نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 10

ظهور الثمن

ظهور الثمن


بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وبوو إلى مكان الأسرى ، بدا حقل جذوع الأشجار بيني وبين القرية في حالة فوضى تامة.

هذه هي أحد العيوب الرئيسية في امتلاك الحواس الفائقة،  وضعت  إصبع في أذن واحدة في محاولة غير مثمرة لإزالة الرنين.

 

ثم ظهرت الظلال في منتصف المجموعة ، وفجأة وصل بيلال هناك وقفاً  فوق معظم الجان. كان جسده بالكامل مغلفًا بطبقة سميكة من المانا ، لكن حتى عندما كنت أراقب ، تدفقت المانا على جسده وتشكلت في شفرات طويلة تتشبث بيديه.

تم فتح أحد الأقفاص بالفعل ، وأندفع الجان المفرج عنهم  للابتعاد عن القرية. قادهم سكارن ، محاولًا تجميعهم في مجموعة واحدة حتى يتمكنوا من الانتقال بعيدًا باستخدام إحدى الميداليات. وخلفهم  هاجم الجولم  عشرات جنود  ألاكاريا الذين هرعوا خارج القرية ، وسحقهم تحت  يده التي تشبه المطرقة.

أصيب ألبولد بعدة جروح  في صدره وبطنه ، وتحول لون الجلد المحيط بهما إلى اللون الأخضر. حاول التحدث ، لكنه لم ينجح إلا في أن يسعل في فمه الدم.

على الجانب الآخر من ساحة المعركة ، قاتلت كاثلين  ثلاثة سحرة. على الرغم من أنها بدت وكأنها نجحت في إبعادهم عن السجناء الهاربين ، إلا أنها ظلت عالقة في وضع الدفاع ، ولم تكن قادرة على شن هجوم مضاد فعال.

لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …

انزلقت من على   ظهر بوو وسحبت قوسي ، استحضرت  ثلاثة سهام نار من المانا الخالصة على الخيط ووجهتهم نحو السحرة الثلاثة الذين يقاتلون كاثلين. بهدوء  قمت بتوجيه خط من طرف كل سهم إلى أحد السحرة ، وتنفست   ببطء وتركت وتر القوس.

دفعت طاقتها الخضراء  اللامعة مانا بيلال  للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.

تركت أسهم المانا خطوطًا مشرقة في الظلام بينما  تتجه نحو أهدافها. فاجأ الهجوم العدو. بينما لم أتمكن من قتل أي منهم ، تمكنت من جذب انتباههم بعيدًا عن خصمهم الحقيقي.

ايلايجا الذي  قتل أخي  يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.

بعد لحظة سقط وابل من شظايا الجليد الحادة حول السحرة ، أخترقهم  كما لو كانوا مصنوعين من الورق.

لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …

شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

‘لم أتعافى من التعويذة  التي ألقيتها على بوو ‘ فكرت بإحباط.

لكن تيسيا  هنا بالفعل ، والكروم الخاص بها  يحمينا. علي أن أثق بها في التعامل معه ، لأن حشد الجان  حولنا  متناثرين حتى لا نتمكن من نقلهم جميعًا مرة واحدة.

ومع ذلك الأمر يستحق، لأن التعويذة على الأرجح أنقذت حياة بوو. تعويذة الدرع كانت شيئًا عرضته لي هيلين بعد القتال القريب في الأنفاق ،   الهدف منها في الأصل حمايتي. نظرًا لأنني كنت عادةً في الخطوط الخلفية ، فقد لعبت مع بنية التعويذة البسيطة إلى حد ما حتى أتمكن من إلقاؤها على الآخرين الذين يحتاجون إلى الحماية.

ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي  بينما تحول  هدير بوو إلى أنين.

تسببت حماية كل جسد بوو الضخم في خسائر أكبر مما كنت أعتقد ، لكن الأمر كان يستحق ذلك.

تنهد ايلايجا  بينما يشدد قبضته على رقبتي.

لفت بصيص ذهبي عيني إلى ما وراء الأقفاص ، حيث أعاق كورتيس وغراودر سحرة ألاكاريا. لمست أصابعي  خيط قوسي بدافع الغريزة ، لكن مع اقتراب جسدي من الدخول في رد فعل عنيف ، أوقفت نفسي.

هل هذا ما كانت تتحدث عنه؟ لكن مهمتي هي إنقاذ الجان – حتى أن القائد فيريون قال ذلك بنفسه.

ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.

دفعت طاقتها الخضراء  اللامعة مانا بيلال  للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.

بدا الأمير  وكأنه فارس لامع يركب فوق وحشه. لوح بسيفين كبيرين متوهجين بلهب أحمر ذهبي ، يحرق كل عدو يقف في طريقه. عندما ظهرت عدة طبقات من الدروع فوق سحرة ألاكاريا الذين يلاحقهم  كورتيس  ، انزلق غراودر حتى توقف وأطلق الاثنان هجومًا مشتركًا من النار والمانا  الخالصة التي حطمت الحاجز واجتاحت كل السحرة.

“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “

أغمضت عيني ، لكن فات الأوان لتجنب الوميض المفاجئ عندما انفجرت التعويذة ، تاركة دوائر بيضاء ناصعة مطبوعة على بصري. بعد لحظة سمعت الزئير ونسيم الرياح أيضًا.

لم أستطع رؤية سكارن في وسط حلقة كبيرة من الجان الخائفين ، لكن الطاقة الأرجوانية التي انبعثت من وسط المجموعة أخبرتني أنه قام بتنشيط ميداليته.

أثناء الاحتماء خلف بوو ، رمشت عيناي وانتظرت أن تتلاشى الدوائر البيضاء والرنين في أذني.

ثم خطرت لي فكرة.

هذه هي أحد العيوب الرئيسية في امتلاك الحواس الفائقة،  وضعت  إصبع في أذن واحدة في محاولة غير مثمرة لإزالة الرنين.

اتسعت عينا تيسيا عندما  ضغطت يد قوية على كتفي.

في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء ، كان هورنفلس قد فتح قفصًا ثانيًا ويتجه  نحو القفص الثالث بينما  شقيقه يستعد للهروب مع المجموعة الأولى.

هذه هي أحد العيوب الرئيسية في امتلاك الحواس الفائقة،  وضعت  إصبع في أذن واحدة في محاولة غير مثمرة لإزالة الرنين.

لم أستطع رؤية سكارن في وسط حلقة كبيرة من الجان الخائفين ، لكن الطاقة الأرجوانية التي انبعثت من وسط المجموعة أخبرتني أنه قام بتنشيط ميداليته.

“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “

تسبب الطنين الساكن لسحر الميدالية في وقوف  شعر مؤخرة رقبتي  على نهايته. كما في السابق ، انقسمت القبة وركز الضوء على كل واحد من خمسين شخصًا الذين يقفون في دائرة ضيقة حوله، ثم اختفوا جميعًا.

ايلايجا الذي  قتل أخي  يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.

الجولم الحجري  الذي  لا يزال يقاتل مجموعة من جنود ألاكاريا ، انهار لحظة اختفاء سكارن. نجا اثنان من الجنود، لكنهما لم يكونا في حالة تسمح بالقتال.

تلاشت أسلحة بيلال مع تسرب آخر المانا من قلب المانا المثقوب ، وتعثر على ركبتيه. تم ضغط يد هيكل عظمي على الجرح في صدره ، محاولة دون جدوى إيقاف الدم ، لكن الدم تدفق  من الجرح وتجمع   على الأرض.

عمل هورنفلس وكورتيس  على نقل السجناء الباقين إلى العراء حيث يمكن تنظيمهم في مجموعات ، بينما أطلقت كاثلين تعويذات على أي شيء يتحرك باتجاههم من القرية.

بعد لحظة سقط وابل من شظايا الجليد الحادة حول السحرة ، أخترقهم  كما لو كانوا مصنوعين من الورق.

بكت طفلة الجان  في مكان ما … قمت بمسح الحشد حتى وجدتها ، بدت صغيرة ولا تتعدى خمس سنوات. ركضت وسط الحشد  ونظرت بعينيها  الصغيرة ووجهها القذر  من شخص لآخر.

“إيلي!”

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

اتسعت عينا تيسيا عندما  ضغطت يد قوية على كتفي.

استخدم هورنفلس  ميداليته ، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تحيط بهم قبة ثانية من الطاقة الأرجوانية. عندما تشتت الضوء اختفى  عدد محدد فقط من الجان ، تاركاً وراءه بعض الذين احتشدوا في دائرة هورنفلس.

“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا!  تعالوا بسرعة!”

ارتفعت صرخة من أولئك الذين لم يؤخذوا ، لكن كورتيس  صرخ لجذب انتباههم.

أمسكت يدي المرتجفة  القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت  إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.

“أنت هناك!تعال ! وأنت تعال!” رفع ميداليته ولوح بها في الهواء ولا يزال يمسك طفلة الجان بيده الأخرى.

خفق قلبي بشكل مؤلم عندما شعرت بالرعب. وقف بيلال فجأة على مسافة ليست على بعد خمسة أقدام منا ، وبيده شفرات المانا الخضراء  ، ووجهه ملتوي من اليأس والبغض ، وتركيزه بالكامل على كاثلين.

تم بالفعل إنقاذ ما يقرب من مائة من الجان ، لكن عندما نظرت إلى العدد المتبقي في الأقفاص ، أدركت أن هناك عددًا كبيرًا جدًا.

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

سيستغرق الأمر ثلاث ميداليات على الأقل لنقلهم جميعًا …

 من المفترض أن أعود إلى تيسيا وألبولد للإشارة إلى  إطلاق سراح السجناء حتى يتمكنوا من استخدام ميدالياتهم الخاصة للانتقال بعيدًا.

لا يزال الجانب الآخر من القرية متوهجًا بالضوء الأخضر الذي  يومض باستمرار وأنا أراقب.

كان بإمكاني فقط أن أشاهد ايلايجا وهو يمسك تيسيا من الأصفاد. انتزع الميدالية المعلقة من رقبتها وفحصها للحظة قبل أن يرميها على الأرض أمامي ، مع القلادة المنقذة للحياة التي أخذها مني  “حصلت على ما أريد. اعتبري هذا بمثابة خدمة أخيرة … لـ غراي “

 من المفترض أن أعود إلى تيسيا وألبولد للإشارة إلى  إطلاق سراح السجناء حتى يتمكنوا من استخدام ميدالياتهم الخاصة للانتقال بعيدًا.

ثم ظهرت الظلال في منتصف المجموعة ، وفجأة وصل بيلال هناك وقفاً  فوق معظم الجان. كان جسده بالكامل مغلفًا بطبقة سميكة من المانا ، لكن حتى عندما كنت أراقب ، تدفقت المانا على جسده وتشكلت في شفرات طويلة تتشبث بيديه.

ولكن ما يقرب من خمسين من الجان سوف يظلون هنا  إذا لم أساعد كورتيس وكاثلين …

لوحت كاثلين  لي ، وبدأت أشق طريقي بين الجان. أول من لاحظوا بوو خلفي صرخوا وابتعدوا ، لكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يشكل تهديدًا لهم.

ثم صدى تحذير الجدة رينيا في ذهني: “عندما يحين الوقت  إيلي ، يجب أن تختاري المهمة”.

بحثت عيني في الأرض القاتمة حتى رأيت ألبولد الذي  يعرج وضغط بيده على خصره.

هل هذا ما كانت تتحدث عنه؟ لكن مهمتي هي إنقاذ الجان – حتى أن القائد فيريون قال ذلك بنفسه.

“هوي أيها الطويل القبيح!” صرخت محاولة عدم إظهار خوفي.

كنت واثقة من قدرة تيسيا على التعامل مع بيلال ، على الرغم من أنني ما زلت خائفة إلى حد ما من الجزء الآخر من تحذير الجدة رينيا ، تقدمت من تحت غطاء الأشجار نحو   كورتيس و كاثلين حيث يكافحان لتنظيم آخر الجان المذعورين.

“كنت أعلم أن الديكاثيون لم يكونوا مدربين جيدًا ، ولكن لإطلاق سهم على أحدهم – ” 

“- لا يمكنك تركنا هنا ، من فضلك -“

أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم  ما  يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.

“- ذهبت بالفعل مع الآخرين ، ولا بد لي من العثور عليها -“

من بعيد ، دمرت أشجار الكروم التي يبلغ ارتفاعها عشرين قدمًا  المنزل الذي كان فيه بيلال ، مما أدى إلى سقوط السقف على رأسه.

“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); تم فتح أحد الأقفاص بالفعل ، وأندفع الجان المفرج عنهم  للابتعاد عن القرية. قادهم سكارن ، محاولًا تجميعهم في مجموعة واحدة حتى يتمكنوا من الانتقال بعيدًا باستخدام إحدى الميداليات. وخلفهم  هاجم الجولم  عشرات جنود  ألاكاريا الذين هرعوا خارج القرية ، وسحقهم تحت  يده التي تشبه المطرقة.

 غمرتني  الهمسات المنخفضة ، فألغيت  إرادة الوحش ، وعندما أصابني الإحساس الخانق هذه المرة ، كان ذلك بمثابة نعمة تقريبًا.

“إيلي ، هل يمكنكِ نقل  تلك المجموعة؟” سألت كاثلين  بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.

لوحت كاثلين  لي ، وبدأت أشق طريقي بين الجان. أول من لاحظوا بوو خلفي صرخوا وابتعدوا ، لكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يشكل تهديدًا لهم.

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

أدركت  كاثلين  المشكلة بالفعل “إيلي ، أنا سعيدة أنكِ ما زلتِ هنا. نريدكِ أن تقومي بتفعيل إحدى الميداليات ، وإلا – “

هل هذا ما كانت تتحدث عنه؟ لكن مهمتي هي إنقاذ الجان – حتى أن القائد فيريون قال ذلك بنفسه.

انغلق فمها بسبب  المانا السامة التي خرجت  من الظل ، ولم تستحضر كاثلين سوى جدار من الجليد لصدها.

اتسعت عينا تيسيا عندما  ضغطت يد قوية على كتفي.

خفق قلبي بشكل مؤلم عندما شعرت بالرعب. وقف بيلال فجأة على مسافة ليست على بعد خمسة أقدام منا ، وبيده شفرات المانا الخضراء  ، ووجهه ملتوي من اليأس والبغض ، وتركيزه بالكامل على كاثلين.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); تم فتح أحد الأقفاص بالفعل ، وأندفع الجان المفرج عنهم  للابتعاد عن القرية. قادهم سكارن ، محاولًا تجميعهم في مجموعة واحدة حتى يتمكنوا من الانتقال بعيدًا باستخدام إحدى الميداليات. وخلفهم  هاجم الجولم  عشرات جنود  ألاكاريا الذين هرعوا خارج القرية ، وسحقهم تحت  يده التي تشبه المطرقة.

هل هذا يعني-

“هوي أيها الطويل القبيح!” صرخت محاولة عدم إظهار خوفي.

قبل أن أتمكن من إكمال الفكرة ، ظهر حقل كروم من حولنا  حيث خرج العشرات ، إن لم يكن المئات من الكروم  من الأرض.تمايل البعض  حول ذراعي بيلال ورجليه ، فيما شكل آخرون حاجزًا بينه وبين الجان ، الذين كانوا يصرخون ويهربون بعيدًا عنه.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ثم صدى تحذير الجدة رينيا في ذهني: “عندما يحين الوقت  إيلي ، يجب أن تختاري المهمة”.

صدى صوت تيسيا الواضح والحاد ، مثل صاعقة البرق   عبر ساحة المعركة  “كورتيس ، اذهب! الآن!”

فُعل سحر الميدالية  بالفعل إلى وتم تسليط الضوء على كاثلين والجان . كان أقرب الجان قد أدركوا أن بيلال  هناك ، لكن بدوا وكأنهم تجمدوا من الرعب وركزن كاثلين  بالكامل على الميدالية …

من ورائي ، بدأ كورتيس في وضع الطفلة أرضاً ،  ومن الواضح أنه يخطط لإلقاء نفسه على بيلال ، لكنه تجمد من أمر تيسيا. بعد تردد  لمدة قصيرة  رفع ميداليته وأحاطته القبة الأرجوانية وأقرب الجان  ثم اختفوا.

كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.

تحركت شفرات بيلال ومزقت الكروم بينما  يقاتل من أجل التحرر “فقط لأنني لا أستطيع قتل ساحرة الجان لا يعني أنه يجب أن أترك بقيتكم على قيد الحياة ” صرخ  وخرجت كلماته  منه كما لو  رئتيه ممتلئتان بالسم.

مر السهم الذهبي من المكان الذي كان فيه وضرب تيسيا  في بطنها ، وانتشر التوهج الذهبي على جسدها. توقفت للحظة محدقة في التعويذة بـ مفاجأة.

لكن تيسيا  هنا بالفعل ، والكروم الخاص بها  يحمينا. علي أن أثق بها في التعامل معه ، لأن حشد الجان  حولنا  متناثرين حتى لا نتمكن من نقلهم جميعًا مرة واحدة.

“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا!  تعالوا بسرعة!”

أقامت كاثلين  دروع إضافية من الجليد لحماية أقرب السجناء ، فقط في حالة قيامه بتحويل هجماته عليهم بدلاً من تيسيا.

 

“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا!  تعالوا بسرعة!”

انغلق فمها بسبب  المانا السامة التي خرجت  من الظل ، ولم تستحضر كاثلين سوى جدار من الجليد لصدها.

لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكن الجان كانوا يائسين للفرار ، ورأوا أنه يمكننا نقلهم بعيدًا إذا استمعوا إلينا ، لذلك بدأوا في النهاية يتدفقون نحوي عندما ابتعدت عن ساحة المعركة.

بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت  بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.

انحنيت  لمساعدة جان كبير السن سقط في عجلة من أمره للهروب من بيلال  عندما زأر بوو من الألم والغضب ورائي ، ومر شيئ يشبه نصل ذو لون أخضر بالقرب مني. النصل السام بالكاد أخطأ الرجل العجوز قبل أن يغرس في الأرض.

اندفع بوو نحو الرجل الذي ورائي ، فقط ليتم تغطيته في سجن من المسامير السوداء التي تشكلت بشكل أسرع مما كنت أستطيع حتى أن أرمش.

اشتكى الجان العجوز وأنا أجره بشكل أخرق. كدت أتعثر  وأنا أحاول الركض  مع الجان العجوز بينما أجهز نفسي أيضًا لكل ما يأتي من ورائي ، لكن اثنين من الجان الآخرين أمسكوا به من ذراعيه وساعدا في جره إلى الخلف.

بكت طفلة الجان  في مكان ما … قمت بمسح الحشد حتى وجدتها ، بدت صغيرة ولا تتعدى خمس سنوات. ركضت وسط الحشد  ونظرت بعينيها  الصغيرة ووجهها القذر  من شخص لآخر.

تسبب جرح طويل في كتف بوو في سيلان الدم ببطء. من خلفه تم رفع بيلال عن الأرض بواسطة كرمة كبيرة. دفعته الكرمة بعيدًا ، وسقط بيلال من الهواء مثل الدمية قبل أن يصطدم بأحد المنازل المجاورة.

بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت  بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.

“إيلي!”

“لا يزال لديك ميداليتكِ؟” سأل  ألبولد   “هل يمكنكِ استخدامها؟”

حركت رأسي إلى حيث تنقلت  تيسيا  من كرمة إلى كرمة باتجاه المنزل الذي اختفى فيه بيلال.

أومأت ” لسوء الحظ لا يمكنني قول الشيء نفسه عنه”

“ساعدي ألبولد!”

مع بقاء ذراع ألبولد متدلية فوق كتفي ، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى المشاهدة برعب بينما  الشفرات الطويلة تغلق وتفتح مثل المقص  الذي يستهدف بشكل مثالي مؤخرة عنق كاثلين.

بحثت عيني في الأرض القاتمة حتى رأيت ألبولد الذي  يعرج وضغط بيده على خصره.

ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.

مددت يدي وأمسكت بأحد أقرب الجان. كانت شابة بشعر أشقر   “ساعديني في جمع الجان في مجموعات من خمسين فرداً!” عندما نظرت إلي بارتباك واضح ، أمسكت بذراعها “اجمعِهم الآن! اذهبي!”

أغمضت عيني ، لكن فات الأوان لتجنب الوميض المفاجئ عندما انفجرت التعويذة ، تاركة دوائر بيضاء ناصعة مطبوعة على بصري. بعد لحظة سمعت الزئير ونسيم الرياح أيضًا.

بعد ذلك اندفعت عبر الميدان ، ووصلت إلى ألبولد الذي كاد يتعثر ويسقط على الأرض.

“ألقِي سلاحكِ وارتدِها ” ألقى ايلايجا زوجًا من الأصفاد المعدنية السميكة إلى تيسيا. كان لكل منها جوهرة كبيرة مضمنة في المنتصف ومحفورة بأحرف رونية لم أرها من قبل.

أصيب ألبولد بعدة جروح  في صدره وبطنه ، وتحول لون الجلد المحيط بهما إلى اللون الأخضر. حاول التحدث ، لكنه لم ينجح إلا في أن يسعل في فمه الدم.

بعد ذلك اندفعت عبر الميدان ، ووصلت إلى ألبولد الذي كاد يتعثر ويسقط على الأرض.

بصمت ، سحبت ذراع ألبولد  حول رقبتي وقمت برفع جسده. بينما لم أتمكن من استعادة الكثير من مانا ، بمساعدة الأدرينالين في المعركة ، تمكنت من جره.

ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.

من بعيد ، دمرت أشجار الكروم التي يبلغ ارتفاعها عشرين قدمًا  المنزل الذي كان فيه بيلال ، مما أدى إلى سقوط السقف على رأسه.

مددت يدي وأمسكت بأحد أقرب الجان. كانت شابة بشعر أشقر   “ساعديني في جمع الجان في مجموعات من خمسين فرداً!” عندما نظرت إلي بارتباك واضح ، أمسكت بذراعها “اجمعِهم الآن! اذهبي!”

مع خروج بيلال من المعادلة، على الأقل في الوقت الحالي ، أعادت كاثلين تنظيم مجموعتها ، في حين أن فتاة الجان التي  أمرتها بتجميع الآخرين قد بذلت قصارى جهدها.

لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …

“إيلي ، هل يمكنكِ نقل  تلك المجموعة؟” سألت كاثلين  بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.

توقف بيلال للحظة لينظر حوله ، وتزايد تعبيره قتامة مع كل ثانية تمر.

للحظة شعرت بقلق شديد من فكرة تركها لي مسؤولة عن أكثر من أربعين حياة من الجان ، لكن تيسيا  لا تزال هنا ، وبيلال  تحت السيطرة ،  ومعظم جنود ألاكاريا الآخرين قد ماتوا.

“- ذهبت بالفعل مع الآخرين ، ولا بد لي من العثور عليها -“

“نعم، سأخرج هؤلاء الأشخاص من هنا!”

أمسكت يدي المرتجفة  القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت  إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.

انبعثت الطاقة الأرجوانية من ميداليتها ، وغطت  الجان ثم انتشرت في قبة تغطيهم جميعًا.

“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي  ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش  معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات  أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟

ثم ظهرت الظلال في منتصف المجموعة ، وفجأة وصل بيلال هناك وقفاً  فوق معظم الجان. كان جسده بالكامل مغلفًا بطبقة سميكة من المانا ، لكن حتى عندما كنت أراقب ، تدفقت المانا على جسده وتشكلت في شفرات طويلة تتشبث بيديه.

تحركت شفرات بيلال ومزقت الكروم بينما  يقاتل من أجل التحرر “فقط لأنني لا أستطيع قتل ساحرة الجان لا يعني أنه يجب أن أترك بقيتكم على قيد الحياة ” صرخ  وخرجت كلماته  منه كما لو  رئتيه ممتلئتان بالسم.

مع بقاء ذراع ألبولد متدلية فوق كتفي ، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى المشاهدة برعب بينما  الشفرات الطويلة تغلق وتفتح مثل المقص  الذي يستهدف بشكل مثالي مؤخرة عنق كاثلين.

زحفت عدة كروم من الدم ولفّت نفسها حول الجسم. بدأ بيلال في الغرق حيث سحبته الكرمات إلى الأرض.

فُعل سحر الميدالية  بالفعل إلى وتم تسليط الضوء على كاثلين والجان . كان أقرب الجان قد أدركوا أن بيلال  هناك ، لكن بدوا وكأنهم تجمدوا من الرعب وركزن كاثلين  بالكامل على الميدالية …

في لحظة  اختفت كاثلين والجان. قطعت شفرات بيلال  المتبقية من الضوء بشكل غير مؤذ ، ثم عاد المقص إلى الظلام مرة أخرى.

‘عليك اللعنة! فقط القليل من الوقت‘

“لا يزال لديك ميداليتكِ؟” سأل  ألبولد   “هل يمكنكِ استخدامها؟”

لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …

هز رأسه من التعب  لكنه ظل واقفاً على قدميه.

“اضطررت-“

سيستغرق الأمر ثلاث ميداليات على الأقل لنقلهم جميعًا …

“لا يهم”  صدمت وأنا أضغط ميداليتي في يديه.

انحنيت  لمساعدة جان كبير السن سقط في عجلة من أمره للهروب من بيلال  عندما زأر بوو من الألم والغضب ورائي ، ومر شيئ يشبه نصل ذو لون أخضر بالقرب مني. النصل السام بالكاد أخطأ الرجل العجوز قبل أن يغرس في الأرض.

لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …

اشتكى الجان العجوز وأنا أجره بشكل أخرق. كدت أتعثر  وأنا أحاول الركض  مع الجان العجوز بينما أجهز نفسي أيضًا لكل ما يأتي من ورائي ، لكن اثنين من الجان الآخرين أمسكوا به من ذراعيه وساعدا في جره إلى الخلف.

توقف بيلال للحظة لينظر حوله ، وتزايد تعبيره قتامة مع كل ثانية تمر.

“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا!  تعالوا بسرعة!”

“هوي أيها الطويل القبيح!” صرخت محاولة عدم إظهار خوفي.

 

ألقى  بيلال  نظرة حذرة على تيسيا ، التي  تقترب بسرعة ، قبل أن تنجرف نظراته نحوي بفضول.

بدا فجأة أن وزنًا ثقيلًا وباردًا يدفعني للأسفل وبدا أن كل ما حدث بعد ذلك  في حركة بطيئة.

“يوم سيء ، أليس كذلك؟” سألت  وابتعدت عن ألبولد ووضعت نفسي بين الجان المتبقيين وبيلال.

ظهر عدم التصديق على وجهه يتتحول إلى إدراك. على الرغم من أن الشفرتين تمكنا من اختراق الدرع الخاص بي ، إلا أنهما لم يتمكنوا من اختراق هالة تيسيا.

سخر  وعاد انتباهه إلى ألبولد ومجموعة الجان. تجلت شظايا خشنة من المانا الخضراء الباهتة حول يدي بيلال المرفوعة بينما  يستعد لقتلنا جميعًا.

مع خروج بيلال من المعادلة، على الأقل في الوقت الحالي ، أعادت كاثلين تنظيم مجموعتها ، في حين أن فتاة الجان التي  أمرتها بتجميع الآخرين قد بذلت قصارى جهدها.

‘عليك اللعنة! فقط القليل من الوقت‘

خفق قلبي بشكل مؤلم عندما شعرت بالرعب. وقف بيلال فجأة على مسافة ليست على بعد خمسة أقدام منا ، وبيده شفرات المانا الخضراء  ، ووجهه ملتوي من اليأس والبغض ، وتركيزه بالكامل على كاثلين.

بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت  بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.

اختفت يداه وقدماه تحت التراب، ثم معظم جسده ، وأخيراً وجهه. آخر ما رأيته هو عينيه الواسعتين، ثم اختفى.

“كما تعلم ، من بينكما  أعتقد أن أخاك هو الذي يمتلك  المظهر الجيد”  صرخت.

“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي  ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش  معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات  أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟

ضاقت عينا بيلال ، وخفضت يده المتوهجة في التردد. ” قابلت بيفارون لكنكِ ما زلتي على قيد الحياة؟”

“إذا كنت لا تصدقِني …” أعددت السهم  الذي استخدمته على بوو ووجهته نحو بيلال  “يجب أن أريك فقط”

أومأت ” لسوء الحظ لا يمكنني قول الشيء نفسه عنه”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); بصمت ، سحبت ذراع ألبولد  حول رقبتي وقمت برفع جسده. بينما لم أتمكن من استعادة الكثير من مانا ، بمساعدة الأدرينالين في المعركة ، تمكنت من جره.

حشدت ما تبقى من شجاعتي المتضائلة  ووضعت يدي على بوو وأخرجت خاتم بيفارون.

قبل أن أتمكن من إكمال الفكرة ، ظهر حقل كروم من حولنا  حيث خرج العشرات ، إن لم يكن المئات من الكروم  من الأرض.تمايل البعض  حول ذراعي بيلال ورجليه ، فيما شكل آخرون حاجزًا بينه وبين الجان ، الذين كانوا يصرخون ويهربون بعيدًا عنه.

خلفي  أضاء وميض من الضوء البنفسجي في ظلام الليل وخرج كل التوتر من جسدي. لقد فعلناها. آخر الجان  بأمان.

تسبب الطنين الساكن لسحر الميدالية في وقوف  شعر مؤخرة رقبتي  على نهايته. كما في السابق ، انقسمت القبة وركز الضوء على كل واحد من خمسين شخصًا الذين يقفون في دائرة ضيقة حوله، ثم اختفوا جميعًا.

اتسعت عينا بيلال عند رؤية الخاتم الأسود  واندفع نحوي. قفز بوو إلى الأمام لاعتراضه ، لكن سيف تيسيا هو الذي منع هجومه.

خلفي  أضاء وميض من الضوء البنفسجي في ظلام الليل وخرج كل التوتر من جسدي. لقد فعلناها. آخر الجان  بأمان.

دفعت طاقتها الخضراء  اللامعة مانا بيلال  للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.

“كنت أعلم أن الديكاثيون لم يكونوا مدربين جيدًا ، ولكن لإطلاق سهم على أحدهم – ” 

كانت شفرات بيلال بنفس السرعة ، وقدرته على إعادة توجيه المانا للهجوم أو الدفاع عند الحاجة جعلت من الصعب على تيسيا أن تجرحه. ومع ذلك   أردية بيلال السوداء ملطخة بالدماء في عشرات الأماكن المختلفة ، ومن الواضح أن لـ تيسيا  اليد العليا الآن.

بدأت تيسيا في التحرك ، لكنها توقفت عندما تحركت اليد من على كتفي نحو حلقي بينما مزقت الأخرى قلادة العنقاء  حول رقبتي.

من ناحية أخرى   بدت تيسيا سليمة تقريبًا. ظهر على وجهها التصميم  وهي تنظر  إلى هدفها  ولم تلمسها شفرات بيلال.

بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت  بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.

كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.

بدا الأمير  وكأنه فارس لامع يركب فوق وحشه. لوح بسيفين كبيرين متوهجين بلهب أحمر ذهبي ، يحرق كل عدو يقف في طريقه. عندما ظهرت عدة طبقات من الدروع فوق سحرة ألاكاريا الذين يلاحقهم  كورتيس  ، انزلق غراودر حتى توقف وأطلق الاثنان هجومًا مشتركًا من النار والمانا  الخالصة التي حطمت الحاجز واجتاحت كل السحرة.

ثم خطرت لي فكرة.

“أنت هناك!تعال ! وأنت تعال!” رفع ميداليته ولوح بها في الهواء ولا يزال يمسك طفلة الجان بيده الأخرى.

لست بحاجة إلى الكثير من المانا ، فقط ما يكفي لتشكيل السهم …

“اضطررت-“

“إذا كنت لا تصدقِني …” أعددت السهم  الذي استخدمته على بوو ووجهته نحو بيلال  “يجب أن أريك فقط”

خدعت يده بلا حول ولا قوة أثناء محاولتي إخبار تيسيا بالركض ، لكن كلماتي خرجت في سعال مكمّم.

ضيق بيلال عينيه  عندما أطلقت السهم نحوه مباشرة.  لم يخاطر بيلال   وابتعد عن تيسيا.

في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء ، كان هورنفلس قد فتح قفصًا ثانيًا ويتجه  نحو القفص الثالث بينما  شقيقه يستعد للهروب مع المجموعة الأولى.

مر السهم الذهبي من المكان الذي كان فيه وضرب تيسيا  في بطنها ، وانتشر التوهج الذهبي على جسدها. توقفت للحظة محدقة في التعويذة بـ مفاجأة.

“هوي أيها الطويل القبيح!” صرخت محاولة عدم إظهار خوفي.

ظهرت ابتسامة  على شفاه بيلال الرفيعة حيث سرعان ما استفاد من الفرصة للهجوم على تيسيا. تحرك بيلال تجاهها وأغرق إحدى شفراته الخضراء  في جانب تيسيا والأخرى في ساقها.

مر السهم الذهبي من المكان الذي كان فيه وضرب تيسيا  في بطنها ، وانتشر التوهج الذهبي على جسدها. توقفت للحظة محدقة في التعويذة بـ مفاجأة.

“كنت أعلم أن الديكاثيون لم يكونوا مدربين جيدًا ، ولكن لإطلاق سهم على أحدهم – ” 

“إيلي ، هل يمكنكِ نقل  تلك المجموعة؟” سألت كاثلين  بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.

فُتحت عينا بيلال عندما خرج سيف تيسيا من ظهره.

ايلايجا الذي  قتل أخي  يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.

ظهر عدم التصديق على وجهه يتتحول إلى إدراك. على الرغم من أن الشفرتين تمكنا من اختراق الدرع الخاص بي ، إلا أنهما لم يتمكنوا من اختراق هالة تيسيا.

أمسكت يدي المرتجفة  القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت  إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.

تلاشت أسلحة بيلال مع تسرب آخر المانا من قلب المانا المثقوب ، وتعثر على ركبتيه. تم ضغط يد هيكل عظمي على الجرح في صدره ، محاولة دون جدوى إيقاف الدم ، لكن الدم تدفق  من الجرح وتجمع   على الأرض.

هز رأسه من التعب  لكنه ظل واقفاً على قدميه.

“الفريترا -اختارني- ني ” قال  وهو يلهث  والدماء  تلطخ شفتيه “سأكون إلهًا بين …”

عمل هورنفلس وكورتيس  على نقل السجناء الباقين إلى العراء حيث يمكن تنظيمهم في مجموعات ، بينما أطلقت كاثلين تعويذات على أي شيء يتحرك باتجاههم من القرية.

ببطء   سقط على الأرض  ووجهه يغرق في بركة الدم تحته.

مع خروج بيلال من المعادلة، على الأقل في الوقت الحالي ، أعادت كاثلين تنظيم مجموعتها ، في حين أن فتاة الجان التي  أمرتها بتجميع الآخرين قد بذلت قصارى جهدها.

زحفت عدة كروم من الدم ولفّت نفسها حول الجسم. بدأ بيلال في الغرق حيث سحبته الكرمات إلى الأرض.

صدى صوت تيسيا الواضح والحاد ، مثل صاعقة البرق   عبر ساحة المعركة  “كورتيس ، اذهب! الآن!”

اختفت يداه وقدماه تحت التراب، ثم معظم جسده ، وأخيراً وجهه. آخر ما رأيته هو عينيه الواسعتين، ثم اختفى.

خلفي  أضاء وميض من الضوء البنفسجي في ظلام الليل وخرج كل التوتر من جسدي. لقد فعلناها. آخر الجان  بأمان.

تلاشى الكروم عندما أطلقت تيسيا إرادة الوحش. وبدلاً من أن تفرح بهزيمة بيلال – وهو إنجاز لم ينجزه سوى أخي حتى الآن – بدا أن تيسيا تضعف.

أمسكت يدي المرتجفة  القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت  إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.

حتى من الخلف ، بدت وحيدة ، كتفيها يتدلىان وهي تتنفس بعمق قبل أن تستدير.

زحفت عدة كروم من الدم ولفّت نفسها حول الجسم. بدأ بيلال في الغرق حيث سحبته الكرمات إلى الأرض.

“يجب أن نسرع ​​للعودة ، إيل -“

حشدت ما تبقى من شجاعتي المتضائلة  ووضعت يدي على بوو وأخرجت خاتم بيفارون.

اتسعت عينا تيسيا عندما  ضغطت يد قوية على كتفي.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.

صدى صوت رائع ومألوف بشكل غريب: “لقد أصبحتما  أقوى”.

حركت رأسي إلى حيث تنقلت  تيسيا  من كرمة إلى كرمة باتجاه المنزل الذي اختفى فيه بيلال.

بدا فجأة أن وزنًا ثقيلًا وباردًا يدفعني للأسفل وبدا أن كل ما حدث بعد ذلك  في حركة بطيئة.

“ألقِي سلاحكِ وارتدِها ” ألقى ايلايجا زوجًا من الأصفاد المعدنية السميكة إلى تيسيا. كان لكل منها جوهرة كبيرة مضمنة في المنتصف ومحفورة بأحرف رونية لم أرها من قبل.

اندفع بوو نحو الرجل الذي ورائي ، فقط ليتم تغطيته في سجن من المسامير السوداء التي تشكلت بشكل أسرع مما كنت أستطيع حتى أن أرمش.

“ساعدي ألبولد!”

هدر بوو هديرًا مدويًا عندما بدأ يهاجم بكفوفه  المسامير السوداء ، لكنه لم يستطع حتى أن يدمرها.

حركت رأسي إلى حيث تنقلت  تيسيا  من كرمة إلى كرمة باتجاه المنزل الذي اختفى فيه بيلال.

بدأت تيسيا في التحرك ، لكنها توقفت عندما تحركت اليد من على كتفي نحو حلقي بينما مزقت الأخرى قلادة العنقاء  حول رقبتي.

في لحظة  اختفت كاثلين والجان. قطعت شفرات بيلال  المتبقية من الضوء بشكل غير مؤذ ، ثم عاد المقص إلى الظلام مرة أخرى.

كنت خائفة. حتى عندما كنت أواجه بيفران وبيلال ، لم أشعر بهذا الشعور … بغض النظر عما فعلته ، لا يهم. بدون تلك القلادة   بإمكانه قتلي بسهولة ، ولم أستطع رفع إصبع للرد.

دفعت طاقتها الخضراء  اللامعة مانا بيلال  للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.

“إي- ايلايجا”  تلعثمت تيسيا ووجهها شاحب من الرعب.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); قال الرجل بهدوء: “أريدكِ  أن تناديني  نيكو”.

أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم  ما  يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.

هز رأسه من التعب  لكنه ظل واقفاً على قدميه.

ايلايجا الذي  قتل أخي  يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.

ولكن ما يقرب من خمسين من الجان سوف يظلون هنا  إذا لم أساعد كورتيس وكاثلين …

قال الرجل بهدوء: “أريدكِ  أن تناديني  نيكو”.

ارتفعت صرخة من أولئك الذين لم يؤخذوا ، لكن كورتيس  صرخ لجذب انتباههم.

“حسناً … نيكو ” رفعت تيسيا يدها  “معركتك معي ، أليس كذلك؟ فقط أطلق سراح إيلي “.

تنهد ايلايجا  بينما يشدد قبضته على رقبتي.

“لقد ابتعدت عني آخر مرة   سيسيليا. لن تبتعدي  هذه المرة “.

من ناحية أخرى   بدت تيسيا سليمة تقريبًا. ظهر على وجهها التصميم  وهي تنظر  إلى هدفها  ولم تلمسها شفرات بيلال.

“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي  ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش  معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات  أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟

بنقرة من إصبعه ، أطلق سراح بوو.

اقتربت تيسيا ،  وإحدى يديها لا تزال ممسكة بمقبض سيفها “ايلاي- نيكو … أنت غير واقعي  “

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.

تنهد ايلايجا  بينما يشدد قبضته على رقبتي.

لكن تيسيا  هنا بالفعل ، والكروم الخاص بها  يحمينا. علي أن أثق بها في التعامل معه ، لأن حشد الجان  حولنا  متناثرين حتى لا نتمكن من نقلهم جميعًا مرة واحدة.

خدعت يده بلا حول ولا قوة أثناء محاولتي إخبار تيسيا بالركض ، لكن كلماتي خرجت في سعال مكمّم.

“إيلي!”

“ألقِي سلاحكِ وارتدِها ” ألقى ايلايجا زوجًا من الأصفاد المعدنية السميكة إلى تيسيا. كان لكل منها جوهرة كبيرة مضمنة في المنتصف ومحفورة بأحرف رونية لم أرها من قبل.

“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “

ظهرت  الهزيمة في عيني تيسيا   “وستترك إيلي تذهب؟”

ابتسمت تيسيا بحزن بينما تترك  سيوفها تسقطت على الأرض وأغلقت الأصفاد المعدنية حول ساعديها “آمل أن يسامحني أخوكِ بهذا”

“كنتِ ستحاولين قتل نفسكِ مرة أخرى إذا لم أفعل ، أليس كذلك؟” ضحك ايلايجا  وخفف قبضته حول رقبتي. أردت أن أصرخ لـ تيسيا كي لا تفعل ذلك ، لكن النظرة في عينيها أخبرتني بكل شيء.

كنت خائفة. حتى عندما كنت أواجه بيفران وبيلال ، لم أشعر بهذا الشعور … بغض النظر عما فعلته ، لا يهم. بدون تلك القلادة   بإمكانه قتلي بسهولة ، ولم أستطع رفع إصبع للرد.

ابتسمت تيسيا بحزن بينما تترك  سيوفها تسقطت على الأرض وأغلقت الأصفاد المعدنية حول ساعديها “آمل أن يسامحني أخوكِ بهذا”

تنهد ايلايجا  بينما يشدد قبضته على رقبتي.

ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي  بينما تحول  هدير بوو إلى أنين.

“تكلفة حياة  الجان قد تكون أكثر مما قد يدفعه فيريون”.

كان بإمكاني فقط أن أشاهد ايلايجا وهو يمسك تيسيا من الأصفاد. انتزع الميدالية المعلقة من رقبتها وفحصها للحظة قبل أن يرميها على الأرض أمامي ، مع القلادة المنقذة للحياة التي أخذها مني  “حصلت على ما أريد. اعتبري هذا بمثابة خدمة أخيرة … لـ غراي “

سخر  وعاد انتباهه إلى ألبولد ومجموعة الجان. تجلت شظايا خشنة من المانا الخضراء الباهتة حول يدي بيلال المرفوعة بينما  يستعد لقتلنا جميعًا.

أمسكت يدي المرتجفة  القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت  إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.

استخدم هورنفلس  ميداليته ، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تحيط بهم قبة ثانية من الطاقة الأرجوانية. عندما تشتت الضوء اختفى  عدد محدد فقط من الجان ، تاركاً وراءه بعض الذين احتشدوا في دائرة هورنفلس.

بنقرة من إصبعه ، أطلق سراح بوو.

مع بقاء ذراع ألبولد متدلية فوق كتفي ، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى المشاهدة برعب بينما  الشفرات الطويلة تغلق وتفتح مثل المقص  الذي يستهدف بشكل مثالي مؤخرة عنق كاثلين.

سرعان ما هرع بوو إليّ ، وسحبني من ظهر قميصي  بعيدًا. لم يسعني إلا أن أشاهد  بينما اختفت تيسيا وايلايجا عن الأنظار ، وكلمات الجدة رينيا  تظهر في ذهني.

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

“تكلفة حياة  الجان قد تكون أكثر مما قد يدفعه فيريون”.

بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس  لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.

 

هل هذا يعني-

 

اختفت يداه وقدماه تحت التراب، ثم معظم جسده ، وأخيراً وجهه. آخر ما رأيته هو عينيه الواسعتين، ثم اختفى.

ترجمة : Sadegyptian

“- ذهبت بالفعل مع الآخرين ، ولا بد لي من العثور عليها -“

 

 

صدى صوت تيسيا الواضح والحاد ، مثل صاعقة البرق   عبر ساحة المعركة  “كورتيس ، اذهب! الآن!”

“كما تعلم ، من بينكما  أعتقد أن أخاك هو الذي يمتلك  المظهر الجيد”  صرخت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط