You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 271

الفصل 87: عملاء التاج (1)

الفصل 87: عملاء التاج (1)

274: الفصل 87: عملاء التاج (1)

أما بالنسبة لزوريان، الذي كان هدفها، فقد استمر ببساطة في الجري والمراوغة بينما كان يتعجب من السرعة المذهلة التي تمكنت بها الهيدرا من التحرك عبر الغطاء النباتي الكثيف للغابات المطيرة. كان يعتقد أن حجمها سيجعل المناورة صعبة ويسمح له بمواكبتها بسهولة، لكنه قلل بشكل خطير من قدرتها على تدمير كل شيء أمامها دون توقف. لقد كان يركض عمدًا في أصعب التضاريس التي يمكن أن يجدها ولم يقترب أبدًا من فقدانها. كانت تتبع باستمرار خلفه مباشرةً.

في أعماق غابات كوث، في ما لم يكن إلا رقعة غير ملحوظة من الغابات المطيرة عادةً، كان شيئ ما يحدث. اهتزت الأشجار، وأخلت الحيوانات المنطقة في حالة من الذعر وتم دوس الشجيرات تحت الأقدام بينما هدرت هيدرا عملاقة غاضبة عبر المنطقة بحثًا عن هدفها. انتشرت رؤوسها الثمانية وانفجرت بغضب تجاه أي شيء في المنطقة المجاورة فشل في الابتعاد عن طريقها، لقد كسرت الأغصان المنخفضة المعلقة وقتلت أي حيوان كان بطيئًا جدًا في الفرار.

ماذا؟

أما بالنسبة لزوريان، الذي كان هدفها، فقد استمر ببساطة في الجري والمراوغة بينما كان يتعجب من السرعة المذهلة التي تمكنت بها الهيدرا من التحرك عبر الغطاء النباتي الكثيف للغابات المطيرة. كان يعتقد أن حجمها سيجعل المناورة صعبة ويسمح له بمواكبتها بسهولة، لكنه قلل بشكل خطير من قدرتها على تدمير كل شيء أمامها دون توقف. لقد كان يركض عمدًا في أصعب التضاريس التي يمكن أن يجدها ولم يقترب أبدًا من فقدانها. كانت تتبع باستمرار خلفه مباشرةً.

كان على زوريان أن يقول، أن مشاهدة زاك وهو يحاول بشكل محرج إقناع هيدرا بأنه سيعود وأنه يجب عليها البقاء في مكانه كان مسليا نوعا ما.

تتبعت عين إيكتوبلازمية زرقاء شفافة خلف زوريان، تحوم فوق رأسه وتحدق في الهيدرا. من خلال هذه العين تمكن زوريان من تتبع حركات الهيدرا وتفادي هجماتها، على الرغم من أن ظهره كان مدار إليها. وإلا، إذا أُجبر على الركض بشكل أعمى أو اضطر إلى الإبطاء بشكل دوري للالتفاف، لكانت الهيدرا قد أمسكت به لمئات المرات الآن. على الرغم من أن التعويذة نفسها كانت بسيطة للغاية، إلا أن قلة قليلة من الناس سيكونون قادرين على معالجة المعلومات من منظورين مختلفين بهذه الطريقة. حقيقة أن زوريان كان يستطيع أن ينظر أمامه وخلفه في نفس الوقت، بينما كان يناور في أرض غابة غادرة مليئة بالعقبات، كانت دليلاً على أن تجاربه في التعزيز العقلي كانت تؤتي ثمارها.

“ماذا لو… نقتل روحيا المستعمرة بأكملها؟” سأل زاك أخيرا. “أعني، إنه يجعلني غير مرتاح قليلاً أن نستخدم تكتيكات كهذه، لكن هذا إلى حد كبير ما صُنع من أجله السكين اللعين.”

قادتهم المطاردة إلى جانب جذع شجرة متعفن ساقط ومغطى بالطحالب والفطر. دون أن يتباطأ جسمها الرئيسي على الإطلاق، إمتد أحد رؤوس الهيدرا الثمانية لأسفل وعضه، رفعه عن الأرض وأطلقه في زوريان. سقط نصف دزينة من حشرات المئويات الوحشية وسنجاب واحد مرعوب للغاية من جذع الشجرة المتعفن أثناء إبحاره في الهواء، بكونهم قد إختبؤا فيه عندما لاحظوا اقتراب الهيدرا الهائجة. لقد تفاعل زوريان على الفور، حيث قام ببعض الحركات الصامتة وتسبب في ظهور يد إيكتوبلازمية حمراء زاهية في الهواء خلفه وضربها للجذع جانبًا. لقد اصطدم بالشجرة المجاورة حيث انفجر في وابل من الخشب المتعفن. إنقض كل من زوريان والهيدرا ببساطة عبر سحابة الشظايا الخشبية، أحدهما بمساعدة الدروع السحرية والآخر من خلال قوة الصلابة الخارقة للطبيعة والتجدد.

على أي حال، كان الود فقط تجاه زاك. في اللحظة التي حاول فيها زوريان الاقتراب من الهيدرا، قفزت على الفور إلى قدميها ووقعت بين زوريان وسيدها، وهي تهس وتطقطق فكيها عليه في تهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“زاك، ماذا تفعل هناك بحق الجحيم!؟” صاح زوريان. “أنا أركض هنا منذ زمن طويل! هل اكتشفت خنجر أم لا!؟”

لقد بدا وكأن زاك، الذي كان يتتبعهما بينما كان يقوم أحيانًا بوضعيات مضحكة ويلوح بالخنجر في يده في الهيدرا، توقف عند السؤال.

ركزت “أميرة” المسماة حديثًا ثلاثة من رؤوسها عليه، وكأنها تتجرأه على قول أي شيء.

“إنه صعب، حسنًا!” صرخ ردا.

“إنه اسم غبي”. قال له زوريان بصراحة.

“أنا على وشك النفاد من المانا هنا!” قال زوريان. “إذا لم تكتشف الأمر قريبًا، فأنا ألغي هذا الأمر.”

“لأن ‘أميرة’ اسم ساخر أكثر لهيدرا عملاقة”. اعترف زاك،

في الحقيقة، شكلت الهيدرا تهديدًا ضئيلًا جدًا على زوريان. إذا أصبح الموقف خطيرًا للغاية حقا، فلكان قد انتقل بعيدًا أو طار بعيدا أين لن تصل الهيدرا ببساطة. ومع ذلك، فقد كان من شأن ذلك أن يتركها حرة في الالتفاف وتحويل انتباهها إلى زاك، الأمر الذي من شأنه أن يهزم الغرض الكامل من هذا الإعداد. كانت النقطة في قيادة الهيدرا في مطاردة مرحة عبر غابة كوث هي منح زاك الوقت الذي يحتاجه لمعرفة كيفية استخدام خنجر الهيدرا. شيء لم يبدو وكأنه يسير على ما يرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه حسنا. على الجانب المشرق، إذا لم يستطع زاك اكتشاف ذلك بحلول الوقت الذي نفد فيه زوريان من المانا، فسيكون دور زوريان التالي. في الواقع، لقد كان زوريان سيفضل ما إذا كان هو الشخص الذي يكتشف كيفية استخدام الخنجر، حيث اتفق هو وزاك على أن أي شخص ينجح في ذلك سيحصل على ‘ملكية’ الهيدرا. كان لديه شعور جيد بفرصه، لأنه، على عكس زاك، كان لديه إحساس روحي مفتوح. بالتأكيد من شأن ذلك-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اوه حسنا. على الجانب المشرق، إذا لم يستطع زاك اكتشاف ذلك بحلول الوقت الذي نفد فيه زوريان من المانا، فسيكون دور زوريان التالي. في الواقع، لقد كان زوريان سيفضل ما إذا كان هو الشخص الذي يكتشف كيفية استخدام الخنجر، حيث اتفق هو وزاك على أن أي شخص ينجح في ذلك سيحصل على ‘ملكية’ الهيدرا. كان لديه شعور جيد بفرصه، لأنه، على عكس زاك، كان لديه إحساس روحي مفتوح. بالتأكيد من شأن ذلك-

ماذا؟

“هيدرا!” صرخ زاك فجأة، مشيرًا الخنجر بشكل دراماتيكي في اتجاه الوحش. “أنا سيدك الآن! اركعي أمامي!”

نظر ما لا يقل عن ثلاثة من رؤوس ااهيدرا نحو زاك، يمنحونه نظرة بغيضة ومحتقرة قبل إعادة انتباههم إلى زوريان مرة أخرى.

“إنه بالتأكيد خيار”. قال زوريان بعد توقف قصير “ومع ذلك، ربما لن نكون قادرين على الحصول على كل السولورثوم بذلك ولا نعرف كم منهم يعرف عن الخاتم وأهميته. إذا قتلنا معظم المستعمرة لكن أحد الناجين أخذ الخاتم وهرب، يمكن أن تصبح الأمور سيئة حقًا. في الوقت الحالي، نعرف مكان الخاتم. إذا أخذت مجموعة ممزقة من الناجين من السولورثوم الخاتم وقضوا يومًا أو يومين يركضون في الصحراء أو، لا سمح الآلهة، في أعماق الخندق…”

قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء، تحرك زاك فجأة فوق الهيدرا ودفع الخنجر مباشرةً في ظهرها.

“هيدرا!” صرخ زاك فجأة، مشيرًا الخنجر بشكل دراماتيكي في اتجاه الوحش. “أنا سيدك الآن! اركعي أمامي!”

أراد زوريان أن يصرخ على زميله في السفر عبر الزمن لكونه أحمقًا. لم يقتصر الأمر على تعريض زاك لنفسه لخطر لا يُصدق، لأن رؤوس هيدرا كان تستطيع أن تنحرف للخلف لتصل إلى الأشخاص الحمقى بما يكفي لتسلق ظهرها بسرعة وسهولة لا تصدقان، كما أن الصبي أبطل كل الجهود التي استثمرها زوريان للتأكد من تركيز الهيدرا عليه وعليه وحده. حتى لو نجا زاك من هذه الحيلة دون أن يصاب بأذى- وقد كان سيفعل بكل صراحة- لن تتجاهله الهيدرا من هذه النقطة فصاعدًا.

“نعم، نعم، أعرف”. قال زوريان مطقطقا لسانه، عادة ما كان سيكون منزعجًا من خسارة رهان كهذا، لكن ربما كان الأمر أفضل بهذه الطريقة. لم يكن هناك ما يضمن أنه كان سيكتشف مثل هذه الطريقة الغريبة للتنشيط بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تماما، في اللحظة التي ظهر فيها زاك على ظهر الهيدرا، قبل أن ينتهي حتى من غمر الخنجر في جسدها، كانت الوحش قد أوقفت إنقضاضتها بالفعل، وأعادت رؤوسها الثمانية التركيز على هذا التهديد الجديد المفاجئ. ومع ذلك، في اللحظة التي غرق فيها الخنجر في ظهرها، حدث شيء غريب. بدلاً من تجاهل الجرح الضعيف والعض على زاك على أي حال فقط، تصلبت الهيدرا فجأة كما لو كانت مشلولة. تجمدت رؤوسها العديدة في الهواء، ولا تزال فكوكها ممتدة على نطاق واسع للحصول على لدغة قاتلة، نحدق في زاك بعيون مشوشة وغير فاهمة.

على أي حال، كان الود فقط تجاه زاك. في اللحظة التي حاول فيها زوريان الاقتراب من الهيدرا، قفزت على الفور إلى قدميها ووقعت بين زوريان وسيدها، وهي تهس وتطقطق فكيها عليه في تهديد.

“مستحيل…” اشتكى زوريان بشكل ضعيف.

بعد استعادة الكرة الإمبراطوري وإخضاع الهيدرا التي تحرسه مؤقتًا، وجه زاك وزوريان انتباههما نحو السولروثوم في زقورة الشمس والخاتم الإمبراطوري الذي كان بحوزتهم. لقد عرفوا بالفعل أنه سيمكنهم سرقة خاتمهم إذا شنوا هجومًا كبيرًا بما يكفي عليهم، لكن ذلك استغرق الكثير من الوقت والجهد. حسنًا، من المحتمل أن يؤدي وجود أميرة في ساحة المعركة إلى جعل الهجوم الشامل أسهل قليلاً هذه المرة، لكنه سيظل مهمة كبيرة ستستهلك الكثير من وقتهم ومواردهم التي من الأفضل إنفاقها في مكان آخر.

“ها ها!” ضحك زاك وهو يسحب الخنجر من الجرح ويقوّم نفسه بسرعة. لم يكن ظهر الهيدرا هو الأكثر استقرارًا، لقد فقد توازنه تقريبًا عند القيام بذلك وكان عليه أن يقضي عدة ثوانٍ لتحقيق الاستقرار. ظلت الهيدرا ثابتة تمامًا طوال كل ذلك. صفع زاك أقرب رأس الهيدرا عدة مرات بشكل هزلي. “ماذا قلت لك إيه؟ أنا حقا سيدك الآن. إركعي!”

أما بالنسبة لزوريان، الذي كان هدفها، فقد استمر ببساطة في الجري والمراوغة بينما كان يتعجب من السرعة المذهلة التي تمكنت بها الهيدرا من التحرك عبر الغطاء النباتي الكثيف للغابات المطيرة. كان يعتقد أن حجمها سيجعل المناورة صعبة ويسمح له بمواكبتها بسهولة، لكنه قلل بشكل خطير من قدرتها على تدمير كل شيء أمامها دون توقف. لقد كان يركض عمدًا في أصعب التضاريس التي يمكن أن يجدها ولم يقترب أبدًا من فقدانها. كانت تتبع باستمرار خلفه مباشرةً.

يبدو أن الأمر قد كسر الهيدرا من شللها. دون تردد، سقطت على الأرض. نظرًا لكونها شكلًا من أشكال الحياة الرباعية، فإنها لا تستطع حقًا الركوع بتلك الطريقة، لذا بدلاً من ذلك سقطت على بطنها وأخفضت رؤوسها العديدة على الأرض. كانت الحركة المفاجئة غير متوازنة تمامًا مع زاك، مما دفعه إلى الهبوط من على ظهر المخلوق بصرخة مخنوقة. ضرب الأرض بصوت ثقيل، وسقط على إحدى الصخور المكشوفة، ثم أمضى الدقيقة والنصف التالية يتدحرج من الألم على الأرض.

“إنها هي”، قال زاك، مومئا برأسه بحكمة. “أعلم، لقد فوجئت بنفسي قليلاً عندما شعرت بذلك من خلال الرابط و-“

نظر زوريان إلى الهيدرا لبضع ثوانٍ قبل أن يقرر عدم الاقتراب في الوقت الحالي. لم يعد يهاجمه، لكن كان لديه شعور بأن ذلك قد يتغير إذا قام بأي تحرك نحو “سيدها” الجديد.

“إذا كان هجومنا غير قابل للإيقاف، فمن المحتمل أن يحمل السولروثوم كل ما في وسعهم ويهربوا”. أشار زوريان، “من المحتمل أن يفروا تحت الأرض، وسيكون من المؤلم للغاية تعقبهم بعد ذلك. ناهيك عن وجود دودة رملية ضخمة على جانبهم. لا نريد الدخول في معركة تحت الأرض معهم، على ما أعتقد، حتى مع أميرة إلى جانبنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما من طريقة أن تلك كانت عبارة الأمر الصحيحة لتفعيل الخنجر، أليس كذلك؟” لقد سأل أخيرا.

لم تفهم الهيدرا الكلام البشري، وربما لن تستمع إليه حتى لو فعلت. كانت على وشك الاندفاع نحو زوريان عندما وضع زاك يده على جانبها وأوقفها.

“أررغه، تبا ذلك يؤلم.” قال زاك، وهو يرتفع إلى قدميه بشق الأنفس، بينما يستخدم الهيدرا القريبة كمثبت. لقد بذل قصارى جهده لنفض الغبار عن نفسه والتخلص من الأغصان والحشرات العالقة في شعره. “لا، لم تكن تلك عبارة الأمر. طريقة تنشيط الخنجر هي أن تجرح نفسك به أولاً لتكوين تزامن ثم تجرح الهيدرا لتكوين رابطة معها وإتمام الصفقة”.

“لأن ‘أميرة’ اسم ساخر أكثر لهيدرا عملاقة”. اعترف زاك،

ألقى زوريان نظرة فضوليّة عليه. “كيف بحق الجحيم إكتشفت ذلك؟”

استغرق الأمر بعض الإيماءات والصراخ قبل أن تتمكن الهيدرا من فهم ما قاله لها مالكها الجديد، وعند هذه النقطة أعطت زاك شيئًا يشبه نظرة لا تصدق، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن زاك سيكون ودودًا لشخص مثل زوريان، الذي كان قد قادها في مطاردة برية للساعة تقريبا.

“لقد، أرر، جرحت نفسي به بالخطأ أثناء محاولتي العبث به أثناء الركض”. اعترف زاك بضحكة محرجة، لقد استدار نحو الهيدرا، التي اتبعت عيونها العديدة بجد كل حركاته. “على أي حال، من يهتم بذلك! لا يهم كيف اكتشفت استخدام الخنجر، كل ما يهم هو أن الهيدرا أخيرًا ملكي! حسنًا، ملكنا، لكن تعلم…”

زاحفة غبية. لم تفهم حتى ما الذي كانوا يتحدثون عنه لكنها شعرت بالحاجة إلى الوقوف إلى جانب زاك على أي حال…

“نعم، نعم، أعرف”. قال زوريان مطقطقا لسانه، عادة ما كان سيكون منزعجًا من خسارة رهان كهذا، لكن ربما كان الأمر أفضل بهذه الطريقة. لم يكن هناك ما يضمن أنه كان سيكتشف مثل هذه الطريقة الغريبة للتنشيط بنفسه.

قادتهم المطاردة إلى جانب جذع شجرة متعفن ساقط ومغطى بالطحالب والفطر. دون أن يتباطأ جسمها الرئيسي على الإطلاق، إمتد أحد رؤوس الهيدرا الثمانية لأسفل وعضه، رفعه عن الأرض وأطلقه في زوريان. سقط نصف دزينة من حشرات المئويات الوحشية وسنجاب واحد مرعوب للغاية من جذع الشجرة المتعفن أثناء إبحاره في الهواء، بكونهم قد إختبؤا فيه عندما لاحظوا اقتراب الهيدرا الهائجة. لقد تفاعل زوريان على الفور، حيث قام ببعض الحركات الصامتة وتسبب في ظهور يد إيكتوبلازمية حمراء زاهية في الهواء خلفه وضربها للجذع جانبًا. لقد اصطدم بالشجرة المجاورة حيث انفجر في وابل من الخشب المتعفن. إنقض كل من زوريان والهيدرا ببساطة عبر سحابة الشظايا الخشبية، أحدهما بمساعدة الدروع السحرية والآخر من خلال قوة الصلابة الخارقة للطبيعة والتجدد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد إستشعر عقل الهيدرا قليلاً. لقد توقع نوعًا ما أن يجد الهيدرا مستاءة من استعبادها بشكل فعال هكذا، لكنه وجد المخلوق فضوليًا في الغالب بدلاً من ذلك. مرتبكة وخائفة قليلاً أيضًا، لكن في الغالب فضولي فقط. لم يبدو وكأنها تحمل أي نية سيئة تجاه زاك. لم يسمع زوريان أبدًا عن طريقة للسيطرة على الوحوش كانت شاملة وفعالة لهذه الدرجة، ويجب أن تكون الهيدرا شديدة المقاومة للسيطرة على العقل نظرًا لعقلها الفريد على أي حال. كان لديه شعور بأن هذا كان أكثر من مجرد سيطرة- بطريقة غريبة، كانت الهيدرا مدفوعة لاعتبار الرابطة التي شكلها الخنجر شرعية بالفطرة ولم تكافح ضد ارتباطها على الإطلاق.

“نعم، نعم، أعرف”. قال زوريان مطقطقا لسانه، عادة ما كان سيكون منزعجًا من خسارة رهان كهذا، لكن ربما كان الأمر أفضل بهذه الطريقة. لم يكن هناك ما يضمن أنه كان سيكتشف مثل هذه الطريقة الغريبة للتنشيط بنفسه.

كان زوريان ممزقًا بين إعجابه بصانع الخنجر لتحقيق ذلك والقلق من أن مثل هذا الشيء قد كان ممكن.

قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء، تحرك زاك فجأة فوق الهيدرا ودفع الخنجر مباشرةً في ظهرها.

على أي حال، كان الود فقط تجاه زاك. في اللحظة التي حاول فيها زوريان الاقتراب من الهيدرا، قفزت على الفور إلى قدميها ووقعت بين زوريان وسيدها، وهي تهس وتطقطق فكيها عليه في تهديد.

في الحقيقة، شكلت الهيدرا تهديدًا ضئيلًا جدًا على زوريان. إذا أصبح الموقف خطيرًا للغاية حقا، فلكان قد انتقل بعيدًا أو طار بعيدا أين لن تصل الهيدرا ببساطة. ومع ذلك، فقد كان من شأن ذلك أن يتركها حرة في الالتفاف وتحويل انتباهها إلى زاك، الأمر الذي من شأنه أن يهزم الغرض الكامل من هذا الإعداد. كانت النقطة في قيادة الهيدرا في مطاردة مرحة عبر غابة كوث هي منح زاك الوقت الذي يحتاجه لمعرفة كيفية استخدام خنجر الهيدرا. شيء لم يبدو وكأنه يسير على ما يرام.

“آه، هيا”. اشتكى زوريان، “هذا الرجل لا يحتاج إلى حمايتك مني. إذا كان هناك أي شيء، فسوف أحتاج إلى الحماية ضده إذا تقاتلنا بجدية…”

“إنها هي”، قال زاك، مومئا برأسه بحكمة. “أعلم، لقد فوجئت بنفسي قليلاً عندما شعرت بذلك من خلال الرابط و-“

لم تفهم الهيدرا الكلام البشري، وربما لن تستمع إليه حتى لو فعلت. كانت على وشك الاندفاع نحو زوريان عندما وضع زاك يده على جانبها وأوقفها.

أراد زوريان أن يصرخ على زميله في السفر عبر الزمن لكونه أحمقًا. لم يقتصر الأمر على تعريض زاك لنفسه لخطر لا يُصدق، لأن رؤوس هيدرا كان تستطيع أن تنحرف للخلف لتصل إلى الأشخاص الحمقى بما يكفي لتسلق ظهرها بسرعة وسهولة لا تصدقان، كما أن الصبي أبطل كل الجهود التي استثمرها زوريان للتأكد من تركيز الهيدرا عليه وعليه وحده. حتى لو نجا زاك من هذه الحيلة دون أن يصاب بأذى- وقد كان سيفعل بكل صراحة- لن تتجاهله الهيدرا من هذه النقطة فصاعدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفي عن ذلك”. قال زاك، “هذا الرجل صديقنا، حسنًا؟ لا تأكلي الأصدقاء.”

كان على زوريان أن يقول، أن مشاهدة زاك وهو يحاول بشكل محرج إقناع هيدرا بأنه سيعود وأنه يجب عليها البقاء في مكانه كان مسليا نوعا ما.

استغرق الأمر بعض الإيماءات والصراخ قبل أن تتمكن الهيدرا من فهم ما قاله لها مالكها الجديد، وعند هذه النقطة أعطت زاك شيئًا يشبه نظرة لا تصدق، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن زاك سيكون ودودًا لشخص مثل زوريان، الذي كان قد قادها في مطاردة برية للساعة تقريبا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زاك، ماذا تفعل هناك بحق الجحيم!؟” صاح زوريان. “أنا أركض هنا منذ زمن طويل! هل اكتشفت خنجر أم لا!؟”

“أعرف، أعرف… يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، لكنه مفيد جدًا ويعني جيدًا في الغالب”. قال زاك بحكمة وهو يربت على الهيدرت برفق.

في الحقيقة، شكلت الهيدرا تهديدًا ضئيلًا جدًا على زوريان. إذا أصبح الموقف خطيرًا للغاية حقا، فلكان قد انتقل بعيدًا أو طار بعيدا أين لن تصل الهيدرا ببساطة. ومع ذلك، فقد كان من شأن ذلك أن يتركها حرة في الالتفاف وتحويل انتباهها إلى زاك، الأمر الذي من شأنه أن يهزم الغرض الكامل من هذا الإعداد. كانت النقطة في قيادة الهيدرا في مطاردة مرحة عبر غابة كوث هي منح زاك الوقت الذي يحتاجه لمعرفة كيفية استخدام خنجر الهيدرا. شيء لم يبدو وكأنه يسير على ما يرام.

وجهت الهيدرا هسيس آخر غير سعيد في اتجاه زوريان قبل أن تقف على مضض وتشير إلى أنه سيسمح له بالاقتراب دون مهاجمته. على الأرجح.

“مستحيل…” اشتكى زوريان بشكل ضعيف.

طوى زوريان يديه على صدره وأعطى زاك نظرة غير مرحة.

أمضى زوريان الخمس عشرة دقيقة التالية في محاولة مناقشة القضية قبل الاستسلام. استغرق الأمر ساعة أخرى بعد ذلك لإقناع أميرة بالعودة إلى الكرة الإمبراطورية من أجل التنقل- أرادت أن تتبع زاك مثل جرو، وكانت في حيرة من أمرها لماذا أراد التخلي عنها في الكرة بعد فترة وجيزة من ارتباطهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلق، أنا متأكد من أنها ستتقبلك في الوقت المناسب”. قال له زاك مبتسما بشكل واسع، “أميرة خجولة قليلا فقط.”

“نعم، نعم، أعرف”. قال زوريان مطقطقا لسانه، عادة ما كان سيكون منزعجًا من خسارة رهان كهذا، لكن ربما كان الأمر أفضل بهذه الطريقة. لم يكن هناك ما يضمن أنه كان سيكتشف مثل هذه الطريقة الغريبة للتنشيط بنفسه.

ماذا؟

“همف”، تمتم زاك بحزن. “ماذا لو تسللنا إلى الزقورة عبر هذا الاتصال التحت أرضي، إذن؟ قد نكون قادرين على تجنب معركة ضخمة بتلك الطريقة.”

“ما- ماذا!؟” انفجر زوريان.

نظر ما لا يقل عن ثلاثة من رؤوس ااهيدرا نحو زاك، يمنحونه نظرة بغيضة ومحتقرة قبل إعادة انتباههم إلى زوريان مرة أخرى.

“إنها هي”، قال زاك، مومئا برأسه بحكمة. “أعلم، لقد فوجئت بنفسي قليلاً عندما شعرت بذلك من خلال الرابط و-“

نظر ما لا يقل عن ثلاثة من رؤوس ااهيدرا نحو زاك، يمنحونه نظرة بغيضة ومحتقرة قبل إعادة انتباههم إلى زوريان مرة أخرى.

“لا ليس ذالك!” قطع زوريان. “قمت بجدية بتسمية هيدرا ‘أميرة’؟”

“آه، هيا”. اشتكى زوريان، “هذا الرجل لا يحتاج إلى حمايتك مني. إذا كان هناك أي شيء، فسوف أحتاج إلى الحماية ضده إذا تقاتلنا بجدية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم لا؟” تحدى زاك. “ما الخطأ في هذا الاسم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما من طريقة أن تلك كانت عبارة الأمر الصحيحة لتفعيل الخنجر، أليس كذلك؟” لقد سأل أخيرا.

ركزت “أميرة” المسماة حديثًا ثلاثة من رؤوسها عليه، وكأنها تتجرأه على قول أي شيء.

“هيدرا!” صرخ زاك فجأة، مشيرًا الخنجر بشكل دراماتيكي في اتجاه الوحش. “أنا سيدك الآن! اركعي أمامي!”

زاحفة غبية. لم تفهم حتى ما الذي كانوا يتحدثون عنه لكنها شعرت بالحاجة إلى الوقوف إلى جانب زاك على أي حال…

أما بالنسبة لزوريان، الذي كان هدفها، فقد استمر ببساطة في الجري والمراوغة بينما كان يتعجب من السرعة المذهلة التي تمكنت بها الهيدرا من التحرك عبر الغطاء النباتي الكثيف للغابات المطيرة. كان يعتقد أن حجمها سيجعل المناورة صعبة ويسمح له بمواكبتها بسهولة، لكنه قلل بشكل خطير من قدرتها على تدمير كل شيء أمامها دون توقف. لقد كان يركض عمدًا في أصعب التضاريس التي يمكن أن يجدها ولم يقترب أبدًا من فقدانها. كانت تتبع باستمرار خلفه مباشرةً.

“إنه اسم غبي”. قال له زوريان بصراحة.

“لا ليس ذالك!” قطع زوريان. “قمت بجدية بتسمية هيدرا ‘أميرة’؟”

“إنه اسم رائع”. اختلف زاك، “اسم ملكي لفتاة ملكية للغاية. إنها حامية ذات قوة إلهية لغرض إمبراطوري… ذلك في مرتبة عالية جدًا إذا سألتني. بالإضافة إلى ذلك، تعرف كيف يحب أفراد العائلة المالكة الإشارة إلى أنفسهم بصيغة الجمع؟ ‘نحن’ هذا و’نحن’ذاك… حسنًا، يمكن لأميرة هنا أن تتحدث عن نفسها بصيغة الجمع وأن تكون واقعية تمامًا! لذلك هناك. إنه في الواقع ذكي جدًا وأنت تحكم على الأمور لدرجة كبيرة بحيث يصعب عليك اكتشاف ذلك”.

“أعرف، أعرف… يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، لكنه مفيد جدًا ويعني جيدًا في الغالب”. قال زاك بحكمة وهو يربت على الهيدرت برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه ،” شخر زوريان. “إذا كان هذا هو منطقك، فلماذا لا تطلق عليها لقب ملكة بدلاً من ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما من طريقة أن تلك كانت عبارة الأمر الصحيحة لتفعيل الخنجر، أليس كذلك؟” لقد سأل أخيرا.

“لأن ‘أميرة’ اسم ساخر أكثر لهيدرا عملاقة”. اعترف زاك،

تتبعت عين إيكتوبلازمية زرقاء شفافة خلف زوريان، تحوم فوق رأسه وتحدق في الهيدرا. من خلال هذه العين تمكن زوريان من تتبع حركات الهيدرا وتفادي هجماتها، على الرغم من أن ظهره كان مدار إليها. وإلا، إذا أُجبر على الركض بشكل أعمى أو اضطر إلى الإبطاء بشكل دوري للالتفاف، لكانت الهيدرا قد أمسكت به لمئات المرات الآن. على الرغم من أن التعويذة نفسها كانت بسيطة للغاية، إلا أن قلة قليلة من الناس سيكونون قادرين على معالجة المعلومات من منظورين مختلفين بهذه الطريقة. حقيقة أن زوريان كان يستطيع أن ينظر أمامه وخلفه في نفس الوقت، بينما كان يناور في أرض غابة غادرة مليئة بالعقبات، كانت دليلاً على أن تجاربه في التعزيز العقلي كانت تؤتي ثمارها.

أمضى زوريان الخمس عشرة دقيقة التالية في محاولة مناقشة القضية قبل الاستسلام. استغرق الأمر ساعة أخرى بعد ذلك لإقناع أميرة بالعودة إلى الكرة الإمبراطورية من أجل التنقل- أرادت أن تتبع زاك مثل جرو، وكانت في حيرة من أمرها لماذا أراد التخلي عنها في الكرة بعد فترة وجيزة من ارتباطهما.

“هيدرا!” صرخ زاك فجأة، مشيرًا الخنجر بشكل دراماتيكي في اتجاه الوحش. “أنا سيدك الآن! اركعي أمامي!”

كان على زوريان أن يقول، أن مشاهدة زاك وهو يحاول بشكل محرج إقناع هيدرا بأنه سيعود وأنه يجب عليها البقاء في مكانه كان مسليا نوعا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديهم دودة رمل أليفة تحرسها باستمرار”. أشار زوريان وهو يهز رأسه بحزن، “أراهن أننا سنلاحظ على الفور من خلال أي حواس غريبة يمتلكها ذلك الشيء… ثم ستجعل النفق بالكامل فوقنا ينهار قبل أن نتمكن من فعل أي شيء. بالنظر إلى تخطيط مدخل الخندق خاصتهم، أعتقد أنه تم إنشاؤه بواسطة الدودة في المقام الأول، لذلك لن يترددوا في تدميره على الأرجح، يمكنهم دائمًا توجيه دودة الرمل لصنع واحد أخر لاحقًا”.

ربما كان من الجيد أنه قد إنتهى الأمر بزاك بالفوز بهذا الرهان بعد كل شيء.

“إنه اسم غبي”. قال له زوريان بصراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

“ماذا لو… نقتل روحيا المستعمرة بأكملها؟” سأل زاك أخيرا. “أعني، إنه يجعلني غير مرتاح قليلاً أن نستخدم تكتيكات كهذه، لكن هذا إلى حد كبير ما صُنع من أجله السكين اللعين.”

بعد استعادة الكرة الإمبراطوري وإخضاع الهيدرا التي تحرسه مؤقتًا، وجه زاك وزوريان انتباههما نحو السولروثوم في زقورة الشمس والخاتم الإمبراطوري الذي كان بحوزتهم. لقد عرفوا بالفعل أنه سيمكنهم سرقة خاتمهم إذا شنوا هجومًا كبيرًا بما يكفي عليهم، لكن ذلك استغرق الكثير من الوقت والجهد. حسنًا، من المحتمل أن يؤدي وجود أميرة في ساحة المعركة إلى جعل الهجوم الشامل أسهل قليلاً هذه المرة، لكنه سيظل مهمة كبيرة ستستهلك الكثير من وقتهم ومواردهم التي من الأفضل إنفاقها في مكان آخر.

لقد بدا وكأن زاك، الذي كان يتتبعهما بينما كان يقوم أحيانًا بوضعيات مضحكة ويلوح بالخنجر في يده في الهيدرا، توقف عند السؤال.

“إنه لأمر مؤسف أن أميرة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن وضعها في ممرات الزقورة”، قال زاك بأسف. “وإلا لكان بإمكاننا التسلق فوقها والإندفاع للداخل، نداوس ونرمي جانبًا أي سولروثوم يعترضون طريقنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم لا؟” تحدى زاك. “ما الخطأ في هذا الاسم؟”

“إذا كان هجومنا غير قابل للإيقاف، فمن المحتمل أن يحمل السولروثوم كل ما في وسعهم ويهربوا”. أشار زوريان، “من المحتمل أن يفروا تحت الأرض، وسيكون من المؤلم للغاية تعقبهم بعد ذلك. ناهيك عن وجود دودة رملية ضخمة على جانبهم. لا نريد الدخول في معركة تحت الأرض معهم، على ما أعتقد، حتى مع أميرة إلى جانبنا”.

تتبعت عين إيكتوبلازمية زرقاء شفافة خلف زوريان، تحوم فوق رأسه وتحدق في الهيدرا. من خلال هذه العين تمكن زوريان من تتبع حركات الهيدرا وتفادي هجماتها، على الرغم من أن ظهره كان مدار إليها. وإلا، إذا أُجبر على الركض بشكل أعمى أو اضطر إلى الإبطاء بشكل دوري للالتفاف، لكانت الهيدرا قد أمسكت به لمئات المرات الآن. على الرغم من أن التعويذة نفسها كانت بسيطة للغاية، إلا أن قلة قليلة من الناس سيكونون قادرين على معالجة المعلومات من منظورين مختلفين بهذه الطريقة. حقيقة أن زوريان كان يستطيع أن ينظر أمامه وخلفه في نفس الوقت، بينما كان يناور في أرض غابة غادرة مليئة بالعقبات، كانت دليلاً على أن تجاربه في التعزيز العقلي كانت تؤتي ثمارها.

“همف”، تمتم زاك بحزن. “ماذا لو تسللنا إلى الزقورة عبر هذا الاتصال التحت أرضي، إذن؟ قد نكون قادرين على تجنب معركة ضخمة بتلك الطريقة.”

“إنه اسم غبي”. قال له زوريان بصراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لديهم دودة رمل أليفة تحرسها باستمرار”. أشار زوريان وهو يهز رأسه بحزن، “أراهن أننا سنلاحظ على الفور من خلال أي حواس غريبة يمتلكها ذلك الشيء… ثم ستجعل النفق بالكامل فوقنا ينهار قبل أن نتمكن من فعل أي شيء. بالنظر إلى تخطيط مدخل الخندق خاصتهم، أعتقد أنه تم إنشاؤه بواسطة الدودة في المقام الأول، لذلك لن يترددوا في تدميره على الأرجح، يمكنهم دائمًا توجيه دودة الرمل لصنع واحد أخر لاحقًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن ذلك”. قال زاك، “هذا الرجل صديقنا، حسنًا؟ لا تأكلي الأصدقاء.”

كان زاك صامتا لبعض الوقت.

كان زوريان ممزقًا بين إعجابه بصانع الخنجر لتحقيق ذلك والقلق من أن مثل هذا الشيء قد كان ممكن.

“ماذا لو… نقتل روحيا المستعمرة بأكملها؟” سأل زاك أخيرا. “أعني، إنه يجعلني غير مرتاح قليلاً أن نستخدم تكتيكات كهذه، لكن هذا إلى حد كبير ما صُنع من أجله السكين اللعين.”

لقد بدا وكأن زاك، الذي كان يتتبعهما بينما كان يقوم أحيانًا بوضعيات مضحكة ويلوح بالخنجر في يده في الهيدرا، توقف عند السؤال.

“إنه بالتأكيد خيار”. قال زوريان بعد توقف قصير “ومع ذلك، ربما لن نكون قادرين على الحصول على كل السولورثوم بذلك ولا نعرف كم منهم يعرف عن الخاتم وأهميته. إذا قتلنا معظم المستعمرة لكن أحد الناجين أخذ الخاتم وهرب، يمكن أن تصبح الأمور سيئة حقًا. في الوقت الحالي، نعرف مكان الخاتم. إذا أخذت مجموعة ممزقة من الناجين من السولورثوم الخاتم وقضوا يومًا أو يومين يركضون في الصحراء أو، لا سمح الآلهة، في أعماق الخندق…”

ركزت “أميرة” المسماة حديثًا ثلاثة من رؤوسها عليه، وكأنها تتجرأه على قول أي شيء.

نظر ما لا يقل عن ثلاثة من رؤوس ااهيدرا نحو زاك، يمنحونه نظرة بغيضة ومحتقرة قبل إعادة انتباههم إلى زوريان مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط