نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٢١

«كم من الوقت كنت فاقدًا الوعي؟.»

لم أشعر بالكثير عندما قمت بتجنيد أتباعي لأول مرة. لقد عاملتهم كأشياء يمكن التخلص منها ويمكنني استخدامها لراحتي؛ لأنهم كانوا كائنات ميتة على أي حال.

 

 

فتحت عيني لأرى المئات بل الآلاف من النمل، لقد فوجئت لدرجة أني هاجمتهم مباشرةً. ثم أدركت أن الشمس الحارقة قد طبخت خدي الأيمن لدرجة اللسع. نظرت حولي وأنا أنفض التراب عن جسدي.

 

 

مسحت اللعاب حول فمي ونظرت إلى أتباعي.

لقد تعرفت أخيرًا على موقع البناء المهجور، ورأيت أتباعي يقفون في الشمس محدقين بي في صمت.

 

 

 

عندما غادرت مجمعنا لأول مرة مع جيونج أوك، كان معي ثلاثون تابعًا. كما أنني قمت بتجنيد ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، مما يعني أنه ينبغي أن يكون لديَّ ثمانية وثلاثون تابعًا. لكن في تلك اللحظة، لم يبق لدي سوى خمسة. هل أمرت ثلاثة وثلاثين من أتباعي بالعمل كطعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود؟

حدقت في ذراعي اليسرى السليمة. لقد نمت. لقد نمت ذراعي المقطوعة. كان كل مفصل سليمًا، وكأن شيئًا لم يحدث له. حدقت بصدمة في ذراعي اليسرى، ثم بدأت أتحسس جسدي كله بذراعي. لقد أصلحت المفاصل المنحرفة نفسها. لقد جددت قدراتي التجددية إصاباتي.

 

 

لم أكن أدرك حتى عدد التابعين الذين فقدتهم أثناء القتال من أجل حياتي. أخذت أتباعي من الشمس إلى المبنى غير المكتمل. لقد تحولوا جميعًا إلى اللون الأسود، حيث احترقت جلودهم بسبب الشمس. دخلت إلى موقع البناء

لقد ابتلعت وأنا أنظر إلى أتباعي أمامي. سألت التابع الذي كان في المقدمة عن عدد الأيام التي مرت.

لأجمع شتات نفسي. حركت كلتا ذراعي، مغطيًا وجهي بكفي.

 

 

* * *

 ‹هاه؟ لحظة… كلتا ذراعيَّ؟›

ومضت ابتسامة سو يون المشرقة عبر الضباب مثل وميض فلاش الكاميرا. بعد ذلك، وجه جيونج أوك المتعجرف، ووجه دا هاي وهي تلعب مع سو يون، ووجه جيونج هيوك الجبني، ووجوه الناجين من السوبر ماركت مرت في ذهني أيضًا.

 

من خلال قصاصات ذكرياتي المتشابكة، لفت انتباهي شيء ما. هذا الشيء أعاد الوضوح إلى ذهني على الفور.

حدقت في ذراعي اليسرى السليمة. لقد نمت. لقد نمت ذراعي المقطوعة. كان كل مفصل سليمًا، وكأن شيئًا لم يحدث له. حدقت بصدمة في ذراعي اليسرى، ثم بدأت أتحسس جسدي كله بذراعي. لقد أصلحت المفاصل المنحرفة نفسها. لقد جددت قدراتي التجددية إصاباتي.

 

 

«والد سو يون؟»

 ‹إذًا لماذا لم تتجدد معدتي؟ هل لأنها تمزقت عندما كنت إنسانًا؟›

 

 

 

لقد ابتلعت وأنا أنظر إلى أتباعي أمامي. سألت التابع الذي كان في المقدمة عن عدد الأيام التي مرت.

 

 

 

— غرر…

على الرغم من كل ذلك، هناك شيء لم يكن على ما يرام. لقد شكرني التابع الميت، لكنني ما زلت أشعر وكأنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر.

 

 

نظر إليَّ التابع في حيرة.

 

 

لقد ابتلعت بتوتر ووصلت إلى مقبض الباب. في الطريق إلى الشقة، ذكَّرت نفسي مرارًا وتكرارًا بألا أتفاجأ حتى لو ليكن هناك أحد بالداخل. ذكرت نفسي بهذا مرة أخرى عندما فتحت الباب.

 ‹صحيح. ربما لا يفهم ما تعنيه كلمة ”الأيام“.›

لو كنت قد فعلت أي شيء مضحك، لكان أتباعي قد أصدروا أصواتًا مزعجة أثناء محاولتهم شرح ما حدث. 

 

اتسعت عيناي وأنا أحدق في جثة المخلوق الأسود، متذكرًا ما حدث. تغلبت عليَّّ موجة مفاجئة من الغثيان. لقد انهارت ساقاي بينما كنت أحاول إبقاء بقايا الطعام السوداء أسفل. استغرق الأمر مني بعض الوقت قبل أن أتحكم في قدمي مرة أخرى. لم تستطع دواخلي البقاء ساكنة.

لقد قمت بإعادة صياغة سؤالي حتى يسهل عليهم فهمه.

بالطبع، ربما كانوا جميعًا زومبي عاديين اصطادوا البشر قبل أن يتم تجنيدهم كأتباع لي. ومع ذلك، شعرت بالحاجة إلى ضمان أن يرقدوا بسلام بعد أن أصبحوا واحدًا مني. لقد كانوا مرتبطين بي ككائن حي واحد، وكرسوا حياتهم للناجين.

 

 

‹هل ترى الشيء الموجود في السماء؟ الشمس، الشيء الساخن.›

على الرغم من كل ذلك، هناك شيء لم يكن على ما يرام. لقد شكرني التابع الميت، لكنني ما زلت أشعر وكأنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر.

 

 

زمجر في الموافقة.

في اللحظات الأولى من المواجهة، أمرت خمسة من التابعين ليكونوا بمثابة طعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود. 

 

كانت ذاكرتي بها فجوات، في الفترة التي تلت أكلي لدماغ ذلك المخلوق. هذا يعني أنه كان بإمكاني فعل أي شيء أثناء فقداني للوعي. ومع ذلك، هز كل أتباعي رؤوسهم، ولم يقولوا كلمة واحدة.

‹كم مرة ارتفع هذا الشيء لأعلى ثم لأسفل؟›

 

 

 

بدأ في طي أصابعه، لكنه توقف بتعبير محير عندما أدرك أنه لا يملك سوى ثلاثة أصابع في يده اليمنى. نظر إليَّ، وتعبيره يشير إلى أنه ليس لديه ما يكفي من الأصابع للعد.

بدا الزومبي مألوفًا. على الرغم من أنه لم يتبقى الآن سوى رأس واحد، إلا أنني تذكرت بوضوح ما كان يرتديه. لقد كان تابعي الأول، صاحب البدلة السوداء.

 

كانت ذاكرتي بها فجوات، في الفترة التي تلت أكلي لدماغ ذلك المخلوق. هذا يعني أنه كان بإمكاني فعل أي شيء أثناء فقداني للوعي. ومع ذلك، هز كل أتباعي رؤوسهم، ولم يقولوا كلمة واحدة.

 ‹هل أصبحت علاقتي بهم أكثر ترابطًا؟›

 

 

 

شعرت وكأنني أفهم ما يقولونه. أمسكت بيده اليسرى لأعلمه أن لديه المزيد من الأصابع، وهكذا استمر في عد الأيام.

 

 

*تغريد، تغريد*.

أخيرًا قام تابعي بطيْ ما مجموعه سبعة أصابع. أسبوع. لقد كنت هنا لأكثر من أسبوع. خفق قلبي. كان الأسبوع طويلًا بما يكفي لحدوث أي شيء للأشخاص الموجودين في الشقة. جمعت شتات أفكاري وتوجهت نحو الشقة.

لم أكن أدرك حتى عدد التابعين الذين فقدتهم أثناء القتال من أجل حياتي. أخذت أتباعي من الشمس إلى المبنى غير المكتمل. لقد تحولوا جميعًا إلى اللون الأسود، حيث احترقت جلودهم بسبب الشمس. دخلت إلى موقع البناء

 

كان يبتسم. لقد شكرني للتو على قتله. وبينما كنت أحدق في ما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين أمام المجمع السكني. لقد كانت تبتسم بالتأكيد أيضًا. لم تقل شكرًا لك، لكنها كانت تبتسم بالتأكيد أيضًا.

عندما خرجت من تحت المبنى غير المكتمل، رأيت جثة المخلوق الأسود. لم يكن لها رأس. وبينما كنت أحدق في هذا الكائن، ظهرت ذكرى غير سارة إلى حد ما. في ذاكرتي، كنت قد مزقت رأسه، ومضغت دماغه.

 ‹ماذا يحدث هنا؟›

 

 ‹لقد أكلت دماغ المخلوق الأسودة، كما كان هناك شيء عن أسناني ؟ أيضًا نمو عضلاتي؟›

 ‹ماذا كان هذا؟›

 

 

‹أتمنى أن تحظى بحياة جديدة في عالم لا يوجد فيه زومبي›

اتسعت عيناي وأنا أحدق في جثة المخلوق الأسود، متذكرًا ما حدث. تغلبت عليَّّ موجة مفاجئة من الغثيان. لقد انهارت ساقاي بينما كنت أحاول إبقاء بقايا الطعام السوداء أسفل. استغرق الأمر مني بعض الوقت قبل أن أتحكم في قدمي مرة أخرى. لم تستطع دواخلي البقاء ساكنة.

 

 

 ‹لماذا، لماذا فعلت ذلك؟›

 ‹لماذا، لماذا فعلت ذلك؟›

 

 

متلعثمًا، سار جيونج أوك نحوي. كانت عيناه حمراء. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثارت شيئًا ما في قلبي الميت. لقد شعرت تقريبًا وكأن قلبي قد تخطى النبض. رؤية جيونج أوك كانت بمثابة رؤية صديق بعد فترة طويلة من الفراق.

تذكرت بوضوح أنني ثقبت رأسه بقطعة من قضيب التسليح. لكن كل ما حدث بعد ذلك بدا أنه قد قام به شخص آخر، حيث كنت ألعب فقط دور المتفرج. ذلك الشيء الذي رأيته، لم يكن أنا. أعني أنني كنت من ارتكب الفعل، لكن في تلك اللحظة، لم أكن أنا.

 

 

 ‹ماذا حدث عندما فقدت وعيي؟› لقد سألتهم.

 ‹هل فقدت عقلي للحظة؟ أم أنه من الأدق القول أنني كنت ممسوسًا بشيء ما؟›

بدا الزومبي مألوفًا. على الرغم من أنه لم يتبقى الآن سوى رأس واحد، إلا أنني تذكرت بوضوح ما كان يرتديه. لقد كان تابعي الأول، صاحب البدلة السوداء.

 

أخيرًا قام تابعي بطيْ ما مجموعه سبعة أصابع. أسبوع. لقد كنت هنا لأكثر من أسبوع. خفق قلبي. كان الأسبوع طويلًا بما يكفي لحدوث أي شيء للأشخاص الموجودين في الشقة. جمعت شتات أفكاري وتوجهت نحو الشقة.

مسحت اللعاب حول فمي ونظرت إلى أتباعي.

 

 

*نقر.*

 ‹ماذا حدث عندما فقدت وعيي؟› لقد سألتهم.

مسحت اللعاب حول فمي ونظرت إلى أتباعي.

 

شيء ما اصطدم بقدمي. قفزت مندهشًا، ونظرت إلى الأسفل لأرى ما كان عليه الأمر. لقد كان رأس زومبي لا يزال على قيد الحياة. كانت عيناه مثبتتين عليَّ، وكان فمه يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب عندما قابلت نظرته.

كانت ذاكرتي بها فجوات، في الفترة التي تلت أكلي لدماغ ذلك المخلوق. هذا يعني أنه كان بإمكاني فعل أي شيء أثناء فقداني للوعي. ومع ذلك، هز كل أتباعي رؤوسهم، ولم يقولوا كلمة واحدة.

 

 

اتسعت عيناي وأنا أحدق في جثة المخلوق الأسود، متذكرًا ما حدث. تغلبت عليَّّ موجة مفاجئة من الغثيان. لقد انهارت ساقاي بينما كنت أحاول إبقاء بقايا الطعام السوداء أسفل. استغرق الأمر مني بعض الوقت قبل أن أتحكم في قدمي مرة أخرى. لم تستطع دواخلي البقاء ساكنة.

لو كنت قد فعلت أي شيء مضحك، لكان أتباعي قد أصدروا أصواتًا مزعجة أثناء محاولتهم شرح ما حدث. 

كانت ذاكرتي بها فجوات، في الفترة التي تلت أكلي لدماغ ذلك المخلوق. هذا يعني أنه كان بإمكاني فعل أي شيء أثناء فقداني للوعي. ومع ذلك، هز كل أتباعي رؤوسهم، ولم يقولوا كلمة واحدة.

 

 

ومع ذلك، بالحكم على الطريقة التي هزوا بها رؤوسهم، بدا وكأنني استلقيت بلا حراك لمدة أسبوع. أغمضت عيني محاولًا تذكر ما حدث في ذلك اليوم.

 

 

 

 ‹لقد أكلت دماغ المخلوق الأسودة، كما كان هناك شيء عن أسناني ؟ أيضًا نمو عضلاتي؟›

 

 

تنهدت واستدرت لإكمال طريقي.

وبينما كنت أجمع مقتطفات من ذاكرتي، بدأت أتذكر ذلك اليوم تدريجيًا. باختصار، لقد نمت أسناني من جديد واكتسبت عضلات أقوى عن طريق أكل دماغ المخلوق الأسود. ثم سقطت في سبات.

 

 

الشيء الذي جعلني أكثر توترًا ويأسًا هو سلامة سو يون. لقد أوهمت نفسي أن كل شيء على ما يرام في أثناء عودتي إلى الشقة. 

 ‹لماذا فعلت ذلك؟ لماذا، لماذا، لماذا؟›

 

 

 

لم أستطع معرفة السبب. حتى الآن، اعتقدت أن كل شيء حدث لسبب ما. أنه كان هناك تفسير لكل شيء. لكن في تلك اللحظة، لم أتمكن من العثور على سبب أو دافع لما فعلته. لقد تحدى هذا الحادث معتقداتي. بعد تغير العالم، حدثت أشياء كثيرة لا يمكن تفسيرها.

 ‹صحيح. ربما لا يفهم ما تعنيه كلمة ”الأيام“.›

 

 ‹ماذا كان هذا؟›

 ‹أوه…›

أغمضت عيني وقلت له: ‹أنا آسف.›

 

 

من خلال قصاصات ذكرياتي المتشابكة، لفت انتباهي شيء ما. هذا الشيء أعاد الوضوح إلى ذهني على الفور.

 

 

عندما وصلت لمدخل المجمع السكني، رأيت مجموعة الزومبي الخضر التي تحرس مدخل المجمع السكني ١٠٤. وقفوا ساكنين، كتفًا إلى كتف، يسدون المدخل. يبدو أنهم ينتظرون شخصًا ما. عندما ظهرت، بدأ أتباعي في هدير، وكانت أعينهم مثبتة عليَّ.

ومضت ابتسامة سو يون المشرقة عبر الضباب مثل وميض فلاش الكاميرا. بعد ذلك، وجه جيونج أوك المتعجرف، ووجه دا هاي وهي تلعب مع سو يون، ووجه جيونج هيوك الجبني، ووجوه الناجين من السوبر ماركت مرت في ذهني أيضًا.

في اللحظات الأولى من المواجهة، أمرت خمسة من التابعين ليكونوا بمثابة طعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود. 

 

 

هذا أعادني إلى حواسي. وقفت، وأدركت أن هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها. لم أكن أعرف شيئًا عن حالة الأشخاص في الشقة. يجب عليَّ أن أعرف ما إذا كان جيونج أوك قد تعافى من الجفاف، وما هو الوضع الغذائي، وما إذا كانوا قد انتقلوا إلى شقة أخرى أم لا.

شعرت وكأنني أفهم ما يقولونه. أمسكت بيده اليسرى لأعلمه أن لديه المزيد من الأصابع، وهكذا استمر في عد الأيام.

 

 

 ‹يجب أن يكونوا معًا، أليس كذلك؟ يجب أن يكونوا كذلك بالتأكيد.›

 

 

عندما خرجت من تحت المبنى غير المكتمل، رأيت جثة المخلوق الأسود. لم يكن لها رأس. وبينما كنت أحدق في هذا الكائن، ظهرت ذكرى غير سارة إلى حد ما. في ذاكرتي، كنت قد مزقت رأسه، ومضغت دماغه.

الشيء الذي جعلني أكثر توترًا ويأسًا هو سلامة سو يون. لقد أوهمت نفسي أن كل شيء على ما يرام في أثناء عودتي إلى الشقة. 

منذ أن ألقي عليَّ، ظل هنا، لا يزال ينتظر أوامري، غير قادرة على قتل نفسه. لم يعد لديه بدلته باهظة الثمن. لقد كان مجرد رأس ينتظر أوامري. نظرت إليه لفترة من الوقت. حرك فمه وعيناه مليئة بالدموع. لقد فهمت تقريبًا ما حاول إيصاله: ”يا زعيم، لا أستطيع التحرك على الإطلاق“.

 

 

*تغريد، تغريد*.

حدقت في ذراعي اليسرى السليمة. لقد نمت. لقد نمت ذراعي المقطوعة. كان كل مفصل سليمًا، وكأن شيئًا لم يحدث له. حدقت بصدمة في ذراعي اليسرى، ثم بدأت أتحسس جسدي كله بذراعي. لقد أصلحت المفاصل المنحرفة نفسها. لقد جددت قدراتي التجددية إصاباتي.

 

 ‹يجب أن يكونوا معًا، أليس كذلك؟ يجب أن يكونوا كذلك بالتأكيد.›

تغريد العصافير ملأ الشوارع. كنا في ذروت الصيف تقريبًا. تخللت اليعسوبات الحمراء بين تغريدات العصافير. لم يتغير أي شيء آخر في المنطقة في الأسبوع الماضي.

«أنت، أنت، أنت…!»

 

 

*جلجلة.*

 

 

منذ أن ألقي عليَّ، ظل هنا، لا يزال ينتظر أوامري، غير قادرة على قتل نفسه. لم يعد لديه بدلته باهظة الثمن. لقد كان مجرد رأس ينتظر أوامري. نظرت إليه لفترة من الوقت. حرك فمه وعيناه مليئة بالدموع. لقد فهمت تقريبًا ما حاول إيصاله: ”يا زعيم، لا أستطيع التحرك على الإطلاق“.

شيء ما اصطدم بقدمي. قفزت مندهشًا، ونظرت إلى الأسفل لأرى ما كان عليه الأمر. لقد كان رأس زومبي لا يزال على قيد الحياة. كانت عيناه مثبتتين عليَّ، وكان فمه يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب عندما قابلت نظرته.

مسحت اللعاب حول فمي ونظرت إلى أتباعي.

 

كانت ذاكرتي بها فجوات، في الفترة التي تلت أكلي لدماغ ذلك المخلوق. هذا يعني أنه كان بإمكاني فعل أي شيء أثناء فقداني للوعي. ومع ذلك، هز كل أتباعي رؤوسهم، ولم يقولوا كلمة واحدة.

بدا الزومبي مألوفًا. على الرغم من أنه لم يتبقى الآن سوى رأس واحد، إلا أنني تذكرت بوضوح ما كان يرتديه. لقد كان تابعي الأول، صاحب البدلة السوداء.

 

 

 

  ‹عجبًا…›

 

 

عندما خرجت من تحت المبنى غير المكتمل، رأيت جثة المخلوق الأسود. لم يكن لها رأس. وبينما كنت أحدق في هذا الكائن، ظهرت ذكرى غير سارة إلى حد ما. في ذاكرتي، كنت قد مزقت رأسه، ومضغت دماغه.

في اللحظات الأولى من المواجهة، أمرت خمسة من التابعين ليكونوا بمثابة طعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود. 

*سحق.*

 

 

لقد مزق المخلوق الأسود أتباعي وألقى أحد رؤوسهم نحوي. لقد تهربت لتجنب ذلك، ثم ركضت مثل الريح.

 

منذ أن ألقي عليَّ، ظل هنا، لا يزال ينتظر أوامري، غير قادرة على قتل نفسه. لم يعد لديه بدلته باهظة الثمن. لقد كان مجرد رأس ينتظر أوامري. نظرت إليه لفترة من الوقت. حرك فمه وعيناه مليئة بالدموع. لقد فهمت تقريبًا ما حاول إيصاله: ”يا زعيم، لا أستطيع التحرك على الإطلاق“.

 

 

 

أغمضت عيني وقلت له: ‹أنا آسف.›

 

 

 

نظرت حولي. كنت بحاجة إلى شيء من شأنه أن يساعد في إنهاء رحلته. تناثر حطام في جميع أنحاء عمود كهرباء وقع من مكانه. التقطت القطعة الأكبر ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه مباشرةً في عينيه، وقلت له كلماتي الأخيرة.

مسحت اللعاب حول فمي ونظرت إلى أتباعي.

 

 

 ‹لقد قمت بعمل جيد. لقد حان الوقت بالنسبة لك للحصول على بعض الراحة.›

— غرر…

 

أعتقد أن الزومبي كان لديهم ذلك أيضًا. يبدو أنهم تذكروا الأوقات التي كانوا لا يزالون فيها بشرًا في اللحظة التي قبلوا فيها الموت وأدركوا أن حياتهم على وشك الانتهاء. كان كل هذا مجرد تكهنات، لكنه الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي أمكنني التوصل إليه في تلك اللحظة.

*سحق.*

 

 

 

أغمضت عينيَّ بينما حطمت قطعة الحطام في وجهه. تناثر الدم الأحمر الداكن في جميع أنحاء وجهي ويدي.

 

بعد لحظة، تدفق السائل الدماغي من حول قطعة الحطام، وتوقف فم الزومبي عن الحركة.

وبينما كنت أجمع مقتطفات من ذاكرتي، بدأت أتذكر ذلك اليوم تدريجيًا. باختصار، لقد نمت أسناني من جديد واكتسبت عضلات أقوى عن طريق أكل دماغ المخلوق الأسود. ثم سقطت في سبات.

 

 

‹أتمنى أن تحظى بحياة جديدة في عالم لا يوجد فيه زومبي›

 ‹هل أصبحت علاقتي بهم أكثر ترابطًا؟›

 

 

تنهدت واستدرت لإكمال طريقي.

 

 

— غرر…

 ‹شكرًا لك…›

 ‹هل لديَّ الحق في إضاعة حياة هؤلاء الزومبي؟›

 

لم أكن أدرك حتى عدد التابعين الذين فقدتهم أثناء القتال من أجل حياتي. أخذت أتباعي من الشمس إلى المبنى غير المكتمل. لقد تحولوا جميعًا إلى اللون الأسود، حيث احترقت جلودهم بسبب الشمس. دخلت إلى موقع البناء

في تلك اللحظة سمعت كلمة شكر. استدرت لأرى التابع الذي حطمته للتو. لم يعد فمه يفتح ويغلق مثل سمكة ذهبية. بدلًا من ذلك، كان يبتسم.

منذ أن ألقي عليَّ، ظل هنا، لا يزال ينتظر أوامري، غير قادرة على قتل نفسه. لم يعد لديه بدلته باهظة الثمن. لقد كان مجرد رأس ينتظر أوامري. نظرت إليه لفترة من الوقت. حرك فمه وعيناه مليئة بالدموع. لقد فهمت تقريبًا ما حاول إيصاله: ”يا زعيم، لا أستطيع التحرك على الإطلاق“.

 

الوضوح الأخير.

كان يبتسم. لقد شكرني للتو على قتله. وبينما كنت أحدق في ما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين أمام المجمع السكني. لقد كانت تبتسم بالتأكيد أيضًا. لم تقل شكرًا لك، لكنها كانت تبتسم بالتأكيد أيضًا.

 

 

 

الوضوح الأخير.

 

 

على الرغم من كل ذلك، هناك شيء لم يكن على ما يرام. لقد شكرني التابع الميت، لكنني ما زلت أشعر وكأنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر.

أعتقد أن الزومبي كان لديهم ذلك أيضًا. يبدو أنهم تذكروا الأوقات التي كانوا لا يزالون فيها بشرًا في اللحظة التي قبلوا فيها الموت وأدركوا أن حياتهم على وشك الانتهاء. كان كل هذا مجرد تكهنات، لكنه الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي أمكنني التوصل إليه في تلك اللحظة.

 ‹هل لديَّ الحق في إضاعة حياة هؤلاء الزومبي؟›

 

ومع تأكيدها، بدأ الآخرون بالخروج من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثينيات من عمرها من خلف الأريكة، وخرج جيونج هيوك من وراء مكيف الهواء، والمرأة في العشرينيات من عمرها مع شقيقها الأصغر من الحمام، وأخيرًا جيونج أوك من غرفة النوم الرئيسية.

وقف المرؤوسون الخمسة بجواري، بتعبيراتهم الفاترة. لا يبدو أنهم بكوا أو شعروا بالحزن على وفاة زميلهم الزومبي. يبدو أن الزومبي أصبحوا عاطفيين فقط قبل وفاتهم.

 

 

 

على الرغم من كل ذلك، هناك شيء لم يكن على ما يرام. لقد شكرني التابع الميت، لكنني ما زلت أشعر وكأنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر.

 

 

 

واصلن طريقي إلى الشقة معطي ا أتباعي أمرًا.

أغمضت عيني وقلت له: ‹أنا آسف.›

 

‹كم مرة ارتفع هذا الشيء لأعلى ثم لأسفل؟›

 ‹اتبعني، ولكن كن على اطلاع، أعلمني إذا رأيتم أي زومبي حي آخر.›

حدقت في ذراعي اليسرى السليمة. لقد نمت. لقد نمت ذراعي المقطوعة. كان كل مفصل سليمًا، وكأن شيئًا لم يحدث له. حدقت بصدمة في ذراعي اليسرى، ثم بدأت أتحسس جسدي كله بذراعي. لقد أصلحت المفاصل المنحرفة نفسها. لقد جددت قدراتي التجددية إصاباتي.

 

 

في طريق عودتي إلى الشقة، قتلت خمسة تابعين إضافيين. جميعهم شكروني. ومع ذلك، لم أستطع قبول شكرهم. لقد كنت آثما. كنت أنا مَن استخدمهم لاحتياجاتي الخاصة.

 

 

 

لم أشعر بالكثير عندما قمت بتجنيد أتباعي لأول مرة. لقد عاملتهم كأشياء يمكن التخلص منها ويمكنني استخدامها لراحتي؛ لأنهم كانوا كائنات ميتة على أي حال.

 

 

تغريد العصافير ملأ الشوارع. كنا في ذروت الصيف تقريبًا. تخللت اليعسوبات الحمراء بين تغريدات العصافير. لم يتغير أي شيء آخر في المنطقة في الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، كان أتباعي مخلصين لي. لحظاتهم الأخيرة لم تكن مختلفة عن لحظات البشر. بطريقة ما، يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى الوصول إلى نهاية حياتهم بطريقة أكثر إنسانية من البشر الفعليين. لم يستصغروا الحق أو يشوهوه، ولم يفرضوا على الآخرين التضحيات. كما أنهم لم ينتهوا أبدًا إلى مستنقع لا نهاية له من السلبية.

نظر إليَّ التابع في حيرة.

 

 

لقد قبلوا موتهم بتواضع بعد أن فعلوا كل ما في وسعهم للقيام به في منصبهم المحدد. امتلأ قلبي بمشاعر مختلطة، مسدودًا بحطام حبر لا يمكن تحديده.

عندما غادرت مجمعنا لأول مرة مع جيونج أوك، كان معي ثلاثون تابعًا. كما أنني قمت بتجنيد ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، مما يعني أنه ينبغي أن يكون لديَّ ثمانية وثلاثون تابعًا. لكن في تلك اللحظة، لم يبق لدي سوى خمسة. هل أمرت ثلاثة وثلاثين من أتباعي بالعمل كطعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود؟

 

جاء صوت من المطبخ، وتحول نظري إلى الأعلى. رأيت دا هاي تطل من تحت طاولة المطبخ وهي تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عيناها كأنها رأت شبحًا، وصرخت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! الجميع، يمكنكم الخروج الآن!»

 ‹هل لديَّ الحق في إضاعة حياة هؤلاء الزومبي؟›

 

 

 

بالطبع، ربما كانوا جميعًا زومبي عاديين اصطادوا البشر قبل أن يتم تجنيدهم كأتباع لي. ومع ذلك، شعرت بالحاجة إلى ضمان أن يرقدوا بسلام بعد أن أصبحوا واحدًا مني. لقد كانوا مرتبطين بي ككائن حي واحد، وكرسوا حياتهم للناجين.

*تغريد، تغريد*.

 

 

 ‹لنقل فقط أنهم دفعوا ثمن خطاياهم كبشر من خلال التحول إلى زومبي. وأنهم دفعوا ثمن الخطايا التي ارتكبوها كزومبي من خلال أن يصبحوا أتباعي ويكرسون بقية حياتهم لمساعدة البشر.›

 

 

خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو يون المبتسم. ابتسمت وأنا أسرعت إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكن بسرعة، أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

أخذت نفسًا عميقًا مواصلًا تنظيم أفكاري.

عندما غادرت مجمعنا لأول مرة مع جيونج أوك، كان معي ثلاثون تابعًا. كما أنني قمت بتجنيد ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، مما يعني أنه ينبغي أن يكون لديَّ ثمانية وثلاثون تابعًا. لكن في تلك اللحظة، لم يبق لدي سوى خمسة. هل أمرت ثلاثة وثلاثين من أتباعي بالعمل كطعم لتشتيت انتباه المخلوق الأسود؟

 

 

 ‹نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر الآخرين. نحن زومبي موجودون للبشر. سوف نكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.›

كانت أحذية الجميع هناك، ولكن لم يكن هناك أحد في غرفة المعيشة.

 

 

‹على الرغم من أن جسدي ميت، إلا أنني لا أزال أملك عقل، ولديَّ مرؤوسين يتبعون أوامري. ولهذا السبب أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أتمكن من فعله عندما كنت لا أزال إنسانًا. أريد أن أعيش مثل الإنسان.›

 

 

 ‹هل لديَّ الحق في إضاعة حياة هؤلاء الزومبي؟›

* * *

الوضوح الأخير.

عندما وصلت لمدخل المجمع السكني، رأيت مجموعة الزومبي الخضر التي تحرس مدخل المجمع السكني ١٠٤. وقفوا ساكنين، كتفًا إلى كتف، يسدون المدخل. يبدو أنهم ينتظرون شخصًا ما. عندما ظهرت، بدأ أتباعي في هدير، وكانت أعينهم مثبتة عليَّ.

 

 

ومع ذلك، كان أتباعي مخلصين لي. لحظاتهم الأخيرة لم تكن مختلفة عن لحظات البشر. بطريقة ما، يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى الوصول إلى نهاية حياتهم بطريقة أكثر إنسانية من البشر الفعليين. لم يستصغروا الحق أو يشوهوه، ولم يفرضوا على الآخرين التضحيات. كما أنهم لم ينتهوا أبدًا إلى مستنقع لا نهاية له من السلبية.

— غرر…

ومع ذلك، كان أتباعي مخلصين لي. لحظاتهم الأخيرة لم تكن مختلفة عن لحظات البشر. بطريقة ما، يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى الوصول إلى نهاية حياتهم بطريقة أكثر إنسانية من البشر الفعليين. لم يستصغروا الحق أو يشوهوه، ولم يفرضوا على الآخرين التضحيات. كما أنهم لم ينتهوا أبدًا إلى مستنقع لا نهاية له من السلبية.

 

 

استمروا في الهدر.

في تلك اللحظة سمعت كلمة شكر. استدرت لأرى التابع الذي حطمته للتو. لم يعد فمه يفتح ويغلق مثل سمكة ذهبية. بدلًا من ذلك، كان يبتسم.

 

*نقر.*

 ‹هدوء.›

 

 

 

وبهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة ٥٠٥. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أشخاص بالداخل. في السابق، كنت أسمع الضحك، لكن الآن، أصبح المكان هادئًا مثل المقابر.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

لقد ابتلعت بتوتر ووصلت إلى مقبض الباب. في الطريق إلى الشقة، ذكَّرت نفسي مرارًا وتكرارًا بألا أتفاجأ حتى لو ليكن هناك أحد بالداخل. ذكرت نفسي بهذا مرة أخرى عندما فتحت الباب.

 

 

 

*نقر.*

 ‹لقد أكلت دماغ المخلوق الأسودة، كما كان هناك شيء عن أسناني ؟ أيضًا نمو عضلاتي؟›

 

ومضت ابتسامة سو يون المشرقة عبر الضباب مثل وميض فلاش الكاميرا. بعد ذلك، وجه جيونج أوك المتعجرف، ووجه دا هاي وهي تلعب مع سو يون، ووجه جيونج هيوك الجبني، ووجوه الناجين من السوبر ماركت مرت في ذهني أيضًا.

عندما دخلت، رأيت جميع أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو يون وأحذية دا هاي. اختفت القطع المجهولة من الحطام العالقة في قلبي. تنفست بارتياح. لم يتخلوا عني، حتى بعد أن فقدوا الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما إذا كنت لا أزال على قيد الحياة.

لقد قمت بإعادة صياغة سؤالي حتى يسهل عليهم فهمه.

 

 

خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو يون المبتسم. ابتسمت وأنا أسرعت إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكن بسرعة، أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

أغمضت عينيَّ بينما حطمت قطعة الحطام في وجهه. تناثر الدم الأحمر الداكن في جميع أنحاء وجهي ويدي.

 

— غرر…

 ‹ماذا يحدث هنا؟›

 ‹ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث للجميع؟›

 

 

كانت أحذية الجميع هناك، ولكن لم يكن هناك أحد في غرفة المعيشة.

 

 

 

 ‹ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث للجميع؟›

 ‹ماذا يحدث هنا؟ ماذا حدث للجميع؟›

 

 ‹أوه…›

«والد سو يون؟»

  ‹عجبًا…›

 

 

جاء صوت من المطبخ، وتحول نظري إلى الأعلى. رأيت دا هاي تطل من تحت طاولة المطبخ وهي تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عيناها كأنها رأت شبحًا، وصرخت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! الجميع، يمكنكم الخروج الآن!»

وبينما كنت أجمع مقتطفات من ذاكرتي، بدأت أتذكر ذلك اليوم تدريجيًا. باختصار، لقد نمت أسناني من جديد واكتسبت عضلات أقوى عن طريق أكل دماغ المخلوق الأسود. ثم سقطت في سبات.

 

 

ومع تأكيدها، بدأ الآخرون بالخروج من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثينيات من عمرها من خلف الأريكة، وخرج جيونج هيوك من وراء مكيف الهواء، والمرأة في العشرينيات من عمرها مع شقيقها الأصغر من الحمام، وأخيرًا جيونج أوك من غرفة النوم الرئيسية.

 

 

 ‹لماذا، لماذا فعلت ذلك؟›

عندما خرج جيونج أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو يون والصبي الصغير.

من خلال قصاصات ذكرياتي المتشابكة، لفت انتباهي شيء ما. هذا الشيء أعاد الوضوح إلى ذهني على الفور.

 

 

«أنت، أنت، أنت…!»

تذكرت بوضوح أنني ثقبت رأسه بقطعة من قضيب التسليح. لكن كل ما حدث بعد ذلك بدا أنه قد قام به شخص آخر، حيث كنت ألعب فقط دور المتفرج. ذلك الشيء الذي رأيته، لم يكن أنا. أعني أنني كنت من ارتكب الفعل، لكن في تلك اللحظة، لم أكن أنا.

 

الوضوح الأخير.

متلعثمًا، سار جيونج أوك نحوي. كانت عيناه حمراء. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثارت شيئًا ما في قلبي الميت. لقد شعرت تقريبًا وكأن قلبي قد تخطى النبض. رؤية جيونج أوك كانت بمثابة رؤية صديق بعد فترة طويلة من الفراق.

لقد ابتلعت وأنا أنظر إلى أتباعي أمامي. سألت التابع الذي كان في المقدمة عن عدد الأيام التي مرت.

 

 

لقد عدت… عدت إلى المكان الذي كان فيه الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبل الجميع هذه الجثة الحية بابتسامة دافئة.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط