الفصل 90: تغيير بالخطط (2)
285: الفصل 90: تغيير بالخطط (2)
“حسنًا، عندما تضعون جميعًا الأمر على هذا النحو، لماذا اتفقنا على العمل معها في المقام الأول؟” طلب كيرون فجأة، ملقيا يديه في الهواء في استياء.
“ها. حسنًا، لم يقل لي أي شيء كهذا”. قال ألانيك، “ربما لأنه كان يعلم أنني لن أصدق ذلك. بدلاً من ذلك، رد البدائي على مخاوفي من خلال إخباري أن الآلهة قد تركوا العديد من ‘الإجراءات الطارئة’ فيما يتعلق بالبدائيين، في حال تمكنوا من الفرار بنجاح. إذا كان لدي إيمان حقيقي بالآلهة، لقد قال، فما الضرر في تحريره؟ سيتم الوفاء بالعقد لحظة خروجه من السجن، حتى لو مات بعد ذلك مباشرة. يجب أن أؤمن بالألهة وأعمالهم، وفي هذه الحالة لم يكن هناك خطأ بأخذ الصفقة وإخراجه من سجنه ثم مشاهدته وهو يموت مباشرةً بعد ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ظل باناكسيث مختوم، فيمكن أن تستمر نفسها الأصلية في العيش بسلام إلى أجل غير مسمى”. أشارت تايفين “إنها تخاطر بالمستقبل طويل الأمد لنفسها الأصلية مقابل حياة أكثر قليلاً لنفسها.”
“هل هذه الخطط الطارئة للألهة موجودة حقًا؟” سأل زوريان. لم يسمع شيئًا عن ذلك، لكن ألانيك كان كاهنًا، لذلك…
“ربما لأنه في كل مرة ينقل فيها شخصًا ما خارج البوابة تغلق مرةً أخرى”. قال زوريان “تذكر أن الهدف الأساسي من جمع المفتاح هو أن البوابة كانت مغلقة لسبب غير مفهوم، على الرغم من أنه لم يكن من المفترض أن تكون كذلك. أخبرنا حارس العتبة ‘لقد غادر المتحكم بالفعل’. ربما يعني هذا أنه عندما جعل باناكسيث الرداء الأحمر يخرج من الحلقة الزمنية، لقد أغلقت. ربما حدث نفس الشيء الآن. حتى لو أراد باناكسيث نقل أكثر من شخص واحد، فإنه لا يستطيع”.
“لا أعرف”. اعترف ألانيك، “حتى لو كانوا، يقال أن الآلهة سجنت البدائيين لأنهم واجهوا مشكلة حقيقية في قتلهم. إذا كانت الآلهة غير قادرة على التعامل معهم شخصيًا، فأنا أشك في أن مجرد خطة طارئة يمكن أن تفعل ذلك. من الواضح أن باناكسيث لم يصدق ذلك أيضا، وإلا فلماذا يقدم هذا العرض؟ ثم دخلنا في نقاش فلسفي مطول حول ما يشكل الإيمان الحقيقي وأشياء أخرى مختلفة. أشك في أنكم تريدون حقًا معرفة ذلك. “
بعد اكتشاف ما اختبره الجميع في بوابة السيادية، غادر زاك وزوريان عقار نوفيدا وذهبا لنهب ملجأ سيلفرلايك البعدي بحثًا عن أي أدلة. بالطبع، كان زوريان ينوي تمامًا سرقة أي أسرار سحرية أو موارد بارزة وجدها هناك. منذ بما أن سيلفرلايك قد خانتهم تمامًا، لم يشعر بالسوء حيال سرقتها لحد العمى على أقل تقدير.
“ربما لاحقًا”. قال زاك، “أوريسا، قلتِ إنك تحدثتي أيضًا إلى باناكسيث عما سيفعله كا إن كان حرا؟”
“مرحبًا أيها المتحكم”، حيا الحارس.
“نعم. ماعدا ما قلته بالفعل، أعتقد أنه ألمح إلى هذه الخطط الطارئة الإلهية التي تحدث عنها ألانيك في مرحلة ما”، قالت. “ذكر أنه أثناء عملية تمزيق نفسه من قفصه، من المحتمل أن ينتهي به الأمر ‘ضعيف وبجروح خطيرة’، وأن الأمر سيستغرقه قرونًا للتعافي تمامًا. وخلال ذلك الوقت، كان سيختبئ في مكان ما وينتظر حتى يشفى تمامًا. لقد إقترح أنه ليس لدي أي سبب للاهتمام بأهدافه، لأنه بحلول الوقت الذي يكون فيه جاهزًا للتحرك، سأكون قد مت منذ وقت طويل”.
تنهد كايل قدون قول أي شيء.
بعد المزيد من النقاش، أكدوا بعض التفاصيل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة. على سبيل المثال، يبدو أنه لم يتم تقديم أي شخص بصورة شخص مات قبل بدء الحلقة الزمنية. في الواقع، لم يكلف البدائي عناء نسخ الأقارب الأحياء، إذا لم يتفاعل المتكلم المؤقت معهم ضمن حدود الحلقة الزمنية. أدى هذا إلى بعض المصداقية لادعائه أنه لم يستطيع قراءة العقول واعتمد على رؤية كل ما حدث في الحلقة الزمنية.
أه أوه…
بعد ذلك، لجأوا إلى آخر ثلاثة أشخاص تحدثوا إلى باناكسيث بأي طول حقيقي. كان كل من كزفيم و كيرون و حلم الليل قد طرحوا جميعًا أسئلة مماثلة، أرادوا معرفة تفاصيل ما ينطوي عليه العقد مع باناكسيث بالفعل. لحسن الحظ، يبدو أن هذا موضوع قد كان باناكسيث حريصًا حقًا على التحدث عنه.
“لكنها خالدة، أليس كذلك؟” احتجت تايفين. “ألا ينبغي لها أن تأخذ وجهة نظر طويلة في هذا؟ حتى لو استغرق باناكسيث عدة قرون لبدء تدمير كل شيء، فإنها ستظل على قيد الحياة في تلك المرحلة!”
“إذا فهمت ثلاثتكم بشكل صحيح، فإن العقد على النحو التالي…”. قال زوريان، “تقوم بإبرام عقد موت مع باناكسيث، تقسم أنك ستحرره في غضون شهر أو ستموت في المحاولة. ثم يأخذ روحك ويجسدها في العالم الخارجي. وهذا يعني أنه سينشئ نسخة جديدة تمامًا من جسدك في العالم الحقيقي، في بداية الشهر، يطردك فعليًا من الحلقة الزمنية. مدرج في الجسم الذي تم إنشاؤه سيكون نوع من مفتاح القتل الذي سيقتلك إذا كان باناكسيث لا يزال مسجونًا في نهاية مهرجان الصيف.”
كان عليهم العودة إلى بوابة السيادية والتحدث إلى حارس العتبة.
“نعم”، قالت حلم الليل، صوتها المنتج بطريقة سحرية واضح وسلس. “لا يهم ما إذا كنت قد بذلت قصارى جهدك أو لماذا فشلت- إذا لم يكن باناكسيث حرا بحلول نهاية الموعد النهائي، فإن ‘ختم الموت’ سينشط ويقتلك. لا أعذار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لم يكسر باناكسيث كل شيء بزيارته الصغيرة،” علق زاك، “هذا رائع. أخيرًا بعض الأخبار الجيدة.”
“وإذا تم إطلاق سراح باناكسيث في أي وقت قبل الموعد النهائي، فإن مفتاح القتل هذا سيتحول إلى لا شيء وأنت حر في فعل ما تريد؟” سأل زوريان.
كان عليهم العودة إلى بوابة السيادية والتحدث إلى حارس العتبة.
“نعم، حتى لو مات باناكسيث، فإن الجزء الخاص بنا من الاتفاقية سيكون قد انتهى”. أكد كزفيم “لقد طرحت عدة أشكال مختلفة من هذا السؤال للتأكد فقط، وكان دائمًا يجيب بنفس الطريقة. لم نكن بحاجة إلا لإخراجه، لا أكثر. لم تكن أنفسنا الأصلية جزءًا من الاتفاقية، ولن تعاني إذا فشلنا في مهمتنا”.
على أي حال، مع معالجة هذه المسألة حاليًا، وجه زاك وزوريان انتباههما نحو الشيء التالي الذي وجب القيام به في أقرب وقت ممكن.
“ربما لأن أجسادهم ليست مصنوعة من باناكسيث، لذلك لا يمكنه وضع ختم الموت عليهم”. قال كيرون، “حتى لو أراد أن يجعلهم يموتون معنا، فإنه لا يستطيع”.
بدلاً من ذلك، تجاهل الحارس سؤال زوريان تمامًا.
“ما الذي يمنعكم من قبول الصفقة ثم العمل ضد باناكسيث؟ على افتراض أنكم لا تمانعون الموت خلال شهر بالطبع”. سأل ألانيك.
“ربما لأن أجسادهم ليست مصنوعة من باناكسيث، لذلك لا يمكنه وضع ختم الموت عليهم”. قال كيرون، “حتى لو أراد أن يجعلهم يموتون معنا، فإنه لا يستطيع”.
“عندما طرحت سؤالاً على هذا المنوال، أنهى الأحمق المتغير حديثنا على الفور وأعادني إلى المجموعة”. قال كيرون، “أعتقد أنه لم يعجبه هذا السؤال حقًا. مما أمكنني قوله، فإن الإجابة هي لا شيء. لا شيء يمنعك من فعل ذلك.”
“إذا فهمت ثلاثتكم بشكل صحيح، فإن العقد على النحو التالي…”. قال زوريان، “تقوم بإبرام عقد موت مع باناكسيث، تقسم أنك ستحرره في غضون شهر أو ستموت في المحاولة. ثم يأخذ روحك ويجسدها في العالم الخارجي. وهذا يعني أنه سينشئ نسخة جديدة تمامًا من جسدك في العالم الحقيقي، في بداية الشهر، يطردك فعليًا من الحلقة الزمنية. مدرج في الجسم الذي تم إنشاؤه سيكون نوع من مفتاح القتل الذي سيقتلك إذا كان باناكسيث لا يزال مسجونًا في نهاية مهرجان الصيف.”
“إذن، هل تعتقد أن سيلفرلايك-” قال كايل بتردد.
“مرحبًا أيها المتحكم”، حيا الحارس.
أطلق كيرون ضحكة قصيرة عالية.
أه أوه…
“أيها الصبي، كن واقعيا!” قال لكايل. “هل تعتقد أن عاهرة أنانية تنظر لنفسها فقط ستوافق على التضحية بنفسها من أجلنا؟ من أجل أي شخص!؟”
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
تنهد كايل قدون قول أي شيء.
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
تموجت همهمة هادئة في جميع أنحاء المجموعة بأكملها أثناء مناقشة الموضوع فيما بينهم. استمع إليها زوريان بنصف أذن وهو ضائع في أفكاره. بصدق، الآن بعد أن سمع عن تجارب الآخرين مع باناكسيث، كان اختيارها… متوقعًا. لم يكن الأمر أنهم وثقوا بها لأنهم اعتقدوا أنها أفضل من هذا، لم يدركوا فقط أبدًا أن عقد صفقة كهذه كان خيارًا حتى. إذا كان زوريان قد علم بهذا من قبل، لكان أول من نقض مشاركتها، بغض النظر عن مدى فائدة جهودها.
“ما الذي يمنعكم من قبول الصفقة ثم العمل ضد باناكسيث؟ على افتراض أنكم لا تمانعون الموت خلال شهر بالطبع”. سأل ألانيك.
وقد كانت مفيدة جدًا جدًا. بدون أي مبالغة، كانت إحدى ركائز المجموعة التي رتكزت عليها خطتهم بالكامل. لم يكن زوريان متأكدا مما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك بدونها. بالتأكيد، بدون سيلفرلايك، كانت خطة الخروج الحالية غير قابلة للتطبيق تمامًا…
“إذا فهمت ثلاثتكم بشكل صحيح، فإن العقد على النحو التالي…”. قال زوريان، “تقوم بإبرام عقد موت مع باناكسيث، تقسم أنك ستحرره في غضون شهر أو ستموت في المحاولة. ثم يأخذ روحك ويجسدها في العالم الخارجي. وهذا يعني أنه سينشئ نسخة جديدة تمامًا من جسدك في العالم الحقيقي، في بداية الشهر، يطردك فعليًا من الحلقة الزمنية. مدرج في الجسم الذي تم إنشاؤه سيكون نوع من مفتاح القتل الذي سيقتلك إذا كان باناكسيث لا يزال مسجونًا في نهاية مهرجان الصيف.”
“يجب أن أتفق مع كيرون”. قال ألانيك بشكل مهيب، “لم تخفي سيلفرلايك مواقفها، لذا لا ينبغي أن يفاجئ هذا القرار أحدا هنا. لقد سمعتم ما قاله الجميع في هذا الاجتماع. يوفر البدائي للناس طريقة مضمونة لإنقاذ حياتهم، على عكس الاحتمالات غير المؤكدة للبقاء على قيد الحياة التي يمكننا تقدمها لها. ربما لن تهتم إذا انتهى الأمر بكل شخص في سيوريا ميت كنتيجة لإطلاق سراح باناكسيث، وقد تمر قرون قبل أن تتضح العواقب الأوسع لإطلاقه. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تمييز أي نوع من الجوائز عرضها عليها المخلوق ليغريها أكثر”.
على أي حال، مع معالجة هذه المسألة حاليًا، وجه زاك وزوريان انتباههما نحو الشيء التالي الذي وجب القيام به في أقرب وقت ممكن.
“من الواضح أنها كانت مهتمة بالفعل بالبدائيين حتى قبل الحلقة الزمنية. بما في ذلك سجن باناكسيث على وجه التحديد”. قال زوريان، “لربما قد شعرت بثقة أكبر في قدرتها على النجاح عند التعامل مع أحدهم.”
“نعم. هل سبق لكم أن لاحظتم أنها لم تصنع أي محاكيات من قبل؟ حتى عندما كان من الممكن أن تكون مفيدة للغاية؟” أشار زاك. “لا أعتقد للحظة أنها كانت غير قادرة على تعلم التعويذة. ولا أعتقد أنها ستخرب محاولاتنا للهروب من الحلقة الزمنية بعدم إنشاء المزيد من القوى العاملة الماهرة. أعتقد أنها واحدة من الأشخاص الذين لا يمكنهم إستخدامهم لأنهم سيصابون بالفزع عندما يدركون أن حياتهم كانت عابرة ويفعلون شيئًا غبيًا”.
“لكنها خالدة، أليس كذلك؟” احتجت تايفين. “ألا ينبغي لها أن تأخذ وجهة نظر طويلة في هذا؟ حتى لو استغرق باناكسيث عدة قرون لبدء تدمير كل شيء، فإنها ستظل على قيد الحياة في تلك المرحلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، لقد بدا وكأن تشائم سيلفرلايك وإرتيابها لا يعرفان حدودًا. عندما تمكنوا أخيرًا من تخريب دفاعاتها واقتحام بعدها الجيبي، وجدوا أنه قد كان محطم تمامًا. لقد تم تقليصه إلى وادي بركاني منذ لبعض الوقت قبل وصولهم، على الأرجح لأن مفتاح رجل ميت قد نشط عندما ماتت ودمر كل شيء. ترك زوريان عددًا من المحاكيات للتنقيب في الحطام بحثًا عن أي شيء ذي قيمة، لكن لم يكن لديه الكثير من الأمل في العثور على أي شيء. كان الدمار شاملاً جدا.
“عليك أن تنظري إلى الأمر من عينيها”. قال زاك، أكثر هدوءا من غضبه الأولي، وأصبح يفكر الآن بشكل أكثر عقلانية في الموقف. “ما هو البديل؟ الموت على الفور لأنه لن يمكنها الخروج من الحلقة الزمنية؟ ذلك أسوأ حتى.”
لقد افترض أنه إذا أراد أبدا أن يدمر البعد الجيبي لسيلفرلايك، فقد عرف الآن طريقة سهلة حقًا للقيام بذلك. كان عليه فقط أن يحطم حجارة المانا في الخندق أسفل ملاذها وسرعان ما سينهار المكان بأكمله من تلقاء نفسه.
“إذا ظل باناكسيث مختوم، فيمكن أن تستمر نفسها الأصلية في العيش بسلام إلى أجل غير مسمى”. أشارت تايفين “إنها تخاطر بالمستقبل طويل الأمد لنفسها الأصلية مقابل حياة أكثر قليلاً لنفسها.”
“ربما لاحقًا”. قال زاك، “أوريسا، قلتِ إنك تحدثتي أيضًا إلى باناكسيث عما سيفعله كا إن كان حرا؟”
“لا أعتقد أنها تهتم بذلك”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “سيلفرلايك تلك ليست هي”.
“نعم،” وافق زوريان. لقد استدار نحو الإنسان الضوئي العائم، يمنحه نظرة معقدة. ما هذا الشيء حقا؟ “أيها الحارس، هل ما زالت البوابة مفتوحة؟”
“نعم. هل سبق لكم أن لاحظتم أنها لم تصنع أي محاكيات من قبل؟ حتى عندما كان من الممكن أن تكون مفيدة للغاية؟” أشار زاك. “لا أعتقد للحظة أنها كانت غير قادرة على تعلم التعويذة. ولا أعتقد أنها ستخرب محاولاتنا للهروب من الحلقة الزمنية بعدم إنشاء المزيد من القوى العاملة الماهرة. أعتقد أنها واحدة من الأشخاص الذين لا يمكنهم إستخدامهم لأنهم سيصابون بالفزع عندما يدركون أن حياتهم كانت عابرة ويفعلون شيئًا غبيًا”.
عندما دخلوا بوابة السيادية، شعروا بالارتياح لرؤية شخصية حارس العتبة المألوفة تطفو أمامهم.
“حسنًا، عندما تضعون جميعًا الأمر على هذا النحو، لماذا اتفقنا على العمل معها في المقام الأول؟” طلب كيرون فجأة، ملقيا يديه في الهواء في استياء.
بعد المزيد من النقاش، أكدوا بعض التفاصيل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة. على سبيل المثال، يبدو أنه لم يتم تقديم أي شخص بصورة شخص مات قبل بدء الحلقة الزمنية. في الواقع، لم يكلف البدائي عناء نسخ الأقارب الأحياء، إذا لم يتفاعل المتكلم المؤقت معهم ضمن حدود الحلقة الزمنية. أدى هذا إلى بعض المصداقية لادعائه أنه لم يستطيع قراءة العقول واعتمد على رؤية كل ما حدث في الحلقة الزمنية.
“نعم!” أحد أصدقاء كزفيم الأكاديميين تحدث. “لقد كانت فكرة سيئة منذ البداية! من كان صاحب الفكرة الرائعة لضمها، على أي حال؟”
لقد انتظروا عدة ثوان، متسائلين لماذا استغرقت الحارس وقتًا طويلاً للإجابة على ذلك. عادة ما كان سريعًا حقًا بإجاباته، وكان ينتظر فقط من حين لآخر بينما يبحث عن شيء في الخلفية. مع مرور الثواني، أدركوا أنه لم يكن يتفقد الأمور قبل إعطائهم إجابة.
“ماذا كان البديل؟” تحدى كزفيم، يناوب نظرته بين كيرون والمتحدث الآخر. “تم إحضار سيلفرلايك إلى المجموعة لأنها كانت تمتلك مهارات حاسمة لم يمتلكها أي شخص آخر. والسبب الوحيد الذي جعلنا نصل إلى ما قد وصلنا إليه هو أننا عملنا معنا. حتى لو خانتنا في النهاية، فمن الصعب قول ما إذا كنا سنكون أفضل حالاً بدونها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد كانت مفيدة جدًا جدًا. بدون أي مبالغة، كانت إحدى ركائز المجموعة التي رتكزت عليها خطتهم بالكامل. لم يكن زوريان متأكدا مما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك بدونها. بالتأكيد، بدون سيلفرلايك، كانت خطة الخروج الحالية غير قابلة للتطبيق تمامًا…
لم يكن لدى أحد ما يقوله عن ذلك.
“نعم!” أحد أصدقاء كزفيم الأكاديميين تحدث. “لقد كانت فكرة سيئة منذ البداية! من كان صاحب الفكرة الرائعة لضمها، على أي حال؟”
“زوريان، أنت الوحيد الذي أخبر باناكسيث أي شيء متعلق بسيلفرلايك”. قال زاك “هل يمكنك إخبارنا بأي شيء آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ماعدا ما قلته بالفعل، أعتقد أنه ألمح إلى هذه الخطط الطارئة الإلهية التي تحدث عنها ألانيك في مرحلة ما”، قالت. “ذكر أنه أثناء عملية تمزيق نفسه من قفصه، من المحتمل أن ينتهي به الأمر ‘ضعيف وبجروح خطيرة’، وأن الأمر سيستغرقه قرونًا للتعافي تمامًا. وخلال ذلك الوقت، كان سيختبئ في مكان ما وينتظر حتى يشفى تمامًا. لقد إقترح أنه ليس لدي أي سبب للاهتمام بأهدافه، لأنه بحلول الوقت الذي يكون فيه جاهزًا للتحرك، سأكون قد مت منذ وقت طويل”.
“كل ما قاله هو أن شخصًا ما قد قبل عرضه بالفعل، لذا فإن إقناعي لم يعد مهمًا”. قال زوريان، لقد كان هو الوحيد الذي شعر باناكسيث بالحاجة إلى إخباره ذلك. “لم يكن لدي أي فكرة عما قد عناه بذلك في ذلك الوقت، ولكن عندما رأيت أن سيلفرلايك كانت مفقودة…”
“يجب أن أتفق مع كيرون”. قال ألانيك بشكل مهيب، “لم تخفي سيلفرلايك مواقفها، لذا لا ينبغي أن يفاجئ هذا القرار أحدا هنا. لقد سمعتم ما قاله الجميع في هذا الاجتماع. يوفر البدائي للناس طريقة مضمونة لإنقاذ حياتهم، على عكس الاحتمالات غير المؤكدة للبقاء على قيد الحياة التي يمكننا تقدمها لها. ربما لن تهتم إذا انتهى الأمر بكل شخص في سيوريا ميت كنتيجة لإطلاق سراح باناكسيث، وقد تمر قرون قبل أن تتضح العواقب الأوسع لإطلاقه. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تمييز أي نوع من الجوائز عرضها عليها المخلوق ليغريها أكثر”.
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
بدلاً من ذلك، تجاهل الحارس سؤال زوريان تمامًا.
كان على زوريان أن يعجب بروح زاك أحيانًا. حتى الآن، مع إلقاء كل خططهم في حالة من الفوضى الكاملة، كان لا يزال واثقًا من أنهم سيخرجون من هذا على قيد الحياة. كان من الجيد أن يكون لديك شخص مثل هذا، في بعض الأحيان.
“كل الحاضرين رفضنا صفقة ذلك الشيء”، أشار كيرون، غاضب قليلاً.
“بيان باناكسيث كان محيرًا بعض الشيء، لكنني أعتقد أن ذلك صحيح. لقد كان يشير إلى أن الرداء الأحمر قد أخذ عرضه أيضًا وأبرم عقدًا معه من أجل ترك الحلقة الزمنية. ومن المفترض أن هذا هو سبب قضائه الكثير من الوقت في تحسين الغزو. إعتمدت حياته على نجاحه. من المفترض، بمجرد خروجها، أن تعمل سيلفرلايك معه للتأكد من إطلاق سراح باناكسيث بأكبر قدر ممكن من السلاسة.”
كان عليهم العودة إلى بوابة السيادية والتحدث إلى حارس العتبة.
“لماذا يعني قبول سيلفرلايك عرضه أنه لا جدوى من إقناعك؟” سأل كايل. “ستظن أن باناكسيث سيريد أكبر عدد ممكن من العملاء.”
“عليك أن تنظري إلى الأمر من عينيها”. قال زاك، أكثر هدوءا من غضبه الأولي، وأصبح يفكر الآن بشكل أكثر عقلانية في الموقف. “ما هو البديل؟ الموت على الفور لأنه لن يمكنها الخروج من الحلقة الزمنية؟ ذلك أسوأ حتى.”
“ربما لأنه في كل مرة ينقل فيها شخصًا ما خارج البوابة تغلق مرةً أخرى”. قال زوريان “تذكر أن الهدف الأساسي من جمع المفتاح هو أن البوابة كانت مغلقة لسبب غير مفهوم، على الرغم من أنه لم يكن من المفترض أن تكون كذلك. أخبرنا حارس العتبة ‘لقد غادر المتحكم بالفعل’. ربما يعني هذا أنه عندما جعل باناكسيث الرداء الأحمر يخرج من الحلقة الزمنية، لقد أغلقت. ربما حدث نفس الشيء الآن. حتى لو أراد باناكسيث نقل أكثر من شخص واحد، فإنه لا يستطيع”.
لقد افترض أنه إذا أراد أبدا أن يدمر البعد الجيبي لسيلفرلايك، فقد عرف الآن طريقة سهلة حقًا للقيام بذلك. كان عليه فقط أن يحطم حجارة المانا في الخندق أسفل ملاذها وسرعان ما سينهار المكان بأكمله من تلقاء نفسه.
“ولكن لا يزال لديكم المفتاح”، أشارت إلسا.
فقط هما الإثنان سيذهبان إلى هناك هذه المرة بالطبع. بالنظر إلى أن باناكسيث تجاهل تمامًا زاك في المرة الأخيرة وأخبر زوريان أنه لن يضايقه في المستقبل، فمن المحتمل ألا يروه في هذه الزيارة. حتى لو فعلوا ذلك، كان زوريان أقل خوفًا منه الآن لأنه كان يعلم أنه لن يستطيع الوصول إلى رأسه والبدء في تعديل الأشياء. مهما كانت القيود التي كان البدائي يعمل تحتها، فمن الواضح أنها منعته من إكراه الناس على أي شيء.
“نعم لدينا”. أكد زاك.
تنهد كايل قدون قول أي شيء.
“لذا ربما يمكنكم فك البوابةً مرة أخرى”. صرحت إلسا.
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
“على الأرجح،” وافق زاك.
“يجب أن يكونوا أغبياء جدًا ليأخذوا أيًا منا إلى بوابة السيادية مرةً أخرى”. قال ألانيك بلا شفقة، “لن أفعل ذلك في مكانهم”.
“كل ما قاله هو أن شخصًا ما قد قبل عرضه بالفعل، لذا فإن إقناعي لم يعد مهمًا”. قال زوريان، لقد كان هو الوحيد الذي شعر باناكسيث بالحاجة إلى إخباره ذلك. “لم يكن لدي أي فكرة عما قد عناه بذلك في ذلك الوقت، ولكن عندما رأيت أن سيلفرلايك كانت مفقودة…”
“كل الحاضرين رفضنا صفقة ذلك الشيء”، أشار كيرون، غاضب قليلاً.
“لا أعرف”. اعترف ألانيك، “حتى لو كانوا، يقال أن الآلهة سجنت البدائيين لأنهم واجهوا مشكلة حقيقية في قتلهم. إذا كانت الآلهة غير قادرة على التعامل معهم شخصيًا، فأنا أشك في أن مجرد خطة طارئة يمكن أن تفعل ذلك. من الواضح أن باناكسيث لم يصدق ذلك أيضا، وإلا فلماذا يقدم هذا العرض؟ ثم دخلنا في نقاش فلسفي مطول حول ما يشكل الإيمان الحقيقي وأشياء أخرى مختلفة. أشك في أنكم تريدون حقًا معرفة ذلك. “
“أو ربما كنا بطيئين للغاية فقط ولقد توصلت سيلفرلايك إلى اتفاقها قبل أن تتاح لنا الفرصة لفعل الشيء نفسه”. قال كزفيم “أتفق مع ألانيك. الآن بعد أن خانتنا سيلفرلايك، أصبح الضغط على من تبقى من الناس أكبر. إنها مخاطرة لا طائل من ورائها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإذا تم إطلاق سراح باناكسيث في أي وقت قبل الموعد النهائي، فإن مفتاح القتل هذا سيتحول إلى لا شيء وأنت حر في فعل ما تريد؟” سأل زوريان.
شاهد زوريان الجدال في صمت، دون أن يعرف ماذا يقول.
“ها. حسنًا، لم يقل لي أي شيء كهذا”. قال ألانيك، “ربما لأنه كان يعلم أنني لن أصدق ذلك. بدلاً من ذلك، رد البدائي على مخاوفي من خلال إخباري أن الآلهة قد تركوا العديد من ‘الإجراءات الطارئة’ فيما يتعلق بالبدائيين، في حال تمكنوا من الفرار بنجاح. إذا كان لدي إيمان حقيقي بالآلهة، لقد قال، فما الضرر في تحريره؟ سيتم الوفاء بالعقد لحظة خروجه من السجن، حتى لو مات بعد ذلك مباشرة. يجب أن أؤمن بالألهة وأعمالهم، وفي هذه الحالة لم يكن هناك خطأ بأخذ الصفقة وإخراجه من سجنه ثم مشاهدته وهو يموت مباشرةً بعد ذلك”.
كانت هذه ستكون أمسية طويلة…
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
***
“لكنها خالدة، أليس كذلك؟” احتجت تايفين. “ألا ينبغي لها أن تأخذ وجهة نظر طويلة في هذا؟ حتى لو استغرق باناكسيث عدة قرون لبدء تدمير كل شيء، فإنها ستظل على قيد الحياة في تلك المرحلة!”
بعد اكتشاف ما اختبره الجميع في بوابة السيادية، غادر زاك وزوريان عقار نوفيدا وذهبا لنهب ملجأ سيلفرلايك البعدي بحثًا عن أي أدلة. بالطبع، كان زوريان ينوي تمامًا سرقة أي أسرار سحرية أو موارد بارزة وجدها هناك. منذ بما أن سيلفرلايك قد خانتهم تمامًا، لم يشعر بالسوء حيال سرقتها لحد العمى على أقل تقدير.
“ما الذي يمنعكم من قبول الصفقة ثم العمل ضد باناكسيث؟ على افتراض أنكم لا تمانعون الموت خلال شهر بالطبع”. سأل ألانيك.
لسوء الحظ، لقد بدا وكأن تشائم سيلفرلايك وإرتيابها لا يعرفان حدودًا. عندما تمكنوا أخيرًا من تخريب دفاعاتها واقتحام بعدها الجيبي، وجدوا أنه قد كان محطم تمامًا. لقد تم تقليصه إلى وادي بركاني منذ لبعض الوقت قبل وصولهم، على الأرجح لأن مفتاح رجل ميت قد نشط عندما ماتت ودمر كل شيء. ترك زوريان عددًا من المحاكيات للتنقيب في الحطام بحثًا عن أي شيء ذي قيمة، لكن لم يكن لديه الكثير من الأمل في العثور على أي شيء. كان الدمار شاملاً جدا.
“نعم!” أحد أصدقاء كزفيم الأكاديميين تحدث. “لقد كانت فكرة سيئة منذ البداية! من كان صاحب الفكرة الرائعة لضمها، على أي حال؟”
كانت الأشياء الوحيدة التي بقيت سليمة نسبيًا هي الترتيب الفضولي للأحجار الذي كان على ما يبدو مسؤولاً عن تشغيل بعدها الجيبي. لقد تساءل منذ فترة طويلة كيف كانت تفعل ذلك، لأن الموقع نفسه لم يمكن أن يدعم سحر الأبعاد الذي كانت تستخدمه لعزله عن بقية العالم. الآن لقد عرف. كان لكل من أحجار الرابط الثقيلة، والتي تم بناؤها مباشرة في جدران مخبأها لإخفائها بشكل أفضل، نظير مطابق في أعماق العالم السفلي أسفل قاعدتها. لقد سحبت الأحجار بالعالم السفلي المانا المحيطة من الخندق وأرسلتها مباشرةً إلى مخبأ سيلفرلايك عبر الأحجار المرتبطة في البُعد الجيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد كانت مفيدة جدًا جدًا. بدون أي مبالغة، كانت إحدى ركائز المجموعة التي رتكزت عليها خطتهم بالكامل. لم يكن زوريان متأكدا مما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك بدونها. بالتأكيد، بدون سيلفرلايك، كانت خطة الخروج الحالية غير قابلة للتطبيق تمامًا…
لقد افترض أنه إذا أراد أبدا أن يدمر البعد الجيبي لسيلفرلايك، فقد عرف الآن طريقة سهلة حقًا للقيام بذلك. كان عليه فقط أن يحطم حجارة المانا في الخندق أسفل ملاذها وسرعان ما سينهار المكان بأكمله من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل تعتقد أن سيلفرلايك-” قال كايل بتردد.
على أي حال، مع معالجة هذه المسألة حاليًا، وجه زاك وزوريان انتباههما نحو الشيء التالي الذي وجب القيام به في أقرب وقت ممكن.
“إذا فهمت ثلاثتكم بشكل صحيح، فإن العقد على النحو التالي…”. قال زوريان، “تقوم بإبرام عقد موت مع باناكسيث، تقسم أنك ستحرره في غضون شهر أو ستموت في المحاولة. ثم يأخذ روحك ويجسدها في العالم الخارجي. وهذا يعني أنه سينشئ نسخة جديدة تمامًا من جسدك في العالم الحقيقي، في بداية الشهر، يطردك فعليًا من الحلقة الزمنية. مدرج في الجسم الذي تم إنشاؤه سيكون نوع من مفتاح القتل الذي سيقتلك إذا كان باناكسيث لا يزال مسجونًا في نهاية مهرجان الصيف.”
كان عليهم العودة إلى بوابة السيادية والتحدث إلى حارس العتبة.
أه أوه…
كان هناك خطر في القيام بذلك بالطبع. ومع ذلك، كان لا بد من القيام به. كان عليهم تأكيد شكوكهم. أولاً، كان عليهم معرفة ما إذا كان الحارس سيظل موجودًا على الإطلاق عند عودتهم، لأنه فقد عندما غادروا بوابة السيادية لآخر مرة. ثانيًا، كان عليهم معرفة ما إذا كانت البوابة قد أغلقت حقا لمرة أخرى كما كانوا يشتبهون. إذا كان الأمر كذلك، فسيتم تأكيد الكثير من تكهناتهم.
“إذا فهمت ثلاثتكم بشكل صحيح، فإن العقد على النحو التالي…”. قال زوريان، “تقوم بإبرام عقد موت مع باناكسيث، تقسم أنك ستحرره في غضون شهر أو ستموت في المحاولة. ثم يأخذ روحك ويجسدها في العالم الخارجي. وهذا يعني أنه سينشئ نسخة جديدة تمامًا من جسدك في العالم الحقيقي، في بداية الشهر، يطردك فعليًا من الحلقة الزمنية. مدرج في الجسم الذي تم إنشاؤه سيكون نوع من مفتاح القتل الذي سيقتلك إذا كان باناكسيث لا يزال مسجونًا في نهاية مهرجان الصيف.”
أخيرًا، كان عليهم معرفة ما إذا كان بإمكان الحارس إلقاء بعض الضوء على ما حدث خلال زيارتهم الأخيرة. في حين أنه لم يكن يبدو أكثر من دمية آلية في الماضي، فمن الواضح أنه كان هناك شيء أكثر تعقيدًا يحدث فيما يتعلق بذلك الشيء.
لقد افترض أنه إذا أراد أبدا أن يدمر البعد الجيبي لسيلفرلايك، فقد عرف الآن طريقة سهلة حقًا للقيام بذلك. كان عليه فقط أن يحطم حجارة المانا في الخندق أسفل ملاذها وسرعان ما سينهار المكان بأكمله من تلقاء نفسه.
فقط هما الإثنان سيذهبان إلى هناك هذه المرة بالطبع. بالنظر إلى أن باناكسيث تجاهل تمامًا زاك في المرة الأخيرة وأخبر زوريان أنه لن يضايقه في المستقبل، فمن المحتمل ألا يروه في هذه الزيارة. حتى لو فعلوا ذلك، كان زوريان أقل خوفًا منه الآن لأنه كان يعلم أنه لن يستطيع الوصول إلى رأسه والبدء في تعديل الأشياء. مهما كانت القيود التي كان البدائي يعمل تحتها، فمن الواضح أنها منعته من إكراه الناس على أي شيء.
“مرحبًا أيها المتحكم”، حيا الحارس.
عندما دخلوا بوابة السيادية، شعروا بالارتياح لرؤية شخصية حارس العتبة المألوفة تطفو أمامهم.
“ربما لاحقًا”. قال زاك، “أوريسا، قلتِ إنك تحدثتي أيضًا إلى باناكسيث عما سيفعله كا إن كان حرا؟”
“مرحبًا أيها المتحكم”، حيا الحارس.
“عندما طرحت سؤالاً على هذا المنوال، أنهى الأحمق المتغير حديثنا على الفور وأعادني إلى المجموعة”. قال كيرون، “أعتقد أنه لم يعجبه هذا السؤال حقًا. مما أمكنني قوله، فإن الإجابة هي لا شيء. لا شيء يمنعك من فعل ذلك.”
“إذن لم يكسر باناكسيث كل شيء بزيارته الصغيرة،” علق زاك، “هذا رائع. أخيرًا بعض الأخبار الجيدة.”
“على الأرجح،” وافق زاك.
“نعم،” وافق زوريان. لقد استدار نحو الإنسان الضوئي العائم، يمنحه نظرة معقدة. ما هذا الشيء حقا؟ “أيها الحارس، هل ما زالت البوابة مفتوحة؟”
“نعم. هل سبق لكم أن لاحظتم أنها لم تصنع أي محاكيات من قبل؟ حتى عندما كان من الممكن أن تكون مفيدة للغاية؟” أشار زاك. “لا أعتقد للحظة أنها كانت غير قادرة على تعلم التعويذة. ولا أعتقد أنها ستخرب محاولاتنا للهروب من الحلقة الزمنية بعدم إنشاء المزيد من القوى العاملة الماهرة. أعتقد أنها واحدة من الأشخاص الذين لا يمكنهم إستخدامهم لأنهم سيصابون بالفزع عندما يدركون أن حياتهم كانت عابرة ويفعلون شيئًا غبيًا”.
لقد انتظروا عدة ثوان، متسائلين لماذا استغرقت الحارس وقتًا طويلاً للإجابة على ذلك. عادة ما كان سريعًا حقًا بإجاباته، وكان ينتظر فقط من حين لآخر بينما يبحث عن شيء في الخلفية. مع مرور الثواني، أدركوا أنه لم يكن يتفقد الأمور قبل إعطائهم إجابة.
بعد المزيد من النقاش، أكدوا بعض التفاصيل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة. على سبيل المثال، يبدو أنه لم يتم تقديم أي شخص بصورة شخص مات قبل بدء الحلقة الزمنية. في الواقع، لم يكلف البدائي عناء نسخ الأقارب الأحياء، إذا لم يتفاعل المتكلم المؤقت معهم ضمن حدود الحلقة الزمنية. أدى هذا إلى بعض المصداقية لادعائه أنه لم يستطيع قراءة العقول واعتمد على رؤية كل ما حدث في الحلقة الزمنية.
بدلاً من ذلك، تجاهل الحارس سؤال زوريان تمامًا.
“زوريان، أنت الوحيد الذي أخبر باناكسيث أي شيء متعلق بسيلفرلايك”. قال زاك “هل يمكنك إخبارنا بأي شيء آخر؟”
أه أوه…
بدلاً من ذلك، تجاهل الحارس سؤال زوريان تمامًا.
“أيها الحارس! هل ما زالت البوابة مفتوحة؟” قال زاك مكررا سؤال زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كان البديل؟” تحدى كزفيم، يناوب نظرته بين كيرون والمتحدث الآخر. “تم إحضار سيلفرلايك إلى المجموعة لأنها كانت تمتلك مهارات حاسمة لم يمتلكها أي شخص آخر. والسبب الوحيد الذي جعلنا نصل إلى ما قد وصلنا إليه هو أننا عملنا معنا. حتى لو خانتنا في النهاية، فمن الصعب قول ما إذا كنا سنكون أفضل حالاً بدونها”.
“لا، أيها المتحكم. البوابة مغلقة”. أجاب الحارس على الفور.
أخيرًا، كان عليهم معرفة ما إذا كان بإمكان الحارس إلقاء بعض الضوء على ما حدث خلال زيارتهم الأخيرة. في حين أنه لم يكن يبدو أكثر من دمية آلية في الماضي، فمن الواضح أنه كان هناك شيء أكثر تعقيدًا يحدث فيما يتعلق بذلك الشيء.
شارك زاك وزوريان نظرة معقدة مع بعضهما البعض. من ناحية، أكدوا للتو تكهناتهم حول ما حدث. كان هذا جيدا. لقد عنى هذا أنهم كانوا على الطريق الصحيح. على الجانب الآخر…
“نعم”. قال زاك مطقطقا لسانه، “لا تحتاج إلى عبقري لمعرفة ما حدث. لذا، ماذا الآن؟ الآن لدينا اثنين من المعيدين المعادين للتعامل معهم ما إن نخرج من الحلقة الزمنية؟”
شارك زاك وزوريان نظرة معقدة مع بعضهما البعض. من ناحية، أكدوا للتو تكهناتهم حول ما حدث. كان هذا جيدا. لقد عنى هذا أنهم كانوا على الطريق الصحيح. على الجانب الآخر…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات