نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ١١


التوت وجوه الناجين بطريقة تكاد تتحدى الوصف. عيون محتقنة بالدماء وبشرة شاحبة للغاية – لم أعد إنسانًا. حقيقة أنني أبدو مختلفًا، وأنني كنت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما خطرت في بالهم.

بقي الأخ الأكبر ساكنًا كالصخرة.

 

في تلك اللحظة، صرخت سو يون ممسكةً بساقي. عندها جفل الناجون وتوقفوا عن الحركة. لقد صدموا من رد فعلها. شعرت بيديها الصغيرتين ترتجفان بينما كانتا تمسكان بفخذي. 

كما كافحت المرأة والرجل الذي يحمل السكين من أجل إغلاق أفواههما. من الواضح أنهم واجهوا صعوبة في فهم ما يرونه. خانت تعبيراتهم وأفعالهم أفكارهم. هل فوجئوا؟ لا، أستطيع أن أقول أنهم كانوا خائفين.

 

 

شق بكائي طريقه من خلال أسناني المكسورة. كان صراخي مهددًا وحتى بغيضًا بعض الشيء للناجين. لكن سو يون عرفت. لقد عرفت الفرق الدقيق في نبرة صوتي. عانقتها بقوة ودغدغت معصمها. لكن لم يتسبب ذلك سوى في بكائها بصوتٍ أعلى، وذرف الدموع بغزارة.

عدَّل الرجل الذي يحمل المجرفة قبضته مستعدًا لمهاجمتي في أي لحظة. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على اتخاذ الخطوة الأولى.

ملأ الصمت غرفة المعيشة، ولا يقطعه بين الحين والآخر سوى صرير الحشرات أو عويل الريح. ومع ذلك، فقد وقع الضرر، وسوف يستغرق الأمر أكثر من الصمت لإلغائه. أخيرًا، لم يعد الرجل الذي يحمل السكين قادرًا على التحمل، وكسر حاجز الصمت.

 

 

 ‹من المحتمل أنهم كانوا يجرون العديد من الاحتمالات في أذهانهم.›

تابع الشاب: «نحن نعرف أكثر من أي شخص آخر المأساة التي مررت بها.» 

 

 

لم يكن لديهم أدنى فكرة عما سيحدث إذا هاجموا متحول يتحكم في الزومبي الآخرين. لن يأتي أي أحمق في وجهي دون أي معلومات عن قوتي أو القدرات التي أملكها.

 ‹يجب أن أتماسك… لقد وعدت نفسي أنني لن أبكي أبدًا عندما يحين وقت الفراق…›

 

«هاااه…»

تنهدت ومشيت عبر غرفة المعيشة. ارتجف جميع الناجين على استعداد للهجوم عندما تتطلب الظروف ذلك.

 

 

«لكنني متأكدة من أنه شخص يفكر بعقلانية. انظر فقط إلى ما يفعله الآن…»

كانت خطواتي أهدأ من خطوات ”هم“ في الخارج حيث مشيت كإنسان. تبادل الرجل الذي يحمل السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة – وجه ذلك الرجل لا يزال حيًا في ذاكرتي. كان هو الذي بكى عندما رأى ”هم“ يندفعون إلى الشقة رقم ١٠١. كانت عيناه مهددتين، على عكس الاثنين الآخرين.

 

 

ربما احتقر ولعن أولئك الذين تحولوا إلى مخلوقات مثلي. لقد فهمت ما يشعر به؛ لأنني لم أكن مختلفًا. دفعت جانبًا الحاجز الذي كان يسد باب غرفة النوم، ثم طرقت الباب ثلاث مرات بإيقاع معين.

 

 

 

*طرق، طرق، طرق*

 

 

المرأة، التي كانت تشهد ذلك من الجانب، بكت أيضًا.

وبعد لحظة، سمعت صوت خطى، وخرجت سو يون. شهق الناجون عندما رأوها تخرج من غرفة النوم. كما فوجئت سو يون أيضًا برؤيتهم. وكانت خائفة من رؤية هؤلاء الناجين الآخرين. لحظتها صاح الرجل ذو المجرفة نحوي:

تابع الشاب: «نحن نعرف أكثر من أي شخص آخر المأساة التي مررت بها.» 

 

وبعد فترة مسحت المرأة دموعها وجثمت أمامي ثم بدأت تتحدث معي: 

«ماذا تكون أنت أيها اللقيط؟»

«لكن… هذا مختلف عنهم… مقارنةً بمَن رأيناهم من قبل»

 

 

وزاد هياج الناجين خلفه عشرة أضعاف. 

 

 

ربت على ظهرها ودفعتها نحو المرأة خلفها. حملتها المرأة بفتور إلى حد ما، لكن سو يون قاومت بكل قوتها. في نهاية المطاف، لم تتمكن المرأة من التعامل مع هذا النضال، فقامت بوضعها على الأرض.

هل أبقى الزومبي طفلًا حيًا أسيرًا؟ أم يُدجنها؟ 

«هاااه…»

 

 

ربما تلك أفكارهم في هذه اللحظة، حيث استطعت أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في عيونهم.

«لا، لا شيء من هذا القبيل.»

 

 

وبعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالتحدث:

بالطبع، لم أعد شخصًا بعد الآن. لقد كنت شيئًا آخر، شيئًا غير إنساني تمامًا. هناك كلمات كثيرة لوصف حالتي مثل زومبي، غول… لكن لا يبدو أيضًا أنها تناسبني تمامًا.

 

 

«هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.»

«لا، إنه كذلك. كل هذا خطأي. كنت غبيًا حينها.»

 

 ‹من المحتمل أنهم كانوا يجرون العديد من الاحتمالات في أذهانهم.›

إن معرفة احتمال وجود طعام آخر بالداخل جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، سرعان ما تحولت مشاعرهم إلى الغضب.

 

 

 

صرَّ الرجل الذي يحمل المجرفة على أسنانه قائلًا: «هل تريد منا أن نذهب إلى مخزن طعامك بمفردنا؟ يا لك من وغد.»

 

 

 

ودون تردد، أشار بمجرفته نحوي. أنا لم ألمه حيث أنه من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الموقف. زومبي يعتني بشخص ما، لقد كان سيناريو لا يُصدق. أحسست أنه على وشك أن يضربني بسلاحه.

 

 

«لا، أنا أعرف، أنا ودا هاي كنا عبئًا عليك.»

«لا!»

 

 

«لم يكن هناك شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. كانت سو جين تعاني من حمى شديدة.»

في تلك اللحظة، صرخت سو يون ممسكةً بساقي. عندها جفل الناجون وتوقفوا عن الحركة. لقد صدموا من رد فعلها. شعرت بيديها الصغيرتين ترتجفان بينما كانتا تمسكان بفخذي. 

 

 

في تلك اللحظة، صرخت سو يون ممسكةً بساقي. عندها جفل الناجون وتوقفوا عن الحركة. لقد صدموا من رد فعلها. شعرت بيديها الصغيرتين ترتجفان بينما كانتا تمسكان بفخذي. 

«لا تضربه، من فضلك…» تابعت أخيرًا باكيةً.

أصبحت المرأة الآن عالقة في الجدال أيضًا، لكنها استمرت في تأكيد فرضيتها الأصلية، بدلًا من الاتفاق مع الرجل.

 

ربت على ظهرها ودفعتها نحو المرأة خلفها. حملتها المرأة بفتور إلى حد ما، لكن سو يون قاومت بكل قوتها. في نهاية المطاف، لم تتمكن المرأة من التعامل مع هذا النضال، فقامت بوضعها على الأرض.

لقد تجمدوا جميعًا في انسجام تام. حتى الرجل الذي يحمل المجرفة فوجئ. حدق بي وبسو يون غير قادر على استيعاب ما يجري. ركعت أمامها وبدأت في الحديث:

إن معرفة احتمال وجود طعام آخر بالداخل جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، سرعان ما تحولت مشاعرهم إلى الغضب.

 

ربما تلك أفكارهم في هذه اللحظة، حيث استطعت أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في عيونهم.

«غرر…غرر…»

 ‹لا بأس يا صغيرتي.›

 

 

أعطتني سو يون نظرة مرتبكة. ربتت على ظهرها ودفعتها نحو الناجين. أدركت ما كنت أحاول قوله، وركضت إليَّ باكية. لقد عانقتها بينما أعض شفتي.

«غرر…غرر…»

 

ملأ الصمت غرفة المعيشة، ولا يقطعه بين الحين والآخر سوى صرير الحشرات أو عويل الريح. ومع ذلك، فقد وقع الضرر، وسوف يستغرق الأمر أكثر من الصمت لإلغائه. أخيرًا، لم يعد الرجل الذي يحمل السكين قادرًا على التحمل، وكسر حاجز الصمت.

 ‹يجب أن أتماسك… لقد وعدت نفسي أنني لن أبكي أبدًا عندما يحين وقت الفراق…›

«كان من الممكن أن تتحسن لو أننا انتظرنا قليلًا. كان ينبغي علينا أن ننتظر يومًا آخر. ربما لكانت الأمور مختلفة حينها.»

 

تنهد الرجل الأكبر سنًا، وهو يغطي وجهه بيديه، ثم شرد في أفكاره ناظرً للأمام. تساءلت عما كان يفكر فيه. تم توجيه نظرته الخالية من الروح إلى الحائط. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ في الكلام:

شق بكائي طريقه من خلال أسناني المكسورة. كان صراخي مهددًا وحتى بغيضًا بعض الشيء للناجين. لكن سو يون عرفت. لقد عرفت الفرق الدقيق في نبرة صوتي. عانقتها بقوة ودغدغت معصمها. لكن لم يتسبب ذلك سوى في بكائها بصوتٍ أعلى، وذرف الدموع بغزارة.

 

 

«أنا آسفة.»

ربت على ظهرها ودفعتها نحو المرأة خلفها. حملتها المرأة بفتور إلى حد ما، لكن سو يون قاومت بكل قوتها. في نهاية المطاف، لم تتمكن المرأة من التعامل مع هذا النضال، فقامت بوضعها على الأرض.

 

 

 

*خطوة، خطوة، خطوة*

«هاه! إذًا أنا المجنون الوحيد هنا، أليس كذلك؟»

 

لقد تجمدوا جميعًا في انسجام تام. حتى الرجل الذي يحمل المجرفة فوجئ. حدق بي وبسو يون غير قادر على استيعاب ما يجري. ركعت أمامها وبدأت في الحديث:

ركضت سو يون مسرعةً نحوي. على الرغم من مظهري المروع، إلا أنها ما زالت تركض نحوي. لم أستطع إلا أن أعانقها. لقد هدأتها بأفضل ما أستطيع.

 

 

 

 ‹لا بأس يا صغيرتي.›

وزاد هياج الناجين خلفه عشرة أضعاف. 

 

«…»

لم يكن لدى الناجين أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع السخيف والمثير للسخرية. نظرت إليهم دون قول كلمة واحدة. تواصلت بعيني مع المرأة في الخلف. على الرغم من أن مظهري كان وحشيًا، إلا أن عينيَّ كانتا مليئاتا بالحزن. نظرت المرأة إلى سو يون، ثم نظرت إليَّ. وأخيرًا قالت: «أعتقد أن هذا الشخص… هو والد الطفلة.»

 

 

وبعد لحظة، سمعت صوت خطى، وخرجت سو يون. شهق الناجون عندما رأوها تخرج من غرفة النوم. كما فوجئت سو يون أيضًا برؤيتهم. وكانت خائفة من رؤية هؤلاء الناجين الآخرين. لحظتها صاح الرجل ذو المجرفة نحوي:

«ماذا؟»

«أعتقد أن ما قالته دا هاي صحيح. أعتقد أن هذا الشخص مختلف عن الزومبي الآخرين.»

 

تنهد الرجل الأكبر سنًا، وهو يغطي وجهه بيديه، ثم شرد في أفكاره ناظرً للأمام. تساءلت عما كان يفكر فيه. تم توجيه نظرته الخالية من الروح إلى الحائط. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ في الكلام:

التوى وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. ومع ذلك، لم يتمكن من تقديم أي تفسير آخر للوضع الغريب الذي يواجههم.

 ‹لا بأس يا صغيرتي.›

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) «ماذا تكون أنت أيها اللقيط؟»

«أعتقد أن ما قالته دا هاي صحيح. أعتقد أن هذا الشخص مختلف عن الزومبي الآخرين.»

 

 

 

«ماذا؟ مختلف؟ مهلًا أيها أحمق سخيف. كيف يمكنك أن تقول ذلك، وأنت تعرف كيف كان مصير أخت زوجتك؟»

«لقد كانت تعاني من الحمى لمدة ثلاثة أيام كاملة. كنت سأفعل الشيء نفسه.»

 

«إذا ماذا تريد أن تفعل؟»

صرخ الرجل الذي يحمل المجرفة في وجه الرجل الأصغر سنًا بعيون محمرة. بقي الشاب صامتًا، متجنبًا التواصل البصري مع الرجل.

 

 

 

«دا هاي، كيف كان بإمكانك التفكير في شيء كهذا. هل سبق لكِ أن رأيتهم يتصرفون بعقلانية؟»

 

 

«لا!»

«أنا آسفة.»

 

 

«لو لم أذهب إلى الصيدلية في ذلك اليوم… لكان جميعنا هنا معًا.»

أصبحت المرأة الآن عالقة في الجدال أيضًا، لكنها استمرت في تأكيد فرضيتها الأصلية، بدلًا من الاتفاق مع الرجل.

«لا، أنا أعرف، أنا ودا هاي كنا عبئًا عليك.»

 

 

«لكن… هذا مختلف عنهم… مقارنةً بمَن رأيناهم من قبل»

تنهد الرجل الأكبر سنًا، وهو يغطي وجهه بيديه، ثم شرد في أفكاره ناظرً للأمام. تساءلت عما كان يفكر فيه. تم توجيه نظرته الخالية من الروح إلى الحائط. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ في الكلام:

 

 

«مختلف!»

«…»

 

 

قال الرجل بغضب أثناء هز رأسه بعنف.

«كان من الممكن أن تتحسن لو أننا انتظرنا قليلًا. كان ينبغي علينا أن ننتظر يومًا آخر. ربما لكانت الأمور مختلفة حينها.»

 

 

وبينما كنت أشاهدهم وهم يتجادلون، أدركت أن الرجل الذي يحمل المجرفة هو قائدهم. لقد عانى من تجربة مؤلمة كلفته عقله ولم تترك له سوى الكراهية تجاه ”هم“ والرغبة في الانتقام. ومن ناحية أخرى، بدأ الشاب الأصغر وزوجته في قبول الواقع.

هل أبقى الزومبي طفلًا حيًا أسيرًا؟ أم يُدجنها؟ 

 

 

لقد كانوا حذرين مني، لكنهم فكروا بشكل منطقي، ومن الواضح أنهم فكروا في إمكانية أن تكون لمخلوقات الزومبي خصائص متعددة. ولم يهملوا الاحتمالات البديلة.

«هذا ليس خطأك.»

 

 

لقد فهمت وضعهم أكثر من أي شخص آخر. قررت الانتظار حتى يتوصلوا إلى توافق في الآراء. شعرت وكأنها الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها التخلص من الشعور بالذنب الذي شعرت به اتجاههم؛ فيما يتعلق بما حدث في الماضي.

 

 

التوى وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. ومع ذلك، لم يتمكن من تقديم أي تفسير آخر للوضع الغريب الذي يواجههم.

حدق بي الرجل الذي يحمل المجرفة لبعض الوقت دون أن ينبس ببنت شفة. في النهاية، ألقى مجرفته أرضًا وتحدث: « إذن ماذا الآن؟ ماذا تريدان أن تفعلا؟»

 

 

«إذن يا صغيرتي، ما اسمك؟»

«ما رأيك أن نحاول التحدث معه؟» أجابت المرأة بتردد.

 

 

وبعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالتحدث:

عند سماع ردها، طار الرجل على الفور في حالة من الغضب.

 

 

لقد تجمدوا جميعًا في انسجام تام. حتى الرجل الذي يحمل المجرفة فوجئ. حدق بي وبسو يون غير قادر على استيعاب ما يجري. ركعت أمامها وبدأت في الحديث:

«هل تمزحين؟ كيف ستتواصلين معه عندما يكون كل ما يفعله هو الهدير؟»

 

«لا!»

«لكنني متأكدة من أنه شخص يفكر بعقلانية. انظر فقط إلى ما يفعله الآن…»

 

 

 

أشار الرجل إليَّ وقال بسخرية: «ماذا؟ شخص؟ هل تعتقد أنه شخص؟»

*طرق، طرق، طرق*

 

 

بالطبع، لم أعد شخصًا بعد الآن. لقد كنت شيئًا آخر، شيئًا غير إنساني تمامًا. هناك كلمات كثيرة لوصف حالتي مثل زومبي، غول… لكن لا يبدو أيضًا أنها تناسبني تمامًا.

 

 

نظرت إليهم دون أن أقول كلمة واحدة، وربتت على رأس سو يون.

ومع ارتفاع صوت الرجل، تحدث الشاب الأصغر مبتسمًا بخجل: «هل يمكنك خفض صوتك؟ النافذة مكسورة…»

 

 

 

«هاه! إذًا أنا المجنون الوحيد هنا، أليس كذلك؟»

 

 

«هاه! إذًا أنا المجنون الوحيد هنا، أليس كذلك؟»

نقر الرجل على لسانه وجلس على طاولة الطعام. اتخذ الوضع منعطفًا سيئًا. كان الفريق ينهار من الداخل بسببي ووبسبب سو يون.

 

 

 

ملأ الصمت غرفة المعيشة، ولا يقطعه بين الحين والآخر سوى صرير الحشرات أو عويل الريح. ومع ذلك، فقد وقع الضرر، وسوف يستغرق الأمر أكثر من الصمت لإلغائه. أخيرًا، لم يعد الرجل الذي يحمل السكين قادرًا على التحمل، وكسر حاجز الصمت.

 

 

 

«إذا ماذا تريد أن تفعل؟»

 

 

 

«…»

التوت وجوه الناجين بطريقة تكاد تتحدى الوصف. عيون محتقنة بالدماء وبشرة شاحبة للغاية – لم أعد إنسانًا. حقيقة أنني أبدو مختلفًا، وأنني كنت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما خطرت في بالهم.

 

بالطبع، لم أعد شخصًا بعد الآن. لقد كنت شيئًا آخر، شيئًا غير إنساني تمامًا. هناك كلمات كثيرة لوصف حالتي مثل زومبي، غول… لكن لا يبدو أيضًا أنها تناسبني تمامًا.

لم يستجب الرجل الأكبر سنًا على الفور.

تنهد الرجل الأكبر سنًا، وهو يغطي وجهه بيديه، ثم شرد في أفكاره ناظرً للأمام. تساءلت عما كان يفكر فيه. تم توجيه نظرته الخالية من الروح إلى الحائط. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ في الكلام:

 

المرأة، التي كانت تشهد ذلك من الجانب، بكت أيضًا.

تابع الشاب: «نحن نعرف أكثر من أي شخص آخر المأساة التي مررت بها.» 

*خطوة، خطوة، خطوة*

 

«هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.»

«أعلم أيضًا أنه لم يكن لديك أي شخص لتتحدث معه حول هذا الموضوع. نحن نعلم أيضًا أنك كنت تضعنا في المرتبة الأولى طوال هذا الوقت.»

شق بكائي طريقه من خلال أسناني المكسورة. كان صراخي مهددًا وحتى بغيضًا بعض الشيء للناجين. لكن سو يون عرفت. لقد عرفت الفرق الدقيق في نبرة صوتي. عانقتها بقوة ودغدغت معصمها. لكن لم يتسبب ذلك سوى في بكائها بصوتٍ أعلى، وذرف الدموع بغزارة.

 

التوت وجوه الناجين بطريقة تكاد تتحدى الوصف. عيون محتقنة بالدماء وبشرة شاحبة للغاية – لم أعد إنسانًا. حقيقة أنني أبدو مختلفًا، وأنني كنت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما خطرت في بالهم.

لم يستجب الرجل الجالس على طاولة الطعام. عندما رأى الشاب أخيه الأكبر جالسًا بصمت، هز كتفيه، ثم تابع:

 

 

«ماذا؟ مختلف؟ مهلًا أيها أحمق سخيف. كيف يمكنك أن تقول ذلك، وأنت تعرف كيف كان مصير أخت زوجتك؟»

«هيونغ، أنا آسف. لم نقدم أي مساعدة على الإطلاق.»

«هاااه…»

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) «ماذا تكون أنت أيها اللقيط؟»

«لا، لا شيء من هذا القبيل.»

 

 

 

«لا، أنا أعرف، أنا ودا هاي كنا عبئًا عليك.»

 

 

 ‹يجب أن أتماسك… لقد وعدت نفسي أنني لن أبكي أبدًا عندما يحين وقت الفراق…›

أصبح تعبير الأخ الأصغر أكثر حزنًا، وتخلى بمهارة عن تشريفاته. ألقى الأخ الأكبر نظرة جانبية على أخيه وأطلق تنهيدة عميقة. بدا أن لديه الكثير مما يدور في ذهنه، لكنه واجه صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عنها. ومع ذلك، استمر الأخ الأصغر سنًا في الكلام.

عمى الصمت الغرفة مرة أخرى. عض الرجل الجالس على طاولة الطاولة شفته السفلية، لكنه لم يقل شيئًا. وبعد لحظات قليلة، أطلق تنهيدة عميقة ومريرة مرجعًا رأسه للوراء.

 

 

«لكنني ودا هاي نجونا. لم تكن الحكومة أو بعض الصدف هي التي أنقذتنا. لم يكن أحد عاقلًا في ذلك الوقت. لكنك كنت مختلفًا.»

 

 

 

«…»

 

 

 ‹لا بأس يا صغيرتي.›

بقي الأخ الأكبر ساكنًا كالصخرة.

كانت خطواتي أهدأ من خطوات ”هم“ في الخارج حيث مشيت كإنسان. تبادل الرجل الذي يحمل السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة – وجه ذلك الرجل لا يزال حيًا في ذاكرتي. كان هو الذي بكى عندما رأى ”هم“ يندفعون إلى الشقة رقم ١٠١. كانت عيناه مهددتين، على عكس الاثنين الآخرين.

 

التوت وجوه الناجين بطريقة تكاد تتحدى الوصف. عيون محتقنة بالدماء وبشرة شاحبة للغاية – لم أعد إنسانًا. حقيقة أنني أبدو مختلفًا، وأنني كنت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما خطرت في بالهم.

«هيونغ، لقد أنقذتني أنا ودا هاي.»

 

 

 

«هاااه…»

 

 

 

تنهد الرجل الأكبر سنًا، وهو يغطي وجهه بيديه، ثم شرد في أفكاره ناظرً للأمام. تساءلت عما كان يفكر فيه. تم توجيه نظرته الخالية من الروح إلى الحائط. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ في الكلام:

«لكن… هذا مختلف عنهم… مقارنةً بمَن رأيناهم من قبل»

 

 

«لو لم أذهب إلى الصيدلية في ذلك اليوم… لكان جميعنا هنا معًا.»

ملأ الصمت غرفة المعيشة، ولا يقطعه بين الحين والآخر سوى صرير الحشرات أو عويل الريح. ومع ذلك، فقد وقع الضرر، وسوف يستغرق الأمر أكثر من الصمت لإلغائه. أخيرًا، لم يعد الرجل الذي يحمل السكين قادرًا على التحمل، وكسر حاجز الصمت.

 

ربما احتقر ولعن أولئك الذين تحولوا إلى مخلوقات مثلي. لقد فهمت ما يشعر به؛ لأنني لم أكن مختلفًا. دفعت جانبًا الحاجز الذي كان يسد باب غرفة النوم، ثم طرقت الباب ثلاث مرات بإيقاع معين.

«لم يكن هناك شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. كانت سو جين تعاني من حمى شديدة.»

شق بكائي طريقه من خلال أسناني المكسورة. كان صراخي مهددًا وحتى بغيضًا بعض الشيء للناجين. لكن سو يون عرفت. لقد عرفت الفرق الدقيق في نبرة صوتي. عانقتها بقوة ودغدغت معصمها. لكن لم يتسبب ذلك سوى في بكائها بصوتٍ أعلى، وذرف الدموع بغزارة.

 

 

«كان من الممكن أن تتحسن لو أننا انتظرنا قليلًا. كان ينبغي علينا أن ننتظر يومًا آخر. ربما لكانت الأمور مختلفة حينها.»

شق بكائي طريقه من خلال أسناني المكسورة. كان صراخي مهددًا وحتى بغيضًا بعض الشيء للناجين. لكن سو يون عرفت. لقد عرفت الفرق الدقيق في نبرة صوتي. عانقتها بقوة ودغدغت معصمها. لكن لم يتسبب ذلك سوى في بكائها بصوتٍ أعلى، وذرف الدموع بغزارة.

 

 

«لقد كانت تعاني من الحمى لمدة ثلاثة أيام كاملة. كنت سأفعل الشيء نفسه.»

ملأ الصمت غرفة المعيشة، ولا يقطعه بين الحين والآخر سوى صرير الحشرات أو عويل الريح. ومع ذلك، فقد وقع الضرر، وسوف يستغرق الأمر أكثر من الصمت لإلغائه. أخيرًا، لم يعد الرجل الذي يحمل السكين قادرًا على التحمل، وكسر حاجز الصمت.

 

«لكنني ودا هاي نجونا. لم تكن الحكومة أو بعض الصدف هي التي أنقذتنا. لم يكن أحد عاقلًا في ذلك الوقت. لكنك كنت مختلفًا.»

«…»

 

 

«ما رأيك أن نحاول التحدث معه؟» أجابت المرأة بتردد.

عمى الصمت الغرفة مرة أخرى. عض الرجل الجالس على طاولة الطاولة شفته السفلية، لكنه لم يقل شيئًا. وبعد لحظات قليلة، أطلق تنهيدة عميقة ومريرة مرجعًا رأسه للوراء.

«هيونغ، أنا آسف. لم نقدم أي مساعدة على الإطلاق.»

 

نظرت إليهم دون أن أقول كلمة واحدة، وربتت على رأس سو يون.

 ‹هل يفكر في زوجته المتوفاة؟ أم طفله؟›

كانت خطواتي أهدأ من خطوات ”هم“ في الخارج حيث مشيت كإنسان. تبادل الرجل الذي يحمل السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة – وجه ذلك الرجل لا يزال حيًا في ذاكرتي. كان هو الذي بكى عندما رأى ”هم“ يندفعون إلى الشقة رقم ١٠١. كانت عيناه مهددتين، على عكس الاثنين الآخرين.

 

ربما احتقر ولعن أولئك الذين تحولوا إلى مخلوقات مثلي. لقد فهمت ما يشعر به؛ لأنني لم أكن مختلفًا. دفعت جانبًا الحاجز الذي كان يسد باب غرفة النوم، ثم طرقت الباب ثلاث مرات بإيقاع معين.

ولم ينطق الرجل بعد ذلك بكلمة واحدة. غطى فمه بيده اليمنى، ووجهه مليئ بالعاطفة. أستطيع أن أرى أن يده كانت ترتجف. وكانت عيناه تدمعان. ودون سابق إنذار، انفجر في البكاء. الدموع التي حبسها طوال هذا الوقت شقت طريقها للخروج. ذهب شقيقه الأصغر إلى جانبه وربت على كتفيه.

«لا تضربه، من فضلك…» تابعت أخيرًا باكيةً.

 

ربت الأخ الأصغر على ظهر أخيه، والحزن مكتوب على وجهه.

أدى انقلاب العالم رأسًا على عقب فجأة إلى الضغط على علاقتهما الأخوية، وتحويلها إلى أرض قاحلة وجافة، مثل الأرض التي تمر بالتصحر. وكانت هذه الدموع بمثابة المطر المبارك، الذي يسقي الأرض القاحلة، ويعيد الأخوة بينهما.

«لكنني متأكدة من أنه شخص يفكر بعقلانية. انظر فقط إلى ما يفعله الآن…»

 

 

«هذا ليس خطأك.»

 

 

 

«لا، إنه كذلك. كل هذا خطأي. كنت غبيًا حينها.»

 

 

 

«لماذا تستمر في قول ذلك؟ هذا ليس خطأك.»

 

 

 

ربت الأخ الأصغر على ظهر أخيه، والحزن مكتوب على وجهه.

«…»

 

التوى وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. ومع ذلك، لم يتمكن من تقديم أي تفسير آخر للوضع الغريب الذي يواجههم.

المرأة، التي كانت تشهد ذلك من الجانب، بكت أيضًا.

نقر الرجل على لسانه وجلس على طاولة الطعام. اتخذ الوضع منعطفًا سيئًا. كان الفريق ينهار من الداخل بسببي ووبسبب سو يون.

 

ودون تردد، أشار بمجرفته نحوي. أنا لم ألمه حيث أنه من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الموقف. زومبي يعتني بشخص ما، لقد كان سيناريو لا يُصدق. أحسست أنه على وشك أن يضربني بسلاحه.

نظرت إليهم دون أن أقول كلمة واحدة، وربتت على رأس سو يون.

هل أبقى الزومبي طفلًا حيًا أسيرًا؟ أم يُدجنها؟ 

 

وبعد فترة مسحت المرأة دموعها وجثمت أمامي ثم بدأت تتحدث معي: 

 

 

 

«حسنًا إذن، أنت… لا يهم.»

 

 

 

دون أن تنهي جملتها، التفتت إلى سو يون بدلًا مني. 

 

 

وبعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالتحدث:

«إذن يا صغيرتي، ما اسمك؟»

«…»

 

التوت وجوه الناجين بطريقة تكاد تتحدى الوصف. عيون محتقنة بالدماء وبشرة شاحبة للغاية – لم أعد إنسانًا. حقيقة أنني أبدو مختلفًا، وأنني كنت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما خطرت في بالهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط