نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 353

إنعاش البقايا

إنعاش البقايا

 

“أم …” قامت المرأة بتعديل رداءها  رافضة أن تنظر إلى عيني ” حسنًا ، يبدو أن البروفيسور غراي ليس في المنزل الآن على أي حال. آه ، من دواعي سروري مقابلتكِ سيدة كايرا  ”

– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –

عندما ألقيت البقايا الميتة  في الهواء لأجرب الوزن أمسكها غراي بسرعة  من الهواء ” تمهل! أنا أتوق لرؤية ما يمكن أن تفعله هذه البقايا الميتة    ”

{منظور كايرا دينوار}

جلست وقمت بتدوير الكرة في يدي بينما   أنتظر عودة غراي. عندما عاد   أرتدي بنطالًا أسود وسترة أزورية مطرزة باللون الأسود.ناسبه الزي  مما جعل شعره وعينيه يبدوان أكثر إشراقًا.

 

بدا الجزء الداخلي من الكرة عبارة عن إطار   يدعم بلورة تلقي بضوء وردي عبر الغرفة. أخرجت البلورة   غبارًا ناعمًا   في الهواء   يغلف  يد غراي.

سدت الأمطار الغزيرة  صوت كل شيء ما عدا خطى حذائي على الأحجار المرصوفة بالحصى ونبض قلبي السريع.

أدركت أنني أصبحت مشتتة الذهن لذا   نظرت بعيدًا ” وبالتالي؟ هل حصلت على البقايا الميتة الحقيقية؟ ”

“اذهبوا ورائه!”

” مختلفة الشكل قليلاً  على الوسادة ، لكن لا أعتقد أن أي شخص سيلاحظ ذلك لأن البقايا لم تكن هنا منذ فترة طويلة  ”  صدر صوت غراي من غرفة نومه.

تلاشى صوته وسط ضوضاء سقوط الأمطار عندما صرخ. حتى بدون هطول الأمطار ،  عرفت  كيف أتجنب الانتباه غير المرغوب فيه وأتجنب أعين المتطفلين ، لذلك لم  أخشى أن يتم الإمساك بي. لا ،   شيء  آخر جعل   قلبي ينبض بسرعة.

تمتمت: “على الأقل لا أحد يستطيع مطاردتهم ”

أستاذ كايدن …

لبضع ثوان   لم   يبدو أن أي شيء   يحدث. حاولت لفت انتباه غراي ، لكن انتباهه ظل بالكامل على البقايا الميتة . أخذت نفساً عميقاً عندما بدأ التآكل يتلاشى  والشقوق  والثقوب وتوهج لون  رمادي اللامع. ثم تضاءل تدفق الجزئيات اللامعة إلى نقطة صغيرة وتوقف أخيرًا  واختفت آخر ذرة لامعة.

ماذا   يفعل هنا بحق الجحيم؟ ماذا رأى؟

ماذا سيفعل غراي به؟

ماذا سيفعل غراي به؟

ماذا سيفعل غراي به؟

انقبض قلبي عندما تذكرت شعور يد غراي القوية حول رقبتي عندما رفعني عن الأرض. لم يكن لدي أدنى شك في أن غراي سيقتل كايدن إذا   أعتقد أن ذلك ضروري.

 

اعتمادًا على ما رآه الأستاذ ، لم أكن متأكدة من أنني سأعارض. من المحتمل ألا أعاقب  ؛  لا أزال من دينوار ، وكنت أعرف جيدًا مثل أي شخص آخر أن قانون ألاكاريا يعمل بشكل مختلف مع الأشخاص ذوي الدماء العليا . ومع ذلك  قد يؤدي الكثير من الاهتمام إلى اكتشاف  دم فريترا.

أعادتني الخطوات   على الدرج خلفي إلى الواقع. استدرت في الوقت المناسب لأرى غاري المنهك للغاية   في الردهة خلفي.

علمت  أنني سأفعل كل ما هو مطلوب لمنع حدوث ذلك.

بسحب الخنجر  الأبيض من خاتم البُعد الخاص  بي ، قمت بسحب غمده للكشف عن الرمز الموجود على النصل.  هذا الخنجر من صعوده الأول. لقد قام بنحت رون الأثير عليه بينما   يخبرني بكل شيء عن صعوده ، وكان متحمسًا جدًا بينما يحكي مغامرته لدرجة أنه كان يرتعش من الإثارة.

بعد الانعطاف إلى زقاق واسع بين مبنيين أكاديميتين ، استخدمت   نافذة كأساس لأقفز إلى نافذة الطابق الثاني للآخر ، ثم قفزت مرة أخرى عبر الزقاق إلى سطح المبنى الأول. السطح أملس ، لكنني تمكنت من الركض فوق قمة السقف والانزلاق إلى الجانب الآخر. عندما وصلت إلى الحافة ، نزلت من السطح المرتفع حوالي عشرة أقدام أو أكثر للهبوط إلى حافة نافذة من الطابق الثاني تؤدي إلى مبنى   ويندكريست.

عبس عندما رأى ملابسي ” كيف جففت ملابسكِ بهذه السرعة؟”

تم إغلاق النافذة  في مواجهة العاصفة ، لكن باستخدام خنجر أخي الأبيض رفعت   المزلاج. قبل فتح النافذة ، سحبت المانا من القلادة  حول رقبتي  مما جعل مظهري يعود إلى طبيعته.

قلت “شكراً،  لماذا لم تفعلي ذلك  لكِ؟”

بالانزلاق من على الحافة ، وجدت نفسي أقف في   أحد الممرات الطويلة العديدة  في المبنى. جناح غراي على بعد بضعة أبواب أسفل القاعة.

كنت قلقة للغاية ولم أستطع الجلوس ، لذا بدأت في تنظيم الغرفة.

تجمدت عندما أدركت أن شخصًا ما   يقف خارج بابه مباشرة ، و جسدها يرتعش. لا يبدو أنها لاحظت ضجيج دخولي إلى المبنى.

هززت كتفي  وألمحت إلى نفسي بإشارة يدوية ” أنا لا ألومكِ. يبدو أننا   في نفس القارب  ”

تدلى شعرها الأشقر  الرطب  خلف طهرها وألتصقت أردية المعركة البيضاء التي   ترتديها بجسدها  الغارق  من العاصفة. علمت من   المياه التي تشكلت حولها أنها وقفت   هناك لبضع دقائق على الأقل.

ألقيت نظرة خاطفة من زاوية عيني لأتأكد من توقف الوميض  وأخذت نفساً عميقاً   ”  بحق فريترا …”

قلت “مرحبًا” وأنا أغلقت النافذة ورائي بعناية.

تلاشى صوته وسط ضوضاء سقوط الأمطار عندما صرخ. حتى بدون هطول الأمطار ،  عرفت  كيف أتجنب الانتباه غير المرغوب فيه وأتجنب أعين المتطفلين ، لذلك لم  أخشى أن يتم الإمساك بي. لا ،   شيء  آخر جعل   قلبي ينبض بسرعة.

صرخت المرأة   بذهول وانزلقت وكادت تتعثر بسبب المياه. حركت يدها وأطلقت عاصفة من الرياح لمنعها من السقوط ” أين كنتِ  بحق …”

عبس عندما رأى ملابسي ” كيف جففت ملابسكِ بهذه السرعة؟”

تراجعت ونظرت لي  عندما أغلقت النافذة   خلفي.  رفعت يدها بحيث   كفها يشير إلى صدري وتباعدت أصابعها وتصلب تعبيرها ” يرجى ملاحظة أنني أستاذة في هذه الأكاديمية وأكثر قدرة على الدفاع عن نفسي و أولئك الذين يعيشون هنا ”

اعتمادًا على ما رآه الأستاذ ، لم أكن متأكدة من أنني سأعارض. من المحتمل ألا أعاقب  ؛  لا أزال من دينوار ، وكنت أعرف جيدًا مثل أي شخص آخر أن قانون ألاكاريا يعمل بشكل مختلف مع الأشخاص ذوي الدماء العليا . ومع ذلك  قد يؤدي الكثير من الاهتمام إلى اكتشاف  دم فريترا.

“سعيدة لسماع ذلك  لأنني أعيش هنا ”  قلت بينما أشير   إلى سقف الردهة ” في الحقيقة أنا في الطابق الثالث   ، لكن نافذة الطابق الثاني كانت المتاحة لي  ” أومأت  وألتصقت  خيوط الشعر المبللة  بوجهي  “كايرا من الدماء العليا دينوار. و أنتِ؟”

تحطمت البقايا الميتة .

وضعت يدها بجانبها بينما رفعت حاجباها ” أوه. أوه! أوه بحق فريترا ، أنا آسفة جداً! ”

بعد الانعطاف إلى زقاق واسع بين مبنيين أكاديميتين ، استخدمت   نافذة كأساس لأقفز إلى نافذة الطابق الثاني للآخر ، ثم قفزت مرة أخرى عبر الزقاق إلى سطح المبنى الأول. السطح أملس ، لكنني تمكنت من الركض فوق قمة السقف والانزلاق إلى الجانب الآخر. عندما وصلت إلى الحافة ، نزلت من السطح المرتفع حوالي عشرة أقدام أو أكثر للهبوط إلى حافة نافذة من الطابق الثاني تؤدي إلى مبنى   ويندكريست.

هززت كتفي  وألمحت إلى نفسي بإشارة يدوية ” أنا لا ألومكِ. يبدو أننا   في نفس القارب  ”

عندما ألقيت البقايا الميتة  في الهواء لأجرب الوزن أمسكها غراي بسرعة  من الهواء ” تمهل! أنا أتوق لرؤية ما يمكن أن تفعله هذه البقايا الميتة    ”

أمسكت المرأة   ثيابها وضغطت على الماء على الأرض ” يااه. خرجت هناك لمدة ثانيتين فقط  ”

عادت أفكار سيفرين إلي. تذكرت   بوضوح عندما غادر في صعوده الأولي بعد موسمه الأول فقط في الأكاديمية المركزية.  شعرت بالكثير وقتها: الإثارة التي خففت من خيبة الأمل لأنني لم أتمكن من متابعته أو القتال إلى جانبه.

ابتسمت وقلت ” لذا ، أنتِ والبروفيسور غراي …”

وقفت من على الأريكة  وكاد   ريجيس يقع على الأرض ” ماذا؟ أنت ذاهب  الآن؟ بدون أي   بحث أو اختبارات؟ ”

تجمدت وإحدى يديها ما زالت ملفوفة حول رداءها   وعيناها   العريضتان ظلت على باب غرف غراي ” لا ، أنا فقط – العاصفة ، و – اعتقدت أن …”

أصبحت الكرة رمادية اللون تماماً  مما جعلها تتألق تحت الضوء   مثل القمر الفضي. عندما أدارخا ، لاحظت وجود خط يقسم النصفين العلوي والسفلي للكرة ،  خط رقيق للغاية لدرجة أنه   غير مرئي تقريبًا. لا بد أن غراي قد رآه  أيضًا ، لأنه أمسك النصفين بكل يد  ولفها برفق.

توقفت المرأة وابتسمت ”   آسفة ، أنا أبيي  من الدماء المسماة ريدكليف. هل يمكنني مساعدتكِ في ذلك؟ ” أشارت إلى ملابسي  التي   تقطر الماء على الأرض في تدفق مستمر.

فكرت في نصف الكرة الفضي والدعامات  بداخلها ” حسنًا ، إذا أخذك الآخر إلى المقابر الأثرية …”

دون انتظار الرد ، لوحت بيديها واستحضرت ريحًا دافئة هبت على ملابسي وشعري. حدقت في اتجاه التيار وأمسكت بحواف عباءتي. بعد عدة ثوان  أصبح جسي جافًا ودافئًا مرة أخرى.

لم يقل أي شيء. أخرج حجراً   وألصقه في الباب الذي فتح في ثانية واحدة.

قلت “شكراً،  لماذا لم تفعلي ذلك  لكِ؟”

قلت “مرحبًا” وأنا أغلقت النافذة ورائي بعناية.

“أم …” قامت المرأة بتعديل رداءها  رافضة أن تنظر إلى عيني ” حسنًا ، يبدو أن البروفيسور غراي ليس في المنزل الآن على أي حال. آه ، من دواعي سروري مقابلتكِ سيدة كايرا  ”

أعادتني الخطوات   على الدرج خلفي إلى الواقع. استدرت في الوقت المناسب لأرى غاري المنهك للغاية   في الردهة خلفي.

بدأت المرأة     تركض بسرعة كبيرة لدرجة أن  قطرات الماء تناثرت في الردهة   حتى أسفل القاعة. عندما انعطفت إلى الزاوية   ألقت نظرة حذرة في اتجاهي. شدت شفتاها عندما رأتني   أراقبها ، ثم ذهبت.

أصبحت الكرة رمادية اللون تماماً  مما جعلها تتألق تحت الضوء   مثل القمر الفضي. عندما أدارخا ، لاحظت وجود خط يقسم النصفين العلوي والسفلي للكرة ،  خط رقيق للغاية لدرجة أنه   غير مرئي تقريبًا. لا بد أن غراي قد رآه  أيضًا ، لأنه أمسك النصفين بكل يد  ولفها برفق.

لا ينبغي أن يفاجئني ذلك. رجل  وسيم وغامض مثل غراي سيجعل النساء يتدفقن حوله مثل الطيور. حتى لو   يفتقر إلى اسم دم ، فإن حقيقة حصوله على مركز أستاذ في مثل هذه الأكاديمية المرموقة تشير إلى أن لديه صلات وثروة.  من المتوقع أن يتزوج العديد من النساء من الدم المسمى  من أجل الارتباط السياسي وتعزيز دمائهن  عن طريق خلق رابطة أقوى بين دمائين لهما نفس المكانة.

دماء ريدكليف معروفة جيدًا في السيادة المركزية لجهودهم المستمرة لتسلق السلم الاجتماعي. ومع ذلك شعرت   أن أبيي لن تكون قادرة على الحصول على غراي حتى لو وصلت له.

دماء ريدكليف معروفة جيدًا في السيادة المركزية لجهودهم المستمرة لتسلق السلم الاجتماعي. ومع ذلك شعرت   أن أبيي لن تكون قادرة على الحصول على غراي حتى لو وصلت له.

لا ينبغي أن يفاجئني ذلك. رجل  وسيم وغامض مثل غراي سيجعل النساء يتدفقن حوله مثل الطيور. حتى لو   يفتقر إلى اسم دم ، فإن حقيقة حصوله على مركز أستاذ في مثل هذه الأكاديمية المرموقة تشير إلى أن لديه صلات وثروة.  من المتوقع أن يتزوج العديد من النساء من الدم المسمى  من أجل الارتباط السياسي وتعزيز دمائهن  عن طريق خلق رابطة أقوى بين دمائين لهما نفس المكانة.

في الواقع   من الصعب للغاية تصويره مع أي امرأة. لم أستطع أن أرى كيف يمكن للرومانسية أو الحب – حتى محادثة لطيفة عابرة في أمسية واحدة – أن يتناسب مع أسلوب حياته “الصاعد الوحيد “.   وجدت نفسي أحاول أن أتخيل غراي وهو يفعل شيئًا بسيطًا مثل المشي جنبًا إلى جنب مع امرأة ما عبر الحديقة ، أو تحضير الشاي والفطور لعشيقته على السرير، لكن  لم أستطع تخيل ذلك.

فكرت في نصف الكرة الفضي والدعامات  بداخلها ” حسنًا ، إذا أخذك الآخر إلى المقابر الأثرية …”

أعادتني الخطوات   على الدرج خلفي إلى الواقع. استدرت في الوقت المناسب لأرى غاري المنهك للغاية   في الردهة خلفي.

لقد حطم قلبي التفكير فيه الآن وهو مات   وحيدًا في  المقابر الأثرية ، ضحية بعض الوحوش الشرسة. اعتقدت أنه سيكون الشخص الذي سيفتح أسرار  المقابر الأثرية، لكن كنت مخطئة.

عبس عندما رأى ملابسي ” كيف جففت ملابسكِ بهذه السرعة؟”

أدركت أنني أصبحت مشتتة الذهن لذا   نظرت بعيدًا ” وبالتالي؟ هل حصلت على البقايا الميتة الحقيقية؟ ”

أجبته بينما أتكئ على بابه: “صادفت صديقة لك،    اشتاقت إليك وأتت لرؤيتك. أعتقد أنها قالت أنها تسمى  أستاذة ريدكليف   ”

بوو!

لم يقل أي شيء. أخرج حجراً   وألصقه في الباب الذي فتح في ثانية واحدة.

ماذا سيفعل غراي به؟

في الداخل   خلع معطفه الأبيض   على الفور وألقاه في الزاوية ، ثم بدأ في نزع سترته الرطبة. على الرغم من أنني كنت أعرف أنه   يجب على  تجنب النظر ، إلا أن انتباهي قد انجذب إلى الأحرف الرونية على ظهره. على عكس معظم ألاكاريا  ، غطى غراي الأحرف الرونية. حتى في أعماق  المقابر الأثرية ، لم أرهم أبدًا.

قال غراي “يمكنني الذهاب إلى  المقابر الأثرية وقتما أريد ”   رفع النصف الآخر  واستمر ” إذًا ما فائدة النصف الآخر برأيك؟”

لقد بدوا غريبين وغير تقليديين ، لكن فقط الشخص الذي سافر معه ورآه يقاتل أو ربما باحت  رونيات  ألاكاريا ، سوف يستجوبه بشأنهم.

لقد حطم قلبي التفكير فيه الآن وهو مات   وحيدًا في  المقابر الأثرية ، ضحية بعض الوحوش الشرسة. اعتقدت أنه سيكون الشخص الذي سيفتح أسرار  المقابر الأثرية، لكن كنت مخطئة.

الرونية الأخرى ، تلك التي عرضت قدراته القوية في الأثير ، لم أراها.

بدأت المرأة     تركض بسرعة كبيرة لدرجة أن  قطرات الماء تناثرت في الردهة   حتى أسفل القاعة. عندما انعطفت إلى الزاوية   ألقت نظرة حذرة في اتجاهي. شدت شفتاها عندما رأتني   أراقبها ، ثم ذهبت.

أدركت أنني أصبحت مشتتة الذهن لذا   نظرت بعيدًا ” وبالتالي؟ هل حصلت على البقايا الميتة الحقيقية؟ ”

“إذن هذا  يعيدني؟” أومأ غراي برأسه  ونظر بجدية إلى البوابة ” كايرا ، انتظري هنا.”

رداً على ذلك ، طرق بشيء ما على كتفي. دون النظر ورائي ، أخذت الكرة. بدت خفيفة  الوزن   ” الوزن لم يكن مشكلة ، أليس كذلك؟”

فكرت في ذلك ثم قلت  ” ثم دعنا على الأقل نذهب معًا، ” حتى لو انتهى بك الأمر داخل  المقابر الأثرية ، ماذا سيحدث إذا قادك هذا النصف من البقايا الميتة  إلى إحدى البوابات الرئيسية؟ معي   سيكون من السهل اجتياز أي نوع من الأسئلة  ”

” مختلفة الشكل قليلاً  على الوسادة ، لكن لا أعتقد أن أي شخص سيلاحظ ذلك لأن البقايا لم تكن هنا منذ فترة طويلة  ”  صدر صوت غراي من غرفة نومه.

 

جلست وقمت بتدوير الكرة في يدي بينما   أنتظر عودة غراي. عندما عاد   أرتدي بنطالًا أسود وسترة أزورية مطرزة باللون الأسود.ناسبه الزي  مما جعل شعره وعينيه يبدوان أكثر إشراقًا.

بالانزلاق من على الحافة ، وجدت نفسي أقف في   أحد الممرات الطويلة العديدة  في المبنى. جناح غراي على بعد بضعة أبواب أسفل القاعة.

عندما ألقيت البقايا الميتة  في الهواء لأجرب الوزن أمسكها غراي بسرعة  من الهواء ” تمهل! أنا أتوق لرؤية ما يمكن أن تفعله هذه البقايا الميتة    ”

تحطمت البقايا الميتة .

“نعم ، سيدتي  ”  تمتم عندما أمسك الكرة  بيد واحدة.

“اذهبوا ورائه!”

برز   ريجيس من جانب غراي ثم قفز على الأريكة بجواري. خدشت رأسه عندما أتكئ علي.

جفل   ريجيس ورفع  مخلبه لتغطية عينيه ” أنا متأكد من أن هذه هي الطريقة التي يتم بها أستدعاء زعماء الشياطين!”

قال وهو يضغط برأسه في يدي: “هيا يا أميرة،  أرنا فائدتها”

تمتمت: “على الأقل لا أحد يستطيع مطاردتهم ”

ركز غراي على الكرة. لا بد أنه قام بتنشيط قوته ، لأن توهجًا ذهبيًا غمر الغرفة ، وبدأت جزيئات لامعة تتوهج على  ذراعه نحو البقايا الميتة . عندما وصلوا إلى البقايا الميتة دخلوا عبر الشقوق  في الشكل  الفضي الخارجي للكرة واختفوا في الشقوق والثقوب.

“ماذا لو لم تكن   بوابة صعود؟” تمتمت بينما ألمس  مقبض  الخنجر. عند الانحناء   نظرت إلى النصف المتبقي من البقايا الميتة  ، لكن لم توضح أي شيء لي.

لبضع ثوان   لم   يبدو أن أي شيء   يحدث. حاولت لفت انتباه غراي ، لكن انتباهه ظل بالكامل على البقايا الميتة . أخذت نفساً عميقاً عندما بدأ التآكل يتلاشى  والشقوق  والثقوب وتوهج لون  رمادي اللامع. ثم تضاءل تدفق الجزئيات اللامعة إلى نقطة صغيرة وتوقف أخيرًا  واختفت آخر ذرة لامعة.

“أعتقد أنكِ ستتفاجأ   بمدى أرتفاع قوتي منذ صعودنا الأخير  ”  قلت بثقة.

أصبحت الكرة رمادية اللون تماماً  مما جعلها تتألق تحت الضوء   مثل القمر الفضي. عندما أدارخا ، لاحظت وجود خط يقسم النصفين العلوي والسفلي للكرة ،  خط رقيق للغاية لدرجة أنه   غير مرئي تقريبًا. لا بد أن غراي قد رآه  أيضًا ، لأنه أمسك النصفين بكل يد  ولفها برفق.

تحطمت البقايا الميتة .

بوو!

صرخت المرأة   بذهول وانزلقت وكادت تتعثر بسبب المياه. حركت يدها وأطلقت عاصفة من الرياح لمنعها من السقوط ” أين كنتِ  بحق …”

تحطمت البقايا الميتة .

تجمدت وإحدى يديها ما زالت ملفوفة حول رداءها   وعيناها   العريضتان ظلت على باب غرف غراي ” لا ، أنا فقط – العاصفة ، و – اعتقدت أن …”

قال ريجيس بهدوء: “توقف ”

تدلى شعرها الأشقر  الرطب  خلف طهرها وألتصقت أردية المعركة البيضاء التي   ترتديها بجسدها  الغارق  من العاصفة. علمت من   المياه التي تشكلت حولها أنها وقفت   هناك لبضع دقائق على الأقل.

بدا الجزء الداخلي من الكرة عبارة عن إطار   يدعم بلورة تلقي بضوء وردي عبر الغرفة. أخرجت البلورة   غبارًا ناعمًا   في الهواء   يغلف  يد غراي.

اقتربت من البوابة الخاملة وسرت بحرص نحوها. عندما لمت أصابعي البوابة البيضاوية الشفافة ، مرت من خلالها   ولم أشعر بأي شيء. لوحت بيدي، لكن الحركة لم تؤثر على البوابة.

“ما هذا؟” سألت بينما ألهث من الإثارة.

“ماذا لو لم تكن   بوابة صعود؟” تمتمت بينما ألمس  مقبض  الخنجر. عند الانحناء   نظرت إلى النصف المتبقي من البقايا الميتة  ، لكن لم توضح أي شيء لي.

تغير تعبير غراي قليلاً وخفض النصف الفارغ من البقايا الميتة  مع  زيادة تركيزه على البلورة. توهج الكريستال المتوهج بمهارة على الفور بضوء أرجواني ساطع.

ألقيت نظرة خاطفة من زاوية عيني لأتأكد من توقف الوميض  وأخذت نفساً عميقاً   ”  بحق فريترا …”

“ما -” صاح غراي حيث طاف نصف الكرة   من يده  حتى أنزلق على الأرض عند قدميه.

لقد بدوا غريبين وغير تقليديين ، لكن فقط الشخص الذي سافر معه ورآه يقاتل أو ربما باحت  رونيات  ألاكاريا ، سوف يستجوبه بشأنهم.

رفعت  يدي نحو فمي بشكل لا إرادي ، وراقبنا البقايا الميتة    بذهول   حيث بدأت البلورة تتفكك أمام أعيننا. ارتفعت سحابة من الجسيمات المتلألئة لتحوم فوق  نصف الكرة المتبقي ، كل حبة تلمع بضوء الكريستال. عندما اختفت القطعة الأخيرة ، أطلقت السحابة وميضًا من الضوء الذي جعل رأسي يدور ، وأجبرت نفسي على النظر بعيدًا.

ابتسم   غراي الملثم بالأوساخ   بينما يمسك بالقرن الأسود لوحش ما وقطرت الدماء الداكنة على الأرض ” إنها تعمل ”

جفل   ريجيس ورفع  مخلبه لتغطية عينيه ” أنا متأكد من أن هذه هي الطريقة التي يتم بها أستدعاء زعماء الشياطين!”

حدقت  بفم مفتوح   في البوابة الطافية في الهواء قبل أن أضحك  ”   غير ناضج حقاً”

ألقيت نظرة خاطفة من زاوية عيني لأتأكد من توقف الوميض  وأخذت نفساً عميقاً   ”  بحق فريترا …”

أصبحت الكرة رمادية اللون تماماً  مما جعلها تتألق تحت الضوء   مثل القمر الفضي. عندما أدارخا ، لاحظت وجود خط يقسم النصفين العلوي والسفلي للكرة ،  خط رقيق للغاية لدرجة أنه   غير مرئي تقريبًا. لا بد أن غراي قد رآه  أيضًا ، لأنه أمسك النصفين بكل يد  ولفها برفق.

اندمجت السحابة في شكل بيضاوي معتم يحوم في الهواء ، والذي سار غراي   في دوائر ببطئ حوله. لمع الشكل البيضاوي  وأشع بضوء أرجواني خافت.

حدقت  بفم مفتوح   في البوابة الطافية في الهواء قبل أن أضحك  ”   غير ناضج حقاً”

قلت: “إنها بوابة صعود ، يجب أن تكون كذلك ”  عندما انحنيت على الأريكة  من الصدمة ” ولكن يمكنك تنشيطها في أي مكان … وهذا يعني -”

تجمدت عندما أدركت أن شخصًا ما   يقف خارج بابه مباشرة ، و جسدها يرتعش. لا يبدو أنها لاحظت ضجيج دخولي إلى المبنى.

قال غراي “يمكنني الذهاب إلى  المقابر الأثرية وقتما أريد ”   رفع النصف الآخر  واستمر ” إذًا ما فائدة النصف الآخر برأيك؟”

لا ينبغي أن يفاجئني ذلك. رجل  وسيم وغامض مثل غراي سيجعل النساء يتدفقن حوله مثل الطيور. حتى لو   يفتقر إلى اسم دم ، فإن حقيقة حصوله على مركز أستاذ في مثل هذه الأكاديمية المرموقة تشير إلى أن لديه صلات وثروة.  من المتوقع أن يتزوج العديد من النساء من الدم المسمى  من أجل الارتباط السياسي وتعزيز دمائهن  عن طريق خلق رابطة أقوى بين دمائين لهما نفس المكانة.

فكرت في نصف الكرة الفضي والدعامات  بداخلها ” حسنًا ، إذا أخذك الآخر إلى المقابر الأثرية …”

انقبض قلبي عندما تذكرت شعور يد غراي القوية حول رقبتي عندما رفعني عن الأرض. لم يكن لدي أدنى شك في أن غراي سيقتل كايدن إذا   أعتقد أن ذلك ضروري.

“إذن هذا  يعيدني؟” أومأ غراي برأسه  ونظر بجدية إلى البوابة ” كايرا ، انتظري هنا.”

“سعيدة لسماع ذلك  لأنني أعيش هنا ”  قلت بينما أشير   إلى سقف الردهة ” في الحقيقة أنا في الطابق الثالث   ، لكن نافذة الطابق الثاني كانت المتاحة لي  ” أومأت  وألتصقت  خيوط الشعر المبللة  بوجهي  “كايرا من الدماء العليا دينوار. و أنتِ؟”

وقفت من على الأريكة  وكاد   ريجيس يقع على الأرض ” ماذا؟ أنت ذاهب  الآن؟ بدون أي   بحث أو اختبارات؟ ”

جلست وقمت بتدوير الكرة في يدي بينما   أنتظر عودة غراي. عندما عاد   أرتدي بنطالًا أسود وسترة أزورية مطرزة باللون الأسود.ناسبه الزي  مما جعل شعره وعينيه يبدوان أكثر إشراقًا.

“سيكون هذا هو الاختبار ”  قال   وعيناه لا تزالان مثبتتان على البوابة المتوهجة.

تدلى شعرها الأشقر  الرطب  خلف طهرها وألتصقت أردية المعركة البيضاء التي   ترتديها بجسدها  الغارق  من العاصفة. علمت من   المياه التي تشكلت حولها أنها وقفت   هناك لبضع دقائق على الأقل.

فكرت في ذلك ثم قلت  ” ثم دعنا على الأقل نذهب معًا، ” حتى لو انتهى بك الأمر داخل  المقابر الأثرية ، ماذا سيحدث إذا قادك هذا النصف من البقايا الميتة  إلى إحدى البوابات الرئيسية؟ معي   سيكون من السهل اجتياز أي نوع من الأسئلة  ”

جلست وقمت بتدوير الكرة في يدي بينما   أنتظر عودة غراي. عندما عاد   أرتدي بنطالًا أسود وسترة أزورية مطرزة باللون الأسود.ناسبه الزي  مما جعل شعره وعينيه يبدوان أكثر إشراقًا.

تجعدت حواجب غراي   قبل أن يوجه عينيه نحوي ” أنا أقدر ذلك ، لكني أفضل أن تظلي   هنا لإبعاد أعين المتطفلين عن هذه الغرفة.”

أعادتني الخطوات   على الدرج خلفي إلى الواقع. استدرت في الوقت المناسب لأرى غاري المنهك للغاية   في الردهة خلفي.

فتحت فمي لأجادل ، لكن كل ما خرج هو تنهد إحباط ” حسناً. سأبقى  في حال قررت أي امرأة أخرى تمكنت من إغوائها أن تقوم بزيارتك في وقت متأخر من الليل  ”

تجمدت وإحدى يديها ما زالت ملفوفة حول رداءها   وعيناها   العريضتان ظلت على باب غرف غراي ” لا ، أنا فقط – العاصفة ، و – اعتقدت أن …”

ابتسم وقال  ” تعال يا ريجيس” نظر إلي   ريجيس بجسده الصغير  وهز كتفيه الصغيرين قبل اتباع الأمر ” وأنا لم أنس وعدنا ”

“ما -” صاح غراي حيث طاف نصف الكرة   من يده  حتى أنزلق على الأرض عند قدميه.

عند ذكر اتفاقنا ابتسمت ولم أقل أي شيء. لم   أتوقع أي  تعويض مقابل مساعدة غراي ، لذلك فاجأني عندما قال إنه سينفذ الاتفاق.

برز   ريجيس من جانب غراي ثم قفز على الأريكة بجواري. خدشت رأسه عندما أتكئ علي.

“أعتقد أنكِ ستتفاجأ   بمدى أرتفاع قوتي منذ صعودنا الأخير  ”  قلت بثقة.

لا ينبغي أن يفاجئني ذلك. رجل  وسيم وغامض مثل غراي سيجعل النساء يتدفقن حوله مثل الطيور. حتى لو   يفتقر إلى اسم دم ، فإن حقيقة حصوله على مركز أستاذ في مثل هذه الأكاديمية المرموقة تشير إلى أن لديه صلات وثروة.  من المتوقع أن يتزوج العديد من النساء من الدم المسمى  من أجل الارتباط السياسي وتعزيز دمائهن  عن طريق خلق رابطة أقوى بين دمائين لهما نفس المكانة.

“آمل ألا يكون نقص التدريب عذركِ للخسارة أمامي   ”  ابتسم   قبل أن يمر عبر البوابة.

جفل   ريجيس ورفع  مخلبه لتغطية عينيه ” أنا متأكد من أن هذه هي الطريقة التي يتم بها أستدعاء زعماء الشياطين!”

حدقت  بفم مفتوح   في البوابة الطافية في الهواء قبل أن أضحك  ”   غير ناضج حقاً”

فتحت فمي لأجادل ، لكن كل ما خرج هو تنهد إحباط ” حسناً. سأبقى  في حال قررت أي امرأة أخرى تمكنت من إغوائها أن تقوم بزيارتك في وقت متأخر من الليل  ”

بعد فترة وجيزة من مغادرة غراي ، بدأت البوابة التي   تحوم فوق النصف المتبقي تتلاشى ، وأصبح السطح الزيتي المعتم شفافًا ، مثل ضباب يتلاشى من المرآة. بعد بضع ثوان   أصبحت  مجرد بوابة شفافة  في منتصف الغرفة.

قلت “شكراً،  لماذا لم تفعلي ذلك  لكِ؟”

اقتربت من البوابة الخاملة وسرت بحرص نحوها. عندما لمت أصابعي البوابة البيضاوية الشفافة ، مرت من خلالها   ولم أشعر بأي شيء. لوحت بيدي، لكن الحركة لم تؤثر على البوابة.

هززت كتفي  وألمحت إلى نفسي بإشارة يدوية ” أنا لا ألومكِ. يبدو أننا   في نفس القارب  ”

تمتمت: “على الأقل لا أحد يستطيع مطاردتهم ”

ركز غراي على الكرة. لا بد أنه قام بتنشيط قوته ، لأن توهجًا ذهبيًا غمر الغرفة ، وبدأت جزيئات لامعة تتوهج على  ذراعه نحو البقايا الميتة . عندما وصلوا إلى البقايا الميتة دخلوا عبر الشقوق  في الشكل  الفضي الخارجي للكرة واختفوا في الشقوق والثقوب.

كنت قلقة للغاية ولم أستطع الجلوس ، لذا بدأت في تنظيم الغرفة.

“ماذا لو لم تكن   بوابة صعود؟” تمتمت بينما ألمس  مقبض  الخنجر. عند الانحناء   نظرت إلى النصف المتبقي من البقايا الميتة  ، لكن لم توضح أي شيء لي.

عادت أفكار سيفرين إلي. تذكرت   بوضوح عندما غادر في صعوده الأولي بعد موسمه الأول فقط في الأكاديمية المركزية.  شعرت بالكثير وقتها: الإثارة التي خففت من خيبة الأمل لأنني لم أتمكن من متابعته أو القتال إلى جانبه.

عادت أفكار سيفرين إلي. تذكرت   بوضوح عندما غادر في صعوده الأولي بعد موسمه الأول فقط في الأكاديمية المركزية.  شعرت بالكثير وقتها: الإثارة التي خففت من خيبة الأمل لأنني لم أتمكن من متابعته أو القتال إلى جانبه.

بسحب الخنجر  الأبيض من خاتم البُعد الخاص  بي ، قمت بسحب غمده للكشف عن الرمز الموجود على النصل.  هذا الخنجر من صعوده الأول. لقد قام بنحت رون الأثير عليه بينما   يخبرني بكل شيء عن صعوده ، وكان متحمسًا جدًا بينما يحكي مغامرته لدرجة أنه كان يرتعش من الإثارة.

هززت كتفي  وألمحت إلى نفسي بإشارة يدوية ” أنا لا ألومكِ. يبدو أننا   في نفس القارب  ”

لقد حطم قلبي التفكير فيه الآن وهو مات   وحيدًا في  المقابر الأثرية ، ضحية بعض الوحوش الشرسة. اعتقدت أنه سيكون الشخص الذي سيفتح أسرار  المقابر الأثرية، لكن كنت مخطئة.

ماذا سيفعل غراي به؟

لكنني لم أعتقد أنني   مخطئة بشأن غراي.

وقفت من على الأريكة  وكاد   ريجيس يقع على الأرض ” ماذا؟ أنت ذاهب  الآن؟ بدون أي   بحث أو اختبارات؟ ”

عندما فكرت فيه ، أدركت أن غراي قد ذهب لبضع دقائق بالفعل. بالنظر إلى كيفية مرور الوقت بشكل مختلف في  المقابر الأثرية ،   يجب أن ينشط   البقايا الآن ويعود .

فكرت في نصف الكرة الفضي والدعامات  بداخلها ” حسنًا ، إذا أخذك الآخر إلى المقابر الأثرية …”

“ماذا لو لم تكن   بوابة صعود؟” تمتمت بينما ألمس  مقبض  الخنجر. عند الانحناء   نظرت إلى النصف المتبقي من البقايا الميتة  ، لكن لم توضح أي شيء لي.

تم إغلاق النافذة  في مواجهة العاصفة ، لكن باستخدام خنجر أخي الأبيض رفعت   المزلاج. قبل فتح النافذة ، سحبت المانا من القلادة  حول رقبتي  مما جعل مظهري يعود إلى طبيعته.

حتى لو نقلته البوابة إلى منطقة ، فمن المحتمل أنه   في خطر ولم يتمكن من تفعيل النصف الآخر من البقايا الميتة  … أو ربما كنا مخطئين ، ولن يتمكن من العودة على الفور. ربما   يكون محاصرًا هناك ، ويُجبر على مسح المنطقة للعثور على بوابة قبل العودة. النصف الثاني من البقايا الميتة    لم   يحتوي على بلورة ، وهو ما قد يعني –

رفعت  يدي نحو فمي بشكل لا إرادي ، وراقبنا البقايا الميتة    بذهول   حيث بدأت البلورة تتفكك أمام أعيننا. ارتفعت سحابة من الجسيمات المتلألئة لتحوم فوق  نصف الكرة المتبقي ، كل حبة تلمع بضوء الكريستال. عندما اختفت القطعة الأخيرة ، أطلقت السحابة وميضًا من الضوء الذي جعل رأسي يدور ، وأجبرت نفسي على النظر بعيدًا.

حدقت في البوابة اللامعة  عندما عادت البوابة إلى الحياة مرة أخرى   وتصلب الشكل الشبحي إلى لؤلؤي معتم.  الشكل الذي ظهر منه يشبه إلى حد كبير غراي ، لكن ملابسه الجميلة   ممزقة ووجهه مغطى بالدماء والأوساخ.

فكرت في نصف الكرة الفضي والدعامات  بداخلها ” حسنًا ، إذا أخذك الآخر إلى المقابر الأثرية …”

عندما خرج  من البوابة نزل نصف الكرة ببطء لأسفل وعادت  مرة أخرى إلى البقايا الميتة.

قال ريجيس بهدوء: “توقف ”

“ما…؟”

– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –

ابتسم   غراي الملثم بالأوساخ   بينما يمسك بالقرن الأسود لوحش ما وقطرت الدماء الداكنة على الأرض ” إنها تعمل ”

الرونية الأخرى ، تلك التي عرضت قدراته القوية في الأثير ، لم أراها.

 

أجبته بينما أتكئ على بابه: “صادفت صديقة لك،    اشتاقت إليك وأتت لرؤيتك. أعتقد أنها قالت أنها تسمى  أستاذة ريدكليف   ”

ترجمة : Sadegyptian

بدا الجزء الداخلي من الكرة عبارة عن إطار   يدعم بلورة تلقي بضوء وردي عبر الغرفة. أخرجت البلورة   غبارًا ناعمًا   في الهواء   يغلف  يد غراي.

 

“أعتقد أنكِ ستتفاجأ   بمدى أرتفاع قوتي منذ صعودنا الأخير  ”  قلت بثقة.

ألقيت نظرة خاطفة من زاوية عيني لأتأكد من توقف الوميض  وأخذت نفساً عميقاً   ”  بحق فريترا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط