نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 331

القاعة العليا

القاعة العليا

 مرت الأسابيع حتى محاكمتي في جو من التكرار والرتابة.

عندما جاء الصباح ، نجوت من جلسة التعذيب المعتادة من بيتراس وماثيوس ، حتى أنني أخذت حمام ماء بارد لإزالة الدماء والأوساخ من إقامتي التي استمرت  أسابيع في زنزانة أل- غرانبل . أعتقد أنهم لا يريدون أن يكون واضحًا جدًا أنني تعرضت للتعذيب.
آدا لم تأت لزيارتي مرة أخرى ، لكنني توقعت أنني سأراها قريبًا في المحاكمة.
جلست على الأرض وأمسكت بالفاكهة الجافة من الخطوات الثلاث  بإحكام في يد واليد الأخرى انبثق منها مخلب من الأثير البنفسجي وألتف  حول البذرة داخل الفاكهة وسحبها بشدة.
لقد شكلت  المخلب لمدة عشر ثوانٍ بالفعل ، لكن البذرة لم تتزحزح. مرت عشرون ثانية. ثم ثلاثين. بدأ إصبعي يتألم ويرتعش ، وشعرت أن المخلب يفقد شكله.
أخيرًا  بعد ما يقرب من أربعين ثانية ، تبدد مخلب الأثير مع بقاء البذرة ثابتة داخل الفاكهة الجافة.
“ما هذا؟”
انفتحت عيناي لأجد ماثيوس يحدق في وجهي من وراء القضبان. كنت أركز بشدة على الاحتفاظ بشكل مخلب الأثير لدرجة أنني لم أسمع خطواته.
أرجعت يدي للوراء  وأخفيت الفاكهة المجففة  قبل تخزينها في رون البُعد الخاص بي ، ثم رفعت  يدي الأخرى.
“أوه … هل تقصد هذا؟” قلت ببراءة بينما  أختبئ ببطء الإصبع الأوسط من يدي.
مات ريجيس من الضحك.
عبس ماثيوس وتنحى جانباً حتى يتمكن أربعة فرسان من غرانبل من فتح باب زنزانتي والسير إلى الداخل لمحاصرتي. سحب أقوى الأربعة ذراعي خلف ظهري ووضع أغلال حول معصمي.
“فتشه جيداً ”  أمر ماثيوس ، وبدأ نفس الفارس في تفتيش جسدي ، لكنه لم يجد شيئًا بالطبع. هز الفارس كتفيه بعدها لسيده.

قال بهدوء: “أتمنى أن تستمتع بوقتك  الصاعد غراي، أنا نفسي أتطلع بشدة لرؤية الصدمة على  وجهك المتعجرف.”
“هل يمكننا الذهاب؟” سألت “أنا  لا أريد أن أتأخر”
قام ماثيوس بتعديل  أكمامه وتقدم ثم صعود عبر السلالم والقاعات المجهزة جيدًا في القصر أعلاه. نظر إلينا عدد قليل من خدم المنازل من غرف مختلفة أثناء شقنا طريقنا للخروج من قصر غرانبل ، لكن الوجه المألوف الوحيد الذي لاحظته هو بيتراس ، الذي  جلس على بعض البراميل بالقرب من الباب الخلفي الذي تم إخراجي منه.
ابتسمت له ابتسامة مرحة عندما مررت بجواره “لقد أرقنا الكثير من الدم والعرق ودموعك معًا لدرجة أنني سأفتقدك ” 

‘نعم. هذا الرجل يحب بالتأكيد ركل الجراء‘ ابتسمت وأنا أخرج لساني على الجرح الذي بدأ بالفعل في الشفاء  وتذوقت الدم. قال الحارس الثاني: “فريترا ، إنه فظيع كما  يقولون” بدا صغيرا وعصبياً أكثر من ذلك بقليل. لم يكن ألريك ، إذن ، فيما يتعلق بالفارس بهدوء ، كما اعتقدت. “هل سمعت الشائعات ، روف؟ يقولون إن شخصًا ما كان يثير المشاكل حول هذا الصاعد. يعتقد بعض الحراس أنه  من منزل دماء عليا ، وهم … “ ” هلا تصمت؟ ”  صرخ الحارس الذي ضربني المسمى روف “من المفترض أن نحرسه ، لا أن ندردش مثل فتيات الأكاديمية.” صمت الفارس الثاني. ‘لذا  شخص ما بدأ الشائعات؟ اعتقد أن هذا يجب أن يكون ألريك،  ما الذي يعتقد ذلك السكير العجوز أنه يفعله ، يواجه وجهاً لوجه  دم مسمى؟‘ اقترح ريجيس أنه يؤمن استثماره . ‘ دعنا نأمل فقط أن يعرف ما الذي يدخل نفسه فيه ‘ بينما أفكر أملت  قليلاً إلى الجانب وحاولت الحصول على بعض الراحة ، وهو ما لم يكن سهلاً بالنظر إلى أن يدي  لا تزال مقيدة بالسلاسل ورائي. مر  الوقت  بسرعة. في غضون بضع دقائق ، توقفنا وطرق أحدهم ثلاث مرات على الباب من الخارج. طرق روف  مرتين ، وفتح الباب. دون انتظار أن يدفعوني أو يسحبوني للخارج ، قفزت على الأرض بمفردي ، مما تسبب في تراجع أقرب الفرسان المجهزين إلى الوراء والتلويح بأسلحتهم. بالنظر خلفي، رأيت  المبنى الذي يقودنني إليه. حتى بدون أي لافتة تشير إلى المكان، تعرفت  على الهيكل الضخم على الفور على أنه محكمة. غُطي المبنى الحجري الغامق  بزخارف: ملأ الزجاج الملون النوافذ المقوسة  ذات القرون المتلألئة التي تنحني من الجدران في مواجهة  كل من اقترب ، ومئات الأبراج الرفيعة السوداء وصلت إلى السماء الزرقاء الصافية فوقها. ظهر ماثيوس من بين اثنين من الحراس  الواقفين حول العربة “جميل أليس كذلك؟” قال وهو ينظر إلى قاعة المحكمة “مثل عدالة الملوك المنحوتة على الحجر.” أظهرت نظرة اشمئزاز بينما أنظر إليه. قال: “أدخلوا هذا المجرم إلى الداخل”. دفعني  حارس إلى الأمام وتقدمنا من  مدخل إلى قاعة كبيرة. كان الجزء الداخلي من قاعة المحكمة مزخرفًا تمامًا مثل الخارج:  الأرضية من الرخام ، والدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق الثاني مصنوع من نفس الحديد الداكن مثل الأبراج ، وغطت لوحة جدارية ضخمة السقف بأكمله.

كلماتي جعلت الجلاد يخجل، بينما ماثيوس يضحك  باشمئزاز.

قال ريجيس: “طريقة لركل رجل عندما يسقط”.

دحرجت عيني ‘ سامحني لعدم تعاطفك مع الرجل الذي قضى الأسابيع  الماضية في جرحي‘

“حسنًا ، إذا حكمنا فقط من خلال رد فعلك ، فسأقول إن بيتراس المسكين لم يفعل شيئًا أكثر من إعطائك تدليكًا صارمًا  ” قال ريجيس “ولكن هذا خارج الموضوع. أنت مغرور للغاية بالنسبة لرجل في طريقه إلى محاكمة جريمة قتل ”

شعرت بفضول حقيقي يشع من  رفيقي.

“أنا على وشك أن أحرق هذا المكان اللعين. سنرى كيف ستسير الأمور مع  ما يريده ألريك ، لكن مهما حدث لا أخطط للعودة إلى هنا”

“أراهن أنك ستفعل ذلك”

قابلنا العديد من حراس غرانبل المجهزين بالسلاح والدروع خارج المنزل ، وتم اصطحابي إلى عربة أخرى مثل تلك التي جئت بها إلى هنا.

وقف اللورد غرانبل  بجانب الباب ويداه مشبوكتان خلف ظهره. رفع ذقنه عندما اقتربت.”ستكون هذه فرصتك الأخيرة للاعتراف بجرائمك ، الصاعد غراي. اعترف بذنبك وسأطلب التساهل نيابة عنك. إذا وقفت أمام هيئة من القضاة وأقررت براءتك ، فسيكون ذلك خارج نطاقي “.

أغلقت عيناي على نبيل ألاكاريا “شكرًا لك على حسن ضيافتك   “

قام بالضغط على أسنانه بينما ينظر لي بغضب، لكنه في النهاية لوح بيده ، ودفعني   الحارس إلى العربة.

هذه المرة جلس  فارسان في الداخل ، كل منهما ممسك بسيف جاهز. حتى لو تبين أن أحد الحراس هو ألريك ، لم يكن هناك أي طريقة لإخباري دون الكشف عن نفسه ، ولذا بقيت صامتًا.

تنهدت بينما أتكأ على مقعدي “كان بإمكانهم على الأقل إعطائي عربة ذات نوافذ”.

تحرك أحد الحراس بشكل محرج على المقعد الضيق أمامي ، والذي  من الواضح أنه مخصص للأمتعة ، وليس لفارس مجهز بالكامل.

“أعتقد أنكم أيها السادة المحترمون لا تزالون أفضل من زنزانتي القذرة وبيتراس  ” واصلت هز كتفي.

ضحك الحارس الآخر  بينما رفع الأول سيفه وضغط على حلقي “أبقى هادئاً”

“هل تعتقد أن كل من يعمل لـ  أل- غرانبل قد تم تدريبهم ليكون أحمقاً ، أم أنهم يحتاجون إلى خبرة سابقة كأحمق للتأهل؟” سأل ريجيس.

هذه المرة جاء دوري  للضحك.

” تعتقد أن هذا  مضحك؟” قام الحارس بالضغط بالسيف على حنجرتي  دفعها إلى زاوية فمي  ” أصدر صوتًا آخر ، وسأخرج سيفي من  الجانب الآخر أيها الحثالة.”

 

‘نعم. هذا الرجل يحب بالتأكيد ركل الجراء‘

ابتسمت وأنا أخرج لساني على الجرح الذي بدأ بالفعل في الشفاء  وتذوقت الدم.

قال الحارس الثاني: “فريترا ، إنه فظيع كما  يقولون” بدا صغيرا وعصبياً أكثر من ذلك بقليل.

لم يكن ألريك ، إذن ، فيما يتعلق بالفارس بهدوء ، كما اعتقدت.

“هل سمعت الشائعات ، روف؟ يقولون إن شخصًا ما كان يثير المشاكل حول هذا الصاعد. يعتقد بعض الحراس أنه  من منزل دماء عليا ، وهم … “

” هلا تصمت؟ ”  صرخ الحارس الذي ضربني المسمى روف “من المفترض أن نحرسه ، لا أن ندردش مثل فتيات الأكاديمية.”

صمت الفارس الثاني.

‘لذا  شخص ما بدأ الشائعات؟ اعتقد أن هذا يجب أن يكون ألريك،  ما الذي يعتقد ذلك السكير العجوز أنه يفعله ، يواجه وجهاً لوجه  دم مسمى؟‘

اقترح ريجيس أنه يؤمن استثماره .

‘ دعنا نأمل فقط أن يعرف ما الذي يدخل نفسه فيه ‘ بينما أفكر أملت  قليلاً إلى الجانب وحاولت الحصول على بعض الراحة ، وهو ما لم يكن سهلاً بالنظر إلى أن يدي  لا تزال مقيدة بالسلاسل ورائي.

مر  الوقت  بسرعة. في غضون بضع دقائق ، توقفنا وطرق أحدهم ثلاث مرات على الباب من الخارج. طرق روف  مرتين ، وفتح الباب.

دون انتظار أن يدفعوني أو يسحبوني للخارج ، قفزت على الأرض بمفردي ، مما تسبب في تراجع أقرب الفرسان المجهزين إلى الوراء والتلويح بأسلحتهم.

بالنظر خلفي، رأيت  المبنى الذي يقودنني إليه. حتى بدون أي لافتة تشير إلى المكان، تعرفت  على الهيكل الضخم على الفور على أنه محكمة.

غُطي المبنى الحجري الغامق  بزخارف: ملأ الزجاج الملون النوافذ المقوسة  ذات القرون المتلألئة التي تنحني من الجدران في مواجهة  كل من اقترب ، ومئات الأبراج الرفيعة السوداء وصلت إلى السماء الزرقاء الصافية فوقها.

ظهر ماثيوس من بين اثنين من الحراس  الواقفين حول العربة “جميل أليس كذلك؟” قال وهو ينظر إلى قاعة المحكمة “مثل عدالة الملوك المنحوتة على الحجر.”

أظهرت نظرة اشمئزاز بينما أنظر إليه.

قال: “أدخلوا هذا المجرم إلى الداخل”.

دفعني  حارس إلى الأمام وتقدمنا من  مدخل إلى قاعة كبيرة. كان الجزء الداخلي من قاعة المحكمة مزخرفًا تمامًا مثل الخارج:  الأرضية من الرخام ، والدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق الثاني مصنوع من نفس الحديد الداكن مثل الأبراج ، وغطت لوحة جدارية ضخمة السقف بأكمله.

‘نعم. هذا الرجل يحب بالتأكيد ركل الجراء‘ ابتسمت وأنا أخرج لساني على الجرح الذي بدأ بالفعل في الشفاء  وتذوقت الدم. قال الحارس الثاني: “فريترا ، إنه فظيع كما  يقولون” بدا صغيرا وعصبياً أكثر من ذلك بقليل. لم يكن ألريك ، إذن ، فيما يتعلق بالفارس بهدوء ، كما اعتقدت. “هل سمعت الشائعات ، روف؟ يقولون إن شخصًا ما كان يثير المشاكل حول هذا الصاعد. يعتقد بعض الحراس أنه  من منزل دماء عليا ، وهم … “ ” هلا تصمت؟ ”  صرخ الحارس الذي ضربني المسمى روف “من المفترض أن نحرسه ، لا أن ندردش مثل فتيات الأكاديمية.” صمت الفارس الثاني. ‘لذا  شخص ما بدأ الشائعات؟ اعتقد أن هذا يجب أن يكون ألريك،  ما الذي يعتقد ذلك السكير العجوز أنه يفعله ، يواجه وجهاً لوجه  دم مسمى؟‘ اقترح ريجيس أنه يؤمن استثماره . ‘ دعنا نأمل فقط أن يعرف ما الذي يدخل نفسه فيه ‘ بينما أفكر أملت  قليلاً إلى الجانب وحاولت الحصول على بعض الراحة ، وهو ما لم يكن سهلاً بالنظر إلى أن يدي  لا تزال مقيدة بالسلاسل ورائي. مر  الوقت  بسرعة. في غضون بضع دقائق ، توقفنا وطرق أحدهم ثلاث مرات على الباب من الخارج. طرق روف  مرتين ، وفتح الباب. دون انتظار أن يدفعوني أو يسحبوني للخارج ، قفزت على الأرض بمفردي ، مما تسبب في تراجع أقرب الفرسان المجهزين إلى الوراء والتلويح بأسلحتهم. بالنظر خلفي، رأيت  المبنى الذي يقودنني إليه. حتى بدون أي لافتة تشير إلى المكان، تعرفت  على الهيكل الضخم على الفور على أنه محكمة. غُطي المبنى الحجري الغامق  بزخارف: ملأ الزجاج الملون النوافذ المقوسة  ذات القرون المتلألئة التي تنحني من الجدران في مواجهة  كل من اقترب ، ومئات الأبراج الرفيعة السوداء وصلت إلى السماء الزرقاء الصافية فوقها. ظهر ماثيوس من بين اثنين من الحراس  الواقفين حول العربة “جميل أليس كذلك؟” قال وهو ينظر إلى قاعة المحكمة “مثل عدالة الملوك المنحوتة على الحجر.” أظهرت نظرة اشمئزاز بينما أنظر إليه. قال: “أدخلوا هذا المجرم إلى الداخل”. دفعني  حارس إلى الأمام وتقدمنا من  مدخل إلى قاعة كبيرة. كان الجزء الداخلي من قاعة المحكمة مزخرفًا تمامًا مثل الخارج:  الأرضية من الرخام ، والدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق الثاني مصنوع من نفس الحديد الداكن مثل الأبراج ، وغطت لوحة جدارية ضخمة السقف بأكمله.

لقد أظهرت رجلاً عضليًا عاري الصدر ذو بشرة رمادية وقرون  ملتوية حول رأسه مثل التاج يقف وسط عشرات الأشخاص الأصغر حجمًا. انبثقت ذرات الضوء الملونة  منه وتم امتصاصها من الواقفين حوله وظهرت البهجة على وجوههم.  كما تواجدت رونيات تحيط باللوحة.

أغرونا…. وهو يمنح سلطة إستعمال السحر لسكان ألاكريا

“هيه أتعتقد أن جزء تعذيب وإعتبار بشر هذه القارة فئران تجارب أغرونا لعدد غير معلوم من السنوات هو الجانب الأخر للوحة؟” سأل ريجيس.

قال ماثيوس وهو يقرأ الأحرف الرونية: “تحت نظرة  الملك الأعلى ، يتم الحكم على جميع الكائنات”.

كنت على وشك أن أقول شيئًا فظًا ، لكن هزة من ريجيس قاطعتني.

‘ما هذا؟‘

‘تذكر ، أنت فرد من ألاكاريا. لن يكون من الجيد السخرية من  أغرونا في الأماكن العامة ، خاصة هنا والآن‘

فكرت للحظة ‘مم … نقطة جيدة‘

اقترب شخص  يرتدي أردية  سوداء مع رمز ذهبي على صدره وتبادل بضع كلمات مع ماثيوس. لم أتمكن من رؤية وجوههم ، التي كانت مخبأة في الظل تحت قلنسوة  الرداء ، لكن بإمكاني أن أشعر بالعيون التي تفحصني.

أظهر الرمز سيف ذهبي ويجب أن يكونوا  نوع من مسؤولي المحكمة.

لوحوا لنا للمتابعة وقادوا موكب الحراس ، ماثيوس وأنا ، في ممر طويل مرتفع الذروة ينتهي ببابين حجريين صلبين ، يبلغ ارتفاع كل منهما عشرة أقدام وعرضهم أربعة أقدام على الأقل.

مع اقترابنا ، فُتحت الأبواب من تلقاء نفسها ، كاشفة عن قاعة محكمة قادرة على استيعاب بضع مئات من الأشخاص على الأقل.

تم تصميمها على شكل مدرج: على شكل نصف قمر ، مع سلسلة من المقاعد المصنوعة من خشب الأبنوس ودرج  حول منصة على الجانب المسطح ، حيث توجد خمسة مكاتب مرتفعة ، كل منها مزخرف بنفس الرمز الذهبي لرداء المسؤول.

قادنا  الشخص ذو الرداء الداكن إلى ممر بين المقاعد ، وكلها  فارغة في الوقت الحالي ، وأشار إلى الكرسي. دفعني اثنان من الفرسان إلى داخله ، وعادت الحياة إلى السلاسل السوداء الثقيلة ولفت  معصمي وكاحلي وخصري ورقبتي. كانت السلاسل شديدة البرودة عند لمسها.

تحركت  بعناية وحافظت على حركاتي دقيقة حتى لا يعتقد أحد أنني كنت أحاول التحرر. ألتفت السلاسل   حولي مثل الأفعى ، وسطحها البارد يلامس جسدي ويهدد بخنقي.

انحنى المسؤول ذو الرداء الأسود إلى الأمام. من تحت القلنسوة  حدقت إلى امرأة شابة ذات عيون داكنة “كلما كافحت ، زادت قوة السلاسل. كن ساكنًا ودع الحقيقة فقط تخرج من شفتيك في هذا المكان. الرجال المذنبون فقط هم من يخشون عدالة القاعة العليا “.

بدافع الفضول أكثر من أي شيء آخر ، استرخيت لمعرفة ما إذا كانت السلاسل ستقلل قوتها. وقد فعلوا ذلك حقاً.

قالت مباشرة: “جيد، المحاكمة ستبدأ قريباً.  ليجد الباقون مقاعد أو يقفون عند الجدار الخلفي “.

كان هناك الكثير من  الضوضاء بينما الحراس   يتحركون إلى الجزء الخلفي من الغرفة. ما لا يقل عن ثلاثين منهم قد أنزلوني من عربتي ،  وماثيوس قد أحضر كل واحد منهم إلى قاعة المحكمة. أدرت رأسي قليلاً ورأيت مضيف أل- غرانبل جالسًا على أقرب مقعد إلى يساري. كان يفحصني بعناية ، وعيناه تفحصان  السلاسل.

لفتت أصوات  عشرات الخطوات على الرخام انتباهه إلى الجزء الخلفي من الغرفة. نظر إليهم ، ويبدو أنه لم يعجبه ما رآه هناك.

استمعت بعناية محاولًا سماع  المحادثات التي تحدث خلفي.

“- لإثبات القتل في المقابر الأثرية. ما الذي يفعله أل- غرانبل  – ”

“ – مثيرة ، أليس كذلك؟ لم آدخل إلى القاعة العليا من قبل – “

” – هذا هو؟ أوه واو ، إنه وسيم جدًا ، أنا – “

” – سمع من أحد حراسهم أنه لم يرمش أبدًا عندما ضربه اللورد غرانبل – “

نظرت إلى يميني بحذر مع اقتراب خطوات ثقيلة. كان رجل كبير أشقر يرتدي حلة رمادية يتحرك نحوي عمدًا. ابتسم ولمعت عيناه الخضراء   عندما التقت بعيني.

قال: “غراي” بصوت عالي  وابتسم  “مرتاح؟”

اعترفت “ليس حقًا” سار خلفه رجل آخر يرتدي بدلة  غير مناسبة.

تفاجأت وقلت: “ألريك، هل أنت متأكد أنك يجب أن تكون هنا؟”

رفع الصاعد السابق حاجبًا “من تعتقد أنه سيخرجك من هذه الفوضى إن لم يكن أنا ، يا ابن أخي؟”

قلت بابتسامة: “حسنًا ، إذا كنت سأضع رهاناتي على المظاهر فقط ، كنت سأتفق مع الرجل الذي لا يبدو أنه  يعاني من صداع الكحول”.

“ابن أخي العزيز ” أدار ألريك عينيه قبل أن يهز رأسه نحو رفيقه “غراي ، هذا دارين أوردين. صاعد سابق مثلي ، و​​تلميذ لي. إنه   عادة يساعد الصاعدين الآخرين الأقل حظًا “.

أعطيت الرجل نظرة ثانية. كانت ملابسه مصممة بشكل مثالي ومصنوعة من الصوف الناعم الذي لا بد أنه كلف ثروة. لم يكن لديه مظهر الرياضي الذي ذهب إلى المزرعة مثل ألريك ، ولم يسعني إلا أن أتساءل كيف هو صاعد متقاعد حقًا.

في الغالب  الطريقة التي يظهر بها نفسه هي التي جعلت ثروته واضحة: واثقًا ، واقفاً بشكل مستقيم ولكن ليس قاسيًا. من ناحية أخرى ، بدا ألريك في غير مكانه في القاعة العليا لدرجة أنه بدا مثل مهرج.

فحص دارين  المقاعد خلفي وظهر العبوس على وجهه “لقد كنت محظوظًا ، هذا صحيح” قال وحول انتباهه إلي “أحاول فقط أن أتأكد من أن الآخرين الذين يختارون حياة الصاعد – أولئك الذين ليس لديهم دعم من دم مرتفع أو مسمى – لديهم شخص يعتني بهم … ولكن يمكننا التحدث عني لاحقًا”  أضاف ونظر إلى المكاتب الطويلة أمامي.

دخل خمس أشخاص  من باب لم أتمكن من رؤيته ، وتقدم كل منهم  للوقوف خلف مكتب مرتفع فوقي بعدة أقدام. ارتدوا  أردية سوداء متطابقة ، على غرار المرأة التي أرشدتنا إلى قاعة المحكمة ، لكن لم يغطوا رؤوسهم  وكشفوا عن خمسة سحرة عجزة.

ضرب الرجل على المكتب المركزي بالمطرقة ، مما تسبب في صمت الغرفة فجأة. كان بإمكاني سماع أصوات  الأشخاص الذين يسارعون للجلوس خلفي ، ثم صوت إغلاق الأبواب الكبيرة.

أعلن القاضي بصوت خشن: “هكذا تبدأ محاكمة الصاعد غراي ، الدم الذي لم يذكر اسمه ، بتهمة القتل”.

ترجمة : Sadegyptian

 

 مرت الأسابيع حتى محاكمتي في جو من التكرار والرتابة. عندما جاء الصباح ، نجوت من جلسة التعذيب المعتادة من بيتراس وماثيوس ، حتى أنني أخذت حمام ماء بارد لإزالة الدماء والأوساخ من إقامتي التي استمرت  أسابيع في زنزانة أل- غرانبل . أعتقد أنهم لا يريدون أن يكون واضحًا جدًا أنني تعرضت للتعذيب. آدا لم تأت لزيارتي مرة أخرى ، لكنني توقعت أنني سأراها قريبًا في المحاكمة. جلست على الأرض وأمسكت بالفاكهة الجافة من الخطوات الثلاث  بإحكام في يد واليد الأخرى انبثق منها مخلب من الأثير البنفسجي وألتف  حول البذرة داخل الفاكهة وسحبها بشدة. لقد شكلت  المخلب لمدة عشر ثوانٍ بالفعل ، لكن البذرة لم تتزحزح. مرت عشرون ثانية. ثم ثلاثين. بدأ إصبعي يتألم ويرتعش ، وشعرت أن المخلب يفقد شكله. أخيرًا  بعد ما يقرب من أربعين ثانية ، تبدد مخلب الأثير مع بقاء البذرة ثابتة داخل الفاكهة الجافة. “ما هذا؟” انفتحت عيناي لأجد ماثيوس يحدق في وجهي من وراء القضبان. كنت أركز بشدة على الاحتفاظ بشكل مخلب الأثير لدرجة أنني لم أسمع خطواته. أرجعت يدي للوراء  وأخفيت الفاكهة المجففة  قبل تخزينها في رون البُعد الخاص بي ، ثم رفعت  يدي الأخرى. “أوه … هل تقصد هذا؟” قلت ببراءة بينما  أختبئ ببطء الإصبع الأوسط من يدي. مات ريجيس من الضحك. عبس ماثيوس وتنحى جانباً حتى يتمكن أربعة فرسان من غرانبل من فتح باب زنزانتي والسير إلى الداخل لمحاصرتي. سحب أقوى الأربعة ذراعي خلف ظهري ووضع أغلال حول معصمي. “فتشه جيداً ”  أمر ماثيوس ، وبدأ نفس الفارس في تفتيش جسدي ، لكنه لم يجد شيئًا بالطبع. هز الفارس كتفيه بعدها لسيده. قال بهدوء: “أتمنى أن تستمتع بوقتك  الصاعد غراي، أنا نفسي أتطلع بشدة لرؤية الصدمة على  وجهك المتعجرف.” “هل يمكننا الذهاب؟” سألت “أنا  لا أريد أن أتأخر” قام ماثيوس بتعديل  أكمامه وتقدم ثم صعود عبر السلالم والقاعات المجهزة جيدًا في القصر أعلاه. نظر إلينا عدد قليل من خدم المنازل من غرف مختلفة أثناء شقنا طريقنا للخروج من قصر غرانبل ، لكن الوجه المألوف الوحيد الذي لاحظته هو بيتراس ، الذي  جلس على بعض البراميل بالقرب من الباب الخلفي الذي تم إخراجي منه. ابتسمت له ابتسامة مرحة عندما مررت بجواره “لقد أرقنا الكثير من الدم والعرق ودموعك معًا لدرجة أنني سأفتقدك ” 

 

‘نعم. هذا الرجل يحب بالتأكيد ركل الجراء‘ ابتسمت وأنا أخرج لساني على الجرح الذي بدأ بالفعل في الشفاء  وتذوقت الدم. قال الحارس الثاني: “فريترا ، إنه فظيع كما  يقولون” بدا صغيرا وعصبياً أكثر من ذلك بقليل. لم يكن ألريك ، إذن ، فيما يتعلق بالفارس بهدوء ، كما اعتقدت. “هل سمعت الشائعات ، روف؟ يقولون إن شخصًا ما كان يثير المشاكل حول هذا الصاعد. يعتقد بعض الحراس أنه  من منزل دماء عليا ، وهم … “ ” هلا تصمت؟ ”  صرخ الحارس الذي ضربني المسمى روف “من المفترض أن نحرسه ، لا أن ندردش مثل فتيات الأكاديمية.” صمت الفارس الثاني. ‘لذا  شخص ما بدأ الشائعات؟ اعتقد أن هذا يجب أن يكون ألريك،  ما الذي يعتقد ذلك السكير العجوز أنه يفعله ، يواجه وجهاً لوجه  دم مسمى؟‘ اقترح ريجيس أنه يؤمن استثماره . ‘ دعنا نأمل فقط أن يعرف ما الذي يدخل نفسه فيه ‘ بينما أفكر أملت  قليلاً إلى الجانب وحاولت الحصول على بعض الراحة ، وهو ما لم يكن سهلاً بالنظر إلى أن يدي  لا تزال مقيدة بالسلاسل ورائي. مر  الوقت  بسرعة. في غضون بضع دقائق ، توقفنا وطرق أحدهم ثلاث مرات على الباب من الخارج. طرق روف  مرتين ، وفتح الباب. دون انتظار أن يدفعوني أو يسحبوني للخارج ، قفزت على الأرض بمفردي ، مما تسبب في تراجع أقرب الفرسان المجهزين إلى الوراء والتلويح بأسلحتهم. بالنظر خلفي، رأيت  المبنى الذي يقودنني إليه. حتى بدون أي لافتة تشير إلى المكان، تعرفت  على الهيكل الضخم على الفور على أنه محكمة. غُطي المبنى الحجري الغامق  بزخارف: ملأ الزجاج الملون النوافذ المقوسة  ذات القرون المتلألئة التي تنحني من الجدران في مواجهة  كل من اقترب ، ومئات الأبراج الرفيعة السوداء وصلت إلى السماء الزرقاء الصافية فوقها. ظهر ماثيوس من بين اثنين من الحراس  الواقفين حول العربة “جميل أليس كذلك؟” قال وهو ينظر إلى قاعة المحكمة “مثل عدالة الملوك المنحوتة على الحجر.” أظهرت نظرة اشمئزاز بينما أنظر إليه. قال: “أدخلوا هذا المجرم إلى الداخل”. دفعني  حارس إلى الأمام وتقدمنا من  مدخل إلى قاعة كبيرة. كان الجزء الداخلي من قاعة المحكمة مزخرفًا تمامًا مثل الخارج:  الأرضية من الرخام ، والدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق الثاني مصنوع من نفس الحديد الداكن مثل الأبراج ، وغطت لوحة جدارية ضخمة السقف بأكمله.

ترجمة : Sadegyptian

‘نعم. هذا الرجل يحب بالتأكيد ركل الجراء‘ ابتسمت وأنا أخرج لساني على الجرح الذي بدأ بالفعل في الشفاء  وتذوقت الدم. قال الحارس الثاني: “فريترا ، إنه فظيع كما  يقولون” بدا صغيرا وعصبياً أكثر من ذلك بقليل. لم يكن ألريك ، إذن ، فيما يتعلق بالفارس بهدوء ، كما اعتقدت. “هل سمعت الشائعات ، روف؟ يقولون إن شخصًا ما كان يثير المشاكل حول هذا الصاعد. يعتقد بعض الحراس أنه  من منزل دماء عليا ، وهم … “ ” هلا تصمت؟ ”  صرخ الحارس الذي ضربني المسمى روف “من المفترض أن نحرسه ، لا أن ندردش مثل فتيات الأكاديمية.” صمت الفارس الثاني. ‘لذا  شخص ما بدأ الشائعات؟ اعتقد أن هذا يجب أن يكون ألريك،  ما الذي يعتقد ذلك السكير العجوز أنه يفعله ، يواجه وجهاً لوجه  دم مسمى؟‘ اقترح ريجيس أنه يؤمن استثماره . ‘ دعنا نأمل فقط أن يعرف ما الذي يدخل نفسه فيه ‘ بينما أفكر أملت  قليلاً إلى الجانب وحاولت الحصول على بعض الراحة ، وهو ما لم يكن سهلاً بالنظر إلى أن يدي  لا تزال مقيدة بالسلاسل ورائي. مر  الوقت  بسرعة. في غضون بضع دقائق ، توقفنا وطرق أحدهم ثلاث مرات على الباب من الخارج. طرق روف  مرتين ، وفتح الباب. دون انتظار أن يدفعوني أو يسحبوني للخارج ، قفزت على الأرض بمفردي ، مما تسبب في تراجع أقرب الفرسان المجهزين إلى الوراء والتلويح بأسلحتهم. بالنظر خلفي، رأيت  المبنى الذي يقودنني إليه. حتى بدون أي لافتة تشير إلى المكان، تعرفت  على الهيكل الضخم على الفور على أنه محكمة. غُطي المبنى الحجري الغامق  بزخارف: ملأ الزجاج الملون النوافذ المقوسة  ذات القرون المتلألئة التي تنحني من الجدران في مواجهة  كل من اقترب ، ومئات الأبراج الرفيعة السوداء وصلت إلى السماء الزرقاء الصافية فوقها. ظهر ماثيوس من بين اثنين من الحراس  الواقفين حول العربة “جميل أليس كذلك؟” قال وهو ينظر إلى قاعة المحكمة “مثل عدالة الملوك المنحوتة على الحجر.” أظهرت نظرة اشمئزاز بينما أنظر إليه. قال: “أدخلوا هذا المجرم إلى الداخل”. دفعني  حارس إلى الأمام وتقدمنا من  مدخل إلى قاعة كبيرة. كان الجزء الداخلي من قاعة المحكمة مزخرفًا تمامًا مثل الخارج:  الأرضية من الرخام ، والدرج الكبير الذي يؤدي إلى الطابق الثاني مصنوع من نفس الحديد الداكن مثل الأبراج ، وغطت لوحة جدارية ضخمة السقف بأكمله.

 

كلماتي جعلت الجلاد يخجل، بينما ماثيوس يضحك  باشمئزاز. قال ريجيس: “طريقة لركل رجل عندما يسقط”. دحرجت عيني ‘ سامحني لعدم تعاطفك مع الرجل الذي قضى الأسابيع  الماضية في جرحي‘ “حسنًا ، إذا حكمنا فقط من خلال رد فعلك ، فسأقول إن بيتراس المسكين لم يفعل شيئًا أكثر من إعطائك تدليكًا صارمًا  ” قال ريجيس “ولكن هذا خارج الموضوع. أنت مغرور للغاية بالنسبة لرجل في طريقه إلى محاكمة جريمة قتل ” شعرت بفضول حقيقي يشع من  رفيقي. “أنا على وشك أن أحرق هذا المكان اللعين. سنرى كيف ستسير الأمور مع  ما يريده ألريك ، لكن مهما حدث لا أخطط للعودة إلى هنا” “أراهن أنك ستفعل ذلك” قابلنا العديد من حراس غرانبل المجهزين بالسلاح والدروع خارج المنزل ، وتم اصطحابي إلى عربة أخرى مثل تلك التي جئت بها إلى هنا. وقف اللورد غرانبل  بجانب الباب ويداه مشبوكتان خلف ظهره. رفع ذقنه عندما اقتربت.”ستكون هذه فرصتك الأخيرة للاعتراف بجرائمك ، الصاعد غراي. اعترف بذنبك وسأطلب التساهل نيابة عنك. إذا وقفت أمام هيئة من القضاة وأقررت براءتك ، فسيكون ذلك خارج نطاقي “. أغلقت عيناي على نبيل ألاكاريا “شكرًا لك على حسن ضيافتك   “ قام بالضغط على أسنانه بينما ينظر لي بغضب، لكنه في النهاية لوح بيده ، ودفعني   الحارس إلى العربة. هذه المرة جلس  فارسان في الداخل ، كل منهما ممسك بسيف جاهز. حتى لو تبين أن أحد الحراس هو ألريك ، لم يكن هناك أي طريقة لإخباري دون الكشف عن نفسه ، ولذا بقيت صامتًا. تنهدت بينما أتكأ على مقعدي “كان بإمكانهم على الأقل إعطائي عربة ذات نوافذ”. تحرك أحد الحراس بشكل محرج على المقعد الضيق أمامي ، والذي  من الواضح أنه مخصص للأمتعة ، وليس لفارس مجهز بالكامل. “أعتقد أنكم أيها السادة المحترمون لا تزالون أفضل من زنزانتي القذرة وبيتراس  ” واصلت هز كتفي. ضحك الحارس الآخر  بينما رفع الأول سيفه وضغط على حلقي “أبقى هادئاً” “هل تعتقد أن كل من يعمل لـ  أل- غرانبل قد تم تدريبهم ليكون أحمقاً ، أم أنهم يحتاجون إلى خبرة سابقة كأحمق للتأهل؟” سأل ريجيس. هذه المرة جاء دوري  للضحك. ” تعتقد أن هذا  مضحك؟” قام الحارس بالضغط بالسيف على حنجرتي  دفعها إلى زاوية فمي  ” أصدر صوتًا آخر ، وسأخرج سيفي من  الجانب الآخر أيها الحثالة.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط