شركاء
– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –
بدا المقبض الفضي رائعاً عند اللمس. أمسكته بأصابعي لكنه لا يزال كبير جدًا بالنسبة لي. شددت الغمد لأعلى لفحص النصل شهقت من الدهشة. نُقش على النصل رمز: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة.
{منظور كايرا دينوار}
تعثر غراي ورفع حواجبه ” أنتِ مطلعة على الأخبار جيداً”
أبقيت تعابير وجهي جامدة ، ونبرتي مستقرة ، وظهري مستقيم بينما أسير إلى صفه. بعد كل شيء نظر إلي على أنني مجرد زميلة ، لا شيء أكثر من ذلك.
قلت “يجب أن تكوني أصغر أفراد الدماء العليا فروست ”
فلماذا بحق فريترا أشرت باسمه وأعلنت أننا نعرف بعضنا البعض؟
تعثر غراي ورفع حواجبه ” أنتِ مطلعة على الأخبار جيداً”
من حولي همس الطلاب بدهشة أثناء محاولتهم تحديد العلاقة بيننا. عمل عقلي بحثاً عن الكلمات التالية التي يجب أن أقولها على أمل إخماد أي شائعات محتملة قد تنتشر من هذه الغرفة. لم يكن غراي من محبي الاهتمام ، وفضلت عدم البدء خطأ مرة أخرى.
ابتسمت ابتسامة عريضة وانحنيت لأربت على رأسه ” آسفة. أنت تبدو أكبر بكثير عندما تكون بشكلك الكامل ”
حاولت أن أشق طريقي عبر المراهقين المدللين عندما تقدمت نحوي فتاة ذات شعر ذهبي قصير.
بدا المتحدث وسيماً بشعر طويل وعباءة رائعة. لم أتعرف عليه.
انحنت قبل أن تتحدث بصوت عالٍ بما يكفي لسماع زملائها في الصف ” سيدة كايرا من الدماء العليا دينوار ، طلبت والدتي وأبي أن أنقل تمنياتهم لكِ ولدمكِ إذا التقينا في الأكاديمية.”
قلت ” احتفظ بهم ” وصوتي يرتجف قليلاً ” سيفرين سيكون سعيدًا بمعرفة أن خنجره لا يزال يُستخدم في المقابر الأثرية.”
قلت “يجب أن تكوني أصغر أفراد الدماء العليا فروست ”
التفت نحو غراي بفضول لرؤية رد فعله ، لكن الصاعد بلا قلب تركني وسار أمامي.
قالت الشقراء بفخر: “إينولا، لقد كنتِ من المعجبين بكِ منذ أن تم الإعلان عن صعودكِ السابق إلى العلن. أسعى لأصبح يومًا ما صاعدة متميزة مثلكِ سيدة كايرا ”
بدا المتحدث وسيماً بشعر طويل وعباءة رائعة. لم أتعرف عليه.
أومأت برأسي وقلت بهدوء ” إذًا من الأفضل تدوين الملاحظات في هذا الصف.”
عندما وصلنا أخيرًا إلى مبنى ويندكريست ، تبعت غراي إلى غرفته. عندما فتح الباب ورأيت المكان بالداخل ، لم أستطع إلا أن أضحك.
شعرت إينولا و مع الطلاب حولنا بالارتباك بينما أسير للأمام. الفتاة التي على يمين إينولا والتي تمسكت بها بطريقة طفولية هي من دم ريدكليف ، انحنت إنحناءة سريعة قبل مرافقتها إلى خارج الصف.
من حولي همس الطلاب بدهشة أثناء محاولتهم تحديد العلاقة بيننا. عمل عقلي بحثاً عن الكلمات التالية التي يجب أن أقولها على أمل إخماد أي شائعات محتملة قد تنتشر من هذه الغرفة. لم يكن غراي من محبي الاهتمام ، وفضلت عدم البدء خطأ مرة أخرى.
ارتفعت أصوات الهمس عندما حاول الطلاب استنتاج ما تعنيه كلماتي الأخيرة ، لكن انتباهي ثُبت على الأستاذ ذو العيون الذهبية الواقف وذراعيه خلف ظهره في ساحة التدريب.
بدا المقبض الفضي رائعاً عند اللمس. أمسكته بأصابعي لكنه لا يزال كبير جدًا بالنسبة لي. شددت الغمد لأعلى لفحص النصل شهقت من الدهشة. نُقش على النصل رمز: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة.
ظل غراي صامتًا ورد فعله غير ظاهر على وجهه حتى عندما نظرت إلى عينيه.
اندفع الألم من مؤخرتي إلى ظهري مما دفعني إلى الصراخ والقفز من المقعد.
خشيت أنه يعرف ما الذي أتى بي إلى هذه الأكاديمية. لكن الأسوأ من ذلك خشيت أنه لا يعرف.
قمت بسحب عيني عن اللوحة ولم أستطع التفكير في الحركات العديدة الأخيرة ” ماذا؟ هل أنت متأكد؟”
“أعتذر عن فظاظة زملائي في الصف ” صدر صوت سحبني من أفكاري.
“لا شيء ، إنه …” بعد إعادة الغمد إلى مكانه قمت بتخزين الخنجر والقلادة في خاتم البُعد الجديد الخاص بي ” من قبل في غرفة المرايا ، عندما كنت …”
المتحدث هو شاب نحيف ذو بشرة داكنة وعينان حادة يسير أمام اثنين من الطلاب ويمد يده ” أنا فالين من الدماء العليا رامسيير. لم نتقابل أبدًا ، لكن – ”
لم أكن متأكدة مما إذا كان يريد اللعب أم أنه يحرك أصابعه فقط ، لكنني رددت بتحريك قطعة إلى الحافة اليمنى ” حسنًا ، قابلتك في المقابر الأثرية ، ويمكنك استخدام الأثير ، لذا …”
قاطعته “لدي عمل مع أستاذك ” متجاهلة يده الممدودة بينما أنظر ببرود إلى حشد الطلاب ” وكما ذكر … انتهى الصف.”
خشيت أنه يعرف ما الذي أتى بي إلى هذه الأكاديمية. لكن الأسوأ من ذلك خشيت أنه لا يعرف.
انقبض فك وريث رامسيير عندما سحب يده قبل أن يخرج من الصف. استمرت الهمسات حتى تبعه بقية طلاب الصف. آخر طالب غادر بصمت بجسد رقيق منحني إلى الأمام بينما يكافح لصعود الدرج وعينه مثبتة على حذائه.
نظر لي غراي ورفع حاجبه ” هذا كلام وقح قليلاً، إذًا كيف تبدو غرفتك؟ هل أحضرت مجموعتك الكاملة من الدمى المحشوة معكِ؟ ”
قمت بتعديل ردائي عندما بدأت في النزول نحوه. الآن بعد أن أصبحنا نحن الاثنين فقط هنا ، بدأ عقلي يعمل لقول كلمات تكسر هذا التوتر.
“ماذا؟” سألني غراي وفحص تعابير وجهي بعناية عندما جلس على المقعد المقابل لي.
تنهدت وتوقفت أسفل الدرج ” من الجميل أن أراك مرة أخرى.”
“يبدو أنني مشهور جدًا ”
مرة أخرى قُبلت بالصمت والتغيير الوحيد في تعبيره هو رفع حاجبه أكثر.
” اعتقدت أنكِ تلاحِقني ” أجاب ثم عاد إلى صمته.
رفعت يدي لأريه خاتمي ” جئت فقط لأقول مرحبًا لصديقي”
“كلانا يعرف أن وجودك هنا ليس صدفة ” قال غراي وهو يحرك القطعة التالية.
” اعتقدت أنكِ تلاحِقني ” أجاب ثم عاد إلى صمته.
تشققت واجهته الجليدية للحظات وابتسم ابتسامة صغيرة مشرقة ذكرتني بوقتنا في المقابر الأثرية. كانت الأمور دائمًا أسهل بإستثناء عوامل التشتيت في المقابر الأثرية.
أومأت بجدية ” نعم. لأنني كنت أتوق إلى غضبك الذي يحتوي على تهديد غامض ”
انقبض قلبي عندما فكرت في سيفرين. قال لينورا وكوربيت أنه مات واختاروا التقدم حتى قبل أن أتلقى تأكيدًا من غراي ، لكنني كنت دائمًا آمل عكس ذلك. حطمت رؤية غراي بهذا الخنجر والعباءة التي يفضلها سيفرين هذا الأمل ، لكنها فشلت في توفير راحة حقيقية.
أزعج وقال ” أنا لا أكون دائماً غاضبًا ”
“إذن…” تحدثت بعد دقيقة من الصمت المحرج ” أستاذ غراي ، هاه؟”
استهزأت وجلست على أقرب مقعد ” ربما…”
بدأ غراي في العبث بلوح اللعبة محرّكًا قطعة درع للأمام ” هل هذا ما تظِنه؟”
بدأ غراي الذي أدار ظهره لي في التلاعب بأزرار منصة التدريب. أمتلك صف كايدين شيء مشابه ، لذلك خمنت ما على وشك الحدوث ، لكن –
قمت بتعديل ردائي عندما بدأت في النزول نحوه. الآن بعد أن أصبحنا نحن الاثنين فقط هنا ، بدأ عقلي يعمل لقول كلمات تكسر هذا التوتر.
اندفع الألم من مؤخرتي إلى ظهري مما دفعني إلى الصراخ والقفز من المقعد.
قمت بلف الخاتم حول إصبعي بينما تذكرت المحادثات مع سيفرين بشأن السحر ” لقد أعتقد دائماً أن هناك المزيد في المقابر الأثرية أكثر مما أخبرنا به السيادة. من خلال الصعود يمكننا تعلم كيفية القيام بما فعلوه … التلاعب بنسيج الواقع من خلال الأثير. ”
كبت غراي ضحكه وتخلى أخيرًا عن سلوكه الحذر عندما نظرت إليه.
نظرت إلى غراي الذي يحدق في الجرو الصغير. علمت أنه يتواصل معه عقليًا ” كما تعلم، من الوقاحة استبعاد الضيوف من المحادثة ”
قال “ريجيس سيء الحظ حقاً، إنه نائم الآن، وإلا كان سيحب ذلك.”
تشققت واجهته الجليدية للحظات وابتسم ابتسامة صغيرة مشرقة ذكرتني بوقتنا في المقابر الأثرية. كانت الأمور دائمًا أسهل بإستثناء عوامل التشتيت في المقابر الأثرية.
فركت المكان الذي صدمني فيه الرون المسبب للألم ” صبياني جداً…”
“ربما يؤدي وجود بعض الدراما بيننا إلى تشتيت انتباه هؤلاء الأشخاص المدللين عني ” ابتسم غراي منحنية بينما يحدق أمامه.
خجل وفرك مؤخرة رقبته، لكنه لا يزال يبتسم مثل الأبله ” أنهيت للتو الصف. هل تريدين التنزه معي قليلاً؟ يجب أن نتحدث عما حدث ”
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
“لا ” قاطعته ثم تنهدت ” بعد التفكير قليلاً، نعم أفترض ”
أكدت بابتسامة: “لقد كانت حركة ذكية، ما فعلته بهؤلاء المرتزقة في المقابر الأثرية … حسنًا ، لقد كان سرًا ، ولكن بعد محاكمتك لم تهتم القاعة العليا بمطاردتك وترك أل- غرانبل ملكية المقابر الأثرية الخاصة بهم وعادوا إلى ڨيكور ، حيث ظلوا هادئين جدًا ”
بعد أن أغلق مكتبه وخزن بعض أدوات التدريب بشكل عشوائي ، غادرنا المبنى وسرنا ببطء نحو مبنى ويندكريست ، حيث نقيم.
أزعج وقال ” أنا لا أكون دائماً غاضبًا ”
“إذن…” تحدثت بعد دقيقة من الصمت المحرج ” أستاذ غراي ، هاه؟”
أعدت خصلة شعري الأزرق خلف أذني بينما حركت قطعة أخرى على يسار اللوح لإجبار قطعته للعودة إلى المنتصف.
“نعم. أنا…”
“إذن لماذا أنتِ هنا؟” سأل وثبت عينيه علي.
“حذر؟” أنهيت جملته.
” في الغالب سيفرين هو الذي درس الأثير. النقش يعني: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة، والست علامات كرمز التواصل والترابط والبناء. لقد استخدمها كنوع من … الإثبات ، أعتقد. عندما كان طفلًا حيث كان يشير إلى الأشياء برمز الأثير لمنحهم “القوة ” ”
أومأ إيماءة شديدة.
“كنت في الحرب ، أليس كذلك؟”
أكدت بابتسامة: “لقد كانت حركة ذكية، ما فعلته بهؤلاء المرتزقة في المقابر الأثرية … حسنًا ، لقد كان سرًا ، ولكن بعد محاكمتك لم تهتم القاعة العليا بمطاردتك وترك أل- غرانبل ملكية المقابر الأثرية الخاصة بهم وعادوا إلى ڨيكور ، حيث ظلوا هادئين جدًا ”
لم أتق أبداً إلى المجد والشرف وراء إنجازات الحرب. لم أكن مهتمة بقتل أولئك الذين لم يؤذوني قط ، بغض النظر عن مكان ولادتهم أو لمن أقسموا بالولاء.
تعثر غراي ورفع حواجبه ” أنتِ مطلعة على الأخبار جيداً”
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
قلت ” نعم ، لدي مصادري ” وأنا أراقب مجموعة من الطلاب يركضون أمامنا.
رفعت يدي لأريه خاتمي ” جئت فقط لأقول مرحبًا لصديقي”
لطالما كان النشاط المستمر وصخب الحرم الجامعي مثيرًا ومرهقًا إلى حد ما بالنسبة لي. نشأت في أكاديميتين خاصتين ، وعندما تدربت أنا ولودن على الأمور الاجتماعية ، كان ذلك من أجل حفلات العشاء الرسمية في منطقتنا أو في الأماكن الأخرى. لم يُسمح لي إلا بعد أن أصبحت مراهقة ، بحضور الأكاديمية ، وحتى ذلك الحين حضرت موسمين فقط. على الرغم من أن العديد من الطلاب هنا كانوا من الدماء العليا ، إلا أن دمي فريترا أكد لي أنني سأعامل دائمًا على أني تمثال وليس كشخصية حقيقية.
قال بحزم “جيد ” وعيناه على لوح اللعبة بدلاً مني ” لأن الأشخاص الذين يستحقون الثقة نادرين ، وأود أن أكون قادرًا على الوثوق بكِ”
حتى في المقابر الأثرية ، كنت دائمًا محمية بتمويه هايدريغ ووجود حراسي ، تايغن و أريان. بدت الأكاديمية مختلفة ، خاصة بسبب دمي بالتبني إلى جانب إنجازاتي الخاصة التي جلبت قدرًا من الاهتمام غير المرغوب فيه.
بدا المتحدث وسيماً بشعر طويل وعباءة رائعة. لم أتعرف عليه.
“سيدة كايرا ” سمعت صوت لطيف من ورائنا. توقفت أنا وغراي واستدرنا ورأيت تعبير غراي يتغير إلى تعبير لا مبالاة من زاوية عيني.
من حولي همس الطلاب بدهشة أثناء محاولتهم تحديد العلاقة بيننا. عمل عقلي بحثاً عن الكلمات التالية التي يجب أن أقولها على أمل إخماد أي شائعات محتملة قد تنتشر من هذه الغرفة. لم يكن غراي من محبي الاهتمام ، وفضلت عدم البدء خطأ مرة أخرى.
بدا المتحدث وسيماً بشعر طويل وعباءة رائعة. لم أتعرف عليه.
“لأنني أثق بك غراي. لا يوجد الكثير من الأشخاص في هذا العالم يمكنني قول ذلك عنهم ، لكنني أثق بك وما زلت آمل في كسب ثقتك بنفسي ”
“سيدة كايرا ” كرر وانحنى. بقيت عيناه على وجهي ولم ينظر إلى غراي ” يشرفني أن ألتقي بكِ أخيرًا. أنا جانوش من دماء غرايم ، أستاذ صف – ”
لطالما كان النشاط المستمر وصخب الحرم الجامعي مثيرًا ومرهقًا إلى حد ما بالنسبة لي. نشأت في أكاديميتين خاصتين ، وعندما تدربت أنا ولودن على الأمور الاجتماعية ، كان ذلك من أجل حفلات العشاء الرسمية في منطقتنا أو في الأماكن الأخرى. لم يُسمح لي إلا بعد أن أصبحت مراهقة ، بحضور الأكاديمية ، وحتى ذلك الحين حضرت موسمين فقط. على الرغم من أن العديد من الطلاب هنا كانوا من الدماء العليا ، إلا أن دمي فريترا أكد لي أنني سأعامل دائمًا على أني تمثال وليس كشخصية حقيقية.
قلت له بنبرة مهذبة “المعذرة، أخشى أنك قاطعت محادثتي مع الأستاذ غراي. ربما يمكننا التحدث لاحقًا في وقت أكثر ملاءمة ”
انقبض قلبي عندما فكرت في سيفرين. قال لينورا وكوربيت أنه مات واختاروا التقدم حتى قبل أن أتلقى تأكيدًا من غراي ، لكنني كنت دائمًا آمل عكس ذلك. حطمت رؤية غراي بهذا الخنجر والعباءة التي يفضلها سيفرين هذا الأمل ، لكنها فشلت في توفير راحة حقيقية.
بإيماءة ابتعدتُ عن الرجل الذي بدا كما لو أنني صفعته.
“هايدريغ؟” سألني غراي عندما ترددت في الاستمرار.
التفت نحو غراي بفضول لرؤية رد فعله ، لكن الصاعد بلا قلب تركني وسار أمامي.
أومأ غراي برأسه وهو يميل إلى الأمام في كرسيه
‘ أحمق‘ فكرت بعبوس قبل اللحاق به.
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
وجدت نفسي ألقي نظرة خاطفة على غراي ، وأحفظ شكله جيداً بينما نسير معًا في صمت ” أعتذر إذا انتشرت أي شائعات لأنك شوهدت معي.”
“كان كايدين من دماء أفيليون ساحرًا مميزًا ” أجبت عندما مررنا بجوار الكنيسة الصغيرة وبوابة المقابر الأثرية. نبض إطار البوابة بالطاقة ، مما يشير إلى أن شخصًا ما قد استخدمه للتو ” الابن الأول لمنزله ، وكان مقدر له أن يكون القائد الأعلى القادم قبل أن يُصاب في الحرب.”
قال غراي ” لم أدرك أن وجودك سيثير الكثير من الاهتمام ” و نبرته تظهر أنه يمزح ” سامحِني لكوني غير مدرك لمقدار هذا الشرف ”
قالت الشقراء بفخر: “إينولا، لقد كنتِ من المعجبين بكِ منذ أن تم الإعلان عن صعودكِ السابق إلى العلن. أسعى لأصبح يومًا ما صاعدة متميزة مثلكِ سيدة كايرا ”
أجبته بفخر: “لقد غفرت لك” قبل أن أضحك.
“ماذا؟” سألني غراي وفحص تعابير وجهي بعناية عندما جلس على المقعد المقابل لي.
“ربما يؤدي وجود بعض الدراما بيننا إلى تشتيت انتباه هؤلاء الأشخاص المدللين عني ” ابتسم غراي منحنية بينما يحدق أمامه.
ظل غراي صامتًا ورد فعله غير ظاهر على وجهه حتى عندما نظرت إلى عينيه.
سخرت ” أنت تتصرف كما لو أن الشيء الوحيد الذي نقلق منه هو ثرثرة الآخرين ”
جلست أمام طاولة صغيرة عليها لوح معركة السيادة ، قرأت الكلمات النحاسية الصغيرة ولمست بأصابعي إحدى القطع الحجرية الحمراء ” أنا أحب القطع الأحمر والرمادي ” قلت ” إنها أكثر إثارة للاهتمام من القطع السوداء والبيضاء التي أملكها ”
“أليس كذلك؟” سأل غراي.
رفعت القطعة الخاصة بي وقمت بخطوتي الأخيرة.
هززت رأسي ” سأعرفك على الأستاذ أفيليون. ستصبحان صديقين سريعاً نظرًا للاشمئزاز المتبادل للطبقة النبيلة ”
يجب اتخاذ قرار جريء ، قمت بنقل المهاجم إلى وسط اللوح ” عندما لم ترمي نفسك أمام قدمي والدي بالتبني بعد المحاكمة ، رتبوا لي لمساعدة الأستاذ أفيليون من أجل التجسس عليك و … كسب رضاك إذا استطعت، و مرشدتي ” لم أقل اسم المنجل سيريس مرة أخرى ، مترددة في الكشف عن هذا الارتباط حتى الآن ” طلبت مني أن أراقبكِ أيضًا بشكل منفصل ”
قال غراي “لقد التقينا بالفعل” قبل أن يوجه نظره إلي ” لكني أود أن أعرف المزيد عنه ”
“حذر؟” أنهيت جملته.
“كان كايدين من دماء أفيليون ساحرًا مميزًا ” أجبت عندما مررنا بجوار الكنيسة الصغيرة وبوابة المقابر الأثرية. نبض إطار البوابة بالطاقة ، مما يشير إلى أن شخصًا ما قد استخدمه للتو ” الابن الأول لمنزله ، وكان مقدر له أن يكون القائد الأعلى القادم قبل أن يُصاب في الحرب.”
تعثر غراي ورفع حواجبه ” أنتِ مطلعة على الأخبار جيداً”
“كان في الحرب؟”
فجأة أصبح كل شيء منطقيًا. إصراره على فعل الأشياء بمفرده وتجنب الآخرين ، بالطريقة التي بدا أنه يتراجع كلما تم ذكر ديكاثين أو الحرب ، وكيف أنه لم يتحدث أبدًا عن حياته قبل المقابر الأثرية …
عاد غراي لإخفاء عواطفه وراء وجه خالٍ من التعبيرات.
أجبته بفخر: “لقد غفرت لك” قبل أن أضحك.
قلت له: “لقد كان” غير متأكدة من سبب مفاجأته بذلك ، أو حتى إذا كان متفاجئًا ” تقول الشائعات …” تنفست وتركت الكلمات تخرج ” في الحقيقة هذا لا يصح قوله، ولكن تم أسره وتعذيبه من قبل الديكاثيين ”
وبسبب تعاليم المنجل سيريس ، عرفت أن توسع السيادة العليا إلى ديكاثين بسبب طموحه ولن يفيد أهل ألاكاريا أو النبلاء أو غير ذلك. لم أتخيل أن أُجبر على القتال من أجل قضية لم أؤيدها.
عبس غراي وبدا وكأنه ينظر إلى مسافة بعيدة. لم يسعني إلا أن أتساءل ما هي الذاكرة التي ظهرت في ذهنه. هل فقد شخص قريب منه في الحرب؟
“هل قلت شيئاً لا يصح قوله؟” سألت.
“هل قلت شيئاً لا يصح قوله؟” سألت.
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
“لا ” قال “أنا فقط … أفكر في الحرب ”
“مرة أخرى؟” سألته عندما رأيته يدور حوله وذيله الصغير يهتز ” هل سيدك هو السبب؟”
توقفت عن الكلام وعضضت شفتاي بينما أفكر فيما قاله غراي.
نظرت إلى غراي الذي يحدق في الجرو الصغير. علمت أنه يتواصل معه عقليًا ” كما تعلم، من الوقاحة استبعاد الضيوف من المحادثة ”
فجأة أصبح كل شيء منطقيًا. إصراره على فعل الأشياء بمفرده وتجنب الآخرين ، بالطريقة التي بدا أنه يتراجع كلما تم ذكر ديكاثين أو الحرب ، وكيف أنه لم يتحدث أبدًا عن حياته قبل المقابر الأثرية …
لا ينبغي أن يفاجئني السؤال ، لكنني ما زلت أعاني من أجل تكوين إجابة مرضية.
“كنت في الحرب ، أليس كذلك؟”
الحقيقة هي أنني لم أستطع التخلص من الشعور بأن غراي بطريقة ما المفتاح لكشف أسرار المقابر الأثرية. لقد بدا لغزًا ، شخص مختلف عن أي شخص قابلته من قبل ، ولم أستطع إلا الانجذاب إليه. جلست أمامه وشعرت بثقل انتباهه الذي يسحقني ، أدركت أنه من الحماقة وصف مشاعري تجاهه بالرومانسية. لقد كان سحرًا ، وعرفت أنه سيكون خطيرًا على كل منا.
تجمد غراي قبل أن يستدير نحوي وعيناه اللامعتان في العادة أصبحت الآن حادة ” ما الذي يجعلك تظنين ذلك؟”
انقبض قلبي عندما فكرت في سيفرين. قال لينورا وكوربيت أنه مات واختاروا التقدم حتى قبل أن أتلقى تأكيدًا من غراي ، لكنني كنت دائمًا آمل عكس ذلك. حطمت رؤية غراي بهذا الخنجر والعباءة التي يفضلها سيفرين هذا الأمل ، لكنها فشلت في توفير راحة حقيقية.
ترددت.
وبسبب تعاليم المنجل سيريس ، عرفت أن توسع السيادة العليا إلى ديكاثين بسبب طموحه ولن يفيد أهل ألاكاريا أو النبلاء أو غير ذلك. لم أتخيل أن أُجبر على القتال من أجل قضية لم أؤيدها.
بدا الأمر واضحًا، الآن بعد أن قمت بإجراء الاتصال ، ولكن كان أيضًا اهتمام معلمي به. لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني – أو ينبغي – على قول أن المنجل سيريس معلمتي.
فجأة أصبح كل شيء منطقيًا. إصراره على فعل الأشياء بمفرده وتجنب الآخرين ، بالطريقة التي بدا أنه يتراجع كلما تم ذكر ديكاثين أو الحرب ، وكيف أنه لم يتحدث أبدًا عن حياته قبل المقابر الأثرية …
” نعم كنت في الحرب ، لكنني أفضل عدم التحدث عن ذلك ”
بدا المتحدث وسيماً بشعر طويل وعباءة رائعة. لم أتعرف عليه.
“حقك، أنا آسفة ” قلت.
ماذا بعد؟ هل سأعود بعد الحرب مثل غراي هادئة ، باردة، منعزلة؟ أم سأصبح مثل كايدن ، أقع في حفرة الضيق وأتصرف كما لو لم يعد هناك شيء مهم في العالم؟
لم يكن غراي الجندي الوحيد الذي أصيب بجروح من هذه الحرب. عندما رفض دعوة دينوار ، أرجحت سبب ذلك إلى شخصيته المعزولة ، لكنني الآن أستطيع أن أرى كيف تجنب بشدة أي من الأمور السياسية في مجتمع ألاكاريا. لم أتعمق في الموضوع أكثر من ذلك ، على الرغم من فضولي الشديد نحوي هذا الصاعد الغامض وماضيه.
بدا الأمر واضحًا، الآن بعد أن قمت بإجراء الاتصال ، ولكن كان أيضًا اهتمام معلمي به. لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني – أو ينبغي – على قول أن المنجل سيريس معلمتي.
ومع ذلك لا يسعني إلا أن أفكر في الحرب بينما نسير بصمت. الحرب نفسها موضوع منتظم للمحادثات بين الدماء المسماة و ذوي النفوذ و النبلاء ، لكنني لم أتخيل نفسي أقاتل ضد ديكاثين ولم أفكر كثيرًا في ذلك.
رغبت في رؤية ما سيحققه، و ليس الاستمتاع بسماع مجد إنجازاته ، ولكن لأكون جزءًا من أي تغيير يحدثه في العالم ، لكي يكون لدي القدرة على جعل صوتي مسموعًا.
لم أتق أبداً إلى المجد والشرف وراء إنجازات الحرب. لم أكن مهتمة بقتل أولئك الذين لم يؤذوني قط ، بغض النظر عن مكان ولادتهم أو لمن أقسموا بالولاء.
كما لو لا نتحدث عن شيء مهم، أمسك غراي بقطعة المهاجم وسحبها عبر اللوح ، من خلال فجوة في دفاعاتي لم ألاحظها ، وضغط على حارسي. سقطت القطعة على الطاولة وأحدث صوت قعقعة.
وبسبب تعاليم المنجل سيريس ، عرفت أن توسع السيادة العليا إلى ديكاثين بسبب طموحه ولن يفيد أهل ألاكاريا أو النبلاء أو غير ذلك. لم أتخيل أن أُجبر على القتال من أجل قضية لم أؤيدها.
هز ريجيس رأسه الصغير نحو سيده ” يقول مثل هذه الأشياء المخيفة بهدوء …”
على الرغم من ذلك إذا كانت حياتي مختلفة، إذا لم تخفي المنجل سيريس المعرفة بظهور دمي ، كان من الممكن أن أتدرب على ذبح وقتل أهل ديكاثين.
انتظرت أن يقول غراي شيئًا آخر ، وأن يستأنف محادثتنا السابقة – اطرح علي أسئلة ، وأخبرني أن أغادر ، أي شيء – لكنه ظل صامتًا. بعد أن سئمت من المباراة ، قررت أن الفوز الحقيقي لم يكن موجودًا في أوراق اليوم. باستخدام قطعة سمحت لي بأن أصبح بالقرب من معقله ، قتلت درعه ووقفت على مسافة قليلة من حارسه.
ماذا بعد؟ هل سأعود بعد الحرب مثل غراي هادئة ، باردة، منعزلة؟ أم سأصبح مثل كايدن ، أقع في حفرة الضيق وأتصرف كما لو لم يعد هناك شيء مهم في العالم؟
“كان في الحرب؟”
أجبرت نفسي على التركيز على الأشجار والطيور من حولي ، ودفعت أفكار الحرب بعيدًا عن ذهني.لا فائدة من التفكير في كل هذا الآن.
التفت نحو غراي بفضول لرؤية رد فعله ، لكن الصاعد بلا قلب تركني وسار أمامي.
عندما وصلنا أخيرًا إلى مبنى ويندكريست ، تبعت غراي إلى غرفته. عندما فتح الباب ورأيت المكان بالداخل ، لم أستطع إلا أن أضحك.
هز ريجيس رأسه الصغير نحو سيده ” يقول مثل هذه الأشياء المخيفة بهدوء …”
قام بالنظر إلى الغرفة وعبس ” ماذا؟”
بعد أن أغلق مكتبه وخزن بعض أدوات التدريب بشكل عشوائي ، غادرنا المبنى وسرنا ببطء نحو مبنى ويندكريست ، حيث نقيم.
“آسفة ، هذا بالضبط ما تخيلته. خالية تمامًا من أي متعلقات الشخصية أو وسائل الراحة المنزلية. يبدو أنك على استعداد للهروب في أي لحظة ”
خشيت أنه يعرف ما الذي أتى بي إلى هذه الأكاديمية. لكن الأسوأ من ذلك خشيت أنه لا يعرف.
نظر لي غراي ورفع حاجبه ” هذا كلام وقح قليلاً، إذًا كيف تبدو غرفتك؟ هل أحضرت مجموعتك الكاملة من الدمى المحشوة معكِ؟ ”
توقفت عن الكلام وعضضت شفتاي بينما أفكر فيما قاله غراي.
نظرت إليه ثم ضيقت عيني ورفعت ذراعي دفاعيًا ” أحضرت واحدة فقط ، ولكنها إهانة أن نطلق عليه مجرد” دمية محشوة ” بالنظر إلى مدى مهارته ”
قالت الشقراء بفخر: “إينولا، لقد كنتِ من المعجبين بكِ منذ أن تم الإعلان عن صعودكِ السابق إلى العلن. أسعى لأصبح يومًا ما صاعدة متميزة مثلكِ سيدة كايرا ”
تشققت واجهته الجليدية للحظات وابتسم ابتسامة صغيرة مشرقة ذكرتني بوقتنا في المقابر الأثرية. كانت الأمور دائمًا أسهل بإستثناء عوامل التشتيت في المقابر الأثرية.
هز ريجيس رأسه الصغير نحو سيده ” يقول مثل هذه الأشياء المخيفة بهدوء …”
جلست أمام طاولة صغيرة عليها لوح معركة السيادة ، قرأت الكلمات النحاسية الصغيرة ولمست بأصابعي إحدى القطع الحجرية الحمراء ” أنا أحب القطع الأحمر والرمادي ” قلت ” إنها أكثر إثارة للاهتمام من القطع السوداء والبيضاء التي أملكها ”
سحب غراي عنصرين من خاتم البُعد الخاص به ” لقد حان الوقت لإعادة هذا ”
نظر إلى عيني للحظة وتغير تعبيره. رأيت الدهشة والشك في حاجبه والتقدير في زوايا شفتيه ، والتساؤل والخوف في عينيه … أظهر وجهه العديد من المشاعر المتضاربة في ثواني معدودة، وعندما عاد تعبيره كما كان ، فهمت.
أمسك خنجر أخي الأبيض من مقبضه وتدلت قلادة دينوار تتدلى منه تتوهج بالضوء.
“لا ” قال “أنا فقط … أفكر في الحرب ”
قاومت الرغبة في متابعة موقع غراي باستخدام الميدالية بعد إطلاق سراحه من القاعة العليا. حتى عندما أصر والداي ومرشدتي على التجسس لصالحهما ، لم أقم بتنشيط قلادة التتبع. رغبت في كسب ثقة غراي ، وبدا أن ملاحقته بالسحر طريقة سيئة للقيام بذلك.
“ربما يؤدي وجود بعض الدراما بيننا إلى تشتيت انتباه هؤلاء الأشخاص المدللين عني ” ابتسم غراي منحنية بينما يحدق أمامه.
ومع ذلك شعرت بالراحة من معرفة أنني يمكن أن أجده إذا كنت بحاجة لذلك، لذا فكرة التخلي عن هذه القدرة جعلتني غير مرتاحة.
هز ريجيس رأسه الصغير نحو سيده ” يقول مثل هذه الأشياء المخيفة بهدوء …”
قلت ” احتفظ بهم ” وصوتي يرتجف قليلاً ” سيفرين سيكون سعيدًا بمعرفة أن خنجره لا يزال يُستخدم في المقابر الأثرية.”
أجبرت نفسي على التركيز على الأشجار والطيور من حولي ، ودفعت أفكار الحرب بعيدًا عن ذهني.لا فائدة من التفكير في كل هذا الآن.
أضاف: “ومع ذلك لا تريدين أن تضحي بقوتكِ لتعقبي إذا لزم الأمر؟ ” الكلمات لم تكن قاسية، لكنها حقيقة.
بدا الأمر واضحًا، الآن بعد أن قمت بإجراء الاتصال ، ولكن كان أيضًا اهتمام معلمي به. لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني – أو ينبغي – على قول أن المنجل سيريس معلمتي.
“هذا ليس ما -”
ترددت.
قاطعني: “لقد فقدت بالفعل عباءة أخيك، هذا الخنجر هو كل ما تبقى لكِ لتتذكريه به ، فعليك الاحتفاظ به. أما بالنسبة للقلادة ، فلن أحتاج إلى حماية الدماء العليا دينوار ”
“أرى” ظل انتباه غراي على خاتم البُعد حيث تم تخزين الخنجر ” لم أدرك ذلك. لم أر هذا الرون من قبل ”
انقبض قلبي عندما فكرت في سيفرين. قال لينورا وكوربيت أنه مات واختاروا التقدم حتى قبل أن أتلقى تأكيدًا من غراي ، لكنني كنت دائمًا آمل عكس ذلك. حطمت رؤية غراي بهذا الخنجر والعباءة التي يفضلها سيفرين هذا الأمل ، لكنها فشلت في توفير راحة حقيقية.
“إذن لماذا أنتِ هنا؟” سأل وثبت عينيه علي.
“أنت على حق ” قلت بعد أن أخذت نفساً عميقاً ” شكراً لك.”
” في الغالب سيفرين هو الذي درس الأثير. النقش يعني: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة، والست علامات كرمز التواصل والترابط والبناء. لقد استخدمها كنوع من … الإثبات ، أعتقد. عندما كان طفلًا حيث كان يشير إلى الأشياء برمز الأثير لمنحهم “القوة ” ”
بدا المقبض الفضي رائعاً عند اللمس. أمسكته بأصابعي لكنه لا يزال كبير جدًا بالنسبة لي. شددت الغمد لأعلى لفحص النصل شهقت من الدهشة. نُقش على النصل رمز: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة.
“ربما يؤدي وجود بعض الدراما بيننا إلى تشتيت انتباه هؤلاء الأشخاص المدللين عني ” ابتسم غراي منحنية بينما يحدق أمامه.
“ماذا؟” سألني غراي وفحص تعابير وجهي بعناية عندما جلس على المقعد المقابل لي.
“لا ” قال “أنا فقط … أفكر في الحرب ”
“لا شيء ، إنه …” بعد إعادة الغمد إلى مكانه قمت بتخزين الخنجر والقلادة في خاتم البُعد الجديد الخاص بي ” من قبل في غرفة المرايا ، عندما كنت …”
أومأت بجدية ” نعم. لأنني كنت أتوق إلى غضبك الذي يحتوي على تهديد غامض ”
“هايدريغ؟” سألني غراي عندما ترددت في الاستمرار.
قلت ” احتفظ بهم ” وصوتي يرتجف قليلاً ” سيفرين سيكون سعيدًا بمعرفة أن خنجره لا يزال يُستخدم في المقابر الأثرية.”
“نعم. أخبرتك أنني درست الأثير قليلاً ”
نظرت إليه ثم ضيقت عيني ورفعت ذراعي دفاعيًا ” أحضرت واحدة فقط ، ولكنها إهانة أن نطلق عليه مجرد” دمية محشوة ” بالنظر إلى مدى مهارته ”
أومأ غراي برأسه وهو يميل إلى الأمام في كرسيه
قلت له بنبرة مهذبة “المعذرة، أخشى أنك قاطعت محادثتي مع الأستاذ غراي. ربما يمكننا التحدث لاحقًا في وقت أكثر ملاءمة ”
” في الغالب سيفرين هو الذي درس الأثير. النقش يعني: ثلاث علامات الزمان والمكان والحياة، والست علامات كرمز التواصل والترابط والبناء. لقد استخدمها كنوع من … الإثبات ، أعتقد. عندما كان طفلًا حيث كان يشير إلى الأشياء برمز الأثير لمنحهم “القوة ” ”
نظرت إلى غراي الذي يحدق في الجرو الصغير. علمت أنه يتواصل معه عقليًا ” كما تعلم، من الوقاحة استبعاد الضيوف من المحادثة ”
“أرى” ظل انتباه غراي على خاتم البُعد حيث تم تخزين الخنجر ” لم أدرك ذلك. لم أر هذا الرون من قبل ”
اندفع الألم من مؤخرتي إلى ظهري مما دفعني إلى الصراخ والقفز من المقعد.
قمت بلف الخاتم حول إصبعي بينما تذكرت المحادثات مع سيفرين بشأن السحر ” لقد أعتقد دائماً أن هناك المزيد في المقابر الأثرية أكثر مما أخبرنا به السيادة. من خلال الصعود يمكننا تعلم كيفية القيام بما فعلوه … التلاعب بنسيج الواقع من خلال الأثير. ”
كبت غراي ضحكه وتخلى أخيرًا عن سلوكه الحذر عندما نظرت إليه.
بدأ غراي في العبث بلوح اللعبة محرّكًا قطعة درع للأمام ” هل هذا ما تظِنه؟”
قمت بلف الخاتم حول إصبعي بينما تذكرت المحادثات مع سيفرين بشأن السحر ” لقد أعتقد دائماً أن هناك المزيد في المقابر الأثرية أكثر مما أخبرنا به السيادة. من خلال الصعود يمكننا تعلم كيفية القيام بما فعلوه … التلاعب بنسيج الواقع من خلال الأثير. ”
لم أكن متأكدة مما إذا كان يريد اللعب أم أنه يحرك أصابعه فقط ، لكنني رددت بتحريك قطعة إلى الحافة اليمنى ” حسنًا ، قابلتك في المقابر الأثرية ، ويمكنك استخدام الأثير ، لذا …”
“نعم. أنا…”
ظل غراي صامتًا عندما قام بتحريك قطعة ثانية لدعم الأولى.
رفعت القطعة الخاصة بي وقمت بخطوتي الأخيرة.
أعدت خصلة شعري الأزرق خلف أذني بينما حركت قطعة أخرى على يسار اللوح لإجبار قطعته للعودة إلى المنتصف.
بإيماءة ابتعدتُ عن الرجل الذي بدا كما لو أنني صفعته.
مفتاح النصر الحقيقي في معركة السيادة هو تأمين مسار عبر اللوحة. هذا يتطلب تخطيطاً ولكنه يتطلب أيضًا إبداعًا. لعبة بطيئة وحذرة. من خلال التركيز على تدمير العدو وحده ، كان من الممكن إنهاء اللعبة بسرعة ، ولكن غالبًا ما تُرك كلا اللاعبين غير راضين.
أعدت خصلة شعري الأزرق خلف أذني بينما حركت قطعة أخرى على يسار اللوح لإجبار قطعته للعودة إلى المنتصف.
“كلانا يعرف أن وجودك هنا ليس صدفة ” قال غراي وهو يحرك القطعة التالية.
ترجمة : Sadegyptian
“لا ” اعترفت وأنا أفكر في حركتي وكلماتي بعناية ” ليست صدفة ”
نظر إلى عيني للحظة وتغير تعبيره. رأيت الدهشة والشك في حاجبه والتقدير في زوايا شفتيه ، والتساؤل والخوف في عينيه … أظهر وجهه العديد من المشاعر المتضاربة في ثواني معدودة، وعندما عاد تعبيره كما كان ، فهمت.
يجب اتخاذ قرار جريء ، قمت بنقل المهاجم إلى وسط اللوح ” عندما لم ترمي نفسك أمام قدمي والدي بالتبني بعد المحاكمة ، رتبوا لي لمساعدة الأستاذ أفيليون من أجل التجسس عليك و … كسب رضاك إذا استطعت، و مرشدتي ” لم أقل اسم المنجل سيريس مرة أخرى ، مترددة في الكشف عن هذا الارتباط حتى الآن ” طلبت مني أن أراقبكِ أيضًا بشكل منفصل ”
قلت ” نعم ، لدي مصادري ” وأنا أراقب مجموعة من الطلاب يركضون أمامنا.
لم يغادر تركيز غراي لوحة اللعبة. لم يعبس أو يرمش. استمررنا باللعب قليلاً قبل أن يتكلم مرة أخرى.
قام بالنظر إلى الغرفة وعبس ” ماذا؟”
“يبدو أنني مشهور جدًا ”
جلس الجرو على مؤخرته وحدق في غراي وهز رأسه ” حالتي الحالية بسبب إهماله ، لذا أجل هو السبب ”
ألتوت شفتاي وحدقت به بغضب ” أنت شذوذ لا يبدو أن أحدًا يعرف ماذا يفعل معك ، وبسبب حبي للمغامرة والمجازفة تم تقييدي بمسؤولية تتبعك ”
حدقت باللوح بدهشة. بينما غراي هزمني بالصدفة عندما لعبنا في المقابر الأثرية ، كان ذلك فقط لأنني كنت جشعة ، وركزت جدًا على الفوز. هذه المرة نصب الفخ ووضع الطعم ، ثم انتظر أن أسقط فيه.
رمش غراي من الدهشة ورددت عليه بضحكة حقيقية ” أنا أمزح فقط … جزئيًا. أعتقد أن إجباري على أن أصبح مساعدة للبروفيسور أفيليون هي طريقة والدي لمعاقبتي على التسلل خارج المنزل ”
“لا ” قال “أنا فقط … أفكر في الحرب ”
خدش الصاعد الغامض شعره بشكل مزعج وفقدت عيناه التركيز للحظة.
بعد أن أغلق مكتبه وخزن بعض أدوات التدريب بشكل عشوائي ، غادرنا المبنى وسرنا ببطء نحو مبنى ويندكريست ، حيث نقيم.
“أوه ، لذلك اخترت الآن أن تستيقظ ” قال غراي بتذمر.
أجبرت نفسي على التركيز على الأشجار والطيور من حولي ، ودفعت أفكار الحرب بعيدًا عن ذهني.لا فائدة من التفكير في كل هذا الآن.
رفعت حاجبي ولم أفهمه إلا بعد لحظة عندما قفز الجرو الصغير – ريجيس من جانبه وسقط على الأرض حتى كاد يتعثر.
فجأة أصبح كل شيء منطقيًا. إصراره على فعل الأشياء بمفرده وتجنب الآخرين ، بالطريقة التي بدا أنه يتراجع كلما تم ذكر ديكاثين أو الحرب ، وكيف أنه لم يتحدث أبدًا عن حياته قبل المقابر الأثرية …
“مرة أخرى؟” سألته عندما رأيته يدور حوله وذيله الصغير يهتز ” هل سيدك هو السبب؟”
لطالما كان النشاط المستمر وصخب الحرم الجامعي مثيرًا ومرهقًا إلى حد ما بالنسبة لي. نشأت في أكاديميتين خاصتين ، وعندما تدربت أنا ولودن على الأمور الاجتماعية ، كان ذلك من أجل حفلات العشاء الرسمية في منطقتنا أو في الأماكن الأخرى. لم يُسمح لي إلا بعد أن أصبحت مراهقة ، بحضور الأكاديمية ، وحتى ذلك الحين حضرت موسمين فقط. على الرغم من أن العديد من الطلاب هنا كانوا من الدماء العليا ، إلا أن دمي فريترا أكد لي أنني سأعامل دائمًا على أني تمثال وليس كشخصية حقيقية.
جلس الجرو على مؤخرته وحدق في غراي وهز رأسه ” حالتي الحالية بسبب إهماله ، لذا أجل هو السبب ”
“يبدو أنني مشهور جدًا ”
ابتسمت ابتسامة عريضة وانحنيت لأربت على رأسه ” آسفة. أنت تبدو أكبر بكثير عندما تكون بشكلك الكامل ”
“أنت على حق ” قلت بعد أن أخذت نفساً عميقاً ” شكراً لك.”
نفخ ريجيس صدره المكسو بالفرو ” أعلم، صحيح؟”
نظرت إلى غراي الذي يحدق في الجرو الصغير. علمت أنه يتواصل معه عقليًا ” كما تعلم، من الوقاحة استبعاد الضيوف من المحادثة ”
قالت الشقراء بفخر: “إينولا، لقد كنتِ من المعجبين بكِ منذ أن تم الإعلان عن صعودكِ السابق إلى العلن. أسعى لأصبح يومًا ما صاعدة متميزة مثلكِ سيدة كايرا ”
تجهم غراي وخدش مؤخرة رقبته ” كنت فقط اطمئن عليه. لقد فقد وعيه لفترة طويلة ”
نفخ ريجيس صدره المكسو بالفرو ” أعلم، صحيح؟”
انتظرت أن يقول غراي شيئًا آخر ، وأن يستأنف محادثتنا السابقة – اطرح علي أسئلة ، وأخبرني أن أغادر ، أي شيء – لكنه ظل صامتًا. بعد أن سئمت من المباراة ، قررت أن الفوز الحقيقي لم يكن موجودًا في أوراق اليوم. باستخدام قطعة سمحت لي بأن أصبح بالقرب من معقله ، قتلت درعه ووقفت على مسافة قليلة من حارسه.
أومأ الصاعد ذا العيون الذهبية برأسه ” أفضل طريقة للفوز بالحرب هي استغلال رسول خائن ”
“هل تخططين لمواصلة ما كلفكِ به دينوار والمنجل الغامضة؟” قال بينما يقدم قطعته إلى الأمام.
– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –
شعرت بالدم يتدفق في جسدي. هذا هو بالضبط ما كنت قلقة بشأنه: حتى بعد كل ما مررنا به في المقابر الأثرية معًا ، ما زال لا يثق بي.
انقبض قلبي عندما فكرت في سيفرين. قال لينورا وكوربيت أنه مات واختاروا التقدم حتى قبل أن أتلقى تأكيدًا من غراي ، لكنني كنت دائمًا آمل عكس ذلك. حطمت رؤية غراي بهذا الخنجر والعباءة التي يفضلها سيفرين هذا الأمل ، لكنها فشلت في توفير راحة حقيقية.
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
مفتاح النصر الحقيقي في معركة السيادة هو تأمين مسار عبر اللوحة. هذا يتطلب تخطيطاً ولكنه يتطلب أيضًا إبداعًا. لعبة بطيئة وحذرة. من خلال التركيز على تدمير العدو وحده ، كان من الممكن إنهاء اللعبة بسرعة ، ولكن غالبًا ما تُرك كلا اللاعبين غير راضين.
“إذن لماذا أنتِ هنا؟” سأل وثبت عينيه علي.
“هايدريغ؟” سألني غراي عندما ترددت في الاستمرار.
لا ينبغي أن يفاجئني السؤال ، لكنني ما زلت أعاني من أجل تكوين إجابة مرضية.
“إذا كنت تعتقد أنني سأتجسس عليك حتى بعد إخبارك بأنه تم إرسالي للتجسس عليك ، فإن أحدنا لا يفهم عقول شباب ألاكاريا ، إلا أنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا الشخص هو أنت أم أنا”
الحقيقة هي أنني لم أستطع التخلص من الشعور بأن غراي بطريقة ما المفتاح لكشف أسرار المقابر الأثرية. لقد بدا لغزًا ، شخص مختلف عن أي شخص قابلته من قبل ، ولم أستطع إلا الانجذاب إليه. جلست أمامه وشعرت بثقل انتباهه الذي يسحقني ، أدركت أنه من الحماقة وصف مشاعري تجاهه بالرومانسية. لقد كان سحرًا ، وعرفت أنه سيكون خطيرًا على كل منا.
نظرت إلى غراي الذي يحدق في الجرو الصغير. علمت أنه يتواصل معه عقليًا ” كما تعلم، من الوقاحة استبعاد الضيوف من المحادثة ”
رغبت في رؤية ما سيحققه، و ليس الاستمتاع بسماع مجد إنجازاته ، ولكن لأكون جزءًا من أي تغيير يحدثه في العالم ، لكي يكون لدي القدرة على جعل صوتي مسموعًا.
“كلانا يعرف أن وجودك هنا ليس صدفة ” قال غراي وهو يحرك القطعة التالية.
رفعت القطعة الخاصة بي وقمت بخطوتي الأخيرة.
نظر إلى عيني للحظة وتغير تعبيره. رأيت الدهشة والشك في حاجبه والتقدير في زوايا شفتيه ، والتساؤل والخوف في عينيه … أظهر وجهه العديد من المشاعر المتضاربة في ثواني معدودة، وعندما عاد تعبيره كما كان ، فهمت.
“لأنني أثق بك غراي. لا يوجد الكثير من الأشخاص في هذا العالم يمكنني قول ذلك عنهم ، لكنني أثق بك وما زلت آمل في كسب ثقتك بنفسي ”
وجدت نفسي ألقي نظرة خاطفة على غراي ، وأحفظ شكله جيداً بينما نسير معًا في صمت ” أعتذر إذا انتشرت أي شائعات لأنك شوهدت معي.”
نظر إلى عيني للحظة وتغير تعبيره. رأيت الدهشة والشك في حاجبه والتقدير في زوايا شفتيه ، والتساؤل والخوف في عينيه … أظهر وجهه العديد من المشاعر المتضاربة في ثواني معدودة، وعندما عاد تعبيره كما كان ، فهمت.
بدا الأمر واضحًا، الآن بعد أن قمت بإجراء الاتصال ، ولكن كان أيضًا اهتمام معلمي به. لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني – أو ينبغي – على قول أن المنجل سيريس معلمتي.
لا أحد يستطيع أن يتحمل ثقل تلك المشاعر المتناقضة طوال الوقت ولذلك قام بدفنها.
“نعم. أنا…”
قال بحزم “جيد ” وعيناه على لوح اللعبة بدلاً مني ” لأن الأشخاص الذين يستحقون الثقة نادرين ، وأود أن أكون قادرًا على الوثوق بكِ”
فجأة أصبح كل شيء منطقيًا. إصراره على فعل الأشياء بمفرده وتجنب الآخرين ، بالطريقة التي بدا أنه يتراجع كلما تم ذكر ديكاثين أو الحرب ، وكيف أنه لم يتحدث أبدًا عن حياته قبل المقابر الأثرية …
كما لو لا نتحدث عن شيء مهم، أمسك غراي بقطعة المهاجم وسحبها عبر اللوح ، من خلال فجوة في دفاعاتي لم ألاحظها ، وضغط على حارسي. سقطت القطعة على الطاولة وأحدث صوت قعقعة.
“أنت على حق ” قلت بعد أن أخذت نفساً عميقاً ” شكراً لك.”
حدقت باللوح بدهشة. بينما غراي هزمني بالصدفة عندما لعبنا في المقابر الأثرية ، كان ذلك فقط لأنني كنت جشعة ، وركزت جدًا على الفوز. هذه المرة نصب الفخ ووضع الطعم ، ثم انتظر أن أسقط فيه.
ألتوت شفتاي وحدقت به بغضب ” أنت شذوذ لا يبدو أن أحدًا يعرف ماذا يفعل معك ، وبسبب حبي للمغامرة والمجازفة تم تقييدي بمسؤولية تتبعك ”
انحنى غراي إلى الخلف على كرسيه وعقد ذراعيه ” سنستمر في ترك دينوار يعتقد أنكِ تفعلين ما يريدون. أرسلي تقريرًا ، وأخبريهم بما تريدين ”
من حولي همس الطلاب بدهشة أثناء محاولتهم تحديد العلاقة بيننا. عمل عقلي بحثاً عن الكلمات التالية التي يجب أن أقولها على أمل إخماد أي شائعات محتملة قد تنتشر من هذه الغرفة. لم يكن غراي من محبي الاهتمام ، وفضلت عدم البدء خطأ مرة أخرى.
قمت بسحب عيني عن اللوحة ولم أستطع التفكير في الحركات العديدة الأخيرة ” ماذا؟ هل أنت متأكد؟”
رغبت في رؤية ما سيحققه، و ليس الاستمتاع بسماع مجد إنجازاته ، ولكن لأكون جزءًا من أي تغيير يحدثه في العالم ، لكي يكون لدي القدرة على جعل صوتي مسموعًا.
وجدت نفسي ألقي نظرة خاطفة على غراي ، وأحفظ شكله جيداً بينما نسير معًا في صمت ” أعتذر إذا انتشرت أي شائعات لأنك شوهدت معي.”
أومأ الصاعد ذا العيون الذهبية برأسه ” أفضل طريقة للفوز بالحرب هي استغلال رسول خائن ”
“إذن…” تحدثت بعد دقيقة من الصمت المحرج ” أستاذ غراي ، هاه؟”
هز ريجيس رأسه الصغير نحو سيده ” يقول مثل هذه الأشياء المخيفة بهدوء …”
“أوه ، لذلك اخترت الآن أن تستيقظ ” قال غراي بتذمر.
“حسنًا الآن بعد أن تحدثنا واتفقنا على الثقة ببعضنا البعض …” انحنى غراي إلى الأمام ووضع مرفقيه على الطاولة ولمع بريق في عينيه ذات اللون الذهبي ” كيف ستساعديني في سرقة الآثار الميتة؟”
لم أكن متأكدة مما إذا كان يريد اللعب أم أنه يحرك أصابعه فقط ، لكنني رددت بتحريك قطعة إلى الحافة اليمنى ” حسنًا ، قابلتك في المقابر الأثرية ، ويمكنك استخدام الأثير ، لذا …”
ترجمة : Sadegyptian
“لا ” قاطعته ثم تنهدت ” بعد التفكير قليلاً، نعم أفترض ”
بدا الأمر واضحًا، الآن بعد أن قمت بإجراء الاتصال ، ولكن كان أيضًا اهتمام معلمي به. لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني – أو ينبغي – على قول أن المنجل سيريس معلمتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
