الفصل 88: طرق غامضة (2)
278: الفصل 88: طرق غامضة (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس عدلاً”. احتجت كيرما “نحن نفعل هذا أيضًا لأنفسنا، وليس من أجله فقط”.
لم يعتقد زاك ولا زوريان حقًا أن الكاهن الأكبر سيستسلم ويسلمهما الخاتم دون قتال. على العكس من ذلك، فقد شعروا بالتأكد من أنه سيجعل مهمتهم المتمثلة في الحصول على الخاتم في النهاية أكثر صعوبة في هذه الإعادة. ومع ذلك، في الحالة الصغيرة لنجاح ذلك، سيكون حلاً مثاليًا إلى حد كبير لكي يصلوا إلى الحلقة في الإعادات المستقبلية. وبالتالي، قرروا تجربة ذلك على أي حال.
“لماذا قد تطلب منكم الملائكة أن تفعلا مثل هذا الشيء؟” عبس زاك.
لم يتوقعوا أن يتم الإقتراب منهم من قبل المجموعة نفسها من المبعوثين في اليوم التالي، وأن يتم دعوتهم إلى الزقورة للتحدث مع رئيس الكهنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت كيرما تايفين نظرة أقل ودية، لأنها على ما يبدو لم تحب أن توصف بأنها “امرأة غريبة” بدون سبب.
حذرهم إيباك من قبول العرض. وقال أنه كان فخ واضح. ومع ذلك، لم يهتم زاك وزوريان. حتى لو كان الاجتماع مجرد ذريعة لنصب كمين لهم، فلا يزال سيتعين عليهم الذهاب. لقد كانوا أقوى بكثير مما أدركه إيباك أو الكاهن الأكبر لسولروثوم، وكان من غير المرجح أن يموتوا. طالما التقوا بالكاهن الرئيسي وجهًا لوجه وكان يحمل الخاتم عليه، فسيحصلون على ما يريدون بطريقة أو بأخرى.
“هل حاولتم الاتصال بالملائكة مؤخرا؟” سأل رئيس الكهنة.
لسوء الحظ، رفض إيباك بشدة أن يتبعهم إلى الزقورة، واصفًا إياهم بالحمقى الانتحاريين. فهم زوريان موقف الرجل. لم يستطع إيباك أن يعرف مدى قدرته هو وزاك حقًا، لذلك كانت مخاوفه مبررة جيدًا. ومع ذلك، فإن هذا لم يجعل الأمور أقل إحباطًا وأصبح الجدال محتدم بسرعة.
كانت شديدة الفرح بشأن الأمر برمته. من ناحية، كان من المزعج نوعًا ما أن ترقص حول المجموعة بأكملها مثل فتاة صغيرة متحمسة، من ناحية أخرى، جعله ذلك سعيدًا لأنه وافق على إحضارها معهك، لأن هذا قد عنى بوضوح الكثير بالنسبة لها.
راقب مبعوث قبيلة الزقورة الجدال بهدوء لبضع دقائق قبل إلقاء نوع من التعاويذ. أصبح كل من زاك وزوريان حذرين على الفور، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن كاهن السولروثوم كان يلقي السحر على نفسه.
“بالطبع”. قال رئيس الكهنة “نحن أبناء الملائكة. أي طفل يجرؤ على تحدي والديه؟”
كانت التعويذة أطول بكثير وأكثر طقسية مما كان زوريان معتادا عليه عند التعامل مع السحرة البشريين والآرانيا، بما في ذلك ما يقرب من الدقيقة من الطنين والإيماءات، وفي نهاية الأمر أحرق كاهن السولورثوم حفنة من المواد المعطرة كنوع من القربان. الى السماء. لفتة لا لزوم لها تمامًا حسب قول زوريان، ولم تؤثر على نتائج الإلقاء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تتحدث عنه؟” قال زوريان. “هل تقول أنك كنت ستعطينا الخاتم إذا دخلنا ببساطة إلى هنا وطلبناه منك؟”
بعد ذلك، قام المبعوث بتصويب نفسه وواجههم مرةً أخرى.
“لا يمكن الاتصال بعالم الروح في الوقت الحالي”. قال زوريان.
“القتال، غير ضروري”. صرح بصوت بشري مشوه إلى حد ما ولكنه مفهوم تمامًا، “الكلام، لا يزال ممكنا. لا داعي للضغط على رفيق.”
حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة كانت لديهم طريقة سهلة للغاية لاستعادة الخاتم الإمبراطوري…
حدق زاك وزوريان في السولروثوم لفترة قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.
صحيح.
“كان من الممكن أن تفعل هذا تماما منذ البداية ولقد تركتنا نتحدث من خلال مترجم طوال هذا الوقت؟” سأل.
اهتز هوائي السولروثوم بعصبية بينما كان يحاول فك كلمات زاك.
“لا يمكن الاتصال بعالم الروح في الوقت الحالي”. قال زوريان.
“من الواضح أنه لديه معرفة بدائية فقط باللغة الإكوسيانية”. قال إيباك بطريقة غاضبة، “من المنطقي تمامًا له أن يفضل التحدث معي، باستخدام إيماءات اليد المألوفة، بدلاً من الاهتمام بهذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا تماما؟” سأل زاك بفضول.
“كلامي: سيئ”. أضاف المبعوث “الكاهن الأعظم، أفضل بكثير. سيكفينا حتى نصل إلى الهيكل”.
“أنا أعكس مشاعرك، أيها البشر”. قال رئيس الكهنة، “أنا أيضًا… مندهش قليلاً من سلوككم. إذا كنتم تريدون الخاتم، فلماذا لم تأتوا إلى هنا وتطلبوه؟ لماذا تهتمون بالأعمال العدائية؟”
بعد مزيد من المناقشة، وافق زاك وزوريان على ترك إيباك وتبعوا السولروثوم مرة أخرى إلى الزقورة. على الرغم من مخاوفهم، لم يتعرضوا للهجوم في أي وقت من الرحلة، ولا حتى عندما دخلوا الزقورة نفسها. بدلاً من ذلك، قادهم المبعوث بإخلاص عبر الممرات الفارغة ومباشرةً إلى المعبد، حيث كان ينتظرهم رئيس الكهنة وحرس شرف.
لم يتوقعوا أن يتم الإقتراب منهم من قبل المجموعة نفسها من المبعوثين في اليوم التالي، وأن يتم دعوتهم إلى الزقورة للتحدث مع رئيس الكهنة.
كان زوريان متفاجئًا بعض الشيء بصراحة. لقد أحضرهم السوولروثوم في الواقع أمام رئيس كهنتهم، تمامًا كما وعدوا. بالتأكيد، كانت الغرفة مليئة بالحراس المدججين بالسلاح والعديد من الكهنة الأقل أهمية، لكن لم يبدو وكأنهم كانوا يسيرون في كمين. كان السولروثوم متوترين ومضطربين، لكنهم لم يتحركوا لمهاجمتهم.
حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة كانت لديهم طريقة سهلة للغاية لاستعادة الخاتم الإمبراطوري…
وقف رئيس الكهنة بفخر أمام النار المقدسة الهائلة التي كانت بمثابة قلب المعبد. واقعة في الجزء العلوي من منصة حجرية كبيرة، أضاءت النار المكان بأكمله في وهج برتقالي باهت. كان الهواء حارًا وجافًا بشكل غير مريح، على الرغم من أن زاك وزوريان أمضيا وقتهما في السفر عبر الصحراء الحارقة قبل مجيئهما إلى هنا. من منصبه المرتفع، حدق رئيس كهنة السولروثوم بهم بصمت، وعيناه المتعددة الأوجه تدرس بلا ريب كل تحركاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تتحدث عنه؟” قال زوريان. “هل تقول أنك كنت ستعطينا الخاتم إذا دخلنا ببساطة إلى هنا وطلبناه منك؟”
سرعان ما خيم صمت مميت وغير مريح على المشهد. لعدة دقائق، وقف الجانبان ببساطة في مكانهما دون القيام بأي حركة. حتى زاك ظل صبورًا وثابتًا، مترددًا في اتخاذ الخطوة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل زاك وزوريان صامتين، يستوعبان التفسير. أمرت الملائكة بالتحديد السولروثوم بتسليم الخاتم لهم؟ حسنًا، إلى المتحكم في الحلقة الزمنية، حقًا. إلى زاك. هل يعني ذلك أن الملائكة هم من أعطوا زاك العلامة؟
أخيرًا، بدا وكأن رئيس الكهنة قد توصل إلى قرار. مد يده نحو إحدى يديه وأخرج منها خاتمًا مألوفًا. ثم وضعه على كفه ودفعه نحوهما بشكل حاسم.
وقف رئيس الكهنة بفخر أمام النار المقدسة الهائلة التي كانت بمثابة قلب المعبد. واقعة في الجزء العلوي من منصة حجرية كبيرة، أضاءت النار المكان بأكمله في وهج برتقالي باهت. كان الهواء حارًا وجافًا بشكل غير مريح، على الرغم من أن زاك وزوريان أمضيا وقتهما في السفر عبر الصحراء الحارقة قبل مجيئهما إلى هنا. من منصبه المرتفع، حدق رئيس كهنة السولروثوم بهم بصمت، وعيناه المتعددة الأوجه تدرس بلا ريب كل تحركاتهم.
“خذاها”. قال، كان صوته عميقًا ورنانًا، وتردد صداه بشكل كبير في جميع أنحاء الغرفة.
“مجانا؟” سخر تورون من جانبهم. استدارت إحدى مقل العيون العائمة التي تبعته باتجاههم بينما واصل تورون ببساطة مسح مظلة الغابة بحثًا عن شيء ما. كانت لديه عادة سيئة تتمثل في عدم النظر في أعين الناس أثناء التحدث إليهم، والسماح لمقل عيونه العائمة بالحفاظ على التواصل البصري بدلاً من ذلك. “لقد جعلنا جميعًا نبحث في قارة بأكملها من الغابة عن قطعة خشب مستقيمة دون الحاجة إلى دفع أي شيء لنا. لقد حان الوقت ليبدأ في توزيع الهدايا.”
“هكذا تماما؟” سأل زاك بفضول.
“نقود حلقة زمنية وهمية”. قال تورون باستخفاف، “لا تعول”.
“انتما لا تريدانه؟” سأل رئيس الكهنة.
“وأنا أدفع الكثير من المال لتحقيق ذلك”. أشار زوريان.
“نريدها”. قال زاك، “أنا مندهش قليلاً من سلوكك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زوريان متفاجئًا بعض الشيء بصراحة. لقد أحضرهم السوولروثوم في الواقع أمام رئيس كهنتهم، تمامًا كما وعدوا. بالتأكيد، كانت الغرفة مليئة بالحراس المدججين بالسلاح والعديد من الكهنة الأقل أهمية، لكن لم يبدو وكأنهم كانوا يسيرون في كمين. كان السولروثوم متوترين ومضطربين، لكنهم لم يتحركوا لمهاجمتهم.
“أنا أعكس مشاعرك، أيها البشر”. قال رئيس الكهنة، “أنا أيضًا… مندهش قليلاً من سلوككم. إذا كنتم تريدون الخاتم، فلماذا لم تأتوا إلى هنا وتطلبوه؟ لماذا تهتمون بالأعمال العدائية؟”
اهتز هوائي السولروثوم بعصبية بينما كان يحاول فك كلمات زاك.
نظر إليه زاك وكأنه غبي.
لم يعتقد زاك ولا زوريان حقًا أن الكاهن الأكبر سيستسلم ويسلمهما الخاتم دون قتال. على العكس من ذلك، فقد شعروا بالتأكد من أنه سيجعل مهمتهم المتمثلة في الحصول على الخاتم في النهاية أكثر صعوبة في هذه الإعادة. ومع ذلك، في الحالة الصغيرة لنجاح ذلك، سيكون حلاً مثاليًا إلى حد كبير لكي يصلوا إلى الحلقة في الإعادات المستقبلية. وبالتالي، قرروا تجربة ذلك على أي حال.
“ما الذي تتحدث عنه؟” قال زوريان. “هل تقول أنك كنت ستعطينا الخاتم إذا دخلنا ببساطة إلى هنا وطلبناه منك؟”
حدق فيهم رئيس الكهنة بصمت لبضع ثوانٍ.
“بالطبع”. قال رئيس الكهنة “نحن أبناء الملائكة. أي طفل يجرؤ على تحدي والديه؟”
حدق زاك وزوريان في السولروثوم لفترة قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.
“الملائكة؟” كرر زوريان بشكل حائر.
“إن السماء تأمر، والأطفال يطيعون”. قال رئيس الكهنة، “لديكم ما أتيتم من أجله. يمكنكم المغادرة الآن.”
حدق فيهم رئيس الكهنة بصمت لبضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب مبعوث قبيلة الزقورة الجدال بهدوء لبضع دقائق قبل إلقاء نوع من التعاويذ. أصبح كل من زاك وزوريان حذرين على الفور، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن كاهن السولروثوم كان يلقي السحر على نفسه.
“كما اعتقدت”. قال وهو يخفض اليد التي كانت تحمل الخاتم، “أنتما لا تعرفان.”
“لا، نحن لا نفعل حقًا”. اعترف زاك بحرية “ما الذي تتحدث عنه؟”
لم يتوقعوا أن يتم الإقتراب منهم من قبل المجموعة نفسها من المبعوثين في اليوم التالي، وأن يتم دعوتهم إلى الزقورة للتحدث مع رئيس الكهنة.
“هل حاولتم الاتصال بالملائكة مؤخرا؟” سأل رئيس الكهنة.
لم يتوقعوا أن يتم الإقتراب منهم من قبل المجموعة نفسها من المبعوثين في اليوم التالي، وأن يتم دعوتهم إلى الزقورة للتحدث مع رئيس الكهنة.
رفع زوريان حاجبه. يا لها من فكرة سخيفة. كما لو كان بإمكان أي شخص الاتصال بالملائكة لإجراء محادثة ودية حول شيء ما. بجانب…
لم يعتقد زاك ولا زوريان حقًا أن الكاهن الأكبر سيستسلم ويسلمهما الخاتم دون قتال. على العكس من ذلك، فقد شعروا بالتأكد من أنه سيجعل مهمتهم المتمثلة في الحصول على الخاتم في النهاية أكثر صعوبة في هذه الإعادة. ومع ذلك، في الحالة الصغيرة لنجاح ذلك، سيكون حلاً مثاليًا إلى حد كبير لكي يصلوا إلى الحلقة في الإعادات المستقبلية. وبالتالي، قرروا تجربة ذلك على أي حال.
“لا يمكن الاتصال بعالم الروح في الوقت الحالي”. قال زوريان.
“من الواضح أنه لديه معرفة بدائية فقط باللغة الإكوسيانية”. قال إيباك بطريقة غاضبة، “من المنطقي تمامًا له أن يفضل التحدث معي، باستخدام إيماءات اليد المألوفة، بدلاً من الاهتمام بهذا الأمر.”
“آه، أنتما تعرفان ذلك القدر على الأقل…” قال رئيس الكهنة، ومستشعراته تلوح في الهواء بتكاسل. “جيد. قبل أن تصمت الملائكة بقليل، أشرفوا علينا بحضورهم وأعطونا تحذيرًا. قالوا أنه في الشهر القادم، قد يصل ساحر بشري قوي إلى هنا ويطلب الخاتم. إذا حدث ذلك… فسيجب أن نسلمه له بدون كفاح”.
حدق زاك وزوريان في السولروثوم لفترة قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.
ظل زاك وزوريان صامتين، يستوعبان التفسير. أمرت الملائكة بالتحديد السولروثوم بتسليم الخاتم لهم؟ حسنًا، إلى المتحكم في الحلقة الزمنية، حقًا. إلى زاك. هل يعني ذلك أن الملائكة هم من أعطوا زاك العلامة؟
حدق فيهم رئيس الكهنة بصمت لبضع ثوانٍ.
سيوضح بالتأكيد كيف حصل زاك على بركة إلهية عندما كان من المفترض أن تكون مثل هذه الأشياء قد انقرضت في العصر الحديث…
“أنا أعكس مشاعرك، أيها البشر”. قال رئيس الكهنة، “أنا أيضًا… مندهش قليلاً من سلوككم. إذا كنتم تريدون الخاتم، فلماذا لم تأتوا إلى هنا وتطلبوه؟ لماذا تهتمون بالأعمال العدائية؟”
“لماذا قد تطلب منكم الملائكة أن تفعلا مثل هذا الشيء؟” عبس زاك.
“نريدها”. قال زاك، “أنا مندهش قليلاً من سلوكك.”
“لا أعرف” قال رئيس الكهنة، وهو يطأطئ رأسه إلى الجانب مثل طائر فضولي. “يجب ان تخبراني.”
وقف رئيس الكهنة بفخر أمام النار المقدسة الهائلة التي كانت بمثابة قلب المعبد. واقعة في الجزء العلوي من منصة حجرية كبيرة، أضاءت النار المكان بأكمله في وهج برتقالي باهت. كان الهواء حارًا وجافًا بشكل غير مريح، على الرغم من أن زاك وزوريان أمضيا وقتهما في السفر عبر الصحراء الحارقة قبل مجيئهما إلى هنا. من منصبه المرتفع، حدق رئيس كهنة السولروثوم بهم بصمت، وعيناه المتعددة الأوجه تدرس بلا ريب كل تحركاتهم.
“حسنًا، هل أعطوك حقًا وصفًا لهذا ‘الساحر البشري القوي’؟” سأل زاك بانفعال. “هل تركوا له رسالة ما؟”
“كما اعتقدت”. قال وهو يخفض اليد التي كانت تحمل الخاتم، “أنتما لا تعرفان.”
“لا أوصاف، ولا رسالة”. أجاب رئيس الكهنة باقتضاب، “ومع ذلك، فقد أكدوا لنا ألا نقلق بشأن فقدان الخاتم. قالوا… في النهاية، ستكون الخسارة مجرد مسألة مؤقتة.”
“نقود حلقة زمنية وهمية”. قال تورون باستخفاف، “لا تعول”.
قبل أن يقول زاك وزوريان أي شيء آخر، ألقى رئيس الكهنة الخاتم عليهم. أمسكه زاك بيده وتفقده. ومع ذلك، كان هذا إلى حد كبير غير مجدٍ. كان بإمكان زوريان أن يميز من خلال علامته أن الخاتم قد كان أصلي، وكذلك زاك.
“آه، أنتما تعرفان ذلك القدر على الأقل…” قال رئيس الكهنة، ومستشعراته تلوح في الهواء بتكاسل. “جيد. قبل أن تصمت الملائكة بقليل، أشرفوا علينا بحضورهم وأعطونا تحذيرًا. قالوا أنه في الشهر القادم، قد يصل ساحر بشري قوي إلى هنا ويطلب الخاتم. إذا حدث ذلك… فسيجب أن نسلمه له بدون كفاح”.
“إن السماء تأمر، والأطفال يطيعون”. قال رئيس الكهنة، “لديكم ما أتيتم من أجله. يمكنكم المغادرة الآن.”
حدق فيهم رئيس الكهنة بصمت لبضع ثوانٍ.
كان هذا على ما يبدو نهاية الاجتماع، لأنه سرعان ما جاءهم الكهنة العاديون، وأخرجوهم بأدب ولكن بإصرار من الزقورة.
“خذاها”. قال، كان صوته عميقًا ورنانًا، وتردد صداه بشكل كبير في جميع أنحاء الغرفة.
***
أخيرًا، بدا وكأن رئيس الكهنة قد توصل إلى قرار. مد يده نحو إحدى يديه وأخرج منها خاتمًا مألوفًا. ثم وضعه على كفه ودفعه نحوهما بشكل حاسم.
في مكان ما في أدغال بلانتير، ليس بعيدًا عن الساحل، كان هناك درب ترابي غير ملحوظ صنعه رجال السحالي المحليون. كان هذا عادةً طريقًا هادئًا ونادرًا ما يستخدم، ولكن اليوم هذا السلام الهادئ قد حطم من قبل مجموعة كاملة من البشر يمشون بصوتٍ عالٍ وبفوضى عبر المنطقة. من خلال القوة البشرية الهائلة والسحر القوي، لقد قطعوا الغطاء النباتي الذي هدد بتغطية المسار واستمروا بلا هوادة نحو وجهتهم.
“وأنا أدفع الكثير من المال لتحقيق ذلك”. أشار زوريان.
كان هذا دايمن وفريقه الشخصي يبحثون عن شائعات حول العصا الإمبراطورية. هذه المرة، قرر زاك وزوريان أن يرافقهما لفترة. لقد مرت أربعة أيام منذ أن تمكنوا من الحصول على الخاتم الإمبراطوري من السولروثوم، وكانوا لا يزالون إلى حد ما تحت انطباع ما سمعوه في الزقورة. لم يعرفوا ماذا يظنون من الحادث برمته. من الواضح أن الملائكة كانوا مدركين أنه سيتم تفعيل الحلقة الزمنية واتخذوا على الأقل بعض الاحتياطات فيما يتعلق بذلك… هل عنى ذلك أنهم قد كانوا وراء كل شيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب مبعوث قبيلة الزقورة الجدال بهدوء لبضع دقائق قبل إلقاء نوع من التعاويذ. أصبح كل من زاك وزوريان حذرين على الفور، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن كاهن السولروثوم كان يلقي السحر على نفسه.
من المؤكد أن زاك لم يتذكر حتى التحدث إلى ملاك، ناهيك عن تلقي أي نوع من التعليمات منهم. بالطبع، كان من الممكن أن يكون الرداء الأحمر هو المسؤول عن ذلك، بكونه قد محى ذاكرة زاك عن ذلك لسبب ما، ولكن بعد ذلك لم يسع المرء إلا أن يسأل لماذا لم يخططوا لهذا الاحتمال وتركوا رسالة له من خلال واحد من خدمهم الآخرين. أثبتت قضية الخاتم أنهم قادرون ومستعدون على حد سواء للقيام بمثل هذه الإعدادات الطارئة عندما يناسبهم، فلماذا لا للأشياء الأخرى أيضًا؟
لم تجب للحظة، واختارت بدلاً من ذلك إرسال سلسلة سريعة من التنبيهات عبر الجهاز قبل قلبه بين يديها عدة مرات أخرى. مثلها مثل خاصتها القديمة، كانت على شكل زهرة ومصنوعة من المعدن، ولكن مع مجموعة أكثر كثافة من صيغ التعاويذ. كان زوريان متأكدا تمامًا من أن عمله كان بمثابة تحسين هائل لما كانت تعمل معه حتى الآن، لكن العرافين رفيعي المستوى كانوا صعبين وما نجح معه قد لا يكون بالضرورة مناسبًا لها.
لم تكن هناك إجابات سهلة لذلك. حتى ألانيك اعترف بأن هذا النوع من الأشياء لم يكن منطقي حقا بالنسبة له، رغم أنه لم يبدو وكأنه منزعج للغاية. قال أن الملائكة قد عملوا بطرق غامضة، لأنهم عملوا في ظل العديد من القيود المفروضة عليهم من قبل الآلهة. في العديد من المرات لم يستطيعوا ببساطة أن يفعلوا الشيء المنطقي، أو حتى يقولون لك لماذا يتصرفون بالطريقة التي تصرفوا بها. كان على المرء أن يؤمن فقط أنهم قد عرفوا ما قد كانوا يفعلونه وألا يعتمد عليهم كثيرًا.
“هل حاولتم الاتصال بالملائكة مؤخرا؟” سأل رئيس الكهنة.
حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة كانت لديهم طريقة سهلة للغاية لاستعادة الخاتم الإمبراطوري…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تتحدث عنه؟” قال زوريان. “هل تقول أنك كنت ستعطينا الخاتم إذا دخلنا ببساطة إلى هنا وطلبناه منك؟”
“انظر، أخبرتك أن أميرة هي الحل!” قال زاك، لافا الخاتم المذكور في إصبعه.
“هل حاولتم الاتصال بالملائكة مؤخرا؟” سأل رئيس الكهنة.
“ليست هذه هي الطريقة التي توقعت أن تسير بها الأمور وكلانا يعرف ذلك”. قال له زوريان بحزم، لقد نظر إلى الجانب حيث كانت كيرما تتلاعب ببوصلة العرافة الجديدة التي صنعها لها زوريان. “إذا، ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زوريان متفاجئًا بعض الشيء بصراحة. لقد أحضرهم السوولروثوم في الواقع أمام رئيس كهنتهم، تمامًا كما وعدوا. بالتأكيد، كانت الغرفة مليئة بالحراس المدججين بالسلاح والعديد من الكهنة الأقل أهمية، لكن لم يبدو وكأنهم كانوا يسيرون في كمين. كان السولروثوم متوترين ومضطربين، لكنهم لم يتحركوا لمهاجمتهم.
لم تجب للحظة، واختارت بدلاً من ذلك إرسال سلسلة سريعة من التنبيهات عبر الجهاز قبل قلبه بين يديها عدة مرات أخرى. مثلها مثل خاصتها القديمة، كانت على شكل زهرة ومصنوعة من المعدن، ولكن مع مجموعة أكثر كثافة من صيغ التعاويذ. كان زوريان متأكدا تمامًا من أن عمله كان بمثابة تحسين هائل لما كانت تعمل معه حتى الآن، لكن العرافين رفيعي المستوى كانوا صعبين وما نجح معه قد لا يكون بالضرورة مناسبًا لها.
قبل أن يقول زاك وزوريان أي شيء آخر، ألقى رئيس الكهنة الخاتم عليهم. أمسكه زاك بيده وتفقده. ومع ذلك، كان هذا إلى حد كبير غير مجدٍ. كان بإمكان زوريان أن يميز من خلال علامته أن الخاتم قد كان أصلي، وكذلك زاك.
“مثير للإعجاب جدًا”. اختتمت أخيرا، “أكبر وأثقل قليلاً مما اعتدت عليه، لكن يمكنني العمل مع هذا. إنه شعور غريب بعض الشيء أن أقبل شيئًا بهذه القيمة مجانًا، على الرغم من ذلك.”
“كلامي: سيئ”. أضاف المبعوث “الكاهن الأعظم، أفضل بكثير. سيكفينا حتى نصل إلى الهيكل”.
“مجانا؟” سخر تورون من جانبهم. استدارت إحدى مقل العيون العائمة التي تبعته باتجاههم بينما واصل تورون ببساطة مسح مظلة الغابة بحثًا عن شيء ما. كانت لديه عادة سيئة تتمثل في عدم النظر في أعين الناس أثناء التحدث إليهم، والسماح لمقل عيونه العائمة بالحفاظ على التواصل البصري بدلاً من ذلك. “لقد جعلنا جميعًا نبحث في قارة بأكملها من الغابة عن قطعة خشب مستقيمة دون الحاجة إلى دفع أي شيء لنا. لقد حان الوقت ليبدأ في توزيع الهدايا.”
“آه، أنتما تعرفان ذلك القدر على الأقل…” قال رئيس الكهنة، ومستشعراته تلوح في الهواء بتكاسل. “جيد. قبل أن تصمت الملائكة بقليل، أشرفوا علينا بحضورهم وأعطونا تحذيرًا. قالوا أنه في الشهر القادم، قد يصل ساحر بشري قوي إلى هنا ويطلب الخاتم. إذا حدث ذلك… فسيجب أن نسلمه له بدون كفاح”.
“هذا ليس عدلاً”. احتجت كيرما “نحن نفعل هذا أيضًا لأنفسنا، وليس من أجله فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل زاك وزوريان صامتين، يستوعبان التفسير. أمرت الملائكة بالتحديد السولروثوم بتسليم الخاتم لهم؟ حسنًا، إلى المتحكم في الحلقة الزمنية، حقًا. إلى زاك. هل يعني ذلك أن الملائكة هم من أعطوا زاك العلامة؟
“وأنا أدفع الكثير من المال لتحقيق ذلك”. أشار زوريان.
“هديتي لك هي أخذك معي إلى بلانتير، على الرغم من عدم امتلاكك لمهارات مفيدة للمهمة ولا خبرة في النجاة في البرية”. أخبرها زوريان بشكل صريح.
“نقود حلقة زمنية وهمية”. قال تورون باستخفاف، “لا تعول”.
“خذاها”. قال، كان صوته عميقًا ورنانًا، وتردد صداه بشكل كبير في جميع أنحاء الغرفة.
“أيضا، لماذا لم أحصل على هدية؟” سألت تايفين فجأة، بعد أن تسللت إليهم من الخلف أثناء تكلمهم. “جديًا، زوريان… أنت توزع هدايا باهظة الثمن لنساء غريبات، لكن ليس لديك أي شيء لصديقنك القديمة تايفين؟ عارٌ عليك!”
لم تجب للحظة، واختارت بدلاً من ذلك إرسال سلسلة سريعة من التنبيهات عبر الجهاز قبل قلبه بين يديها عدة مرات أخرى. مثلها مثل خاصتها القديمة، كانت على شكل زهرة ومصنوعة من المعدن، ولكن مع مجموعة أكثر كثافة من صيغ التعاويذ. كان زوريان متأكدا تمامًا من أن عمله كان بمثابة تحسين هائل لما كانت تعمل معه حتى الآن، لكن العرافين رفيعي المستوى كانوا صعبين وما نجح معه قد لا يكون بالضرورة مناسبًا لها.
نظر إليها زوريان مستمتعًا. كان يعتقد أنها كانت لا تزال مشغولة في التحديق في مشاهد الغابة، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدمها واحدة، لكن يبدو أنها هدأت قليلاً وقررت البحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، نحن لا نفعل حقًا”. اعترف زاك بحرية “ما الذي تتحدث عنه؟”
أعطت كيرما تايفين نظرة أقل ودية، لأنها على ما يبدو لم تحب أن توصف بأنها “امرأة غريبة” بدون سبب.
بعد مزيد من المناقشة، وافق زاك وزوريان على ترك إيباك وتبعوا السولروثوم مرة أخرى إلى الزقورة. على الرغم من مخاوفهم، لم يتعرضوا للهجوم في أي وقت من الرحلة، ولا حتى عندما دخلوا الزقورة نفسها. بدلاً من ذلك، قادهم المبعوث بإخلاص عبر الممرات الفارغة ومباشرةً إلى المعبد، حيث كان ينتظرهم رئيس الكهنة وحرس شرف.
“هديتي لك هي أخذك معي إلى بلانتير، على الرغم من عدم امتلاكك لمهارات مفيدة للمهمة ولا خبرة في النجاة في البرية”. أخبرها زوريان بشكل صريح.
حسنًا، على الأقل بهذه الطريقة كانت لديهم طريقة سهلة للغاية لاستعادة الخاتم الإمبراطوري…
“إيه، أعتقد أن هذا صحيح”. ضحكت بعصبية “أنا أقدر ذلك حقًا، على الرغم من ذلك. السفر إلى أراضٍ غريبة، والبحث عن التحف الأثرية القديمة… هذا النوع من الرحلات الاستكشافية هو بالضبط ما كنت أتمنى تجربته يومًا ما. إنه رائع! إنه لأمر مؤسف للغاية أنني لا أستطيع وضع هذا في ملفي الشخصي أو شيء ما.”
“نريدها”. قال زاك، “أنا مندهش قليلاً من سلوكك.”
كانت شديدة الفرح بشأن الأمر برمته. من ناحية، كان من المزعج نوعًا ما أن ترقص حول المجموعة بأكملها مثل فتاة صغيرة متحمسة، من ناحية أخرى، جعله ذلك سعيدًا لأنه وافق على إحضارها معهك، لأن هذا قد عنى بوضوح الكثير بالنسبة لها.
“لا أعرف” قال رئيس الكهنة، وهو يطأطئ رأسه إلى الجانب مثل طائر فضولي. “يجب ان تخبراني.”
على الأقل لم تكن أعزلة. في المرة الأولى التي دخلت فيها إلى بقعة من النباتات آكلة اللحوم، أحرقتهم جميعًا حتى تحولوا إلى رماد قبل أن يدرك أي شخص ما حدث. بغض النظر عن قلة خبرتها، كانت ساحرة قتالية محترمة.
“ليست هذه هي الطريقة التي توقعت أن تسير بها الأمور وكلانا يعرف ذلك”. قال له زوريان بحزم، لقد نظر إلى الجانب حيث كانت كيرما تتلاعب ببوصلة العرافة الجديدة التي صنعها لها زوريان. “إذا، ما رأيك؟”
في النهاية، سرعان ما وصلت المجموعة إلى وجهتها- قرية رجال سحالي صغيرة حيث من المفترض أن يجدوا حكيمًا منعزلاً يعرف “كل شيء” عن تاريخ المنطقة. في حين أن “كل شيء” قد كان بشكل شبه مؤكد مبالغة، ربما كان هناك نوع من الأساس لسمعته، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، سرعان ما وصلت المجموعة إلى وجهتها- قرية رجال سحالي صغيرة حيث من المفترض أن يجدوا حكيمًا منعزلاً يعرف “كل شيء” عن تاريخ المنطقة. في حين أن “كل شيء” قد كان بشكل شبه مؤكد مبالغة، ربما كان هناك نوع من الأساس لسمعته، صحيح؟
صحيح.
“نريدها”. قال زاك، “أنا مندهش قليلاً من سلوكك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
