الفصل 67: إلتقاء (1)
208: الفصل 67: إلتقاء (1)
لقد احتاجوا إلى دعمه الكامل والطريقة الوحيدة لإثارة خطورة الموقف عليه هي إخباره عن الحلقة الزمنية وحاجتهم إلى المفتاح. على أمل أن يكون إقناع دايمن أقل سوءً من، على سبيل المثال، أتباع المدخل الصامت.
كان على زوريان أن يعترف بأنه فوجئ إلى حد ما بالطريقة التي عاملته بها عائلة تاراماتولا وزاك. لقد علموا بوضوح أن عائلة دايمن لم توافق على علاقته بأوريسا، وقام أحدث الإثنان ضجة عند وصولهما أيضًا. توقع زوريان تمامًا أن يكونوا حذرين منهم، حتى لو كانوا غير ودودين. بدلاً من ذلك، في اللحظة التي أكد فيها دايمن أن زوريان هو حقًا من قال أنه، عاملوهما كضيوف شرف. لقد استدعوا ما كان يجب أن يكون نصف الأسرة الممتدة بأكملها لتحيتهم، وقدموا لهم العديد من هؤلاء الأشخاص شخصيًا، وقدموا لهم جولة قصيرة في المكان وعرضوا إحضار شيء لزوريان ليشربه لثلاث مرات على الأقل قبل قبول أنه لم يكن عطشان.
“تثبتانه لي؟” سأل دايمن باستياء. “وكيف تقترح أن تفعل ذلك ؟ تفتح بوابة أخرى لإلدمار؟”
هذا النوع من الاستقبال جعل زوريان أكثر من غير مرتاح بعض الشيء. لقد كان يعلم أنهم كانوا مهذبين فقط، وأن كل هذه الابتسامات والمجاملات لم تكن حقيقية، لكنه ببساطة لم يكن معتادًا على هذا النوع من المعاملة. لم يساعد أن عددًا قليلاً جدًا من تاراماتولا قد تحدثون اللغة الإيكوسيانية، مما جعل من الصعب على زوريان أن يجعل نفسه مفهوم. لم يكن يعرف سوى بضع كلمات باللغة المحلية، كانت معظمها عبارة عن لعنات محلية ملونة شعرت محاكاته بسخرية بالحاجة إلى تضمينها في تقريره لسبب ما، لكن الناس من حوله أصروا على محاولة التحدث إليه على أي حال.
قام دايمن بإدخالهم داخل المبنى الذي كان يفيض بالخرائط والأجهزة الغريبة وما بدا وكأنه قطع أثرية قديمة تم انتشالها من الآلهة تعرف أين.
عادة، سيكون هذا هو مفتاح زوريان لبدء النظر في أفكار الناس السطحية من أجل فك رموز ما يريدون منه. هذا لن يحل مشكلة اختلاف اللغات تمامًا، لأن أفكار الناس لم تكن منفصلة تمامًا عن اللغة التي تحدثون بها، لكنه سيساعد. ومع ذلك، فإن كونه متحرر كثيرا مع سحر العقل في تجمع سحرة كان وصفة لكارثة. كان خطر الاكتشاف مرتفعًا جدًا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص لأن تاراتامولا كانوا يتحكمون في النحل، مما عنى أنهم قد كانوا على الأرجح متخصصين في شكل من أشكال سحر العقل من البداية.
“حسنًا، سأكون صادقًا معكم وأعترف بأنهم كانوا سيفضلون لو تزوجت من أحد أفراد أسرتهم الأقل شهرة”. قال دايمن “شخص لم يكن قريبًا جدًا من الفرع الرئيسي للعائلة. لكنني أوضحت لهم على الفور أن هذا لن يحدث. لم أكن أسعى وراء يد أوريسا لأنني كنت أطمع بمكانتهم وتأثيرهم، كانت وراءها لأني أحببتها. لقد كان إما أوريسا أو لا شيء”.
لم يشعر شخص ما في عائلة تاراتامولا بنفس الشعور تجاهه، مع ذلك، لأنه شعر توا بمسبار تخاطري يتحطم ضد دفاعاته.
كما لو شعر أن الاثنين كانا يتحدثان عنه، سرعان ما خلص دايمن نفسه من الكتلة الرئيسية من الناس وسعى وراءهم.
زوريان، الذي كان في منتصف الإجابة على أحد أسئلة أولانا، توقف على الفور عن الكلام واستدار نحو مصدر التحقيق. كان سحر العقل سيئا وغير دقيق جدا، مما سمح لزوريان بالتركيز على الشخص المسؤول على الفور تقريبًا. لقد كانت فتاة مراهقة تبذل قصارى جهدها حاليًا لتبدو بريئة وتقوم بعمل رهيب في ذلك.
“تتحدث من الخبرة، أظن؟” سأل زاك.
“هل هناك خطأ؟” سألت أولانا بعبوس، متابعةً نظرة زوريان وتفحص الفتاة باهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أنا آخذ استراحة قصيرة الآن”. قال دايمن “اعتقدت أن ذلك قد يزيل ذهني عن هذا قليلاً. يتركني أرى الأشياء من منظور جديد وكل شيء. ولكن يكفي عني، دعنا نتحدث عنكما. لقد كنت أتساءل… كيف وصلتما إلى هنا بهذه السرعة؟ لا أعرف عنك يا زاك، لكن زوريان لا يمكن أن يكون قد اختفى من المنزل إلا بعد أن ذهب والدينا في رحلتهم الخاصة إلى كوث. هذا يترك… ليس هناك الكثير من الوقت للوصول إلى هنا”.
“لا، لا شيء”، قال زوريان وهو يهز رأسه ويعود نحوها. “يجب أن أكون أتخيل الأشياء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس زوريان، ومضة من الانزعاج تموج داخله.
لم يكن يريد إثارة ضجة حول هذا. ستكون كلمته ضد خاصتها، وربما يُنظر إليه على أنه حاقد وحساس للغاية لصنع صفقة كبيرة من كل شيء، حتى لو صدقوه. إلى جانب ذلك، كان التحقيق مضحكا أكثر من كونه تهديدًا. كانت الفتاة فظيعة. يمكنه مقاومة هذا المستوى من الهجوم أثناء نومه.
“لا، أنا متأكد من أنهم سعداء باختيارها،” قال دايمن، يبدو غير مبالي على الإطلاق. “لا تزال السياسة المحلية تجعل عقلي يلف في كل مرة أحاول فيها فهم ذلك، لكن تاراماتولا قد عززو موقعهم تمامًا في المشهد المحلي. ما يريدونه الآن هو السحرة الأقوياء إلى جانبهم، و… حسنًا، أنا لا أريد التباهي كثيرًا، لكنني مدهش نوعًا ما”.
لقد تساءل نوعًا ما عما إذا كان هذا شيئًا أوعزت قيادة تاراماتولا للفتاة أن تفعله، أو إذا كان شيئًا قررت فعله بمبادرة منها. من ناحية، وجد زوريان صعوبة في تصديق أن تاراماتولا ستعهد بمهمة مثل هذه إلى شخص غير مؤهل. من ناحية أخرى، بهذه الطريقة سيمكنهم الهروب من العواقب إذا تم القبض عليهم بسهولة أكبر. يمكنهم دائمًا الادعاء بأنه مجرد طفل غبي ويطلبون التساهل في ضوء هذه الحقيقة.
في النهاية تم تقديمهم إلى أوريسا أيضًا، المرأة التي كان دايمن يحبها على ما يبدو. كانت امرأة طويلة ورشيقة واثقة من وضعها وحركتها. ذات بشرة داكنة جدًا، كما هو معتاد لدى جميع سكان كوث. جميلة، ولكن كذلك كانت كل النساء اللائي اختارهن دايمن. كانت واحدة من أكثر التاراماتولا تحفظًا اللذين تم تقديمهم إليهك، على الرغم من أن زوريان لم يستطع معرفة ما إذا كان ذلك بسبب أنها عادة ما تكون على هذا النحو أم أنها كانت قلقة بشأنهم على وجه الخصوص.
بعد لحظة من التفكير، أرسل عرضيا مسبارًا تخاطريا خاص به إلى الفتاة، وشق طريقه متجاوزًا دفاعاتها العقلية الواهية وأصابها بصدمة عقلية ضعيفة كتحذير ودود بعدم محاولة هذه الأشياء مرةً أخرى في المستقبل. كانت مجرد هزة صغيرة، لم تتأذى على الأرجح على الإطلاق، لكنها تراجعت كما لو كانت صفعة ووجدت بسرعة طريقة لإعفاء نفسها من الاجتماع.
كان زوريان على وشك الرد، لكن زاك كان أسرع.
استنشق زوريان بازدراء. يا لها من طفلة.
قادهم دايمن عبر الأرض نحو بيت الضيافة الصغير بالقرب من الحافة الشمالية للمجمع، مع الحرص على أخذ إلتفافة كبيرة حول المبنى حيث وجدت خلايا نحل تاراماتولا.
عبست أولانا على المنظر لكنها لم تقل أي شيء. كان واثقًا من أنها، على الأقل، كانت تجهل ما حاولت الفتاة القيام به عليه.
“لا، أنا متأكد من أنهم سعداء باختيارها،” قال دايمن، يبدو غير مبالي على الإطلاق. “لا تزال السياسة المحلية تجعل عقلي يلف في كل مرة أحاول فيها فهم ذلك، لكن تاراماتولا قد عززو موقعهم تمامًا في المشهد المحلي. ما يريدونه الآن هو السحرة الأقوياء إلى جانبهم، و… حسنًا، أنا لا أريد التباهي كثيرًا، لكنني مدهش نوعًا ما”.
في النهاية تم تقديمهم إلى أوريسا أيضًا، المرأة التي كان دايمن يحبها على ما يبدو. كانت امرأة طويلة ورشيقة واثقة من وضعها وحركتها. ذات بشرة داكنة جدًا، كما هو معتاد لدى جميع سكان كوث. جميلة، ولكن كذلك كانت كل النساء اللائي اختارهن دايمن. كانت واحدة من أكثر التاراماتولا تحفظًا اللذين تم تقديمهم إليهك، على الرغم من أن زوريان لم يستطع معرفة ما إذا كان ذلك بسبب أنها عادة ما تكون على هذا النحو أم أنها كانت قلقة بشأنهم على وجه الخصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأخيك ذوق جيد”، همس له زاك، راسما شكل ساعة رملية تقريبية في الهواء.
بشكل عام، لم يستطع زوريان حقًا رؤية أي شيء مميز عنها. لا شيء من شأنه أن يفسر، من النظرة الأولى، كيف تمكنت من أسر قلب دايمن بحزم. مهارة، ربما؟ وفقًا لأولانا (التي كانت، كما اتضح، عمة أوريسا)، كانت أوريسا واحدة من أكثر أعضاء تاراماتولا قدرة.
وغدان كلاهما.
“لأخيك ذوق جيد”، همس له زاك، راسما شكل ساعة رملية تقريبية في الهواء.
“نعم، لديك وجهة نظر هناك”. قال دايمن مبتسما.
“أنت لا تعرف عنها شيئًا سوى أنها جميلة المظهر ويمكنها التصرف في الأماكن العامة”. أشار زوريان “كيف يكون هذا ‘ذوق جيد’؟”
“لا أصدق أنني أدافع عن دايمن هنا، لكنني متأكد من أن الأمر ليس بهذه الضحلة”. قال زوريان “كان لدى دايمن الكثير من الفتيات الجميلات اللواتي ألقين أنفسهن عليه في الماضي ولم يفكر أبدًا في الزواج منهن. أنا متأكد من أنه هناك ما هو أكثر من مجرد المظهر.”
“بهذا المظهر، ماذا ستريد أكثر من ذلك؟” سأله زاك مبتسما.
عبس زوريان، مقاوما الرغبة في إطلاق صاعقة عليه.
“لا أصدق أنني أدافع عن دايمن هنا، لكنني متأكد من أن الأمر ليس بهذه الضحلة”. قال زوريان “كان لدى دايمن الكثير من الفتيات الجميلات اللواتي ألقين أنفسهن عليه في الماضي ولم يفكر أبدًا في الزواج منهن. أنا متأكد من أنه هناك ما هو أكثر من مجرد المظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، قمت أولاً بصنع محاكاة وأرسلته إلى كوث…” بدأ زوريان.
“أنا متأكد من أن المظهر قد ساعد”. قال زاك.
“لا تزال شائكًا جدًا”. تنهد دايمن”انظر، بما أنكم لا تتفاعلون حقًا مع أي شخص، فلماذا لا نذهب إلى مكان خاص ونجري محادثة ودية لطيفة.”
“أوه، بالتأكيد”. وافق زوريان “لا أعتقد أنني رأيت من قبل دايمن يذهب لفتاة لم تكن جميلة. فقط لا أعتقد أنها استطاعت أن تكسبه من خلال الجمال وحده.”
“بعد ذلك، عندما وصلت نسختي إلى هنا، قمنا بالتنسيق مع بعضنا البعض لفتح الممر بين موقعينا،” تابع زوريان متجاهلًا سخريته. “مع عمل ملقيان على التعويذة على طرفي الممر، لم تكن المسافة مشكلة.”
كما لو شعر أن الاثنين كانا يتحدثان عنه، سرعان ما خلص دايمن نفسه من الكتلة الرئيسية من الناس وسعى وراءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أنا آخذ استراحة قصيرة الآن”. قال دايمن “اعتقدت أن ذلك قد يزيل ذهني عن هذا قليلاً. يتركني أرى الأشياء من منظور جديد وكل شيء. ولكن يكفي عني، دعنا نتحدث عنكما. لقد كنت أتساءل… كيف وصلتما إلى هنا بهذه السرعة؟ لا أعرف عنك يا زاك، لكن زوريان لا يمكن أن يكون قد اختفى من المنزل إلا بعد أن ذهب والدينا في رحلتهم الخاصة إلى كوث. هذا يترك… ليس هناك الكثير من الوقت للوصول إلى هنا”.
“ماذا تفعلان، تهمسان لبعضكما البعض على الهامش؟” سأل يقترب منهما. “ألا تعلمان أن هذا وقح، خاصةً عندما تكونان ضيوف الشرف لهذه المناسبة؟”
قادهم دايمن عبر الأرض نحو بيت الضيافة الصغير بالقرب من الحافة الشمالية للمجمع، مع الحرص على أخذ إلتفافة كبيرة حول المبنى حيث وجدت خلايا نحل تاراماتولا.
“نحن لا نتحدث لغتهم حتى”. أشار زوريان “يجعل نوعا ما من الصعب الاختلاط.”
تشارك زاك وزوريان نظرة بين بعضهما البعض. ناقش الاثنان ما سيقولانه لدايمن عن أهدافهم ووضعهم لفترة من الوقت، وكان الاستنتاج العام هو أنه لم يكن لديهم خيار حقيقي إلى جانب إخباره بالحقيقة. لم يكن لدى زوريان رأي مرتفع جدًا عن شقيقه، لكن دايمن لم يكن غبيًا، وكان يعرف زوريان شخصيًا. ليس جيدًا، لكن لا مع ذلك. كان هناك القليل من الشك في ذهن زوريان أن دايمن سيرى على الفور من خلال أي قصة غبية قد يلفظونها حول زيارتهم. وفي تجربة زوريان، لم يكن دايمن من النوع الذي يقبل بهدوء هذا النوع من الأشياء.
“حسنًا، لن تتعلم بالتأكيد إذا لم تتفاعل مع الناس”. قال دايمن.
“مزاحتنا قليلاً لا يكلفك شيئًا”. أشار زاك “في أسوأ الأحوال، يمكنك مشاهدة زوريان وهو يصنع أحمقا من نفسه قليلاً.”
عبس زوريان، ومضة من الانزعاج تموج داخله.
استنشق زوريان بازدراء. يا لها من طفلة.
“هل أتيت إلى هنا لإلقاء محاضرة علي فقط؟” سأله زوريان، في صوته حافة تحذير.
عبس زوريان، مقاوما الرغبة في إطلاق صاعقة عليه.
“لا تزال شائكًا جدًا”. تنهد دايمن”انظر، بما أنكم لا تتفاعلون حقًا مع أي شخص، فلماذا لا نذهب إلى مكان خاص ونجري محادثة ودية لطيفة.”
“أوه، يمكنك صنع المحاكايات أيضا؟ مبروك يا أخي، أنت معجزة بالتأكيد”. مدح دايمن ساخرا.
لقد نظر إلى زاك بنظرة تأملية. ردا على ذلك، ابتسم زاك له بشكل واسع وأعطاه تلويحة صغيرة غبية، وكأن هذه كانت المرة الأولى التي رأوا فيها بعضهم البعض.
“بعد ذلك، عندما وصلت نسختي إلى هنا، قمنا بالتنسيق مع بعضنا البعض لفتح الممر بين موقعينا،” تابع زوريان متجاهلًا سخريته. “مع عمل ملقيان على التعويذة على طرفي الممر، لم تكن المسافة مشكلة.”
“صحيح”، قال دايمن، يبدو مستمتعًا. “أعتقد أنك تريد من صديقك أن ينضم إلينا، إذن؟”
“أنك تقول الهراء، لكنك تبدو جادًا تمامًا”. أشار دايمن “إما أن تمثيلك جيد حقًا أو أنك تأخذني على أنني أحمق. زوريان، إذا كنت ستكذب علي، على الأقل تحقق من الأشياء مسبقًا لجعل الأمور معقولة على الأقل. هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إلقاء تعويذة البوابة؟”
“هذا صحيح”. قال زوريان “لقد تبعني طوال الطريق إلى كوث، ستكون حركة وغد مني أن أرميه على الهامش ببساطة الآن بعد أن أصبحت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوابة؟ كما في ممر بعدي؟” سأل.
“بالتأكيد، أعتقد”، قال دايمن مع يهز كتفيه، مشيرًا لهم لأن يتبعوه. “إنه ليس حبيبك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، قمت أولاً بصنع محاكاة وأرسلته إلى كوث…” بدأ زوريان.
عبس زوريان، مقاوما الرغبة في إطلاق صاعقة عليه.
“لا تزال شائكًا جدًا”. تنهد دايمن”انظر، بما أنكم لا تتفاعلون حقًا مع أي شخص، فلماذا لا نذهب إلى مكان خاص ونجري محادثة ودية لطيفة.”
من ناحية أخرى، كان زاك أقل تحفظًا وأطلق ركلة في اتجاه دايمن. الركلة التي تجنبها دايمن بسهولة، كان زوريان حزينًا لرؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو أثبتنا ذلك لك؟” سأل.
“لا تكونا حساسين جدًا، أنتما الاثنان، كانت مجرد مزحة صغيرة”. قال دايمن وهو يلوح بيده بهدوء أمامه “يجب أن تعرفا كل شيء عن النكات الصغيرة، بتلك المزحة الغبية التي سحبتها علي عندما وصلت. أليس كذلك؟”
“نعم”. أكد زوريان “أنشأنا بوابة مباشرة من إلدمار إلى هنا في كوث.”
طقطق زوريان لسانه بإنزعاج. حسنًا، لقد كان محقا هناك نوعًا ما.
“حسنًا، سأكون صادقًا معكم وأعترف بأنهم كانوا سيفضلون لو تزوجت من أحد أفراد أسرتهم الأقل شهرة”. قال دايمن “شخص لم يكن قريبًا جدًا من الفرع الرئيسي للعائلة. لكنني أوضحت لهم على الفور أن هذا لن يحدث. لم أكن أسعى وراء يد أوريسا لأنني كنت أطمع بمكانتهم وتأثيرهم، كانت وراءها لأني أحببتها. لقد كان إما أوريسا أو لا شيء”.
قادهم دايمن عبر الأرض نحو بيت الضيافة الصغير بالقرب من الحافة الشمالية للمجمع، مع الحرص على أخذ إلتفافة كبيرة حول المبنى حيث وجدت خلايا نحل تاراماتولا.
بشكل عام، لم يستطع زوريان حقًا رؤية أي شيء مميز عنها. لا شيء من شأنه أن يفسر، من النظرة الأولى، كيف تمكنت من أسر قلب دايمن بحزم. مهارة، ربما؟ وفقًا لأولانا (التي كانت، كما اتضح، عمة أوريسا)، كانت أوريسا واحدة من أكثر أعضاء تاراماتولا قدرة.
“أنتما لا تريدان الاقتراب من هناك”. حذر دايمن “يحتفظ تاراتامولا بأنواع متعددة من النحل، وتميل الأنواع القتالية إلى أن تكون عدوانية جدًا حول الغرباء. رائحتكم جديدة، لذا من المحتمل أن يؤدي الاقتراب منها إلى حالة من الجنون. من المخيف جدا رؤية سحابة ضخمة من النحل القاتل السحري ينحدر نحوك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس زوريان، ومضة من الانزعاج تموج داخله.
“تتحدث من الخبرة، أظن؟” سأل زاك.
في النهاية تم تقديمهم إلى أوريسا أيضًا، المرأة التي كان دايمن يحبها على ما يبدو. كانت امرأة طويلة ورشيقة واثقة من وضعها وحركتها. ذات بشرة داكنة جدًا، كما هو معتاد لدى جميع سكان كوث. جميلة، ولكن كذلك كانت كل النساء اللائي اختارهن دايمن. كانت واحدة من أكثر التاراماتولا تحفظًا اللذين تم تقديمهم إليهك، على الرغم من أن زوريان لم يستطع معرفة ما إذا كان ذلك بسبب أنها عادة ما تكون على هذا النحو أم أنها كانت قلقة بشأنهم على وجه الخصوص.
“نعم، لم يحبوني أيضًا، في البداية”. أكد دايمن “ليس لدي أي فكرة عن سبب عدم إخبار التاراتامولا لي أن أحترس من ذلك عندما انتقلت لأول مرة، لكنني أظن أنه كان نوعًا من الإختبار. لقد أرادوا معرفة كيف سأتفاعل مع وضعي في هذا الموقف، أعتقد.”
هذا النوع من الاستقبال جعل زوريان أكثر من غير مرتاح بعض الشيء. لقد كان يعلم أنهم كانوا مهذبين فقط، وأن كل هذه الابتسامات والمجاملات لم تكن حقيقية، لكنه ببساطة لم يكن معتادًا على هذا النوع من المعاملة. لم يساعد أن عددًا قليلاً جدًا من تاراماتولا قد تحدثون اللغة الإيكوسيانية، مما جعل من الصعب على زوريان أن يجعل نفسه مفهوم. لم يكن يعرف سوى بضع كلمات باللغة المحلية، كانت معظمها عبارة عن لعنات محلية ملونة شعرت محاكاته بسخرية بالحاجة إلى تضمينها في تقريره لسبب ما، لكن الناس من حوله أصروا على محاولة التحدث إليه على أي حال.
“هل أنت متأكد من أنهم لم يكونوا فقط يشعرون بالمرارة عندما اختارت ابنتهم الزواج من شخص أجنبي عادي وأرادو إخافتك؟” سأل زوريان بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو أثبتنا ذلك لك؟” سأل.
“لا، أنا متأكد من أنهم سعداء باختيارها،” قال دايمن، يبدو غير مبالي على الإطلاق. “لا تزال السياسة المحلية تجعل عقلي يلف في كل مرة أحاول فيها فهم ذلك، لكن تاراماتولا قد عززو موقعهم تمامًا في المشهد المحلي. ما يريدونه الآن هو السحرة الأقوياء إلى جانبهم، و… حسنًا، أنا لا أريد التباهي كثيرًا، لكنني مدهش نوعًا ما”.
“أنتما لا تريدان الاقتراب من هناك”. حذر دايمن “يحتفظ تاراتامولا بأنواع متعددة من النحل، وتميل الأنواع القتالية إلى أن تكون عدوانية جدًا حول الغرباء. رائحتكم جديدة، لذا من المحتمل أن يؤدي الاقتراب منها إلى حالة من الجنون. من المخيف جدا رؤية سحابة ضخمة من النحل القاتل السحري ينحدر نحوك”.
“الشيء الوحيد المدهش فيك هو غرورك،” تمتم زوريان.
وغدان كلاهما.
دايمن إما لم يسمعه أو اختار تجاهل التعليق.
“نعم”. أكد زوريان “أنشأنا بوابة مباشرة من إلدمار إلى هنا في كوث.”
“حسنًا، سأكون صادقًا معكم وأعترف بأنهم كانوا سيفضلون لو تزوجت من أحد أفراد أسرتهم الأقل شهرة”. قال دايمن “شخص لم يكن قريبًا جدًا من الفرع الرئيسي للعائلة. لكنني أوضحت لهم على الفور أن هذا لن يحدث. لم أكن أسعى وراء يد أوريسا لأنني كنت أطمع بمكانتهم وتأثيرهم، كانت وراءها لأني أحببتها. لقد كان إما أوريسا أو لا شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأخيك ذوق جيد”، همس له زاك، راسما شكل ساعة رملية تقريبية في الهواء.
فكر زوريان في سؤال دايمن عما كان مدهشًا جدًا عن أوريسا، لكنه قرر أنه لم يهتم بالإجابة كثيرًا وبقي صامتًا.
“نعم، لم يحبوني أيضًا، في البداية”. أكد دايمن “ليس لدي أي فكرة عن سبب عدم إخبار التاراتامولا لي أن أحترس من ذلك عندما انتقلت لأول مرة، لكنني أظن أنه كان نوعًا من الإختبار. لقد أرادوا معرفة كيف سأتفاعل مع وضعي في هذا الموقف، أعتقد.”
في النهاية، وصلوا إلى وجهتهم- مبنى صغير متواضع بدا وكأنه مكان إقامة غير محترم إلى حد ما لشخص كان على وشك الزواج من عائلة تاراماتولا. ومع ذلك، عرف زوريان من التحدث إلى أولانا أن هذا لم يكن السكن الفعلي الذي خصصته عائلة تاراتامولا لدايمن. كانت لديه غرفة فسيحة في المبنى المركزي، واحدة أكثر ملاءمة لشخص مثله، كان فقط أنه اختار عدم استخدامها في الغالب. قضى معظم وقته هنا، في مبنى الضيوف البعيد هذا، والذي تم تعيينه له كورشة عمله الخاصة بعد أن اشتكى من أن غرفته المخصصة ليست آمنة بما يكفي للقيام بعمله فيها.
في النهاية تم تقديمهم إلى أوريسا أيضًا، المرأة التي كان دايمن يحبها على ما يبدو. كانت امرأة طويلة ورشيقة واثقة من وضعها وحركتها. ذات بشرة داكنة جدًا، كما هو معتاد لدى جميع سكان كوث. جميلة، ولكن كذلك كانت كل النساء اللائي اختارهن دايمن. كانت واحدة من أكثر التاراماتولا تحفظًا اللذين تم تقديمهم إليهك، على الرغم من أن زوريان لم يستطع معرفة ما إذا كان ذلك بسبب أنها عادة ما تكون على هذا النحو أم أنها كانت قلقة بشأنهم على وجه الخصوص.
قام دايمن بإدخالهم داخل المبنى الذي كان يفيض بالخرائط والأجهزة الغريبة وما بدا وكأنه قطع أثرية قديمة تم انتشالها من الآلهة تعرف أين.
“هل هناك خطأ؟” سألت أولانا بعبوس، متابعةً نظرة زوريان وتفحص الفتاة باهتمام.
“لا تلمسوا أي شيء” حذرهم دايمن. “سأقتلكم إذا كسرتم شيئًا ما.”
“حسنًا، لن تتعلم بالتأكيد إذا لم تتفاعل مع الناس”. قال دايمن.
عرف زوريان أنه كان مجرد تعبير غبي، لكنه لم يستطع إلا أن يتخيل محاولة دايمن في الواقع لقتلهما، وفي النهاية يدرك ما الذي أوقع نفسه فيه. لقد وضع ابتسامة مشمسة على وجهه. كم سيكون ذلك رائعا…
لقد احتاجوا إلى دعمه الكامل والطريقة الوحيدة لإثارة خطورة الموقف عليه هي إخباره عن الحلقة الزمنية وحاجتهم إلى المفتاح. على أمل أن يكون إقناع دايمن أقل سوءً من، على سبيل المثال، أتباع المدخل الصامت.
“أنا لا أحب تلك الابتسامة”. أشار دايمن “بجدية زوريان، لا تلمس أي شيء. هذا متعلق بالعمل.”
لقد احتاجوا إلى دعمه الكامل والطريقة الوحيدة لإثارة خطورة الموقف عليه هي إخباره عن الحلقة الزمنية وحاجتهم إلى المفتاح. على أمل أن يكون إقناع دايمن أقل سوءً من، على سبيل المثال، أتباع المدخل الصامت.
“أنا أمزح معك فقط”. قال زوريان وهو يهز رأسه “سنترك أغراضك وشأنها، لا داعي للقلق. كيف تسير رحلتك، على أي حال؟”
“أنك تقول الهراء، لكنك تبدو جادًا تمامًا”. أشار دايمن “إما أن تمثيلك جيد حقًا أو أنك تأخذني على أنني أحمق. زوريان، إذا كنت ستكذب علي، على الأقل تحقق من الأشياء مسبقًا لجعل الأمور معقولة على الأقل. هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إلقاء تعويذة البوابة؟”
انهار دايمن على كرسيه مع تنهيدة معانية طويلة، وانتزع تمثالًا من الطين لرجل ملتحي من على الطاولة ويحدق فيه لبضع ثوانٍ.
“نعم، لديك وجهة نظر هناك”. قال دايمن مبتسما.
“إنه… يتحرك”. قال، أخيرا، مليء بالمعلومات. “أنا على وشك العثور عليه، أعلم أنني سأفعل، لكن لا يمكنني تحديد الموقع الفعلي. لا أفهم. قمنا بتمشيط المنطقة بأكملها- وأنا أعلم أنها المنطقة الصحيحة- لكن كل شيء فقط…”
“أنت لا تعرف عنها شيئًا سوى أنها جميلة المظهر ويمكنها التصرف في الأماكن العامة”. أشار زوريان “كيف يكون هذا ‘ذوق جيد’؟”
هز رأسه وأعاد التمثال إلى الطاولة.
كان زوريان على وشك الرد، لكن زاك كان أسرع.
“على أي حال، أنا آخذ استراحة قصيرة الآن”. قال دايمن “اعتقدت أن ذلك قد يزيل ذهني عن هذا قليلاً. يتركني أرى الأشياء من منظور جديد وكل شيء. ولكن يكفي عني، دعنا نتحدث عنكما. لقد كنت أتساءل… كيف وصلتما إلى هنا بهذه السرعة؟ لا أعرف عنك يا زاك، لكن زوريان لا يمكن أن يكون قد اختفى من المنزل إلا بعد أن ذهب والدينا في رحلتهم الخاصة إلى كوث. هذا يترك… ليس هناك الكثير من الوقت للوصول إلى هنا”.
“أنا متأكد من أن المظهر قد ساعد”. قال زاك.
تشارك زاك وزوريان نظرة بين بعضهما البعض. ناقش الاثنان ما سيقولانه لدايمن عن أهدافهم ووضعهم لفترة من الوقت، وكان الاستنتاج العام هو أنه لم يكن لديهم خيار حقيقي إلى جانب إخباره بالحقيقة. لم يكن لدى زوريان رأي مرتفع جدًا عن شقيقه، لكن دايمن لم يكن غبيًا، وكان يعرف زوريان شخصيًا. ليس جيدًا، لكن لا مع ذلك. كان هناك القليل من الشك في ذهن زوريان أن دايمن سيرى على الفور من خلال أي قصة غبية قد يلفظونها حول زيارتهم. وفي تجربة زوريان، لم يكن دايمن من النوع الذي يقبل بهدوء هذا النوع من الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوريان، الذي كان في منتصف الإجابة على أحد أسئلة أولانا، توقف على الفور عن الكلام واستدار نحو مصدر التحقيق. كان سحر العقل سيئا وغير دقيق جدا، مما سمح لزوريان بالتركيز على الشخص المسؤول على الفور تقريبًا. لقد كانت فتاة مراهقة تبذل قصارى جهدها حاليًا لتبدو بريئة وتقوم بعمل رهيب في ذلك.
لقد احتاجوا إلى دعمه الكامل والطريقة الوحيدة لإثارة خطورة الموقف عليه هي إخباره عن الحلقة الزمنية وحاجتهم إلى المفتاح. على أمل أن يكون إقناع دايمن أقل سوءً من، على سبيل المثال، أتباع المدخل الصامت.
بشكل عام، لم يستطع زوريان حقًا رؤية أي شيء مميز عنها. لا شيء من شأنه أن يفسر، من النظرة الأولى، كيف تمكنت من أسر قلب دايمن بحزم. مهارة، ربما؟ وفقًا لأولانا (التي كانت، كما اتضح، عمة أوريسا)، كانت أوريسا واحدة من أكثر أعضاء تاراماتولا قدرة.
“لقد فتحنا بوابة ودخلنا عبرها”. قال زوريان أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو أثبتنا ذلك لك؟” سأل.
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب تلك الابتسامة”. أشار دايمن “بجدية زوريان، لا تلمس أي شيء. هذا متعلق بالعمل.”
“بوابة؟ كما في ممر بعدي؟” سأل.
“بالتأكيد، أعتقد”، قال دايمن مع يهز كتفيه، مشيرًا لهم لأن يتبعوه. “إنه ليس حبيبك، أليس كذلك؟”
“نعم”. أكد زوريان “أنشأنا بوابة مباشرة من إلدمار إلى هنا في كوث.”
قام دايمن بإدخالهم داخل المبنى الذي كان يفيض بالخرائط والأجهزة الغريبة وما بدا وكأنه قطع أثرية قديمة تم انتشالها من الآلهة تعرف أين.
“أنك تقول الهراء، لكنك تبدو جادًا تمامًا”. أشار دايمن “إما أن تمثيلك جيد حقًا أو أنك تأخذني على أنني أحمق. زوريان، إذا كنت ستكذب علي، على الأقل تحقق من الأشياء مسبقًا لجعل الأمور معقولة على الأقل. هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إلقاء تعويذة البوابة؟”
208: الفصل 67: إلتقاء (1)
“أوه نعم،” أومأ زوريان بجدية. “استغرق مني بعض الوقت لتعلمها.”
هذا النوع من الاستقبال جعل زوريان أكثر من غير مرتاح بعض الشيء. لقد كان يعلم أنهم كانوا مهذبين فقط، وأن كل هذه الابتسامات والمجاملات لم تكن حقيقية، لكنه ببساطة لم يكن معتادًا على هذا النوع من المعاملة. لم يساعد أن عددًا قليلاً جدًا من تاراماتولا قد تحدثون اللغة الإيكوسيانية، مما جعل من الصعب على زوريان أن يجعل نفسه مفهوم. لم يكن يعرف سوى بضع كلمات باللغة المحلية، كانت معظمها عبارة عن لعنات محلية ملونة شعرت محاكاته بسخرية بالحاجة إلى تضمينها في تقريره لسبب ما، لكن الناس من حوله أصروا على محاولة التحدث إليه على أي حال.
“أنا متأكد”، لف دايمن عينيه. “أعني، لقد أتقنت التعويذة جيدًا لدرجة أنه يمكنك على ما يبدو فتح المدخل على طول الطريق من ألتازيا إلى جنوب مياسينا. بالمناسبة، كيف تم ذلك؟”
“أنا متأكد من أن المظهر قد ساعد”. قال زاك.
“حسنًا، قمت أولاً بصنع محاكاة وأرسلته إلى كوث…” بدأ زوريان.
“أنا متأكد”، لف دايمن عينيه. “أعني، لقد أتقنت التعويذة جيدًا لدرجة أنه يمكنك على ما يبدو فتح المدخل على طول الطريق من ألتازيا إلى جنوب مياسينا. بالمناسبة، كيف تم ذلك؟”
“أوه، يمكنك صنع المحاكايات أيضا؟ مبروك يا أخي، أنت معجزة بالتأكيد”. مدح دايمن ساخرا.
“نعم، لم يحبوني أيضًا، في البداية”. أكد دايمن “ليس لدي أي فكرة عن سبب عدم إخبار التاراتامولا لي أن أحترس من ذلك عندما انتقلت لأول مرة، لكنني أظن أنه كان نوعًا من الإختبار. لقد أرادوا معرفة كيف سأتفاعل مع وضعي في هذا الموقف، أعتقد.”
“بعد ذلك، عندما وصلت نسختي إلى هنا، قمنا بالتنسيق مع بعضنا البعض لفتح الممر بين موقعينا،” تابع زوريان متجاهلًا سخريته. “مع عمل ملقيان على التعويذة على طرفي الممر، لم تكن المسافة مشكلة.”
“لا، أنا متأكد من أنهم سعداء باختيارها،” قال دايمن، يبدو غير مبالي على الإطلاق. “لا تزال السياسة المحلية تجعل عقلي يلف في كل مرة أحاول فيها فهم ذلك، لكن تاراماتولا قد عززو موقعهم تمامًا في المشهد المحلي. ما يريدونه الآن هو السحرة الأقوياء إلى جانبهم، و… حسنًا، أنا لا أريد التباهي كثيرًا، لكنني مدهش نوعًا ما”.
“هذا…” بدأ دايمن، ثم توقف وراح يفكر في نفسه لبضع ثوانٍ. “حسنًا، أعتقد أن هذا يمكن أن ينجح بالفعل. مبروك، على ما أعتقد. جزء واحد على الأقل من قصتك لا يزال منطقيا. لا يزال الأمر سخيفًا، لأنه لا يمكنك إلقاء أي من هاتين التعويذتين. بحق الجحيم، لا يمكنني إلقاء أي منها، فكيف يمكنك ذلك؟”
“تثبتانه لي؟” سأل دايمن باستياء. “وكيف تقترح أن تفعل ذلك ؟ تفتح بوابة أخرى لإلدمار؟”
كان زوريان على وشك الرد، لكن زاك كان أسرع.
“لا تكونا حساسين جدًا، أنتما الاثنان، كانت مجرد مزحة صغيرة”. قال دايمن وهو يلوح بيده بهدوء أمامه “يجب أن تعرفا كل شيء عن النكات الصغيرة، بتلك المزحة الغبية التي سحبتها علي عندما وصلت. أليس كذلك؟”
“ماذا لو أثبتنا ذلك لك؟” سأل.
استنشق زوريان بازدراء. يا لها من طفلة.
“تثبتانه لي؟” سأل دايمن باستياء. “وكيف تقترح أن تفعل ذلك ؟ تفتح بوابة أخرى لإلدمار؟”
“أنك تقول الهراء، لكنك تبدو جادًا تمامًا”. أشار دايمن “إما أن تمثيلك جيد حقًا أو أنك تأخذني على أنني أحمق. زوريان، إذا كنت ستكذب علي، على الأقل تحقق من الأشياء مسبقًا لجعل الأمور معقولة على الأقل. هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إلقاء تعويذة البوابة؟”
“بالطبع،” أومأ زوريان. “الرؤية هي التصديق. لا شيء يمكن أن نقوله سيكون مقنعًا مثل إظهار الحقيقة لك فقط. لحسن الحظ، تركت محاكاة أخرى في المنزل، حتى نتمكن من فتح بوابة هناك متى أردت.”
عادة، سيكون هذا هو مفتاح زوريان لبدء النظر في أفكار الناس السطحية من أجل فك رموز ما يريدون منه. هذا لن يحل مشكلة اختلاف اللغات تمامًا، لأن أفكار الناس لم تكن منفصلة تمامًا عن اللغة التي تحدثون بها، لكنه سيساعد. ومع ذلك، فإن كونه متحرر كثيرا مع سحر العقل في تجمع سحرة كان وصفة لكارثة. كان خطر الاكتشاف مرتفعًا جدًا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص لأن تاراتامولا كانوا يتحكمون في النحل، مما عنى أنهم قد كانوا على الأرجح متخصصين في شكل من أشكال سحر العقل من البداية.
“زوريان، هناك أخذ نكتة أكثر من اللازم، أتعلم…” تنهد دايمن.
وغدان كلاهما.
“مزاحتنا قليلاً لا يكلفك شيئًا”. أشار زاك “في أسوأ الأحوال، يمكنك مشاهدة زوريان وهو يصنع أحمقا من نفسه قليلاً.”
لقد نظر إلى زاك بنظرة تأملية. ردا على ذلك، ابتسم زاك له بشكل واسع وأعطاه تلويحة صغيرة غبية، وكأن هذه كانت المرة الأولى التي رأوا فيها بعضهم البعض.
اعتبر دايمن هذا لثانية ثم ضحك للحظة.
“أنتما لا تريدان الاقتراب من هناك”. حذر دايمن “يحتفظ تاراتامولا بأنواع متعددة من النحل، وتميل الأنواع القتالية إلى أن تكون عدوانية جدًا حول الغرباء. رائحتكم جديدة، لذا من المحتمل أن يؤدي الاقتراب منها إلى حالة من الجنون. من المخيف جدا رؤية سحابة ضخمة من النحل القاتل السحري ينحدر نحوك”.
“نعم، لديك وجهة نظر هناك”. قال دايمن مبتسما.
“أنت لا تعرف عنها شيئًا سوى أنها جميلة المظهر ويمكنها التصرف في الأماكن العامة”. أشار زوريان “كيف يكون هذا ‘ذوق جيد’؟”
وغدان كلاهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوابة؟ كما في ممر بعدي؟” سأل.
“بالتأكيد، أعتقد”، قال دايمن مع يهز كتفيه، مشيرًا لهم لأن يتبعوه. “إنه ليس حبيبك، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات