نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 337

الحماية

الحماية

 

أومأت برأسي فقط عندما صدى صوت ريجيس في رأسي.

-منظور غراي

رفع ألريك يدًا مطمئنة. “انظر ، أنا متأكد من أن  أل- غرانبل تلقوا رسالتك الأخيرة بوضوح. أشك في أنهم أغبياء بما يكفي لمحاولة الهجوم  عليك مباشرة.  مرة أخرى ”

ترددت آثار أقدام  في الردهة بينما قادنا دارين  إلى أسفل سلم حلزوني طويل أخذنا إلى أسفل القصر.

جلست على الكرسي مقابل ألريك ونظرت حولي. وبصرف النظر عن خزانتين ورفوف ،  هناك أيضًا خزانة كتب طويلة وضيقة في إحدى الزوايا ، مليئة بالكتب ذات الغلاف الجلدي. بجانب الرف شغلت نافذة معظم الجدار الخلفي  مطلة على التلال.

ما استقبلنا في نهاية الرحلة القصيرة كان بابًا سميكًا منقوشًا بالرونية يفتح على منطقة تدريب واسعة. فحصت  الغرفة الواسعة حيث عادت إلى الظهور ذكريات ملاعب تدريب القلعة الطائرة ، حيث تدربت مع هيتسر و بوند و كامو و كاثلين بعد أن أصبحت رمح.

تابع دارين: “ربما اختبرت الأمر بنفسك يا غراي” ، تجاهلاً تعليق السكير وضحك الأطفال ” المقابر الأثرية  تتطلب المرونة والإبداع إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة.”

مع كابوس  تيس وسيسيليا الذي لا يزال حاضرًا في ذهني ، بدا أن الماضي يعود لي أكثر من المعتاد.

فرك دارين ذقنه “هل تخطط للبقاء داخل أعمق مستويات المقابر الأثرية إلى أجل غير مسمى؟ لأن الطابقين الأول والثاني من المقابر الأثرية يخضعان للمراقبة المستمرة ، مما يجعل مكان وجودك واضحًا جدًا للأشخاص ذوي القوة العالية”

‘يبدو أن هذه  دورة حياة أخرى‘ فكرت بحسرة  بينما أقف عند الباب.

على عكس ما سبق  على الشرفة ، بدا التوائم  محبطين من الابتعاد عن البالغين ، وتلاشت نظراتهم من الإثارة المذهلة ، وهم يتذمرون “نعم ، سيدتي”.

“هذا يودي إلى سؤال جيد: كم عدد الأرواح بالضبط لديك؟” سأل ريجيس  بتسلية وفضول حقيقي “تسعة  مثل القطة ، أم أنك مثل نهر منبوذ ، فقط تتحرك وترتفع إلى الأبد؟”

ابتسم الصاعد المتقاعد بفرح وهو يشير إليهم للدخول “ستكون تجربة رائعة لهم!”

نهر منبوذ؟

لم يتمكن معظم الألكاريون الذين قاتلهم في الحرب من حماية أنفسهم باستخدام المانا ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على مجموعاتهم القتالية ، وتحديداً السحرة المعروفين باسم الدروع ، لحمايتهم. أشارت تجربتي مع الصاعدين الآخرين في المقابر الأثرية إلى أنه لم يكن  السحرة في ألاكاريا محدودي القدر للغاية ، لكنني لم أرغب في أن تبرز قدرتي كثيرًا.

إنه وحش الأنبوب المنقسم ، انه يعيش وسط الصخور أسفل المياه ، هو يقوم بتغيير جلده الخارجي كل صباح ويتجدد له أخر جديد ، حتى لو قمت بتقسيمه إلى قسمين فإن الاثنين سيتجددان”.

ومضت عيون ألريك وقال: “لا يا فتى ، أريدك أن تصبح أستاذاً “.

عندما دخلت غرفة التدريب ، فكرت في ما سيكون عليه الأمر إذا أصبح  لدي نسخة من نفسي في كل مرة يتم فيها قطع أحد طرفي.

قالت بن “نعم” وهي تتقدم خلف الصبي الأكبر وذراعاها متقاطعتان “العم دارين يفوز دائما” رفعت سوريل الفتاة من الخلف ، مما جعلها تتفاجأ.

شتم ريجيس في رأسي “من فضلك أنسى ما قلته. تخيلاتك  مريعة ”

لمس ألريك أذنه بتكاسل “إنه شخص غريب إلى هذا الحد.”

مثل الباب ، نُقشت الرونيات   على الأرض وعلى  الجدران والسقف. نظرت إلى سطر من الرونيات  ، في محاولة لتحديد الغرض منها.

ومضت عيون ألريك وقال: “لا يا فتى ، أريدك أن تصبح أستاذاً “.

أكد دارين   “الرونيات للحفاظ على المنزل في الطابق العلوي آمن. هذا يعني أننا نستطيع  القتال  هنا دون حتى إيقاظ سوريل من قيلولتها . ”

“هل أنت بخير يا عم دارين؟” طلبت بن بصوتها الخفيف ، ناظرة إلى الصاعد المتقاعد  بعيون كبيرة دامعة.

بدت غرفة تدريب رائعة ، على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل تلك الموجودة في القلعة الطائرة.

-منظور غراي

“إذن  بعد مواجهة القضاة الكبار ودم مُسمى، هل هذا كل ما تريد؟” سألت ، وما زلت أتصفح الغرفة غير المزينة “قتال؟”

انحنت مدبرة المنزل بأدب ولفت ذراعها حول كتفي كاتلا ، ممسكة بـ بن في الآخر “تعالوا يا أطفال ، هل يمكنكم مساعدتي في ترتيب الطاولة؟”

لمس ألريك أذنه بتكاسل “إنه شخص غريب إلى هذا الحد.”

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

”  أعتقد أنه من الطبيعي أن يرغب المقاتل دائمًا في إثبات نفسه” أجاب دارين وهو ممدد على الأرض.

رفع دارين معصمه مثل الملاكم لصد اللكمة. عندما انزلق الصاعد المتراجع من الصدمة ، انتشرت الكهرباء المحيطة بذراعي ببساطة مثل شبكة من الضوء الأصفر الوامض عبر جسمه  المغطى بالمانا قبل أن تتبدد.

“معذرة سيد دارين!” دخلت سوريل من الباب. تجمع الأطفال  خلفها ينظرون بقلق نحو غرفة التدريب  “سيدي ،  كان الأطفال يأملون في رؤيتك”

ومضت عيون ألريك وقال: “لا يا فتى ، أريدك أن تصبح أستاذاً “.

نظر إلي دارين ، وبينما لم أكن مهتمًا بإظهار براعة القتالية لمزيد من الألكاريون ، كانوا  مجرد أطفال  “أنا لا أمانع ”

صرخ أحد الأطفال بصوت عالي ، لكن  ظل انتباه دارين  على يدي ، حيث  هناك خطوط من الجلد المحترق صعوداً إلى كتفي.

ابتسم الصاعد المتقاعد بفرح وهو يشير إليهم للدخول “ستكون تجربة رائعة لهم!”

قال دارين “على أي حال”  ولم يعد يتطفل على الرونيات   “لقد جعلت الأطفال يأكلون مع سوريل في غرفة الطعام الرئيسية. لدينا بعض الأمور الأكثر جدية لمناقشتها ”

واشتكى ألريك: “كان يجب أن أحاسبك على هذا”.

قال دارين “على أي حال”  ولم يعد يتطفل على الرونيات   “لقد جعلت الأطفال يأكلون مع سوريل في غرفة الطعام الرئيسية. لدينا بعض الأمور الأكثر جدية لمناقشتها ”

غمز دارين: “كمية الكحول التي شربتها من مالي يجب أن تكون كافية للحصول على هذه الخدمة”.

تنهد آدم و براير في نفس الوقت.

عندما وقف الأطفال في الزاوية البعيدة من الغرفة ، سارت براير عبر الباب. جلست مع بقية الأطفال  وغطت  كتفيها بمنشفة والعرق يتلألأ على وجهها.

” هذا هو الشيء الأكثر جنونًا الذي رأيته في حياتي!” صاح الصبي الأشقر كيتيل “كيف تحركت بهذه السرعة؟”

بينما  من الواضح أن آدم والأطفال الآخرين يتطلعون إلى العرض ، نظرت براير إلي بشكل أكثر فظاظة من القضاة في القاعة العليا.

تابع دارين: “ربما اختبرت الأمر بنفسك يا غراي” ، تجاهلاً تعليق السكير وضحك الأطفال ” المقابر الأثرية  تتطلب المرونة والإبداع إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة.”

“هل تحتاج إلى بعض الوقت للإحماء؟” سأل دارين عندما وقف.

“نعم ، يُظهر إبداعًا وهو   “إحاطة جسده بالأثير ، وضرب الأشياء،  يا أميرة، ألم تكن معتادًا أن تكون ساحرًا عناصر متحرك؟ ”

هززت رأسي وألقيت بالرداء  الذي قدمته لي سوريل على الأرض.

ضحكت وقلت  “سأضع الأمر في ذهني”

استمر  دارين في الحديث وهو يمد ذراعه على صدره: “هناك قانونان، بالتأكيد هما منع القتل أو التشويه ” تابع دارين   بابتسامة ليوضح أنه  يمزح “بما أنه ليس لدينا دروع -”

ترك دارين حذره وظره القلق في عينيه بينما ينظر إلى يديّ “هذا يبدو سيئًا جدًا. ربما يجب أن نعالجك – ”

قلت: “يمكنني إنشاء حاجز حول نفسي”  وأنا أعلم أنني على وشك أن أكشف ذلك على أي حال.

‘آه أنت تمرح، فهمت‘ سعل ريجيس حلقه قبل أن يصرخ مثل مذيع قتال محترف ” الصاعد المتقاعد يبقي  آرثر ليوين في حالة تأهب! هل يستطيع مهاجم آشبر قلب هذه المباراة؟ ”

لم يتمكن معظم الألكاريون الذين قاتلهم في الحرب من حماية أنفسهم باستخدام المانا ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على مجموعاتهم القتالية ، وتحديداً السحرة المعروفين باسم الدروع ، لحمايتهم. أشارت تجربتي مع الصاعدين الآخرين في المقابر الأثرية إلى أنه لم يكن  السحرة في ألاكاريا محدودي القدر للغاية ، لكنني لم أرغب في أن تبرز قدرتي كثيرًا.

ابتسم الصاعد المتقاعد بفرح وهو يشير إليهم للدخول “ستكون تجربة رائعة لهم!”

قال “جيد”  إذا كان يعتقد أنه من الغريب أني أستطيع فعل ذلك ، فهو لم يكشف عن شكوكه  “أصبح التخصص شائعًا منذ أن سمحت  المحاكاة بصعود  المقابر الأثرية معًا ، لكنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن التنوع يؤتي ثماره عندما تسوء الأمور.”

”  أعتقد أنه من الطبيعي أن يرغب المقاتل دائمًا في إثبات نفسه” أجاب دارين وهو ممدد على الأرض.

“توقف عن  إلقاء المواعظ ”   صاح  ألريك  “لا أحد من هؤلاء النقانق يريد آرائك التي عفا عليها الزمن.”

أكد دارين   “الرونيات للحفاظ على المنزل في الطابق العلوي آمن. هذا يعني أننا نستطيع  القتال  هنا دون حتى إيقاظ سوريل من قيلولتها . ”

تابع دارين: “ربما اختبرت الأمر بنفسك يا غراي” ، تجاهلاً تعليق السكير وضحك الأطفال ” المقابر الأثرية  تتطلب المرونة والإبداع إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة.”

أضاف دارين بابتسامة ساخرة: “في العادة لا أذكر هذا ، لكنني يجب أن أقول لك أن تتجنب الهجمات الكبيرة ، هذا الحاجز صلب ، لكن بعد ما رأيته ضد هؤلاء المرتزقة ، لم أعد أثق به كثيرًا”.

أومأت برأسي فقط عندما صدى صوت ريجيس في رأسي.

“ماذا تتوقع مني … الذهاب إلى الأكاديمية؟” سألت بسخرية.

“نعم ، يُظهر إبداعًا وهو   “إحاطة جسده بالأثير ، وضرب الأشياء،  يا أميرة، ألم تكن معتادًا أن تكون ساحرًا عناصر متحرك؟ ”

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

‘صحيح ، لكنني لم أستطع إعادة نمو ذراع في ذلك الوقت‘ فكرت باستخفاف.

قالت براير وهي تقف وراء الجميع ويداه متصالبتان: “آدم مستاء لأنه خسر رهانه مع السيد ألريك”.

‘…تسك‘

رفعت يدي التي كانت تشفي بالفعل واتسعت عيناها عندما عادت بشرتي إلى  طبيعتها  “لا حاجة لذلك.”

“أي قواعد أخرى قبل أن نبدأ؟” سألت.

على عكس ما سبق  على الشرفة ، بدا التوائم  محبطين من الابتعاد عن البالغين ، وتلاشت نظراتهم من الإثارة المذهلة ، وهم يتذمرون “نعم ، سيدتي”.

أضاف دارين بابتسامة ساخرة: “في العادة لا أذكر هذا ، لكنني يجب أن أقول لك أن تتجنب الهجمات الكبيرة ، هذا الحاجز صلب ، لكن بعد ما رأيته ضد هؤلاء المرتزقة ، لم أعد أثق به كثيرًا”.

ترك دارين حذره وظره القلق في عينيه بينما ينظر إلى يديّ “هذا يبدو سيئًا جدًا. ربما يجب أن نعالجك – ”

ضحكت وقلت  “سأضع الأمر في ذهني”

رفع دارين ذراعيه للدفاع عن نفسه بعد فوات الأوان ثم تراجع بعيدًا عني. هذه المرة  لم يستعد تركيزه على الفور.

من وراء الحاجز ، سمعت هتافات الدعم من بن وآدم ، يهتفون لدارين.رد عليهم بطريقة مهذبة قبل أن يعود إلى وضعية القتال ، ورفع قبضتيه مثل الملاكم.

عندما دخلت غرفة التدريب ، فكرت في ما سيكون عليه الأمر إذا أصبح  لدي نسخة من نفسي في كل مرة يتم فيها قطع أحد طرفي.

“لا هتافات دعم من شريكي الذي يتكلم عادة؟” سألت ريجيس وأحثه عقليًا.

تابع دارين: “ربما اختبرت الأمر بنفسك يا غراي” ، تجاهلاً تعليق السكير وضحك الأطفال ” المقابر الأثرية  تتطلب المرونة والإبداع إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة.”

أجاب بسخرية: “وو ، هيا آرثر”.

لمس ألريك أذنه بتكاسل “إنه شخص غريب إلى هذا الحد.”

“أوه شكرا لك …”

ضحك دارين  “بالطبع ، كان مجرد قتال ودي” غمس أصابعه في الحفرة التي أحدثتها في قميصه وحركها نحو الفتاة “ترين؟ ليس خدشًا. لا تنس أبدًا بن ، كان عمك زعيم جماعة دم غير مُسمى ”

أومأ دارين برأسه ، مشيرًا إلى أنه جاهز  وردت بإيماءة.

“لقد فاجأتني ” اعترفت  وأنا أراقب عينيه باهتمام لخطوته التالية.

على الفور  أختفى جسد دارين  وهو يندفع للأمام  وقبضته موجهة إلى  ذقني. بعد أن صدت  الهجوم في منتصف الضربة ، قمت بإعادة توجيه الضربة بينما  أدير قدمي الأمامية للخلف   وعكست وقفتي.

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

تجنبت بعناية عدم التوازن أو إظهار فرصة له ، بدلاً من الدفاع وإعطاءه فرصة أخرى للهجوم  على ضلعي. تقدمت خطوة للأمام    وغرست مرفقي في صدره مما أعداه بضع خطوات للوراء.

“لقد فاجأتني ” اعترفت  وأنا أراقب عينيه باهتمام لخطوته التالية.

صمتت هتافات الأطفال بينما  دارين يفرك المكان الذي أُصيب فيه. قال بتقدير: “كان ذلك … سريعًا”.

رفعت يدي التي كانت تشفي بالفعل واتسعت عيناها عندما عادت بشرتي إلى  طبيعتها  “لا حاجة لذلك.”

“يمكنك فعلها العم دارين!” صرخت بن.

“إذن  بعد مواجهة القضاة الكبار ودم مُسمى، هل هذا كل ما تريد؟” سألت ، وما زلت أتصفح الغرفة غير المزينة “قتال؟”

طقطق رقبته ، عاد دارين إلى موقفه القتالي قبل أن يوجه سلسلة من اللكمات والركلات. لقد ضرب بكفاءة عالية ، متنقلاً بين الهجمات الثقيلة والمرنة بسلاسة  أكتسبت من خبرة طويلة.  من الممكن أن يتفوق الصاعد المتقاعد  بسهولة على معظم الأشخاص في القتال المباشر ، حتى بدون سحره.

تبادل الصاعد المتقاعد نظرة ذات مغزى مع معلمه السكير قبل أن ينظر لي “غراي ، ما هي خطتك الآن؟”

لكن معظم الناس لم يتم تدريبهم على يد الأزوراس.

”  أعتقد أنه من الطبيعي أن يرغب المقاتل دائمًا في إثبات نفسه” أجاب دارين وهو ممدد على الأرض.

تجنبت لكمات خصمي دون الهجوم المضاد لعدد من اللكمات ، مما سمح له بالتحرك حول أرضية التدريب أثناء محاولته تثبيت ظهري على الحائط ، ثم  عندما حانت الفرصة  قمت بتغيير تحركي   وردت على كل لكمة.

بعد أن أدركت ما هو عليه ، ركضت نحوه ، لكنني قوبلت بوابل من الهجمات من جميع الاتجاهات المختلفة. لا يبدو أن اتجاه الهجمات يرتبط بحركاته الجسدية على الإطلاق ، وكان جيدًا في إخفاء نواياه من خلال التركيز على أي مكان باستثناء المكان الذي ستأتي منه الضربات ، على الرغم من أنني لم أستطع الشعور بمانا   الرياح ، شعرت بسمة  خفيفة من الهواء قبل كل هجوم.  انحنيت وتحركت ، مستخدمًا حواسي المحسنة لتتبع كل ضربة آتية من هذا الوحش السريع ، لكن القصف كان كافياً لمنعي من الاقتراب من دارين للهجوم المضاد.

في غضون لحظات جعلته يتراجع ويدافع عن نفسه ضد الهجمات التي كانت أقوى وأسرع من هجماته. عندما مدد ساقه الخلفية أكثر من اللازم ليوازن جسده  ، ضربت ساقه الأمامية  مما دفعه إلى الهبوط على الأرض.

أجاب آدم بانفعال: “أكثر حكمة!”.

سمعت أنين وصيحات عدم التصديق من جمهورنا الصغير. وقف كيتيل  على قدميه وضغط وجهه   على الجزء الداخلي من درع المانا ، وحتى نظرة براير الانتقادية   السابقة اختفت.

أنزلت رأسي “لا أفهم.”

ظهرت خبرة دارين كصاعد وهو يتدحرج على الأرض للوقوف في حركة واحدة ، وأصبح وجهه الآن جاداً. هز رأسه مرة أخرى  في انتظار أن أفعل الشيء نفسه.

“أوه شكرا لك …”

هذه المرة عندما ضرب بقبضته سقطت بالقرب من جسدي ، لكن التغير الطفيف في ضغط الهواء جعلني أراوغ هجومه. كان هناك شيء قوي وثقيل يمر عبر خدي الأيسر  مما أدى إلى جرح أذني.

أضاءت عيون الرجل العجوز ألريك مثل طفل يفتح هدية في عيد ميلاده ، وألقى بنفسه على كرسي قبل أن يخلع ختم  الفلين.

تلقت طبقة الأثير المحيطة بي الهجوم ، لكنني كنت متأكدًا من أن الضربة كانت ستقضي على خصم غير محمي إذا أصابته بشكل مباشر.

هذه المرة عندما ضرب بقبضته سقطت بالقرب من جسدي ، لكن التغير الطفيف في ضغط الهواء جعلني أراوغ هجومه. كان هناك شيء قوي وثقيل يمر عبر خدي الأيسر  مما أدى إلى جرح أذني.

“لقد تمكنت حتى من تفادي ذلك  ليس كذلك؟” لاحظ دارين بينما يقف بثبات “هذا محبط بعض الشيء.”

رفع دارين معصمه مثل الملاكم لصد اللكمة. عندما انزلق الصاعد المتراجع من الصدمة ، انتشرت الكهرباء المحيطة بذراعي ببساطة مثل شبكة من الضوء الأصفر الوامض عبر جسمه  المغطى بالمانا قبل أن تتبدد.

“لقد فاجأتني ” اعترفت  وأنا أراقب عينيه باهتمام لخطوته التالية.

استمر  دارين في الحديث وهو يمد ذراعه على صدره: “هناك قانونان، بالتأكيد هما منع القتل أو التشويه ” تابع دارين   بابتسامة ليوضح أنه  يمزح “بما أنه ليس لدينا دروع -”

أجاب قبل أن يتراجع بضع خطوات ، مما يكون مسافة أكبر بيننا: “ربما ، لكن يبدو أن سرعتك الهائلة وردود أفعالك تمكنت من تعويض ذلك”.

عبس ألريك  بينما ينظر لي  وأخذ رشفة أخرى مباشرة من الزجاجة “سيستغرق هذا وقتًا طويلاً إذا واصلت مقاطعة كل  كلمة ” توقف مؤقتًا ونظر لي بنظرة حادة ، لذا صمت “نعم ، نفس الأكاديمية المركزية”.

بعد أن أدركت ما هو عليه ، ركضت نحوه ، لكنني قوبلت بوابل من الهجمات من جميع الاتجاهات المختلفة. لا يبدو أن اتجاه الهجمات يرتبط بحركاته الجسدية على الإطلاق ، وكان جيدًا في إخفاء نواياه من خلال التركيز على أي مكان باستثناء المكان الذي ستأتي منه الضربات ، على الرغم من أنني لم أستطع الشعور بمانا   الرياح ، شعرت بسمة  خفيفة من الهواء قبل كل هجوم.  انحنيت وتحركت ، مستخدمًا حواسي المحسنة لتتبع كل ضربة آتية من هذا الوحش السريع ، لكن القصف كان كافياً لمنعي من الاقتراب من دارين للهجوم المضاد.

بعد استعادة تركيزه  فحص بقايا قميصه  “حسنًا ، أعتقد أنني رأيت ما يكفي.”

“ألا يمكنك فقط … لا أعرف ، تقاتله وجهًا لوجه؟” سأل ريجيس بملل  “أم أنك تستعرض حركاتك الرشيقة؟”

لم يتمكن معظم الألكاريون الذين قاتلهم في الحرب من حماية أنفسهم باستخدام المانا ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على مجموعاتهم القتالية ، وتحديداً السحرة المعروفين باسم الدروع ، لحمايتهم. أشارت تجربتي مع الصاعدين الآخرين في المقابر الأثرية إلى أنه لم يكن  السحرة في ألاكاريا محدودي القدر للغاية ، لكنني لم أرغب في أن تبرز قدرتي كثيرًا.

تشكلت ابتسامة على  شفتي ‘ أستطيع ، لكن ما هو الممتع في ذلك؟‘

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

‘آه أنت تمرح، فهمت‘ سعل ريجيس حلقه قبل أن يصرخ مثل مذيع قتال محترف ” الصاعد المتقاعد يبقي  آرثر ليوين في حالة تأهب! هل يستطيع مهاجم آشبر قلب هذه المباراة؟ ”

“الأكاديمية؟” أنا أترك  “إلى حيث تذهب  براير ؟ لا تتوقع مني … ”

ولمواجهة الرغبة في تدوير عينيّ ، ركضت إلى الأمام  بحركة ملتويى نحو خصمي.

انحنت مدبرة المنزل بأدب ولفت ذراعها حول كتفي كاتلا ، ممسكة بـ بن في الآخر “تعالوا يا أطفال ، هل يمكنكم مساعدتي في ترتيب الطاولة؟”

بمجرد أن وصلت إليه ، أضاء الضوء أمامي بصواعق  البرق والحواف محاطة بعاصفة رياح أخرى   أكبر بكثير.

لم يتمكن معظم الألكاريون الذين قاتلهم في الحرب من حماية أنفسهم باستخدام المانا ، وبدلاً من ذلك اعتمدوا على مجموعاتهم القتالية ، وتحديداً السحرة المعروفين باسم الدروع ، لحمايتهم. أشارت تجربتي مع الصاعدين الآخرين في المقابر الأثرية إلى أنه لم يكن  السحرة في ألاكاريا محدودي القدر للغاية ، لكنني لم أرغب في أن تبرز قدرتي كثيرًا.

غطيت ذراعي بالأثير ، وضغطت  على قدمي. أثناء الدوران أمام هجوم دارين أثناء استخدام ذراعي المغطاة بالأثير كنقطة لإعادة توجيه المانا ، رددت بضربة صاعقة  برق من يدي.

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

رفع دارين معصمه مثل الملاكم لصد اللكمة. عندما انزلق الصاعد المتراجع من الصدمة ، انتشرت الكهرباء المحيطة بذراعي ببساطة مثل شبكة من الضوء الأصفر الوامض عبر جسمه  المغطى بالمانا قبل أن تتبدد.

رفع دارين ذراعيه للدفاع عن نفسه بعد فوات الأوان ثم تراجع بعيدًا عني. هذه المرة  لم يستعد تركيزه على الفور.

صرخ أحد الأطفال بصوت عالي ، لكن  ظل انتباه دارين  على يدي ، حيث  هناك خطوط من الجلد المحترق صعوداً إلى كتفي.

“ما تلك الحركة التي استخدمتها هناك ، غراي؟” سأل دارين وأدار كرسيه حتى يتمكن من إراحة ساعديه على ظهره “لقد استخدمت شيئًا مشابهًا ضد هؤلاء المرتزقة ، أليس كذلك؟ كان الأمر مثيرًا للإعجاب في ذلك الوقت ، ولكن رؤيته عن قرب وشخصيًا هكذا  … حسنًا ، بدا شيئًا مختلفًا تمامًا “.

قال ريجيس: “هذا بالتأكيد يبدو ممتعًا”.

مثل الباب ، نُقشت الرونيات   على الأرض وعلى  الجدران والسقف. نظرت إلى سطر من الرونيات  ، في محاولة لتحديد الغرض منها.

ترك دارين حذره وظره القلق في عينيه بينما ينظر إلى يديّ “هذا يبدو سيئًا جدًا. ربما يجب أن نعالجك – ”

“سرعتك مذهلة”   صرخ دارين   الذي بدا مثل ملاكم مغتال ، يركل ويضرب من العدم وسط العاصفة  “ولكن إذا كنت تحاول العثور علي ، فعليك أن تفعل ما هو أفضل. لقد حاربت لأيام دون أن أستريح في المقابر الأثرية من قبل ، و  … ”

رفعت يدي التي كانت تشفي بالفعل واتسعت عيناها عندما عادت بشرتي إلى  طبيعتها  “لا حاجة لذلك.”

على الرغم من أنه  لا يزال عابسًا ، تراجع دارين بضع خطوات إلى الوراء وأشار إلى أنه مستعد مرة أخرى.

قلت: “يمكنني إنشاء حاجز حول نفسي”  وأنا أعلم أنني على وشك أن أكشف ذلك على أي حال.

هذه المرة  تقدمت بتروي في عاصفة   الرياح الممزوجة بالبرق ، مما زاد من تركيزي حتى لم أر شيئًا سوى البرق المنحني وسمعت فقط صوت هبوب الرياح. بإمكان دارين أن يضرب مرتين أو ثلاث  في الثانية ، على افتراض أنه يبذل قصارى جهده ، وهو ما لم أكن متأكدًا مما إذا  قد فعل ذلك بعد أم لا، وشعرت بإثارة حقيقية من التحدي بينما  أدور وألتف وأراوغ متجنباً ضربة تلو ضربة.

بعد أن أدركت ما هو عليه ، ركضت نحوه ، لكنني قوبلت بوابل من الهجمات من جميع الاتجاهات المختلفة. لا يبدو أن اتجاه الهجمات يرتبط بحركاته الجسدية على الإطلاق ، وكان جيدًا في إخفاء نواياه من خلال التركيز على أي مكان باستثناء المكان الذي ستأتي منه الضربات ، على الرغم من أنني لم أستطع الشعور بمانا   الرياح ، شعرت بسمة  خفيفة من الهواء قبل كل هجوم.  انحنيت وتحركت ، مستخدمًا حواسي المحسنة لتتبع كل ضربة آتية من هذا الوحش السريع ، لكن القصف كان كافياً لمنعي من الاقتراب من دارين للهجوم المضاد.

“سرعتك مذهلة”   صرخ دارين   الذي بدا مثل ملاكم مغتال ، يركل ويضرب من العدم وسط العاصفة  “ولكن إذا كنت تحاول العثور علي ، فعليك أن تفعل ما هو أفضل. لقد حاربت لأيام دون أن أستريح في المقابر الأثرية من قبل ، و  … ”

أعلن دارين “حسنًا ، أنا أتضور جوعاً، لماذا لا نذهب جميعًا لتناول  الطعام؟”

قمت بتوجيه الأثير إلى عضلاتي   وضبط  خطوة الاندفاع على شق  داخل عاصفة الرياح وظهرت على مسافة ذراع من دارين.

 

لم يكن بإمكانه فعل أي شيء سوى التحديق  وانخفض فكه بينما أوجه   نصل يدي صدره. مع تكثيف الأثير وتشكيله في نقطة واحدة على يدي الممدودة ، اخترق هجومي المانا التي تحمي جسده ومزقت قميصه  دون حتى لمس جلده.

قال ريجيس: “هذا بالتأكيد يبدو ممتعًا”.

رفع دارين ذراعيه للدفاع عن نفسه بعد فوات الأوان ثم تراجع بعيدًا عني. هذه المرة  لم يستعد تركيزه على الفور.

“إذا كنت تقصد كايرا دينوار ، آمل ألا تعتقد أن الاثنين منا قد قاما برحلة رومانسية إلى المقابر الأثرية ” قلت وظهر  الانزعاج الحقيقي  في صوتي”كانت هي التي تنكرت وتبعتني لتراقبني”.

بعد استعادة تركيزه  فحص بقايا قميصه  “حسنًا ، أعتقد أنني رأيت ما يكفي.”

‘صحيح ، لكنني لم أستطع إعادة نمو ذراع في ذلك الوقت‘ فكرت باستخفاف.

“ماذا!” صرخ آدم  وهو يركض من خلف الحاجز “هذا الهجوم لم يصبك حتى! لا يمكنك الاستسلام الآن. ”

“ماذا!” صرخ آدم  وهو يركض من خلف الحاجز “هذا الهجوم لم يصبك حتى! لا يمكنك الاستسلام الآن. ”

قالت بن “نعم” وهي تتقدم خلف الصبي الأكبر وذراعاها متقاطعتان “العم دارين يفوز دائما” رفعت سوريل الفتاة من الخلف ، مما جعلها تتفاجأ.

على الفور  أختفى جسد دارين  وهو يندفع للأمام  وقبضته موجهة إلى  ذقني. بعد أن صدت  الهجوم في منتصف الضربة ، قمت بإعادة توجيه الضربة بينما  أدير قدمي الأمامية للخلف   وعكست وقفتي.

قالت براير وهي تقف وراء الجميع ويداه متصالبتان: “آدم مستاء لأنه خسر رهانه مع السيد ألريك”.

“هل أنت بخير يا عم دارين؟” طلبت بن بصوتها الخفيف ، ناظرة إلى الصاعد المتقاعد  بعيون كبيرة دامعة.

“براير!”صرخ آدم وأحمر وجهه.

“توقف عن  إلقاء المواعظ ”   صاح  ألريك  “لا أحد من هؤلاء النقانق يريد آرائك التي عفا عليها الزمن.”

سار ألريك عبر ساحة التدريب نحونا  وابتسامة عريضة تبرز وجهه  “يجب عليك حقًا تعليم المتدرب عدم المقامرة دارين. لا سيما ضد الرجال الأكبر أربع مرات من عمره وأكثر حكمة ”

قال دارين “على أي حال”  ولم يعد يتطفل على الرونيات   “لقد جعلت الأطفال يأكلون مع سوريل في غرفة الطعام الرئيسية. لدينا بعض الأمور الأكثر جدية لمناقشتها ”

أجاب آدم بانفعال: “أكثر حكمة!”.

“توقف عن  إلقاء المواعظ ”   صاح  ألريك  “لا أحد من هؤلاء النقانق يريد آرائك التي عفا عليها الزمن.”

“هل أنت بخير يا عم دارين؟” طلبت بن بصوتها الخفيف ، ناظرة إلى الصاعد المتقاعد  بعيون كبيرة دامعة.

هززت رأسي وألقيت بالرداء  الذي قدمته لي سوريل على الأرض.

ضحك دارين  “بالطبع ، كان مجرد قتال ودي” غمس أصابعه في الحفرة التي أحدثتها في قميصه وحركها نحو الفتاة “ترين؟ ليس خدشًا. لا تنس أبدًا بن ، كان عمك زعيم جماعة دم غير مُسمى ”

“ماذا تتوقع مني … الذهاب إلى الأكاديمية؟” سألت بسخرية.

تنهد آدم و براير في نفس الوقت.

هززت رأسي وألقيت بالرداء  الذي قدمته لي سوريل على الأرض.

” هذا هو الشيء الأكثر جنونًا الذي رأيته في حياتي!” صاح الصبي الأشقر كيتيل “كيف تحركت بهذه السرعة؟”

أجاب آدم بانفعال: “أكثر حكمة!”.

“هل هذه هي الطريقة التي يقاتل بها جميع الصاعدون؟” سألت التي بجواره وعيناها ملتصقتان بالأرض.

فكرت في جميع الموارد المتاحة التي يمكن أن تساعدني   ، بالإضافة إلى إمكانية العودة إلى ديكاثين لرؤية عائلتي “نعم ، سيكون ذلك مثاليا”.

“لا”  قال ألريك ، وهو يسير من حيث استخدمت  خطوة الاندفاع إلى حيث نحن الآن  بوجهه  المجعد.

‘يبدو أن هذه  دورة حياة أخرى‘ فكرت بحسرة  بينما أقف عند الباب.

عبس دارين أثناء النظر إلى   يدي حتى لاحظ انتباهي ورفع رأسه. قال لكاتلا وكيتيل: “غراي سريع وقوي ، لكن لا تدعوا ذلك يخيفكم، ليس عليكم أن تكونوا قادرين على فعل ما يمكنني القيام به أو ما يمكنني فعله لأكون صاعدًا ناجحًا ، ولكن يمكنكم أن تكونوا جيدين مثلنا إذا تدربتم بجد  ”

نهر منبوذ؟

شارك كاتلا وكيتيل نظرة متشككة في هذا الأمر. رفعت براير ذقنها ونظرت بجدية  ، وكأنها تخبرنا أنها ستكون مثلهم في يوم من الأيام.

طقطق رقبته ، عاد دارين إلى موقفه القتالي قبل أن يوجه سلسلة من اللكمات والركلات. لقد ضرب بكفاءة عالية ، متنقلاً بين الهجمات الثقيلة والمرنة بسلاسة  أكتسبت من خبرة طويلة.  من الممكن أن يتفوق الصاعد المتقاعد  بسهولة على معظم الأشخاص في القتال المباشر ، حتى بدون سحره.

أعلن دارين “حسنًا ، أنا أتضور جوعاً، لماذا لا نذهب جميعًا لتناول  الطعام؟”

“بالطبع أنا آسف. سأذهب للمساعدة في تجهيز الطاولة ”

انحنت مدبرة المنزل بأدب ولفت ذراعها حول كتفي كاتلا ، ممسكة بـ بن في الآخر “تعالوا يا أطفال ، هل يمكنكم مساعدتي في ترتيب الطاولة؟”

قال بهدوء: “كان من الممكن أن يقتلك هذا الهجوم”.

على عكس ما سبق  على الشرفة ، بدا التوائم  محبطين من الابتعاد عن البالغين ، وتلاشت نظراتهم من الإثارة المذهلة ، وهم يتذمرون “نعم ، سيدتي”.

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

“ألا يمكنني طرح بعض الأسئلة على غراي؟” سأل آدم ، وتوقف بينما  سوريل توجه الأطفال الصغار “كان ذلك رائعًا. أريد-”

هززت رأسي وألقيت بالرداء  الذي قدمته لي سوريل على الأرض.

قال دارين بهدوء: “آدم” وانغلق فم الصبي.

قال دارين “على أي حال”  ولم يعد يتطفل على الرونيات   “لقد جعلت الأطفال يأكلون مع سوريل في غرفة الطعام الرئيسية. لدينا بعض الأمور الأكثر جدية لمناقشتها ”

“بالطبع أنا آسف. سأذهب للمساعدة في تجهيز الطاولة ”

في غضون لحظات جعلته يتراجع ويدافع عن نفسه ضد الهجمات التي كانت أقوى وأسرع من هجماته. عندما مدد ساقه الخلفية أكثر من اللازم ليوازن جسده  ، ضربت ساقه الأمامية  مما دفعه إلى الهبوط على الأرض.

من خلفه ترددت براير، لكن عندما سعل دارين  التفتت وتابعت الآخرين. لم يسعني إلا أن ألاحظ عندما توقفت براير عند الباب  ونظرت لي نظرة أخيرة قبل أن تختفي.

فرك دارين ذقنه “هل تخطط للبقاء داخل أعمق مستويات المقابر الأثرية إلى أجل غير مسمى؟ لأن الطابقين الأول والثاني من المقابر الأثرية يخضعان للمراقبة المستمرة ، مما يجعل مكان وجودك واضحًا جدًا للأشخاص ذوي القوة العالية”

عندما غادرت  المجموعة  من أرضية التدريب ، شد ألريك الجزء الممزق من قميص دارين. سحب الرجل الأشقر يده  بشكل هزلي ، لكن ألريك عبس بجدية.

“لا بأس ” أنحنى ألريك إلى الأمام “ما تحتاجه هو الحماية. الحماية السياسية وليس القتال. نحن نعلم أنه يمكنك الاعتناء بنفسك. تكمن المشكلة في أنه لا يوجد سوى عدد قليل من المؤسسات، عدد قليل من الأشخاص خارج المناجل و فريترا  أنفسهم من شأنها أن توفر لك نوعًا من الحماية التي من شأنها أن تمنع حتى دماء دينوار العليا من التدخل. ويصادف أني أعرف رجلاً في مكتب القبول بالأكاديمية المركزية … ”

قال بهدوء: “كان من الممكن أن يقتلك هذا الهجوم”.

فرك دارين ذقنه “هل تخطط للبقاء داخل أعمق مستويات المقابر الأثرية إلى أجل غير مسمى؟ لأن الطابقين الأول والثاني من المقابر الأثرية يخضعان للمراقبة المستمرة ، مما يجعل مكان وجودك واضحًا جدًا للأشخاص ذوي القوة العالية”

“أنا أعرف” لمس دارين  رقبته وقاد الطريق للخروج من الغرفة، ثم قال : ” الأمر كما لو أن المانا قد اختفت حيث لامس الهجوم …”

قاطعه دارين: “بغض النظر عن  ذلك، مما جمعته منك ومن  ألريك ، يبدو أنك تريد الحرية لتتمكن من التحرك كما تريد.”

قادنا دارين   إلى غرفة طعام صغيرة بشكل مدهش مع طاولة لأربعة أشخاص.

طقطق رقبته ، عاد دارين إلى موقفه القتالي قبل أن يوجه سلسلة من اللكمات والركلات. لقد ضرب بكفاءة عالية ، متنقلاً بين الهجمات الثقيلة والمرنة بسلاسة  أكتسبت من خبرة طويلة.  من الممكن أن يتفوق الصاعد المتقاعد  بسهولة على معظم الأشخاص في القتال المباشر ، حتى بدون سحره.

قام بسحب زجاجة  من أحد الرفوف ووضعها على الطاولة بينما يربت  على ظهر ألريك “لقد قمت بحفظ هذه من أجلك فقط.”

قام بسحب زجاجة  من أحد الرفوف ووضعها على الطاولة بينما يربت  على ظهر ألريك “لقد قمت بحفظ هذه من أجلك فقط.”

أضاءت عيون الرجل العجوز ألريك مثل طفل يفتح هدية في عيد ميلاده ، وألقى بنفسه على كرسي قبل أن يخلع ختم  الفلين.

“لا هتافات دعم من شريكي الذي يتكلم عادة؟” سألت ريجيس وأحثه عقليًا.

جلست على الكرسي مقابل ألريك ونظرت حولي. وبصرف النظر عن خزانتين ورفوف ،  هناك أيضًا خزانة كتب طويلة وضيقة في إحدى الزوايا ، مليئة بالكتب ذات الغلاف الجلدي. بجانب الرف شغلت نافذة معظم الجدار الخلفي  مطلة على التلال.

‘صحيح ، لكنني لم أستطع إعادة نمو ذراع في ذلك الوقت‘ فكرت باستخفاف.

“ما تلك الحركة التي استخدمتها هناك ، غراي؟” سأل دارين وأدار كرسيه حتى يتمكن من إراحة ساعديه على ظهره “لقد استخدمت شيئًا مشابهًا ضد هؤلاء المرتزقة ، أليس كذلك؟ كان الأمر مثيرًا للإعجاب في ذلك الوقت ، ولكن رؤيته عن قرب وشخصيًا هكذا  … حسنًا ، بدا شيئًا مختلفًا تمامًا “.

بينما  من الواضح أن آدم والأطفال الآخرين يتطلعون إلى العرض ، نظرت براير إلي بشكل أكثر فظاظة من القضاة في القاعة العليا.

ضحكت  وفركت مؤخرة رقبتي “لن يكون من المنطقي إبقاء الرونيات  مخفية إذا تباهيت  بها لكل من أعرفه ، أليس كذلك؟”

سألته   ” مثل  أل- غرانبل؟ إذا حاولوا … ”

أومأ دارين برأسه “هذا صحيح، أنا ضد إظهار الرونيات  أيضًا، بعض  نظرات الحسد لا تعني الكثير بالنسبة لي غير أغلب السحرة “.

“لقد تمكنت حتى من تفادي ذلك  ليس كذلك؟” لاحظ دارين بينما يقف بثبات “هذا محبط بعض الشيء.”

قال ألريك بينما  يأخذ رشفة  من الزجاجة: “هذا لأن الرونيات  الخاصة بك ليست جميلة للنظر إليها في المقام الأول”.

“إذن  بعد مواجهة القضاة الكبار ودم مُسمى، هل هذا كل ما تريد؟” سألت ، وما زلت أتصفح الغرفة غير المزينة “قتال؟”

قال دارين “على أي حال”  ولم يعد يتطفل على الرونيات   “لقد جعلت الأطفال يأكلون مع سوريل في غرفة الطعام الرئيسية. لدينا بعض الأمور الأكثر جدية لمناقشتها ”

طقطق رقبته ، عاد دارين إلى موقفه القتالي قبل أن يوجه سلسلة من اللكمات والركلات. لقد ضرب بكفاءة عالية ، متنقلاً بين الهجمات الثقيلة والمرنة بسلاسة  أكتسبت من خبرة طويلة.  من الممكن أن يتفوق الصاعد المتقاعد  بسهولة على معظم الأشخاص في القتال المباشر ، حتى بدون سحره.

تبادل الصاعد المتقاعد نظرة ذات مغزى مع معلمه السكير قبل أن ينظر لي “غراي ، ما هي خطتك الآن؟”

أضاءت عيون الرجل العجوز ألريك مثل طفل يفتح هدية في عيد ميلاده ، وألقى بنفسه على كرسي قبل أن يخلع ختم  الفلين.

أجبته “الآن بعد أن أنهيت تقريبًا ترقيتي الأولية ، أخطط للعودة إلى المقابر الأثرية بمفردي، هناك على الأقل  لا داعي إلا للقلق بشأن وحوش المانا التي تحاول قتلي.”

عندما غادرت  المجموعة  من أرضية التدريب ، شد ألريك الجزء الممزق من قميص دارين. سحب الرجل الأشقر يده  بشكل هزلي ، لكن ألريك عبس بجدية.

فرك دارين ذقنه “هل تخطط للبقاء داخل أعمق مستويات المقابر الأثرية إلى أجل غير مسمى؟ لأن الطابقين الأول والثاني من المقابر الأثرية يخضعان للمراقبة المستمرة ، مما يجعل مكان وجودك واضحًا جدًا للأشخاص ذوي القوة العالية”

قاطعه دارين: “بغض النظر عن  ذلك، مما جمعته منك ومن  ألريك ، يبدو أنك تريد الحرية لتتمكن من التحرك كما تريد.”

سألته   ” مثل  أل- غرانبل؟ إذا حاولوا … ”

بمجرد أن وصلت إليه ، أضاء الضوء أمامي بصواعق  البرق والحواف محاطة بعاصفة رياح أخرى   أكبر بكثير.

رفع ألريك يدًا مطمئنة. “انظر ، أنا متأكد من أن  أل- غرانبل تلقوا رسالتك الأخيرة بوضوح. أشك في أنهم أغبياء بما يكفي لمحاولة الهجوم  عليك مباشرة.  مرة أخرى ”

ترك دارين حذره وظره القلق في عينيه بينما ينظر إلى يديّ “هذا يبدو سيئًا جدًا. ربما يجب أن نعالجك – ”

وتابع دارين: “لكن هذا لا يعني أنهم لا يخبرون أصدقاءهم  عنك، وهذا دون الأخذ بعين الاعتبار دينوار الأكثر ثراءً وقوة ، الذين ينتظرون أيضًا الحصول على تعويض.”

ضحك دارين  “بالطبع ، كان مجرد قتال ودي” غمس أصابعه في الحفرة التي أحدثتها في قميصه وحركها نحو الفتاة “ترين؟ ليس خدشًا. لا تنس أبدًا بن ، كان عمك زعيم جماعة دم غير مُسمى ”

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

“ألا يمكنني طرح بعض الأسئلة على غراي؟” سأل آدم ، وتوقف بينما  سوريل توجه الأطفال الصغار “كان ذلك رائعًا. أريد-”

” كيرڨي  جميلة حقا”  وافق ريجيس.

تجنبت بعناية عدم التوازن أو إظهار فرصة له ، بدلاً من الدفاع وإعطاءه فرصة أخرى للهجوم  على ضلعي. تقدمت خطوة للأمام    وغرست مرفقي في صدره مما أعداه بضع خطوات للوراء.

“إذا كنت تقصد كايرا دينوار ، آمل ألا تعتقد أن الاثنين منا قد قاما برحلة رومانسية إلى المقابر الأثرية ” قلت وظهر  الانزعاج الحقيقي  في صوتي”كانت هي التي تنكرت وتبعتني لتراقبني”.

عندما دخلت غرفة التدريب ، فكرت في ما سيكون عليه الأمر إذا أصبح  لدي نسخة من نفسي في كل مرة يتم فيها قطع أحد طرفي.

قاطعه دارين: “بغض النظر عن  ذلك، مما جمعته منك ومن  ألريك ، يبدو أنك تريد الحرية لتتمكن من التحرك كما تريد.”

قمت بتوجيه الأثير إلى عضلاتي   وضبط  خطوة الاندفاع على شق  داخل عاصفة الرياح وظهرت على مسافة ذراع من دارين.

فكرت في جميع الموارد المتاحة التي يمكن أن تساعدني   ، بالإضافة إلى إمكانية العودة إلى ديكاثين لرؤية عائلتي “نعم ، سيكون ذلك مثاليا”.

تشكلت ابتسامة على  شفتي ‘ أستطيع ، لكن ما هو الممتع في ذلك؟‘

قال دارين: “حسنًا. لذلك نحن على نفس الصفحة” كانت هناك لحظة صمت حيث شارك الصاعدان المتقاعدان تلك النظرة مرة أخرى قبل أن يواصل “حسنًا ، قد يبدو الجزء التالي غريبًا في البداية ، لكن الأفضل الشيء المناسب لك الآن هو أن يكون لديك   راعي ”

“نعم ، يُظهر إبداعًا وهو   “إحاطة جسده بالأثير ، وضرب الأشياء،  يا أميرة، ألم تكن معتادًا أن تكون ساحرًا عناصر متحرك؟ ”

أنزلت رأسي “لا أفهم.”

أجاب قبل أن يتراجع بضع خطوات ، مما يكون مسافة أكبر بيننا: “ربما ، لكن يبدو أن سرعتك الهائلة وردود أفعالك تمكنت من تعويض ذلك”.

“لا بأس ” أنحنى ألريك إلى الأمام “ما تحتاجه هو الحماية. الحماية السياسية وليس القتال. نحن نعلم أنه يمكنك الاعتناء بنفسك. تكمن المشكلة في أنه لا يوجد سوى عدد قليل من المؤسسات، عدد قليل من الأشخاص خارج المناجل و فريترا  أنفسهم من شأنها أن توفر لك نوعًا من الحماية التي من شأنها أن تمنع حتى دماء دينوار العليا من التدخل. ويصادف أني أعرف رجلاً في مكتب القبول بالأكاديمية المركزية … ”

ابتسم الصاعد المتقاعد بفرح وهو يشير إليهم للدخول “ستكون تجربة رائعة لهم!”

“الأكاديمية؟” أنا أترك  “إلى حيث تذهب  براير ؟ لا تتوقع مني … ”

صرخ أحد الأطفال بصوت عالي ، لكن  ظل انتباه دارين  على يدي ، حيث  هناك خطوط من الجلد المحترق صعوداً إلى كتفي.

عبس ألريك  بينما ينظر لي  وأخذ رشفة أخرى مباشرة من الزجاجة “سيستغرق هذا وقتًا طويلاً إذا واصلت مقاطعة كل  كلمة ” توقف مؤقتًا ونظر لي بنظرة حادة ، لذا صمت “نعم ، نفس الأكاديمية المركزية”.

ابتسم الصاعد المتقاعد بفرح وهو يشير إليهم للدخول “ستكون تجربة رائعة لهم!”

“ماذا تتوقع مني … الذهاب إلى الأكاديمية؟” سألت بسخرية.

أضاف ألريك مع رفع  حاجبيه “ولديهم خوجة كيرڨي  جميلة لتستخدمها  عندما   يجدوك”.

ومضت عيون ألريك وقال: “لا يا فتى ، أريدك أن تصبح أستاذاً “.

شارك كاتلا وكيتيل نظرة متشككة في هذا الأمر. رفعت براير ذقنها ونظرت بجدية  ، وكأنها تخبرنا أنها ستكون مثلهم في يوم من الأيام.

 

” هذا هو الشيء الأكثر جنونًا الذي رأيته في حياتي!” صاح الصبي الأشقر كيتيل “كيف تحركت بهذه السرعة؟”

 

ترددت آثار أقدام  في الردهة بينما قادنا دارين  إلى أسفل سلم حلزوني طويل أخذنا إلى أسفل القصر.

 

‘صحيح ، لكنني لم أستطع إعادة نمو ذراع في ذلك الوقت‘ فكرت باستخفاف.

أجاب بسخرية: “وو ، هيا آرثر”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط