القلب يتعاطف مع جميع الآباء والأمهات
شعر لين جي بالسوء قليلاً عند رؤية الفتاة الصغيرة المكتئبة ورأسها منخفض، وبالتالي عزاها، “أيتها السيدة الشابة، قوتك في مثل هذا العمر مثيرة للإعجاب بالفعل. في الواقع، لقد وجدت الأمر صعبًا إلى حد ما. أنظري، ألم نكن في حالة تعادل في البداية؟ ”
أصبح عقل ميليسا فارغًا وهي تحدق في ذراعها المثبتة على الطاولة.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن الجودة الجوهرية لجسد الأنثى لا تزال قيدًا.
كـ-كيف يمكن أن يحدث هذا!
نعم صحيح، طريق مسدود للحظة واحدة فقط. يجعلني أريد التقيؤ. شددت ميليسا قبضاتها بإحكام. حتى لو كانت مجرد فارسة متدربة، كان لدى ميليسا كرامتها وكبريائها.
نظرت إلى الأعلى ولاحظت أن صاحب المكتبة كان لديه تعبير يبدو أنه يقول أن كل شيء كان ضمن توقعاته.
“بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة، ما رأيك أولاً في تحقيق مستوى يجعله يهتم وينتبه؟” ضحك لين جي بخفة عندما استدار وأخرج كتاب ” خمسة-ثلاثة ” من الرف الخلفي.
رفع لين جي حاجبه وابتسم متعجرفًا لميليسا قبل أن يطلق يدها، كما لو كان يقول ’ما زلت جيدًا في مصارعة الأذرع’.
“من الإحراج؟” سأل لين جي بجدية. “على العكس ، لا أعتقد أن الأمر كذلك. طالما تظهرين أنك تفهمين، أعتقد أنه سيفهم مقصدك. في الواقع، لا توجد فجوة لا يمكن التغلب عليها بين الوالدين والطفل. كل ما ينقص هو القليل من الثقة المتبادلة.”
لكن… من الواضح أن ميليسا شعرت أن عضلاته وقوته كانت على مستوى رجل عادي! في سن السادسة، تمكنت ميليسا من التغلب على عشرة رجال مكتملي النمو وطرحهم جميعًا على الأرض. الآن تبلغ من العمر ستة عشر عامًا، ولم يكن هناك سبب لعدم قدرتها على الفوز بمباراة مصارعة الأذرع!
لاحظ صاحب المكتبة المقابلة عيني ميليسا، وكما لو كان قادرًا على قراءة أفكارها، ابتسم وقال: “أنا لم أغش. على هذه المسافة القريبة، سيتم اكتشافي على الفور إذا فعلت ذلك “.
على الرغم من أنها كانت مجرد رتبة غير طبيعي، إلا أن قوتها وصلت بالفعل إلى رتبة فوضى، فقط أن اتحاد الحقيقة لم ينشر بعد قوائم التصنيف لهذا العام.
رفع لين جي حاجبه وابتسم متعجرفًا لميليسا قبل أن يطلق يدها، كما لو كان يقول ’ما زلت جيدًا في مصارعة الأذرع’.
ولكن الآن، فقد خسرت في مباراة مصارعة الأذرع …
ها… قلبي مع جميع الآباء و الأمهات حقًا.
بدأت ميليسا تغرق في الشك الذاتي.
سيكون ذلك فظيعًا حقًا. يجب أن أقضي عليها في مهدها وأتخلص من عادتها المتمثلة في تحدي الآخرين بشكل عشوائي في مصارعة الأذرع! فكر لين جي في نفسه.
هل كان بإمكانه استخدام الأثير للغش؟
العنوان الكامل — خمس سنوات من امتحان القدرات، وثلاث سنوات من الممارسة.
لاحظ صاحب المكتبة المقابلة عيني ميليسا، وكما لو كان قادرًا على قراءة أفكارها، ابتسم وقال: “أنا لم أغش. على هذه المسافة القريبة، سيتم اكتشافي على الفور إذا فعلت ذلك “.
لم يتمكن لين جي من امساك ضحكه لأنه زاد قوته عن طريق الخطأ، مما أدى إلى كسر التوازن على الفور.
لقد كانت تلك هي الحقيقة بالفعل. كانت هذه مساحة ضيقة وكان الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض وتلامست أيديهما. أي تغييرات في الأثير، مهما كانت دقيقة، سيتم استشعارها بالتأكيد.
“ثلاثة، اثنان، واحد، ابدأ!”
لذلك، كان صاحب المكتبة هذا محقًا.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن الجودة الجوهرية لجسد الأنثى لا تزال قيدًا.
ولكن عندما أدركت ميليسا هذا الأمر، أصبحت أكثر انزعاجًا وعدم تصديقًا.
ابتسم لين جي، “بالطبع، هناك إصدارات أخرى. ولكن… لماذا لم تحاولي التحدث مع جوزيف؟”
شعر لين جي بالسوء قليلاً عند رؤية الفتاة الصغيرة المكتئبة ورأسها منخفض، وبالتالي عزاها، “أيتها السيدة الشابة، قوتك في مثل هذا العمر مثيرة للإعجاب بالفعل. في الواقع، لقد وجدت الأمر صعبًا إلى حد ما. أنظري، ألم نكن في حالة تعادل في البداية؟ ”
أجابت ميليسا بطاعة: “أردت أن أستعير كتابًا”.
ما قاله كان الحقيقة وبدا لين جي معتذرًا قليلاً.
لذلك، كان صاحب المكتبة هذا محقًا.
نعم صحيح، طريق مسدود للحظة واحدة فقط. يجعلني أريد التقيؤ. شددت ميليسا قبضاتها بإحكام. حتى لو كانت مجرد فارسة متدربة، كان لدى ميليسا كرامتها وكبريائها.
وضعت ميليسا ذقنها بين يديها وتنهدت قائلة: “إذا كان يعلم أنني أعرف أنه يقرأ هذا النوع من الكتب، فمن المؤكد أنه سيثير ضجة. كيف يمكنني حتى أن أجعله يقرضني إياها؟”
في البداية، كانت قد جاءت بالفعل بنية الاستفزاز. ومع ذلك، فقد كانت تدرك أن غطرستها جعلها تخطئ في بعض الأمور، لكنها ما زالت… لم تكن على استعداد لقبول ذلك.
شعر لين جي أنه يفهم الوضع. يبدو أن خلافًا بين الأب وابنته قد اندلع.
“الفائز من بين ثلاثة، مرة أخرى!” أصرت الفتاة الصغيرة بنظرة حازمة وثابتة.
على الرغم من أنها كانت مجرد رتبة غير طبيعي، إلا أن قوتها وصلت بالفعل إلى رتبة فوضى، فقط أن اتحاد الحقيقة لم ينشر بعد قوائم التصنيف لهذا العام.
تأثر لين جي بموقفها المهيب. على الرغم من أنها كانت لا تزال شقية، إلا أن هذه الروح القتالية كانت جديرة بالثناء.
رفع لين جي حاجبه وابتسم متعجرفًا لميليسا قبل أن يطلق يدها، كما لو كان يقول ’ما زلت جيدًا في مصارعة الأذرع’.
لقد شعر لين جي وكأنه يتنمر على طفل لكنه كان متفاجئًا حقًا خلال اللحظات الأولى من مباراة مصارعة الأذرع. القوة القاسية التي أظهرتها هذه الفتاة الصغيرة الضعيفة كانت شيئًا لم يتوقعه.
أجابت ميليسا بطاعة: “أردت أن أستعير كتابًا”.
قال لين جي بإيماءة جادة برأسه: “حسنًا، فلنقم بجولة أخرى إذن”.
بام!
قام الاثنان بمد ذراعيهما وأمسكا بيد الآخر. بدا لين جي هادئًا بينما بدت ميليسا مركزةً للمرة الأولى.
قال لين جي بإيماءة جادة برأسه: “حسنًا، فلنقم بجولة أخرى إذن”.
“ثلاثة، اثنان، واحد، ابدأ!”
ما قاله كان الحقيقة وبدا لين جي معتذرًا قليلاً.
ارتجفت يداهما..
ابتسم لين جي وقال: “حسنًا، أليست هذه مجرد مصارعة أذرع؟ هل الفوز والخسارة مهم لهذه الدرجة؟”
صرّت ميليسا على أسنانها بينما بذلت كل قوتها، متجهمة وهي تحدق في يدها بثبات. تحولت ذراعها النحيلة إلى كتل من العضلات المشدودة مع ظهور الأوردة المنتفخة على جبهتها.
ارتعشت شفاه لين جي عندما شاهد هذا المشهد.
آه… إذن هذا هو الحال، نفس المشكلة الجذرية الشائعة القديمة – نتائج غير مرضية.
مثل الأب، مثل الابنة …
ابتسم لين جي، “بالطبع، هناك إصدارات أخرى. ولكن… لماذا لم تحاولي التحدث مع جوزيف؟”
ولكن على الرغم من ذلك، فإن الجودة الجوهرية لجسد الأنثى لا تزال قيدًا.
ارتعشت شفاه لين جي عندما شاهد هذا المشهد.
لم يتمكن لين جي من امساك ضحكه لأنه زاد قوته عن طريق الخطأ، مما أدى إلى كسر التوازن على الفور.
ولكن عندما أدركت ميليسا هذا الأمر، أصبحت أكثر انزعاجًا وعدم تصديقًا.
بام!
لم يتمكن لين جي من امساك ضحكه لأنه زاد قوته عن طريق الخطأ، مما أدى إلى كسر التوازن على الفور.
وانتهت المباراة الثانية.
وانتهت المباراة الثانية.
ظلت ميليسا في حالة ذهول في مقعدها، ويداها لا تزالان على الطاولة. كان وجهها شاحبًا وأرادت البكاء ولكن لم تخرج دموع.
ولكن عندما أدركت ميليسا هذا الأمر، أصبحت أكثر انزعاجًا وعدم تصديقًا.
“كان يجب ان اعرف…”
هدأت ميليسا وتمتمت بهدوء: “لقد قرأت جزءًا من الكتاب الذي استعاره والدي سراً. ومع ذلك، تم القبض عليّ تقريبًا قبل أن أصل إلى النهاية… هل لديك نسخة أخرى هنا؟”
ابتسم لين جي وقال: “حسنًا، أليست هذه مجرد مصارعة أذرع؟ هل الفوز والخسارة مهم لهذه الدرجة؟”
أُذهلت ميليسا من تفسير لين جي لكنها سرعان ما هزت رأسها. “لن يفهمني أبدًا وهو مشغول دائمًا بعمله. كلما حصلت على نتائج تدريبي من المدرسة، كان يوبخني لأنني لم أكن جيدةً بما فيه الكفاية ويتحدث باستمرار عما كان عليه في الماضي.ً
اعتقد لين جي أن جعل هذه الطفلة تتذكر مثل هذا الدرس من شأنه أن يفيدها بعض الشيء. خلاف ذلك، ماذا سيحدث إذا أساءت إلى بعض الأفراد البغيضين في المستقبل بشخصيتها وبنيتها الضعيفة؟
باعتباره محاربًا قديمًا متقاعدًا غير قادر على التعبير عن نفسه بشكل مناسب، لم يكن بإمكانه إلا تحفيز طفله من خلال التوبيخ والتفكير في نفسه كمثال. ومع ذلك، فهو العكس تماما في نظر ابنته.
“لو كنا نستخدم السكاكين، لكنتِ ميتةً بالفعل. لا تتم المعارك بهذه الطريقة،” حاضر لين جي وهو ينقر على جبين ميليسا بإصبعه الممدود.
ابتسم لين جي وقال: “حسنًا، أليست هذه مجرد مصارعة أذرع؟ هل الفوز والخسارة مهم لهذه الدرجة؟”
وحش مثل جوزيف لن يصلح. أعتقد أني، طيب القلب، يجب أن أتقدم وأساعد في توفير ضوء إرشادي لطفله.
جوزيف مشغول دائمًا بالعمل، وليس لديه الوقت للتحقق من الواجبات المدرسية لابنته كل يوم. ولكن نتيجة إهماله لطفلته، تبدأ نتائجها بالتراجع.
نظرًا لهذه الميول، قد ينتهي بها الأمر إلى أن تصبح رئيسة عصابة في المدرسة.
“الفائز من بين ثلاثة، مرة أخرى!” أصرت الفتاة الصغيرة بنظرة حازمة وثابتة.
سيكون ذلك فظيعًا حقًا. يجب أن أقضي عليها في مهدها وأتخلص من عادتها المتمثلة في تحدي الآخرين بشكل عشوائي في مصارعة الأذرع! فكر لين جي في نفسه.
مثل الأب، مثل الابنة …
نفخت ميليسا خديها وحدقت في لين جي كما لو كانت مضطهدة من تعرضها للتخويف من قبله.
ابتسم لين جي، “بالطبع، هناك إصدارات أخرى. ولكن… لماذا لم تحاولي التحدث مع جوزيف؟”
سحب لين جي إصبعه وواصل المحادثة بشكل عرضي، “حسنًا، لقد استوفيت طلبك بالفعل. والآن، ربما يمكنك أن تخبريني لماذا أتيتِ إلى مكتبتي؟”
وانتهت المباراة الثانية.
أجابت ميليسا بطاعة: “أردت أن أستعير كتابًا”.
وحش مثل جوزيف لن يصلح. أعتقد أني، طيب القلب، يجب أن أتقدم وأساعد في توفير ضوء إرشادي لطفله.
“ها، كان عليك أن تخبريني بذلك منذ البداية. ما الكتاب الذي تريدين استعارته؟” أجاب لين جي.
[ملاحظة: امتحان القدرات هو اسم امتحانات القبول بالجامعات في الصين. الخمسة والثلاثة عبارة عن تجميع لأسئلة اختبار امتحان القدرات للسنوات الخمس الماضية وأسئلة الامتحانات الصورية المتميزة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتكون بمثابة مواد للمراجعة، ومن هنا جاء الاسم]
هدأت ميليسا وتمتمت بهدوء: “لقد قرأت جزءًا من الكتاب الذي استعاره والدي سراً. ومع ذلك، تم القبض عليّ تقريبًا قبل أن أصل إلى النهاية… هل لديك نسخة أخرى هنا؟”
ها… قلبي مع جميع الآباء و الأمهات حقًا.
اعتقدت أن صاحب المكتبة كان يعاقبها بسبب موقفها غير المهذب في البداية عندما دخلت المتجر لأول مرة.
قام الاثنان بمد ذراعيهما وأمسكا بيد الآخر. بدا لين جي هادئًا بينما بدت ميليسا مركزةً للمرة الأولى.
يا له من وجود متعجرف و تافه. لم يعد لدى ميليسا فكرة خاطئة مفادها أن صاحب المكتبة كان عاديًا. كان الكائن أمامها وحشًا كان خارج نطاق العقل المنطقي.
لذلك، كان صاحب المكتبة هذا محقًا.
علاوة على ذلك، كان جوزيف كثيرًا ما يقول إن الرجل الحكيم يخضع للظروف. كان الفارس المتميز بحاجة إلى معرفة متى يجب أن يكون مرنًا ويطبق الحل الوسط المناسب.
لذلك، كان صاحب المكتبة هذا محقًا.
شعر لين جي أنه يفهم الوضع. يبدو أن خلافًا بين الأب وابنته قد اندلع.
نفخت ميليسا خديها وحدقت في لين جي كما لو كانت مضطهدة من تعرضها للتخويف من قبله.
ولم يكن هذا أي شيء خارج عن المألوف. غالبًا ما تبدأ العديد من الخلافات بين الوالدين والطفل حول أصغر الأمور. ومن ثم، فإن الضغط الأبوي الخانق المقترن بميول الطفل المتمردة سيؤدي في النهاية إلى حرب شاملة.
وحش مثل جوزيف لن يصلح. أعتقد أني، طيب القلب، يجب أن أتقدم وأساعد في توفير ضوء إرشادي لطفله.
ابتسم لين جي، “بالطبع، هناك إصدارات أخرى. ولكن… لماذا لم تحاولي التحدث مع جوزيف؟”
هدأت ميليسا وتمتمت بهدوء: “لقد قرأت جزءًا من الكتاب الذي استعاره والدي سراً. ومع ذلك، تم القبض عليّ تقريبًا قبل أن أصل إلى النهاية… هل لديك نسخة أخرى هنا؟”
وضعت ميليسا ذقنها بين يديها وتنهدت قائلة: “إذا كان يعلم أنني أعرف أنه يقرأ هذا النوع من الكتب، فمن المؤكد أنه سيثير ضجة. كيف يمكنني حتى أن أجعله يقرضني إياها؟”
لقد كانت تلك هي الحقيقة بالفعل. كانت هذه مساحة ضيقة وكان الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض وتلامست أيديهما. أي تغييرات في الأثير، مهما كانت دقيقة، سيتم استشعارها بالتأكيد.
“من الإحراج؟” سأل لين جي بجدية. “على العكس ، لا أعتقد أن الأمر كذلك. طالما تظهرين أنك تفهمين، أعتقد أنه سيفهم مقصدك. في الواقع، لا توجد فجوة لا يمكن التغلب عليها بين الوالدين والطفل. كل ما ينقص هو القليل من الثقة المتبادلة.”
فجأة فهم لين جي.
أُذهلت ميليسا من تفسير لين جي لكنها سرعان ما هزت رأسها. “لن يفهمني أبدًا وهو مشغول دائمًا بعمله. كلما حصلت على نتائج تدريبي من المدرسة، كان يوبخني لأنني لم أكن جيدةً بما فيه الكفاية ويتحدث باستمرار عما كان عليه في الماضي.ً
وانتهت المباراة الثانية.
آه… إذن هذا هو الحال، نفس المشكلة الجذرية الشائعة القديمة – نتائج غير مرضية.
اعتقدت أن صاحب المكتبة كان يعاقبها بسبب موقفها غير المهذب في البداية عندما دخلت المتجر لأول مرة.
جوزيف مشغول دائمًا بالعمل، وليس لديه الوقت للتحقق من الواجبات المدرسية لابنته كل يوم. ولكن نتيجة إهماله لطفلته، تبدأ نتائجها بالتراجع.
ولكن عندما أدركت ميليسا هذا الأمر، أصبحت أكثر انزعاجًا وعدم تصديقًا.
باعتباره محاربًا قديمًا متقاعدًا غير قادر على التعبير عن نفسه بشكل مناسب، لم يكن بإمكانه إلا تحفيز طفله من خلال التوبيخ والتفكير في نفسه كمثال. ومع ذلك، فهو العكس تماما في نظر ابنته.
وضعت ميليسا ذقنها بين يديها وتنهدت قائلة: “إذا كان يعلم أنني أعرف أنه يقرأ هذا النوع من الكتب، فمن المؤكد أنه سيثير ضجة. كيف يمكنني حتى أن أجعله يقرضني إياها؟”
فجأة فهم لين جي.
نعم صحيح، طريق مسدود للحظة واحدة فقط. يجعلني أريد التقيؤ. شددت ميليسا قبضاتها بإحكام. حتى لو كانت مجرد فارسة متدربة، كان لدى ميليسا كرامتها وكبريائها.
ها… قلبي مع جميع الآباء و الأمهات حقًا.
نظرت إلى الأعلى ولاحظت أن صاحب المكتبة كان لديه تعبير يبدو أنه يقول أن كل شيء كان ضمن توقعاته.
“بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة، ما رأيك أولاً في تحقيق مستوى يجعله يهتم وينتبه؟” ضحك لين جي بخفة عندما استدار وأخرج كتاب ” خمسة-ثلاثة ” من الرف الخلفي.
ارتعشت شفاه لين جي عندما شاهد هذا المشهد.
العنوان الكامل — خمس سنوات من امتحان القدرات، وثلاث سنوات من الممارسة.
وضعت ميليسا ذقنها بين يديها وتنهدت قائلة: “إذا كان يعلم أنني أعرف أنه يقرأ هذا النوع من الكتب، فمن المؤكد أنه سيثير ضجة. كيف يمكنني حتى أن أجعله يقرضني إياها؟”
[ملاحظة: امتحان القدرات هو اسم امتحانات القبول بالجامعات في الصين. الخمسة والثلاثة عبارة عن تجميع لأسئلة اختبار امتحان القدرات للسنوات الخمس الماضية وأسئلة الامتحانات الصورية المتميزة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتكون بمثابة مواد للمراجعة، ومن هنا جاء الاسم]
نفخت ميليسا خديها وحدقت في لين جي كما لو كانت مضطهدة من تعرضها للتخويف من قبله.
“الفائز من بين ثلاثة، مرة أخرى!” أصرت الفتاة الصغيرة بنظرة حازمة وثابتة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
