الفصل61: تلة نمل (2)
187: الفصل61: تلة نمل (2)
“لماذا تم طرده من الأكاديمية؟” سأل زاك.
“أتعلم، كنت أفكر”. قال زاك وهو ينظر حول مقصورتهم “لماذا ما زلنا في هذا القطار؟ لم تحضر كيريل معك ونحن بعيدون جدًا عن سيرين في هذه المرحلة. ألا يمكننا الإنتقال إلى سيوريا بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد زوريان أنه من الممتع بعض الشيء كيف أن محاولة سرقة عائلة إلدمار الملكية لم يعتبر من “الأشياء المروعة” في نظر زاك. لم يكن الأمر غير متوقع، بالطبع، بالنظر إلى الطريقة التي وقفت بها العائلة المالكة وشاهدت منزل نوفيدا ينهب من قبل ولي زاك.
“حسنًا، نعم”. قال زوريان “لقد اعتقدت فقط أن مقصورة القطار هي مكان جيد للتحدث مثل أي مكان آخر، كما تعلم؟ على الرغم من أنني أرغب في الالتفاف قبل أن نذهب إلى سيوريا، إذا كان هذا مناسبًا لك.”
“كما لو أن ذلك الفتى استمع إلي أبدا!” إنفجر أندوريل. “لقد جعلوني وصيًا على الصبي، لكنهم لم يمنحوني مطلقًا سلطة تأديبه. يأتي ويذهب كما يشاء. لم أره منذ أسبوع كامل، منذ تم طرده من الأكاديمية”.
“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “إلى أين نحن ذاهبون؟”
كما هو متوقع، لم يكن رد فعل كزفيم أو ألانيك جيدًا عند مواجهة ادعاءات زاك و زوريان التي تم جمعها، لكن كلاهما قبل الملاحظات التي عهدا بها إلى زوريان في الإعادة السابقة ووافقا على الأقل على النظر في قصتهما. كان الأمر أكثر مما كان زوريان يأمل في الحصول عليه منهما، ليكون صادقًا.
“إلدمار”.
187: الفصل61: تلة نمل (2)
“العاصمة؟” سأل زاك. أومأ زوريان. “لماذا؟”
“كنت أعلم أن هذا قد يجذب الكثير من الاهتمام غير المرغوب فيه إلينا”. قال زوريان “هذا هو السبب في أنني لم أحضر كيريل معي هذه المرة. أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أقرر عدم التشابك مع منزل بورانوفا كثيرًا في الإعادة السابقة هو أن ذلك كان من الممكن أن يتسبب في وقوع كل من حولنا في المشاكل. أعتقد في المخطط الكبير للأشياء، لا يهم حقًا ما إذا كانت كيريل وإيمايا والآخرين سيعانون بسبب أفعالنا، حيث سيتم مسح كل شيء في نهاية الشهر على أي حال، لكن لا يمكنني السماح لنفسي بالتفكير بهذه الطريقة.”
“لنرى إن كان بإمكاننا إيجاد مفتاح آخر هناك”. أجاب زوريان “لقد كنت أفكر في المفاتيح، وكيف أنها على ما يبدو كنوز الإمبراطور الأول الإيكوسياني، وأعتقد أن هناك احتمال أن يكون للخزانة الملكية واحد أو أكثر منهم. أعني، أن تاج إلدمار كان يحاول للحصول على إرث الأباطرة الإيكوسانيين بقوة كبيرة. حتى لو لم تكن الخزانة تحتوي على قطعة من المفتاح، سيكون من الجيد اقتحام أرشيفهم. قد يعرفون أين يمكن أن تكون المفاتيح، حتى لو لم يكونوا لديهم بالفعل. على الأقل، ستكون سجلاتهم ووثائقهم السرية مكانًا جيدًا للبدء فيما يتعلق ببحثنا عن المفاتيح.”
“لا يهم”. قال زوريان، بصوت رنان ومشوه بطريقة سحرية، كان هو وزاك مختبئين خلف عدة طبقات من الملابس وتعاويذ الخصوصية، ويجب أن يكون الرجل غير قادر على تمييز أي شيء، وذلك بفضل السم المسبب لإضطراب السحر الذي أطعمه زوريان له عندما كان فاقدًا للوعي. على أمل أن تكون الإجراءات التي اتخذوها كافية للحفاظ على هوياتهم في مأمن من مختلف المحققين، لأنهم كانوا يعتزمون السماح للرجل بالرحيل بعد الانتهاء من استجوابه. “أين فيرز الآن؟”
“هل… تريد اقتحام الخزانة الملكية؟” سأل زاك. بعد ثانية من الصمت هز رأسه وضحك بخفة. “في الواقع، نعم، هذا يبدو كفكرة جيدة. يجب أن نتحقق من خزائن سولامنون وبعض من دول التشقق الكبيرة الأخرى- إلدمار ليست الدولة الوحيدة التي تحاول جمع التحف الأثرية الإمبراطورية، كما تعلم.”
“لم أتمكن أبدا من اقتحام الخزانة في الواقع”. قال زاك “نعم، لم أحاول بجد. لقد فعلت ذلك من أجل الضحك، حقًا، لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل ذلك. حسنًا، اتضح أنه أصعب مما كنت أعتقد. من الطريقة التي تمكن بها الإيباسانيين من تجميع غزوهم السري، قد تعتقد أن أفراد العائلة المالكة وقواتهم غير أكفاء… لكنك ستكون مخطئًا. فهم يحرسون كنوزهم بشكل جيد للغاية. فقط لو كانوا يقدرون رعاياهم المخلصين بقدر ما قدّرون ممتلكاتهم…”
“أعرف، لكن إلدمار هي الأقرب وأعتقد أنهم يعرفون بالفعل عن مبادرات مماثلة لدول أخرى ومدى نجاحها”. قال زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المشكلة الوحيدة هي أن اقتحام الخزانة الملكية ليس بالأمر السهل”. قال له زاك بجدية “لا توجد فرصة أنه سيمكننا القيام بذلك هذا الصباح، دون أي استعدادات من أي نوع. وحتى مع كل مهاراتنا، أشك في أنه يمكننا القيام بذلك دون أن يتم اكتشافنا في هذه العملية. لن تصدق كم ينزعج أفراد العائلة المالكة عندما يتسلل دخيل إلى القصر بنجاح. إنه مثل ركل تلة النمل- سيكونون بعدنا لمدة شهر كامل، وهم في الواقع قادرون جدًا. قد يكون من الأفضل تأخير هذا النوع من الرحلة حتى نهاية الإعادة.”
“حسنًا، نعم”. قال زوريان “لقد اعتقدت فقط أن مقصورة القطار هي مكان جيد للتحدث مثل أي مكان آخر، كما تعلم؟ على الرغم من أنني أرغب في الالتفاف قبل أن نذهب إلى سيوريا، إذا كان هذا مناسبًا لك.”
“حسنًا”. قال زوريان، لم يكن الأمر كما لو أنه كان يتوقع أنه سيمكنه فقط الدخول إلى الخزانة الملكية وفحص الأشياء في وقت فراغه. “ولكن ما زلت أريد التحقق من الدفاعات حتى أعرف ما أتعامل معه. أفترض من كلماتك أنك قد تسللت إلى هناك بالفعل، لذا يمكنك إخباري بالتفاصيل من وجهة نظرك أثناء سيرنا”.
“حسنًا، نعم”. قال زوريان “لقد اعتقدت فقط أن مقصورة القطار هي مكان جيد للتحدث مثل أي مكان آخر، كما تعلم؟ على الرغم من أنني أرغب في الالتفاف قبل أن نذهب إلى سيوريا، إذا كان هذا مناسبًا لك.”
“لم أتمكن أبدا من اقتحام الخزانة في الواقع”. قال زاك “نعم، لم أحاول بجد. لقد فعلت ذلك من أجل الضحك، حقًا، لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل ذلك. حسنًا، اتضح أنه أصعب مما كنت أعتقد. من الطريقة التي تمكن بها الإيباسانيين من تجميع غزوهم السري، قد تعتقد أن أفراد العائلة المالكة وقواتهم غير أكفاء… لكنك ستكون مخطئًا. فهم يحرسون كنوزهم بشكل جيد للغاية. فقط لو كانوا يقدرون رعاياهم المخلصين بقدر ما قدّرون ممتلكاتهم…”
“لماذا تم طرده من الأكاديمية؟” سأل زاك.
تمتم الجزء الأخير من فمه، لكن زوريان سمعه على أي حال.
“لا يهم”. قال زوريان، بصوت رنان ومشوه بطريقة سحرية، كان هو وزاك مختبئين خلف عدة طبقات من الملابس وتعاويذ الخصوصية، ويجب أن يكون الرجل غير قادر على تمييز أي شيء، وذلك بفضل السم المسبب لإضطراب السحر الذي أطعمه زوريان له عندما كان فاقدًا للوعي. على أمل أن تكون الإجراءات التي اتخذوها كافية للحفاظ على هوياتهم في مأمن من مختلف المحققين، لأنهم كانوا يعتزمون السماح للرجل بالرحيل بعد الانتهاء من استجوابه. “أين فيرز الآن؟”
“كنت أعلم أن هذا قد يجذب الكثير من الاهتمام غير المرغوب فيه إلينا”. قال زوريان “هذا هو السبب في أنني لم أحضر كيريل معي هذه المرة. أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أقرر عدم التشابك مع منزل بورانوفا كثيرًا في الإعادة السابقة هو أن ذلك كان من الممكن أن يتسبب في وقوع كل من حولنا في المشاكل. أعتقد في المخطط الكبير للأشياء، لا يهم حقًا ما إذا كانت كيريل وإيمايا والآخرين سيعانون بسبب أفعالنا، حيث سيتم مسح كل شيء في نهاية الشهر على أي حال، لكن لا يمكنني السماح لنفسي بالتفكير بهذه الطريقة.”
ذهبوا في اليوم التالي إلى كزفيم و ألانيك لمحاولة إقناعهم بأن الحلقة الزمنية قد كانت حقيقية وأنهم بحاجة إلى المساعدة. كان هناك القليل من الجدل بين زاك وزوريان حول كيفية القيام بذلك- جادل زوريان أنه يجب عليهم قضاء وقتهم في إقناعهم، بينما أصر زاك على ضرورة ركي كل شيء في حضنهم على الفور ومعرفة ما سيحدث. في النهاية، قرروا الموافقة على خطة زاك- إذا نجحت، فسيوفر الكثير من الوقت؛ إذا فشلت، فسيفقدون ببساطة إعادة من مساعدتهم، والذي لم يكن مزعج للغاية.
“لا داعي للقلق”. قال زاك وهو يلوح بيده رافضًا “أنا في الواقع أقدر هذا النوع من السلوك. كنت قلقًا نوعًا ما من قبل من محاولتك أن تجعلني أفعل بعض الأشياء المروعة باسم العملية، لكنك رجل مقبول.”
بحكم الضرورة، لم يمكن أن يكون اقتحامهم خفيا للغاية. على الرغم من أنهم قد مروا بأوقات عصيبة، إلا أن بورانوفا كان لا يزال منزل نبيل قديم، وكان قصرهم محمي جيدًا. لم يكن أي من زاك ولا زوريان في حالة مزاجية لقضاء العديد من الإعادات ماسحين مخطط حمايتهم تدريجيا للتغلب عليه بشكل سلمي. على هذا النحو، قرروا الدخول فقط، والتأكد من أن فيرز لم يختبئ في مكان ما في المنزل تحت حمايات ثقيلة، وخطف أندوريل ثم الإنتقال إلى مكان مرتب مسبقًا حتى يتمكنوا من استجواب الرجل بسلام.
وجد زوريان أنه من الممتع بعض الشيء كيف أن محاولة سرقة عائلة إلدمار الملكية لم يعتبر من “الأشياء المروعة” في نظر زاك. لم يكن الأمر غير متوقع، بالطبع، بالنظر إلى الطريقة التي وقفت بها العائلة المالكة وشاهدت منزل نوفيدا ينهب من قبل ولي زاك.
“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “إلى أين نحن ذاهبون؟”
“على أي حال، سنزعج كل أنواع الأشخاص الأقوياء في هذه الإعادة”. قال زوريان “العائلة المالكة و منزل بورانوفا والكثير غير ذلك. أعتزم ملاحقة أعضاء الدائرة الداخلية للطائقة، وهم على الأرجح جميعًا أشخاص مؤثرين جدًا.”
لم يهم- لقد توقعوا ذلك. لقد انطلقوا على الفور نحو أندوريل، الذي كان يحاول بالفعل تنظيم نوع من الدفاع بعد إخطار السلطات بوقوع اقتحام. قدمت المجموعة التي تجمعت حوله في الواقع قطعة المقاومة الوحيدة الجديرة بالاهتمام خلال العملية بأكملها، لكن الافتقار إلى الدروع العقلية قد عنى أنهم عانوا من خسائر مدمرة قبل أن يدركوا ما كان يحدث ويمكنهم مواجهة قدرات زوريان.
“إذن نحن بصدد تحريك عش دبابير تلو الآخر؟” سأل زاك بلاغيا. “رائع. لقد فعلت ذلك في بضع من الإعادات. أوقات ممتعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. قال زوريان، لم يكن الأمر كما لو أنه كان يتوقع أنه سيمكنه فقط الدخول إلى الخزانة الملكية وفحص الأشياء في وقت فراغه. “ولكن ما زلت أريد التحقق من الدفاعات حتى أعرف ما أتعامل معه. أفترض من كلماتك أنك قد تسللت إلى هناك بالفعل، لذا يمكنك إخباري بالتفاصيل من وجهة نظرك أثناء سيرنا”.
أعطى زوريان زاك نظرة فارغة. في بعض الأحيان، كان يحسد حقًا زميله في السفر عبر الزمن لأنه كان لديه عقود من الإعادات للخداع والتجربة.
“هناك”. قال زوريان مشيراً بإصبعه في اتجاه حجر الحماية.
***
“أنت متعاون بشكل مدهش”. أشار زوريان.
في النهاية، تراجعت زيارتهم لإلدمار دون تعقيدات، وإن كان ذلك إلى حد كبير لأن زوريان جعل زاك يخبره بالأفكار التي لن تنجح أبدًا وتحذيره عندما يكون هناك شيء ما لديه القدرة على تنبيه حراس القصر بأنهم كان يتم التجسس عليهم. بعض الإجراءات المضادة التي وصفها زاك له كانت ستؤدي بالتأكيد إلى تعثره إذا كان يقوم بالمحاولة بمفرده. وكانت حمايات القصر واسعة لدرجة أنها ستستطيع حتى كشف عندما يقوم شخص ما في المبنى لفترة طويلة للغاية. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية عمل شيء كهذا. قرر أن يثق في أن زاك لم يكن يلعب مزحة عليه أو شيء من هذا القبيل.
“هل… تريد اقتحام الخزانة الملكية؟” سأل زاك. بعد ثانية من الصمت هز رأسه وضحك بخفة. “في الواقع، نعم، هذا يبدو كفكرة جيدة. يجب أن نتحقق من خزائن سولامنون وبعض من دول التشقق الكبيرة الأخرى- إلدمار ليست الدولة الوحيدة التي تحاول جمع التحف الأثرية الإمبراطورية، كما تعلم.”
خوفًا إلى حد ما من الدفاعات المكدسة أمامه، قرر زوريان أن يقتصر على الفحص البصري البسيط، مستخدمًا حمامة أمسكها كعينيه المتحكم فيهما عن بعد. يمكن لحمايات القصر اكتشاف حيوانات التجسس، لكنها وصلت فقط إلى ارتفاع محدود في الهواء وكان الحمام يتمتع ببصر ممتاز.
عندما سقط حجر حمايات القصر، تبعته جميع الحمايات التي تدافع عن القصر. في بعض الأحيان، كان لدى العائلات الثرية مثل هذه أنظمة احتياطية في حالة الخيانة أو الحوادث التي أدت إلى فشل حجر الحماية، ولكن يبدو أن منزل بورانوفا لم يكلف نفسه عناء مثل هذه الردود الطارئة. مع عدم وجود حمايات عرافة في طريقهم، سرعان ما قاموا بالتجسس سحريا في القصر بأكمله بحثًا عن فيرز، فقط ليخرجوا فارغين
بقدر ما إستطاع أن يقول زوريان، لم يتم إكتشاف أفعاله. حتى لو تم، فإن زاك وزوريان كانا قد غادرا المدينة بالفعل قبل القيام بالمحاولة، وكان زوريان يتحكم في الحمامة من خلال سلسلة من الحاملات التخاطرية.
بحكم الضرورة، لم يمكن أن يكون اقتحامهم خفيا للغاية. على الرغم من أنهم قد مروا بأوقات عصيبة، إلا أن بورانوفا كان لا يزال منزل نبيل قديم، وكان قصرهم محمي جيدًا. لم يكن أي من زاك ولا زوريان في حالة مزاجية لقضاء العديد من الإعادات ماسحين مخطط حمايتهم تدريجيا للتغلب عليه بشكل سلمي. على هذا النحو، قرروا الدخول فقط، والتأكد من أن فيرز لم يختبئ في مكان ما في المنزل تحت حمايات ثقيلة، وخطف أندوريل ثم الإنتقال إلى مكان مرتب مسبقًا حتى يتمكنوا من استجواب الرجل بسلام.
ذهبوا في اليوم التالي إلى كزفيم و ألانيك لمحاولة إقناعهم بأن الحلقة الزمنية قد كانت حقيقية وأنهم بحاجة إلى المساعدة. كان هناك القليل من الجدل بين زاك وزوريان حول كيفية القيام بذلك- جادل زوريان أنه يجب عليهم قضاء وقتهم في إقناعهم، بينما أصر زاك على ضرورة ركي كل شيء في حضنهم على الفور ومعرفة ما سيحدث. في النهاية، قرروا الموافقة على خطة زاك- إذا نجحت، فسيوفر الكثير من الوقت؛ إذا فشلت، فسيفقدون ببساطة إعادة من مساعدتهم، والذي لم يكن مزعج للغاية.
عندما سقط حجر حمايات القصر، تبعته جميع الحمايات التي تدافع عن القصر. في بعض الأحيان، كان لدى العائلات الثرية مثل هذه أنظمة احتياطية في حالة الخيانة أو الحوادث التي أدت إلى فشل حجر الحماية، ولكن يبدو أن منزل بورانوفا لم يكلف نفسه عناء مثل هذه الردود الطارئة. مع عدم وجود حمايات عرافة في طريقهم، سرعان ما قاموا بالتجسس سحريا في القصر بأكمله بحثًا عن فيرز، فقط ليخرجوا فارغين
كما هو متوقع، لم يكن رد فعل كزفيم أو ألانيك جيدًا عند مواجهة ادعاءات زاك و زوريان التي تم جمعها، لكن كلاهما قبل الملاحظات التي عهدا بها إلى زوريان في الإعادة السابقة ووافقا على الأقل على النظر في قصتهما. كان الأمر أكثر مما كان زوريان يأمل في الحصول عليه منهما، ليكون صادقًا.
خوفًا إلى حد ما من الدفاعات المكدسة أمامه، قرر زوريان أن يقتصر على الفحص البصري البسيط، مستخدمًا حمامة أمسكها كعينيه المتحكم فيهما عن بعد. يمكن لحمايات القصر اكتشاف حيوانات التجسس، لكنها وصلت فقط إلى ارتفاع محدود في الهواء وكان الحمام يتمتع ببصر ممتاز.
كان لا يزال من غير الممكن العثور على فيرز. أكد زاك أن هذا كان قد كان الحال أيضًا في بداية الإعادة- لقد بحث عن الصبي قبل مجيئه للقاء زوريان، ولم يكن فيرز في أي مكان في سيوريا حتى ذلك الحين. على هذا النحو، في اليوم الثالث من الإعادة، قرر زاك وزوريان بدء تحقيق أكثر كثافة في مكان وجود فيرز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على وجه التحديد، قرروا اقتحام قصر بورانوفا واستجواب أندوريل بورانوفا- الرجل الذي خدم كمسؤول عن الصبي منذ وفاة والديه في النحيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. قال زوريان، لم يكن الأمر كما لو أنه كان يتوقع أنه سيمكنه فقط الدخول إلى الخزانة الملكية وفحص الأشياء في وقت فراغه. “ولكن ما زلت أريد التحقق من الدفاعات حتى أعرف ما أتعامل معه. أفترض من كلماتك أنك قد تسللت إلى هناك بالفعل، لذا يمكنك إخباري بالتفاصيل من وجهة نظرك أثناء سيرنا”.
بحكم الضرورة، لم يمكن أن يكون اقتحامهم خفيا للغاية. على الرغم من أنهم قد مروا بأوقات عصيبة، إلا أن بورانوفا كان لا يزال منزل نبيل قديم، وكان قصرهم محمي جيدًا. لم يكن أي من زاك ولا زوريان في حالة مزاجية لقضاء العديد من الإعادات ماسحين مخطط حمايتهم تدريجيا للتغلب عليه بشكل سلمي. على هذا النحو، قرروا الدخول فقط، والتأكد من أن فيرز لم يختبئ في مكان ما في المنزل تحت حمايات ثقيلة، وخطف أندوريل ثم الإنتقال إلى مكان مرتب مسبقًا حتى يتمكنوا من استجواب الرجل بسلام.
“لقد فقد أعصابه وانفجر في كرة نارية متمركزة حوله. لم يكن هناك قتلى، لكن بعض الأشخاص من حوله أصيبوا بحروق، بما في ذلك مدرس حاول كبح جماحه”. قال أندوريل “قالت الأكاديمية أنه هجوم. يقول أنه فقد السيطرة على سحره، وأنه إذا كان تعليم الأكاديمية يستحق أي شيئ، فلن يكون لديه مثل هذه السيطرة الرديئة على قدراته.”
وقع الهجوم الأولي على القصر في منتصف الليل (نظرًا لأن سلطات المدينة ستكون أكثر تباطؤًا في ذلك الوقت، كما كان معظم الناس نائمين وكل ذلك) ولقد تألف من قيام زوريان بإلقاء عدد من تحليلات الحماية على حمايات القصر من أجل تحديد موقع حجر الحمايات الذي كان يقويهم. تم إكتشاف تحقيقاته في حمايات المبنى على الفور، بالطبع، لكن الأمر استغرق وقتًا حتى يتمكن الأشخاص الفعليون داخل المبنى من التنظيم وفهم ما كان يحدث وحشد الاستجابة- قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء، كان زوريان قد وجد بالفعل المعلومات التي قد كان يبحث عنه.
“لنرى إن كان بإمكاننا إيجاد مفتاح آخر هناك”. أجاب زوريان “لقد كنت أفكر في المفاتيح، وكيف أنها على ما يبدو كنوز الإمبراطور الأول الإيكوسياني، وأعتقد أن هناك احتمال أن يكون للخزانة الملكية واحد أو أكثر منهم. أعني، أن تاج إلدمار كان يحاول للحصول على إرث الأباطرة الإيكوسانيين بقوة كبيرة. حتى لو لم تكن الخزانة تحتوي على قطعة من المفتاح، سيكون من الجيد اقتحام أرشيفهم. قد يعرفون أين يمكن أن تكون المفاتيح، حتى لو لم يكونوا لديهم بالفعل. على الأقل، ستكون سجلاتهم ووثائقهم السرية مكانًا جيدًا للبدء فيما يتعلق ببحثنا عن المفاتيح.”
“هناك”. قال زوريان مشيراً بإصبعه في اتجاه حجر الحماية.
“فيرز، فيرز، فيرز! إنه دائمًا ذلك الطفل، أليس كذلك؟” تنهد أندوريل. “حسنا، ماذا فعل الآن؟”
“فهمت ذلك”، قال زاك وبدأ سريعًا في أداء سلسلة طويلة من الإيماءات. “سأفتح طريق لنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال من غير الممكن العثور على فيرز. أكد زاك أن هذا كان قد كان الحال أيضًا في بداية الإعادة- لقد بحث عن الصبي قبل مجيئه للقاء زوريان، ولم يكن فيرز في أي مكان في سيوريا حتى ذلك الحين. على هذا النحو، في اليوم الثالث من الإعادة، قرر زاك وزوريان بدء تحقيق أكثر كثافة في مكان وجود فيرز.
سرعان ما اصطدمت قطعة مدمرة من سحر المدفعية بالجدار أمامهم، مما فتح مدخلًا جديدًا تمامًا للقصر المعني. اندفعوا إلى الداخل، معجزين المدافعين عن القصر المذهولين الذي واجهوهم قبل أن يتجهوا نحو حجر الحماية.
على وجه التحديد، قرروا اقتحام قصر بورانوفا واستجواب أندوريل بورانوفا- الرجل الذي خدم كمسؤول عن الصبي منذ وفاة والديه في النحيب.
صُدم زوريان بمدى سهولة العملية. لم يستطع أحد منعهم- لقد فوجئ سكان القصر تمامًا بفجأة وشراسة هجومهم، وحاول معظمهم الخروج من طريقهم بخوف بدلاً من تنظيم نوع من الدفاع المتسرع ضدهم. في أكثر من دقيقة بقليل، وصل زاك وزوريان إلى غرفة حجر الحماية. كان الباب مصنوعًا من الفولاذ السميك المقوى خيميائيًا، وكان غير قابل للتدمير تقريبًا في الفترة القصيرة من الوقت التي كانت لديهم… ولكن لسوء الحظ بالنسبة لمنزل بورانوفا، لم تكن الجدران متينة بشكل مماثل، وقام زاك بتفجير الباب بشكل غير رسمي من مفاصله وتجول إلى الداخل. بعد ذلك، ثبت أن تحطيم الكرة الذهبية التي كانت بمثابة مرساة لحمايات القصر أمر سهل للغاية.
على وجه التحديد، قرروا اقتحام قصر بورانوفا واستجواب أندوريل بورانوفا- الرجل الذي خدم كمسؤول عن الصبي منذ وفاة والديه في النحيب.
عندما سقط حجر حمايات القصر، تبعته جميع الحمايات التي تدافع عن القصر. في بعض الأحيان، كان لدى العائلات الثرية مثل هذه أنظمة احتياطية في حالة الخيانة أو الحوادث التي أدت إلى فشل حجر الحماية، ولكن يبدو أن منزل بورانوفا لم يكلف نفسه عناء مثل هذه الردود الطارئة. مع عدم وجود حمايات عرافة في طريقهم، سرعان ما قاموا بالتجسس سحريا في القصر بأكمله بحثًا عن فيرز، فقط ليخرجوا فارغين
ذهبوا في اليوم التالي إلى كزفيم و ألانيك لمحاولة إقناعهم بأن الحلقة الزمنية قد كانت حقيقية وأنهم بحاجة إلى المساعدة. كان هناك القليل من الجدل بين زاك وزوريان حول كيفية القيام بذلك- جادل زوريان أنه يجب عليهم قضاء وقتهم في إقناعهم، بينما أصر زاك على ضرورة ركي كل شيء في حضنهم على الفور ومعرفة ما سيحدث. في النهاية، قرروا الموافقة على خطة زاك- إذا نجحت، فسيوفر الكثير من الوقت؛ إذا فشلت، فسيفقدون ببساطة إعادة من مساعدتهم، والذي لم يكن مزعج للغاية.
لم يهم- لقد توقعوا ذلك. لقد انطلقوا على الفور نحو أندوريل، الذي كان يحاول بالفعل تنظيم نوع من الدفاع بعد إخطار السلطات بوقوع اقتحام. قدمت المجموعة التي تجمعت حوله في الواقع قطعة المقاومة الوحيدة الجديرة بالاهتمام خلال العملية بأكملها، لكن الافتقار إلى الدروع العقلية قد عنى أنهم عانوا من خسائر مدمرة قبل أن يدركوا ما كان يحدث ويمكنهم مواجهة قدرات زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. قال زوريان، لم يكن الأمر كما لو أنه كان يتوقع أنه سيمكنه فقط الدخول إلى الخزانة الملكية وفحص الأشياء في وقت فراغه. “ولكن ما زلت أريد التحقق من الدفاعات حتى أعرف ما أتعامل معه. أفترض من كلماتك أنك قد تسللت إلى هناك بالفعل، لذا يمكنك إخباري بالتفاصيل من وجهة نظرك أثناء سيرنا”.
تم إفقاد أندوريل بورانوفا وعيه وأسره، وسرعان ما انتقل الاثنان بعيدًا عن القصر مع سجينهما. قاموا بالعديد من قفزات الإنتقال في تتابع سريع، كلها بإستخدام تعاويذ نقل واتجاهات سفر مختلفة، قبل أن يصلوا أخيرًا إلى صندوق صغير تحت الأرض بدون مخارج فعلية كانوا قد أعدوها مسبقًا للاستجواب.
“لا يهم”. قال زوريان، بصوت رنان ومشوه بطريقة سحرية، كان هو وزاك مختبئين خلف عدة طبقات من الملابس وتعاويذ الخصوصية، ويجب أن يكون الرجل غير قادر على تمييز أي شيء، وذلك بفضل السم المسبب لإضطراب السحر الذي أطعمه زوريان له عندما كان فاقدًا للوعي. على أمل أن تكون الإجراءات التي اتخذوها كافية للحفاظ على هوياتهم في مأمن من مختلف المحققين، لأنهم كانوا يعتزمون السماح للرجل بالرحيل بعد الانتهاء من استجوابه. “أين فيرز الآن؟”
غريب بما يكفي، عندما ايقظوا أخيرًا أندوريل وبدأوا يسألونه عن فيرز، ضحك الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال من غير الممكن العثور على فيرز. أكد زاك أن هذا كان قد كان الحال أيضًا في بداية الإعادة- لقد بحث عن الصبي قبل مجيئه للقاء زوريان، ولم يكن فيرز في أي مكان في سيوريا حتى ذلك الحين. على هذا النحو، في اليوم الثالث من الإعادة، قرر زاك وزوريان بدء تحقيق أكثر كثافة في مكان وجود فيرز.
لقد كانت ضحكة مريرة للغاية، لكنها مع ذلك ضحكة.
187: الفصل61: تلة نمل (2)
“فيرز، فيرز، فيرز! إنه دائمًا ذلك الطفل، أليس كذلك؟” تنهد أندوريل. “حسنا، ماذا فعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد زوريان أنه من الممتع بعض الشيء كيف أن محاولة سرقة عائلة إلدمار الملكية لم يعتبر من “الأشياء المروعة” في نظر زاك. لم يكن الأمر غير متوقع، بالطبع، بالنظر إلى الطريقة التي وقفت بها العائلة المالكة وشاهدت منزل نوفيدا ينهب من قبل ولي زاك.
“لا يهم”. قال زوريان، بصوت رنان ومشوه بطريقة سحرية، كان هو وزاك مختبئين خلف عدة طبقات من الملابس وتعاويذ الخصوصية، ويجب أن يكون الرجل غير قادر على تمييز أي شيء، وذلك بفضل السم المسبب لإضطراب السحر الذي أطعمه زوريان له عندما كان فاقدًا للوعي. على أمل أن تكون الإجراءات التي اتخذوها كافية للحفاظ على هوياتهم في مأمن من مختلف المحققين، لأنهم كانوا يعتزمون السماح للرجل بالرحيل بعد الانتهاء من استجوابه. “أين فيرز الآن؟”
“فيرز، فيرز، فيرز! إنه دائمًا ذلك الطفل، أليس كذلك؟” تنهد أندوريل. “حسنا، ماذا فعل الآن؟”
“لا أعرف”، صاح الرجل، وبدا منزعجًا. كان بإمكان زوريان قراءة أفكاره بسهولة كافية، وعرف أنه يقول الحقيقة.
“هل… تريد اقتحام الخزانة الملكية؟” سأل زاك. بعد ثانية من الصمت هز رأسه وضحك بخفة. “في الواقع، نعم، هذا يبدو كفكرة جيدة. يجب أن نتحقق من خزائن سولامنون وبعض من دول التشقق الكبيرة الأخرى- إلدمار ليست الدولة الوحيدة التي تحاول جمع التحف الأثرية الإمبراطورية، كما تعلم.”
“ألست ولي أمره؟” سأل زاك. “كيف لا تعرف؟”
“المشكلة الوحيدة هي أن اقتحام الخزانة الملكية ليس بالأمر السهل”. قال له زاك بجدية “لا توجد فرصة أنه سيمكننا القيام بذلك هذا الصباح، دون أي استعدادات من أي نوع. وحتى مع كل مهاراتنا، أشك في أنه يمكننا القيام بذلك دون أن يتم اكتشافنا في هذه العملية. لن تصدق كم ينزعج أفراد العائلة المالكة عندما يتسلل دخيل إلى القصر بنجاح. إنه مثل ركل تلة النمل- سيكونون بعدنا لمدة شهر كامل، وهم في الواقع قادرون جدًا. قد يكون من الأفضل تأخير هذا النوع من الرحلة حتى نهاية الإعادة.”
“كما لو أن ذلك الفتى استمع إلي أبدا!” إنفجر أندوريل. “لقد جعلوني وصيًا على الصبي، لكنهم لم يمنحوني مطلقًا سلطة تأديبه. يأتي ويذهب كما يشاء. لم أره منذ أسبوع كامل، منذ تم طرده من الأكاديمية”.
“أعرف، لكن إلدمار هي الأقرب وأعتقد أنهم يعرفون بالفعل عن مبادرات مماثلة لدول أخرى ومدى نجاحها”. قال زوريان.
“لماذا تم طرده من الأكاديمية؟” سأل زاك.
“أعتقد أن فيرز فقد السيطرة على سحره ببساطة وأن الأكاديمية تعرف ذلك. كانوا يبحثون فقط عن عذر قوي للتخلص منه”. قال أندوريل بشخير ساخر “أنا لا ألومهم. لن أريده إذا كنت في مكانهم أيضًا. اللعنة، فيرز، لماذا تفعل هذا النوع من الأشياء دائمًا…”
“لقد فقد أعصابه وانفجر في كرة نارية متمركزة حوله. لم يكن هناك قتلى، لكن بعض الأشخاص من حوله أصيبوا بحروق، بما في ذلك مدرس حاول كبح جماحه”. قال أندوريل “قالت الأكاديمية أنه هجوم. يقول أنه فقد السيطرة على سحره، وأنه إذا كان تعليم الأكاديمية يستحق أي شيئ، فلن يكون لديه مثل هذه السيطرة الرديئة على قدراته.”
خوفًا إلى حد ما من الدفاعات المكدسة أمامه، قرر زوريان أن يقتصر على الفحص البصري البسيط، مستخدمًا حمامة أمسكها كعينيه المتحكم فيهما عن بعد. يمكن لحمايات القصر اكتشاف حيوانات التجسس، لكنها وصلت فقط إلى ارتفاع محدود في الهواء وكان الحمام يتمتع ببصر ممتاز.
“وما رأيك؟” سأل زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال من غير الممكن العثور على فيرز. أكد زاك أن هذا كان قد كان الحال أيضًا في بداية الإعادة- لقد بحث عن الصبي قبل مجيئه للقاء زوريان، ولم يكن فيرز في أي مكان في سيوريا حتى ذلك الحين. على هذا النحو، في اليوم الثالث من الإعادة، قرر زاك وزوريان بدء تحقيق أكثر كثافة في مكان وجود فيرز.
“أعتقد أن فيرز فقد السيطرة على سحره ببساطة وأن الأكاديمية تعرف ذلك. كانوا يبحثون فقط عن عذر قوي للتخلص منه”. قال أندوريل بشخير ساخر “أنا لا ألومهم. لن أريده إذا كنت في مكانهم أيضًا. اللعنة، فيرز، لماذا تفعل هذا النوع من الأشياء دائمًا…”
لم يهم- لقد توقعوا ذلك. لقد انطلقوا على الفور نحو أندوريل، الذي كان يحاول بالفعل تنظيم نوع من الدفاع بعد إخطار السلطات بوقوع اقتحام. قدمت المجموعة التي تجمعت حوله في الواقع قطعة المقاومة الوحيدة الجديرة بالاهتمام خلال العملية بأكملها، لكن الافتقار إلى الدروع العقلية قد عنى أنهم عانوا من خسائر مدمرة قبل أن يدركوا ما كان يحدث ويمكنهم مواجهة قدرات زوريان.
“أنت متعاون بشكل مدهش”. أشار زوريان.
“أعتقد أن فيرز فقد السيطرة على سحره ببساطة وأن الأكاديمية تعرف ذلك. كانوا يبحثون فقط عن عذر قوي للتخلص منه”. قال أندوريل بشخير ساخر “أنا لا ألومهم. لن أريده إذا كنت في مكانهم أيضًا. اللعنة، فيرز، لماذا تفعل هذا النوع من الأشياء دائمًا…”
“لقد سئمت من تحميل اللوم على كل ما يفعله هذا الصبي”. قال أندوريل “لم أر الفتى لمدة أسبوع كامل، وأول خبر سمعته عنه جاء على شكل اختطاف من قبل اثنين من المجانين الذين يبحثون عنه. مجانين مستعدين لشن هجوم مباشر على مقر منزل نبيل يقع داخل مدينة كبيرة… ولديهم القوة الكافية للنجاح. أنا لن أموت من أجل هذا الطفل”.
بقدر ما إستطاع أن يقول زوريان، لم يتم إكتشاف أفعاله. حتى لو تم، فإن زاك وزوريان كانا قد غادرا المدينة بالفعل قبل القيام بالمحاولة، وكان زوريان يتحكم في الحمامة من خلال سلسلة من الحاملات التخاطرية.
كانت هناك وقفة قصيرة بينما قام زاك وزوريان بمعالجة هذا. من خلال قراءة أفكار الرجل، كان بإمكان زوريان أن يميز أن الطريقة التي أخفوا بها هويتهم جعلت الرجل مرتاحًا إلى حد ما- إذا كانوا قد أظهروا له وجوههم علانية، لكان قد افترض أنهم يعتزمون قتله في النهاية، وكان من الممكن أن يكون أقل تعاونًا كثيرا. كما هو الحال، شعر أن هناك فرصة جيدة للسماح له بالرحيل إذا أخبرهم بما يريدون معرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت ذلك”، قال زاك وبدأ سريعًا في أداء سلسلة طويلة من الإيماءات. “سأفتح طريق لنا”.
كانت هناك وقفة قصيرة بينما قام زاك وزوريان بمعالجة هذا. من خلال قراءة أفكار الرجل، كان بإمكان زوريان أن يميز أن الطريقة التي أخفوا بها هويتهم جعلت الرجل مرتاحًا إلى حد ما- إذا كانوا قد أظهروا له وجوههم علانية، لكان قد افترض أنهم يعتزمون قتله في النهاية، وكان من الممكن أن يكون أقل تعاونًا كثيرا. كما هو الحال، شعر أن هناك فرصة جيدة للسماح له بالرحيل إذا أخبرهم بما يريدون معرفته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات