نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 303

خطوة الإله 2

خطوة الإله 2

فصل مدعوم من طرف “moath ghamdi”

 

 

 

تغير شكل العالم من حولي عندما دخلت مسار الأثير الذي سيوصلني إلى داخل الكوخ القديم ، وجهزت جسدي على الفور وأخذت وضعية دفاعية.

 

 

 

لكن … لم يكن هذا ضروريا.

تحدث ريجيس عند رؤيته ، ” هذه الأشياء تحب بالتاكيد الاحتفاظ بالتذكارات الصغيرة بعد قتل بعضهم البعض أليس كذلك؟” 

 

باردة وناعمة الملمس.

على أرضية الكوخ وجدت وحش ذوي القبضات الأربع وكان عجوزا جدا.

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

في النهاية، كان وحشا واحدا فقط ، لكنه كان عبارة عن مخزون أثير عظيم.

“مثالي جدا”

 

 

كانت عضلاته المنتفخة قد ضمرت تماما ، وانكمشت إلى الداخل وأصبحت شبيهة بكيس مياه فارغ. 

 

 

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

 

 

حركتي نظري إلى المكان الذي أشار إليه لأجد أنه على أحد رفوف الحائط تم وضع لوح طويل رفيع من الحجر الأبيض.

وكذلك بشرته أصبحت شاحبة وهرمة.

“دماء من هذه؟”

 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

رفع أعينه الأرجوانية نحوي ولكنه ظل مستلقيا.

 

 

 

ضعيف ومسالم….

 

 

 

بعد لحظات حاول رفع رأسه ، ولكن بعد أن إرتجف لبضع ثواني ، أعاد رأسه إلى الحفر العميقة التي صنعها جسده في فراش الأغصان والنباتات.

 

 

 

رفع الوحش أحد أذرعه الهرة للأعلى وأشار نحو حائط بعيد.

 

 

تغير شكل العالم من حولي عندما دخلت مسار الأثير الذي سيوصلني إلى داخل الكوخ القديم ، وجهزت جسدي على الفور وأخذت وضعية دفاعية.

حركتي نظري إلى المكان الذي أشار إليه لأجد أنه على أحد رفوف الحائط تم وضع لوح طويل رفيع من الحجر الأبيض.

” إنه ليس الوقت المناسب لهذا ، لقد حصلنا على ما جئنا من أجله ، ولم نصبح ضيوف لدى هذه القرية… “.

 

 

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

على الرغم من مشاعر الذنب التي ظللت مكبوتة في داخلي ، إلا أنني حرصت على الاحتفاظ بمظهر ودي إتجاه السريع حقا. 

 

 

باردة وناعمة الملمس.

لكن حتى رغم هذا  فقد حفرت مجموعة من المخالب على ظهرها.

 

بعد قول ذلك رفع جناحيه ، وقربهما بالقرب من بعضهما البعض

مسحت بأصابعي فوق النقوش المعقدة على سطحها ، وشعرت بنوع من نشوة الإنجاز بداخلي.

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

أعدت نظرتي إلى الوحش للعجوز المستلقي على الأرض بلا حول ولا قوة.

 

 

إتقان مطلق…

فجأة ظهرت فكرة قتله في ذهني. 

 

 

القس المجنون ضد هيمنة الإمبراطور!!

هذا الوحش المستلقي هنا ، كان بالنسبة لي مثل خزان ضحم جدا من الأثير لدرجة أنني تأكدت من حقيقة أني سأصبح أقوى إذا إمتصصت كل قوته. 

 

 

تقدمت خطوة للأمام بشكل غريزي لمهاجمتهم ، لكن ذكريات الوحش ذو القبضات الأربع الذي ظل يحمي طفله جعلتني أتعثر.

تماما مثلما حدث مع مسوخ الكيميرا عندما إكتشفت قدرتي على إستعمال الأثير لأول مرة في المقابر الأثرية.

ثم سلمت اللحم المجفف إلى كايرا.

 

 

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

 

 

 

لقد كان هذا المخلوق قويا وغنيا بالأثير…. 

فصل مدعوم من طرف “moath ghamdi”

 

أنقبضت أجساد مخالب الظل الثلاثة لحظة خروج النيران من سيفها بالكامل. 

لذا لم يكن مجرد مخلوق صنعته المقابر الأثرية مثل الكيميرا.

 

 

 

لذا فإن قتله من أجل استهلاك الأثير الذي يحمله جعلني أشعر بالذنب …

 

 

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

القس المجنون ضد هيمنة الإمبراطور!!

 

 

فتحت قبضتي وتركت الأثير يتلاشى وخرجت من الكوخ بإستعمال خطوة الإله وعدت إلى الأرض حيث كان ريجيس وكايرا.

 

 

 

تحدثت وانا أمسك بقطعة البوابة في يدي ليراها الاثنان

إنحنت كايرا بالقرب مني ، ودرست الرسمة على اللوح بشكل مرهوب. 

 

كانت عضلاته المنتفخة قد ضمرت تماما ، وانكمشت إلى الداخل وأصبحت شبيهة بكيس مياه فارغ. 

“لقد  حصلت عليها “.

 

 

 

إبتسمت كايرا بشكل ناعم وهي تنظر إلى الأسفل إلى لوح الحجر الأملس في يدي.

على الرغم من الحذر الذي شعرت به تجاه مرشدنا ، إلا أن موته لم يكن عادلا.

 

” هل أخبرتك من قبل عن مدى كرهي لبعض افكارك؟”

“عمل جيد يا غراي “

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

 

هو لم يقاتل معنا في ساحة المعركة ، ولم أستطع رؤية أي علامة على أنه دخل قتال بسبب جسده السليم.

“العصفور قدام”

على أرضية الكوخ وجدت وحش ذوي القبضات الأربع وكان عجوزا جدا.

 

 

تحدث ريجيس لحظة هبوط السريع بشكل هادئ أمامنا.

 

 

 

أخفض السريع حقا منقاره الذي يشبه الرمح لأسفل حتى يتمكن من فحص قطعة البوابة ، لكني لاحظت أن حافة منقاره كانت مليئة ببقع الدم.

 

 

فككت قبضتي من منقاره حتى يتمكن من الإجابة.

هو لم يقاتل معنا في ساحة المعركة ، ولم أستطع رؤية أي علامة على أنه دخل قتال بسبب جسده السليم.

 

 

“أنا أتحقق الآن.” 

فجاة أمسكت بمنقاره الأسود مما أرعبه.

 

 

أومأت برأسي وركزت الأثير على عيني لتعزيز بصري وبدأت في فحص المناظر الطبيعية المحيطة.

حرك أجنحته وحاول رفرفتها من أجل أن يبتعد عني ، لكنني أمسكت به بشدة ولويت رأسه.

ضعيف ومسالم….

 

“أنا أتحقق الآن.” 

حدقت مباشرة في أعينه وسألته.

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

 

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

“دماء من هذه؟”

 

 

هززت رأسي وطردت هذه الفكرة ، كانت كل هذه مجرد تكهنات في هذه المرحلة ، ولكن هناك شيء واحد صحيح.

عندما سألته أصبح صوتي هادئا ومتجمدا.

 

 

 

فككت قبضتي من منقاره حتى يتمكن من الإجابة.

 

 

لقد أوصلنا الطريق الذي كنا نسير فيه إلى أعلى حافة السلسلة الجبلية التي تحيط بالقبة حيث وصلنا أول مرة. 

تراجع الطائر عدة خطوات للوراء وفحصني بأعين واسعة مشوشة. 

 

 

 

” القبضات الاربع… العدو.”

“مثالي جدا”

 

 

حدقت ببرود في عينيه بينما كنت أحاول دراسة نيته.

هزت كتفي وأجبت ، ” هي كذلك في الوقت الحالي.”

 

“حسنا ، فيما يتعلق بالموقع الاستراتيجي أود أن أقول إنهم يتمتعون بميزة كبيرة “.

فجاة لمست يد كايرا الدافئة ذراعي. 

على الرغم من خطر العاصفة ، إلا أن أعين النبيلة  الألاكارية ظلت مصممة.

 

 

” إنه ليس الوقت المناسب لهذا ، لقد حصلنا على ما جئنا من أجله ، ولم نصبح ضيوف لدى هذه القرية… “.

فجاة أمسكت بمنقاره الأسود مما أرعبه.

 

 

*****

 

 

 

بعيدا عن الوادي المخفي لقرية القبضات الأربعة ، قام السريع حقا بقيادتنا إلى أعلى سفح جبلي وكانت منطقة عن قرية طيور منقار الرمح.

 

 

لقد أوصلنا الطريق الذي كنا نسير فيه إلى أعلى حافة السلسلة الجبلية التي تحيط بالقبة حيث وصلنا أول مرة. 

لقد عاد ريجيس بالفعل إلى داخل جسدي ، وبدأ يجدد الأثير الخاصة به ، بينما قمت بإتباع دليلنا انا وكايرا.

شددت قبضتي بقوة كافية لخنقه لكن إخترت عدم قتله مباشرة.

 

 

على الرغم من قدرتنا على الحصول على بعض الأمل أخيرًا من أجل مغادرة هذه المنطقة لكن لم يكن أي منا في حالة مزاجية للتحدث.. 

 

 

 

لقد شعرنا بثقل ما فعلناه في قرية القبضات الأربعة مثل كفن سميك.

 

 

*****

لقد أدركت أن القبضات الاربعة لم تكن ذكية فحسب…. 

 

 

 

بل كانت حكيمة في الواقع..

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

 

 

لقد أيقنت تمام اليقين أنه لولا تحدي الوحش الضخم لي في مبارزة ، كنا لنرتكب إبادة جماعية في حقهم.

كان الوحشين المتبقيين راكعين على الارض بحاولي خمسين قدما وهم جاثمين على الثلج ويبكون بحزن.

 

 

على الرغم من مشاعر الذنب التي ظللت مكبوتة في داخلي ، إلا أنني حرصت على الاحتفاظ بمظهر ودي إتجاه السريع حقا. 

 

 

سألت كايرا وهي اقف ورائي.

صحيح أني كنت لا أزال حذرا من مرشدنا ، لكن كنا نعتمد عليه تماما من أجل أن يقودنا إلى بقية للقرى للعشائر الأربعة.

 

 

 

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

وكذلك بشرته أصبحت شاحبة وهرمة.

 

 

لذا فإن همجيتهم مبررة.

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

 

هزت كتفي وأجبت ، ” هي كذلك في الوقت الحالي.”

  هذه العشائر من وحوش الأثير لم تطور ثقافتها لكي تتجاوز مستوى الصاراعات البربرية.

 

 

 

لقد كنت متأكد ان وحوش القبضات الأربع ستقوم بنفس الشيء الذي فعله طيور منقار الرمح إذا أتيحت لهم الفرصة.

أجبت وأنا أشير إلى منطقة تبعد عنا حوالي ستين قدمًا في اليمين.

 

 

بعد أن تنهدت طردت أفكاري التي لا داعي لها ، وركزت على المرحلة التالية من الرحلة.

 

 

 

لقد أوصلنا الطريق الذي كنا نسير فيه إلى أعلى حافة السلسلة الجبلية التي تحيط بالقبة حيث وصلنا أول مرة. 

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

 

ثم سقط بصري على جثتي مخالب الظل. 

كانت السماء مشرقة وصافية مع بقاء درجة الحرارة تحت درجة التجمد.

لذا لم يكن مجرد مخلوق صنعته المقابر الأثرية مثل الكيميرا.

 

( م.م ، المقصود هنا ليست قلادة عادية ، بل ذلك النوع من القلائد الذي يفتح وبداخله صورة قيمة ) 

“كيف حالك؟” 

 

 

 

سألت كايرا التي كانت تسير بجانبي وهي تلف بطانية على أكتافها وأذرعها.

 

 

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

أجابت وهي تبتسم بشكل طفيف.

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

 

هززت رأسي وأجبت ، ” لا شيء من هذا…”

” لقد تمكنت من تجديد المانا في وقت سابق وسط مبارزتك ضد الوحش الكبير ، لذلك أنا بخير”.

 

 

إنصدمت ، وسرعان ما بدأت انظر حولي بحثا عن المهاجم. 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

 

 

 

عندها استدار لينظر إلي ، وفتح منقاره مرتين. 

في مجرد لحظات تم إلتهام كل من وحش الأثير الشبيه بالقط الصخرة المدببة تمامًا.

 

” لا يزال هناك احتمال كبير لوجود كشافة أو حراس آخرين في الجوار “

“مخالب الظل”.

 

 

 

بعد قول ذلك رفع جناحيه ، وقربهما بالقرب من بعضهما البعض

الى أي مدى يجب أن يصل إتقانهم لإستعمال الأثير حتى يتركوا وراءهم شيئ غريب ورائع مثل المقابر الأثرية؟. 

 

 

أومأت برأسي كعلامة على فهمي له ، لكن فجأة ظهر وميض من اللون البنفسجي أسفل السريع حقا مباشرة ، وتناثر الثلج أمامنا وإترفع نحو الاعلى ، مما أغرقنا أنا وكايرا بداخل سحابة من الرمل المتجمد الأبيض.

———–

 

لم يكن لديه الوقت الكافي لجمع الأثير المطلوب لاستخدام قدرته على التنقل الآني مرة أخرى ، ولذا فقد أغرقته نيران كايرا.

قامت كايرا بلف نفسها على الفور في حاجز من النيران السوداء ، وألقت البطانية بعيدا وسحبت وسيفها إلى يدها بالفعل.

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

 

 

صرخ السريع حقا بشكل متفاجئ وحاول أن يحلق في السماء ، لكن صرخته المتفاجئة توقفت لحظة قيام مجموعة من المخالب البنفسجية الحادة بتقطيع رقبته ، مما جعل الدماء تتطاير في الهواء وتصل إلى الأرضية عند قدمي.

 

 

بعيدا عن الوادي المخفي لقرية القبضات الأربعة ، قام السريع حقا بقيادتنا إلى أعلى سفح جبلي وكانت منطقة عن قرية طيور منقار الرمح.

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

 

 

 

ارتفع دليلنا في الهواء على إرتفاع أقدام قليلة ، لكن إستمرت الدماء الحمراء بالرش بشكل صادم على الثلج الأبيض ، لكن سرعان ما خارت قواه  وسقط على الأرض وبدأ بالإرتعاش.

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

 

 

كنت قد تحركت بالفعل قبل أن يلفظ السريع حقا أنفاسه الأخيرة. 

عندما سألته أصبح صوتي هادئا ومتجمدا.

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

قطعت قبضتي المغلفة بالأثير الهواء المتجمد ، ولكن قبل أن تمسك جسد مهاجمنا الشبيه بالقط ، اختفى المخلوق بداخل لمعان أخر من طاقة الأثير.

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

 

قمعت الرغبة المتزايدة داخلي في إستخدام خطوة الإله للوصول مباشرة إلى الصخور لمواجهة هذين الوحشيين واخترت البقاء بجانب كايرا بدلاً من ذلك.

خطوة الإله!!!

 

 

 

إنصدمت ، وسرعان ما بدأت انظر حولي بحثا عن المهاجم. 

إبتسمت كايرا بشكل ناعم وهي تنظر إلى الأسفل إلى لوح الحجر الأملس في يدي.

 

 

خلفي ، كانت كايرا تشهر بنصلها المغلف باللهب  ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، أصبح الوحش الشبيه بالقط خلفها بالفعل ، ومخالبه تقطع إتجاهها.

 

 

 

كانت كايرا محمية بالنيران الروح التي حولها ، لكن مخالب هذا المخلوق كانت قادرة على تمزيق حاجز المانا والنيران وقطعتهم بشكل نظيف قبل ان تقطع ظهر كايرا كذلك.

 

 

 

عندما تحركت ، كانت كايرا قد أنقذت نفسها بالفعل ، وتجنبت أي إصابات خطيرة.

 

 

على الرغم من خطر العاصفة ، إلا أن أعين النبيلة  الألاكارية ظلت مصممة.

لكن حتى رغم هذا  فقد حفرت مجموعة من المخالب على ظهرها.

لقد أوصلنا الطريق الذي كنا نسير فيه إلى أعلى حافة السلسلة الجبلية التي تحيط بالقبة حيث وصلنا أول مرة. 

 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

دفعت يدي إلى الامام وأنا أحاول اللحاق بهذا المخلوق لكنه اختفى قبل أن أتمكن من الوصول إليه.

 

 

 

تقدمت كيرا نحوي وهي مغطاة بالثلج والدماء ، لكن ظل تعبيرها هادئا.

على أرضية الكوخ وجدت وحش ذوي القبضات الأربع وكان عجوزا جدا.

 

تحدثت وأنا أقف ، “يجب أن نذهب ونستكشف”. 

لقد بدت أشبه بشكلها عندما التقينا لأول مرة في المقابر الأثرية.

 

 

الى أي مدى يجب أن يصل إتقانهم لإستعمال الأثير حتى يتركوا وراءهم شيئ غريب ورائع مثل المقابر الأثرية؟. 

” هل تعرف أين هو؟ ” سألتني وهي تتراجع إلى الوراء خلفي.

 

 

الى أي مدى يجب أن يصل إتقانهم لإستعمال الأثير حتى يتركوا وراءهم شيئ غريب ورائع مثل المقابر الأثرية؟. 

“هناك” 

 

 

 

أجبت وأنا أشير إلى منطقة تبعد عنا حوالي ستين قدمًا في اليمين.

على الرغم من أنني ركزت المزيد من الأثير على جسدي للدفاع ، إلا أن مخالبه ظلت قادرة على تقطيع اللحم فوق ركبتي ، مما جعلني أشعر بالألم.

 

لقد كان من الصعب تصديق أن ” الجن ” قد صنعوا هذا المكان بأكمله.

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

 

 

  مخالب الظل….

 

 

ثم سلمت اللحم المجفف إلى كايرا.

لقد إمتلك هذا المخلوق فراء أبيض مرقط أشبه بفراء نمر الثلوج ، لكن جسده وجذعه وأطرافه كانت أشبه بالبشر. 

أما كايرا ، التي وقفت بجانبي فقد جمعت يديها وأغمضت عينيها وحنت رأسها باحترام قبل أن تحول نظرتها إلي.

 

 

  كانت كفوف أقدامه ويديه مثل القطط ، كما إمتلك ذيلا طويلا وسميك ظل يمايله خلفه.

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

الثالث… وهو نفس المخلوق الذي أمسكته في قبضتي عندما هاجمنا لم يكن محظوظًا جدًا.

 

 

ربما بطول خمسة أقدام على الأكثر.

فتحت قبضتي وتركت الأثير يتلاشى وخرجت من الكوخ بإستعمال خطوة الإله وعدت إلى الأرض حيث كان ريجيس وكايرا.

 

في البداية اعتقدت أنها مجرد صخرة ، لكن بعد أن قلبته رأيت رسمة محفورة لزوجين من مخالب الظل متكئين على بعضهما البعض.

“آرثر!” 

 

 

 

صرخ ريجيس فجأة لكن لحظتها تماما شعرت بالأثير يزداد من خلفي وإلى يساري.

 

 

 

قمت بتدوير جسدي ، ودفعت كايرا بعيدًا عن المكان ووجهت ركلة مباشرة صاحب الأثير.

لكن في نفس اللحظة ، قطعت شفرة كايرا في الهواء أمام ذراعي مباشرة.

 

” بعد ما حدث في قرية القبضات الأربعة؟ ، لا يبدو الأمر بهذه البساطة.” 

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

خلقت أرجله حفرة في الارض ، لكن سرعان ما إختفى مرة أخرى.

 

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

على الرغم من أنني ركزت المزيد من الأثير على جسدي للدفاع ، إلا أن مخالبه ظلت قادرة على تقطيع اللحم فوق ركبتي ، مما جعلني أشعر بالألم.

 

 

 

ضغطت على أسناني ، وتركت الأثير يخرج من جسدي مما جعله ينفجر بقوة للخارج مما أذهل مهاجمي.

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

 

 

لكن رغم هذا فقد ظل قادرًا على الهرب ، لكن هذا أعطاني الوقت الذي أحتاجه للشفاء جرحي.

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

 

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

“غ-غراي” 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

 

 

تحدثت كايرا خلفي وبدا الألم واضحا على صوتها بينما وقفت ببطء على أقدامها. 

إنحنيت فوق جثة السريع حقا ، وأدخلت يدي في الإصابة المميتة على رقبته ثم مررت أصابعي الملطخة بالدماء على وجهي وملابسي قبل أن أنظر إلى كايرا التي كانت تحدق في وجهي بشكل مرتبك

 

 

“هذا…”

 

 

” إذن سنحتاج فقط إلى إيجاد قرية مخالب الظل قبل العاصفة.”

“آسف” ، إجبتها بسرعة قبل أن أقمع الأثير الصادر مني.

 

 

 

تنهد النبيلة الألاكرية بثقل ، لكن واصلت أعينها فحص المنطقة.

سالت كايرا وبدت أنها مرعوبة قليلا.

 

 

ومع ذلك ، فأنا نظرت مباشرة إلى الوحشيين الجاثمين على الصخور المظلمة.

 

 

 

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

كان هناك كذلك شلال صغير على السفح الجبلء ، وتجمع نحو واحدة القرية. 

 

 

قمعت الرغبة المتزايدة داخلي في إستخدام خطوة الإله للوصول مباشرة إلى الصخور لمواجهة هذين الوحشيين واخترت البقاء بجانب كايرا بدلاً من ذلك.

مسحت بأصابعي فوق النقوش المعقدة على سطحها ، وشعرت بنوع من نشوة الإنجاز بداخلي.

 

 

فجاة شعرت بتشوه في الأثير على يميني ، مما جعلني أحرك يدي بسرعة شديدة وأمسكت بوحش ثالث في عنقه.

فجأة ظهرت فكرة قتله في ذهني. 

 

 

شددت قبضتي بقوة كافية لخنقه لكن إخترت عدم قتله مباشرة.

 

 

 

اتسعت أعين المخلوق بشكل مصدوم جدا ، لكنه ضربني بمخالب الأثير الحادة بشكل غبي ومزق نصف ساعدي.

“لقد  حصلت عليها “.

 

 

تحملت الألم وشددت قبضتي وأردت كسر رقبت الرقيقة ، لكنه إختفى بعيدًا مثل الآخرين.

 

 

لذا فإن قتله من أجل استهلاك الأثير الذي يحمله جعلني أشعر بالذنب …

لكن في نفس اللحظة ، قطعت شفرة كايرا في الهواء أمام ذراعي مباشرة.

 

 

وقفت وتراجعت إلى الوراء وفحصت جثث مخالب الظل. 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

 

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

 

 

 

تحدث كايرا بشيء ما لكنني تجاهلتها.

 

 

 

لقد راقبت المهاجمين الثلاثة بعناية.

 

 

بصرف النظر عن عدد قليل من ألواح اللحم المجفف ، حمل الوحشين أيضا سكين أسود منحوت ، لكنه كان اشبه بمنقار طيور منقار الرمح.

وإكتشفت أنهم كانوا يمتصون الأثير من الجو.

 

 

 

تحدثت بهدوء ، ” يجب عليهم شحن قوتهم قبل أن يتمكنوا من استخدام قدرة التنقل الآني مرة أخرى”.

“هذا ما كنت أفكر فيه”.

 

 

أجابت كايرا وهي تتقدم إلى الامام.. 

لقد بدت الجبال التي تمتد بشكل حاد من حولنا لا نهائية. 

 

“أنا فقط أمزح.”

“مثالي جدا”

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

 

لم يكن لديه الوقت الكافي لجمع الأثير المطلوب لاستخدام قدرته على التنقل الآني مرة أخرى ، ولذا فقد أغرقته نيران كايرا.

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

 

 

 

أنقبضت أجساد مخالب الظل الثلاثة لحظة خروج النيران من سيفها بالكامل. 

 

 

باردة وناعمة الملمس.

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

 

 

 

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

 

 

الثالث… وهو نفس المخلوق الذي أمسكته في قبضتي عندما هاجمنا لم يكن محظوظًا جدًا.

تحدث ريجيس لحظة هبوط السريع بشكل هادئ أمامنا.

 

 

لم يكن لديه الوقت الكافي لجمع الأثير المطلوب لاستخدام قدرته على التنقل الآني مرة أخرى ، ولذا فقد أغرقته نيران كايرا.

 

 

 

للحظة تم ظهر جسد وحش مخالب الظل وهو أسفل الصخور الداكنة ، وكان محاط بضوء أسود متوهج.

 

 

 

في مجرد لحظات تم إلتهام كل من وحش الأثير الشبيه بالقط الصخرة المدببة تمامًا.

عندها استدار لينظر إلي ، وفتح منقاره مرتين. 

 

 

سمعت عواء حزين وغاضب من خلفنا جعلني أتحرك.

نظرت إليها بهدوء وأجبت.

 

 

كان الوحشين المتبقيين راكعين على الارض بحاولي خمسين قدما وهم جاثمين على الثلج ويبكون بحزن.

استغرق الأمر عدة دقائق لإيجاد منخفضات والعديد من الوديان المخبأة حول قاعدة السلسلة الجبلية. 

 

شممت اللحم ، ثم قضمت من زاوية منه بينما ظلت كايرا تراقبني بترقب ، مثل جرو يحدق في الطعام.

تقدمت خطوة للأمام بشكل غريزي لمهاجمتهم ، لكن ذكريات الوحش ذو القبضات الأربع الذي ظل يحمي طفله جعلتني أتعثر.

 

 

إذا حققنا فوز ساحق ضد عاهل الشر والقس المجنون ستكون هناك هدية من طرفي وطرف مترجم همينة الإمبراطور!

نظرت إلى السريع حقا ، الذي أصبح جسده ملتوي بشكل غير طبيعي الثلج الذي تحول إلى اللون الأحمر.

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

 

تحدث ريجيس بسخرية. 

لقد خاطر بحياته على الرغم من أنه بالكاد يعرف أي شيء عنا ، وأدخلنا إلى قريته. 

إبتسمت كايرا بشكل ناعم وهي تنظر إلى الأسفل إلى لوح الحجر الأملس في يدي.

 

 

على الرغم من الحذر الذي شعرت به تجاه مرشدنا ، إلا أن موته لم يكن عادلا.

لذا فإن همجيتهم مبررة.

 

أجبت ريجيس  ووصلت البحث في بقية الحقيبة.

فجاة توقفت مخالب الظل عن نحيبها وبدا أنهما دخلا في محادثة متوترة.

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

تمامًا مثل وحوش القبضات الأربع ، نصبت هذه المخلوقات كمين لنا وهاجمتنا بلا سبب.

خلفي ، كانت كايرا تشهر بنصلها المغلف باللهب  ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، أصبح الوحش الشبيه بالقط خلفها بالفعل ، ومخالبه تقطع إتجاهها.

 

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

الآن لم يكن الوقت المناسب للتردد.

 

 

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

اتخذت قراري ، ولم أتعب نفسي حتى في اختيارات مسار الأثير الصحيح.

وزعيم القبضات الأربعة الذي قاتلت ضده كان لديه قلنسوة مزينة مصنوعة من ريش ومخالب طيور منقار الرمح ، كما حمل مخالب الظل سكاكين مصنوعة من منقار تلك الطيور.

 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

فمسارات الأثير أمامي الان أصبحت مثل الطرق السريعة المضائة في الليل. 

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

 

سألت كايرا وهي اقف ورائي.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

لقد عاد ريجيس بالفعل إلى داخل جسدي ، وبدأ يجدد الأثير الخاصة به ، بينما قمت بإتباع دليلنا انا وكايرا.

قبل أن يتمكن الوحشين من فتح أعينهم بشكل متفاجئ ، إخترقت يدي المغطاة بالأثير الوحشين ، وحفرت بداخل صدور أعدائي مثل الشفرات.

 

 

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

لم يبدو أن مخالب الظل تملك أي نوع من الحماية الأثيرية.

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

 

 

بمجرد ان اخرقتهم سقطت أجسادهم الصغيرة على الارض وتحطمت أكتافهم.

فصل مدعوم من طرف “moath ghamdi”

 

 

ركعت بجانب الجثث وإنتظرت كايرا لكي تصل إلينا.

 

 

لكن لم يستغرق الأمر وقت طويل لتحديد ما كنا نبحث عنه.

من هذا القرب ، استطعت أن أرى أن كفوف هذه المخلوقات لم تمتلك أي مخالب طبيعية.

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

 

 

لقد صنعوا أسلحتهم الوحيدة باستخدام الأثير. 

 

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

بعيدا عن الوادي المخفي لقرية القبضات الأربعة ، قام السريع حقا بقيادتنا إلى أعلى سفح جبلي وكانت منطقة عن قرية طيور منقار الرمح.

 

 

“أنت بخير؟” 

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

سألت كايرا وهي اقف ورائي.

*****

 

 

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

 

 

في مجرد لحظات تم إلتهام كل من وحش الأثير الشبيه بالقط الصخرة المدببة تمامًا.

نظرت إليها بهدوء وأجبت.

ربما بطول خمسة أقدام على الأكثر.

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

” أنا أشفى بسرعة.”

 

 

 

” هذا تصغير من قدرتك ” 

لقد أدركت أن القبضات الاربعة لم تكن ذكية فحسب…. 

 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

لقد إمتلك هذا المخلوق فراء أبيض مرقط أشبه بفراء نمر الثلوج ، لكن جسده وجذعه وأطرافه كانت أشبه بالبشر. 

 

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

باردة وناعمة الملمس.

“أنا أتحقق الآن.” 

لقد راقبت المهاجمين الثلاثة بعناية.

 

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

وقفت وتراجعت إلى الوراء وفحصت جثث مخالب الظل. 

 

 

تنهدت وهي تتحدث.

لم يكونوا يتردون أي ملابس ، لكن حمل كلاهما أكياس جلدية بسيطة تدلت من حول خصورهما.

 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

قمت بفك الخيط الجلدي الذي كان يمسك بأحد الأكياس وأخرجت حفنة من الأشياء الصغيرة.

 

 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

نظرت إلى السريع حقا ، الذي أصبح جسده ملتوي بشكل غير طبيعي الثلج الذي تحول إلى اللون الأحمر.

 

 

شممت اللحم ، ثم قضمت من زاوية منه بينما ظلت كايرا تراقبني بترقب ، مثل جرو يحدق في الطعام.

لكن … لم يكن هذا ضروريا.

 

 

فجاة أمسكت برقبتي وقمت بتوسيع عيناي وبدأت أصدر أصوات مختنقة.

تحدثت وأنا أقف ، “يجب أن نذهب ونستكشف”. 

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

“غراي!” 

 

 

 

عند رؤيتي اتصرف هكذا صرخت كايرا بشكل مرعوب.

ضعيف ومسالم….

 

” ماذا لو كان ذلك بسبب السريع حقا؟”

لكن رفعت بقية اللحم المجفف قبل أن أسقطه في فمي ثم تحدثت. 

وضعت السكين في رون التخزين  ، وإعتقدت أنه ربما يمكن استخدامه كورقة مساومة للحصول على المزيد من بيض طيور منقار الرمح. 

 

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

“أنا فقط أمزح.”

 

 

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

تراجعت كايرا وهي مرتبكة ثم أضاقت أعينها.

 

 

 

“لم يكن ذلك مضحكا “

فجاة شعرت بتشوه في الأثير على يميني ، مما جعلني أحرك يدي بسرعة شديدة وأمسكت بوحش ثالث في عنقه.

 

ربما بطول خمسة أقدام على الأكثر.

تحدث ريجيس بسخرية. 

 

 

 

” لقد إعتقدت أنه كان مضحك فعلا”.

 

 

سألت كايرا التي كانت تسير بجانبي وهي تلف بطانية على أكتافها وأذرعها.

‘شكرا’ 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

لقد خاطر بحياته على الرغم من أنه بالكاد يعرف أي شيء عنا ، وأدخلنا إلى قريته. 

أجبت ريجيس  ووصلت البحث في بقية الحقيبة.

لقد هجامتنا العشيرتين ليس لأنهم كانوا أكثر عنفًا أو وحشية من طيور منقار الرمح…. 

 

 

بصرف النظر عن عدد قليل من ألواح اللحم المجفف ، حمل الوحشين أيضا سكين أسود منحوت ، لكنه كان اشبه بمنقار طيور منقار الرمح.

 

 

خلقت أرجله حفرة في الارض ، لكن سرعان ما إختفى مرة أخرى.

تحدث ريجيس عند رؤيته ، ” هذه الأشياء تحب بالتاكيد الاحتفاظ بالتذكارات الصغيرة بعد قتل بعضهم البعض أليس كذلك؟” 

“هناك” 

 

 

وضعت السكين في رون التخزين  ، وإعتقدت أنه ربما يمكن استخدامه كورقة مساومة للحصول على المزيد من بيض طيور منقار الرمح. 

فصل مدعوم من طرف “moath ghamdi”

 

هززت رأسي وطردت هذه الفكرة ، كانت كل هذه مجرد تكهنات في هذه المرحلة ، ولكن هناك شيء واحد صحيح.

ثم سلمت اللحم المجفف إلى كايرا.

 

 

عندما لم أجد شيئ هناك ، فحصت أحد النتوئات الصخرية حتى وصلت إلى جانب السلسلة وبدأت أبحث من جديد.

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

بعد أن تنهدت طردت أفكاري التي لا داعي لها ، وركزت على المرحلة التالية من الرحلة.

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

” نكتة أخرى ، غراي؟”. 

اتسعت أعين المخلوق بشكل مصدوم جدا ، لكنه ضربني بمخالب الأثير الحادة بشكل غبي ومزق نصف ساعدي.

 

تمامًا مثل وحوش القبضات الأربع ، نصبت هذه المخلوقات كمين لنا وهاجمتنا بلا سبب.

سالت كايرا وبدت أنها مرعوبة قليلا.

تنهدت وهي تتحدث.

 

تراجع الطائر عدة خطوات للوراء وفحصني بأعين واسعة مشوشة. 

هزت كتفي وأجبت ، ” هي كذلك في الوقت الحالي.”

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

 

 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

عندما تحركت ، كانت كايرا قد أنقذت نفسها بالفعل ، وتجنبت أي إصابات خطيرة.

 

تقدمت خطوة للأمام بشكل غريزي لمهاجمتهم ، لكن ذكريات الوحش ذو القبضات الأربع الذي ظل يحمي طفله جعلتني أتعثر.

” أنظري.” 

 

 

لقد عاد ريجيس بالفعل إلى داخل جسدي ، وبدأ يجدد الأثير الخاصة به ، بينما قمت بإتباع دليلنا انا وكايرا.

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

 

 

 

” إنها نفس حجارة القبة.”

 

 

فتحت قبضتي وتركت الأثير يتلاشى وخرجت من الكوخ بإستعمال خطوة الإله وعدت إلى الأرض حيث كان ريجيس وكايرا.

رفعت كايرا أيضا أحجار مشابهة في الحجم والشكل. 

 

 

 

“هذا ايضا لديه البعض منها.”

 

 

 

عندما نظرت إليها وجدت أن كايرا كانت تحمل كومة صغيرة من العناصر. 

“هناك.” 

 

 

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

كانت عضلاته المنتفخة قد ضمرت تماما ، وانكمشت إلى الداخل وأصبحت شبيهة بكيس مياه فارغ. 

 

ضغطت على أسناني ، وتركت الأثير يخرج من جسدي مما جعله ينفجر بقوة للخارج مما أذهل مهاجمي.

كان العنصر الأخير من الحقيبة قطعة مربعة من صخرة مسطحة بعرض حوالي ثلاث بوصات.

” ماذا لو كان ذلك بسبب السريع حقا؟”

 

فجاة شعرت بتشوه في الأثير على يميني ، مما جعلني أحرك يدي بسرعة شديدة وأمسكت بوحش ثالث في عنقه.

في البداية اعتقدت أنها مجرد صخرة ، لكن بعد أن قلبته رأيت رسمة محفورة لزوجين من مخالب الظل متكئين على بعضهما البعض.

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

 

 

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

 

 

لقد كانت صورة مرسومة بشكل جيد للغاية ، لذا لم يسعني إلا أن افكر أنه تم رسمها على السطح الصلب الصخرة بواسطة مخالب الأثير الخاصة بهذه الوحوش.

 

 

 

إنحنت كايرا بالقرب مني ، ودرست الرسمة على اللوح بشكل مرهوب. 

 

 

 

” هذا … إنه يبدو كنوع بدائي خاص بهم من القلائد ” 

“أنت بخير؟” 

 

تمامًا مثل وحوش القبضات الأربع ، نصبت هذه المخلوقات كمين لنا وهاجمتنا بلا سبب.

( م.م ، المقصود هنا ليست قلادة عادية ، بل ذلك النوع من القلائد الذي يفتح وبداخله صورة قيمة ) 

في مجرد لحظات تم إلتهام كل من وحش الأثير الشبيه بالقط الصخرة المدببة تمامًا.

 

كانت السماء مشرقة وصافية مع بقاء درجة الحرارة تحت درجة التجمد.

“هذا ما كنت أفكر فيه”.

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

 

أجبت ريجيس  ووصلت البحث في بقية الحقيبة.

“غريب” 

رفع الوحش أحد أذرعه الهرة للأعلى وأشار نحو حائط بعيد.

 

الآن لم يكن الوقت المناسب للتردد.

تمتمت كايرا وهي تلمس الرسم المنحوت بإصبعها. 

أهجموا أيها الجنود!!

 

 

“لماذا هاجمونا؟”

 

 

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

“قد يكونون متعطشين للدماء مثلما قال شيخ طيور منقار الرمح “.

عندما نظرت إليها وجدت أن كايرا كانت تحمل كومة صغيرة من العناصر. 

 

صحيح أني كنت لا أزال حذرا من مرشدنا ، لكن كنا نعتمد عليه تماما من أجل أن يقودنا إلى بقية للقرى للعشائر الأربعة.

” بعد ما حدث في قرية القبضات الأربعة؟ ، لا يبدو الأمر بهذه البساطة.” 

وكذلك وأخذت كايرا معي حتى نتمكن من رؤية هذه الهضبة التي كنا نتحرك عليها.

 

حركتي نظري إلى المكان الذي أشار إليه لأجد أنه على أحد رفوف الحائط تم وضع لوح طويل رفيع من الحجر الأبيض.

عند قول هذا نظرت كايرا إلى الجثة الدموية لمرشدنا. 

 

 

 

” ماذا لو كان ذلك بسبب السريع حقا؟”

 

 

“العصفور قدام”

نظرت إليها لكنني بقيت صامتا ، وتركت هذه الفكرة تشرد في ذهني.

 

 

” هل أخبرتك من قبل عن مدى كرهي لبعض افكارك؟”

مما رأيناه ، فإن العداء بين العشائر واضح جدا. 

تحملت الألم وشددت قبضتي وأردت كسر رقبت الرقيقة ، لكنه إختفى بعيدًا مثل الآخرين.

 

 

لقد علقت طيور منقار الرمح أربعة جلود على جدرانها للزينة.

 

 

لم يكن لديه الوقت الكافي لجمع الأثير المطلوب لاستخدام قدرته على التنقل الآني مرة أخرى ، ولذا فقد أغرقته نيران كايرا.

وزعيم القبضات الأربعة الذي قاتلت ضده كان لديه قلنسوة مزينة مصنوعة من ريش ومخالب طيور منقار الرمح ، كما حمل مخالب الظل سكاكين مصنوعة من منقار تلك الطيور.

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

 

لقد كانوا دليل على ثقافة كاملة.

لقد هجامتنا العشيرتين ليس لأنهم كانوا أكثر عنفًا أو وحشية من طيور منقار الرمح…. 

 

 

 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

 

لقد راقبت المهاجمين الثلاثة بعناية.

هززت رأسي وطردت هذه الفكرة ، كانت كل هذه مجرد تكهنات في هذه المرحلة ، ولكن هناك شيء واحد صحيح.

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

 

 

الوشم ، المنحوتات ، والآن هذا الرسم المحفور.. 

 

 

لقد كان هذا المخلوق قويا وغنيا بالأثير…. 

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

 

 

 

لقد كانوا دليل على ثقافة كاملة.

 

 

 

تحدثت وأنا أقف ، “يجب أن نذهب ونستكشف”. 

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

 

 

ثم سقط بصري على جثتي مخالب الظل. 

عند قول هذا نظرت كايرا إلى الجثة الدموية لمرشدنا. 

 

“لقد  حصلت عليها “.

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

خطوة الإله!!!

 

في البداية اعتقدت أنها مجرد صخرة ، لكن بعد أن قلبته رأيت رسمة محفورة لزوجين من مخالب الظل متكئين على بعضهما البعض.

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

 

 

كنت قد استخدمت القليل جدًا من الأثير خلال المعركة ، لذا بدلاً من تسلق الجرف الصخري ، اخترت نقطة عالية على السفح الجبلي وإستخدمت خطوة الإله للوصول مباشرة إليها.

عند رؤيتي اتصرف هكذا صرخت كايرا بشكل مرعوب.

 

 

وكذلك وأخذت كايرا معي حتى نتمكن من رؤية هذه الهضبة التي كنا نتحرك عليها.

 

 

“آسف” ، إجبتها بسرعة قبل أن أقمع الأثير الصادر مني.

عند رؤية المشهد أمامنا شهقت كايرا بشكل متعجب. 

تقدمت كيرا نحوي وهي مغطاة بالثلج والدماء ، لكن ظل تعبيرها هادئا.

 

أعدت نظرتي إلى الوحش للعجوز المستلقي على الأرض بلا حول ولا قوة.

لقد كان من الصعب تصديق أن ” الجن ” قد صنعوا هذا المكان بأكمله.

 

 

تحدثت وانا أمسك بقطعة البوابة في يدي ليراها الاثنان

الى أي مدى يجب أن يصل إتقانهم لإستعمال الأثير حتى يتركوا وراءهم شيئ غريب ورائع مثل المقابر الأثرية؟. 

بمجرد ان اخرقتهم سقطت أجسادهم الصغيرة على الارض وتحطمت أكتافهم.

 

وضعت السكين في رون التخزين  ، وإعتقدت أنه ربما يمكن استخدامه كورقة مساومة للحصول على المزيد من بيض طيور منقار الرمح. 

إتقان مطلق…

 

 

 

لقد بدت الجبال التي تمتد بشكل حاد من حولنا لا نهائية. 

تقدمت خطوة للأمام بشكل غريزي لمهاجمتهم ، لكن ذكريات الوحش ذو القبضات الأربع الذي ظل يحمي طفله جعلتني أتعثر.

 

لقد كانت صورة مرسومة بشكل جيد للغاية ، لذا لم يسعني إلا أن افكر أنه تم رسمها على السطح الصلب الصخرة بواسطة مخالب الأثير الخاصة بهذه الوحوش.

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

 

 

ولكن من هذا المكان فقد بدا كل شيء أكثر من مجرد خلفية مغلقة تحيط بالقبة وكل شيء.

 

 

 

شعرت بالرياح الباردة وهي تلفح شعري ، وأدركت أن هناك عدو غيوم رمادية اجتمعت الآن في السماء الزرقاء الجليدية. 

” أنظري.” 

 

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

وكذلك بدأت ذرات الأثير تتشابك مع بعضها البعض مما جعل فصلها أمرا صعبا خاصة مع بدأ ظهور ضباب خافت

 

 

“كيف حالك؟” 

“الطقس يتغير مرة أخرى”. 

 

 

أومأت برأسي كعلامة على فهمي له ، لكن فجأة ظهر وميض من اللون البنفسجي أسفل السريع حقا مباشرة ، وتناثر الثلج أمامنا وإترفع نحو الاعلى ، مما أغرقنا أنا وكايرا بداخل سحابة من الرمل المتجمد الأبيض.

تحدثت نحو كايرا بشكل قلق ، الان مع استمرار تعافي ريجيس وشحنه للأثير ، فقد اصبحت الشخص الوحيد الذي يمكنه النجاة من العواصف القاسية في هذه المنطقة.

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

 

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

على الرغم من خطر العاصفة ، إلا أن أعين النبيلة  الألاكارية ظلت مصممة.

عندما نظرت إليها وجدت أن كايرا كانت تحمل كومة صغيرة من العناصر. 

 

تحدث ريجيس لحظة هبوط السريع بشكل هادئ أمامنا.

” إذن سنحتاج فقط إلى إيجاد قرية مخالب الظل قبل العاصفة.”

 

 

 

أومأت برأسي وركزت الأثير على عيني لتعزيز بصري وبدأت في فحص المناظر الطبيعية المحيطة.

———–

 

 

استغرق الأمر عدة دقائق لإيجاد منخفضات والعديد من الوديان المخبأة حول قاعدة السلسلة الجبلية. 

 

 

 

عندما لم أجد شيئ هناك ، فحصت أحد النتوئات الصخرية حتى وصلت إلى جانب السلسلة وبدأت أبحث من جديد.

“غراي!” 

 

نظرت إليها بهدوء وأجبت.

لكن لم يستغرق الأمر وقت طويل لتحديد ما كنا نبحث عنه.

 

 

 

في أسفل التلال العالية ، وبعد البحث وجدنا عشرين كوخ أو نحو ذلك بداخل المنحدرات.

عند رؤيتي اتصرف هكذا صرخت كايرا بشكل مرعوب.

 

 

لقد تم إخفاؤهم بعناية بين شقين حادين من الحجارة ، ولم أستطع رؤية أي طريقة سهلة للدخول أو الخروج.

مما رأيناه ، فإن العداء بين العشائر واضح جدا. 

 

بصرف النظر عن عدد قليل من ألواح اللحم المجفف ، حمل الوحشين أيضا سكين أسود منحوت ، لكنه كان اشبه بمنقار طيور منقار الرمح.

كان هناك كذلك شلال صغير على السفح الجبلء ، وتجمع نحو واحدة القرية. 

ثم سقط بصري على جثتي مخالب الظل. 

 

 

وكذلك رأيت مخلوقات مخالب الظل.

 

 

 

بالكاد كانت تبدو بحجم نملة من هذه المسافة.

 

 

 

“هناك.” 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

 

وجهت إصبعي في اتجاه القرية حتى تتمكن كايرا من رؤيتها أيضًا.

فجأة تنهدت كايرا بشكل مقهور.

 

 

تنهدت وهي تتحدث.

 

 

” القبضات الاربع… العدو.”

“حسنا ، فيما يتعلق بالموقع الاستراتيجي أود أن أقول إنهم يتمتعون بميزة كبيرة “.

في النهاية، كان وحشا واحدا فقط ، لكنه كان عبارة عن مخزون أثير عظيم.

 

أومأت برأسي كعلامة على فهمي له ، لكن فجأة ظهر وميض من اللون البنفسجي أسفل السريع حقا مباشرة ، وتناثر الثلج أمامنا وإترفع نحو الاعلى ، مما أغرقنا أنا وكايرا بداخل سحابة من الرمل المتجمد الأبيض.

أجبتها بهدوء.

 

 

“آسف” ، إجبتها بسرعة قبل أن أقمع الأثير الصادر مني.

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

 

 

” لا يزال هناك احتمال كبير لوجود كشافة أو حراس آخرين في الجوار “

 

 

 

في طريق عودتنا ، توقفنا عند جسد السريع حقا. 

 

 

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

لكنه لم يكن منظرا جميلا. 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

 

 

تم فتح ذبح عنقه الرقيق ، وأصبح ريشه الأبيض ملطخًا باللون الأحمر تماما. 

تصويت لافضل رواية البداية بعد النهاية ضد عاهل الشر!

 

 

كما خرج لسانه الرقيق  وتدلى بشكل غريب من منقاره.

 

 

 

أما كايرا ، التي وقفت بجانبي فقد جمعت يديها وأغمضت عينيها وحنت رأسها باحترام قبل أن تحول نظرتها إلي.

 

 

 

“هل يجب دفن الجثة أو حرقها؟”

كما خرج لسانه الرقيق  وتدلى بشكل غريب من منقاره.

 

لقد كانت صورة مرسومة بشكل جيد للغاية ، لذا لم يسعني إلا أن افكر أنه تم رسمها على السطح الصلب الصخرة بواسطة مخالب الأثير الخاصة بهذه الوحوش.

هززت رأسي وأجبت ، ” لا شيء من هذا…”

إتقان مطلق…

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

إنحنيت فوق جثة السريع حقا ، وأدخلت يدي في الإصابة المميتة على رقبته ثم مررت أصابعي الملطخة بالدماء على وجهي وملابسي قبل أن أنظر إلى كايرا التي كانت تحدق في وجهي بشكل مرتبك

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

 

فجاة أمسكت برقبتي وقمت بتوسيع عيناي وبدأت أصدر أصوات مختنقة.

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

قمت بتدوير جسدي ، ودفعت كايرا بعيدًا عن المكان ووجهت ركلة مباشرة صاحب الأثير.

 

لقد تم إخفاؤهم بعناية بين شقين حادين من الحجارة ، ولم أستطع رؤية أي طريقة سهلة للدخول أو الخروج.

تحدثت بينما كنت أسير ببطء نحو النبيلة بأصابعي الملطخة بالدماء.

وكذلك وأخذت كايرا معي حتى نتمكن من رؤية هذه الهضبة التي كنا نتحرك عليها.

 

“هذا ما كنت أفكر فيه”.

فجأة تنهدت كايرا بشكل مقهور.

 

 

فجاة توقفت مخالب الظل عن نحيبها وبدا أنهما دخلا في محادثة متوترة.

” هل أخبرتك من قبل عن مدى كرهي لبعض افكارك؟”

وزعيم القبضات الأربعة الذي قاتلت ضده كان لديه قلنسوة مزينة مصنوعة من ريش ومخالب طيور منقار الرمح ، كما حمل مخالب الظل سكاكين مصنوعة من منقار تلك الطيور.

———–

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

هناك حرب طاحنة في جروب الفيس الخاص بالموقع!!!!

” أنظري.” 

تصويت لافضل رواية البداية بعد النهاية ضد عاهل الشر!

فجاة لمست يد كايرا الدافئة ذراعي. 

القس المجنون ضد هيمنة الإمبراطور!!

“أنت بخير؟” 

أريد حضور متابعي العمل بقوة هناك!

هو لم يقاتل معنا في ساحة المعركة ، ولم أستطع رؤية أي علامة على أنه دخل قتال بسبب جسده السليم.

صوتوا للبداية وهمينة الإمبراطور!

 

إذا حققنا فوز ساحق ضد عاهل الشر والقس المجنون ستكون هناك هدية من طرفي وطرف مترجم همينة الإمبراطور!

 

 

 

أهجموا أيها الجنود!!

“هل يجب دفن الجثة أو حرقها؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط