نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أنا حقا لست خادم إله الشياطين 15

أصدقاء جيدون حقًا

أصدقاء جيدون حقًا

جاء الفارس السابق العظيم ، جوزيف ، للتحقيق في المكتبة المشبوهة في الشارع 23 حيث أمضى وايلد “عديم الوجه ذو القناع الأسود” ساعة عنده.

تم تحقيق هذا المسعى قبل عامين تقريبًا ولكن وايلد استخدم طريقة غير معروفة لتجنب موته المحتوم.

كان جوزيف قد إطلع بالفعل على المعلومات المتعلقة بهذه المكتبة قبل قدومه.

 هل أُبهر هذا العم بهذه القطعة الفنية و يرغب في شرائها مني؟

كان التقرير المقدم له من قبل المراقبين مفصلاً وشاملاً للغاية حيث أن هذا الأمر يتعلق بساحر أسود من مرتبة مدمر بعد كل شيء.

تم تحقيق هذا المسعى قبل عامين تقريبًا ولكن وايلد استخدم طريقة غير معروفة لتجنب موته المحتوم.

كانت خلفية هذه المكتبة نظيفة تمامًا. أتي المالك المدعو لين جي من الأراضي الشمالية ، و أنشأ مكتبته هنا منذ ثلاث سنوات. بضربة حظ ، حظيت مجموعة الكتب الشاملة والقيمة التي كتبها لين جي بإعجاب نائب رئيس غرفة تجارة الرماد ، وكان قادرًا على الحصول على ترخيص والعمل رسميًا كشركة تجارة قانونية بدعمهم.

بل قد تكون قادرة على تشكيل درجة معينة من التهديد ، حتى بالنسبة لجوزيف – شيء مثل تمزيق طبقة من الجلد أو التسبب في جروح.

كانت هذه كلها معلومات مسجلة داخل القسم الداخلي لغرفة تجارة الرماد. كانت موثوقية الكهنة وسمعة غرفة تجارة الرماد لا تقبلان التشكيك.

هذا الغرغول حجري هو بالتأكيد نموذج تم إنشاؤه بواسطة ساحر أسود. إنه يمتلك قوة غير عادية ، على الأقل برتبة فوضى!

وبدا الأمر كما لو كانت هذه هي الحقيقة بالفعل. حيث كان كل من الشاب وكل ركن من أركان مكتبته لا يحدثان أي شكل من أشكال تقلب الأثير.

“أو لربما لديك رغبة بقراءة كتاب؟”.

بالنسبة لشخص بمستوى جوزيف ، كان تدفق الأثير داخل مدينة نورزين مميزًا للغاية ، ومن المستحيل إخفائه عنه.

وهكذا ، أدرك لين جي أن هذا الشخص يعرف العجوز ويل.

توصل جوزيف إلى استنتاج مفاده أن هذا الشاب أمامه لربما لم يكن يعرف شيئًا ولن تكون هناك حاجة لبذل الكثير من الجهد في استجوابه. علاوة على ذلك ، كان من غير المرجح أن يشارك وايلد معلوماته الشخصية مع هذا المالك الشاب ، لذلك شعر بأنها مضيعة للوقت.

العيش بمفرده في مثل هذه المدينة الضخمة ، حيث تجاهله أقاربه وعائلته ، وفقدان صديق عزيز.

ارتكب جوزيف أخطاء لا حصر لها من هذا القبيل في السابق ، لكنه الآن يتمتع بخبرة كافية لمعرفة أفضل السبل لمنع نفسه من الوقوع في مشاكل مشابهة.

قبل عامين … ألم يكن ذلك عندما جاء العجوز ويل إلى المكتبة لأول مرة؟ خلاف مع صديق مقرب! لا عجب أنه كان في مثل هذه الحالة المعنوية المنخفضة … هاه ، من المؤكد أن الأمر لم يكن بالهين على العجوز ويل.

كان جوزيف قد فحص المنطقة من حوله بحرص تمامًا ، وكان الشذوذ الوحيد في هذه المكتبة هو هذا الغرغول الحجري على المنضدة.

بالنسبة لشخص بمستوى جوزيف ، كان تدفق الأثير داخل مدينة نورزين مميزًا للغاية ، ومن المستحيل إخفائه عنه.

 إلى جانب شراء أو استعارة الكتب ، استغرق وايلد ساعة كاملة بالداخل ، فقط لترك تمثال حجري هنا… يجب أن يكون هناك هدف من ذلك. هل يمكن أن يكون هذا نوعا من الإحداثيات

من الناحية المنطقية ، ألا تبدأ عملية الثأر بالترهيب والتهديد ، يليه استجواب عن مكان وجود العجوز ويل والأنشطة الأخيرة التي قام بها ، قبل إسكاتي أخيرًا بعد أن قلت كل ما أرادو معرفته؟

ثبت جوزيف نظرته المستجوبة على لين جي وحاول تحديد ما إذا كان المالك يكذب : “هل هذا الغرغول الحجري ملك لك؟”

“آه ، هذا هو الحال. لا عجب أنك تمكنت من التعرف على إسم السيد وايلد على الفور. لابد أنكم كنتم قريبين”.

عند سماع ما سأله الزبون ، استدار لين جي نحو الغرغول الحجري وهز رأسه بغموض : “مم ، يمكنك قول ذلك ، إنه تذكار قدمه لي أحد الزبائن”.

نظر جوزيف لأعلى ووجد نفسه في مواجهة ابتسامة الشاب الدافئة واللطيفة. أنزل رأسه ، ورأى أن هناك فنجان شاي ساخن مُعد له وضع أمامه بهدوء.

 هل أُبهر هذا العم بهذه القطعة الفنية و يرغب في شرائها مني؟

بينما بدا هذا العم غير لائق ، وينضح بجو عنيف وهمجي للوهلة الأولى ، كان بإمكان لين جي أن يجزم إنه لم يكن بالشخص السيئ نظرًا لسنوات خبرته العديدة في مراقبة الناس.

 آه ، هذا غير ممكن. هذا التذكار الذي قُدم لي من قبِل العجوز ويل، و له أهمية رمزية كبيرة.

ولكن إذا كانوا سيعاملون الغرغول كنوع من الإحداثيات السرية ، فإن هذا المكان كان مجرد نقطة تواصل للسحرة السود…

بينما كان لين جي يفكر في أفضل السبل للرفض بأدب ، لاحظت عيون جوزيف كتاب سجل العملاء الموجود على سطح الطاولة والذي لم يتم إبعاده بعد ، واكتشف اسمًا مألوفًا.

أجاب جوزيف بشكل عرضي بينما استمر بنوع من الشماتة المخفية : “في الواقع ، كنا نعرف بعضنا البعض جيدًا. يمكنك حتى القول إننا كنا أقرب الأصدقاء. لم أتوقف أبدًا عن البحث عنه في السنوات القليلة الماضية “.

“فرانك وايلد ، هو أحد زبائنك ، هل أنا على صواب؟” سأل جوزيف.

ارتكب جوزيف أخطاء لا حصر لها من هذا القبيل في السابق ، لكنه الآن يتمتع بخبرة كافية لمعرفة أفضل السبل لمنع نفسه من الوقوع في مشاكل مشابهة.

بطبيعة الحال ، لم يلاحظ لين جي أي شيء خاطئ ولم يخطر بباله أن شخصًا ما يمكن أن يكتشف مثل هذه الكلمات الصغيرة في زاوية سجله بنظرة واحدة فقط تحت هذه الإضاءة الخفيضة. علاوة على ذلك ، ذكر جوزيف اسم وايلد الكامل.

كانت التكهنات الأولية أن المكتبة كانت قاعدة سرية للسحرة السود. ولكن الآن بعد أن تم التأكيد على أن صاحب المكتبة شخص عادي ، لم يعد هذا التخمين قائمًا.

وهكذا ، أدرك لين جي أن هذا الشخص يعرف العجوز ويل.

هذا ما حدث في الواقع ، فكر لين جي.

أومأ لين جي برأسه : “صحيح” حيث أصبح أكثر حذرًا وتساءل عما إذا كان هذا العم على علاقة سيئة مع العجوز ويل.

من الناحية المنطقية ، ألا تبدأ عملية الثأر بالترهيب والتهديد ، يليه استجواب عن مكان وجود العجوز ويل والأنشطة الأخيرة التي قام بها ، قبل إسكاتي أخيرًا بعد أن قلت كل ما أرادو معرفته؟

لماذا يبدو كما لو أنه جاء راغبًا في الانتقام من هذا الأخير

هذا الغرغول حجري هو بالتأكيد نموذج تم إنشاؤه بواسطة ساحر أسود. إنه يمتلك قوة غير عادية ، على الأقل برتبة فوضى!

تجعدت حواجب جوزيف قليلا ، لمَ قد يمنح وايلد شخصًا عاديًا غرغول من هذا المستوى؟

ارتكب جوزيف أخطاء لا حصر لها من هذا القبيل في السابق ، لكنه الآن يتمتع بخبرة كافية لمعرفة أفضل السبل لمنع نفسه من الوقوع في مشاكل مشابهة.

هذا الغرغول حجري هو بالتأكيد نموذج تم إنشاؤه بواسطة ساحر أسود. إنه يمتلك قوة غير عادية ، على الأقل برتبة فوضى!

تم تحقيق هذا المسعى قبل عامين تقريبًا ولكن وايلد استخدم طريقة غير معروفة لتجنب موته المحتوم.

بل قد تكون قادرة على تشكيل درجة معينة من التهديد ، حتى بالنسبة لجوزيف – شيء مثل تمزيق طبقة من الجلد أو التسبب في جروح.

ولكن إذا كانوا سيعاملون الغرغول كنوع من الإحداثيات السرية ، فإن هذا المكان كان مجرد نقطة تواصل للسحرة السود…

وحتى أنه قام بكشف اسمه الحقيقي في سجلات الإستعارة… لا ، انتظر لحظة ، ربما كشف عن اسمه عمدا؟!

كما لو كنت تعرف أي شيء عنا منذ البداية. إرتفعت حواف شفتي جوزيف قليلا بإبتسامة . كان قد إنغمس في الدردشة مع صاحب المكتبة هذا دون علمه.

كانت التكهنات الأولية أن المكتبة كانت قاعدة سرية للسحرة السود. ولكن الآن بعد أن تم التأكيد على أن صاحب المكتبة شخص عادي ، لم يعد هذا التخمين قائمًا.

توصل جوزيف إلى استنتاج مفاده أن هذا الشاب أمامه لربما لم يكن يعرف شيئًا ولن تكون هناك حاجة لبذل الكثير من الجهد في استجوابه. علاوة على ذلك ، كان من غير المرجح أن يشارك وايلد معلوماته الشخصية مع هذا المالك الشاب ، لذلك شعر بأنها مضيعة للوقت.

ولكن إذا كانوا سيعاملون الغرغول كنوع من الإحداثيات السرية ، فإن هذا المكان كان مجرد نقطة تواصل للسحرة السود…

لكن الآن، هذه بشارة خير ، ربما يكون هذا العم قد قرر أن يأخذ البادرة ويتصالح مع العجوز ويل!

عندما لاحظ لين جي أن العم أمامه كان في حالة تفكير عميق ، شعر الآن كما لو أن هذا الشخص لم يأت بنية الثأر.

توصل جوزيف إلى استنتاج مفاده أن هذا الشاب أمامه لربما لم يكن يعرف شيئًا ولن تكون هناك حاجة لبذل الكثير من الجهد في استجوابه. علاوة على ذلك ، كان من غير المرجح أن يشارك وايلد معلوماته الشخصية مع هذا المالك الشاب ، لذلك شعر بأنها مضيعة للوقت.

من الناحية المنطقية ، ألا تبدأ عملية الثأر بالترهيب والتهديد ، يليه استجواب عن مكان وجود العجوز ويل والأنشطة الأخيرة التي قام بها ، قبل إسكاتي أخيرًا بعد أن قلت كل ما أرادو معرفته؟

قبل عامين … ألم يكن ذلك عندما جاء العجوز ويل إلى المكتبة لأول مرة؟ خلاف مع صديق مقرب! لا عجب أنه كان في مثل هذه الحالة المعنوية المنخفضة … هاه ، من المؤكد أن الأمر لم يكن بالهين على العجوز ويل.

 لا يبدو الأمر كذلك تمامًا الآن. لقد سأل فقط بضعة أسئلة غير مباشرة قبل أن يفكر في الأمر بمفرده. هل يمكن أن يسمى هذا حتى بانتقام؟

كانت هذه كلها معلومات مسجلة داخل القسم الداخلي لغرفة تجارة الرماد. كانت موثوقية الكهنة وسمعة غرفة تجارة الرماد لا تقبلان التشكيك.

كان على لين جي تغيير نهج تفكيره بالكامل وبدأ واحد جديد. ربما كان هذا العم صديقًا قديمًا للعجوز ويل؟

هذا الغرغول حجري هو بالتأكيد نموذج تم إنشاؤه بواسطة ساحر أسود. إنه يمتلك قوة غير عادية ، على الأقل برتبة فوضى!

بينما بدا هذا العم غير لائق ، وينضح بجو عنيف وهمجي للوهلة الأولى ، كان بإمكان لين جي أن يجزم إنه لم يكن بالشخص السيئ نظرًا لسنوات خبرته العديدة في مراقبة الناس.

بطبيعة الحال ، لم يلاحظ لين جي أي شيء خاطئ ولم يخطر بباله أن شخصًا ما يمكن أن يكتشف مثل هذه الكلمات الصغيرة في زاوية سجله بنظرة واحدة فقط تحت هذه الإضاءة الخفيضة. علاوة على ذلك ، ذكر جوزيف اسم وايلد الكامل.

ربما دخل العم بطريقة متعجرفة في البداية ، لكنه كان حريصًا في تصرفاته وتحركاته حتى لا يتلف أي شيء في المكتبة.

أومأ لين جي برأسه : “صحيح” حيث أصبح أكثر حذرًا وتساءل عما إذا كان هذا العم على علاقة سيئة مع العجوز ويل.

كما لم يقم بركل الباب حين دخوله ، أو يقوم بتحطيم طاولة الإستقبال رغم أنه كان بمقدوره فعل ذلك بسهولة.

كان جوزيف قد فحص المنطقة من حوله بحرص تمامًا ، وكان الشذوذ الوحيد في هذه المكتبة هو هذا الغرغول الحجري على المنضدة.

مع مثل هذه الأفكار ، بدا أن هذا العم كان في الواقع شخصًا مراعيا ولطيفًا في أعماق قلبه.

كانت التكهنات الأولية أن المكتبة كانت قاعدة سرية للسحرة السود. ولكن الآن بعد أن تم التأكيد على أن صاحب المكتبة شخص عادي ، لم يعد هذا التخمين قائمًا.

وهكذا ، طهر لين جي حلقه قليلا قبل أن يسأل : “هل يجوز لي أن أسأل إن كنتَ صديقًا للسيد وايلد بأي فرصة؟”

لكن الآن، هذه بشارة خير ، ربما يكون هذا العم قد قرر أن يأخذ البادرة ويتصالح مع العجوز ويل!

تم سحب جوزيف من أفكاره إلى الواقع ، وكشف عن ابتسامة غريبة : ”صديق؟ … يمكنك القول أنه لدينا ماضي… بالتحديد قبل عامين من الآن ، كان بيننا تصادم معين ، وافترقنا بنهاية سيئة. لم أتلق أخبار عنه إلا مؤخرًا”.

تأثر لين جي بالصداقة العميقة بين هاذين المسنين : “إنها لبالتأكيد صداقة تُحسد عليها ، لسوء الحظ ، لا أمتلك عنوان السيد وايلد”.

هذا ما حدث في الواقع ، فكر لين جي.

سيتم محو ذاكرة هذا الزميل بعد أن ينتهي من الحديث معه على أي حال. لن يضر تفريغ صدره قليلاً.

قبل عامين … ألم يكن ذلك عندما جاء العجوز ويل إلى المكتبة لأول مرة؟ خلاف مع صديق مقرب! لا عجب أنه كان في مثل هذه الحالة المعنوية المنخفضة … هاه ، من المؤكد أن الأمر لم يكن بالهين على العجوز ويل.

وحتى أنه قام بكشف اسمه الحقيقي في سجلات الإستعارة… لا ، انتظر لحظة ، ربما كشف عن اسمه عمدا؟!

العيش بمفرده في مثل هذه المدينة الضخمة ، حيث تجاهله أقاربه وعائلته ، وفقدان صديق عزيز.

لكن الآن، هذه بشارة خير ، ربما يكون هذا العم قد قرر أن يأخذ البادرة ويتصالح مع العجوز ويل!

لكن الآن، هذه بشارة خير ، ربما يكون هذا العم قد قرر أن يأخذ البادرة ويتصالح مع العجوز ويل!

عندما لاحظ لين جي أن العم أمامه كان في حالة تفكير عميق ، شعر الآن كما لو أن هذا الشخص لم يأت بنية الثأر.

“آه ، هذا هو الحال. لا عجب أنك تمكنت من التعرف على إسم السيد وايلد على الفور. لابد أنكم كنتم قريبين”.

 إلى جانب شراء أو استعارة الكتب ، استغرق وايلد ساعة كاملة بالداخل ، فقط لترك تمثال حجري هنا… يجب أن يكون هناك هدف من ذلك. هل يمكن أن يكون هذا نوعا من الإحداثيات…

أجاب جوزيف بشكل عرضي بينما استمر بنوع من الشماتة المخفية : “في الواقع ، كنا نعرف بعضنا البعض جيدًا. يمكنك حتى القول إننا كنا أقرب الأصدقاء. لم أتوقف أبدًا عن البحث عنه في السنوات القليلة الماضية “.

لكن الآن، هذه بشارة خير ، ربما يكون هذا العم قد قرر أن يأخذ البادرة ويتصالح مع العجوز ويل!

بصراحة، ستكون الرغبة بقطع رأس وايلد وتمزيق جسده إلى أشلاء وصفًا أكثر صدقًا للعلاقة التي تجمعه بجوزيف…

ثبت جوزيف نظرته المستجوبة على لين جي وحاول تحديد ما إذا كان المالك يكذب : “هل هذا الغرغول الحجري ملك لك؟”

تم تحقيق هذا المسعى قبل عامين تقريبًا ولكن وايلد استخدم طريقة غير معروفة لتجنب موته المحتوم.

ربما دخل العم بطريقة متعجرفة في البداية ، لكنه كان حريصًا في تصرفاته وتحركاته حتى لا يتلف أي شيء في المكتبة.

تأثر لين جي بالصداقة العميقة بين هاذين المسنين : “إنها لبالتأكيد صداقة تُحسد عليها ، لسوء الحظ ، لا أمتلك عنوان السيد وايلد”.

كان على لين جي تغيير نهج تفكيره بالكامل وبدأ واحد جديد. ربما كان هذا العم صديقًا قديمًا للعجوز ويل؟

كما لو كنت تعرف أي شيء عنا منذ البداية. إرتفعت حواف شفتي جوزيف قليلا بإبتسامة . كان قد إنغمس في الدردشة مع صاحب المكتبة هذا دون علمه.

قبل عامين … ألم يكن ذلك عندما جاء العجوز ويل إلى المكتبة لأول مرة؟ خلاف مع صديق مقرب! لا عجب أنه كان في مثل هذه الحالة المعنوية المنخفضة … هاه ، من المؤكد أن الأمر لم يكن بالهين على العجوز ويل.

سيتم محو ذاكرة هذا الزميل بعد أن ينتهي من الحديث معه على أي حال. لن يضر تفريغ صدره قليلاً.

مع مثل هذه الأفكار ، بدا أن هذا العم كان في الواقع شخصًا مراعيا ولطيفًا في أعماق قلبه.

“استعار السيد وايلد كتابًا منذ بضعة أيام وربما لن يعود لفترة طويلة. قد لا تتاح لك الفرصة لرؤيته قريبًا … ربما ترغب في الحصول على مقعد والراحة لبعض الوقت؟”

بصراحة، ستكون الرغبة بقطع رأس وايلد وتمزيق جسده إلى أشلاء وصفًا أكثر صدقًا للعلاقة التي تجمعه بجوزيف…

نظر جوزيف لأعلى ووجد نفسه في مواجهة ابتسامة الشاب الدافئة واللطيفة. أنزل رأسه ، ورأى أن هناك فنجان شاي ساخن مُعد له وضع أمامه بهدوء.

أومأ لين جي برأسه : “صحيح” حيث أصبح أكثر حذرًا وتساءل عما إذا كان هذا العم على علاقة سيئة مع العجوز ويل.

“أو لربما لديك رغبة بقراءة كتاب؟”.

وحتى أنه قام بكشف اسمه الحقيقي في سجلات الإستعارة… لا ، انتظر لحظة ، ربما كشف عن اسمه عمدا؟!

بطبيعة الحال ، لم يلاحظ لين جي أي شيء خاطئ ولم يخطر بباله أن شخصًا ما يمكن أن يكتشف مثل هذه الكلمات الصغيرة في زاوية سجله بنظرة واحدة فقط تحت هذه الإضاءة الخفيضة. علاوة على ذلك ، ذكر جوزيف اسم وايلد الكامل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط