305
الفصل 305: بعد 1
في شوارع المدينة الرمادية المهجورة ، كان الإثان مثل بقعتين سوداوتين على قطعة قماش بيضاء تسيعان نحو برج الكنيسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إظهر الطائر الأسود ( * الإسم الكامل : الطائر المجال الأسود *) علامات إزدراء و اندفع لتجنب الهجوم ، نما بسرعة و تضخم في الهواء من حجم الكف إلى طائر عملاق طوله ثلاثة أمتار.
كانت الرياح تهب عبر الشارع و ترفع شعر غوث و تدفعه إلى الوراء باستمرار. اتجهت نظرته إلى باب الكنيسة أمامه ، حين إقترب بما يكفي سرع من وتيرته و دخل الكنيسة.
تقلص طائر المجال الأسود و عاد إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .
اختبأ غارين ، تحت الدرج خلف منصة حجرية عند مدخل الكنيسة و أطلق بهدوء التشي خاصته لمسح الداخل.
حلق الغبار المتبقي في النهاية في الهواء
********
“لقد أصبت ؟ !” انتفخت عيناه من المفاجأة .
داخل الكنيسة
فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون دموي .
وقف غوث بجانب الباب ، نظر حول الكنيسة الى الفراغ و جسده مضاء بضوء طوطم أسود رمادي ، ظهر طائر داكن الريش ببطء على كتفه الأيمن بينما صرخ بصوت عال: “اخرج . أعرف أنك هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.
تم إعادة كلماته عليه من الجدران و ترددت في أعماق المبنى.
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
غواااااه …
“إنه … خلف الجدار الأسود في كوبنهاغن ، في المكان الملون بالشمس المظلمة. انتظر حتى يحل الليل لتجده! ” سرعان ما أخبرته الفتاة بما كانت تعرفه ، “نحن تحت قيادته ، إنه يعلم كل شيئ . إتصالي بك و كل ما فعلته كان بناءً على طلبه ، ليس خطئي!”
فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون دموي .
منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.
“لقد انتظرتك لفترة طويلة.” قالت سحلية القرن الفضي و صعد ببطء نحو غوث حتى وصلت على بعد مترين.
ردت سحلية القرن الفضي ، قبل أن تتحول بسرعة إلى ضوء فضي اللون أشع في البقع الداكنة داخل الكنيسة.
“هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا هو جسمك؟ أو الطوطم الخاص بك؟ ” بدا غوث حذرا.
“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .
“إحزر ؟” ظهرت ابتسامة متعجرفة فضية في زاوية فم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجو تحولت مخالب السحلية الأربعة إلى أشواك حادة ، تتجه نحو خصمها . لم الحافة الحادة بعد ، لكن الأمواج التي خلقتها كانت سريعة جدًا بحيث لا يمكن تجنبها.
ومضت السحلية كالظل الأسود .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن ، لم تخمد الحركات في الداخل. وبدلاً من ذلك ، بدا أنهم يكبرون أكثر فأكثر.
اختفت من موقعها الأصلي و اندفعت نحو غوث الذي لا يزال بجانب الباب.
“يا غوث ، نموك مذهل حقًا.”
في الجو تحولت مخالب السحلية الأربعة إلى أشواك حادة ، تتجه نحو خصمها . لم الحافة الحادة بعد ، لكن الأمواج التي خلقتها كانت سريعة جدًا بحيث لا يمكن تجنبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن سماع دوي بلا هوادة حيث ضرب الريش السحلية. ارتطم معظم الريش بالأرض ، مما أثار كميات كبيرة من الغبار والحصى.
تشي تشي تشي !!
داخل الكنيسة.
تراجع غوث خطوتين إلى الوراء. ظهرت عليه أربع بقع من الدم و نقع القليل من الدم في ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الفتاة الشقراء إلى صورة غوث الظلية تتلاشى و ومض في عيناها ضوء من الكراهية.
“لقد أصبت ؟ !” انتفخت عيناه من المفاجأة .
صرخ و هو يحوم في الهواء داخل الكنيسة قبل أن يطير باتجاه السحلية مثل نسر عملاق يطارد فريسته . انطلق إلى الأسفل مثل السهم الحاد.
ظهر تعبير سخرت آخر على سحلية القرن الفضي قبل أن تتحول مرة أخرى إلى ظل مظلم يندفع نحوه.
تشي !!
تشي تشي!
كان تعبير غوث قاتمًا ، كان يشد قبضته على مرأة فقدت القدرة على المقاومة . فجأة إنتبه أنها تكافح و تتوسل وحتى تبكي بينما دموعها تتدفق و تصنع أثرين واضحين للمياه.
ظهرت بقعتا دم أخريتان بعد التبادل ..
ومضت السحلية كالظل الأسود .
“الطائر الأسود ، اذهب!” كان غوث غير قادر تمامًا على فهم كيفية تعرضه للأذى و تم دفعه بإستمرار باتجاه جدران الكنيسة بينما حاول الاعتماد على قدراته الجسدية باستمرار لتجنب هجمات السحلية.
لوحت المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.
“نحن نعرف سرك …” سخرت السحلية ذات القرن الفضي و قالت ، “الطوطم الخاص بك ، الطائر الأسود ، على الرغم من قوته فهو مرتبط بالوجود الخاص بك . طالما أصيب الطائر الأسود فستصاب أنت أيضًا. “
بوــــــــــــــــــــــــــــممم!!
أثناء حديثه ، رفع مخلبه الأيمن و اندفع إلى الأمام.
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
إظهر الطائر الأسود ( * الإسم الكامل : الطائر المجال الأسود *) علامات إزدراء و اندفع لتجنب الهجوم ، نما بسرعة و تضخم في الهواء من حجم الكف إلى طائر عملاق طوله ثلاثة أمتار.
تقلص طائر المجال الأسود و عاد إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .
صرخ و هو يحوم في الهواء داخل الكنيسة قبل أن يطير باتجاه السحلية مثل نسر عملاق يطارد فريسته . انطلق إلى الأسفل مثل السهم الحاد.
فجأة ظهر حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.
أصيب جسد الطائر الأسود الضخم فجأة بعدة جروح عميقة و فهم غوث أخيرًا.
استدارت لتهرب بينما طارت آخر سحلية ذات رأس فضي نحو غوث لإبطاءه أو منعه من مطاردتها .
“كرة الريشة الحديدية !!” كان تعبير غوث قاسيا عندما أرسل أمرا لطائره.
تشي !!
فجأة ، أطلق ريش الطائر الأسود الضوء و وضع نفسه بمحاذاة السحلية من أسفل . توهج الريش الأسود ببطء مع بريق من الضوء الفضي. نشر الطائر الأسود الضخم جسمه بسرعة مع حقل قوة مشوه لف سحلية القرن الفضي.
كان تعبير الهدوء ظاهر على وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود و نظر أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك استدار ليخرج من الكنيسة.
كان مجال القوة خاليًا من الشكل ، و أمسك السحلية كما لو تم سحقها بقبضة عملاقة.
“إنه … خلف الجدار الأسود في كوبنهاغن ، في المكان الملون بالشمس المظلمة. انتظر حتى يحل الليل لتجده! ” سرعان ما أخبرته الفتاة بما كانت تعرفه ، “نحن تحت قيادته ، إنه يعلم كل شيئ . إتصالي بك و كل ما فعلته كان بناءً على طلبه ، ليس خطئي!”
صرخ الطائر الأسود ثم ……
صرخ الطائر الأسود ثم ……
تشي تشي تشي !!
منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.
أطلق كل ريشه مثل وابل من الأسهم أو دش ريش كثيف يطير باتجاه سحلية القرن الفضي.
بوــــــــــــــــــــــــــــممم!!
بانغ بانغ بانغ !!
“لقد أصبت ؟ !” انتفخت عيناه من المفاجأة .
كان من الممكن سماع دوي بلا هوادة حيث ضرب الريش السحلية. ارتطم معظم الريش بالأرض ، مما أثار كميات كبيرة من الغبار والحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف غوث بجانب الباب ، نظر حول الكنيسة الى الفراغ و جسده مضاء بضوء طوطم أسود رمادي ، ظهر طائر داكن الريش ببطء على كتفه الأيمن بينما صرخ بصوت عال: “اخرج . أعرف أنك هنا!”
بعد إطلاق جميع الريش ، عادوا بسرعة إلى طائر المجال الأسود كما لو كانوا أطفال يعودون .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي تشي!
تقلص طائر المجال الأسود و عاد إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .
اختفت ظلال شخصية غوث من الكنيسة ، تمكنت الفتاة من النهوض والنظر إلى الحلقات الخمس الداكنة من الأحجار الكريمة على يدها ، وفجأة صرت أسنانها و صرخت .
غطى الغبار الكنيسة ، و لم يترك أي مجال للرؤية . بعد فترة قصيرة استقر الغبار تدريجيًا و ترك غوث أخيرًا يتمكن من رؤية حالة سحلية القرن الفضي.
بقي غوث صامتًا لبعض الوقت ثم صرخ .
كانت سحلية القرن الفضي مليئة بالثقوب لكنها ما زالت تكافح من أجل الوقوف عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الفتاة الشقراء إلى صورة غوث الظلية تتلاشى و ومض في عيناها ضوء من الكراهية.
“يا لها من قدرة قوية. لا يسمح مجال الشد للعدو بالفرار و يمكن للهجمات المستخدمة بعد ذلك أن تهاجم بشكل عشوائي أي هدف حول المحيط. قدرة طائر المجال الأسود نادرة حقًا “. كانت سحلية القرن الفضي مشتتة للحظات فقط لكنها تعرضت لإصابات خطيرة. ومع ذلك ، ظل الصوت القادم منها دون أي بوادر ذعر.
“لقد انتظرتك لفترة طويلة.” قالت سحلية القرن الفضي و صعد ببطء نحو غوث حتى وصلت على بعد مترين.
“يا غوث ، نموك مذهل حقًا.”
“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .
ردت سحلية القرن الفضي ، قبل أن تتحول بسرعة إلى ضوء فضي اللون أشع في البقع الداكنة داخل الكنيسة.
داخل الكنيسة
اختفى الضوء الفضي في الظل وخرجت منه امرأة شهوانية ذات شعر مموج . كانت إحدى يديها مزينة بخمس حلقات من الأحجار الكريمة السوداء ، بينما كانت اليد الأخرى تدور شعرها الأشقر ، كان سلوكها مرتخيًا. كان رداء أسود ملفوفًا بشكل يلائم جسمها و يحدد منحنيات جسمها.
تم إعادة كلماته عليه من الجدران و ترددت في أعماق المبنى.
“قولي لي أين هو الدواء!” عض غوث على شفته وقال بصوت عال.
*************
“هل تريد إنقاذ حبيبتك الصغيرة؟” ردت المرأة الشقراء بابتسامة متكلفة “سنتحدث بعد فوزك”.
“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .
لوحت بيدها و أطلقت خمسة أضواء فضية فجأة ، تحولت الأضواء إلى خمسة سحالي قرن فضية مماثلة. أحاط الفوج بالكامل بغوث و الطائر الأسود.
منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.
هدير!
لوحت بيدها و أطلقت خمسة أضواء فضية فجأة ، تحولت الأضواء إلى خمسة سحالي قرن فضية مماثلة. أحاط الفوج بالكامل بغوث و الطائر الأسود.
قوست إحدى السحليات جسدها فجأة و أطلقت هدير منخفض. عادت السحلية الأولى ، التي أصيبت في البداية بجروح خطيرة ، إلى وضعها الطبيعيأيضا و تقدمت للقتال .
فجأة ، أطلق ريش الطائر الأسود الضوء و وضع نفسه بمحاذاة السحلية من أسفل . توهج الريش الأسود ببطء مع بريق من الضوء الفضي. نشر الطائر الأسود الضخم جسمه بسرعة مع حقل قوة مشوه لف سحلية القرن الفضي.
أدرك غوث فجأة ذلك مما سبب إنقباض أعينه قليلا .
كان تعبير غوث قاتمًا ، كان يشد قبضته على مرأة فقدت القدرة على المقاومة . فجأة إنتبه أنها تكافح و تتوسل وحتى تبكي بينما دموعها تتدفق و تصنع أثرين واضحين للمياه.
فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أعقبت الانفجار ، ساد الصمت كل شيء.
بووووم !!!
بووووم !!!
*************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي تشي!
كان ظهر غارين على الحائط الحجري يقف على اليسار ، أسفل الدرجات الحجرية. كان يراقب بهدوء التحركات داخل الكنيسة.
مع صوت آخر ، سقط الطائر على الأرض.
منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.
اختفى الضوء الفضي في الظل وخرجت منه امرأة شهوانية ذات شعر مموج . كانت إحدى يديها مزينة بخمس حلقات من الأحجار الكريمة السوداء ، بينما كانت اليد الأخرى تدور شعرها الأشقر ، كان سلوكها مرتخيًا. كان رداء أسود ملفوفًا بشكل يلائم جسمها و يحدد منحنيات جسمها.
حتى الآن ، لم تخمد الحركات في الداخل. وبدلاً من ذلك ، بدا أنهم يكبرون أكثر فأكثر.
“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .
استمر غارين في تدريب تكتيكاته بكلتا يديه بينما كان يستمع بهدوء إلى الموقف.
” بالنسبة للدواء ، فسوف أكشف ذلك لجسدك الميت” ، كان وجه المرأة مغطى بابتسامة غزل لكن وجهها تجمد و أظهر تعبير غبي
تشي!
بعد إطلاق جميع الريش ، عادوا بسرعة إلى طائر المجال الأسود كما لو كانوا أطفال يعودون .
طارت موجة حادة غير مرئية من بوابة الكنيسة و فتحت حفرة في الدرجات الحجرية على المنصة بلا رحمة.
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
تم قطع زاوية المنصة الحجرية بدون صوت مع ترك علامات سكين على شكل هلال على الأرض.
اختفت من موقعها الأصلي و اندفعت نحو غوث الذي لا يزال بجانب الباب.
فتح عينيه على نطاق واسع و سار برفق ليلمس آثار القطع . كان عمق القطع أكثر من 10 سم في اللوح الحجري ، مكونًا خطوطًا من الشقوق السوداء.
“أنت! أنت في الواقع ….! “
“قوي ، الشخص الذي يتقاتل مع غوث هو مستخدم طوطم نموذج 2 بالتأكيد ، وليس عاديا أيضا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنسيلا الذي كنت تتحدثين عنه؟” .
*************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.
داخل الكنيسة.
بانغ بانغ بانغ !!
شهق غوث وهو يدعم الجزء العلوي من جسده على ركبتيه. استمرت جبهته في إسقاط تيارات من الدم لترسم من اللون الأحمر الداكن على طول خده الأيمن.
حلق الغبار المتبقي في النهاية في الهواء
طائر المجال الأسود على الجانب كان ريشه منتشرًا ، مثل دجاجة صغيرة مشعرة . بدا أحد جوانب أجنحته مكسورًا و بدت كلتا عينيه ميتتين ، كان بالكاد يقف على الأرض و بدا أنه مصاب بجروح خطيرة.
بام!
كان أمام الطائر و الرجل خمس سحالي ذات قرون فضية ملقاة على الأرض ، وكلها مقطوعة الرأس و التي سرعان ما أصبحت زئبق أو فضة .
بظره لم يعد مستخدم الطوطم أمامه ذلك العدو الذي كان يقاتله سابقا ، بل كان الشخص أمامه أشبه بفتاة شابة عادية في سن العشرين فقط على الأكثر.
بدت المرأة الشقراء ذات الشعر المتموج مذعورة ، ثبتت نظراتها على غوث و الحائط كما اختفت غطرستها.
غطى الغبار الكنيسة ، و لم يترك أي مجال للرؤية . بعد فترة قصيرة استقر الغبار تدريجيًا و ترك غوث أخيرًا يتمكن من رؤية حالة سحلية القرن الفضي.
“أنت! أنت في الواقع ….! “
” إنصرفي “
“أين الدواء؟” مشى إليها غوث و أمسك ياقتها وضربها بالحائط. “أخبرينى! الدواء! أين هو!” أظهرت عيناه المغطيتي بالدم ميول وحش بري كان يبدو على بعد قطعة صغيرة من فقدان السيطرة على نفسه و قتلها . .
اختفت ظلال شخصية غوث من الكنيسة ، تمكنت الفتاة من النهوض والنظر إلى الحلقات الخمس الداكنة من الأحجار الكريمة على يدها ، وفجأة صرت أسنانها و صرخت .
“سأخبرك! سأخبرك !!” صاحت المرأة على عجل ، “الدواء….”
تراجع غوث خطوتين إلى الوراء. ظهرت عليه أربع بقع من الدم و نقع القليل من الدم في ملابسه.
تشي !!
صرخ الطائر الأسود ثم ……
قطعت موجة غير مرئية على الفور جسم طائر المجال الأسود إلى نصفين بينما كان غوث مشتت .
” إنصرفي “
تشي !!
اختبأ غارين ، تحت الدرج خلف منصة حجرية عند مدخل الكنيسة و أطلق بهدوء التشي خاصته لمسح الداخل.
مع صوت آخر ، سقط الطائر على الأرض.
كانت سحلية القرن الفضي مليئة بالثقوب لكنها ما زالت تكافح من أجل الوقوف عن الأرض.
أطلق غوث أيضًا صرخة مشابهة و انهار بينما فمه يتقيأ دما و هو يسعل ..
ظهرت بقعتا دم أخريتان بعد التبادل ..
” بالنسبة للدواء ، فسوف أكشف ذلك لجسدك الميت” ، كان وجه المرأة مغطى بابتسامة غزل لكن وجهها تجمد و أظهر تعبير غبي
“قوي ، الشخص الذي يتقاتل مع غوث هو مستخدم طوطم نموذج 2 بالتأكيد ، وليس عاديا أيضا .”
. “أنت!!”
فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون دموي .
بام!
أدرك غوث فجأة ذلك مما سبب إنقباض أعينه قليلا .
عاد طائر المجال الأسود مرة أخرى إلى جسد غوث و تحول إلى طبقة متلألئة داكنة تغطي جسده بالكامل.
صرخ و هو يحوم في الهواء داخل الكنيسة قبل أن يطير باتجاه السحلية مثل نسر عملاق يطارد فريسته . انطلق إلى الأسفل مثل السهم الحاد.
“هذا هو!!” شعرت المرأة بالذعر فجأة ، لم كن هذه المرة تظاهرا بل ذعرًا حقيقيًا انتشر من أعماق نفسها
كان تعبير الهدوء ظاهر على وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود و نظر أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك استدار ليخرج من الكنيسة.
استدارت لتهرب بينما طارت آخر سحلية ذات رأس فضي نحو غوث لإبطاءه أو منعه من مطاردتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن سماع دوي بلا هوادة حيث ضرب الريش السحلية. ارتطم معظم الريش بالأرض ، مما أثار كميات كبيرة من الغبار والحصى.
فجأة ظهر حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إظهر الطائر الأسود ( * الإسم الكامل : الطائر المجال الأسود *) علامات إزدراء و اندفع لتجنب الهجوم ، نما بسرعة و تضخم في الهواء من حجم الكف إلى طائر عملاق طوله ثلاثة أمتار.
بوــــــــــــــــــــــــــــممم!!
“أنت! أنت في الواقع ….! “
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
ردت سحلية القرن الفضي ، قبل أن تتحول بسرعة إلى ضوء فضي اللون أشع في البقع الداكنة داخل الكنيسة.
في اللحظة التي أعقبت الانفجار ، ساد الصمت كل شيء.
كان أمام الطائر و الرجل خمس سحالي ذات قرون فضية ملقاة على الأرض ، وكلها مقطوعة الرأس و التي سرعان ما أصبحت زئبق أو فضة .
حلق الغبار المتبقي في النهاية في الهواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.
في منتصف الحفرة ، أمسك غوث المرأة من عنقها بيد واحدة و وجهه شاحب للغاية ، من تعبيره بدا أنه بالكاد يمكنه حمل الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح عينيه على نطاق واسع و سار برفق ليلمس آثار القطع . كان عمق القطع أكثر من 10 سم في اللوح الحجري ، مكونًا خطوطًا من الشقوق السوداء.
“قولي لي أين الدواء؟” سأل بصوت أجش. “و إلا سأقتلك!”
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
لوحت المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.
بدت المرأة الشقراء ذات الشعر المتموج مذعورة ، ثبتت نظراتها على غوث و الحائط كما اختفت غطرستها.
“لا اعرف…. الأشياء المهمة محفوظة مع اللورد أنسيلا! لا تقتلني! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الفتاة الشقراء إلى صورة غوث الظلية تتلاشى و ومض في عيناها ضوء من الكراهية.
كان تعبير غوث قاتمًا ، كان يشد قبضته على مرأة فقدت القدرة على المقاومة . فجأة إنتبه أنها تكافح و تتوسل وحتى تبكي بينما دموعها تتدفق و تصنع أثرين واضحين للمياه.
بووووم !!!
بظره لم يعد مستخدم الطوطم أمامه ذلك العدو الذي كان يقاتله سابقا ، بل كان الشخص أمامه أشبه بفتاة شابة عادية في سن العشرين فقط على الأكثر.
عاد طائر المجال الأسود مرة أخرى إلى جسد غوث و تحول إلى طبقة متلألئة داكنة تغطي جسده بالكامل.
“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .
“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .
هدأ غوث بعد النظر الى عينيها المتوسلتين قليلا و اطلق قبضته على رقبتها في النهاية .
********
“أين أنسيلا الذي كنت تتحدثين عنه؟” .
“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .
“إنه … خلف الجدار الأسود في كوبنهاغن ، في المكان الملون بالشمس المظلمة. انتظر حتى يحل الليل لتجده! ” سرعان ما أخبرته الفتاة بما كانت تعرفه ، “نحن تحت قيادته ، إنه يعلم كل شيئ . إتصالي بك و كل ما فعلته كان بناءً على طلبه ، ليس خطئي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي غوث صامتًا لبعض الوقت ثم صرخ .
“إحزر ؟” ظهرت ابتسامة متعجرفة فضية في زاوية فم.
” إنصرفي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف غوث بجانب الباب ، نظر حول الكنيسة الى الفراغ و جسده مضاء بضوء طوطم أسود رمادي ، ظهر طائر داكن الريش ببطء على كتفه الأيمن بينما صرخ بصوت عال: “اخرج . أعرف أنك هنا!”
كان تعبير الهدوء ظاهر على وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود و نظر أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك استدار ليخرج من الكنيسة.
الفصل 305: بعد 1 في شوارع المدينة الرمادية المهجورة ، كان الإثان مثل بقعتين سوداوتين على قطعة قماش بيضاء تسيعان نحو برج الكنيسة.
نظرت الفتاة الشقراء إلى صورة غوث الظلية تتلاشى و ومض في عيناها ضوء من الكراهية.
استدارت لتهرب بينما طارت آخر سحلية ذات رأس فضي نحو غوث لإبطاءه أو منعه من مطاردتها .
“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .
فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون دموي .
اختفت ظلال شخصية غوث من الكنيسة ، تمكنت الفتاة من النهوض والنظر إلى الحلقات الخمس الداكنة من الأحجار الكريمة على يدها ، وفجأة صرت أسنانها و صرخت .
فجأة ، أطلق ريش الطائر الأسود الضوء و وضع نفسه بمحاذاة السحلية من أسفل . توهج الريش الأسود ببطء مع بريق من الضوء الفضي. نشر الطائر الأسود الضخم جسمه بسرعة مع حقل قوة مشوه لف سحلية القرن الفضي.
“ألا تريد إنقاذ حبيبتك الصغيرة؟ إذا تمكنت من إنقاذها فسأتوقف عن إستعمال اسمي سالورا ! وهذا آندي أيضًا. علينا قتلهم جميعًا! “
طارت موجة حادة غير مرئية من بوابة الكنيسة و فتحت حفرة في الدرجات الحجرية على المنصة بلا رحمة.
كان وجهها شديد الاستياء . ذلك لأنه تم تدمير طواطمها الخمسة المتطورة ؛ هذه الكارثة يمكن إعتبارها ضربة مدمرة لأي مستخدم الطوطم.
جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة ليكشف عن حفرة في الأرض يزيد عرضها عن 20 مترًا.
بعد إطلاق جميع الريش ، عادوا بسرعة إلى طائر المجال الأسود كما لو كانوا أطفال يعودون .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
