الفصل 99: برميل بارود (1)
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
كان يقلب حاليًا في دفاتر دايمن لتمضية الوقت، متجاهلاً النظرات الغريبة التي أعطاها له حراس البوابة. كان دفتر الملاحظات مشفرًا، لكن هذا لم يمكن أن يمنع زوريان على الإطلاق. مع تعزيزاته الذهنية مفعله، يمكنه فك شفرة النص في لحظة، طالما أنه قد عرف المفتاح. لم يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء مثير للاهتمام مسجل في الدفاتر. لقد كتبها دايمن بالتشاور مع زوريان، لذلك كان كل هذا فقط تذكير زوريان لنفسه بما وضعوه هناك أكثر من اكتشاف شيء جديد ومثير. لقد فكر في محاولة فتح محادثة مع الحراس الذين كانوا يراقبونه حاليًا، لكنه علم من تجربة سابقة أنهم ليسوا من النوع الثرثار. لم يساعد ذلك في أن فهمه للغة المحلية كان لا يزال هشًا.
“نعم”. أكد زوريان.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
جميل. لقد أدار ظهره نحو البوابة ولاحظ جدار الحياة النباتية المحيطة بالعقار. لقد كان هنا لعدة مرات في الماضي، لكنه نادرًا ما إهتم كثيرًا بالأراضي المحيطة بالمكان. متجاهلاً الحراس واستفساراتهم القلقة حول المكان الذي كان يتجه إليه، تجول على الفور إلى البراري وبدأ في الاستكشاف.
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
أدرك أن الغابة المحيطة بملكية تاراماتولا كانت جميلة نوعًا ما. لا شك أن جزءًا كبيرًا من ذلك كان تصميمًا متعمدًا من قبل عائلة تاراماتولا، ولكن لا يزال. كانت هناك مسارات مقطوعة في الغطاء النباتي لجعل المنطقة في متناول البشر، وكانت الزهور في كل مكان. اتبع زوريان المسارات دون أي غرض معين في الاعتبار، يصد الثعابين والحشرات القارضة كلما اقتربت منها. لم تزعجه أي حيوانات مفترسة كبيرة. كانت تاراماتولا قد أخرجتهم على الأرجح جميعًا من المنطقة المجاورة لمنزلهم.
كما هو الحال دائمًا، شك دايمن في هويته عند لقائهما الأول. معقول تمامًا، بالنظر إلى المسافات التي سيتعين عليه اجتيازها فقط حتى ينتهي به الأمر هناك.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت في مشكلة، أليس كذلك؟” سأل دايمن أخيرًا بتنهد طويل.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حسنًا، الناس يتغيرون بسرعة خلال سنوات المراهقة”. علق زوريان بهدوء.
لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
“ماذا؟” طالب دايمن. يبدو منزعجًا جدًا. “لماذا تحدق بي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الغابة المحيطة بملكية تاراماتولا كانت جميلة نوعًا ما. لا شك أن جزءًا كبيرًا من ذلك كان تصميمًا متعمدًا من قبل عائلة تاراماتولا، ولكن لا يزال. كانت هناك مسارات مقطوعة في الغطاء النباتي لجعل المنطقة في متناول البشر، وكانت الزهور في كل مكان. اتبع زوريان المسارات دون أي غرض معين في الاعتبار، يصد الثعابين والحشرات القارضة كلما اقتربت منها. لم تزعجه أي حيوانات مفترسة كبيرة. كانت تاراماتولا قد أخرجتهم على الأرجح جميعًا من المنطقة المجاورة لمنزلهم.
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
“ها! نعم، أخوك الأكبر وسيم ومندفع كالعادة”. قال دايمن وهو ينفخ صدره بطريقة مبالغ فيها، ثم أعطى زوريان نظرة فاحصة. “لقد تغيرت بالتأكيد، رغم ذلك.”
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
كما هو الحال دائمًا، شك دايمن في هويته عند لقائهما الأول. معقول تمامًا، بالنظر إلى المسافات التي سيتعين عليه اجتيازها فقط حتى ينتهي به الأمر هناك.
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
“نعم، حسنًا، الناس يتغيرون بسرعة خلال سنوات المراهقة”. علق زوريان بهدوء.
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
تجاهله زوريان.
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
“نعم”. قال دايمن، “يبدو أنه قد كان للأكاديمية تأثير جيد عليك.”
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
“لماذا أنت هنا يا زوريان؟” سأل. “في الواقع، إشطب ذلك. كيف أنت هنا؟”
لقد كان مسليا. كان زوريان قد استخدم هذا العذر لمرات عديدة في الماضي، بينما كان لا يزال داخل الحلقة الزمنية. كان الاختلاف الوحيد في ذلك الوقت هو أن هذا العرض قد عنى أنه لم يكن عليه حقًا شرح أي شيء. ستتم إعادة الحلقة قبل الوصول إلى الموعد النهائي.
“إنتقال”. قال زوريان، في الواقع، لقد فتح بوابة بعدية مباشرةً إلى كوث، ولكن كان من الأفضل الاحتفاظ بذلك السر في الوقت الحالي. “لقد جعلت شخصًا ما ينقلني مباشرة”.
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
“ها! نعم، أخوك الأكبر وسيم ومندفع كالعادة”. قال دايمن وهو ينفخ صدره بطريقة مبالغ فيها، ثم أعطى زوريان نظرة فاحصة. “لقد تغيرت بالتأكيد، رغم ذلك.”
“بالطبع أفعل”. قال له زوريان، “الأمر فقط أنه لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك. كان علي أن أتحدث إليكم في أقرب وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
“لقد أخبرتك بالفعل أن بإمكانهم الوصول إلى بوابات دائمة، فلماذا يفاجئك هذا؟” سأل زوريان، يعطيه نفس النظرة ردا. “إنهم بحاجة إلى شخص واحد فقط لبناء بوابة ويمكنهم نقل قواتهم من وإلى أي مكان في العالم”.
“أنت في مشكلة، أليس كذلك؟” سأل دايمن أخيرًا بتنهد طويل.
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“لا، لدي الكثير من المال”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
لعن دايمن تحت أنفاسه. لقد بدا أكثر استياءًا من هذه الفكرة من سرقة زوريان للمال من عائلته. لابد أنه افترض أن زوريان حصل على المال بشكل غير قانوني.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
“أولكوان إيباسا، جزيرة المنفيين، تغزو سيوريا من خلال بوابة بعدية دائمة مخبأة تحت المدينة”. قال زوريان.
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
“ماذا؟” سأل بضحكة لا تصدق.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“أولكوان إيباسا، جزيرة المنفيين، تغزو سيوريا من خلال بوابة بعدية دائمة مخبأة تحت المدينة”. قال زوريان.
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
“آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
“أنا أرى”. قال دايمن، “أنت زوريان بالتأكيد. فقط هو سيأتي إلى هنا بمثل هذه القصة السخيفة. من المؤكد أن دجال حقيقي سيجمع مخططًا أكثر إقناعًا من هذا.”
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
عبس دايمن فجأة، وأصبح أكثر جدية.
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“أعرف”. تنهد زوريان، “لكل ما يستحقه، أنا آسف لإيصالك إلى هذه الفوضى. كل ما يمكنني فعله هو أن أقدم لك معلومات، وربما مأوى، إذا كنت بحاجة إلى واحد. على الرغم من إقناع عائلة تاراماتولا بإخلاء ممتلكات أسلافهم وتركها تحت رحمة الغزاة سيكون على الأرجح مهمة صعبة، لذا… “
تجاهله زوريان.
“أتعلم ماذا؟ ليس لدي وقت لهراءك”، قال له دايمن، الغضب والانزعاج مختلطين في صوته وموقفه. قام من مقعده ونفض الغبار عن نفسه. “الآن إذا سمحت لي، سأعود إلى عملي. عندما تكون مستعدًا لإجراء محادثة جادة، يمكننا-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
“هل هه…؟” هو بدأ.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
“ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“ليس هذا! أعني… أررغه!” تأوه دايمن. “كيف حصلت عليها !؟ لماذا هي لديك هذا؟ لا معنى لهذا!”
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
“ما هذا!؟” طالب. “هل… هل كتبت هذا؟”
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
“نعم”. أكد زوريان.
“نعم”. أكد زوريان.
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
“نعم،” وافق زوريان.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
“لا تستعمل ‘نعم’ في وجهي!” احتج دايمن. “أعطني تفسيرا!”
“أنا أرى”. قال دايمن، “أنت زوريان بالتأكيد. فقط هو سيأتي إلى هنا بمثل هذه القصة السخيفة. من المؤكد أن دجال حقيقي سيجمع مخططًا أكثر إقناعًا من هذا.”
“لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“نعم”. أكد زوريان.
“هيا، هل تتوقع مني بجدية أن أصدق أنه ليس لديك فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟” قال دايمن وهو يلوح بالمفكرة أمام وجه زوريان.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“أعرف كيف أتى الدفاتر، بالطبع”. قال زوريان، “حتى أنني ساعدتك في كتابته. فقط أنني لا أستطيع أن أقدم لك تفسيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا الغزو خاصتك هو قوي للغاية، حيث يمتد وصولهم إلى كوث أيضًا؟” سأله دايمن، ينظر إليه وكأنه أحمق.
ثم دفع الكرة مرةً أخرى في يد زوريان الممدودة وعاد إلى جذعه، مقلبًا بين الدفاتر مرة أخرى.
“أنا أرى”. قال دايمن، “أنت زوريان بالتأكيد. فقط هو سيأتي إلى هنا بمثل هذه القصة السخيفة. من المؤكد أن دجال حقيقي سيجمع مخططًا أكثر إقناعًا من هذا.”
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
“كما قلت، لا يمكنني الحديث عن ذلك”. قال له زوريان.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“لا يمكنني قبول ذلك”. قال دايمن وهو لا يأخذ عينيه عن دفتر الملاحظات الذي كان يقرأه.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
تجاهله زوريان.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
“أنت في خطر”. قال لدايمن، “أنت وعائلة تاراماتولا كلاكما. في الأصل كنت أنوي إجلاء أصدقائي وكيريل هنا لإيوائهم من الهجوم وللأسف وضع العدو أيديهم على تلك المعلومات. الآن يعتزمون مهاجمة هذا المكان لوضع أيديهم على بعض الرهائن للضغط علي بها. أنت بحاجة إلى تنبيه عائلة تاراماتولا وإعداد نفسك للهجوم القادم، حسنا؟”
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
بصدق، كان يإمكان زوريان ببساطة تدمير محاكاة الرداء الأحمر بمجرد وصولها إلى كوث، مما ينهي إمكانية التهديد بهذه الطريقة. ومع ذلك، فهو لم يريد أن يفعل ذلك. بقدر ما كان قاسياً، شعر أن جعل الرداء الأحمر يضيع كل وقته والمانا على هذا كان أفضل من إلغائه للخطة بالكامل ومحاولة الحصول عليه بطريقة أخرى. كان تهديد متوقع أفضل من تهديد غير معروف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا الغزو خاصتك هو قوي للغاية، حيث يمتد وصولهم إلى كوث أيضًا؟” سأله دايمن، ينظر إليه وكأنه أحمق.
“إذن هذا الغزو خاصتك هو قوي للغاية، حيث يمتد وصولهم إلى كوث أيضًا؟” سأله دايمن، ينظر إليه وكأنه أحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
“لقد أخبرتك بالفعل أن بإمكانهم الوصول إلى بوابات دائمة، فلماذا يفاجئك هذا؟” سأل زوريان، يعطيه نفس النظرة ردا. “إنهم بحاجة إلى شخص واحد فقط لبناء بوابة ويمكنهم نقل قواتهم من وإلى أي مكان في العالم”.
“لا، لدي الكثير من المال”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
كان الأمر مسليا، فكر زوريان في نفسه بمرارة. قبل سنوات، لم يكن ليهتم بما فكر به دايمن عنه وعن وخياراته. الآن وجد نفسه يخشى حكمه، إذا اكتشف أخوه الأكبر الحقيقة أبدا.
“لا، إنها معي”. قال زوريان.
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
قدم دايمن عرضًا بالبحث حوله، حتى أنه بحث تحت الجذع الذي كان يجلس عليه. لف زوريان عينيه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
“هل تركتها بمفردها أثناء سفرك إلى كوث؟” سأل دايمن بشكل قاطع، يبدو غير مستمتع.
بصدق، كان يإمكان زوريان ببساطة تدمير محاكاة الرداء الأحمر بمجرد وصولها إلى كوث، مما ينهي إمكانية التهديد بهذه الطريقة. ومع ذلك، فهو لم يريد أن يفعل ذلك. بقدر ما كان قاسياً، شعر أن جعل الرداء الأحمر يضيع كل وقته والمانا على هذا كان أفضل من إلغائه للخطة بالكامل ومحاولة الحصول عليه بطريقة أخرى. كان تهديد متوقع أفضل من تهديد غير معروف تمامًا.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“ليس هذا! أعني… أررغه!” تأوه دايمن. “كيف حصلت عليها !؟ لماذا هي لديك هذا؟ لا معنى لهذا!”
“ماذا؟ ماذا تقصد ‘لبضع ساعات’؟” احتج دايمن. “السفر إلى كوث يستغرق أيامًا، حتى مع الإنتقال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
“لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
“نعم”. قال دايمن، “يبدو أنه قد كان للأكاديمية تأثير جيد عليك.”
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
كان الأمر مسليا، فكر زوريان في نفسه بمرارة. قبل سنوات، لم يكن ليهتم بما فكر به دايمن عنه وعن وخياراته. الآن وجد نفسه يخشى حكمه، إذا اكتشف أخوه الأكبر الحقيقة أبدا.
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
لقد كان مسليا. كان زوريان قد استخدم هذا العذر لمرات عديدة في الماضي، بينما كان لا يزال داخل الحلقة الزمنية. كان الاختلاف الوحيد في ذلك الوقت هو أن هذا العرض قد عنى أنه لم يكن عليه حقًا شرح أي شيء. ستتم إعادة الحلقة قبل الوصول إلى الموعد النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات