نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 328

ما يكفي حتى الآن

ما يكفي حتى الآن

 

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

 

كانوا لا يزالون مختبئين في الملجأ تحت الأرض ،  وذلك على الأقل واضح من الهندسة المعمارية للمبنى كما روت إيلي ما حدث لها في إيلينوار. لم تسمح لي  القطعة الأثرية بسماع المحادثة ، لكنني قرأت   شفتيها بأفضل ما يمكنني.

أجبرت يدي على الاسترخاء حول القطعة الأثرية  خوفًا من تحطمها داخل قبضتي المشدودة ، وأغلقت عيناي.

إيلي على قيد الحياة!

فتحت عيني  لأتكشف وجودي في الزنزانة الصغيرة في قصر أل- غرانبل حيث انتشرت ابتسامة عريضة على وجهي.

وهذه النظرة التي شاركوها  في النهاية …

إيلي على قيد الحياة!

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

ضغطت يدي على فمي خوفًا من أن  أنفجر ضحكاً  وقاطعني تنهد عالٍ من داخل رأسي.

“خامدة مرة أخرى؟”

لما؟

تجعد حاجباي بينما  أفكر في وصف إيلي لوقتها في معسكر ألاكاريا.

قال ريجيس : “لا شيء، “أنا فقط أشعر بالأسف للأحمق المسكين الذي سيحاول الزواج من أختك الصغيرة في المستقبل.”

‘حسنًا ، هناك فرصة عالية لمحو حبك تيس واستبدالها بالفرخة القوية  التي قتلتها في حياتك السابقة‘

قمت بخنق ضحكة أخرى ، ووجدت في الواقع روح الدعابة لدى ريجيس مسلي لمرة واحدة ، الأمر الذي فاجأ حتى رفيقي.

أمسكتها بحذر شديد بين إصبعي السبابة والإبهام ، دفعت الأثير فيه وفكرت ، تيسيا.

“شكرًا لك ” همست إلى  القطعة الأثرية بينما رفعتها على جبهتي. كررت الأمر مرارًا وتكرارًا .

ثم ماذا يحدث إذا تمكن أغرونا من حل اللغز قبل أن أتمكن حتى من جمع كل القطع؟

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

بالطبع ينوي استخدامها. تمامًا مثلما استخدمني فيرا. كل ما أرادته سيسيليا هو السلام ، ولهذا السبب فعلت …

لا يزال الأمر محبطاً بعض الشيء محاولة فهم المحادثة التي رأيتها، ولكن المهم هو أن إيلي  آمنة.

هل سبق لك أن أعطيتني إجابة أردت أن أسمعها؟. لديك ذكرياتي وجزء من شخصيتي ، جنبًا إلى جنب مع بعض من سيلفي وأوتو. فقط كن صادقاً.

هذا كافيٍ الآن.

أجبته  ولكني لم أكن مقتنعًا. جلست  وأرحت مرفقي على ركبتي. ربما أساء فهم تحذير رينيا ، أو ربما كان مخطئًا. لست متأكدًا من أنني  سأصدق ذلك أيضًا  إذا لم أشاهد ألدير وهو يفعل ذلك.

كانوا لا يزالون مختبئين في الملجأ تحت الأرض ،  وذلك على الأقل واضح من الهندسة المعمارية للمبنى كما روت إيلي ما حدث لها في إيلينوار. لم تسمح لي  القطعة الأثرية بسماع المحادثة ، لكنني قرأت   شفتيها بأفضل ما يمكنني.

‘حسنًا … جرب شخصًا آخر؟ للتأكد من أنها لا تزال تعمل‘

انبثق مزيج من المشاعر عندما أدركت أن أختي الصغيرة قد قاتلت ساحر  ألاكاريا مدرب تدريباً كاملاً بنفسها. كنت غاضبة منها ، خائفة وقلق عليها – ومع ذلك  فخور بالمحاربة التي أصبحت عليها.

ربما كان دائما كذلك.

تجعد حاجباي بينما  أفكر في وصف إيلي لوقتها في معسكر ألاكاريا.

عادت معركة تيس ضد اللورد ألدير وويندسوم ، جنبًا إلى جنب مع نيكو ، في ذهني. تخيلت الطريقة التي قاتلت بها ، وكيف تحركت بشكل محرج للغاية ، كما لو  تواجه مشكلة في التحكم في جسدها ، وكيف دافع نيكو عنها ، واضعًا نفسه بين هجمات ويندسوم.

كيف يمكن أن تكون متهورة لدرجة أن تتظاهر بأنها جندي من عرق لا تعرف شيئًا عنهم وتتسلل إلى قاعدة عملياتهم؟ فكرت بحسرة.

لفني ضباب أبيض  وفجأة عدت إلى الملجأ تحت الأرض. ظهر كهف واسع من حولي ونهر صغير عند قدمي.

“هل تفكر  أم أنك أعمى؟” سأل ريجيس.

أومأت.

لم أهتم به  وتجاهلت الإحساس الملموس تقريبًا لريجيس وهو يلف عينيه بداخلي.

‘أنا أؤيد ذلك  نعم، لكن ماذا أفعل حيال ذلك؟‘

كان سيئًا بما فيه الكفاية أن يظهر اسم ايلايجا من شفتي إيلي. كانت ذكرى تلك المعركة الأخيرة مع صديقي المتجسد والمنجل ، كاديل ، مشوشة ، لكن عداءه الذي يقترب من الكراهية تجاهي بدا واضحًا ، مما جعلني أشعر بالغثيان عندما علمت أنه كان قريبًا جدًا من أختي.

بالطبع ينوي استخدامها. تمامًا مثلما استخدمني فيرا. كل ما أرادته سيسيليا هو السلام ، ولهذا السبب فعلت …

حتى بدأ فيريون في التحدث  أصبحت الأمور مربكة. على الرغم من أنني لم أتمكن من فهم كل كلمة قالها ، إلا أن روايته للهجوم  مختلفة بشكل واضح عما شاهدته.

ستكون مفيدة لصحتك العقلية ، إذا كنت تعرف ما أعنيه. لا تدمن التجسس على أختك”

 

‘أنا أؤيد ذلك  نعم، لكن ماذا أفعل حيال ذلك؟‘

 

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

‘هاه. حسنًا ، أعتقد أنه لا يمكنك إلقاء اللوم على رجل لرغبته في إنكار أنه ليس مجرد عشيرة أزوراس واحدة تريده  ميتًا  ”  قال ريجيس.

ومع ذلك  أصبح من الصعب أكثر فأكثر مشاهدتها هكذا ، صغيرة و وحيدة. عادت ذكريات ابتسامتها ، وضحكها ، ودموعها بينما كنت أتقدم  في هذا العالم ، لتذكّرني بأنني لم أكن وحدي، على الأقل  ليس في هذا العالم.

لا أعتقد أن الأمر  بهذه البساطة. بدا واثقا جدا لسبب ما.

لا ، إنها تستجيب  للأثير الخاص بي ، لكن لا تظهر لي تيسيا أو سيسيليا.

قال رفيقي: “إذن ربما يعرف ويريد فقط انتباه جنوده إلى عدو يمكنه محاربته بالفعل، تكتي مؤقت ، ولكن ربما ضروري”.

ضحكت ضحكة مكتومة ‘شكرا ريجيس‘

أجبته  ولكني لم أكن مقتنعًا. جلست  وأرحت مرفقي على ركبتي. ربما أساء فهم تحذير رينيا ، أو ربما كان مخطئًا. لست متأكدًا من أنني  سأصدق ذلك أيضًا  إذا لم أشاهد ألدير وهو يفعل ذلك.

ستكون مفيدة لصحتك العقلية ، إذا كنت تعرف ما أعنيه. لا تدمن التجسس على أختك”

كانت سلامة وصحة إيلي عبئًا ثقيلًا على كتفي ، لكني شعرت أيضًا بأنها حلوة. دولة بأكملها ، دولة كنت قد زرتها عدة مرات ، قد دُمرت بالكامل.

لا أعتقد أن الأمر  بهذه البساطة. بدا واثقا جدا لسبب ما.

كم عدد الذين لقوا حتفهم في هجوم الأزوراس؟ كم عدد الجان الذين لم يتم إجلاؤهم خلال هجوم ألاكاريا الأولي؟

حتى بدأ فيريون في التحدث  أصبحت الأمور مربكة. على الرغم من أنني لم أتمكن من فهم كل كلمة قالها ، إلا أن روايته للهجوم  مختلفة بشكل واضح عما شاهدته.

وماذا عن تيسيا؟

عادت معركة تيس ضد اللورد ألدير وويندسوم ، جنبًا إلى جنب مع نيكو ، في ذهني. تخيلت الطريقة التي قاتلت بها ، وكيف تحركت بشكل محرج للغاية ، كما لو  تواجه مشكلة في التحكم في جسدها ، وكيف دافع نيكو عنها ، واضعًا نفسه بين هجمات ويندسوم.

وقفت وبدأت أسير ذهابًا وإيابًا عبر الزنزانة الصغيرة.

كيف يمكن أن تكون متهورة لدرجة أن تتظاهر بأنها جندي من عرق لا تعرف شيئًا عنهم وتتسلل إلى قاعدة عملياتهم؟ فكرت بحسرة.

عادت معركة تيس ضد اللورد ألدير وويندسوم ، جنبًا إلى جنب مع نيكو ، في ذهني. تخيلت الطريقة التي قاتلت بها ، وكيف تحركت بشكل محرج للغاية ، كما لو  تواجه مشكلة في التحكم في جسدها ، وكيف دافع نيكو عنها ، واضعًا نفسه بين هجمات ويندسوم.

كانت لحظة غريبة عندما فكرت في نفسي أن أليس لم تكن أمي حقًا، ليس بطريقة تقليدية على الأقل. لقد كنت بالغًا قبل ولادتي بفترة طويلة في هذا العالم ، بذكريات وتجارب سابقة  من المفترض أن تمنعني من رؤية هذه المرأة كشخصية تشبه الأم.

وهذه النظرة التي شاركوها  في النهاية …

فتحت عيني  لأتكشف وجودي في الزنزانة الصغيرة في قصر أل- غرانبل حيث انتشرت ابتسامة عريضة على وجهي.

جلست للوراء ودحرجت  القطعة الأثرية بين أصابعي.

ضغطت يدي على فمي خوفًا من أن  أنفجر ضحكاً  وقاطعني تنهد عالٍ من داخل رأسي.

“في حين أنني عادة ما أشجع هذه الأنواع من اللحظات العاطفية على علبة من الصفيح مثلك ، لا أعتقد أن نيكو قد تقدم  تجاه فتاتك -”

إيلي على قيد الحياة!

‘الأمر ليس بهذه البساطة‘  قاطعته وضغطت على أسناني.

لا ، إنها تستجيب  للأثير الخاص بي ، لكن لا تظهر لي تيسيا أو سيسيليا.

في اللحظات الأخيرة قبل أن تضحي سيلفي بنفسها من أجلي ، عادت الذكرى التي كنت أدفنها بشدة:

بالطبع ينوي استخدامها. تمامًا مثلما استخدمني فيرا. كل ما أرادته سيسيليا هو السلام ، ولهذا السبب فعلت …

“قلت أن أخذ تيس لن يعيد سيسيليا ، أليس كذلك؟ حسنًا ، ماذا لو حدث ذلك؟ ” سألني نيكو.

 

كانت تيس جسد لـ سيسيليا. لقد أرادوا إعادة تجسد سيسيليا في جسد تيسيا. لقد أخبرني نيكو بهذا.

كنت أعلم أن تناسخ الجسد الخاص بي  بطريقة ما هو الحافز لـ أغرونا لمعرفة كيفية إدخال نيكو إلى هذا العالم. لقد أحب نيكو سيسيليا وكرس حياته كلها لها … وقد قتلتها أمامه مباشرة.

ضاقت عينيّ ، وركزت على شق معين في السقف. أخذت نفساً عميقاً وأجبرت نفسي على الهدوء. كنت بحاجة إلى اتخاذ خطوة  للوراء حتى أتمكن من التفكير بوضوح.

وماذا عن تيسيا؟

كنت أعلم أن تناسخ الجسد الخاص بي  بطريقة ما هو الحافز لـ أغرونا لمعرفة كيفية إدخال نيكو إلى هذا العالم. لقد أحب نيكو سيسيليا وكرس حياته كلها لها … وقد قتلتها أمامه مباشرة.

“خامدة مرة أخرى؟”

مشاهدة ذلك يحدث ، العيش مع هذا الغضب والخوف والشعور بالذنب بينما أصبحت ملكًا وعزلت نفسي عن حياتي القديمة … لم أستطع أن أحمل نفسي على إلقاء اللوم على استياء نيكو.

كانت تيس جسد لـ سيسيليا. لقد أرادوا إعادة تجسد سيسيليا في جسد تيسيا. لقد أخبرني نيكو بهذا.

أو هل فعل أغرونا شيئًا ليجعله هكذا؟

أنا بالتأكيد لا أعرف كل شيء من ذلك.

إلقاء اللوم على أغرونا على حالة نيكو الحالية أمرًا سهلاً ، لكن هذا أيضًا  محاولة تحويل اللوم. على الأرجح  لم يكن بإمكان الفريترا التلاعب به إلا بسبب روابطنا في حياتنا السابقة.

كانت لحظة غريبة عندما فكرت في نفسي أن أليس لم تكن أمي حقًا، ليس بطريقة تقليدية على الأقل. لقد كنت بالغًا قبل ولادتي بفترة طويلة في هذا العالم ، بذكريات وتجارب سابقة  من المفترض أن تمنعني من رؤية هذه المرأة كشخصية تشبه الأم.

الآن  أراد نيكو عودة سيسيليا … ولكن  يجب أن يكون هناك المزيد من الأشياء التي تتعلق بالتناسخ أكثر من ذلك فقط. كان أغرونا ماكراً ومتلاعبًا – لم أستطع رؤيته لا يفعل أي شيء لم يكن مفيدًا لنفسه أو لهدفه. لم يكن ليعِد بتجسيد سيسيليا لمجرد جعل نيكو سعيدًا.

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

بالطبع ينوي استخدامها. تمامًا مثلما استخدمني فيرا. كل ما أرادته سيسيليا هو السلام ، ولهذا السبب فعلت …

ثم ماذا يحدث إذا تمكن أغرونا من حل اللغز قبل أن أتمكن حتى من جمع كل القطع؟

هززت رأسي مبتعدًا عن أفكار حياتي الماضية وأجبرت نفسي على التركيز على الحاضر.

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

قالت الجدة رينيا إنه  علينا أن نبقي تيس بعيدة عن أغرونا ، وأن كل شيء يعتمد على ذلك. هذا ليس عن نيكو على الإطلاق. إنه عن سيسيليا.

“خامدة مرة أخرى؟”

ربما كان دائما كذلك.

ثم ماذا يحدث إذا تمكن أغرونا من حل اللغز قبل أن أتمكن حتى من جمع كل القطع؟

ما مدى قوة سيسيليا – ما يسمى بـ “صاحبة الإرث” – في هذا العالم؟

“خامدة مرة أخرى؟”

“حسنًا ، بالنظر إلى أن  ساحر رباعي العناصر مع نواة بيضاء و فيريترا  ظلامي عاملان مطلوبان من أجل إستدعائها …” بدأت قال ريجيس  “سأقول قوية جدًا.”

ربما كان دائما كذلك.

أنا بالتأكيد لا أعرف كل شيء من ذلك.

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

كانت أفكاري مبعثرة ، قفزت من خيط إلى آخر قبل أن لا أتمكن من الاستقرار على أي فكرة واحدة.

تابع ريجيس: “شكرًا … لا ، أقصد بالطبع أنني على حق، أيضًا ، بينما تستمع إليّ  من باب التغيير ، لا أعتقد أن هذه القطعة الأثرية

جلست مرة أخرى وفركت وجهي.

انبثق مزيج من المشاعر عندما أدركت أن أختي الصغيرة قد قاتلت ساحر  ألاكاريا مدرب تدريباً كاملاً بنفسها. كنت غاضبة منها ، خائفة وقلق عليها – ومع ذلك  فخور بالمحاربة التي أصبحت عليها.

لكن لا شيء من هذا يجيب على السؤال ، لماذا هاجم إندراث  الآن؟ ما لم،  نجح أغرونا.

مشطت أصابعي من خلال شعري ، مرة أخرى تذكرت إلى أي مدى وصلت – كم تغيرت – منذ أن جئت إلى هذا العالم لأول مرة.

“عليك اللعنة!” ألقيت لكمة   وتوقفت  بالقرب من الجدار. آخر شيء كنت أحتاجه هو الخروج من هذه الزنزانة عن طريق الخطأ وجعل الأمور أسوأ.

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

حتى لو كانت تيس الآن … سيسيليا ، لم يغير ذلك حقيقة أنني كنت بحاجة لخوض هذه التجربة من أجل التحرك بحرية في ألاكاريا. لم أستطع تحمل المخاطرة بمواجهة أغرونا و فريترا و المناجل قبل أن أكون جاهزًا.

‘حسنًا … جرب شخصًا آخر؟ للتأكد من أنها لا تزال تعمل‘

‘ما رأيك يا ريجيس؟ ‘سألت وأردت  على سماع أي أفكار غير أفكاري.

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

أجاب بفظاظة: “إن الإجابة التي سأعطيها ليست هي الإجابة التي تريد سماعها”.

أصبحت الغيوم مظلمة وبدأت الآثار في إصدار ضوء أرجواني ناعم أثناء امتصاصها للأثير ، لكنني لم أتلق رؤية.

هل سبق لك أن أعطيتني إجابة أردت أن أسمعها؟. لديك ذكرياتي وجزء من شخصيتي ، جنبًا إلى جنب مع بعض من سيلفي وأوتو. فقط كن صادقاً.

‘حسنًا ، هناك فرصة عالية لمحو حبك تيس واستبدالها بالفرخة القوية  التي قتلتها في حياتك السابقة‘

أجاب بفظاظة: “إن الإجابة التي سأعطيها ليست هي الإجابة التي تريد سماعها”.

‘أنا أؤيد ذلك  نعم، لكن ماذا أفعل حيال ذلك؟‘

لما؟

“غبي سائر في الردهة  يمكن أن يخبرك أنه لا يوجد شيء ملعون يمكنك القيام به حيال ذلك الآن ” قاطع رفيقي “أنت تحاول حل اللغز بنصف القطع. بهذا المعدل  ستحصل على إجابة خاطئة أو  انهيار عقلي‘

لكن لا شيء من هذا يجيب على السؤال ، لماذا هاجم إندراث  الآن؟ ما لم،  نجح أغرونا.

مشطت أصابعي من خلال شعري ، مرة أخرى تذكرت إلى أي مدى وصلت – كم تغيرت – منذ أن جئت إلى هذا العالم لأول مرة.

لا أعتقد أن الأمر  بهذه البساطة. بدا واثقا جدا لسبب ما.

ثم ماذا يحدث إذا تمكن أغرونا من حل اللغز قبل أن أتمكن حتى من جمع كل القطع؟

ما مدى قوة سيسيليا – ما يسمى بـ “صاحبة الإرث” – في هذا العالم؟

قال بشكل قاطع: “ثم ستخسر،  لكن تذكر ما قاله الجان ، أغرونا ليس لديه نظرة ثاقبة للأثير مثلك ، ولهذا السبب لديك فرصة لضربه. لماذا التخلي عن ذلك لمحاولة القيام بالضبط  بما يفعله أغرونا لقرون في محاولة للفوز؟”

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

فكرت في كلمات ريجيس للحظة قبل الرد ‘ أنت على حق‘

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

غضب   رفيقي وصرخ:” لا ، لا ، أنت لا تستمع إلي. أنت – انتظر ، هل قلت  إنني على حق؟ ”

كنت آمل فقط أن يكون  لللقطعة الأثرية ما يكفي من الطاقة المتبقية لاستخدامها مرة أخرى.

أومأت.

“خامدة مرة أخرى؟”

تابع ريجيس: “شكرًا … لا ، أقصد بالطبع أنني على حق، أيضًا ، بينما تستمع إليّ  من باب التغيير ، لا أعتقد أن هذه القطعة الأثرية

فجأة  نظرت والدتي لأعلى وتنهدت. تحركت شفتاها ، وحتى بدون صوت ، كان بإمكاني سماع ما قالته بوضوح.

ستكون مفيدة لصحتك العقلية ، إذا كنت تعرف ما أعنيه. لا تدمن التجسس على أختك”

فتحت عيني  لأتكشف وجودي في الزنزانة الصغيرة في قصر أل- غرانبل حيث انتشرت ابتسامة عريضة على وجهي.

ضحكت ضحكة مكتومة ‘شكرا ريجيس‘

في تلك اللحظة  لم أرد شيئًا أكثر من أن أخبرها أنني ما زلت على قيد الحياة ، وأنني سأستمر في القتال.

لا تزال القطعة الأثرية في يدي ، ناعمة وحادة الحواف. بالنظر إليها أعطاني فكرة مفاجئة.

“عليك اللعنة!” ألقيت لكمة   وتوقفت  بالقرب من الجدار. آخر شيء كنت أحتاجه هو الخروج من هذه الزنزانة عن طريق الخطأ وجعل الأمور أسوأ.

كنت آمل فقط أن يكون  لللقطعة الأثرية ما يكفي من الطاقة المتبقية لاستخدامها مرة أخرى.

جلست للوراء ودحرجت  القطعة الأثرية بين أصابعي.

أمسكتها بحذر شديد بين إصبعي السبابة والإبهام ، دفعت الأثير فيه وفكرت ، تيسيا.

‘ما رأيك يا ريجيس؟ ‘سألت وأردت  على سماع أي أفكار غير أفكاري.

انتشر الضباب على   القطعة الأثرية ، لكن لم يحدث شيء آخر.

هل سبق لك أن أعطيتني إجابة أردت أن أسمعها؟. لديك ذكرياتي وجزء من شخصيتي ، جنبًا إلى جنب مع بعض من سيلفي وأوتو. فقط كن صادقاً.

سيسيليا.

‘الأمر ليس بهذه البساطة‘  قاطعته وضغطت على أسناني.

أصبحت الغيوم مظلمة وبدأت الآثار في إصدار ضوء أرجواني ناعم أثناء امتصاصها للأثير ، لكنني لم أتلق رؤية.

ما مدى قوة سيسيليا – ما يسمى بـ “صاحبة الإرث” – في هذا العالم؟

“خامدة مرة أخرى؟”

خُفف التوتر والخوف الذي كان يسيطر على صدري مثل مخلب حديدي وتمكنت من التنفس بشكل  طبيعي مرة أخرى بعد أن علمت أن أختي بخير.

لا ، إنها تستجيب  للأثير الخاص بي ، لكن لا تظهر لي تيسيا أو سيسيليا.

كانت تيس جسد لـ سيسيليا. لقد أرادوا إعادة تجسد سيسيليا في جسد تيسيا. لقد أخبرني نيكو بهذا.

‘حسنًا … جرب شخصًا آخر؟ للتأكد من أنها لا تزال تعمل‘

ضحكت ضحكة مكتومة ‘شكرا ريجيس‘

بعد أن شعرت بالهدوء الآن ، استغرقت دقيقة للتفكير في خياراتي ، ولكن لم يكن هناك سوى شخص واحد آخر يمكنني التفكير فيه ، لذلك فكرت في اسمها.

قال ريجيس : “لا شيء، “أنا فقط أشعر بالأسف للأحمق المسكين الذي سيحاول الزواج من أختك الصغيرة في المستقبل.”

لفني ضباب أبيض  وفجأة عدت إلى الملجأ تحت الأرض. ظهر كهف واسع من حولي ونهر صغير عند قدمي.

وقفت وبدأت أسير ذهابًا وإيابًا عبر الزنزانة الصغيرة.

جلست والدتي على جذع شجرة رمادي وقدماها  في الماء. تدلى شعرها  الأحمر وهي سمة لم أعد أشاركها  الآن وتشكلت التجاعيد  تحت عينيها وفوق حواجبها.

لم أكن أعرف ما كنت أتوقعه – ما كنت أتمناه – وأنا أراقب أمي ، لكنني انتظرت بصمت.

فجأة  نظرت والدتي لأعلى وتنهدت. تحركت شفتاها ، وحتى بدون صوت ، كان بإمكاني سماع ما قالته بوضوح.

كانت لحظة غريبة عندما فكرت في نفسي أن أليس لم تكن أمي حقًا، ليس بطريقة تقليدية على الأقل. لقد كنت بالغًا قبل ولادتي بفترة طويلة في هذا العالم ، بذكريات وتجارب سابقة  من المفترض أن تمنعني من رؤية هذه المرأة كشخصية تشبه الأم.

لا أعتقد أن الأمر  بهذه البساطة. بدا واثقا جدا لسبب ما.

ومع ذلك  أصبح من الصعب أكثر فأكثر مشاهدتها هكذا ، صغيرة و وحيدة. عادت ذكريات ابتسامتها ، وضحكها ، ودموعها بينما كنت أتقدم  في هذا العالم ، لتذكّرني بأنني لم أكن وحدي، على الأقل  ليس في هذا العالم.

أصبحت الغيوم مظلمة وبدأت الآثار في إصدار ضوء أرجواني ناعم أثناء امتصاصها للأثير ، لكنني لم أتلق رؤية.

فجأة  نظرت والدتي لأعلى وتنهدت. تحركت شفتاها ، وحتى بدون صوت ، كان بإمكاني سماع ما قالته بوضوح.

أنا بالتأكيد لا أعرف كل شيء من ذلك.

“كيف حالك هناك مع ابننا يا راي؟”

أجبته  ولكني لم أكن مقتنعًا. جلست  وأرحت مرفقي على ركبتي. ربما أساء فهم تحذير رينيا ، أو ربما كان مخطئًا. لست متأكدًا من أنني  سأصدق ذلك أيضًا  إذا لم أشاهد ألدير وهو يفعل ذلك.

شعرت بوجود كتلة باردة في حلقي ، وبينما كنت أحاول الابتعاد، سبحت سمكة متلألئة وأرادت عض  أصابع أمي.

‘أنا أؤيد ذلك  نعم، لكن ماذا أفعل حيال ذلك؟‘

في تلك اللحظة  لم أرد شيئًا أكثر من أن أخبرها أنني ما زلت على قيد الحياة ، وأنني سأستمر في القتال.

لا يزال الأمر محبطاً بعض الشيء محاولة فهم المحادثة التي رأيتها، ولكن المهم هو أن إيلي  آمنة.

ظهرت ابتسامة  على وجهها ، مجرد انحناء  صغير  لشفتيها قبل أن تدفع السمكة بعيدًا.

لكن تلك الابتسامة كافية بالنسبة لي.

لكن تلك الابتسامة كافية بالنسبة لي.

سيسيليا.

 

جلست مرة أخرى وفركت وجهي.

ترجمة : Sadegyptian

إلقاء اللوم على أغرونا على حالة نيكو الحالية أمرًا سهلاً ، لكن هذا أيضًا  محاولة تحويل اللوم. على الأرجح  لم يكن بإمكان الفريترا التلاعب به إلا بسبب روابطنا في حياتنا السابقة.

قال رفيقي: “إذن ربما يعرف ويريد فقط انتباه جنوده إلى عدو يمكنه محاربته بالفعل، تكتي مؤقت ، ولكن ربما ضروري”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط