف ما تعنيه. لقد نسيها الأغلبية، خامدة كما كانت في الدورات القليلة الماضية، لكنني أقدم من الجبال والأنهار، وأتذكر. أتذكر الجرائم التي ارتكبوها- الطريقة التي جعلوني أسقط بها. وإذا تصرفوا كما فعلوا في ‘النهاية’، فمن يجرؤ حتى على تخيل ما فعلوه في ‘مابين’؟ ولكن تلموسومين واحد وهناك اثنان منكما. هذا غير منطقي، منطقي، منطقي! “
في النهاية تم اقتيادهم إلى كهف دائري كبير مملوء بالماء. كان هناك نتوء صخري كبير يبرز من وسط هذه البحيرة المصغرة تحت الأرض، وكان هناك جسر حجري يربط مدخل الكهف بهذه الصخرة. كان سقف الكهف مغطى بكتل صغيرة من البلورات البيضاء المتوهجة، مما أعطاها مظهراً يذكّر بسماء الليل المليئة بالنجوم، وكانت مياه البحيرة مظلمة وساكنة.
“أيها الثعبان الشبح ، يجب أن تصدقنا عندما نقول أننا لا نفهم سوى القليل جدًا عما يحدث”. قال زوريان “لقد جمعت من كلماتك أنك تعرف عن الحلقة الزمنية، نعم؟”
“الحلقة الزمنية؟” كرر الثعبان اللشبح ببطء، كما لو كان يتذوق الكلمات. “اختيار مثير للاهتمام للكلمات. لكن لا أحد يتذكر ما بين. فقط الموسومين. هذا شيء حدث مرارًا وتكرارًا في الماضي. ليس من الصعب فهمه.”
“الحلقة الزمنية؟” كرر الثعبان اللشبح ببطء، كما لو كان يتذوق الكلمات. “اختيار مثير للاهتمام للكلمات. لكن لا أحد يتذكر ما بين. فقط الموسومين. هذا شيء حدث مرارًا وتكرارًا في الماضي. ليس من الصعب فهمه.”
“أيها الثعبان الشبح ، يجب أن تصدقنا عندما نقول أننا لا نفهم سوى القليل جدًا عما يحدث”. قال زوريان “لقد جمعت من كلماتك أنك تعرف عن الحلقة الزمنية، نعم؟”
“أمطرنا بحكمتك رجاءً واشرحها لنا نحن الأغبياء”. قال زاك وهو يلف عينيه.
وبعد ذلك، قبل أن يتمكن زوريان أو زاك من الاحتجاج أكثر، غاص الثعبان الشبح في مياه البحيرة واختفى عن الأنظار. على الرغم من مظهره الشبحي، تسبب غوصه في تناثر كبير، مما أجبر زوريان وزاك على حماية نفسيهما بسرعة أو التعرض للتبلل تمامًا.
“تقول أنه قد كان هناك المزيد من الحلقات الزمنية في الماضي؟” سأل زوريان على عجل، قبل أن تتاح الفرصة لزاك لإغضاب الثعبان الشبح إلى الأبد. لحسن الحظ، يبدو أنه بينما كان الثعبان الشبح على علم بالحلقة الزمنية، إلا أنه لم يحتفظ في الواقع بالذكريات بين الإعادات. لقد علم فقط أنه قد كان عالق في الحلقة الزمنية ويمكنه التعرف عليهم كمسافرين عبر الزمن بسبب علامتهم…مما يعني أن هذا الموقف قد يكون قابلاً للتكرار، وحتى إذا قاموا بإفساد الأمور، فلا يزال من الممكن إعادة محاولة هذه المحادثة مرةً أخرى.
“لكن هذا-” بدأ زاك بالاحتجاج.
“لقد كانت منتظمة مثل التقدم بين الليل والنهار”. أجاب الثعبان الشبح “كل أربعمائة عام، كلما اصطفت الكواكب. لكن البوابة قد ضاعت منذ بعض الوقت الآن، أو ربما المفتاح. للأسف، يبدو أن شخصًا ما قد أطلق هذا الشيء البائس أخيرًا. أتمنى أن يحترق في قلب العالم المنصهر إلى الأبد، إلى الأبد!”
“لقد كانت منتظمة مثل التقدم بين الليل والنهار”. أجاب الثعبان الشبح “كل أربعمائة عام، كلما اصطفت الكواكب. لكن البوابة قد ضاعت منذ بعض الوقت الآن، أو ربما المفتاح. للأسف، يبدو أن شخصًا ما قد أطلق هذا الشيء البائس أخيرًا. أتمنى أن يحترق في قلب العالم المنصهر إلى الأبد، إلى الأبد!”
إرتعش الثعبان الشبح في الهواء للحظة، ويبدو وكأنه قد تحكم به الغضب والإنزعاج من الشخص المسؤول عن الحلقة الزمنية. ثم ركز عليهما مرةً أخرى وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركونا، اتركونا، اتركونا”، لقد قالت، صوته رقيق ورخيم، لم يكن هناك أثر للصفير في النطق. لماذا شعر بالحاجة إلى تكرار الأمر ثلاث مرات كان تخمينا لأي شخص، حيث بدأت الأرانيا فورًا في مغادرة الغرفة بعد أن طلب منهم المغادرة.
“أتذكر. ألا تفعلون؟” سأل. “لا تجيبوا، يمكنني رؤية ذلك على وجوهك. أنا لا أفهم كيف يمكن مشاركة العلامة، لكن من الواضح أنه قد حدث. لا أرغب في التحدث إليكما بعد الآن.”
“حقًا؟ إذن، كلانا أخبار سيئة،” همهم زوريان وهو ينقر بأصابعه على الطاولة. “هل قالوا لماذا أنت أخبار سيئة؟”
“رجاءً، يا روح هذا الكهف العظيم”، ركع زوريان على ركبتيه على أمل أن يكسبهم الإطراء وبعض التواضع بعض الوقت. “أستطيع أن أرى أنك تعرضت للظلم الشديد من قبل الموسومين في الماضي. نحن لا نعارض ضغنتك. لكننا دخلنا في الحلقة الزمنية دون علم ودون أي رأي من جانبنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التملق جيد، لكن عديم الفائدة هنا”. قال الثعبان الشبح “أعلم كيف يعمل هذا هذا هذا…ستأتون إلى هنا مرارًا وتكرارًا، وتجففونني من أي معرفة وحكمة، وتتعلمون من مخاوفي ونقاط ضعفي، وستأخذون، وتأخذون، وتأخذون حتى لا يكون هناك شيء آخر. الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو عدم المشاركة على الإطلاق. ماذا يمكنك أن تفعل بي، فبعد كل شيء؟ اليوم سأموت، وغدًا سأعيش مرةً أخرى”.
“التملق جيد، لكن عديم الفائدة هنا”. قال الثعبان الشبح “أعلم كيف يعمل هذا هذا هذا…ستأتون إلى هنا مرارًا وتكرارًا، وتجففونني من أي معرفة وحكمة، وتتعلمون من مخاوفي ونقاط ضعفي، وستأخذون، وتأخذون، وتأخذون حتى لا يكون هناك شيء آخر. الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو عدم المشاركة على الإطلاق. ماذا يمكنك أن تفعل بي، فبعد كل شيء؟ اليوم سأموت، وغدًا سأعيش مرةً أخرى”.
“أتذكر. ألا تفعلون؟” سأل. “لا تجيبوا، يمكنني رؤية ذلك على وجوهك. أنا لا أفهم كيف يمكن مشاركة العلامة، لكن من الواضح أنه قد حدث. لا أرغب في التحدث إليكما بعد الآن.”
“نريد فقط أن نعرف كيف تعمل هذه الحلقة الزمنية”. قال زوريان.
إرتعش الثعبان الشبح في الهواء للحظة، ويبدو وكأنه قد تحكم به الغضب والإنزعاج من الشخص المسؤول عن الحلقة الزمنية. ثم ركز عليهما مرةً أخرى وتحدث.
“نعم!” وافق زاك. “فقط أخبرنا بما يحدث هنا! إذا كنا حقًا العقول المدبرة الشريرة التي تتخيل أننا هي، فإنك ستخبرنا بشيء نعرفه بالفعل على أي حال.”
“حسنا”، قال أخيرا. “ولكن بعد ذلك، يجب أن تغادرا. وإذا كان لديكما أي شرف على الإطلاق، فلا تزوراني مرةً أخرى. حتى بعد أن نسيت”.
حلق الثعبان الشبح في الهواء بصمت لبعض الوقت، يعتبر الطلب.
حلق الثعبان الشبح في الهواء بصمت لبعض الوقت، يعتبر الطلب.
“حسنا”، قال أخيرا. “ولكن بعد ذلك، يجب أن تغادرا. وإذا كان لديكما أي شرف على الإطلاق، فلا تزوراني مرةً أخرى. حتى بعد أن نسيت”.
أعطت قصة الثعبان الشبح زوريان شكوكًا مروعة حول ما كان يفعله الرداء الأحمر كل هذا الوقت…
“نعدك”. قال زاك بسهولة، لم يسع زوريان إلا أن يتساءل عما إذا كان الصبي يعني ذلك حقًا. فبعد كل شيء، يمكن أن يكون الثعبان الشبح مصدرًا مفيدًا للمعلومات…
“أمطرنا بحكمتك رجاءً واشرحها لنا نحن الأغبياء”. قال زاك وهو يلف عينيه.
“الوعود ليست سوى ريح لكنها أفضل من لا شيء على الإطلاق.” وقال الثعبان الشبح “راقبوا عن كثب.”
وبعد ذلك، قبل أن يتمكن زوريان أو زاك من الاحتجاج أكثر، غاص الثعبان الشبح في مياه البحيرة واختفى عن الأنظار. على الرغم من مظهره الشبحي، تسبب غوصه في تناثر كبير، مما أجبر زوريان وزاك على حماية نفسيهما بسرعة أو التعرض للتبلل تمامًا.
حولت الروح نظرتها إلى المياه الساكنة من حولها، وطفت كرة كبيرة من الماء في الهواء من على السطح. بعد لحظات قليلة، طارت الكرة إلى حيث كان يقف زاك وزوريان وبدأت تتلوى كما لو كانت على وشك الانفجار.
“لا نعرف ما الذي تتحدث عنه”. احتج زاك وهو يطوي يديه على صدره “لماذا لا تبدأ من البداية، حسنا؟”
بدلاً من ذلك، تكشفت في رسم بياني بسيط- خط أفقي واحد به مثلث مقلوب متوازن عليه من رأسه.
بعد الاستماع إلى توجيهات زوريان، انتقل زاك فورًا بعيدًا للقاء أتباع الثعبان الشبح وعاد زوريان نفسه إلى المنزل لانتظاره والحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها. ومع ذلك، بعد عدة ساعات فقط عاد زاك إلى سيوريا أيضًا وجاء إلى مكان إيمايا للتحدث معه. مشى إلى الطاولة التي كان يجلس عليها زوريان وجلس بجانبه، وتعبير غير مقروء على وجهه.
“الرابط السفلي هو البداية والنهاية”. قال الثعبان الشبح “إنه العالم الذي ولدتم فيه، والعالم الذي ستموتون فيه. المثلث هو عالم ‘مابين’. إنه موجود بين اللحظات، يتم تدميره باستمرار وإعادة إنشائه من جديد. حياة مضغوطة في لحظة. نحن جميعًا محاصرين في هذا المكان، أطياف تم إنشاؤها للموسومين مثلكم للتعلم منها واختبار أنفسهم ضدها. عندما تنفد الحرائق التي تغذي عالم ‘مابين’، سنختفي جميعًا في الفراغ… باستثناء أولئك الموسومين، اللذين سيذهبون إلى ‘النهاية’، ليعيشوا من خلال هذا الشهر مرة أخيرة، أخيرة، أخيرة…”
“لكن هذا-” بدأ زاك بالاحتجاج.
“انتظر، هل تقول أن هذا كله مزيف؟” سأل زاك بشكل لا يصدق. “أننا جميعًا نوع من الوهم!؟”
“أمطرنا بحكمتك رجاءً واشرحها لنا نحن الأغبياء”. قال زاك وهو يلف عينيه.
“إعادة صنع وليس وهم”. أجاب الثعبان الشبح “إذا كان بإمكانك تقليد لوحة في كل مسحة ولون، ألن تكون حقيقية مثل اللوحة الأصلية التي نشأت منها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، قطعت الحلقة الزمنية الرابط بين المستوى المادي والمستوى الروحي، وكان أتباع الثعبان الشبح يعبدون نوعًا من روح الثعبان. حتى لو كانت روحًا أصلية، وبالتالي عاشت في العالم المادي، فلربما لا يزال لديها نوع من الاتصال بالعالم الروحي وتعرف شيئًا مهمًا.
“لكن هذا-” بدأ زاك بالاحتجاج.
“لم يروني”. قال زاك “روحهم تقول أنني أخبار سيئة”.
“يكفي!” أطلق الثعبان الشبم. “لقد أعطيتكم ما طلبتموه. احترموا نهايتكم من الصفقة وغادرو، غادرو، غادرو! أيها الحراس! اصطحبوهم للخارج، للخارج، للخارج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركونا، اتركونا، اتركونا”، لقد قالت، صوته رقيق ورخيم، لم يكن هناك أثر للصفير في النطق. لماذا شعر بالحاجة إلى تكرار الأمر ثلاث مرات كان تخمينا لأي شخص، حيث بدأت الأرانيا فورًا في مغادرة الغرفة بعد أن طلب منهم المغادرة.
وبعد ذلك، قبل أن يتمكن زوريان أو زاك من الاحتجاج أكثر، غاص الثعبان الشبح في مياه البحيرة واختفى عن الأنظار. على الرغم من مظهره الشبحي، تسبب غوصه في تناثر كبير، مما أجبر زوريان وزاك على حماية نفسيهما بسرعة أو التعرض للتبلل تمامًا.
عبس زوريان. أتباع الثعبان الشبح؟ الشبكة التي رفضت التحدث إليه لأن روحهم أخبرتهم أنه “أخبار سيئة”؟ هل يمكن أن يكونوا هم أو روحهم يعرفون شيئًا عن الحلقة الزمنية؟
حسنًا، كان ذلك وقح فقط.
بعد الاستماع إلى توجيهات زوريان، انتقل زاك فورًا بعيدًا للقاء أتباع الثعبان الشبح وعاد زوريان نفسه إلى المنزل لانتظاره والحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها. ومع ذلك، بعد عدة ساعات فقط عاد زاك إلى سيوريا أيضًا وجاء إلى مكان إيمايا للتحدث معه. مشى إلى الطاولة التي كان يجلس عليها زوريان وجلس بجانبه، وتعبير غير مقروء على وجهه.
على أي حال، سرعان ما جاءت الأرانيا بأدب، لكنها طردتهم بحزم من المستوطنة. كلاهما وقفا في الخارج في صمت لبعض الوقت، تائهين في أفكارهما.
“نريد فقط أن نعرف كيف تعمل هذه الحلقة الزمنية”. قال زوريان.
“إذا…”. قال زاك “ما رأيك؟”
في النهاية تم اقتيادهم إلى كهف دائري كبير مملوء بالماء. كان هناك نتوء صخري كبير يبرز من وسط هذه البحيرة المصغرة تحت الأرض، وكان هناك جسر حجري يربط مدخل الكهف بهذه الصخرة. كان سقف الكهف مغطى بكتل صغيرة من البلورات البيضاء المتوهجة، مما أعطاها مظهراً يذكّر بسماء الليل المليئة بالنجوم، وكانت مياه البحيرة مظلمة وساكنة.
“أعتقد أنني بحاجة إلى فتح حزمة الذاكرة هذه في أسرع وقت ممكن”. أجاب زوريان.
“أعتقد أنني بحاجة إلى فتح حزمة الذاكرة هذه في أسرع وقت ممكن”. أجاب زوريان.
أعطت قصة الثعبان الشبح زوريان شكوكًا مروعة حول ما كان يفعله الرداء الأحمر كل هذا الوقت…
في اللحظة التي دخل فيها هو وزاك الكهف، ركز الثعبان الشبح عينيه الكبيرتين الرأسيتين عليهما. انتشرت موجة من الضوء الوردي عبر حراشف الشبحية، منتقلة من عينيه نزولاً إلى طرف ذيله، ثم تحدث.
◤━───━ DARK ━───━◥
“الحلقة الزمنية؟” كرر الثعبان اللشبح ببطء، كما لو كان يتذوق الكلمات. “اختيار مثير للاهتمام للكلمات. لكن لا أحد يتذكر ما بين. فقط الموسومين. هذا شيء حدث مرارًا وتكرارًا في الماضي. ليس من الصعب فهمه.”
واو، لدي شعور سيء…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~
حلق الثعبان الشبح في الهواء بصمت لبعض الوقت، يعتبر الطلب.
إنه أكثر من شعور سيئ?????
“هل صحيح حقا، حقا، حقا؟” سأل الثعبان الشبح بعيون مضاقة، مستخدمًا التكرار غير الضروري في كلماته مرةً أخرى. “لن أعرف، حتى لو كان الأمر كذلك، هل سيمكنني؟ أعرف كيف يعمل هذا. كلاكما تحملان العلامة.” لقد نظر إلى زوريان للحظة. “ذلك هو السبب الوحيد في تحدثي إليكما. أنا أعرف العلامة وأعرف ما تعنيه. لقد نسيها الأغلبية، خامدة كما كانت في الدورات القليلة الماضية، لكنني أقدم من الجبال والأنهار، وأتذكر. أتذكر الجرائم التي ارتكبوها- الطريقة التي جعلوني أسقط بها. وإذا تصرفوا كما فعلوا في ‘النهاية’، فمن يجرؤ حتى على تخيل ما فعلوه في ‘مابين’؟ ولكن تلموسومين واحد وهناك اثنان منكما. هذا غير منطقي، منطقي، منطقي! “
فصل اليوم?????? أرجوا أنه قد أعجبكم ?
“ماذا؟” دافع زاك عن نفسه. “الأمر يستحق المحاولة! لا تقلل من فعالية كونك مزعجًا لفترات طويلة من الوقت.”
باقي فصل مدعوم وهو الفصل الأخير في المجلد??
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باقي فصل مدعوم وهو الفصل الأخير في المجلد??
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات