نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ١٩

بينما كنت واقفًا بلا حراك، تحدث جيونج أوك، وصوته مليئ بالشك: «هاي، والد سو يون.»

لهثت تقريبًا من دهشتي. اتسعت عيناي وغطيت فمي من المفاجأة. حدث كل ذلك في لحظة. أكل المخلوق الأسود رأس الزومبي. نزف السائل الأسود الغامض من رقبة الزومبي. لقد تم قطعه بشكل نظيف، كما لو قُطع بشفرة مقصلة.

 

 

وكان متوترًا أيضًا. شعرت باليأس في نب صوته. لم يواجه المخلوق الأسود من قبل.

 ‹سو يون.›

 

 

ربما كان يتساءل لماذا توقفت عن الحركة. شققت طريقي من خلال أتباعي وغطيت فمه. لم يكن يتوقع ذلك. فتحت عيناه على مصراعيهما واهتز جسده كله.

 

 

صرخت عليه بقصد إخافته بطريقة ما، لكنه لم يفعل الكثير. كان القتال وجهًا لوجه بمثابة انتحار. بدأت بالركض في الاتجاه المعاكس لشقتنا بأرجل متصلبة.

«هل يعتقد أنني سآكله؟»

«ما كان هذا الضجيج؟»

 

 

بعد أن ألقى نظرة خاطفة على تعبيري العصبي أدرك أن شيئًا آخر كان يحدث. أزال يدي بعناية، ورمش بعينيه بأقصى ما يستطيع. لقد كان يشير لي أنه يستطيع التزام الصمت.

وسرعان ما تسلق أعلى الجدار، ولف جسده استعدادًا للقفز. كانت عضلات فخذيه مشدودة، بينما كانت ساقاه مطوية مثل النوابض. طفى إلى الأعلى مثل الفراشة، أو الغول الذي حاول شق طريقه خارج أعماق الجحيم. قفز عاليًا وتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنني لم أتمكن من متابعة تحركاته.

 

ركضت كالمجنون، محاطًا بأتباعي. بينما واصلت الركض، تجسست على شقتنا من بعيد.

*عوااء*.

 

 

 

سمعت ذلك مرة أخرى. اصطكتت أسناني بالخوف. وعلى مسافة بعيدة، على الجانب الآخر من المدرسة، رأيت المخلوق الذي لم أرغب في مواجهته مرة أخرى.

مع غروب الشمس، كان بإمكاني الركض بشكل أسرع بكثير مقارنة بالنهار. توجهت مباشرة إلى شقتنا بينما كنت آمر أتباعي بمراقبة أجنحتنا ومراقبة جيونج أوك في حالة تركه وراءنا.

 

 

سار الظل الطويل، الذي شكله ضوء القمر، ببطء نحو المدرسة بابتسامة كبيرة على وجهه.

 

 

*كسر!*

 ‹ظل؟ لا.›

كان جسدي مدفوعًا بفكرة واحدة مهيمنة: الاستمرار في الجري. اكتسبت السرعة، كما لو كانت ساقاي مدفوعة بمحركات. كل عضلة في جسدي سيطر عليها إشارات الخطر التي يرسلها عقلي.

 

تم رفع زوايا فمه إلى أقصى حد ممكن. كل ما رأيته هو لثته الحمراء. كان يضحك على خوفي. كان لديه أسنان حادة مثل سمكة القرش، مع عدم وجود فجوات بينها. لم أستطع معرفة عدد أسنانه. كانت ابتسامته الصامتة بمثابة تذكير دائم بمكانتي داخل السلسلة الغذائية. شعرت كما لو كنت في القاع، لا… لم أقترب حتى من ذلك.

لم يكن ظلًا لشخص، بل كان هذا الظل حاصدًا قاتمًا.

*عوااء*.

 

تم رفع زوايا فمه إلى أقصى حد ممكن. كل ما رأيته هو لثته الحمراء. كان يضحك على خوفي. كان لديه أسنان حادة مثل سمكة القرش، مع عدم وجود فجوات بينها. لم أستطع معرفة عدد أسنانه. كانت ابتسامته الصامتة بمثابة تذكير دائم بمكانتي داخل السلسلة الغذائية. شعرت كما لو كنت في القاع، لا… لم أقترب حتى من ذلك.

*دفقة.*

بعد أن ألقى نظرة خاطفة على تعبيري العصبي أدرك أن شيئًا آخر كان يحدث. أزال يدي بعناية، ورمش بعينيه بأقصى ما يستطيع. لقد كان يشير لي أنه يستطيع التزام الصمت.

 

عاودت نظر ثانيةً إلى الأفق، ورأيت المخلوق يحدق في اتجاهنا.

تردد صدى خطى المخلوق المخيفة على طول الشارع الصامت.

 

 

سقط جسد الزومبي أرضًا مثل قصبة تذروها الريح. شعرت وكأنني على وشك أن أفقد عقلي. كان يأكل نوعه الخاص. ابتلع المخلوق الأسود رأس الزومبي دون تردد، كما لو كان يقضي على آفة عديمة الفائدة.

أطلق الزومبي الذي اعترض طريقه صرخة من الخوف.

 ‹يا للرعونة!›

 

 

*كسر!*

 

 

الديمنتور هو مخلوق خيالي من سلسلة هاري بوتر قادر على التهام روح الشخص، وترك ضحاياه في حالة غيبوبة.

لهثت تقريبًا من دهشتي. اتسعت عيناي وغطيت فمي من المفاجأة. حدث كل ذلك في لحظة. أكل المخلوق الأسود رأس الزومبي. نزف السائل الأسود الغامض من رقبة الزومبي. لقد تم قطعه بشكل نظيف، كما لو قُطع بشفرة مقصلة.

 

 

كل ما استطعت سماعه هو صوت أنفاسي المضطربة.

سقط جسد الزومبي أرضًا مثل قصبة تذروها الريح. شعرت وكأنني على وشك أن أفقد عقلي. كان يأكل نوعه الخاص. ابتلع المخلوق الأسود رأس الزومبي دون تردد، كما لو كان يقضي على آفة عديمة الفائدة.

 

 

 

«*بلع*»

لماذا لم أفكر في هذا في وقت سابق؟

 

بعد الركض لما بدا أنه الأبد، سمعت لهثًا من الخلف. وعندما استدرت، رأيت جيونج أوك غارقًا في العرق ويتنفس بصعوبة. لم يكن هناك وقت للراحة. لم يكن هناك ما يخبرنا إلى أي مدى كان نطاق هذا الشيطان الأسود. أرجحت جيونج أوك على ظهري وواصلت الركض.

سمعت شخصًا يتنفس بكثافة ورائي. توجه نظري نحو مصدر الصوت، وسقطت في النهاية على جيونج أوك، الذي كانت عيناه مليئة بالخوف.

 

 

ربما، ربما فقط، أنكرت وجوده كنوع من آلية الدفاع، كوسيلة للحفاظ على سلامة عقلي. كنت متعجرفًا عندما اعتقدت أنه ترك هاينج دانج دونج إلى الأبد، وأنه لن يظهر أمامي مرة أخرى أبدًا. شعرت بوخز في معدتي، ثم بدأت في الخفقان بشكل مؤلم.

 ‹تبًا.›

لكن اخترق عواء شيطاني الهواء إلى أذني.

 

ليس هناك وقت للالتفاف لتجنب الزومبي. كان علينا أن نسلك الطريق الأكثر مباشرة. لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الوراء.

عاودت نظر ثانيةً إلى الأفق، ورأيت المخلوق يحدق في اتجاهنا.

 

 

 

* * *

 

 

لم أتمكن من توجيهه إلى حيث كانت سو يون. لا، لم أتمكن مطلقًا من إرساله إلى هناك. اضطررت إلى محاربته بطريقة أو بأخرى. وقد اتخذ الوضع منعطفًا مثيرا للسخرية. نظرت إلى هيئة جيونج أوك المتراجعة وأخذت نفسًا عميقًا. بدا شكله المتراخي صغيرًا جدًا وغير مهم من هنا. ومع ذلك، تمنيت أن تعود تلك الصورة الظلية المنحنية بأمان لتعتني بسو يون.

لماذا لم أفكر في هذا في وقت سابق؟

*دفقة، دفقة، دفقة.*

 

 

ربما، ربما فقط، أنكرت وجوده كنوع من آلية الدفاع، كوسيلة للحفاظ على سلامة عقلي. كنت متعجرفًا عندما اعتقدت أنه ترك هاينج دانج دونج إلى الأبد، وأنه لن يظهر أمامي مرة أخرى أبدًا. شعرت بوخز في معدتي، ثم بدأت في الخفقان بشكل مؤلم.

 

 

لم يكن ظلًا لشخص، بل كان هذا الظل حاصدًا قاتمًا.

سار المخلوق الأسود ببطء نحوي. وقفت ساكنًا كتمثال حجري، متجمدًا من الخوف. كنت أعرف جيدًا أنه ليس أمامي سوى الصراخ أو القتال، إلا إذا كنت أرغب في مواجهة نفس نهاية الزومبي الذي عض رأسه.

سار الظل الطويل، الذي شكله ضوء القمر، ببطء نحو المدرسة بابتسامة كبيرة على وجهه.

 

 

ليس هناك ما يضمن أنني سأنجو إذا حاولت محاربة هذا الشيء. كنت على دراية جيدة بقدراته البدنية.

«ما كان هذا الضجيج؟»

 

 

أدركت أن الهروب لم يكن خيارًا. كان عليَّ فقط أن آمل أن يوجه انتباهه إلى مكان آخر.

 

 

استلقيت على الأرض أرتعش، وكان جسدي ممزقًا بالتشنجات. نظر إليَّ لفترة أطول، ثم حول انتباهه نحو هدفه الأصلي: المدرسة.

— غررررر!

 

 

مهما حاولنا فإنه سيتفوق علينا.

وصلت لي أخيرًا. لقد أحدثت صرخة مزعجة جعلت شعري يقف على نهايته. لم أجرؤ على النظر إلى وجهه. تدلى رأسي مثل حيوان خائف. كان يدور حولي، مبتسمًا طوال الوقت. ظل يدور حولي، وكأنه يحاول تخويفي، ويذكرني بمكانتي مقارنةً به.

 

 

ركضت بأقصى ما أستطيع، ومباني المدينة المظلمة تقترب مني. كل شيء مر برؤية ضبابية، كما لو كنت أنظر من نافذة قطار متحرك.

*دفقة، دفقة، دفقة.*

هززت رأسي بعنف، محاولًا بذل قصارى جهدي للعودة إلى صوابي. عندما عادت قدراتي، لاحظت جيونج أوك على الأرض، وفمه يفتح ويغلق مثل سمكة ذهبية.

 

 

زادت مشيته البطيئة وخطواته الواضحة والمتميزة من حواسي. لقد شل قربها كل أعصابي. وقفت هناك، متجمدًا، حيث توقف أمامي مباشرةً. لم أعرف كم من الوقت مضى. لقد وقف أمامي فقط، يزرع في داخلي الخوف واليأس والعجز، مثل المزارع الذي يزرع بذوره. لقد رفعت رأسي بعناية لإلقاء نظرة عليه. مجرد النظر إليها جعل ركبتي تضعف.

 

 

 

كان يبتسم. لم يكن لديَّ أدنى شك في أنه كان يبتسم.

 

 

سقط جسد الزومبي أرضًا مثل قصبة تذروها الريح. شعرت وكأنني على وشك أن أفقد عقلي. كان يأكل نوعه الخاص. ابتلع المخلوق الأسود رأس الزومبي دون تردد، كما لو كان يقضي على آفة عديمة الفائدة.

تم رفع زوايا فمه إلى أقصى حد ممكن. كل ما رأيته هو لثته الحمراء. كان يضحك على خوفي. كان لديه أسنان حادة مثل سمكة القرش، مع عدم وجود فجوات بينها. لم أستطع معرفة عدد أسنانه. كانت ابتسامته الصامتة بمثابة تذكير دائم بمكانتي داخل السلسلة الغذائية. شعرت كما لو كنت في القاع، لا… لم أقترب حتى من ذلك.

 

 

 

استلقيت على الأرض أرتعش، وكان جسدي ممزقًا بالتشنجات. نظر إليَّ لفترة أطول، ثم حول انتباهه نحو هدفه الأصلي: المدرسة.

«غررررر!!!»

 

 

 ‹هل يسمح لي بالعيش؟ هل هو رحمة بالضعفاء؟›

السلام عليكم معكم أركان، كان هناك يوم لم أرفع فيه أي فصول لذا هناك فصل إضافي اليوم تعويض والفصل الآخر غدًا إن شاء الله، كنت سأرفع الفصلان الإضافيان اليوم لكن وجدت أنه ليس هناك سوى تعليق واحد فقط (ميمي) على فصول الأمس، ولم يرد أي أحد أو يخبرني برأيه في موضوع الأسماء لهذا عقابكم سأقف عند هذه نقطة الحماسية اليوم🙃، إلى اللقاء.

 

انفجرت صرخته الجهنمية في الهواء خلفي.

وسرعان ما تسلق أعلى الجدار، ولف جسده استعدادًا للقفز. كانت عضلات فخذيه مشدودة، بينما كانت ساقاه مطوية مثل النوابض. طفى إلى الأعلى مثل الفراشة، أو الغول الذي حاول شق طريقه خارج أعماق الجحيم. قفز عاليًا وتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنني لم أتمكن من متابعة تحركاته.

 

 

— غرررر!!!

*دفقة.*

 

 

«*السعال* *السعال*».

هبط على سطح المدرسة بسهولة. الصوت الوحيد الذي أصدره هبوطه كان نقرة لطيفة، على الرغم من هذه القفزة الكبيرة.

عاودت نظر ثانيةً إلى الأفق، ورأيت المخلوق يحدق في اتجاهنا.

 

 

— غرررر!!!

 

 

 

لقد أطلق صرخة عالية بما يكفي لتقسيم طبلة الأذن. بدا وكأنه ديمنتور، يمتص كل روح من حوله.

 

 

انفجرت صرخته الجهنمية في الهواء خلفي.

كان رأسي يرن، وشعرت كما لو أن كل الهواء من حولي قد تم امتصاصه بعيدًا.

*عوااء*.

 

 

 ‹يا للرعونة!›

 

 

 ‹سو يون.›

«ما كان هذا الضجيج؟»

 

 

 

كنت أسمع تعجب الناس في مهمة الحراسة.

لماذا لم أفكر في هذا في وقت سابق؟

 

سمعت شخصًا يتنفس بكثافة ورائي. توجه نظري نحو مصدر الصوت، وسقطت في النهاية على جيونج أوك، الذي كانت عيناه مليئة بالخوف.

‹إنه الموت. سوف يموتون.›

 

 

 

هززت رأسي بعنف، محاولًا بذل قصارى جهدي للعودة إلى صوابي. عندما عادت قدراتي، لاحظت جيونج أوك على الأرض، وفمه يفتح ويغلق مثل سمكة ذهبية.

لكن اخترق عواء شيطاني الهواء إلى أذني.

 

 

لم يكن هناك وقت لنضيعه. شعرت بالأسف تجاه الأشخاص الموجودين في المدرسة، لكن كان علي استغلالهم لشراء بعض الوقت للهروب.

عندها فقط، شعرت بسحب.

 

 

أمسكت بذراع جيونج أوك وأجبرته على الوقوف. الآن ليس الوقت المناسب للاهتمام بالزومبي من حولنا. كان علينا أن نبتعد. كان علينا أن نهرب دون النظر إلى الوراء.

 

 

— غرررر!!!

كان الجانب المشرق في هذا الموقف هو أن الزومبي من حولنا كانوا يفرون أيضًا من صرخة المخلوق الأسود. لقد كانت فرصة بالنسبة لي للهروب مع أتباعي. لقد افترضت أنه سيكون من الصعب على المخلوق الأسود أن يميزنا عن الزومبي الآخرين الذين كانوا يركضون أيضًا للنجاة بأرواحهم.

سمعت شخصًا يتنفس بكثافة ورائي. توجه نظري نحو مصدر الصوت، وسقطت في النهاية على جيونج أوك، الذي كانت عيناه مليئة بالخوف.

 

 

ركضت بأقصى ما أستطيع، ومباني المدينة المظلمة تقترب مني. كل شيء مر برؤية ضبابية، كما لو كنت أنظر من نافذة قطار متحرك.

أرسل الصراخ قشعريرة في العمود الفقري لي. وبجهد أدرت رقبتي المتيبسة لأرى ما يجري خلفنا. لمحت المخلوق من مسافة بعيدة، وهو يقفز من سطح إلى آخر وهو يشق طريقه نحونا. لقد لحق بنا، وهو الآن يتبعنا.

 

لم أتمكن من توجيهه إلى حيث كانت سو يون. لا، لم أتمكن مطلقًا من إرساله إلى هناك. اضطررت إلى محاربته بطريقة أو بأخرى. وقد اتخذ الوضع منعطفًا مثيرا للسخرية. نظرت إلى هيئة جيونج أوك المتراجعة وأخذت نفسًا عميقًا. بدا شكله المتراخي صغيرًا جدًا وغير مهم من هنا. ومع ذلك، تمنيت أن تعود تلك الصورة الظلية المنحنية بأمان لتعتني بسو يون.

كان جسدي مدفوعًا بفكرة واحدة مهيمنة: الاستمرار في الجري. اكتسبت السرعة، كما لو كانت ساقاي مدفوعة بمحركات. كل عضلة في جسدي سيطر عليها إشارات الخطر التي يرسلها عقلي.

لم أستطع السماح بحدوث ذلك. لم أستطع تركه يلاحق جيونج أوك. لقد استغرقنا أكثر من أربعين دقيقة سيرًا على الأقدام للوصول إلى المدرسة، وهي مسافة كبيرة. ومع ذلك، فقد تبعنا هذا المخلوق بإصرار. ومع وجوده حولي، لم أتمكن من ضمان سلامة الأشخاص الموجودين في الشقة.

 

سمعت صرخاتهم عندما أصدرت المزيد من الأوامر. يبدو أن المخلوق قد لحق بهم بالفعل. نظرت خلفي بشكل متقطع لأتفقد ما يحدث خلفي. رأيت أتباعي ممزقين، ولحمهم يتطاير في كل مكان. وفجأة رأيت رأسًا أخضر يطير نحوي.

مع غروب الشمس، كان بإمكاني الركض بشكل أسرع بكثير مقارنة بالنهار. توجهت مباشرة إلى شقتنا بينما كنت آمر أتباعي بمراقبة أجنحتنا ومراقبة جيونج أوك في حالة تركه وراءنا.

 

 

«لا تمت.»

ليس هناك وقت للالتفاف لتجنب الزومبي. كان علينا أن نسلك الطريق الأكثر مباشرة. لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الوراء.

أطلق الزومبي الذي اعترض طريقه صرخة من الخوف.

 

 ‹هيا! اذهبوا!›

كل ما استطعت سماعه هو صوت أنفاسي المضطربة.

سمعت ذلك مرة أخرى. اصطكتت أسناني بالخوف. وعلى مسافة بعيدة، على الجانب الآخر من المدرسة، رأيت المخلوق الذي لم أرغب في مواجهته مرة أخرى.

 

 

بعد الركض لما بدا أنه الأبد، سمعت لهثًا من الخلف. وعندما استدرت، رأيت جيونج أوك غارقًا في العرق ويتنفس بصعوبة. لم يكن هناك وقت للراحة. لم يكن هناك ما يخبرنا إلى أي مدى كان نطاق هذا الشيطان الأسود. أرجحت جيونج أوك على ظهري وواصلت الركض.

 

 

لقد كان مرهقًا بالفعل. في تلك اللحظات القليلة، جمعت أفكاري وأمرت تابعي بأخذ جيونج أوك إلى الشقة.

 ‹علينا أن نبتعد أكثر. أبعد من ذلك!›

 

 

ليس هناك وقت للالتفاف لتجنب الزومبي. كان علينا أن نسلك الطريق الأكثر مباشرة. لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الوراء.

ركضت كالمجنون، محاطًا بأتباعي. بينما واصلت الركض، تجسست على شقتنا من بعيد.

 

 

 

 ‹إنها هناك. نحن على وشك الوصول. فقط أكثر قليلًا ثم نعود إلى شقتنا…›

 

 

 ‹إنها هناك. نحن على وشك الوصول. فقط أكثر قليلًا ثم نعود إلى شقتنا…›

لكن اخترق عواء شيطاني الهواء إلى أذني.

 

 

 

أرسل الصراخ قشعريرة في العمود الفقري لي. وبجهد أدرت رقبتي المتيبسة لأرى ما يجري خلفنا. لمحت المخلوق من مسافة بعيدة، وهو يقفز من سطح إلى آخر وهو يشق طريقه نحونا. لقد لحق بنا، وهو الآن يتبعنا.

*عوااء*.

 

*دفقة.*

 ‹ليست هناك طريقة تمكنا جميعًا من النجاة معًا من ذلك.›

لقد كان مرهقًا بالفعل. في تلك اللحظات القليلة، جمعت أفكاري وأمرت تابعي بأخذ جيونج أوك إلى الشقة.

 

*دفقة.*

مهما حاولنا فإنه سيتفوق علينا.

 

 

هززت رأسي بعنف، محاولًا بذل قصارى جهدي للعودة إلى صوابي. عندما عادت قدراتي، لاحظت جيونج أوك على الأرض، وفمه يفتح ويغلق مثل سمكة ذهبية.

«*السعال* *السعال*».

لقد كان مرهقًا بالفعل. في تلك اللحظات القليلة، جمعت أفكاري وأمرت تابعي بأخذ جيونج أوك إلى الشقة.

 

 

سمعت جيونج أوك يسعل ورائي. كنت أعلم أنه سيركض بكل قوته رغم عقله المشوش. ربما كان قد ركض بأقصى سرعة لبضعة كيلومترات، دون أن يفكر في مدى سرعته.

 

 

 

لقد كان مرهقًا بالفعل. في تلك اللحظات القليلة، جمعت أفكاري وأمرت تابعي بأخذ جيونج أوك إلى الشقة.

 

 

بعد أن ألقى نظرة خاطفة على تعبيري العصبي أدرك أن شيئًا آخر كان يحدث. أزال يدي بعناية، ورمش بعينيه بأقصى ما يستطيع. لقد كان يشير لي أنه يستطيع التزام الصمت.

هدر أتباعي ردًا عليَّ واستعدوا للهرب.

‹إنه الموت. سوف يموتون.›

 

لكن اخترق عواء شيطاني الهواء إلى أذني.

عندها فقط، شعرت بسحب.

عاودت نظر ثانيةً إلى الأفق، ورأيت المخلوق يحدق في اتجاهنا.

 

 ‹أنتم الخمسة في الخلف، اعترضوا المخلوق الأسود! لا، اقتلوه!›

شيء ما أمسك ملابسي بإحكام. نظرت للأسفل، وسقطت نظري على جيونج أوك، وهو يتصبب عرقًا باردًا. كان شاحبًا ويتنفس بصعوبة.

أمسكت بذراع جيونج أوك وأجبرته على الوقوف. الآن ليس الوقت المناسب للاهتمام بالزومبي من حولنا. كان علينا أن نبتعد. كان علينا أن نهرب دون النظر إلى الوراء.

 

 

«لا تمت.»

 

 

 

لقد دهشت. كنت أعرف أنه عنى ذلك من أعماق قلبه. كانت عيناه بالكاد مفتوحتين، لكنني عرفت أنه كان ينظر إليَّ. ومع ذلك، لم أكن أعرف كيفية الرد.

ليس هناك وقت للالتفاف لتجنب الزومبي. كان علينا أن نسلك الطريق الأكثر مباشرة. لم تكن هناك حاجة للنظر إلى الوراء.

 

لقد كان مرهقًا بالفعل. في تلك اللحظات القليلة، جمعت أفكاري وأمرت تابعي بأخذ جيونج أوك إلى الشقة.

 ‹كيف يمكنني محاربة هذا المخلوق الأسود؟›

 

 

 

كان القتال هو آخر شيء أردت القيام به. أفضل ما يمكنني فعله هو الهرب أو التوسل طلبًا للرحمة. النجاة في معركة مع هذا الشيء كان أمرًا لا يمكن تصوره. كان طلب جيونج أوك أن أبقى على قيد الحياة بمثابة حلم بعيد المنال. وبعد لحظة، ارتخت ذراع جيونج أوك. لقد أغمي عليه من الإرهاق.

 

 

تشددت بشرتي من الخوف، واستطعت أن أشعر بقصد القتل لدى المخلوق وهو يغلف جسدي.

 ‹هيا! اذهبوا!›

 ‹يا للرعونة!›

 

لقد أطلق صرخة عالية بما يكفي لتقسيم طبلة الأذن. بدا وكأنه ديمنتور، يمتص كل روح من حوله.

بناءً على طلبي، اندفع أتباعي نحو شقتنا. عند رؤيتي انفصالي أنا وجيونج أوك، أوقف المخلوق الأسود تقدمه عبر المباني للحظات. ربما كان يفكر في من سيتغذى عليه أولًا. إذا طارد جيونج أوك، فإن فريسته التالية ستكون واضحة.

شيء ما أمسك ملابسي بإحكام. نظرت للأسفل، وسقطت نظري على جيونج أوك، وهو يتصبب عرقًا باردًا. كان شاحبًا ويتنفس بصعوبة.

 

 

 ‹سو يون.›

 ‹من هذا الطريق أيها الأحمق!›

 

 

لم أستطع السماح بحدوث ذلك. لم أستطع تركه يلاحق جيونج أوك. لقد استغرقنا أكثر من أربعين دقيقة سيرًا على الأقدام للوصول إلى المدرسة، وهي مسافة كبيرة. ومع ذلك، فقد تبعنا هذا المخلوق بإصرار. ومع وجوده حولي، لم أتمكن من ضمان سلامة الأشخاص الموجودين في الشقة.

مع غروب الشمس، كان بإمكاني الركض بشكل أسرع بكثير مقارنة بالنهار. توجهت مباشرة إلى شقتنا بينما كنت آمر أتباعي بمراقبة أجنحتنا ومراقبة جيونج أوك في حالة تركه وراءنا.

 

 ‹كيف يمكنني محاربة هذا المخلوق الأسود؟›

لم أتمكن من توجيهه إلى حيث كانت سو يون. لا، لم أتمكن مطلقًا من إرساله إلى هناك. اضطررت إلى محاربته بطريقة أو بأخرى. وقد اتخذ الوضع منعطفًا مثيرا للسخرية. نظرت إلى هيئة جيونج أوك المتراجعة وأخذت نفسًا عميقًا. بدا شكله المتراخي صغيرًا جدًا وغير مهم من هنا. ومع ذلك، تمنيت أن تعود تلك الصورة الظلية المنحنية بأمان لتعتني بسو يون.

صرخت بأقصى ما أستطيع تجاه المخلوق الأسود.

 

 

صرخت بأقصى ما أستطيع تجاه المخلوق الأسود.

 

 

لقد دهشت. كنت أعرف أنه عنى ذلك من أعماق قلبه. كانت عيناه بالكاد مفتوحتين، لكنني عرفت أنه كان ينظر إليَّ. ومع ذلك، لم أكن أعرف كيفية الرد.

«غررررر!!!»

سمعت شخصًا يتنفس بكثافة ورائي. توجه نظري نحو مصدر الصوت، وسقطت في النهاية على جيونج أوك، الذي كانت عيناه مليئة بالخوف.

 

بناءً على طلبي، اندفع أتباعي نحو شقتنا. عند رؤيتي انفصالي أنا وجيونج أوك، أوقف المخلوق الأسود تقدمه عبر المباني للحظات. ربما كان يفكر في من سيتغذى عليه أولًا. إذا طارد جيونج أوك، فإن فريسته التالية ستكون واضحة.

مزقت الصرخة المروعة وغير السارة صمت المدينة. توقف المخلوق الأسود ونظر نحوي.

كل ما استطعت سماعه هو صوت أنفاسي المضطربة.

 

 

 ‹من هذا الطريق أيها الأحمق!›

لقد حان الوقت الضعفاء للرد. عوى المخلوق بغضب أكثر من ذي قبل. تساءلت عما إذا كان قد سمعني أشتمه. ركض نحوي مثل ثور يتفاعل مع العلم الأحمر.

 

 

لقد حان الوقت الضعفاء للرد. عوى المخلوق بغضب أكثر من ذي قبل. تساءلت عما إذا كان قد سمعني أشتمه. ركض نحوي مثل ثور يتفاعل مع العلم الأحمر.

 ‹من هذا الطريق أيها الأحمق!›

 

 

تشددت بشرتي من الخوف، واستطعت أن أشعر بقصد القتل لدى المخلوق وهو يغلف جسدي.

 

 

وكان متوترًا أيضًا. شعرت باليأس في نب صوته. لم يواجه المخلوق الأسود من قبل.

صرخت عليه بقصد إخافته بطريقة ما، لكنه لم يفعل الكثير. كان القتال وجهًا لوجه بمثابة انتحار. بدأت بالركض في الاتجاه المعاكس لشقتنا بأرجل متصلبة.

— غرر! ارغ! غرر!

 

أدركت أن الهروب لم يكن خيارًا. كان عليَّ فقط أن آمل أن يوجه انتباهه إلى مكان آخر.

‹حسنًا، لنفكر. فكر، فكر، فكر!›

صرخت عليه بقصد إخافته بطريقة ما، لكنه لم يفعل الكثير. كان القتال وجهًا لوجه بمثابة انتحار. بدأت بالركض في الاتجاه المعاكس لشقتنا بأرجل متصلبة.

 

 ‹تبًا.›

لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك الشيطان الأسود يمكنه التفكير، لكن الآن، كان عليَّ أن أركز بشكل كامل على بقائي على قيد الحياة.

 

 

 

انفجرت صرخته الجهنمية في الهواء خلفي.

 

 

هدر أتباعي ردًا عليَّ واستعدوا للهرب.

ورغم كل جهودي، لم أتمكن من وضع مسافة أكبر بيننا. على العكس من ذلك، بدت صرخته أقرب. كنت أعرف أنه كان يقترب. لقد كانت مسألة وقت قبل أن يتم القبض عليَّ.

 

 

 

 ‹أنتم الخمسة في الخلف، اعترضوا المخلوق الأسود! لا، اقتلوه!›

 

 

صرخت عليه بقصد إخافته بطريقة ما، لكنه لم يفعل الكثير. كان القتال وجهًا لوجه بمثابة انتحار. بدأت بالركض في الاتجاه المعاكس لشقتنا بأرجل متصلبة.

واصلت الركض بينما كنت أعطي أوامري لأتباعي.

 

 

 

— غرر! ارغ! غرر!

 

 

 

سمعت صرخاتهم عندما أصدرت المزيد من الأوامر. يبدو أن المخلوق قد لحق بهم بالفعل. نظرت خلفي بشكل متقطع لأتفقد ما يحدث خلفي. رأيت أتباعي ممزقين، ولحمهم يتطاير في كل مكان. وفجأة رأيت رأسًا أخضر يطير نحوي.

 


 

* * *

الديمنتور هو مخلوق خيالي من سلسلة هاري بوتر قادر على التهام روح الشخص، وترك ضحاياه في حالة غيبوبة.

ربما كان يتساءل لماذا توقفت عن الحركة. شققت طريقي من خلال أتباعي وغطيت فمه. لم يكن يتوقع ذلك. فتحت عيناه على مصراعيهما واهتز جسده كله.

 

 

السلام عليكم معكم أركان، كان هناك يوم لم أرفع فيه أي فصول لذا هناك فصل إضافي اليوم تعويض والفصل الآخر غدًا إن شاء الله، كنت سأرفع الفصلان الإضافيان اليوم لكن وجدت أنه ليس هناك سوى تعليق واحد فقط (ميمي) على فصول الأمس، ولم يرد أي أحد أو يخبرني برأيه في موضوع الأسماء لهذا عقابكم سأقف عند هذه نقطة الحماسية اليوم🙃، إلى اللقاء.

 

لقد أطلق صرخة عالية بما يكفي لتقسيم طبلة الأذن. بدا وكأنه ديمنتور، يمتص كل روح من حوله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط