الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)
178: الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)
“إذا قلت ذلك”. قال ألانيك “نحن هناك تقريبا. اسمح لي أن أتحدث في البداية.”
“نسخة العالم موجودة في بُعدها الجيبي الخاص والذي يخضع لتمدد زمني هائل. من وجهة نظر الأشخاص الذين يعيشون في عالم النسخة هذا، تم تجميد العالم الأصلي بين لحظات. تمر مائة عام في جزء صغير من ثانية. ليس وكأنهم يعرفون ذلك. والدليل الوحيد بأن العالم نسخة مرتبطة ببعدها الجيبي الخاص هي أن العالم الروحي قد فصل عن العالم المادي”.
“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.
من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تعتقد أنه قد تم إنشاء هذه الحلقة الزمنية لإيقاف إطلاق هذا الشيء؟” قال زوريان. “أستطيع أن أرى من أين أتيت. من ناحية، تعتمد كل من الحلقة الزمنية ومراسم إطلاق البدائي بشكل واضح على التحاذي الكوكبي للعمل. ليس من قبيل الصدفة أن يحدث هذان في نفس الوقت تقريبًا. من ناحية أخرى، بدأت الحلقة الزمنية قبل شهر مما كان من المفترض أن تفعل، لسبب ما. يصادف أن كل إعادة تنتهي في وقت إطلاق البدائي. وفوق كل ذلك، في المرة الوحيدة التي تم فيها إطلاق البدائي قبل الأوان، أعادت الحلقة الزمنية نفسها على الفور من تلقاء نفسها”.
“الوقت لا يتدفق بشكل طبيعي في عالم النسخ”. تابع زاك، لقد عدّل الوهم مرة أخرى، مغيرا الكوكب الأيمن قليلاً. كان لا يزال يدور، ولكن كان هناك تتأتئ دقيق، خفي له الآن، بما من أنه عاد بعد كل بضع دورات إلى موضعه الأولي قبل إكمال الدوران بالكامل. “بدلاً من المضي قدمًا دائمًا في الوقت، يعود العالم بشكل دوري إلى حالته الأصلية. يتم إلغاء كل شيئ تمامًا، ويتم إعادة إنشاء الأرض وشعبها باستمرار من ذلك السجل الأولي للعالم الحقيقي الذي تم استخدامه لإنشاء العالم المنسوخ في المرة الأول. الوقت يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، شهرًا بعد شهر بعد شهر. من منظور شخص يعيش في مثل هذا العالم، سيكون الأمر كما لو كان محاصرًا في حلقة زمنية”.
كما اتضح، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها ألانيك إلى لوكاف حول هذا الموضوع. لقد أخبر صديقه بالفعل عن بعض الأشياء التي اكتشفها من زوريان- على وجه التحديد، الجزء الذي كانت تحاول فيه مجموعة التضحية بالأطفال المتحولين من أجل إطلاق بدائي في العالم- وطلب نصيحته بشأن تعقب التضحيات قبل أن يتم الطقس. طرح لوكاف الكثير من الأسئلة، وفي النهاية انزعج ألانيك وقرر فقط إحضار زوريان في زيارته القادمة لتوضيح الأمور.
انحنى زاك إلى كرسيه المستحضر وأعطى كزفيم و ألانيك نظرة درامية. كان لدى زوريان شعور بأن زاك كان يستمتع بهذا نوعًا ما، على الرغم من شكاواه السابقة.
“جيد. لنسرع إلى حافة المدينة حتى نتمكن من الإنتقال إلى مكان لوكاف”. قال ألانيك.
“في واقع الأمر، هناك شخص هكذا”. أعلن زاك “ثلاثة منهم، في الواقع”.
“لا أفهم لماذا قد يقتلون كل أولئك الأطفال”. اشتكى لوكاف “إذا كان جوهر بدائي مفتاح للوصول إلى السجن البعدي فقط، فقد تظن أنهم لن يحتاجوا إلا إلى نقطة من الجوهر لعمل السحر. يمكنهم فقط… لا أعرف، جعلهم ينزفون قليلاً؟”
“ثلاثة؟” سأل ألانيك وهو يرفع حاجبه.
في هذه المرحلة، وجدتهم إيمايا يتحدثون وأعطت زوريان حديثًا عن كونه مضيفًا سيئا (لم يعرض على ألانيك أي شيء ليأكله أو يشربه). وبشكل مفاجئ، تمكنت بعد ذلك من إقناع ألانيك بالانضمام إليهم لتناول العشاء. لم يكن يتوقع ذلك. بعد حثه قليلاً، اعترف ألانيك أنه كان مشغولاً للغاية بفحص الأشياء التي أخبره هو وزاك بها وأنه لم يحصل على وجبة مناسبة منذ أمس.
“ثلاثة”. أومأ زاك “كان من المفترض أن يكون هناك واحد فقط- شخص واحد على دراية بالتكرار، وتم ختم علامة غامضة على روحه للتأكد من أنه سيحتفظ بذكرياته من خلال الإعادات. يعتقد زوريان أن هذا أنا. إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أتذكر أنني كنت هذا المختار. وجد شخص آخر طريقة للاحتفاظ بالوعي عبر الإعادات وعبث بذهني، حاذفًا العديد من ذكرياتي. بعد ذلك بوقت طويل، قررت مواجهة ليتش قديم مباشرةً في المعركة وحاول مزج روحي مع زوريان كعقاب”.
كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.
لقد أتى له ذلك بنظرات فضولية من كل من كزفيم و ألانيك، لكن زاك لم يحاول توضيح ذلك، واختار بدلاً من ذلك إنهاء قصته.
ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.
“لقد نجونا، لكن التجربة منحت زوريان نسخة عاملة من علامتي، مما منحه وعيًا بالحلقة الزمنية”. قال زاك “لسوء الحظ، حفز ذلك أيضًا المسافر الثاني على مغادرة العالم المنسوخ. لأسباب لن أذهب إليها الآن، هذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر المغادرة دون خداع النظام بطريقة أو بأخرى. والعالم الوهمي ينفد من الطاقة و سينهار خلال ما لا يزيد قليلا عن الأربع سنوات”.
“لقد نجونا، لكن التجربة منحت زوريان نسخة عاملة من علامتي، مما منحه وعيًا بالحلقة الزمنية”. قال زاك “لسوء الحظ، حفز ذلك أيضًا المسافر الثاني على مغادرة العالم المنسوخ. لأسباب لن أذهب إليها الآن، هذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر المغادرة دون خداع النظام بطريقة أو بأخرى. والعالم الوهمي ينفد من الطاقة و سينهار خلال ما لا يزيد قليلا عن الأربع سنوات”.
“وذلك هو”، اختتم زاك أخيرًا، ماحيًا الكوكبين الوهميين بتلويحة من يده ووجه ابتسامة مشرقة للمعلمين. “نحن جميعًا نسخ من الشيء الحقيقي، نعيش في نسخة متكررة من العالم الواقعي. نسخة ستختفي قريبًا، وتأخذنا جميعًا معها. لا شيء ستفعلانه سيهم حقًا، وما لم نتمكن من اكتشاف طريقة لكسر النظام، لا شيء نفعله سيكون مهمًا في النهاية، أيضًا. زوريان، هل فاتني أي شيء؟”
“إذن”. قال زاك وهو يصفق بيديه “أي أسئلة؟”
قمع زوريان الرغبة في تحريك عينيه. فقط مليون تفاصيل، هذا كل شيء. وهل كان عليه حقًا صياغة الأشياء بشكل استفزازي؟ كان من الصعب إقناعهم بالفعل، لذا لم تكن هناك حاجة لجعل المهمة أكثر صعوبة. لكن حسنًا، كان سيلعب لعبة زاك.
***
“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.
“إنها الأشياء عن الغزو”. قال زوريان “إذا لم أكن قد عشت من خلاله، فسوف أجد صعوبة في تصديقه أيضًا. إنه يبدو غير قابل للتصديق بقدر الحلقة الزمنية نفسها. لأكون صريحًا، لست قلقًا بشأن ذلك. على عكس الحلقة الزمنية، من السهل جدًا تأكيد أشياء عن الإيباسانيين و طائفة التنين أدناه و سودومير. أتمنى ألا يصابوا بالذعر ويفعلوا شيئًا غبيًا عندما يؤكدون هذا الجزء من القصة.”
“إيه، ليس لهذه علاقة بالحلقة الزمنية، لذلك كنت سأطرحها لاحقا”. قال زاك باستخفاف.
“ليست هناك حاجة”. قال زوريان بابتسامة راضية عن النفس “دعنا فقط نعثر على زقاق مهجور وسأقوم بنقلنا إلى خارج المدينة مباشرة. لم تتمكن منارة الإنتقال من إيقافي منذ بعض الوقت الآن.”
ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.
“يبدو الأمر وكأنه قضية واضحة تماما بالنسبة لي”. أشار ألانيك.
تخيل زوريان أنه هكذا قد بدا هو وزاك عندما صادفوا اجتماعهم لأول مرة، لذلك كان هذا نوعًا من العقاب الشعري في عينيه.
“لقد نجونا، لكن التجربة منحت زوريان نسخة عاملة من علامتي، مما منحه وعيًا بالحلقة الزمنية”. قال زاك “لسوء الحظ، حفز ذلك أيضًا المسافر الثاني على مغادرة العالم المنسوخ. لأسباب لن أذهب إليها الآن، هذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر المغادرة دون خداع النظام بطريقة أو بأخرى. والعالم الوهمي ينفد من الطاقة و سينهار خلال ما لا يزيد قليلا عن الأربع سنوات”.
“إذن”. قال زاك وهو يصفق بيديه “أي أسئلة؟”
“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيل زوريان أنه هكذا قد بدا هو وزاك عندما صادفوا اجتماعهم لأول مرة، لذلك كان هذا نوعًا من العقاب الشعري في عينيه.
بعد عدة ساعات والعديد من الأسئلة بعد ذلك، قرر كزفيم و ألانيك أنهم قد حصلوا على ما يكفي وأوقفوا الاجتماع. لم يفهموا على كل شيء في النهاية، ولا حتى كانوا قريبين من ذلك، لكنهم على الأقل قد عرفوا التفاصيل الرئيسية المحيطة بآلية الحلقة الزمنية وغزو سيوريا.
كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.
“اللعنة، كان ذلك مرهقًا”. قال له زاك بعد ذلك وهم يتجولون في المدينة “الكثير من أجل إعادتك اللطيفة والمريحة للتهدئة والتخطيط، هاه؟ بين هذا وحدث فيرز، هذا يتحول إلى شهر مرهق للغاية.”
“لا أفهم لماذا قد يقتلون كل أولئك الأطفال”. اشتكى لوكاف “إذا كان جوهر بدائي مفتاح للوصول إلى السجن البعدي فقط، فقد تظن أنهم لن يحتاجوا إلا إلى نقطة من الجوهر لعمل السحر. يمكنهم فقط… لا أعرف، جعلهم ينزفون قليلاً؟”
“لقد مررت بأسوأ منه”. قال زوريان “لكن نعم، لم يكن هذا تمامًا ما كان يدور في خلدي عندما أخبرتك أنني أريد إعادة أو إثنتين للاسترخاء قليلاً.”
إذا فوجئ ألانيك بادعائه، فهو لم يظهره. افترض زوريان أن ذلك كان شيئًا ثانويًا بعد الكشوفات في الأيام القليلة الماضية. وجدوا مكانًا منعزلًا بدرجة كافية وسرعان ما وصلوا إلى مكان ليس بعيد عن منزل لوكاف، خارج القرية التي كان يعيش فيها.
“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”
في النهاية، كان عليهم أن يجتمعوا مع كزفيم و ألانيك مرتين أخريين في الأيام الأربعة المقبلة، لإعطاء المزيد من التفسيرات والتفاصيل لمعلميهم المتوترين بشكل متزايد وكما كان يخشى زوريان، فقد ركزوا أكثر على غزو المدينة ومخططات سودومير أكثر من التركيز على الحلقة الزمنية. لقد فهم، لكنه كان منزعجًا نوعًا ما على أي حال.
“إنها الأشياء عن الغزو”. قال زوريان “إذا لم أكن قد عشت من خلاله، فسوف أجد صعوبة في تصديقه أيضًا. إنه يبدو غير قابل للتصديق بقدر الحلقة الزمنية نفسها. لأكون صريحًا، لست قلقًا بشأن ذلك. على عكس الحلقة الزمنية، من السهل جدًا تأكيد أشياء عن الإيباسانيين و طائفة التنين أدناه و سودومير. أتمنى ألا يصابوا بالذعر ويفعلوا شيئًا غبيًا عندما يؤكدون هذا الجزء من القصة.”
سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.
في النهاية، كان عليهم أن يجتمعوا مع كزفيم و ألانيك مرتين أخريين في الأيام الأربعة المقبلة، لإعطاء المزيد من التفسيرات والتفاصيل لمعلميهم المتوترين بشكل متزايد وكما كان يخشى زوريان، فقد ركزوا أكثر على غزو المدينة ومخططات سودومير أكثر من التركيز على الحلقة الزمنية. لقد فهم، لكنه كان منزعجًا نوعًا ما على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيل زوريان أنه هكذا قد بدا هو وزاك عندما صادفوا اجتماعهم لأول مرة، لذلك كان هذا نوعًا من العقاب الشعري في عينيه.
الشيء الآخر الذي كان مزعج هو أن ألانيك، على الرغم من وعده السابق، لم يخبرهم كيف يمنعون تكراراته المستقبلية من الشك فيهم. كان تفسيره بأنه قد أراد “التحقق من الأشياء أولاً” مفهومًا نوعًا ما في البداية، ولكن الآن بدأ زوريان يشعر ببعض الغش.
“لا شيء واضح بشأن هذه الحلقة الزمنية”. تنهد زوريان.
لذلك فوجئ بسرور عندما جاء إليه ألانيك في اليوم الخامس من حديثهم الأول لإعطائه المعلومات الموعودة.
كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.
“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”
“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”
“إن النظام المسالي ليس ‘مريبا’.” قال له ألانيك بنظرة غاضبة خفيفة. بالتأكيد، ألانيك، بالتأكيد. “إنه ليس معروفًا جيدًا. وبالطبع لن أقبل ذلك فقط. لكنني لن أتخلى عن كل شيء لتأكيد هويتكم، خاصةً إذا قمتم بتزوير خطاب توصية ذو مظهر شرعي وأعطيتماني شيئًا آخر للتركيز عليه. مثل سودومير، كمثال.”
“ثلاثة”. أومأ زاك “كان من المفترض أن يكون هناك واحد فقط- شخص واحد على دراية بالتكرار، وتم ختم علامة غامضة على روحه للتأكد من أنه سيحتفظ بذكرياته من خلال الإعادات. يعتقد زوريان أن هذا أنا. إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أتذكر أنني كنت هذا المختار. وجد شخص آخر طريقة للاحتفاظ بالوعي عبر الإعادات وعبث بذهني، حاذفًا العديد من ذكرياتي. بعد ذلك بوقت طويل، قررت مواجهة ليتش قديم مباشرةً في المعركة وحاول مزج روحي مع زوريان كعقاب”.
“إذا أخبرتك عن القصر، فإن كل شيء سنفجر بعد ذلك بوقت قصير”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أنا متأكد من أنني أخبرتك بذلك بالفعل.”
سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.
“لذا لا تخبرني في المستقبل عن القصر، إذن،” هز ألانيك كتفيه. “استخدم بعض المعلومات الأخرى. لا يوجد نقص في الجرائم التي إرتكبها ذلك الرجل. أنا متأكد من أنه يمكننا العمل على شيء ما في الأيام المقبلة.”
***
“عادل بما فيه الكفاية”، أومأ زوريان. ملقيا نظرة طويلة على ألانيك، ولاحظ كيف بدا متعبًا وأشعثًا. لم يبدو وكأنه قد كان ينام كثيرًا هذه الأيام. “إذن، هل هذا يعني أنك تصدقنا بشأن الحلقة الزمنية؟”
إذا فوجئ ألانيك بادعائه، فهو لم يظهره. افترض زوريان أن ذلك كان شيئًا ثانويًا بعد الكشوفات في الأيام القليلة الماضية. وجدوا مكانًا منعزلًا بدرجة كافية وسرعان ما وصلوا إلى مكان ليس بعيد عن منزل لوكاف، خارج القرية التي كان يعيش فيها.
أطلق ألانيك تنهد معاني.
“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”
“لم أعد أعرف ماذا أصدق”. قال، واضاف “لكنني أظن أنه ليس هناك ضرر في مساعدتكم مع هذا. إذا لم يكن هناك حلقة زمنية، ستكون الخدعة عديمة الفائدة لكما. إذا كان هناك حلقة زمنية… حسنا، يبدو أنك وزاك أملنا الوحيد لنهاية جيدة لكل هذا”.
“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”
في هذه المرحلة، وجدتهم إيمايا يتحدثون وأعطت زوريان حديثًا عن كونه مضيفًا سيئا (لم يعرض على ألانيك أي شيء ليأكله أو يشربه). وبشكل مفاجئ، تمكنت بعد ذلك من إقناع ألانيك بالانضمام إليهم لتناول العشاء. لم يكن يتوقع ذلك. بعد حثه قليلاً، اعترف ألانيك أنه كان مشغولاً للغاية بفحص الأشياء التي أخبره هو وزاك بها وأنه لم يحصل على وجبة مناسبة منذ أمس.
“إذن”. قال زاك وهو يصفق بيديه “أي أسئلة؟”
كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.
“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”
“ما كان ذلك الذي قلته؟” سألت مع ابتسامة متعجرفة على وجهها. كان سؤالا بلاغيا بالطبع. كلاهما قد عرف ما قاله. “لقد كان شيء ما حول عدم اهتمامه ‘بوضوح’ وكيف كان ‘مجاملة عديمة الفائدة’؟ يبدو أن كبار السن مثلي يعرفون شيئًا أو اثنين عن كونك مضيف جيد، هاه؟”
من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.
سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.
“إيه، ليس لهذه علاقة بالحلقة الزمنية، لذلك كنت سأطرحها لاحقا”. قال زاك باستخفاف.
“هل أنت متأكد من أننا ما كان يجب أن نأخذ زاك معنا أيضًا؟” سأل زوريان وهم يبتعدون عن منزل إيمايا.
“هل أنت متأكد من أننا ما كان يجب أن نأخذ زاك معنا أيضًا؟” سأل زوريان وهم يبتعدون عن منزل إيمايا.
“أريد أن أناقش المتحولين والبدائي”. قال ألانيك “مما فهمته من قصتك، ليس لدى زاك ما يساهم به هناك ولم يسمع عنه إلا منك أولاً. لا أرى سببًا لإحضاره. ما لم تكن تعتقد أنه سيتعرض للإهانة لأنه قد تم استبعاده من المحادثات؟”
“لذا لا تخبرني في المستقبل عن القصر، إذن،” هز ألانيك كتفيه. “استخدم بعض المعلومات الأخرى. لا يوجد نقص في الجرائم التي إرتكبها ذلك الرجل. أنا متأكد من أنه يمكننا العمل على شيء ما في الأيام المقبلة.”
اعتبر زوريان ذلك. إذا كانوا يفعلون شيئًا مثيرًا، مثل قتال الوحوش وما شابه ذلك، فربما. كما كان الأمر، كان زاك منزعجًا بالفعل من محادثاتهما مع كزفيم و ألانيك، حيث اشتك من مقدار الوقت الذي إستغرقته وكم كانت مملة. ربما لن يهتم كثيرًا بأن زوريان فعل ذلك بدونه.
***
“لا، على الأرجح لا”. قال وهو يهز رأسه “سوف أخبره لاحقًا عما تحدثنا عنه.”
إذا فوجئ ألانيك بادعائه، فهو لم يظهره. افترض زوريان أن ذلك كان شيئًا ثانويًا بعد الكشوفات في الأيام القليلة الماضية. وجدوا مكانًا منعزلًا بدرجة كافية وسرعان ما وصلوا إلى مكان ليس بعيد عن منزل لوكاف، خارج القرية التي كان يعيش فيها.
“جيد. لنسرع إلى حافة المدينة حتى نتمكن من الإنتقال إلى مكان لوكاف”. قال ألانيك.
“جيد. لنسرع إلى حافة المدينة حتى نتمكن من الإنتقال إلى مكان لوكاف”. قال ألانيك.
“ليست هناك حاجة”. قال زوريان بابتسامة راضية عن النفس “دعنا فقط نعثر على زقاق مهجور وسأقوم بنقلنا إلى خارج المدينة مباشرة. لم تتمكن منارة الإنتقال من إيقافي منذ بعض الوقت الآن.”
“ثلاثة”. أومأ زاك “كان من المفترض أن يكون هناك واحد فقط- شخص واحد على دراية بالتكرار، وتم ختم علامة غامضة على روحه للتأكد من أنه سيحتفظ بذكرياته من خلال الإعادات. يعتقد زوريان أن هذا أنا. إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أتذكر أنني كنت هذا المختار. وجد شخص آخر طريقة للاحتفاظ بالوعي عبر الإعادات وعبث بذهني، حاذفًا العديد من ذكرياتي. بعد ذلك بوقت طويل، قررت مواجهة ليتش قديم مباشرةً في المعركة وحاول مزج روحي مع زوريان كعقاب”.
إذا فوجئ ألانيك بادعائه، فهو لم يظهره. افترض زوريان أن ذلك كان شيئًا ثانويًا بعد الكشوفات في الأيام القليلة الماضية. وجدوا مكانًا منعزلًا بدرجة كافية وسرعان ما وصلوا إلى مكان ليس بعيد عن منزل لوكاف، خارج القرية التي كان يعيش فيها.
“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”
لقد تحدث مع ألانيك أثناء سيرهم، وأخبره القس المحارب عن بعض النظريات التي فكر فيها خلال الأيام القليلة الماضية. ركز معظمهم على إطلاق البدائي من سجنه البعدي.
“إن النظام المسالي ليس ‘مريبا’.” قال له ألانيك بنظرة غاضبة خفيفة. بالتأكيد، ألانيك، بالتأكيد. “إنه ليس معروفًا جيدًا. وبالطبع لن أقبل ذلك فقط. لكنني لن أتخلى عن كل شيء لتأكيد هويتكم، خاصةً إذا قمتم بتزوير خطاب توصية ذو مظهر شرعي وأعطيتماني شيئًا آخر للتركيز عليه. مثل سودومير، كمثال.”
“إذا تعتقد أنه قد تم إنشاء هذه الحلقة الزمنية لإيقاف إطلاق هذا الشيء؟” قال زوريان. “أستطيع أن أرى من أين أتيت. من ناحية، تعتمد كل من الحلقة الزمنية ومراسم إطلاق البدائي بشكل واضح على التحاذي الكوكبي للعمل. ليس من قبيل الصدفة أن يحدث هذان في نفس الوقت تقريبًا. من ناحية أخرى، بدأت الحلقة الزمنية قبل شهر مما كان من المفترض أن تفعل، لسبب ما. يصادف أن كل إعادة تنتهي في وقت إطلاق البدائي. وفوق كل ذلك، في المرة الوحيدة التي تم فيها إطلاق البدائي قبل الأوان، أعادت الحلقة الزمنية نفسها على الفور من تلقاء نفسها”.
“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”
“يبدو الأمر وكأنه قضية واضحة تماما بالنسبة لي”. أشار ألانيك.
“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”
“لا شيء واضح بشأن هذه الحلقة الزمنية”. تنهد زوريان.
سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.
“إذا قلت ذلك”. قال ألانيك “نحن هناك تقريبا. اسمح لي أن أتحدث في البداية.”
قمع زوريان الرغبة في تحريك عينيه. فقط مليون تفاصيل، هذا كل شيء. وهل كان عليه حقًا صياغة الأشياء بشكل استفزازي؟ كان من الصعب إقناعهم بالفعل، لذا لم تكن هناك حاجة لجعل المهمة أكثر صعوبة. لكن حسنًا، كان سيلعب لعبة زاك.
كما اتضح، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها ألانيك إلى لوكاف حول هذا الموضوع. لقد أخبر صديقه بالفعل عن بعض الأشياء التي اكتشفها من زوريان- على وجه التحديد، الجزء الذي كانت تحاول فيه مجموعة التضحية بالأطفال المتحولين من أجل إطلاق بدائي في العالم- وطلب نصيحته بشأن تعقب التضحيات قبل أن يتم الطقس. طرح لوكاف الكثير من الأسئلة، وفي النهاية انزعج ألانيك وقرر فقط إحضار زوريان في زيارته القادمة لتوضيح الأمور.
“لقد نجونا، لكن التجربة منحت زوريان نسخة عاملة من علامتي، مما منحه وعيًا بالحلقة الزمنية”. قال زاك “لسوء الحظ، حفز ذلك أيضًا المسافر الثاني على مغادرة العالم المنسوخ. لأسباب لن أذهب إليها الآن، هذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر المغادرة دون خداع النظام بطريقة أو بأخرى. والعالم الوهمي ينفد من الطاقة و سينهار خلال ما لا يزيد قليلا عن الأربع سنوات”.
لم يعني ذلك أنه قد كان بإمكان زوريان أن يساعد لوكاف حقًا في فهم المشكلة، لأنه لم يفهمها حقًا بنفسه. كان جوهر البدائي لغزا كبيرا بالنسبة له كما كان بالنسبة للوكاف.
“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”
“لا أفهم لماذا قد يقتلون كل أولئك الأطفال”. اشتكى لوكاف “إذا كان جوهر بدائي مفتاح للوصول إلى السجن البعدي فقط، فقد تظن أنهم لن يحتاجوا إلا إلى نقطة من الجوهر لعمل السحر. يمكنهم فقط… لا أعرف، جعلهم ينزفون قليلاً؟”
سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.
“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”
“إذا أخبرتك عن القصر، فإن كل شيء سنفجر بعد ذلك بوقت قصير”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أنا متأكد من أنني أخبرتك بذلك بالفعل.”
“حتى لو لم يكن ذلك ضروريًا، فمن المحتمل أنهم سيقتلونهم في النهاية”. قال ألانيك “أنت لن تقيم مثل هذه الطقس ثم تترك الشهود بعد ذلك.”
اعتبر زوريان ذلك. إذا كانوا يفعلون شيئًا مثيرًا، مثل قتال الوحوش وما شابه ذلك، فربما. كما كان الأمر، كان زاك منزعجًا بالفعل من محادثاتهما مع كزفيم و ألانيك، حيث اشتك من مقدار الوقت الذي إستغرقته وكم كانت مملة. ربما لن يهتم كثيرًا بأن زوريان فعل ذلك بدونه.
“إذا قلت ذلك”. قال ألانيك “نحن هناك تقريبا. اسمح لي أن أتحدث في البداية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
