وصايا القدر
استمر صدى صوت الجرس العالي في صدى رأس تشو يوان لبعض الوقت قبل أن يتلاشى تدريجياً.
استمر صدى صوت الجرس العالي في صدى رأس تشو يوان لبعض الوقت قبل أن يتلاشى تدريجياً.
في خضم هذا ، يمكن أن يشعر تشو يوان بطريقة صقل الروح ،
“طريقة الصقل : الحجر الاساسي الالهي للفوضى البدائية ” ، التي تم وصفها في ذهنه.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لتذوق هذه المهارة الجديدة. ومن ثم ، فتح شو يوان عينيه وانحنى باحترام تجاه الرجل العجوز المبتسم ،
“شكرًا لك ايها المعلم .”
كان يشعر بضعف أن كل من طريقة توزيع التشي وطريقة صقل الروح لم تكن تقنيات عادية. على الرغم من أن الرجل العجوز كان غامضًا أمام عينيه ، إلا أنه منح حقًا فرصة كبيرة لـتشو يوان.
لوح الرجل العجوز ذو الرداء الأسود بيده. بعد بعض التردد ، وصل فجأة إلى كمه واستعاد فرشاة سوداء بطول القدم. بدت الفرشاة السوداء وكأنها مصنوعة من البرونز وكانت مرقطة بأجزاء من التكوين ، كما لو كانت قد تميزت بمرور الوقت الطويل. أعطت هالة عتيقة.
ومع ذلك ، بدت الفرشاة السوداء باهتة إلى حد ما وتفتقر إلى اللمعان المعتاد كما لو أنها فقدت روحها . بدا الرجل العجوز ذو الرداء الأسود مترددًا إلى حد ما عندما كان يمسك بالفرشاة السوداء ، لكن في النهاية ، ما زال يعرضها على تشو يوان وقال ،
“فليكن هذا هدية السيد لك في لقائنا الأول.”
قبل تشو يوان بعناية الفرشاة السوداء بطريقة محترمة. شعر بالثقل عندما دخلت يديه. عندما لاحظ الأنماط القديمة على الفرشاة ، كان يشعر بضعف بنوع من الهالة الهائلة. سأل تشو يوان بفضول ،
“هل هذه فرشاة لرسم رونيات التكوين ؟”
أجاب الرجل العجوز ذو الرداء الأسود “إنها فرشاة من نوع رونيات التكوين وسلاح من اصل.”
فوجئ تشو يوان ، وشعر ببعض الارتباك. كانت فرشاة رسم الرونيات وسيلة فريدة لكتابة رونية التكوين ، بينما تم استخدام سلاح الاصل للمعركة. وصف الاثنان أشياء مختلفة تمامًا. كيف يمكن استخدام كلاهما على شيء واحد؟ علاوة على ذلك ، بدت الفرشاة السوداء في يده ضعيفة نوعًا ما. كيف يمكن أن تستخدم لإيذاء العدو؟
“هيه ، يبدو أنه تم التقليل من شأنها”. لم يستطع الرجل العجوز ذو الرداء الأسود إلا أن يضحك عندما رأى تعبير تشو يوان. “اسم هذه الفرشاة هو فرشاة اليوان السماوية. لقد كانت ذات يوم سلاح اصل مقدس.”
“سلاح اصل مقدس ؟!”
شهق تشو يوان وحدق بغباء في الفرشاة السوداء المرقطة في يده وعيناه مليئة بالكفر. في هذا العالم ، تم تقسيم أسلحة الاصل إلى حد ما إلى درجات مختلفة ، وهي عادية ، سوداء ، سماوية ومقدسة.
وفقًا لما عرفه تشو يوان ، كان أقوى سلاح اصل لعشيرة تشو الملكية هو رمح النيران التسع الذي استخدمه والده ، وكان سلاحًا من الطبقة العليا فقط من الدرجة السوداء.
تمتلك أسلحة الاصل المقدسة التي تحدثت عنها الأسطورة قوة لا توصف. قوة عظيمة لدرجة أنها يمكن أن تحرق الجبال وتبخر البحار ، وهي قوة يرغب فيها الناس ويخشونها.
هل كانت الفرشاة السوداء المرقطة التي تبدو بلا حول ولا قوة في يد شو يوان حقًا سلاح اصل مقدس؟ “
قلت أنه كان في يوم من الأيام سلاحًا مقدسًا “. شخر الرجل العجوز ذو الرداء الأسود بهدوء قبل أن يواصل ، “لقد رافقتني فرشاة اليوان السماوية هذه في معارك لا حصر لها. في إحدى هذه المعارك ، تعرضت لأضرار بالغة.”
عندها فقط فهم تشو يوان. لقد كان سلاح اصل مقدس تالف.
عند رؤية تعبير تشو يوان ، لم يستطع الرجل العجوز إلا ان يقول بحزن ، “أيها الشقي الصغير ، هل تعتقد حقًا أنني سأكون تافهًا جدًا وأعطيك قطعة قمامة عديمة الفائدة؟ على الرغم من أن فرشاة اليوان السماوية هذه قد تضررت بشدة ، فهي كذلك بعد كل شيء سلاح اصل مقدس ولا يزال يحتفظ ببعض القوة الروحية المتبقية. طالما أنك تغذيه باستمرار ، فقد يتعافى تدريجياً
“. “إيه؟”
كان تشو يوان مندهشا. للاعتقاد بأن السلاح المقدس هذا كان لا يزال قابلاً للإنقاذ. أشار الرجل العجوز ذو الرداء الأسود إلى الفرشاة السوداء وقال
، “هل ترى الرونيات التسعة على الفرشاة؟”
خفض تشو يوان رأسه ، فقط ليكتشف الخطوط العريضة الباهتة لتسعة رونيات قديمة ومعقدة على الفرشاة السوداء المرقطة. كان من الصعب رؤيتهم لأنهم كانوا باهتين بعض الشيء.
“هذه الرونيات التسعة تمثل قوة فرشاة اليوان السماوية. عندما يأتي اليوم الذي تكون فيه قادرًا على إضاءة جميع الرونيات التسعة ، ستستعيد الفرشاة قوة سلاح الاصل المقدس.
“كيف أنيرهم؟”
سأل تشو يوان باهتمام. إذا كان بإمكانه مساعدة سلاح الاصل المقدس هذا على استعادة قوته ، فإنه سيصبح بلا شك مساعدة كبيرة لنفسه.
“هيهي ، الأمر بسيط. فرشاة اليوان السماوية لها روح خاصة بها. إذا قمت بإطعامها أرواح وحوش الاصل ، فسوف تستعيد قوتها تدريجيًا.”
“بالطبع ، كلما ارتفعت جودة روح وحش الاصل ، كان التأثير أفضل.”
“بالنسبة إلى كيف ستصبح فرشاة اليوان السماوية سلاحًا لخوض معركة مع الآخرين ، فسوف تكتشف بشكل طبيعي عندما تضيء أول رون.”
ابتسم الرجل العجوز ذو الرداء الأسود كما أوضح.
على الرغم من أن تشو يوان كان يعلم أن استعادة فرشاة اليوان السماوية إلى مستوى سلاح مقدس لن يكون بالتأكيد أمرًا بسيطًا ، إلا أنه لا يزال يهز رأسه في الإقرار.
لمس فرشاة اليوان السماوية بأطراف أصابعه برشاقة عندما ابتسم للرجل العجوز بالأسود مرة أخرى وقال ، “شكرًا جزيلاً للسيد على إعطائي هذه الفرشاة. هناك شيء واحد ، حتى الآن ، هذا التلميذ لم يعرف بعد اسم السيد “.
ابتسم الرجل العجوز ذو الرداء الأسود بصوت ضعيف عندما سمع ذلك وأجاب: “كانغ يوان. هذا هو اسم السيد. لدى المعلم أيضًا تلميذان آخران ، ويمكن اعتبارهما من الأخوه الكبار لك. إذا سمح القدر بذلك في المستقبل ، فقد تكون قادر على مقابلتهما وإذا لم يكن كذلك ، فليكن “.
بعد أن قال كانغ يوان هذه الكلمات ، حوّل انتباهه بعيدًا عن تشو يوان ، وأدار رأسه لينظر إلى الفتاة بالرداء الأخضر. كانت أسنان الأخيرة البيضاء اللؤلؤية تعض بلطف على شفتيها الرطبة ، بينما احتوت عيناها المنخفضة قليلاً على بعض الحزن لفراقهما الوشيك.
عاشت هنا مع كانغ يوان منذ أن استطاعت أن تتذكر ، وكان بلا شك أقرب أقربائها. ومن ثم ، كانت لا تزال تشعر بالحزن إلى حد ما على الرغم من شخصيتها اللامبالية.
“أيتها الفتاة الحمقاء. لا يوجد شيء اسمه مأدبة لا تنتهي أبدًا”.
تنهد كانغ يوان بهدوء. ظل صامتًا لبعض الوقت ، قبل أن يخرج فجأة قلادة من اليشم من ملابسه. توهجت قلادة اليشم بشكل خافت ، وبدا أن هناك لوتس ناري بتسع بتلات مشتعل عليها. كانت كل بتلة ذات لون مختلف.
“ياوياو ، أعلم أن هناك العديد من الأشياء التي تريدين أن تسألينني عنها ، لكن هذا ليس الوقت المناسب لذلك. خذيها. إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، فربما تفهمينها.”
“إلى جانب هذا ، يجب أن تكوني حذرًة للغاية في حالة بدء اشتعال اللوتس المعلق في اليشم ، لأنهم على وشك العثور عليك!”
سألت ياوياو على وجه السرعة ،
“من هم؟ لماذا يبحثون عني؟”
كان قلبها مليئا بالأسئلة. من كانوا؟ لماذا عاشت هنا بمفردها مع الجد هي كما لو كانوا يختبئون من شيء ما.
كان كانغ يوان صامتًا. لم يرد على أسئلة ياوياو ، لكنه وضع قلادة اليشم في يديها برفق قبل أن ينظر نحو تشو يوان ويتحدث بصوت عميق ،
“تشو يوان ، يجب أن تتذكر هذا بأي ثمن. لا تدع ياوياو تقوم بفك الختم واستخدام تشي الاصل،وإلا ستأتي كارثة بالتأكيد “.
اهتز تشو يوان قليلاً ونظر إلى الرون المضئ الذي يمكن تمييزه بشكل ضعيف بين حواجب ياوياو.
اتضح أنه كان ختمًا. لذلك لم يكن الأمر أن ياوياو لم تكن قادرة على استخدام تشي الاصل ، ولكن لأنه ان هناك ختم يمنعها من ذلك…
لكن لماذا؟ كان تشو يوان في حيرة إلى حد ما.
ومع ذلك ، فقد اختار بحكمة عدم إجراء أي تحقيق آخر. كان كل من كانغ يوان وياوياو مليئين بالغموض بلا شك. ربما كان هناك نوع من القصة وراءهم.
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لقدراته الحالية ، فإنه لا يزال يفتقر إلى المؤهلات لمعرفة مثل هذه القصة.
أجاب تشو يوان بجدية. “لا تقلق يا سيد ، سوف أتذكر.”
أومأ كانغ يوان برأسه قبل المتابعة ، “يمكنك البحث عن ياوياو إذا واجهت أي مشاكل في تدريبك في المستقبل. بعد متابعتي لسنوات عديدة ، تعلمت منذ فترة طويلة كل ما أعرفه. ولكن بالطبع ، ما إذا كنت ستتلقى المساعدة أو لا يعتمد على مزاجها “.
عند سماع هذا ، يبدو أن عيون تشو يوان ساطعة قليلاً عندما نظر نحو الأخت الكبيرة بالرداء الأخضر. لقد كان في الأصل قلقًا بشأن الملل من زراعته بسبب كونه وحيدًا ، ولم يكن ليتوقع أبدًا أن هذه الأخت الكبيرة قد أخفت نفسها بعمق. يبدو أنه سيحتاج إلى كسب ودها في المستقبل.
ومع ذلك ، كانت الأخت الكبيرة بالرداء الأخضر لا تزال منغمسة في حزنها ولم تهتم به.
“كلاكما يجب أن يرحل”.
ربت كانغ يوان على يدي الفتاة الصغيرتين كما قال ببطء.
“حاليا؟”
فوجئ تشو يوان. ألم يكن هذا سريعًا جدًا؟
“ارحل الآن!”
كان هناك أثر إضافي للصرامة في صوت كانغ يوان. لم يقل تشو يوان أي شيء آخر. كان يشعر أن كانغ يوان كان يطردهم بعيدًا ومن المحتمل أن شيئًا ما كان على وشك الحدوث هنا.
لوح كانغ يوان كمه وبدأ الغبار في الارتفاع من الأرض أمام الكوخ حيث سرعان ما تبعه الرونية القديمة. إذا ألقى المرء نظرة فاحصة ، فسيكتشف أن هذه كانت رونية عميقة وغامضة. كانت هذه الأحرف الرونية متطابقة تمامًا مع الأحرف الرونية على المنصة الحجرية التي جاء منها تشو يوان.
رأى تشو يوان الجدية في عيون كانغ يوان وسار بسرعة إلى الأمام في المصفوفة التي شكلتها الأحرف الرونية. في هذه الأثناء ، عانقت الفتاة ذات الرداء الأخضر المخلوق الصغير المسمى تون تون بينما كانت تحدق بهدوء في كانغ يوان.
“اذهبي ، ربما لا يزال هناك يوم نلتقي فيه مرة أخرى في المستقبل.”
لوح كانغ يوان بيده. كانت الفتاة ذات العيون الخضراء مشوبة قليلاً باللون الأحمر ، لكنها لم تنفجر في البكاء في النهاية. بدلاً من ذلك ، انحنت بعمق إلى كانغ يوان قبل أن تمشي في المصفوفة ووقفت بجانب تشو يوان.
ضرب إصبع كانغ يوان على الفور في الهواء عندما رأى ذلك. انفجر الضوء من الأحرف الرونية وغطاهما معًا ، وسرعان ما غلف كل من تشو يوان و ياوياو.
“تشو يوان ، تذكر الوعد الذي قطعته ، يجب عليك حمايتها!”
غمر الضوء العيون. عندما بدأ الفضاء في التشوه ، سمع تشو يوان صوت كانغ يوان العميق ، وهو صوت بدا أنه يحتوي على نبرة توسل قليلاً.
“لا تقلق يا سيدي! منذ أن بدأت تعاليمك ، سوف أحميها بشكل طبيعي!”
أغلق تشو يوان عينيه ونطق في قلبه. ازدهر الضوء امام الكوخ مع اندلاع عاصفة.
في اللحظة التالية ، اختفى تشو يوان و ياوياو في الهواء ، ولم يبق سوى الرونية الخافتة. استمرت الرونية في الوميض لبعض الوقت قبل أن تنطفئ تمامًا ، ولم تترك أي أثر وراءها.
كان كانغ يوان يحدق في المكان الذي اختفى فيه الاثنان مع بعض الكآبة في عينيه وهو يغمغم بهدوء ، “عشيرة تشو … في الواقع كما قال ذلك الزميل ، كنت لا أزال قادرًا على أخذ تلميذ آخر. ومع ذلك ، ما يخبئه المستقبل سيعتمد على حظه ومصيره “.
هز رأسه وهو يجمع نفسه ، مستلقيًا ببطء على الكرسي حيث بدأ بلطف يهتز ذهابًا وإيابًا. كان المكان بأكمله هادئًا وسلميًا.
لم يكن معروفًا كم من الوقت استمر هذا السلام عندما فتح كانغ يوان فجأة عينيه المغمضتين بشدة وحدق بلا مبالاة في الفضاء الفارغ.
قعقعة!
فجأة ، انفجر الرعد الهائل في جميع أنحاء المنطقة. بدا الأمر كما لو أن البرق كان ينهمر في السماء البعيدة أعلاه ، مما أدى إلى فتح هذا المجال بطريقة بربرية للغاية. بدأت الأرض في الانهيار حيث سقطت بقع من الغابات.
“لذلك لا يزال الأمر يحدث في النهاية”.
شاهد كانغ يوان الدمار ، لكن وجهه المسن ظل خاليًا من التعبيرات وهو يغمغم في نفسه. “حسنًا ، عظامي القديمة على وشك أن تصبح صدئة بعد السكون لسنوات عديدة ، لقد حان الوقت بالفعل لبعض التمارين …”
ابتسم كانغ يوان قبل أن يقف ببطء من كرسيه.
كان ظهر كانغ يوان أحدبًا ، ولكن في اللحظة التي وقف فيها ، بدأت أرديته السوداء ترفرف ببطء كما لو كانت هالة مرعبة لا توصف استيقظت تمامًا مثل تنين غاضب استيقظ من نوم عميق.
بدا أن البرق يغطي السماء بأكملها بينما كان يتساقط ، وانخفضت ببطء من الداخل ثلاث شخصيات ملفوفة في البرق. عندما ظهروا ، اندلعت ثلاث هالات مخيفة من أجسادهم واجتاحت الأرض كما لو كانوا آلهة رفيعة المستوى. تم إلقاء نظراتهم الباردة نحو جسد كانغ يوان البعيد.
“هيهي ، أعتقد أن الإمبراطور العظيم هي سوف يختبئ مثل الجرذ لسنوات عديدة. حكاية تجلب الدموع للعين …”
صوت بلا عاطفة نزل من السماء. مع انتشاره ، بدأ المجال في إظهار علامات الانهيار السريع.
“سلمها! أو سيصبح هذا المكان قبرك اليوم!”
تشكلت ابتسامة ساخرة على وجه كانغ يوان عندما سمع الصوت البارد ، وصدى ضحكة مدوية ردا على ذلك. “هاها ، تعال ، تعال ، تعال. أريد حقًا أن أرى قبر من سيكون هذا المكان بالضبط اليوم!”
اتخذ كانغ يوان خطوة للأمام وتفككت ملابسه على الفور ، وكشفت عن جسد رقيق وذابل. تم نقش هذا الجسد بالعديد من الأحرف الرونية القديمة المعقدة ، كل رونية تنبض بقوة رهيبة.
هووو هوووو!
اندلع ضوء مسبب للعمى من الأحرف الرونية في هذه اللحظة. كان الضوء مشابهًا للشمس الحارقة الصاعدة بشكل مطرد ، في حين بدأ جسم كانغ يوان الذابل فجأة في الانتفاخ.
في فترة قصيرة من عدة أنفاس ، اصبح عملاقً شاهقً على الأرض بينما انتشرت الهالة الغزيرة والاستبدادية.
زأر في السماء ، وموجة الصوت تدمر ما يحيط به.
في اللحظة التالية ، اندفعت قدمه على الأرض وانطلق جسد عملاق لأعلى ، غارقاً في بحر البرق اللامتناهي الذي نزل من السماء مع دوي مدوي.
بوم بوم بوم!
في هذه اللحظة بالذات بدأ المجال بأكمله في الانهيار.
استمر صدى صوت الجرس العالي في صدى رأس تشو يوان لبعض الوقت قبل أن يتلاشى تدريجياً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
