الفصل 93: مأوى في العاصفة (1)
296: الفصل 93: مأوى في العاصفة (1)
“متى، إن لم يكن الآن؟” اختلف المحاكى. “حتى لو تمكنا من حل كل شيء وإنقاذ المدينة، فلا بد أن تكون العواقب هائلة. حتى الغزو الفاشل سيجعل والدينا ينظرون إلى سيوريا على أنه مكان خطر لا يوصف. هل تعتقد أنهم سيسمحون لها بالعيش في المدينة بعد ذلك؟ حتى لبضعة أيام؟ هيا. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكننا فيها بشكل معقول أن نأخذ كيريل إلى سيوريا دون اختطافها حرفيًا”.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون غبيًا جدًا، رثى زوريان. لقد عرف أن محاكياته قد كانت لتكون أكثر تسرعا وعفوية نفسه. لقد بدا وكأنها سمة متأصلة في كل نسخة من نسخه، بغض النظر عن مدى دقة صنعها أو مدى ارتباطها به. قد يكونون مثله كثيرًا، لكنهم لم يكونوا هو. في اللحظة التي أدركوا فيها أنهم مجرد محاكيات لن تعيش إلا لساعات أو أيام قليلة، فإن منظورهم للعواقب طويلة المدى سينحرف بمهارة مقارنة بمنظوره. فبعد كل شيء، لن يكون عليهم على الأرجح التعامل مع تلك عندما يحين الوقت أخيرًا.
“انس الأمر”. تنهدت نسخته “أنا فقط… لن أفعل ذلك، حسنًا؟ لقد قلت ذلك بالفعل. ما حدث قد حدث. لن أستدير وأقول لها أن كل ذلك كان خطأ وأنني غيرت رأيي. سيقتلها. إذا كنت تعتقد أن هذا خطأ فادح، تعال وافعل ذلك بنفسك. اذهب وأخبرها أن رحلة أحلامها قد ألغيت، أتحداك.”
كان يعلم أيضًا أن إعطاء المحاكيات مهام مزعجة أو مملة لديه فرصة جيدة للعودة لدغه في المؤخرة. لم تمانع محاكياته أن تموت من أجله، لكنهم لم يخشوا على الإطلاق مضايقته. في الواقع، لقد بدا وكأنهم غالبًا ما يستمتعون بالفكرة.
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
تساءل زوريان كان الذي قاله عنه كون محاكياته تتصرف بهذه الطريقة، لكن تلك كانت فكرة لوقت آخر. كانت النقطة أنه، على الرغم من معرفة كل ذلك، فقد ترك محاكاته مسؤولة عن تحطيم آمال كيريل في الذهاب إلى سيوريا. كان يجب أن يعرف أن هذه ستكون مشكلة، لكنه اعتقد أنها ستكون مسألة بسيطة في رفض عرض أمه بينما تظل كيريل هادئة على الهامش. كان هذا، بعد كل شيء، ما حدث عادة عندما لم يرغب زوريان في جلب كيريل معه. كل ما كان على المحاكاة القيام به هو إعادة خطواته ويكون في طريق فرح! وبدلاً من ذلك، شعرت نسخته بالملل وسعى بنشاط للذهاب إلى كيريل للتسكع معها، وإهدار المانا الثمينة على الترفيه التافه، ثم أصبحت عاطفي عندما حان الوقت لتوديعها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحاكى غير اعتذاري تمامًا حيال ذلك أيضًا.
أررغه. تمامًا كما توقع المحاكى المخالف، كان زوريان غاضبًا. لقد كان قرارًا غبيًا وقصير النظر! نعم، إن إرسالها إلى كوث مع والديهم سيكون بمثابة خيبة أمل كبيرة لها، لكنها على الأقل ستكون بعيدة عن الخطر! كان ذلك أكثر أهمية من جعلها سعيدة للحظات!
لقد تنهد داخليا. على الرغم من كل نعمها، لقد كان يشعر أحيانًا بالقلق من أن الحلقة الزمنية قد أضرت بتفكيره. لأكثر من عقد من الزمان، كان أي شيء لم يحل نفسه في غضون شهر غير ذي صلة إلى حد كبير. لقد فكر في المستقبل كثيرًا، لكن هذا كان نظريًا للغاية وغالبًا ما كان موجهًا إلى المستقبل البعيد بدلاً من شيء بعد بضعة أشهر فقط.
كان المحاكى غير اعتذاري تمامًا حيال ذلك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أنهى المحاكى اتصالهم، مما أشار إلى أنه قد إعتبر المحادثة منتهية.
“ما حدث قد حدث”. أخبرته نسخته عبر رابطهم التخاطري “لقد أعطيتها بالفعل كلمتي، سآخذها معي. إذا كانت لديك مشكلة في ذلك، يمكنك القدوم إلى هنا وإبلاغها شخصيًا أنك غيرت رأيك ولن تأخذها معك بعد كل شيء…”
“أنا بخير”. أكد لها “فقط… أفكر في بعض الأشياء. لا شيء مهم.”
“أيها الوغد!” غضب زوريان عليه. “يجب أن أبددك بسبب ذلك!”
كان المحاكى الذي أخذ مكانه يراقب التبادل بأكمله من خلال حواسه. لم تعلق نسخته على أفعاله بأي شكل من الأشكال، لكن زوريان شعر بتسلية المحاكاة في كيفية تحول الأمور.
“من شأن ذلك أن يترك كيريل وبقية أفراد العائلة بلا حماية تمامًا حتى ترسل بديلاً”. أشار المحاكى “علاوة على ذلك، هل تعتقد حقًا أنني مهتم بذلك؟ منذ اللحظة الأولى، كنت أعرف أن وقتي كان قصير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوة على ذلك،” تابعت نسخته، من خلال إحضار كيريل معًا، لدينا عذر شرعي لاستئجار غرفة في مكان إيمايا. سيكون كايل أكثر استعدادًا للثقة بنا إذا جئنا مع كيريل. وليس الأمر كما لو أنه ليس لدينا خطة لإخلاء- “
للأسف صحيح. نظرًا لأن المحاكيات كانت على استعداد للموت والتضحية بأنفسهم من أجله، فإن فكرة الموت لم تزعجهم كثيرًا. وبالتالي، فإن التهديد بإلغائها كان غير فعال إلى حد كبير.
كان يعلم أيضًا أن إعطاء المحاكيات مهام مزعجة أو مملة لديه فرصة جيدة للعودة لدغه في المؤخرة. لم تمانع محاكياته أن تموت من أجله، لكنهم لم يخشوا على الإطلاق مضايقته. في الواقع، لقد بدا وكأنهم غالبًا ما يستمتعون بالفكرة.
“أنا فقط لا أفهم لماذا فعلت ذلك”. اشتكى زوريان “كان من الممكن أن نأخذ كيريل إلى سيوريا في غضون شهر أو شهرين فقط، بمجرد أن يتم حل الوضع برمته على وعودتها من كوث. ليست هناك حاجة لأخذها إلى هناك الآن، عندما يكون الوضع في أخطر حالاته!”
“أوه، تعرفني؟” سألت في مفاجأة خفيفة، وهي تدخل المنزل.
“متى، إن لم يكن الآن؟” اختلف المحاكى. “حتى لو تمكنا من حل كل شيء وإنقاذ المدينة، فلا بد أن تكون العواقب هائلة. حتى الغزو الفاشل سيجعل والدينا ينظرون إلى سيوريا على أنه مكان خطر لا يوصف. هل تعتقد أنهم سيسمحون لها بالعيش في المدينة بعد ذلك؟ حتى لبضعة أيام؟ هيا. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكننا فيها بشكل معقول أن نأخذ كيريل إلى سيوريا دون اختطافها حرفيًا”.
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
عبس زوريان. لم يفكر في ذلك حقًا. كان صحيحًا أنه بغض النظر عن كيفية حل الموقف مع الغزو، كان من المحتم أن تتعقد الأمور. بالإضافة إلى ذلك، بعد أن فكر في الأمر قليلاً، كان على كيريل العودة إلى المدرسة في وقت ما قريبًا. لم يكن الأمر كما لو أنه قد سيكون بإمكانها زيارة مدينة مختلفة لعدة أسابيع في ذلك الوقت. بالتفكير في الأمر، ربما كان هذا هو السبب في أنها كانت متحمسة للغاية للقيام بهذه الرحلة معه الآن. كانت تعلم أن هذه كانت إحدى فرصها الأخيرة لتجربة شيء كهذا في المستقبل القريب…
لقد تنهد داخليا. على الرغم من كل نعمها، لقد كان يشعر أحيانًا بالقلق من أن الحلقة الزمنية قد أضرت بتفكيره. لأكثر من عقد من الزمان، كان أي شيء لم يحل نفسه في غضون شهر غير ذي صلة إلى حد كبير. لقد فكر في المستقبل كثيرًا، لكن هذا كان نظريًا للغاية وغالبًا ما كان موجهًا إلى المستقبل البعيد بدلاً من شيء بعد بضعة أشهر فقط.
لقد تنهد داخليا. على الرغم من كل نعمها، لقد كان يشعر أحيانًا بالقلق من أن الحلقة الزمنية قد أضرت بتفكيره. لأكثر من عقد من الزمان، كان أي شيء لم يحل نفسه في غضون شهر غير ذي صلة إلى حد كبير. لقد فكر في المستقبل كثيرًا، لكن هذا كان نظريًا للغاية وغالبًا ما كان موجهًا إلى المستقبل البعيد بدلاً من شيء بعد بضعة أشهر فقط.
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
مع ذلك. حتى مع وضع كل ذلك في الاعتبار، فإن إحضار كيريل إلى مركز اشتباكهم مع الرداء الأحمر و سيلفرلايك كان ببساطة فكرة رهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لم يحدث شيء حقيقي حتى طرقت إلسا بابهم، تمامًا كما فعلت دائمًا في بداية الشهر، وتطوع زوريان للتحقق من ذلك.
“علاوة على ذلك،” تابعت نسخته، من خلال إحضار كيريل معًا، لدينا عذر شرعي لاستئجار غرفة في مكان إيمايا. سيكون كايل أكثر استعدادًا للثقة بنا إذا جئنا مع كيريل. وليس الأمر كما لو أنه ليس لدينا خطة لإخلاء- “
“أنا بخير”. أكد لها “فقط… أفكر في بعض الأشياء. لا شيء مهم.”
“هذه مجرد أعذار فكرت فيها بعد ذلك لتبرير قرارك”. قال له زوريان.
“زوريان كازينسكي؟” لقد سألت.
“حسنًا… نعم”، اعترف المحاكى بعد توقف قصير. “نعم، أنا أعترف بذلك. انها لا تزال صحيح، رغم ذلك، وأنا لا أريد أن أعود في كلمتي. كلمتنا. لقد وعدت أننا لن ننساها بمجرد أن نكون هنا في العالم الحقيقي. الآن تريد فقط وضعها على متن سفينة إلى كوث وإخراجها من عقلك أثناء قيامك بأشياءك؟”
وهكذا، بعد وقت قصير من جداله مع المحاكاة، وجد زوريان نفسه مرة أخرى في سيرين. لقد أخبر المحاكاة أن يجعل نفسه يطير لبعض الوقت ثم تولى مكانه بسلاسة.
“هذه ‘الأشياء’ هي مسألة حياة أو موت وإخراجها من الخطر لا يعني ببساطة أنني سأنسى أمرها بعد ذلك!” قطع زوريان. “أريد فقط لها أن تكون آمنة. إنها هدف رئيسي وأنا مشغول قليلا فقط في الوقت الحالي. انها ليست المرة لهذا!”
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
“انس الأمر”. تنهدت نسخته “أنا فقط… لن أفعل ذلك، حسنًا؟ لقد قلت ذلك بالفعل. ما حدث قد حدث. لن أستدير وأقول لها أن كل ذلك كان خطأ وأنني غيرت رأيي. سيقتلها. إذا كنت تعتقد أن هذا خطأ فادح، تعال وافعل ذلك بنفسك. اذهب وأخبرها أن رحلة أحلامها قد ألغيت، أتحداك.”
“لماذا تحدق بي هكذا؟” سألته كيريل بارتياب، تضيق عينيها تجاهه. “أنت… أنت لا تفكر في التراجع عن كلمتك، أليس كذلك؟”
ثم أنهى المحاكى اتصالهم، مما أشار إلى أنه قد إعتبر المحادثة منتهية.
“متى، إن لم يكن الآن؟” اختلف المحاكى. “حتى لو تمكنا من حل كل شيء وإنقاذ المدينة، فلا بد أن تكون العواقب هائلة. حتى الغزو الفاشل سيجعل والدينا ينظرون إلى سيوريا على أنه مكان خطر لا يوصف. هل تعتقد أنهم سيسمحون لها بالعيش في المدينة بعد ذلك؟ حتى لبضعة أيام؟ هيا. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكننا فيها بشكل معقول أن نأخذ كيريل إلى سيوريا دون اختطافها حرفيًا”.
بعد أخذ عدة أنفاس عميقة والتهدئة بعض الشيء، قرر زوريان أن المحاكى كان محق في شيء واحد: يجب بالتأكيد أن يتعامل مع هذه المشكلة شخصيًا. كما أشار في رثائه السابق، كان من الغباء تعيين مهمة مثل هذه لمحاكاة من البداية، وكان هو الوحيد القادر على إصلاح ذلك حقًا. أو على الأقل وقف المشكلة من أن تزداد سوءًا.
صحيح. لم يكن يريد أن يضيع المانا وكان لديه مهمة فيما بعد.
علاوة على ذلك، لم تكن هناك حاجة له للبقاء في سيوريا في الوقت الحالي. في السابق، كان يشعر بالقلق من أن محاكاته سوف تتلاشى في القتال وأنه سيحتاج إلى استبدالها باستمرار… لكن هذا لم يكن مصدر قلق كبير الآن. تم وضع أول محاكياته الغولمية في الخدمة الآن، واستبدلت اثنين من المحاكيات الإكتوبلازمية بمجموعة أكثر كفاءة للمانا ومرونة. كان من الصعب للغاية تحييد محاكيات الغولم- حتى ثقب الصدر أو تفجير أحد الأطراف لن يكون كافيًا لإسقاطها إلى الأبد. يجب أن تسمح هذه المرونة الشديدة، في حد ذاتها، لنسخه بالتصادم مع الغزاة ومحاكيات الرداء الأحمر دون خوف.
“هذه مجرد أعذار فكرت فيها بعد ذلك لتبرير قرارك”. قال له زوريان.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن قادرًا حقًا على بدء أي شيء كبير بينما كان زاك لا يزال عاجزًا وضعيفًا. كان أخذ بعض الوقت لمعرفة ما يجب فعله حيال أسرته وأصدقائه… ممكنًا.
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
وهكذا، بعد وقت قصير من جداله مع المحاكاة، وجد زوريان نفسه مرة أخرى في سيرين. لقد أخبر المحاكاة أن يجعل نفسه يطير لبعض الوقت ثم تولى مكانه بسلاسة.
لقد كان غريباً ومؤلماً أكثر من قليلا أن يرى زوريان إلسا هكذا. لقد عمل معها لمدة عام تقريبًا، وكانت واحدة من الأشخاص الذين كان قريبًا منهم نسبيًا. الآن وقد ماتت إلسا، لم يكن لدى الجديدة أي فكرة عن هويته.
حسنًا، بسلاسة في الغالب.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون غبيًا جدًا، رثى زوريان. لقد عرف أن محاكياته قد كانت لتكون أكثر تسرعا وعفوية نفسه. لقد بدا وكأنها سمة متأصلة في كل نسخة من نسخه، بغض النظر عن مدى دقة صنعها أو مدى ارتباطها به. قد يكونون مثله كثيرًا، لكنهم لم يكونوا هو. في اللحظة التي أدركوا فيها أنهم مجرد محاكيات لن تعيش إلا لساعات أو أيام قليلة، فإن منظورهم للعواقب طويلة المدى سينحرف بمهارة مقارنة بمنظوره. فبعد كل شيء، لن يكون عليهم على الأرجح التعامل مع تلك عندما يحين الوقت أخيرًا.
“لماذا تحدق بي هكذا؟” سألته كيريل بارتياب، تضيق عينيها تجاهه. “أنت… أنت لا تفكر في التراجع عن كلمتك، أليس كذلك؟”
“حسنًا… نعم”، اعترف المحاكى بعد توقف قصير. “نعم، أنا أعترف بذلك. انها لا تزال صحيح، رغم ذلك، وأنا لا أريد أن أعود في كلمتي. كلمتنا. لقد وعدت أننا لن ننساها بمجرد أن نكون هنا في العالم الحقيقي. الآن تريد فقط وضعها على متن سفينة إلى كوث وإخراجها من عقلك أثناء قيامك بأشياءك؟”
لم تكن تشعر بالذعر، بل كانت أكثر غضبًا من الفكرة. وضعت يديها على وركيها وعبست عليه بطريقة ربما كان من المفترض أن تبدو غاضبة لكنها بدت وكأنها تعاني من اضطراب في المعدة أو شيء من هذا القبيل.
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
“لا استرجاع!” قالت وهي تشير بإصبعها إليه. “أمي تقول أن هذا غير مسموح به! قلت أنك ستأخذني معك، وأنا ذاهبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم لماذا فعلت ذلك”. اشتكى زوريان “كان من الممكن أن نأخذ كيريل إلى سيوريا في غضون شهر أو شهرين فقط، بمجرد أن يتم حل الوضع برمته على وعودتها من كوث. ليست هناك حاجة لأخذها إلى هناك الآن، عندما يكون الوضع في أخطر حالاته!”
طقطق زوريان لسانه في نفور. كل ما فعله هو التحديق فيها قليلاً، وبدأت على الفور تقفز إلى هذا الاستنتاج المحدد… كم هي حاكمة. بغض النظر عن أنها كانت على صواب هنا، هل كانت نفسه القديمة سيئة للغاية لدرجة أن هذا كان أول استنتاج شرعي توصلت إليه؟
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
…حسنًا، نعم، يمكنه أن يرى منطقها نوعًا ما هنا.
تساءل زوريان كان الذي قاله عنه كون محاكياته تتصرف بهذه الطريقة، لكن تلك كانت فكرة لوقت آخر. كانت النقطة أنه، على الرغم من معرفة كل ذلك، فقد ترك محاكاته مسؤولة عن تحطيم آمال كيريل في الذهاب إلى سيوريا. كان يجب أن يعرف أن هذه ستكون مشكلة، لكنه اعتقد أنها ستكون مسألة بسيطة في رفض عرض أمه بينما تظل كيريل هادئة على الهامش. كان هذا، بعد كل شيء، ما حدث عادة عندما لم يرغب زوريان في جلب كيريل معه. كل ما كان على المحاكاة القيام به هو إعادة خطواته ويكون في طريق فرح! وبدلاً من ذلك، شعرت نسخته بالملل وسعى بنشاط للذهاب إلى كيريل للتسكع معها، وإهدار المانا الثمينة على الترفيه التافه، ثم أصبحت عاطفي عندما حان الوقت لتوديعها…
“لم أقل شيئًا عن عدم أخذك”. قال زوريان ببطء.
“هذه ‘الأشياء’ هي مسألة حياة أو موت وإخراجها من الخطر لا يعني ببساطة أنني سأنسى أمرها بعد ذلك!” قطع زوريان. “أريد فقط لها أن تكون آمنة. إنها هدف رئيسي وأنا مشغول قليلا فقط في الوقت الحالي. انها ليست المرة لهذا!”
“إذا ماذا؟” سألت بفضول.
“خطأ، نعم، سأفعل- أعني، أنا متأكدة من أنهم سيحضرون إلى غرفتك بحلول الوقت الذي أنتهي فيه من حزم الأمتعة”، تخبطت كيريل، تنهي بيانها بضحكة متوترة.
“أفتقد بعض كتبي المدرسية”. قال لها زوريان “سأكون ممتنا لو أعادهم من أخذهم إلي قبل أن نغادر المنزل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرر، نوعًا ما”. قال زوريان “شخص ما قد أشارك إلي. أنت مدرسة من الأكاديمية، أليس كذلك؟”
“خطأ، نعم، سأفعل- أعني، أنا متأكدة من أنهم سيحضرون إلى غرفتك بحلول الوقت الذي أنتهي فيه من حزم الأمتعة”، تخبطت كيريل، تنهي بيانها بضحكة متوترة.
بعد أخذ عدة أنفاس عميقة والتهدئة بعض الشيء، قرر زوريان أن المحاكى كان محق في شيء واحد: يجب بالتأكيد أن يتعامل مع هذه المشكلة شخصيًا. كما أشار في رثائه السابق، كان من الغباء تعيين مهمة مثل هذه لمحاكاة من البداية، وكان هو الوحيد القادر على إصلاح ذلك حقًا. أو على الأقل وقف المشكلة من أن تزداد سوءًا.
ثم أعطته نظرة أخيرة مرزابة قبل أن تهرب للطابق العلوي لإنهاء حزمها.
بالتأكيد، لقد وجد إلسا تنتظره خلف الباب. بعد نظرة ثاقبة، عدلت نظارتها وخمنت هويته.
كان المحاكى الذي أخذ مكانه يراقب التبادل بأكمله من خلال حواسه. لم تعلق نسخته على أفعاله بأي شكل من الأشكال، لكن زوريان شعر بتسلية المحاكاة في كيفية تحول الأمور.
أعطته ابتسامة صغيرة، وأعادها زوريان بشكل محرج.
“اخرس، أيها الأحمق”. همس زوريان بصوت خافت “هذا كله خطأك، على أي حال.”
“لماذا تحدق بي هكذا؟” سألته كيريل بارتياب، تضيق عينيها تجاهه. “أنت… أنت لا تفكر في التراجع عن كلمتك، أليس كذلك؟”
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم لماذا فعلت ذلك”. اشتكى زوريان “كان من الممكن أن نأخذ كيريل إلى سيوريا في غضون شهر أو شهرين فقط، بمجرد أن يتم حل الوضع برمته على وعودتها من كوث. ليست هناك حاجة لأخذها إلى هناك الآن، عندما يكون الوضع في أخطر حالاته!”
صحيح. لم يكن يريد أن يضيع المانا وكان لديه مهمة فيما بعد.
“أيها الوغد!” غضب زوريان عليه. “يجب أن أبددك بسبب ذلك!”
على أي حال، لم يحدث شيء حقيقي حتى طرقت إلسا بابهم، تمامًا كما فعلت دائمًا في بداية الشهر، وتطوع زوريان للتحقق من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر نقاشهم بطريقة يمكن التنبؤ بها للغاية. بمجرد أن علمت أنه كان سيأخذ كيريل معه إلى سيوريا، طرحت إمكانية استئجار غرفة في منزل إيمايا، وهو ما قبله زوريان. أخبرته أيضًا أنه لن يتمكن من اختيار مرشده كما كان من المفترض أن يفعل، وأنه تم تعيينه ببساطة لكزفيم شياو بدلاً من ذلك. تظاهر زوريان بأنه لم يعرف شيئًا عن الرجل وتظاهرت إلسا أنه مجرد مدرس عادي، وإن كان متطلبًا قليلاً. كما اختار اختياراته. لقد كانوا نفس تلك التي اختارها في المرة الأولى التي فعل فيها كل هذا، إلا أنه هذه المرة استغرقت العملية بأكملها أقل من دقيقة، لأنه أخبر إلسا ببساطة باختياراته في اللحظة التي طرحت فيها الموضوع.
بالتأكيد، لقد وجد إلسا تنتظره خلف الباب. بعد نظرة ثاقبة، عدلت نظارتها وخمنت هويته.
لم تكن تشعر بالذعر، بل كانت أكثر غضبًا من الفكرة. وضعت يديها على وركيها وعبست عليه بطريقة ربما كان من المفترض أن تبدو غاضبة لكنها بدت وكأنها تعاني من اضطراب في المعدة أو شيء من هذا القبيل.
“زوريان كازينسكي؟” لقد سألت.
“أيها الوغد!” غضب زوريان عليه. “يجب أن أبددك بسبب ذلك!”
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لم يحدث شيء حقيقي حتى طرقت إلسا بابهم، تمامًا كما فعلت دائمًا في بداية الشهر، وتطوع زوريان للتحقق من ذلك.
“أوه، تعرفني؟” سألت في مفاجأة خفيفة، وهي تدخل المنزل.
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
“أرر، نوعًا ما”. قال زوريان “شخص ما قد أشارك إلي. أنت مدرسة من الأكاديمية، أليس كذلك؟”
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن قادرًا حقًا على بدء أي شيء كبير بينما كان زاك لا يزال عاجزًا وضعيفًا. كان أخذ بعض الوقت لمعرفة ما يجب فعله حيال أسرته وأصدقائه… ممكنًا.
“ذلك صحيح”. قالت إلسا “لم أكن أعرف أنني مشهورة لتلك الدرجة. آمل أن تكون قد سمعت أشياء لطيفة عني فقط، نعم؟”
“أفتقد بعض كتبي المدرسية”. قال لها زوريان “سأكون ممتنا لو أعادهم من أخذهم إلي قبل أن نغادر المنزل”.
أعطته ابتسامة صغيرة، وأعادها زوريان بشكل محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشيء نفسه ينطبق على ألانيك و تايفين و كايل و كزفيم وغيرهم الكثير. كانوا على قيد الحياة مرةً أخرى، لكنهم لم يكونوا الأشخاص اللذين قضى كل تلك الأشهر في العمل معهم. كان بإمكانه إعادة بناء تلك العلاقات، ولكن بدون الهدف المشترك المتمثل في الهروب من الحلقة الزمنية والقدرة المحدودة على التفاعل مع الأشخاص خارج المجموعة، فإن طبيعة تلك العلاقات ستختلف تمامًا. في غضون ذلك، كان عليه أن يتفاعل مع كل هؤلاء الأشخاص أثناء المشي باستمرار على قشور البيض لأنه كان ينظر إليهم دون وعي كأصدقاء وحلفاء، وكان لديه عام كامل من العادات والغرائز لتعزيز ذلك… بينما كانوا ينظرون إليه على أنه طفل مراهق غبي يتصرف بغرابة بعض الشيء من حولهم.
لم تتذكر أي شيء. بالطبع لم تتذكر أي شيء. لقد أجرى هو وزاك بالفعل فحصًا للعديد من المعيدين المؤقتين لمعرفة ما إذا كان أي منهم قد نجح في الظهور في شكل روح مثل زوريان. كانت النتائج متوقعة بقدر ما كانت مخيبة للآمال. كانوا وحيدين تماما في هذا. لم ينجح أي شخص آخر في ذلك.
“من شأن ذلك أن يترك كيريل وبقية أفراد العائلة بلا حماية تمامًا حتى ترسل بديلاً”. أشار المحاكى “علاوة على ذلك، هل تعتقد حقًا أنني مهتم بذلك؟ منذ اللحظة الأولى، كنت أعرف أن وقتي كان قصير.”
لقد كان غريباً ومؤلماً أكثر من قليلا أن يرى زوريان إلسا هكذا. لقد عمل معها لمدة عام تقريبًا، وكانت واحدة من الأشخاص الذين كان قريبًا منهم نسبيًا. الآن وقد ماتت إلسا، لم يكن لدى الجديدة أي فكرة عن هويته.
لكن اللعنة إذا لم يكن هذا يجعله مكتئبًا…
كان الشيء نفسه ينطبق على ألانيك و تايفين و كايل و كزفيم وغيرهم الكثير. كانوا على قيد الحياة مرةً أخرى، لكنهم لم يكونوا الأشخاص اللذين قضى كل تلك الأشهر في العمل معهم. كان بإمكانه إعادة بناء تلك العلاقات، ولكن بدون الهدف المشترك المتمثل في الهروب من الحلقة الزمنية والقدرة المحدودة على التفاعل مع الأشخاص خارج المجموعة، فإن طبيعة تلك العلاقات ستختلف تمامًا. في غضون ذلك، كان عليه أن يتفاعل مع كل هؤلاء الأشخاص أثناء المشي باستمرار على قشور البيض لأنه كان ينظر إليهم دون وعي كأصدقاء وحلفاء، وكان لديه عام كامل من العادات والغرائز لتعزيز ذلك… بينما كانوا ينظرون إليه على أنه طفل مراهق غبي يتصرف بغرابة بعض الشيء من حولهم.
“ذلك أنا”. أكد زوريان “أدخلي أيتها الآنسة زيليتي.”
كان سيجعل ذلك يعمل. بالطبع سيفعل ذلك تمامًا.
“فقط بطريقة عامة للغاية”. قال لها زوريان “أخي وأنا شخصان مختلفان تمامًا.”
لكن اللعنة إذا لم يكن هذا يجعله مكتئبًا…
296: الفصل 93: مأوى في العاصفة (1)
“السيد كازينسكي؟ هل أنت بخير؟” سألته إلسا، تخرجه من شفقته على نفسه.
تساءل زوريان كان الذي قاله عنه كون محاكياته تتصرف بهذه الطريقة، لكن تلك كانت فكرة لوقت آخر. كانت النقطة أنه، على الرغم من معرفة كل ذلك، فقد ترك محاكاته مسؤولة عن تحطيم آمال كيريل في الذهاب إلى سيوريا. كان يجب أن يعرف أن هذه ستكون مشكلة، لكنه اعتقد أنها ستكون مسألة بسيطة في رفض عرض أمه بينما تظل كيريل هادئة على الهامش. كان هذا، بعد كل شيء، ما حدث عادة عندما لم يرغب زوريان في جلب كيريل معه. كل ما كان على المحاكاة القيام به هو إعادة خطواته ويكون في طريق فرح! وبدلاً من ذلك، شعرت نسخته بالملل وسعى بنشاط للذهاب إلى كيريل للتسكع معها، وإهدار المانا الثمينة على الترفيه التافه، ثم أصبحت عاطفي عندما حان الوقت لتوديعها…
“أنا بخير”. أكد لها “فقط… أفكر في بعض الأشياء. لا شيء مهم.”
كان سيجعل ذلك يعمل. بالطبع سيفعل ذلك تمامًا.
لقد لف اللفافة في يديه عدة مرات قبل أن يوجه المانا بشكل عرضي للتدفق على طول جوانب الختم، مما تسبب في انبثاقه دون مقاومة. ثم نظر إلى الشهادة في الداخل من أجل المظهر ووضعها جانبًا.
بعد أخذ عدة أنفاس عميقة والتهدئة بعض الشيء، قرر زوريان أن المحاكى كان محق في شيء واحد: يجب بالتأكيد أن يتعامل مع هذه المشكلة شخصيًا. كما أشار في رثائه السابق، كان من الغباء تعيين مهمة مثل هذه لمحاكاة من البداية، وكان هو الوحيد القادر على إصلاح ذلك حقًا. أو على الأقل وقف المشكلة من أن تزداد سوءًا.
“هذا مثير للإعجاب”، قالت إلسا. “على الرغم من أنك كنت تمسك باللفافة لفترة من الوقت، إلا أنني أستطيع أن أميز أنك قضيت معظم ذلك الوقت مشتتًا بأفكار أخرى. وبمجرد أن ركزت فعليًا على مهمة إزالة الختم، قمت بذلك بسرعة وسهولة. أرى أن شخصًا ما يواصل خطى دايمن”.
لم تتذكر أي شيء. بالطبع لم تتذكر أي شيء. لقد أجرى هو وزاك بالفعل فحصًا للعديد من المعيدين المؤقتين لمعرفة ما إذا كان أي منهم قد نجح في الظهور في شكل روح مثل زوريان. كانت النتائج متوقعة بقدر ما كانت مخيبة للآمال. كانوا وحيدين تماما في هذا. لم ينجح أي شخص آخر في ذلك.
ذات مرة، فإن المقارنة مع دايمن كانت ستجعله يتأرجح من الداخل عند أقل إشارة. الآن كان مجرد بيان محبط إلى حد ما. من المحتمل ألا يكون أبدا على ما يرام مع مقارنته بأخيه الأكبر هكذا، لكن لم يعد لهذه المقارنات نفس اللدغة التي كانت تحملها من قبل.
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
“فقط بطريقة عامة للغاية”. قال لها زوريان “أخي وأنا شخصان مختلفان تمامًا.”
“زوريان كازينسكي؟” لقد سألت.
“بالطبع” وافقت إلسا بسلاسة. “كل شخص هو شخصه الخاص. أعني ببساطة أنك تظهر أيضًا علامات موهبة رائعة.”
“انس الأمر”. تنهدت نسخته “أنا فقط… لن أفعل ذلك، حسنًا؟ لقد قلت ذلك بالفعل. ما حدث قد حدث. لن أستدير وأقول لها أن كل ذلك كان خطأ وأنني غيرت رأيي. سيقتلها. إذا كنت تعتقد أن هذا خطأ فادح، تعال وافعل ذلك بنفسك. اذهب وأخبرها أن رحلة أحلامها قد ألغيت، أتحداك.”
استمر نقاشهم بطريقة يمكن التنبؤ بها للغاية. بمجرد أن علمت أنه كان سيأخذ كيريل معه إلى سيوريا، طرحت إمكانية استئجار غرفة في منزل إيمايا، وهو ما قبله زوريان. أخبرته أيضًا أنه لن يتمكن من اختيار مرشده كما كان من المفترض أن يفعل، وأنه تم تعيينه ببساطة لكزفيم شياو بدلاً من ذلك. تظاهر زوريان بأنه لم يعرف شيئًا عن الرجل وتظاهرت إلسا أنه مجرد مدرس عادي، وإن كان متطلبًا قليلاً. كما اختار اختياراته. لقد كانوا نفس تلك التي اختارها في المرة الأولى التي فعل فيها كل هذا، إلا أنه هذه المرة استغرقت العملية بأكملها أقل من دقيقة، لأنه أخبر إلسا ببساطة باختياراته في اللحظة التي طرحت فيها الموضوع.
“السيد كازينسكي؟ هل أنت بخير؟” سألته إلسا، تخرجه من شفقته على نفسه.
لم يكن بحاجة إلى التحدث شفهيًا، بالطبع، لكن ذلك جعله يشعر بتحسن طفيف في القيام بذلك. لماذا لم يبدد نسخته الغبية مرة أخرى؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات