"التدريس " ربما؟
– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –
عندما وجهت لكمه ، انحنى إلى الأمام وأنزل كوعه لأسفل لسد اللكمة.
{منظور آرثر ليوين}
قال فالين بانحناءة قبل أن يبتعد: “شكرًا لك على الدرس ”
“أصبح الأمر مملاً الآن حيث أصبح الأطفال مطيعين للغاية ” تذمر ريجيس.
مع حمل نصف الكرة ، قمت بإدخال كمية صغيرة من الأثير فيها. عادت البقايا في الحياة حيث توهج ضوء فضي واندمج لتشكيل بوابة الخروج من المنطقة. تموج مجال الطاقة المعتم وأصبح واضحًا مثل الزجاج. بدا الأمر أشبه بالنظر من نافذة إلى غرفتي في الأكاديمية المركزية .
أشرت إلى أن تذهب كايرا أولاً.
“صحيح” التفت إلى يانيك مرة أخرى وقلت ” مجدداً”
قالت بابتسامة قبل أن تختفي عبر البوابة وأصبحت مرئية على الفور مرة أخرى على الجانب الآخر: “كنت أصفك بالرجل المحترم ، لكنني أعلم الآن أنك تستخدمني كفأر تجارب للعبتك الجديدة ”
***
المرور من خلال البوابة سلس مثل المرور عبر الباب. لم يكن هناك أي إزعاج أو شعور بالدوار كما شعر الناس أحيانًا عند استخدام بوابات النقل الآني حول ديكاثين. من الغريب الانتقال بسلاسة من المقابر الأثرية إلى غرفتي الفارغة في الأكاديمية.
بعد أن أعطيتها منشفة جديدة ، جلست أمام طاولة لوح معركة السيادة وحركت القطع بلا تفكير.
وقف كايرا في منتصف الغرفة وعيناها القرمزيتان تتعقبان كل تحركاتي بينما أنحني لإلغاء تنشيط بوابة الصعود. عندما تم ضغط كلتا القطعتين معًا ،اهتزوا وأندمجوا لتشكيل كرة مثالية، بعدها قمت بتخزين البقايا في رون البُعد الخاص بي.
ترددت و نظرت بعيدًا عن وجهها المثير للشفقة عندما لاحظت عيني سيث مرة أخرى.
قالت كايرا ” آسفة أن الأمر لم ينجح غراي ”
“لا ” قلت ” انقسموا لفرق وتدربوا بأنفسكم ”
“لا بأس ” تنهدت ” سنحقق الأمر لاحقاً”
رفعت يدي اليمنى ووجهت إصبعي إلى الصف ” أنتم”
ابتسمت كايرا ولوحت بيدها على جسدها المغطى ببقع الدم الجاف والدماء السوداء ” على أي حال من الأفضل أن أذهب للاستحمام” نظرت من النافذة حيث الضوء ينير الحرم الجامعي ” يبدو أننا كنا هناك معظم الليل. الصف سيبداً قريبًا ”
رفعت يدي اليمنى ووجهت إصبعي إلى الصف ” أنتم”
أشرتُ إلى الحمام في غرفة نومي: “ربما ينبغي عليك التنظيف هنا، قد يثير الأمر بعض الأسئلة إذا رآك أي شخص تتجولين في المبنى مغطاة بالدماء.”
واصلت ‘ لكنك على حق ‘ وأغمضت عيني وغرقت في المرتبة الناعمة ‘ لا ينبغي أن نحاول ذلك في المقابر الأثرية مرة أخرى. لا نعرف ماذا سيحدث إذا ظهر الأزوراس في الداخل‘
نظرت كايرا إلى السقف كما لو تتخيل الطريق من غرفتي إلى غرفتها ” نقطة جيدة ”
“ربما لم تنجح لأن سيلفي من الأزوراس وكنا في المقابر الأثرية؟” سأل ريجيس عندما شعر بأفكاري.
بعد أن أعطيتها منشفة جديدة ، جلست أمام طاولة لوح معركة السيادة وحركت القطع بلا تفكير.
“هل هناك مشكلة؟”
“ربما لم تنجح لأن سيلفي من الأزوراس وكنا في المقابر الأثرية؟” سأل ريجيس عندما شعر بأفكاري.
من بين جميع الطلاب الذين يشاهدونني بشغف مثل الصغار ، بدا ديكين فقط غير مهتم جالسًا بجوار يانيك في الخلف ووجهه مخفي خلف كتاب.
‘لا ‘ قلت ‘ لقد شعرت بنفس الشعور مثل السابق ، بعد أن قمت بتشكيل قلب الأثير. الآن بدلاً من وضع دلاء من الماء في بحيرة ، أقوم بوقع بحيرة في المحيط‘
وقف رافيرتي على قدميه وأوراقه مطوية تحت ذراعه. قام بسرعة بتعديل بدلته السوداء ” دروسك… غير عادية ، لكنها فعالة. يبدو أنه لا داعي للقلق كثيرًا أستاذ غراي ”
مع زيادة مخزون الأثير الخاص بي بمقدار عشرة أضعاف عن طريق تقوية القلب بطبقة ثانية من الأثير ، أعتقدت بالتأكيد أنه يمكنني كسر الختم الثاني داخل حجر سيلفي، لكن كنت مخطئاً. بدلاً من ذلك شاهدت كل القوة التي جمعتها – سواء من المقابر الأثرية نفسها أو من بذرة لعبة الفاكهة المجففة من الثلاث خطوات – تختفي في الأعماق الشاسعة من البيضة وتتلاشى مثل رمال تمر عبر غربال.
“هل تفهم ما يجب فعله الآن؟” سألت بينما أتخذ وقفتي.
واصلت ‘ لكنك على حق ‘ وأغمضت عيني وغرقت في المرتبة الناعمة ‘ لا ينبغي أن نحاول ذلك في المقابر الأثرية مرة أخرى. لا نعرف ماذا سيحدث إذا ظهر الأزوراس في الداخل‘
ضغطت على قدمي اليمنى وأرجحت قبضتي اليسرى بسرعة.
خرجت كايرا من غرفة الاستحمام بعد بضع دقائق ، ونظفت الأوساخ وأرتدت ملابس جديدة ” لقد خطر لي للتو عندما كنت في حمامك أن مغادرتي لغرفتك في الساعات الأولى من الصباح مستحمة جيداً ، قد تبدأ بنفس القدر من الشائعات كما لو كنت ملطخة بالدماء ” قالت كايرا .
قلت بينما ألوح لـ يانيك بالمغادرة: “من يود أن يتقدم؟ ” تمايل شعر الصبي وهو يقفز من المنصة قبل أن يجلس.
قلت “شائعات أقل ضرراً ”
“أصبح الأمر مملاً الآن حيث أصبح الأطفال مطيعين للغاية ” تذمر ريجيس.
عبست ورفع حاجبها ” ربما لك ، أنت لست سيدة رفيعة المستوى تتمتع بسمعة طيبة يجب أن تحافظ عليها ”
“ربما لم تنجح لأن سيلفي من الأزوراس وكنا في المقابر الأثرية؟” سأل ريجيس عندما شعر بأفكاري.
أملت رأسي لأنظر إليها ” هل تريدني أن أفتح البوابة حتى تتمكني من تغطية نفسكِ بالدم مرة أخرى؟”
من بين جميع الطلاب الذين يشاهدونني بشغف مثل الصغار ، بدا ديكين فقط غير مهتم جالسًا بجوار يانيك في الخلف ووجهه مخفي خلف كتاب.
فرغت كايرا من الهواء ولوح بكلماتي بضجر ” أتمنى لك يومًا سعيدًا في الصف غراي.”
انحنى ماركوس إلى الخلف على كرسيه ونظر إليهم ” أول رون لي كان علامة. أنا شخصياً آمل أن أحصل على ثانية خلال حفل العطاء، إنه ليس مثيرًا للإعجاب مثل الشعار ” نظر إلى مايلا التي أحمر وجهها بسرعة من الخجل ” ولكن إذا تمكنت من الحصول على رون ثانٍ مبكرًا ، فمن المتوقع أن أحصل على رون ثالث أثناء تواجدي في الأكاديمية ”
عندما ذهبت قال ريجيس “هل تعلم إن هذا مثير للإعجاب؟ ”
همست إينولا “من فضلك ” بصوت خافت ومرتجف.
‘لما؟ ‘سألته.
تقدمت للأمام وألقيت بقبضتي اليمنى مباشرة على وجهه. على الرغم من دهشته ، لا يزال يانيك قادرًا على التراجع لتفادي قبضتي.
“كيف يمكنك أن تكون جيدًا جدًا وسيئًا جدًا مع النساء في نفس الوقت”
همست إينولا “من فضلك ” بصوت خافت ومرتجف.
***
‘لا ‘ قلت ‘ لقد شعرت بنفس الشعور مثل السابق ، بعد أن قمت بتشكيل قلب الأثير. الآن بدلاً من وضع دلاء من الماء في بحيرة ، أقوم بوقع بحيرة في المحيط‘
من الواضح مدى تغير المزاج داخل صف تكتيكات القتال قريب المدى عندما كنت أسير على الدرجات شديدة الانحدار في الصف.
أشرتُ إلى الحمام في غرفة نومي: “ربما ينبغي عليك التنظيف هنا، قد يثير الأمر بعض الأسئلة إذا رآك أي شخص تتجولين في المبنى مغطاة بالدماء.”
بعد أن ثبت أنهم سيتنافسون في بطولة ڨيكتورياد – أمام الخدم ، والمناجل ، والسيادة – بدأ الطلاب في الوصول مبكرًا ، حتى أولئك الذين سخروا من فكرة تعلم القتال بدون سحر قبل أيام قليلة فقط ينتظرون بفارغ الصبر مع أصدقائهم.
[ المترجم: كدا وصلنا لآخر فصل مفتوح لنا، باقي 5 فصول فقط ونصل للمؤلف ولكن الـ 5 فصول لو ترجمتهم ونزلتهم على الموقع هنلبس حقوق ملكية من المؤلف، لإن ممنوع أنزل الفصل حتى لو شاريه، شكراً لكم على التعليقات الجميلة ( اللي بالمناسبة بقرأها كلها )، ياريت بلاش تعليقات أين الفصول وأنا موضح السبب أهو، انتظروا وهتلاقوا الفصل نزل مباشرة، وداعاً أقابلكم الفصل القادم].
اكتشفت أن إينولا وصديقتها، لاوريل من الدماء المسماة ريدكليف – ابنة أخت الأستاذة أبيي – قد أخذا معظم مساحة ساحة التدريب ، بينما قاتل الباقون مع بعضهم البعض وانتشروا في جميع أنحاء الصف ويتنافسون بشكل محرج.
أعلم أن… أعلم…لكن…
‘ماذا يفعلون؟’ سأل ريجيس بصدمة.
خفضت ذراعيها وقالت بسخرية ” لقد مرت أيام منذ الإعلان عن أن فصلنا سيكون في بطولة ڨيكتورياد ، ولم تفعل أي شيء سوى إخبارنا بتحريك أجسادنا”
شعرت بالارتباك وأنا أراقب الطلاب.
أجابت أخيرًا: “لا أعرف حقًا، كل من يسمع عن كيفية حصولي على… الرون يكونون مندهشين جدًا. لم يسمع أحد عن حدوث مثل هذا من قبل ”
هؤلاء في الغالب من دماء عليا من منازل قوية، بما في ذلك ڨيكور ، حيث تم تدريب الشباب والشابات ليكونوا جنودًا منذ اللحظة التي تمكنوا فيها من المشي ، ولكن يبدو أن اثنين منهم فقط لديهم فكرة عما يفعلونه.
“ستدرس اليوم ، صحيح؟ أطلعني سيث على بعض التمارين التي قرأ عنها في كتاب لمساعدتنا على الاستعداد لدرسك! ”
لم تكن لكماتهم وركلاتهم ، كما لو يلعبون القتال مع طفل صغير. من بين الصف بأكمله ، بدا فقط فالين وإينولا وماركوس من الدماء العليا أركرايت بدا وكأنهم يتنافسون.
“هل تعتقد أنك ستحصل على رون ثان أثناء حفل العطاء؟”سأل ليندن مايلا ” لا يزال من الصعب تصديق أنكِ حصلتِ على شعار كأول رون …”
سخرت ” إنهم لا يستخدمون مانا ”
هز ماركوس كتفيه بلا مبالاة ، كما لو أنه لم يجد هذه الأرقام عالية.
استيقظ ألاكاريا كسحرة في وقت سابق من ديكاثين ، لذلك من المنطقي أن غالبية تدريبهم قبل الالتحاق بـ الأكاديمية المركزية اعتمدوا على المانا لتنمية حركاتهم وهجماتهم ، بدلاً من تمرين العضلات.
ابتسمت كايرا ولوحت بيدها على جسدها المغطى ببقع الدم الجاف والدماء السوداء ” على أي حال من الأفضل أن أذهب للاستحمام” نظرت من النافذة حيث الضوء ينير الحرم الجامعي ” يبدو أننا كنا هناك معظم الليل. الصف سيبداً قريبًا ”
“أستاذ غراي!”
على الرغم من رؤية حفيد مدير الأكاديمية يتعرض للضرب ، بدا رافيرتي غير متأثر حيث استمر بتحريك قلمه أثناء تدوين الملاحظات.
أدرت رأسي لأرى مايلا وهي تصعد الدرج نحوي وجبهتها ملونة بالعرق.
أكأت كايرا على الباب.
“ستدرس اليوم ، صحيح؟ أطلعني سيث على بعض التمارين التي قرأ عنها في كتاب لمساعدتنا على الاستعداد لدرسك! ”
[ المترجم: كدا وصلنا لآخر فصل مفتوح لنا، باقي 5 فصول فقط ونصل للمؤلف ولكن الـ 5 فصول لو ترجمتهم ونزلتهم على الموقع هنلبس حقوق ملكية من المؤلف، لإن ممنوع أنزل الفصل حتى لو شاريه، شكراً لكم على التعليقات الجميلة ( اللي بالمناسبة بقرأها كلها )، ياريت بلاش تعليقات أين الفصول وأنا موضح السبب أهو، انتظروا وهتلاقوا الفصل نزل مباشرة، وداعاً أقابلكم الفصل القادم].
“سيث؟” شعرت بضيق صغير في صدري عند سماع الاسم ووجهي تغير بشكل لا إرادي .
سعل الصبي بينما أستدرت إلى بقية الصف ” تعلم المراوغة بشكل فعال يعني أنك لا تراوغ خصمك فحسب ، بل تخلق أيضًا فرصة لك للهجوم في نفس الوقت.”
أبقيت سيث بعيدًا عن ذهني. كان من الأسهل تجاهل وجوده من محاولة إقناع نفسي باستمرار أنه لدي ما يبرر ازدرائي له بسبب تصرفات أخته أثناء الحرب.
“أقدر ذلك ” قلت بينما رئيس قسم القتال يصعد الدرج ويخرج من صفي.
بعد كل شيء أدى ذلك إلى استعباد عدد لا يحصى من الجان وفي النهاية دُمرت إيلينوار.
قالت كايرا ” آسفة أن الأمر لم ينجح غراي ”
من يهتم إذا لم يكن خطأه.
“عند إلقاء لكمة يجب تحريك جسمك كله ، بدءًا من أرجحة ذراعيك وقدميك ” أدرت قدمي اليمنى ببطء وأشرت إلى خصري ” مثل الإعصار ، أنت تولد القوة من ساقك وتدير الخصر وتترك القوة تتراكم بينما تدير كتفك وتضرب قبضتك إلى الأمام. أي أسئلة؟”
عائلته نالت ما تستحقه …
“ستدرس اليوم ، صحيح؟ أطلعني سيث على بعض التمارين التي قرأ عنها في كتاب لمساعدتنا على الاستعداد لدرسك! ”
‘حتى لو سيث هو الشخص الذي جهز الطريق إلى إيلينوار بدلاً من أخته ، دعنا لا ننسى أنك قمت ببعض الأشياء الفظيعة كجندي في الحرب ‘ قال ريجيس.
{منظور آرثر ليوين}
أعلم أن… أعلم…لكن…
المرور من خلال البوابة سلس مثل المرور عبر الباب. لم يكن هناك أي إزعاج أو شعور بالدوار كما شعر الناس أحيانًا عند استخدام بوابات النقل الآني حول ديكاثين. من الغريب الانتقال بسلاسة من المقابر الأثرية إلى غرفتي الفارغة في الأكاديمية.
فركت جبهتي وسرت نحو مايلا. ابتعدت عيني عن سيث الذي يكافح من أجل أداء تمارين الضغط و شققت طريقي نحو المكتب متجاهلًا نظرات الطلاب الذين مررت بهم حتى أوقفني شخص يقف أمام بابي.
أكأت كايرا على الباب.
شبكت إينولا ذراعيها وحدقت ببرود إلي بينما العرق يتدفق على وجهها.
“هل تفهم ما يجب فعله الآن؟” سألت بينما أتخذ وقفتي.
“هل هناك مشكلة؟”
“أنا هنا فقط لإجراء فحص روتيني ، لا داعي للقلق أستاذ غراي ” رافيرتي رئيس القسم .
خفضت ذراعيها وقالت بسخرية ” لقد مرت أيام منذ الإعلان عن أن فصلنا سيكون في بطولة ڨيكتورياد ، ولم تفعل أي شيء سوى إخبارنا بتحريك أجسادنا”
هز ماركوس كتفيه بلا مبالاة ، كما لو أنه لم يجد هذه الأرقام عالية.
رفعت حاجبي وهززت رأسي ” يبدو أنكم جميعًا تفعلون أكثر من ذلك بالفعل. لا أعتقد أن القتال جزء من التدريب ”
“سيث؟” شعرت بضيق صغير في صدري عند سماع الاسم ووجهي تغير بشكل لا إرادي .
شدّت إينولا يديها بإحكام وهي تتقدم للأمام ” لأننا سنقاتل في بطولة ڨيكتورياد! علينا أن نفعل شيئا!”
“أنا هنا فقط لإجراء فحص روتيني ، لا داعي للقلق أستاذ غراي ” رافيرتي رئيس القسم .
أجبت ببرود: “وأنتِ حرة في فعل ما تريدين، هذه الساحة تحت تصرفكِ وأنا لا أعيقكِ ”
رفعت حاجبي وهززت رأسي ” يبدو أنكم جميعًا تفعلون أكثر من ذلك بالفعل. لا أعتقد أن القتال جزء من التدريب ”
“هذا … ليس هذا ما قصدته ” خفضت وريثة دم فروست رأسها وكتفيها ” تدريبنا… أظهر لنا كيف يمكننا القتال كما فعلت ضد معلم فالين ”
رفعت قبضتي ” راوغ”
ترددت و نظرت بعيدًا عن وجهها المثير للشفقة عندما لاحظت عيني سيث مرة أخرى.
أشرت إلى أن تذهب كايرا أولاً.
اندلع الانزعاج والاستياء عندما أدرت رأسي للخلف وردت حول إينولا. فتحت الباب عندما شعرت بشدة صغيرة في مرفقي.
قال ماركوس وهو يصعد الدرج ” شكرًا يا أستاذ ” أومأ اثنان من الآخرين برأسهم. ابتسمت مايلا ابتسامة عريضة ولوحت بيدها وهي تصعد درجين في كل مرة.
همست إينولا “من فضلك ” بصوت خافت ومرتجف.
ضحك بورتريل ، لكن تعبير فالين هدأ الصبي الأكبر.
انتظرت بصمت على أمل أن يقول ريجيس مزحة أو يذكرني فقط بالتبريرات التي قدمتها من قبل والتي تضغط علي الآن. ولمرة واحدة لم يقل أي شيء.
“أنا هنا فقط لإجراء فحص روتيني ، لا داعي للقلق أستاذ غراي ” رافيرتي رئيس القسم .
نظرت إلى الوراء وندمت على ذلك على الفور. ندمت على الاضطرار إلى رؤية كيف نظر جميع الطلاب إلي بعيون متفائلة ، حتى أن فالين انحنى قليلاً مع أصدقائه. وقف سيث ونظر من زاوية عينه ، خائفًا جدًا من النظر إلي مباشرة بينما ابتسمت مايلا باحترام.
‘حتى لو سيث هو الشخص الذي جهز الطريق إلى إيلينوار بدلاً من أخته ، دعنا لا ننسى أنك قمت ببعض الأشياء الفظيعة كجندي في الحرب ‘ قال ريجيس.
قال ريجيس: “لقد اتخذت القرار الصحيح ”
اجتاحت عيني الطلاب الذين ينتظرون مني أن أتحدث ” في الصف الأخير علمتكم كيفية توجيه لكمة. هذه المرة سأعلمكم كيفية مراوغة اللكمة ”
‘من قال إنني قمت بالاختيار؟‘ أجبته ينما أمسك يد إينولا برفق.
هؤلاء في الغالب من دماء عليا من منازل قوية، بما في ذلك ڨيكور ، حيث تم تدريب الشباب والشابات ليكونوا جنودًا منذ اللحظة التي تمكنوا فيها من المشي ، ولكن يبدو أن اثنين منهم فقط لديهم فكرة عما يفعلونه.
ضحك ريجيس: “دماغك العنيد هو من اختار ”
فرغت كايرا من الهواء ولوح بكلماتي بضجر ” أتمنى لك يومًا سعيدًا في الصف غراي.”
هززت رأسي وواجهت الضف ” ليتجمع الجميع على ساحة التدريب!”
رفعت حاجبي وهززت رأسي ” يبدو أنكم جميعًا تفعلون أكثر من ذلك بالفعل. لا أعتقد أن القتال جزء من التدريب ”
ألقى الأطفال كل شيء واندفعوا إلى ساحة التدريب، و إينولا بطريقة ما هي الأولى هناك على الرغم من حقيقة أنها كانت بجواري للتو.
“صحيح” التفت إلى يانيك مرة أخرى وقلت ” مجدداً”
سرت نحو الحشد وخدشت مؤخرة رأسي وحاولت ألا أفكر فيما إذا اتخذت القرار الصحيح أم لا.
‘لما؟ ‘سألته.
على ساحة التدريب جلست إينولا مع لاوريل بينما فالين وريمي و بورتريل في الخلف. فحصت بقية الطلاب واحدة تلو الأخرى ، متذكراً كيف قاتلوا بعضهم البعض سابقاً.
ضيعت وقتي بوضع الأشياء جانباً وإغلاق كل شيء. كنت على وشك الانتهاء عندما شعرت أن أحدهم يراقبني.
ماركوس وسلون ، وكلاهما من ڨيكور ، يتدربان مع أساليب مماثلة ، وهو شكل من أشكال القتال القريب باستخدام الركبتين والمرفقين. أحد الطلاب الآخرين من فيكور ، بريون من دماء وورث المسماة ، يتجادل مع الطفل الذي كان يجلس بجواره الآن ، صبي أشقر أسمر من إيتريل يُدعى ليندن.
أجابت أخيرًا: “لا أعرف حقًا، كل من يسمع عن كيفية حصولي على… الرون يكونون مندهشين جدًا. لم يسمع أحد عن حدوث مثل هذا من قبل ”
بدا ليندن كمزارع أكثر من كونه مقاتلاً ولكمته مضحكة مقارنة بـ بريون ، الذي من الواضح أنه لديه مستوى معين من فهم أساسيات القتال.
سرت نحو الحشد وخدشت مؤخرة رأسي وحاولت ألا أفكر فيما إذا اتخذت القرار الصحيح أم لا.
من بين جميع الطلاب الذين يشاهدونني بشغف مثل الصغار ، بدا ديكين فقط غير مهتم جالسًا بجوار يانيك في الخلف ووجهه مخفي خلف كتاب.
انتظرت بصمت على أمل أن يقول ريجيس مزحة أو يذكرني فقط بالتبريرات التي قدمتها من قبل والتي تضغط علي الآن. ولمرة واحدة لم يقل أي شيء.
تنهدت ” ما الذي ستحصلون عليه إذا أعطيتم الأطفال بعض عضلات المحارب المخضرم؟”
قالت كايرا : “أنا هنا من أجل شيء آخر، مع بدء حفل العطاء غدًا ، سيتم تعليق الدروس للأيام القليلة القادمة …”
رفعت يدي اليمنى ووجهت إصبعي إلى الصف ” أنتم”
من يهتم إذا لم يكن خطأه.
قوبل هذا البيان بمزيج من الردود ، تراوح بين الارتباك والانزعاج وحتى الغضب.
أدارت كايرا عينيها ” لا تكن فظاً. نحن ذاهبون، صحيح؟ ”
أجاب ريجيس: “هذه طريقة جيدة لتحفيزهم على الالتحاق بالصف ”
قال ريجيس: “لقد اتخذت القرار الصحيح ”
“ببساطة ربما تقومون بضرب المعصم ” قلت بينما أحرك أنقر على معصمي ” والسبب الوحيد وراء نجاح الهجو هو أن لديكم ما يكفي من المانا لإحداث ضرر فعلي ”
أعلم أن… أعلم…لكن…
وقفت إينولا على قدميها وفتحت فمها ، لكنني قطعتها. قلت: “أنا لست هنا لتحقيق رغباتكم المغرورة أو جعل هذا الصف ممتعًا ومثيرًا، سأقوم بتدريس شيء واحد اليوم. سواء اخترتم الاستماع أم لا هذا متروك لكم ”
رفعت قبضتي ” راوغ”
“عند إلقاء لكمة يجب تحريك جسمك كله ، بدءًا من أرجحة ذراعيك وقدميك ” أدرت قدمي اليمنى ببطء وأشرت إلى خصري ” مثل الإعصار ، أنت تولد القوة من ساقك وتدير الخصر وتترك القوة تتراكم بينما تدير كتفك وتضرب قبضتك إلى الأمام. أي أسئلة؟”
قالت بابتسامة قبل أن تختفي عبر البوابة وأصبحت مرئية على الفور مرة أخرى على الجانب الآخر: “كنت أصفك بالرجل المحترم ، لكنني أعلم الآن أنك تستخدمني كفأر تجارب للعبتك الجديدة ”
تفاجأت عندما رأيت أن فالين هو من رفع يده أولاً ” هل يمكنك أن ترينا التدريب باستخدام هدف؟”
“سيث؟” شعرت بضيق صغير في صدري عند سماع الاسم ووجهي تغير بشكل لا إرادي .
“لا ” قلت ” انقسموا لفرق وتدربوا بأنفسكم ”
رفعت حاجبي وهززت رأسي ” يبدو أنكم جميعًا تفعلون أكثر من ذلك بالفعل. لا أعتقد أن القتال جزء من التدريب ”
***
هز ليندن رأسه وفتح فمه قليلاً ” أنتِ محظوظة جداً، شعار!”
بعد يومين عندما دخلت الصف ، فوجئت عندما وجدت أن نصف الطلاب ينتظرونني . رافيرتي ، رئيس قسم القتال هناك أيضًا يجلس في الصف الأقرب لساحة التدريب.
أبقيت سيث بعيدًا عن ذهني. كان من الأسهل تجاهل وجوده من محاولة إقناع نفسي باستمرار أنه لدي ما يبرر ازدرائي له بسبب تصرفات أخته أثناء الحرب.
وقفت إينولا أمامه ، وألقت نفس اللكمة التي عرضتها على الصف في الجلسة الماضية.
“سأوجه لك لكمتين. واحدة مباشرة على وجهك ، ثم واحدة في ضلعك ” قلت.
“- أرجحة الذراع والقدم والخصر، هكذا …” سمعتها تقول وأنا أسير إلى أسفل الدرج.
على ساحة التدريب جلست إينولا مع لاوريل بينما فالين وريمي و بورتريل في الخلف. فحصت بقية الطلاب واحدة تلو الأخرى ، متذكراً كيف قاتلوا بعضهم البعض سابقاً.
أضاءت عيناها وسارت نحوي.
وقفت إينولا على قدميها وفتحت فمها ، لكنني قطعتها. قلت: “أنا لست هنا لتحقيق رغباتكم المغرورة أو جعل هذا الصف ممتعًا ومثيرًا، سأقوم بتدريس شيء واحد اليوم. سواء اخترتم الاستماع أم لا هذا متروك لكم ”
“لقد كنت أتدرب على اللكمة التي علمتنا إياها ، وكنت على حق! لقد تضاعفت قوتي أكثر من الضعف بعد تعلم أسلوب اللكم ، وهي مستمرة في التحسن ” قالت بحماس بينما عرضت لي مفاصل أصابعها التي تعرضت للإصابة.
قلت وتظاهرت بعدم الاهتمام: “أنا أعلم، أخيرًا سيكون لديّ وقت للقيام بتلك المهمات التي تأخرت عن تنفيذها ، مع بعض الأعمال المنزلية الأخرى.”
أجبتها ” أرى ” وتفاجأت من حماستها. نظرت إلى رافيرتي وانحنيت لإلقاء نظرة خاطفة على كومة اللفائف في يده.
“أقدر ذلك ” قلت بينما رئيس قسم القتال يصعد الدرج ويخرج من صفي.
“أنا هنا فقط لإجراء فحص روتيني ، لا داعي للقلق أستاذ غراي ” رافيرتي رئيس القسم .
اكتشفت أن إينولا وصديقتها، لاوريل من الدماء المسماة ريدكليف – ابنة أخت الأستاذة أبيي – قد أخذا معظم مساحة ساحة التدريب ، بينما قاتل الباقون مع بعضهم البعض وانتشروا في جميع أنحاء الصف ويتنافسون بشكل محرج.
ابتسمت له قبل أن أتوجه إلى أسفل. بينما أنتظر وصول بقية الطلاب ، استمعت إلى ضجيج المحادثة القادمة من الصف. جلست مايلا بين سيث وليندن ، الطالب الآخر الوحيد في صف تكتيكات القتال قريب المدى من إيتريل.
“لقد كنت أتدرب على اللكمة التي علمتنا إياها ، وكنت على حق! لقد تضاعفت قوتي أكثر من الضعف بعد تعلم أسلوب اللكم ، وهي مستمرة في التحسن ” قالت بحماس بينما عرضت لي مفاصل أصابعها التي تعرضت للإصابة.
“هل تعتقد أنك ستحصل على رون ثان أثناء حفل العطاء؟”سأل ليندن مايلا ” لا يزال من الصعب تصديق أنكِ حصلتِ على شعار كأول رون …”
ظهرت ابتسامة على زاوية شفتي ” بالطبع سنذهب ”
نظرت مايلا إلى الأسفل بخجل. على الرغم من أنها واثقة وحيوية أثناء التدريب في الصف ، إلا أنها بدت وكأنها تكافح عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الطلاب الآخرين.
أجاب فالين على الفور: ” تحرك عدة مرات بدون داعي ”
أجابت أخيرًا: “لا أعرف حقًا، كل من يسمع عن كيفية حصولي على… الرون يكونون مندهشين جدًا. لم يسمع أحد عن حدوث مثل هذا من قبل ”
من بين جميع الطلاب الذين يشاهدونني بشغف مثل الصغار ، بدا ديكين فقط غير مهتم جالسًا بجوار يانيك في الخلف ووجهه مخفي خلف كتاب.
هز ليندن رأسه وفتح فمه قليلاً ” أنتِ محظوظة جداً، شعار!”
المرور من خلال البوابة سلس مثل المرور عبر الباب. لم يكن هناك أي إزعاج أو شعور بالدوار كما شعر الناس أحيانًا عند استخدام بوابات النقل الآني حول ديكاثين. من الغريب الانتقال بسلاسة من المقابر الأثرية إلى غرفتي الفارغة في الأكاديمية.
لفت مايلا خصلة من الشعر حول إصبعها وقالت بحرج ” نعم…”
اجتاحت عيني الطلاب الذين ينتظرون مني أن أتحدث ” في الصف الأخير علمتكم كيفية توجيه لكمة. هذه المرة سأعلمكم كيفية مراوغة اللكمة ”
انحنى ماركوس إلى الخلف على كرسيه ونظر إليهم ” أول رون لي كان علامة. أنا شخصياً آمل أن أحصل على ثانية خلال حفل العطاء، إنه ليس مثيرًا للإعجاب مثل الشعار ” نظر إلى مايلا التي أحمر وجهها بسرعة من الخجل ” ولكن إذا تمكنت من الحصول على رون ثانٍ مبكرًا ، فمن المتوقع أن أحصل على رون ثالث أثناء تواجدي في الأكاديمية ”
وقفت إينولا أمامه ، وألقت نفس اللكمة التي عرضتها على الصف في الجلسة الماضية.
“وفقًا لجدي ” قال فالين الجالس على بعد عدة مقاعد ولفت انتباه كل شخص تقريبًا في الغرفة ” أقل من عشرة بالمائة من الطلاب يظهرون ثلاثة رون قبل التخرج ، لكن هذا لا يزال أعلى من أي أكاديمية أخرى تقريبًا في ألاكاريا ”
أومأ شريكي الصغير في التدريب بجدية وأستعد جيداً هذه المرة.
هز ماركوس كتفيه بلا مبالاة ، كما لو أنه لم يجد هذه الأرقام عالية.
نظر الطلاب إلي باهتمام ؛ حتى دودة الكتب وضع كتابه جانباً لينتبه لما يحدث.
قالت إينولا الجالسة في الصف الأمامي: “لقد حصلت على رون ثاني بالفعل، حصلت على شعار خلال أول حفل العطاء في الأكاديمية.”
سرت نحو الحشد وخدشت مؤخرة رأسي وحاولت ألا أفكر فيما إذا اتخذت القرار الصحيح أم لا.
سعل رافيرتي واتجهت كل العيون نحوه ” تذكروا، حفل العطاء هو وقت التأمل ، وشعاركم هو انعكاس لجهودكم لإتقان المانا. ركزوا بشكل أقل على ما ستحصلون عليه ، وركزوا أكثر على ما فعلتموه لكسبه. الأستاذ غراي ، من فضلك ابدأ”
اجتاحت عيني الطلاب الذين ينتظرون مني أن أتحدث ” في الصف الأخير علمتكم كيفية توجيه لكمة. هذه المرة سأعلمكم كيفية مراوغة اللكمة ”
المرور من خلال البوابة سلس مثل المرور عبر الباب. لم يكن هناك أي إزعاج أو شعور بالدوار كما شعر الناس أحيانًا عند استخدام بوابات النقل الآني حول ديكاثين. من الغريب الانتقال بسلاسة من المقابر الأثرية إلى غرفتي الفارغة في الأكاديمية.
رفعت مايلا يدها.
أبقيت سيث بعيدًا عن ذهني. كان من الأسهل تجاهل وجوده من محاولة إقناع نفسي باستمرار أنه لدي ما يبرر ازدرائي له بسبب تصرفات أخته أثناء الحرب.
” آسفة يا أستاذ ، لكن هل من الممكن مراجعة درسك من الصف الأخير؟ ” سألت ” أريد أن أتأكد من أنني أفعل ذلك بشكل صحيح”
نظر الطلاب إلي باهتمام ؛ حتى دودة الكتب وضع كتابه جانباً لينتبه لما يحدث.
“لا. اسألي زملائك في الصف ، كوني بعض الأصدقاء ” أجبتها بينما أنظر إلى يانيك الذي وقف على الباب ، وآخر من وصل. قبل أن يتمكن من اتخاذ أكثر من خطوتين ، لوحت له ” يانيك توقيت جيد، تعال”
“أستاذ غراي!”
عبس وقلق ، لكنه نزل الدرج ليقف بجانبي.
“هذا … ليس هذا ما قصدته ” خفضت وريثة دم فروست رأسها وكتفيها ” تدريبنا… أظهر لنا كيف يمكننا القتال كما فعلت ضد معلم فالين ”
“سأوجه لك لكمتين. واحدة مباشرة على وجهك ، ثم واحدة في ضلعك ” قلت.
“هذا … ليس هذا ما قصدته ” خفضت وريثة دم فروست رأسها وكتفيها ” تدريبنا… أظهر لنا كيف يمكننا القتال كما فعلت ضد معلم فالين ”
“هاه؟”
أجاب ريجيس: “هذه طريقة جيدة لتحفيزهم على الالتحاق بالصف ”
رفعت قبضتي ” راوغ”
‘لما؟ ‘سألته.
تقدمت للأمام وألقيت بقبضتي اليمنى مباشرة على وجهه. على الرغم من دهشته ، لا يزال يانيك قادرًا على التراجع لتفادي قبضتي.
نظرت كايرا إلى السقف كما لو تتخيل الطريق من غرفتي إلى غرفتها ” نقطة جيدة ”
ضغطت على قدمي اليمنى وأرجحت قبضتي اليسرى بسرعة.
“سيث؟” شعرت بضيق صغير في صدري عند سماع الاسم ووجهي تغير بشكل لا إرادي .
اتخذ يانيك خطوة أخرى إلى الوراء للمراوغة.
ابتسمت كايرا ولوحت بيدها على جسدها المغطى ببقع الدم الجاف والدماء السوداء ” على أي حال من الأفضل أن أذهب للاستحمام” نظرت من النافذة حيث الضوء ينير الحرم الجامعي ” يبدو أننا كنا هناك معظم الليل. الصف سيبداً قريبًا ”
نظرت إلى طلاب الصف الذين يشاهدون من المدرجات ” ما الخطأ الذي ارتكبه يانيك؟”
‘لا ‘ قلت ‘ لقد شعرت بنفس الشعور مثل السابق ، بعد أن قمت بتشكيل قلب الأثير. الآن بدلاً من وضع دلاء من الماء في بحيرة ، أقوم بوقع بحيرة في المحيط‘
أجاب فالين على الفور: ” تحرك عدة مرات بدون داعي ”
‘لما؟ ‘سألته.
“صحيح” التفت إلى يانيك مرة أخرى وقلت ” مجدداً”
عبس وقلق ، لكنه نزل الدرج ليقف بجانبي.
أومأ شريكي الصغير في التدريب بجدية وأستعد جيداً هذه المرة.
قلت “شائعات أقل ضرراً ”
وجهت اللكمات مرة أخرى مما حد من السرعة والقوة. هذه المرة انحنى الشاب بدلاً من التراجع للخلف ، ثم تجنب اللكمة.
– هذا الفصل مقدم بدعم من Nyx –
“بسرعة ”
“بسرعة ”
كررت اللكمة و رد يانيك هو نفسه ، انحنى للخلف قبل أن يتجنب اللكمة. في المرة الثالثة أجبره إرتعاش ظهره على اتخاذ خطوة غير مخطط لها ، وبالكاد أنزل يده في الوقت المناسب لاعتراض لكمتي.
“أستاذ غراي!”
سقطت قبضتي بقوة على جانبه في المحاولة الرابعة بقوة كافية ليسعل.
“صحيح” التفت إلى يانيك مرة أخرى وقلت ” مجدداً”
سعل الصبي بينما أستدرت إلى بقية الصف ” تعلم المراوغة بشكل فعال يعني أنك لا تراوغ خصمك فحسب ، بل تخلق أيضًا فرصة لك للهجوم في نفس الوقت.”
نظرت إلى الوراء وندمت على ذلك على الفور. ندمت على الاضطرار إلى رؤية كيف نظر جميع الطلاب إلي بعيون متفائلة ، حتى أن فالين انحنى قليلاً مع أصدقائه. وقف سيث ونظر من زاوية عينه ، خائفًا جدًا من النظر إلي مباشرة بينما ابتسمت مايلا باحترام.
نظر الطلاب إلي باهتمام ؛ حتى دودة الكتب وضع كتابه جانباً لينتبه لما يحدث.
قلت “شائعات أقل ضرراً ”
قلت بينما ألوح لـ يانيك بالمغادرة: “من يود أن يتقدم؟ ” تمايل شعر الصبي وهو يقفز من المنصة قبل أن يجلس.
وجهت اللكمات مرة أخرى مما حد من السرعة والقوة. هذه المرة انحنى الشاب بدلاً من التراجع للخلف ، ثم تجنب اللكمة.
رفع اثنان أيديهم و إينولا تلوح بيدها لأسمح لها بالتقدم.
ضحك ريجيس: “دماغك العنيد هو من اختار ”
قلت ” فالين ” وأستدرت نحو الدم الأعلى.
“لا ” قلت ” انقسموا لفرق وتدربوا بأنفسكم ”
ضحك بورتريل ، لكن تعبير فالين هدأ الصبي الأكبر.
“أقدر ذلك ” قلت بينما رئيس قسم القتال يصعد الدرج ويخرج من صفي.
“هل تفهم ما يجب فعله الآن؟” سألت بينما أتخذ وقفتي.
نظرت مايلا إلى الأسفل بخجل. على الرغم من أنها واثقة وحيوية أثناء التدريب في الصف ، إلا أنها بدت وكأنها تكافح عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الطلاب الآخرين.
أومأ فالين برأسه وهو يظهر مرة أخرى الموقف الذي وقف به حارس ڨيكور من مبارزتي القصيرة مع معلمه ، دريكير.
مع حمل نصف الكرة ، قمت بإدخال كمية صغيرة من الأثير فيها. عادت البقايا في الحياة حيث توهج ضوء فضي واندمج لتشكيل بوابة الخروج من المنطقة. تموج مجال الطاقة المعتم وأصبح واضحًا مثل الزجاج. بدا الأمر أشبه بالنظر من نافذة إلى غرفتي في الأكاديمية المركزية .
عندما وجهت لكمه ، انحنى إلى الأمام وأنزل كوعه لأسفل لسد اللكمة.
انتظرت بصمت على أمل أن يقول ريجيس مزحة أو يذكرني فقط بالتبريرات التي قدمتها من قبل والتي تضغط علي الآن. ولمرة واحدة لم يقل أي شيء.
أخذت خطوة للوراء ” لاحظ مدى صغر حركات فالين. من خلال الميلان نحو اللكمة الأولى ، صد فالين اللكمة بحركة أصغر من يانيك ، ولكي مستعد أيضاً للهجوم ”
نظر الطلاب إلي باهتمام ؛ حتى دودة الكتب وضع كتابه جانباً لينتبه لما يحدث.
رفعت قبضتي ” دعونا نرى ما إذا كان يمكنه القيام بذلك بشكل أسرع.”
وقفت إينولا على قدميها وفتحت فمها ، لكنني قطعتها. قلت: “أنا لست هنا لتحقيق رغباتكم المغرورة أو جعل هذا الصف ممتعًا ومثيرًا، سأقوم بتدريس شيء واحد اليوم. سواء اخترتم الاستماع أم لا هذا متروك لكم ”
قاتلت أنا وفالين عدة جولات أخرى ، مع ظهور كل مجموعة بشكل أسرع وأسرع. أخيرًا أصبحت خطوته بطيئة جدًا ووقعت قبضتي على خده وكاد يقع على الأرض.
“لا. اسألي زملائك في الصف ، كوني بعض الأصدقاء ” أجبتها بينما أنظر إلى يانيك الذي وقف على الباب ، وآخر من وصل. قبل أن يتمكن من اتخاذ أكثر من خطوتين ، لوحت له ” يانيك توقيت جيد، تعال”
على الرغم من رؤية حفيد مدير الأكاديمية يتعرض للضرب ، بدا رافيرتي غير متأثر حيث استمر بتحريك قلمه أثناء تدوين الملاحظات.
رفعت مايلا يدها.
” ليشكل الكل ثنائي كمهاجم ومدافع. المهاجمون ، ابدأوا بنصف السرعة للهجوم ”
قال فالين بانحناءة قبل أن يبتعد: “شكرًا لك على الدرس ”
قال فالين بانحناءة قبل أن يبتعد: “شكرًا لك على الدرس ”
فركت جبهتي وسرت نحو مايلا. ابتعدت عيني عن سيث الذي يكافح من أجل أداء تمارين الضغط و شققت طريقي نحو المكتب متجاهلًا نظرات الطلاب الذين مررت بهم حتى أوقفني شخص يقف أمام بابي.
“أصبح الأمر مملاً الآن حيث أصبح الأطفال مطيعين للغاية ” تذمر ريجيس.
أعلم أن… أعلم…لكن…
‘هل دروسي منخفضة للغاية بالنسبة لسلاح الإله العظيم للتدمير؟ ‘سألت وضحكت.
“لا بأس ” تنهدت ” سنحقق الأمر لاحقاً”
“نعم ، وكذلك غير مجدية بالنسبة لي. لذلك ما لم تبدأ في تعليم طلابك القتال الحقيقي، فسوف أنام قليلاً ‘ أجاب مع تلاشي صوته.
“أنا هنا فقط لإجراء فحص روتيني ، لا داعي للقلق أستاذ غراي ” رافيرتي رئيس القسم .
مر بقية الصف بسرعة ، وبدا معظم الطلاب متفاجئين حقًا عندما أعلنت أن الدرس انتهى.
أجاب ريجيس: “هذه طريقة جيدة لتحفيزهم على الالتحاق بالصف ”
صرخت “اخرجوا من هنا ”
“وفقًا لجدي ” قال فالين الجالس على بعد عدة مقاعد ولفت انتباه كل شخص تقريبًا في الغرفة ” أقل من عشرة بالمائة من الطلاب يظهرون ثلاثة رون قبل التخرج ، لكن هذا لا يزال أعلى من أي أكاديمية أخرى تقريبًا في ألاكاريا ”
قال ماركوس وهو يصعد الدرج ” شكرًا يا أستاذ ” أومأ اثنان من الآخرين برأسهم. ابتسمت مايلا ابتسامة عريضة ولوحت بيدها وهي تصعد درجين في كل مرة.
قالت وهي تضع يدها على فمها: “لقد شعرت بالذهول قليلاً لرؤيتك تنظف المكان، أنا غير معتادة على أن تبدو شخصاً عادياً جدًا ”
وقف رافيرتي على قدميه وأوراقه مطوية تحت ذراعه. قام بسرعة بتعديل بدلته السوداء ” دروسك… غير عادية ، لكنها فعالة. يبدو أنه لا داعي للقلق كثيرًا أستاذ غراي ”
{منظور آرثر ليوين}
“أقدر ذلك ” قلت بينما رئيس قسم القتال يصعد الدرج ويخرج من صفي.
سخرت ” إنهم لا يستخدمون مانا ”
ضيعت وقتي بوضع الأشياء جانباً وإغلاق كل شيء. كنت على وشك الانتهاء عندما شعرت أن أحدهم يراقبني.
[ المترجم: كدا وصلنا لآخر فصل مفتوح لنا، باقي 5 فصول فقط ونصل للمؤلف ولكن الـ 5 فصول لو ترجمتهم ونزلتهم على الموقع هنلبس حقوق ملكية من المؤلف، لإن ممنوع أنزل الفصل حتى لو شاريه، شكراً لكم على التعليقات الجميلة ( اللي بالمناسبة بقرأها كلها )، ياريت بلاش تعليقات أين الفصول وأنا موضح السبب أهو، انتظروا وهتلاقوا الفصل نزل مباشرة، وداعاً أقابلكم الفصل القادم].
“هل ستخرجين ، أم ستقفين هناك طوال اليوم؟” قلت بينما أغلق باب مكتبي .
رفعت يدي اليمنى ووجهت إصبعي إلى الصف ” أنتم”
أكأت كايرا على الباب.
أومأ شريكي الصغير في التدريب بجدية وأستعد جيداً هذه المرة.
قالت وهي تضع يدها على فمها: “لقد شعرت بالذهول قليلاً لرؤيتك تنظف المكان، أنا غير معتادة على أن تبدو شخصاً عادياً جدًا ”
نظرت إلى طلاب الصف الذين يشاهدون من المدرجات ” ما الخطأ الذي ارتكبه يانيك؟”
ضحك ريجيس قائلاً: “شخص عادي حقًا ”
***
تنهدت ” إذا كنتِ ستسخرين مني ، على الأقل ساعديني في التنظيف ”
على ساحة التدريب جلست إينولا مع لاوريل بينما فالين وريمي و بورتريل في الخلف. فحصت بقية الطلاب واحدة تلو الأخرى ، متذكراً كيف قاتلوا بعضهم البعض سابقاً.
قالت كايرا : “أنا هنا من أجل شيء آخر، مع بدء حفل العطاء غدًا ، سيتم تعليق الدروس للأيام القليلة القادمة …”
قالت كايرا ” آسفة أن الأمر لم ينجح غراي ”
قلت وتظاهرت بعدم الاهتمام: “أنا أعلم، أخيرًا سيكون لديّ وقت للقيام بتلك المهمات التي تأخرت عن تنفيذها ، مع بعض الأعمال المنزلية الأخرى.”
أجبتها ” أرى ” وتفاجأت من حماستها. نظرت إلى رافيرتي وانحنيت لإلقاء نظرة خاطفة على كومة اللفائف في يده.
أدارت كايرا عينيها ” لا تكن فظاً. نحن ذاهبون، صحيح؟ ”
قلت “شائعات أقل ضرراً ”
ظهرت ابتسامة على زاوية شفتي ” بالطبع سنذهب ”
رفعت حاجبي وهززت رأسي ” يبدو أنكم جميعًا تفعلون أكثر من ذلك بالفعل. لا أعتقد أن القتال جزء من التدريب ”
[ المترجم: كدا وصلنا لآخر فصل مفتوح لنا، باقي 5 فصول فقط ونصل للمؤلف ولكن الـ 5 فصول لو ترجمتهم ونزلتهم على الموقع هنلبس حقوق ملكية من المؤلف، لإن ممنوع أنزل الفصل حتى لو شاريه، شكراً لكم على التعليقات الجميلة ( اللي بالمناسبة بقرأها كلها )، ياريت بلاش تعليقات أين الفصول وأنا موضح السبب أهو، انتظروا وهتلاقوا الفصل نزل مباشرة، وداعاً أقابلكم الفصل القادم].
أجاب فالين على الفور: ” تحرك عدة مرات بدون داعي ”
هز ماركوس كتفيه بلا مبالاة ، كما لو أنه لم يجد هذه الأرقام عالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
