نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 301

العشائر الأربع

العشائر الأربع

جعلني التغير الواضح في الاضاءة أستغرق لحظات معدودات حتى تكيفت عيناي مع المكان. 

 

 

عند رؤية هذا سألته وكنت متلهف لإعادة إتجاه المحادثة إلى أجزاء البوابة.

كان الجزء الداخلي من كوخ هذا الطائر  مظلما وغير مضاء باستثناء بعض الضوء الذي وجد طريقه للداخل وسط فجوات العصي.

فجأة تحدث دون أن يستدير إلينا جتى.

 

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

 

 

انحنى الشيخ إلى الأمام ، وحول نظرته من كايرا إلي ثم عاد للنظر إلي مرة أخرى.

سرير كبير من الريش والعشب البني ، وحصيرة من الفراء الأبيض الرقيق مفروشة حسب مساحة الكوخ ، وحوض غسيل نحاسي مليء بالمياه بجوار الباب.

 

 

 

لكن كانت قد تشكلت طبقة رقيقة من الجليد على سطح هذا الماء.

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

 

 

كذلك تم تعليق العديد من الأشياء حول الكوخ وعلى أطراف الفروع كنوع من الجوائر.

 

 

 

كان هناك العديد من العقود المصنوعة بواسطة العظام والأنياب ، كذلك تم تعليق جلد مخلوق ذو أربعة أذرع بل وحتى كان هناك صف من جماجم القطط المصفوف بدقة.

تقدمت نحو كايرا وأمسكتها من قدميها ولففت ذراعي حول خصرها.

 

قبل أن نغادر قرية طيور منقار الرمح ، أتى الشيخ لقول بعض “الحكمة” ، قبل فراقنا.

عند رؤية هذا تحدث ريجيس.

 

 

(م.م ، أرغب في توضيح ثلاث نقاط ، أولا ، طريقة حديث هذا الطائر ركيكة بسبب كونه لا يتقن لغة البشر ، لذا فأنا أحاول إظهار ركاكة لغته مع الحفاظ على جودة الترجمة….. ثانيا ، ” المتوحشة،  المجنونة ، الدفاعية ، ترجمتها الحقيقية هي  [ الأشياء المتوحشة ، الأشياء المجنونة إلخ ] ، لكن بما أن هذه الأسماء هي صفات كل عشيرة قمت بوضع الصفة وحدها بدون “أشياء” ، ثالثا ” الدفاعية” ترجمتها الحقيقية ليست الدفاعية ، بل “الأشياء ذات قوة التحمل” ، لكن وجدت أنها غير صالحة في السياق لذا قمت بتغييرها )

” إن الحس الجمالي لدى أصدقائنا أصحاب الريش يبدو مريب قليلا “.

 

 

 

” لا يمكننا التأكد من أنهم ودودون حتى الآن “

 

 

 

حذرته لكن ظل بصري يفصح كل عنصر حتى عاد انتباهي إلى القلادة المصنوعة من المخالب. 

 

 

 

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

 

 

 

عندما عرج الشيخ إلى سريره ويجلس القرفصاء عليه ، أصبحت رجليه مطويتان تحته مما منحني فرصة أن ألقي نظرة أفضل على أصابع أقدامه ، او الأصح المخالب.

عندما فتح أعينه مجددا ، صدر منه إحساس غابر بالقدم. 

 

 

أكد ريجيس حديثي.

“وأنا – أر …” 

 

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

“أعتقد أنك محق “. 

 

 

 

“الآن السؤال الأكبر هو ، هل هم من وضعها هناك في البوابة ، أم أحد الوحوش فعلها؟…. أظن-“

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

 

 

أصبح صوت ريجيس منخفضا مع تركيزي على شيء أكثر إثارة للاهتمام.

أومأت كايرا برأسها الذي بدأ يتثاقل لكنها ظلت تحاول بذل قصارى جهدها للبقاء مستيقظة.

 

 

بينما كان الشيخ يتحرك في سريره ، رأيت للحظة بصيص من الضوء الأرجواني تحت الفراش.

 

 

 

لقد كان هناك نوع من الآثار مخبأة في الداخل… كنت متأكدًا من ذلك.

 

 

تجعدت حواجب كايرا بشكل قلق ثم نظرت إلي ، لكني أومأت برأسي وسرت خلف الشيخ.

ربما حتى قطعة من البوابة.

 

 

فجاة تحدث السريع حقا

“اجلس اجلس” تحدث الطائر العجوز وهو يلوح بجناحه.

 

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

لم أصدر أي علامة تدل أنني لاحظت أي شيء ، لذلك جلست على الأرض المليئة بالحصى.

 

 

 

لقد فعلت ذلك لانني أعتقدت أنه قد يكون من الوقاحة منا التطفل على سرير هذا الشيخ ، ثم إتبعتني كايرا وجلست بجواري.

عندما دخل فمي شعرت بنكهة معطرة ومركزة لكن لم يكن مقرفا حقا. 

 

 

كنت غير متأكد من أين أبدأ الحديث ، لذا بقيت صامتًا وانتظرت استمرار الشيخ في الحديث.

كنت غير متأكد من أين أبدأ الحديث ، لذا بقيت صامتًا وانتظرت استمرار الشيخ في الحديث.

 

 

عند رؤيتنا تحدث الطائر العجوز بنبرة حكيمة.

 

 

 

“الصمت حكمة” 

 

 

أحدهما أنه ، بقدر قوة هذه المهارة ، إلا أنه يمكن أن يكون سوء استخدامها قاتلا.

ثم أومأ بمنقاره الأسود لأعلى ولأسفل وواصل الحديث. 

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

 

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

” مضت فترة طويلة…. طويلة جدا منذ أن زارنا أحد الصاعدين “

 

 

 

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

 

 

قام الطائر الرمادي العجوز بحك منقاره وأصدر صوت طقطقة جعلني أتمنى أن لا يفعلها مجددا ثم ضحك بخفة وأجاب.

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

 

 

” إجابة ، إنه المنقار الكبير المكسور “

 

 

 

ابتسمت عند سماع اسم المنقار الكبير المكسور ، ثم رفعت يدي إلى صدري وقلت.

 

 

” لا ، هذه ليست حكمة “.

“وأنا – أر …” 

 

 

كان المحتوى الداخلي سميكا ودافئا ورغويا. 

لكن فجأة توقفت ، وإبتلعت كلماتي وإكتشفت أنني كنت على وشك فضح اسمي.

تقدمت نحو كايرا وأمسكتها من قدميها ولففت ذراعي حول خصرها.

 

أكد ريجيس حديثي.

” إنه غراي” 

” السريع حقا. سنلتقي بك هناك “.

 

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

قاطعتني كايرا وهي تنظر إلي بشكل غريب من زاوية عينيها ثم واصلت.

ربما حتى قطعة من البوابة.

 

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

“وأنا كايرا.  إنه لشرف كبير أن نلتقي بك ، المنقار الكبير المكسور “.

 

 

نزل هذا السفح الجبلي إلى منطقة صغيرة مليئة بالأشجار الرمادية.

“كيف أتقنت الحديث بلغتنا؟”

 

 

لكن كانت قد تشكلت طبقة رقيقة من الجليد على سطح هذا الماء.

سألت بفضول وكنت أمل أن أحول المحادثة بعيدا عن خطئي.

لقد كنل رأينا تلك الدببة كحيوانات فقط ، ولم نرى أي شيء غريب في تحنيط جثثها للزينة.

 

بدون وجود الرياح والثلوج ، فقط أصبح المشي كافيا لجعلنا دافئين بدرجة كافية.

على الرغم من رغبتنا في مغادرة هذه المنطقة ، إلا أنني كنت أشعر بالفضول بشكل لا يصدق بشأن هذا الطائر.

 

 

 

منذ أن ولدت من جديد في هذا العالم ، لم أقابل وحش مانا أو سواء أثير ذكي مثل هذه المخلوقات.

 

 

 

هل كان “الجن” أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من خلق حياة ذكية وتمتلك عواطفها فقط من أجل ملئ مكان في المقابر الأثرية؟

 

 

 

عند التفكير في هذا الأمر فقد بدا غير قابل للتصديق.

 

 

 

” إنه صاعد أخر…. كان حكيما بما يكفي لكي يستمع ، هو من علمني عندما تعلمت فقط الطيران.”

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

 

 

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

 

 

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

“لقد احتفظت بالمعرفة التي علمني إياها ، وشاركتها مع كل صاعد وجدنا.. – أو حاولت..” 

 

 

فعلت رون خطوة الإله بينما كنا على بعد متوسط عن الأرض ودخلت في مسار الأثير الذي يقود مباشرة إلى الأرض والذي كان على بعد أقدام فقط أسفلنا.

” كثيرون ليسوا حكماء بما يكفي لسماع الكلمات “.

 

 

لكن لم أدحضه ، فهو محق.

أومأت برأسي بينما واصل الحديث ، لقد تخيلت العديد من أنواع الصاعدين الأقوياء الذين ربما وصلوا إلى هذه المنطقة سابقا ، وبدأو بمهاجمة كل وحوش الأثير التي رأوها دون أن يدركوا أنها ليست وحوش حقا.

تابعنا الشيخ إلى كوخ آخر متطابق تقريبًا مع الخاص به وكان له باب رمادي باهت. 

 

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

 

 

 

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

تابع الطائر العجوز حديثه ، ” نحن بحاجة إليك وأنت بحاجة إلينا “

 

 

“إذن هؤلاء الطيور يجب أن يكونوا أقوى مما يبدون عليه “.

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

 

تمامًا مثل غرفة المرايا ، وصلنا إلى المنطقة الثلجية لأنني أمتلك بالفعل الإمكانيات اللازمة لتجاوزها. 

“أنا سعيد لأنك أتيت وجلبت الحكمة معك” 

“وأنا كايرا.  إنه لشرف كبير أن نلتقي بك ، المنقار الكبير المكسور “.

 

 

تابع الطائر العجوز حديثه ، ” نحن بحاجة إليك وأنت بحاجة إلينا “

 

 

 

عند سماع هذا إنحنت كايرا إلى الأمام ، وحدقت اعينها القرمزية في أعين الطائر الأرجوانية.

 

 

 

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

 

 

فتح الشيخ منقاره الطويل الأسود لأعلى ولأسفل ببطء ثم أجاب. 

” العشائر تحتفظ بهم…. نعم – لكنهم لن يعطوهم لكم ….لا.” 

 

 

 

هز الطائر رأسه وظل ومنقاره الطويل يتحرك في الهواء ذهابا وإيابا مثل شفرة حادة.

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

 

كان هناك العديد من العقود المصنوعة بواسطة العظام والأنياب ، كذلك تم تعليق جلد مخلوق ذو أربعة أذرع بل وحتى كان هناك صف من جماجم القطط المصفوف بدقة.

“العشائر؟” سألت كايرا.

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

 

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

” العشائر الأربع ، نعم ” 

“هذه خدعة رائعة تعلمتها في ليلة واحدة ” ، تحدث ريجيس وهو يستمتع بالعرض.

 

صرخت نبيلة الالكريان بشكل متفاجى لكن سرعان ما تحولت إلى صرخة مرعوبة بينما كنا نسقط بشكل حر من الجرف الحجري الذي يبلغ ارتفاعه 80 قدمًا.

” المتوحشة ،  المجنونة ، الدفاعية” 

 

 

 

” يملكون واحدة أيضا ، لكنهم دائما ما يصطادون ويلاحقون الآخرين ” 

 

 

 

” المتوحشة عديمة الخوف…. وجشعة ….دائما “. 

“مخالب الظل؟” صرخ فجأة ، لمن من نبرته شعرت وكأنه سؤال ، لكنني لم أكن متأكدًا مما كان يقصده.

 

“إذن هؤلاء الطيور يجب أن يكونوا أقوى مما يبدون عليه “.

“وأنا – أر …” 

(م.م ، أرغب في توضيح ثلاث نقاط ، أولا ، طريقة حديث هذا الطائر ركيكة بسبب كونه لا يتقن لغة البشر ، لذا فأنا أحاول إظهار ركاكة لغته مع الحفاظ على جودة الترجمة….. ثانيا ، ” المتوحشة،  المجنونة ، الدفاعية ، ترجمتها الحقيقية هي  [ الأشياء المتوحشة ، الأشياء المجنونة إلخ ] ، لكن بما أن هذه الأسماء هي صفات كل عشيرة قمت بوضع الصفة وحدها بدون “أشياء” ، ثالثا ” الدفاعية” ترجمتها الحقيقية ليست الدفاعية ، بل “الأشياء ذات قوة التحمل” ، لكن وجدت أنها غير صالحة في السياق لذا قمت بتغييرها )

كنت غير متأكد من أين أبدأ الحديث ، لذا بقيت صامتًا وانتظرت استمرار الشيخ في الحديث.

— 

 

 

كذلك تم تعليق العديد من الأشياء حول الكوخ وعلى أطراف الفروع كنوع من الجوائر.

انحنى الشيخ إلى الأمام ، وحول نظرته من كايرا إلي ثم عاد للنظر إلي مرة أخرى.

سار الشيخ ببطء عبر الكوخ وظلت مخالبه تحفر في العشب الجاف حتى وصل إلى السرير الشبيه بالعش قبل أن يبدأ بالنقر برفق على البيضة في عدة أماكن مختلفة.

 

” المتوحشة عديمة الخوف…. وجشعة ….دائما “. 

“لكن العشائر بشعة … قاسية ، بدائية…” 

 

 

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

”  ذوي القبضات الأربع ، الدببة الشبحية ، مخالب الظل … فقط منقار الرمح من يمتلكون الحكمة “.

 

 

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

 

 

 

“وحوش ضخمة جائعة” 

 

 

 

أجاب الشيخ بصوت مشؤوم ، وهو ينفخ ريشه كما لو كان يرتجف.

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

 

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

“الدببة الشبحية تقتل كما لو كان هذا هو لعبتها ، إنها تتحرك في الخفاء وسط العواصف ، وتهاجم في الليل. إذا وجدت واحدة -“

 

 

 

عند قول هذا انحنى إلى الأمام مرة أخرى ، حتى أصبح منقاره المتصدع قريب من وجهي ببوصات

“قريب”.

 

في الخارج ، اكتشفنا أن العديد من الطيور ظلت واقفة في مكان قريب ، وهم يحدقون بنا باهتمام.

” اقتله ، أو سيطاردك إلى الأبد ، الدببة الشبحية لا تتخلى أبدًا عن فريستها والقتل  “.

 

 

 

أومأت برأسي فقط ، وأخفيت أفكاري بعناية لكي لا تظهر على وجهي.

 

 

 

الدب الشبحي الذي رأيناه لم يكن يبدو وكأنه آلة قتل متحركة.

ربما حتى قطعة من البوابة.

 

إذا كانت قطع البوابة تصدر الأثير فمع إمكانية هذه المخلوقات لإستشعار الأثير فسيصبح من المنطقي أن تعبدها.

في الواقع ، بدا حذرا وفضوليا ، ثم هرب قبل أن يؤذي أيًا منا.

 

 

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

عندها ألقيت نظرة خاطفة على القطيع.

 

والان كررت الأمر ولن أتركه يذهب سدى.

“كان من الممكن أنه خاف فقط”.

 

 

 

“… الدببة الشبحية أو مهما كانت لا يمكن أن يراها أي شخص ، لذا عند مقابلة شخص يمكنه رؤيتهم بالفعل مثلنا فالهروب طبيعي “

” دمرهم. خذ قطعهم. ” 

 

 

” قد تكون محقا”

 

 

 

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

 

 

” هذه البيضة لن تفقس “

لم أرغب في التخلي عن فرصة معرفة المزيد ، لذلك سألت للحصول على مزيد من التفاصيل حول العشائر الأخرى.

 

 

 

“الآخرون … بنفس القدر من السوء”

 

 

أحدهما أنه ، بقدر قوة هذه المهارة ، إلا أنه يمكن أن يكون سوء استخدامها قاتلا.

” نعم…. عشيرة ذوي القبضات الأربعة مثلك ، لكن ليس مثلك حقا”

فعلت رون خطوة الإله بينما كنا على بعد متوسط عن الأرض ودخلت في مسار الأثير الذي يقود مباشرة إلى الأرض والذي كان على بعد أقدام فقط أسفلنا.

 

 

” سيقان قصيرة وأذرع طويلة سميكة …. وجوه قبيحة مثقوبة بأسنان مثل هذه “.

إلى جانب ذلك ، لا تستطيع كايرا العيش إلى الأبد.

 

 

ثم بإستخدام أجنحته المليئة بالريش ، قام الشيخ بالإشارة إلى الأنياب الكبيرة المشوهة.

 

 

” مخالب الظل … إنها تعيش لتقاتل وتقتل.” 

كانت كايرا لا تزال غاضبة مني ، لكنها ظلت تنظر إلي من زاوية عينها وهي تعتقد أنني لن ألاحظ.

 

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

ثم أشار إلى صف جماجم القطط وواصل الحديث.

مر الوقت بسرعة حتى استيقظت كايرا أخيرًا ، بل وأصبحت أعينها منتفخة وباهتة من كثرة النوم.

 

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

” يطاردوننا. ويتسلقون القمم. يرمون بيوضنا من أعشاشهم “

“وحوش ضخمة جائعة” 

 

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

انحنى الشيخ إلى الأمام ، وحول نظرته من كايرا إلي ثم عاد للنظر إلي مرة أخرى.

 

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

“هذا فظيع.. أنا آسفة جدا “.

 

 

هكذا تبعنا الشيخ مرة أخرى وسط رياح الجبل الباردة.

عند رؤية هذا سألته وكنت متلهف لإعادة إتجاه المحادثة إلى أجزاء البوابة.

ثم فقط للتأكد ، داست بقدمها على الأرض الصلبة قبل أن تبعد نفسها عني.

 

 

” لقد قلت إننا بحاجة إلى بعضنا البعض”.

” السريع حقا. سنلتقي بك هناك “.

 

 

” إذن كل من هذه العشائر لديها قطعة من البوابة؟ تستطيعون الخروج إذا تعاونتم ، إذن لما؟”

ولكن كان هناك شيء ما يتحرك داخل القرية.

 

 

أغلق الطائر عينيه ثم هز رقبته الطويلة برفق كما لو كان يغني أغنية بداخل رأسه

 

 

 

عندما فتح أعينه مجددا ، صدر منه إحساس غابر بالقدم. 

 

 

إحساس مرهق غطاه مثل الهالة.

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

 

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

“لقد فكرت منذ فترة طويلة في هذا الأمر ، لقد حاولت دائما نشر الحكمة إلى العشائر الأخرى ، لكنني الآن متأكد أنهم لا يستطيعون تعلمها”

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

 

” إنها تشعر بالتأكيد … بالراحة معنا ” ، تحدث ريجيس بسخرية.

” لن يمنحوك الآخرون القطع ، يجب أن تدمرهم ” 

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

 

 

” دمرهم. خذ قطعهم. ” 

 

 

 

” عندما تجمع القطع ، سأمنحك القطعة التي حرسناها لفترة طويلة “.

لقد قال الشيخ أن البيضة لن تفقص ، ولكن في نفس الوقت ، ما الذي يمثله هذا البيض إن لم يكن مستقبل جنسهم؟

 

 

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

مباشرة دون سابق إنذار ضرب بمنقاره الحاد قشرة البيضة وثقبها وصنع شق حاد عليها.

 

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

عند سماع هذا قام بلوي رقبته إلى الجانب لدرجة أن رأسه أصبح مقلوبا تقريبا.

 

 

 

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

 

 

 

” لا ، هذه ليست حكمة “.

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

 

 

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

 

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

“الخالق؟”

 

 

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

فتح الشيخ منقاره الطويل الأسود لأعلى ولأسفل ببطء ثم أجاب. 

وخاصة مع كون بطوننا وأنويتنا ممتلئة ، فقد أصبحت الرحلة ممتعة تقريبا.

 

 

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها للبقاء مرحة حتى بعد أيام من عدم تناول الطعام ، إلا أن ملئ معدتها جعلها تبتسم بفرح ، لذا بغض النظر عن ترددها في البداية ، إلا انها تناولت بشغف آخر أجزاء البيضة.

 

 

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

 

” يملكون واحدة أيضا ، لكنهم دائما ما يصطادون ويلاحقون الآخرين ” 

الأن أصبح يبدو أن هذه العشائر قد طورت نوعًا من الأساطير حول “الجن” والقبة والقوس الداخلي. 

 

 

” مضت فترة طويلة…. طويلة جدا منذ أن زارنا أحد الصاعدين “

إذا كانت قطع البوابة تصدر الأثير فمع إمكانية هذه المخلوقات لإستشعار الأثير فسيصبح من المنطقي أن تعبدها.

 

 

 

” ستحتاج إلى قطع الخالق لإصلاح البوابة ، يمكنك القيام بالأمر؟ “

 

 

“فهمت…”

أومأت عند سماعه. 

 

 

جعلني التغير الواضح في الاضاءة أستغرق لحظات معدودات حتى تكيفت عيناي مع المكان. 

تمامًا مثل غرفة المرايا ، وصلنا إلى المنطقة الثلجية لأنني أمتلك بالفعل الإمكانيات اللازمة لتجاوزها. 

 

 

” إنه غراي” 

اختبار بداخل إختبار…..

 

 

” إنه غراي” 

في هذه اللحظة ، بدأت معدة كايرا في الزمجرة.

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

 

 

عندما سمع الشيخ هذا حرك رأسه في كل مكان ، ثم بدأ يحدق في بطنها بأعين متسعة بل حتى منقاره المكسور أصبح مفتوح قليلا. 

 

 

هبط السريع حقا على بعد أمتار قليلة منا ، وهو يرفرف بأجنحته الكبيرة ثم بدأ ينظر إلي بطريقة فضولية. 

”الطعام ، نعم.”

 

 

على الرغم من رغبتنا في مغادرة هذه المنطقة ، إلا أنني كنت أشعر بالفضول بشكل لا يصدق بشأن هذا الطائر.

” أنا مضيف سيئ. متحمس جدًا لمشاركة الكلمات بينما تشعرون بالجوع.”

  لكن رغم هذا فقد ظل ذوقها غريبا.

 

 

”  تعالوا. لقد جلسنا. لقد تحدثنا. الآن نأكل. نعم “.

“الآخرون … بنفس القدر من السوء”

 

الأن أصبح يبدو أن هذه العشائر قد طورت نوعًا من الأساطير حول “الجن” والقبة والقوس الداخلي. 

بدأت ساقا الشيخ في الصرير بشكل مسموع وهو يقف لكي يقود الطريق للخروج من كوخه.

 

 

 

في الخارج ، اكتشفنا أن العديد من الطيور ظلت واقفة في مكان قريب ، وهم يحدقون بنا باهتمام.

 

 

هكذا تبعنا الشيخ مرة أخرى وسط رياح الجبل الباردة.

هكذا تبعنا الشيخ مرة أخرى وسط رياح الجبل الباردة.

 

 

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

”  تعالوا. لقد جلسنا. لقد تحدثنا. الآن نأكل. نعم “.

 

 

تجعدت حواجب كايرا بشكل قلق ثم نظرت إلي ، لكني أومأت برأسي وسرت خلف الشيخ.

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

 

 

بدات بقية الطيور في النعيق والهدير بشكل منخفض ، وزادت من شدة جر مخالبها على الارض بينما كنا نتبع الشيخ عبر القرية.

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

 

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

لقد وصل آخرون إلى ذروتهم وبدأو في طقطقة مناقيرهم كما خرج اخرون من العديد من الأكواخ ووقفوا في صف هذه المسيرة المرتجلة.

 

 

 

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

 

 

تابعنا الشيخ إلى كوخ آخر متطابق تقريبًا مع الخاص به وكان له باب رمادي باهت. 

 

 

 

ثم طقطق منقاره ثلاث مرات مما جعل الحشد من خلفنا يسكت ، مباشرة ظهر الطائر ذو الريش الأسود الذي رأيناه عند دخول القرية في المدخل.

لقد كنل رأينا تلك الدببة كحيوانات فقط ، ولم نرى أي شيء غريب في تحنيط جثثها للزينة.

 

 

دار بينهم حديث قصير بلغتهم الخاصة ، ثم دفع الطائر الأسود الباب بمنقاره ودخل الشيخ وهو يلوح لنا بجناحه.

 

 

 

عندها ألقيت نظرة خاطفة على القطيع.

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

 

 

كانوا جميعًا صامتين تمامًا ولا يزالون واقفين ، بينما ظلت أعينهم البنفسجية تراقبنا عن كثب.

 

 

إذا استهلكنا ما يكفي من بيض هذه الطيور ، فيمكننا الوصول إلى المستوى التالية من نواة الأثير مهما كانت.

أما أولئك الذين كانوا يطيرون فوقنا فقد أصبحوا يدورون بنمط متشابك غير طبيعي وجعلهم هذا  يبدون كنوع من الرقص الجوي.

تقدمت نحو كايرا وأمسكتها من قدميها ولففت ذراعي حول خصرها.

 

 

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

” كل” 

 

 

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

 

 

” السريع حقا. سنلتقي بك هناك “.

لكن هذه الجمجمة بدت أصغر من أن تكون لدب كامل النمو.

تحدثت بينما كنت أشاهد قرونها تحفر في جسدي. 

 

— 

وقف الطائر  الأسود بجانب السرير المغطى الذي كان بجانبه طائر أخر مع عرف على رأسه ، ثم بدأ بالنعيق نحو الشيخ قبل أن يسحب لحاف السرير.

“نعم ، شكرا لك.” 

 

ومع ذلك ، فإن استهلاك بيض جنس واعي لهو أكر خاطئ.

بشكل مفاجئ كشف عن بيضة كبيرة وردية اللون على السرير. 

 

 

 

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

 

 

 

سار الشيخ ببطء عبر الكوخ وظلت مخالبه تحفر في العشب الجاف حتى وصل إلى السرير الشبيه بالعش قبل أن يبدأ بالنقر برفق على البيضة في عدة أماكن مختلفة.

 

 

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

فجأة تحدث دون أن يستدير إلينا جتى.

 

 

 

” هذه البيضة لن تفقس “

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

 

 

مباشرة دون سابق إنذار ضرب بمنقاره الحاد قشرة البيضة وثقبها وصنع شق حاد عليها.

ابتسمت عند سماع اسم المنقار الكبير المكسور ، ثم رفعت يدي إلى صدري وقلت.

 

 

جفلت فجأة وأصبحت مرعوبا وكذلك مذهولا ، عندها رأيته ينتشل قطع من القشرة ويطحنها بمنقاره ويبتلعها حتى صنع ثقب كبير في الأعلى وكشف عن الصفار الذهبي اللزج.

 

 

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

في هذه اللحظة تحدث ريجيس بشكل مذهول.

 

 

تمامًا مثل غرفة المرايا ، وصلنا إلى المنطقة الثلجية لأنني أمتلك بالفعل الإمكانيات اللازمة لتجاوزها. 

” لم أكن أتوقع هذا “.

 

 

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

” السريع حقا، سريع وحكي , سيرشدك إلى قرى العشائر الأخرى ، لكن منقار الرمح لا يمكنه القتال ضد مخالب الظل أو ذوي القبضاة الأربع “

 

عندها ألقيت نظرة خاطفة على القطيع.

كرر كلاهما هذه الطقوس مع الطائر ذو الريش الأسود والذي لاحظت أنه أكثر من إلتهم بينهم.

 

 

 

” كل” 

 

 

 

تحدث الشيخ فجأة وقاد الطائرين للوقوف جانبا ثم بدأوا يراقبونا بلهفة.

لقد كانت تنظر إلي بنفس الطريقة التي كان ينظر بها هذا الطائر إلي.

 

راقبتني كايرا وظل فمها مفتوحا بجانب نظرة مكافحة على وجهها.

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

 

 

 

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

لم أرغب في التخلي عن فرصة معرفة المزيد ، لذلك سألت للحصول على مزيد من التفاصيل حول العشائر الأخرى.

 

 

لكن حتى مع كون فكرة أكل هذه المخلوقات لبيضها مثيرة للإشمئزاز إلا أنني ىكت أنهم لن يفهموا ترددنا.

 

 

 

بل قد يجدونه عملا وقح إذا رفضنا عرضهم.

 

 

 

إلى جانب ذلك ، لا تستطيع كايرا العيش إلى الأبد.

 

 

 

إنحنيت باحترام للطيور الثلاثة ثم صعدت بحذر إلى العش وانحنيت فوق البيضة.

 

 

 

كان المحتوى الداخلي سميكا ودافئا ورغويا. 

الأن أصبح يبدو أن هذه العشائر قد طورت نوعًا من الأساطير حول “الجن” والقبة والقوس الداخلي. 

 

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

ثم باستخدام كلتا يدي مثل وعاء أخرجت جزء صغير وألهمته.

على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها للبقاء مرحة حتى بعد أيام من عدم تناول الطعام ، إلا أن ملئ معدتها جعلها تبتسم بفرح ، لذا بغض النظر عن ترددها في البداية ، إلا انها تناولت بشغف آخر أجزاء البيضة.

 

 

عندما دخل فمي شعرت بنكهة معطرة ومركزة لكن لم يكن مقرفا حقا. 

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

 

ما الهدف من امتلاك قدرة يمكنها أن تنقلني على الفور عبر الفضاء ولكنها تستغرق وقتا طويلا حتى توصلني إلى وجهتي؟

  لكن رغم هذا فقد ظل ذوقها غريبا.

في هذه اللحظة ، بدأت معدة كايرا في الزمجرة.

 

سرير كبير من الريش والعشب البني ، وحصيرة من الفراء الأبيض الرقيق مفروشة حسب مساحة الكوخ ، وحوض غسيل نحاسي مليء بالمياه بجوار الباب.

بتجاهل كل هذا ، إلتهمت بسرعة حفنة البيض اللزج ثم أدركت شيئًا آخر عنها.

لقد كانت تنظر إلي بنفس الطريقة التي كان ينظر بها هذا الطائر إلي.

 

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

كان صفار هذه البيضة  غني بشكل واضح بالأثير ، فقط أكله سمح لجسدي بامتصاص الأثير بسرعة ، مما ساعدني على إعادة ملئ نواتي بعد قضاء الليل الطويل في العاصفة.

 

 

” دمرهم. خذ قطعهم. ” 

“ريجيس ، هل -“

 

 

“اجلس اجلس” تحدث الطائر العجوز وهو يلوح بجناحه.

‘أشعر به؟ أوه طبعا … “

 

 

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

أجاب ريجيس ، وكانت متعته عند الشعور بالطاقة التي امتصناها من مجرد حفنة صغيرة من البيضة واضحة.

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

 

 

راقبتني كايرا وظل فمها مفتوحا بجانب نظرة مكافحة على وجهها.

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

 

أغلقت كايرا فمها ثم نظرت إليّ بسخط قبل أن تنحني أمام سرير البيضة الوردية الكبيرة وتضع يدها في اللزوجة الذهبية.

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

 

 

 

أغلقت كايرا فمها ثم نظرت إليّ بسخط قبل أن تنحني أمام سرير البيضة الوردية الكبيرة وتضع يدها في اللزوجة الذهبية.

 

 

مباشرة دون سابق إنذار ضرب بمنقاره الحاد قشرة البيضة وثقبها وصنع شق حاد عليها.

حبست هذه النبيلة أنفاسها ودفعت بسرعة المزيج اللزج بداخل فمها.

 

 

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

“نعم ، كل ” ،  تحدث الطائر العجوز وكانه يشجنا.

 

 

 

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

إنحنيت باحترام للطيور الثلاثة ثم صعدت بحذر إلى العش وانحنيت فوق البيضة.

 

إحساس مرهق غطاه مثل الهالة.

بالنسبة لي ولريجيس ، كان الصفار الغني بالأثير يشبه شرب الطاقة النقية الخام ، لكنني رأيت التغيير الأكبر على كايرا.

فجاة تحدث السريع حقا

 

 

على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها للبقاء مرحة حتى بعد أيام من عدم تناول الطعام ، إلا أن ملئ معدتها جعلها تبتسم بفرح ، لذا بغض النظر عن ترددها في البداية ، إلا انها تناولت بشغف آخر أجزاء البيضة.

 

 

 

ثم التفتت إلي بأعين عابسة وفتحت فمها لتقول شيئًا ما ، لكن تجشؤ صغير  خرج من فمها بدلاً من ذلك.

بمجرد وصولنا إلى قاع الجبل ، استدرنا يمينًا مبتعدين عن القبة.

 

“هذا إنحياز جنسي “.

اتسعت أعين كايرا من الصدمة ورفعت يدها إلى فمها.

” إنه صاعد أخر…. كان حكيما بما يكفي لكي يستمع ، هو من علمني عندما تعلمت فقط الطيران.”

 

 

” تسك ، غير مؤدب على الإطلاق” سخرت وانا اتحدث.

 

 

” تسك ، غير مؤدب على الإطلاق” سخرت وانا اتحدث.

قامت كايرا فقط بدحرجة أعينها ثم مسح شفتيها قبل الرد. 

 

 

“هذا إنحياز جنسي “.

” عندما تجمع القطع ، سأمنحك القطعة التي حرسناها لفترة طويلة “.

 

بمجرد وصولنا إلى قاع الجبل ، استدرنا يمينًا مبتعدين عن القبة.

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

 

 

راقبتني كايرا وظل فمها مفتوحا بجانب نظرة مكافحة على وجهها.

“لقد عرض “الجناح الأحمر” و “الريشة الحقيقية” عشهم لكم للراحة والتعافي.. ثم. إذا كنتم على استعداد ، فإن “السريع حقا” ، الذي جلبكم إلينا ، سيرشدكم إلى قرية مخالب الظل. نعم؟”

“فهمت…”

 

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

“نعم ، شكرا لك.” 

“وحوش ضخمة جائعة” 

 

 

أومأت كايرا برأسها الذي بدأ يتثاقل لكنها ظلت تحاول بذل قصارى جهدها للبقاء مستيقظة.

إلى جانب ذلك ، لا تستطيع كايرا العيش إلى الأبد.

 

 

“بالتأكيد المنقار المكسور” ، أجبت وأنا أشعر بالتخمة من الصفار الغني بالأثير أكثر من شعوري بالشبع.

 

 

شاهدت الطائر الأبيض وهو يميل رقبته الطويلة بشكل مرتبك قبل أن أخطو مباشرة في فراغ الجرف وسقطت مع كايرا.

تقدم الطائر الأسود وزوجته بخفة نحوي وبدأو في تحطيم ما تبقى من قشرة البيضة ، وتكسيرها بمناقيرهم القوية وفي غضون لحظات اختفت البيضة تمامًا.

“وأنا كايرا.  إنه لشرف كبير أن نلتقي بك ، المنقار الكبير المكسور “.

 

 

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

 

 

 

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

“لقد عرض “الجناح الأحمر” و “الريشة الحقيقية” عشهم لكم للراحة والتعافي.. ثم. إذا كنتم على استعداد ، فإن “السريع حقا” ، الذي جلبكم إلينا ، سيرشدكم إلى قرية مخالب الظل. نعم؟”

 

وعلى الرغم من أننا سافرنا لعدة ساعات ، إلا أن الليل لم يحل أبدا.

” إنها تشعر بالتأكيد … بالراحة معنا ” ، تحدث ريجيس بسخرية.

 

 

 

” توقف عن الكلام واستمر في التركيز”

 

 

 

أجبته بهدوء ” أتوقع أن تكون على الأقل بكامل قوتك بحلول يوم غد ، كذلك أحرس المنطقة “.

” مخالب الظل … إنها تعيش لتقاتل وتقتل.” 

 

فجاة تحدث السريع حقا

ضبطت تنفسي ثم ركزت على الأثير الذي يدور في جميع أنحاء جسدي.

 

 

” ذوي القبضاة الاربع”

لم أشعر بالإمتلاء الشديد بالأثير منذ أن حصلت على كنز الدودة الألفية العملاقة وجواهر الأثير.

لكن ما رأيته جعل عيناي تضيقان كذلك.

 

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

والان كررت الأمر ولن أتركه يذهب سدى.

 

 

 

لكن بدلا من تنقية نواة الأثير ، قمت بتفعيل رون خطوة الإله 

” تسك ، غير مؤدب على الإطلاق” سخرت وانا اتحدث.

 

 

أثناء بقائي جالسا على الأرض ، شاهدت منظوري للعالم من حولي يتوسع ويتغير حتى أصبحت قادرا على رؤية جميع جزيئات الأثير المحيطة بي تتدفق في جميع الاتجاهات.

 

 

 

استطعت أن أشعر بقلبي ينبض ويخفق بداخل قفصي الصدري مع صفاوة عقلي بينما ركزت على تيارات المسارات المتشابكة للأثير.

 

 

 

لقد علمني فشل خطوة الإله أثناء مطاردة الدب في العاصفة أمرين.

 

 

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

أحدهما أنه ، بقدر قوة هذه المهارة ، إلا أنه يمكن أن يكون سوء استخدامها قاتلا.

“وأنا كايرا.  إنه لشرف كبير أن نلتقي بك ، المنقار الكبير المكسور “.

 

كذلك لاحظت أن الضوء لا يتغير أثناء تحركنا. 

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

 

 

عندما فتح أعينه مجددا ، صدر منه إحساس غابر بالقدم. 

ما الهدف من امتلاك قدرة يمكنها أن تنقلني على الفور عبر الفضاء ولكنها تستغرق وقتا طويلا حتى توصلني إلى وجهتي؟

 

 

 

لذلك ، بينما كانت كيرا نائمة ، جلست وشاهدت رون خطوة الإله وهو يضيئ جميع أنحاء الكوخ بتوهج ذهبي دافئ.

 

 

 

لقد شاهدت كيف تتحرك جسميات الأثير ، وكيف تتصرف ، ودرست أي أنماط يمكن أن تساعدني في استخدام خطوة الإله ، وجعلها غريزية أكثر. 

 

 

هكذا تبعنا الشيخ مرة أخرى وسط رياح الجبل الباردة.

مر الوقت بسرعة حتى استيقظت كايرا أخيرًا ، بل وأصبحت أعينها منتفخة وباهتة من كثرة النوم.

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

 

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

على الرغم من أنني كنت مستنزف عقليا من التركيز طوال الليل ، إلا أن جسدي كان مليئًا بالطاقة.

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

 

 

عندما خرجنا وجدنا “السريع حقا” ينتظر بصبر خارج الكوخ وكانه حريص على الانطلاق.

 

 

لكن كانت قد تشكلت طبقة رقيقة من الجليد على سطح هذا الماء.

قبل أن نغادر قرية طيور منقار الرمح ، أتى الشيخ لقول بعض “الحكمة” ، قبل فراقنا.

 

 

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

” السريع حقا، سريع وحكي , سيرشدك إلى قرى العشائر الأخرى ، لكن منقار الرمح لا يمكنه القتال ضد مخالب الظل أو ذوي القبضاة الأربع “

 

 

أومأت عند سماعه. 

“لا تتوقع مشاركة الكلمات معهم ، لا تتردد. لغتهم هي العنف ، ويجب عليك التحدث بها إذا كنت ترغب في مغادرة هذا المكان… عد مع القطع الأخرى ، وسنقدم لك الأخيرة “.

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

 

 

مع هذا ، قادنا “السريع حقا” للخروج من قمة الجبل المجوف ، كما تبعتنا العديد من الطيور الأخرى خلفنا حتى وصلنا إلى الجرف وبدأت تصرخ بأصوات سعيدة وصاخبة.

 

 

 

ألقيت نظرة على الحافة شديدة الانحدار للجرف بينما كانت كايرا تستعد بالفعل للنزول.

تحدث ريجيس فجأة.

 

 

تقدمت نحو كايرا وأمسكتها من قدميها ولففت ذراعي حول خصرها.

 

 

 

“اممم ، المعذرة غراي؟”

”الطعام ، نعم.”

 

تقدم الطائر الأسود وزوجته بخفة نحوي وبدأو في تحطيم ما تبقى من قشرة البيضة ، وتكسيرها بمناقيرهم القوية وفي غضون لحظات اختفت البيضة تمامًا.

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

 

 

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

عندما اقتربت من حافة الجرف مع كايرا وحدقت في السحب التفت إلى مرشدنا. 

 

 

 

” السريع حقا. سنلتقي بك هناك “.

ولكن كان هناك شيء ما يتحرك داخل القرية.

 

 

شاهدت الطائر الأبيض وهو يميل رقبته الطويلة بشكل مرتبك قبل أن أخطو مباشرة في فراغ الجرف وسقطت مع كايرا.

 

 

 

صرخت نبيلة الالكريان بشكل متفاجى لكن سرعان ما تحولت إلى صرخة مرعوبة بينما كنا نسقط بشكل حر من الجرف الحجري الذي يبلغ ارتفاعه 80 قدمًا.

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

 

فجاة تحدث السريع حقا

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

أومأت برأسي بينما واصل الحديث ، لقد تخيلت العديد من أنواع الصاعدين الأقوياء الذين ربما وصلوا إلى هذه المنطقة سابقا ، وبدأو بمهاجمة كل وحوش الأثير التي رأوها دون أن يدركوا أنها ليست وحوش حقا.

 

بينما كان الشيخ يتحرك في سريره ، رأيت للحظة بصيص من الضوء الأرجواني تحت الفراش.

فعلت رون خطوة الإله بينما كنا على بعد متوسط عن الأرض ودخلت في مسار الأثير الذي يقود مباشرة إلى الأرض والذي كان على بعد أقدام فقط أسفلنا.

أصبح صوت ريجيس منخفضا مع تركيزي على شيء أكثر إثارة للاهتمام.

 

 

ارتطمت قدمي بالأرض دون أي ضوضاء تقريبًا ، وتوقف الزخم الذي نشأ من السقوط الحر في جزء من الثانية.

 

 

“هذا ليس …”

“أوه …” تمتم ريجيس وهو مذهولًا تمامًا. 

 

 

“نعم ، كل ” ،  تحدث الطائر العجوز وكانه يشجنا.

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

 

 

 

كان رأس كايرا لا يزال مدفونا في صدري ، بينما ظلت أظافرها تحفر في بشرتي حتى عندما تركتها تذهب.

لقد كنل رأينا تلك الدببة كحيوانات فقط ، ولم نرى أي شيء غريب في تحنيط جثثها للزينة.

 

أكد ريجيس حديثي.

تحدثت بينما كنت أشاهد قرونها تحفر في جسدي. 

 

 

 

“يمكنك أن تتركيني الآن”.

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

 

 

جفلت كايرا قبل أن تختلس نظرة سريعة وأدركت أننا لم نعد في الهواء.

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

 

 

ثم فقط للتأكد ، داست بقدمها على الأرض الصلبة قبل أن تبعد نفسها عني.

 

 

كرر كلاهما هذه الطقوس مع الطائر ذو الريش الأسود والذي لاحظت أنه أكثر من إلتهم بينهم.

“كيف فعل – ماذا تكون…- أنت!”

بالنسبة لي ولريجيس ، كان الصفار الغني بالأثير يشبه شرب الطاقة النقية الخام ، لكنني رأيت التغيير الأكبر على كايرا.

 

 

حدقت كايرا في وجهي ، وتنفست بسرعة وغضب قبل أن تضربني في معدتي بقوة كافية لكي تسكر بالفعل بعض العظام لو لم أكن أنا من تلقى الضربة.

“لقد احتفظت بالمعرفة التي علمني إياها ، وشاركتها مع كل صاعد وجدنا.. – أو حاولت..” 

 

لكن كانت قد تشكلت طبقة رقيقة من الجليد على سطح هذا الماء.

“في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى القفز من جبل ، لا تنسى أن تأخذ الطائر!”

كان الجزء الداخلي من كوخ هذا الطائر  مظلما وغير مضاء باستثناء بعض الضوء الذي وجد طريقه للداخل وسط فجوات العصي.

 

لقد وصل آخرون إلى ذروتهم وبدأو في طقطقة مناقيرهم كما خرج اخرون من العديد من الأكواخ ووقفوا في صف هذه المسيرة المرتجلة.

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

 

 

 

“فهمت…”

 

 

 

هبط السريع حقا على بعد أمتار قليلة منا ، وهو يرفرف بأجنحته الكبيرة ثم بدأ ينظر إلي بطريقة فضولية. 

 

 

 

“مخالب الظل؟” صرخ فجأة ، لمن من نبرته شعرت وكأنه سؤال ، لكنني لم أكن متأكدًا مما كان يقصده.

 

 

 

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

” إنه صاعد أخر…. كان حكيما بما يكفي لكي يستمع ، هو من علمني عندما تعلمت فقط الطيران.”

 

“كيف أتقنت الحديث بلغتنا؟”

كانت كايرا لا تزال غاضبة مني ، لكنها ظلت تنظر إلي من زاوية عينها وهي تعتقد أنني لن ألاحظ.

 

 

كذلك تم تعليق العديد من الأشياء حول الكوخ وعلى أطراف الفروع كنوع من الجوائر.

لقد كانت تنظر إلي بنفس الطريقة التي كان ينظر بها هذا الطائر إلي.

قبل أن نغادر قرية طيور منقار الرمح ، أتى الشيخ لقول بعض “الحكمة” ، قبل فراقنا.

 

 

“هذه خدعة رائعة تعلمتها في ليلة واحدة ” ، تحدث ريجيس وهو يستمتع بالعرض.

“الخالق؟”

 

صرخت نبيلة الالكريان بشكل متفاجى لكن سرعان ما تحولت إلى صرخة مرعوبة بينما كنا نسقط بشكل حر من الجرف الحجري الذي يبلغ ارتفاعه 80 قدمًا.

سأحتاج إلى مزيد من الوقت للتدرب على خطوة الإله إذا كنت أرغب في استخدامها بشكل حقيقي في المعركة ، لكنني أتدرب عليها ببطئ…

” إذن كل من هذه العشائر لديها قطعة من البوابة؟ تستطيعون الخروج إذا تعاونتم ، إذن لما؟”

 

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

بمجرد وصولنا إلى قاع الجبل ، استدرنا يمينًا مبتعدين عن القبة.

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

 

سرير كبير من الريش والعشب البني ، وحصيرة من الفراء الأبيض الرقيق مفروشة حسب مساحة الكوخ ، وحوض غسيل نحاسي مليء بالمياه بجوار الباب.

ثم اخذنا  مسار صخري غير مستوي خلف قرية طيور منقار الرمح ، ثم استدرنا يمينًا مرة أخرى وسرنا في صمت لساعات. 

 

 

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

بدون وجود الرياح والثلوج ، فقط أصبح المشي كافيا لجعلنا دافئين بدرجة كافية.

ابتسمت عند سماع اسم المنقار الكبير المكسور ، ثم رفعت يدي إلى صدري وقلت.

 

” توقف عن الكلام واستمر في التركيز”

وخاصة مع كون بطوننا وأنويتنا ممتلئة ، فقد أصبحت الرحلة ممتعة تقريبا.

 

 

 

أثناء سيرنا ، فكرت في كل ما رأيته وسمعته خلال إقامتنا القصيرة مع هذه الطيور.

 

 

 

لكن لم يسعني إلا أن أشك في حديث الطائر العجوز على أن العشائر الأخرى كانت بسيطة ومتوحشة مثل بقية وحوش الأثير العنيفة.

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

 

“كيف فعل – ماذا تكون…- أنت!”

بعد كل شيء ، كان الحذر الذي أظهره الدب الشبحي هو الذي جعلني متأكدًا جدًا من ذكائه في البداية.

“في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى القفز من جبل ، لا تنسى أن تأخذ الطائر!”

 

ألقيت نظرة على الحافة شديدة الانحدار للجرف بينما كانت كايرا تستعد بالفعل للنزول.

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

 

 

 

لكن جمجمة الدب الصغيرة المكسورة في كوخ البيضة لم تكن إلا لشبل.

 

 

” ألم يكن قصرك في الأرض يحتوي على مجموعة كاملة من المخلوقات المحنطة ، بما في ذلك شبلين من الدببة القطبية؟ “

تحدث ريجيس فجأة.

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

 

 

” ألم يكن قصرك في الأرض يحتوي على مجموعة كاملة من المخلوقات المحنطة ، بما في ذلك شبلين من الدببة القطبية؟ “

عندما عرج الشيخ إلى سريره ويجلس القرفصاء عليه ، أصبحت رجليه مطويتان تحته مما منحني فرصة أن ألقي نظرة أفضل على أصابع أقدامه ، او الأصح المخالب.

 

 

تجعدت حواجبي بشكل منزعج من حديثه قبل أن أجيب. 

 

 

“هذا ليس …”

“هذا ليس …”

 

 

 

لكن لم أدحضه ، فهو محق.

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

لقد كنل رأينا تلك الدببة كحيوانات فقط ، ولم نرى أي شيء غريب في تحنيط جثثها للزينة.

 

 

 

ربما ترى هذه الطيور أيضا العشائر الأخرى أكثر من مجرد وحوش.

ثم بإستخدام أجنحته المليئة بالريش ، قام الشيخ بالإشارة إلى الأنياب الكبيرة المشوهة.

 

 

” أود أن أقول إنه علينا قتلهم جميعًا ونخرج من هنا ، لكن أنت تعلم ، يمكننا التفاوض على عدد قليل من تلك البيوض … “

 

 

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

لقد راودتني الفكرة نفسها ، لذا فقد كان ريجيس يعرفها.

“هذا ليس …”

 

كذلك تم تعليق العديد من الأشياء حول الكوخ وعلى أطراف الفروع كنوع من الجوائر.

إذا استهلكنا ما يكفي من بيض هذه الطيور ، فيمكننا الوصول إلى المستوى التالية من نواة الأثير مهما كانت.

فتح الشيخ منقاره الطويل الأسود لأعلى ولأسفل ببطء ثم أجاب. 

 

 

ومع ذلك ، فإن استهلاك بيض جنس واعي لهو أكر خاطئ.

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

 

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

لقد بدا الأمر مهيبا وأشبه بالطقوس ، إلى حد أنه تمت دعوتنا للتناول من تلك البيضة ، وكلما فكرت في الأمر أدركت أنني لم أرى أي من صغار هذه الطيور. 

 

 

 

بل تسائلت كيف يمكن أن يكون الصغار النادرون من مخلوقات مصنوعة من الأثير.

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

 

 

لقد قال الشيخ أن البيضة لن تفقص ، ولكن في نفس الوقت ، ما الذي يمثله هذا البيض إن لم يكن مستقبل جنسهم؟

ثم اخذنا  مسار صخري غير مستوي خلف قرية طيور منقار الرمح ، ثم استدرنا يمينًا مرة أخرى وسرنا في صمت لساعات. 

 

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

 

 

 

على الرغم من أن السريع حقا لم يستطع التحدث بلغتنا ، فقد تعلم بضع كلمات ويمكنه التواصل بشكل جيد بما فيه الكفاية عن طريق الإشارة والنعيق.

 

 

 

كذلك لاحظت أن الضوء لا يتغير أثناء تحركنا. 

 

 

 

وعلى الرغم من أننا سافرنا لعدة ساعات ، إلا أن الليل لم يحل أبدا.

” هذه البيضة لن تفقس “

 

 

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

قام الطائر الرمادي العجوز بحك منقاره وأصدر صوت طقطقة جعلني أتمنى أن لا يفعلها مجددا ثم ضحك بخفة وأجاب.

 

أجاب ريجيس ، وكانت متعته عند الشعور بالطاقة التي امتصناها من مجرد حفنة صغيرة من البيضة واضحة.

“قريب”.

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

 

“هذه خدعة رائعة تعلمتها في ليلة واحدة ” ، تحدث ريجيس وهو يستمتع بالعرض.

ثم نزل على الأرض وقفز أمامنا نحو سلسلة من الصخور السوداء المكشوفة.

 

 

 

عندما أصبح قريبا منها ، طوى ساقيه تحته حتى أصبح جسده المستدير قريب من ملامسة الأرض وتسلل إلى حافتها ، ثم لوح إلينا للتقدم نحو الأمام.

 

 

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

نزلت أنا وكايرا على أيدينا وركبنا ، ثم بدأنا بالزحف عبر الثلج.

 

 

 

“هذا …”

 

 

 

همست كايرا بصوت خافت بمجرد وصولنا بالقرب من الحافة حيث كان السريع حقا يجلس.

 

 

 

لكن ما رأيته جعل عيناي تضيقان كذلك.

 

 

 

نزل هذا السفح الجبلي إلى منطقة صغيرة مليئة بالأشجار الرمادية.

 

 

 

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

 

 

“الدببة الشبحية تقتل كما لو كان هذا هو لعبتها ، إنها تتحرك في الخفاء وسط العواصف ، وتهاجم في الليل. إذا وجدت واحدة -“

وداخل الأغصان السميكة ، تجمعت بضع عشرات من الأكواخ وكان شكلها مثل الطيور الصغيرة السمينة.

 

 

وخاصة مع كون بطوننا وأنويتنا ممتلئة ، فقد أصبحت الرحلة ممتعة تقريبا.

ولكن كان هناك شيء ما يتحرك داخل القرية.

 

فجاة تحدث السريع حقا

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

 

لقد وصل آخرون إلى ذروتهم وبدأو في طقطقة مناقيرهم كما خرج اخرون من العديد من الأكواخ ووقفوا في صف هذه المسيرة المرتجلة.

” ذوي القبضاة الاربع”

 

 

استطعت أن أشعر بقلبي ينبض ويخفق بداخل قفصي الصدري مع صفاوة عقلي بينما ركزت على تيارات المسارات المتشابكة للأثير.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط