نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 341

الثقل والرهان

الثقل والرهان

على جانبي الرجل الملتحي ذي الملابس الرائعة نظر لي حراس جمعية الصاعدين بفضول ، وتمتم اللاتي تقفان ورائي بشيء عن “الساحر الأعلى”.

“هل هذه بوابة؟” سألت وأنا أنظر إلى البوابة الحجرية المحفورة بالرون. بدت البوابة مثل بوابات النقل الآني في ديكاثين.

لمع الفضول وشيء آخر ، مثل الجوع أو الرغبة في عيني الرجل بينما يميل برأسه باحترام ويشير لي لدخول المبنى. عندما أدار جسده ، ابتعد بخطوات خفيفة ولكن واثقة مثل مقاتل خبير وتركني في غرفة دخول صغيرة مليئة بالحراس.

“إيدمون ، أنا -”

على الرغم من أن المدخل غير ملهم ، إلا أن  القاعة الواسعة التي خلفه  شيء آخر. كنت أعتقد أن مبنى جمعية الصاعدين مثير للإعجاب ، لكن هذا المكان يبدو مثل معبد أو قصر أكثر من قاعة جميعة بسيطة.

قلت “اممم ، مرحبًا” متفاجئًا بتقدمها “لم أكن أتوقع -”

الجدران والسقف والأرضيات من الحجر الأبيض – أكثر إشراقًا وأنظف من الرخام – و

“أنا آسف ، لقد تأخرت على مقابلة مرشدي ” قلت ذلك بصلابة ، وأنا أتجول حولها وأشق طريقي نحو الباب.

‏الأعمدة المنحوتة تزين الغرفة كل عشرين قدم أو نحو ذلك. تم نقش الأحرف الرونية الذهبية في الأرضية على شكل ممرات تؤدي من قسم إلى آخر في القاعة ، واستطعت رؤية أشكال الوحوش الموضوعة في اليشم في عدة أماكن أيضًا.

“لجنة ترحيب؟” قالت بضحكة سعيدة. “حسنًا ، قد لا يرغب رجل خجول مثلك في سماع هذا ، لكنك إلى حد كبير من المشاهير هنا بالفعل.”

تم تزيين الجدران بالعشرات من اللوح التي تبين صاعد داخل المقابر الأثرية يقاتل ضد الوحوش.

لم تكن هناك بوابة طاقة متلألئة معلقة في الهواء داخل الإطار في الوقت الحالي ، لكن بإمكاني رؤية سلسلة مألوفة من عناصر التحكم بجانبها “هل يمكن ضبط هذه البوابة لتذهب إلى أي مكان ، أو إلى المقابر الأثرية فقط؟” سألت بينما أتظاهر بفضول عادي وفكرت في ديكاثين وعائلتي.

لوحة واحدة كبيرة لفتت انتباهي. أظهرت ثلاثة رجال يرتدون درعًا ذهبيًا محاطين بسرب من الجراد – المخلوقات التي حاربتها من قبل.

وقفت امرأة ترتدي أردية قتال بيضاء ضيقة خارج هذا النفق ، وعيناها تدوران وكأنهما تبحثان عن شخص ما.

تابعت الرجل عبر الممر في صمت بينما نتحرك بسرعة متجاوزين اللوحات والأعمدة الضخمة. أبقيت نظري على الأعمال الفنية الباهظة ، متسائلاً عما إذا هذه الرسوم هي حكايات منتشرة يمكن لأي شخص أن يتعرف عليها.

“إذن ، كيف تمكنت من ذلك؟”

بعد اجتياز سلسلة من المكاتب ومناطق الجلوس المريحة ، صعدنا سلم في أحد أركان القاعة الرئيسية. قادنا هذا إلى شرفة محاطة بسور بس من الحديد الأسود ، حتى وصلنا إلى مكتب كبير يطل على القاعة بالأسفل.

أحاط جدار طوله خمسة عشر قدماً من الحجر الأبيض  الحرم الجامعي  ويبعدها عن المدينة. فُتحت البوابات على ساحة نصف دائرية تفرعت منها ثلاثة مسارات باتجاه مجموعات من المباني المدرسية.

على الرغم من قلة الحديث خلال رحلتنا ، من الواضح أنه مرتاح للصمت أو ربما هو لا يريد  ذلك. الطريقة التي جلس بها على مقعده خلف مكتب ضخم من خشب الأبنوس مزين بالخطوط الذهبية ، ثم ركل بقدمه قطعة الأثاث الفخمة ، عرفت أنه الاختيار الأخير.  أشار إلى كرسي فخم أمام المنضدة .

عندما اقتربت من المدخل المفتوح إلى المكاتب ، ثبتت عيناها علي وفحصت جسدي عدة مرات. تدلى الشعر الأشقر على شكل موجات فوق كتفيها ، وهو يرتد بطريقة بدت وكأنها تتحدى الجاذبية عندما قفزت في مكانها قبل أن تخطو بضع خطوات سريعة نحوي.

جلستُ  ولم أرفع عيني عنه.

“قد تكون هذه هي الطريقة الأكثر متعة التي يهددني بها شخص ما” ابتسم بينما يشير لي بأصابعه “أنا معجب بك غراي! أنت لعين لكني معجب بك “.

“لذا ، ها أنت ذا ” ابتسم الرجل ابتسامة واسعة ، لكنني رأيت الذئب الأشيب الذي يزمجر خلف قناعه الودود.

ضحك ريجيس ” لقد نجحت في جذب اهتمام غريب آخر”

قلت: “لقد أكملت للتو صعودي الأول، أحتاج شارتي الجديدة.”

قلت بصوت هادئ وخالي من المشاعر: “سأكون سعيداً بالتظاهر بأن هذه المحادثة لم تحدث، لكنني لا أحب التهديدات ” للتأكيد على كلامي عززت الضغط وراقبت الرجل الشاحب يختنق “لا أعرف سبب خوفك من ألريك ، ولكن سيكون من الحكمة أن تمد هذه المشاعر نحوي أيضًا … على الأقل ”

“أوه ، لقد عرفت ذلك بالفعل. سيستيقظ مساعدي في أي دقيقة ” ألتوت ابتسامته إلى شيء أكثر خبثًا “وأراهن أن لديك خاتم بُعد مليء بالكنوز التي تريد بيعها أيضًا ، صحيح ؟” اتجهت عيناه إلى الخاتم الموجود في إصبعي “ذكي منك لإبعاده عن أل- غرانبل.”

جلست مستقيماً وابتسمت بسخرية.

جلست مستقيماً وابتسمت بسخرية.

‘أشعر بالتعب  سآخذ قيلولة، أيقظني عندما تريد، حسنًا  أيتها الأميرة؟’

قلت ببرود: “لقد تم حل هذه المسألة”.

رفع يديه ببراءة. “لا تسيء فهمي ، الصاعد غراي. كانت هذه القضية برمتها سيئة للأعمال – أعمالنا ” ثم ظهرت تلك الابتسامة الخبيثة مرة أخرى ” صاعد غير مسمى ليس له أي قوى هنا في السيادة المركزية، ومع ذلك أظهرت نفسك على أنك ذكي جدًا”

بناءً على عداء الرجل الصريح ، بإمكاني أن أفترض أن اتفاقه مع ألريك لم يكن عادلاً تمامًا.

“إذن ، كيف تمكنت من ذلك؟”

عند العودة إلى الطابق الأرضي ، نظر الشاب في مكتب الاستقبال إلى الأعلى عندما خرجت إلى صالة الدخول “كل ذلك الوقت في الإدارة؟ هل يمكنني الترتيب مع شخص ما ليقوم بجولة في الحرم الجامعي أو يقدمك إلى أعضاء هيئة التدريس؟ ”

تركت السؤال معلقًا في الهواء بينما أفكر في إجابتي. لم أستطع تحديد عن ما يشير إليه.

“هاه؟” نظرت شابة مشتتة الانتباه من حيث وضعت أنفها في لفافة على مكتب آخر.

لعدم الرغبة في قول أي شيء عن نفسي ، قلت “لست متأكدًا مما تقصده.”

لمع الفضول وشيء آخر ، مثل الجوع أو الرغبة في عيني الرجل بينما يميل برأسه باحترام ويشير لي لدخول المبنى. عندما أدار جسده ، ابتعد بخطوات خفيفة ولكن واثقة مثل مقاتل خبير وتركني في غرفة دخول صغيرة مليئة بالحراس.

لوى قدميه  وانحنى على المكتب وهو ينظر إلي بجوع “كيف قمت بتأمين التعيين في الأكاديمية المركزية؟ صاعد غير مسمى ، جديد في بدايته … لم يُسمع به “.

استرخيت لأنني أدركت أن هذا الشاب سيخبرني بأي شيء أريد أن أعرفه.

زفرت وقلت “غالبًا ما يحدث شيء سيء من معرفة الكثير.”

أخيرًا بعد ساعة تقريبًا ، جلست على الأريكة ذات الوسائد الناعمة في مسكني الخاص في مبنى يسمى   ويندكريست. يبدو أنه تم تسميته على اسم عائلة رفيعة المستوى تقديراً لمساهماتهم في الأكاديمية ، لكنني قمت بضبط معظم درس التاريخ المرتجل الذي تلقيته من الشاب الثرثار.

الآن دور الرجل ليصمت للحظة قبل أن ينحني إلى الوراء ويضحك ، ضحك لا يمكن السيطرة عليها.

فوجئت برؤية عدم وجود مطبخ أو أي طريقة أخرى للطهي داخل الغرفة الخاصة ، لكن الشاب أكد لي أنه يمكنني الحصول على طعام أو أي كتاب من مكتبة الأكاديمية ويتم إحضارهم إلى غرفتي في أي وقت.

“قد تكون هذه هي الطريقة الأكثر متعة التي يهددني بها شخص ما” ابتسم بينما يشير لي بأصابعه “أنا معجب بك غراي! أنت لعين لكني معجب بك “.

ضحك ريجيس “لقد أمضيت أسابيع في سجن أل- غرانبل”.

ضحك ريجيس ” لقد نجحت في جذب اهتمام غريب آخر”

 

بتجاهل رفيقي ، قمت بفحص مكتبه لأرى ما إذا  الرجل الذي أمامي لديه مربع مكتوب عليه اسمه  “أخشى أنني لا -”

بتجاهل رفيقي ، قمت بفحص مكتبه لأرى ما إذا  الرجل الذي أمامي لديه مربع مكتوب عليه اسمه  “أخشى أنني لا -”

“اسم فريترا ، أين أخلاقي؟ اسمي سولا من دماء دروسيس “المسماة” ، لكن الجميع هنا ينادونني بـ سولا. أنا مدير   هذه المؤسسة الصغيرة ” أشار الساحر إلى القاعة أدناه.

مباشرة عبر الساحة من البوابات  مكاتب إدارة شئون الطلاب ، وهي عبارة عن مبنى يشبه القلعة به عشرات من الأبراج  التي تعلو وسط الحرم الجامعي. يمر المسار  من الساحة مباشرة عبر هذا المبنى ، تحت نفق مقوس مضاء بالكرات مضيئة  تتدلى من السقف.

“هل ترحب بكل الصاعدين الجدد هكذا ، سولا؟” سألت بريبة.

 

 

قلت “اسمع” وبدأت أفقد صبري من تصريحات الرجل السيئة “لا أعرف أي نوع من الصفات أبرمتها أنت و-”

قال وهو متكئ على كرسيه: “لا، بالطبع لا. ولكن لم يتم تعيين الصاعدين الجدد في الأكاديمية أستاذاً في أرقى أكاديمية في ألاكاريا بعد صعود واحد” لم أكن أعتقد أن ذلك ممكن ، لكن ابتسامته أتسعت أكثر

زفرت وقلت “غالبًا ما يحدث شيء سيء من معرفة الكثير.”

” أردت أن أراك بنفسي “.

.زفر ومسح أنفه مرة أخرى وهو يتنقل بين بعض اللفائف على مكتبه “بمجرد توقيعك لعقدك ، يمكنك الحصول على جدولك الزمني ومنهجك ، وتكون في طريقك. بمجرد أن تغادر هذا المنصب ، أتمنى مخلصًا ألا أراك مرة أخرى طوال الفترة المتبقية من فترة ولايتك هنا “.

” أنساني” هذا بالضبط نوع الاهتمام الذي أردت تجنبه.

لم يكن الأمر كذلك حتى مررنا بمبنى مظلم بدا أنه ينذر بالسوء على الطريق ، حتى رأيت شيئًا أثار اهتمامي حقًا.

وعلق ريجيس ساخرًا: “ربما لا يجب أن تجعل نفسك دائمًا مثل هذا المشهد”.

رفع يديه ببراءة. “لا تسيء فهمي ، الصاعد غراي. كانت هذه القضية برمتها سيئة للأعمال – أعمالنا ” ثم ظهرت تلك الابتسامة الخبيثة مرة أخرى ” صاعد غير مسمى ليس له أي قوى هنا في السيادة المركزية، ومع ذلك أظهرت نفسك على أنك ذكي جدًا”

“أود فقط الحصول على الشارة ، وتبادل الجوائز والذهاب ” أوضحت أنني أرغب في إنهاء هذا التفاعل “ما زلت بحاجة إلى تسجيل الدخول إلى مكاتب إدارة الطلاب والاستقرار فيها. لقد كانت رحلة طويلة إلى هنا”

بالإضافة إلى رف كتب فارغ ومكتب صغير ، والأريكة التي كنت أجلس عليها ، ونافذة كبيرة تطل على الحرم الجامعي، وغرفة نوم مريحة وحمام فاخر يفتحان على منطقة المعيشة.

“آه ، بالطبع ” رد سولا بشكل احترافي ، لكن التراخي الواضح من كتفيه والطريقة التي يميل بها إلى الوراء تشير إلى أنه هدأ قليلاً “مرة أخرى ، لقد تركت حماسي يتجاوز السلوك الجيد. لكن أعدك بأنك ستعود قريبًا ، أستاذ غراي. سأحرص على ألا تضيع رحلتك هباءً “.

“لجنة ترحيب؟” قالت بضحكة سعيدة. “حسنًا ، قد لا يرغب رجل خجول مثلك في سماع هذا ، لكنك إلى حد كبير من المشاهير هنا بالفعل.”

بعد بيع معظم الكنز الذي أخذته من قبيلة منقار الرمح، هربت من مبنى جمعية الصاعدين وأسئلة التحقيق الخاصة بالساحر ، ثم انتقلت مباشرة إلى حرم الأكاديمية المركزية ، متحمسًا للقاء مرشدي والعثور على غرفتي ، التي كنت آمل أن تكون هادئة وخالية من أي أعين فاحصة.

لوحة واحدة كبيرة لفتت انتباهي. أظهرت ثلاثة رجال يرتدون درعًا ذهبيًا محاطين بسرب من الجراد – المخلوقات التي حاربتها من قبل.

فُتحت البوابات الحديدية السوداء من تلقاء نفسها عندما اقتربت. على الجانب الآخر الحدود الضيقة لشوارع المدينة  مع ممرات واسعة يحدها سياج قصير.

أمسكت يد قوية بشكل مدهش مرفقي “يمكن أن يكون الأمر مربكًا نوعًا ما هنا في البداية. يسعدني أن أعرفك بالمكان يا غراي إذا سمحت لي  أن أعرف السر ”

أحاط جدار طوله خمسة عشر قدماً من الحجر الأبيض  الحرم الجامعي  ويبعدها عن المدينة. فُتحت البوابات على ساحة نصف دائرية تفرعت منها ثلاثة مسارات باتجاه مجموعات من المباني المدرسية.

“إذن ، كيف تمكنت من ذلك؟”

تحرك العشرات من الشبان والشابات الذين يرتدون الزي الأسود والأزرق السماوي للأكاديمية المركزية في الساحة ، بعضهم يتحدث بحيوية بينما جلس آخرون بهدوء على مقاعد أو على العشب بين السياج. نظر لي عدد قليل منهم بفضول ، وأدركت أن براير كانت على حق: لقد ألتزمت بإرتداء ملابس بسيطة أثناء السفر.

عندما اقتربت من المدخل المفتوح إلى المكاتب ، ثبتت عيناها علي وفحصت جسدي عدة مرات. تدلى الشعر الأشقر على شكل موجات فوق كتفيها ، وهو يرتد بطريقة بدت وكأنها تتحدى الجاذبية عندما قفزت في مكانها قبل أن تخطو بضع خطوات سريعة نحوي.

مباشرة عبر الساحة من البوابات  مكاتب إدارة شئون الطلاب ، وهي عبارة عن مبنى يشبه القلعة به عشرات من الأبراج  التي تعلو وسط الحرم الجامعي. يمر المسار  من الساحة مباشرة عبر هذا المبنى ، تحت نفق مقوس مضاء بالكرات مضيئة  تتدلى من السقف.

***

وقفت امرأة ترتدي أردية قتال بيضاء ضيقة خارج هذا النفق ، وعيناها تدوران وكأنهما تبحثان عن شخص ما.

على الرغم من قلة الحديث خلال رحلتنا ، من الواضح أنه مرتاح للصمت أو ربما هو لا يريد  ذلك. الطريقة التي جلس بها على مقعده خلف مكتب ضخم من خشب الأبنوس مزين بالخطوط الذهبية ، ثم ركل بقدمه قطعة الأثاث الفخمة ، عرفت أنه الاختيار الأخير.  أشار إلى كرسي فخم أمام المنضدة .

عندما اقتربت من المدخل المفتوح إلى المكاتب ، ثبتت عيناها علي وفحصت جسدي عدة مرات. تدلى الشعر الأشقر على شكل موجات فوق كتفيها ، وهو يرتد بطريقة بدت وكأنها تتحدى الجاذبية عندما قفزت في مكانها قبل أن تخطو بضع خطوات سريعة نحوي.

“أجل!” قال دليلي بحماس “كما كنت على وشك القول ، الكنيسة الصغيرة ” أشار بإبهامه إلى المبنى الحجري الأسود “هدية من صاحب السيادة نفسه ، وتضم مجموعة من الآثار الخاصة بالأكاديمية المركزية. تم وضعها هنا بالضبط لأن صاحب السيادة أراد أن يتم حراسة بوابة المقابر الأثرية “.

“شعرها ليس الشيء الوحيد الذي يتحدى الجاذبية …” قال ريجيس “إذا مت ، هل يمكن أن تكون سيدي الجديد؟”

قال بنفاد صبر “أغلق الباب” وعيناه  تتبعاني حتى جلست على الكرسي البالي المقابل له.

‘لماذا الانتظار؟’ أجبته ثم دفعت الأثير كما لو كنت أنوي طرده من جسدي.

استمر الساب في الثرثرة كثيراً ، ويبدو أنه شعر بالحاجة إلى إعطائي معلومات عن الأكاديمية على الرغم من إصراري على أنها لم تكن ضرورية. أخبرني بأسماء المباني والساحات والساحات ، بالإضافة إلى تاريخ العائلات التي تم تسميتها بها.

“مهلاً! ” تذمر ريجيس “لا داعي للعصبية ”

الآن دور الرجل ليصمت للحظة قبل أن ينحني إلى الوراء ويضحك ، ضحك لا يمكن السيطرة عليها.

انحنت المرأة قليلاً عندما اقتربت مني “ملابس عادية ، عيون رائعة ، صغير جدًا … أنت الأستاذ الجديد في قسم القتال قريب المدى من المستوى الأول ، أليس كذلك؟” اقتربت ثم ضغط على قدمها “أنا أبيي من دماء ريدكليف. أقوم بتدريس اثنين من دورات التعويذات الخاصة بسحر الرياح ذي المستوى الأعلى “.

نظر الشاب لي عندما  اعترفت أنني بحاجة لسماع التعليمات مرة أخرى بسبب تشتت انتباهي.

قلت “اممم ، مرحبًا” متفاجئًا بتقدمها “لم أكن أتوقع -”

” أردت أن أراك بنفسي “.

“لجنة ترحيب؟” قالت بضحكة سعيدة. “حسنًا ، قد لا يرغب رجل خجول مثلك في سماع هذا ، لكنك إلى حد كبير من المشاهير هنا بالفعل.”

قالت: “حسنًا” بينما تحركت عيناها مرة أخرى إلى ما تقرأه.

‘تباً لك يا ألريك ‘ فكرت بغضب.

الجناح المكون من ثلاث غرف أجمل بكثير مما كنت أتوقع. على ما يبدو عاملت الأكاديمية المركزية حتى أساتذتها الجدد أفضل معاملة. لم يكن المكان واسعاً ، لكن منطقة المعيشة احتوت على بلورة عرض خاصة ، مثل تلك التي رأيتها خارج متجر الكنوز ، بالإضافة إلى طاولة صغيرة مصممة خصيصًا للعبة التي علمتني كايرا أن ألعبها في المقابر الأثرية.

“على أي حال أردت أن أكون أول من يقابلك بعد كل ما سمعته” أعطتني ابتسامة ساحرة ، ولفت خصلة من شعرها الأشقر حول إصبعها “هل حقًا كسرت السلاسل التي كانت تقيدك في محاكتمك؟”

جلست مستقيماً وابتسمت بسخرية.

“أنا آسف ، لقد تأخرت على مقابلة مرشدي ” قلت ذلك بصلابة ، وأنا أتجول حولها وأشق طريقي نحو الباب.

تركت السؤال معلقًا في الهواء بينما أفكر في إجابتي. لم أستطع تحديد عن ما يشير إليه.

أمسكت يد قوية بشكل مدهش مرفقي “يمكن أن يكون الأمر مربكًا نوعًا ما هنا في البداية. يسعدني أن أعرفك بالمكان يا غراي إذا سمحت لي  أن أعرف السر ”

لعدم الرغبة في قول أي شيء عن نفسي ، قلت “لست متأكدًا مما تقصده.”

بعد ثواني تركتني زميلتي الأستاذة وغادرت.

” أردت أن أراك بنفسي “.

تشتت  انتباهي عندما كنت أشق طريقي إلى مكاتب الإدارة ثم أفصحت عن هويتي لأحد الموظفين الشباب في مكتب الاستقبال. أعطاني توجيهات إلى مكتب بالطابق الرابع حيث يمكنني العثور على الرجل الذي أخبرني به   ألريك.

الآن دور الرجل ليصمت للحظة قبل أن ينحني إلى الوراء ويضحك ، ضحك لا يمكن السيطرة عليها.

نظر الشاب لي عندما  اعترفت أنني بحاجة لسماع التعليمات مرة أخرى بسبب تشتت انتباهي.

قال ريجيس “ليس سيئاً جدًا” حيث أستلقى على الأرض “كان من الممكن أن يكون الأمر جيداً لو أعطونا سريرًا ثانيًا ، لكن أعتقد أنك ستكون بخير على الأريكة ، أليس كذلك؟”

“أنت بخير ؟ لماذا تشعر بالضيق الشديد؟”

ضحك ريجيس ” لقد نجحت في جذب اهتمام غريب آخر”

‘أولاً رئيس جمعية الصاعدين ، ثم هذه الأستاذة … لقد حصلنا على الكثير من الاهتمام ريجيس’

“أوه ، هذا هو الشيء الرائع حقًا ” تدفقت مرشدي “على ما يبدو منذ وقت طويل ، كانت هذه الأبواب موجودة في كل مكان ، وتربط كل ألاكاريا. لكن خلال الحروب في الماضي ، تم تعطيل أو تدمير معظمهم. تم بناء الأكاديمية المركزية بالكامل في هذا المكان خارج مدينة كارغيدان  بالضبط لأن هذه البوابة لا تزال موجودة “.

“أنت تفكر في التوقف والهروب” لم يكن سؤالًا حقًا لأنه يستطيع قراءة رأيي.

على الرغم من أن المدخل غير ملهم ، إلا أن  القاعة الواسعة التي خلفه  شيء آخر. كنت أعتقد أن مبنى جمعية الصاعدين مثير للإعجاب ، لكن هذا المكان يبدو مثل معبد أو قصر أكثر من قاعة جميعة بسيطة.

“لا … نعم … لا أعرف ‘ اعترفت ‘ لا أحب شعور كوني مقيداً ‘

أخذت الأوراق من مكتبه وألغيت ضغط الأثير ثم خرجت من مكتبه.

ضحك ريجيس “لقد أمضيت أسابيع في سجن أل- غرانبل”.

لم يكن الأمر كذلك حتى مررنا بمبنى مظلم بدا أنه ينذر بالسوء على الطريق ، حتى رأيت شيئًا أثار اهتمامي حقًا.

‘ جدران وقضبان حديد لا تستطيع حبسي. اخترت البقاء لأني كنت أحاول تجنب لفت انتباه غير مرغوب ‘

‘لماذا الانتظار؟’ أجبته ثم دفعت الأثير كما لو كنت أنوي طرده من جسدي.

“إذًا كيف تسير هذه الخطة؟”

” أنساني” هذا بالضبط نوع الاهتمام الذي أردت تجنبه.

بالإضافة إلى قطعة من الإكلوريت التي أعطاني إياها رين كين ، أجبت بابتسامة ، حيث صعدت  السلالم ثلاث مرات في كل مرة إلى الطابق الرابع.

أثناء  حديثي مع ريجيس  شعرت بتحسن عندما كنت أطرق باب مكتب رجل يدعى إيدمون من دماء سكريڨن ، وهو موظف من الدرجة المتوسطة داخل مكتب الإدارة.

‘أشعر بالتعب  سآخذ قيلولة، أيقظني عندما تريد، حسنًا  أيتها الأميرة؟’

ظننت أن الأمر سيء ​​للغاية. حتى لو البوابة لا تزال تعمل بشكل طبيعي ، على الرغم من ذلك ، فربما لم تصل إلى ديكاثين ، وكان ربطها مرة أخرى بمنزلي سيكون خطيرًا للغاية على أي حال.

أثناء  حديثي مع ريجيس  شعرت بتحسن عندما كنت أطرق باب مكتب رجل يدعى إيدمون من دماء سكريڨن ، وهو موظف من الدرجة المتوسطة داخل مكتب الإدارة.

‏الأعمدة المنحوتة تزين الغرفة كل عشرين قدم أو نحو ذلك. تم نقش الأحرف الرونية الذهبية في الأرضية على شكل ممرات تؤدي من قسم إلى آخر في القاعة ، واستطعت رؤية أشكال الوحوش الموضوعة في اليشم في عدة أماكن أيضًا.

دعاني صوت عصبي متوتر لدخول مكتب يشبه أحد  مكاتب الأفلام البوليسية القديمة من عالمي السابق. أنارت  قطعة الإضاءة المعلقة في السقف  بضوء باهت وألقت ضبابًا رماديًا على المكتب الصغير ، بما في ذلك مكتب بسيط مكدس باللفائف  مع الرجل  خلفه.

“أنا آسف ، لقد تأخرت على مقابلة مرشدي ” قلت ذلك بصلابة ، وأنا أتجول حولها وأشق طريقي نحو الباب.

قال بنفاد صبر “أغلق الباب” وعيناه  تتبعاني حتى جلست على الكرسي البالي المقابل له.

مباشرة عبر الساحة من البوابات  مكاتب إدارة شئون الطلاب ، وهي عبارة عن مبنى يشبه القلعة به عشرات من الأبراج  التي تعلو وسط الحرم الجامعي. يمر المسار  من الساحة مباشرة عبر هذا المبنى ، تحت نفق مقوس مضاء بالكرات مضيئة  تتدلى من السقف.

“إيدمون ، أنا -”

“إذًا كيف تسير هذه الخطة؟”

“أعرف جيدًا من أنت” صرخ الرجل النحيف الشاحب وهو يمسح أنفه بكُم رداءه البني “ما الذي ظن ابن الدودة أنه يفعله ، أجبرتك هنا ، أقسم لـ فريترا ليس لدي أي فكرة …” تذمر الرجل بصوت عالٍ ، كما لو أنه غير مدرك أني لا يزال بإمكاني سماعه.

“ربما يمكنك استخدام قداس … الشفق لإصلاحها؟” أشار ريجيس “كما فعلت مع البوابة مرة أخرى في المقابر الأثرية.”

حدقنا في بعضنا البعض للحظة قبل أن أتنهد “ماذا أريد أن أعرف يا إيدمون؟”

“هل ترحب بكل الصاعدين الجدد هكذا ، سولا؟” سألت بريبة.

.زفر ومسح أنفه مرة أخرى وهو يتنقل بين بعض اللفائف على مكتبه “بمجرد توقيعك لعقدك ، يمكنك الحصول على جدولك الزمني ومنهجك ، وتكون في طريقك. بمجرد أن تغادر هذا المنصب ، أتمنى مخلصًا ألا أراك مرة أخرى طوال الفترة المتبقية من فترة ولايتك هنا “.

‘ماذا فاتني؟’ سأل ريجيس ، بدا صوته كما لو كان يتثاءب.

بناءً على عداء الرجل الصريح ، بإمكاني أن أفترض أن اتفاقه مع ألريك لم يكن عادلاً تمامًا.

وعلق ريجيس ساخرًا: “ربما لا يجب أن تجعل نفسك دائمًا مثل هذا المشهد”.

دفع إيدمون كومة من اللفائف جانباً ثم فتح وثيقة تشرح تفاصيل عملي في الأكاديمية المركزية مكتوبة بمصطلحات معقدة.

دعاني صوت عصبي متوتر لدخول مكتب يشبه أحد  مكاتب الأفلام البوليسية القديمة من عالمي السابق. أنارت  قطعة الإضاءة المعلقة في السقف  بضوء باهت وألقت ضبابًا رماديًا على المكتب الصغير ، بما في ذلك مكتب بسيط مكدس باللفائف  مع الرجل  خلفه.

فوجئت عندما لاحظت الراتب ، الذي لم يخطر ببالي أبداً.

ترجمة : Sadegyptian

“في حالة عدم فهمك لجزء من عقدك …” هز إيدمون كتفيه “ليس من واجبي أن أشرح لك كل شيء.”

استمر الساب في الثرثرة كثيراً ، ويبدو أنه شعر بالحاجة إلى إعطائي معلومات عن الأكاديمية على الرغم من إصراري على أنها لم تكن ضرورية. أخبرني بأسماء المباني والساحات والساحات ، بالإضافة إلى تاريخ العائلات التي تم تسميتها بها.

بأخذ الريشة المجاورة للفافة كتبت اسمي المزيف ، وتحركت يدي لكتابة نفس الحروف التي استخدمتها للتوقيع على الوثائق الرسمية كملك. أخذ إيدمون  العقد في اللحظة التي انتهيت فيها ، واستبدله بقطعة واحدة  من المخطوطات ولفائف طويلة مربوطة بحلقات حديدية.

“هذه” أشار إلى اللفافة ” تحتوي على جدولك الزمني ، بينما هذه” أشار إلى لفافة أخرى ” منهجك في القتال قريب المدى وقائمة بقواعد الأكاديمية. اقرأها جيدًا جدًا ، لأنني أقسم بفريترا ، لن أذهب إلى عمك المجرم و … ”

“هذه” أشار إلى اللفافة ” تحتوي على جدولك الزمني ، بينما هذه” أشار إلى لفافة أخرى ” منهجك في القتال قريب المدى وقائمة بقواعد الأكاديمية. اقرأها جيدًا جدًا ، لأنني أقسم بفريترا ، لن أذهب إلى عمك المجرم و … ”

قلت “اسمع” وبدأت أفقد صبري من تصريحات الرجل السيئة “لا أعرف أي نوع من الصفات أبرمتها أنت و-”

قال وهو متكئ على كرسيه: “لا، بالطبع لا. ولكن لم يتم تعيين الصاعدين الجدد في الأكاديمية أستاذاً في أرقى أكاديمية في ألاكاريا بعد صعود واحد” لم أكن أعتقد أن ذلك ممكن ، لكن ابتسامته أتسعت أكثر

“صفقة؟” همس وتوسعت عيناه “هذا المتنمر السكير  يجبرني على توظيف  ابن أخيه ، وأنت تسميها صفقة؟ لمجرد أنه يعتقد أنك تستحق هذه المخاطرة ، فهذا لا يعني أنني أرى ذلك. الآن أخرج من مكتبي ولا تعد ، أو سأ – ”

“صفقة؟” همس وتوسعت عيناه “هذا المتنمر السكير  يجبرني على توظيف  ابن أخيه ، وأنت تسميها صفقة؟ لمجرد أنه يعتقد أنك تستحق هذه المخاطرة ، فهذا لا يعني أنني أرى ذلك. الآن أخرج من مكتبي ولا تعد ، أو سأ – ”

انغلق فم الرجل عندما اندلع ضغط الأثير وسحقته على كرسيه. توسعت عيناه وخدش بأصابعه مكتبه ، مما أدى إلى تمزيق العديد من اللفائف.

جلستُ  ولم أرفع عيني عنه.

قلت بصوت هادئ وخالي من المشاعر: “سأكون سعيداً بالتظاهر بأن هذه المحادثة لم تحدث، لكنني لا أحب التهديدات ” للتأكيد على كلامي عززت الضغط وراقبت الرجل الشاحب يختنق “لا أعرف سبب خوفك من ألريك ، ولكن سيكون من الحكمة أن تمد هذه المشاعر نحوي أيضًا … على الأقل ”

انحنت المرأة قليلاً عندما اقتربت مني “ملابس عادية ، عيون رائعة ، صغير جدًا … أنت الأستاذ الجديد في قسم القتال قريب المدى من المستوى الأول ، أليس كذلك؟” اقتربت ثم ضغط على قدمها “أنا أبيي من دماء ريدكليف. أقوم بتدريس اثنين من دورات التعويذات الخاصة بسحر الرياح ذي المستوى الأعلى “.

أخذت الأوراق من مكتبه وألغيت ضغط الأثير ثم خرجت من مكتبه.

قالت: “حسنًا” بينما تحركت عيناها مرة أخرى إلى ما تقرأه.

‘ماذا فاتني؟’ سأل ريجيس ، بدا صوته كما لو كان يتثاءب.

“من الواضح أن الفصول الدراسية لم تبدأ بعد ، ولكن من المتوقع أن يصل الطلاب مبكرًا ، وتبقي الإدارة الأماكن مفتوحة حتى يتمكن كل شخص يعود من العطلة من الاستمتاع بوقته قبل بدء الدراسة”

‘ مجرد تكوين صداقات أكثر ‘ مازحت ‘أنت تعرفني ‘

من الصعب تصديق أنني بطريقة ما أتواجد مرة أخرى في أكاديمية ، مرة أخرى كأستاذ. لكن هذه المرة المخاطر أكبر بكثير.

زفر  وشعرت أن وعيه يبتعد  مرة أخرى عندما ذهب إلى النوم، والذي كان بالنسبة له حالة عقلية تأملية بينما يمتص الأثير مني.

“هل يمكنك مراقبة مكتب الاستقبال بينما آخذ البروفيسور غراي إلى غرفته؟”

عند العودة إلى الطابق الأرضي ، نظر الشاب في مكتب الاستقبال إلى الأعلى عندما خرجت إلى صالة الدخول “كل ذلك الوقت في الإدارة؟ هل يمكنني الترتيب مع شخص ما ليقوم بجولة في الحرم الجامعي أو يقدمك إلى أعضاء هيئة التدريس؟ ”

“أوه ، لقد عرفت ذلك بالفعل. سيستيقظ مساعدي في أي دقيقة ” ألتوت ابتسامته إلى شيء أكثر خبثًا “وأراهن أن لديك خاتم بُعد مليء بالكنوز التي تريد بيعها أيضًا ، صحيح ؟” اتجهت عيناه إلى الخاتم الموجود في إصبعي “ذكي منك لإبعاده عن أل- غرانبل.”

“لا ، لقد مررت برحلة طويلة هنا وأرغب فقط في رؤية غرفتي ” أجبته ، معيدًا إعادة تدوير العذر الذي قدمته إلى الساحر العالي في جمعية الصاعدين “هل يستطيع أحد أن يريني الطريق؟”

جلستُ  ولم أرفع عيني عنه.

ابتسم الشاب “بالتأكيد أستاذ غراي. أديلايد!”

“على أي حال أردت أن أكون أول من يقابلك بعد كل ما سمعته” أعطتني ابتسامة ساحرة ، ولفت خصلة من شعرها الأشقر حول إصبعها “هل حقًا كسرت السلاسل التي كانت تقيدك في محاكتمك؟”

“هاه؟” نظرت شابة مشتتة الانتباه من حيث وضعت أنفها في لفافة على مكتب آخر.

“أوه ، لقد عرفت ذلك بالفعل. سيستيقظ مساعدي في أي دقيقة ” ألتوت ابتسامته إلى شيء أكثر خبثًا “وأراهن أن لديك خاتم بُعد مليء بالكنوز التي تريد بيعها أيضًا ، صحيح ؟” اتجهت عيناه إلى الخاتم الموجود في إصبعي “ذكي منك لإبعاده عن أل- غرانبل.”

“هل يمكنك مراقبة مكتب الاستقبال بينما آخذ البروفيسور غراي إلى غرفته؟”

“لا … نعم … لا أعرف ‘ اعترفت ‘ لا أحب شعور كوني مقيداً ‘

قالت: “حسنًا” بينما تحركت عيناها مرة أخرى إلى ما تقرأه.

على الرغم من قلة الحديث خلال رحلتنا ، من الواضح أنه مرتاح للصمت أو ربما هو لا يريد  ذلك. الطريقة التي جلس بها على مقعده خلف مكتب ضخم من خشب الأبنوس مزين بالخطوط الذهبية ، ثم ركل بقدمه قطعة الأثاث الفخمة ، عرفت أنه الاختيار الأخير.  أشار إلى كرسي فخم أمام المنضدة .

هزّ رأسه ونظر لي بحزن ثم سار الشاب أمامي للخروج من المبنى واستدار يمينًا. مررنا بين صفين من السياج بارتفاع الخصر يفصلان بين مناطق عشبية كبيرة حيث الطلاب يقفون ويتحدثون ، ويقرؤون اللفائف أو يتقاتلون.

تنهدت من التعب. على الرغم من أن الوقت مبكر ، شعرت أن رحلتي من سيز كلار استغرقت أيامًا. بإمكاني القتال لأيام ، حتى لأسابيع متتالية ، لكن التعامل مع هذه الحيل والدراما أرهقني.

“من الواضح أن الفصول الدراسية لم تبدأ بعد ، ولكن من المتوقع أن يصل الطلاب مبكرًا ، وتبقي الإدارة الأماكن مفتوحة حتى يتمكن كل شخص يعود من العطلة من الاستمتاع بوقته قبل بدء الدراسة”

استمر الساب في الثرثرة كثيراً ، ويبدو أنه شعر بالحاجة إلى إعطائي معلومات عن الأكاديمية على الرغم من إصراري على أنها لم تكن ضرورية. أخبرني بأسماء المباني والساحات والساحات ، بالإضافة إلى تاريخ العائلات التي تم تسميتها بها.

لوى قدميه  وانحنى على المكتب وهو ينظر إلي بجوع “كيف قمت بتأمين التعيين في الأكاديمية المركزية؟ صاعد غير مسمى ، جديد في بدايته … لم يُسمع به “.

على الرغم من أن لدي أسئلة ، لم أكن مرتاحًا لطرحها ، وبدلاً من ذلك حافظت على جو من الشعور بالتعب والملل قليلاً. لا داعي لإعطاء الشاب الثرثار أي سبب للريبة تجاهي.

الجناح المكون من ثلاث غرف أجمل بكثير مما كنت أتوقع. على ما يبدو عاملت الأكاديمية المركزية حتى أساتذتها الجدد أفضل معاملة. لم يكن المكان واسعاً ، لكن منطقة المعيشة احتوت على بلورة عرض خاصة ، مثل تلك التي رأيتها خارج متجر الكنوز ، بالإضافة إلى طاولة صغيرة مصممة خصيصًا للعبة التي علمتني كايرا أن ألعبها في المقابر الأثرية.

لم يكن الأمر كذلك حتى مررنا بمبنى مظلم بدا أنه ينذر بالسوء على الطريق ، حتى رأيت شيئًا أثار اهتمامي حقًا.

أمسكت يد قوية بشكل مدهش مرفقي “يمكن أن يكون الأمر مربكًا نوعًا ما هنا في البداية. يسعدني أن أعرفك بالمكان يا غراي إذا سمحت لي  أن أعرف السر ”

“هل هذه بوابة؟” سألت وأنا أنظر إلى البوابة الحجرية المحفورة بالرون. بدت البوابة مثل بوابات النقل الآني في ديكاثين.

بعد ثواني تركتني زميلتي الأستاذة وغادرت.

“أجل!” قال دليلي بحماس “كما كنت على وشك القول ، الكنيسة الصغيرة ” أشار بإبهامه إلى المبنى الحجري الأسود “هدية من صاحب السيادة نفسه ، وتضم مجموعة من الآثار الخاصة بالأكاديمية المركزية. تم وضعها هنا بالضبط لأن صاحب السيادة أراد أن يتم حراسة بوابة المقابر الأثرية “.

لوحة واحدة كبيرة لفتت انتباهي. أظهرت ثلاثة رجال يرتدون درعًا ذهبيًا محاطين بسرب من الجراد – المخلوقات التي حاربتها من قبل.

لم تكن هناك بوابة طاقة متلألئة معلقة في الهواء داخل الإطار في الوقت الحالي ، لكن بإمكاني رؤية سلسلة مألوفة من عناصر التحكم بجانبها “هل يمكن ضبط هذه البوابة لتذهب إلى أي مكان ، أو إلى المقابر الأثرية فقط؟” سألت بينما أتظاهر بفضول عادي وفكرت في ديكاثين وعائلتي.

تحرك العشرات من الشبان والشابات الذين يرتدون الزي الأسود والأزرق السماوي للأكاديمية المركزية في الساحة ، بعضهم يتحدث بحيوية بينما جلس آخرون بهدوء على مقاعد أو على العشب بين السياج. نظر لي عدد قليل منهم بفضول ، وأدركت أن براير كانت على حق: لقد ألتزمت بإرتداء ملابس بسيطة أثناء السفر.

“أوه ، هذا هو الشيء الرائع حقًا ” تدفقت مرشدي “على ما يبدو منذ وقت طويل ، كانت هذه الأبواب موجودة في كل مكان ، وتربط كل ألاكاريا. لكن خلال الحروب في الماضي ، تم تعطيل أو تدمير معظمهم. تم بناء الأكاديمية المركزية بالكامل في هذا المكان خارج مدينة كارغيدان  بالضبط لأن هذه البوابة لا تزال موجودة “.

دفع إيدمون كومة من اللفائف جانباً ثم فتح وثيقة تشرح تفاصيل عملي في الأكاديمية المركزية مكتوبة بمصطلحات معقدة.

انتظرت.

لمع الفضول وشيء آخر ، مثل الجوع أو الرغبة في عيني الرجل بينما يميل برأسه باحترام ويشير لي لدخول المبنى. عندما أدار جسده ، ابتعد بخطوات خفيفة ولكن واثقة مثل مقاتل خبير وتركني في غرفة دخول صغيرة مليئة بالحراس.

ابتسم  الشاب للحظة قبل أن يقول “صحيح. أياً كان السحر الذي جعل البوابة تعمل في الماضي ، فقد كًسر لكن السيادة قام بتعديلها  لنقل أي شخص مباشرة إلى المستوى الثاني من المقابر الأثرية. يجب أن يكون لديك رمز مميز لتنشيطه ، رمزك موجود في غرفك “.

ابتسم  الشاب للحظة قبل أن يقول “صحيح. أياً كان السحر الذي جعل البوابة تعمل في الماضي ، فقد كًسر لكن السيادة قام بتعديلها  لنقل أي شخص مباشرة إلى المستوى الثاني من المقابر الأثرية. يجب أن يكون لديك رمز مميز لتنشيطه ، رمزك موجود في غرفك “.

ظننت أن الأمر سيء ​​للغاية. حتى لو البوابة لا تزال تعمل بشكل طبيعي ، على الرغم من ذلك ، فربما لم تصل إلى ديكاثين ، وكان ربطها مرة أخرى بمنزلي سيكون خطيرًا للغاية على أي حال.

 

“ربما يمكنك استخدام قداس … الشفق لإصلاحها؟” أشار ريجيس “كما فعلت مع البوابة مرة أخرى في المقابر الأثرية.”

لعدم الرغبة في قول أي شيء عن نفسي ، قلت “لست متأكدًا مما تقصده.”

أجبته ‘ إذا احتجنا يومًا ما إلى مغادرة ألاكاريا فسأحاول. لكن في الوقت الحالي أحتاج إلى الوصول إلى المقابر الأثرية للسيطرة على أبعاد المصير ‘

قلت بصوت هادئ وخالي من المشاعر: “سأكون سعيداً بالتظاهر بأن هذه المحادثة لم تحدث، لكنني لا أحب التهديدات ” للتأكيد على كلامي عززت الضغط وراقبت الرجل الشاحب يختنق “لا أعرف سبب خوفك من ألريك ، ولكن سيكون من الحكمة أن تمد هذه المشاعر نحوي أيضًا … على الأقل ”

“إذن تم بناء الأكاديمية حول هذا الشيء؟” سألت عندما ابتعدنا.

تابعت الرجل عبر الممر في صمت بينما نتحرك بسرعة متجاوزين اللوحات والأعمدة الضخمة. أبقيت نظري على الأعمال الفنية الباهظة ، متسائلاً عما إذا هذه الرسوم هي حكايات منتشرة يمكن لأي شخص أن يتعرف عليها.

“هذا صحيح. الأكاديمية المركزية مدينة في حد ذاتها. لا تزال تتعامل بشكل منفصل عن كارغيدان  ، حيث يخضع المدير مباشرة إلى تايغرن كايلوم “أجاب بجدية “أنا متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل ، لكن السيادة يضع قيمة عالية جدًا على تعليم وتحسين الجنود الشباب والصاعدين ، وهذا هو السبب في أن الأكاديميات مثل الأكاديمية المركزية لها مكان خاص في السياسة خارج الحكومات والدم ”

“هل هذه بوابة؟” سألت وأنا أنظر إلى البوابة الحجرية المحفورة بالرون. بدت البوابة مثل بوابات النقل الآني في ديكاثين.

استرخيت لأنني أدركت أن هذا الشاب سيخبرني بأي شيء أريد أن أعرفه.

انتظرت.

‏واصل بسعادة شرح ما يجب أن يكون حقائق أساسية ومفهومة جيدًا حول الأكاديمية ودورها في ألاكاريا. أظهرت ابتسامة  بينما أتخيل  كيف سيكون تدفق المعلومات المستمر الخاص به مزعجًا جدًا لأستاذ حقيقي في ألاكاريا.

“هل هذه بوابة؟” سألت وأنا أنظر إلى البوابة الحجرية المحفورة بالرون. بدت البوابة مثل بوابات النقل الآني في ديكاثين.

لكن بالنسبة لي فإن ثرثرته غير المنتهية  جعله المرشد المثالي ، وسمح لي بالتحقيق دون القلق بشأن فضح نفسي.

على الرغم من أن المدخل غير ملهم ، إلا أن  القاعة الواسعة التي خلفه  شيء آخر. كنت أعتقد أن مبنى جمعية الصاعدين مثير للإعجاب ، لكن هذا المكان يبدو مثل معبد أو قصر أكثر من قاعة جميعة بسيطة.

***

لمع الفضول وشيء آخر ، مثل الجوع أو الرغبة في عيني الرجل بينما يميل برأسه باحترام ويشير لي لدخول المبنى. عندما أدار جسده ، ابتعد بخطوات خفيفة ولكن واثقة مثل مقاتل خبير وتركني في غرفة دخول صغيرة مليئة بالحراس.

أخيرًا بعد ساعة تقريبًا ، جلست على الأريكة ذات الوسائد الناعمة في مسكني الخاص في مبنى يسمى   ويندكريست. يبدو أنه تم تسميته على اسم عائلة رفيعة المستوى تقديراً لمساهماتهم في الأكاديمية ، لكنني قمت بضبط معظم درس التاريخ المرتجل الذي تلقيته من الشاب الثرثار.

هزّ رأسه ونظر لي بحزن ثم سار الشاب أمامي للخروج من المبنى واستدار يمينًا. مررنا بين صفين من السياج بارتفاع الخصر يفصلان بين مناطق عشبية كبيرة حيث الطلاب يقفون ويتحدثون ، ويقرؤون اللفائف أو يتقاتلون.

الجناح المكون من ثلاث غرف أجمل بكثير مما كنت أتوقع. على ما يبدو عاملت الأكاديمية المركزية حتى أساتذتها الجدد أفضل معاملة. لم يكن المكان واسعاً ، لكن منطقة المعيشة احتوت على بلورة عرض خاصة ، مثل تلك التي رأيتها خارج متجر الكنوز ، بالإضافة إلى طاولة صغيرة مصممة خصيصًا للعبة التي علمتني كايرا أن ألعبها في المقابر الأثرية.

قال وهو متكئ على كرسيه: “لا، بالطبع لا. ولكن لم يتم تعيين الصاعدين الجدد في الأكاديمية أستاذاً في أرقى أكاديمية في ألاكاريا بعد صعود واحد” لم أكن أعتقد أن ذلك ممكن ، لكن ابتسامته أتسعت أكثر

بالإضافة إلى رف كتب فارغ ومكتب صغير ، والأريكة التي كنت أجلس عليها ، ونافذة كبيرة تطل على الحرم الجامعي، وغرفة نوم مريحة وحمام فاخر يفتحان على منطقة المعيشة.

‘ جدران وقضبان حديد لا تستطيع حبسي. اخترت البقاء لأني كنت أحاول تجنب لفت انتباه غير مرغوب ‘

فوجئت برؤية عدم وجود مطبخ أو أي طريقة أخرى للطهي داخل الغرفة الخاصة ، لكن الشاب أكد لي أنه يمكنني الحصول على طعام أو أي كتاب من مكتبة الأكاديمية ويتم إحضارهم إلى غرفتي في أي وقت.

على الرغم من أن المدخل غير ملهم ، إلا أن  القاعة الواسعة التي خلفه  شيء آخر. كنت أعتقد أن مبنى جمعية الصاعدين مثير للإعجاب ، لكن هذا المكان يبدو مثل معبد أو قصر أكثر من قاعة جميعة بسيطة.

قال ريجيس “ليس سيئاً جدًا” حيث أستلقى على الأرض “كان من الممكن أن يكون الأمر جيداً لو أعطونا سريرًا ثانيًا ، لكن أعتقد أنك ستكون بخير على الأريكة ، أليس كذلك؟”

انحنت المرأة قليلاً عندما اقتربت مني “ملابس عادية ، عيون رائعة ، صغير جدًا … أنت الأستاذ الجديد في قسم القتال قريب المدى من المستوى الأول ، أليس كذلك؟” اقتربت ثم ضغط على قدمها “أنا أبيي من دماء ريدكليف. أقوم بتدريس اثنين من دورات التعويذات الخاصة بسحر الرياح ذي المستوى الأعلى “.

تنهدت من التعب. على الرغم من أن الوقت مبكر ، شعرت أن رحلتي من سيز كلار استغرقت أيامًا. بإمكاني القتال لأيام ، حتى لأسابيع متتالية ، لكن التعامل مع هذه الحيل والدراما أرهقني.

” أنساني” هذا بالضبط نوع الاهتمام الذي أردت تجنبه.

من الصعب تصديق أنني بطريقة ما أتواجد مرة أخرى في أكاديمية ، مرة أخرى كأستاذ. لكن هذه المرة المخاطر أكبر بكثير.

“ربما يمكنك استخدام قداس … الشفق لإصلاحها؟” أشار ريجيس “كما فعلت مع البوابة مرة أخرى في المقابر الأثرية.”

ترجمة : Sadegyptian

“هذا صحيح. الأكاديمية المركزية مدينة في حد ذاتها. لا تزال تتعامل بشكل منفصل عن كارغيدان  ، حيث يخضع المدير مباشرة إلى تايغرن كايلوم “أجاب بجدية “أنا متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل ، لكن السيادة يضع قيمة عالية جدًا على تعليم وتحسين الجنود الشباب والصاعدين ، وهذا هو السبب في أن الأكاديميات مثل الأكاديمية المركزية لها مكان خاص في السياسة خارج الحكومات والدم ”

رفع يديه ببراءة. “لا تسيء فهمي ، الصاعد غراي. كانت هذه القضية برمتها سيئة للأعمال – أعمالنا ” ثم ظهرت تلك الابتسامة الخبيثة مرة أخرى ” صاعد غير مسمى ليس له أي قوى هنا في السيادة المركزية، ومع ذلك أظهرت نفسك على أنك ذكي جدًا”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط