الجزء الثاني
الجزء الثاني:
دخل فان زيلان إلى حياتي بهذه الطريقة. ينحني الجسر الحجري و يستخدم الخشب لصفع ملابسي حتى تصبح يديه حمراء و قاسية من البرد. يستيقظ في منتصف الليل ليعد لي وجبات منتصف الليل الخفيفة. يسعل مرارا و تكرارا. يتحول وجهه بالكامل إلى اللون الأسود بسبب النار. قام بالتطوع لتصفيف شعري. في البداية ، كان يخدش أذني بشكل أخرق. بعد فترة وجيزة ، تعلم العديد من قصات الشعر المعقدة. قام بقيادة العربة ، يستمتع في كل مكان و يشير إلى كل بقعة بها معالم سياحية. بقيتُ داخل العربة و نمت.
لم أستطع منع نفسي من سؤال فان زيلان ، “هل سَحرتك؟”
دخل فان زيلان إلى حياتي بهذه الطريقة. ينحني الجسر الحجري و يستخدم الخشب لصفع ملابسي حتى تصبح يديه حمراء و قاسية من البرد. يستيقظ في منتصف الليل ليعد لي وجبات منتصف الليل الخفيفة. يسعل مرارا و تكرارا. يتحول وجهه بالكامل إلى اللون الأسود بسبب النار. قام بالتطوع لتصفيف شعري. في البداية ، كان يخدش أذني بشكل أخرق. بعد فترة وجيزة ، تعلم العديد من قصات الشعر المعقدة. قام بقيادة العربة ، يستمتع في كل مكان و يشير إلى كل بقعة بها معالم سياحية. بقيتُ داخل العربة و نمت.
كان فان زيلان في حالة ذهول قليلا. لقد دفع بعض الشعر على وجهي بعيدا و حاول بجد أن يضحك ، “لماذا يجب أن نهتم بما سيحدث بعد بضعة عقود؟”
عندما أكون في مزاج جيد ، كنتُ أعانقه لمنحي الدفء. عندما أكون في مزاج سيء ، أرسله لينام على الأريكة. هو دائما يكون مليئا بالإبتسامات و لا تكون لديه أي شكاوى.
كالعادة ، قال بلا حياء ، “ممم ، لأنني أحبك. ألا يمكنني؟”
سألته ذات مرة بفضول، “هل البشر في العالم غريبون مثلك؟”
الجزء الثاني:
في ذلك الوقت ، كان يقوم بتدليك أكتافي. عندما سمع ذلك ، ضحك ، “عليكِ أن تعرفي أنه في هذا العالم لا يوجد شخص غريب بقدري.”
“حفنة من الهراء.”
ذات يوم ، قابلتُ ثعلبة أخرى. مع إبتسامة قامت بفحص فان زيلان الذي لا يبتعد عن جانبي ثم سألتني ، “رجل وسيم للغاية و صحي. هل قمتِ بسَحره(إغوائه)؟”
_
بالنسبة لثعلب “السَحر” لم يكن مصطلحا مهينا. لكنني فوجئت. كثيرا ما كنتُ أضربه و أوبخه. بل أكثر من ذلك ، تخليتُ عنه في الشوارع ، الحقول و الجبال. طوال اليوم أواجهه بشراسة و لم أبتسم بوجهه. فكيف يمكن أن أكون قد سَحرته؟
تحدثتُ عن طريق الخطأ مع إله الأحلام عن تخميني. لم يكن الرجل العجوز يعرف ما إذا كان عليه أن يضحك أو يبكي ، “الثعلبة الصغيرة ، هل أنتِ حقًا تتظاهرين بالجهل أم أنكِ غبية لحد يتجاوز الخلاص؟”
لم أستطع منع نفسي من سؤال فان زيلان ، “هل سَحرتك؟”
عندما أكون في مزاج جيد ، كنتُ أعانقه لمنحي الدفء. عندما أكون في مزاج سيء ، أرسله لينام على الأريكة. هو دائما يكون مليئا بالإبتسامات و لا تكون لديه أي شكاوى.
في ذلك الوقت ، كان بالفعل في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره. كاد تقريبا يختنق من الماء. قال و هو يسعل، “أنتِ؟ سَحر؟ هل تعلمين أنكِ الثعلبة الوحيدة التي لا تعرف حقا كيف تسحر في هذا العالم؟”
“إذن ، لماذا تتبعني دائما،” سألتُ مجددا.
“حفنة من الهراء.”
كالعادة ، قال بلا حياء ، “ممم ، لأنني أحبك. ألا يمكنني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلب فان زيلان صفحة الكتاب و قال، “لماذا علي أن أجتاز الإمتحان لأعلى رتبة في الإختبار الإمبراطوري؟”
“حفنة من الهراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، لماذا تتبعني دائما،” سألتُ مجددا.
بشري الذي هو على إستعداد أن يتبع ثعلبة لم تسحره ؛ لا يستسلم أبداً و يستمر في مضايقتها. يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط. لأنه حاليا ، نحن بالعصر المضطرب. خلال العصر المضطرب ، سيتم قتل الناس إما عن طريق قطاع الطرق أو الجنود. سيموت الناس إما من الجوع أو المرض. سيموت الناس إما أثناء المعركة أو يموتون و هم يبكون. كان على فان زيلان فقط أن يتبعني ، أنا الثعلبة التي لديها القليل من القوة الخارقة. سيحضى بطعام ليتناوله و مكان للنوم. و الأكثر من ذلك ، لن يتعين عليه أن يخشى من أن يقتله شخص ما. لا عجب ، لا عجب.
“و أنا ثعلبة. مظهر الفتاة البالغة سبعة عشر عاما خاصتي لن يتغير أبدا.” أصبحت نبرتي باردة. “لأي سبب تعتقد أنه مع شبابي و جمالي ، سأكون على إستعداد لمتابعة رجل عجوز الذي هو بالفعل على حافة الموت؟”
تحدثتُ عن طريق الخطأ مع إله الأحلام عن تخميني. لم يكن الرجل العجوز يعرف ما إذا كان عليه أن يضحك أو يبكي ، “الثعلبة الصغيرة ، هل أنتِ حقًا تتظاهرين بالجهل أم أنكِ غبية لحد يتجاوز الخلاص؟”
همف ، ما الذي يعرفه رجل عجوز مشوش الذهن لدرجة أنه حتى نسي عمره؟
لم يدعني أذكر هذه المسألة أبدا مرة أخرى.
_
“يدكِ باردة جدا ، شوانغ شوانغ ،” سمعته بصوت خافت يقول هذا.
عندما كان فان زيلان في السادسة عشرة من عمره ، إرتفع طوله بشكل صاروخي. أخيرا ، أصبح أطول مني برأس. ربت على رأسي و قال بفخر: “شوانغ شوانغ ، نادني أخي الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، كان يقوم بتدليك أكتافي. عندما سمع ذلك ، ضحك ، “عليكِ أن تعرفي أنه في هذا العالم لا يوجد شخص غريب بقدري.”
سألت بسرعة ، “من تكون هذه الشوانغ شوانغ؟”
في ذلك الوقت ، كان بالفعل في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره. كاد تقريبا يختنق من الماء. قال و هو يسعل، “أنتِ؟ سَحر؟ هل تعلمين أنكِ الثعلبة الوحيدة التي لا تعرف حقا كيف تسحر في هذا العالم؟”
قال ، “شوانغ شوانغ هو الإسم الذي أعطيه لك. ما رأيك؟ أليس وقعه جميلا؟”
بعد التفكير في الأيام القليلة الماضية ، عندما مرتْ عربة النقل بقرية أحد المزارعين ، رأيتُ زوجين شابين منحنيين على ممر المشاة بين حقول الأرز. يبدو أن كاحل الشابة قد إلتوى. عبست من الألم. بينما ذلك الزوج الشاب يقوم بتهدئتها ، وضعها على ظهره و حملها عائدا للمنزل.
كنتُ مستاءة. “أنا لستُ بشرية. لماذا يتعين علي أن أحصل على إسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررتُ أنني لا أستطيع الإستمرار هكذا. فتحتُ عيني و سألتُ فان زيلان “هاي ، كم عمركَ هذا العام؟”
في كل مرة ، يقوم فان زيلان بالمنادات شوانغ شوانغ ، شوانغ شوانغ بصوت عال ، كنتُ أرفض الإجابة. مع ذلك ، إستمر بمناداتي بذلك. منزعة من منادات فان زيلان لي ، بدأتُ في حساب كيفية التخلي عنه تماما هته المرة.
بشري الذي هو على إستعداد أن يتبع ثعلبة لم تسحره ؛ لا يستسلم أبداً و يستمر في مضايقتها. يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط. لأنه حاليا ، نحن بالعصر المضطرب. خلال العصر المضطرب ، سيتم قتل الناس إما عن طريق قطاع الطرق أو الجنود. سيموت الناس إما من الجوع أو المرض. سيموت الناس إما أثناء المعركة أو يموتون و هم يبكون. كان على فان زيلان فقط أن يتبعني ، أنا الثعلبة التي لديها القليل من القوة الخارقة. سيحضى بطعام ليتناوله و مكان للنوم. و الأكثر من ذلك ، لن يتعين عليه أن يخشى من أن يقتله شخص ما. لا عجب ، لا عجب.
بعد التفكير في الأيام القليلة الماضية ، عندما مرتْ عربة النقل بقرية أحد المزارعين ، رأيتُ زوجين شابين منحنيين على ممر المشاة بين حقول الأرز. يبدو أن كاحل الشابة قد إلتوى. عبست من الألم. بينما ذلك الزوج الشاب يقوم بتهدئتها ، وضعها على ظهره و حملها عائدا للمنزل.
ترجمة: khalidos
رأيتُ عن غير قصد نظرة فان زيلان. رأيته يحدق إليهما في حالة ذهول. كان هناك حسد في عينيه. هكذا إذن. هذا الشقي فان زيلان أراد عائلة. و قد تم مناداتي بالأخت الكبرى لمدة عشر سنوات من قبله. لم ينادني بذلك عبثا. ينبغي لي أن أقلق عليه قليلا.
دخل فان زيلان إلى حياتي بهذه الطريقة. ينحني الجسر الحجري و يستخدم الخشب لصفع ملابسي حتى تصبح يديه حمراء و قاسية من البرد. يستيقظ في منتصف الليل ليعد لي وجبات منتصف الليل الخفيفة. يسعل مرارا و تكرارا. يتحول وجهه بالكامل إلى اللون الأسود بسبب النار. قام بالتطوع لتصفيف شعري. في البداية ، كان يخدش أذني بشكل أخرق. بعد فترة وجيزة ، تعلم العديد من قصات الشعر المعقدة. قام بقيادة العربة ، يستمتع في كل مكان و يشير إلى كل بقعة بها معالم سياحية. بقيتُ داخل العربة و نمت.
كنتُ أعلم أنه يحب الدراسة. عندما يفتح فمه ، ينطق بكلمات أدبية. حرضته للذهاب لأخذ الإمتحان الإمبراطوري. “ألستَ تحب الدراسة و كتابة المقالات؟ لما لا تذهب لإجتياز الإمتحان لأعلى رتبة في الإختبار الإمبراطوري؟”
قلب فان زيلان صفحة الكتاب و قال، “لماذا علي أن أجتاز الإمتحان لأعلى رتبة في الإختبار الإمبراطوري؟”
من ذلك الصبي الصغير الذي يزعجني و يناديني بالأخت الكبرى إلى الشاب الموجود إلى جانبي الآن ، مر ذلك في مجرد لحظة. لمستْ يدي الباردة وجهه. قلتُ ، “أنتَ إنسان. سوف تكبر في يوم من الأيام. سوف تكبر في السن لدرجة أن بشرتك ستصبح مجعدة. ستفقد شعركَ و أسنانكَ و لن تتمكن حتى من الوقوف أو المشي. لن تستطيع حتى التحدث بشكل جيد.”
قلت ، “عندما تحصل على أعلى رتبة في الإختبار الإمبراطوري ، ستحصل على ثروات و ترتفع إلى مكانة أعلى. أتذكر أن الأباطرة القلائل السابقين قاموا بتزويج الأميرة لأصحاب أعلى مرتبة في الإختبار الإمبراطوري. هل من الممكن أنكَ لا تريد أن تكون زوج الأميرة؟”
إبتسمتُ ، “هل نسيتَ عمري؟”
عض أذني و قال، “ما الجيد في زوج الأميرة؟ من الآن فصاعدا ، لا يُسمح لكِ بذكر هذه المسألة مرة أخرى.”
عندما أكون في مزاج جيد ، كنتُ أعانقه لمنحي الدفء. عندما أكون في مزاج سيء ، أرسله لينام على الأريكة. هو دائما يكون مليئا بالإبتسامات و لا تكون لديه أي شكاوى.
لم يدعني أذكر هذه المسألة أبدا مرة أخرى.
رأيتُ عن غير قصد نظرة فان زيلان. رأيته يحدق إليهما في حالة ذهول. كان هناك حسد في عينيه. هكذا إذن. هذا الشقي فان زيلان أراد عائلة. و قد تم مناداتي بالأخت الكبرى لمدة عشر سنوات من قبله. لم ينادني بذلك عبثا. ينبغي لي أن أقلق عليه قليلا.
بدأتُ التصرف كوسيط زواج لفان زيلان. لم تعجبه فتاة قرية جيا. لم تعجبه إبنة الماستر باو ببلدة يي. لم تعجبه سيدة مدينة بينغ. هو حتى لم تعجبه الأميرة النبيلة بالبلاط الملكي. لقد أصبحتُ غاضبة. ألقيتُ به في كهف. وجدني. رميته في الشوارع. وجدني. رميته في غابة. بعد المشي لمدة يوم عابرا خلال الثلج و الرياح الباردة ، ما زال يجدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستفيدة من أن فان زيلان كان في نوم عميق ، حزمتُ أغراضي و تسللتُ بعيدا. بمجرد أن كنتُ على وشك فتح الباب ، فكرتُ أنني لن أرى هذا الشقي مرة أخرى. إذن ، لنترك له ذكرى. كان الورق و الفرشاة التي إستخدمها للتدرب على الكتابة لا يزالان فوق الطاولة. أخذتُ ورقة واحدة و وضعتُ الفرشاة في الحبر. للحظة ، لم أكن أعرف ماذا أكتب. قصيدة؟ مقطع؟ أنا فقط أعرف كيف أكتب. بعد التفكير لفترة طويلة ، كتبتُ جملتين: أنا راحلة. سآتي لرؤيتكَ في اليوم الذي تنجح فيه في الإختبار الإمبراطوري الأعلى مرتبة.
قررتُ أنني لا أستطيع الإستمرار هكذا. فتحتُ عيني و سألتُ فان زيلان “هاي ، كم عمركَ هذا العام؟”
بدأتُ التصرف كوسيط زواج لفان زيلان. لم تعجبه فتاة قرية جيا. لم تعجبه إبنة الماستر باو ببلدة يي. لم تعجبه سيدة مدينة بينغ. هو حتى لم تعجبه الأميرة النبيلة بالبلاط الملكي. لقد أصبحتُ غاضبة. ألقيتُ به في كهف. وجدني. رميته في الشوارع. وجدني. رميته في غابة. بعد المشي لمدة يوم عابرا خلال الثلج و الرياح الباردة ، ما زال يجدني.
“تسعة عشر.” كان صوته غير واضح.
“تسعة عشر بالفعل.” لقد دهشت. تمتمتُ ، “سريع جدا. عليكَ حقا أن تتزوج.”
ضحكتُ أيضا ، “حسنا ، بعد عقود قليلة ، سيعتقد الناس أنني إبنتك.”
تحركت شفاه فان زيلان على مؤخرة رقبتي مرة أخرى. قال، “لماذا لا تتزوجينني أنتِ؟”
أنا ثعلبة. الثعلبة لا قلب لها. بسبب هذا ، لم أكن أخشى أن أؤذيه. “من الأفضل أن تفكر في مستقبلكَ في أقرب وقت،” قلت.
إبتسمتُ ، “هل نسيتَ عمري؟”
“حفنة من الهراء.”
أعلم ، أعلم. أليست أربعمائة سنة و شيئا ما؟” إبتسم بلا وعي. “مع ذلك ، عندما يراك الآخرون ، يعتقدون أنكِ أختي الصغيرة.”
ضحكتُ أيضا ، “حسنا ، بعد عقود قليلة ، سيعتقد الناس أنني إبنتك.”
أنا ثعلبة. الثعلبة لا قلب لها. بسبب هذا ، لم أكن أخشى أن أؤذيه. “من الأفضل أن تفكر في مستقبلكَ في أقرب وقت،” قلت.
كان فان زيلان في حالة ذهول قليلا. لقد دفع بعض الشعر على وجهي بعيدا و حاول بجد أن يضحك ، “لماذا يجب أن نهتم بما سيحدث بعد بضعة عقود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ، أعلم. أليست أربعمائة سنة و شيئا ما؟” إبتسم بلا وعي. “مع ذلك ، عندما يراك الآخرون ، يعتقدون أنكِ أختي الصغيرة.”
“مع ذلك فإن بضعة عقود ستمر بسرعة كبيرة،” قلتُ ببطأ.
من ذلك الصبي الصغير الذي يزعجني و يناديني بالأخت الكبرى إلى الشاب الموجود إلى جانبي الآن ، مر ذلك في مجرد لحظة. لمستْ يدي الباردة وجهه. قلتُ ، “أنتَ إنسان. سوف تكبر في يوم من الأيام. سوف تكبر في السن لدرجة أن بشرتك ستصبح مجعدة. ستفقد شعركَ و أسنانكَ و لن تتمكن حتى من الوقوف أو المشي. لن تستطيع حتى التحدث بشكل جيد.”
لم أستطع منع نفسي من سؤال فان زيلان ، “هل سَحرتك؟”
كان وجه فان زيلان شاحبا. قال، “أنا …”
عندما كان فان زيلان في السادسة عشرة من عمره ، إرتفع طوله بشكل صاروخي. أخيرا ، أصبح أطول مني برأس. ربت على رأسي و قال بفخر: “شوانغ شوانغ ، نادني أخي الأكبر.”
“و أنا ثعلبة. مظهر الفتاة البالغة سبعة عشر عاما خاصتي لن يتغير أبدا.” أصبحت نبرتي باردة. “لأي سبب تعتقد أنه مع شبابي و جمالي ، سأكون على إستعداد لمتابعة رجل عجوز الذي هو بالفعل على حافة الموت؟”
ضحكتُ أيضا ، “حسنا ، بعد عقود قليلة ، سيعتقد الناس أنني إبنتك.”
أنا ثعلبة. الثعلبة لا قلب لها. بسبب هذا ، لم أكن أخشى أن أؤذيه. “من الأفضل أن تفكر في مستقبلكَ في أقرب وقت،” قلت.
تحركت شفاه فان زيلان على مؤخرة رقبتي مرة أخرى. قال، “لماذا لا تتزوجينني أنتِ؟”
نظر فان زيلان إلي بصمت و لم يقل أي شيء لفترة طويلة. تثاءبتُ ، أدرتُ جسدي معتزمة أن أحظى بليلة نوم جيدة. مع ذلك ، كنتُ محظونة بشدة من قبله. وضع يدي على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه فان زيلان شاحبا. قال، “أنا …”
“يدكِ باردة جدا ، شوانغ شوانغ ،” سمعته بصوت خافت يقول هذا.
كنتُ أعلم أنه يحب الدراسة. عندما يفتح فمه ، ينطق بكلمات أدبية. حرضته للذهاب لأخذ الإمتحان الإمبراطوري. “ألستَ تحب الدراسة و كتابة المقالات؟ لما لا تذهب لإجتياز الإمتحان لأعلى رتبة في الإختبار الإمبراطوري؟”
مستفيدة من أن فان زيلان كان في نوم عميق ، حزمتُ أغراضي و تسللتُ بعيدا. بمجرد أن كنتُ على وشك فتح الباب ، فكرتُ أنني لن أرى هذا الشقي مرة أخرى. إذن ، لنترك له ذكرى. كان الورق و الفرشاة التي إستخدمها للتدرب على الكتابة لا يزالان فوق الطاولة. أخذتُ ورقة واحدة و وضعتُ الفرشاة في الحبر. للحظة ، لم أكن أعرف ماذا أكتب. قصيدة؟ مقطع؟ أنا فقط أعرف كيف أكتب. بعد التفكير لفترة طويلة ، كتبتُ جملتين: أنا راحلة. سآتي لرؤيتكَ في اليوم الذي تنجح فيه في الإختبار الإمبراطوري الأعلى مرتبة.
عض أذني و قال، “ما الجيد في زوج الأميرة؟ من الآن فصاعدا ، لا يُسمح لكِ بذكر هذه المسألة مرة أخرى.”
بعد الإنتهاء ، كان قلبي مرتبكا. فان زيلان الذي بالسرير قد تحرك قليلا. بدا أنه على وشك الإستيقاظ. وضعتُ الفرشاة بسرعة ، رفعتُ ثوبي و غادرتُ عبر الحائط.
بعد التفكير في الأيام القليلة الماضية ، عندما مرتْ عربة النقل بقرية أحد المزارعين ، رأيتُ زوجين شابين منحنيين على ممر المشاة بين حقول الأرز. يبدو أن كاحل الشابة قد إلتوى. عبست من الألم. بينما ذلك الزوج الشاب يقوم بتهدئتها ، وضعها على ظهره و حملها عائدا للمنزل.
ترجمة: khalidos
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ مستاءة. “أنا لستُ بشرية. لماذا يتعين علي أن أحصل على إسم؟”
نظر فان زيلان إلي بصمت و لم يقل أي شيء لفترة طويلة. تثاءبتُ ، أدرتُ جسدي معتزمة أن أحظى بليلة نوم جيدة. مع ذلك ، كنتُ محظونة بشدة من قبله. وضع يدي على شفتيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
