نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ١٣

أومأت برأسي ومددت يدي للمصافحة. حدق الرجل في كفِّي، ثم أطلق سعالًا جافًا وقال: «اسمي لي جيونغ أوك.»

تساءلت عما إذا كانوا أشخاصًا لطفاء أم محتالين. ابتلعت بقلق. لم أكن أعرف ماذا أفعل. استولى هؤلاء الغرباء على السوبر ماركت، والذي اعتبرته من أساس مخزن طعام لـ سو يون.

 

 

عرَّفني الرجل بنفسه، لكنني لم أستطع أن أُعرِّف نفسي بالمثل. لاحظ الرجل صمتي، فانعكست ابتسامة خفيفة على شفتيه وسأل: «ما هو اسمك؟»

 

 

ابتسم باستنكار قليلًا قائلًا: «اسمك لا يتناسب تمامًا مع مظهرك الحالي.»، ثم أضاف: «حسنًا، إنها صفقة إذًا.»

إجابةً على سؤاله، كتبت اسمي على دفتر الرسم حرفًا بحرف.

كانت عيناي المحتقنتان بالدماء وبشرتي الشاحبة كافيتين لجعلي أبدو مهددًا لأي ناجين. لم أستطع إخبارهم بأنني متحول. سيصبح الشخص العاقل دفاعيًا عندما يواجه متحولًا، أو يتخذ تدابير أخرى. عليَّ أن أجعلهم يعتقدون أنني زومبي عادي، تمامًا مثل أولئك الذين رأوهم في الشارع.

 

 ‹هل يختبرون نوعًا من عودتهم لوعيهم في النهاية؟ هل يتم تنشيط خلايا دماغهم قبل موتهم مباشرةً؟ هل تومض حياتهم أمام أعينهم؟ هل هم يتمنون موتهم، بعد قتل كل هؤلاء البشر عندما كانوا ”هم“؟›

– لي هيون ديوك

من الواضح أنها لم تكن نيتي الأصلية، لكن كلماتها كانت أكثر من كافية للمس قلوب الناجين. عض جيونغ هيوك شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان وجهه عبارة عن خليط من المشاعر.

 

 

ابتسم باستنكار قليلًا قائلًا: «اسمك لا يتناسب تمامًا مع مظهرك الحالي.»، ثم أضاف: «حسنًا، إنها صفقة إذًا.»

 

 

 

أومأت إليه بابتسامة كاشفة عن أسناني، مما لفت انتباه الرجل إليها، فسأل بفضول: «ماذا حدث لأسنانك؟»

 

 

كان بإمكاني تحويلها إلى أحد أتباعي، لكن ليس هناك سبب لوجود تابع غير متحرك. ولهذا وجدت صخرة كبيرة بجوار حوض الزهور. ووقفت أمامها ممسكًا بالصخرة. حدقت المرأة في وجهي بعينان بلا روح.

علم الرجل أنه لا يمكنه الحصول على إجابة مني. لذا افترضت أنه تحدث بدافع التسلية. حينها اقترب كلًا من جيونغ هيوك ودا هاي للاطمئنان على رفيقهم. بعد مراقبتهم لأسناني لفترة من الوقت، توصلت دا هاي إلى السيناريو الأكثر مثالية.

تمتم الرجلان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أستطع سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهم يحمل نوعًا من الهراوة. بدا وكأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهم أخذوه من قفص ضرب داخلي، لأنه يحتوي على حزام في النهاية. لا أعرف ماذا أفعل، ابتلعت، ثم تتبعت تحركاتهم.

 

تذكرت أنني سمعت أن محلات السوبر ماركت قد بدأت في تخزين المياه العذبة المعبأة في زجاجات، حيث زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والذين يفضلون المياه المعبأة في زجاجات على أجهزة تنقية المياه. كانت تلك الأخبار دقيقة للغاية. لم أستطع أن أصدق أن هناك الكثير من المياه.

«هل تعتقد أنه تخلص من أسنانه حتى لا يعض الآخرين؟»

«أيها الأوغاد! اتركوني!»

 

حدقت في سو يون، ولم أنبس ببنت شفة. لم أكن أدرك مدى قربها من دا هاي. في هذه الأثناء، استمتع الاثنان بالرسم معًا. كلانا نظر إليهما، وتغير تعبير جيونغ أوك. بدا أنه فهم ما أقصده.

من الواضح أنها لم تكن نيتي الأصلية، لكن كلماتها كانت أكثر من كافية للمس قلوب الناجين. عض جيونغ هيوك شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان وجهه عبارة عن خليط من المشاعر.

*تهشم!*

 

«ماذا يجب أن نفعل؟»

 ‹هل يحاول مواساتي؟ أم أنه يظهر لي الشفقة؟›

كان لدى بعض ”هم“  القدرة على الشم. وبما أن الأحياء لهم رائحة فريدة، فمع وجود المزيد من الأشخاص الأحياء في نفس المكان، ستكون الرائحة أقوى. مما زاد هذا من احتمال جذب انتباه ”هم“.

 

 

لا يمكن وصف تعبيره بالكلمات.

توقفت للحظة، ثم قالت بصوت مرتجف: «أفهم مدى حبك لابنتك، وأي نوع من الأشخاص أنت…»

 

وإتباعًا لأوامري، مهد أتباعي طريقًا لي حيث تفرقوا إلى كلا الجانبين. بعد إعطائهم نفس الأمر كما في اليوم السابق، خرجت وحدي. لقد بدأت أثق في هؤلاء الأتباع، خاصةً بعد الطريقة التي سلموني بها جيونغ أوك والآخرين. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزتهم في القتل بل أصبحوا مخلوقات تتبع كل أوامري. كانوا أتباع مفيدين للغاية.

بدا جيونج أوك في حيرة من أمره بسبب هذا الاستنتاج أيضًا، حيث عض شفتيه، وظل وجهه بلا حراك. أما دا هاي فقد بدأت في البكاء، ربما تأثرت بما خمنته للتو.

كانت تحدق في وجهي في كل مرة أنظر فيها من النافذة. بينما كنت أدرسها، دارت فكرة في ذهني، ‹هذه المرأة… يجب أن أقتلها.›

 

 

توقفت للحظة، ثم قالت بصوت مرتجف: «أفهم مدى حبك لابنتك، وأي نوع من الأشخاص أنت…»

 

 

 

مسحت دموعها، تاركةً جملتها غير مكتملة. ثم أخذت نفسًا عميقًا، وتابعت: «ابنتك… سنعتني بها جيدًا.»

 ‹هل بسبب موتها؟ أم تشنج نصف وجهها؟›

 

لم أستطع التأكد من أي شيء. بصقت على الأرض، وشعرت بمزيد من الانزعاج. توجهت نحو مدخل المجمع السكني وأكياس البقالة في يدي. عندما وصلت إلى المدخل، لمحت الرجل الذي كان يلوح بذراعيه دائمًا. كان لديه حاسة الشم. بدا جسده سليمًا إلى حد كبير، وبدا وكأنه في حالة بدنية رائعة. معتقدًا أنه قد يصير مفيدًا، دفعته بأقصى ما أستطيع.

خفضت رأسها قليلًا، ثم مدت يدها بعناية لتمسك بيدي. أومأت برأسي لطمأنتها. بعد أن راقبتنا لفترة من الوقت، جاءت سو يون راكضةً إليَّ من غرفة المعيشة. لا بد أنها شعرت أن الأمور قد سارت على ما يرام. ابتسمت وربت علي رأسها. 

– لي هيون ديوك

 

 

وعلى فعلي هذا، ازدادت تعابير الناجين حزنًا.

 

 

 

ليس لدي أي سبب لطرح الحقيقة. كانت هذه طريقة لطيفة لتفسير الأشياء. كما أنني تأثرت أيضًا بأفعالهم، وشعرت برغبة في حماية هؤلاء البشر العاطفيين.

كان لدى بعض ”هم“  القدرة على الشم. وبما أن الأحياء لهم رائحة فريدة، فمع وجود المزيد من الأشخاص الأحياء في نفس المكان، ستكون الرائحة أقوى. مما زاد هذا من احتمال جذب انتباه ”هم“.

 

تساءلت عما إذا كانوا أشخاصًا لطفاء أم محتالين. ابتلعت بقلق. لم أكن أعرف ماذا أفعل. استولى هؤلاء الغرباء على السوبر ماركت، والذي اعتبرته من أساس مخزن طعام لـ سو يون.

وبعد أن توصل الطرفان لاتفاق، انهار جيونغ هيوك ودا هاي على الأرض، وتنهدوا بارتياح. لقد جعلتهم حالة أسناني يشعرون بمزيد من الاطمئنان. 

 

 

 

وهكذا، بدأ التعايش الغريب بين الأحياء والأموات.

«ماذا يجب أن نفعل؟»

 

 ‹هل يختبرون نوعًا من عودتهم لوعيهم في النهاية؟ هل يتم تنشيط خلايا دماغهم قبل موتهم مباشرةً؟ هل تومض حياتهم أمام أعينهم؟ هل هم يتمنون موتهم، بعد قتل كل هؤلاء البشر عندما كانوا ”هم“؟›

* * *

 ‹أنت، اتبعني.›

 

 

في اليوم التالي، غادرنا الشقة ٥٠٤ إلى الشقة ٥٠٥. الآن بعد أن نمت مجموعتنا، كنا بحاجة إلى شقة مناسبة بها نافذة ذات رؤية جيدة.

 

 

 

كان لدى بعض ”هم“  القدرة على الشم. وبما أن الأحياء لهم رائحة فريدة، فمع وجود المزيد من الأشخاص الأحياء في نفس المكان، ستكون الرائحة أقوى. مما زاد هذا من احتمال جذب انتباه ”هم“.

مسحت دموعها، تاركةً جملتها غير مكتملة. ثم أخذت نفسًا عميقًا، وتابعت: «ابنتك… سنعتني بها جيدًا.»

 

 

لحسن الحظ، كانت الشقة ٥٠٥ هادئة. استطعت أن أرى آثار متعلقات معبأة على عجل، كما لو أن الأشخاص الذين عاشوا هناك سابقًا قد لجأوا إلى المكان الصحيح عندما تكشفت هذه الفوضى بأكملها. استقرت مجموعتنا في هذه الشقة وبمجرد استقرارنا، استعدت للخروج. حيث رغبت في شراء بعض الضروريات اليومية للمجموعة قبل غروب الشمس.

هل من الصواب على الإطلاق بالنسبة لي أن أقرر ما هو الصواب والخطأ؟

 

شعرت بالخطر الوشيك، وبدأت أتصرف مثل المخلوقات من حولي. هدرت عن قصد ناظرًت حولي. ثم عرجت بعيدًا، وانسحبت بعيدًا عن السوبر ماركت. ليس هناك فرصة لكي أتصرف كإنسان، على أي حال.

كما خططت للذهاب إلى المدرسة الثانوية بعد غروب الشمس. إذا كان هناك ناجون في المدرسة الثانوية، فقد يشكلون تهديدًا لي. لذا من الأفضل بالنسبة لي أن أذهب إلى هناك ليلًا، عندما يتم تعزيز قدراتي البدنية، حتى أتمكن من الدفاع عن بشكل أفضل إذا دعت الحاجة.

 

 

 

لقد وثقت في الأخوين لي ودا هاي لضمان سلامة سو يون. توجهت نحو الباب الأمامي مع أكياس البقالة في كل يد. عندها تبعني جيونغ أوك وسألني:

 

 

* * *

«ماذا يجب أن نفعل؟»

 

 

وإتباعًا لأوامري، مهد أتباعي طريقًا لي حيث تفرقوا إلى كلا الجانبين. بعد إعطائهم نفس الأمر كما في اليوم السابق، خرجت وحدي. لقد بدأت أثق في هؤلاء الأتباع، خاصةً بعد الطريقة التي سلموني بها جيونغ أوك والآخرين. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزتهم في القتل بل أصبحوا مخلوقات تتبع كل أوامري. كانوا أتباع مفيدين للغاية.

حدقت في سو يون، ولم أنبس ببنت شفة. لم أكن أدرك مدى قربها من دا هاي. في هذه الأثناء، استمتع الاثنان بالرسم معًا. كلانا نظر إليهما، وتغير تعبير جيونغ أوك. بدا أنه فهم ما أقصده.

 

 

 

أومأت برأسي دون أن أقول كلمة واحدة. كانت مسؤوليتهم واضحة، وهي حماية سو يون. لم يكونوا بحاجة إلى فعل أي شيء آخر؛ لأنني كنت سأعتني بكل شيء آخر.

 

 

 

خرجت وأكياس البقالة في يدي. عندما وصلت إلى الطابق الأول، رأيت ٣٢ من أتباعي يسدون المدخل.

 

 

ابتسم باستنكار قليلًا قائلًا: «اسمك لا يتناسب تمامًا مع مظهرك الحالي.»، ثم أضاف: «حسنًا، إنها صفقة إذًا.»

 ‹أفسحوا الطريق.›

 

 

 

وإتباعًا لأوامري، مهد أتباعي طريقًا لي حيث تفرقوا إلى كلا الجانبين. بعد إعطائهم نفس الأمر كما في اليوم السابق، خرجت وحدي. لقد بدأت أثق في هؤلاء الأتباع، خاصةً بعد الطريقة التي سلموني بها جيونغ أوك والآخرين. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزتهم في القتل بل أصبحوا مخلوقات تتبع كل أوامري. كانوا أتباع مفيدين للغاية.

بينما كنت أمشي، لاحظت وجهًا مألوفًا. كانت المرأة ذات الساق الواحدة. عند الفحص الدقيق، أدركت أن عمودها الفقري مكسور.

 

 ‹هل يجب أن أطلب من جيونج أوك التحدث إليهم؟ لا، سيكون ذلك محفوفًا بالمخاطر؛ لأنني لا أعرف أي نوع من الناس هم.›

بينما كنت أمشي، لاحظت وجهًا مألوفًا. كانت المرأة ذات الساق الواحدة. عند الفحص الدقيق، أدركت أن عمودها الفقري مكسور.

كان هناك شيء في الداخل. لقد كُشفت، واتخذ موقفًا عدوانيًا.

 

 

 ‹هل هذا هو السبب في أنها لم تستطع التحرك؟›

* * *

 

وإتباعًا لأوامري، مهد أتباعي طريقًا لي حيث تفرقوا إلى كلا الجانبين. بعد إعطائهم نفس الأمر كما في اليوم السابق، خرجت وحدي. لقد بدأت أثق في هؤلاء الأتباع، خاصةً بعد الطريقة التي سلموني بها جيونغ أوك والآخرين. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزتهم في القتل بل أصبحوا مخلوقات تتبع كل أوامري. كانوا أتباع مفيدين للغاية.

كانت تحدق في وجهي في كل مرة أنظر فيها من النافذة. بينما كنت أدرسها، دارت فكرة في ذهني، ‹هذه المرأة… يجب أن أقتلها.›

 

 

أطلقت تنهيدة وأنا أقضم أظافري، مكافحًا مع مشاعري المضطربة. كنت أعرف أن هناك سوبر ماركت آخر على بعد ثلاثين دقيقة.

كان هذا المخلوق، الذي يمكنه الرؤية، خطرًا محتملًا لأننا انتقلنا من الشقة ٥٠٤ إلى الشقة ٥٠٥. لم تشكل تهديدًا بينما كانت سو يون محتميةً داخل غرفة النوم الرئيسية للشقة ٥٠٤، ولكن الآن بعد أن نمت المجموعة، وكانت هناك نافذة كبيرة في غرفة المعيشة في الشقة ٥٠٥، لن يكون من الغريب إذا لاحظتنا هذه المرأة.

 

 

وبعد أن توصل الطرفان لاتفاق، انهار جيونغ هيوك ودا هاي على الأرض، وتنهدوا بارتياح. لقد جعلتهم حالة أسناني يشعرون بمزيد من الاطمئنان. 

كان بإمكاني تحويلها إلى أحد أتباعي، لكن ليس هناك سبب لوجود تابع غير متحرك. ولهذا وجدت صخرة كبيرة بجوار حوض الزهور. ووقفت أمامها ممسكًا بالصخرة. حدقت المرأة في وجهي بعينان بلا روح.

 

 

 

 ‹هذه المرأة … بماذا تفكر؟ هل تعلم أنها نهايتها؟ الأهم من ذلك، هل هي قادرة حتى على التفكير؟›

 

 

حدقت في سو يون، ولم أنبس ببنت شفة. لم أكن أدرك مدى قربها من دا هاي. في هذه الأثناء، استمتع الاثنان بالرسم معًا. كلانا نظر إليهما، وتغير تعبير جيونغ أوك. بدا أنه فهم ما أقصده.

أغمضت عيني وضربت رأسها بأقصى ما أستطيع.

كان بإمكاني تحويلها إلى أحد أتباعي، لكن ليس هناك سبب لوجود تابع غير متحرك. ولهذا وجدت صخرة كبيرة بجوار حوض الزهور. ووقفت أمامها ممسكًا بالصخرة. حدقت المرأة في وجهي بعينان بلا روح.

 

 

*تهشم!*

 

 

 

بدا الأمر وكأنها بطيخة انقسمت إلى نصفين. انتقلت شعور غير سار من أطراف أصابعي على طول ذراعي وعبر جسدي كله. تغلبت علي موجة من الغثيان، واهتز الجزء العلوي من جسدي. لم أستطع أن أصدق أنني شعرت بالغثيان على الرغم من افتقاري إلى الأعضاء العاملة.

 

 

 

لم يكن الأمر سهلًا، إنهاء حياة شيء يشبه الإنسان، بغض النظر عما إذا كان لاميت أو على قيد الحياة. لقد كان شعورًا مزعجًا، وجعلني أرغب في التقيؤ. أخذت نفسًا عميقًا أثناء مدِّي للجزء العلوي من جسدي. حملت الجثة إلى حوض الزهور للتحقق مما إذا كانت قد اختفت إلى الأبد.

 

 

كان تكفي لتلبية احتياجات شخص واحد لأكثر من عام. خططت لاستعادة أكبر قدر ممكن من المياه العذبة، بمساعدة تابعي. كخطة احتياطية، يمكنني أيضًا تحويل اثنين آخرين من التابعين أمام السوبر ماركت إذا احتجنا إلى المزيد من الأيدي.

في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا غريبًا. عندما ضربتها، ركزت ضربتي على جمجمتها وسحقت وجهها بشكل مسطح. تناثر دمها المثير للاشمئزاز في جميع أنحاء الصخرة. ومع ذلك، كان هناك ابتسامة على وجهها.

وهكذا، بدأ التعايش الغريب بين الأحياء والأموات.

 

«أيها الأوغاد! اتركوني!»

 ‹هل بسبب موتها؟ أم تشنج نصف وجهها؟›

بعد التفكير في الأمر للحظة، اتخذت قرارًا بالذهاب إلى السوبر ماركت البعيد.

 

 

ومع ذلك، كانت ابتسامتها طبيعية جدًا بحيث لا يمكن تسميتها تشنجًا. كانت لديها ابتسامة طبيعية كما لو كانت تشكرني على قتلها. انتابني هذا الشعور الغريب بتخليصها من معانتها، بينما في الواقع أنني قتلتها.

في اليوم التالي، غادرنا الشقة ٥٠٤ إلى الشقة ٥٠٥. الآن بعد أن نمت مجموعتنا، كنا بحاجة إلى شقة مناسبة بها نافذة ذات رؤية جيدة.

 

أصابني الصداع الحاد، وتحول الرجل إلى اللون الأخضر. بفضله، فقدت سنًا آخر. نظرًا لوجود فجوات بين أسناني الآن، بدأت تلك المتبقية تتساقط بسهولة. وقفت على الفور، ونظرت في عينيه مباشرة.

 ‹هل يختبرون نوعًا من عودتهم لوعيهم في النهاية؟ هل يتم تنشيط خلايا دماغهم قبل موتهم مباشرةً؟ هل تومض حياتهم أمام أعينهم؟ هل هم يتمنون موتهم، بعد قتل كل هؤلاء البشر عندما كانوا ”هم“؟›

 

 

 

لم أستطع التأكد من أي شيء. بصقت على الأرض، وشعرت بمزيد من الانزعاج. توجهت نحو مدخل المجمع السكني وأكياس البقالة في يدي. عندما وصلت إلى المدخل، لمحت الرجل الذي كان يلوح بذراعيه دائمًا. كان لديه حاسة الشم. بدا جسده سليمًا إلى حد كبير، وبدا وكأنه في حالة بدنية رائعة. معتقدًا أنه قد يصير مفيدًا، دفعته بأقصى ما أستطيع.

 

 

 

أصابني الصداع الحاد، وتحول الرجل إلى اللون الأخضر. بفضله، فقدت سنًا آخر. نظرًا لوجود فجوات بين أسناني الآن، بدأت تلك المتبقية تتساقط بسهولة. وقفت على الفور، ونظرت في عينيه مباشرة.

 

 

كان هذا المخلوق، الذي يمكنه الرؤية، خطرًا محتملًا لأننا انتقلنا من الشقة ٥٠٤ إلى الشقة ٥٠٥. لم تشكل تهديدًا بينما كانت سو يون محتميةً داخل غرفة النوم الرئيسية للشقة ٥٠٤، ولكن الآن بعد أن نمت المجموعة، وكانت هناك نافذة كبيرة في غرفة المعيشة في الشقة ٥٠٥، لن يكون من الغريب إذا لاحظتنا هذه المرأة.

 ‹أنت، اتبعني.›

أصابني الصداع الحاد، وتحول الرجل إلى اللون الأخضر. بفضله، فقدت سنًا آخر. نظرًا لوجود فجوات بين أسناني الآن، بدأت تلك المتبقية تتساقط بسهولة. وقفت على الفور، ونظرت في عينيه مباشرة.

 

 

هدر مجيبًا لأمري. أخذته إلى السوبر ماركت الأقرب إلى مجمعنا السكني. كنت قد خزنت صندوقين من المياه العذبة خلال زيارتي الأخيرة. كان من المستحيل على شخص واحد أن يحملهم جميعًا.

 

 

بدا الأمر وكأنها بطيخة انقسمت إلى نصفين. انتقلت شعور غير سار من أطراف أصابعي على طول ذراعي وعبر جسدي كله. تغلبت علي موجة من الغثيان، واهتز الجزء العلوي من جسدي. لم أستطع أن أصدق أنني شعرت بالغثيان على الرغم من افتقاري إلى الأعضاء العاملة.

تذكرت أنني سمعت أن محلات السوبر ماركت قد بدأت في تخزين المياه العذبة المعبأة في زجاجات، حيث زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والذين يفضلون المياه المعبأة في زجاجات على أجهزة تنقية المياه. كانت تلك الأخبار دقيقة للغاية. لم أستطع أن أصدق أن هناك الكثير من المياه.

 

 

 

كان تكفي لتلبية احتياجات شخص واحد لأكثر من عام. خططت لاستعادة أكبر قدر ممكن من المياه العذبة، بمساعدة تابعي. كخطة احتياطية، يمكنني أيضًا تحويل اثنين آخرين من التابعين أمام السوبر ماركت إذا احتجنا إلى المزيد من الأيدي.

 ‹هل بسبب موتها؟ أم تشنج نصف وجهها؟›

 

 

بعد المشي لمدة خمس دقائق، رأيت أخيرًا السوبر ماركت. لقد فوجئت برؤية مخلوقات أقل مما توقعت. في المرة السابقة، كان هناك حوالي عشرة منهم، ولكن الآن كان هناك ثلاثة فقط.

 

 

من الواضح أنها لم تكن نيتي الأصلية، لكن كلماتها كانت أكثر من كافية للمس قلوب الناجين. عض جيونغ هيوك شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان وجهه عبارة عن خليط من المشاعر.

 ‹أين ذهبوا جميعًا؟ هل خرجوا للصيد؟›

 

 

 

توجهت نحو مدخل السوبر ماركت، ولا يزال جزء من ذهني يتساءل عما حدث لهم. في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا ما يطلق النار عبر النافذة.

 

 

 

 ‹هذا… شيء ما أُطلق عليه النار؟›

أصابني الصداع الحاد، وتحول الرجل إلى اللون الأخضر. بفضله، فقدت سنًا آخر. نظرًا لوجود فجوات بين أسناني الآن، بدأت تلك المتبقية تتساقط بسهولة. وقفت على الفور، ونظرت في عينيه مباشرة.

 

 

لا يمكن لأي زومبي الركض خلال النهار. أفضل ما يمكنهم فعله هو المشي السريع. أيضًا، لم يستطع أي منهم التحرك بنشاط كبير؛ لأنهم فضلوا أن يظلوا سلبيين. هذا يعني أن فرص قيامهم بالصيد كانت ضئيلة. بينما واصل قطار أفكاري في العمل، بدأت في تطوير شعور بعدم الارتياح. توقفت غريزيًا، وأخذت ببطء بضع خطوات إلى الوراء.

لا يمكن لأي زومبي الركض خلال النهار. أفضل ما يمكنهم فعله هو المشي السريع. أيضًا، لم يستطع أي منهم التحرك بنشاط كبير؛ لأنهم فضلوا أن يظلوا سلبيين. هذا يعني أن فرص قيامهم بالصيد كانت ضئيلة. بينما واصل قطار أفكاري في العمل، بدأت في تطوير شعور بعدم الارتياح. توقفت غريزيًا، وأخذت ببطء بضع خطوات إلى الوراء.

 

 

كان هناك شيء في الداخل. لقد كُشفت، واتخذ موقفًا عدوانيًا.

بدا جيونج أوك في حيرة من أمره بسبب هذا الاستنتاج أيضًا، حيث عض شفتيه، وظل وجهه بلا حراك. أما دا هاي فقد بدأت في البكاء، ربما تأثرت بما خمنته للتو.

 

 

 ‹اهدأ. لا داعي للذعر.›

بينما كنت أمشي، لاحظت وجهًا مألوفًا. كانت المرأة ذات الساق الواحدة. عند الفحص الدقيق، أدركت أن عمودها الفقري مكسور.

 

لحسن الحظ، كانت الشقة ٥٠٥ هادئة. استطعت أن أرى آثار متعلقات معبأة على عجل، كما لو أن الأشخاص الذين عاشوا هناك سابقًا قد لجأوا إلى المكان الصحيح عندما تكشفت هذه الفوضى بأكملها. استقرت مجموعتنا في هذه الشقة وبمجرد استقرارنا، استعدت للخروج. حيث رغبت في شراء بعض الضروريات اليومية للمجموعة قبل غروب الشمس.

شعرت بالخطر الوشيك، وبدأت أتصرف مثل المخلوقات من حولي. هدرت عن قصد ناظرًت حولي. ثم عرجت بعيدًا، وانسحبت بعيدًا عن السوبر ماركت. ليس هناك فرصة لكي أتصرف كإنسان، على أي حال.

 

 

كانت عيناي المحتقنتان بالدماء وبشرتي الشاحبة كافيتين لجعلي أبدو مهددًا لأي ناجين. لم أستطع إخبارهم بأنني متحول. سيصبح الشخص العاقل دفاعيًا عندما يواجه متحولًا، أو يتخذ تدابير أخرى. عليَّ أن أجعلهم يعتقدون أنني زومبي عادي، تمامًا مثل أولئك الذين رأوهم في الشارع.

 

 

هل من الصواب على الإطلاق بالنسبة لي أن أقرر ما هو الصواب والخطأ؟

عرجت بعيدًا لفترة من الوقت. كنت على بعد حوالي خمسين مترًا من السوبر ماركت عندما صادفت مبنى وحيد مهجور بنوافذ محطمة. توجهت إلى سطح هذا المبنى المكون من خمسة طوابق. من هناك، استطعت رؤية السوبر ماركت بأكمله. كان السوبر ماركت من طابق واحد؛  مما سهل علي رؤية ما كان يحدث هناك.

 

 

 

سمعت ضحكة مبهجة من السوبر ماركت. شحذت سمعي باحثًا عن مصدر الصوت. في النهاية، انجذبت عيناي إلى شيء يتلوى على سطح السوبر ماركت. كان هناك جسمان بدا ثابتين. ومع ذلك، بدأوا في التحرك بسرعة، وسرعان ما أدركت أنهم بشر. كان هناك شخصان على السطح.

 

 

في اليوم التالي، غادرنا الشقة ٥٠٤ إلى الشقة ٥٠٥. الآن بعد أن نمت مجموعتنا، كنا بحاجة إلى شقة مناسبة بها نافذة ذات رؤية جيدة.

* * *

 

 

 

تمتم الرجلان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أستطع سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهم يحمل نوعًا من الهراوة. بدا وكأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهم أخذوه من قفص ضرب داخلي، لأنه يحتوي على حزام في النهاية. لا أعرف ماذا أفعل، ابتلعت، ثم تتبعت تحركاتهم.

 

 

– لي هيون ديوك

كنت أعرف أن هناك ما يكفي من الطعام داخل السوبر ماركت.

 

 

 

 ‹هل يجب أن أطلب من جيونج أوك التحدث إليهم؟ لا، سيكون ذلك محفوفًا بالمخاطر؛ لأنني لا أعرف أي نوع من الناس هم.›

 

 

تساءلت عما إذا كانوا أشخاصًا لطفاء أم محتالين. ابتلعت بقلق. لم أكن أعرف ماذا أفعل. استولى هؤلاء الغرباء على السوبر ماركت، والذي اعتبرته من أساس مخزن طعام لـ سو يون.

 

 

بدا الأمر وكأنها بطيخة انقسمت إلى نصفين. انتقلت شعور غير سار من أطراف أصابعي على طول ذراعي وعبر جسدي كله. تغلبت علي موجة من الغثيان، واهتز الجزء العلوي من جسدي. لم أستطع أن أصدق أنني شعرت بالغثيان على الرغم من افتقاري إلى الأعضاء العاملة.

يمكنني الاعتناء بهم بسهولة إذا ناديت أتباعي. ولكن ماذا لو كانوا أشخاصًا لطفاء، مثل جيونج أوك ومجموعته؟ ماذا لو كان كل ما فعلوه هو بذل قصارى جهدهم لاجتياز هذا العالم المدمر؟ ماذا لو كانوا لا يزالون أشخاصًا أخلاقيين، يعيشون في هذا العالم المنبوذ حيث الأخلاق ونكران الذات لا يعني شيئًا؟

لحسن الحظ، كانت الشقة ٥٠٥ هادئة. استطعت أن أرى آثار متعلقات معبأة على عجل، كما لو أن الأشخاص الذين عاشوا هناك سابقًا قد لجأوا إلى المكان الصحيح عندما تكشفت هذه الفوضى بأكملها. استقرت مجموعتنا في هذه الشقة وبمجرد استقرارنا، استعدت للخروج. حيث رغبت في شراء بعض الضروريات اليومية للمجموعة قبل غروب الشمس.

 

توجهت نحو مدخل السوبر ماركت، ولا يزال جزء من ذهني يتساءل عما حدث لهم. في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا ما يطلق النار عبر النافذة.

هل من الصواب على الإطلاق بالنسبة لي أن أقرر ما هو الصواب والخطأ؟

 

 

بدا الأمر وكأنها بطيخة انقسمت إلى نصفين. انتقلت شعور غير سار من أطراف أصابعي على طول ذراعي وعبر جسدي كله. تغلبت علي موجة من الغثيان، واهتز الجزء العلوي من جسدي. لم أستطع أن أصدق أنني شعرت بالغثيان على الرغم من افتقاري إلى الأعضاء العاملة.

أطلقت تنهيدة وأنا أقضم أظافري، مكافحًا مع مشاعري المضطربة. كنت أعرف أن هناك سوبر ماركت آخر على بعد ثلاثين دقيقة.

 

 

* * *

 ‹ألن يكون مفيدًا لكلينا إذا ذهبت إلى هناك بدلًا من ذلك؟›

 

 

*تهشم!*

بعد التفكير في الأمر للحظة، اتخذت قرارًا بالذهاب إلى السوبر ماركت البعيد.

يمكنني الاعتناء بهم بسهولة إذا ناديت أتباعي. ولكن ماذا لو كانوا أشخاصًا لطفاء، مثل جيونج أوك ومجموعته؟ ماذا لو كان كل ما فعلوه هو بذل قصارى جهدهم لاجتياز هذا العالم المدمر؟ ماذا لو كانوا لا يزالون أشخاصًا أخلاقيين، يعيشون في هذا العالم المنبوذ حيث الأخلاق ونكران الذات لا يعني شيئًا؟

 

 

«أيها الأوغاد! اتركوني!»

في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا غريبًا. عندما ضربتها، ركزت ضربتي على جمجمتها وسحقت وجهها بشكل مسطح. تناثر دمها المثير للاشمئزاز في جميع أنحاء الصخرة. ومع ذلك، كان هناك ابتسامة على وجهها.

 

«أيها الأوغاد! اتركوني!»

عندما كنت على وشك المغادرة، سمعت صرخة من السوبر ماركت. سقطت نظرتي بشكل انعكاسي على السوبر ماركت، ورأيت امرأة تُجر من شعرها.

أطلقت تنهيدة وأنا أقضم أظافري، مكافحًا مع مشاعري المضطربة. كنت أعرف أن هناك سوبر ماركت آخر على بعد ثلاثين دقيقة.



وإتباعًا لأوامري، مهد أتباعي طريقًا لي حيث تفرقوا إلى كلا الجانبين. بعد إعطائهم نفس الأمر كما في اليوم السابق، خرجت وحدي. لقد بدأت أثق في هؤلاء الأتباع، خاصةً بعد الطريقة التي سلموني بها جيونغ أوك والآخرين. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزتهم في القتل بل أصبحوا مخلوقات تتبع كل أوامري. كانوا أتباع مفيدين للغاية.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط