الفصل 98: تحت السطح (2)
312: الفصل 98: تحت السطح (2)
“من الواضح أنني لا أستطيع منعك من فعل ما تشعر أنه صحيح”. قال المحاكى “لكنني لا أوصي به، لا”.
[هاه.] لاحظت جِدّة، [أعلم، أنت لطيف معي.]
[على الرغم من… إذا كنت صادقة… أريد نوعًا ما أن تكون أستاذي بدلاً من ذلك،] اعترفت. [أريد أن أحاول تعلم السحر البشري، وأنت الساحر البشري الوحيد الذي أعرفه، لذا… ستكون على استعداد لمساعدة معلمتك المستقبلية، أليس كذلك؟]
“نعم، أنا رجل رائع، أليس كذلك؟” وافق زوريان بتساهل.
“هذا جنون”. قال.
[هل عرفنا بعضنا البعض؟ من قبل يعني؟ فى المستقبل؟ أرر، أعني… هذا مربك للغاية… أنت تعرف ما أعنيه!] تخبطت جِدّة، وهي تلوح بساقيها الأماميتين أمام عينيها بشكل محبط.
“حسنًا، أشعر بالرغبة في إعادة نفسي”، قال له هاسلوش، يعطيه نظرة غاضبة خفيفة. “أفترض أن هذا يساعد في تفسير كل الهجمات الغريبة والوفيات المفاجئة التي غُمرت إدارتي بها مؤخرًا. من غيري أخبرته عن هذا؟”
نقر زوريان بإصبعه على الطاولة بعناية. لم يخبر الأرانيا أبدًا بالتفاصيل الدقيقة لما حدث في الحلقة الزمنية، وبالتأكيد لم يذكر جِدّة، لأنها لم تكن ذات صلة كبيرة بالمخطط الكبير للأشياء.
[ماذا؟] سألت.
“ما الذي أعطاك هذه الفكرة؟” سألها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
[يبدو أنك تعرفني جيدًا جدا]. قالت، [إنه صحيح، أليس كذلك؟ كنا نعرف بعضنا البعض تمامًا في المستقبل الذي جئت منه، أليس كذلك؟]
“أنا لست واحدًا منهم، لكن لديهم قدر معين من التأثير علي، وإلا فلن أتحرك في الظل بهذا الشكل. إذا أعلنت عن هذا، فإن النتائج ستكون… كارثية”. أصر المحاكى.
“لقد علمتيني سحر العقل لبضع مرات”. اعترف زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغزاة يستخدمون بوابات دائمة- وهو مفهوم لم يكن معروفًا بوجوده حتى الآن. علاوة على ذلك، تم اختراق السلطات المحلية بشكل ميؤوس منه وتعمل مع الغزاة للتغطية على الأمر برمته. إنه حقيقي للغاية.” قال المحاكى.
[كنت معلمتك؟] قالت جِدّة بشكل لا يصدق. لو كانت بشرية، لربما كانت قد شهقت. [لكن ذلك يعني… لم أكن مجرد صديقة لك، كنت كبيرتك! يجب أن تحترمني!]
“حقا؟” سأل هاسلوش رافعا حاجبه نحوه. “ساحر من عيارك…”
“استمري في الحلم”. قال زوريان، “لقد كانت بعض الدروس الأساسية فقط، وأنت أصغر مني.”
نقر زوريان بإصبعه على الطاولة بعناية. لم يخبر الأرانيا أبدًا بالتفاصيل الدقيقة لما حدث في الحلقة الزمنية، وبالتأكيد لم يذكر جِدّة، لأنها لم تكن ذات صلة كبيرة بالمخطط الكبير للأشياء.
[قالت الأم الحاكمة أنه حتى أنه لا تتأهل كشخص بالغ حقيقي بالمعايير البشرية، في حين أنني مررت بالفعل بطقس البلوغ. هنا، خذ هذا،] أصرت جِدّة بعناد.
“ألن يكون الأمر نفسه صحيحًا إذا أعلنت هذا؟” سأل هاسلوش.
لكنها تراجعت على الفور تقريبًا في إيماءة هزيمة مبالغ فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأسباب ستتضح قريبًا، لا يمكنني الاتصال بأي شخص ذي مرتبة عالية بشكل خاص، أو ستصبح الأمور سيئة حقًا”. قال المحاكى، لقد أخرج حامل ورق جلدي كبير من جيب سترته، متعمدًا جعل العملية برمتها مرئية للرجل الذي أمامه.
[على الرغم من… إذا كنت صادقة… أريد نوعًا ما أن تكون أستاذي بدلاً من ذلك،] اعترفت. [أريد أن أحاول تعلم السحر البشري، وأنت الساحر البشري الوحيد الذي أعرفه، لذا… ستكون على استعداد لمساعدة معلمتك المستقبلية، أليس كذلك؟]
قبل أن يتفكك تمامًا، اعتقد أنه سمع هاسلوش يقول شيئًا عن الوقاحة.
“بالتأكيد”. هز زوريان كتفيه “لدي بالفعل قائمة ضخمة من الأشخاص الذين أحتاج إلى مساعدتهم بمجرد تسوية كل هذا، ما هو شخص آخر في القائمة؟ مع ذلك، سيتعين عليك الانتظار حتى نهاية هذا الشهر.”
في حانة صغيرة ولكن مألوفة في سيوريا، جلس المحاكى رقم ثلاثة وحيدًا في الزاوية، يدرس بفضول محيطه. كانت دواخل الحانة مظلمة، والهواء قديمًا، لكن المكان كان لا يزال مألوفًا لدى المحاكى حتى بعد كل هذه السنوات. كانت هذه الحانة حيث اعتاد التحدث مع هاسلوش إيكزيتيري، المحقق الذي علمه العرافة سابقا عندما كان لا يزال ساحر مبتدئ. الآن، سوف يلتقي بمعلم عرافته القديم مرة أخرى، هذه المرة في العالم الحقيقي.
[نعم!] هتفت. [سوف انتظر! إنها ليست مشكلة على الإطلاق! الصبر هو أفضل ميزة لدي!]
“لا تفتحه حتى نهاية الشهر”. حذره المحاكى، “وإلا سأفترض أنه قد تم الحصول على الرسالة وأتخلى عن ذلك المكان المحدد. ومع ذلك، هناك مفتاح لصندوق بريد بداخله. إنه فارغ الآن، ولكن إذا حدث الأسوأ، فسيكون هناك طرد بالداخل في نهاية الشهر موضحا كل شيء ويحتوي على بعض المعلومات لتوزيعها على مختلف الاشخاص”.
لقد تطلب الأمر قدرًا غير إنساني من ضبط النفس حتى لا يلف زوريان عينيه عليها.
“سأضع ذلك في الاعتبار”. قال هاسلوش بعناية، “ما زلت لم أتعب من العيش، يمكنني أن أؤكد لك ذلك القدر. بالإضافة إلى ذلك، أعرف أكثر من أي شخص كيف يمكن أن تكون نقابة السحرة مخادعة بشكل مثير للاشمئزاز حول حماية الأشخاص الذين لا يستحقون حقًا حماية الدولة، فقط لأنهم مفيدون بطريقة ما… ولكن دعنا لا نتحدث عن ذلك الآن. هل لديك أي شيء آخر لي؟”
[ماذا؟] سألت.
“لم أقل أنني سأموت. بالطبع يمكنني دائمًا الهروب والاختباء. قلت أن العواقب ستكون كارثية “، أوضح المحاكى.
“كاذبة”. قال لها بشكل صريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” سأل هاسلوش وهو يقلب الظرف بفضول بين يديه.
[كيف يمكنك التحدث بهذه الطريقة إلى معلمتك؟]. اشتكت [أطفال هذه الأيام، لا احترام…]
“مرحبا هناك. هل تمانع إذا جلست هنا؟” سأل هاسلوش بصوت كسول.
صدها زوريان وعاد إلى الصفيحة المعدنية على المنضدة أمامه.
“آه، إذا لقد كنت حقا من طلب رؤيتي”. قال هاسلوش، وهو يهز رأسه لنفسه، لقد انغمس بقوة في الكرسي أمامه، متجاهلًا صرير الخشب تحته، وطلب لنفسه شراب. “لماذا كل هذه السرية، إذا جاز لي أن أسأل؟ لم تعطيني حتى اسمك في تلك الرسالة التي أرسلتها إلي.”
***
“بالطبع أنت ساحر عقل أيضًا…”. تذمر المحقق “على أي حال، نظرًا لأنك تركت الأمر لي لأقرر كيفية التعامل مع هذا الأمر، فسوف أزور هؤلاء الأشخاص وأرى ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف شيء ما. ولكن إذا قررنا المضي قدمًا في استخدام هذه المعلومات…”
في حانة صغيرة ولكن مألوفة في سيوريا، جلس المحاكى رقم ثلاثة وحيدًا في الزاوية، يدرس بفضول محيطه. كانت دواخل الحانة مظلمة، والهواء قديمًا، لكن المكان كان لا يزال مألوفًا لدى المحاكى حتى بعد كل هذه السنوات. كانت هذه الحانة حيث اعتاد التحدث مع هاسلوش إيكزيتيري، المحقق الذي علمه العرافة سابقا عندما كان لا يزال ساحر مبتدئ. الآن، سوف يلتقي بمعلم عرافته القديم مرة أخرى، هذه المرة في العالم الحقيقي.
في النهاية رضخ المحاكى وأعطاه بعض الأسماء. كيلاي والكهنة الآخرون في المدينة، الذين تم إبلاغهم ببطء بالغزو. بعض المتحولين الذين عاشوا في المدينة والذين كان سيتم استخدام أطفالهم في الطقس. عدد قليل من رجال الشرطة والمحققين اللذين حددهم زاك وزوريان على أنهم موثوق بهم أثناء وجودهم في الحلقة الزمنية. وغيرهم.
كان متنكرا لهذه المناسبة. في الوقت الحالي، بدا المحاكى كرجل كبير السن في منتصف العمر، بشعر أشيب وشارب كثيف وبارز. أكمله مع بدلة رسمية بنية اللون، وعصا خشبية قديمة، ولفافة من صحف الأمس. صورة لرجل عادي غير مثير للإهتمام كان يأمل ألا يجذب الكثير من الاهتمام. ومع ذلك، بناءً على النظرات المتكررة التي كان يحصل عليها من أشخاص آخرين، كان متأكدًا تمامًا من أنه فشل في الظهور وكأنه ينتمي إلى هنا. كان من المحتمل أن الزائرين المنتظمين لهذه الحانة قد عرفوا بعضهم بالفعل وأن وافد جديد مثله كان جديرًا بالملاحظة تلقائيًا، أو ربما لم يكن جيدًا في التظاهر كما كان يعتقد. على أي حال، لم يكن الأمر مهمًا كثيرًا، لأنه كان ينوي التخلص من هذه الهوية تمامًا بعد حديث اليوم.
لكن المحاكى كان يتفكك بالفعل، يصبح بسرعة دخان إيكتوبلازمي غير ملموس.
في النهاية اقترب رجل مألوف من طاولته. في منتصف العمر، يرتدي بذلة رخيصة مجعدة نوعًا ما ومهمل قليلا، بدا هاسلوش كما تذكره تمامًا. قام بمسح الحانة بسرعة، وسرعان ما سقطت عيناه على المحاكى المتنكر. التقى المحاكى بنظرته، ولقد حدقا في بعضهما البعض بصمت لمدة ثانية. كان لهاسلوش نظرة نعسانة وكسولة طوال الوقت أثناء دراسته، لكن المحاكى إستطاع أن يميز أثرًا للحذر ينزف في وضعه. عززت المعلومات التي قدمها تعاطفه وإدراكه الروحي هذا. في النهاية، تجنب المحقق عينيه، وفرك أنفه لثانية، ثم تحرك بشكل عرضي إلى طاولة المحاكى.
“حسنًا، أشعر بالرغبة في إعادة نفسي”، قال له هاسلوش، يعطيه نظرة غاضبة خفيفة. “أفترض أن هذا يساعد في تفسير كل الهجمات الغريبة والوفيات المفاجئة التي غُمرت إدارتي بها مؤخرًا. من غيري أخبرته عن هذا؟”
“مرحبا هناك. هل تمانع إذا جلست هنا؟” سأل هاسلوش بصوت كسول.
“من؟” أصر هاسلوش، بدون تقديم أي تفسيرات.
“لا على الإطلاق. فبعد كل شيء، لقد طلبت مقابلتك هنا”. قال المحاكى.
“لا أعرف”. قال المحاكى، “على الرغم من أنه قد يبدو أنني أمتلك جميع البطاقات هنا، فأنا في الواقع لست متأكدًا مما يجب القيام به هنا. لست جاسوسًا محترفًا أو متلاعبًا محترفًا. آمل أن تعرف ماذا تفعل بهذا أفضل مني”.
“آه، إذا لقد كنت حقا من طلب رؤيتي”. قال هاسلوش، وهو يهز رأسه لنفسه، لقد انغمس بقوة في الكرسي أمامه، متجاهلًا صرير الخشب تحته، وطلب لنفسه شراب. “لماذا كل هذه السرية، إذا جاز لي أن أسأل؟ لم تعطيني حتى اسمك في تلك الرسالة التي أرسلتها إلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” سأل هاسلوش وهو يقلب الظرف بفضول بين يديه.
“لسبب وجيه”. قال المحاكى “كلانا سنكون في خطر إذا عرفت من أنا.”
اتسعت عيون هاسلوش بشكل غير واضح عندما استعاد المحاكى شيئًا كبيرًا من جيب سترة لا يمكن وضعه فيه. لقد كان مجرد بُعد جيبي مؤقت، وليس حتى مساحة موسعة دائمة، لكن معظم الناس لم يواجهوا هذا النوع من الأشياء في حياتهم كلها. كان إنشاء الأبعاد الجيبية شكلاً نادرًا من السحر.
“لكنني أعرف بالفعل وجهك الآن كذلك-” بدأ هاسلوش، قبل عبوسه فجأة. لقد أضاق عينيه على المحاكى، قزحية عينه تتلألئ بتعويذة عرافة خفية. “هذا ليس مظهرك الحقيقي، أليس كذلك؟”
[كنت معلمتك؟] قالت جِدّة بشكل لا يصدق. لو كانت بشرية، لربما كانت قد شهقت. [لكن ذلك يعني… لم أكن مجرد صديقة لك، كنت كبيرتك! يجب أن تحترمني!]
“لا”، اعترف المحاكى وهو يهز رأسه. “لأسباب تتعلق بالراحة، يمكنك مناداتي بـ’كيسير’، على الرغم من أن هذا ليس اسمي الحقيقي أيضًا. أنا مجرد محاكاة مقلدة. بعد هذا الحديث، سوف أختفي في دخان إيكتوبلازمي ولنأمل ألا نتحدث مرةً أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاكاة؟” كرر هاسلوش، متفاجئ بشكل واضح.
“محاكاة؟” كرر هاسلوش، متفاجئ بشكل واضح.
لقد أعجب المحاكى في الواقع بالطريقة التي كان يتصرف بها هاسلوش. كان معظم الناس إما غير مصدقين بعناد أو يجدون صعوبة في التفكير بشكل مستقيم عندما يتم إلقاء شيء كهذا في حضنهم. في الواقع، لم يكن هاسلوش أول شخص يتواصلون معه بشأن هذا الأمر، ولن يكون الأخير، لكنه كان الشخص الذي حصل على أفضل رد فعل حتى الآن. هذا لم يعني أنه سينتهي به الأمر ليكون مفيدًا في النهاية، بالطبع، لكنه كان مشجعًا.
فهم زوريان رد الفعل. كانت المحاكيات من السحر رفيع المستوى، ولم تكن شيئًا واجهه المرء بانتظام.
“إنه احتمال دائم، لكني أشعر أنني قد حكمت على الناس بشكل صحيح”. قال المحاكى “أنا قارئ أفكار، بعد كل شيء.”
بدلاً من قول أي شيء، قام المحاكى بمد ذراعه بينهما وجعلها تظهر لثانية. سرعان ما أصبحت ضبابية وتحولت إلى كتلة من الدخان الأزرق المتوهج، قبل أن تعيد نفسها فجأة إلى ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاكاة؟” كرر هاسلوش، متفاجئ بشكل واضح.
من أجل هذا الاجتماع بالذات، لم يسكن جسد الغولم المعتاد الذي كانت معظم محاكيات زوريان مجهزة به هذه الأيام. كلما قل عدد الآثار التي تركها هنا اليوم، كلما كان ذلك أفضل. لقد كان متأكدًا من أنه غطى مساراته جيدًا بما يكفي لمنع الرداء الأحمر من معرفة هذا الاجتماع، ولكن كان لا يزال من الأفضل تقليل المخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطيف”. قال هاسلوش بهدوء “إذاً أنت لا تريدني فعلاً أن أبلغ أي شخص بهذه الوثائق؟”
“حسنًا، اللعنة. هذه ليست قطعة سحرية تراها كل يوم، هذا أمر مؤكد”. قال هاسلوش وهو يستعيد واجهته الهادئة الكسولة، “هل أنت متأكد من أنك حصلت على الشخص المناسب لهذا، رغم ذلك؟ يبدو هذا تقريبًا وكأنه وظيفة للجواسيس ووكلاء التاج، وليس أنا العجوز الصغير. أنا مجرد محقق عادي، السيد كيسير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تطلب الأمر قدرًا غير إنساني من ضبط النفس حتى لا يلف زوريان عينيه عليها.
“لأسباب ستتضح قريبًا، لا يمكنني الاتصال بأي شخص ذي مرتبة عالية بشكل خاص، أو ستصبح الأمور سيئة حقًا”. قال المحاكى، لقد أخرج حامل ورق جلدي كبير من جيب سترته، متعمدًا جعل العملية برمتها مرئية للرجل الذي أمامه.
اتسعت عيون هاسلوش بشكل غير واضح عندما استعاد المحاكى شيئًا كبيرًا من جيب سترة لا يمكن وضعه فيه. لقد كان مجرد بُعد جيبي مؤقت، وليس حتى مساحة موسعة دائمة، لكن معظم الناس لم يواجهوا هذا النوع من الأشياء في حياتهم كلها. كان إنشاء الأبعاد الجيبية شكلاً نادرًا من السحر.
اتسعت عيون هاسلوش بشكل غير واضح عندما استعاد المحاكى شيئًا كبيرًا من جيب سترة لا يمكن وضعه فيه. لقد كان مجرد بُعد جيبي مؤقت، وليس حتى مساحة موسعة دائمة، لكن معظم الناس لم يواجهوا هذا النوع من الأشياء في حياتهم كلها. كان إنشاء الأبعاد الجيبية شكلاً نادرًا من السحر.
اتسعت عيون هاسلوش بشكل غير واضح عندما استعاد المحاكى شيئًا كبيرًا من جيب سترة لا يمكن وضعه فيه. لقد كان مجرد بُعد جيبي مؤقت، وليس حتى مساحة موسعة دائمة، لكن معظم الناس لم يواجهوا هذا النوع من الأشياء في حياتهم كلها. كان إنشاء الأبعاد الجيبية شكلاً نادرًا من السحر.
“ألقي نظرة على هذا رجاءً”، قال المحاكى للرجل، يسلمه كومة من الصور والوثائق قبل أن يتكئ على كرسيه وينتظر بصبر.
اتسعت عيون هاسلوش بشكل غير واضح عندما استعاد المحاكى شيئًا كبيرًا من جيب سترة لا يمكن وضعه فيه. لقد كان مجرد بُعد جيبي مؤقت، وليس حتى مساحة موسعة دائمة، لكن معظم الناس لم يواجهوا هذا النوع من الأشياء في حياتهم كلها. كان إنشاء الأبعاد الجيبية شكلاً نادرًا من السحر.
لقد تصفح هاسلوش الأوراق بحذر، وهو يعبس بشكل دوري وينقر بأصابعه على الطاولة. ساءت تعابير وجهه مع مرور الوقت، وفي وقت ما أمر ببعض المشروبات الكحولية القوية لتجاوز الباقي، لكنه في النهاية مسخ في المجموعة بأكملها بسرعة، لم يكن هناك وقت كافٍ لتمشيط كل شيء، ولكن حتى نظرة عابرة على الوثائق التي جمعها زوريان رسمت صورة قاتمة.
“ألن يكون الأمر نفسه صحيحًا إذا أعلنت هذا؟” سأل هاسلوش.
“هذا جنون”، قال هاسلوش أخيرا، وهو يسقط كوبًا كاملاً من الكحول القوي ويضربه على الطاولة أمامه. ألقى بعض روّاد الحانات القريبة نظرة عليهم بفضول للحظة. “غزو واسع النطاق للمدينة بالكامل مع كون نقابة السحرة المحلية تعرف كل شيء؟ كيف يمكن أن يكون شيء مثل هذا حقيقيًا؟ مؤامرة بهذا القدر من العظمة والتخطيط يجب أن يكون من المستحيل تحقيقها.”
“آه، إذا لقد كنت حقا من طلب رؤيتي”. قال هاسلوش، وهو يهز رأسه لنفسه، لقد انغمس بقوة في الكرسي أمامه، متجاهلًا صرير الخشب تحته، وطلب لنفسه شراب. “لماذا كل هذه السرية، إذا جاز لي أن أسأل؟ لم تعطيني حتى اسمك في تلك الرسالة التي أرسلتها إلي.”
“الغزاة يستخدمون بوابات دائمة- وهو مفهوم لم يكن معروفًا بوجوده حتى الآن. علاوة على ذلك، تم اختراق السلطات المحلية بشكل ميؤوس منه وتعمل مع الغزاة للتغطية على الأمر برمته. إنه حقيقي للغاية.” قال المحاكى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق هاسلوش به بهدوء لمدة ثانية قبل تصفح الصفحات عدة مرات. لقد كانت مجرد لفتة خاملة. كان بإمكان المحاكاة أن يرى أنه لم يكن يقرأ الأشياء حقًا، بل كان يقلب المستندات بشكل عرضي ويفكر في الأمور.
“أنت واحد منهم، أليس كذلك؟” قال هاسلوش فجأة. “منشق. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها معرفة كل هذا والحصول على هذا الكم من الأدلة”.
312: الفصل 98: تحت السطح (2)
“أنا لست واحدًا منهم، لكن لديهم قدر معين من التأثير علي، وإلا فلن أتحرك في الظل بهذا الشكل. إذا أعلنت عن هذا، فإن النتائج ستكون… كارثية”. أصر المحاكى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“حقا؟” سأل هاسلوش رافعا حاجبه نحوه. “ساحر من عيارك…”
في النهاية أغلق حامل الورق ودفعه جانبًا قبل أن يقوم بتدليك صدغيه قليلاً.
“لم أقل أنني سأموت. بالطبع يمكنني دائمًا الهروب والاختباء. قلت أن العواقب ستكون كارثية “، أوضح المحاكى.
“مرحبا هناك. هل تمانع إذا جلست هنا؟” سأل هاسلوش بصوت كسول.
“كارثية أكثر من غزو المدينة من قبل الوحوش والشياطين واللاتوتى؟” سأل هاسلوش بشك فيه.
“من؟” أصر هاسلوش، بدون تقديم أي تفسيرات.
“نعم”. قال المحاكى.
[نعم!] هتفت. [سوف انتظر! إنها ليست مشكلة على الإطلاق! الصبر هو أفضل ميزة لدي!]
انتظر هاسلوش للحظة، لكن المحاكي لم يكن ينوي التوضيح. ما كان يقوله للمحقق كان لا يصدق بما فيه الكفاية دون الدخول في وضع قنابل الأرواح الشريرة أو احتمال قيام جيش من التنانين بإعاثت الدمار في شمال إلدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تطلب الأمر قدرًا غير إنساني من ضبط النفس حتى لا يلف زوريان عينيه عليها.
“ألن يكون الأمر نفسه صحيحًا إذا أعلنت هذا؟” سأل هاسلوش.
“إذا سيذهب كل شيء إلى الجحيم، على الأرجح”. قال المحاكى “على الرغم من أنه… لربما يكون ذلك للأفضل. لا أعتقد أن هناك إجابة مثالية يمكن الحصول عليها، هنا. ربما يكون إطلاق كل شيء عاجلاً وليس آجلاً هو في الواقع الخطوة الصحيحة، لا أعرف. مهما كان قرارك، سأدعمك بقدر ما أستطيع… لكنني لست كلي القوة. لا تتفاجأ إذا انتهى بك المطاف ميتًا بعد التحدث إلى الشخص الخطأ.”
“نعم”، اعترف المحاكى. “لكي أكون صادقًا، سيدرك العدو على الفور من أين حصلت على معلوماتك، لذا فإن محاولتك لتنبيه الناس إلى هذا لن يكون مختلفًا عما أفعله بنفسي. حسنًا، بخلاف حقيقة أنه سيكون من الأسهل إسكاتك مني.”
“استمري في الحلم”. قال زوريان، “لقد كانت بعض الدروس الأساسية فقط، وأنت أصغر مني.”
“لطيف”. قال هاسلوش بهدوء “إذاً أنت لا تريدني فعلاً أن أبلغ أي شخص بهذه الوثائق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كارثية أكثر من غزو المدينة من قبل الوحوش والشياطين واللاتوتى؟” سأل هاسلوش بشك فيه.
“من الواضح أنني لا أستطيع منعك من فعل ما تشعر أنه صحيح”. قال المحاكى “لكنني لا أوصي به، لا”.
“حسنًا، اللعنة. هذه ليست قطعة سحرية تراها كل يوم، هذا أمر مؤكد”. قال هاسلوش وهو يستعيد واجهته الهادئة الكسولة، “هل أنت متأكد من أنك حصلت على الشخص المناسب لهذا، رغم ذلك؟ يبدو هذا تقريبًا وكأنه وظيفة للجواسيس ووكلاء التاج، وليس أنا العجوز الصغير. أنا مجرد محقق عادي، السيد كيسير”
“ماذا تتوقع مني أن أفعل بهذا، إذن؟” سأل هاسلوش وهو يلوح أمامه بماسك الورق الجلدي. بدا فضوليًا حقًا، وليس غاضبًا.
“من الواضح أنني لا أستطيع منعك من فعل ما تشعر أنه صحيح”. قال المحاكى “لكنني لا أوصي به، لا”.
لقد أعجب المحاكى في الواقع بالطريقة التي كان يتصرف بها هاسلوش. كان معظم الناس إما غير مصدقين بعناد أو يجدون صعوبة في التفكير بشكل مستقيم عندما يتم إلقاء شيء كهذا في حضنهم. في الواقع، لم يكن هاسلوش أول شخص يتواصلون معه بشأن هذا الأمر، ولن يكون الأخير، لكنه كان الشخص الذي حصل على أفضل رد فعل حتى الآن. هذا لم يعني أنه سينتهي به الأمر ليكون مفيدًا في النهاية، بالطبع، لكنه كان مشجعًا.
نقر زوريان بإصبعه على الطاولة بعناية. لم يخبر الأرانيا أبدًا بالتفاصيل الدقيقة لما حدث في الحلقة الزمنية، وبالتأكيد لم يذكر جِدّة، لأنها لم تكن ذات صلة كبيرة بالمخطط الكبير للأشياء.
“لا أعرف”. قال المحاكى، “على الرغم من أنه قد يبدو أنني أمتلك جميع البطاقات هنا، فأنا في الواقع لست متأكدًا مما يجب القيام به هنا. لست جاسوسًا محترفًا أو متلاعبًا محترفًا. آمل أن تعرف ماذا تفعل بهذا أفضل مني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” سأل هاسلوش وهو يقلب الظرف بفضول بين يديه.
حدق هاسلوش به بهدوء لمدة ثانية قبل تصفح الصفحات عدة مرات. لقد كانت مجرد لفتة خاملة. كان بإمكان المحاكاة أن يرى أنه لم يكن يقرأ الأشياء حقًا، بل كان يقلب المستندات بشكل عرضي ويفكر في الأمور.
قبل أن يتفكك تمامًا، اعتقد أنه سمع هاسلوش يقول شيئًا عن الوقاحة.
في النهاية أغلق حامل الورق ودفعه جانبًا قبل أن يقوم بتدليك صدغيه قليلاً.
“من؟” أصر هاسلوش، بدون تقديم أي تفسيرات.
“هذا جنون”. قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كارثية أكثر من غزو المدينة من قبل الوحوش والشياطين واللاتوتى؟” سأل هاسلوش بشك فيه.
“نعم، لقد قلت ذلك بالفعل،” أشار المحاكى.
“ماذا تتوقع مني أن أفعل بهذا، إذن؟” سأل هاسلوش وهو يلوح أمامه بماسك الورق الجلدي. بدا فضوليًا حقًا، وليس غاضبًا.
“حسنًا، أشعر بالرغبة في إعادة نفسي”، قال له هاسلوش، يعطيه نظرة غاضبة خفيفة. “أفترض أن هذا يساعد في تفسير كل الهجمات الغريبة والوفيات المفاجئة التي غُمرت إدارتي بها مؤخرًا. من غيري أخبرته عن هذا؟”
كان متنكرا لهذه المناسبة. في الوقت الحالي، بدا المحاكى كرجل كبير السن في منتصف العمر، بشعر أشيب وشارب كثيف وبارز. أكمله مع بدلة رسمية بنية اللون، وعصا خشبية قديمة، ولفافة من صحف الأمس. صورة لرجل عادي غير مثير للإهتمام كان يأمل ألا يجذب الكثير من الاهتمام. ومع ذلك، بناءً على النظرات المتكررة التي كان يحصل عليها من أشخاص آخرين، كان متأكدًا تمامًا من أنه فشل في الظهور وكأنه ينتمي إلى هنا. كان من المحتمل أن الزائرين المنتظمين لهذه الحانة قد عرفوا بعضهم بالفعل وأن وافد جديد مثله كان جديرًا بالملاحظة تلقائيًا، أو ربما لم يكن جيدًا في التظاهر كما كان يعتقد. على أي حال، لم يكن الأمر مهمًا كثيرًا، لأنه كان ينوي التخلص من هذه الهوية تمامًا بعد حديث اليوم.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني أخبرت الآخرين؟” طلب المحاكاة، مندهشا.
“نعم، لقد قلت ذلك بالفعل،” أشار المحاكى.
“من؟” أصر هاسلوش، بدون تقديم أي تفسيرات.
“ماذا تتوقع مني أن أفعل بهذا، إذن؟” سأل هاسلوش وهو يلوح أمامه بماسك الورق الجلدي. بدا فضوليًا حقًا، وليس غاضبًا.
في النهاية رضخ المحاكى وأعطاه بعض الأسماء. كيلاي والكهنة الآخرون في المدينة، الذين تم إبلاغهم ببطء بالغزو. بعض المتحولين الذين عاشوا في المدينة والذين كان سيتم استخدام أطفالهم في الطقس. عدد قليل من رجال الشرطة والمحققين اللذين حددهم زاك وزوريان على أنهم موثوق بهم أثناء وجودهم في الحلقة الزمنية. وغيرهم.
“أنا لست واحدًا منهم، لكن لديهم قدر معين من التأثير علي، وإلا فلن أتحرك في الظل بهذا الشكل. إذا أعلنت عن هذا، فإن النتائج ستكون… كارثية”. أصر المحاكى.
“هذا عدد أكبر مما كنت أتصور” أشار هاسلوش “ألا تخشى أن يتكلم أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاكاة؟” كرر هاسلوش، متفاجئ بشكل واضح.
“إنه احتمال دائم، لكني أشعر أنني قد حكمت على الناس بشكل صحيح”. قال المحاكى “أنا قارئ أفكار، بعد كل شيء.”
انتظر هاسلوش للحظة، لكن المحاكي لم يكن ينوي التوضيح. ما كان يقوله للمحقق كان لا يصدق بما فيه الكفاية دون الدخول في وضع قنابل الأرواح الشريرة أو احتمال قيام جيش من التنانين بإعاثت الدمار في شمال إلدمار.
قام هاسلوش على الفور بتكريمه بسلسلة من الشتائم الملونة قبل إلقاء تعاويذ دفاع عقلية على نفسه.
312: الفصل 98: تحت السطح (2)
“بالطبع أنت ساحر عقل أيضًا…”. تذمر المحقق “على أي حال، نظرًا لأنك تركت الأمر لي لأقرر كيفية التعامل مع هذا الأمر، فسوف أزور هؤلاء الأشخاص وأرى ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف شيء ما. ولكن إذا قررنا المضي قدمًا في استخدام هذه المعلومات…”
“نعم، لقد قلت ذلك بالفعل،” أشار المحاكى.
“إذا سيذهب كل شيء إلى الجحيم، على الأرجح”. قال المحاكى “على الرغم من أنه… لربما يكون ذلك للأفضل. لا أعتقد أن هناك إجابة مثالية يمكن الحصول عليها، هنا. ربما يكون إطلاق كل شيء عاجلاً وليس آجلاً هو في الواقع الخطوة الصحيحة، لا أعرف. مهما كان قرارك، سأدعمك بقدر ما أستطيع… لكنني لست كلي القوة. لا تتفاجأ إذا انتهى بك المطاف ميتًا بعد التحدث إلى الشخص الخطأ.”
“من؟” أصر هاسلوش، بدون تقديم أي تفسيرات.
“سأضع ذلك في الاعتبار”. قال هاسلوش بعناية، “ما زلت لم أتعب من العيش، يمكنني أن أؤكد لك ذلك القدر. بالإضافة إلى ذلك، أعرف أكثر من أي شخص كيف يمكن أن تكون نقابة السحرة مخادعة بشكل مثير للاشمئزاز حول حماية الأشخاص الذين لا يستحقون حقًا حماية الدولة، فقط لأنهم مفيدون بطريقة ما… ولكن دعنا لا نتحدث عن ذلك الآن. هل لديك أي شيء آخر لي؟”
“هذا جنون”، قال هاسلوش أخيرا، وهو يسقط كوبًا كاملاً من الكحول القوي ويضربه على الطاولة أمامه. ألقى بعض روّاد الحانات القريبة نظرة عليهم بفضول للحظة. “غزو واسع النطاق للمدينة بالكامل مع كون نقابة السحرة المحلية تعرف كل شيء؟ كيف يمكن أن يكون شيء مثل هذا حقيقيًا؟ مؤامرة بهذا القدر من العظمة والتخطيط يجب أن يكون من المستحيل تحقيقها.”
“نعم”، قال المحاكى وهو يخرج مظروف ورقي مغلق بالشمع الأحمر المزخرف. “هنا، هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطيف”. قال هاسلوش بهدوء “إذاً أنت لا تريدني فعلاً أن أبلغ أي شخص بهذه الوثائق؟”
“ما هذا؟” سأل هاسلوش وهو يقلب الظرف بفضول بين يديه.
“ماذا تتوقع مني أن أفعل بهذا، إذن؟” سأل هاسلوش وهو يلوح أمامه بماسك الورق الجلدي. بدا فضوليًا حقًا، وليس غاضبًا.
“لا تفتحه حتى نهاية الشهر”. حذره المحاكى، “وإلا سأفترض أنه قد تم الحصول على الرسالة وأتخلى عن ذلك المكان المحدد. ومع ذلك، هناك مفتاح لصندوق بريد بداخله. إنه فارغ الآن، ولكن إذا حدث الأسوأ، فسيكون هناك طرد بالداخل في نهاية الشهر موضحا كل شيء ويحتوي على بعض المعلومات لتوزيعها على مختلف الاشخاص”.
لكن المحاكى كان يتفكك بالفعل، يصبح بسرعة دخان إيكتوبلازمي غير ملموس.
“تأمين في حالة موتك، إيه؟” خمّن هاسلوش. وهو يقوم بحشو الظرف في جيبه عرضيا، يقوم بكمشه بلا مبالاة في تلك العملية. “حسنًا. هل تعتقد-“
“لسبب وجيه”. قال المحاكى “كلانا سنكون في خطر إذا عرفت من أنا.”
لكن المحاكى كان يتفكك بالفعل، يصبح بسرعة دخان إيكتوبلازمي غير ملموس.
“لا أعرف”. قال المحاكى، “على الرغم من أنه قد يبدو أنني أمتلك جميع البطاقات هنا، فأنا في الواقع لست متأكدًا مما يجب القيام به هنا. لست جاسوسًا محترفًا أو متلاعبًا محترفًا. آمل أن تعرف ماذا تفعل بهذا أفضل مني”.
قبل أن يتفكك تمامًا، اعتقد أنه سمع هاسلوش يقول شيئًا عن الوقاحة.
صدها زوريان وعاد إلى الصفيحة المعدنية على المنضدة أمامه.
***
“نعم”. قال المحاكى.
[على الرغم من… إذا كنت صادقة… أريد نوعًا ما أن تكون أستاذي بدلاً من ذلك،] اعترفت. [أريد أن أحاول تعلم السحر البشري، وأنت الساحر البشري الوحيد الذي أعرفه، لذا… ستكون على استعداد لمساعدة معلمتك المستقبلية، أليس كذلك؟]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات