نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أنا حقا لست خادم إله الشياطين 32

مصارعة الأذرع

مصارعة الأذرع

كالمعتاد، قام لين جي بفك القفل الباب بمهارة وفتح مكتبته.

كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيب صوت مرتعش: “لا شيء، حقًا. لا شيء… ليست هناك حاجة إلى أن تكون مهذبًا جدًا، ليست هناك حاجة لذلك.”

لم يُظهر المطر في الخارج أي علامات على التوقف ، وكأن السماء في الأعلى نسيت إغلاق الصنبور.

مرت مجموعة من الأفكار المشكوك فيها بعقل ميليسا. لقد فحصت هذه المكتبة بعناية ولاحظت فقط أن الغرغول الحجري يبدو وكأنه منتج للسحرة السود. كل شيء آخر كان عاديًا تمامًا.

يبدو أن منسوب المياه على الطرق التي غمرتها المياه قد انخفض قليلاً اليوم؛ ووفقاً لتقارير إخبارية، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب نظام الصرف الصحي تحت الأرض الذي يعمل بأعلى كفاءة.

تم تشغيل التلفزيون المجاور وعرض بث إخباري حالي حول حادث انهيار العديد من المباني.

لكن ما فاجأ الجميع هو مرور العديد من الشاحنات الكبيرة في الشارع الذي عادة ما يكون خاليا.

نظرت ميليسا إلى الشاب أمامها بخيبة أمل ونسيت أن سبب قدومها إلى هنا هو أنها كانت تشعر بالفضول بشأن نهاية ” بذور الهاوية” التي لم تنته من قراءتها بعد.

أشرقت المصابيح الأمامية عبر ستارة المطر وأضاءت الشارع للحظات قصيرة. وفي بعض الأحيان، كانت الوجوه الفضولية تطل من المحلات التجارية والمساكن على جانبي الشارع قبل أن تغلق أبوابها و نوافذها مرة أخرى لمنع دخول المطر.

ها… ماذا يدور في ذهن الأطفال هذه الأيام؟

جاءت هذه المركبات وذهبت بسرعة ، واستؤنفت الحياة الطبيعية الهادئة مرة أخرى.

متلقي الرسالة: كنيسة القبة، الأب فنسنت.

“هل يمكن أن يكون هناك حادث؟” تساءل لين جي وهو يشاهد الأمواج الناتجة عن الشاحنات المارة. بعد مزيد من التفكير، لم تكن الحوادث مستبعدة في ظل هذه الأمطار الغزيرة.

سأل لين جي في حيرة بعض الشيء، “هل حدث شيء ما؟”

ويبدو أيضاً أن هناك آليات ثقيلة تستخدم في البناء مثل الجرافات والحفارات على هذه الشاحنات.

كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيب صوت مرتعش: “لا شيء، حقًا. لا شيء… ليست هناك حاجة إلى أن تكون مهذبًا جدًا، ليست هناك حاجة لذلك.”

أراد لين جي أيضًا الاستماع إلى نشرة الأخبار الصباحية من المنزل المجاور لمعرفة ما حدث. ولكن بعد أن بقى في مكانه لبعض الوقت، لم يسمع بعد صوت الطقطقة الصادر من التلفاز.

كالمعتاد، قام لين جي بفك القفل الباب بمهارة وفتح مكتبته.

“همم؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) يا إلهي! لقد أدرك أن هناك شيئًا خاطئًا! في الأفلام، أولئك الذين يكشفون عن نواياهم السيئة ينتهي بهم الأمر إلى الموت!

وفقا للروتين المعتاد، وجد لين جي هذا غريبا بعض الشيء. عندما تحدث مثل هذه الأحداث غير العادية، من المؤكد أن صاحب المتجر المجاور سيرفع صوت جهاز التلفزيون الخاص به ويضعه على قناة تقدم تقارير عن الأمر الذي يثير فضول الجميع.

على الرغم من أن هذا الجار كان لديه بعض العيوب، إلا أنه كان مجرد مواطن عادي ولا يمكن الحكم عليه كشخص سيء.

ومع ذلك، فهو لم يفعل ذلك اليوم، وبدا كما لو أن التلفزيون لم يكن قيد التشغيل.

لقد تحدت المطر وواجهت خطر التوبيخ الشديد من والدها للوصول إلى هنا، ومع ذلك لم تكن هذه المكتبة الغامضة والساحرة التي كانت تتوقعها. لم تستطع ميليسا إيقاف نفسها عندما فكرت في الأمر.

كم هو غريب. هل يمكن أن يكون خارجًا؟ أو هل أصيب صاحب المتجر المجاور بالمرض فجأة؟ لم يستطع لين جي من ايقاف قلقه.

ظهرت بضع حبات من العرق على جبين لين جي لكنه ابتسم بأدب وأجاب، “حسنًا، الطلبات السخيفة بشكل مفرط لن تكون مقبولة.”

على الرغم من أن هذا الجار كان لديه بعض العيوب، إلا أنه كان مجرد مواطن عادي ولا يمكن الحكم عليه كشخص سيء.

الآن، تم بالفعل نقل هذه المعلومات إلى الأب. إذا تمكن كولن من الاستمرار في إخفاء الأمر لبعض الوقت، فربما لا يزال قادرًا على البقاء على قيد الحياة.

لقد اعتاد لين جي بالفعل على الاستماع إلى الأخبار بهذه الطريقة مرات عديدة، لكنه وجد الأمر مقلقًا بعض الشيء الآن لأنه كان مفقودًا. وهكذا، اقترب من الجدار المتصل وصرخ، “عفوًا…”

أصبح كولن شاحبًا وكادت روحه أن تترك جسده من الخوف. باستخدام كل جهده، تمكن كولن من السيطرة على فمه الثرثار ومنعه من إطلاق العنان لسلسلة من الشتائم. لقد صر على أسنانه ولعن نفسه بشراسة، ما حدث قد حدث، لقد فات الأوان للندم.

وقبل أن ينهي كلامه، جاءت صرخة عالية من الطرف الآخر، “آه!”

لماذا يسألني مثل هذا السؤال؟ لا تخبرني أنه سبق وفعل شيئًا بجسدي؟ وهو الآن يحذرني من التصرف بشكل أعمى دون تفكير، وإلا فلن أتمكن من العيش بشكل جيد…

سأل لين جي في حيرة بعض الشيء، “هل حدث شيء ما؟”

ارتجف كولن وتحرك إصبعه قليلا. نظر إلى الأسفل، وأدرك أنه نقر لإرسال الرسالة النصية.

كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيب صوت مرتعش: “لا شيء، حقًا. لا شيء… ليست هناك حاجة إلى أن تكون مهذبًا جدًا، ليست هناك حاجة لذلك.”

وفقا للروتين المعتاد، وجد لين جي هذا غريبا بعض الشيء. عندما تحدث مثل هذه الأحداث غير العادية، من المؤكد أن صاحب المتجر المجاور سيرفع صوت جهاز التلفزيون الخاص به ويضعه على قناة تقدم تقارير عن الأمر الذي يثير فضول الجميع.

ابتلع رئيس متجر المواد السمعية والبصرية المجاور عدة مرات بينما كان يتحدث بطريقة غير متماسكة وسأل: “هل حدث أي شيء؟”

اه، إنه انهيار مبنى. حسنًا، من المحتمل جدًا أن تنهار بعض المباني سيئة الصنع في مثل هذا الجو الفظيع. أوه، هناك ضحايا أيضًا، يبدو أن هذا الحادث خطير جدًا.

“أريد فقط أن أسأل لماذا لم تشغل التلفزيون الخاص بك. هل هناك مشكلة؟”

“هل يمكنك حقًا المساعدة في أي شيء؟” تمتمت ميليسا وهي تضع ذقنها على كلتا يديها.

يا إلهي! لقد أدرك أن هناك شيئًا خاطئًا! في الأفلام، أولئك الذين يكشفون عن نواياهم السيئة ينتهي بهم الأمر إلى الموت!

على الرغم من أن هذا الجار كان لديه بعض العيوب، إلا أنه كان مجرد مواطن عادي ولا يمكن الحكم عليه كشخص سيء.

سارع صاحب متجر المواد السمعية والبصرية إلى تشغيل التلفزيون في الحال. “سأقوم بتشغيله، سأقوم بتشغيله! أنا آسف جدا! سأقوم بتشغيله على الفور! ”

ألم تكن نبرة جارته غير صبورة ولكنها مهذبة إلى حد ما؟ هذا لا معنى له.

تم تشغيل التلفزيون المجاور وعرض بث إخباري حالي حول حادث انهيار العديد من المباني.

في هذه اللحظة، كان هناك رنين حاد للجرس بالقرب من الباب.

اه، إنه انهيار مبنى. حسنًا، من المحتمل جدًا أن تنهار بعض المباني سيئة الصنع في مثل هذا الجو الفظيع. أوه، هناك ضحايا أيضًا، يبدو أن هذا الحادث خطير جدًا.

أليس هذا المكان عاديًا جدا...

“حسنا، شكرا لك.” أومأ لين جي برأسه وقدم شكره لكنه شعر فجأة أن شيئًا ما بدا غريبًا.

في هذه اللحظة، كان هناك رنين حاد للجرس بالقرب من الباب.

ألم تكن نبرة جارته غير صبورة ولكنها مهذبة إلى حد ما؟ هذا لا معنى له.

كم هو غريب. هل يمكن أن يكون خارجًا؟ أو هل أصيب صاحب المتجر المجاور بالمرض فجأة؟ لم يستطع لين جي من ايقاف قلقه.

لم يتمكن لين جي من منع نفسه من التفكير في تخمينه السابق وبالتالي صاح، “السيد كولين، هل أنت متأكد أنك بخير؟ يحتاج جسمك إلى قدر كبير من الراحة للعيش بشكل جيد”.

“همم؟”

بدأت حبات العرق تتساقط على جبين كولن.

“هل يمكنني مساعدتك في شيء؟” سأل الشاب الذي يقف خلف المنضدة.

لماذا يسألني مثل هذا السؤال؟ لا تخبرني أنه سبق وفعل شيئًا بجسدي؟ وهو الآن يحذرني من التصرف بشكل أعمى دون تفكير، وإلا فلن أتمكن من العيش بشكل جيد

“هل يمكن أن يكون هناك حادث؟” تساءل لين جي وهو يشاهد الأمواج الناتجة عن الشاحنات المارة. بعد مزيد من التفكير، لم تكن الحوادث مستبعدة في ظل هذه الأمطار الغزيرة.

نظر كولن إلى التلفاز، ثم وجه نظره إلى الهاتف المحمول الذي كان يحمله والذي يعرض رسالة كان مترددًا في إرسالها لفترة طويلة. تجمد جسده بأكمله.

لقد تحدت المطر وواجهت خطر التوبيخ الشديد من والدها للوصول إلى هنا، ومع ذلك لم تكن هذه المكتبة الغامضة والساحرة التي كانت تتوقعها. لم تستطع ميليسا إيقاف نفسها عندما فكرت في الأمر.

بدا صوت لين جي من البيت المجاور. “سيد كولين؟”

ارتجف كولن وتحرك إصبعه قليلا. نظر إلى الأسفل، وأدرك أنه نقر لإرسال الرسالة النصية.

ارتجف كولن وتحرك إصبعه قليلا. نظر إلى الأسفل، وأدرك أنه نقر لإرسال الرسالة النصية.

كم هو غريب. هل يمكن أن يكون خارجًا؟ أو هل أصيب صاحب المتجر المجاور بالمرض فجأة؟ لم يستطع لين جي من ايقاف قلقه.

متلقي الرسالة: كنيسة القبة، الأب فنسنت.

عند سماع هذا الرد، شعر لين جي أن كولن لم يكن صادقًا تمامًا لكنه لم يتطفل أكثر على أي حال.

أصبح كولن شاحبًا وكادت روحه أن تترك جسده من الخوف. باستخدام كل جهده، تمكن كولن من السيطرة على فمه الثرثار ومنعه من إطلاق العنان لسلسلة من الشتائم. لقد صر على أسنانه ولعن نفسه بشراسة، ما حدث قد حدث، لقد فات الأوان للندم.

ظهرت بضع حبات من العرق على جبين لين جي لكنه ابتسم بأدب وأجاب، “حسنًا، الطلبات السخيفة بشكل مفرط لن تكون مقبولة.”

الآن، تم بالفعل نقل هذه المعلومات إلى الأب. إذا تمكن كولن من الاستمرار في إخفاء الأمر لبعض الوقت، فربما لا يزال قادرًا على البقاء على قيد الحياة.

أراد لين جي أيضًا الاستماع إلى نشرة الأخبار الصباحية من المنزل المجاور لمعرفة ما حدث. ولكن بعد أن بقى في مكانه لبعض الوقت، لم يسمع بعد صوت الطقطقة الصادر من التلفاز.

يا أبتي، من فضلك أنقذني!

نظر كولن إلى التلفاز، ثم وجه نظره إلى الهاتف المحمول الذي كان يحمله والذي يعرض رسالة كان مترددًا في إرسالها لفترة طويلة. تجمد جسده بأكمله.

“ها… لا شيء، أنا بخير. شكرا لاهتمامك.” أجبر كولن نفسه على الهدوء وتظاهر بالاسترخاء.

ومع ذلك، فهو لم يفعل ذلك اليوم، وبدا كما لو أن التلفزيون لم يكن قيد التشغيل.

عند سماع هذا الرد، شعر لين جي أن كولن لم يكن صادقًا تمامًا لكنه لم يتطفل أكثر على أي حال.

وفقا للروتين المعتاد، وجد لين جي هذا غريبا بعض الشيء. عندما تحدث مثل هذه الأحداث غير العادية، من المؤكد أن صاحب المتجر المجاور سيرفع صوت جهاز التلفزيون الخاص به ويضعه على قناة تقدم تقارير عن الأمر الذي يثير فضول الجميع.

“إذا كان هذا هو الحال، فلن أزعجك إذن،” أجاب لين جي وهو يتساءل عما إذا كان يجب عليه القيام بزيارة للاطمئنان على هذا الجار المجاور.

لا يبدو مثيرًا للإعجاب… هل هذه المكتبة من الفئة S حقًا؟ هل يمكن أن يكون أبي قد ارتكب خطأ؟

في هذه اللحظة، كان هناك رنين حاد للجرس بالقرب من الباب.

عند سماع هذا الرد، شعر لين جي أن كولن لم يكن صادقًا تمامًا لكنه لم يتطفل أكثر على أي حال.

“مرحبا” قال لين جي بينما كان ينظر للأعلى. يبدو أن لدينا بالفعل زبون جديد اليوم ، فكر لين جي في نفسه.

“أريد فقط أن أسأل لماذا لم تشغل التلفزيون الخاص بك. هل هناك مشكلة؟”

يبدو أن الشخص الذي دخل المكتبة هي فتاة طويلة ذات شعر أحمر تبدو في أواخر سن المراهقة. كان لهذه الفتاة المراهقة وجه جميل مفعم بالشباب وعيون مشرقة كانت واضحة بشكل خاص.

ابتلع رئيس متجر المواد السمعية والبصرية المجاور عدة مرات بينما كان يتحدث بطريقة غير متماسكة وسأل: “هل حدث أي شيء؟”

كانت ترتدي قميصًا أبيضًا وسروالًا من الجينز وزوجًا من الأحذية ذات اللون الأصفر الفاتح ذات المقدمة المستديرة. كان لديها شعر طويل مضفور على شكل كعكة تحت القبعة الصغيرة.

كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيب صوت مرتعش: “لا شيء، حقًا. لا شيء… ليست هناك حاجة إلى أن تكون مهذبًا جدًا، ليست هناك حاجة لذلك.”

 

كانت ترتدي قميصًا أبيضًا وسروالًا من الجينز وزوجًا من الأحذية ذات اللون الأصفر الفاتح ذات المقدمة المستديرة. كان لديها شعر طويل مضفور على شكل كعكة تحت القبعة الصغيرة.

نادرًا ما يظهر الزبائن الشباب مثل هؤلاء في المكتبات.

بدأت حبات العرق تتساقط على جبين كولن.

“هل يمكنني مساعدتك في شيء؟” سأل الشاب الذي يقف خلف المنضدة.

بدأت حبات العرق تتساقط على جبين كولن.

قامت ميليسا بمسح المكتبة بأكملها بفضول قبل أن تحول أنظارها إلى لين جي.

لم يُظهر المطر في الخارج أي علامات على التوقف ، وكأن السماء في الأعلى نسيت إغلاق الصنبور.

بثلاث خطوات سريعة، وصلت إلى الطاولة وأخرجت الكرسي قبل الجلوس عليه. “هل أنت صاحب هذه المكتبة؟” تساءلت ميليسا وهي تهز ساقيها.

ويبدو أيضاً أن هناك آليات ثقيلة تستخدم في البناء مثل الجرافات والحفارات على هذه الشاحنات.

أومأ لين جي برأسه وأجاب بابتسامة. “نعم أنه أنا. اسمحي لي أن أعرف إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء. سواء كان ذلك استعارة أو شراء أو مجرد قراءة كتاب، كل ذلك على متوفر”.

“همم؟”

لا يبدو مثيرًا للإعجاب… هل هذه المكتبة من الفئة S حقًا؟ هل يمكن أن يكون أبي قد ارتكب خطأ؟

“حسنا، شكرا لك.” أومأ لين جي برأسه وقدم شكره لكنه شعر فجأة أن شيئًا ما بدا غريبًا.

مرت مجموعة من الأفكار المشكوك فيها بعقل ميليسا. لقد فحصت هذه المكتبة بعناية ولاحظت فقط أن الغرغول الحجري يبدو وكأنه منتج للسحرة السود. كل شيء آخر كان عاديًا تمامًا.

أراد لين جي أيضًا الاستماع إلى نشرة الأخبار الصباحية من المنزل المجاور لمعرفة ما حدث. ولكن بعد أن بقى في مكانه لبعض الوقت، لم يسمع بعد صوت الطقطقة الصادر من التلفاز.

نظرت ميليسا إلى الشاب أمامها بخيبة أمل ونسيت أن سبب قدومها إلى هنا هو أنها كانت تشعر بالفضول بشأن نهاية ” بذور الهاوية” التي لم تنته من قراءتها بعد.

متلقي الرسالة: كنيسة القبة، الأب فنسنت.

أليس هذا المكان عاديًا جدا...

لم يُظهر المطر في الخارج أي علامات على التوقف ، وكأن السماء في الأعلى نسيت إغلاق الصنبور.

لقد تحدت المطر وواجهت خطر التوبيخ الشديد من والدها للوصول إلى هنا، ومع ذلك لم تكن هذه المكتبة الغامضة والساحرة التي كانت تتوقعها. لم تستطع ميليسا إيقاف نفسها عندما فكرت في الأمر.

عند سماع هذا الرد، شعر لين جي أن كولن لم يكن صادقًا تمامًا لكنه لم يتطفل أكثر على أي حال.

“هل يمكنك حقًا المساعدة في أي شيء؟” تمتمت ميليسا وهي تضع ذقنها على كلتا يديها.

 

ها… ماذا يدور في ذهن الأطفال هذه الأيام؟

“هل يمكنني مساعدتك في شيء؟” سأل الشاب الذي يقف خلف المنضدة.

ظهرت بضع حبات من العرق على جبين لين جي لكنه ابتسم بأدب وأجاب، “حسنًا، الطلبات السخيفة بشكل مفرط لن تكون مقبولة.”

“همم؟”

ضربت ميليسا بكلتا يديها على سطح الطاولة. “هل طلب القيام بصراع أذرع معك أمر مبالغ فيه جدًا؟”

وقبل أن ينهي كلامه، جاءت صرخة عالية من الطرف الآخر، “آه!”

كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيب صوت مرتعش: “لا شيء، حقًا. لا شيء… ليست هناك حاجة إلى أن تكون مهذبًا جدًا، ليست هناك حاجة لذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط