الفصل: 65: أراضي خطيرة (1)
201: الفصل: 65: أراضي خطيرة (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس عشرة دقيقة من المشي ذهابًا وإيابًا والقفز في مكانه، كان زوريان متأكدًا بشكل معقول من أنه يستطيع تفسير ما قد أخبره به إحساسه الجديد. ومع ذلك، حتى هذا، الذي كان على الأرجح مجرد ظل لما كان الصياد الرمادي الحقيقي قادرًا عليه، يجب أن يسمح له بالتنقل بسهولة عبر الوادي. طلب من زاك أن يتبعه واستأنفوا رحلتهم نحو منزل العنصريات.
بعيدًا إلى شمال سيوريا، تماما في وسط سلسلة جبال كثيفة الغابات، كان هناك وادي منعزل خالٍ من أي نباتات. بدلاً من ذلك، كان مغطى بصخور حادة ومكسورة من جميع الأشكال والأحجام. لم يكن هناك سبب واضح لكون المكان مقفرًا وبلا حياة، لا سيما بالنظر إلى مدى خضرة الجبال المحيطة به. وبينما كان يقف على جرف يطل على الوادي، تساءل زوريان عن ذلك. هل كان الوادي صخريًا جدًا ومقفرًا بسبب ما جعله موطنًا له هنا، أم أنه كان في الاتجاه المعاكس واختاره سكان الوادي على وجه التحديد لأنه كان مناسبًا جدًا لأنفسهم؟ ربما الأول، لكن لا يمكن للمرء أن يعرف تمامًا… قد يكون هناك بعض السحر الجيومانتيكي الخفي المحيط بالمكان.
“نعم ،” أومأ زاك. “لقد أخبرتهم أننا نبحث عن العنصريات وأرسلونا إلى هنا. هذا جيد وكل شيء، ولكن لماذا نبحث عن العنصريات فجأة؟ يجب أن تعلم الآن أنني أكره فعلًا كل ذلك التصرف بغموض. إذا لم تبدأ في شرح الأمور الآن، سأبدأ مباراة مصارعة معك هنا على حافة هذا الجرف”.
“زوريان” قال زاك، مقاطعا أفكاره. “المنظر… جميل، على ما أعتقد. إذا كنت تحب الصخور أو شيء من هذا القبيل. ولكن لماذا بحق الجحيم نحن هنا، بالضبط؟”
“قال الصيادون أن العنصريات تطلق على الأشخاص الذين يحلقون فوق منازلهم”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أعلم أنه يمكننا على الأرجح النجاة من وابلهم، لكننا هنا لنطلب نصيحتهم. لا نريد إثارة استفزازهم حتى قبل بدء المحادثات. دعني أجرب شيئًا ما.”
“ليس لديك أي تقدير لعجائب الطبيعة”. تنهد زوريان على افتراض أن هذا كان في الواقع عجيبة طبيعية، وليس شيئًا فعلته عناصر الأرض لجعل منزلهم أكثر راحة لأنفسهم، على أي حال. “كنت معي عندما تحدثنا إلى مجتمع الصيادين ذاك قبل بضع ساعات، أليس كذلك؟”
“زوريان” قال زاك، مقاطعا أفكاره. “المنظر… جميل، على ما أعتقد. إذا كنت تحب الصخور أو شيء من هذا القبيل. ولكن لماذا بحق الجحيم نحن هنا، بالضبط؟”
“نعم ،” أومأ زاك. “لقد أخبرتهم أننا نبحث عن العنصريات وأرسلونا إلى هنا. هذا جيد وكل شيء، ولكن لماذا نبحث عن العنصريات فجأة؟ يجب أن تعلم الآن أنني أكره فعلًا كل ذلك التصرف بغموض. إذا لم تبدأ في شرح الأمور الآن، سأبدأ مباراة مصارعة معك هنا على حافة هذا الجرف”.
“آرغه”، قال زاك، مطلقا موجة تبديد ضعيفة على الصخرة القريبة من أجل جعلها ملساء قليلاً. بمجرد زوال جميع الحواف والمسامير، جلس على الحجر وألقى نظرة طويلة على زوريان. “يجب أن أقول، لدى أولئك الصيادين الذين تحدثنا إليهم ميل كبير للتقليل. عندما قالوا أنه ‘من الصعب قليلا’ الوصول للعنصريات، توقعت شيئًا أسهل من هذا.
ألقى زوريان نظرة خاطفة عليه قبل أن يشير إلى الصخور الحادة التي تشبه المسامير في أسفل الجرف.
كان السفر سريعًا جدًا هذه المرة. أرسلت كل خطوة قام بها زاك وزوريان نبضات حية عبر الأرض من حولهما، لرسم خرائط لمحيطهما في عقل زوريان والسماح له بتحديد الأرض التي كانت غير مستقرة للغاية لدعم وزنهما. شعر زوريان أن هذا ربما كان كيف تمكن الصياد الرمادي دائمًا من اكتشاف الأفخاخ المدفونة التي حاول زوريان أن يوقعه فيها، حتى لو كانت غير سحرية تمامًا. في كل مرة أدى فيها إحدى القفزات اللعينة، كانت موجات الصدمة الناتجة عن هبوطه ستنبض بالأرض من حوله، لإعلامه ليس فقط بتخطيط الأرض من حوله، ولكن أيضًا بمحتوياتها.
“لا تفكر في أنني لن أفعل للحظة”. حذر زاك “اختصار الإعادة لمرة هو ثمن بسيط لدفعه إذا كان سيعلمك ألا تفعل هذا الهراء بعد الآن.”
“لم يكن أي شيء شرير”. تنهد زوريان “إنها مجرد فكرة مجنونة جدًا ولم أرغب في إزعاجك بها. لقد قلت أنه يمكنك الجلوس خارج هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
“لم يكن أي شيء شرير”. تنهد زوريان “إنها مجرد فكرة مجنونة جدًا ولم أرغب في إزعاجك بها. لقد قلت أنه يمكنك الجلوس خارج هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
“تلك هي الفكرة”. قال زوريان بإيماءة.
“هل نسيت مع من تتحدث”. ابتسم زاك بشكل واسع “أنا الرجل الذي قاتل التنين الأكثر شهرة في عصرنا فقط لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل ذلك، نزلت إلى أعماق الخندق قدرما استطيع قبل أن أموت وأخذت قوة غزو الإيباسانيين بأكملها بنفسي. أنا لست غريبًا على الأفكار المجنونة”.
“لم يكن أي شيء شرير”. تنهد زوريان “إنها مجرد فكرة مجنونة جدًا ولم أرغب في إزعاجك بها. لقد قلت أنه يمكنك الجلوس خارج هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
“صحيح”. قال زوريان.
“ليس لديك أي تقدير لعجائب الطبيعة”. تنهد زوريان على افتراض أن هذا كان في الواقع عجيبة طبيعية، وليس شيئًا فعلته عناصر الأرض لجعل منزلهم أكثر راحة لأنفسهم، على أي حال. “كنت معي عندما تحدثنا إلى مجتمع الصيادين ذاك قبل بضع ساعات، أليس كذلك؟”
“إلى جانب ذلك”، قال زاك يبدو أكثر جدية هذه المرة. “نحن في هذا معًا. توقف عن محاولة القيام بالأشياء بمفردك، إنه أمر مزعج للغاية.”
وكأن ذلك سيكون نهاية الأمر. كان لدى زوريان شك في أنه حتى لو أحضروا البيض لسيلفرلايك، فسيكون هذا مجرد بداية للصداع معها.
“حسنًا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في هزيمة “انظر… الهدف من كل هذا هو محاولة العثور على مكان سجن البدائيين الآخرين.”
“السيدة الساحرة المجنونة التي أرسلتك لقتل الصياد الرمادي؟” سأل زاك بشكل لا يصدق.
“ماذا؟” سأل زاك بدون تصديق. “لدينا الكثير من المشاكل مع ذلك الشيئ باناكسيث، وتريد أن تجد المزيد ؟”
على أي حال، كانت هذه نهاية هذا الموضوع لفترة من الوقت. بعد مناقشة قصيرة حول أفضل طريق للسير عبر المتاهة الصخرية، استخدموا تعويذة طيران ليطفوا أسفل الجرف وعلى أحد أكبر النتوءات الصخرية البارزة من الوادي. من هناك، قرروا الحفاظ على المانا من خلال محاولة التقدم سيرًا على الأقدام. أيضًا، ادعى الصيادون أن عنصريات الأرض لم يقدرو طيران الناس فوق منازلهم وسوف يقذفون الحجارة على الأشخاص الذين أساءوا إليهم بهذه الطريقة.
“نعم ،” أومأ زوريان. “حسنًا، ربما. كما قلت، إنها فكرة مجنونة جدًا. كل ما في الأمر… كنت أفكر في أنني قد أحتاج إلى إطلاق بدائي إلى العالم، وأدركت أن القيام بذلك مع باناكسيث لن يكون فكرة جيدة. يقع السجن في وسط سيوريا، وهناك الكثير من الاهتمام عليه بالفعل. لذلك فكرت، لماذا لا أجد بدائيي الخاص، إذن؟ واحد في مكان منعزل حيث لن يزعجنا أحد أثناء العمل؟”
“حسنًا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في هزيمة “انظر… الهدف من كل هذا هو محاولة العثور على مكان سجن البدائيين الآخرين.”
نظر إليه زاك وكأنه أعلن للتو أنه متحول تنين وبدأ ينبت قرونًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس عشرة دقيقة من المشي ذهابًا وإيابًا والقفز في مكانه، كان زوريان متأكدًا بشكل معقول من أنه يستطيع تفسير ما قد أخبره به إحساسه الجديد. ومع ذلك، حتى هذا، الذي كان على الأرجح مجرد ظل لما كان الصياد الرمادي الحقيقي قادرًا عليه، يجب أن يسمح له بالتنقل بسهولة عبر الوادي. طلب من زاك أن يتبعه واستأنفوا رحلتهم نحو منزل العنصريات.
“لقد فعلت هذا عن قصد، أليس كذلك؟” سأل.
201: الفصل: 65: أراضي خطيرة (1)
“ماذا وصف الفكرة بأكثر الطرق إثارة للقلق؟” سأل زوريان بابتسامة ساهرة. “بلى.” لقد هز رأسه. “هذا صحيح، رغم ذلك- هذا ما كنت أفكر فيه بشكل أساسي.”
بعد حوالي الـ10 ثوانٍ من شربه للجرعة، شعر زوريان بوخز في جلده قبل أن.. يتسع وعيه. كان مكتوم في البداية، لكن ذلك تغير بسرعة في اللحظة التي اتخذ فيها زوريان خطوة إلى الأمام. لقد شعر بقدمه ترتطم بالأرض بطريقة لم يشعر بها من قبل، وكاد الإحساس الغريب أن يوقعه على الأرض حينها وهناك. إنبثق نبض قوي وحيوي من قدمه، ينتشر عبر المتاهة الصخرية المحيطة به قبل أن يتم عكسه إليه. في أقل من ثانية، ظهرت في ذهنه خريطة ثلاثية الأبعاد لمحيطه.
“لماذا على الرغم من ذلك؟” سأل زاك. “هل هذا لشأن إيجاد طريقة لتغادر الحلقة الزمنية؟”
“حسنًا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في هزيمة “انظر… الهدف من كل هذا هو محاولة العثور على مكان سجن البدائيين الآخرين.”
نظر زوريان إلى زميله في السفر عبر الزمن بمفاجأة.
“حسنًا، لقد كانوا يعيشون في هذه الجبال منذ شهور”.قال زوريان “ربما بالنسبة لهم، هذا مزعج قليلا بدلا من تقدم كادح. ولكن نعم، هذا يصبح سخيف بعض الشيء. وعلى هذا المعدل، سوف يستغرق منا الأمر يوما كاملا للوصول إلى المركز.”
“لا تتفاجأ ،” سخر زاك. “لقد أخبرتني بالفعل كيف بدا وكأن الفضاء نفسه قد كان ينهار عندما حاول باناكسيث مغادرة سجنه. من الطبيعي أن أتساءل عما إذا كان من الممكن استخدام هذا النوع من الثقب المكاني لتشكيل نوع من الممرر للخروج من هذا المكان. لقد فكرت في الأمر أيضًا . أنا أعترف، ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك حقا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس عشرة دقيقة من المشي ذهابًا وإيابًا والقفز في مكانه، كان زوريان متأكدًا بشكل معقول من أنه يستطيع تفسير ما قد أخبره به إحساسه الجديد. ومع ذلك، حتى هذا، الذي كان على الأرجح مجرد ظل لما كان الصياد الرمادي الحقيقي قادرًا عليه، يجب أن يسمح له بالتنقل بسهولة عبر الوادي. طلب من زاك أن يتبعه واستأنفوا رحلتهم نحو منزل العنصريات.
“ولا أنا”. اعترف زوريان “لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه.”
“حسنًا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في هزيمة “انظر… الهدف من كل هذا هو محاولة العثور على مكان سجن البدائيين الآخرين.”
همهم زاك في تفكير. “اعتقدت أنك قلت إن الإعادة انهارت على الفور عندما خرج باناكسيث من سجنه، رغم ذلك؟” لقد قال. “آخر مرة تحدثت إليك فيها، كنت تعتقد أن خروج باناكسيث من صندوقه كان أحد شروط إنهاء الحلقة الزمنية. هل غيرت رأيك بشأن ذلك أم لديك طريقة للتغلب على ذلك؟”
“امنحني بضع دقائق لأعتاد على هذا”. قال لزاك.
“من الواضح أنه يمكن خداع الحلقة الزمنية بعدة طرق”. قال زوريان “لذلك، اعتقدت أنه ربما إذا قمنا بتطويق المنطقة في بعد جيبي ثم حررنا البدائي، فإن الحلقة الزمنية قد لا تكتشف ذلك على أنه خرق.”
“صحيح”. قال زوريان.
“لماذا قد… أوه!” قال زاك، تتسع عيناه عندما أدرك ما كان زوريان يرمي إليه. “لأن البدائي لا يزال مسجون تقنيًا! يجب أن يخترق البُعد الجيبي الذي أنشأناه قبل أن تعتبره الحلقة الزمنية ‘حر’.”
“قال الصيادون أن العنصريات تطلق على الأشخاص الذين يحلقون فوق منازلهم”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أعلم أنه يمكننا على الأرجح النجاة من وابلهم، لكننا هنا لنطلب نصيحتهم. لا نريد إثارة استفزازهم حتى قبل بدء المحادثات. دعني أجرب شيئًا ما.”
“تلك هي الفكرة”. قال زوريان بإيماءة.
استمع زوريان بصبر إلى مخاوف زاك، وأومأ برأسه قليلاً من وقت لآخر. كان كل هذا صحيحًا جدًا. ومع ذلك…
“هل سيكون لدى البدائي أي مشكلة في فعل ذلك، رغم ذلك؟” سأل زاك بعبوس. “أشك في أننا سنستطيع صنع سجن قريب بأي طريقة من قوة تلك السجون التي صنعتها الألهة والتي تحتجزهم حاليًا”.
كانوا مجموعة متنوعة. كان أحدها عبارة عن صخرة ضخمة بأربعة أرجل قصيرة وزوج من الأذرع الصخرية الضخمة التي من المحتمل أن تسحق كلاهما لعحينة بضغطة واحدة. كان الآخر عبارة عن شيئ سحلية قطة بستة أرجل منحوت من حجر لامع، حراشفه الشبيهة بالسكين تتحرك على اقتحامهم. والثالث عبارة عن رأس بشري عملاق ممدود، يقفز بلا صوت للأعلى والأسفل عبر الأرض، والتي تموجت وتدفقت مثل الماء في وجوده. كان الرابع هو حريش سبج نابض بالحياة بشكل لا يصدق، لقد بدا وكأنه وحش حقيقي أكثر من كونه روحًا عنصرية.
“يمكننا دائمًا وضع أبعاد جيبية متعددة حول أنفسنا”. قال زوريان “على الأقل آمل. لا أعرف كيف تعمل الأبعاد الجيبية، ولكن من الواضح أنه يمكن تكديسها فوق بعضها البعض إلى حد ما. وإلا، لن تتمكن الحلقة الزمنية من إعادة إنشاء الأبعاد الجيبية المختلفة المنتشرة حول العالمية.”
كان لدى الصيادين الرمادي حواس مذهلة. كان أبرز هذه، بالطبع، قدرتهم على الإحساس بالسحر، ولكن كان هذا في الواقع مجرد قمة جبل الجليد فيما يتعلق بقدرة الصيادين الرماديين على إدراك البيئة. حتى الآن، اكتشف زاك وزوريان أنه قد كان لدى الصيادين الرماديين أيضًا قدرة حادة بشكل لا يصدق على استشعار التيارات الهوائية والاهتزازات في الأرض. جنبًا إلى جنب مع إدراكهم السحري المذهل وحواسهم الدنيوية الأخرى، أعطي الصيادين الرماديين وعيًا كلي العلم تقريبًا بكل شيء في محيطهم المباشر. كانت جرعات إحساس الصياد الرمادي التي كان زاك وزوريان قد صنعاها في الإعادات الأخيرة تجاهلت في الغالب كل هذه الأشياء لصالح التركيز على الإحساس السحري للصياد الرمادي. كان هذا لأنهم كانوا يسيرون في آفاق جديدة وكان عليهم تحديد أولوياتهم على حد سواء، ولكن أيضًا لأنه حتى لو استطاعوا تكثيف مجمل إحساس الصياد الرمادي داخل جرعة واحدة، كان من المشكوك فيه أن يتمكن أي منهما من معالجة المعلومات دون أن يفقد الوعي.
“أتعلم، هذا يثير سؤالاً هاماً”. قال زاك “أين سنجد شخصًا ما ليعلمنا كيفية صنع أبعاد جيبية؟ أعني، هذا أحد أندر التخصصات السحرية الموجودة هناك. لا أعتقد أنني واجهت مطلقًا ساحرًا يمكنه إنشاء واحد. أعترف أنني لم أكن أبحث عن تلك الأسرار بصعوبة شديدة، ولكن مع ذلك. والأسوء من ذلك، أنك تتحدث عن إنشاء أبعاد جيبية بمقياس ودقة هائلة- نحتاج إلى شخص بارع بشكل لا يصدق في هذه المهارة السحرية الغامضة، وليس شخصًا بالكاد يستطيع فعل ذلك، العثور على مثل هذا الشخص… أعتقد أن هذا قد يكون أصعب من جمع كل قطع المفتاح.”
“نعم ،” أومأ زوريان. “حسنًا، ربما. كما قلت، إنها فكرة مجنونة جدًا. كل ما في الأمر… كنت أفكر في أنني قد أحتاج إلى إطلاق بدائي إلى العالم، وأدركت أن القيام بذلك مع باناكسيث لن يكون فكرة جيدة. يقع السجن في وسط سيوريا، وهناك الكثير من الاهتمام عليه بالفعل. لذلك فكرت، لماذا لا أجد بدائيي الخاص، إذن؟ واحد في مكان منعزل حيث لن يزعجنا أحد أثناء العمل؟”
استمع زوريان بصبر إلى مخاوف زاك، وأومأ برأسه قليلاً من وقت لآخر. كان كل هذا صحيحًا جدًا. ومع ذلك…
“نفسها”. أكد زوريان “فكر في الأمر. لماذا لا يمكننا تحديد موقع كوخها اللعين؟ أرفض أن أصدق أن حماياتها جيدة بما يكفي لمقاومة التمشيط المنهجي للمنطقة بأكملها من قبل كلانا. هذا غير ممكن. وهي لا تعدل ذكرياتنا أيضًا- ما لم تكن ساحرة عقل شبيهة بالآلهة تجعل حتى كبار الأرانيا يشبهون الأطفال في المقارنة، فسأكون على الأقل قادرًا على أن أقول أنه قد تم العبث بعقلي بعد الواقعة”.
“أنا متأكد من أنني أعرف بالفعل ساحرة جيدة جدًا في إنشاء الأبعاد الجيبية والتلاعب بها”. قال زوريان.
“سيلفرلايك”. قال زوريان وهو يتنهد بشدة، لم يكن يريد حقًا الاعتراف بحاجته إليها، لكن…
“ماذا من؟” طالب زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيكون لدى البدائي أي مشكلة في فعل ذلك، رغم ذلك؟” سأل زاك بعبوس. “أشك في أننا سنستطيع صنع سجن قريب بأي طريقة من قوة تلك السجون التي صنعتها الألهة والتي تحتجزهم حاليًا”.
“سيلفرلايك”. قال زوريان وهو يتنهد بشدة، لم يكن يريد حقًا الاعتراف بحاجته إليها، لكن…
في الآونة الأخيرة، على الرغم من ذلك، قرر زوريان أن يجرب قليلاً مع جزء الإحساس بالارتعاش من إحساس الصياد الرمادي وطلب جرعة من شأنها أن تمنح هذه القدرة من الكيميائي الذي كانوا يعملون معه. كانت هذه هي الجرعة التي شربها للتو، وكان هذا أول اختبار ميداني حقيقي.
“السيدة الساحرة المجنونة التي أرسلتك لقتل الصياد الرمادي؟” سأل زاك بشكل لا يصدق.
“أتعلم، هذا يثير سؤالاً هاماً”. قال زاك “أين سنجد شخصًا ما ليعلمنا كيفية صنع أبعاد جيبية؟ أعني، هذا أحد أندر التخصصات السحرية الموجودة هناك. لا أعتقد أنني واجهت مطلقًا ساحرًا يمكنه إنشاء واحد. أعترف أنني لم أكن أبحث عن تلك الأسرار بصعوبة شديدة، ولكن مع ذلك. والأسوء من ذلك، أنك تتحدث عن إنشاء أبعاد جيبية بمقياس ودقة هائلة- نحتاج إلى شخص بارع بشكل لا يصدق في هذه المهارة السحرية الغامضة، وليس شخصًا بالكاد يستطيع فعل ذلك، العثور على مثل هذا الشخص… أعتقد أن هذا قد يكون أصعب من جمع كل قطع المفتاح.”
“نفسها”. أكد زوريان “فكر في الأمر. لماذا لا يمكننا تحديد موقع كوخها اللعين؟ أرفض أن أصدق أن حماياتها جيدة بما يكفي لمقاومة التمشيط المنهجي للمنطقة بأكملها من قبل كلانا. هذا غير ممكن. وهي لا تعدل ذكرياتنا أيضًا- ما لم تكن ساحرة عقل شبيهة بالآلهة تجعل حتى كبار الأرانيا يشبهون الأطفال في المقارنة، فسأكون على الأقل قادرًا على أن أقول أنه قد تم العبث بعقلي بعد الواقعة”.
“لم يكن أي شيء شرير”. تنهد زوريان “إنها مجرد فكرة مجنونة جدًا ولم أرغب في إزعاجك بها. لقد قلت أنه يمكنك الجلوس خارج هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
“هل تعتقد أنها تخفي كوخها داخل بعد جيبي؟” سأل زاك.
“سيلفرلايك”. قال زوريان وهو يتنهد بشدة، لم يكن يريد حقًا الاعتراف بحاجته إليها، لكن…
“لا أرى ما يمكن أن يكون غير ذلك”. قال زوريان.
“ليس لديك أي تقدير لعجائب الطبيعة”. تنهد زوريان على افتراض أن هذا كان في الواقع عجيبة طبيعية، وليس شيئًا فعلته عناصر الأرض لجعل منزلهم أكثر راحة لأنفسهم، على أي حال. “كنت معي عندما تحدثنا إلى مجتمع الصيادين ذاك قبل بضع ساعات، أليس كذلك؟”
“هاه. حسنًا، أعتقد أنه من الأفضل أن نجد طريقة للحصول على ذلك البيض الغبي قريبًا، إذن” قال زاك وهو يهز كتفه.
“زوريان” قال زاك، مقاطعا أفكاره. “المنظر… جميل، على ما أعتقد. إذا كنت تحب الصخور أو شيء من هذا القبيل. ولكن لماذا بحق الجحيم نحن هنا، بالضبط؟”
وكأن ذلك سيكون نهاية الأمر. كان لدى زوريان شك في أنه حتى لو أحضروا البيض لسيلفرلايك، فسيكون هذا مجرد بداية للصداع معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قول هذا، سرعان ما أخرج زوريان جرعة حمراء رائعة من حقيبته وأسقطها.
على أي حال، كانت هذه نهاية هذا الموضوع لفترة من الوقت. بعد مناقشة قصيرة حول أفضل طريق للسير عبر المتاهة الصخرية، استخدموا تعويذة طيران ليطفوا أسفل الجرف وعلى أحد أكبر النتوءات الصخرية البارزة من الوادي. من هناك، قرروا الحفاظ على المانا من خلال محاولة التقدم سيرًا على الأقدام. أيضًا، ادعى الصيادون أن عنصريات الأرض لم يقدرو طيران الناس فوق منازلهم وسوف يقذفون الحجارة على الأشخاص الذين أساءوا إليهم بهذه الطريقة.
بعد ساعة، أدركوا أنهم قد أخذوا المكان باستخفاف كبير. لم يكن بالمكان أي حيوانات مفترسة تحاول نصب كمين لهم، ولكن كان من الصعب والخطير للغاية اجتيازها سيرًا على الأقدام. كانت الأرض خشنة وغير مستوية، مع ترتيب متاهة من التلال والنتوءات الصخرية، وكانت غالبًا أقل صلابة بكثير مما كانت تبدو للوهلة الأولى. يمكن أن تؤدي خطوة غير مبالية بسهولة إلى انهيارها تحت قدم المرء، مع عواقب وخيمة- كانت أحجار الوادي شديدة الزوايا والحادة، وأحيانًا حتى على شكل سكاكين والالأراضي المغطاة بالمسامير، لذا فإن أي سقوط أو تقليب غير متوازن سيؤدي بسهولة إلى إصابة خطيرة.
بعد ساعة، أدركوا أنهم قد أخذوا المكان باستخفاف كبير. لم يكن بالمكان أي حيوانات مفترسة تحاول نصب كمين لهم، ولكن كان من الصعب والخطير للغاية اجتيازها سيرًا على الأقدام. كانت الأرض خشنة وغير مستوية، مع ترتيب متاهة من التلال والنتوءات الصخرية، وكانت غالبًا أقل صلابة بكثير مما كانت تبدو للوهلة الأولى. يمكن أن تؤدي خطوة غير مبالية بسهولة إلى انهيارها تحت قدم المرء، مع عواقب وخيمة- كانت أحجار الوادي شديدة الزوايا والحادة، وأحيانًا حتى على شكل سكاكين والالأراضي المغطاة بالمسامير، لذا فإن أي سقوط أو تقليب غير متوازن سيؤدي بسهولة إلى إصابة خطيرة.
بعد ساعة، أدركوا أنهم قد أخذوا المكان باستخفاف كبير. لم يكن بالمكان أي حيوانات مفترسة تحاول نصب كمين لهم، ولكن كان من الصعب والخطير للغاية اجتيازها سيرًا على الأقدام. كانت الأرض خشنة وغير مستوية، مع ترتيب متاهة من التلال والنتوءات الصخرية، وكانت غالبًا أقل صلابة بكثير مما كانت تبدو للوهلة الأولى. يمكن أن تؤدي خطوة غير مبالية بسهولة إلى انهيارها تحت قدم المرء، مع عواقب وخيمة- كانت أحجار الوادي شديدة الزوايا والحادة، وأحيانًا حتى على شكل سكاكين والالأراضي المغطاة بالمسامير، لذا فإن أي سقوط أو تقليب غير متوازن سيؤدي بسهولة إلى إصابة خطيرة.
لم يصب زوريان ولا زاك بجروح، لكن ذلك جعل تقدمهما بطيئًا للغاية وبائسًا.
“حسنًا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في هزيمة “انظر… الهدف من كل هذا هو محاولة العثور على مكان سجن البدائيين الآخرين.”
“آرغه”، قال زاك، مطلقا موجة تبديد ضعيفة على الصخرة القريبة من أجل جعلها ملساء قليلاً. بمجرد زوال جميع الحواف والمسامير، جلس على الحجر وألقى نظرة طويلة على زوريان. “يجب أن أقول، لدى أولئك الصيادين الذين تحدثنا إليهم ميل كبير للتقليل. عندما قالوا أنه ‘من الصعب قليلا’ الوصول للعنصريات، توقعت شيئًا أسهل من هذا.
“من الواضح أنه يمكن خداع الحلقة الزمنية بعدة طرق”. قال زوريان “لذلك، اعتقدت أنه ربما إذا قمنا بتطويق المنطقة في بعد جيبي ثم حررنا البدائي، فإن الحلقة الزمنية قد لا تكتشف ذلك على أنه خرق.”
“حسنًا، لقد كانوا يعيشون في هذه الجبال منذ شهور”.قال زوريان “ربما بالنسبة لهم، هذا مزعج قليلا بدلا من تقدم كادح. ولكن نعم، هذا يصبح سخيف بعض الشيء. وعلى هذا المعدل، سوف يستغرق منا الأمر يوما كاملا للوصول إلى المركز.”
بعيدًا إلى شمال سيوريا، تماما في وسط سلسلة جبال كثيفة الغابات، كان هناك وادي منعزل خالٍ من أي نباتات. بدلاً من ذلك، كان مغطى بصخور حادة ومكسورة من جميع الأشكال والأحجام. لم يكن هناك سبب واضح لكون المكان مقفرًا وبلا حياة، لا سيما بالنظر إلى مدى خضرة الجبال المحيطة به. وبينما كان يقف على جرف يطل على الوادي، تساءل زوريان عن ذلك. هل كان الوادي صخريًا جدًا ومقفرًا بسبب ما جعله موطنًا له هنا، أم أنه كان في الاتجاه المعاكس واختاره سكان الوادي على وجه التحديد لأنه كان مناسبًا جدًا لأنفسهم؟ ربما الأول، لكن لا يمكن للمرء أن يعرف تمامًا… قد يكون هناك بعض السحر الجيومانتيكي الخفي المحيط بالمكان.
“إذن… هل نطير هناك فقط أم ماذا؟” عرض زاك.
“لا تفكر في أنني لن أفعل للحظة”. حذر زاك “اختصار الإعادة لمرة هو ثمن بسيط لدفعه إذا كان سيعلمك ألا تفعل هذا الهراء بعد الآن.”
“قال الصيادون أن العنصريات تطلق على الأشخاص الذين يحلقون فوق منازلهم”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أعلم أنه يمكننا على الأرجح النجاة من وابلهم، لكننا هنا لنطلب نصيحتهم. لا نريد إثارة استفزازهم حتى قبل بدء المحادثات. دعني أجرب شيئًا ما.”
“آرغه”، قال زاك، مطلقا موجة تبديد ضعيفة على الصخرة القريبة من أجل جعلها ملساء قليلاً. بمجرد زوال جميع الحواف والمسامير، جلس على الحجر وألقى نظرة طويلة على زوريان. “يجب أن أقول، لدى أولئك الصيادين الذين تحدثنا إليهم ميل كبير للتقليل. عندما قالوا أنه ‘من الصعب قليلا’ الوصول للعنصريات، توقعت شيئًا أسهل من هذا.
بعد قول هذا، سرعان ما أخرج زوريان جرعة حمراء رائعة من حقيبته وأسقطها.
“صحيح”. قال زوريان.
كان لدى الصيادين الرمادي حواس مذهلة. كان أبرز هذه، بالطبع، قدرتهم على الإحساس بالسحر، ولكن كان هذا في الواقع مجرد قمة جبل الجليد فيما يتعلق بقدرة الصيادين الرماديين على إدراك البيئة. حتى الآن، اكتشف زاك وزوريان أنه قد كان لدى الصيادين الرماديين أيضًا قدرة حادة بشكل لا يصدق على استشعار التيارات الهوائية والاهتزازات في الأرض. جنبًا إلى جنب مع إدراكهم السحري المذهل وحواسهم الدنيوية الأخرى، أعطي الصيادين الرماديين وعيًا كلي العلم تقريبًا بكل شيء في محيطهم المباشر. كانت جرعات إحساس الصياد الرمادي التي كان زاك وزوريان قد صنعاها في الإعادات الأخيرة تجاهلت في الغالب كل هذه الأشياء لصالح التركيز على الإحساس السحري للصياد الرمادي. كان هذا لأنهم كانوا يسيرون في آفاق جديدة وكان عليهم تحديد أولوياتهم على حد سواء، ولكن أيضًا لأنه حتى لو استطاعوا تكثيف مجمل إحساس الصياد الرمادي داخل جرعة واحدة، كان من المشكوك فيه أن يتمكن أي منهما من معالجة المعلومات دون أن يفقد الوعي.
“هل نسيت مع من تتحدث”. ابتسم زاك بشكل واسع “أنا الرجل الذي قاتل التنين الأكثر شهرة في عصرنا فقط لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل ذلك، نزلت إلى أعماق الخندق قدرما استطيع قبل أن أموت وأخذت قوة غزو الإيباسانيين بأكملها بنفسي. أنا لست غريبًا على الأفكار المجنونة”.
في الآونة الأخيرة، على الرغم من ذلك، قرر زوريان أن يجرب قليلاً مع جزء الإحساس بالارتعاش من إحساس الصياد الرمادي وطلب جرعة من شأنها أن تمنح هذه القدرة من الكيميائي الذي كانوا يعملون معه. كانت هذه هي الجرعة التي شربها للتو، وكان هذا أول اختبار ميداني حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى جانب ذلك”، قال زاك يبدو أكثر جدية هذه المرة. “نحن في هذا معًا. توقف عن محاولة القيام بالأشياء بمفردك، إنه أمر مزعج للغاية.”
بعد حوالي الـ10 ثوانٍ من شربه للجرعة، شعر زوريان بوخز في جلده قبل أن.. يتسع وعيه. كان مكتوم في البداية، لكن ذلك تغير بسرعة في اللحظة التي اتخذ فيها زوريان خطوة إلى الأمام. لقد شعر بقدمه ترتطم بالأرض بطريقة لم يشعر بها من قبل، وكاد الإحساس الغريب أن يوقعه على الأرض حينها وهناك. إنبثق نبض قوي وحيوي من قدمه، ينتشر عبر المتاهة الصخرية المحيطة به قبل أن يتم عكسه إليه. في أقل من ثانية، ظهرت في ذهنه خريطة ثلاثية الأبعاد لمحيطه.
كان لدى الصيادين الرمادي حواس مذهلة. كان أبرز هذه، بالطبع، قدرتهم على الإحساس بالسحر، ولكن كان هذا في الواقع مجرد قمة جبل الجليد فيما يتعلق بقدرة الصيادين الرماديين على إدراك البيئة. حتى الآن، اكتشف زاك وزوريان أنه قد كان لدى الصيادين الرماديين أيضًا قدرة حادة بشكل لا يصدق على استشعار التيارات الهوائية والاهتزازات في الأرض. جنبًا إلى جنب مع إدراكهم السحري المذهل وحواسهم الدنيوية الأخرى، أعطي الصيادين الرماديين وعيًا كلي العلم تقريبًا بكل شيء في محيطهم المباشر. كانت جرعات إحساس الصياد الرمادي التي كان زاك وزوريان قد صنعاها في الإعادات الأخيرة تجاهلت في الغالب كل هذه الأشياء لصالح التركيز على الإحساس السحري للصياد الرمادي. كان هذا لأنهم كانوا يسيرون في آفاق جديدة وكان عليهم تحديد أولوياتهم على حد سواء، ولكن أيضًا لأنه حتى لو استطاعوا تكثيف مجمل إحساس الصياد الرمادي داخل جرعة واحدة، كان من المشكوك فيه أن يتمكن أي منهما من معالجة المعلومات دون أن يفقد الوعي.
“امنحني بضع دقائق لأعتاد على هذا”. قال لزاك.
على أي حال، كانت هذه نهاية هذا الموضوع لفترة من الوقت. بعد مناقشة قصيرة حول أفضل طريق للسير عبر المتاهة الصخرية، استخدموا تعويذة طيران ليطفوا أسفل الجرف وعلى أحد أكبر النتوءات الصخرية البارزة من الوادي. من هناك، قرروا الحفاظ على المانا من خلال محاولة التقدم سيرًا على الأقدام. أيضًا، ادعى الصيادون أن عنصريات الأرض لم يقدرو طيران الناس فوق منازلهم وسوف يقذفون الحجارة على الأشخاص الذين أساءوا إليهم بهذه الطريقة.
بعد خمس عشرة دقيقة من المشي ذهابًا وإيابًا والقفز في مكانه، كان زوريان متأكدًا بشكل معقول من أنه يستطيع تفسير ما قد أخبره به إحساسه الجديد. ومع ذلك، حتى هذا، الذي كان على الأرجح مجرد ظل لما كان الصياد الرمادي الحقيقي قادرًا عليه، يجب أن يسمح له بالتنقل بسهولة عبر الوادي. طلب من زاك أن يتبعه واستأنفوا رحلتهم نحو منزل العنصريات.
وكأن ذلك سيكون نهاية الأمر. كان لدى زوريان شك في أنه حتى لو أحضروا البيض لسيلفرلايك، فسيكون هذا مجرد بداية للصداع معها.
كان السفر سريعًا جدًا هذه المرة. أرسلت كل خطوة قام بها زاك وزوريان نبضات حية عبر الأرض من حولهما، لرسم خرائط لمحيطهما في عقل زوريان والسماح له بتحديد الأرض التي كانت غير مستقرة للغاية لدعم وزنهما. شعر زوريان أن هذا ربما كان كيف تمكن الصياد الرمادي دائمًا من اكتشاف الأفخاخ المدفونة التي حاول زوريان أن يوقعه فيها، حتى لو كانت غير سحرية تمامًا. في كل مرة أدى فيها إحدى القفزات اللعينة، كانت موجات الصدمة الناتجة عن هبوطه ستنبض بالأرض من حوله، لإعلامه ليس فقط بتخطيط الأرض من حوله، ولكن أيضًا بمحتوياتها.
“نعم ،” أومأ زاك. “لقد أخبرتهم أننا نبحث عن العنصريات وأرسلونا إلى هنا. هذا جيد وكل شيء، ولكن لماذا نبحث عن العنصريات فجأة؟ يجب أن تعلم الآن أنني أكره فعلًا كل ذلك التصرف بغموض. إذا لم تبدأ في شرح الأمور الآن، سأبدأ مباراة مصارعة معك هنا على حافة هذا الجرف”.
لكن هذا كان فكرة لوقت آخر، لأنه لم يمضي وقت طويل قبل أن يصلوا أخيرًا إلى المكان الذي كانوا يبحثون عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا أنا”. اعترف زوريان “لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه.”
كانوا يعلمون أنهم وصلوا إليه لأن الصخور من حولهم انهارت إلى أشلاء وخرج منها ستة عنصريات أرضية لسد طريقهم.
“لم يكن أي شيء شرير”. تنهد زوريان “إنها مجرد فكرة مجنونة جدًا ولم أرغب في إزعاجك بها. لقد قلت أنه يمكنك الجلوس خارج هذه الفكرة، أليس كذلك؟”
كانوا مجموعة متنوعة. كان أحدها عبارة عن صخرة ضخمة بأربعة أرجل قصيرة وزوج من الأذرع الصخرية الضخمة التي من المحتمل أن تسحق كلاهما لعحينة بضغطة واحدة. كان الآخر عبارة عن شيئ سحلية قطة بستة أرجل منحوت من حجر لامع، حراشفه الشبيهة بالسكين تتحرك على اقتحامهم. والثالث عبارة عن رأس بشري عملاق ممدود، يقفز بلا صوت للأعلى والأسفل عبر الأرض، والتي تموجت وتدفقت مثل الماء في وجوده. كان الرابع هو حريش سبج نابض بالحياة بشكل لا يصدق، لقد بدا وكأنه وحش حقيقي أكثر من كونه روحًا عنصرية.
على أي حال، كانت هذه نهاية هذا الموضوع لفترة من الوقت. بعد مناقشة قصيرة حول أفضل طريق للسير عبر المتاهة الصخرية، استخدموا تعويذة طيران ليطفوا أسفل الجرف وعلى أحد أكبر النتوءات الصخرية البارزة من الوادي. من هناك، قرروا الحفاظ على المانا من خلال محاولة التقدم سيرًا على الأقدام. أيضًا، ادعى الصيادون أن عنصريات الأرض لم يقدرو طيران الناس فوق منازلهم وسوف يقذفون الحجارة على الأشخاص الذين أساءوا إليهم بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى جانب ذلك”، قال زاك يبدو أكثر جدية هذه المرة. “نحن في هذا معًا. توقف عن محاولة القيام بالأشياء بمفردك، إنه أمر مزعج للغاية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات