الفصل 71: ظلال الماضي (1)
220: الفصل 71: ظلال الماضي (1)
للحظة، شعر زوريان بالحاجة إلى القيام بإيماءة دراماتيكية مفرطة للسماء الغير مبالية. وهنا كان يعتقد أن هذه ستكون مجرد زيارة قصيرة إلى كوث، وتتألف من أكثر قليلاً من استبدال المحاكاة المفقودة وسؤال دايمن عما إذا كان قد اكتشف أي شيء جديد حول الكرة.
بعد الانتهاء من الهجوم على قاعدة الإيباسانيين وكيف اتضح أنه لن ينتج عن ذلك غزو فوري، شرع زوريان في إعادة ربط ارتباطه بكوث. نظرًا لأنه بدد محاكاته في كوث قبل الهجوم، كان عليه الاعتماد على مساعدة دايمن للمرة الثانية في الإعادات. على الرغم من أن ذلك قد أزعجه نوعًا ما لأنه اضطر إلى الاعتماد على دايمن كثيرًا، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأن مساعدته جعلت الأمور أسهل كثيرًا مما كانت ستصبح عليه لولا ذلك.
“لماذا لا يمكنك مغادرة ملكية تاراماتولا؟” سأل زاك أخيرا. “هل أنت سجين أو شيء من هذا القبيل؟”
لم يكن يتوقع ظهور أي مشاكل، وبطريقة ما، لم يكن هناك أي مشاكل. تم فتح البوابة البعدية على ما يرام، بعد كل شيء. كانت المشكلة أنه تم فتحها مباشرةً داخل ملكية تاراماتولا. بدلاً من العثور على مكان بعيد عن الطريق في الغابة، كما اتفقوا مسبقًا، قرر دايمن ببساطة فتح البوابة داخل غرفة شديدة الحراسة مخصصة لاستقبال الزوار المتنقلين. بينما وقف عشرات من أفراد عائلة تاراماتولا حول أطراف الغرفة يتفرجون.
“ماذا؟” احتج زاك معطيا زوريان نظرة منزعجة. “أي قصة تعدانها أنت و دايمن لن تدوم يومًا وأنت تعرف ذلك. إنهم ليسوا أغبياء. سيكتشفونها قريبًا بما فيه الكفاية.”
صُدم زوريان، الذي كان قد عبر البوابة أولاً، من المشهد لدرجة أنه توقف على الفور في مساره. تسبب هذا في اصطدام زاك، الذي كان قادمًا خلفه مباشرة، به. لحسن الحظ، تمكنوا من الحفاظ على توازنهم بدلاً من السقوط على الأرض في مجموعة متشابكة من الأطراف. كان ذلك سيكون محرجا.
وافق دايمن على تسليم الكرة له ولزاك بينما كان في سيوريا. جزئيًا لأنه اكتشف أن بإمكانهم اكتشاف المزيد عنها أكثر مما يستطيع، نظرًا لامتلاكه علامة يمكنه تشغيلها بالفعل، وجزئيًا لأنه لم يكن متأكدًا تمامًا من أن الكرة ستكون آمنة في حوزته. تنتقل الأخبار أسرع من الناس. بكل الحقوق، كان يجب ألا يكتشف مطاردوه رحلته الصغيرة إلى سيوريا، لكنه لم يكن متأكدًا تمامًا. وهكذا، شعر أنه من الأفضل إذا لم يكن لديه الكرة عليه إلا في حالة الضرورة القصوى.
قال زاك وهو ينظر حوله “مهلا، لماذا تو- أوه. هذا استقبال أكبر بكثير كنت أتوقعه”.
التزم زاك وزوريان الصمت للحظة، معالجين هذا البيان.
لم يكلف زوريان نفسه عناء الرد على محاولة زاك الضعيفة للفكاهة. بدلاً من ذلك، ركز على أخيه الأكبر وأعطاه وهجًا نظرة غاضبة. “دايمن، ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم!؟”
لم يكن يتوقع ظهور أي مشاكل، وبطريقة ما، لم يكن هناك أي مشاكل. تم فتح البوابة البعدية على ما يرام، بعد كل شيء. كانت المشكلة أنه تم فتحها مباشرةً داخل ملكية تاراماتولا. بدلاً من العثور على مكان بعيد عن الطريق في الغابة، كما اتفقوا مسبقًا، قرر دايمن ببساطة فتح البوابة داخل غرفة شديدة الحراسة مخصصة لاستقبال الزوار المتنقلين. بينما وقف عشرات من أفراد عائلة تاراماتولا حول أطراف الغرفة يتفرجون.
لدفاعه، لقد جفل دايمن حقا من السؤال، يبدو مذنبا بشكل صحيح.
“ماذا؟” احتج زاك معطيا زوريان نظرة منزعجة. “أي قصة تعدانها أنت و دايمن لن تدوم يومًا وأنت تعرف ذلك. إنهم ليسوا أغبياء. سيكتشفونها قريبًا بما فيه الكفاية.”
“أنا آسف”، قال وهو يلوح بيديه أمامه في لفتة تهدئة. “لم يكن لدي خيار، حسنًا؟ لا يمكنني مغادرة ملكية تاراتامولا بعد الآن ولم أستطع فتح بوابة بعدية في منزلهم دون علمهم أو موافقتهم. كان هذا إما هذا أو إجهاض الأمر برمته.”
لم يكن يتوقع ظهور أي مشاكل، وبطريقة ما، لم يكن هناك أي مشاكل. تم فتح البوابة البعدية على ما يرام، بعد كل شيء. كانت المشكلة أنه تم فتحها مباشرةً داخل ملكية تاراماتولا. بدلاً من العثور على مكان بعيد عن الطريق في الغابة، كما اتفقوا مسبقًا، قرر دايمن ببساطة فتح البوابة داخل غرفة شديدة الحراسة مخصصة لاستقبال الزوار المتنقلين. بينما وقف عشرات من أفراد عائلة تاراماتولا حول أطراف الغرفة يتفرجون.
التزم زاك وزوريان الصمت للحظة، معالجين هذا البيان.
قبل أن يتمكن أي من زاك أو زوريان من قول أي شيء، قرر أحد تاراماتولا المجتمعين الاقتحام وتقديم اقتراح. كانت أولانا، المرأة التي استقبلتهم في المرة الأولى التي زاروا فيها الملكية.
“لماذا لا يمكنك مغادرة ملكية تاراماتولا؟” سأل زاك أخيرا. “هل أنت سجين أو شيء من هذا القبيل؟”
“ماذا فورتوف؟ رجاءً”، سخر زوريان. “سيكون محظوظًا إذا لم يخرج من الأكاديمية.”
“الأمر معقد”. قال دايمن بتنهد “دعونا نذهب ونجد مكانًا هادئًا للتحدث.”
لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما أخبره دايمن لعائلة تاراماتولا عن البوابة. على أمل أنه لم يكن أحمق بما يكفي ليكشف أنه وزوريان كانا يفتحان ممرات بين قارتين مختلفتين، وفي هذه الحالة كان من الضروري إغلاق البوابة بسرعة، قبل أن يتمكنوا من كشف الحقيقة بأنفسهم.
قبل أن يتمكن أي من زاك أو زوريان من قول أي شيء، قرر أحد تاراماتولا المجتمعين الاقتحام وتقديم اقتراح. كانت أولانا، المرأة التي استقبلتهم في المرة الأولى التي زاروا فيها الملكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاها زاك إبهاما وابتسامة مشمسة.
“أنا أعرف المكان لهذا تماما”. قالت أولانا “بالنسبة لعائلة من مكانتنا، فإن عدم وجود غرفة اجتماعات مناسبة لمثل هذه المناسبات سيكون أمرًا محرجًا للغاية. أرجوا أن تنتظروا لدقيقة بينما نجري بعض الترتيبات ثم سيمكننا الذهاب.”
“ربما أنا غبي فقط، لكن لماذا لا تطلب قبيلة تاراماتولا ببساطة من كل هؤلاء التراجع؟ من المفترض أن يكونوا القوة السياسية الرئيسية هنا، أليس كذلك؟” سأل زاك.
أعطى زوريان أولانا نظرة عميقة. على الرغم من أن كلماتها جعلت الأمر يبدو وكأنها كانت تحاول فقط أن تكون مضيفة جيدة، إلا أنه استطاع فهم الرسالة الأساسية بسهولة كافية كانت عائلة تاراتامولا طرفًا مشاركًا في كل هذا، وأرادوا أن يكونوا حاضرين أثناء الحديث.
للحظة، شعر زوريان بالحاجة إلى القيام بإيماءة دراماتيكية مفرطة للسماء الغير مبالية. وهنا كان يعتقد أن هذه ستكون مجرد زيارة قصيرة إلى كوث، وتتألف من أكثر قليلاً من استبدال المحاكاة المفقودة وسؤال دايمن عما إذا كان قد اكتشف أي شيء جديد حول الكرة.
رفعت أولانا حاجبًا على نظرته، كما لو كانت تجرؤه على الاعتراض. لم يفعل.
بعد أن قدم لهم زوريان شرحًا موجزًا لكيفية عمل تعويذة البوابة، أعطته أوريسا نظرة غريبة.
“لا بأس بذلك تمامًا”. قال ببساطة “أنا وزاك سنجعل البوابة تنهار بينما تتعاملون مع الأمور من جانبكم.”
“أنتم تقولون أنكم قد فتحتم ممرًا بعديا هنا على طول الطريق من إلدمار؟” سألت أوريسا، تبدو متشككة أكثر من قليلاً فقط.
لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما أخبره دايمن لعائلة تاراماتولا عن البوابة. على أمل أنه لم يكن أحمق بما يكفي ليكشف أنه وزوريان كانا يفتحان ممرات بين قارتين مختلفتين، وفي هذه الحالة كان من الضروري إغلاق البوابة بسرعة، قبل أن يتمكنوا من كشف الحقيقة بأنفسهم.
“أنا أعرف المكان لهذا تماما”. قالت أولانا “بالنسبة لعائلة من مكانتنا، فإن عدم وجود غرفة اجتماعات مناسبة لمثل هذه المناسبات سيكون أمرًا محرجًا للغاية. أرجوا أن تنتظروا لدقيقة بينما نجري بعض الترتيبات ثم سيمكننا الذهاب.”
بينما كان هو وزاك يعملان على جعل البوابة تنهار، كان يسمع أولانا تتحدث مع بعض عائلة تاراماتولا الأخرين في الغرفة. كان فهمه للغة المحلية لا يزال ضعيفًا للغاية، لذا فإن الشيء الوحيد الذي فهمه هو أنها طلبت إعداد الطعام والشراب وإحضاره إليهم. لم يكن زوريان في حالة مزاجية لأي منهما، لكنه اكتشف أنه سيكون من غير المهذب محاولة إيقافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذا يمكنك إنشاء محاكاة أيضًا؟” سألت أولانا بشكل عرضي، دون أن نبدو متفاجئة بشكل خاص. كان على زوريان أن يعترف بها بذلك، لقد كانت جيدة جدًا في إظهار هالة من الثقة الهادئة. بدا وكأن أوريسا قد كانت تحاول تقليد هذا الموقف، لكنها لم تكن جيدة بما يكفي لسحبه. كان بإمكان المرء أن يرى أن هذا النوع من الكشف قد أزعجها وجعلها غير متوازنة إلى حد ما.
بعد فترة وجيزة، دخلوا جميعًا إلى غرفة صغيرة نسبيًا لكن فاخرة. كان هناك خمسة منهم حاضرين أولانا، دايمن، أوريسا، زاك وزوريان. على الرغم من وجود أولانا و أوريسا، إلا أن دايمن قد كان الذي قدم معظم التفسير لما كان يحدث. على ما يبدو، كان واحد أو أكثر من أعضاء فريق دايمن قد تحدثوا إلى الغرباء عن الكرة التي عثروا عليها، ولقد إنفجرت القصة بسرعة كبيرة. في غضون ساعات، أراد الجميع وأمهاتهم التحدث إلى دايمن لمعرفة ما كان ينوي فعله مع الكرة ومحاولة التأثير عليه لبيعها لأي مجموعة يمثلونها.
“أنا أعرف المكان لهذا تماما”. قالت أولانا “بالنسبة لعائلة من مكانتنا، فإن عدم وجود غرفة اجتماعات مناسبة لمثل هذه المناسبات سيكون أمرًا محرجًا للغاية. أرجوا أن تنتظروا لدقيقة بينما نجري بعض الترتيبات ثم سيمكننا الذهاب.”
فوجئ دايمن وفريقه بالفيضان المفاجئ للمشترين المهتمين، وأدركوا أنه لم يكن الجميع على استعداد لاتخاذ رفضهم لبيع الكرة في نعمة جيدة، وتراجعوا إلى ملكية تاراماتولا وتحصنوا هناك حتى إشعار آخر.
“لماذا لا يمكنك مغادرة ملكية تاراماتولا؟” سأل زاك أخيرا. “هل أنت سجين أو شيء من هذا القبيل؟”
“لا يمكن للناس بعدنا أن يكونوا وقحين للغاية مع عائلة تاراماتولا، لذلك نحن بأمان بينما بقينا داخل الملكية”. اختتم دايمن “لكن في اللحظة التي نخرج فيها، سنواجه كمينًا من قبل العشرات من المجموعات المختلفة. إنهم يعلمون أننا هنا. لديهم رقابة شديدة على الملكية. يتم تعقب كل شيء يدخل أو يخرج من العقار عن كثب. لم يكن من الممكن أن أترك الملكية لفتح البوابة في مكان آخر”.
لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما أخبره دايمن لعائلة تاراماتولا عن البوابة. على أمل أنه لم يكن أحمق بما يكفي ليكشف أنه وزوريان كانا يفتحان ممرات بين قارتين مختلفتين، وفي هذه الحالة كان من الضروري إغلاق البوابة بسرعة، قبل أن يتمكنوا من كشف الحقيقة بأنفسهم.
“ربما أنا غبي فقط، لكن لماذا لا تطلب قبيلة تاراماتولا ببساطة من كل هؤلاء التراجع؟ من المفترض أن يكونوا القوة السياسية الرئيسية هنا، أليس كذلك؟” سأل زاك.
***
“أخشى أن الأمر ليس بهذه البساطة”. قالت أولانا “هناك عدد كبير جدًا من المجموعات القوية التي تقوم بتحركاتها هنا، وعدد قليل منهم من خارج مجال نفوذنا. على الرغم من أنهم لا يستطيعون تحمل الاستخفاف بنا، فإن الأمر نفسه ينطبق علينا أيضًا. هذا وضع حساس ولدينا للتحرك بحذر. كن مطمئنًا، مع ذلك، أننا نلاحظ كل إهانة ضدنا لعندما يحين الوقت “.
لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما أخبره دايمن لعائلة تاراماتولا عن البوابة. على أمل أنه لم يكن أحمق بما يكفي ليكشف أنه وزوريان كانا يفتحان ممرات بين قارتين مختلفتين، وفي هذه الحالة كان من الضروري إغلاق البوابة بسرعة، قبل أن يتمكنوا من كشف الحقيقة بأنفسهم.
“هناك قضية أخرى وهي أن بعض عناصر الحكومة المحلية يناقشون إمكانية مصادرة الكرة منا بالقوة فقط”. قال دايمن “يتعين على عائلة تاراماتولا أن تنفق الكثير من نفوذها على التأكد من أن المبادرة لن تصل إلى أي مكان. اللعنة، كنت أعلم أنه من المهم الحفاظ على هذا الاكتشاف سرًا ولكن لم يكن لدي أي فكرة أنه سيلهم هذا النوع من الجشع… “
لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما أخبره دايمن لعائلة تاراماتولا عن البوابة. على أمل أنه لم يكن أحمق بما يكفي ليكشف أنه وزوريان كانا يفتحان ممرات بين قارتين مختلفتين، وفي هذه الحالة كان من الضروري إغلاق البوابة بسرعة، قبل أن يتمكنوا من كشف الحقيقة بأنفسهم.
“إنه بُعد جيبي محمول بحجم هائل”. أشارت أوريسا “علاوة على ذلك، يحتوي على آثار من عصر الآلهة، وربما بقايا ثروة أوان تمتي. يمكن أن تكون هناك تحف أثرية إلهية، نباتات وحيوانات انقرضت في بقية العالم، أي شيء. بالطبع يلهم الكثير من الجشع. أنت محظوظ لأن لديك عائلة تاراتامولا لحمايتك من كل هذا بينما نكتشف ما يجب القيام به”.
أرسل له الجميع نظرات مصدومة. حسنًا، الجميع باستثناء زوريان- لقد دفن وجهه بين يديه وحاول أن يأخذ نفسا عميقا.
“نعم، نعم، فهمت”. قال دايمن بصبر “أنا محظوظ لوجودك يا عزيزتي.”
فوجئ دايمن وفريقه بالفيضان المفاجئ للمشترين المهتمين، وأدركوا أنه لم يكن الجميع على استعداد لاتخاذ رفضهم لبيع الكرة في نعمة جيدة، وتراجعوا إلى ملكية تاراماتولا وتحصنوا هناك حتى إشعار آخر.
“هل قمت بأي رحلات إلى البُعد الجيبي حتى الآن؟” سأل زاك بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تريدنا أن نعيدك إلى سيوريا معنا عندما نعيد فتح البوابة، عليك فقط أن تقول ذلك”. قال زاك.
“لم نكتشف حتى كيفية نشر الكرة”. قال دايمن وهو يهز رأسه “ليس لدينا علامة أوامر مثل زوريان، لذلك علينا القيام بالأشياء بالطريقة الصعبة.”
“شكرًا لك أيها السيد نوفيدا”. قالت له أولانا “أنا سعيدة لأن رجلًا واحدًا على الأقل هنا يحترم مهاراتنا المنطقية.”
“المعنى؟” حث زاك على التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن للناس بعدنا أن يكونوا وقحين للغاية مع عائلة تاراماتولا، لذلك نحن بأمان بينما بقينا داخل الملكية”. اختتم دايمن “لكن في اللحظة التي نخرج فيها، سنواجه كمينًا من قبل العشرات من المجموعات المختلفة. إنهم يعلمون أننا هنا. لديهم رقابة شديدة على الملكية. يتم تعقب كل شيء يدخل أو يخرج من العقار عن كثب. لم يكن من الممكن أن أترك الملكية لفتح البوابة في مكان آخر”.
“علينا أن نقوم بعكس هندسة تعاويذ التحكم المستخدمة لتشغيل الكرة”. قال دايمن “كنز يمرر عبر الأجيال مثل هذا الكنز سيكون له بالتأكيد طريقة للتحكم في الكرة بدون علامة أوامر، كإجراء أمان إذا لم يكن لشيء آخر. علينا فقط العثور عليه. لسوء الحظ، قد يستغرق ذلك بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل زوريان وهو يشعر بالوعي الذاتي إلى حد ما.
أعطى دايمن زوريان نظرة عانية. على الرغم من أن زوريان لم يكن يعرف على وجه اليقين ما الذي كان يحاول إخباره به، إلا أنه كان بإمكانه التخمين. بينما لم يكن العثور على طريقة لتشغيل الكرة بدون علامة أولوية بالنسبة له ولزاك، فقد يعني ذلك الكثير بالنسبة لدايمن. ربما كان يدرك جيدًا أنه لم يكن لزوريان أي نية على الإطلاق للكشف عن قدراته لدايمن خارج الحلقة الزمنية، مما سيجعل تعاويذ التحكم هذه حاسمة للغاية لمهمته. بدونهم، حتى إزالة الكرة من مكانها سيكون مستحيلًا، مما يعقد كل شيء بشكل كبير.
“لا، سنستخدم المحاكى الذي تركته في سيوريا”، قال زوريان، متجاهلًا تمامًا اندلاع دايمن. “بما أنني أستطيع إلقاء تعويذة البوابة، فمن الواضح أن المحاكى يمكنه أن يفعل الشيء نفسه.”
“حتى لو كانت لدينا الوسائل لتشغيل الكرة، فإننا لا نزال سنمتنع عن إرسال رحلة استكشافية إلى داخلها في هذا الوقت”. أشارت أوريسا “إن احتمال وجود المزيد من الوحوش الحامية، مثل تلك الهيدرا المباركة من قبل الألهة، مرتفع للغاية. ستكون هناك حاجة لشهور من الاستعداد للقيام برحلة استكشافية مناسبة، والوضع السياسي الحالي يجعل مثل هذه الاستعدادات مستحيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تريدنا أن نعيدك إلى سيوريا معنا عندما نعيد فتح البوابة، عليك فقط أن تقول ذلك”. قال زاك.
“نعم بالضبط” وافق دايمن بسرعة. لقد التفت إلى زاك وزوريان. “ولأنني عالق هنا طوال الوقت، لا يمكنني حقًا تعيين الخبراء الذين أحتاجهم لمعرفة كيفية تشغيل الكرة أيضًا. الحقيقة هي أنه ليس لدي الكثير لأفعله هنا. كنت أفكر في أنه قد تكون فكرة جيدة لي أن أختفي لبضعة أيام. أبعد الكرة بعيدًا عن أعين الطمع وأتحدث إلى بعض الأصدقاء القدامى حول خياراتي. “
اعتقد زوريان أن هذه ستكون نهاية الأمر، لكن آماله تلاشت بلا رحمة عندما أخبره دايمن أنه لا يزال سيتعين عليه أن يشرح لفريقه أنه سيكون بعيدًا لفترة من الوقت.
“هذا مرة أخرى،” قال أوريسا بعبوس منزعج.
لم يكن يتوقع ظهور أي مشاكل، وبطريقة ما، لم يكن هناك أي مشاكل. تم فتح البوابة البعدية على ما يرام، بعد كل شيء. كانت المشكلة أنه تم فتحها مباشرةً داخل ملكية تاراماتولا. بدلاً من العثور على مكان بعيد عن الطريق في الغابة، كما اتفقوا مسبقًا، قرر دايمن ببساطة فتح البوابة داخل غرفة شديدة الحراسة مخصصة لاستقبال الزوار المتنقلين. بينما وقف عشرات من أفراد عائلة تاراماتولا حول أطراف الغرفة يتفرجون.
أثار هذا جدالًا قصيرًا بين أوريسا ودايمن، حيث لم يرغب دايمن في شرح ما كان عليه بالضبط، وأصرت أوريسا على أنه قد كان لها كل الحق في معرفة التفاصيل. بكل صدق، اعتقد زوريان أن موقف أوريسا كان معقولًا تمامًا ومتعاطفًا مع إحباطها من مراوغة دايمن. ومع ذلك، لم يستطع أيضًا لوم دايمن على هذا، لأنه لم يكن كما لو كان بإمكانه أن يقول علانيةً أنه-
أثار هذا جدالًا قصيرًا بين أوريسا ودايمن، حيث لم يرغب دايمن في شرح ما كان عليه بالضبط، وأصرت أوريسا على أنه قد كان لها كل الحق في معرفة التفاصيل. بكل صدق، اعتقد زوريان أن موقف أوريسا كان معقولًا تمامًا ومتعاطفًا مع إحباطها من مراوغة دايمن. ومع ذلك، لم يستطع أيضًا لوم دايمن على هذا، لأنه لم يكن كما لو كان بإمكانه أن يقول علانيةً أنه-
“إذا كنت تريدنا أن نعيدك إلى سيوريا معنا عندما نعيد فتح البوابة، عليك فقط أن تقول ذلك”. قال زاك.
قبل أن يتمكن أي من زاك أو زوريان من قول أي شيء، قرر أحد تاراماتولا المجتمعين الاقتحام وتقديم اقتراح. كانت أولانا، المرأة التي استقبلتهم في المرة الأولى التي زاروا فيها الملكية.
أرسل له الجميع نظرات مصدومة. حسنًا، الجميع باستثناء زوريان- لقد دفن وجهه بين يديه وحاول أن يأخذ نفسا عميقا.
***
“اللعنة، زاك…” تمتم في يديه.
“نقوم بالكثير من الأشياء المجنونة”. قال زاك هازا كتفيه.
“ماذا؟” احتج زاك معطيا زوريان نظرة منزعجة. “أي قصة تعدانها أنت و دايمن لن تدوم يومًا وأنت تعرف ذلك. إنهم ليسوا أغبياء. سيكتشفونها قريبًا بما فيه الكفاية.”
“لم نكتشف حتى كيفية نشر الكرة”. قال دايمن وهو يهز رأسه “ليس لدينا علامة أوامر مثل زوريان، لذلك علينا القيام بالأشياء بالطريقة الصعبة.”
“شكرًا لك أيها السيد نوفيدا”. قالت له أولانا “أنا سعيدة لأن رجلًا واحدًا على الأقل هنا يحترم مهاراتنا المنطقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تريدنا أن نعيدك إلى سيوريا معنا عندما نعيد فتح البوابة، عليك فقط أن تقول ذلك”. قال زاك.
أعطاها زاك إبهاما وابتسامة مشمسة.
“هذا مرة أخرى،” قال أوريسا بعبوس منزعج.
“أنتم تقولون أنكم قد فتحتم ممرًا بعديا هنا على طول الطريق من إلدمار؟” سألت أوريسا، تبدو متشككة أكثر من قليلاً فقط.
“ربما أنا غبي فقط، لكن لماذا لا تطلب قبيلة تاراماتولا ببساطة من كل هؤلاء التراجع؟ من المفترض أن يكونوا القوة السياسية الرئيسية هنا، أليس كذلك؟” سأل زاك.
“نقوم بالكثير من الأشياء المجنونة”. قال زاك هازا كتفيه.
“نعم بالضبط” وافق دايمن بسرعة. لقد التفت إلى زاك وزوريان. “ولأنني عالق هنا طوال الوقت، لا يمكنني حقًا تعيين الخبراء الذين أحتاجهم لمعرفة كيفية تشغيل الكرة أيضًا. الحقيقة هي أنه ليس لدي الكثير لأفعله هنا. كنت أفكر في أنه قد تكون فكرة جيدة لي أن أختفي لبضعة أيام. أبعد الكرة بعيدًا عن أعين الطمع وأتحدث إلى بعض الأصدقاء القدامى حول خياراتي. “
اتضح أنه لم تكن لا أولانا ولا أوريسا على دراية بتفاصيل كيفية عمل تعويذة البوابة. لم يكن هذا مفاجئًا للغاية، حيث كانت التعويذة نادرة للغاية، ولكن بطريقة ما ظل زوريان ينسى تفاصيل صغيرة كهذه.
“المعنى؟” حث زاك على التفاصيل.
بعد أن قدم لهم زوريان شرحًا موجزًا لكيفية عمل تعويذة البوابة، أعطته أوريسا نظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض الأحيان لم يستطع الفوز.
“ماذا؟” سأل زوريان وهو يشعر بالوعي الذاتي إلى حد ما.
كان ارتياحًا كبيرًا لزوريان عندما دخل ثلاثتهم أخيرًا عبر البوابة وعادوا إلى سيوريا. كان كل من عائلة تاراتامولا وفريق دايمن على الحافة في الوقت الحالي، وبالتالي كان من الصعب التعامل معهم. لقد شعر نوعًا ما بالسوء تجاه محاكاته، والتي ستظل عالقة معهم لعدة أيام قادمة. حسنًا، على الأقل كان لديه كيرما و تورون للتحدث إليهما- كان هذان الشخصان مثيران للاهتمام إلى حد ما وكان يشك في أنه قد يكون قادرًا على التوسط في نوع من التبادل مع واحد منهما على الأقل.
“هذه الطريقة التي تستخدمها لتجاهل قيود المسافة تتطلب مساعدة شخص آخر لك على الجانب الآخر، نعم؟” لقد سألت. أومأ زوريان بصمت. “إذن كيف يمكنك فتح بوابة للعودة إلى إلدمار؟ هل يستطيع شقيق كازينسكي الثالث إلقاء تعويذة البوابة أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن للناس بعدنا أن يكونوا وقحين للغاية مع عائلة تاراماتولا، لذلك نحن بأمان بينما بقينا داخل الملكية”. اختتم دايمن “لكن في اللحظة التي نخرج فيها، سنواجه كمينًا من قبل العشرات من المجموعات المختلفة. إنهم يعلمون أننا هنا. لديهم رقابة شديدة على الملكية. يتم تعقب كل شيء يدخل أو يخرج من العقار عن كثب. لم يكن من الممكن أن أترك الملكية لفتح البوابة في مكان آخر”.
“ماذا فورتوف؟ رجاءً”، سخر زوريان. “سيكون محظوظًا إذا لم يخرج من الأكاديمية.”
رفعت أولانا حاجبًا على نظرته، كما لو كانت تجرؤه على الاعتراض. لم يفعل.
“زوريان!” احتج دايمن. لم يعجبه أبدًا عندما قام زوريان بالسخرية من بقية أفراد الأسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر معقد”. قال دايمن بتنهد “دعونا نذهب ونجد مكانًا هادئًا للتحدث.”
“لا، سنستخدم المحاكى الذي تركته في سيوريا”، قال زوريان، متجاهلًا تمامًا اندلاع دايمن. “بما أنني أستطيع إلقاء تعويذة البوابة، فمن الواضح أن المحاكى يمكنه أن يفعل الشيء نفسه.”
فوجئ دايمن وفريقه بالفيضان المفاجئ للمشترين المهتمين، وأدركوا أنه لم يكن الجميع على استعداد لاتخاذ رفضهم لبيع الكرة في نعمة جيدة، وتراجعوا إلى ملكية تاراماتولا وتحصنوا هناك حتى إشعار آخر.
“أوه، إذا يمكنك إنشاء محاكاة أيضًا؟” سألت أولانا بشكل عرضي، دون أن نبدو متفاجئة بشكل خاص. كان على زوريان أن يعترف بها بذلك، لقد كانت جيدة جدًا في إظهار هالة من الثقة الهادئة. بدا وكأن أوريسا قد كانت تحاول تقليد هذا الموقف، لكنها لم تكن جيدة بما يكفي لسحبه. كان بإمكان المرء أن يرى أن هذا النوع من الكشف قد أزعجها وجعلها غير متوازنة إلى حد ما.
على أي حال، فقد عاد وكان بإمكانه تكريس نفسه لأمور أخرى. كانت جهود كزفيم لإقناع العديد من الخبراء بمقايضة أسرارهم معه ناجحة بشكل معقول، وكان يجب استجواب سودومير بشكل صحيح، وبدأت جهود الباحثين لفهم إطار تثبيت بوابة الإيباسانيين تؤتي ثمارها، وكان أتباع المدخل الصامت يلمحون إلى أنهم كانوا على استعداد لإرسال مجموعة إلى كوث للحصول على مفتاح بوابة. للأسف، الأحداث الأخيرة المتعلقة بدايمن والكرة ربما جعلت هذه الفكرة الأخيرة طريقًا مسدودًا في هذه الإعادات. لم يمكن لمحاكاته أن تترك عائلة تاراماتولا بدون مئات من العيون المتتبعة لكل حركة يقوم بها. مؤسف. يمكنه حقًا استخدام مدخل بديل إلى كوث لا يعتمد على دايمن في الوقت الحالي. سيتعين عليه إعطاء أولوية عالية لهذه الفكرة في الإعادات المستقبلية.
“نقوم بالكثير من الأشياء المجنونة”. قال زوريان لقد فكر في تقليد زاك تمامًا ومنحها إبهامًا وابتسامة مشرقة، لكنه سرعان ما أسقط الفكرة. هذا النوع من الأشياء كان شيئًا لا يمكن إلا لزاك تحقيقه دون أن يبدو مثل الأحمق تام.
“ماذا فورتوف؟ رجاءً”، سخر زوريان. “سيكون محظوظًا إذا لم يخرج من الأكاديمية.”
في النهاية، تمكنوا من التوصل إلى اتفاق. سيعود دايمن إلى سيوريا مع زاك و زوريان وسيأخذ كرة الإمبراطور الأول معه. ترك زوريان محاكاة في ملكية تاراتامولا حتى يتمكنوا من العودة عبر تعويذة البوابة في غضون أربعة أيام بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن للناس بعدنا أن يكونوا وقحين للغاية مع عائلة تاراماتولا، لذلك نحن بأمان بينما بقينا داخل الملكية”. اختتم دايمن “لكن في اللحظة التي نخرج فيها، سنواجه كمينًا من قبل العشرات من المجموعات المختلفة. إنهم يعلمون أننا هنا. لديهم رقابة شديدة على الملكية. يتم تعقب كل شيء يدخل أو يخرج من العقار عن كثب. لم يكن من الممكن أن أترك الملكية لفتح البوابة في مكان آخر”.
اعتقد زوريان أن هذه ستكون نهاية الأمر، لكن آماله تلاشت بلا رحمة عندما أخبره دايمن أنه لا يزال سيتعين عليه أن يشرح لفريقه أنه سيكون بعيدًا لفترة من الوقت.
“نعم بالضبط” وافق دايمن بسرعة. لقد التفت إلى زاك وزوريان. “ولأنني عالق هنا طوال الوقت، لا يمكنني حقًا تعيين الخبراء الذين أحتاجهم لمعرفة كيفية تشغيل الكرة أيضًا. الحقيقة هي أنه ليس لدي الكثير لأفعله هنا. كنت أفكر في أنه قد تكون فكرة جيدة لي أن أختفي لبضعة أيام. أبعد الكرة بعيدًا عن أعين الطمع وأتحدث إلى بعض الأصدقاء القدامى حول خياراتي. “
للحظة، شعر زوريان بالحاجة إلى القيام بإيماءة دراماتيكية مفرطة للسماء الغير مبالية. وهنا كان يعتقد أن هذه ستكون مجرد زيارة قصيرة إلى كوث، وتتألف من أكثر قليلاً من استبدال المحاكاة المفقودة وسؤال دايمن عما إذا كان قد اكتشف أي شيء جديد حول الكرة.
التزم زاك وزوريان الصمت للحظة، معالجين هذا البيان.
في بعض الأحيان لم يستطع الفوز.
220: الفصل 71: ظلال الماضي (1)
***
“نعم بالضبط” وافق دايمن بسرعة. لقد التفت إلى زاك وزوريان. “ولأنني عالق هنا طوال الوقت، لا يمكنني حقًا تعيين الخبراء الذين أحتاجهم لمعرفة كيفية تشغيل الكرة أيضًا. الحقيقة هي أنه ليس لدي الكثير لأفعله هنا. كنت أفكر في أنه قد تكون فكرة جيدة لي أن أختفي لبضعة أيام. أبعد الكرة بعيدًا عن أعين الطمع وأتحدث إلى بعض الأصدقاء القدامى حول خياراتي. “
كان ارتياحًا كبيرًا لزوريان عندما دخل ثلاثتهم أخيرًا عبر البوابة وعادوا إلى سيوريا. كان كل من عائلة تاراتامولا وفريق دايمن على الحافة في الوقت الحالي، وبالتالي كان من الصعب التعامل معهم. لقد شعر نوعًا ما بالسوء تجاه محاكاته، والتي ستظل عالقة معهم لعدة أيام قادمة. حسنًا، على الأقل كان لديه كيرما و تورون للتحدث إليهما- كان هذان الشخصان مثيران للاهتمام إلى حد ما وكان يشك في أنه قد يكون قادرًا على التوسط في نوع من التبادل مع واحد منهما على الأقل.
“زوريان!” احتج دايمن. لم يعجبه أبدًا عندما قام زوريان بالسخرية من بقية أفراد الأسرة.
على أي حال، فقد عاد وكان بإمكانه تكريس نفسه لأمور أخرى. كانت جهود كزفيم لإقناع العديد من الخبراء بمقايضة أسرارهم معه ناجحة بشكل معقول، وكان يجب استجواب سودومير بشكل صحيح، وبدأت جهود الباحثين لفهم إطار تثبيت بوابة الإيباسانيين تؤتي ثمارها، وكان أتباع المدخل الصامت يلمحون إلى أنهم كانوا على استعداد لإرسال مجموعة إلى كوث للحصول على مفتاح بوابة. للأسف، الأحداث الأخيرة المتعلقة بدايمن والكرة ربما جعلت هذه الفكرة الأخيرة طريقًا مسدودًا في هذه الإعادات. لم يمكن لمحاكاته أن تترك عائلة تاراماتولا بدون مئات من العيون المتتبعة لكل حركة يقوم بها. مؤسف. يمكنه حقًا استخدام مدخل بديل إلى كوث لا يعتمد على دايمن في الوقت الحالي. سيتعين عليه إعطاء أولوية عالية لهذه الفكرة في الإعادات المستقبلية.
“أنا أعرف المكان لهذا تماما”. قالت أولانا “بالنسبة لعائلة من مكانتنا، فإن عدم وجود غرفة اجتماعات مناسبة لمثل هذه المناسبات سيكون أمرًا محرجًا للغاية. أرجوا أن تنتظروا لدقيقة بينما نجري بعض الترتيبات ثم سيمكننا الذهاب.”
وافق دايمن على تسليم الكرة له ولزاك بينما كان في سيوريا. جزئيًا لأنه اكتشف أن بإمكانهم اكتشاف المزيد عنها أكثر مما يستطيع، نظرًا لامتلاكه علامة يمكنه تشغيلها بالفعل، وجزئيًا لأنه لم يكن متأكدًا تمامًا من أن الكرة ستكون آمنة في حوزته. تنتقل الأخبار أسرع من الناس. بكل الحقوق، كان يجب ألا يكتشف مطاردوه رحلته الصغيرة إلى سيوريا، لكنه لم يكن متأكدًا تمامًا. وهكذا، شعر أنه من الأفضل إذا لم يكن لديه الكرة عليه إلا في حالة الضرورة القصوى.
“اللعنة، زاك…” تمتم في يديه.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات