نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 349

أسلوب القتال المطور

أسلوب القتال المطور

{منظور غراي}

قلت   “ليس بعد الآن، ابتعدي  ”

–هذا الفصل مقدم بدعم من NYX–

تقدمت إلى الأمام نحو صبي ميلفيو ، وأبعدت الشبان الآخرين عن طريقي. نظرت إلى عيني الطالب الطويل  وقلت ” ما اسمك؟”

عندما عدت إلى المستوى الثاني من  المقابر الأثرية ، سحبت أطرافي     ورائي ، اندفع شخص يرتدي نظارة   وفحص جسدي المصاب.

“هل انتهينا؟” سألت بعصبية.

“سيدي المحترم؟” سأل بتردد ” هل أنت بخير؟ أين مجموعتك؟ ”

تطاير  الدم من أنف  بورتريل على زيه عندما تراجع للخلف.

هززت رأسي وتجاوزته بخطوة ” أنا بخير، بالإضافة إلى ذلك أنا  صاعد وحيد   ”

ابتسم حفيد  فالين وقال باحترام ” أعتذر نيابة عن كل من  الدماء العليا رامسيير و من الدماء العليا جلادويين ، الأستاذ. بورتريل مقاتل ممتاز ، لكن مزاجه … ”  لمعت عيون فالين وابتسم  بسخرية، لكن لم أستطع معرفة ما يشير إليه.

سار الرجل   بخطى سريعة   بينما يمسك   لفافة   بحذر شديد  ” أرى، الصعود الفردي صعب للغاية سيدي. ما أسمك   حتى أتمكن من تسجيل عودتك؟  وهل هناك أي أوسمة معك؟ ”

تم تفتيح قلب الأثير وأصبح لونه   أكثر نقاءً. كانت هذه آلية بيولوجية بحتة ، وطبيعية لمهمتها. على الرغم من أن هذا يتطلب تأملًا متعمدًا لتحقيق أقصى استفادة منه ، لكن حتى الشخص الذي لم يركز أبدًا على تحسين جوهر مانا الخاص به سيرى أنه يتقدم ببطء من خلال التدريب ، مثل تقوية العضلات.

قلت بينما أسير  ” غراي. فقط غراي. و لا ”

فُتح الباب ودخل وجه مألوف من الباب .  سيث ، الصبي من المكتبة ، بدا شاحبًا ومتعرقًا  وزيه  ملتصق بصدره وذراعيه ” سيدي ، هل ستقوم بتدريس الفصل اليوم؟”

جفل الكاتب  مما جعل نظارته تنزلق حتى نهاية أنفه ” آسف لسماع ذلك  الصاعد غراي. أحتاج  لفحص – ”

من ناحية أخرى  نظر بورتريل إلى قدميه  لتجنب النظر في عيني ، لكن قبضتيه كانتا مشدودتين  بينما  صديقه يضايقه  حتى غادر ساحة التدريب.

توقفت فجأة   وأجبرت الرجل على التوقف.  قلت بغضب بينما أنظر له   ” أنا منهك  وأرغب في أن أعود إلى المنزل. كل ما تحتاجه ،  افعله  ”

طرق مرة أخرى ” أستاذ غراي؟”

سعل الموظف عدة مرات وثبت نظارته قبل أن يسحب عصا. قال بجدية إلى حد ما: “إذا كنت تحمل قطعة أثرية للتخزين  ، يرجى تقديمها ”

لسوء الحظ   تطلبت العملية تقريبًا توجيه كل الأثير إلى البرج الأسود ، حتى أنه بحلول الوقت الذي انتهيت فيه ، لم يكن هناك شيء لامتصاصه لنفسي ، تاركًا جسدي ضعيفًا.

مددت يدي  وأظهرت له خاتم البُعد.  لوح بالعصا على خاتم البُعد   ثم على   جسدي. قال  بهدوء ” لا أوسمة   كما قلت ” بعد ذلك  وجه انتباهه إلى لفافة   يحملها ”   الصاعد غراي … الصاعد … أوه ، أستاذ !.” ذُعر عندما نظر إلى اللفافة  وتمتم    ” اعتذر. أنت صغير جدًا ، لم أدرك أنك … ”

تذمر رفيقه العريض “لقد تأخرت ”  وشبك ذراعيه الغليظتين أمام صدره.

“هل انتهينا؟” سألت بعصبية.

“هل أنت خائف من القتال بدونها؟” سألت ورفعت رأسي.

“نعم سيدي بالطبع. شكراً لك على صبرك ” أومأ   وبدأ بالابتعاد  ثم توقف.

3: التأخير بيكون بسبب عدم وجود دعم كافي، فياريت ملاقيش صياح عن تأخير المترجم كل ربع ساعة وانتوا أصلاً مش داعمين.

أغلقت عيني   وفركت بأصابعي أنفي ثم عيني ” نعم؟”

ابتسم حفيد  فالين وقال باحترام ” أعتذر نيابة عن كل من  الدماء العليا رامسيير و من الدماء العليا جلادويين ، الأستاذ. بورتريل مقاتل ممتاز ، لكن مزاجه … ”  لمعت عيون فالين وابتسم  بسخرية، لكن لم أستطع معرفة ما يشير إليه.

“همم  ” بدا أنه محرج بعض الشيء  ”   اعتقدت أنك قد ترغب في معرفة أن الفصول الدراسية في الأكاديمية المركزية بدأت قبل ثلاثة أيام ”  ابتسم وعاد إلى مكانه.

“لم أرك منذ وقت طويل   غراي ”

“تباً! ”  تذمرت  وبدأت في سحب جسدي المتعب من المستوى الثاني نحو منصات النقل الآني.

ابتسم حفيد  فالين وقال باحترام ” أعتذر نيابة عن كل من  الدماء العليا رامسيير و من الدماء العليا جلادويين ، الأستاذ. بورتريل مقاتل ممتاز ، لكن مزاجه … ”  لمعت عيون فالين وابتسم  بسخرية، لكن لم أستطع معرفة ما يشير إليه.

***

باستخدام الخزان الواسع للأثير من البرج الأسود ، شكلت طبقة ثانية حول قلبي – ببطء شديد  وألم كبير.

من القاعة خارج صفي  سمعت ضحك وصراخ المراهقين غير الخاضعين للرقابة في الداخل.

قال مرة أخرى: “إنه شرف كبير جدًا ”  محاولًا  إبعاد ابتسامة الانتقام عن وجهه.

التقطت مقتطفات من محادثات عندما دخلت الصف.

تغير تعبيرها   لكنها لم تتحرك. نظرت  شريكتها لها بنظرة غير مريحة وقالت  ” سأفعلها …” قبل الركض بسرعة عبر الصف للحصول على سيوف التدريب. عندما عادت  ، ابتسمت ابتسامة اعتذارية وتراجعت للخلف.

“- أخبرني صديقي أن الأستاذ الجديد ليس حتى دمًا. يجب أن يكون   – ”

“هل انتهينا؟” سألت بعصبية.

“- هل سمعت عن المساعد الجديد المثير للبروفيسور أفيليون؟”

لم أتعرف على معظم الأسماء: بريون من دماء وورث المسماة ، ديكين من دماء فاڨاجير ، إينولا من  الدماء العليا فروست …   بلاه بلاه . … مايلا من دماء فيروذر ، باسكال من دماء بانكروفت ، بورتريل من الدماء العليا جلادويين ، ريمي من الدماء العليا سيابرووك … بلاه بلاه … سيث من الدماء العليا  ميليفو …

”  هذه نكتة. لا أصدق أنه يجب علينا إضاعة وقتنا في – ”

أغلقت عيني   وفركت بأصابعي أنفي ثم عيني ” نعم؟”

” أتمزح معي؟ بقية فصولي مرعبة للغاية ، وأنا أتطلع إلى عدم القيام بأي شيء هنا  ”

من ناحية أخرى ،  سيث متوسط ​​الطول لكنه بدا أقصر بسبب طريقة وقوفه. بدا نحيفًا لدرجة أنه يشبه المريض، وهو شيء زاد من شحوب بشرته   ومن الواضح أنه لم يتعلم أبدًا إلقاء لكمة أو القتال.

نظرت بسرعة وأنا أنزل السلم. تقاتلت فتاتان   في حلبة المبارزة بينما   طالب آخر يتلاعب بأدوات التحكم. قام اثنان آخران بسحب دمية  و يلكمانها بطريقة سيئة.  بقية الطلاب متناثرون في الفصل  ولا يفعلون شيئًا.

تقدم الطالبان إلى الساحة ووقفا على  بعد بضعة أقدام قبل أن أتقدم إلى الساحة بنفسي.

قال صبي يرتدي نظارة   دون أن تترك عينيه   كتابه: “مرة أخرى، الأستاذ ليس هنا ”

وشكراً لكل متابع محترم ].

قال طالب آخر: “إنه الأستاذ يا ديكين ” من تحدث هو الصبي ذو الشعر الأسود قائد المتسلطين   في المكتبة.

رمشت من الدهشة  ” همم ، كان ذلك ممتعًا. هل تدرب كلاكما على تلك المسرحية الكوميدية الصغيرة أم أنها مرتجلة؟ ”

تذمر رفيقه العريض “لقد تأخرت ”  وشبك ذراعيه الغليظتين أمام صدره.

لقد كانوا غير متطابقين.  بورتريل ضعف حجم سيث  وأطول ، وربما هو مهاجم بارع. من الطريقة التي وقف بها بشكل مريح في ساحة التدريب  ، كلتا يديه لأعلى ورجله اليمنى للخلف قليلاً ، كنت متأكدًا من أنه تدرب على القتال اليدوي.

أضاف صديقهم الطويل وهو يركل بساقيه الطويلتين   ظهر الكرسي الذي أمامه: “فاتك اليوم الأول ”

عندما غادر سيث  أمامي ، انجذب انتباهي إلى باب الخروج   حيث تزاحم الطلاب أمام باب الخروج  ” قلت أن الصف  انتهى! لماذا أنتم واقفون هناك؟ ”

قلت عندما فتحت باب مكتبي ودخلت نصفه: “شديد الإدراك،  يبدو أن الأمور تحت السيطرة   اليوم.  لذا سأكون في مكتبي  ”  أغلقت الباب قبل أن يتمكن أي شخص من الرد   وأبعدت نفسي عن أعين المتطفلين.

القصد من كلماتي يمثل تهديدًا أكثر من التحذير. التواجد في ألاكاريا   والتظاهر بأني أستاذ …   ذلك أمر عادي، ولكن تعليم فرد من العائلة  التي قادت جيش ألاكاريا   للتفوق على إيلينوار؟

عادت الثرثرة   مرة أخرى الفصل الدراسي في اللحظة التي أغلق فيها بابي.

تم تفتيح قلب الأثير وأصبح لونه   أكثر نقاءً. كانت هذه آلية بيولوجية بحتة ، وطبيعية لمهمتها. على الرغم من أن هذا يتطلب تأملًا متعمدًا لتحقيق أقصى استفادة منه ، لكن حتى الشخص الذي لم يركز أبدًا على تحسين جوهر مانا الخاص به سيرى أنه يتقدم ببطء من خلال التدريب ، مثل تقوية العضلات.

“جيد! يوم فراغ  ”

“لم أرك منذ وقت طويل   غراي ”

“—كن تمامًا مثل الموسم الماضي—”

أغلقت عيني   وفركت بأصابعي أنفي ثم عيني ” نعم؟”

“— إنها فكرة غبية للتدريب بدون مانا على أي حال ”

خفف عبوسه إلى حد ما ” حسناً. لسنا بحاجة إلى المزيد من المشاكل من هذا القبيل في القاعة العليا   أستاذ غراي  ”

تنهدت  وجلست على   كرسي مكتبي وأملت جسدي إلى الأمام لأريح ذقني على يدي. على الرغم من إجهادي ، شعرت بوجهي يتشقق من الابتسامة الواسعة.

هبط الصبي النحيل على ظهره في غضون ثوان. ركل بورتريل خصمه الأعزل بحدة في ضلوعه مرة واحدة ، ثم تراجع للحظة ، لكن بدا أنه تذكر شيئاً. نظر لي بغضب   كما لو كان يجرني على انتقاده.

لقد فعلتها.

جعد الرجل الذي  يرتدي  زي رسمي على الجانب الآخر من الباب   أنفه ونظر لي بعبوس   ” الأستاذ غراي ، صحيح؟”

صُدمت عندما   فكرت في نتائج تجربتي في  المقابر الأثرية. رغبت   في التحدث  معه ، لكن يبدو أن ريجيس   في حالة سبات.  آمل أن يعني ذلك أنه سوف يستعيد صحته بسرعة أكبر.

بالتركيز مرة أخرى على الصف ، أشرت إلى الفتاة ذات الشعر القصير ” أنتِ. هل هناك سيوف تدريب في مكان ما؟ ”

سحبت لعبة  الفاكهة الجافة التي منحتني إياها  الخطوات الثلاث  ، قمت بوضعها على الطاولة وشعرت بالبذرة الموجودة داخل الفاكهة الجافة. لم أتمكن من استعادة الكثير من الأثير من رحلتي من المستوى الثاني من  المقابر الأثرية ، وبدا أن قلبي متوتر من التحمل ، لكن وجود شيء يشغل ذهني سيجعل من السهل التفكير.

 

من خلال تحويل وعيي إلى الداخل ،   أول شيء لاحظته هو مسارات الأثير الخاصة بي. وقد وسعهم تدفق الأثير النقي من البرج الأسود ونظف الشوائب بالداخل.

 

شعرت  بألم عميق من قلبي وظهر مخلب عندما بدأت في حفر  البذرة ، لكنني ركزت على الاحتفاظ بالمخلب. على الرغم من أنه لم يكن لدي الكثير من الأثير لإظهاره  ، إلا أنني وجدت أن الأثير نفسه  يتحرك في مسارات الأثير بسرعة أكبر ، مما يعني أنه يمكنني إظهاره  من جسدي على الفور تقريبًا.

صدر ضحك من الفصل الدراسي   وتوتر سيث، ثم  حدق في الأرض بينما يغلق باب المكتب ببطء ، لكنني قمت فقط بتشكيل مخلب الأثير وحاولت مع الفاكهة مرة أخرى.

لا يزال الأمر يستغرق وقتًا لتكثيف الأثير في مخلب رفيع من إصبعي السبابة ، ومع ذلك   كافح عقلي المتعب للتركيز على تكثيف المخلب. بدلاً من ذلك   ركزت على القلب.

بدا الأمر منطقياً الآن ، إذن   زعيم العصابة يمتلك  نفوذ  كبير في الأكاديمية بسبب جده؟

بدا القلب نفسه أكبر وأكثر شفافية. اختفى اللون الأحمر تمامًا ، وتحول الأثير بداخله إلى لون بنفسجي عميق وكثيف. بالتركيز قليلاً  استطعت رؤية الحد الواضح بين طبقتين منفصلتين من القلب: الغلاف الأصلي الذي يدعم ويدعم  القلب  ، وطبقة ثانية أكثر سمكًا.

صرخ بورتريل واندفع  إلى الأمام  ثم أنزل السيف بقوة مثل فأس حاد. أغمض  سيث عينيه ولوح بسيفه بسرعة .

قمت أولاً بتشكيل جوهر الأثير الخاص بي من خلال النية الخالصة والإرادة. في أضعف نقاطي وأكثرها يأسًا ،  حولت الخسارة المؤكدة إلى نصر مستحيل ، وفعلت شيئًا ربما لم ينجزه أحد في تاريخ هذا العالم.

القصد من كلماتي يمثل تهديدًا أكثر من التحذير. التواجد في ألاكاريا   والتظاهر بأني أستاذ …   ذلك أمر عادي، ولكن تعليم فرد من العائلة  التي قادت جيش ألاكاريا   للتفوق على إيلينوار؟

عندما بدأ  قلب الأثير في التصدع ، أدركت أنه   علي أن أتجاوز منظوري الحالي المحدود. اتبعت سابقاً نفس المسار مثل ساحر ماهر ، أتوقع النمو من خلال التدريب والتأمل والقتال.

“إنه لأمر مخز أن يواجهه خصم ضعيف كهذا. ربما سيتم تعليم صفك بشكل أفضل من خلال محاضرة شخصية  ” لمعت عيونه وقال  ” أنا متأكد من أن بورتريل سيتشرف بالقتال معك يا أستاذ.”

تم تفتيح قلب الأثير وأصبح لونه   أكثر نقاءً. كانت هذه آلية بيولوجية بحتة ، وطبيعية لمهمتها. على الرغم من أن هذا يتطلب تأملًا متعمدًا لتحقيق أقصى استفادة منه ، لكن حتى الشخص الذي لم يركز أبدًا على تحسين جوهر مانا الخاص به سيرى أنه يتقدم ببطء من خلال التدريب ، مثل تقوية العضلات.

عادت الثرثرة   مرة أخرى الفصل الدراسي في اللحظة التي أغلق فيها بابي.

لكن قلب الأثير ليس   طبيعيًا ، ولا يوجد تطور  محدد.

“— إنها فكرة غبية للتدريب بدون مانا على أي حال ”

من خلال جهد كبير ، والمعرفة التي لدي  بصفتي ساحر نواة بيضاء ومستخدم كي ، تمكنت من إزالة العديد من الشوائب والعيوب بداخله. على الرغم من أن هذا سمح لي بامتصاص الأثير بسهولة وبكميات أكبر ، إلا أنه لم يحقق  أي تقدم  مثل التقدم عبر المرحلة البرتقالية والصفراء.

‘ربما إذا لم يقضي كل وقته في المكتبة‘  فكرت وتجاهلت ذكريات وقت مساعدته لي والتي تستمر بالظهور في الجزء الخلفي من عقلي.

أدركت أنني بحاجة إلى أن أكون أكثر عزماً. إذا لم يتطور قلب الأثير الخاص بي من تلقاء نفسه ،  علي أن أجد طريقة لأطوره.

لكن قلب الأثير ليس   طبيعيًا ، ولا يوجد تطور  محدد.

باستخدام الخزان الواسع للأثير من البرج الأسود ، شكلت طبقة ثانية حول قلبي – ببطء شديد  وألم كبير.

نظرت بسرعة وأنا أنزل السلم. تقاتلت فتاتان   في حلبة المبارزة بينما   طالب آخر يتلاعب بأدوات التحكم. قام اثنان آخران بسحب دمية  و يلكمانها بطريقة سيئة.  بقية الطلاب متناثرون في الفصل  ولا يفعلون شيئًا.

لسوء الحظ   تطلبت العملية تقريبًا توجيه كل الأثير إلى البرج الأسود ، حتى أنه بحلول الوقت الذي انتهيت فيه ، لم يكن هناك شيء لامتصاصه لنفسي ، تاركًا جسدي ضعيفًا.

قال صبي يرتدي نظارة   دون أن تترك عينيه   كتابه: “مرة أخرى، الأستاذ ليس هنا ”

الآن بعد أن فعلت ذلك ، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يمكنني فعل ذلك مرة أخرى؟ مع وجود ما يكفي من الأثير ، هل يمكنني الاستمرار في إضافة طبقات إلى قلبي ، وزيادة القوة  الضعف؟

أرتعش سيث  بين نفس الطالبين اللذين حاصروه في المكتبة ، محاولًا بشكل محرج حماية معدته ورأسه. رفع الشاب الطويل  قبضتيه بتكاسل ونظر إلى   عين رفيقه ، غمز   ثم ألقى بركبته نحو وجه سيث غير المحمي.

ممكن، لكن العقبة الأكبر هي العثور على مصدر من الأثير قوي بما يكفي لتشكيل الطبقة مرة  واحدة ، وهو  ما يكفي  لجمع الأثير الكافي في قلبي لدخول بيضة سيلفي واختراق طبقة.

انحرفت حواف البذرة قليلاً وانزلق المخلب ، لكنني تمكنت من ضبط يدي والحفاظ على   البذرة. اعتقدت أني قريب جداً. فقط قليلاً أكثر…

في لحظة الضرورة   عندما لم يكن لدي خيار سوى   المخاطرة بإعاقة قلب الأثير ،   هذا الفكر هو بالضبط ما أعطاني الإلهام. الطريقة التي استخدمت بها   بيضة سيلفي طبقات متعددة لجمع الأثير هو   الأساس لمحاولة فكرتي الخاصة.

عندما عدت إلى المستوى الثاني من  المقابر الأثرية ، سحبت أطرافي     ورائي ، اندفع شخص يرتدي نظارة   وفحص جسدي المصاب.

‘شكراً سيلفي ‘ فكرت. حتى عندما تكونين نائمة، تستمرين في إيجاد طريقة لإبقائي مستمراً.

“إذا كنت تخطط للقتال ، فافعل ذلك هناك ”  قلت    بينما أشير بذقني  نحو ساحة التدريب.

فجأة طرق شخص ما على   الباب ولكن   تجاهلته.

تقدمت إلى الأمام نحو صبي ميلفيو ، وأبعدت الشبان الآخرين عن طريقي. نظرت إلى عيني الطالب الطويل  وقلت ” ما اسمك؟”

طرق مرة أخرى ” أستاذ غراي؟”

“تباً! ”  تذمرت  وبدأت في سحب جسدي المتعب من المستوى الثاني نحو منصات النقل الآني.

تنهدت وشتت مخلب الأثير ”  أدخل”

طرق مرة أخرى ” أستاذ غراي؟”

فُتح الباب ودخل وجه مألوف من الباب .  سيث ، الصبي من المكتبة ، بدا شاحبًا ومتعرقًا  وزيه  ملتصق بصدره وذراعيه ” سيدي ، هل ستقوم بتدريس الفصل اليوم؟”

 

شعرت بالدهشة للحظة  من رؤية الصبي لثانية قبل أن ألوح   له ” ألم تسمع؟ هذا ليس  صفاً حقيقياً  ”

تلاشى المخلب الأثيري الموجود أمام إصبعي للداخل والخارج بينما   أجاهد لتجاهل الإلهاء. دون أن أدرك ذلك   قمت بسحب البذرة إلى الفتحة المستديرة واحتفظت بها هناك ، متوازنة تمامًا داخل فتحة الجذع ، لمدة ثلاثين ثانية أو أكثر. أغمضت عيني وأعدت تركيزي على المخلب ، وسحبت بثبات.

قال سيث بهدوء: “لكنك طلبت مني أن أتعلم الدفاع عن نفسي، اعتقدت أنك تقصد – أنك تريدني أن …”

انتشر الصمت بالغرفة بينما   الطلاب يشاهدون بورتريل يحاول إخراج نفسه  من المقاعد التي اصطدم بها.

“هل اعتقدت أنني سأعلمك؟”  رفعت حاجبي ” هل أنت غني؟ سيكون من الأفضل لك أن توظف أستاذاً خاصًا  ”

جعد الرجل الذي  يرتدي  زي رسمي على الجانب الآخر من الباب   أنفه ونظر لي بعبوس   ” الأستاذ غراي ، صحيح؟”

صدر ضحك من الفصل الدراسي   وتوتر سيث، ثم  حدق في الأرض بينما يغلق باب المكتب ببطء ، لكنني قمت فقط بتشكيل مخلب الأثير وحاولت مع الفاكهة مرة أخرى.

بدا القلب نفسه أكبر وأكثر شفافية. اختفى اللون الأحمر تمامًا ، وتحول الأثير بداخله إلى لون بنفسجي عميق وكثيف. بالتركيز قليلاً  استطعت رؤية الحد الواضح بين طبقتين منفصلتين من القلب: الغلاف الأصلي الذي يدعم ويدعم  القلب  ، وطبقة ثانية أكثر سمكًا.

“لا تقلق  يمكننا المساعدة في تعليمك شيئًا أو شيئين ”  سخر أحد الواقفين بالخارج.

اتسعت عيني عندما تذكرت الاسم.

سمع صوت طقطقة وصراخ ألم  من خارج الباب.

قال طالب آخر: “إنه الأستاذ يا ديكين ” من تحدث هو الصبي ذو الشعر الأسود قائد المتسلطين   في المكتبة.

تلاشى المخلب الأثيري الموجود أمام إصبعي للداخل والخارج بينما   أجاهد لتجاهل الإلهاء. دون أن أدرك ذلك   قمت بسحب البذرة إلى الفتحة المستديرة واحتفظت بها هناك ، متوازنة تمامًا داخل فتحة الجذع ، لمدة ثلاثين ثانية أو أكثر. أغمضت عيني وأعدت تركيزي على المخلب ، وسحبت بثبات.

صدر ضحك من الفصل الدراسي   وتوتر سيث، ثم  حدق في الأرض بينما يغلق باب المكتب ببطء ، لكنني قمت فقط بتشكيل مخلب الأثير وحاولت مع الفاكهة مرة أخرى.

“لا ، ليس هكذا   أيتها اليتيم. عندما تلتف   تفقد رؤية خصمك و ”  وقعت   ضربة أخرى أكثر قوة ”   اترك نفسك مفتوحًا لتلقي الضربات على وجهك  ”

سيوف التدريب عبارة عن سيوف بسيطة من الخشب  الخفيف. سلمتهم للمقاتلين.

انحرفت حواف البذرة قليلاً وانزلق المخلب ، لكنني تمكنت من ضبط يدي والحفاظ على   البذرة. اعتقدت أني قريب جداً. فقط قليلاً أكثر…

توقفت فجأة   وأجبرت الرجل على التوقف.  قلت بغضب بينما أنظر له   ” أنا منهك  وأرغب في أن أعود إلى المنزل. كل ما تحتاجه ،  افعله  ”

كسرت سلسلة من الطرقات الحادة والثقيلة على الباب تركيزي ، وسمعت قعقعة البذرة عائدة إلى مركز الفاكهة.

بدا الأمر منطقياً الآن ، إذن   زعيم العصابة يمتلك  نفوذ  كبير في الأكاديمية بسبب جده؟

وقفت وسرت أمام المكتب بسرعة  ثم فتحت الباب ” ماذا؟”

قلت بصراحة: ” أعدت  قدميك للخلف  ومددت قبضتك بشكل أوسع ”

جعد الرجل الذي  يرتدي  زي رسمي على الجانب الآخر من الباب   أنفه ونظر لي بعبوس   ” الأستاذ غراي ، صحيح؟”

ممكن، لكن العقبة الأكبر هي العثور على مصدر من الأثير قوي بما يكفي لتشكيل الطبقة مرة  واحدة ، وهو  ما يكفي  لجمع الأثير الكافي في قلبي لدخول بيضة سيلفي واختراق طبقة.

“هذا أنا. أيمكنني مساعدتك؟” سألت بإمالة طفيفة من رأسي.

بالتركيز مرة أخرى على الصف ، أشرت إلى الفتاة ذات الشعر القصير ” أنتِ. هل هناك سيوف تدريب في مكان ما؟ ”

“لم تسنح لنا الفرصة للقاء بعد. اسمي رافيرتي  ”  بدا الرجل في منتصف العمر  وشعره رمادي  وبدأت التجاعيد تظهر حول عينيه.  أرتدى بدلة سوداء وزرقاء اللون ، وعيونه أخبرتني أنه لم يكن سعيدًا بمقابلتي ” في حال أنك لا  تعرفني ، أنا رئيس قسمك  ”

لقد كانوا غير متطابقين.  بورتريل ضعف حجم سيث  وأطول ، وربما هو مهاجم بارع. من الطريقة التي وقف بها بشكل مريح في ساحة التدريب  ، كلتا يديه لأعلى ورجله اليمنى للخلف قليلاً ، كنت متأكدًا من أنه تدرب على القتال اليدوي.

حمل لفيفة وقال ” هذه قائمة صف آخر إصدار ، تحتاجها لأن العديد من الطلاب قد أتوا إلى هذا الصف   ”

اندلع ضحك وثرثرة من بقية الصف عندما بدأوا في جمع حقائبهم وصعود الدرج للخروج من الصف.

أخذت اللفافة ورميتها على مكتبي ” أرى. حسنًا ، هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك؟ ”

قال طالب آخر: “إنه الأستاذ يا ديكين ” من تحدث هو الصبي ذو الشعر الأسود قائد المتسلطين   في المكتبة.

لمعت عيون رئيس القسم ” نعم ، في الواقع  يمكنك. بالنظر إلى مؤهلاتك  ، لست متأكدًا تمامًا من كيفية توظيفك هنا في الأكاديمية المركزية   أيها الشاب ، لكنني لن أقبل أي شيء أقل من أقصى جهد من الأساتذة في هذا القسم. يرجى التأكد من حضور الفصول الدراسية في الوقت المحدد في المستقبل ، والإلتزم بنظام التدريب الذي توفره الأكاديمية  ”

انتشر الصمت بالغرفة بينما   الطلاب يشاهدون بورتريل يحاول إخراج نفسه  من المقاعد التي اصطدم بها.

أزعجتني   لهجته  في وضعي الحالي،  لكنني عالق  بين الإرهاق والإثارة لدرجة أنني لا أستطيع القلق بشأن تهديدات عجوز ألاكاريا الضعيف.

بدت لكمته  الأولى بطيئة وضعيفة  وضربت كتف سيث، لكن اللكمة الأخرى  التالية سقطت مباشرة على ذقن سيث   وأعادت رأس الصبي غير المستعد إلى الخلف وطار وتدحرج  على الأرض.

أخفيت  العبوس على وجهي  وانحنيت أنحناءه بسطحية ” أعتذر ،  حدث خطأ في  المقابر الأثرية. لا أخطط لفقدان الفصل مرة أخرى  ”

ارتعش  بورتريل من الصدمة قبل أن يفقد توازنه ويخرج مباشرة من ساحة التدريب  غير المحمية.

خفف عبوسه إلى حد ما ” حسناً. لسنا بحاجة إلى المزيد من المشاكل من هذا القبيل في القاعة العليا   أستاذ غراي  ”

اتسعت عيني عندما تذكرت الاسم.

استدار رافيرتي   وخرج من الباب المفتوح. على الجانب الآخر وقف العشرات من طلابي  بلا حراك   ومن الواضح أنهم سمعوا كل كلمة من تأديبي.

أدركت أنه كان يجب أن أقرأ القائمة الكاملة لأسماء الطلاب ، فكرت في الدماء المختلفة التي ذكرتها آبي خلال محادثتنا ، وأي من الطلاب أخبرتني أن أكون حذرة منهم. على الرغم من أنها تحدثت عنه قليلاً  ، إلا أنها ذكرت أن حفيد رامسيير  حضر الأكاديمية. بالنظر إلى الصبي ذي الشعر الداكن ، أمكنني رؤية التشابه.

بصمت   أغلقت الباب وعدت إلى مكتبي الفوضوي. لم   أزعج نفسي للاطلاع على قائمة جرد الفصل التي تلقيتها مع الورق  السابق ، لذلك فتحت اللفافة الجديدة وفتحت القائمة – الأقصر بكثير -.

صرخت “ابدأ ”  وأخذت الصبيين على حين غرة.تقدم سيث بسيف التدريب للأمام  وضرب بورتريل على  أنفه.

لم أتعرف على معظم الأسماء: بريون من دماء وورث المسماة ، ديكين من دماء فاڨاجير ، إينولا من  الدماء العليا فروست …   بلاه بلاه . … مايلا من دماء فيروذر ، باسكال من دماء بانكروفت ، بورتريل من الدماء العليا جلادويين ، ريمي من الدماء العليا سيابرووك … بلاه بلاه … سيث من الدماء العليا  ميليفو …

سمع صوت طقطقة وصراخ ألم  من خارج الباب.

ميليفو ، اعتقدت أن الاسم يبدو مألوفًا لسبب ما. سمعته من قبل ، لكن أين؟   جندي في الحرب؟ ليس الرجل الذي عذبته …   فأين –

قلت   “ليس بعد الآن، ابتعدي  ”

اتسعت عيني عندما تذكرت الاسم.

سار الرجل   بخطى سريعة   بينما يمسك   لفافة   بحذر شديد  ” أرى، الصعود الفردي صعب للغاية سيدي. ما أسمك   حتى أتمكن من تسجيل عودتك؟  وهل هناك أي أوسمة معك؟ ”

لم يكن هناك الكثير من جنود ألاكاريا المهمين بما يكفي لتسجيل أسمائهم في تقاريرنا ، ولكن هذا هو بالضبط المكان الذي قرأت فيه الاسم من قبل. الحارس الذي أنشأ مسارًا عبر غابة إلشاير – الشخص المسؤول عن سقوط إيلينوار –   اسمه ميلفيو.

بصمت   أغلقت الباب وعدت إلى مكتبي الفوضوي. لم   أزعج نفسي للاطلاع على قائمة جرد الفصل التي تلقيتها مع الورق  السابق ، لذلك فتحت اللفافة الجديدة وفتحت القائمة – الأقصر بكثير -.

سخرت   بينما أرمي اللفافة جانباً. هل   هذه مصادفة أم  قدر؟

تنحى الطلاب  على مضض جانبًا  وكشفوا عن امرأة ذات شعر أزرق وعيون قرمزية.

وقفت  وسرت حول مكتبي   وفتحت الباب  ثم اتكأت على الباب لأراقب.

لم أكن متأكدًا من أنني أستطيع فعل ذلك.

أرتعش سيث  بين نفس الطالبين اللذين حاصروه في المكتبة ، محاولًا بشكل محرج حماية معدته ورأسه. رفع الشاب الطويل  قبضتيه بتكاسل ونظر إلى   عين رفيقه ، غمز   ثم ألقى بركبته نحو وجه سيث غير المحمي.

4: باقي 3 فصول وهينزلوا على مدار الأيام الجاية وبعدها هيخلص دعم نيكس  وهوقف الترجمة لحد ميتواجد دعم في الخزنة.

عندما وقع سيث على الأرض ، بدا أن بقية الفصل يركزون علي.  استمرت فتاة قصيرة الشعر  على منصة التدريب بالصراخ ، ومن الواضح أنها غير مرتاحة ، و شاب آخر يميل إلى الأمام على كرسيه ، عابسًا من المشهد الذي يراه. ضحك الآخرون  ونظروا بهدوء  وبفضول لمعرفة ما سأفعله.

“هل أنت خائف من القتال بدونها؟” سألت ورفعت رأسي.

تقدمت إلى الأمام نحو صبي ميلفيو ، وأبعدت الشبان الآخرين عن طريقي. نظرت إلى عيني الطالب الطويل  وقلت ” ما اسمك؟”

أغلقت عيني   وفركت بأصابعي أنفي ثم عيني ” نعم؟”

رفع ذقنه لأعلى ونفخ صدره ثم قال: ” بورتريل من الدماء العليا جلادويين”

ألقيت نظرة خاطفة على صبي ميلفيو ، الذي بدا شكله محرجاً ، بدا وكأنه لم يحمل سيفًا في حياته ، وشعرت بالانزعاج.  نشأ الانزعاج من حقيقة أنني شعرت بالشفقة تجاه سيث أكثر من الغضب. هو شقيق الجندي المسؤول ليس فقط عن غزو إيلينوار ولكن تدميرها أيضًا.

“إذا كنت تخطط للقتال ، فافعل ذلك هناك ”  قلت    بينما أشير بذقني  نحو ساحة التدريب.

ارتعش  بورتريل من الصدمة قبل أن يفقد توازنه ويخرج مباشرة من ساحة التدريب  غير المحمية.

ألتوى وجه بورتريل    عندما رفعت سيث من على الأرض من  زيه ودفعته نحو الحلبة ” هل كلامي غير واضح؟”

وقف بورتريل وقفة متوسطة   وأعاد قدمه اليسرى  للخلف ورفع السيف أمامه بكلتا يديه  وأشار إلى   سيث.

بعد أن ضحك  ، سار بورتريل بهدوء نحو  ساحة التدريب بينما تبعه سيث بتردد  وهو يمسح   أنفه المصاب بكمه.

 

قالت الفتاة ذات الشعر الذهبي القصير  التي تدرب   في الساحة   وكشف عن أسنانها ” نحن نستخدم الساحة ”

لا يزال الأمر يستغرق وقتًا لتكثيف الأثير في مخلب رفيع من إصبعي السبابة ، ومع ذلك   كافح عقلي المتعب للتركيز على تكثيف المخلب. بدلاً من ذلك   ركزت على القلب.

قلت   “ليس بعد الآن، ابتعدي  ”

تلاشى المخلب الأثيري الموجود أمام إصبعي للداخل والخارج بينما   أجاهد لتجاهل الإلهاء. دون أن أدرك ذلك   قمت بسحب البذرة إلى الفتحة المستديرة واحتفظت بها هناك ، متوازنة تمامًا داخل فتحة الجذع ، لمدة ثلاثين ثانية أو أكثر. أغمضت عيني وأعدت تركيزي على المخلب ، وسحبت بثبات.

سخرت لكنها استمعت لي وخرجت من ساحة التدريب. جفلت رفيقتها   وهي فتاة نحيفة ذات عيون بنية وشعر داكن وضفائر مزدوجة ممدودة إلى أسفل ظهرها ، عندما خرجت من الساحة ضغطت بيداها  على ضلوعها.

قلت بصراحة: ” أعدت  قدميك للخلف  ومددت قبضتك بشكل أوسع ”

تقدم الطالبان إلى الساحة ووقفا على  بعد بضعة أقدام قبل أن أتقدم إلى الساحة بنفسي.

”  هذه نكتة. لا أصدق أنه يجب علينا إضاعة وقتنا في – ”

شعرت بالخوف الذي أصاب سيث عندما أدرك أنه ليس لدي أي نية للمساعدة. ومع ذلك  فقد  وقف بموقف  دفاعي لمواجهة  شاب جلادويين.

أحمر وجهه وصرخ ” أنا واحد من أفضل المقاتلين   في سني في ڨيكور!”  جادل  بورتريل ” لقد تدربت على يد -”

شددت   ذراعي وقفت بين الاثنين   متجاهلاً بقية الصف ” قاتلوا ”

جعد الرجل الذي  يرتدي  زي رسمي على الجانب الآخر من الباب   أنفه ونظر لي بعبوس   ” الأستاذ غراي ، صحيح؟”

لقد كانوا غير متطابقين.  بورتريل ضعف حجم سيث  وأطول ، وربما هو مهاجم بارع. من الطريقة التي وقف بها بشكل مريح في ساحة التدريب  ، كلتا يديه لأعلى ورجله اليمنى للخلف قليلاً ، كنت متأكدًا من أنه تدرب على القتال اليدوي.

 

من ناحية أخرى ،  سيث متوسط ​​الطول لكنه بدا أقصر بسبب طريقة وقوفه. بدا نحيفًا لدرجة أنه يشبه المريض، وهو شيء زاد من شحوب بشرته   ومن الواضح أنه لم يتعلم أبدًا إلقاء لكمة أو القتال.

بدا القلب نفسه أكبر وأكثر شفافية. اختفى اللون الأحمر تمامًا ، وتحول الأثير بداخله إلى لون بنفسجي عميق وكثيف. بالتركيز قليلاً  استطعت رؤية الحد الواضح بين طبقتين منفصلتين من القلب: الغلاف الأصلي الذي يدعم ويدعم  القلب  ، وطبقة ثانية أكثر سمكًا.

‘ربما إذا لم يقضي كل وقته في المكتبة‘  فكرت وتجاهلت ذكريات وقت مساعدته لي والتي تستمر بالظهور في الجزء الخلفي من عقلي.

تنهدت وشتت مخلب الأثير ”  أدخل”

“حسنا؟ ماذا تنتظر؟” سألت المهاجم الضخم ” ألن تهاجم؟”

التقطت مقتطفات من محادثات عندما دخلت الصف.

ظهرت الحيرة في عيونهم وهم  ينظرون إلي. استعاد بورتريل تركيزه أولاً  ثم أبتسم  ورفع قبضتيه ” حسناً  يا أستاذ ”

ضحك العديد من الطلاب   بما في ذلك رفيقه ذو الشعر الملون ، مما جعل بورتريل يخجل أكثر.  عبس ووقف على الجانب الآخر من سيث  الذي   ينظر لي بدلاً من النظر إلى خصمه. لم يتراجع بورتريل   وهاجم بسلسلة من اللكمات القوية التي لم يستطع سيث  الدفاع عنها.

بدت لكمته  الأولى بطيئة وضعيفة  وضربت كتف سيث، لكن اللكمة الأخرى  التالية سقطت مباشرة على ذقن سيث   وأعادت رأس الصبي غير المستعد إلى الخلف وطار وتدحرج  على الأرض.

سيوف التدريب عبارة عن سيوف بسيطة من الخشب  الخفيف. سلمتهم للمقاتلين.

“أعلم أننا لا نستخدم مانا ، لكنني أتوقع منك على الأقل محاولة توجيه ضربة لائقة ”  قلت بملل   ” أنت تضرب كما لو أن صبي ميلفيو منتظر هبوط لكمتك على وجهه  ”

“نعم سيدي بالطبع. شكراً لك على صبرك ” أومأ   وبدأ بالابتعاد  ثم توقف.

أحمر وجهه وصرخ ” أنا واحد من أفضل المقاتلين   في سني في ڨيكور!”  جادل  بورتريل ” لقد تدربت على يد -”

قلت  ” انتهى الصف ”  وركزت على فالين ” اخرج من هنا”

” شخص ما كان يخشى أن يخبرك كم أنت حقًا ضعيف  ” قلت  ” هذا هو الضعف الناجم عن القوة المفرطة. الآن   قاتل مرة أخرى  ”

قلت   “ليس بعد الآن، ابتعدي  ”

ضحك العديد من الطلاب   بما في ذلك رفيقه ذو الشعر الملون ، مما جعل بورتريل يخجل أكثر.  عبس ووقف على الجانب الآخر من سيث  الذي   ينظر لي بدلاً من النظر إلى خصمه. لم يتراجع بورتريل   وهاجم بسلسلة من اللكمات القوية التي لم يستطع سيث  الدفاع عنها.

بدت لكمته  الأولى بطيئة وضعيفة  وضربت كتف سيث، لكن اللكمة الأخرى  التالية سقطت مباشرة على ذقن سيث   وأعادت رأس الصبي غير المستعد إلى الخلف وطار وتدحرج  على الأرض.

هبط الصبي النحيل على ظهره في غضون ثوان. ركل بورتريل خصمه الأعزل بحدة في ضلوعه مرة واحدة ، ثم تراجع للحظة ، لكن بدا أنه تذكر شيئاً. نظر لي بغضب   كما لو كان يجرني على انتقاده.

أغلقت عيني   وفركت بأصابعي أنفي ثم عيني ” نعم؟”

قلت بصراحة: ” أعدت  قدميك للخلف  ومددت قبضتك بشكل أوسع ”

سخرت   بينما أرمي اللفافة جانباً. هل   هذه مصادفة أم  قدر؟

تعافى   سيث قليلاً، لكن  لم يستطع الوقوف  على قدميه بسرعة. في المرة التالية التي ضربه فيها بورتريل ، وقع على الفور.

“إذا كنت تخطط للقتال ، فافعل ذلك هناك ”  قلت    بينما أشير بذقني  نحو ساحة التدريب.

أشرت إليه  ”   لكمت جيداً ولكن أحنيت معصمك  ”

ضحك العديد من الطلاب   بما في ذلك رفيقه ذو الشعر الملون ، مما جعل بورتريل يخجل أكثر.  عبس ووقف على الجانب الآخر من سيث  الذي   ينظر لي بدلاً من النظر إلى خصمه. لم يتراجع بورتريل   وهاجم بسلسلة من اللكمات القوية التي لم يستطع سيث  الدفاع عنها.

ارتفعت حرارة جسده وضغط على أسنانه ثم نظر من ساحة التدريب إلى الصبي ذو الشعر الداكن الذي بدا أنه زعيم عصابته. من زاوية عيني رأيته يهز رأسه.

قالت الفتاة ذات الشعر الذهبي القصير  التي تدرب   في الساحة   وكشف عن أسنانها ” نحن نستخدم الساحة ”

أدركت أنه كان يجب أن أقرأ القائمة الكاملة لأسماء الطلاب ، فكرت في الدماء المختلفة التي ذكرتها آبي خلال محادثتنا ، وأي من الطلاب أخبرتني أن أكون حذرة منهم. على الرغم من أنها تحدثت عنه قليلاً  ، إلا أنها ذكرت أن حفيد رامسيير  حضر الأكاديمية. بالنظر إلى الصبي ذي الشعر الداكن ، أمكنني رؤية التشابه.

قال مرة أخرى: “إنه شرف كبير جدًا ”  محاولًا  إبعاد ابتسامة الانتقام عن وجهه.

بدا الأمر منطقياً الآن ، إذن   زعيم العصابة يمتلك  نفوذ  كبير في الأكاديمية بسبب جده؟

اندلع ضحك وثرثرة من بقية الصف عندما بدأوا في جمع حقائبهم وصعود الدرج للخروج من الصف.

بالتركيز مرة أخرى على الصف ، أشرت إلى الفتاة ذات الشعر القصير ” أنتِ. هل هناك سيوف تدريب في مكان ما؟ ”

“هذا أنا. أيمكنني مساعدتك؟” سألت بإمالة طفيفة من رأسي.

أومأت برأسها ببطء وأشارت إلى باب مفتوح في زاوية الغرفة.

“تباً! ”  تذمرت  وبدأت في سحب جسدي المتعب من المستوى الثاني نحو منصات النقل الآني.

“همم؟” سألتها    ” هلا تأتين بها؟”

ضحك العديد من الطلاب   بما في ذلك رفيقه ذو الشعر الملون ، مما جعل بورتريل يخجل أكثر.  عبس ووقف على الجانب الآخر من سيث  الذي   ينظر لي بدلاً من النظر إلى خصمه. لم يتراجع بورتريل   وهاجم بسلسلة من اللكمات القوية التي لم يستطع سيث  الدفاع عنها.

تغير تعبيرها   لكنها لم تتحرك. نظرت  شريكتها لها بنظرة غير مريحة وقالت  ” سأفعلها …” قبل الركض بسرعة عبر الصف للحصول على سيوف التدريب. عندما عادت  ، ابتسمت ابتسامة اعتذارية وتراجعت للخلف.

سخرت   بينما أرمي اللفافة جانباً. هل   هذه مصادفة أم  قدر؟

سيوف التدريب عبارة عن سيوف بسيطة من الخشب  الخفيف. سلمتهم للمقاتلين.

“لم تسنح لنا الفرصة للقاء بعد. اسمي رافيرتي  ”  بدا الرجل في منتصف العمر  وشعره رمادي  وبدأت التجاعيد تظهر حول عينيه.  أرتدى بدلة سوداء وزرقاء اللون ، وعيونه أخبرتني أنه لم يكن سعيدًا بمقابلتي ” في حال أنك لا  تعرفني ، أنا رئيس قسمك  ”

نظر سيث  الذي وقف   أخيرًا على قدميه ، إلى السلاح كما لو كان ثعبانًا على وشك أن يعضه ، بينما قام بورتريل بتدويره بهدوء.

“أعلم أننا لا نستخدم مانا ، لكنني أتوقع منك على الأقل محاولة توجيه ضربة لائقة ”  قلت بملل   ” أنت تضرب كما لو أن صبي ميلفيو منتظر هبوط لكمتك على وجهه  ”

أمرت ” استعدوا  ”

“- أخبرني صديقي أن الأستاذ الجديد ليس حتى دمًا. يجب أن يكون   – ”

وقف بورتريل وقفة متوسطة   وأعاد قدمه اليسرى  للخلف ورفع السيف أمامه بكلتا يديه  وأشار إلى   سيث.

قلت بصراحة: ” أعدت  قدميك للخلف  ومددت قبضتك بشكل أوسع ”

ألقيت نظرة خاطفة على صبي ميلفيو ، الذي بدا شكله محرجاً ، بدا وكأنه لم يحمل سيفًا في حياته ، وشعرت بالانزعاج.  نشأ الانزعاج من حقيقة أنني شعرت بالشفقة تجاه سيث أكثر من الغضب. هو شقيق الجندي المسؤول ليس فقط عن غزو إيلينوار ولكن تدميرها أيضًا.

شددت   ذراعي وقفت بين الاثنين   متجاهلاً بقية الصف ” قاتلوا ”

إذا لم يستولي ألاكاريا  على البلاد ، فإن الأزوراس لن يفعلوا أبدًا …

صرخ بورتريل ” أنا لست خائفاً من أي شيء! دمي يمتلك – ”

أخرجتني ضوضاء ساحة التدريب   من شرود أفكاري.  الطلاب   حولي  والذين فقدوا اهتمامهم بالقتال قبل ثواني ، يحدقون الآن بساحة التدريب بإثارة شديدة. اتسعت عينا سيث عندما ركز على  سيف التدريب الخاص بخصمه.

“سيدي المحترم؟” سأل بتردد ” هل أنت بخير؟ أين مجموعتك؟ ”

عندما رأيت أن بورتريل يعدل وقفته فجأة وبدا أكثر تركيزًا ، عرفت  حتى بدون أن أكون قادرًا على الشعور بالسحر  ما  سيفعله.

“إذا كنت تخطط للقتال ، فافعل ذلك هناك ”  قلت    بينما أشير بذقني  نحو ساحة التدريب.

قلت بحزم “لا مانا ”

أرتعش سيث  بين نفس الطالبين اللذين حاصروه في المكتبة ، محاولًا بشكل محرج حماية معدته ورأسه. رفع الشاب الطويل  قبضتيه بتكاسل ونظر إلى   عين رفيقه ، غمز   ثم ألقى بركبته نحو وجه سيث غير المحمي.

سخر ” يا لها من قاعدة غبية. ما هو الهدف من – ”

قال طالب آخر: “إنه الأستاذ يا ديكين ” من تحدث هو الصبي ذو الشعر الأسود قائد المتسلطين   في المكتبة.

“هل أنت خائف من القتال بدونها؟” سألت ورفعت رأسي.

صُدمت عندما   فكرت في نتائج تجربتي في  المقابر الأثرية. رغبت   في التحدث  معه ، لكن يبدو أن ريجيس   في حالة سبات.  آمل أن يعني ذلك أنه سوف يستعيد صحته بسرعة أكبر.

صرخ بورتريل ” أنا لست خائفاً من أي شيء! دمي يمتلك – ”

لسوء الحظ   تطلبت العملية تقريبًا توجيه كل الأثير إلى البرج الأسود ، حتى أنه بحلول الوقت الذي انتهيت فيه ، لم يكن هناك شيء لامتصاصه لنفسي ، تاركًا جسدي ضعيفًا.

صرخت “ابدأ ”  وأخذت الصبيين على حين غرة.تقدم سيث بسيف التدريب للأمام  وضرب بورتريل على  أنفه.

نظر سيث بعيدًا  بحرج وهو يخدش مؤخرة رأسه. من ناحية أخرى  أرتعش بورتريل من الغضب.

تطاير  الدم من أنف  بورتريل على زيه عندما تراجع للخلف.

قال فالين: “ريمي، ساعد بورتريل  ”  بينما ساعد الصبي طويل القامة رفيقه المكافح على فك نفسه من المقاعد ، بقيت عيون فالين علي ولم تختفي تلك الابتسامة السخيفة   من على وجهه.

صرخ بورتريل واندفع  إلى الأمام  ثم أنزل السيف بقوة مثل فأس حاد. أغمض  سيث عينيه ولوح بسيفه بسرعة .

“لا تقلق  يمكننا المساعدة في تعليمك شيئًا أو شيئين ”  سخر أحد الواقفين بالخارج.

عن طريق الصدفة ضرب   سيفه بين أرجل بورتريل غير المتوازنة  وتعثر  بورتريل  ووقع على الأرض أمام أقدام سيث.

الآن بعد أن فعلت ذلك ، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يمكنني فعل ذلك مرة أخرى؟ مع وجود ما يكفي من الأثير ، هل يمكنني الاستمرار في إضافة طبقات إلى قلبي ، وزيادة القوة  الضعف؟

ضحك الصبي الطويل  ” رائع  بورت!”

لم أتعرف على معظم الأسماء: بريون من دماء وورث المسماة ، ديكين من دماء فاڨاجير ، إينولا من  الدماء العليا فروست …   بلاه بلاه . … مايلا من دماء فيروذر ، باسكال من دماء بانكروفت ، بورتريل من الدماء العليا جلادويين ، ريمي من الدماء العليا سيابرووك … بلاه بلاه … سيث من الدماء العليا  ميليفو …

رمشت من الدهشة  ” همم ، كان ذلك ممتعًا. هل تدرب كلاكما على تلك المسرحية الكوميدية الصغيرة أم أنها مرتجلة؟ ”

تنهدت  وجلست على   كرسي مكتبي وأملت جسدي إلى الأمام لأريح ذقني على يدي. على الرغم من إجهادي ، شعرت بوجهي يتشقق من الابتسامة الواسعة.

نظر سيث بعيدًا  بحرج وهو يخدش مؤخرة رأسه. من ناحية أخرى  أرتعش بورتريل من الغضب.

بعد أن ضحك  ، سار بورتريل بهدوء نحو  ساحة التدريب بينما تبعه سيث بتردد  وهو يمسح   أنفه المصاب بكمه.

“كيف تجرؤ   أيها القمامة غير المسماة!” وقف المهاجم الضخم  على قدميه ووجه سيف التدريب   نحوي ” لا أعرف ماذا فعلت ، لكن أبي سي -”

سيوف التدريب عبارة عن سيوف بسيطة من الخشب  الخفيف. سلمتهم للمقاتلين.

قال  الصبي الطويل بصوت حازم: “بورتريل ، نسيت نفسك ”   فوجئت برؤية فتى رامسيير واقفاً على قدميه ” أفعالك تدل على عدم الاحترام لدمك ”

***

جفل بورتريل ونظر إلى  زعيم عصابته ثم لي ثم نظر إلى الخلف ” آسف فالين ”

ألتوى وجه بورتريل    عندما رفعت سيث من على الأرض من  زيه ودفعته نحو الحلبة ” هل كلامي غير واضح؟”

ابتسم حفيد  فالين وقال باحترام ” أعتذر نيابة عن كل من  الدماء العليا رامسيير و من الدماء العليا جلادويين ، الأستاذ. بورتريل مقاتل ممتاز ، لكن مزاجه … ”  لمعت عيون فالين وابتسم  بسخرية، لكن لم أستطع معرفة ما يشير إليه.

تلاشى المخلب الأثيري الموجود أمام إصبعي للداخل والخارج بينما   أجاهد لتجاهل الإلهاء. دون أن أدرك ذلك   قمت بسحب البذرة إلى الفتحة المستديرة واحتفظت بها هناك ، متوازنة تمامًا داخل فتحة الجذع ، لمدة ثلاثين ثانية أو أكثر. أغمضت عيني وأعدت تركيزي على المخلب ، وسحبت بثبات.

“إنه لأمر مخز أن يواجهه خصم ضعيف كهذا. ربما سيتم تعليم صفك بشكل أفضل من خلال محاضرة شخصية  ” لمعت عيونه وقال  ” أنا متأكد من أن بورتريل سيتشرف بالقتال معك يا أستاذ.”

سار الرجل   بخطى سريعة   بينما يمسك   لفافة   بحذر شديد  ” أرى، الصعود الفردي صعب للغاية سيدي. ما أسمك   حتى أتمكن من تسجيل عودتك؟  وهل هناك أي أوسمة معك؟ ”

قال مرة أخرى: “إنه شرف كبير جدًا ”  محاولًا  إبعاد ابتسامة الانتقام عن وجهه.

” أتمزح معي؟ بقية فصولي مرعبة للغاية ، وأنا أتطلع إلى عدم القيام بأي شيء هنا  ”

قلت “حسنًا  ” بينما  أخرج ببطء الختم  من الإصبع الأوسط من يدي اليمنى.

أشرت إليه  ”   لكمت جيداً ولكن أحنيت معصمك  ”

اهتزت الأرض تحت أقدام بورتريل عندما اندفع إلى الأمام بسرعة لم تكن ممكنة بدون السحر.

قلت بينما أسير  ” غراي. فقط غراي. و لا ”

قمت بخطوة إلى الجانب لتجنب السيف الخشبي الموجه إلى كتفي.  وبحركة لطيفة بيدي  صفعت الطفل بظهر يدي على وجهه.

نظر سيث  الذي وقف   أخيرًا على قدميه ، إلى السلاح كما لو كان ثعبانًا على وشك أن يعضه ، بينما قام بورتريل بتدويره بهدوء.

ارتعش  بورتريل من الصدمة قبل أن يفقد توازنه ويخرج مباشرة من ساحة التدريب  غير المحمية.

“جيد! يوم فراغ  ”

انتشر الصمت بالغرفة بينما   الطلاب يشاهدون بورتريل يحاول إخراج نفسه  من المقاعد التي اصطدم بها.

هززت رأسي وتجاوزته بخطوة ” أنا بخير، بالإضافة إلى ذلك أنا  صاعد وحيد   ”

“لم تكن لتتدحرج بهذه القوة إذا لم تستخدم المانا  ” قلت  ووضعت الخاتم   مرة أخرى في إصبعي.

“- أخبرني صديقي أن الأستاذ الجديد ليس حتى دمًا. يجب أن يكون   – ”

قلت  ” انتهى الصف ”  وركزت على فالين ” اخرج من هنا”

“همم؟” سألتها    ” هلا تأتين بها؟”

اندلع ضحك وثرثرة من بقية الصف عندما بدأوا في جمع حقائبهم وصعود الدرج للخروج من الصف.

قال فالين: “ريمي، ساعد بورتريل  ”  بينما ساعد الصبي طويل القامة رفيقه المكافح على فك نفسه من المقاعد ، بقيت عيون فالين علي ولم تختفي تلك الابتسامة السخيفة   من على وجهه.

قال فالين: “ريمي، ساعد بورتريل  ”  بينما ساعد الصبي طويل القامة رفيقه المكافح على فك نفسه من المقاعد ، بقيت عيون فالين علي ولم تختفي تلك الابتسامة السخيفة   من على وجهه.

تنحى الطلاب  على مضض جانبًا  وكشفوا عن امرأة ذات شعر أزرق وعيون قرمزية.

من ناحية أخرى  نظر بورتريل إلى قدميه  لتجنب النظر في عيني ، لكن قبضتيه كانتا مشدودتين  بينما  صديقه يضايقه  حتى غادر ساحة التدريب.

سار الرجل   بخطى سريعة   بينما يمسك   لفافة   بحذر شديد  ” أرى، الصعود الفردي صعب للغاية سيدي. ما أسمك   حتى أتمكن من تسجيل عودتك؟  وهل هناك أي أوسمة معك؟ ”

من ورائي  سمعت همهمة  سيث  ” أستاذ؟”

“لا ، ليس هكذا   أيتها اليتيم. عندما تلتف   تفقد رؤية خصمك و ”  وقعت   ضربة أخرى أكثر قوة ”   اترك نفسك مفتوحًا لتلقي الضربات على وجهك  ”

وقف سيث في مكانه  متجمدًا في زاوية الساحة أثناء القتال مع بورتريل ، و الآن يحدق بي بتعبير متفائل جعل معدتي تلتوي بسبب الانزعاج. بدا خداه   منتفخ بشدة ، و بإمكاني رؤية   كدمة داكنة تظهر حول عينه اليسرى.

قلت  ” انتهى الصف ”  وركزت على فالين ” اخرج من هنا”

“لا تتوقع أن يصبح الصف أسهل من هذا  ميلفيو ”  قلت بلا عاطفة.

ألتوى وجه بورتريل    عندما رفعت سيث من على الأرض من  زيه ودفعته نحو الحلبة ” هل كلامي غير واضح؟”

القصد من كلماتي يمثل تهديدًا أكثر من التحذير. التواجد في ألاكاريا   والتظاهر بأني أستاذ …   ذلك أمر عادي، ولكن تعليم فرد من العائلة  التي قادت جيش ألاكاريا   للتفوق على إيلينوار؟

في لحظة الضرورة   عندما لم يكن لدي خيار سوى   المخاطرة بإعاقة قلب الأثير ،   هذا الفكر هو بالضبط ما أعطاني الإلهام. الطريقة التي استخدمت بها   بيضة سيلفي طبقات متعددة لجمع الأثير هو   الأساس لمحاولة فكرتي الخاصة.

لم أكن متأكدًا من أنني أستطيع فعل ذلك.

ميليفو ، اعتقدت أن الاسم يبدو مألوفًا لسبب ما. سمعته من قبل ، لكن أين؟   جندي في الحرب؟ ليس الرجل الذي عذبته …   فأين –

“أشكرك على النصيحة  أستاذ ”  أجاب بحزم وخفض رأسه   ” أنا … سأضع ذلك في الاعتبار في صفك القادم ”

أومأت برأسها ببطء وأشارت إلى باب مفتوح في زاوية الغرفة.

عندما غادر سيث  أمامي ، انجذب انتباهي إلى باب الخروج   حيث تزاحم الطلاب أمام باب الخروج  ” قلت أن الصف  انتهى! لماذا أنتم واقفون هناك؟ ”

“سيدي المحترم؟” سأل بتردد ” هل أنت بخير؟ أين مجموعتك؟ ”

تنحى الطلاب  على مضض جانبًا  وكشفوا عن امرأة ذات شعر أزرق وعيون قرمزية.

“هذا أنا. أيمكنني مساعدتك؟” سألت بإمالة طفيفة من رأسي.

“لم أرك منذ وقت طويل   غراي ”

‘شكراً سيلفي ‘ فكرت. حتى عندما تكونين نائمة، تستمرين في إيجاد طريقة لإبقائي مستمراً.

 

قمت أولاً بتشكيل جوهر الأثير الخاص بي من خلال النية الخالصة والإرادة. في أضعف نقاطي وأكثرها يأسًا ،  حولت الخسارة المؤكدة إلى نصر مستحيل ، وفعلت شيئًا ربما لم ينجزه أحد في تاريخ هذا العالم.

[ المترجم: كام ملحوظة مهمة عايز أبلغكم بيها بس عشان بنكرر الكلام كتير وزهقت من التكرار…

طرق مرة أخرى ” أستاذ غراي؟”

1: الفصول اللي بتنزل الكام يوم اللي فاتت مش فصول مجانية أو يومية، ديه فصول تم دعمها من قبل نيكس (مترجم الرواية ).

من خلال تحويل وعيي إلى الداخل ،   أول شيء لاحظته هو مسارات الأثير الخاصة بي. وقد وسعهم تدفق الأثير النقي من البرج الأسود ونظف الشوائب بالداخل.

2: مفيش تنزيل يومي للرواية،  لو فيه دعم هيتم ترجمة الفصل، لو مفيش  دعم الفصل لن يترجم.

ابتسم حفيد  فالين وقال باحترام ” أعتذر نيابة عن كل من  الدماء العليا رامسيير و من الدماء العليا جلادويين ، الأستاذ. بورتريل مقاتل ممتاز ، لكن مزاجه … ”  لمعت عيون فالين وابتسم  بسخرية، لكن لم أستطع معرفة ما يشير إليه.

3: التأخير بيكون بسبب عدم وجود دعم كافي، فياريت ملاقيش صياح عن تأخير المترجم كل ربع ساعة وانتوا أصلاً مش داعمين.

أخذت اللفافة ورميتها على مكتبي ” أرى. حسنًا ، هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك؟ ”

4: باقي 3 فصول وهينزلوا على مدار الأيام الجاية وبعدها هيخلص دعم نيكس  وهوقف الترجمة لحد ميتواجد دعم في الخزنة.

الآن بعد أن فعلت ذلك ، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يمكنني فعل ذلك مرة أخرى؟ مع وجود ما يكفي من الأثير ، هل يمكنني الاستمرار في إضافة طبقات إلى قلبي ، وزيادة القوة  الضعف؟

 

سخر ” يا لها من قاعدة غبية. ما هو الهدف من – ”

وشكراً لكل متابع محترم ].

لم يكن هناك الكثير من جنود ألاكاريا المهمين بما يكفي لتسجيل أسمائهم في تقاريرنا ، ولكن هذا هو بالضبط المكان الذي قرأت فيه الاسم من قبل. الحارس الذي أنشأ مسارًا عبر غابة إلشاير – الشخص المسؤول عن سقوط إيلينوار –   اسمه ميلفيو.

 

عندما بدأ  قلب الأثير في التصدع ، أدركت أنه   علي أن أتجاوز منظوري الحالي المحدود. اتبعت سابقاً نفس المسار مثل ساحر ماهر ، أتوقع النمو من خلال التدريب والتأمل والقتال.

ترجمة : Sadegyptian

تقدمت إلى الأمام نحو صبي ميلفيو ، وأبعدت الشبان الآخرين عن طريقي. نظرت إلى عيني الطالب الطويل  وقلت ” ما اسمك؟”

 

تقدمت إلى الأمام نحو صبي ميلفيو ، وأبعدت الشبان الآخرين عن طريقي. نظرت إلى عيني الطالب الطويل  وقلت ” ما اسمك؟”

“جيد! يوم فراغ  ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط