فور انتهائنا، عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما اصطحبت أنا عشرة من أتباعي إلى السوبر ماركت. ما زالت رؤوس رجال العصابات معلقة كما هي عند المدخل، وبفضل تواجدها، بقى كل شيء في الداخل سليمًا.
أومأت برأسي، ثم نظر لي جيونج أوك باتجاه لي جيونج هيوك.
جمعتُ بيديَّ كل ما أمكنني رؤيته من طعام ومررته إلى أتباعي. في غضون أسبوع، أصبحت جميع الأطعمة المجمدة فاسدة. عندما تلمستُ البطيخ أمامي، شعرت بالدفء ينبعث منه، لم يكن واضحًا ما إذا كان صالحًا للأكل، لكنني قررت الاحتفاظ ببعضه على أي حال. ربما كان لدى لي جيونج هيوك أو تشوي دا هاي معرفة أفضل مني عندما يتعلق الأمر بإعداد الطعام والوجبات. كما حصلت على بعض زجاجات المياه العذبة و بعض الملابس.
ابتلعت بينما نظرت إلى سطح مبنى المدرسة. كانت المدرسة بارتفاع خمسة طوابق. لقد قفز المخلوق الأسود إلى قمته بسهولة. لو استخدم كل قوته، لكان من السهل أن يقفز إلى ارتفاع ستة أو سبعة طوابق.
‹ما الهدف من التفكير في الأمر؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.›
لم يغير أحد ملابسه لعدة أيام، فقررت جمع بعض الملابس الداخلية النظيفة وبعض الملابس الصيفية. كما التقطت بعض البطانيات والألحفة تحسبًا لبرودة الليل.
وصلت أخيرًا إلى قسم الأجهزة. جمعت بعض الأدوات التي بدت مفيدة، كما رغبت في شراء بعض الأسلحة لهم. أردت التأكد من قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، حتى في حالة وقوع أي حادث غير متوقع، مثلما حدث عندما غبت لمدة أسبوع. أدركت أنهم بحاجة إلى أدوات لحماية أنفسهم.
كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.
وقفت، ووجهت كل قوتي إلى ساقي واتخذت وضعية القفز. توسعت عضلات فخذي، وتمسكت ساقاي بقوة بأوتار العرقوب التي كانت ملفوفة مثل النوابض. بكل قوتي، حبست أنفاسي وقفزت نحو السطح.
بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى.
‹إذا كنت أسير بشكل أسرع من المعتاد، فمن المستحيل أن يلحقوا بي مباشرة.›
نظرت إلى أتباعي لمعرفة ما إذا كان أي منهم يمكنه تقديم المساعدة. كان كل واحد منهم يحمل الحقائب في كلتا يديه، وبعضهم كان لديه أيضًا أكياس مثبتة على خصره.
لقد فوجئت جدًا بسماع تلك الكلمات منها لدرجة أن عينيَّ كادت أن تخرج. كان عليَّ أن أسأل نفسي إذا كنت قد سمعت الشيء الصحيح، على الرغم من أنني سمعتهم بوضوح شديد؛ لأنه كان شيئًا غير متوقع على الإطلاق.
‹همم، ربما أصبحت جشعًا بعض الشيء.›
ثم قفزت.
«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»
لم أرَ أي زومبي آخرين في الجوار. فكرت في تجنيد بعض التابعين الجدد إذا وجدت هناك أي شخص بدا على ما يرام. لكن، معظم الأشخاص الذين ما زالت أجسادهم سليمة كانوا تحت سيطرتي بالفعل. وليس هناك سبب لوجود الزومبي السلبيين هنا في وضح النهار.
لم أفكر كثيرًا في الأمر، وأجلته باعتباره مجرد شعور. وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، وأمرت أتباعي بفحص الوضع من فوق الجدار بينما كنت أتكئ عليه.
‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›
‹حسنًا، أنا بحاجة ماسة إلى مزيدٍ من التابعين.›
«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»
‹ربما تكون مجرد خيالات فقط، أليس كذلك؟›
بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.
فور انتهائنا، عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما اصطحبت أنا عشرة من أتباعي إلى السوبر ماركت. ما زالت رؤوس رجال العصابات معلقة كما هي عند المدخل، وبفضل تواجدها، بقى كل شيء في الداخل سليمًا.
كنت أدرك أنه يجب أن يكون هناك زومبي آخرين مثلي ما زالوا يحتفظون بعقلهم. الزومبي ذوي القدرات العقلية. ما هي احتمالات حمايتهم لجموعات أخرى من الناجين؟
كانت جميع الاستنتاجات مجرد تكهنات، وهذا يُعد سببًا إضافيًا لي لتجنيد المزيد من التابعين، تأهبًا لأي حادث غير متوقع.
«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»
بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى.
‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›
‹كما أحتاج إلى تجنيد أولئك الذين يتمتعون بأجساد قوية وسليمة كأتباعي، كعقاب على أكلهم البشر.›
وأثناء انشغالي بأفكاري، عدت إلى الشقة.
* * *
لقد شاهدتهم يقفزون متبعين بعضهم البعض في رهبة، وسرعان ما أدركت أنهم جميعًا قاموا بالقفز.
ابتلعت بينما نظرت إلى سطح مبنى المدرسة. كانت المدرسة بارتفاع خمسة طوابق. لقد قفز المخلوق الأسود إلى قمته بسهولة. لو استخدم كل قوته، لكان من السهل أن يقفز إلى ارتفاع ستة أو سبعة طوابق.
كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.
«جي سوك، جي سوك!»
التقطت دفتر الرسم، وأشرت إلى المدرسة الثانوية. في تلك اللحظة، اقترب مني لي جيونج أوك.
«نعم يا أجوشي؟»
«هل أنت مجنون؟ هل تحاول الذهاب إلى تلك المدرسة مرة أخرى؟»
«هذا لك.»
صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.
سلمه لي جيونج أوك زوجًا من السراويل الوردية. احمر الفتي الصغير خجلًا متمتمًا بشيء ما. أعطته الفتاة في العشرينات من عمرها، كانغ إيون جيونغ، نوجي وقالت: «لا ينبغي عليك أن تشتكي، كما تعلم!».
أومأت برأسي وتوجهت للخارج. ودَّعني الجميع في غرفة المعيشة. وكانت سو يون من بينهم.
«هاه؟ نونا!»
«إذا حدث أي شيء، فقط اركض. لا تفرط في ثقتك بنفسك.»
أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.
«قل شكرًا وارتده.»
جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.
‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›
على الرغم من صوتها القوي، إلا أنها ابتسمت بلطف. أخذ كانغ جي سوك الملابس الداخلية الوردية إلى غرفة النوم الرئيسية، وهو يتذمر طوال الطريق. بعد ذلك، ألقى لي جيونج أوك نظرة على الأشياء التي أحضرتها من قسم الأجهزة.
لقد لويت رأسي جانبًا لأراقب أتباعي ورائي. كانوا يحدقون في وجهي بصمت، وكأنهم يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما قد حدث.
«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»
أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.
وقفت، ووجهت كل قوتي إلى ساقي واتخذت وضعية القفز. توسعت عضلات فخذي، وتمسكت ساقاي بقوة بأوتار العرقوب التي كانت ملفوفة مثل النوابض. بكل قوتي، حبست أنفاسي وقفزت نحو السطح.
«نعم يا أجوشي؟»
«هل حصلت على هذه من قسم الأجهزة»
أومأت برأسي، ثم نظر لي جيونج أوك باتجاه لي جيونج هيوك.
‹هاه؟ هذا مرتفع حقًا. مرتفع جدًا. قف قف! أريد النزول الآن.›
«جونغ هيوك، هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟»
لمست فخذي، وشعرت بعضلاتي غير المألوفة إلى حد ما. كانوا أقوياء بصورة مدهشة، كأنها صلبة كالصخر.
«ماذا؟»
وعلى الفور، أصبح جسدي في الجو، وشعرت بانعدام الوزن. كان لديَّ إحساس بأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. ظل
أومأت برأسي، ثم نظر لي جيونج أوك باتجاه لي جيونج هيوك.
«لقد كنت تعمل كعامل لحام.»
«هل أنت مجنون؟ هل تحاول الذهاب إلى تلك المدرسة مرة أخرى؟»
«هل تعتقد أنه يمكنك حتى أرجحته بشكل صحيح؟ إنه ثقيل جدًا.»
أجاب لي جيونغ هيوك بتردد: «لحام؟ هل تمزح؟ بالكاد تعلمت أي شيء في تلك الوظيفة بدوام جزئي. وكان ذلك في سنتي الأولى أو الثانية في الكلية.»
جمعتُ بيديَّ كل ما أمكنني رؤيته من طعام ومررته إلى أتباعي. في غضون أسبوع، أصبحت جميع الأطعمة المجمدة فاسدة. عندما تلمستُ البطيخ أمامي، شعرت بالدفء ينبعث منه، لم يكن واضحًا ما إذا كان صالحًا للأكل، لكنني قررت الاحتفاظ ببعضه على أي حال. ربما كان لدى لي جيونج هيوك أو تشوي دا هاي معرفة أفضل مني عندما يتعلق الأمر بإعداد الطعام والوجبات. كما حصلت على بعض زجاجات المياه العذبة و بعض الملابس.
زمَّ لي جيونج أوك شفتيه وقال: «أنت محق. ومن المحتمل أن يكون الصوت صاخبًا للغاية على أي حال.»
‹حسنًا، أنا بحاجة ماسة إلى مزيدٍ من التابعين.›
«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»
لم يعد أمر أخلاقيات أفعالي يهمني. لست كائنًا تنطبق عليه الأخلاقيات بعد الآن. سارعت نحو المدرسة الثانوية مع أتباعي. لم تبدو الرحلة طويلة كما كانت. شعرت كأنني قادر على القيام بالرحلة حتى وعيناي مغلقتان، ولكن الأهم من ذلك أنني شعرت بوجود شيء مختلف في عضلاتي. شعرت بقدرتي على التقدم بثقل أكبر وقوة مضاعفة من المعتاد. لم أكن فقط أتحرك للأمام، بل كنت أدفع العالم إلى الوراء.
لقد أطلقت صرخة حادة. أغمضت عيني واستعدت للتأثير.
«هل تعتقد أنه يمكنك حتى أرجحته بشكل صحيح؟ إنه ثقيل جدًا.»
‹ربما تكون مجرد خيالات فقط، أليس كذلك؟›
«الذي تحمله ثقيل جدًا. أنا أتحدث عن هذا. ألا تعتقد أنه سيكون من الأفضل وضع سكين في نهاية هذا القضيب المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ؟»
بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى.
‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›
أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.
كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.
وفي أثناء استعداد الأخوان لي للعمل على أفكارهم. نهضت، واستعددت للخروج. لاحظتني تشوي دا هاي بينما كنت أقوم باستعداداتي، وسألتني: «هل ستخرج؟»
دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.
أومأت.
التقطت دفتر الرسم، وأشرت إلى المدرسة الثانوية. في تلك اللحظة، اقترب مني لي جيونج أوك.
«هل أنت مجنون؟ هل تحاول الذهاب إلى تلك المدرسة مرة أخرى؟»
دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.
أومأت.
أجاب لي جيونغ هيوك بتردد: «لحام؟ هل تمزح؟ بالكاد تعلمت أي شيء في تلك الوظيفة بدوام جزئي. وكان ذلك في سنتي الأولى أو الثانية في الكلية.»
قوبلت لفتتي بالصمت. ولم ينطق لي جيونج أوك بكلمة واحدة. كانت شفتاه مشدودتين بإحكام، وثُبتت أعيننا على بعضنا البعض. وأخيرًا، كُسر الصمت الطويل بطرح سؤال آخر عليَّ: «هل أنت قلق بشأن الناجين؟»
كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.
‹يجب عليَّ أن أبحث في هاينجدانج دونج من الداخل إلى الخارج.›
لم أجب. وبالنظر إلى مدى سرعة ملاحقة المخلوق الأسود لنا، فمن الممكن وجود ناجين داخل المدرسة.
ومع ذلك، لم أكن قلقًا بشأن الناجين فقط، بل كنت مهتمًا بالمراقبين الذين كانوا في مهمة الحراسة في تلك الليلة. لقد رأوا المخلوق الأسود بأعينهم وإذا هاجمهم المخلوق الأسود، كان هناك احتمال لتحولهم مثلي. كان عليَّ أن أرى ما إذا كان هناك المزيد من المخلوقات مثلي بعينين حمراوان. رغم ذلك، لم أكن بحاجة إلى شرح كل هذا لبقيتهم.
لم أرَ أي زومبي آخرين في الجوار. فكرت في تجنيد بعض التابعين الجدد إذا وجدت هناك أي شخص بدا على ما يرام. لكن، معظم الأشخاص الذين ما زالت أجسادهم سليمة كانوا تحت سيطرتي بالفعل. وليس هناك سبب لوجود الزومبي السلبيين هنا في وضح النهار.
ولذلك، كل ما قمت به هو الإيماءة بهدوء. تنهد لي جوينج أوك. كان يعلم أنه لا توجد وسيلة لإقناعي بعدم الذهاب.
«من أين لك هذا؟ تجاهل ذلك…»
«إذا حدث أي شيء، فقط اركض. لا تفرط في ثقتك بنفسك.»
لم يعد أمر أخلاقيات أفعالي يهمني. لست كائنًا تنطبق عليه الأخلاقيات بعد الآن. سارعت نحو المدرسة الثانوية مع أتباعي. لم تبدو الرحلة طويلة كما كانت. شعرت كأنني قادر على القيام بالرحلة حتى وعيناي مغلقتان، ولكن الأهم من ذلك أنني شعرت بوجود شيء مختلف في عضلاتي. شعرت بقدرتي على التقدم بثقل أكبر وقوة مضاعفة من المعتاد. لم أكن فقط أتحرك للأمام، بل كنت أدفع العالم إلى الوراء.
أومأت برأسي وتوجهت للخارج. ودَّعني الجميع في غرفة المعيشة. وكانت سو يون من بينهم.
كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.
«أبي!»
جاءت سو يون مسرعةً نحوي. أخذتها بين ذراعي وربتُّ عليها. ابتسمت ودغدغت معصمي.
على الرغم من صوتها القوي، إلا أنها ابتسمت بلطف. أخذ كانغ جي سوك الملابس الداخلية الوردية إلى غرفة النوم الرئيسية، وهو يتذمر طوال الطريق. بعد ذلك، ألقى لي جيونج أوك نظرة على الأشياء التي أحضرتها من قسم الأجهزة.
‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›
‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›
لكن بسرعة أدركت أنها كانت تكتب أحرفًا على معصمي. لم أتمكن من تحديد ما كانت تكتبه بالضبط، لكنني افترضت أنها كتبت شيئًا إيجابيًا؛ لأنها كانت مبتهجة ولهذا ابتسمت. بعد ذلك، اقترب من أذني، وهمست: «أنا…»
لقد شاهدتهم يقفزون متبعين بعضهم البعض في رهبة، وسرعان ما أدركت أنهم جميعًا قاموا بالقفز.
لقد فوجئت جدًا بسماع تلك الكلمات منها لدرجة أن عينيَّ كادت أن تخرج. كان عليَّ أن أسأل نفسي إذا كنت قد سمعت الشيء الصحيح، على الرغم من أنني سمعتهم بوضوح شديد؛ لأنه كان شيئًا غير متوقع على الإطلاق.
عندما فتحت الباب الأمامي، ضربتني رائحة عفنة في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام. كلمتها الدافئة ذابت في قلبي محفزةً إياي على المضي قدمًا.
اندفعت على الفور نحو تشوي دا هاي كما لو كانت محرجة لأنها قالت هذه الكلمات. ثم لوحت لسو يون قبل أن أخرج.
كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.
عندما فتحت الباب الأمامي، ضربتني رائحة عفنة في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام. كلمتها الدافئة ذابت في قلبي محفزةً إياي على المضي قدمًا.
لم يعد أمر أخلاقيات أفعالي يهمني. لست كائنًا تنطبق عليه الأخلاقيات بعد الآن. سارعت نحو المدرسة الثانوية مع أتباعي. لم تبدو الرحلة طويلة كما كانت. شعرت كأنني قادر على القيام بالرحلة حتى وعيناي مغلقتان، ولكن الأهم من ذلك أنني شعرت بوجود شيء مختلف في عضلاتي. شعرت بقدرتي على التقدم بثقل أكبر وقوة مضاعفة من المعتاد. لم أكن فقط أتحرك للأمام، بل كنت أدفع العالم إلى الوراء.
– أحبك.
«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»
‹ألا يعني هذا أن جسدي لديه قدرات جسدية مماثلة للمخلوق الأسود؟›
هذا ما قالته لي سو يون.
زمَّ لي جيونج أوك شفتيه وقال: «أنت محق. ومن المحتمل أن يكون الصوت صاخبًا للغاية على أي حال.»
* * *
شققت طريقي إلى الخارج، واتبعني خمسة من أتباعي بمجرد وصولي إلى الطابق الأول. كنت أخطط لاستجواب الزومبي الذين يشبهونني؛ لاحتمال كونهم حلفائي أو أعدائي . إذا كان لديهم أي عداء تجاه البشر، فسوف أقتلهم دون تردد.
بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.
لم يعد أمر أخلاقيات أفعالي يهمني. لست كائنًا تنطبق عليه الأخلاقيات بعد الآن. سارعت نحو المدرسة الثانوية مع أتباعي. لم تبدو الرحلة طويلة كما كانت. شعرت كأنني قادر على القيام بالرحلة حتى وعيناي مغلقتان، ولكن الأهم من ذلك أنني شعرت بوجود شيء مختلف في عضلاتي. شعرت بقدرتي على التقدم بثقل أكبر وقوة مضاعفة من المعتاد. لم أكن فقط أتحرك للأمام، بل كنت أدفع العالم إلى الوراء.
‹إذا كنت أسير بشكل أسرع من المعتاد، فمن المستحيل أن يلحقوا بي مباشرة.›
لمست فخذي، وشعرت بعضلاتي غير المألوفة إلى حد ما. كانوا أقوياء بصورة مدهشة، كأنها صلبة كالصخر.
«ماذا؟»
لقد لويت رأسي جانبًا لأراقب أتباعي ورائي. كانوا يحدقون في وجهي بصمت، وكأنهم يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما قد حدث.
– أحبك.
‹إذا كنت أسير بشكل أسرع من المعتاد، فمن المستحيل أن يلحقوا بي مباشرة.›
كان الجميع في الشقة أكثر سعادة مما توقعت بفضل الأشياء التي جلبتها معي. رحبوا بالطعام، لكن فرحتهم الحقيقية كانت بالملابس الداخلية والملابس الإضافية. إن ملء عربة التسوق بكل ما رأيته لجهلي بأحجام الجميع كان بمثابة خطوة عبقرية. ضحك لي جيونج أوك بصوت عالٍ عندما رأى سروالين ورديين لامعين.
ومع ذلك، واكب أتباعي وتيرتي السريعة بهدوء تام.
كان خمسة من التابعين مصطفين أمامي، ويحدقون في وجهي بنفس التعبير المشوش. فركتُ يدي، ونظرت يمينًا ويسارًا لإخفاء إحراجي. أخذت وقتي في التمدد قليلًا، ثم استقيم وجهي وسألتهم: متى طلبت منكم أن تقفزوا؟ ألم أطلب منك فقط التحقق من الوضع؟
«أبي!»
‹ربما تكون مجرد خيالات فقط، أليس كذلك؟›
أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.
لم أفكر كثيرًا في الأمر، وأجلته باعتباره مجرد شعور. وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، وأمرت أتباعي بفحص الوضع من فوق الجدار بينما كنت أتكئ عليه.
*قفزة، قفزة.*
بمجرد أن أعطيتهم الأوامر، حدث ما لا يصدق. سقط فمي مفتوحًا. بدأ جميع أتباعي بالقفز فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. الأتباع الذين اضطروا إلى تسلق بعضهم البعض لتجاوز هذه الجدران نفسها قبل أيام قليلة فقط، كانوا الآن يصنعون المعجزات.
شعرت بالغثيان. على الرغم من أن جسدي المادي قد تم تعزيزه، إلا أن رهاب المرتفعات الذي عانيت منه عندما كنت لا أزال إنسانًا لم يختف. وصلت إلى الردهة دون أن أفكر في القفز. وعلى الرغم من أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما زالت ترتعش باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يدي معًا، وأخذت نفسًا عميقًا لتهدئة جسدي المرتعش بعنف.
لقد شاهدتهم يقفزون متبعين بعضهم البعض في رهبة، وسرعان ما أدركت أنهم جميعًا قاموا بالقفز.
«هاه؟ نونا!»
لم أجب. وبالنظر إلى مدى سرعة ملاحقة المخلوق الأسود لنا، فمن الممكن وجود ناجين داخل المدرسة.
‹الآن ليس الوقت المناسب لهذا.›
بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.
وضعت كل قوتي في ساقي لأقوم بالقفز بعد أن اعدت تركيزي.
صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.
ثم قفزت.
‹الآن ليس الوقت المناسب لهذا.›
وعلى الفور، أصبح جسدي في الجو، وشعرت بانعدام الوزن. كان لديَّ إحساس بأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. ظل
أومأت برأسي وتوجهت للخارج. ودَّعني الجميع في غرفة المعيشة. وكانت سو يون من بينهم.
جسدي يطفو للأعلى، مثل سفينة فضاء تتحدى الجاذبية.
‹هاه؟ هذا مرتفع حقًا. مرتفع جدًا. قف قف! أريد النزول الآن.›
عندما وصلت إلى قمة قفزتي، تمكنت من رؤية المدرسة بأكملها تحتي. ثم، أمسكت بعض القوة التي لا يمكن فهمها على كاحلي. نظرت إلى الأسفل بشكل انعكاسي حيث شعرت بالجاذبية تسحبني إلى الأسفل. كانت الجاذبية تسحبني باستمرار إلى الأرض.
كان خمسة من التابعين مصطفين أمامي، ويحدقون في وجهي بنفس التعبير المشوش. فركتُ يدي، ونظرت يمينًا ويسارًا لإخفاء إحراجي. أخذت وقتي في التمدد قليلًا، ثم استقيم وجهي وسألتهم: متى طلبت منكم أن تقفزوا؟ ألم أطلب منك فقط التحقق من الوضع؟
كنت خائفًا. كنت أسقط بسرعة كبيرة. لقد شعرت وكأنني في رحلة سقوط حر من برج مع حزام أمان مكسور. وزادت الريح التي تضرب أذني من خوفي.
على الرغم من صوتها القوي، إلا أنها ابتسمت بلطف. أخذ كانغ جي سوك الملابس الداخلية الوردية إلى غرفة النوم الرئيسية، وهو يتذمر طوال الطريق. بعد ذلك، ألقى لي جيونج أوك نظرة على الأشياء التي أحضرتها من قسم الأجهزة.
لقد أطلقت صرخة حادة. أغمضت عيني واستعدت للتأثير.
لم أشعر بأي شيء تقريبًا عندما هبطت.
‹ماذا…؟ كيف يمكن أن يكون هذا؟›
«هيونغ، لا أعتقد أننا يجب أن نلحمه. أعتقد أنه يمكننا استخدامه كما هو.»
شعرت بأن جسدي خفيف كالريشة. كان هبوطي لطيفًا ومتطورًا مثل هبوط القطة. فتحت عينيَّ بعناية، ومسحت العبوس من شفتي. كانت ذراعي وساقي تهتز بعنف. لم أشعر بأي تأثير على الإطلاق، لكن الخوف والرعب أصاباني بالقشعريرة.
كان خمسة من التابعين مصطفين أمامي، ويحدقون في وجهي بنفس التعبير المشوش. فركتُ يدي، ونظرت يمينًا ويسارًا لإخفاء إحراجي. أخذت وقتي في التمدد قليلًا، ثم استقيم وجهي وسألتهم: متى طلبت منكم أن تقفزوا؟ ألم أطلب منك فقط التحقق من الوضع؟
«لقد كنت تعمل كعامل لحام.»
بينما كنت أرتدي ملابسهم، تبادل الأتباع النظرات بينما كانوا يخدشون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعا مرة أخرى من فوق الجدار. لقد كانوا مثل النينجا المدربين الذين اتخذوا مظهر الزومبي. وعندما تمكنوا جميعًا من تجاوز الجدار، سقطت على الأرض. كان الأمر كما لو كنت أنتظر أن أترك وحدي للقيام بذلك.
‹هذا مرتفع جدًا.›
كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.
«قل شكرًا وارتده.»
لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، إلى جانب قدرات أتباعي. كان الزومبي العاديون في الشوارع لا يزالون على حالهم. لقد حدث التغيير لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في سبب ذلك، أدت كل الطرق إلى نفس النتيجة.
بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.
دماغ المخلوق الأسود. لقد مرت عضلاتي بتحول عندما أكلت دماغه. شعرت كما لو أن عضلاتي تكثفت، بطريقة ما، وأصبحت أقوى وأكثر صرامة.
«هذا لك.»
‹ماذا…؟ كيف يمكن أن يكون هذا؟›
‹ألا يعني هذا أن جسدي لديه قدرات جسدية مماثلة للمخلوق الأسود؟›
‹حسنًا، أنا بحاجة ماسة إلى مزيدٍ من التابعين.›
ابتلعت بينما نظرت إلى سطح مبنى المدرسة. كانت المدرسة بارتفاع خمسة طوابق. لقد قفز المخلوق الأسود إلى قمته بسهولة. لو استخدم كل قوته، لكان من السهل أن يقفز إلى ارتفاع ستة أو سبعة طوابق.
كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.
«جونغ هيوك، هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟»
تساءلت إلى أي مدى يمكنني القفز.
‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›
كنت متفاجئًا. لقد كنت أكثر من متفاجئ. كل ما فعلته هو القفز فوق الجدار، لكن أثناء قيامي بذلك، شعرت أن جسدي ينمو كالريشة، بينما أصبح الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية أقوى بشكل غير طبيعي. بالتأكيد لم يكن مجرد شعور. أدركت الآن أنني لا أستطيع تجاهل الشعور الذي شعرت به في طريقي إلى المدرسة.
‹ما الهدف من التفكير في الأمر؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.›
زمَّ لي جيونج أوك شفتيه وقال: «أنت محق. ومن المحتمل أن يكون الصوت صاخبًا للغاية على أي حال.»
وقفت، ووجهت كل قوتي إلى ساقي واتخذت وضعية القفز. توسعت عضلات فخذي، وتمسكت ساقاي بقوة بأوتار العرقوب التي كانت ملفوفة مثل النوابض. بكل قوتي، حبست أنفاسي وقفزت نحو السطح.
بعد مواجهتي للمخلوق الأسود، أدركت أن هناك أمورًا أهم تحتاج إلى اهتمامي. وصلت إلى استنتاج مفاده أن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تعيين المزيد من التابعين الذين يمكنهم مساعدتي، فلا يوجد ما يضمن وجود مخلوق أسود واحد فقط هناك.
صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.
‹هل أبدو حزينًا؟ لماذا تدغدغني؟›
بعد ملء سلة التسوق بجميع الأدوات التي اعتقدت أنها ستكون مفيدة، أدركت أنني استثمرت أكثر بكثير مما كنت أتوقع. شعرت بالقلق من عدم قدرتنا على حمل كل هذا مرة أخرى.
‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›
أعاد لي جيونج أوك صياغة سؤاله، وهو يهز رأسه كما لو عرف مدى سخافة سؤاله.
لقد تم تعزيز قدراتي البدنية بشكل غير طبيعي، ولكن لسوء الحظ، لم أكن بعد قادرًا على مواجهة المخلوق الأسود.
* * *
«نعم يا أجوشي؟»
وعلى الرغم من ذلك، كنت أكثر من سعيد بما يستطيع جسدي القيام به. كان جسدي يتحول ببطء إلى سلاح. ابتسمت وأنا أنظر إلى الأرض.
‹أعتقد أنه بإمكاني الوصول إلى حاجز السطح لو اكتسبت المزيد من القوة.›
هذا ما قالته لي سو يون.
‹هذا مرتفع جدًا.›
شعرت بالغثيان. على الرغم من أن جسدي المادي قد تم تعزيزه، إلا أن رهاب المرتفعات الذي عانيت منه عندما كنت لا أزال إنسانًا لم يختف. وصلت إلى الردهة دون أن أفكر في القفز. وعلى الرغم من أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما زالت ترتعش باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يدي معًا، وأخذت نفسًا عميقًا لتهدئة جسدي المرتعش بعنف.
صدمت الرياح أذناي. تم تكبير نوافذ الطابق الأول والثاني والثالث أمام عيني. وبصوت قعقعة، أمسكت بحافة نافذة مدخل الطابق الخامس.
أومأ لي جيونج أوك برأسه أثناء إلقاءه نظرة على القضيب الفولاذي الذي مرره لي جيونج هيوك. كان الفولاذ المقاوم للصدأ مفيدًا للغاية، حيث تمتع بنسبة جيدة من القوة والوزن، ولا يصدأ بسهولة مثل المعادن الأخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
