نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ١٤

استمرت المرأة في الصراخ. ونتيجة لهذا، هز الرجال على السطح رأسها من جانب إلى آخر، تاركين خصلات من شعرها بأيدهم. كما استمروا بصفعها، ثم غطى أحدهم فمها وصرخ: «اخرسي أيتها الحقيرة! سيأتي الزومبي إلينا إذا واصلتِ الصراخ! هاهاها!»

 

 

 

«أحسنت أيها الأخ الأكبر! هاهاها!»

توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في الرجل الأصلع: «أيها الوغد! ألم أقل لك أن تراقبه؟»

 

أمرت هؤلاء الأتباع بتناول هؤلاء الثلاثة كطعام لهم وترك أي كائنات حية أخرى بمفردها، ثم توجهت نحو السطح مع أتباعي الآخرين.

حاولت المرأة قصارى جهدها لخوض معركة معهم. كان مثل هذا الشيء المخزي يحدث في وضح النهار على سطح سوبر ماركت. في لحظات قليلة، خرج صبي من مدخل المؤدي إلى السطح.

 

 

 

«نونا!»

 

 

كان الأتباع الثلاثة رؤوسهم على الحائط، وأردافهم موجهة إلى الخارج. وقفت فوقهم، لكنني أدركت أن السطح لا يزال بعيد المنال.

يبدو أن الصبي هو الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفًا وذراعاه نحيفتان مثل أغصان الاشجار، كما لو أنه لم يكن لديه ما يأكله منذ أيام. على الفور، جاء رجل أصلع يركض وراء الصبي وأمسك به ولف ذراعه حول رقبته.

 

 

 

توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في الرجل الأصلع: «أيها الوغد! ألم أقل لك أن تراقبه؟»

كان هؤلاء غرباء تمامًا بالنسبة لي. لم يكن الأمر كما لو أنني عبرت المسارات معهم من قبل. ومع ذلك، غلى شعور الغضب الذي لا يوصف بداخلي، مما جعل يديَّ ترتجفان.

 

 

«أنا آسف، لكن هذا الرجل ركض فجأة.»

أضاءت عيناي بالرضا. سقطت عيناي على هؤلاء الأتباع الجدد، ولاحظت أن أجسادهم كانت كلها سليمة، ولديهم جميعًا، ذقن. نظرت إلى المجندين الجدد، وأشرت إلى السوبر ماركت، وأعطيتهم أمري الأول.

 

 

«هل تمزح معي؟»

 ‹لا أحد منكم يتحرك. ابقوا ساكنين حتى نصل إلى القمة.›

 

كان علي أن أعود إلى رشدي. كان علي أن أعيد جسدي الميت بالفعل إلى رشده.

«سأؤدبه جيدًا، أيها الأخ الأكبر.»

 

 

 

«هذه القطع من اللحوم الطازجة لا تعرف الطريقة الصحيحة للقيام بالأشياء.»

نظر إليَّ بعض أتباعي بتساؤل، متسائلين عما إذا كانت واحدة من الأشياء التي يمكنهم قضمها. تنهدت ومنعتهم من القيام بذلك. توقفوا عن الحركة على الفور، وأصبحوا شخصيات حجرية منحوتة جيدًا.

 

 ‹حان وقت تناول الطعام.›

عندما اشتكى الرجل، جر الرجل الأصلع الصبي إلى الطابق السفلي. كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل شيء يتكشف أمامي.

أصبح ذهني مشوشًا لدرجة أنه توقف تمامًا. لم أستطع فهم الوضع الذي لا يصدق الذي كان يحدث أمامي.

 

صررت على أسناني المتبقية وهرعت إلى الطابق الأول. بدأت في دفع أي زومبي ظهر في الأفق.

 ‹ماذا رأيت للتو؟›

بعد أن أخبرتهم بالانتظار إلى أجل غير مسمى، شققت طريقي للبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على طول الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص واحد. عدت إلى السطح مع أنظف مظهر في يدي.

 

 

أصبح ذهني مشوشًا لدرجة أنه توقف تمامًا. لم أستطع فهم الوضع الذي لا يصدق الذي كان يحدث أمامي.

 ‹أعتقد أن هذا يكفي. حسنًا، الباقي، انتبهوا!›

 

أضاءت عيناي بالرضا. سقطت عيناي على هؤلاء الأتباع الجدد، ولاحظت أن أجسادهم كانت كلها سليمة، ولديهم جميعًا، ذقن. نظرت إلى المجندين الجدد، وأشرت إلى السوبر ماركت، وأعطيتهم أمري الأول.

كان هؤلاء غرباء تمامًا بالنسبة لي. لم يكن الأمر كما لو أنني عبرت المسارات معهم من قبل. ومع ذلك، غلى شعور الغضب الذي لا يوصف بداخلي، مما جعل يديَّ ترتجفان.

«هذه القطع من اللحوم الطازجة لا تعرف الطريقة الصحيحة للقيام بالأشياء.»

 

 

لم أكن بطلًا ولا شخصًا غير عادي أنقذ الآخرين من يأسهم. بالطبع لم أكن ياما، كنت مجرد زومبي. ومع ذلك، إذا فعلت هذه الخنازير شيئًا لن يفعله حتى زومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارها إنسانًا؟

 

 

 

صررت على أسناني المتبقية وهرعت إلى الطابق الأول. بدأت في دفع أي زومبي ظهر في الأفق.

  ‹أكل كل شيء ما عدا رؤوسهم. لدي شيء في ذهني بالنسبة لهم.›

 

 

«غرر!»

وحينها هدروا جميعًا كواحد.

 

أوشك رأسي على الانقسام إلى قسمين. شعر عقلي كما لو كان على وشك الانفجار. سقط ذهني أعمق وأعمق في الهاوية وأنا أدفع المزيد والمزيد من ”هم“.

 

 

كان السطح واضحًا عندما وصلت إلى هناك. شقَّ أتباعي طريقهم عبر الرجال. رأيت امرأة ملتفة في زاوية السطح، ترتجف بعنف.

 ‹هذا أكثر إيلاما مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إذا واصلت القيام بذلك.›

— غرر!

 

نظر إليَّ بعض أتباعي بتساؤل، متسائلين عما إذا كانت واحدة من الأشياء التي يمكنهم قضمها. تنهدت ومنعتهم من القيام بذلك. توقفوا عن الحركة على الفور، وأصبحوا شخصيات حجرية منحوتة جيدًا.

ومع ذلك، فإن المشهد الذي شاهدته للتو استمر في العودة إلى ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئا مقارنةً بغضبي. بصفتي أبًا لديه طفلة، لم أستطع تجاهل ما حدث للتو. هذا الشعور بالذنب، والحاجة إلى أن أكون بطلًا، دفعني إلى الأمام.

 

كان علي أن أعود إلى رشدي. كان علي أن أعيد جسدي الميت بالفعل إلى رشده.

* * *

 

 

صفعت وجهي وشدت شعري لأخرج من الهاوية التي سقطت فيها.

 

 

— غرر!

صرخت بأعلى صوتي بينما استعدت عقلي العقلاني ببطء. كافحت للحفاظ على وعيي الضعيف بينما كنت أحاول معرفة عدد المخلوقات التي دفعتها. أحصيت المخلوقات الخضراء من حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.

حاولت المرأة قصارى جهدها لخوض معركة معهم. كان مثل هذا الشيء المخزي يحدث في وضح النهار على سطح سوبر ماركت. في لحظات قليلة، خرج صبي من مدخل المؤدي إلى السطح.

 

 

أضاءت عيناي بالرضا. سقطت عيناي على هؤلاء الأتباع الجدد، ولاحظت أن أجسادهم كانت كلها سليمة، ولديهم جميعًا، ذقن. نظرت إلى المجندين الجدد، وأشرت إلى السوبر ماركت، وأعطيتهم أمري الأول.

الآن فهمت لماذا لم يستطع رجال العصابات في الأعلى القفز إلى أسفل.

 

 

 ‹حان وقت تناول الطعام.›

أضاءت عيناي بالرضا. سقطت عيناي على هؤلاء الأتباع الجدد، ولاحظت أن أجسادهم كانت كلها سليمة، ولديهم جميعًا، ذقن. نظرت إلى المجندين الجدد، وأشرت إلى السوبر ماركت، وأعطيتهم أمري الأول.

 

 ‹هل يستعدون لنصب كمين لي؟›

وحينها هدروا جميعًا كواحد.

لو كانوا زومبي عاديين لجروا مباشرةً وراء رائحة اللحوم الطازجة، وتقاتلوا مع بعضهم البعض لعبور الدرج الضيق. 



 

* * *

 

 

 

اصطف خمسة أتباع في المقدمة. وقف خلفهم مباشرةً، بينما كان الباقون على يساري ويميني، يراقبون محيطنا. كان السبب في متابعتي لهم واضحًا جدًا. لم أستطع أن أطلب منهم فقط أكل كل كائن حي في السوبر ماركت.

 ‹ربما نسوا تعيين حارس.›

 

 

ينبغي عليَّ أن أفرز الضحايا والجناة نيابة عنهم. ليس هناك طريقة يمكن لأتباعي القيام بذلك، نظرًا لعدم قدرتهم على التفكير بعقلانية. لذلك كان عليَّ أن أخبرهم أيهم يجب أن يلاحقوهم. عندما اقتربنا من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.

«امسكها.»

 

صرخت بأعلى صوتي بينما استعدت عقلي العقلاني ببطء. كافحت للحفاظ على وعيي الضعيف بينما كنت أحاول معرفة عدد المخلوقات التي دفعتها. أحصيت المخلوقات الخضراء من حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.

 ‹ربما نسوا تعيين حارس.›

 

 

حاولت المرأة قصارى جهدها لخوض معركة معهم. كان مثل هذا الشيء المخزي يحدث في وضح النهار على سطح سوبر ماركت. في لحظات قليلة، خرج صبي من مدخل المؤدي إلى السطح.

رأيت حاجزًا أخرقًا إلى حد ما أقيم داخل مدخل السوبر ماركت. أمرت الأتباع الخمسة في المقدمة بالتخلص من الحاجز.

 

 

«أنا آسف، لكن هذا الرجل ركض فجأة.»

— غرر!

هدروا استجابة  لأمري، ثم تحركوا للوقوف على الحائط. ومع ذلك، لم يفعلوا أي شيء آخر. كان من المستحيل شرح ماهية المنصة بالنسبة لهم؛ لذلك قمت بطي كل واحد من أتباعي واحدًا تلو الآخر، مما جعل ظهورهم موازية للأرض.

 

استمرت المرأة في الصراخ. ونتيجة لهذا، هز الرجال على السطح رأسها من جانب إلى آخر، تاركين خصلات من شعرها بأيدهم. كما استمروا بصفعها، ثم غطى أحدهم فمها وصرخ: «اخرسي أيتها الحقيرة! سيأتي الزومبي إلينا إذا واصلتِ الصراخ! هاهاها!»

صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بالباب الزجاجي المؤدي إلى السوبر ماركت. تحطم الباب على الفور، واخترقت قطع الزجاج أجساد أتباعي. لكن شظايا الزجاج المحطمة لم تكن كافية لإيقاف أتباعي.

— غرر!

 

 

مع تحطيم الباب، ذهب أتباعي إلى الحاجز القذر. حُفرت الأوتاد الخشبية الحادة من خلال المعدة والصدر والذراعين. لم تكن هذه أشواك صغيرة. قاموا بثقب ثقوب كبيرة بحجم القبضات من خلال اللحم الناعم. لكن هذا لم يكن مهمًا لكائنات مخدرة من الألم. كل ما فعلوه هو اتباع أوامري.

 

 

أولئك الذين كانوا يتغذون على الرجال كانوا يدحرجون أعينهم.

دفع أتباعي ضد الحاجز، متحركين إلى الأمام بكل قوة في أرجلهم. في لحظات، بدأ الحاجز الأخرق يندفع إلى الداخل، غير قادر على تحمل الضغط. بدأت أجزاء منه في الانقسام والكسر، وكان من الصعب معرفة أنه كان حاجزًاظ جاء الجناة راكضين، مدركين خطورة الوضع.

 

 

صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بالباب الزجاجي المؤدي إلى السوبر ماركت. تحطم الباب على الفور، واخترقت قطع الزجاج أجساد أتباعي. لكن شظايا الزجاج المحطمة لم تكن كافية لإيقاف أتباعي.

كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم مَن كانوا يهددون الناجين. في الواقع لم أكن أهتم بما كانوا يخططون له. بالنسبة لي، لم تكن أكثر من نقاط من الدهون. كان لديهم وشم على صدورهم، مما جعل الأمر بديهيًا لي أنهم رجال عصابات.

 

 

 

«ما هذا الوضع سخيف!»

رأيت حاجزًا أخرقًا إلى حد ما أقيم داخل مدخل السوبر ماركت. أمرت الأتباع الخمسة في المقدمة بالتخلص من الحاجز.

 

كان السطح واضحًا عندما وصلت إلى هناك. شقَّ أتباعي طريقهم عبر الرجال. رأيت امرأة ملتفة في زاوية السطح، ترتجف بعنف.

اندلع سيل من الكلمات المبتذلة من أفواههم، لكنني رأيت عاطفة مألوفة إلى حد ما في عيونهم. لم يكونوا يعانون من أي شعور عادي بالخوف. بل خيم على عقولهم شعور واحد، كما ضخته قلوبهم بصوت عال، وهو…

 

 

 

الموت.

 

 

 

كانوا يشهدون الموت وهو يقترب منهم. قمت بتقييم الوضع بعينيَّ المحتقنة بالدماء وتابعت أوامري.

— غرر!

 

— غرر…

 ‹أيها الرفاق في المقدمة، عضوا كل شيء باستثناء رؤوسهم.›

أوشك رأسي على الانقسام إلى قسمين. شعر عقلي كما لو كان على وشك الانفجار. سقط ذهني أعمق وأعمق في الهاوية وأنا أدفع المزيد والمزيد من ”هم“.

 

ركض أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، وهم يصرخون بأعلى رئتيهم. بكى رجال العصابات الثلاثة كما لو كانت حياتهم تومض أمام أعينهم. كانوا مثل الحيوانات العاشبة أمام الحيوانات آكلة اللحوم. استنشق أتباعي بشراهة أجسادهم الموشومة.

— غرر!

 

 

 

ركض أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، وهم يصرخون بأعلى رئتيهم. بكى رجال العصابات الثلاثة كما لو كانت حياتهم تومض أمام أعينهم. كانوا مثل الحيوانات العاشبة أمام الحيوانات آكلة اللحوم. استنشق أتباعي بشراهة أجسادهم الموشومة.

«غرر!»

 

 

أمرت هؤلاء الأتباع بتناول هؤلاء الثلاثة كطعام لهم وترك أي كائنات حية أخرى بمفردها، ثم توجهت نحو السطح مع أتباعي الآخرين.

 

 

 

«امسكها.»

صفعت وجهي وشدت شعري لأخرج من الهاوية التي سقطت فيها.

 

 

توقفت في منتصف الطريق صعودًا على الدرج. شيء ما لم يكن صحيحًا. ربما سمع رجال العصابات على السطح الضجة في الطابق السفلي. كان يجب أن أكون قادرًا على سماع خطواتهم. لكن السطح كان هادئًا بشكل مثير للريبة.

 ‹أيها الرفاق في المقدمة، عضوا كل شيء باستثناء رؤوسهم.›

 

كما لو أنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، شق التابعون الباقون طريقهم متسلقين فوق الأربعة الثابتين. في لحظات، سمعت سلسلة من الشتائم المبتذلة، إلى جانب شيء قوي يضربه مضرب بيسبول.

 ‹هل يستعدون لنصب كمين لي؟›

أمرت هؤلاء الأتباع بتناول هؤلاء الثلاثة كطعام لهم وترك أي كائنات حية أخرى بمفردها، ثم توجهت نحو السطح مع أتباعي الآخرين.

 

 

نظرًا لأنني لم أستطع المخاطرة، فقد أمرت أتباعي بالصعود أولًا وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسرعة على الدرج، وهم يصرخون بهديرهم المروع.

 ‹ربما نسوا تعيين حارس.›

 

حاولت المرأة قصارى جهدها لخوض معركة معهم. كان مثل هذا الشيء المخزي يحدث في وضح النهار على سطح سوبر ماركت. في لحظات قليلة، خرج صبي من مدخل المؤدي إلى السطح.

*ضربة!*

 

 

 

عندما اقترب التابع الذي في المقدمة من القمة، تأرجح مضرب بيسبول صلب محطمًا رأسه. انهار التابع المنكوب على الفور.

 

 

«لست متأكدًا مما يحدث أيضًا.»

طلبت بسرعة من أتباعي التوقف. كان هذا الدرج بالكاد واسعًا بما يكفي لشخص واحد ليشق طريقه. حتى لو لدينا ميزة عددية، فسنعاني من المزيد من الخسائر. تجمد جميع أتباعي عند أمري المفاجئ.

 

 

 

حدقت في أتباعي، وأمرتهم بالتراجع وإتباعي. بينما كنت أقود أتباعي ببطء إلى الطابق السفلي، سمعت رجال العصابات أعلاه يبدأون في الكلام.

* * *

 

وحينها هدروا جميعًا كواحد.

«أيها الأخ الأكبر، إنهم يتراجعون!»

 

 

يبدو أن الصبي هو الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفًا وذراعاه نحيفتان مثل أغصان الاشجار، كما لو أنه لم يكن لديه ما يأكله منذ أيام. على الفور، جاء رجل أصلع يركض وراء الصبي وأمسك به ولف ذراعه حول رقبته.

«ماذا؟ لماذا يفعلون ذلك؟»

يبدو أن الصبي هو الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفًا وذراعاه نحيفتان مثل أغصان الاشجار، كما لو أنه لم يكن لديه ما يأكله منذ أيام. على الفور، جاء رجل أصلع يركض وراء الصبي وأمسك به ولف ذراعه حول رقبته.

 

 ‹هل يستعدون لنصب كمين لي؟›

«لست متأكدًا مما يحدث أيضًا.»

 

 

*ضربة!*

لو كانوا زومبي عاديين لجروا مباشرةً وراء رائحة اللحوم الطازجة، وتقاتلوا مع بعضهم البعض لعبور الدرج الضيق. 

 

لكن لم يكن لدي أي نية لمنحهم ما يريدون. في طريقي للخروج، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء في أسفل الدرج. ثم خرجت وقيمت ارتفاع السقف. كان مرتفعًا جدا لمبنى من طابق واحد.

 

 

«أنا آسف، لكن هذا الرجل ركض فجأة.»

الآن فهمت لماذا لم يستطع رجال العصابات في الأعلى القفز إلى أسفل.

أوشك رأسي على الانقسام إلى قسمين. شعر عقلي كما لو كان على وشك الانفجار. سقط ذهني أعمق وأعمق في الهاوية وأنا أدفع المزيد والمزيد من ”هم“.

 

 

 ‹هل يعتقدون أن لديهم فرصة إذا قاتلوا على السطح؟›

في تلك اللحظة، أمرت الأتباع الخمسة في أسفل الدرج بالصعود. على الفور، سمعت هدير يأتي من السوبر ماركت. كنت آخر من تسلق فوق أتباعي ”درج الزومبي“ الى السطح.

 

 

ربما لم يعتقدوا أنه يمكننا تسلق الجدار.

 

 

أشرت إلى ثلاثة من أتباعي، ‹أنتم الثلاثة، اصنعوا لنا منصة لنقف عليها.›

«سأؤدبه جيدًا، أيها الأخ الأكبر.»

 

 

هدروا استجابة  لأمري، ثم تحركوا للوقوف على الحائط. ومع ذلك، لم يفعلوا أي شيء آخر. كان من المستحيل شرح ماهية المنصة بالنسبة لهم؛ لذلك قمت بطي كل واحد من أتباعي واحدًا تلو الآخر، مما جعل ظهورهم موازية للأرض.

 

 

 

 ‹لا أحد منكم يتحرك. ابقوا ساكنين حتى نصل إلى القمة.›

— غرر…

 

 

كان الأتباع الثلاثة رؤوسهم على الحائط، وأردافهم موجهة إلى الخارج. وقفت فوقهم، لكنني أدركت أن السطح لا يزال بعيد المنال.

 

 

 

حصلت على تابع آخر في نفس الوضع المنحني فوق الثلاثة الآخرين.

«هذه القطع من اللحوم الطازجة لا تعرف الطريقة الصحيحة للقيام بالأشياء.»

 

«أيها الأخ الأكبر، إنهم يتراجعون!»

 ‹أعتقد أن هذا يكفي. حسنًا، الباقي، انتبهوا!›

 

 

 

كما لو أنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، شق التابعون الباقون طريقهم متسلقين فوق الأربعة الثابتين. في لحظات، سمعت سلسلة من الشتائم المبتذلة، إلى جانب شيء قوي يضربه مضرب بيسبول.

 

 

 

في تلك اللحظة، أمرت الأتباع الخمسة في أسفل الدرج بالصعود. على الفور، سمعت هدير يأتي من السوبر ماركت. كنت آخر من تسلق فوق أتباعي ”درج الزومبي“ الى السطح.

 

 

 

كان السطح واضحًا عندما وصلت إلى هناك. شقَّ أتباعي طريقهم عبر الرجال. رأيت امرأة ملتفة في زاوية السطح، ترتجف بعنف.

 ‹ربما نسوا تعيين حارس.›

 

أصبح ذهني مشوشًا لدرجة أنه توقف تمامًا. لم أستطع فهم الوضع الذي لا يصدق الذي كان يحدث أمامي.

نظر إليَّ بعض أتباعي بتساؤل، متسائلين عما إذا كانت واحدة من الأشياء التي يمكنهم قضمها. تنهدت ومنعتهم من القيام بذلك. توقفوا عن الحركة على الفور، وأصبحوا شخصيات حجرية منحوتة جيدًا.

 

 

صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بالباب الزجاجي المؤدي إلى السوبر ماركت. تحطم الباب على الفور، واخترقت قطع الزجاج أجساد أتباعي. لكن شظايا الزجاج المحطمة لم تكن كافية لإيقاف أتباعي.

أولئك الذين كانوا يتغذون على الرجال كانوا يدحرجون أعينهم.

 

 

كانوا يشهدون الموت وهو يقترب منهم. قمت بتقييم الوضع بعينيَّ المحتقنة بالدماء وتابعت أوامري.

— غرر…

 

 

 ‹أيها الرفاق في المقدمة، عضوا كل شيء باستثناء رؤوسهم.›

كان أتباعي يئنون مثل الكلاب في انتظار أمر صاحبهم لتناول الطعام.

«أيها الأخ الأكبر، إنهم يتراجعون!»

 

أولئك الذين كانوا يتغذون على الرجال كانوا يدحرجون أعينهم.

 ‹انتظروا.›

 

 

 

بعد أن أخبرتهم بالانتظار إلى أجل غير مسمى، شققت طريقي للبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على طول الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص واحد. عدت إلى السطح مع أنظف مظهر في يدي.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عندما اشتكى الرجل، جر الرجل الأصلع الصبي إلى الطابق السفلي. كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل شيء يتكشف أمامي.

 

 

رميتها بالبطانية. حدقت في وجهي بعيون محمرة دامعة. لم أكن أبحث عن الامتنان. بالنسبة لها، طالما كنت هناك مع أتباعي، لم أكن مختلفًا عنهم.

 

 

 

قلت لأتباعي أن يأخذوا الجثث إلى الخارج وينتظروا. تحت قيادتي، تحركوا في انسجام تام. بالطبع، لم أنس أن أخبرهم بأهم شيء.

حصلت على تابع آخر في نفس الوضع المنحني فوق الثلاثة الآخرين.

 

 

  ‹أكل كل شيء ما عدا رؤوسهم. لدي شيء في ذهني بالنسبة لهم.›

رأيت حاجزًا أخرقًا إلى حد ما أقيم داخل مدخل السوبر ماركت. أمرت الأتباع الخمسة في المقدمة بالتخلص من الحاجز.

 

 

هدر أتباعي مرة أخرى، وأخذوا جثث رجل العصابات إلى الخارج. كانت المهمة ناجحة، ولكن لا يزال هناك بعض الأعمال غير المكتملة. لقد حان الوقت لمعرفة من نجا حقًا.

حدقت في أتباعي، وأمرتهم بالتراجع وإتباعي. بينما كنت أقود أتباعي ببطء إلى الطابق السفلي، سمعت رجال العصابات أعلاه يبدأون في الكلام.



 

  1. ياما، المعروف أيضا باسم كالا ودارماراجا، وهو رمز للموت والعدالة عند الهندوس. إنه مشابه لهاديس في الأساطير اليونانية القديمة. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط