نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 6

عودة القتال

عودة القتال

 

من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.

تبع عدة أشخاص  تيسيا ، وأبقيت وجهي جامداً  حتى لا يرى الجنود من حولنا مدى توتري. كان معظمهم من الجان ؛ كان البشر والأقزام في وضع غير مواتٍ للتنقل في غابة إلشاير الضبابية ، حتى مع وجود الجان معنا لإرشادنا.

“إنهم يحاولون إطلاق سراح الجان!” صدى صوت وسط الفوضى في الأسفل ، مما جعل قلبي ينبض وأصابعي ترتجف على وتر قوسي.

تجول بوو ورائي بين الأشجار واضعاً أنفه في التراب بحثًا عن اليرقات أو غيرها من مخلوقات الغابة الصغيرة ليأكلها. فقط من رؤية الطريقة التي يهز بها  ذيله  ، استطعت استنتاج  أنه  يعتبر  الغابة مثل منزله وسعيد بالخروج من الكهوف.

مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ  على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا   أستدعت المجموعة   بأكملها  من أجل خطاب حماسي أخير.

كنا في إلشاير لمدة ساعة أو ساعتين فقط ، لكنني شعرت أن الضباب قد تسرب إلى أذني و يطفو داخل رأسي ، مما يجعل من الصعب التفكير. حاولت الانتباه عندما أعطت تيسيا الأوامر ، لكنني وجدت نفسي باستمرار أحملق بغباء في بعض الزهور أو الأشجار أو الصخور ، فقط لأعود إلى الحاضر عندما سألتني تيسيا  “إيلي ، هل ستأتين؟”

 

توقفت تيسيا للتحقق من التقدم المحرز في مصيدة حفرة تم حفرها في منتصف طريق ضيق عبر الغابة. على الرغم من أن الأمر بدا لي وكأنه مجرد درب غزلان ، إلا أن تيسيا قالت إن مثل هذه المسارات الصافية لا توجد إلا بالقرب من المناطق الداخلية لإيلينوار ، وتربط بعض المدن والبلدان الكبرى.

توقفت تيسيا للتحقق من التقدم المحرز في مصيدة حفرة تم حفرها في منتصف طريق ضيق عبر الغابة. على الرغم من أن الأمر بدا لي وكأنه مجرد درب غزلان ، إلا أن تيسيا قالت إن مثل هذه المسارات الصافية لا توجد إلا بالقرب من المناطق الداخلية لإيلينوار ، وتربط بعض المدن والبلدان الكبرى.

كان ثلاثة شبان من الجان يعملون معًا لبناء مصيدة الحفرة. الأول  صبي أشقر الشعر بعيون زمردية جميلة ، كان يستخدم مانا الأرض لحفر حفرة كبيرة في الطريق بعمق عشرة أقدام على الأقل.

بالكاد يمكن الشعور بهم على الرغم من علمي بوجودهم هناك ،  رأيت ظل  الرماة والسحرة في الأشجار الأخرى من حولي عندما قاموا بالشيء نفسه ، يتحركون مثل أوراق الشجر في نسيم لطيف. وجودهم هناك أعطاني الشجاعة.

ارتدى الاثنان الآخران أغطية للرأس ، لكن لا يزال بإمكاني رؤية  تعابيرهما الجادة تحتها بينما يقومون برفع الجذور لأعلى من قاع الحفرة وتحويلها إلى مسامير حادة.

نظرت إلى الأقزام بحرج  ثم ركضت نحو تيسيا.

أستدار الثلاثة  ليلقوا التحية  على تيسيا قبل العودة إلى عملهم.

 

“اجعل الحفرة أوسع قليلاً ” أشارت إلى قطعة كبيرة من الجرانيت ” هناك” قالت وهي تشير  إلى صخرة بين جذور شجرة كبيرة متعرجة تتدلى منها بقع من الطحالب مثل مائة لحية صغيرة.

استيقظ بوو عندما لاحظ   كورتيس ، و أسد العالم غراودر ، واقترب الاثنان بحذر وبدأوا في شم بعضهما البعض.

“بهذه الطريقة  حتى الجندي الذي يسير على حافة الطريق سيسقط فيها”

أنجرف ذهني  بشكل عشوائي  وفكرت في سؤال تيسيا للحصول على المشورة بشأن السيطرة على إرادة الوحش ، لأنني علمت أنها تعتمد بشدة على إرادتها في المعركة،   لكن ذكرت  نفسي أن الوقت الحالي لم يكن مناسباً  لذلك.

“نعم سيدة تيسيا ” أجاب الجان ذو العيون الخضراء  وبدأ فورًا في توسيع الحفرة بحيث تشمل المسار بأكمله.

شاهدت بانزعاج كبير عندما  الاثنان  جنبًا إلى جنب. كنت أعرف أنه لا شيء وأنهم  أصدقاء منذ أيامهم في أكاديمية زيروس ، لكنني لم أستطع التحمل. كانت تيسيا صديقة آرثر!

تقدمت تيسيا وتابعت وراءها وشاهدت   شعرها الطويل   الفضي متدلي على ظهرها. لقد تولت القيادة حقًا. كنت أعلم أنها قادت الجنود  وتعرضت للهجوم   من قبل ألاكاريا في إيلينوار من قبل ، لكنها بدت الآن واثقة من دورها ، وأظهر السحرة الذين أحضرناهم معنا   احتراماً لها.

نظرت إلى الأقزام بحرج  ثم ركضت نحو تيسيا.

أنجرف ذهني  بشكل عشوائي  وفكرت في سؤال تيسيا للحصول على المشورة بشأن السيطرة على إرادة الوحش ، لأنني علمت أنها تعتمد بشدة على إرادتها في المعركة،   لكن ذكرت  نفسي أن الوقت الحالي لم يكن مناسباً  لذلك.

لقد سقطوا جميعًا حتى قبل إلقاء تعويذة واحدة ، كلهم ​​باستثناء المرأة الطويلة ، التي كانت مقيدة في شرنقة من الكروم ، غير قادرة على الحركة أو الكلام.


أجريت محادثة عادية مع القائد فيريون بعدما علم بما حدث في الأنفاق، واخبرني أنه كلما أرتفع مستوى مانا الوحش ترتفع معه صعوبة التحكم في إرادته… وبكل تأكيد لم يكن بوو مجرد وحشي عشوائي.

اندلع الخوف بخلالي عندما وجه سحرة  الأعداء سحرهم نحو العربات المكتظة من حولهم ، مستعدين لإعدام  السجناء الجان في الداخل ، لكن لم يكن بإمكاني فعل أي شيء. قاموا بتشديد الدرع الدفاعي حتى لا تتمكن سهامي من اختراقه ، ولا يمكن لأي من الهجمات الأخرى أن تُصيب على جنود ألاكاريا.

لكن كيف تمكن أرثر من التحكم في إرادة وحشه بتلك السرعة بحق السماء؟ 

ثم أبعدت عاصفة من الرياح  الغبار بعيدًا مرة أخرى ، ورأيت شرنقة الكروم لا تزال سليمة وتحمي كل من جندية ألاكاريا و تيسيا. بينما كنت أشاهد ، بدأت الكروم والجذور تتفكك  وتنهار ببطء وتكشف عن الخشب المتفحم في الداخل.

فكرت مرة أخرى في كلمات القائد فيريون.

أنزلت تيسيا رأسها لأسفل   مداعبة مؤخرة رأسي بلطف بينما   جبهتها تلمس جبهتي  “أعلم أنكِ لا تريدين أن تدللي ، ولكن … ابقي آمنًا “

“أشعري بالكيان   القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه”  تمتمت وأغمض عيني.

لكن آرثر رحل ، وانفجرت المشاعر   التي  تهددني بسحق السد.

لم أشعر بأي شيء بإستثناء أنفاس بوو الرطبة التي تدغدغ رقبتي وهو يشمني بفضول ، لذلك تنهدت وفتحت عيناي.

ثم تمكنت من رؤية أول العربات. تم سحب عربة  بواسطة  بايسون قمر  واحد. كان وحش المانا بطول وعرض العربة نفسها تقريبًا وجلده أزرق باهت يتلألأ أينما وقع عليه ضوء الشمس النادر مما يجعله يتوهج بشكل خافت في ظلال  الغابة.

أمامي ، توقفت تيسيا وعادت بجبين مرتفع. “إيلي؟”

 

أومأت برأسي بشكل  وركضت للحاق بها.

“آتية!” صرخت.

على بعد مسافة قصيرة من مصيدة الحفرة ، كان قزمان يلقيان نوعًا من سحر الأرض   ، مما تسبب في اهتزاز الأوساخ المكدسة وتليينها. لم أقابل الأقزام بعد ، على الرغم من أنني سمعت عن وصولهم: الاخوة هورنفلس و سكرن إرث بورن ، أقارب الرمح ميكا.

لم أشعر بأي شيء بإستثناء أنفاس بوو الرطبة التي تدغدغ رقبتي وهو يشمني بفضول ، لذلك تنهدت وفتحت عيناي.

توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه  أنهم توأم.

لمست  خدي بأصابعي وأنا أعاني من أجل كبح نوبة أخرى من الضحك “وحشي …”

ابتسم أحدهم ، وهو ينظر إلى تيسيا كما لو كانت صديقته المقربة التي فقدت منذ فترة طويلة   وعاودت الظهور بعد أن فُقدت لمدة عقد أو عقدين ، في حين أن الآخر حدق بها كما لو أنها قالت للتو شيئًا غير لطيف عن والدته.

“سيدة تيسيا؟”

“كيف تجري الاستعدادات؟” سألت تيسيا وهي تنحني وتلمس يديها   الأرض.

ترجمة : Sadegyptian

 “حسنًا ،” تمتم القزم العابس  “هذا مجرد إعداد   كما قلت. سيتم إلقاء التعويذة الحقيقية عند وصول العربات “.

أستدار الثلاثة  ليلقوا التحية  على تيسيا قبل العودة إلى عملهم.

ثم تدخل القزم المبتسم  “إطارات العربة ستغرق   بسرعة. سيستغرق الأمر عشرات الخيول لسحبهم للخارج “.

ركض بوو إلى جانب غراودر ، مجيبًا على هدير الأسد  بهدير وتقدموا معًا نحو   العربات ، أزالت عاصفة من الرياح  الغبار  إلى حيث كان آخر جنود ألاكاريا مجتمعين بين عربتين أماميتين. تبع اثنان من الأحجار الكريمة الضخمة وحوش المانا ، حيث كانت أقدامهم الثقيلة تهز الأوراق حولي.

ضغطت تيسيا بيدها على التربة الرخوة. قالت بهدوء قبل أن تقف: “قد تكون أول الأقزام الذين نفذوا سحر الأقزام في غابة إلشاير، إنه لشرف كبير أن أعمل معك.”

أطواق قمع مانا!   هناك سحرة بين السجناء!

ابتسم القزم  ابتسامة عريضة  وابتسم القزم العابس بشكل بشع. أعطتهم تيسيا إيماءة محترمة قبل أن تدير جسدها وتذهب إلى الغابة.

ضغطت تيسيا بيدها على التربة الرخوة. قالت بهدوء قبل أن تقف: “قد تكون أول الأقزام الذين نفذوا سحر الأقزام في غابة إلشاير، إنه لشرف كبير أن أعمل معك.”

سقطت عيون الأقزام علي بينما أحدق بهم. اعتقدت أنه من المؤسف حقًا أن الملك والملكة   قد خانوا ديكاثين. لقد تركوا شعبهم في مثل هذا الموقف الصعب. اعتقدت أنها شجاعة عالية منهم أن يبحثوا عنا عندما دخلت معظم مملكة الأقزام في ثورة كاملة لدعم الغزاة.

تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر   بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط   وانتشرت رائحة الدم  الخافتة.

“هل يمكننا  مساعدتك بشيء يا فتاة؟” سألني القزم العابس  مما جعلني أقفز وأبحث عن تيسيا.

ثم أبعدت عاصفة من الرياح  الغبار بعيدًا مرة أخرى ، ورأيت شرنقة الكروم لا تزال سليمة وتحمي كل من جندية ألاكاريا و تيسيا. بينما كنت أشاهد ، بدأت الكروم والجذور تتفكك  وتنهار ببطء وتكشف عن الخشب المتفحم في الداخل.

“إيلي ، هل أنت -“

مرة أخرى استطعت  سماع سهم المانا ينجرف من بعض العوائق قبل أن يصل إلى هدفه.

“آتية!” صرخت.

لقد كانت تيسيا على حق. على الرغم من أن سحر الغابة  لا يزال مربكًا ، إلا أن ذهني أصبح صافياً   وجاهزاً لأول مرة منذ ساعات.

نظرت إلى الأقزام بحرج  ثم ركضت نحو تيسيا.

قالت قبل أن تومئ برأسها في الاتجاه الذي   تتجه إليه: “أريد أن أرى أن الاستعدادات على الخط الشرقي تتقدم كما هو متوقع، هلا تسير معي؟”

  وضعت يدي على كتفي بمجرد أن لحقت بها ” هناك عدد قليل من الجنود يحصنون المواقع داخل الغابة” أشارت تيسيا فوقنا ، حيث كان أحد سهام الجان يقنع عدة فروع من الأشجار في نوع من العش. كان من المدهش مشاهدة الشجرة تتحرك كما لو كانت حية ، تستجيب لمانا الجندي  “سوف تكون هنا “

ثم تدخل القزم المبتسم  “إطارات العربة ستغرق   بسرعة. سيستغرق الأمر عشرات الخيول لسحبهم للخارج “.

“فهمت ” تتبعت الخط من المنصة أعلاه إلى الطريق: لقد كانت تسديدة مباشرة نحو فخ الأقزام.

أنجرف ذهني  بشكل عشوائي  وفكرت في سؤال تيسيا للحصول على المشورة بشأن السيطرة على إرادة الوحش ، لأنني علمت أنها تعتمد بشدة على إرادتها في المعركة،   لكن ذكرت  نفسي أن الوقت الحالي لم يكن مناسباً  لذلك.

“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني   وأصبحت نظراتها جادة للغاية  “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.

كان صوت الأغصان الرقيقة المكسورة والصراخ  إشارة للبدء.

“أعلم أن الضباب يجعل التركيز صعباً في الوقت الحالي ، ولكن إذا ركزت المانا في عينيك وواصلت تحويل تركيزك ، فسيساعد ذلك في تشتيت   تأثيرات الضباب. أهم شيء هو أن نحافظ على سلامة السجناء ونمنع أي من سكان ألاكاريا من الهرب “.

استدارت تيسيا  ونظرت لي بنظرة غير مألوفة. عبست عندما خرجت ضحكة من فمي. على الرغم من أنها بدت سليمة ، إلا أن حواجبها وشعرها الرمادي  قد أصبح فوضوياً قليلاً ، مما يذكرني بالعالم المجنون.

أمام نظراتها الجادة   أومأت برأسي. لم أستطع أن أحبطها ، كنت بحاجة إلى إثبات نفسي هنا – ليس بصفتي أخت آرثر ليوين ، ولكن بصفتي إيليانور ليوين.

طار سهمي الثاني باتجاه جندي من ألاكاريا  يندفع عائداً من الخطوط الأمامية للإحتماء  بالعربات ، لكنه ارتد بسبب درع سحري. 

أنزلت تيسيا رأسها لأسفل   مداعبة مؤخرة رأسي بلطف بينما   جبهتها تلمس جبهتي  “أعلم أنكِ لا تريدين أن تدللي ، ولكن … ابقي آمنًا “

وقف كريتوس غلايدر  في مكان قريب ، طويل القامة ومستقيم الظهر ووسيم مع ابتسامة دافئة على وجهه. وقفت أخته ، كاثلين ، خلفه غير مرئية في ظل الشجرة.

عندما فوجئت ، ابتعدت عنها قبل أن أجيب بأكبر قدر ممكن من التصميم  “بالطبع بكل تأكيد.”

سار الألكاريون في صمت ، وأيديهم حول أسلحتهم وأعينهم تتحرك من شجرة إلى شجرة. كان الأمر كما لو كانوا يتوقعون التعرض للهجوم ، لكنني أخبرت نفسي أن الأمر مجرد جنون العظمة والارتباك.

“سيدة تيسيا؟”

أنجرف ذهني  بشكل عشوائي  وفكرت في سؤال تيسيا للحصول على المشورة بشأن السيطرة على إرادة الوحش ، لأنني علمت أنها تعتمد بشدة على إرادتها في المعركة،   لكن ذكرت  نفسي أن الوقت الحالي لم يكن مناسباً  لذلك.

وقف كريتوس غلايدر  في مكان قريب ، طويل القامة ومستقيم الظهر ووسيم مع ابتسامة دافئة على وجهه. وقفت أخته ، كاثلين ، خلفه غير مرئية في ظل الشجرة.

“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة   وسقطت عيني على تربة الغابة  وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.

استيقظ بوو عندما لاحظ   كورتيس ، و أسد العالم غراودر ، واقترب الاثنان بحذر وبدأوا في شم بعضهما البعض.

ثم بدأ جلد المرأة يتوهج   أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ  بتحذيره  ثم  خرج الكروم من الأرض وألتف حول  تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .

قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات   قبل المعركة.”

انفجرت سحابة من الغبار الرملي لأعلى  وغطت لفترة وجيزة العربات وسحرة ألاكاريا. صدى صوت صرخات العديد من الجنود من المفاجأة ، ثم هبت عاصفة من الرياح  مما دفع الغبار إلى أنوف وأفواه وعيون الألكاريون بينما كشفت لنا عن أهدافنا.

قالت قبل أن تومئ برأسها في الاتجاه الذي   تتجه إليه: “أريد أن أرى أن الاستعدادات على الخط الشرقي تتقدم كما هو متوقع، هلا تسير معي؟”

قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات   قبل المعركة.”

قال   “قودي الطريق”.

أمام نظراتها الجادة   أومأت برأسي. لم أستطع أن أحبطها ، كنت بحاجة إلى إثبات نفسي هنا – ليس بصفتي أخت آرثر ليوين ، ولكن بصفتي إيليانور ليوين.

شاهدت بانزعاج كبير عندما  الاثنان  جنبًا إلى جنب. كنت أعرف أنه لا شيء وأنهم  أصدقاء منذ أيامهم في أكاديمية زيروس ، لكنني لم أستطع التحمل. كانت تيسيا صديقة آرثر!

“هل يمكننا  مساعدتك بشيء يا فتاة؟” سألني القزم العابس  مما جعلني أقفز وأبحث عن تيسيا.

لكن آرثر رحل ، وانفجرت المشاعر   التي  تهددني بسحق السد.

كنا في إلشاير لمدة ساعة أو ساعتين فقط ، لكنني شعرت أن الضباب قد تسرب إلى أذني و يطفو داخل رأسي ، مما يجعل من الصعب التفكير. حاولت الانتباه عندما أعطت تيسيا الأوامر ، لكنني وجدت نفسي باستمرار أحملق بغباء في بعض الزهور أو الأشجار أو الصخور ، فقط لأعود إلى الحاضر عندما سألتني تيسيا  “إيلي ، هل ستأتين؟”

ظننت أنه ضباب ملعون يمسح دمعة من عيني بظهر يدي.

أدى انفجار ثان – هذا الانفجار غير المخطط له – إلى اندلاع عاصفة أخرى من الغبار ، مما أدى إلى حجب  العربات. كان جنود ألاكاريا مختبئين بالكامل تقريبًا ، مما جعل من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة إطلاق النار أو سنخاطر بإصابة الأسرى.

“لا يزال الأمر صعبًا ، أليس كذلك؟” أستدرت  وأدركت حينها أن كاثلين   تسير بجانبي  “المضي قدما بدونهم” كانت بشرتها ناصعة البياض ووجهها ثابت لدرجة أنها يمكن أن تكون دمية من الخزف ، باردة وجميلة مثل الكريستال الجليدي.

لم أشعر بأي شيء بإستثناء أنفاس بوو الرطبة التي تدغدغ رقبتي وهو يشمني بفضول ، لذلك تنهدت وفتحت عيناي.

لقد كبرت لأحب كاثلين حقًا منذ أن تم إنقاذها هي وكورتيس وإحضارهما إلى الملجأ تحت الأرض. لقد بدت دائمًا حكيمة وهناك طريقة غريبة  وشاعرية تقريبًا تتحدث بها والتي وجدتها منعشة.

ثم بدأ جلد المرأة يتوهج   أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ  بتحذيره  ثم  خرج الكروم من الأرض وألتف حول  تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .

إيلي ؟”

أمامي ، توقفت تيسيا وعادت بجبين مرتفع. “إيلي؟”

أدركت أنني كنت أحدق بصمت في كاثلين لفترة طويلة جدًا  “نعم ، أعتقد …” تمتمت.

“ابقي في الخلف”   أمر كورتيس من مكان ما على يميني.

عدنا إلى الوراء عبر الطريق وتبعنا تيسيا وكورتيس عبر الأشجار على الجانب الآخر. كانوا يتحدثون ، لكنني لم أستطع سماع ما  يقولونه بالضبط. قال كورتيس شيئًا جعل تيسيا تبتسم ، واستدارت لتنظر إليه فيما اعتقدت أنه طريقة مثيرة للإعجاب.

“ابقي في الخلف”   أمر كورتيس من مكان ما على يميني.

ربما   أتخيل الأشياء فقط بسبب هذا الضباب الغبي ، كما اعتقدت ، آمل أن يكون صحيحًا.

تحركت إلى موضع الأغصان المنسوجة ، ووقفت بثبات  لرفع قوسي وإطلاقه ، لكنني لم أستحضر سهمًا. سيكون وميض التعويذة  بمثابة تنبيه للجنود  الألكاريون القادمين.

“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة   وسقطت عيني على تربة الغابة  وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.

“إيلي ؟”

أجابت كاثلين: “فقط الأحمق لا يخاف قبل المعركة، لكن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مساعدتنا ، لذلك سأقاتل على أي حال “

“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني   وأصبحت نظراتها جادة للغاية  “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.

مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ  على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا   أستدعت المجموعة   بأكملها  من أجل خطاب حماسي أخير.

مرة أخرى استطعت  سماع سهم المانا ينجرف من بعض العوائق قبل أن يصل إلى هدفه.

بمجرد أن اجتمع الجميع ، قالت تيسيا  “تعلمون جميعًا سبب وجودنا هنا. حياة أكثر من مائة إلف – لا ، ديكاثين  على المحك. لدينا فرصة واحدة فقط لتحريرهم “

شاهدت بانزعاج كبير عندما  الاثنان  جنبًا إلى جنب. كنت أعرف أنه لا شيء وأنهم  أصدقاء منذ أيامهم في أكاديمية زيروس ، لكنني لم أستطع التحمل. كانت تيسيا صديقة آرثر!

“بناءً على تقاريرنا ، قوتنا تطابق  جنود ألاكاريا. لكن لدينا عنصر المفاجأة ، ولدينا الغابة نفسها إلى جانبنا.يجب أن  ينتهي هذا بسرعة ودقة. لا يُسمح لأي شخص بإيذاء السجناء. لا تدعوا أي شخص يفلت من أيدينا “.

توترت عندما اقترب الجنود الأوائل من مصيدة الحفرة.

انتقلت نظرة تيسيا الثاقبة من وجه إلى وجه كما لو تحفظ وجوههم  جميعًا  “اذهبوا الآن لأماكنكم.  فلتظلوا هادئين وحذرين”.

ثم تمكنت من رؤية أول العربات. تم سحب عربة  بواسطة  بايسون قمر  واحد. كان وحش المانا بطول وعرض العربة نفسها تقريبًا وجلده أزرق باهت يتلألأ أينما وقع عليه ضوء الشمس النادر مما يجعله يتوهج بشكل خافت في ظلال  الغابة.

عندما سمعت  أصوات ضجيج عجلات العربات على الأرض الجافة ، بدا الأمر كما لو أن أحدهم صدمني بصاعقة برق. فجأة أصبح فمي جافًا وبدأت راحتي تتعرقان. أقشعر جسدي كله  مع توقع المعركة. أجبرت نفسي على أخذ نفس طويل وعميق ، وركزت المانا في عيني ، مع التأكد من عدم إبقاء نظري الحاد في منطقة واحدة لفترة طويلة. كان الأمر كما لو أن الريح قد أزاحت الضباب من ذهني.

“أشعري بالكيان   القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه”  تمتمت وأغمض عيني.

لقد كانت تيسيا على حق. على الرغم من أن سحر الغابة  لا يزال مربكًا ، إلا أن ذهني أصبح صافياً   وجاهزاً لأول مرة منذ ساعات.

أطواق قمع مانا!   هناك سحرة بين السجناء!

تحركت إلى موضع الأغصان المنسوجة ، ووقفت بثبات  لرفع قوسي وإطلاقه ، لكنني لم أستحضر سهمًا. سيكون وميض التعويذة  بمثابة تنبيه للجنود  الألكاريون القادمين.

ابتسم القزم  ابتسامة عريضة  وابتسم القزم العابس بشكل بشع. أعطتهم تيسيا إيماءة محترمة قبل أن تدير جسدها وتذهب إلى الغابة.

لم تكن هناك طريقة لإصلاح قوسي، لذا أعطتني تيسيا واحد من صنع الجان. لم أشعر أنه  ملكي ، لكنني افترضت أنه يجب اعتبار ذلك.

“بناءً على تقاريرنا ، قوتنا تطابق  جنود ألاكاريا. لكن لدينا عنصر المفاجأة ، ولدينا الغابة نفسها إلى جانبنا.يجب أن  ينتهي هذا بسرعة ودقة. لا يُسمح لأي شخص بإيذاء السجناء. لا تدعوا أي شخص يفلت من أيدينا “.

بالكاد يمكن الشعور بهم على الرغم من علمي بوجودهم هناك ،  رأيت ظل  الرماة والسحرة في الأشجار الأخرى من حولي عندما قاموا بالشيء نفسه ، يتحركون مثل أوراق الشجر في نسيم لطيف. وجودهم هناك أعطاني الشجاعة.

أطواق قمع مانا!   هناك سحرة بين السجناء!

يبدو أن ظهور أول الألكاريون بين الأشجار استغرق وقتًا طويلاً. وسار عدد من الحراس أمام  عربات السجناء. يبدو أنهم جميعاً صغار السن.

انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.

سار الألكاريون في صمت ، وأيديهم حول أسلحتهم وأعينهم تتحرك من شجرة إلى شجرة. كان الأمر كما لو كانوا يتوقعون التعرض للهجوم ، لكنني أخبرت نفسي أن الأمر مجرد جنون العظمة والارتباك.

عندما سمعت  أصوات ضجيج عجلات العربات على الأرض الجافة ، بدا الأمر كما لو أن أحدهم صدمني بصاعقة برق. فجأة أصبح فمي جافًا وبدأت راحتي تتعرقان. أقشعر جسدي كله  مع توقع المعركة. أجبرت نفسي على أخذ نفس طويل وعميق ، وركزت المانا في عيني ، مع التأكد من عدم إبقاء نظري الحاد في منطقة واحدة لفترة طويلة. كان الأمر كما لو أن الريح قد أزاحت الضباب من ذهني.

ثم تمكنت من رؤية أول العربات. تم سحب عربة  بواسطة  بايسون قمر  واحد. كان وحش المانا بطول وعرض العربة نفسها تقريبًا وجلده أزرق باهت يتلألأ أينما وقع عليه ضوء الشمس النادر مما يجعله يتوهج بشكل خافت في ظلال  الغابة.

“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني   وأصبحت نظراتها جادة للغاية  “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.

  العربة نفسها عبارة عن قفص مفتوح فوق عربة بسيطة. داخلها  تم الضغط على الجان كتفًا بكتف   ومكتظين بإحكام لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من الحركة. تم تقييد العديد من الجان إلى قضبان القفص وبإمكاني أن أشعر بـ مانا تدور عبر الأطواق المعدنية حول أعناقهم.

لقد سقطوا جميعًا حتى قبل إلقاء تعويذة واحدة ، كلهم ​​باستثناء المرأة الطويلة ، التي كانت مقيدة في شرنقة من الكروم ، غير قادرة على الحركة أو الكلام.

أطواق قمع مانا!   هناك سحرة بين السجناء!

في مكان قريب صرخ جندي من الجان من الألم عندما مزقته عشرات من رمي السهام الحجرية التي تشبه الإبر  ووقع من على الشجرة.

كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة   بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.

أدى انفجار ثان – هذا الانفجار غير المخطط له – إلى اندلاع عاصفة أخرى من الغبار ، مما أدى إلى حجب  العربات. كان جنود ألاكاريا مختبئين بالكامل تقريبًا ، مما جعل من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة إطلاق النار أو سنخاطر بإصابة الأسرى.

توترت عندما اقترب الجنود الأوائل من مصيدة الحفرة.

تحركت إلى موضع الأغصان المنسوجة ، ووقفت بثبات  لرفع قوسي وإطلاقه ، لكنني لم أستحضر سهمًا. سيكون وميض التعويذة  بمثابة تنبيه للجنود  الألكاريون القادمين.

كان صوت الأغصان الرقيقة المكسورة والصراخ  إشارة للبدء.

توقفت تيسيا للتحقق من التقدم المحرز في مصيدة حفرة تم حفرها في منتصف طريق ضيق عبر الغابة. على الرغم من أن الأمر بدا لي وكأنه مجرد درب غزلان ، إلا أن تيسيا قالت إن مثل هذه المسارات الصافية لا توجد إلا بالقرب من المناطق الداخلية لإيلينوار ، وتربط بعض المدن والبلدان الكبرى.

أستحضرت سهمًا على خيط قوسي ووجهته نحو امرأة تبدو مندهشة تسير بجانب العربة الأمامية. رفعت سلاحها ، ولكن قبل أن تتمكن حتى من اتخاذ خطوة للأمام ، اخترق سهمي درعها ووصل إلى قلبها قبل أن يتبدد.

“لا يزال الأمر صعبًا ، أليس كذلك؟” أستدرت  وأدركت حينها أن كاثلين   تسير بجانبي  “المضي قدما بدونهم” كانت بشرتها ناصعة البياض ووجهها ثابت لدرجة أنها يمكن أن تكون دمية من الخزف ، باردة وجميلة مثل الكريستال الجليدي.

في الوقت نفسه  تعثر عشرات من  الألكاريون الآخرين وسقطوا من وابل  الأسهم والتعويذات  من الأشجار.

“نعم سيدة تيسيا ” أجاب الجان ذو العيون الخضراء  وبدأ فورًا في توسيع الحفرة بحيث تشمل المسار بأكمله.

طار سهمي الثاني باتجاه جندي من ألاكاريا  يندفع عائداً من الخطوط الأمامية للإحتماء  بالعربات ، لكنه ارتد بسبب درع سحري. 

تحركت إلى موضع الأغصان المنسوجة ، ووقفت بثبات  لرفع قوسي وإطلاقه ، لكنني لم أستحضر سهمًا. سيكون وميض التعويذة  بمثابة تنبيه للجنود  الألكاريون القادمين.

هبت هجماتنا على جنود الألكاريون متمثلة في صواعق النار ، والرماح الجليدية ، وكرات البرق المتلألئة المتطايرة  من قمم الأشجار أثناء ردهم بسحرهم الهجومي.

 راقبته   وهو يتدحرج عندما وقع على الأرض  ثم  أطلق سهمًا آخر في الاتجاه الذي أتت منه تعويذة العدو.

ثم بدأت تعويذة الأقزام.

“إيلي ؟”

انفجرت سحابة من الغبار الرملي لأعلى  وغطت لفترة وجيزة العربات وسحرة ألاكاريا. صدى صوت صرخات العديد من الجنود من المفاجأة ، ثم هبت عاصفة من الرياح  مما دفع الغبار إلى أنوف وأفواه وعيون الألكاريون بينما كشفت لنا عن أهدافنا.

“ابقي في الخلف”   أمر كورتيس من مكان ما على يميني.

غرقت العربات في الطريق حتى محاورها ، وعلق العديد من الجنود حتى ركبهم. نوح   بايسون القمر  المسكين  من الخوف لحظة وقوعه في التعويذة  أيضًا. 

قام كورتيس بكشط شعره القرمزي عندما اقترب من تيسيا “أنا آسف للمقاطعة ، لكنني كنت آمل أن أواصل مناقشة التكتيكات   قبل المعركة.”

في حالة الارتباك ، انزلق عدد قليل من سهامنا وتعويذاتنا عبر الدروع وسقط بضعة جنود.

أجريت محادثة عادية مع القائد فيريون بعدما علم بما حدث في الأنفاق، واخبرني أنه كلما أرتفع مستوى مانا الوحش ترتفع معه صعوبة التحكم في إرادته… وبكل تأكيد لم يكن بوو مجرد وحشي عشوائي.

أدى انفجار ثان – هذا الانفجار غير المخطط له – إلى اندلاع عاصفة أخرى من الغبار ، مما أدى إلى حجب  العربات. كان جنود ألاكاريا مختبئين بالكامل تقريبًا ، مما جعل من المستحيل بالنسبة لنا مواصلة إطلاق النار أو سنخاطر بإصابة الأسرى.

“بناءً على تقاريرنا ، قوتنا تطابق  جنود ألاكاريا. لكن لدينا عنصر المفاجأة ، ولدينا الغابة نفسها إلى جانبنا.يجب أن  ينتهي هذا بسرعة ودقة. لا يُسمح لأي شخص بإيذاء السجناء. لا تدعوا أي شخص يفلت من أيدينا “.

“إنهم يحاولون إطلاق سراح الجان!” صدى صوت وسط الفوضى في الأسفل ، مما جعل قلبي ينبض وأصابعي ترتجف على وتر قوسي.

ضرب سهم  من الطاقة الزرقاء العنيفة شجرتى على بعد عدة أقدام من تحتي ، مما تسبب في اهتزاز كل شيء. تسلل الخوف إلى داخلي ، أقوى من ذي قبل ، لكنني ركزت  هذه المرة  مكررة كلمات فيريون مرارًا وتكرارًا في رأسي.

ضرب سهم  من الطاقة الزرقاء العنيفة شجرتى على بعد عدة أقدام من تحتي ، مما تسبب في اهتزاز كل شيء. تسلل الخوف إلى داخلي ، أقوى من ذي قبل ، لكنني ركزت  هذه المرة  مكررة كلمات فيريون مرارًا وتكرارًا في رأسي.

توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه  أنهم توأم.

انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.

تحكمت في أنفاسي وأطلقت أربعة سهام مانا على التوالي. بدا اثنان كما لو أنهما انحرفا بسبب دروع المانا ، ولكن مع كل واحد من الآخرين صدى صوت نخر   بدا وكأنه جاء من على بعد قدمين فقط   وانتشرت رائحة الدم  الخافتة.

أجابت كاثلين: “فقط الأحمق لا يخاف قبل المعركة، لكن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مساعدتنا ، لذلك سأقاتل على أي حال “

في مكان قريب صرخ جندي من الجان من الألم عندما مزقته عشرات من رمي السهام الحجرية التي تشبه الإبر  ووقع من على الشجرة.

قال   “قودي الطريق”.

 راقبته   وهو يتدحرج عندما وقع على الأرض  ثم  أطلق سهمًا آخر في الاتجاه الذي أتت منه تعويذة العدو.

ترجمة : Sadegyptian

مرة أخرى استطعت  سماع سهم المانا ينجرف من بعض العوائق قبل أن يصل إلى هدفه.

قال   “قودي الطريق”.

صدى صوت هدير وحشي هدير عبر الغابة   وبدا أن كل شيء قد توقف حيث اتجهت   الأنظار نحو نهاية قافلة الأسرى. رأيت من خلال رقعة محترقة من الأوراق  كورتيس وهو يتجه  نحوهم  راكبًا على قمة غراودر الذهبي اللامع .

“هذه النقاط – هنا ، هنا ، وهناك – تشكل مربع القتل ” انغلقت عينا تيسيا على عيني   وأصبحت نظراتها جادة للغاية  “السحرة هناك سيكونون أهم جزء من هذه المعركة ، ولهذا السبب أريدكِ في المنتصف. يجب أن يكون الهجوم سريعًا وهادئًا ، وإلا فإننا نجازف بفقدان السجناء”.

ركض بوو إلى جانب غراودر ، مجيبًا على هدير الأسد  بهدير وتقدموا معًا نحو   العربات ، أزالت عاصفة من الرياح  الغبار  إلى حيث كان آخر جنود ألاكاريا مجتمعين بين عربتين أماميتين. تبع اثنان من الأحجار الكريمة الضخمة وحوش المانا ، حيث كانت أقدامهم الثقيلة تهز الأوراق حولي.

ضغطت تيسيا بيدها على التربة الرخوة. قالت بهدوء قبل أن تقف: “قد تكون أول الأقزام الذين نفذوا سحر الأقزام في غابة إلشاير، إنه لشرف كبير أن أعمل معك.”

“اقتلوا الأسرى!” صرخت أحدى جنود العدو ولكن أرسلت سهمًا نحو حلق المرأة الطويلة وطار السهم بدقة  عبر  شق صغير في الدروع ، لكنه  ارتد  ولم تموت.

هبت هجماتنا على جنود الألكاريون متمثلة في صواعق النار ، والرماح الجليدية ، وكرات البرق المتلألئة المتطايرة  من قمم الأشجار أثناء ردهم بسحرهم الهجومي.

اندلع الخوف بخلالي عندما وجه سحرة  الأعداء سحرهم نحو العربات المكتظة من حولهم ، مستعدين لإعدام  السجناء الجان في الداخل ، لكن لم يكن بإمكاني فعل أي شيء. قاموا بتشديد الدرع الدفاعي حتى لا تتمكن سهامي من اختراقه ، ولا يمكن لأي من الهجمات الأخرى أن تُصيب على جنود ألاكاريا.

غلفت سحابة كثيفة من الغبار العربات مرة أخرى ولم  أتمكن من رؤية ما حدث. بطريقة ما  أنفجرت مانا جندية ألاكاريا.  كان هناك ما لا يقل عن خمسين سجينًا من الجان في تلك العربة  وحدها  وتواجد بوو وتيسيا هناك أيضًا …

بدأ الهواء المحيط بي يتغير لونه ، ليأخذ لونًا أخضر شفافًا ، ولثانية كنت قلقة من أن يكون ذلك أثرًا جانبيًا لإرادة الوحش. ثم نبتت كروم شائكة من طاقة الزمرد المتلألئة من الأرض وسط  جنود العدو داخل قبة العربات المتشابكة. مزقت الكروم   جنود ألاكاريا  واخترقت  أجسادهم وملأوا الغابة بصراخهم المحتضر.

قال   “قودي الطريق”.

لقد سقطوا جميعًا حتى قبل إلقاء تعويذة واحدة ، كلهم ​​باستثناء المرأة الطويلة ، التي كانت مقيدة في شرنقة من الكروم ، غير قادرة على الحركة أو الكلام.

أستدار الثلاثة  ليلقوا التحية  على تيسيا قبل العودة إلى عملهم.

قفز كورتيس وغراودر وبوو والجولم نحو العدو تمامًا عندما كُسر الدرع  وقتلوهم مما يضمن عدم وجود ناجين آخرين.

 “حسنًا ،” تمتم القزم العابس  “هذا مجرد إعداد   كما قلت. سيتم إلقاء التعويذة الحقيقية عند وصول العربات “.

وفجأة ساد الصمت كل شيء ، حيث توقف صوت اهتزاز الأوتار ، وأزيز التعاويذ في الهواء ، وصراخ الرجال والنساء المحتضرين.  فقط الأنين المنخفض  لبايسون القمر المُحاصر كسر الهدوء المخيف.

كان بإمكاني رؤية أربع عربات ، كل منها محملة بالكامل مثل الأولى. سار ثمانية من جنود ألاكاريا أمام العربة   بينما سار أربعة بجانب كل عربة. لم أتمكن من رؤية نهاية خط نقل السجناء ، لكنني علمت أنه سيكون لديهم على الأقل عدد قليل من الجنود الذين يقومون بحراسة العربات الأخيرة أيضًا.

ثم تقدمت تيسيا إلى الأمام وجسدها ملفوف  بالكامل بضوء الزمرد. نبت العشب  خلف آثار أقدامها ، وبدا أن نباتات وأشجار الغابة تتجه نحوها وهي تسير بهدوء عبر ساحة المعركة باتجاه العربات وآخر جندية ألاكاريا حية.

غرقت العربات في الطريق حتى محاورها ، وعلق العديد من الجنود حتى ركبهم. نوح   بايسون القمر  المسكين  من الخوف لحظة وقوعه في التعويذة  أيضًا. 

عندما واجهت المرأة الطويلة وجهاً لوجه ، طلبت منها تيسيا  الهدوء وطلبت اسمها ورتبتها. عندما انزلق الكروم  عن فم جندية ألاكاريا بصقت على وجه تيسيا وبدأت تصرخ بلعنة.

“بهذه الطريقة  حتى الجندي الذي يسير على حافة الطريق سيسقط فيها”

ثم بدأ جلد المرأة يتوهج   أكثر إشراقًا وإشراقًا كما لو كان نجمًا يُضيء بداخلها. سمعت كورتيس يصرخ  بتحذيره  ثم  خرج الكروم من الأرض وألتف حول  تيسيا وجندية ألاكاريا كقبة صلبة من جذور الأشجار والكروم السميكة .

ضرب سهم  من الطاقة الزرقاء العنيفة شجرتى على بعد عدة أقدام من تحتي ، مما تسبب في اهتزاز كل شيء. تسلل الخوف إلى داخلي ، أقوى من ذي قبل ، لكنني ركزت  هذه المرة  مكررة كلمات فيريون مرارًا وتكرارًا في رأسي.

بعد لحظة  هز انفجار هائل الغابة ، وأهتزت لأرض حتى انزلقت قدمي اليمنى واضطررت إلى لف ذراعي حول جذع على طرف  منصتي   لمنع السقوط.

بمجرد أن اجتمع الجميع ، قالت تيسيا  “تعلمون جميعًا سبب وجودنا هنا. حياة أكثر من مائة إلف – لا ، ديكاثين  على المحك. لدينا فرصة واحدة فقط لتحريرهم “

غلفت سحابة كثيفة من الغبار العربات مرة أخرى ولم  أتمكن من رؤية ما حدث. بطريقة ما  أنفجرت مانا جندية ألاكاريا.  كان هناك ما لا يقل عن خمسين سجينًا من الجان في تلك العربة  وحدها  وتواجد بوو وتيسيا هناك أيضًا …

لقد سقطوا جميعًا حتى قبل إلقاء تعويذة واحدة ، كلهم ​​باستثناء المرأة الطويلة ، التي كانت مقيدة في شرنقة من الكروم ، غير قادرة على الحركة أو الكلام.

انزلقت من  جانب المنصة وقفزت  معززة ساقي بالمانا لامتصاص قوة تأثير الهبوط ، ثم ركضت نحوهم.

“كيف تجري الاستعدادات؟” سألت تيسيا وهي تنحني وتلمس يديها   الأرض.

  داخل الغبار الكثيف ركض  جسد كبير بتهور: بوو.  ركضت نحوه وحركت يدي من خلال فراءه الخشن.

أمام نظراتها الجادة   أومأت برأسي. لم أستطع أن أحبطها ، كنت بحاجة إلى إثبات نفسي هنا – ليس بصفتي أخت آرثر ليوين ، ولكن بصفتي إيليانور ليوين.

“تيسيا؟” ناديت بهدوء ، خوفًا من أن يبدو صوتي رقيقًا وطفوليًا.

توقفوا عن إلقاءهم واستقاموا عندما اقتربنا ، على الرغم من أنهم لم يسلموا. كان الأقزام قصارًا وعريضين ، مثل معظم أقاربهم. كانت لديهم سمات متطابقة: أنوف عريضة ، وخدود حمراء ، ولحية بنية. كانت تعبيراتهم مختلفة للغاية ، على الرغم من أنه  أنهم توأم.

“ابقي في الخلف”   أمر كورتيس من مكان ما على يميني.

مشيت أنا وكاثلين في صمت بعد ذلك. تحققت تيسيا من أن الفخاخ  على هذا الجانب من الطريق، ثم أمضت عدة دقائق طويلة في مراجعة ما سيفعله الفريق الأرضي أثناء القتال. أخيرًا   أستدعت المجموعة   بأكملها  من أجل خطاب حماسي أخير.

ثم أبعدت عاصفة من الرياح  الغبار بعيدًا مرة أخرى ، ورأيت شرنقة الكروم لا تزال سليمة وتحمي كل من جندية ألاكاريا و تيسيا. بينما كنت أشاهد ، بدأت الكروم والجذور تتفكك  وتنهار ببطء وتكشف عن الخشب المتفحم في الداخل.

أجريت محادثة عادية مع القائد فيريون بعدما علم بما حدث في الأنفاق، واخبرني أنه كلما أرتفع مستوى مانا الوحش ترتفع معه صعوبة التحكم في إرادته… وبكل تأكيد لم يكن بوو مجرد وحشي عشوائي.

لقد اندهشت من رؤية نجاة عربات السجين ، لكن تعويذة تيسيا احتوت الانفجار بالكامل تقريبًا. اختفت جندية ألاكاريا ، ولم يبق شيء سوى الرماد وبقايا درعها الملتوي.

  وضعت يدي على كتفي بمجرد أن لحقت بها ” هناك عدد قليل من الجنود يحصنون المواقع داخل الغابة” أشارت تيسيا فوقنا ، حيث كان أحد سهام الجان يقنع عدة فروع من الأشجار في نوع من العش. كان من المدهش مشاهدة الشجرة تتحرك كما لو كانت حية ، تستجيب لمانا الجندي  “سوف تكون هنا “

استدارت تيسيا  ونظرت لي بنظرة غير مألوفة. عبست عندما خرجت ضحكة من فمي. على الرغم من أنها بدت سليمة ، إلا أن حواجبها وشعرها الرمادي  قد أصبح فوضوياً قليلاً ، مما يذكرني بالعالم المجنون.

“أشعري بالكيان   القوي في أعماق قلب مانا الخاص بكِ وأخرجيه”  تمتمت وأغمض عيني.

 أطلقت تيسيا إرادة الوحش   مما سمح لكروم الزمرد المتلألئة بالتلاشي وعودة الهواء إلى لونه الرمادي الضبابي الطبيعي. مدت يدها إلى وجهها ولمست بحذر شديد  حواجبها المحترقة وظهرت ابتسامة على شفتيها.

صدى صوت هدير وحشي هدير عبر الغابة   وبدا أن كل شيء قد توقف حيث اتجهت   الأنظار نحو نهاية قافلة الأسرى. رأيت من خلال رقعة محترقة من الأوراق  كورتيس وهو يتجه  نحوهم  راكبًا على قمة غراودر الذهبي اللامع .

بيدها الأخرى لمست خدي “إيلي ،   لديك شارب؟”

أنزلت تيسيا رأسها لأسفل   مداعبة مؤخرة رأسي بلطف بينما   جبهتها تلمس جبهتي  “أعلم أنكِ لا تريدين أن تدللي ، ولكن … ابقي آمنًا “

لمست  خدي بأصابعي وأنا أعاني من أجل كبح نوبة أخرى من الضحك “وحشي …”

لم أشعر بأي شيء بإستثناء أنفاس بوو الرطبة التي تدغدغ رقبتي وهو يشمني بفضول ، لذلك تنهدت وفتحت عيناي.

من حولنا ، بدأ السجناء في العودة إلى الحياة بعد أن أدركوا أنه تم إطلاق سراحهم. صاح صوت امرأة بهتاف ، ثم انضم إليها الآخرين.

انتشر في جسدي نفس الشعور المؤلم الذي شعرت به في الأنفاق وعزز بصري. لكنني ركزت على الرائحة. حتى من خلال الطبقة السميكة من الأوساخ والغبار والدم ، كان بإمكاني تمييز الروائح الدقيقة التي تميز كل شخص بالأسفل ، حتى لو لم أتمكن من رؤيتهم. كان بإمكاني أن أشم الرائحة الكريهة للجان ، المحرومين من أي نوع من النظافة ، ويمكنني بوضوح أن أستنبط الرائحة الكريهة الغريبة من الألكاريون.

لقد فعلناها!

لقد كبرت لأحب كاثلين حقًا منذ أن تم إنقاذها هي وكورتيس وإحضارهما إلى الملجأ تحت الأرض. لقد بدت دائمًا حكيمة وهناك طريقة غريبة  وشاعرية تقريبًا تتحدث بها والتي وجدتها منعشة.

 

“هل أنتِ خائفة؟” قلت فجأة   وسقطت عيني على تربة الغابة  وانجرفت إلى جذور الشجرة والحواف الحادة للنباتات عريضة الأوراق التي غطت الأرض.

ترجمة : Sadegyptian

  العربة نفسها عبارة عن قفص مفتوح فوق عربة بسيطة. داخلها  تم الضغط على الجان كتفًا بكتف   ومكتظين بإحكام لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من الحركة. تم تقييد العديد من الجان إلى قضبان القفص وبإمكاني أن أشعر بـ مانا تدور عبر الأطواق المعدنية حول أعناقهم.

 

أجابت كاثلين: “فقط الأحمق لا يخاف قبل المعركة، لكن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مساعدتنا ، لذلك سأقاتل على أي حال “

“تيسيا؟” ناديت بهدوء ، خوفًا من أن يبدو صوتي رقيقًا وطفوليًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط