نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 305

مشاركة الذكريات

مشاركة الذكريات

فصل مدعوم بواسطة “reem”

بسرعة شديدة أصبح الرون الموجود أسفل ظهري دافئا جنبا إلى جنب مع خروج الأثير من نواتي.

 

إن الانفتاح الشديد نحو شخص ما لهو أمر مخيف إلى حد ما ، ولكن في نفس الوقت ، رأيت الخطوات الثلاث وهو يشعر بالتعاطف والحزن … 

“وااه.” 

 

 

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

غطت كايرا رأسها وهي تدخل عبر مدخل الكوخ. 

بألمي…. 

 

 

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

  شعرت بجسدي الحقيقي وأنا أبتسم ابتسامة عريضة قبل أن يعود وعيي الى جسدي. 

 

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

 

 

حتى مع إمتلاكي لحياتين مليئتين بالتجارب في عالمين مختلفين وإعتبار نفسي شخصا فطنا وحادا إلا أنني إندهشت..

ومع ذلك ، رغم فتح باب الكوخ ودخول الهواء البارد ، إلا أن الرياح نفسها بالكاد كانت مثل النسيم عند وصولها إلى القرية.

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

 

” كيف تبلي يا غراي؟”

“يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا ” تحدثت ، وأنا أحس بالغيرة نوعا ما.

 

 

عوض التركيز بشدة على تصفية المسارات التي أراها بواسطة عيناي ، قمت بترك تركيزي لكي يتوسع نحو حواسي الأخرى.

أمسكت كايرا بالمنشفة الموضوعة فوق طاولة بالقرب من المدخل و مسحت العرق الذي كان يسيل على رقبتها وأذرعها. 

 

 

إن الانفتاح الشديد نحو شخص ما لهو أمر مخيف إلى حد ما ، ولكن في نفس الوقت ، رأيت الخطوات الثلاث وهو يشعر بالتعاطف والحزن … 

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

 

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

رفعت جبيني ونظرت إليها.

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

 

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

 

 

” حتى مع قوتك هذه؟ ، أنت تبدو مثل من يستعد لمحاربة الآلهة ذاتهم “.

عبست كايرا وأجابت. 

بألمي…. 

 

بشكل ما فقد حدث شيء لريجيس بعد وصوله إلى قرية مخالب الظل.

” همم ، من يتحدث هو شخص ظل ملتصق بالارض للثلاث الأيام الماضية.”

 

 

بعد أن وافق “الخطوات الثلاث” على تعليمي فنون أثير عشيرته ، فقد بدأ يشاركني ذكريات عن دروسه التي حصل عليها من ” النائم في الثلج”.

صححتها وأجبت 

 

 

 

“أنا لا أجلس فقط”.

بعد تصفيتها تتبقى دائما عشارات المسارات التي تجعل ” الخطوات الثلاث ” قادرا على التنقل من خلالها بحرية شديدة وتمنحه القدرة على البقاء مخفيا في الظلال وجاهزا

 

 

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

وهذا هو الإسم الذي أطلقوه على الإنتقال الأني الذي يستخدمونه.

 

 

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

تحرك ” الخطوات الثلاث ” وصفر بحدة من بجانبي قبل الجلوس على الثلج مما أعاد إنتباهي إليه مرة أخرى.

 

 

” الخطوات الثلاث “…. 

 

 

 

لقد كان يمسك بهدوء وعاء حجري ، وينظر إلي ، ثم زمجر بشكل حاد وأشار إلى أعينه بمخلبه.

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

 

لقد كانت حركته جيدة ، ولكن كان هناك طريقة أفضل عن طريق إستخدام صخرة منبثقة موجودة خلف الحافة التي كان عليها ” فارس الرمح ” مثل موطئ قدم وسيط من شأنه أن يساعد في الوصول إلى مسافة أبعد.

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

لكن قبل أن أتمكن من الإجابة ، جذب صوت شديد انتباهنا من الوراء.

 

 

تذمرت بسخط لاني كنت أعلم أنه لا يستطيع فهمي.

لكنهم سمحوا لنا فقط بالقيام بذلك مرتين على التوالي؟

 

 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

“لكن بعد أن ظللت معك لفترة طويلة ، أدركت أنها لعنة كذلك.”

 

“هل ستكون بخير لوحدك؟” سألتُ كايرا التي كانت لا تزال جالسة بجانب المدخل.

أبعدت نظري عن كايرا و “الخطوات الثلاثة” ، وركزت عقلي قبل أن أفعل خطوة الاله مرة أخرى.

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

 

بسرعة شديدة أصبح الرون الموجود أسفل ظهري دافئا جنبا إلى جنب مع خروج الأثير من نواتي.

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

 

 

لكن لم أستطيع إلا أن أشعر بالانزعاج والقلق قليلا  بسبب الجسم الاسود الذي أصبح يحوم بإحكام حول نواة الأثير الخاصة بي…

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

 

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

لقد كان ريجيس. 

” الساقط ” و ” فارس الرمح ” ، وهم واقفين أمام قاعدة الجبل. 

 

 

‘ ريجيس ‘ 

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

 

 

‘ مرت ثلاثة أيام إلى الآن ، إما أن ترد علي، أو تتوقف عن إستهلاك كل الأثير ‘.

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

 

 

بعد انتظار رده لعدة دقائق أخرى ، استسلمت.

 

 

 

بشكل ما فقد حدث شيء لريجيس بعد وصوله إلى قرية مخالب الظل.

 

 

 

فقد ظل نائما أو الأصح فقد كان يتأمل لكنه فتح عيناه فجأة ودخل جسدي ورفض الخروج.

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

كان ذهني دائما ما يعود إلى كل تلك الأوقات وتلك ذكريات مع عائلتي وأصدقائي في ديكاثين… 

منذ ذلك الحين ، فقد ظل يمتص كميات غير عادية من الأثير مني.

وكذلك تدرب هنا على تقليل المسافة التي يتحرك بها ، وقد أدركت أنه شيء بالغ الأهمية كذلك. 

 

 

كنت أشعر أن جسده يتحرك ذهابا وإيابا بين نواتي و الرونات الإلهية على ظهري.

 

 

— 

لكن على الأقل مع إستهلاك ريجيس للكثير من احتياطيات الأثير الخاصة بي فقد حصلت على فترات راحة أكبر. 

لذا خلال هذه الأيام القليلة الماضية ومع مواصلة ” الخطوات الثلاث ” في توجيهي وإظهار ذكرياته لي على أمل تسريع تدريبي ، فقد تعلمت كيفية التحكم في رؤيتي من أجل تصفية المسارات التي تتشابك مع المسار المنشود. 

 

 

وهذا ما جعل “الخطوات الثلاث” يغضب..

أجابتني وهي تبتسم: “أنت لست الوحيد الذي يملك تدريبا “.

 

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

 

 

 

حتى مع جسدي الهجين إلا أنني شعرت بالإرهاق.. 

 

 

لكن ما زلت حيا!!!. 

بعد أن وافق “الخطوات الثلاث” على تعليمي فنون أثير عشيرته ، فقد بدأ يشاركني ذكريات عن دروسه التي حصل عليها من ” النائم في الثلج”.

 

 

هذه المرة ، بعد هدوء معظم العاصفة ، قادني ” الخطوات الثلاث ” للخروج من حدود القرية وإلى سفح الجبل القريب.

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

 

بعد تصفية المسارات التي تؤدي إلى هناك ، اتخذت خطوتي الثانية.

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

فقد ظل نائما أو الأصح فقد كان يتأمل لكنه فتح عيناه فجأة ودخل جسدي ورفض الخروج.

 

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

ومع ذلك ، بالنسبة إلى الوحوش حديثي الولادة ، فإن هذه القدرة مثل اللعنة لهم. 

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

 

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

مباشرة بعد ولادة أحد مخالب الظل فستكون هناك الكثير من المعلومات التي ستدخل أدمغتهم غير المتطورة. 

نظر إلي ” الخطوات الثلاث ” مرة أخرى ، لكن تعبيره تغير عن سابق عهده.

 

 

وبسبب هذا الضغط ، دائما ما يكون هناك عدد معتبر من الوفيات وسط أطفال هذه الوحوش.

 

 

وعندها شعرت بذلك…

وبالنسبة لمن ينجوا فسيصبح الأمر متروكا لأبائهم وكذلك ” الموجهين” لتعليم الاطفال حديثي الولادة بشكل صحيح. 

 

 

أبعدت نظري عن كايرا و “الخطوات الثلاثة” ، وركزت عقلي قبل أن أفعل خطوة الاله مرة أخرى.

وكل هذا من أجل مساعدتهم على تعلم كيفية إغلاق  [ عين العقل ] حتى يمتلكوا من العمر والقوة ما يكفي لكي يتعلموا [ خطوة الظل ]

 

 

 

وهذا هو الإسم الذي أطلقوه على الإنتقال الأني الذي يستخدمونه.

 

 

لم أتوقف عن التدرب إلا عندما أجد نفسي بحاجة إلى إعادة ملئ نواة الأثير الخاصة بي. 

من خلال الذكريات التي رأيتها ، فقد تعلمت بشكل ما الطريقة التي يستعملها قوم مخالب الظل للتدرب. 

 

 

لكن أكثر من هذا كله… 

لكن لم يستوعب “الخطوات الثلاث” أي شيء عن الرونات الإلهية..

بالمقارنة بقدراتي ، وقدرات ” الخطوات الثلاث ” وطريقته هو وبني شعبه في تحليل المسارات وتصفيتها ، فقد كنت ناقصا جدا.. 

 

 

في الجانب الاخر ، حتى أنا لم أستوعب كيف تمكنت هذه المخلوقات من إستعمال الأثير بدون رونات أو تعاويذ ، بل بدون حتى نواة أثير. 

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

 

 

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

لقد تحركت الأحجار تحت قدميه ، مما جعل خطوة الظل الخاصة به تتوقف في المنتصف.

 

 

لكت على ما يبدو… 

إذا انتظرت الحجر حتى يتحمل ثقلي ، فهو لن ينكسر تمامًا ، مما سيسمح لي بالوصول إلى مجموعة من الحجارة على بعد عشرين قدمًا من حيث كان يقف ” الساقط”.

 

 

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

لقد كان الناب الأيسر.

 

” كيف تبلي يا غراي؟”

في هذا السن ، تبدأ أشبال هذه الوحوش في تعلم طريقة تصفية المسارات اللانهائية للأثير.

أجابت كايرا وهي تضحك بخفة.

 

وبينما كنت أركز عليها ظللت أراقب أيضا المئات من المسارات الأثيرية المتفرعة والتي تتقاطع في الفضاء من حولي.

لكن رؤية مسارات الأثير بشكل مباشر من منظور ” الخطوات الثلاث ” وهو يقوم بتصفيتها والتنقل بينها كان شيء رائعا وممتعا. 

لكني أخطأت في الحكم على الحجر بشكل سيء ، لقد ظهرت بجانبه ، وليس في الجزء العلوي منه.

 

 

بعد تصفيتها تتبقى دائما عشارات المسارات التي تجعل ” الخطوات الثلاث ” قادرا على التنقل من خلالها بحرية شديدة وتمنحه القدرة على البقاء مخفيا في الظلال وجاهزا

 

 

 

حتى مع إمتلاكي لحياتين مليئتين بالتجارب في عالمين مختلفين وإعتبار نفسي شخصا فطنا وحادا إلا أنني إندهشت..

 

 

غطت كايرا رأسها وهي تدخل عبر مدخل الكوخ. 

بالمقارنة بقدراتي ، وقدرات ” الخطوات الثلاث ” وطريقته هو وبني شعبه في تحليل المسارات وتصفيتها ، فقد كنت ناقصا جدا.. 

بل أكثر من مجرد تعلم ، لقد تمكنت من تجربته بشكل مباشر.

 

 

في النهاية كان التنبؤ بطريقة عمل ونقل هذه المسارات بناء على حركتها مهمة جعلت عقلي يشعر بالحيرة.

عبست كايرا وأجابت. 

 

 

تجاهلت أفكاري ، ثم ركزت نظري على صخرة موجودة في وسط بركة خارج كوخ ” الخطوات الثلاث “. 

تذمرت بسخط لاني كنت أعلم أنه لا يستطيع فهمي.

 

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

وبينما كنت أركز عليها ظللت أراقب أيضا المئات من المسارات الأثيرية المتفرعة والتي تتقاطع في الفضاء من حولي.

 

 

 

كنت قد وجدت بالفعل المسار الذي سينقلني إلى الصخرة منذ فترة طويلة ، لكن لم تكن لدي أي نية لاستخدام خطوة الإله.

 

 

لكني راقبت وجهه بعناية.

واصلت مراقبة كل ما يحيط بي لكني ظللت أركز على الصخرة محاولا تصفية المزيد والمزيد من المسارات التي تملأ بصري. 

 

 

كنت قد وجدت بالفعل المسار الذي سينقلني إلى الصخرة منذ فترة طويلة ، لكن لم تكن لدي أي نية لاستخدام خطوة الإله.

كان الأمر أشبه بمحاولة تحريك مجموعة محددة من العضلات بين عيناي ودماغي بحسب رغبتي الخاصة.

 

 

 

لذا خلال هذه الأيام القليلة الماضية ومع مواصلة ” الخطوات الثلاث ” في توجيهي وإظهار ذكرياته لي على أمل تسريع تدريبي ، فقد تعلمت كيفية التحكم في رؤيتي من أجل تصفية المسارات التي تتشابك مع المسار المنشود. 

حتى مع جسدي الهجين إلا أنني شعرت بالإرهاق.. 

 

 

بمجرد أن فعلت هذا أصبح “الخطوات الثلاث” متحمسا بشكل خاص بشأن هذا الاختراق على الرغم من أنني لم أشعر بالرضا التام.

 

 

كما لو انه فهم حديثي ، رفع ” الخطوات الثلاث ” إصبعه ووضعه أمام فمي.

لهذا إستمررت في التدرب على خطوة الإله باستمرار حتى أثناء نوم ” الخطوات الثلاث ” و كايرا.

لكن لم أستطيع إلا أن أشعر بالانزعاج والقلق قليلا  بسبب الجسم الاسود الذي أصبح يحوم بإحكام حول نواة الأثير الخاصة بي…

 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

لم أتوقف عن التدرب إلا عندما أجد نفسي بحاجة إلى إعادة ملئ نواة الأثير الخاصة بي. 

 

 

 

كنت أعلم أن وقتي هنا هو وقت محدود ، لذلك أصبح من الضروري أن أحقق أقصى استفادة من بقائي.

 

 

 

لكني فجاة رأيت كايرا من زاوية عيني…

بعد تصفيتها تتبقى دائما عشارات المسارات التي تجعل ” الخطوات الثلاث ” قادرا على التنقل من خلالها بحرية شديدة وتمنحه القدرة على البقاء مخفيا في الظلال وجاهزا

 

تحرك ” الخطوات الثلاث ” وصفر بحدة من بجانبي قبل الجلوس على الثلج مما أعاد إنتباهي إليه مرة أخرى.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

 

 

” كيف تبلي يا غراي؟”

حتى عندما أكون مستيقظا فإنني أتذكرها ، لكنها بالفعل تصبح أسوأ في الليل.

 

 

سألتني كايرا وهي تجلس على الأرض بجانبي. 

 

 

بينما كنت أشاهد شكل مخلب الظل ذو الفك القوي والفرو المرقط وهو يستعد لأداء خطوة الظل الخاصة به ، وجدت نفسي أفكر في شجاعته ، وكيف أنه سيكون رفيق جيدا لتعليم شبل في يوم ما.

لقد كانت ترتدي قميص ضيق بدون أكمام ، مما جعلها تبدو غير رسمية بشكل غريب على عكس ما اعتدتها عليه.

 

 

لكن رؤية مسارات الأثير بشكل مباشر من منظور ” الخطوات الثلاث ” وهو يقوم بتصفيتها والتنقل بينها كان شيء رائعا وممتعا. 

فقط… لولا وجود تلك القرون اللامعة التي تطوق رأسها مثل التاج الداكن …

 

 

 

‘ تبا… ‘ 

 

 

 

عضضت لساني وطردت هذه الأفكار حتى قبل ان تكتمل وأجبتها 

 

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

” أنا احقق بعض التقدم ، أيضا حقيقة أنني بالكاد أحتاج إلى النوم تساعدني بالتأكيد “.

 

 

 

جمعت كايرا ساقيها وارتجف جسدها من البرد قبل ان تتحدث.

 

 

عند النظر إلى الأعلى ، كان أول شيء رأيته هو الحجر الثابت الذي كان يقف عليه ” فارس الرمح”. 

” هل تعلم ، أنني كنت أحسدك حقا على هذه القدرة؟ ، ربما حتى أكثر من قدرتك السخيفة على معالجة نفسك “.

بالظلام الذي يجثم علي ، وكذلك بشعوري بالخسارة وسط معاناتي من أجل الاستمرار في القتال..

 

تحرك ” الخطوات الثلاث ” وصفر بحدة من بجانبي قبل الجلوس على الثلج مما أعاد إنتباهي إليه مرة أخرى.

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

 

 

 

“أوه حقا؟”

 

 

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

” كنت أفكر دائما إلى أي مدى سأكون قوية إذا كنت بحاجة فقط إلى بضع ساعات من النوم في الاسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة ، أيضا ما يمكنني القيام به ، وكم سأصبح مفيدة داخل وخارج المقابر الأثرية “.

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

 

“يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا ” تحدثت ، وأنا أحس بالغيرة نوعا ما.

وضعت كايرا ذقنها على ركبتيها قبل أن تزيح نظرتها نحو الافق خارج الكوخ.

 

 

وبسبب هذا الضغط ، دائما ما يكون هناك عدد معتبر من الوفيات وسط أطفال هذه الوحوش.

“لكن بعد أن ظللت معك لفترة طويلة ، أدركت أنها لعنة كذلك.”

 

 

 

“لماذا تقولين هذا؟”

 

 

 

أدارت كايرا رأسها ثم إبتسمت بشكل مهيب وهي تجيب.

 

 

تجاهلت أفكاري ، ثم ركزت نظري على صخرة موجودة في وسط بركة خارج كوخ ” الخطوات الثلاث “. 

” أنت تبدو وحيدا دائما ، أو مثل من يتألم كلما حل الليل ، لهذا السبب تتدرب دائما أليس كذلك؟ “

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أدرك فيها أنه بينما يستطيع وحوش مخالب الظل رؤية مسارات الأثير ، إلا أنه لم يكن ضروريا أن يجدوها من خلال أعينهم حقا.

 

 

عند سماعها لم أجد ماذا اقول..

 

 

عندما فعلت خطوة الإله ، تركت بصري يشرد ويصبح غير مركز ، لكن هذه المرة ، فعلت أكثر من ذلك.

فقط حدقت في كايرا ، ولم أعرف كيف أرد. 

 

 

لكن لم يستوعب “الخطوات الثلاث” أي شيء عن الرونات الإلهية..

كان ذهني دائما ما يعود إلى كل تلك الأوقات وتلك ذكريات مع عائلتي وأصدقائي في ديكاثين… 

 

 

وبالنسبة لمن ينجوا فسيصبح الأمر متروكا لأبائهم وكذلك ” الموجهين” لتعليم الاطفال حديثي الولادة بشكل صحيح. 

حتى عندما أكون مستيقظا فإنني أتذكرها ، لكنها بالفعل تصبح أسوأ في الليل.

 

 

من خلال الذكريات التي رأيتها ، فقد تعلمت بشكل ما الطريقة التي يستعملها قوم مخالب الظل للتدرب. 

“الأمر ليس كذلك”. 

 

 

وهو ما كان مثل تذكير آخر بالطريق الذي يجب أن أقطعه إذا أردت الاستفادة من الإمكانات الكاملة لفنون الأثير.

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

منذ ذلك الحين ، فقد ظل يمتص كميات غير عادية من الأثير مني.

 

 

أجابت كايرا وهي تضحك بخفة.

 

 

 

” حتى مع قوتك هذه؟ ، أنت تبدو مثل من يستعد لمحاربة الآلهة ذاتهم “.

ومع ذلك ، بالنسبة إلى الوحوش حديثي الولادة ، فإن هذه القدرة مثل اللعنة لهم. 

 

 

لكن قبل أن أتمكن من الإجابة ، جذب صوت شديد انتباهنا من الوراء.

 

 

 

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

ومع ذلك ، بالنسبة إلى الوحوش حديثي الولادة ، فإن هذه القدرة مثل اللعنة لهم. 

 

 

ثم طلب مني أن أتبعه قبل الخروج من الباب.

لقد جعلت ” الخطوات الثلاث ” يشهد رحلتي بأكملها ، إنطلاقا من الوحوش المسوخ العملاقة والدودة العملاقة وصولا إلى المكان قبل قاعة المرايا. 

 

 

“هل ستكون بخير لوحدك؟” سألتُ كايرا التي كانت لا تزال جالسة بجانب المدخل.

 

 

 

أجابتني وهي تبتسم: “أنت لست الوحيد الذي يملك تدريبا “.

تخطيت الخطوة الأولى التي ينفذها ” الخطوات الثلاث ” لان جسده كان معتاد بالفعل على إستشعار مسارات الأثير.

 

 

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

وكل هذا من أجل مساعدتهم على تعلم كيفية إغلاق  [ عين العقل ] حتى يمتلكوا من العمر والقوة ما يكفي لكي يتعلموا [ خطوة الظل ]

 

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

لقد ظلت عالقة معي في مناطق أكثر صعوبة وخطرا مما كانت معتادة عليه من قبل. 

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

 

فصل مدعوم بواسطة “reem”

ومع ذلك ، على الرغم من جوعها حتى الموت ، وإقترابها من الموت لمرات عدة ، بل وتجمدها حتى الموت تقريبا في مرات كثيرة ، فقد ظلت صامدة وإجابية.

وضعت كايرا ذقنها على ركبتيها قبل أن تزيح نظرتها نحو الافق خارج الكوخ.

 

 

إتبعت الخطوات الثلاث ، وشققنا طريقنا نحو نهاية القرية ، وإبتعدنا عن التحديق الفضولي لقوم مخالب الظل.

 

 

 

لقد هدأ جزء كبير من العاصفة منذ الليلة الماضية ، مما سمح لبعض مخالب الظل للخروج من القرية. 

لكنني الأن أعرف كيف أتحسن.

 

 

كان لا يزال من الصعب علي أن أفهم ما تفكر به هذه المخلوقات لكن كان بأمكاني أن أجزم ، أن أحدهم كان حذرا مني.

 

 

“ماذا تنتظر يا رقيق القلب؟”

لقد كان الناب الأيسر.

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

 

أدارت كايرا رأسها ثم إبتسمت بشكل مهيب وهي تجيب.

تحرك ” الخطوات الثلاث ” وصفر بحدة من بجانبي قبل الجلوس على الثلج مما أعاد إنتباهي إليه مرة أخرى.

**** 

 

ثم حدق بي بأعينه الحادة قبل أن يبدأ الحديث معي بأستعمال لغتهم.

ثم حدق بي بأعينه الحادة قبل أن يبدأ الحديث معي بأستعمال لغتهم.

 

 

كل تيار من الأثير ، رغم تشابكه أو تفرعه فهو يمتلك بداية ، وكذلك يمتلك نهاية.

لكني راقبت وجهه بعناية.

 

 

 

لاحظت أن أعينه ظلت تتحرك من وجهي إلى صدري ، بينما كان فهه متجهما بعض الشيء 

عند النظر إلى الأعلى ، كان أول شيء رأيته هو الحجر الثابت الذي كان يقف عليه ” فارس الرمح”. 

 

لكن جعلني التحول المفاجئ في الجاذبية أقوم بإبعاد هذه الفكرة ، وشاهدت مرعوبا الممرات المتفرعة التي ما تزال أمامي ولكني عاجز عن الوصول إليها..

لم أستطع أن أفهم كلمة واحدة مما قاله ، لكني لم أكن بحاجة إلى ذلك. 

لكن لم يستوعب “الخطوات الثلاث” أي شيء عن الرونات الإلهية..

 

 

قام ” الخطوات الثلاث ” برفع كفه ، وكما فعلنا مرات عديدة ، أكملت ما فعله معه.

إن الانفتاح الشديد نحو شخص ما لهو أمر مخيف إلى حد ما ، ولكن في نفس الوقت ، رأيت الخطوات الثلاث وهو يشعر بالتعاطف والحزن … 

 

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

ثم كما توقعت ، الذكرى التي شاركها معي هي بالضبط حديثه معي وكل ما قاله لي قبل لحظات فقط.

 

 

 

إلا أنه كان من وجهة نظره مما جعلني أفهم ما كان يقوله لي.

 

 

بمجرد أن فعلت هذا أصبح “الخطوات الثلاث” متحمسا بشكل خاص بشأن هذا الاختراق على الرغم من أنني لم أشعر بالرضا التام.

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

 

 

“لماذا تقولين هذا؟”

” لقد شرحت لك ما يكفي من طرقنا لكي أكون مرتاح عندما أطلب شيء ما في المقابل ، لذا أود أن أعرف المزيد عن قدراتك الفريدة ، التي نقلت إليك من الخالق حتى لو لم تكن شيئ يمكنني أن أتعلمه بنفسي “

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

 

لقد ظلت عالقة معي في مناطق أكثر صعوبة وخطرا مما كانت معتادة عليه من قبل. 

سمعته يتحدث وشاهدت هذه الرؤية ثم تحول لعرض ذكرى شاركها معي مسبقا ، لقد كانت له ول ” النائم في الثلج”.

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

 

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

 

 

 

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

 

 

كما لو كان الأثير نفسه يريد المساعدة ، ليريني الطريق للخروج.

**** 

سابقا ، كنت أضنها مجرد إهتزازات في المسارات الحقيقية ، لكن لقد تطلب الأمر مزيج من حواس ” الخطوات الثلاث ” وإدراكي الهجين لأعلم أن هناك طرق أخرى لرؤية المسار بإستعمال شيء غير عيناي.

 

كان الأمر أشبه بمحاولة تحريك مجموعة محددة من العضلات بين عيناي ودماغي بحسب رغبتي الخاصة.

نظر إلي ” الخطوات الثلاث ” مرة أخرى ، لكن تعبيره تغير عن سابق عهده.

 

 

 

لم يعد ينظر إلي كما لو كنت طفلاً أحاول تعلم أساسيات خطوة الظل.

ببطئ تلاشى ذلك الضباب.

 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

بل نظر إلي باحترام ، وربما حتى مع شيء من الاستغراب. 

 

 

 

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

 

 

 

لم يكن عرض ذكرياتي مجددا سهلا بالنسبة لي أيضا. 

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها أحد ذكريات وصولي إلى المقابر الاثرية مباشرة بعد خسارة المعركة ضد نيكو وكاديل.

 

 

“هل ستكون بخير لوحدك؟” سألتُ كايرا التي كانت لا تزال جالسة بجانب المدخل.

لقد جعلت ” الخطوات الثلاث ” يشهد رحلتي بأكملها ، إنطلاقا من الوحوش المسوخ العملاقة والدودة العملاقة وصولا إلى المكان قبل قاعة المرايا. 

 

 

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

 

 

بألمي…. 

 

 

فقط… لولا وجود تلك القرون اللامعة التي تطوق رأسها مثل التاج الداكن …

بالظلام الذي يجثم علي ، وكذلك بشعوري بالخسارة وسط معاناتي من أجل الاستمرار في القتال..

 

 

 

لقد شاهد تطور قدراتي في الأثير.. لكنه لم يشعر بالرهبة.

لكن قبل أن أتمكن من الإجابة ، جذب صوت شديد انتباهنا من الوراء.

 

وهذا ما جعل “الخطوات الثلاث” يغضب..

تنهدت بعمق ، لكن حتى تنهدي أصبح ثقيلا ومرهقا ، لم اكن أرغب في إعطاء إنطباع خاطئ له.

تخطيت الخطوة الأولى التي ينفذها ” الخطوات الثلاث ” لان جسده كان معتاد بالفعل على إستشعار مسارات الأثير.

 

 

صحيح أن طريقة تواصل مخالب الظل تأخذ الكثير من الوقت ، وتسبب الأرهاق ، لكنني أدركت الآن مدى فاعلية التعبير عن مشاعر الفرد من خلال مشاركة الذكريات.

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

 

 

لقد عرف “الخطوات الثلاث” أشياء عني ، وعن رحلتي ، أكثر من ألاريك أو حتى كايرا ، التي كانت بجانبي طوال هذا الصعود.

 

 

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

إن الانفتاح الشديد نحو شخص ما لهو أمر مخيف إلى حد ما ، ولكن في نفس الوقت ، رأيت الخطوات الثلاث وهو يشعر بالتعاطف والحزن … 

 

 

هذه ماهي إلا مجرد خطوة صغيرة إلى الأمام… 

مما جعل الأمر أشبه بإزاحة ثقل كبير من على كتفي.

رفعت جبيني ونظرت إليها.

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

ثم كما لو فهم مشاعري ، ربت ” الخطوات الثلاث ”  على كتفي قبل أن يطلب مني أن أتبعه مرة أخرى.

نظر إلي ” الخطوات الثلاث ” مرة أخرى ، لكن تعبيره تغير عن سابق عهده.

 

” ربما ينتظر العاصفة القادمة لكي ترفعه الريح إلى قمة الجبل!”

هذه المرة ، بعد هدوء معظم العاصفة ، قادني ” الخطوات الثلاث ” للخروج من حدود القرية وإلى سفح الجبل القريب.

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

 

 

مرة أخرى مد مخلبه بينما إبتسم نحوي ابتسامة مرحة.

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

 

 

شعرت بالفضول ، لذلك لمست يديه وأحسست أن وعيي يسحب إلى يده.

شعرت بالفضول ، لذلك لمست يديه وأحسست أن وعيي يسحب إلى يده.

 

 

بداخل الذكرى ، كنت أنا الخطوات الثلاث ، وكنت شابا إلى حد ما ، وكنت مع إثنين أخرين من مخالب الظل.

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

 

 

” الساقط ” و ” فارس الرمح ” ، وهم واقفين أمام قاعدة الجبل. 

“لكن بعد أن ظللت معك لفترة طويلة ، أدركت أنها لعنة كذلك.”

 

كما لو كان الأثير نفسه يريد المساعدة ، ليريني الطريق للخروج.

كنا نجري نوع من المنافسات ، حيث على كل واحد منا أن ينتقل عن بعد بقدر ما يستطيع عبر الشقوق العميقة للجبل. 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

 

 

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

شعرت بالفضول ، لذلك لمست يديه وأحسست أن وعيي يسحب إلى يده.

 

 

والان كان دور ” فارس الرمح ” للبدأ أولاً.

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

 

 

بينما كنت أشاهد شكل مخلب الظل ذو الفك القوي والفرو المرقط وهو يستعد لأداء خطوة الظل الخاصة به ، وجدت نفسي أفكر في شجاعته ، وكيف أنه سيكون رفيق جيدا لتعليم شبل في يوم ما.

لقد كان من الواضح أنه كان يقدر هذه الذكرى وقد عرضها مقابل كل ما عرضته له.

 

 

على الرغم من أنني كنت أعلم أن هذا جزء من هذه الذكرى ، إلا أنني شعرت أنه من الغريب أن أستطيع التفكير.

 

 

 

في الخارج ، ضغط ” الخطوات الثلاث” بقوة على يدي وظننت انه شعر بشرود عقلي لذلك أعدت التركيز على الذكرى ووجدت أن ” فارس الرمح “، قد اختار مساره ، وقام بخطوتين سريعتين ، مما جعله يصل إلى حافة منبثقة من الصخور وسط الطريق نحو أعلى التلال العالية.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

لقد كانت حركته جيدة ، ولكن كان هناك طريقة أفضل عن طريق إستخدام صخرة منبثقة موجودة خلف الحافة التي كان عليها ” فارس الرمح ” مثل موطئ قدم وسيط من شأنه أن يساعد في الوصول إلى مسافة أبعد.

 

 

لكن لم أستطيع إلا أن أشعر بالانزعاج والقلق قليلا  بسبب الجسم الاسود الذي أصبح يحوم بإحكام حول نواة الأثير الخاصة بي…

كان يجب أن يكون لدى ” الساقط ” نفس الفكرة ، لأنه اختار الصخرة للتقدم إليها. 

 

 

إتبعت الخطوات الثلاث ، وشققنا طريقنا نحو نهاية القرية ، وإبتعدنا عن التحديق الفضولي لقوم مخالب الظل.

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

 

 

” هل تعلم ، أنني كنت أحسدك حقا على هذه القدرة؟ ، ربما حتى أكثر من قدرتك السخيفة على معالجة نفسك “.

لقد تحركت الأحجار تحت قدميه ، مما جعل خطوة الظل الخاصة به تتوقف في المنتصف.

رأيت ضباب بنفجسي غطى كل بصري ، لكني شعرت بشيء بارد وقاسي تم وضعه على جسديمما أدى إلى تسطيح فروي.

 

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

عوى ” الساقط ” من الإحباط وكان قد وصل إلى منحدر صغير على سفح الجبل. 

 

 

 

وكان على بعد حوالي خمسين قدما من ” فارس الرمح “.

 

 

بداخل الذكرى ، كنت أنا الخطوات الثلاث ، وكنت شابا إلى حد ما ، وكنت مع إثنين أخرين من مخالب الظل.

شعرت بالسعادة لأن ” الساقط ” ذهب أولاً وأظهر ضعف الحجارة ، لكني بحثت في سفح الجبل مرة أخرى ، واردت إيجاد طريق أكثر أمانًا من شأنه أن يأخذني إلى نقطة أبعد من ” فارس الرمح ” ، لكني لم أجد واحدا.

 

 

 

“ماذا تنتظر يا رقيق القلب؟”

 

 

 

صرخ ” الساقط ” نحوي.

لماذا أعطى الخالق مخالب الظل القدرة على رؤية مسارات الأثير والتحرك خلالها…

 

 

” الجبال سوف تقترب من بعضها قبل أن تتخذ خطوتك؟”

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

ضحك فارس الرمح على مزحة صديقنا وتحدث.

 

 

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

” ربما ينتظر العاصفة القادمة لكي ترفعه الريح إلى قمة الجبل!”

 

 

كان الأمر أشبه بمحاولة تحريك مجموعة محددة من العضلات بين عيناي ودماغي بحسب رغبتي الخاصة.

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

مما جعل الأمر أشبه بإزاحة ثقل كبير من على كتفي.

 

 

” وأنت ستكون الغبي كالصخرة ، أيها الساقط!” 

 

 

 

أجبته ، مما فارس الرمح يضحك.

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

 

لم أستطع أن أفهم كلمة واحدة مما قاله ، لكني لم أكن بحاجة إلى ذلك. 

حسمت قراري وثبت قدمي وأعددت نفسي للتقدم نحو صخرة عالية 

عند سماعها لم أجد ماذا اقول..

 

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

إذا انتظرت الحجر حتى يتحمل ثقلي ، فهو لن ينكسر تمامًا ، مما سيسمح لي بالوصول إلى مجموعة من الحجارة على بعد عشرين قدمًا من حيث كان يقف ” الساقط”.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

 

أبعدت عيناي عن الحجارة والثلج الموجدين تلى سفح الجبل ، وركزت على خطوة الظل ، و المسارات الرقيقة البنفسجية التي ستقودني إلى الصخرة ، ثم نحو الصخور العالية.

وسط هذه ذكرى استطعت أن أشعر بالمسارات من حولي حتى وأنا أسقط.

 

لكن على الأقل مع إستهلاك ريجيس للكثير من احتياطيات الأثير الخاصة بي فقد حصلت على فترات راحة أكبر. 

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

لكن ما زلت حيا!!!. 

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

 

 

حتى مع جسدي الهجين إلا أنني شعرت بالإرهاق.. 

وهو ما كان مثل تذكير آخر بالطريق الذي يجب أن أقطعه إذا أردت الاستفادة من الإمكانات الكاملة لفنون الأثير.

 

 

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

بداخل الذكرى ، تشوش المحيط من حولي عندما أخذت خطوة الظل من السفح إلى الصخرة الصغيرة.

ثم كما لو فهم مشاعري ، ربت ” الخطوات الثلاث ”  على كتفي قبل أن يطلب مني أن أتبعه مرة أخرى.

 

 

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

ومع ذلك ، وسط إندماج شعوري بشكل كامل مع هذه المسارات ، لم أحاول قراءة هذه المسارات المعقدة والمتشابكة أو فصلها.

 

 

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

 

ضحك فارس الرمح على مزحة صديقنا وتحدث.

لكن تحت ضغط قدمي ، تحركت الصخرة وتحطم البعض منها مما جعلها تتحرك. ط

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

 

 

في ثانية ، بدأت تسقط بعيدا عن الجبل ، ووجدت نفسي فوق الصخرة غير المدعومة التي بدأت تسقط بالفعل.

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

 

” كيف تبلي يا غراي؟”

لقد جعلني الذعر بطيئ جدا في تنفيذ خطوة الظل الثانية ، ثم عندما نفذتها أخيرًا ، كنت أسقط بالفعل.

 

 

عندما حاولت توسيع تركيزي إلى ما وراء هذا الحد ، بدأت أشعر وكأن هناك قضبان حديدة ساخنة تثقب عقلي.

عند النظر إلى الأعلى ، كان أول شيء رأيته هو الحجر الثابت الذي كان يقف عليه ” فارس الرمح”. 

 

 

كل تيار من الأثير ، رغم تشابكه أو تفرعه فهو يمتلك بداية ، وكذلك يمتلك نهاية.

بعد تصفية المسارات التي تؤدي إلى هناك ، اتخذت خطوتي الثانية.

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

 

 

لكني أخطأت في الحكم على الحجر بشكل سيء ، لقد ظهرت بجانبه ، وليس في الجزء العلوي منه.

لقد كانت ترتدي قميص ضيق بدون أكمام ، مما جعلها تبدو غير رسمية بشكل غريب على عكس ما اعتدتها عليه.

 

صححتها وأجبت 

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

 

 

 

لكن فجأة ظهرت فكرة شاذة وعشوائية في ذهني المذعور.

 

 

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

لماذا أعطى الخالق مخالب الظل القدرة على رؤية مسارات الأثير والتحرك خلالها…

” وأنت ستكون الغبي كالصخرة ، أيها الساقط!” 

 

 

لكنهم سمحوا لنا فقط بالقيام بذلك مرتين على التوالي؟

 

 

تخطيت الخطوة الأولى التي ينفذها ” الخطوات الثلاث ” لان جسده كان معتاد بالفعل على إستشعار مسارات الأثير.

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

 

 

” وأنت ستكون الغبي كالصخرة ، أيها الساقط!” 

أو ربما الخطوات الثلاث من شعر بهذا فقد أصبح من الصعب التفريق بين أفكاري وأفاكره أثناء مشاركة الذكريات الأطول…

 

 

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

لقد اعتقدت أنه لو أعطونا فقط القدرة على تنفيذ الخطوة لثلاث مرات متتالية لما كنت سأسقط وأموت.

 

 

 

لكن جعلني التحول المفاجئ في الجاذبية أقوم بإبعاد هذه الفكرة ، وشاهدت مرعوبا الممرات المتفرعة التي ما تزال أمامي ولكني عاجز عن الوصول إليها..

لكن لا أستطيع أن أسلكه.

 

 

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

 

 

لكني راقبت وجهه بعناية.

لكن لا أستطيع أن أسلكه.

 

 

 

بينما كنت أراقب هذه الذكرى ، فأنا أصبحت مفتونا بالطريقة التي تمكن بها ” الخطوات الثلاث ” من الاستمرار في إيجاد المسار الذي من شأنه أن يأخذه إلى بر الأمان بشكل شبه تلقائي.

 

 

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

لكن أكثر من هذا كله… 

كنت قد وجدت بالفعل المسار الذي سينقلني إلى الصخرة منذ فترة طويلة ، لكن لم تكن لدي أي نية لاستخدام خطوة الإله.

 

 

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أدرك فيها أنه بينما يستطيع وحوش مخالب الظل رؤية مسارات الأثير ، إلا أنه لم يكن ضروريا أن يجدوها من خلال أعينهم حقا.

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

 

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

وسط هذه ذكرى استطعت أن أشعر بالمسارات من حولي حتى وأنا أسقط.

إستمتعوا~~

 

 

سابقا ، كنت أضنها مجرد إهتزازات في المسارات الحقيقية ، لكن لقد تطلب الأمر مزيج من حواس ” الخطوات الثلاث ” وإدراكي الهجين لأعلم أن هناك طرق أخرى لرؤية المسار بإستعمال شيء غير عيناي.

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

 

 

لقد كانت مثل العزف ، أو الموسيقى التي ترن من بعيد ، كانت صاخبة و قوية.

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

 

 

كما لو كان الأثير نفسه يريد المساعدة ، ليريني الطريق للخروج.

 

 

كنت قد وجدت بالفعل المسار الذي سينقلني إلى الصخرة منذ فترة طويلة ، لكن لم تكن لدي أي نية لاستخدام خطوة الإله.

من دون أي تفكير ، دفعت مخالبي إلى الأمام وأتبعت ذلك الصوت.

 

 

مرة أخرى مد مخلبه بينما إبتسم نحوي ابتسامة مرحة.

بمجرد فعل هذا شعرت بألم شديد جدا في البداية لدرجة أنني لم أعد متأكد مما إذا كنت قد نجحت في أخذ الخطوة الثالثة أو إذا كنت قد اصطدمت بالأرض وبدات ألفض أنفاسي الأخيرة قبل موتي.

بالمقارنة بقدراتي ، وقدرات ” الخطوات الثلاث ” وطريقته هو وبني شعبه في تحليل المسارات وتصفيتها ، فقد كنت ناقصا جدا.. 

 

 

رأيت ضباب بنفجسي غطى كل بصري ، لكني شعرت بشيء بارد وقاسي تم وضعه على جسديمما أدى إلى تسطيح فروي.

 

 

لم أستطع أن أفهم كلمة واحدة مما قاله ، لكني لم أكن بحاجة إلى ذلك. 

ثم سمعت صراخ من بعيد … وسرعان ما أصبح الصراخ بجواري ، وشعرت بكفوف قوية تقلبني.

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

 

والان كان دور ” فارس الرمح ” للبدأ أولاً.

ببطئ تلاشى ذلك الضباب.

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

 

لكن ما زلت حيا!!!. 

ثم وجدت كل من ” فارس الرمح” و ” الساقط ” يقفان فوقي بأعين واسعة وأفواه مرتجفة وهما ينتظران إكتشاف ما إذا كنت على قيد الحياة أم ميتًا.

 

 

 

في هذه الأثناء ظل قلبي يخفق بقوة لدرجة أنني اعتقدت أنه قد ينفجر.

 

 

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

 

 

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

لكن ما زلت حيا!!!. 

 

 

 

  شعرت بجسدي الحقيقي وأنا أبتسم ابتسامة عريضة قبل أن يعود وعيي الى جسدي. 

 

 

 

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

“لماذا تقولين هذا؟”

 

 

” إذن هذا هو سرك”

صحيح أن طريقة تواصل مخالب الظل تأخذ الكثير من الوقت ، وتسبب الأرهاق ، لكنني أدركت الآن مدى فاعلية التعبير عن مشاعر الفرد من خلال مشاركة الذكريات.

 

 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

 

 

 

كما لو انه فهم حديثي ، رفع ” الخطوات الثلاث ” إصبعه ووضعه أمام فمي.

“أنا لا أجلس فقط”.

 

” أنا احقق بعض التقدم ، أيضا حقيقة أنني بالكاد أحتاج إلى النوم تساعدني بالتأكيد “.

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

أجابتني وهي تبتسم: “أنت لست الوحيد الذي يملك تدريبا “.

 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

لقد كان من الواضح أنه كان يقدر هذه الذكرى وقد عرضها مقابل كل ما عرضته له.

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

 

مباشرة بعد ولادة أحد مخالب الظل فستكون هناك الكثير من المعلومات التي ستدخل أدمغتهم غير المتطورة. 

لكن كل ذلك كان يستحق ، لأنني من خلال هذه الذكرى تعلمت شيئًا مهما.. 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

 

‘ ريجيس ‘ 

بل أكثر من مجرد تعلم ، لقد تمكنت من تجربته بشكل مباشر.

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

 

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

عندما فعلت خطوة الإله ، تركت بصري يشرد ويصبح غير مركز ، لكن هذه المرة ، فعلت أكثر من ذلك.

“لكن بعد أن ظللت معك لفترة طويلة ، أدركت أنها لعنة كذلك.”

 

 

عوض التركيز بشدة على تصفية المسارات التي أراها بواسطة عيناي ، قمت بترك تركيزي لكي يتوسع نحو حواسي الأخرى.

 

 

كنت أعلم أن وقتي هنا هو وقت محدود ، لذلك أصبح من الضروري أن أحقق أقصى استفادة من بقائي.

صحيح أنني لم أستطع شم أو سماع أو تذوق الأثير بأي شكل ، لكن تمكنت من توسيع شعوري الخاص إلى مسارات الأثير من حولي.

 

 

لم يكن عرض ذكرياتي مجددا سهلا بالنسبة لي أيضا. 

وعندها شعرت بذلك…

بألمي…. 

 

 

كل تيار من الأثير ، رغم تشابكه أو تفرعه فهو يمتلك بداية ، وكذلك يمتلك نهاية.

” أنا احقق بعض التقدم ، أيضا حقيقة أنني بالكاد أحتاج إلى النوم تساعدني بالتأكيد “.

 

 

وهذه التيارات ذاتها أصبحت أشبه بطرق سريعة يمكنني التحرك والسفر خلالها. 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

 

 

ومع ذلك ، وسط إندماج شعوري بشكل كامل مع هذه المسارات ، لم أحاول قراءة هذه المسارات المعقدة والمتشابكة أو فصلها.

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

 

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

لكن ، تركت الأثير نفسه يمنحني المعلومات التي أحتاجها.

بالظلام الذي يجثم علي ، وكذلك بشعوري بالخسارة وسط معاناتي من أجل الاستمرار في القتال..

 

حسمت قراري وثبت قدمي وأعددت نفسي للتقدم نحو صخرة عالية 

تخطيت الخطوة الأولى التي ينفذها ” الخطوات الثلاث ” لان جسده كان معتاد بالفعل على إستشعار مسارات الأثير.

 

 

مباشرة بعد ولادة أحد مخالب الظل فستكون هناك الكثير من المعلومات التي ستدخل أدمغتهم غير المتطورة. 

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

 

 

 

  هذا المكان هو نفسه المكان الذي تدرب به ” الخطوات الثلاث ” على التركيزفي المسارات الأكثر فعالية فقط. 

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

 

 

وكذلك تدرب هنا على تقليل المسافة التي يتحرك بها ، وقد أدركت أنه شيء بالغ الأهمية كذلك. 

 

 

 

مع وجود كم هائل من المعلومات التي تدخل إلى عقلي والتي تصدر من المسارات حولي فأنا لم أتمكن إلا من تحديد المسارات التي سوف تنقلني عن بعد بشكل صحيح لمسافة قدمين فقط.

لقد جعلني الذعر بطيئ جدا في تنفيذ خطوة الظل الثانية ، ثم عندما نفذتها أخيرًا ، كنت أسقط بالفعل.

 

 

عندما حاولت توسيع تركيزي إلى ما وراء هذا الحد ، بدأت أشعر وكأن هناك قضبان حديدة ساخنة تثقب عقلي.

في هذه الأثناء ظل قلبي يخفق بقوة لدرجة أنني اعتقدت أنه قد ينفجر.

 

“أنا لا أجلس فقط”.

أخذت نفسا عميقا ، وألغيت رون خطوة الإله 

 

 

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

 

 

هذه ماهي إلا مجرد خطوة صغيرة إلى الأمام… 

 

 

 

لكنني الأن أعرف كيف أتحسن.

بل أكثر من مجرد تعلم ، لقد تمكنت من تجربته بشكل مباشر.

 

 

للمرة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي ألحق بمستوى ” الخطوات الثلاث ” بل أكثر من ذلك ، مع وجود نواة الأثير الخاصة بي ، فأنا قادر على التفوق عليه!!. 

فصل مدعوم بواسطة “reem”

 

 

— 

 

 

والان كان دور ” فارس الرمح ” للبدأ أولاً.

فصل آخر.. ولن تتخيلوا كم كان من الصعب ترجمته بسبب كمية المعلومات والشرح الذي به.. 

لقد كانت مثل العزف ، أو الموسيقى التي ترن من بعيد ، كانت صاخبة و قوية.

 

عوى ” الساقط ” من الإحباط وكان قد وصل إلى منحدر صغير على سفح الجبل. 

لكن أخيرا بعض التقدم في مهارات أرثر… 

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

 

والان كان دور ” فارس الرمح ” للبدأ أولاً.

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

في هذه الأثناء ظل قلبي يخفق بقوة لدرجة أنني اعتقدت أنه قد ينفجر.

 

 

إستمتعوا~~

أبعدت عيناي عن الحجارة والثلج الموجدين تلى سفح الجبل ، وركزت على خطوة الظل ، و المسارات الرقيقة البنفسجية التي ستقودني إلى الصخرة ، ثم نحو الصخور العالية.

 

 

إتبعت الخطوات الثلاث ، وشققنا طريقنا نحو نهاية القرية ، وإبتعدنا عن التحديق الفضولي لقوم مخالب الظل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط