أين القاطع؟
“… تم رفع مستوى خطر العاصفة المطرية إلى اللون الأحمر. تم بالفعل إغلاق الممر المؤدي إلى مناطق مدينة نورزين السفلى كما وتوقفت حركة المرور في أحياء مدينة نورزين العليا. تضررت العديد من الشركات بشدة ، وتكبدت البنية التحتية خسائر فادحة”.
كان المحل المجاور لمكتبته عبارة عن متجر للأشرطة الصوتية والمرئية يبيع أقراصًا ومنتجات رقمية متنوعة. ولكن بصفته متجرا للسلع المستعملة ، فقد تكون جودة منتجاته أقل بعض الشيء. كان عمله غير مزهر بشكل خاص ، ومشابه لمكتبة لين جي المتهالكة، وكان من النادر رؤية أكثر من زبونين في نفس اليوم.
“في الوقت الحاضر، يعمل نظام الصرف الصحي بالمدينة بكامل طاقته لينقص من بعض البرك. ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الخبراء ، فإن هذا الإجراء يعد غير كافٍ. إذا استمرت الأمطار الغزيرة لمدة شهر آخر ، فقد يكون ثلث نورزين مغمورًا بالمياه”.
عندما تذكر المحادثة التي خاضها قبل لحظات مع صاحب المكتبة المجاورة له، من البداية حتى اشتغال التلفاز مجددا أخيرا.. لاحظ أن-…
“اقترحت شركة رول لتنمية الموارد الاستفادة من منطقة المدينة السفلى لبناء شبكة صرف صحي واسعة أكثر. سيكون هذا مشروعًا ضخمًا ، وبالتالي ستجذب الشركة جميع الجهات المعنية وتأمل في الحصول على دعم السلطات “.
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
“كما ويفيد الخبراء أن السبب الرئيسي لهذه الأمطار الغزيرة غير المعهودة هو كتلة هوائية باردة مصدرها المرتفعات الشمالية …”
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
كانت هذه الأمطار الغزيرة قد دامت لما يقرب أسبوع بالفعل ، مثلما ذكرت التقارير في النشرة ، في اليوم السابق كان ارتفاع البرك على الطرق أكثر من ثلاثين سم في أسوأ الحالات.
استدار لين جي ولاحظ أن الظل كان يشير إلى متجر الأشرطة السمعية والبصرية المجاور. ثم أعاد نظره إلى الظل وسأل للتأكد :”أنت تحاول القول أنك تود تقديم المساعدة لي؟”
إن القول بأن حركة المرور متوقفة تمامًا لم يكن صحيحًا بالضرورة ، لأنه لا يزال من الممكن استخدام قوارب التجديف وغيرها من وسائل النقل المائي.
والآن ، يبدو أنه يقدم لي يد المساعدة لإظهار إمتنانه؟ كانت هذه الصفقة منذ البداية من طرفي ، ومن المفترض أن أكون من يدفع الثمن، ومع ذلك فقد جاء لشكري بدلاً من ذلك. ماذا يحدث هنا؟ لماذا أشعر وكأنه طفل صغير مهذب وخلوق؟ كما أن رفض العرض قد يؤذي مشاعره ، فكر لين جي.
بعد إستيقاظه هذا الصباح والتوجه إلى الطابق السفلي ، وجد لين جي أن بعض الماء قد تسرب من خلال الشق الموجود أسفل الباب ، حاملاً أوراق الشجر والفروع وغيرها من المخلفات و الحطام ليجدوا طريقهم إلى مكتبته.
لحسن الحظ ، لم يكن الوضع بهذه الخطورة. لم يستمر منسوب المياه بالخارج في الارتفاع بسبب نظام الصرف الصحي ، كل ما في الأمر أن بعض الأكياس البلاستيكية المنجرفة قد تشبثت بالباب ، مما تسبب في دخول المياه.
أجاب الشاب المجاور له :”أنا هنا، هل أنت في حاجة لمساعدتي في أي شيء؟”
*سبلاش دفقة*
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
أبعد لين جي كل المياه المتراكمة عند بابه ، ومسد كتفيه : “لقد انتهيت أخيرا، كم هذا متعب”.
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
لا يمكن لي إلا القيام بذلك بنفسي في مثل هذا الطقس.. فكر كولين متذمرا.
“أتساءل عما إذا كانت تلك القطة الصغيرة قد وجدت طريقها لمنزلها ، وعادت بخير، التجوال خارجًا في مثل هذا الطقس الرهيب أمر خطير إلى حد ما” قال لين جي وهو يفكر في القطة السوداء التي هربت من عند عتبة بابه على عجل في يوم زيارة جوزيف.
“على الرحب والسعة”.
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
بعد إستيقاظه هذا الصباح والتوجه إلى الطابق السفلي ، وجد لين جي أن بعض الماء قد تسرب من خلال الشق الموجود أسفل الباب ، حاملاً أوراق الشجر والفروع وغيرها من المخلفات و الحطام ليجدوا طريقهم إلى مكتبته.
إنقطعت النشرة من عند جاره فجأة. تلا ذلك سلسلة من الشتائم ، أعقبها بعض الضجيج العالي.
“اقترحت شركة رول لتنمية الموارد الاستفادة من منطقة المدينة السفلى لبناء شبكة صرف صحي واسعة أكثر. سيكون هذا مشروعًا ضخمًا ، وبالتالي ستجذب الشركة جميع الجهات المعنية وتأمل في الحصول على دعم السلطات “.
يمكن للين جي تخيل مدى غضب صاحب المتجر المجاور له في هذه اللحظات. ذهب لين جي إلى الجدار المقابل ، وطهرحلقه ليسأل بلطف : “مرحبًا، هل تحتاج إلى مساعدة؟”
مسرورًا بمشكلته التي تم حلها ، عاد كولن إلى الأريكة والتقط جهاز التحكم وشرع في التقليب بين القنوات. أثناء مشاهدته للصور المتقلبة على شاشة تلفازه، فجأة، إشدت ملامح وجهه، وتعرق بشدة، حيث كان قد أدرك شيء معين.
كان المحل المجاور لمكتبته عبارة عن متجر للأشرطة الصوتية والمرئية يبيع أقراصًا ومنتجات رقمية متنوعة. ولكن بصفته متجرا للسلع المستعملة ، فقد تكون جودة منتجاته أقل بعض الشيء. كان عمله غير مزهر بشكل خاص ، ومشابه لمكتبة لين جي المتهالكة، وكان من النادر رؤية أكثر من زبونين في نفس اليوم.
“في الوقت الحاضر، يعمل نظام الصرف الصحي بالمدينة بكامل طاقته لينقص من بعض البرك. ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الخبراء ، فإن هذا الإجراء يعد غير كافٍ. إذا استمرت الأمطار الغزيرة لمدة شهر آخر ، فقد يكون ثلث نورزين مغمورًا بالمياه”.
أجاب صاحب المتجر المجاور: “لا بأس ، شكرًا لك” ، تلا ذلك صوتين أخرين للطرق المرتفع.
بطبيعة الحال ، لم يكن لين جي نفسه يمانع في تقديم المساعدة. بل وفي الحقيقة كان يشعر ببعض الضجر، ويريد أن يجد شيئًا ما ليفعله ويشغل به نفسه.
بام! بام!
مسرورًا بمشكلته التي تم حلها ، عاد كولن إلى الأريكة والتقط جهاز التحكم وشرع في التقليب بين القنوات. أثناء مشاهدته للصور المتقلبة على شاشة تلفازه، فجأة، إشدت ملامح وجهه، وتعرق بشدة، حيث كان قد أدرك شيء معين.
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
ربما كان هذا نتيجة لإعارة كل تلك الكتب – فقد قال سابقًا أن إعارة الكتب تفيده.
تفقد التلفزيون وأدرك أنه لا توجد أي مشاكل به. لذلك ، ربما كانت المشكلة في السلك الهوائي أو مصدر الطاقة. ثم قام كولن بفحص الأسلاك لكنه لم يجد أي مشكلة أيضًا.
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
لا يمكن لي إلا القيام بذلك بنفسي في مثل هذا الطقس.. فكر كولين متذمرا.
“على الرحب والسعة”.
لكن بابي مغمور تقريبًا و قاطع الكهرباء في الخارج…
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
نظرًا للتضاريس الطبيعية للمنطقة ، كان متجر الأشرطة الصوتية والمرئية في موقع منخفض مقارنة بالمكتبة. عبس كولن بسبب استياءه من فكرة الاضطرار إلى الخوض في برك المياه الموحلة وتعرضه للبلل ، وتمنى حقًا أن يعطي جزءًا من دماغه لأولئك الأشخاص الذين صمموا نظام الصرف الصحي الفظيع هذا.
لكن بابي مغمور تقريبًا و قاطع الكهرباء في الخارج…
“انتظر لحظة، لربما يكون في مقدور الشاب المجاور أن يقدم المساعدة” ، تمتم كولين.
إنقطعت النشرة من عند جاره فجأة. تلا ذلك سلسلة من الشتائم ، أعقبها بعض الضجيج العالي.
ربما يكون كولين قد رفض للتو عرض جاره للمساعدة لأنه كان محرجًا قليلا ، لكنه كان يعلم أن الشاب المجاور له كان فاعل خير ذو خلق حسن ، من شأنه أن يساعد أي أحد بشكل طبيعي إن كان في مقدوره ذلك.
ربما يكون كولين قد رفض للتو عرض جاره للمساعدة لأنه كان محرجًا قليلا ، لكنه كان يعلم أن الشاب المجاور له كان فاعل خير ذو خلق حسن ، من شأنه أن يساعد أي أحد بشكل طبيعي إن كان في مقدوره ذلك.
“أممم… *سعال* أيها الشاب ، هل ما زلت هناك؟” صاح كولين.
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
أجاب الشاب المجاور له :”أنا هنا، هل أنت في حاجة لمساعدتي في أي شيء؟”
“آه، إنه أنت! لقد عدت مجددا” كان لين جي مندهشًا بعض الشيء. لم يتخيل أبدًا أن هذا المخوق سيظهر مرة أخرى بهذه السرعة “هل هناك أي شيء تحتاجه؟ أم أنك تريد حثي على إعارة المزيد من الكتب؟”
أومأ كولين برأسه قليلا ثم صاح موضحًا :”هذا صحيح ، لربما تكون قد خمنت بالفعل ، أواجه بعض المشاكل مع تلفازي ، وأظن أن السلك الهوائي بالخارج قد تزحزح من محله ، أنا عالق قليلا هنا ، لذا فهل يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة عليه؟”.
“كما ويفيد الخبراء أن السبب الرئيسي لهذه الأمطار الغزيرة غير المعهودة هو كتلة هوائية باردة مصدرها المرتفعات الشمالية …”
نظرًا لأن هذا الرجل أحب مساعدة الآخرين ، فإن جعله يقدم خدمة صغيرة لا يبدو كمشكلة كبيرة. علاوة على ذلك ، كان تلفازه يبث الأخبار مجانًا له في اليومين الماضيين.
استمع لين جي إلى البث الإخباري من تلفزيون جاره وهو يعمل بجد لشفط برك الماء على الأرض.
بطبيعة الحال ، لم يكن لين جي نفسه يمانع في تقديم المساعدة. بل وفي الحقيقة كان يشعر ببعض الضجر، ويريد أن يجد شيئًا ما ليفعله ويشغل به نفسه.
“كلا، لا توجد مشكلة، إذا كان القاطع ، فأنا أتذكر أنه– …” كان لين جي على وشك التقدم. وفجأة ، ظهرت صورة ظلية سوداء وغامضة من خلال المقدمة الزجاجية للباب.
“كلا، لا توجد مشكلة، إذا كان القاطع ، فأنا أتذكر أنه– …” كان لين جي على وشك التقدم. وفجأة ، ظهرت صورة ظلية سوداء وغامضة من خلال المقدمة الزجاجية للباب.
“انتظر لحظة، لربما يكون في مقدور الشاب المجاور أن يقدم المساعدة” ، تمتم كولين.
شعر لين جي بالإحساس الغريب والمألوف في نفس الوقت يعود إليه.
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
“آه، إنه أنت! لقد عدت مجددا” كان لين جي مندهشًا بعض الشيء. لم يتخيل أبدًا أن هذا المخوق سيظهر مرة أخرى بهذه السرعة “هل هناك أي شيء تحتاجه؟ أم أنك تريد حثي على إعارة المزيد من الكتب؟”
في هذه اللحظة ، رأى كولن تلفازه يحدث فرقعة ويضيء. كان بث الأخبار قد انتهى بالفعل وما كان يعرض الآن هو بعض الإعلانات :”انه يعمل! شكرا جزيلا لك!”
الصورة الظلية السوداء عند الباب هزت رأسها قليلا برفض وأشار إلى اليسار.
بطبيعة الحال ، لم يكن لين جي نفسه يمانع في تقديم المساعدة. بل وفي الحقيقة كان يشعر ببعض الضجر، ويريد أن يجد شيئًا ما ليفعله ويشغل به نفسه.
استدار لين جي ولاحظ أن الظل كان يشير إلى متجر الأشرطة السمعية والبصرية المجاور. ثم أعاد نظره إلى الظل وسأل للتأكد :”أنت تحاول القول أنك تود تقديم المساعدة لي؟”
“… تم رفع مستوى خطر العاصفة المطرية إلى اللون الأحمر. تم بالفعل إغلاق الممر المؤدي إلى مناطق مدينة نورزين السفلى كما وتوقفت حركة المرور في أحياء مدينة نورزين العليا. تضررت العديد من الشركات بشدة ، وتكبدت البنية التحتية خسائر فادحة”.
أومأ الظل الأسود قليلا.
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
ابتسم لين جي وشعر أن هذا الكيان الأسود كان لطيفًا إلى حد ما ، في السابق ، لم يكن له جسد حقيقي وكان بإمكانه فقط استخدام البقع الرطبة للتعبير عن أفكاره ، على الرغم من ذلك ، فقد اتخذ مظهرًا يشبه الظل البشري الآن.
نظرًا لأن هذا الرجل أحب مساعدة الآخرين ، فإن جعله يقدم خدمة صغيرة لا يبدو كمشكلة كبيرة. علاوة على ذلك ، كان تلفازه يبث الأخبار مجانًا له في اليومين الماضيين.
ربما كان هذا نتيجة لإعارة كل تلك الكتب – فقد قال سابقًا أن إعارة الكتب تفيده.
كانت هذه الأمطار الغزيرة قد دامت لما يقرب أسبوع بالفعل ، مثلما ذكرت التقارير في النشرة ، في اليوم السابق كان ارتفاع البرك على الطرق أكثر من ثلاثين سم في أسوأ الحالات.
والآن ، يبدو أنه يقدم لي يد المساعدة لإظهار إمتنانه؟ كانت هذه الصفقة منذ البداية من طرفي ، ومن المفترض أن أكون من يدفع الثمن، ومع ذلك فقد جاء لشكري بدلاً من ذلك. ماذا يحدث هنا؟ لماذا أشعر وكأنه طفل صغير مهذب وخلوق؟ كما أن رفض العرض قد يؤذي مشاعره ، فكر لين جي.
*سبلاش دفقة*
“شكرًا لك إذن، قاطع الطاقة هو- امم.. لا أستطيع تذكر موقعه بوضوح” التفت لين جي إلى الحائط المجاور ورفع صوته :”أين هو القاطع؟”
“شكرًا لك إذن، قاطع الطاقة هو- امم.. لا أستطيع تذكر موقعه بوضوح” التفت لين جي إلى الحائط المجاور ورفع صوته :”أين هو القاطع؟”
“اقترحت شركة رول لتنمية الموارد الاستفادة من منطقة المدينة السفلى لبناء شبكة صرف صحي واسعة أكثر. سيكون هذا مشروعًا ضخمًا ، وبالتالي ستجذب الشركة جميع الجهات المعنية وتأمل في الحصول على دعم السلطات “.
رد كولن على الفور من الجانب الآخر : “إنه على الحائط الأيمن بالقرب من الباب الخلفي لمتجري. ساعدني في معرفة ما إذا كان ما يزال هناك ، إذا كان كذلك ، فكل ما عليك فعله هو قلب المفتاح لأسفل”.
نظرًا لأن هذا الرجل أحب مساعدة الآخرين ، فإن جعله يقدم خدمة صغيرة لا يبدو كمشكلة كبيرة. علاوة على ذلك ، كان تلفازه يبث الأخبار مجانًا له في اليومين الماضيين.
قال لين جي: “لا مشكلة”.
لم يستطع لين جي الطيب إلا أن يتنهد بقلق.
في هذه اللحظة ، رأى كولن تلفازه يحدث فرقعة ويضيء. كان بث الأخبار قد انتهى بالفعل وما كان يعرض الآن هو بعض الإعلانات :”انه يعمل! شكرا جزيلا لك!”
وضع الممسحة جانبًا وأبدى إعجابًا صامت بالأرضية النظيفة واللامعة.
“على الرحب والسعة”.
“كلا، لا توجد مشكلة، إذا كان القاطع ، فأنا أتذكر أنه– …” كان لين جي على وشك التقدم. وفجأة ، ظهرت صورة ظلية سوداء وغامضة من خلال المقدمة الزجاجية للباب.
ابتسم لين جي وأومأ برأسه للظل الأسود من خلال النافذة الزجاجية ، بعدها بدأ الظل يتلاشى ببطء، كما لو كان يتراجع تدريجياً وتتشتت خلف ستارة المطر.
كولين أكرمان حدق في التلفاز بشراسة وشتم بصوت منخفض :”بحق الجحيم … هذا التلفاز الملعون! العنة على هذا المطر! يا إلهي ، أرجوك أنقذني!”
مسرورًا بمشكلته التي تم حلها ، عاد كولن إلى الأريكة والتقط جهاز التحكم وشرع في التقليب بين القنوات. أثناء مشاهدته للصور المتقلبة على شاشة تلفازه، فجأة، إشدت ملامح وجهه، وتعرق بشدة، حيث كان قد أدرك شيء معين.
أبعد لين جي كل المياه المتراكمة عند بابه ، ومسد كتفيه : “لقد انتهيت أخيرا، كم هذا متعب”.
عندما تذكر المحادثة التي خاضها قبل لحظات مع صاحب المكتبة المجاورة له، من البداية حتى اشتغال التلفاز مجددا أخيرا.. لاحظ أن-…
استدار لين جي ولاحظ أن الظل كان يشير إلى متجر الأشرطة السمعية والبصرية المجاور. ثم أعاد نظره إلى الظل وسأل للتأكد :”أنت تحاول القول أنك تود تقديم المساعدة لي؟”
صوته كان قادمًا من نفس الإتجاه طوال الوقت…
في هذه اللحظة ، رأى كولن تلفازه يحدث فرقعة ويضيء. كان بث الأخبار قد انتهى بالفعل وما كان يعرض الآن هو بعض الإعلانات :”انه يعمل! شكرا جزيلا لك!”
“في الوقت الحاضر، يعمل نظام الصرف الصحي بالمدينة بكامل طاقته لينقص من بعض البرك. ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الخبراء ، فإن هذا الإجراء يعد غير كافٍ. إذا استمرت الأمطار الغزيرة لمدة شهر آخر ، فقد يكون ثلث نورزين مغمورًا بالمياه”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
