نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dragon Prince Yuan 1

ثعبان وعصفور يبتلعان التنين

ثعبان وعصفور يبتلعان التنين

كان القصر الداخلي المضاء بشكل مشرق مشهداً مذهلاً لكنه مهيب. تصاعد الدخان الأخضر في شكل لولبي من الصخر الأخضر الذي احترق داخل كل مصباح زيت ، ونسج في القصر. كانت الصخور الخضراء من خشب الصندل الأزرق. أطلقوا رائحة نادرة عند الاحتراق كان لها تأثير تأملي وكان أحد ضروريات الزراعة.

أومأ تشو تشينغ برأسه ، وتابع بصوت أجش ، “لقد كان بالفعل مخططًا. انتظرت عشيرة وو بصبر في تشو العظيمة لعدة مئات من السنين. لقد قاتلوا معاركنا من أجلنا ، واكتسبوا ثقتنا الكاملة. ومع ذلك ، من كان يتوقع أن انتظارهم المئوي الطويل كان كله لوصولك !؟ ”

ومع ذلك ، لم تكن هذه العناصر رخيصة. ومن هنا كان استعمالها كوقود كافٍ لإظهار مكانة صاحب القصر.

عندما ظهر هذا المشهد المخيف مرة أخرى من أعماق عقلها ، لم تعد تشين يو قادرة على كبح جماح عواطفها. سقطت على ركبتيها امام تشو يوان ، عانقته بإحكام ، حيث بدأت تبكي بطريقة مؤلمة في القلب. ”

وقف رجل في منتصف العمر داخل القصر الداخلي ويداه خلف ظهره. زخرف العزم الثابت وجهه ، واحتوت عيناه على هالة كريمة ، دليل على أنه شغل منصبًا رفيعًا لفترة طويلة. ظهرت هالة خافتة خلفه ، والتي بدت وكأنها تتأرجح بين النار والبرق حيث تنبعث منها أصوات هدير مكتومة.

“لقد حان الوقت لكي تعرف هذه الأمور. يا يوانير ، يجب أن تعرف أنك التنين المقدس لعشيرتنا تشو!”

ومع ذلك ، إذا نظر المرء إلى ذراعه اليمنى ، سيجد أنه لا يوجد شيء هناك. كانت ذراعه اليمنى قد قطعت. إلى جانب هذا الرجل كانت هناك امرأة جميلة في ثياب القصر. كان جسدها الجميل نحيفًا وملامحها طبيعية وجميلة.

اتسعت عيون تشو يوان. كان من الواضح أنه لم يكن قادراً على تصديق ظهور هذه الظاهرة عند ولادته.

ومع ذلك ، بدا وجهها شاحبًا ومريضًا بشكل استثنائي. في هذا الوقت ، كان لدى الرجل والمرأة ، اللذان كانا يتمتعان بمكانة كبيرة ، شظية من القلق على وجهيهما ، حيث كانا ينظران إلى الشاب البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا الجالس على سرير أمامهما. كان جسد الشاب ضعيفًا إلى حد ما وعيناه مغلقة بإحكام. ومع ذلك ، حلقت خصلات من تشي الدم على وجهه الذي  كان يجب أن يكون ممتلئًا بالطاقة الشابة. بينما كان تشي الدم الغريب  يتجول تحت جلده ، تردد صدى عواء التنين المرير والاستياء بصوت ضعيف. عندما دوى عواء التنين ، تراجعت عروق جبينه ، بينما كان جسده يهتز باستمرار. التوى وجهه كما لو كان يعاني من ألم لا يوصف.

عند سماع هذا السؤال ، خفت تعبيرات الشيخ ذو الشعر الأبيض إلى حد ما على الفور ، قبل أن يهز رأسه برفق وأجاب:

إلى جانب الشاب كان هناك رجل عجوز ذو شعر أبيض يحمل في يده مرآة نحاسية. ينعكس ضوء خافت من المرآة النحاسية على جسد الشاب. تحت هذا الضوء ، بدأ تشي الدم الغريب  على وجه الشاب يهدأ تدريجياً. استمر تشي الدم  لعصا بخور واحدة قبل أن يتراجع في النهاية.

“في غضون ذلك ، تعرض جذر التنين المقدس للتلف ، مما تسبب في اختفاء قنوات الزوال الثمانية المكونة بشكل طبيعي. حتى الآن ، لم تظهر قنوات الزوال الثمانية نفسها بعد ، مما يجعل رحلتك في الزراعة صعبة للغاية …”

في النهاية ، انسحبت في كف الصغير. تنفس الرجل ذو الشعر الأبيض الصعداء على الفور كما لو كان قد أعفي من عبء ثقيل. بعد ذلك ، استدار وانحنى لرجل في منتصف العمر ينتظر بقلق والمرأة الجميلة في ثياب القصر.

لقد مر جلالته أخيرًا بهذه المحنة التي تحدث كل ثلاث سنوات. يجب ألا تكون هناك مشاكل في السنوات الثلاث المقبلة.”

قال: “مبروك جلالتك”. ”

“هل تعرف امبراطورية وو العظمى؟” تحدث تشو تشينغ ببطء بكل كلمة من هذا الاسم ، كما لو كان ينوي نحتها في قلبه. “إمبراطورية وو العظمى؟” أومأ تشو يوان.

لقد مر جلالته أخيرًا بهذه المحنة التي تحدث كل ثلاث سنوات. يجب ألا تكون هناك مشاكل في السنوات الثلاث المقبلة.”

هذا الوجه الدقيق وغير الناضج يبدو الآن شريرًا إلى حد ما

تم الكشف عن الفرح على وجوه الرجل والمرأة في منتصف العمر الذان  يرتديان ملابس القصر عندما سمعوا ذلك ، وخفت قبضتهم المشدودة بإحكام تدريجيًا. نظر الرجل المحترم ذو الجلباب الأصفر اللامع إلى الشيخ ذو الشعر الأبيض بطريقة توقع وسأل ،

حدق تشو تشينغ  في تشو يوان. من التعبير على وجه الأول ، بدا الأمر كما لو كان يبكي في الداخل.

“السيد تشين ، يوانير بالفعل في الثالثة عشرة من عمره هذا العام. عادة ما يكون لدى الشباب في هذا العمر ثماني قنوات من الزوال ، ويمكنهم البدء في زراعتهم. ماذا؟ حول يوانير؟ ”

ارتجفت يداه قليلاً ، كما لمس جسده. نظرًا لأن قنوات الزوال الثمانية كانت مفتوحة بشكل طبيعي ، فلماذا لم يتم العثور عليها الآن في جسده؟

عند سماع هذا السؤال ، خفت تعبيرات الشيخ ذو الشعر الأبيض إلى حد ما على الفور ، قبل أن يهز رأسه برفق وأجاب:

“لم أفهم السبب من قبل ، ولكن أصبح واضحًا أخيرًا في تلك اللحظة. يقال إن أولئك الذين ولدوا في نفس العام والشهر واليوم قد يلتهمون مصير بعضهم البعض. اتضح أن السنوات العديدة من التآمر من قبل عشيرة وو لم يتم استهداف تشو العظيمة فحسب ، بل استهدفت تنين عشيرة تشو! ”

“يا صاحب الجلالة ، ما زلت غير قادر على العثور على قنوات الزوال الثمانية في جسد سموه هذه المرة …”

“لأن لحظة ولادتك ، أنجبت زوجة الملك وو أيضًا ابنًا وابنة خارج المدينة. التفت تشي البيثون  حول الطفل الرضيع ، بينما تشي عصفور الروح كان حاضرًا حول رأس الطفلة ، وقد بارك القدر أيضًا كلاهما! ”

تعبير الرجل الكريم خفت بالمثل عندما سمع ذلك. في هذا العالم ، بدأت زراعة  داخل جسد المرء. يمتلك الجسم عددًا لا يحصى من قنوات الزوال ، وأهمها القنوات الثمانية الكبرى. باستثناء بعض الظروف الفريدة ، تتشكل القنوات الثمانية للشخص العادي تدريجياً عندما يبلغون من العمر ثلاثة عشر عامًا تقريبًا. في هذا الوقت كان من الضروري إيجاد هذه القنوات الثمانية. فقط من خلال إيجاد القنوات الثماني يمكن للمرء أن يبدأ في الزراعة ؛ من خلال أخذ طاقة الاصل من السماء و الأرض ، وفتح القنوات الثمانية. كانت هذه مرحلة افتتاح القناة ، حيث بدأت الزراعة.

انكمشت قبضة الرجل في منتصف العمر بإحكام ، بينما احمرت عيون السيدة الجميلة. غطت فمها وسعلت بعنف مرتين. قال السيد تشين على عجل عند رؤية هذا الأمر:

من خلال هذا ، كان المزارعون قادرين على أخذ طاقة اصل السماء الأرض ، وتحويل أنفسهم بالكامل. ومن ثم ، فقد عُرفوا باسم اسياد الاصل.

“لقد كان مخططًا!”

حدّق السيد تشين في خيبة الأمل على وجه الرجل في منتصف العمر ، ولم يستطع إلا أن يتنهد بهدوء ، “لقد ولد سموه في الأصل بمباركة التنين المقدسة. كان سيذهل العالم وينظر إلى السماء. من توقع حدوث مثل هذه الكارثة … ”

حدق تشو تشينغ  في تشو يوان. من التعبير على وجه الأول ، بدا الأمر كما لو كان يبكي في الداخل.

انكمشت قبضة الرجل في منتصف العمر بإحكام ، بينما احمرت عيون السيدة الجميلة. غطت فمها وسعلت بعنف مرتين. قال السيد تشين على عجل عند رؤية هذا الأمر:

“ماذا كانوا ينتظرون؟” شعرت تشو يوان بشعور من عدم الارتياح.

“يا ملكتي ، من فضلك اعتني بنفسك”. “لقد فقدت قدرًا كبيرًا من جوهر الدم لتغذية سموه. لا يمكنك أن تسمح لعواطفك بأن تندفع.”

كان الأمر كما لو أن صاعقة ضربت تشو يوان عندما سمع ذلك. تسلقت عروق الدم بجنون في عينيه. لم يكن لديه رد فعل قوي بهذا القدر من قبل حتى عندما سمع أن مصيره قد سرق. بعد كل شيء ، حدثت هذه الأحداث عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. ومن ثم ، لم يكن لديه مشاعر قوية بشكل مفرط تجاه نعمة التنين المقدسة. حتى لو تم الاستيلاء عليه ، فإنه سيشعر بالصدمة إلى حد ما.

ومع ذلك ، فإن السيدة الجميلة في ثياب القصر لوحت بيدها فقط. ظهر الحزن في عينيها ، وهي تنظر إلى الشاب الجالس على السرير ،

قال: “مبروك جلالتك”. ”

“ينفجر السم في جسد يوانير مرة كل ثلاث سنوات. كل تفشي أكثر خطورة من سابقه. يمكنه فقط الاعتماد على نفسه للقضاء على السم ، ومع ذلك ، فإن قنوات الزوال الثمانية الخاصة به لم تظهر بعد. ما العمل بعد ثلاث سنوات من الآن؟

“لأن لحظة ولادتك ، أنجبت زوجة الملك وو أيضًا ابنًا وابنة خارج المدينة. التفت تشي البيثون  حول الطفل الرضيع ، بينما تشي عصفور الروح كان حاضرًا حول رأس الطفلة ، وقد بارك القدر أيضًا كلاهما! ”

ظل السيد تشين صامتًا لبعض الوقت ، قبل أن يرد ببطء: “بعد ثلاث سنوات ، سيفقد القمع الخارجي تأثيره ، وإذا استمر هذا الوضع ، أخشى أن تكون آمال جلالته قاتمة”

ومع ذلك ، بدا وجهها شاحبًا ومريضًا بشكل استثنائي. في هذا الوقت ، كان لدى الرجل والمرأة ، اللذان كانا يتمتعان بمكانة كبيرة ، شظية من القلق على وجهيهما ، حيث كانا ينظران إلى الشاب البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا الجالس على سرير أمامهما. كان جسد الشاب ضعيفًا إلى حد ما وعيناه مغلقة بإحكام. ومع ذلك ، حلقت خصلات من تشي الدم على وجهه الذي  كان يجب أن يكون ممتلئًا بالطاقة الشابة. بينما كان تشي الدم الغريب  يتجول تحت جلده ، تردد صدى عواء التنين المرير والاستياء بصوت ضعيف. عندما دوى عواء التنين ، تراجعت عروق جبينه ، بينما كان جسده يهتز باستمرار. التوى وجهه كما لو كان يعاني من ألم لا يوصف.

. في اللحظة التي قيلت فيها هذه الكلمات ، غطى الصمت القصر الداخلي. قبضتي الرجل في منتصف العمر كانتا مشدودة بإحكام ، حيث اهتز جسده بصوت خافت ، بينما كانت أصوات النحيب تنبعث من الفم المغطى للسيدة في ثياب القصر. ظهر فجأة صوت شاب إلى حد ما ولكنه هادئ في هذا الصمت.

للاستيلاء على مصير جلالته بسلاسة ، أقسم الملك وو اليمين. لن تأخذ إمبراطورية وو العظمى حتى نصف خطوة إلى تشو العظيمة خلال المائة عام القادمة.”

“هل هذا يعني … لم يبق لي سوى ثلاث سنوات؟”

“لقد قيل إنه نظرًا لأن أسس عشيرة وو كانت ضعيفة ، هناك حاجة إلى قدر كافٍ لهم لتأسيس دولة ، والسماح لخطهم بالتتابع ،وتخيف الجميع بقوتهم. فيما يتعلق بكل هذا ، كانت نعمة التنين المقدس الخاصة بك هي المثالية “.

صُدم الأشخاص الثلاثة في القصر عند سماع ذلك. سرعان ما نظروا إلى الأعلى ، ليجدوا أن الشاب على السرير قد فتح عينيه في وقت غير معروف ، وكان الآن يحدق بهم. تبادل الثلاثة نظرة. كان من الواضح أن أيا منهم لم يكن يتوقع أن يستيقظ الشاب بهذه السرعة. في الماضي ، ظل فاقدًا للوعي لمدة يومين أو ثلاثة أيام قبل أن يستيقظ ببطء.

“عشيرة وو ، أنتم تجرؤون على إلحاق الأذى بأمي! أنتم حقًا تستحقون الموت!”

يوانير …” كان اسم هذا الشاب ، هو تشو يوان ، وكان الرجل والسيدة في منتصف العمر أمام عينيه ملك وملكة إمبراطورية تشو العظمى ، تشو تشينغ و تشين يو. كان وجه تشو يوان الشاب شاحبًا إلى حد ما ، حيث كان يتابع شفتيه. ربما لأن جسده كان ضعيفًا منذ صغره ، كان بإمكانه قراءة الكتب فقط ، وبالتالي بدا باحثًا إلى حد ما. بعد أن صمت للحظة ، مد يده ببطء. يمكن رؤية كتلة حمراء داكنة اللون في وسط راحة يده ، والتي بدت وكأنها مغروسة في أعمق جزء من جسده. كان يتلوى ببطء ويتلوى ، ويبدو مثل تنين الدم المهدد. بدت هالة خافتة لكنها مريرة للغاية وممتعة تنبع من داخلها ، مما تسبب في ارتعاش المرء على الرغم من أنه لم يكن باردًا.

“يا صاحب الجلالة ، ما زلت غير قادر على العثور على قنوات الزوال الثمانية في جسد سموه هذه المرة …”

“أبي ، أمي … أعتقد أن الوقت قد حان لتخبرني بالضبط بما يحدث لي ، أليس كذلك؟”

عند سماع هذا السؤال ، خفت تعبيرات الشيخ ذو الشعر الأبيض إلى حد ما على الفور ، قبل أن يهز رأسه برفق وأجاب:

صر تشو يوان أسنانه بشكل لا إرادي ، بينما كان يحدق في الشيء الصغير الذي يشبه التنين الدموي على راحة يده. كان هذا هو الشيء نفسه الذي جعله يشعر بما يمكن تسميته بألم ما بعد الموت. كل ثلاث سنوات ، سيبدأ هذا الشيء في العمل. جلبت معه ألمًا لا نهاية له ، بدا وكأنه يلتهم اللحم على جسده شبرًا شبرًا.

كان صوت تشو تشينغ يفيض بالعاطفة ، بينما اهتز جسده بالكامل بعنف. يمكن للمرء أن يتخيل مدى تأثره عاطفياً عندما ولد تشو يوان. لم تتخلَّ السماوات عن عشيرة تشو ، وسمحت لهم بالترحيب بميلاد تنين مقدس خلال هذه الكارثة.

عندما سمعوا كلمات تشو يوان ، فقدت وجوه تشو تشينغ و تشين يو قدرًا كبيرًا من اللون. تشو تشينغ على وجه الخصوص ، شد قبضتيه بإحكام ، حيث ظهر الندم الشديد ولوم الذات على وجهه. استمر هذا الصمت مدة طويلة. حتى الجو بدا وكأنه أصبح ثقيلًا نوعًا ما ، قبل أن يستنشق تشو تشينغ أخيرًا بعمق ، وقال بصوت أجش ،

بسبب هذه الاندفاع المفاجئ للعواطف ، وجه تشين يو شاحب على الفور. قُيئت كمية من الدم الطازج لا إراديًا ، مما أدى إلى صبغ شعر تشو يوان باللون الأحمر.

“هذا هو سم استياء التنين.”

“لأن لحظة ولادتك ، أنجبت زوجة الملك وو أيضًا ابنًا وابنة خارج المدينة. التفت تشي البيثون  حول الطفل الرضيع ، بينما تشي عصفور الروح كان حاضرًا حول رأس الطفلة ، وقد بارك القدر أيضًا كلاهما! ”

“سم استياء التنين؟” كانت حواجب تشو يوان متماسكة بإحكام ، وفشل في الفهم. ارتجفت يدا تشو تشينغ إلى حد ما عندما قام بتشذيب شعر تشو يوان واستمر ،

قال: “مبروك جلالتك”. ”

“لقد حان الوقت لكي تعرف هذه الأمور. يا يوانير ، يجب أن تعرف أنك التنين المقدس لعشيرتنا تشو!”

كان هذا الثعبان والعصفور يبتلعان التنين.

لم يستطع تشو يوان إلا أن يضحك بمرارة. هل كان هناك حقا مثل هذا التنين المقدس البائس؟ حتى القنوات الثمانية في جسده لم يتم العثور عليها.

“استولى الملك وو على مصيرك ، ومنحها لابنه وابنته. ومن الآن فصاعدًا ، تم حماية امبراطورية  وو من قبل التنين والعنقاء ، مما سمح لبلدهم بالازدهار. إن إمبراطورية وو العظيمة المزدهرة تدين بكل شيء لمصيرك المسروق.”

جلس تشو تشينغ إلى جانب تشو يوان. كان صوته منخفضًا أثناء حديثه ، “يوانير ، إمبراطورية تشو العظمى الحالية ربما لا يمكن اعتبارها سوى دولة صغيرة وغير مهمة ، لكن ما لا تعرفه هو أنه قبل خمسة عشر عامًا ، كانت تشو العظيمة أمة قوية. جاءت كل البلاد لتكريمنا ، وكانت قوتنا عارمة للجميع “.

انكمشت قبضة الرجل في منتصف العمر بإحكام ، بينما احمرت عيون السيدة الجميلة. غطت فمها وسعلت بعنف مرتين. قال السيد تشين على عجل عند رؤية هذا الأمر:

ظهرت الصدمة على وجه تشو يوان الصغير. من بين الإمبراطوريات العديدة التي انتشرت في هذه القارة التي لا حدود لها ، لم تكن إمبراطورية تشو العظيمة حقًا جديرة بالملاحظة على الإطلاق. كيف يمكن أن يتخيل أن لها مثل هذه المكانة في الماضي؟

. في اللحظة التي قيلت فيها هذه الكلمات ، غطى الصمت القصر الداخلي. قبضتي الرجل في منتصف العمر كانتا مشدودة بإحكام ، حيث اهتز جسده بصوت خافت ، بينما كانت أصوات النحيب تنبعث من الفم المغطى للسيدة في ثياب القصر. ظهر فجأة صوت شاب إلى حد ما ولكنه هادئ في هذا الصمت.

“هل تعرف امبراطورية وو العظمى؟” تحدث تشو تشينغ ببطء بكل كلمة من هذا الاسم ، كما لو كان ينوي نحتها في قلبه. “إمبراطورية وو العظمى؟” أومأ تشو يوان.

تم الكشف عن الفرح على وجوه الرجل والمرأة في منتصف العمر الذان  يرتديان ملابس القصر عندما سمعوا ذلك ، وخفت قبضتهم المشدودة بإحكام تدريجيًا. نظر الرجل المحترم ذو الجلباب الأصفر اللامع إلى الشيخ ذو الشعر الأبيض بطريقة توقع وسأل ،

كانت إمبراطورية وو العظيمة واحدة من أعلى إمبراطوريات هذه القارة الشاسعة. كانت أمة مزدهرة تضم عددًا لا يحصى من أساتذة الاصل. بالمقارنة ، كان تشو العظمى أقرب إلى قزم أمام عملاق. كانت عيون تشو تشينغ مصبوغة باللون الأحمر شيئًا فشيئًا في هذه اللحظة. تم الكشف عن الكراهية العميقة بداخلهم ،

تحولت عيون تشو تشينغ إلى اللون الأحمر القرمزي في هذه اللحظة. غمر حزن لا مثيل له عينيه وهو يحدق في تشو يوان ، “في ذلك الوقت ، أنا أيضًا لم أفهم المعنى الدقيق وراء هذه الكلمات ، حتى يوم معين …”

“إذن هل تعلم أنه قبل خمسة عشر عامًا ، كانت العائلة المالكة الحالية لوو العظيم مجرد واحدة من رعايا إمبراطورية تشو العظمى؟”

“لأن لحظة ولادتك ، أنجبت زوجة الملك وو أيضًا ابنًا وابنة خارج المدينة. التفت تشي البيثون  حول الطفل الرضيع ، بينما تشي عصفور الروح كان حاضرًا حول رأس الطفلة ، وقد بارك القدر أيضًا كلاهما! ”

ظهرت قطعة من الدهشة أخيرًا في عيون تشو يوان. كانت العائلة المالكة الكبرى وو ذات يوم من رعايا امبراطورية تشو العظمى ؟ هل كانت امبراطورية تشو قوية جدًا منذ خمسة عشر عامًا؟

ظل السيد تشين صامتًا لبعض الوقت ، قبل أن يرد ببطء: “بعد ثلاث سنوات ، سيفقد القمع الخارجي تأثيره ، وإذا استمر هذا الوضع ، أخشى أن تكون آمال جلالته قاتمة”

“إذن … فكيف سارت الأمور على هذا النحو؟” لم يستطع تشو يوان  إلا الاستفسار.

ظل السيد تشين صامتًا لبعض الوقت ، قبل أن يرد ببطء: “بعد ثلاث سنوات ، سيفقد القمع الخارجي تأثيره ، وإذا استمر هذا الوضع ، أخشى أن تكون آمال جلالته قاتمة”

“عندما تم تأسيس امبراطورية تشو العظمى  قبل عدة مئات من السنين ، اتبعت عشيرة وو جانبنا ، حيث شننا الحرب في كل مكان. لقد كانوا تابعين مخلصين. في وقت لاحق ، نشأت إمبراطورية تشو العظمى  ، واعترافاً بخدمتهم ، منحت عشيرة وو لقبًا وراثيًا للملك وو ، مما سمح لهم بالتمتع بقدر لا نهائي من الامتياز والقوة. وهكذا في المائة عام التالية ، حرست عشيرة وو حدود تشو العظمى ، وأخافت  كل من رآها “.

“عشيرة وو ، أنتم تجرؤون على إلحاق الأذى بأمي! أنتم حقًا تستحقون الموت!”

اهتز جسد تشو تشينغ خافتًا ، حيث كانت عروق الدم تتسلق في عينيه ،

“ينفجر السم في جسد يوانير مرة كل ثلاث سنوات. كل تفشي أكثر خطورة من سابقه. يمكنه فقط الاعتماد على نفسه للقضاء على السم ، ومع ذلك ، فإن قنوات الزوال الثمانية الخاصة به لم تظهر بعد. ما العمل بعد ثلاث سنوات من الآن؟

“ومع ذلك ، من كان يتوقع أن تتمرد عشيرة وو فجأة قبل خمسة عشر عامًا؟ عندها فقط أدركت عشيرة تشو الملكية أنه بعد إخفاء قوتهم وتراخيهم على مر السنين ، كانت عشيرة وو تمتلك بالفعل قوة كبيرة للغاية ، وحتى العديد من الملوك الممنوحين قد تم إغرائهم إلى جانبهم. ”

كانت إمبراطورية وو العظيمة واحدة من أعلى إمبراطوريات هذه القارة الشاسعة. كانت أمة مزدهرة تضم عددًا لا يحصى من أساتذة الاصل. بالمقارنة ، كان تشو العظمى أقرب إلى قزم أمام عملاق. كانت عيون تشو تشينغ مصبوغة باللون الأحمر شيئًا فشيئًا في هذه اللحظة. تم الكشف عن الكراهية العميقة بداخلهم ،

في فترة قصيرة أقل من عام ، هُزمت عشيرتنا تشو تمامًا ، ولم يكن بإمكاننا الهروب إلا باتجاه الجنوب. فهربنا نحو أرض أجداد عشيرة تشو ، والتي أصبحت الآن أيضًا أراضي تشو العظمى الحالية.

هذا الوجه الدقيق وغير الناضج يبدو الآن شريرًا إلى حد ما

“لا أعرف لماذا تمردت عشيرة وو ، لم تكن المكانة التي تمتعوا بها في تشو العظمى أقل قليلاً من العشيرة الملكية … “في وقت لاحق فقط ، حصل جاسوس على بعض المعلومات من عشيرة وو. نبوءة معينة تم تناقلها في الدائرة الداخلية لعشيرة وو لعدة مئات من السنين …”

“ما بك يا أمي؟”

“نبوءة؟” كان تشو يوان مذهولًا قليلاً. صر تشو تشينغ على أسنانه ، وهو يبصق كل كلمة ،

من خلال هذا ، كان المزارعون قادرين على أخذ طاقة اصل السماء الأرض ، وتحويل أنفسهم بالكامل. ومن ثم ، فقد عُرفوا باسم اسياد الاصل.

“بيثون وعصفور يبتلعان التنين ، وسوف يرتفع وو العظيم ويزدهر!”

انزعج تشو يوان بشدة. ساعد تشين يو على عجل في مسح الدم في زاوية فمها. كما هرع السيد تشين من الجانب. انتشرت الطاقة اللطيفة من راحة يده ، وتدفقت في تشين يو من خلال الجزء العلوي من رأسها ، مما ساعدها على ثبات تشي والدم في جسدها. نظر إلى تشين يو الشاحبة ، قبل أن يتنهد نحو تشو يوان ،

“بيثون وعصفور يبتلعان التنين ، وسوف يرتفع وو العظيم ويزدهر؟” كرر شو يوان هذه الكلمات بهدوء ، لكنه فشل في فهم المعنى الكامن وراءها.

كانت عيون تشو يوان حمراء بالدم. فاض الغضب ونية القتل تدفقت في قلبه ، بينما اهتز جسده بالكامل.

“ماذا يعنى ذلك؟”

ارتجفت يداه قليلاً ، كما لمس جسده. نظرًا لأن قنوات الزوال الثمانية كانت مفتوحة بشكل طبيعي ، فلماذا لم يتم العثور عليها الآن في جسده؟

تحولت عيون تشو تشينغ إلى اللون الأحمر القرمزي في هذه اللحظة. غمر حزن لا مثيل له عينيه وهو يحدق في تشو يوان ، “في ذلك الوقت ، أنا أيضًا لم أفهم المعنى الدقيق وراء هذه الكلمات ، حتى يوم معين …”

في النهاية ، انسحبت في كف الصغير. تنفس الرجل ذو الشعر الأبيض الصعداء على الفور كما لو كان قد أعفي من عبء ثقيل. بعد ذلك ، استدار وانحنى لرجل في منتصف العمر ينتظر بقلق والمرأة الجميلة في ثياب القصر.

“بعد هزيمة تشو العظمى تمامًا ، قدت ما تبقى من شعبنا ، وتراجعت باستمرار. طاردتنا عشيرة وو بإحكام حتى وصلنا إلى مدينة تشو العظيمة تحت أقدامنا. ومع ذلك ، أحاطت عشيرة وو بنا ولم تهاجم ، كما لو كانوا ينتظرون شيئًا ما “.

جلس تشو تشينغ إلى جانب تشو يوان. كان صوته منخفضًا أثناء حديثه ، “يوانير ، إمبراطورية تشو العظمى الحالية ربما لا يمكن اعتبارها سوى دولة صغيرة وغير مهمة ، لكن ما لا تعرفه هو أنه قبل خمسة عشر عامًا ، كانت تشو العظيمة أمة قوية. جاءت كل البلاد لتكريمنا ، وكانت قوتنا عارمة للجميع “.

“ماذا كانوا ينتظرون؟” شعرت تشو يوان بشعور من عدم الارتياح.

جلس تشو تشينغ إلى جانب تشو يوان. كان صوته منخفضًا أثناء حديثه ، “يوانير ، إمبراطورية تشو العظمى الحالية ربما لا يمكن اعتبارها سوى دولة صغيرة وغير مهمة ، لكن ما لا تعرفه هو أنه قبل خمسة عشر عامًا ، كانت تشو العظيمة أمة قوية. جاءت كل البلاد لتكريمنا ، وكانت قوتنا عارمة للجميع “.

حدق تشو تشينغ  في تشو يوان. من التعبير على وجه الأول ، بدا الأمر كما لو كان يبكي في الداخل.

انكمشت قبضة الرجل في منتصف العمر بإحكام ، بينما احمرت عيون السيدة الجميلة. غطت فمها وسعلت بعنف مرتين. قال السيد تشين على عجل عند رؤية هذا الأمر:

مزيج من هذا اليأس والغضب جعل قلب تشو يوان يرتجف.

“أبي ، أمي … أعتقد أن الوقت قد حان لتخبرني بالضبط بما يحدث لي ، أليس كذلك؟”

“كانوا ينتظرون أن تولد”. تسببت كلمات تشو تشينغ في ارتعاش قلب تشو يوان بعنف. لقد تم القبض عليه على حين غرة تماما. على الجانب ، كانت والدة تشو يوان ، تشين يو ، تغطي فمها بالفعل. تنبعث تنهدات تم قمعها إلى الحد الأقصى.

تحولت عيون تشو تشينغ إلى اللون الأحمر القرمزي في هذه اللحظة. غمر حزن لا مثيل له عينيه وهو يحدق في تشو يوان ، “في ذلك الوقت ، أنا أيضًا لم أفهم المعنى الدقيق وراء هذه الكلمات ، حتى يوم معين …”

“هل تعرف ما كان عليه الحال عندما ولدت؟” حدق تشو تشينغ في تشو يوان بعيون حمراء. “يوانير ، لحظة ولادتك ، ظهرت علامة غامضة في السماء. حلق  تشي التنين  حولك ، وهز زئير التنين  الأرض. كانت علامة التنين المقدس.”

وقف رجل في منتصف العمر داخل القصر الداخلي ويداه خلف ظهره. زخرف العزم الثابت وجهه ، واحتوت عيناه على هالة كريمة ، دليل على أنه شغل منصبًا رفيعًا لفترة طويلة. ظهرت هالة خافتة خلفه ، والتي بدت وكأنها تتأرجح بين النار والبرق حيث تنبعث منها أصوات هدير مكتومة.

“تم فتح قنوات الزوال الثمانية بشكل طبيعي عند الولادة ، مما يتيح لك تخطي مرحلة فتح القناة والوصول إلى مستوى تغذية التشي. يُعرف هذا باسم نعمة التنين المقدسة الأسطورية التي تبلغ واحدًا في المليار ، والتي تمنح المرء إمكانية الوصول إلى مراحل الزراعة الأكبر. وباعتبارك تنينًا مقدسًا غير مسبوق لعشيرة تشو ، فقد تتألق مثل الشمس والقمر وطول عمر الأرض! ”

كان الأمر كما لو أن صاعقة ضربت تشو يوان عندما سمع ذلك. تسلقت عروق الدم بجنون في عينيه. لم يكن لديه رد فعل قوي بهذا القدر من قبل حتى عندما سمع أن مصيره قد سرق. بعد كل شيء ، حدثت هذه الأحداث عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. ومن ثم ، لم يكن لديه مشاعر قوية بشكل مفرط تجاه نعمة التنين المقدسة. حتى لو تم الاستيلاء عليه ، فإنه سيشعر بالصدمة إلى حد ما.

كان صوت تشو تشينغ يفيض بالعاطفة ، بينما اهتز جسده بالكامل بعنف. يمكن للمرء أن يتخيل مدى تأثره عاطفياً عندما ولد تشو يوان. لم تتخلَّ السماوات عن عشيرة تشو ، وسمحت لهم بالترحيب بميلاد تنين مقدس خلال هذه الكارثة.

كانت عيون تشو يوان حمراء بالدم. فاض الغضب ونية القتل تدفقت في قلبه ، بينما اهتز جسده بالكامل.

اتسعت عيون تشو يوان. كان من الواضح أنه لم يكن قادراً على تصديق ظهور هذه الظاهرة عند ولادته.

“عشيرة وو ، أنتم تجرؤون على إلحاق الأذى بأمي! أنتم حقًا تستحقون الموت!”

“إذن … فلماذا …؟”

“بعد هزيمة تشو العظمى تمامًا ، قدت ما تبقى من شعبنا ، وتراجعت باستمرار. طاردتنا عشيرة وو بإحكام حتى وصلنا إلى مدينة تشو العظيمة تحت أقدامنا. ومع ذلك ، أحاطت عشيرة وو بنا ولم تهاجم ، كما لو كانوا ينتظرون شيئًا ما “.

ارتجفت يداه قليلاً ، كما لمس جسده. نظرًا لأن قنوات الزوال الثمانية كانت مفتوحة بشكل طبيعي ، فلماذا لم يتم العثور عليها الآن في جسده؟

“استولى الملك وو على مصيرك ، ومنحها لابنه وابنته. ومن الآن فصاعدًا ، تم حماية امبراطورية  وو من قبل التنين والعنقاء ، مما سمح لبلدهم بالازدهار. إن إمبراطورية وو العظيمة المزدهرة تدين بكل شيء لمصيرك المسروق.”

توقف صوت تشو تشينغ العاطفي بشكل مفاجئ. يبدو أن التألق في عينيه يتلاشى تمامًا في هذه اللحظة. لم يكن هناك سوى حزن عميق بداخلهم ، كما أوضح بطريقة كئيبة ،

على الرغم من حقيقة أنه كان هدفًا لمؤامرة عشيرة وو التي استمرت لقرن قد تسببت في حدوث موجات هائلة من الصدمة في قلبه ، إلا أنه كان قادرًا على قمعها.

“لأن لحظة ولادتك ، أنجبت زوجة الملك وو أيضًا ابنًا وابنة خارج المدينة. التفت تشي البيثون  حول الطفل الرضيع ، بينما تشي عصفور الروح كان حاضرًا حول رأس الطفلة ، وقد بارك القدر أيضًا كلاهما! ”

“بعد هزيمة تشو العظمى تمامًا ، قدت ما تبقى من شعبنا ، وتراجعت باستمرار. طاردتنا عشيرة وو بإحكام حتى وصلنا إلى مدينة تشو العظيمة تحت أقدامنا. ومع ذلك ، أحاطت عشيرة وو بنا ولم تهاجم ، كما لو كانوا ينتظرون شيئًا ما “.

“علاوة على ذلك ، وفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها ، كانت زوجة الملك وو حاملًا لمدة ثلاث سنوات كاملة دون أن تنجب ، لكنها ولدت فجأة في ذلك اليوم …”

“هل تعرف امبراطورية وو العظمى؟” تحدث تشو تشينغ ببطء بكل كلمة من هذا الاسم ، كما لو كان ينوي نحتها في قلبه. “إمبراطورية وو العظمى؟” أومأ تشو يوان.

“لم أفهم السبب من قبل ، ولكن أصبح واضحًا أخيرًا في تلك اللحظة. يقال إن أولئك الذين ولدوا في نفس العام والشهر واليوم قد يلتهمون مصير بعضهم البعض. اتضح أن السنوات العديدة من التآمر من قبل عشيرة وو لم يتم استهداف تشو العظيمة فحسب ، بل استهدفت تنين عشيرة تشو! ”

من عيون تشو تشينغ. من جانبه ، ارتدى السيد تشين أيضًا تعبيرًا عن الحزن ، حيث واصل بصوت منخفض ،

فتح فم تشو يوان وأغلق. انتشر قشعريرة بسرعة من باطن قدميه إلى أعلى رأسه.

من خلال هذا ، كان المزارعون قادرين على أخذ طاقة اصل السماء الأرض ، وتحويل أنفسهم بالكامل. ومن ثم ، فقد عُرفوا باسم اسياد الاصل.

“لقد كان مخططًا!”

“استولى الملك وو على مصيرك ، ومنحها لابنه وابنته. ومن الآن فصاعدًا ، تم حماية امبراطورية  وو من قبل التنين والعنقاء ، مما سمح لبلدهم بالازدهار. إن إمبراطورية وو العظيمة المزدهرة تدين بكل شيء لمصيرك المسروق.”

كيف يمكن أن تكون هناك مثل هذه المصادفة. كان من الواضح أن هذه المؤامرة كانت تختمر منذ مائة عام ، وكانت تستهدف عشيرة تشو … مخطط كبير كان يستهدفه على وجه التحديد. لهذا ، استخدموا كل الوسائل لمنع زوجة الملك وو من الولادة لمدة ثلاث سنوات. تم كل شيء في انتظاره!

“في ذلك اليوم ، دخل الملك وو المدينة وهددنا بحياة المئات والملايين من مواطني تشو العظيم. أراد أن يمسك بمباركة تنينك المقدسة أمام والدتك وأنا …”

أومأ تشو تشينغ برأسه ، وتابع بصوت أجش ، “لقد كان بالفعل مخططًا. انتظرت عشيرة وو بصبر في تشو العظيمة لعدة مئات من السنين. لقد قاتلوا معاركنا من أجلنا ، واكتسبوا ثقتنا الكاملة. ومع ذلك ، من كان يتوقع أن انتظارهم المئوي الطويل كان كله لوصولك !؟ ”

“إذن … فلماذا …؟”

“في ذلك اليوم ، دخل الملك وو المدينة وهددنا بحياة المئات والملايين من مواطني تشو العظيم. أراد أن يمسك بمباركة تنينك المقدسة أمام والدتك وأنا …”

“لقد قيل إنه نظرًا لأن أسس عشيرة وو كانت ضعيفة ، هناك حاجة إلى قدر كافٍ لهم لتأسيس دولة ، والسماح لخطهم بالتتابع ،وتخيف الجميع بقوتهم. فيما يتعلق بكل هذا ، كانت نعمة التنين المقدس الخاصة بك هي المثالية “.

من عيون تشو تشينغ. من جانبه ، ارتدى السيد تشين أيضًا تعبيرًا عن الحزن ، حيث واصل بصوت منخفض ،

عندما ظهر هذا المشهد المخيف مرة أخرى من أعماق عقلها ، لم تعد تشين يو قادرة على كبح جماح عواطفها. سقطت على ركبتيها امام تشو يوان ، عانقته بإحكام ، حيث بدأت تبكي بطريقة مؤلمة في القلب. ”

“في ذلك اليوم ، لحماية سموك ، حارب جلالته الملك وو على جبل تشو العظيم ، لكنه لم يكن يضاهي الأخير ، و تم قطع أحد ذراعيه. إذا لم يكن ذلك الملك وو يخشى أن يدمر الآخرون نعمة سموه التنين المقدسة ، فمن المحتمل أنه حتى جلالته كان سيموت على يد الملك وو. ”

تعبير الرجل الكريم خفت بالمثل عندما سمع ذلك. في هذا العالم ، بدأت زراعة  داخل جسد المرء. يمتلك الجسم عددًا لا يحصى من قنوات الزوال ، وأهمها القنوات الثمانية الكبرى. باستثناء بعض الظروف الفريدة ، تتشكل القنوات الثمانية للشخص العادي تدريجياً عندما يبلغون من العمر ثلاثة عشر عامًا تقريبًا. في هذا الوقت كان من الضروري إيجاد هذه القنوات الثمانية. فقط من خلال إيجاد القنوات الثماني يمكن للمرء أن يبدأ في الزراعة ؛ من خلال أخذ طاقة الاصل من السماء و الأرض ، وفتح القنوات الثمانية. كانت هذه مرحلة افتتاح القناة ، حيث بدأت الزراعة.

للاستيلاء على مصير جلالته بسلاسة ، أقسم الملك وو اليمين. لن تأخذ إمبراطورية وو العظمى حتى نصف خطوة إلى تشو العظيمة خلال المائة عام القادمة.”

جلس تشو تشينغ إلى جانب تشو يوان. كان صوته منخفضًا أثناء حديثه ، “يوانير ، إمبراطورية تشو العظمى الحالية ربما لا يمكن اعتبارها سوى دولة صغيرة وغير مهمة ، لكن ما لا تعرفه هو أنه قبل خمسة عشر عامًا ، كانت تشو العظيمة أمة قوية. جاءت كل البلاد لتكريمنا ، وكانت قوتنا عارمة للجميع “.

عندما ظهر هذا المشهد المخيف مرة أخرى من أعماق عقلها ، لم تعد تشين يو قادرة على كبح جماح عواطفها. سقطت على ركبتيها امام تشو يوان ، عانقته بإحكام ، حيث بدأت تبكي بطريقة مؤلمة في القلب. ”

“يا ملكتي ، من فضلك اعتني بنفسك”. “لقد فقدت قدرًا كبيرًا من جوهر الدم لتغذية سموه. لا يمكنك أن تسمح لعواطفك بأن تندفع.”

يوانير! ابني يرثى له! أمك خذلتك!”

“ماذا ؟! ماذا قلت ؟!”

تمزق الذكريات القاسية من ذلك اليوم مرة أخرى بشكل دموي صدرها. تذكرت بوضوح كيف تم استخدام تشو يوان المولود حديثًا كعين مصفوفة ، ووضع على المذبح الذي أقامه الملك وو. انضم إليه على المذبح ابن وابنة الملك وو المولودة حديثًا. ومع ذلك ، تم سرقة واحدة فقط  ، بينما أخذ الآخران.

ظهرت الصدمة على وجه تشو يوان الصغير. من بين الإمبراطوريات العديدة التي انتشرت في هذه القارة التي لا حدود لها ، لم تكن إمبراطورية تشو العظيمة حقًا جديرة بالملاحظة على الإطلاق. كيف يمكن أن يتخيل أن لها مثل هذه المكانة في الماضي؟

كان تجريد القدر أقرب إلى تقشير الجسد. كان هذا الألم لا يمكن تصوره. كان تشين يو في ذلك الوقت متوهجًا بالفرح قبل لحظات فقط. لم تستطع إلا أن تراقب طفلها بلا حول ولا قوة ، وهو يتحمل قدرًا لا نهاية له من الألم ، لدرجة أنه حتى صرخاته الصغيرة أصبحت أجش. تسبب هذا اليأس والعجز في إغماءها.

“في غضون ذلك ، تعرض جذر التنين المقدس للتلف ، مما تسبب في اختفاء قنوات الزوال الثمانية المكونة بشكل طبيعي. حتى الآن ، لم تظهر قنوات الزوال الثمانية نفسها بعد ، مما يجعل رحلتك في الزراعة صعبة للغاية …”

أورغ.

كان هذا الثعبان والعصفور يبتلعان التنين.

بسبب هذه الاندفاع المفاجئ للعواطف ، وجه تشين يو شاحب على الفور. قُيئت كمية من الدم الطازج لا إراديًا ، مما أدى إلى صبغ شعر تشو يوان باللون الأحمر.

“ماذا كانوا ينتظرون؟” شعرت تشو يوان بشعور من عدم الارتياح.

“ما بك يا أمي؟”

تحولت عيون تشو تشينغ إلى اللون الأحمر القرمزي في هذه اللحظة. غمر حزن لا مثيل له عينيه وهو يحدق في تشو يوان ، “في ذلك الوقت ، أنا أيضًا لم أفهم المعنى الدقيق وراء هذه الكلمات ، حتى يوم معين …”

انزعج تشو يوان بشدة. ساعد تشين يو على عجل في مسح الدم في زاوية فمها. كما هرع السيد تشين من الجانب. انتشرت الطاقة اللطيفة من راحة يده ، وتدفقت في تشين يو من خلال الجزء العلوي من رأسها ، مما ساعدها على ثبات تشي والدم في جسدها. نظر إلى تشين يو الشاحبة ، قبل أن يتنهد نحو تشو يوان ،

حمل تشو تشينغ تشين يو ، واتكأ عليها على أريكة من اليشم. بدا شعره أكثر بياضًا قليلاً ، واختفت هالته الكريمة عمليًا كما قال بخدر ،

“جلالتك ، من فضلك لا تلوم جلالته وجلالتها على عدم قدرتهما على حمايتك. في ذلك الوقت ، بذل جلالته كل ما لديه ، وكاد يموت في المعركة . ”

“أبي ، أمي … أعتقد أن الوقت قد حان لتخبرني بالضبط بما يحدث لي ، أليس كذلك؟”

“أما بالنسبة لجلالتها ، فبعد أن سرق مصيرك ، قامت بغرس جوهر دمها الخاص في جسدك. وبعد ذلك ، أعطتك الدم كل عام ، مما سمح لجلالتك بالعيش حتى يومنا هذا. ومع ذلك ، كان على جلالتها أن تدفع مبلغًا ضخمًا للغاية السعر. في كل مرة تبرعت فيها بالدم ، كان عمرها ينخفض ​​بمقدار ثلاث سنوات. على مدار الاثني عشر عامًا الماضية ، تم تقصير عمرها بالفعل بمقدار ستة وثلاثين عامًا. هذه ضربة هائلة لصحتها ، ولديها الآن أقل من عشر سنوات للعيش “.

من عيون تشو تشينغ. من جانبه ، ارتدى السيد تشين أيضًا تعبيرًا عن الحزن ، حيث واصل بصوت منخفض ،

“ماذا ؟! ماذا قلت ؟!”

“في ذلك اليوم ، دخل الملك وو المدينة وهددنا بحياة المئات والملايين من مواطني تشو العظيم. أراد أن يمسك بمباركة تنينك المقدسة أمام والدتك وأنا …”

كان الأمر كما لو أن صاعقة ضربت تشو يوان عندما سمع ذلك. تسلقت عروق الدم بجنون في عينيه. لم يكن لديه رد فعل قوي بهذا القدر من قبل حتى عندما سمع أن مصيره قد سرق. بعد كل شيء ، حدثت هذه الأحداث عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. ومن ثم ، لم يكن لديه مشاعر قوية بشكل مفرط تجاه نعمة التنين المقدسة. حتى لو تم الاستيلاء عليه ، فإنه سيشعر بالصدمة إلى حد ما.

اتسعت عيون تشو يوان. كان من الواضح أنه لم يكن قادراً على تصديق ظهور هذه الظاهرة عند ولادته.

على الرغم من حقيقة أنه كان هدفًا لمؤامرة عشيرة وو التي استمرت لقرن قد تسببت في حدوث موجات هائلة من الصدمة في قلبه ، إلا أنه كان قادرًا على قمعها.

“عشيرة وو ، أنتم تجرؤون على إلحاق الأذى بأمي! أنتم حقًا تستحقون الموت!”

ومع ذلك ، عندما اكتشف أنهم أجبروا والدته المحبوبة على استنفاد قوة حياتها ، ظهرت نية قتل لا يمكن السيطرة عليها داخل قلب تشو يوان لأول مرة. وهكذا ، عندما سمع كلمات السيد تشين ، لم يعد قادرًا على التحكم في عواطفه. اندفع الدم في جسده بشكل محموم نحو رأسه ، مما تسبب في تحول وجهه إلى اللون الأحمر.

من عيون تشو تشينغ. من جانبه ، ارتدى السيد تشين أيضًا تعبيرًا عن الحزن ، حيث واصل بصوت منخفض ،

هذا الوجه الدقيق وغير الناضج يبدو الآن شريرًا إلى حد ما

حدق تشو تشينغ  في تشو يوان. من التعبير على وجه الأول ، بدا الأمر كما لو كان يبكي في الداخل.

“عشيرة وو ، أنتم تجرؤون على إلحاق الأذى بأمي! أنتم حقًا تستحقون الموت!”

عندما سمعوا كلمات تشو يوان ، فقدت وجوه تشو تشينغ و تشين يو قدرًا كبيرًا من اللون. تشو تشينغ على وجه الخصوص ، شد قبضتيه بإحكام ، حيث ظهر الندم الشديد ولوم الذات على وجهه. استمر هذا الصمت مدة طويلة. حتى الجو بدا وكأنه أصبح ثقيلًا نوعًا ما ، قبل أن يستنشق تشو تشينغ أخيرًا بعمق ، وقال بصوت أجش ،

كانت عيون تشو يوان حمراء بالدم. فاض الغضب ونية القتل تدفقت في قلبه ، بينما اهتز جسده بالكامل.

عندما ظهر هذا المشهد المخيف مرة أخرى من أعماق عقلها ، لم تعد تشين يو قادرة على كبح جماح عواطفها. سقطت على ركبتيها امام تشو يوان ، عانقته بإحكام ، حيث بدأت تبكي بطريقة مؤلمة في القلب. ”

حمل تشو تشينغ تشين يو ، واتكأ عليها على أريكة من اليشم. بدا شعره أكثر بياضًا قليلاً ، واختفت هالته الكريمة عمليًا كما قال بخدر ،

مزيج من هذا اليأس والغضب جعل قلب تشو يوان يرتجف.

“لقد قيل إنه نظرًا لأن أسس عشيرة وو كانت ضعيفة ، هناك حاجة إلى قدر كافٍ لهم لتأسيس دولة ، والسماح لخطهم بالتتابع ،وتخيف الجميع بقوتهم. فيما يتعلق بكل هذا ، كانت نعمة التنين المقدس الخاصة بك هي المثالية “.

“ما بك يا أمي؟”

“استولى الملك وو على مصيرك ، ومنحها لابنه وابنته. ومن الآن فصاعدًا ، تم حماية امبراطورية  وو من قبل التنين والعنقاء ، مما سمح لبلدهم بالازدهار. إن إمبراطورية وو العظيمة المزدهرة تدين بكل شيء لمصيرك المسروق.”

ظهرت الصدمة على وجه تشو يوان الصغير. من بين الإمبراطوريات العديدة التي انتشرت في هذه القارة التي لا حدود لها ، لم تكن إمبراطورية تشو العظيمة حقًا جديرة بالملاحظة على الإطلاق. كيف يمكن أن يتخيل أن لها مثل هذه المكانة في الماضي؟

“في هذه الأثناء ، أدى أخذ نعمة التنين المقدسة بالقوة بشكل طبيعي إلى إثارة الاستياء الشديد. فقد قام الملك وو بإغلاق هذا الاستياء في جسدك عمدًا ، وبالتالي خلق سم استياء التنين. إنه يقوي نفسه باستمرار عن طريق التهام جوهر دمك حتى يوم معين حيث سوف تنضج أخيرًا ، ثم تندلع وتلتهم تمامًا قوة حياتك “.

انكمشت قبضة الرجل في منتصف العمر بإحكام ، بينما احمرت عيون السيدة الجميلة. غطت فمها وسعلت بعنف مرتين. قال السيد تشين على عجل عند رؤية هذا الأمر:

“في غضون ذلك ، تعرض جذر التنين المقدس للتلف ، مما تسبب في اختفاء قنوات الزوال الثمانية المكونة بشكل طبيعي. حتى الآن ، لم تظهر قنوات الزوال الثمانية نفسها بعد ، مما يجعل رحلتك في الزراعة صعبة للغاية …”

كانت نبرة تشو تشينغ قاتمة إلى حد ما ، واحتوت على شعور لا نهاية له بالعجز. كان من الصعب تخيل مقدار اليأس الذي أصاب عشيرة تشو في ذلك اليوم. في ذلك اليوم بكى الثعبان والعصفور خارج المدينة. انفجرت الأضواء متعددة الألوان ، بينما اغتنمت الفرصة للتحول. في ذلك اليوم ، ناح التنين المقدس داخل المدينة ، وتحول إلى دخان أخضر تصاعد بشكل حلزوني ، قبل أن يتلاشى.

أورغ.

كان هذا الثعبان والعصفور يبتلعان التنين.

حدق تشو تشينغ  في تشو يوان. من التعبير على وجه الأول ، بدا الأمر كما لو كان يبكي في الداخل.

يوانير! ابني يرثى له! أمك خذلتك!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط