نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أنا حقا لست خادم إله الشياطين 41

المزارع و الأفعى

المزارع و الأفعى

 

هز وايلد رأسه.

الساعة 6.30 صباحًا فتح لين جي عينيه على صوت رنين المنبه وبدأ يومًا عاديًا كالمعتاد.

علاوة على ذلك، من المحتمل أن يكون العجوز ويل متعبًا بعض الشيء بعد أن هرع إليه في وقت مبكر جدًا من الصباح. قد يكون السؤال على الفور “هل ترغب في استعارة كتاب” أمرًا قاسيًا بعض الشيء، لذا قرر لين جي أن يروي قصة صغيرة لبدء الحديث.

لقد كان نفس الروتين كل يوم لمدة ثلاث سنوات. الاستيقاظ، التبديل، الاغتسال.

كانت الدردشة مع الزبائن أمرًا مهمًا لتعزيز العلاقة الوثيقة.

“بطريقة ما يبدو أن هناك شيء غير طبيعي حقًا…” لم يستطع لين جي إلا أن يسخر من نفسه في المرآة.

من الطبيعي أن يكون أكاديمي متخصص في دراسات الثقافات والتراث الشعبي مثل لين جي يعرف بالتأكيد ما ترمز إليه ثمانية أسنان إضافية. فقط أنه لم يكلف نفسه عناء الخوض في البحث في هذه الأشياء.

لا يبدو أن مظهره العام قد تغير كثيرًا، ولا يزال يمتلك القدرة على الخداعـ-… لا، بل الإقناع. ومع ذلك، من الناحية الدقيقة، كان بالفعل مختلفًا تمامًا.

“ها… في الواقع، لا يمكننا أن نلومهم أيضًا. العجوز ويل… هل سمعت عن قصة ’المزارع و الأفعى‘؟”

لم يتمكن من تحديد مدى اختلافه بالضبط.

 

كان الأمر كما لو أن لين جي قد حصل على برنامج تعديل وأجبر على التحدث كالوجه الرئيسي لشركة تسويق متعددة المستويات.

وقيل من روايات تاريخية غير رسمية أخرى أن لاوزي كان لديه أيضًا أربعون سنًا.

هذا ليس سيئًا بالضرورة. فقط في الأصل، كان عليه أن يتحدث قليلاً أولاً، ويقدم بعض التوجيهات تليها ابتسامة احترافية وسينظر الطرف الآخر إلى مرشد الحياة لين جي في ضوء مشرق.

دينغ دينغ.

لكن الآن، مع بعض الجهد البسيط، إذا طلب شخص ما من لين جي أن يكون كاهنًا، فكل ما كان عليه فعله على الأرجح هو ارتداء ملابس الكاهن وإعطاء ابتسامة مناسبة.

لم يتمكن من تحديد مدى اختلافه بالضبط.

“ربما يقوم شخص ما بالاعتراف فورًا،” ضحك بسخرية وهو يعجن خديه ويشعر بخطوط تلك الأسنان القليلة الإضافية.

بتعبير غريب، أدار لين جي رأسه نحو المدخل. عادة، لن يكون هناك أي زبائن في هذا الوقت. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص يرغب في الاستيقاظ مبكرًا والقدوم إلى مكتبته المتهالكة في مثل هذا الطقس الرهيب.

 

بتعبير غريب، أدار لين جي رأسه نحو المدخل. عادة، لن يكون هناك أي زبائن في هذا الوقت. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص يرغب في الاستيقاظ مبكرًا والقدوم إلى مكتبته المتهالكة في مثل هذا الطقس الرهيب.

[ ملاحظة : يقصد لين جي بالاعتراف هنا هو عندما يذهب المسيحيين للكنيسة و يعترفون بخطاياهم للكاهن أو القس من أجل التوبة، أما قضية الاختلاف الذي يشعر به حسب ما فهمت هو أن جاذبيته ازدادت وأصبح أكثر روعة لزبائنه؟ ]

كان لين جي يثق في بصره وذاكرته وكان متأكدًا من أنه لم يدرك ذلك بشكل خاطئ.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في عملية دراسة الثقافات والعادات الشعبية، غالبًا ما يواجه لين جي بعض الأشياء الغريبة التي يصعب تفسيرها. ومع ذلك، كان لين جي يتعامل معها على أنه شيء غير مهم، واكتفى بتسجيلها فقط .

ومع ذلك، نظرا للظهور المفاجئ لثمانية أسنان، لم يجد لين جي التطورات الجديدة مفاجئة للغاية. رغم ذلك، كان ظهور أسنان إضافية مشكلة.

نظر إلى لين جي، وكانت عيناه المخبأتين تحت قناعه تكشفان عن نظرة تقديس. خلع قبعته وانحنى قليلا. “السيد لين، صباح الخير.”

في البوذية، قيل أن بوذا يمتلك “اثنتين وثلاثين علامة لرجل عظيم” وكانت “الأسنان الأربعون” إحدى هذه العلامات.

على الرغم من أن السماء كانت مظلمة كما كانت دائمًا، إلا أن لين جي كان قادرًا على رؤية الصورة الظلية للشخص في الخارج ووجدها مألوفة.

ترمز الأربعون سنًا إلى تجنب بوذا للكلمات القاسية ومعاملة جميع الناس بالخير واللطف.

ولكن مما قاله العجوز ويل سابقًا، فقد منحه هذا الكتاب قدرًا كبيرًا من الإلهام والتنوير، ربما فيما يتعلق بمجال بحثه الخاص.

وقيل من روايات تاريخية غير رسمية أخرى أن لاوزي كان لديه أيضًا أربعون سنًا.

بغض النظر عن مقدار تفكيره في الأمر، ربما كان بلاكي هو الوحيد الذي يمكنه الإجابة على شكوكه.

[ملاحظة أخرى : لاوزي فيلسوف صيني قديم ومؤسس الطاوية الفلسفية]

الأربعون سنًا ترمز إلى “الشخص المثالي”.

الأربعون سنًا ترمز إلى “الشخص المثالي”.

“ربما يقوم شخص ما بالاعتراف فورًا،” ضحك بسخرية وهو يعجن خديه ويشعر بخطوط تلك الأسنان القليلة الإضافية.

من الطبيعي أن يكون أكاديمي متخصص في دراسات الثقافات والتراث الشعبي مثل لين جي يعرف بالتأكيد ما ترمز إليه ثمانية أسنان إضافية. فقط أنه لم يكلف نفسه عناء الخوض في البحث في هذه الأشياء.

كانت الدردشة مع الزبائن أمرًا مهمًا لتعزيز العلاقة الوثيقة.

في عملية دراسة الثقافات والعادات الشعبية، غالبًا ما يواجه لين جي بعض الأشياء الغريبة التي يصعب تفسيرها. ومع ذلك، كان لين جي يتعامل معها على أنه شيء غير مهم، واكتفى بتسجيلها فقط .

أعاد لين جي الابتسامة وفتح الباب على اتساعه، مما سمح للعجوز ويل بالدخول. ثم عاد مرة أخرى إلى المنضدة، وأطفئ الغلاية الكهربائية، وسكب كوبًا من الماء الساخن للعجوز ويل.

لقد كان أكاديميًا في دراسات التراث الشعبي وليس عالمًا دائمًا ما يبحث عن الإجابات.

كان ويل العجوز نفس شيء في الأوقات السابقة. يمكن أن يختفي لوقت طويل بعد استعارة كتاب، ولن يعود إلا بعد عدة أشهر.

“ولكن أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟” تنهد لين جي وهو يشق طريقه إلى الطابق السفلي. “سأسأل بلاكي عندما يظهر مرة أخرى.”

“ها… في الواقع، لا يمكننا أن نلومهم أيضًا. العجوز ويل… هل سمعت عن قصة ’المزارع و الأفعى‘؟”

بغض النظر عن مقدار تفكيره في الأمر، ربما كان بلاكي هو الوحيد الذي يمكنه الإجابة على شكوكه.

[ملاحظة أخرى : لاوزي فيلسوف صيني قديم ومؤسس الطاوية الفلسفية]

بعد كل شيء، لم يكن لين جي يعرف الكثير من الأشخاص في هذا العالم وكان أغلبهم زبائنه. كان كل واحد من هؤلاء الأشخاص بحاجة إليه لتوزيع حساء الدجاج من وقت لآخر. بصفته ركيزتهم الروحية ومرشدهم في الحياة، ألن يؤدي طرح مثل هذه الشكوك عليهم إلى تدمير الصورة التي كانت لدى كل منهم عن لين جي؟

“ربما يقوم شخص ما بالاعتراف فورًا،” ضحك بسخرية وهو يعجن خديه ويشعر بخطوط تلك الأسنان القليلة الإضافية.

علاوة على ذلك، كيف يمكنه حتى التحدث مع الآخرين حول هذا الأمر؟ هل يستطيع حتى أن يخبر الآخرين بشكل عشوائي أنه قد حصل فجأة على ثمانية أسنان اضافية؟

كان ويل العجوز نفس شيء في الأوقات السابقة. يمكن أن يختفي لوقت طويل بعد استعارة كتاب، ولن يعود إلا بعد عدة أشهر.

ها، هذا من شأنه أن يخيف الآخرين بالتأكيد. انسَ الأمر، لا أريد أن أكون مثل تلك الطفلة ميليسا وأسبب للآخرين متاعب غير ضرورية. هز لين جي رأسه وهو يفكر في نفسه.

“بطريقة ما يبدو أن هناك شيء غير طبيعي حقًا…” لم يستطع لين جي إلا أن يسخر من نفسه في المرآة.

توجه إلى المنضدة وقام ببعض الترتيبات البسيطة. ثم، بينما كان على وشك ضبط الغلاية الكهربائية، سمع فجأة طرقًا على بابه.

كالعادة، كان العجوز ويل يرتدي بدلة قديمة أنيقة وقبعة رجل نبيل مميزة. وضع مظلته السوداء بجانب الباب وكان الماء لا يزال يقطر منها.

بتعبير غريب، أدار لين جي رأسه نحو المدخل. عادة، لن يكون هناك أي زبائن في هذا الوقت. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص يرغب في الاستيقاظ مبكرًا والقدوم إلى مكتبته المتهالكة في مثل هذا الطقس الرهيب.

توجه إلى المنضدة وقام ببعض الترتيبات البسيطة. ثم، بينما كان على وشك ضبط الغلاية الكهربائية، سمع فجأة طرقًا على بابه.

الآن بعد أن فكر لين جي في الأمر، فقد توقع أنه من المحتمل أن يكون زبونًا منتظمًا.

هز وايلد رأسه.

على الرغم من أن السماء كانت مظلمة كما كانت دائمًا، إلا أن لين جي كان قادرًا على رؤية الصورة الظلية للشخص في الخارج ووجدها مألوفة.

علاوة على ذلك، من المحتمل أن يكون العجوز ويل متعبًا بعض الشيء بعد أن هرع إليه في وقت مبكر جدًا من الصباح. قد يكون السؤال على الفور “هل ترغب في استعارة كتاب” أمرًا قاسيًا بعض الشيء، لذا قرر لين جي أن يروي قصة صغيرة لبدء الحديث.

“العجوز ويل؟”

بعد كل شيء، لم يكن لين جي يعرف الكثير من الأشخاص في هذا العالم وكان أغلبهم زبائنه. كان كل واحد من هؤلاء الأشخاص بحاجة إليه لتوزيع حساء الدجاج من وقت لآخر. بصفته ركيزتهم الروحية ومرشدهم في الحياة، ألن يؤدي طرح مثل هذه الشكوك عليهم إلى تدمير الصورة التي كانت لدى كل منهم عن لين جي؟

نطقت الصورة الظلية بالخارج برد أثناء سحب مظلته ووضعها بعيدًا.

“كثير من الناس في الوقت الحاضر لديهم قلوب باردة وربما لا يكونون على استعداد لمساعدة كبار السن لأنهم لا يريدون أي إزعاجات.”

الآن تأكد من أن تخمينه كان صحيحًا، مشى لين جي وفتح الباب. “مرحباً…”

ففي نهاية المطاف، تطرق هذا الكتاب إلى ثقافتين مختلفتين. بدون تعلم الأساسيات، سيكون الأمر تمامًا مثل دراسة الآثار القديمة في العصر الحديث ولن يتمكن المرء إلا من الحصول على فهم تقريبي.

ومع ذلك، كان يتساءل في أعماقه. لماذا عاد العجوز ويل بهذه السرعة؟ ثلاث زيارات خلال أسبوعين، وهذا ما يقرب من نصف عدد زياراته للمكتبة خلال السنتين الماضيتين.

“صباح النور.”

شعر لين جي أن نصف شهر لم يكن كافيًا لكي يفهم العجوز ويل تمامًا كتاب المراسم والعادات الشعبية. علاوة على ذلك، لم يكن ضمن مجال دراسة العجوز ويل، لذلك كان شيئًا يستحيل تحقيقه.

الساعة 6.30 صباحًا فتح لين جي عينيه على صوت رنين المنبه وبدأ يومًا عاديًا كالمعتاد.

ففي نهاية المطاف، تطرق هذا الكتاب إلى ثقافتين مختلفتين. بدون تعلم الأساسيات، سيكون الأمر تمامًا مثل دراسة الآثار القديمة في العصر الحديث ولن يتمكن المرء إلا من الحصول على فهم تقريبي.

كالعادة، كان العجوز ويل يرتدي بدلة قديمة أنيقة وقبعة رجل نبيل مميزة. وضع مظلته السوداء بجانب الباب وكان الماء لا يزال يقطر منها.

ولكن مما قاله العجوز ويل سابقًا، فقد منحه هذا الكتاب قدرًا كبيرًا من الإلهام والتنوير، ربما فيما يتعلق بمجال بحثه الخاص.

لقد كان نفس الروتين كل يوم لمدة ثلاث سنوات. الاستيقاظ، التبديل، الاغتسال.

كان لدى لين جي تجارب مماثلة مثل هذه من قبل. في مثل هذه الأوقات، من الأفضل اغتنام مثل هذه الفرصة لدفن رأسك في البحث واكمال نتائج الدراسة.

الآن بعد أن فكر لين جي في الأمر، فقد توقع أنه من المحتمل أن يكون زبونًا منتظمًا.

كان ويل العجوز نفس شيء في الأوقات السابقة. يمكن أن يختفي لوقت طويل بعد استعارة كتاب، ولن يعود إلا بعد عدة أشهر.

“في أحد أيام الشتاء، وجد مزارع أفعى متجمدة ومخدرة من البرد، ومن باب الشفقة التقطها ووضعها في حضنه.”

لا يبدو الأمر طبيعيًا إذا عاد في مثل هذا الإطار الزمني القصير. هل ربما حدث شيء ما؟

مع تزايد شكوكه، فتح لين جي الباب. وبالفعل، كان العجوز ويل يقف في الخارج.

دينغ دينغ.

لا يبدو الأمر طبيعيًا إذا عاد في مثل هذا الإطار الزمني القصير. هل ربما حدث شيء ما؟

مع تزايد شكوكه، فتح لين جي الباب. وبالفعل، كان العجوز ويل يقف في الخارج.

هز وايلد رأسه.

كالعادة، كان العجوز ويل يرتدي بدلة قديمة أنيقة وقبعة رجل نبيل مميزة. وضع مظلته السوداء بجانب الباب وكان الماء لا يزال يقطر منها.

كان لدى لين جي تجارب مماثلة مثل هذه من قبل. في مثل هذه الأوقات، من الأفضل اغتنام مثل هذه الفرصة لدفن رأسك في البحث واكمال نتائج الدراسة.

نظر إلى لين جي، وكانت عيناه المخبأتين تحت قناعه تكشفان عن نظرة تقديس. خلع قبعته وانحنى قليلا. “السيد لين، صباح الخير.”

علاوة على ذلك، كيف يمكنه حتى التحدث مع الآخرين حول هذا الأمر؟ هل يستطيع حتى أن يخبر الآخرين بشكل عشوائي أنه قد حصل فجأة على ثمانية أسنان اضافية؟

“صباح النور.”

دينغ دينغ.

أعاد لين جي الابتسامة وفتح الباب على اتساعه، مما سمح للعجوز ويل بالدخول. ثم عاد مرة أخرى إلى المنضدة، وأطفئ الغلاية الكهربائية، وسكب كوبًا من الماء الساخن للعجوز ويل.

الآن بعد أن فكر لين جي في الأمر، فقد توقع أنه من المحتمل أن يكون زبونًا منتظمًا.

“هل هناك شيء عاجل في هذا الوقت المبكر، العجوز ويل؟ لو كنت لا أزال نائمًا، لربما تجمدتَ في الخارج. احتمال وقوع الحوادث مرتفع في عمرك. تذكر أن تولي المزيد من الاهتمام لسلامتك في المستقبل.”

نظر وايلد إلى تلك العيون العميقة لصاحب المكتبة وارتجف جسده بالكامل، مما تسبب في سكوب بعض القطرات من الكأس الذي بين يديه.

“كثير من الناس في الوقت الحاضر لديهم قلوب باردة وربما لا يكونون على استعداد لمساعدة كبار السن لأنهم لا يريدون أي إزعاجات.”

سكب لين جي لنفسه كوبًا من الماء بينما كان يتحدث. ثم قال وهو يضحك: “ومع ذلك، إذا سقطتَ عند باب منزلي منهارًا، فأنا بالتأكيد لن أتركك مستلقيًا هناك. نحن أصدقاء بعد كل شيء.”

“ها… في الواقع، لا يمكننا أن نلومهم أيضًا. العجوز ويل… هل سمعت عن قصة ’المزارع و الأفعى‘؟”

سكب لين جي لنفسه كوبًا من الماء بينما كان يتحدث. ثم قال وهو يضحك: “ومع ذلك، إذا سقطتَ عند باب منزلي منهارًا، فأنا بالتأكيد لن أتركك مستلقيًا هناك. نحن أصدقاء بعد كل شيء.”

كانت الدردشة مع الزبائن أمرًا مهمًا لتعزيز العلاقة الوثيقة.

“كثير من الناس في الوقت الحاضر لديهم قلوب باردة وربما لا يكونون على استعداد لمساعدة كبار السن لأنهم لا يريدون أي إزعاجات.”

علاوة على ذلك، من المحتمل أن يكون العجوز ويل متعبًا بعض الشيء بعد أن هرع إليه في وقت مبكر جدًا من الصباح. قد يكون السؤال على الفور “هل ترغب في استعارة كتاب” أمرًا قاسيًا بعض الشيء، لذا قرر لين جي أن يروي قصة صغيرة لبدء الحديث.

الآن بعد أن فكر لين جي في الأمر، فقد توقع أنه من المحتمل أن يكون زبونًا منتظمًا.

هز وايلد رأسه.

“بطريقة ما يبدو أن هناك شيء غير طبيعي حقًا…” لم يستطع لين جي إلا أن يسخر من نفسه في المرآة.

“القصة بسيطة جدًا، ولكنها تستحق التفكير ——

توجه إلى المنضدة وقام ببعض الترتيبات البسيطة. ثم، بينما كان على وشك ضبط الغلاية الكهربائية، سمع فجأة طرقًا على بابه.

“في أحد أيام الشتاء، وجد مزارع أفعى متجمدة ومخدرة من البرد، ومن باب الشفقة التقطها ووضعها في حضنه.”

الآن تأكد من أن تخمينه كان صحيحًا، مشى لين جي وفتح الباب. “مرحباً…”

“لم يكد الدفء ينعش الأفعى بالكامل حتى انقلبت على منقذها وهاجمته بعضة قاتلة.”

لكن الآن، مع بعض الجهد البسيط، إذا طلب شخص ما من لين جي أن يكون كاهنًا، فكل ما كان عليه فعله على الأرجح هو ارتداء ملابس الكاهن وإعطاء ابتسامة مناسبة.

سكب لين جي لنفسه كوبًا من الماء بينما كان يتحدث. ثم قال وهو يضحك: “ومع ذلك، إذا سقطتَ عند باب منزلي منهارًا، فأنا بالتأكيد لن أتركك مستلقيًا هناك. نحن أصدقاء بعد كل شيء.”

مع تزايد شكوكه، فتح لين جي الباب. وبالفعل، كان العجوز ويل يقف في الخارج.

وبطبيعة الحال، لن ينسى المعلم المؤهل تقديم تمرين تفاعلي بعد انتهاء الدرس.

بتعبير غريب، أدار لين جي رأسه نحو المدخل. عادة، لن يكون هناك أي زبائن في هذا الوقت. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص يرغب في الاستيقاظ مبكرًا والقدوم إلى مكتبته المتهالكة في مثل هذا الطقس الرهيب.

“العجوز ويل، من تعتقد أنه المخطئ في هذه القصة؟ المزارع أم الأفعى؟ وبينما كان يحتضر، هل سيلوم المزارع نفسه لكونه جاهلًا أم سيلوم الثعبان لكونه قاسيًا وغير مبالٍ؟”

نظر إلى لين جي، وكانت عيناه المخبأتين تحت قناعه تكشفان عن نظرة تقديس. خلع قبعته وانحنى قليلا. “السيد لين، صباح الخير.”

نظر وايلد إلى تلك العيون العميقة لصاحب المكتبة وارتجف جسده بالكامل، مما تسبب في سكوب بعض القطرات من الكأس الذي بين يديه.

الآن تأكد من أن تخمينه كان صحيحًا، مشى لين جي وفتح الباب. “مرحباً…”

 

“ولكن أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟” تنهد لين جي وهو يشق طريقه إلى الطابق السفلي. “سأسأل بلاكي عندما يظهر مرة أخرى.”

مع تزايد شكوكه، فتح لين جي الباب. وبالفعل، كان العجوز ويل يقف في الخارج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط