الكوسبلاي
هذا يجعلني أكثر انشغالًا من ذي قبل، بل إنني كثيرًا ما أتعرض للمقاطعة أثناء قراءتي.
بعد توديع وايلد، أخرج لين جي كتابًا من الرفوف بعنوان ‘تفسير الأحلام’ ، وبدأ في تصفحه.
تسك، مجرد استعارة الكتب سيفي بالغرض. لماذا تعطيني هدية؟
كان هذا الكتاب أحد أعمال فرويد الشهيرة، كما أنه يعد عملاً رائدًا في مجال التحليل النفسي.
في رأيها، بما أن صاحب المكتبة هذا كان على علم بكل شيء، فمن المؤكد أنه كان على علم بأنها جاءت للبحث عنه. وكان على الأقل يعلم أن هناك جان قادم.
نظرًا لكونه عملًا غير تقليدي نُشر في عصر متأخر جدًا عن عصره، فقد فقدت العديد من النظريات المذكورة فيه مصداقيتها من قبل العلماء وتسببت في قدر كبير من الجدل.
على الرغم من أنه بدا عاديًا، إذا كان المرء حاد البصيرة، فسوف يدرك أن هذا الشاب لديه أسنان مكتظة أكثر من معظم الناس.
الآن، كان يقرأ هذا الكتاب مرة أخرى لرؤيته من خلال خط طريق فكري ومنطقي مختلف.
تسك، مجرد استعارة الكتب سيفي بالغرض. لماذا تعطيني هدية؟
تشير النظرية في هذا الكتاب إلى أن الأحلام كانت عبارة عن رغبات ومحفزات غير واعية من ذكريات الطفولة.
كيان مجهول وقديم بمظهر إنسان، يمتلك طول العمر وقوة كبيرة. ومع ذلك فقد كان محاصرا في زاوية صغيرة ومختبئا تحت المألوف.
كما كانت الأحلام أيضاً تبادلاً صادقاً بين الإنسان وقلبه بالإضافة لعملية التعلم من نفسه.
نظرًا لكونه عملًا غير تقليدي نُشر في عصر متأخر جدًا عن عصره، فقد فقدت العديد من النظريات المذكورة فيه مصداقيتها من قبل العلماء وتسببت في قدر كبير من الجدل.
لقد قرأ لين جي هذا الكتاب من قبل لكنه يريد الآن إجراء مراجعة بسيطة بسبب الحلم الأخير الذي راوده.
هذا يجعلني أكثر انشغالًا من ذي قبل، بل إنني كثيرًا ما أتعرض للمقاطعة أثناء قراءتي.
أثناء تصفحه لبعض الوقت، شعر لين جي بالخمول وتساءل عما إذا كان يجب عليه الحصول على كتب أخرى ذات صلة لقراءتها أيضًا.
همم؟ هل رياح الحظ تهب؟ لماذا يأتي الزبائن واحدا تلو الآخر؟
في هذا الوقت، تم فتح باب المكتبة.
ولكن عندما ابتسمت دوريس بلطف وشقت طريقها إلى المنضدة بينما كانت لا تزال تساورها الشكوك، انقبضت حدقتا عينيها فجأة عندما اقتربت وشاهدت مظهر المالك.
همم؟ هل رياح الحظ تهب؟ لماذا يأتي الزبائن واحدا تلو الآخر؟
وفي العصر الحالي، ازدهر الكوسبلاي بفضل الأنمي والأفلام والألعاب.
لكن بالتفكير في الأمر، يبدو أن هذا التغيير قد حدث في اليوم الذي أهداني فيه العجوز ويل ذلك الغرغول الحجري.
هذا… هذا ببساطة شيئ لا يمكنني رفضه! أحضر لي المزيد من المتاعب!
هل يمكن أنه بالإضافة إلى الحماية من سوء الحظ والشر، فإنه يمتلك أيضًا خصائص فنغ شوي لجذب الثروة؟
ومع ذلك، وجد لين جي نوع السؤال الذي طرحته هذه الآنسة الشابة مألوفًا إلى حد ما.
[ملاحظة: فنغ شوي هي ممارسة صينية. وتدعي استخدام قوى الطاقة لموائمة الأفراد مع البيئة المحيطة]
نظرًا لكونه عملًا غير تقليدي نُشر في عصر متأخر جدًا عن عصره، فقد فقدت العديد من النظريات المذكورة فيه مصداقيتها من قبل العلماء وتسببت في قدر كبير من الجدل.
تسك، مجرد استعارة الكتب سيفي بالغرض. لماذا تعطيني هدية؟
للحظة، اعتقد لين جي أن جان حقيقي كان يقف أمامه. علاوة على ذلك، في هذه العاصفة الممطرة الغزيرة، كان دخول الجان الجميل، ذو العينين الزرقاوين، والشعر الذهبي إلى محل بيع الكتب بمثابة مشهد من القصص الخيالية.
هذا يجعلني أكثر انشغالًا من ذي قبل، بل إنني كثيرًا ما أتعرض للمقاطعة أثناء قراءتي.
بعد كل شيء، هل يمكن لجان حقيقي أن يتجول حول مدينة كبيرة مثل نورزين دون أي قلق بشأن القبض عليه وبيعه ككائن نادر؟
هذا… هذا ببساطة شيئ لا يمكنني رفضه! أحضر لي المزيد من المتاعب!
لم يكن هذا مرضًا ولم يكن ملفقًا. كان هذا بالتأكيد شيئًا ينتهك فسيولوجيا البشرية.
وضع لين جي الكتاب من يده وابتسم ابتسامته الاحترافية وهو ينظر إلى الزبونة الجديدة. “مرحبًا! هل ستقومين باستعارة الكتب، أم قراءتها، أم شرائها؟ ولا تترددي في طرح أي استفسار إذا كان لديكِ أي سؤال.”
“هل يمكنني حقًا طرح أي سؤال؟” السيدة التي دخلت كان لديها صوت لطيف وعذب.
“هل يمكنني حقًا طرح أي سؤال؟” السيدة التي دخلت كان لديها صوت لطيف وعذب.
فما الذي يجعل الإنسان ينظر إلى جان بهذه الطريقة؟
مما رآه لين جي، كان المظهر اللطيف لهذه الزبونة الجديدة مطابقًا لصوتها.
بينما كانت دوريس في تفكير عميق، شعرت فجأة بتدفق أثير. كانت هناك هالة بدائية قادمة من الطابق الثاني من المكتبة!
بشرتها الفاتحة، وعيونها اليشمية الزرقاء، ورأسها المليء بالشعر الذهبي الفاخر أعطاها جوًا من الجمال المبهر. يبدو أن المكتبة القاتمة بأكملها تضيء بمظهرها.
في ذلك الوقت، سألت ميليسا: “هل يمكنك حقًا المساعدة في أي شيء؟” في النهاية، طلب تلك الطفلة جعل لين جي يفهم أن هناك بالفعل بعض الزبائن الوقحين والذين يريدون التسبب في المشاكل.
بقيت نظرة لين جي على أذنها. من المؤكد أن زوج الأذنين الحادتين الطويلتين لفت انتباهه.
والأكثر إثارة للريبة كانت نظرة التقدير… كما لو كانت إشادة من كبار السن تجاه الصغار.
استمرت عيناه في النزول ولاحظت أنها كانت ترتدي ثوبًا طويلًا وأبيضًا، طبقاته العديدة المجعدة ذكرت لين جي بالحرير الذي كان يرتديه الرومان القدماء.
خلال هذا الوقت، كانت دوريس أيضًا تفحص لين جي.
على العموم، بدت وكأنها جان جميلة ورشيقة سقطت بالخطأ في عالم البشر.
هذا… هذا ببساطة شيئ لا يمكنني رفضه! أحضر لي المزيد من المتاعب!
ربما…هل يمكن أن يكون هذا…
في ذلك الوقت، حتى صيادة مثل جي زيشيو اندهشت عندما فتحت عينيها ورأت دوريس.
كوسبلاي ذو درجة عالية من الإبداع؟
لقد كان هذا…
[ ملاحظة : الكوسبلاي هو زي تنكري مستوحى من شخصية أو كائن خيالي]
في هذا الوقت، تم فتح باب المكتبة.
كان لين جي متفاجئًا بسرور، بل وشعر بموجة من “الحنين”.
من قبل، توقعت دوريس أن يكون رد فعل صاحب المكتبة إما هادئًا أو مندهشًا.
كان الكوسبلاي شائعًا جدًا على الأرض ويعود تاريخه إلى زمن الشعراء المتجولين القدامى الذين كانوا يقدمون مسرحيات للجمهور.
لكن بالتفكير في الأمر، يبدو أن هذا التغيير قد حدث في اليوم الذي أهداني فيه العجوز ويل ذلك الغرغول الحجري.
وفي العصر الحالي، ازدهر الكوسبلاي بفضل الأنمي والأفلام والألعاب.
إذًا، من المؤكد أن شخصًا مثله كان سيعرف ذات مرة كيانًا معينًا من عشيرة ايريس؟
ومع ذلك، في أزير، لم يتم تطوير هذا الجانب حقًا على الرغم من وجود صناعة التلفزيون والترفيه.
حمل لين جي إحساسًا بالترقب بينما حافظ على ابتسامته. “بالطبع. طالما كان ذلك ضمن أعمال المكتبة “.
كان الكوسبلاي هنا لا يزال عالقًا في المرحلة البدائية من “التنكرات والأزياء”.
على الرغم من أنه بدا عاديًا، إذا كان المرء حاد البصيرة، فسوف يدرك أن هذا الشاب لديه أسنان مكتظة أكثر من معظم الناس.
لذا كانت الرغبة في رؤية مستويات بارزة من الكوسبلاي أمرًا صعبًا حقًا. ومع ذلك، كان لهذه الزبونة أمام لين جي معيار ممتاز إلى حد ما.
كان الكوسبلاي هنا لا يزال عالقًا في المرحلة البدائية من “التنكرات والأزياء”.
كان مكياجها مثاليًا، كما أنها تتمتع بجو من النبل الراقي الذي يجب أن يتميز به الجان.
بينما كانت دوريس في تفكير عميق، شعرت فجأة بتدفق أثير. كانت هناك هالة بدائية قادمة من الطابق الثاني من المكتبة!
للحظة، اعتقد لين جي أن جان حقيقي كان يقف أمامه. علاوة على ذلك، في هذه العاصفة الممطرة الغزيرة، كان دخول الجان الجميل، ذو العينين الزرقاوين، والشعر الذهبي إلى محل بيع الكتب بمثابة مشهد من القصص الخيالية.
في هذا الوقت، تم فتح باب المكتبة.
مثيرة للإعجاب حقا، أيتها الآنسة الشابة.
فما الذي يجعل الإنسان ينظر إلى جان بهذه الطريقة؟
ولكن بالطبع، كان يبدو واقعيًا فقط وهذا كل ما في الأمر.
وكان هذا أيضًا هو السبب وراء تغيير لين جي من عبارة “هل يمكنني مساعدتك في أي شيء” إلى “لا تتردد في طرح أي استفسار إذا كان لديك أي سؤال”.
من المؤكد أن شخصًا عاديًا مثل لين جي لن يعتقد أنه كان جانًا حقيقيًا يقف أمامه.
لقد كان هذا…
بعد كل شيء، هل يمكن لجان حقيقي أن يتجول حول مدينة كبيرة مثل نورزين دون أي قلق بشأن القبض عليه وبيعه ككائن نادر؟
لذا كانت الرغبة في رؤية مستويات بارزة من الكوسبلاي أمرًا صعبًا حقًا. ومع ذلك، كان لهذه الزبونة أمام لين جي معيار ممتاز إلى حد ما.
ومع ذلك، وجد لين جي نوع السؤال الذي طرحته هذه الآنسة الشابة مألوفًا إلى حد ما.
حمل لين جي إحساسًا بالترقب بينما حافظ على ابتسامته. “بالطبع. طالما كان ذلك ضمن أعمال المكتبة “.
بعد مزيد من التفكير، أدرك لين جي أن هذا يبدو وكأنه سؤال طرحته ميليسا… الطفلة الشقية والمتحمسة التي قام بتوصيتها بنصف مجموعة من خمسة-ثلاثة منذ وقت ليس ببعيد.
اعتقدت دوريس أنها لم تخطئ في ملاحظتها.
في ذلك الوقت، سألت ميليسا: “هل يمكنك حقًا المساعدة في أي شيء؟” في النهاية، طلب تلك الطفلة جعل لين جي يفهم أن هناك بالفعل بعض الزبائن الوقحين والذين يريدون التسبب في المشاكل.
من المؤكد أن شخصًا عاديًا مثل لين جي لن يعتقد أنه كان جانًا حقيقيًا يقف أمامه.
وكان هذا أيضًا هو السبب وراء تغيير لين جي من عبارة “هل يمكنني مساعدتك في أي شيء” إلى “لا تتردد في طرح أي استفسار إذا كان لديك أي سؤال”.
لقد كان بالتأكيد إنسانًا!
لا تقل لي أنه يجب علي إعادة تطبيق نفس الخدعة مرة أخرى اليوم؟
مما رآه لين جي، كان المظهر اللطيف لهذه الزبونة الجديدة مطابقًا لصوتها.
في السابق، غادرت تلك الشقية بقناعة مع نصف مجموعة من خمسة-ثلاثة. أتساءل ما هو نوع الحصاد الذي سأحصل عليه اليوم؟
هل يمكن أنه بالإضافة إلى الحماية من سوء الحظ والشر، فإنه يمتلك أيضًا خصائص فنغ شوي لجذب الثروة؟
حمل لين جي إحساسًا بالترقب بينما حافظ على ابتسامته. “بالطبع. طالما كان ذلك ضمن أعمال المكتبة “.
كان الكوسبلاي شائعًا جدًا على الأرض ويعود تاريخه إلى زمن الشعراء المتجولين القدامى الذين كانوا يقدمون مسرحيات للجمهور.
خلال هذا الوقت، كانت دوريس أيضًا تفحص لين جي.
لكن الغريب هو مشاعر الحنين والتقدير.
لم يكن لدى دوريس أي تمويه لكنها أخفت وجودها مسبقًا.
بينما كانت دوريس تكرر الجملة “ما دامت ضمن أعمال المكتبة…”، شعرت فجأة بأنها أدركت شيئًا.
في رأيها، بما أن صاحب المكتبة هذا كان على علم بكل شيء، فمن المؤكد أنه كان على علم بأنها جاءت للبحث عنه. وكان على الأقل يعلم أن هناك جان قادم.
وفي العصر الحالي، ازدهر الكوسبلاي بفضل الأنمي والأفلام والألعاب.
إذا كشف عن أي صدمة في تعبيره ولم يعرف ذلك حتى، فهذا يعني أنه لم يكن كلي العلم حقًا ولكنه مجرد محتال.
في رأيها، بما أن صاحب المكتبة هذا كان على علم بكل شيء، فمن المؤكد أنه كان على علم بأنها جاءت للبحث عنه. وكان على الأقل يعلم أن هناك جان قادم.
من قبل، توقعت دوريس أن يكون رد فعل صاحب المكتبة إما هادئًا أو مندهشًا.
على الرغم من أنه بدا عاديًا، إذا كان المرء حاد البصيرة، فسوف يدرك أن هذا الشاب لديه أسنان مكتظة أكثر من معظم الناس.
ومع ذلك، لم تتخيل أبدًا أن النظرة في عينيه ستكون مفاجأة سارة وإعجابًا وكذلك… شعور بالحنين والتقدير؟
من قبل، توقعت دوريس أن يكون رد فعل صاحب المكتبة إما هادئًا أو مندهشًا.
كانت المفاجأة السارة والإعجاب الواضح لا يزال معقولاً إلى حد ما.
إذا كان صاحب المكتبة يمتلك حقًا قوة معرفة كل شيء كما ذكرت تلك الصيادة، فربما كان احتجازه في المكتبة هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه؟
نظرًا لأنه لم يبدو مندهشًا جدًا من وصول جان، فلا بد من القول إنه كان قد توقع ذلك بالفعل.
بعد توديع وايلد، أخرج لين جي كتابًا من الرفوف بعنوان ‘تفسير الأحلام’ ، وبدأ في تصفحه.
في ذلك الوقت، حتى صيادة مثل جي زيشيو اندهشت عندما فتحت عينيها ورأت دوريس.
لقد كان هذا…
لكن الغريب هو مشاعر الحنين والتقدير.
للحظة، اعتقد لين جي أن جان حقيقي كان يقف أمامه. علاوة على ذلك، في هذه العاصفة الممطرة الغزيرة، كان دخول الجان الجميل، ذو العينين الزرقاوين، والشعر الذهبي إلى محل بيع الكتب بمثابة مشهد من القصص الخيالية.
كانت دوريس على دراية بهذا النوع من المشاعر لأن الكائنات ذات العمر الطويل فقط هي التي لديها هذا الإحساس العميق بالحنين.
على العموم، بدت وكأنها جان جميلة ورشيقة سقطت بالخطأ في عالم البشر.
ومع ذلك، فمن الواضح أن الشخص الذي كان أمامها كان إنسانًا.
من المؤكد أن شخصًا عاديًا مثل لين جي لن يعتقد أنه كان جانًا حقيقيًا يقف أمامه.
والأكثر إثارة للريبة كانت نظرة التقدير… كما لو كانت إشادة من كبار السن تجاه الصغار.
ومع ذلك، فمن الواضح أن الشخص الذي كان أمامها كان إنسانًا.
فما الذي يجعل الإنسان ينظر إلى جان بهذه الطريقة؟
تشير النظرية في هذا الكتاب إلى أن الأحلام كانت عبارة عن رغبات ومحفزات غير واعية من ذكريات الطفولة.
قامت دوريس بمسح المناطق المحيطة، لكنها لم تلاحظ أي شيء خارج عن المألوف إلى جانب تمثال الغرغول الحجري. وهكذا، واصلت استخدام الأثير لاستكشاف المكتبة بأكملها، بما في ذلك صاحب المكتبة نفسه.
وضع لين جي الكتاب من يده وابتسم ابتسامته الاحترافية وهو ينظر إلى الزبونة الجديدة. “مرحبًا! هل ستقومين باستعارة الكتب، أم قراءتها، أم شرائها؟ ولا تترددي في طرح أي استفسار إذا كان لديكِ أي سؤال.”
لقد كان عمليا مجرد شخص عادي …
كيان مجهول وقديم بمظهر إنسان، يمتلك طول العمر وقوة كبيرة. ومع ذلك فقد كان محاصرا في زاوية صغيرة ومختبئا تحت المألوف.
ولكن عندما ابتسمت دوريس بلطف وشقت طريقها إلى المنضدة بينما كانت لا تزال تساورها الشكوك، انقبضت حدقتا عينيها فجأة عندما اقتربت وشاهدت مظهر المالك.
كان الكوسبلاي هنا لا يزال عالقًا في المرحلة البدائية من “التنكرات والأزياء”.
على الرغم من أنه بدا عاديًا، إذا كان المرء حاد البصيرة، فسوف يدرك أن هذا الشاب لديه أسنان مكتظة أكثر من معظم الناس.
مما رآه لين جي، كان المظهر اللطيف لهذه الزبونة الجديدة مطابقًا لصوتها.
بدون أدنى شك.
نظرًا لأنه لم يبدو مندهشًا جدًا من وصول جان، فلا بد من القول إنه كان قد توقع ذلك بالفعل.
اعتقدت دوريس أنها لم تخطئ في ملاحظتها.
“هل يمكنني حقًا طرح أي سؤال؟” السيدة التي دخلت كان لديها صوت لطيف وعذب.
وبحسب درجة الكثافة كان صاحب هذه المكتبة يملك أربعين سناً كاملة.
للحظة، اعتقد لين جي أن جان حقيقي كان يقف أمامه. علاوة على ذلك، في هذه العاصفة الممطرة الغزيرة، كان دخول الجان الجميل، ذو العينين الزرقاوين، والشعر الذهبي إلى محل بيع الكتب بمثابة مشهد من القصص الخيالية.
لم يكن هذا مرضًا ولم يكن ملفقًا. كان هذا بالتأكيد شيئًا ينتهك فسيولوجيا البشرية.
بقيت نظرة لين جي على أذنها. من المؤكد أن زوج الأذنين الحادتين الطويلتين لفت انتباهه.
لقد كان بالتأكيد إنسانًا!
عالم أحلامها هنا!
لكن لم يكن لديها طريقة لتحديد نوع الكيان الذي كان عليه في الوقت الحالي…
خلال هذا الوقت، كانت دوريس أيضًا تفحص لين جي.
بينما كانت دوريس تكرر الجملة “ما دامت ضمن أعمال المكتبة…”، شعرت فجأة بأنها أدركت شيئًا.
من قبل، توقعت دوريس أن يكون رد فعل صاحب المكتبة إما هادئًا أو مندهشًا.
إذا كان صاحب المكتبة يمتلك حقًا قوة معرفة كل شيء كما ذكرت تلك الصيادة، فربما كان احتجازه في المكتبة هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه؟
وبحسب درجة الكثافة كان صاحب هذه المكتبة يملك أربعين سناً كاملة.
كيان مجهول وقديم بمظهر إنسان، يمتلك طول العمر وقوة كبيرة. ومع ذلك فقد كان محاصرا في زاوية صغيرة ومختبئا تحت المألوف.
نظرًا لكونه عملًا غير تقليدي نُشر في عصر متأخر جدًا عن عصره، فقد فقدت العديد من النظريات المذكورة فيه مصداقيتها من قبل العلماء وتسببت في قدر كبير من الجدل.
إذًا، من المؤكد أن شخصًا مثله كان سيعرف ذات مرة كيانًا معينًا من عشيرة ايريس؟
هالة السيدة الساحرة البدائية سيلفر! الاسم المحفور في أرواح جان عشيرة ايريس كان يرتعش!
بينما كانت دوريس في تفكير عميق، شعرت فجأة بتدفق أثير. كانت هناك هالة بدائية قادمة من الطابق الثاني من المكتبة!
إذا كان صاحب المكتبة يمتلك حقًا قوة معرفة كل شيء كما ذكرت تلك الصيادة، فربما كان احتجازه في المكتبة هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه؟
لقد كان هذا…
والأكثر إثارة للريبة كانت نظرة التقدير… كما لو كانت إشادة من كبار السن تجاه الصغار.
هالة السيدة الساحرة البدائية سيلفر! الاسم المحفور في أرواح جان عشيرة ايريس كان يرتعش!
إذا كان صاحب المكتبة يمتلك حقًا قوة معرفة كل شيء كما ذكرت تلك الصيادة، فربما كان احتجازه في المكتبة هو الثمن الذي كان عليه أن يدفعه؟
عالم أحلامها هنا!
لكن لم يكن لديها طريقة لتحديد نوع الكيان الذي كان عليه في الوقت الحالي…
على الرغم من أنه بدا عاديًا، إذا كان المرء حاد البصيرة، فسوف يدرك أن هذا الشاب لديه أسنان مكتظة أكثر من معظم الناس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
