الفصل 97: وهمي (2)
309: الفصل 97: وهمي (2)
“ها ها! بالطبع سيوافقون،” قفزت سيلفرلايك فجأة من كرسيها المستحضر وهي تمتد بطريقة مبالغ فيها. تجاهلت نظرة جورناك المنزعجة وخطت إلى الأمام بابتسامة. “إنهم جميعًا حساسون للغاية بحيث لا يمكنهم المخاطرة بمثل هذا الدمار لإيقافنا في وقت مبكر فقط… ولكن الأهم من ذلك أنهم اكتشفوا مؤخرًا أن زاك سيواجه مشكلات في النجاة لهذا الشهر. ومن المؤكد أنه سيكون جيدا لو تمكنوا من التراجع من كل القتال من أجل معرفة ما يجب فعله حيال ذلك…”
“إذا وافقنا على هذا، كيف يمكننا التأكد من أنك لن تكون هنا غدًا للمطالبة بمزيد من التنازلات مقابل عدم تدمير كل شيء؟” سأل زاك أخيرا.
“لست متأكدة من أنك تعرف هذا، لكن الآلهة وضعت العديد من الإجراءات الطارئة في سجن باناكسيث، وفي سجون جميع البدائيين المحاصرين أيضا فوق ذلك”. قالت سيلفرلايك، “في اللحظة التي يخرج فيها، سيصبح باناكسيث ضعيفًا بشكل خطير. حتى البدائي ليس متأكدًا من مدى الضرر الذي ستضره به الإجراءات الطارئة. إذا كان باناكسث في ذروة قوته، فمن الواضح أنني سأكون حمقاء لمحاولة محاربته. إذا كان ضعيفًا بدرجة كافية، فذلك ممكن تمامًا. بحق الجحيم، أولئك الطوائف الذين يحاولون السيطرة على باناكسيث؟ ربما لم يكونوا أغبياء كما كنا نعتقد. لقد بالغوا في تقدير قدراتهم السحرية الذهنية، نعم، ولكن إذا كان لديهم سيد متخاطر ومئات من أصدقائه الإارانيا”
“كما أقمنا بالفعل، هذه الهدنة في مصلحتنا أكثر من مصلحتكم. لماذا أخاطر بأشياء كهذه؟” سأل جورناك بحاجب مرفوع. “في رأيي، أنا الشخص الذي يجب أن يقلق. لديكم كل الحافز للموافقة على الهدنة ثم عدم إشرافها لاحقًا. كيف يمكنني التأكد من أنكم لن تستفيدوا فقط من الهدنة لبناء قواتكم وإهانتها بعد بضعة أيام؟ لا يمكنني ذلك. كل ما يمكنني فعله هو الرد على الفور بتهديداتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر الجميع، ظل سقف مبنى الأكاديمية مظلماً وصامتا لفترة من الوقت قبل أن ينتقل شخصان على القمة مرةً أخرى.
طقطق زوريان لسانه على التفسير. لذلك كانت هذه الهدنة في الأساس بلا أسنان ويمكن أن تنهار في أي لحظة إذا دفع أحد الجانبين أكثر مما يستطيع الآخر تحمله. وبالتأكيد سيكون هناك الكثير من الدفع والاختبار، كان ذلك واضحًا- إذا رأى أي جانب فرصة لكسب ميزة من خلال عدم إشراف الصفقة، فإنهم سيفعلون ذلك بسرعة.
طقطقة سيلفرلايك لسانها قبل أن تعطي جورناك نظرة إنزعاج.
“تهديدات، تهديدات والمزيد من التهديدات. فقط لتعلم، إذا أتيت لاحقًا لتطلب منا المزيد، فسوف أهاجمك على الفور، ولتذهب العواقب للجحيم”. أخبره زاك بشكل مظلم.
“كيف علمتم بذلك حتى؟” سأل زاك بعبوس موجهًا سؤاله إلى جورناك بدلاً من سيلفرلايك. من الواضح أنه شعر أن المحامي قد كان مصدر المعلومات. “أعني، حتى أنا لم أكن أعرف أنني عقدت صفقة مع الملائكة، فكيف…؟”
“هل يعني هذا أنه لدينا اتفاق؟” قال جورناك بابتسامة عملاقة.
طقطق زوريان لسانه على التفسير. لذلك كانت هذه الهدنة في الأساس بلا أسنان ويمكن أن تنهار في أي لحظة إذا دفع أحد الجانبين أكثر مما يستطيع الآخر تحمله. وبالتأكيد سيكون هناك الكثير من الدفع والاختبار، كان ذلك واضحًا- إذا رأى أي جانب فرصة لكسب ميزة من خلال عدم إشراف الصفقة، فإنهم سيفعلون ذلك بسرعة.
“ها ها! بالطبع سيوافقون،” قفزت سيلفرلايك فجأة من كرسيها المستحضر وهي تمتد بطريقة مبالغ فيها. تجاهلت نظرة جورناك المنزعجة وخطت إلى الأمام بابتسامة. “إنهم جميعًا حساسون للغاية بحيث لا يمكنهم المخاطرة بمثل هذا الدمار لإيقافنا في وقت مبكر فقط… ولكن الأهم من ذلك أنهم اكتشفوا مؤخرًا أن زاك سيواجه مشكلات في النجاة لهذا الشهر. ومن المؤكد أنه سيكون جيدا لو تمكنوا من التراجع من كل القتال من أجل معرفة ما يجب فعله حيال ذلك…”
“أخبرتك أنه ما كان ينبغي لنا دعوته معنا”. قالت له بصوتٍ عالٍ، “ما الجيد بكونه هنا، على أي حال؟”
أصبح الجو على الفور أكثر توتراً وكآبة. كان زوريان يعرف دائمًا أن سيلفرلايك لم تكن لتبلغه بعقد زاك لنزوة فقط، والآن يبدو أن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الضغط عليهم للموافقة على هذه الهدنة. كان الأمر كما قالت سيلفرلايك- لقد احتاجوا إلى الوقت والموارد لمعرفة ما يمكن فعله حياله، وسيكون من الصعب التركيز على هذا إذا كانوا يقاتلون أعدائهم باستمرار خلال هذا الوقت، ويقضون وقتهم وأموالهم والمانا للحصول على اليد العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر الجميع، ظل سقف مبنى الأكاديمية مظلماً وصامتا لفترة من الوقت قبل أن ينتقل شخصان على القمة مرةً أخرى.
“كيف علمتم بذلك حتى؟” سأل زاك بعبوس موجهًا سؤاله إلى جورناك بدلاً من سيلفرلايك. من الواضح أنه شعر أن المحامي قد كان مصدر المعلومات. “أعني، حتى أنا لم أكن أعرف أنني عقدت صفقة مع الملائكة، فكيف…؟”
“أعلم أنني كنت هادئًا طوال هذا الاجتماع، لكن بالتأكيد لم تنسو أنني أقف هنا، أستمع إليك؟” سألها كواتاش إيشل، يرفع حاجبه نحوها. “هذه النهاية خاصتك ليست بالتأكيد سعيدة بالنسبة لي، وإذا لم أكن سعيدا، لا أحد سيكون سعيدا”.
“لقد علمت حقا”. قال جورناك وهو يهز رأسه، “لم تخبرك الملائكة من هم، لكنك لست غبيًا تمامًا”. عبس زاك في وجهه لكنه لم يقل شيئا. “لا يوجد سوى عدد محدود جدًا من القوى القادرة على فعل ما فعلوه. لقد اكتشفت في النهاية من يمكن أن يكونوا وداهمت أرشيفات الكنيسة لمعرفة ما إذا كان لديهم سجلات لصفقات مماثلة قد تم إجراؤها. لقد فعلوا ذلك. في الواقع، لديهم أمثلة عن عقود ملائكة سابقة- العديد والعديد من الأمثلة. حتى لو لم يكن أي منها قابلاً للتطبيق بشكل مباشر على وضعك، فقد كانت لا تزال تحتوي على الكثير من الأدلة لأولئك الذين عرفوا كيفية قراءتها. لقد أحضرتها إلي، وعملنا معًا لتجميع طبيعة عقدك. لا أجرؤ على الادعاء بأنني أفهمه تمامًا، لأنني لم أر العقد الفعلي مطلقًا ولا يمكنك التحدث مباشرةً عنه، لكنني أعرف ما يكفي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر الجميع، ظل سقف مبنى الأكاديمية مظلماً وصامتا لفترة من الوقت قبل أن ينتقل شخصان على القمة مرةً أخرى.
لم يتفاجأ زوريان بهذا. عندما تسبب الملاك الذي استدعوه في ظهور العقد، لاحظ على الفور أن العقد قد كان مكتوب بعبارات قانونية للغاية. والأهم من ذلك، كانت مصطلحات قانونية حديثة ومألوفة، من النوع الذي قد تراه في أي نوع من المستندات القانونية في إلدمار. للوهلة الأولى على الأقل، بدا العقد وكأنه شيء قد تحصل عليه إذا قمت بزيارة محام عادي في سيوريا وطلبت منه كتابة عقد لصفقة تجارية أو شيء مشابه.
“أخبرتك أنه ما كان ينبغي لنا دعوته معنا”. قالت له بصوتٍ عالٍ، “ما الجيد بكونه هنا، على أي حال؟”
وهذا قد عنى أنه قد كان للملائكة الكثير من الخبرة عندما تعلق الأمر بإبرام هذه العقود. لا ينبغي أن يكون زاك هو الشخص الوحيد الذي عمل بموجب هذا النوع من العقود. يجب أن يكون هناك آخرون. على الأرجح العديد منهم، لا يمكن أن كلهم قد حصول على عقد مدعوم بالسحر الإلهي. مهما كانت الملائكة سرية، فإن أمثلة العقود السابقة ستوجد في مكان ما هناك.
“لقد علمت حقا”. قال جورناك وهو يهز رأسه، “لم تخبرك الملائكة من هم، لكنك لست غبيًا تمامًا”. عبس زاك في وجهه لكنه لم يقل شيئا. “لا يوجد سوى عدد محدود جدًا من القوى القادرة على فعل ما فعلوه. لقد اكتشفت في النهاية من يمكن أن يكونوا وداهمت أرشيفات الكنيسة لمعرفة ما إذا كان لديهم سجلات لصفقات مماثلة قد تم إجراؤها. لقد فعلوا ذلك. في الواقع، لديهم أمثلة عن عقود ملائكة سابقة- العديد والعديد من الأمثلة. حتى لو لم يكن أي منها قابلاً للتطبيق بشكل مباشر على وضعك، فقد كانت لا تزال تحتوي على الكثير من الأدلة لأولئك الذين عرفوا كيفية قراءتها. لقد أحضرتها إلي، وعملنا معًا لتجميع طبيعة عقدك. لا أجرؤ على الادعاء بأنني أفهمه تمامًا، لأنني لم أر العقد الفعلي مطلقًا ولا يمكنك التحدث مباشرةً عنه، لكنني أعرف ما يكفي”.
ومع وجود أمثلة للعقود السابقة في متناول اليد، وبعض الإبداع عند الإجابة على الأسئلة، ومحامي حقيقي للتشاور معه… ربما لم يكن من المستحيل معرفة ما يحدث وكيفية إخباره للآخرين دون التعثر في القيود الملائكية.
أصبح الجو على الفور أكثر توتراً وكآبة. كان زوريان يعرف دائمًا أن سيلفرلايك لم تكن لتبلغه بعقد زاك لنزوة فقط، والآن يبدو أن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الضغط عليهم للموافقة على هذه الهدنة. كان الأمر كما قالت سيلفرلايك- لقد احتاجوا إلى الوقت والموارد لمعرفة ما يمكن فعله حياله، وسيكون من الصعب التركيز على هذا إذا كانوا يقاتلون أعدائهم باستمرار خلال هذا الوقت، ويقضون وقتهم وأموالهم والمانا للحصول على اليد العليا.
“أتعلمون، لا يجب بالضرورة أن يكون هروب باناكسيث حقيقيًا.” بدأت سيلفرلايك.
أعطاهما جورناك و سيلفرلايك نظرات مرتابة، مدركين بضعف أن شيئًا آخر قد قيل بين سطور تلك المحادثة، قبل أن يتجاهلوه ويستمروا في التفاوض.
أعطاها زوريان نظرة غريبة.
“هذا يظهر مدى ثقة باناكسيث التامة في قدرته على التعامل مع كل شيء، بما في ذلك كلنا مجتمعين، بمجرد خروجه من القفص الذي صنعته الآلهة”. قال لها زوريان، “لا تخبريني في الواقع أنه يمكنك ختمه مرةً أخرى؟”
“ينص العقد الذي نحن تحته على أنه يتعين علينا ترك باناكسيث يخرج من ختمه وستكون مهمتنا قد أنجزت”. تابعت “إذا أعيد ختم البدائي بعد ذلك مباشرة، حتى لو كنا نحن من فعل ذلك، فلن يعاقبنا العقد”.
“أتعلمون، لا يجب بالضرورة أن يكون هروب باناكسيث حقيقيًا.” بدأت سيلفرلايك.
“هذا يظهر مدى ثقة باناكسيث التامة في قدرته على التعامل مع كل شيء، بما في ذلك كلنا مجتمعين، بمجرد خروجه من القفص الذي صنعته الآلهة”. قال لها زوريان، “لا تخبريني في الواقع أنه يمكنك ختمه مرةً أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، هذا يذكرني بشيء كنت أتساءل عنه لفترة من الوقت الآن،” تحدث زوريان، متدخلا في حجتهم. “وبالتحديد، لماذا يتماشى كواتاش إيشل مع هذا؟”
“لست متأكدة من أنك تعرف هذا، لكن الآلهة وضعت العديد من الإجراءات الطارئة في سجن باناكسيث، وفي سجون جميع البدائيين المحاصرين أيضا فوق ذلك”. قالت سيلفرلايك، “في اللحظة التي يخرج فيها، سيصبح باناكسيث ضعيفًا بشكل خطير. حتى البدائي ليس متأكدًا من مدى الضرر الذي ستضره به الإجراءات الطارئة. إذا كان باناكسث في ذروة قوته، فمن الواضح أنني سأكون حمقاء لمحاولة محاربته. إذا كان ضعيفًا بدرجة كافية، فذلك ممكن تمامًا. بحق الجحيم، أولئك الطوائف الذين يحاولون السيطرة على باناكسيث؟ ربما لم يكونوا أغبياء كما كنا نعتقد. لقد بالغوا في تقدير قدراتهم السحرية الذهنية، نعم، ولكن إذا كان لديهم سيد متخاطر ومئات من أصدقائه الإارانيا”
“لقد كانت مجرد فكرة”، قالت سيلفرلايك بسهولة، بدون مجادلته في ذلك. “فكرة عرضية. لا أعتقد حقًا أننا الفانون فقط قد نستطيع أن نتحكم بجدية في كيان على مستوى باناكسيث، ولكن ربما نكون قادرين على تشويش أفكاره وإعاقته لفترة كافية لدفعه مرةً أخرى إلى الختم. ألن يكون ذلك لطيف؟ أنا و الرداء الأحمر… آسف، جورناك… ما زلت لا أصدق أن القرف الصغير كذب علي بشأن شيء تافه للغاية… وأنني وقعت به… “
“لا”. قال لها زوريان.
ستكون هناك هدنة. إلى متى ستستمر، لم يكن زوريان متأكدًا. سيكون أول من يعترف بأنه كان ينوي الإساءة إليها في اللحظة التي رأى فيها فرصة جيدة للقيام بذلك. كان على يقين من أن جورناك وسيلفرلايك شعروا بنفس الشعور. لكن في الوقت الحالي، تم تعليق الصراع المفتوح بين المجموعتين.
“لقد كانت مجرد فكرة”، قالت سيلفرلايك بسهولة، بدون مجادلته في ذلك. “فكرة عرضية. لا أعتقد حقًا أننا الفانون فقط قد نستطيع أن نتحكم بجدية في كيان على مستوى باناكسيث، ولكن ربما نكون قادرين على تشويش أفكاره وإعاقته لفترة كافية لدفعه مرةً أخرى إلى الختم. ألن يكون ذلك لطيف؟ أنا و الرداء الأحمر… آسف، جورناك… ما زلت لا أصدق أن القرف الصغير كذب علي بشأن شيء تافه للغاية… وأنني وقعت به… “
“على أي حال، إذا وافقتم على هذا، فيمكننا تجنب هذا الصراع برمته. سنخرج من عقدنا وسيظل البدائي مختومًا في نهاية الشهر، مما يعني أن ذلك الجزء من العقد الملائكي سيتم الوفاء به على الأقل. لن يعود لدينا أي سبب لقتالكم أو دعم الغزو. نهاية سعيدة للجميع!”
أعطاها زوريان نظرة منزعجة عندما بدأت تمتم لنفسها مرة أخرى وقهقت عليه ردًا. يبدو أنه كان من الصعب كسر بعض العادات، حتى لو استعادت شبابها فجأة.
“أخبرتك أنه ما كان ينبغي لنا دعوته معنا”. قالت له بصوتٍ عالٍ، “ما الجيد بكونه هنا، على أي حال؟”
“على أي حال، إذا وافقتم على هذا، فيمكننا تجنب هذا الصراع برمته. سنخرج من عقدنا وسيظل البدائي مختومًا في نهاية الشهر، مما يعني أن ذلك الجزء من العقد الملائكي سيتم الوفاء به على الأقل. لن يعود لدينا أي سبب لقتالكم أو دعم الغزو. نهاية سعيدة للجميع!”
أعطاها زوريان نظرة غريبة.
“أعلم أنني كنت هادئًا طوال هذا الاجتماع، لكن بالتأكيد لم تنسو أنني أقف هنا، أستمع إليك؟” سألها كواتاش إيشل، يرفع حاجبه نحوها. “هذه النهاية خاصتك ليست بالتأكيد سعيدة بالنسبة لي، وإذا لم أكن سعيدا، لا أحد سيكون سعيدا”.
ومع وجود أمثلة للعقود السابقة في متناول اليد، وبعض الإبداع عند الإجابة على الأسئلة، ومحامي حقيقي للتشاور معه… ربما لم يكن من المستحيل معرفة ما يحدث وكيفية إخباره للآخرين دون التعثر في القيود الملائكية.
طقطقة سيلفرلايك لسانها قبل أن تعطي جورناك نظرة إنزعاج.
“تهديدات، تهديدات والمزيد من التهديدات. فقط لتعلم، إذا أتيت لاحقًا لتطلب منا المزيد، فسوف أهاجمك على الفور، ولتذهب العواقب للجحيم”. أخبره زاك بشكل مظلم.
“أخبرتك أنه ما كان ينبغي لنا دعوته معنا”. قالت له بصوتٍ عالٍ، “ما الجيد بكونه هنا، على أي حال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كواتاش إيشل حاجبه نحوه. لقد قال له بهدوء “استمر”.
“في الواقع، هذا يذكرني بشيء كنت أتساءل عنه لفترة من الوقت الآن،” تحدث زوريان، متدخلا في حجتهم. “وبالتحديد، لماذا يتماشى كواتاش إيشل مع هذا؟”
“لست متأكدة من أنك تعرف هذا، لكن الآلهة وضعت العديد من الإجراءات الطارئة في سجن باناكسيث، وفي سجون جميع البدائيين المحاصرين أيضا فوق ذلك”. قالت سيلفرلايك، “في اللحظة التي يخرج فيها، سيصبح باناكسيث ضعيفًا بشكل خطير. حتى البدائي ليس متأكدًا من مدى الضرر الذي ستضره به الإجراءات الطارئة. إذا كان باناكسث في ذروة قوته، فمن الواضح أنني سأكون حمقاء لمحاولة محاربته. إذا كان ضعيفًا بدرجة كافية، فذلك ممكن تمامًا. بحق الجحيم، أولئك الطوائف الذين يحاولون السيطرة على باناكسيث؟ ربما لم يكونوا أغبياء كما كنا نعتقد. لقد بالغوا في تقدير قدراتهم السحرية الذهنية، نعم، ولكن إذا كان لديهم سيد متخاطر ومئات من أصدقائه الإارانيا”
أعطاه الليتش القديم نظرة فضوليّة. “ماذا تقصد بذلك؟”
“أوه، صحيح. أتذكر الآن. أنت تحاول تنصيب فالكرينيا كالقوة المهيمنة المحلية”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، متظاهرًا بأنه كان يفكر بصوت عالٍ. قام ببعض الإيماءات “العشوائية” بيديه، والتي كان يأمل أن تبدو غير مفهومة تمامًا للجميع باستثناء كواتاش إيشل. لقد كان شيئًا تعلمه أثناء سفره عبر كزلوتيك مع زاك و نيولو، ويجب أن يكون غامضًا تمامًا لأي شخص لم يسبق له أن يكون هناك. “ومع ذلك، فإن إضعاف إلدمار والدول المجاورة لا يمكن إلا أن يساعدك في هذا الصدد”.
“ألا يجب أن تريد أن يفي جورناك بتهديداته؟” سأله زوريان. “لماذا أنت هنا، وتساعده على تحقيق هذه الهدنة؟ لماذا لا تخرب المحادثات عمدًا وتترك جورناك يلحق الضرر بإلدمار قدر الإمكان. هذا ما أنت هنا من أجله، لا؟”
“لا”. قال لها زوريان.
“ها”. قال كواتاش إيشل “لا، ليس بالضبط. أحاول دفع القارة إلى شيء أكثر ملاءمة لأولكوان إيباسا، وليس إحداث فوضى وعدم يقين ذات نطاق واسع.”
أحدهما كان زوريان.
“أوه، صحيح. أتذكر الآن. أنت تحاول تنصيب فالكرينيا كالقوة المهيمنة المحلية”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، متظاهرًا بأنه كان يفكر بصوت عالٍ. قام ببعض الإيماءات “العشوائية” بيديه، والتي كان يأمل أن تبدو غير مفهومة تمامًا للجميع باستثناء كواتاش إيشل. لقد كان شيئًا تعلمه أثناء سفره عبر كزلوتيك مع زاك و نيولو، ويجب أن يكون غامضًا تمامًا لأي شخص لم يسبق له أن يكون هناك. “ومع ذلك، فإن إضعاف إلدمار والدول المجاورة لا يمكن إلا أن يساعدك في هذا الصدد”.
“هذا يظهر مدى ثقة باناكسيث التامة في قدرته على التعامل مع كل شيء، بما في ذلك كلنا مجتمعين، بمجرد خروجه من القفص الذي صنعته الآلهة”. قال لها زوريان، “لا تخبريني في الواقع أنه يمكنك ختمه مرةً أخرى؟”
“يبدو أنك تعرف الكثير عني حقا”، أشار كواتاش إيشل، ي طمنحه نظرة فاحصة. “لابد أننا تفاعلنا بشكل كبير في الماضي. مثير للاهتمام، بالنظر إلى أننا في الأساس أعداء طبيعيون. على أي حال، لا أعتقد أنني أتفق معك في هذا. دعنا نترك الأمر عند هذا الحد. علاوة على ذلك، لماذا تحاول إقناعي بأنني يجب أن أبدأ حرب قارية آخرى في الوقت الحالي؟ ألا ينبغي أن يكون ذلك ضد أهدافك؟”
ومع وجود أمثلة للعقود السابقة في متناول اليد، وبعض الإبداع عند الإجابة على الأسئلة، ومحامي حقيقي للتشاور معه… ربما لم يكن من المستحيل معرفة ما يحدث وكيفية إخباره للآخرين دون التعثر في القيود الملائكية.
“لقد كنت فضولي فقط”. قال زوريان قبل أن يصمت.
“لا بد أنه كان ملاكًا رفيع المستوى الذي تحدثت معه”. قال كواتاش إيشل، يبدو متأثرًا بعض الشيء بشكل صادق، “ثم مرة أخرى، بالنظر إلى نوع الموقف الذي تشارك فيه، أفترض أنه متوقع.”
أعطاهما جورناك و سيلفرلايك نظرات مرتابة، مدركين بضعف أن شيئًا آخر قد قيل بين سطور تلك المحادثة، قبل أن يتجاهلوه ويستمروا في التفاوض.
“كيف علمتم بذلك حتى؟” سأل زاك بعبوس موجهًا سؤاله إلى جورناك بدلاً من سيلفرلايك. من الواضح أنه شعر أن المحامي قد كان مصدر المعلومات. “أعني، حتى أنا لم أكن أعرف أنني عقدت صفقة مع الملائكة، فكيف…؟”
استمر الاجتماع لمدة ساعة أخرى، قضي معظمها في توجيه تهديدات غامضة (وغير غامضة للغاية) تجاه بعضهم البعض، لكنهم توصلوا في النهاية إلى اتفاق من نوع ما.
عبس كواتاش إيشل عليه قليلاً، ولم يقل شيئًا.
ستكون هناك هدنة. إلى متى ستستمر، لم يكن زوريان متأكدًا. سيكون أول من يعترف بأنه كان ينوي الإساءة إليها في اللحظة التي رأى فيها فرصة جيدة للقيام بذلك. كان على يقين من أن جورناك وسيلفرلايك شعروا بنفس الشعور. لكن في الوقت الحالي، تم تعليق الصراع المفتوح بين المجموعتين.
والآخر كان كواتاش إيشل.
بعد أن غادر الجميع، ظل سقف مبنى الأكاديمية مظلماً وصامتا لفترة من الوقت قبل أن ينتقل شخصان على القمة مرةً أخرى.
“أخبرني الملاك عن الإجراءات الطارئة التي تحدث عنها سيلفرلايك في وقت سابق. إنها ليست مجرد تأثير محلي بسيط، مثل حقل حراسة إلهية أو تعويذة مخزنة”. قال زوريان وهو يضع المكعب في جيبه، “إنها إجراءات أمنية منسوجة في قلب العالم… ويمكن أن يكون لإطلاقها تأثيرات عالمية النطاق. لست متأكدًا من مدى تأثيرها، ولكن لا يوجد أي ضمان على الإطلاق بأن أولكوان إيباسا لن تتأثر”.
أحدهما كان زوريان.
ستكون هناك هدنة. إلى متى ستستمر، لم يكن زوريان متأكدًا. سيكون أول من يعترف بأنه كان ينوي الإساءة إليها في اللحظة التي رأى فيها فرصة جيدة للقيام بذلك. كان على يقين من أن جورناك وسيلفرلايك شعروا بنفس الشعور. لكن في الوقت الحالي، تم تعليق الصراع المفتوح بين المجموعتين.
والآخر كان كواتاش إيشل.
طقطقة سيلفرلايك لسانها قبل أن تعطي جورناك نظرة إنزعاج.
“لذا،” بدأ الليتش القديم. “ما الذي دعوتني إليه بالضبط أيها السيد كازينسكي؟”
انحنى كواتاش إيشل إلى الأمام، ودرس بصمت المكعب في يدي زوريان. لم يطلب إمساكه (ليس أن زوريان كان سيعطيه إياه)، لكنه في النهاية إنحنى للخلف وأخذ نفسا عميقا
“سأحاول إقناعك بالتخلي عن هذا الغزو”. قال له زوريان بصراحة.
“ها”. قال كواتاش إيشل “لا، ليس بالضبط. أحاول دفع القارة إلى شيء أكثر ملاءمة لأولكوان إيباسا، وليس إحداث فوضى وعدم يقين ذات نطاق واسع.”
رفع كواتاش إيشل حاجبه نحوه. لقد قال له بهدوء “استمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف الكثير عني حقا”، أشار كواتاش إيشل، ي طمنحه نظرة فاحصة. “لابد أننا تفاعلنا بشكل كبير في الماضي. مثير للاهتمام، بالنظر إلى أننا في الأساس أعداء طبيعيون. على أي حال، لا أعتقد أنني أتفق معك في هذا. دعنا نترك الأمر عند هذا الحد. علاوة على ذلك، لماذا تحاول إقناعي بأنني يجب أن أبدأ حرب قارية آخرى في الوقت الحالي؟ ألا ينبغي أن يكون ذلك ضد أهدافك؟”
“صححني إذا كنت مخطئًا،” قال زوريان، “لكن أفكارك الحالية هي أنه إذا تم إطلاق البدائي وأعاث الفوضى والدمار في البيئة المحيطة، فإن الملائكة ستوقفه في النهاية قبل أن يحدث الكثير من الضرر.، لقد رأيت قوة الملائكة شخصيًا، وأنت على يقين من أنهم يستطيعون فعل ذلك. لذا فإن إطلاق باناكسيث سيدمر سيوريا ويلحق الكثير من الضرر بإلدمار، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على أولكوان إيباسا أو حتى قارة ألتازيا ككل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعني هذا أنه لدينا اتفاق؟” قال جورناك بابتسامة عملاقة.
حدق فيه الليتش القديم بصمت لثانية واحدة.
“لقد كانت مجرد فكرة”، قالت سيلفرلايك بسهولة، بدون مجادلته في ذلك. “فكرة عرضية. لا أعتقد حقًا أننا الفانون فقط قد نستطيع أن نتحكم بجدية في كيان على مستوى باناكسيث، ولكن ربما نكون قادرين على تشويش أفكاره وإعاقته لفترة كافية لدفعه مرةً أخرى إلى الختم. ألن يكون ذلك لطيف؟ أنا و الرداء الأحمر… آسف، جورناك… ما زلت لا أصدق أن القرف الصغير كذب علي بشأن شيء تافه للغاية… وأنني وقعت به… “
“سأكرر ما قلته سابقًا… يبدو أنك تعرف الكثير جدا عني. غريب. عريب للغاية. أتساءل فقط عن مقدار المساعدة التي حصلت عليها من… ذاتي الأخرى. ولكن هذا موضوع لوقت لاحقا. نعم، ذلك إلى حد كبير كيف أرى الوضع. هل أنا مخطئ؟”
“أرى”. قال كواتاش إيشل بهدوء، “أنت تقول إن الملائكة ستطاردني إذا ساعدت في تحرير البدائي.”
“أنت مخطئ، نعم”. قال زوريان، “لقد استدعيت ملاكا وتحدثت معه. أيا كان.”
“نعم”. أكد زوريان.
لقد أخرج المكعب من جيبه وأظهره للليتش. لم تتح له الفرصة لدراسة المكعب حتى الآن وفك رموزه، لكنه كان يأمل في أن يتمكن كواتاش إيشل، خبير كما كان، من التعرف عليه كقطعة أثرية ملائكية على أي حال.
“أخبرني الملاك عن الإجراءات الطارئة التي تحدث عنها سيلفرلايك في وقت سابق. إنها ليست مجرد تأثير محلي بسيط، مثل حقل حراسة إلهية أو تعويذة مخزنة”. قال زوريان وهو يضع المكعب في جيبه، “إنها إجراءات أمنية منسوجة في قلب العالم… ويمكن أن يكون لإطلاقها تأثيرات عالمية النطاق. لست متأكدًا من مدى تأثيرها، ولكن لا يوجد أي ضمان على الإطلاق بأن أولكوان إيباسا لن تتأثر”.
انحنى كواتاش إيشل إلى الأمام، ودرس بصمت المكعب في يدي زوريان. لم يطلب إمساكه (ليس أن زوريان كان سيعطيه إياه)، لكنه في النهاية إنحنى للخلف وأخذ نفسا عميقا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تعرف الكثير عني حقا”، أشار كواتاش إيشل، ي طمنحه نظرة فاحصة. “لابد أننا تفاعلنا بشكل كبير في الماضي. مثير للاهتمام، بالنظر إلى أننا في الأساس أعداء طبيعيون. على أي حال، لا أعتقد أنني أتفق معك في هذا. دعنا نترك الأمر عند هذا الحد. علاوة على ذلك، لماذا تحاول إقناعي بأنني يجب أن أبدأ حرب قارية آخرى في الوقت الحالي؟ ألا ينبغي أن يكون ذلك ضد أهدافك؟”
“لا بد أنه كان ملاكًا رفيع المستوى الذي تحدثت معه”. قال كواتاش إيشل، يبدو متأثرًا بعض الشيء بشكل صادق، “ثم مرة أخرى، بالنظر إلى نوع الموقف الذي تشارك فيه، أفترض أنه متوقع.”
“أخبرتك أنه ما كان ينبغي لنا دعوته معنا”. قالت له بصوتٍ عالٍ، “ما الجيد بكونه هنا، على أي حال؟”
“أخبرني الملاك عن الإجراءات الطارئة التي تحدث عنها سيلفرلايك في وقت سابق. إنها ليست مجرد تأثير محلي بسيط، مثل حقل حراسة إلهية أو تعويذة مخزنة”. قال زوريان وهو يضع المكعب في جيبه، “إنها إجراءات أمنية منسوجة في قلب العالم… ويمكن أن يكون لإطلاقها تأثيرات عالمية النطاق. لست متأكدًا من مدى تأثيرها، ولكن لا يوجد أي ضمان على الإطلاق بأن أولكوان إيباسا لن تتأثر”.
أحدهما كان زوريان.
عبس كواتاش إيشل عليه قليلاً، ولم يقل شيئًا.
“أعتقد أنك تبالغ في الأمور”. أخيرًا قال كواتاش إيشل، وهو ينظر بعيدًا عنه للحظة وينقر بإصبعه على ساقه، “نعم، هناك بالتأكيد خطر من حدوث ذلك، لكن الملائكة تعمل تحت قيود كثيرة. على أي حال، إذا كنت قلقا بشأن المخاطرة، فلن أكون حيث أنا الآن. جزء كبير من سبب كون كونك ليتش عظيم جدًا هو أنه يمكنك المخاطرة بجنون دون أن تموت تماما”.
“بنفس القدر من الأهمية”، تابع زوريان، “إذا تم إطلاق البدائي في العالم، فسيتم منح الملائكة حرية النزول إلى العالم المادي والتدخل مباشرةً لوقف البدائي. في هذه المرحلة، يعتزمون أيضًا التخلص من بين جميع الأطراف السائبة التي تتجول. مثل مجموعة من الأشخاص الذين يفرون من الحلقة الزمنية إلى العالم الحقيقي أو ذلك الليتش المزعج الذي جعل كل شيء ممكن من البداية… “
“هذا يظهر مدى ثقة باناكسيث التامة في قدرته على التعامل مع كل شيء، بما في ذلك كلنا مجتمعين، بمجرد خروجه من القفص الذي صنعته الآلهة”. قال لها زوريان، “لا تخبريني في الواقع أنه يمكنك ختمه مرةً أخرى؟”
“أرى”. قال كواتاش إيشل بهدوء، “أنت تقول إن الملائكة ستطاردني إذا ساعدت في تحرير البدائي.”
أعطاهما جورناك و سيلفرلايك نظرات مرتابة، مدركين بضعف أن شيئًا آخر قد قيل بين سطور تلك المحادثة، قبل أن يتجاهلوه ويستمروا في التفاوض.
“نعم”. أكد زوريان.
ستكون هناك هدنة. إلى متى ستستمر، لم يكن زوريان متأكدًا. سيكون أول من يعترف بأنه كان ينوي الإساءة إليها في اللحظة التي رأى فيها فرصة جيدة للقيام بذلك. كان على يقين من أن جورناك وسيلفرلايك شعروا بنفس الشعور. لكن في الوقت الحالي، تم تعليق الصراع المفتوح بين المجموعتين.
حدق به الليتش بشدة، كما لو كان يحاول النظر إلى روحه لمعرفة ما إذا كان يقول الحقيقة. ظل موقف زوريان مسترخياً وعيناه تحدقان مباشرة في الساحر اللاميت أمامه. لقد كان كبيرًا في السن جدا ذو خبرة ليشعر بالتوتر بسبب شيء كهذا.
انحنى كواتاش إيشل إلى الأمام، ودرس بصمت المكعب في يدي زوريان. لم يطلب إمساكه (ليس أن زوريان كان سيعطيه إياه)، لكنه في النهاية إنحنى للخلف وأخذ نفسا عميقا
“أعتقد أنك تبالغ في الأمور”. أخيرًا قال كواتاش إيشل، وهو ينظر بعيدًا عنه للحظة وينقر بإصبعه على ساقه، “نعم، هناك بالتأكيد خطر من حدوث ذلك، لكن الملائكة تعمل تحت قيود كثيرة. على أي حال، إذا كنت قلقا بشأن المخاطرة، فلن أكون حيث أنا الآن. جزء كبير من سبب كون كونك ليتش عظيم جدًا هو أنه يمكنك المخاطرة بجنون دون أن تموت تماما”.
“صححني إذا كنت مخطئًا،” قال زوريان، “لكن أفكارك الحالية هي أنه إذا تم إطلاق البدائي وأعاث الفوضى والدمار في البيئة المحيطة، فإن الملائكة ستوقفه في النهاية قبل أن يحدث الكثير من الضرر.، لقد رأيت قوة الملائكة شخصيًا، وأنت على يقين من أنهم يستطيعون فعل ذلك. لذا فإن إطلاق باناكسيث سيدمر سيوريا ويلحق الكثير من الضرر بإلدمار، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على أولكوان إيباسا أو حتى قارة ألتازيا ككل…”
ستكون هناك هدنة. إلى متى ستستمر، لم يكن زوريان متأكدًا. سيكون أول من يعترف بأنه كان ينوي الإساءة إليها في اللحظة التي رأى فيها فرصة جيدة للقيام بذلك. كان على يقين من أن جورناك وسيلفرلايك شعروا بنفس الشعور. لكن في الوقت الحالي، تم تعليق الصراع المفتوح بين المجموعتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات