نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 361

دماء البقايا

دماء البقايا

[كايرا دينوير]

أظهر رفيقي نقص مقلق في التردد ، فعض على ساعدي ، وأسنانه تصادمة مع الدروع. شعرت به كضغط واضح لكنه غير مؤلم . أملت رأسي في وجه رفيقي، و قلت “هل هذا كل ما لديك؟”

ظل نظري معلق على ظهر غراي بينما كنا نبحر في أنفاق المتاهة ، صامتين باستثناء صرير كاجي المستمر. على الرغم من أنه يبدو الآن بصحة جيدة ، كان من الصعب تجاهل صورة غراي وهو يرقد بلا حراك ، مع غمغمة متقطعة…

في ذهني ، قال صوت بدا محطم ، “مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك” ، مما تسبب في ارتفاع الألم خلف معبدي الأيمن. **المعابد هي المناطق اعلي جانب الرأٍس

أغمضت عيناي ، ور ومضت عيناي بعيداً عن صورته ، وبدلاً من ذلك ركزت على الثرثرة المستمرة القادمة من كاجي بينما كان يوجهنا نحو بوابة الخروج المخفية.

أظهر رفيقي نقص مقلق في التردد ، فعض على ساعدي ، وأسنانه تصادمة مع الدروع. شعرت به كضغط واضح لكنه غير مؤلم . أملت رأسي في وجه رفيقي، و قلت “هل هذا كل ما لديك؟”

“- ليس خطأي على الإطلاق الآن ، أترى؟” عندما رأى رات كيف سيغادر الناس بعد فترة ، بعد أن قرروا أنه لا يمكن المطالبة بالقطعة الأثرية ، توصل إلى فكرة إغلاق البوابة وإجبار الناس على البقاء. لقد شاهدت فقط كل شيء … ولكن ما الذي كان من المفترض أن أفعله أيضاً؟”

كانت المرأة قد تجاهلت كايرا تماماً. كانت عيناها الأرجوانية المتوهجة متوقفة علي ، أو بشكل أكثر تحديداً علي درعي.

“وهل أُجبرت على جعل النساء الصغيرات اللائي وجدن طريقهن إلى هذه المنطقة لعبك أيضاً؟”

أظهر رفيقي نقص مقلق في التردد ، فعض على ساعدي ، وأسنانه تصادمة مع الدروع. شعرت به كضغط واضح لكنه غير مؤلم . أملت رأسي في وجه رفيقي، و قلت “هل هذا كل ما لديك؟”

انكمش شكل كاجي الضخم تحت نظرتي على الرغم من حقيقة أننا لم نتكبد عناء كبحه بأصفاد المانا. لكن الكلب قد اخذ بضعت عضات منه ، و تمكنت من الشعور باشتعال المانا في جسده من الغضب.

كانت ملابسه ممزقة حيث تعرض للطعن ، وملطخة باللون الأحمر للدماء. لم أفهم تماماً بعد ما حدث. لم يشرح غراي كيف قام بإلغاء تنشيط الدرع ، فقط كيف أخذ البقايا وأمر كاجي بقيادتنا إلى البوابة. لقد كان صامت طوال الطريق تقريباً.

“استمر في المشي ، همف” ، قال ريجيس وهو يطارد المصاب الصاعد.

كانت المرأة قد تجاهلت كايرا تماماً. كانت عيناها الأرجوانية المتوهجة متوقفة علي ، أو بشكل أكثر تحديداً علي درعي.

وجدت عيناي تستقران على ظهر غراي مرة أخرى حيث كان يتحرك بشكل خلف ريجيس ، تاركاً قطيع كاجي من ذئاب الظل إلى وجهتنا.

لقد قمت بثني يدي المجروحة ، والتي كانت ملفوفة بقطعة من قميص رمادي ممزق. احترق الجرح ، لكنه لم يكن عميق وكان سيشفى بسرعة. “سوف أسامحك إذا شرحت بالضبط ما حدث هناك.”

كان الإحباط غير المريح والمتلوي يشق طريقه لداخلي بينما كنت أفكر مرة أخرى في ما طلب مني غراي فعله.

أجبتها: “لا أريد أن أعطي أي شخص أي سبب آخر للاعتقاد بأننا من أخذنا الآثار أكثر مما لدينا بالفعل”. “النفق الذي يؤدي هنا واضح بما فيه الكفاية الآن ، وسيبدأون حتما في البحث مرة أخرى ، الآن بعد أن رحل رات وكاجي. سوف يجدونه”.

كان يعلم أن كاجي لم يكن يمثل تهديداً لي ، لكن الحقيقة هي أن غراي لا يزال يطالب بصمت بثقته الكاملة . لقد تُركت بمفردي كضمان ، كفتاة ما في محنة – صورة نمطية للضعف والهشاشة كنت أحاربها طوال حياتي – وكان غراي يتوقع مني أن أضع نفسي في حالة من الضعف دون حتى فرصة للتسائل أو فهم ما كان يفعله.

كانت ملابسه ممزقة حيث تعرض للطعن ، وملطخة باللون الأحمر للدماء. لم أفهم تماماً بعد ما حدث. لم يشرح غراي كيف قام بإلغاء تنشيط الدرع ، فقط كيف أخذ البقايا وأمر كاجي بقيادتنا إلى البوابة. لقد كان صامت طوال الطريق تقريباً.

استغرق الأمر كل خيط من ضبط النفس الذي املكه لكي أمنع نفسي من قتل كاجي عندما سحب زوجاً من أصفاد المانا لقمع المانا وأعلن أننا سنتبع رات و غراي معاً.

“هل تريد كعكة أو شيء من هذا القبيل؟” اهتزت بدة ريجيس من الانزعاج. “افتحه.”

فركت الكدمات الخافته على معصمي ، و الألم الخافت كان ذكري جسدية لخطر الثقة المفرطة – وهي شيء لم أذنب به من قبل. اخترت أن أترك قوتي تنتزع ، واثقة في غراي أنه لن يحدث لي شيء.

رأيت الغرفة الدائرية من الحجارة المحطمة مرة أخرى من زاوية عيني. لقد كانت قريبة جداً ، وكأني أستطيع …

لا يوجد شيء سيء للغاية على أي حال ، لقد أعترفت بهذا لنفسي عندما ضغطت الضمادات علي الجرح الدموي في راحة يدي.

سألته وانا اهز رأسي ، “إذاً؟ هل ستفحص البقايا أم أن الخرق الممزقة هي جزء من صورتك الجديدة الآن؟ ”

انشغلت بهذه الأفكار ، و وجدت نفسي على وشك الاصطدام بغراي, دون أن أدرك أن كاجي قد توقف.

’لذا تركته يطعنك؟’ كدت أن أسأل ، لكنني كنت أضع القطع معاً في ذهني. غالباً ما كان الأوغاد متوقعين ، فبعد كل شيء . كل ما كان على غراي فعله هو إعطاء رات سبب لطعنه ، مما يجعل رات نفسه مفتاح لفتح البقايا. ولكن بعد ذلك ، كان هذا يعني …

“إنه هنا تماماً” ، غمغم بهذا معطياً ريجيس ابتسامة متسعة ، كخادم مهزوم يسعى للحصول على موافقة سيده المتغطرس.

تطفو أجزاء من الأرضية والجدار الأبيض اللامع فوق – أو تحت ، أو داخل – فراغ أسود لا نهاية له ، محطمة و منتزعة لقطع ، كل قطعة تطفو بحرية على حدة ، وبعضهم يدور ، والبعض الآخر مقلوبة رأسياً او جانبياً … ولكن في الفجوات ، عند النظر إليها من في زاوية عيني ، رأيت غرفة مثل المكتبة ، إلا أنه بدلاً من الكتب الموجودة على الرفوف ، كانت هناك صفوف وصفوف من كريستالات بألوان قوس قزح ، و علي جوانب الكريستالات ، كانت الصور تتحرك مثل الذكريات …

“هل تريد كعكة أو شيء من هذا القبيل؟” اهتزت بدة ريجيس من الانزعاج. “افتحه.”

تجاهلني وهو يتفحص الرداء ، وأصابعه تتدلى على طول صفوف الرونية المطرزة. كانت لمساته لطيفة ، و داعبه بفضول ، ورأيت شفتيه تتحرك رغم أنه لم يتحدث بصوت عالي . كنت أعلم أنه يجب أن يكون قادر على الشعور بشيء من الرداء ، على الرغم من أنني لم أشعر سوى بشحنة صغيرة من المانا بداخله ، كانت أكثر بقليل من الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

شحب كاجي قبل أن يرفع يديه إلى الجدار الترابي العاري. ارتجفت التربة ، ثم ذابت إلى الجانبين ، تدفقت مثل الطين في انهيار أرضي مفاجئ لتكشف عن نفق مخفي. ريجيس قاد مرشدنا غير الراغب إلى الممر ، مما أوصلنا لطريق مسدود. كرر كاجي التعويذة ، وفتح نفق ثاني مخفي ، مما أدى إلى نفق ثالث ورابع قبل أن ينفتح أخيراً علي كهف دائري.

“توقف” ، قال صوت ريجيس المألوف وهو يندفع عائداً إلى الكهف الصغير. “ماذا حدث بحق الجحيم عندما غادرت؟”

عروق الصخور الحمراء المتوهجة نمت بنمط دائري على السقف ، مما أدى إلى إضاءة الكهف بتوهج غريب وغمر المدخل بضوء ضعيف . كان المدخل نفسه ، الذي كان يجلس في وسط الغرفة ، يشبه ستارة قرمزية تتساقط من خلال قرميد الحجر الأحمر للاطار.

تحولت المنطقة إلى نسخة من الانقاض الأول التي زرتها ، والمكونة من الحجر الرمادي المكسور والمتداعي في العديد من الأماكن. و في وسط الغرفة كان هناك قاعدة أخرى مغطاة بالرون ، تدور حولها أربع هالات حجرية. أو كان ينبغي أن يكون هناك أربعة.

تجولنا جميعاً حول كاجي ، الذي كان قد توقف كميت عند مدخل النفق ، يراقبنا بقلق. بمجرد أن تم إبعاد انتباهنا عنه ، قام بالاستدارة و ركض عائداً في الاتجاه الذي جئنا منه.

على الرغم من أنني كنت فضول لمواصلة اختبار قدرات هذه البقايا الجديدة ، إلا أن الهمهمة المنخفضة لبوابة الخروج كانت تجذبني ، وكنت حريصاً على الانتقال إلى المنطقة التالية واختبار الدرع بشكل صحيح. “علينا الذهاب.”

شاهده ريجيس يهرب بتعبير مستمتع خافت علي وجهه.

لقد رفعت يدها لمنع الأسئلة التي تتشكل بالفعل على شفتي. “ومع ذلك ، فهذا يتحدث عن عدم قدرة موطني بلادي على فهم الرغبة في القتال – للدفاع عن النفس – ولهذا لم يمنعوني من تمرير تقنيات الدفاع عن النفس التي طورتها في حياتي. من خلال تكليفي باختبار عقلي بدلاً من اختبار جسدي ، ربما افترضوا أنني سأفعل ببساطة وفقاً للتعليمات ولا شيء آخر “.

قال غراي دون حتى النظر إلى الوراء ، “تخلص منه” ، وانطلق ريجيس خلفه.

أجبتها: “لا أريد أن أعطي أي شخص أي سبب آخر للاعتقاد بأننا من أخذنا الآثار أكثر مما لدينا بالفعل”. “النفق الذي يؤدي هنا واضح بما فيه الكفاية الآن ، وسيبدأون حتما في البحث مرة أخرى ، الآن بعد أن رحل رات وكاجي. سوف يجدونه”.

يبدو أن غراي قد أبعد كاجي عن تفكيره ، وركز اهتمامه بالكامل على البوابة. دار حولها مرتين ، محدقاً في عمقها المظلم كما لو كان يستطيع أن يرى ما كان ينتظره على الجانب الآخر.

بدا سخيف. فتحت فمي لأخبره بذلك ، لكني تجمدت. كان الرداء يتحرك ، النسيج الجاف تموج مثل الماء الموحل ، و تقلص ليناسب جسده.

كانت ملابسه ممزقة حيث تعرض للطعن ، وملطخة باللون الأحمر للدماء. لم أفهم تماماً بعد ما حدث. لم يشرح غراي كيف قام بإلغاء تنشيط الدرع ، فقط كيف أخذ البقايا وأمر كاجي بقيادتنا إلى البوابة. لقد كان صامت طوال الطريق تقريباً.

أدار عينيه ، لكنه قام بتنشيط رون البُعد وسحب البقايا.

توقف فجأة وسقطت نظرته على كفي المصابة. “أنا آسف لذلك.”

قبل أن أقرر ما إذا كنت أرغب في التطفل أكثر ، صراخ أعقبه صوت عميق مزدهر يتردد في النفق. “فقط انا يمكنني دعوته بالأميرة!”

لقد قمت بثني يدي المجروحة ، والتي كانت ملفوفة بقطعة من قميص رمادي ممزق. احترق الجرح ، لكنه لم يكن عميق وكان سيشفى بسرعة. “سوف أسامحك إذا شرحت بالضبط ما حدث هناك.”

تحول اللون البني الرمادي إلى اللون الأسود اللامع ، و انفصل النسيج الثقيل المتدلي لأسفل على الأرض و تحول إلى أرجل فردية (بنطال) . استمرت البقايا – و التي لم تعد تبدو كرداء على الإطلاق – في الانكماش حتى تناسبت مع جسد غراي وكأنها جلد ثاني. تصلبت المادة إلى حراشف صغيرة سوداء سائلة تتشبث بجسده ، مما ابرز هيكله الرشيق العضلي . كان الذهب يتلألأ بين الحراشف ، ويمتد على طول جسده مثل الأوتار اللامعة.

“هذا عادل بما يكفي.” لقد فكر للحظة. “كان سلوك رات غير طبيعي بالنسبة لشخص أسير. كانت أشياء قليلة. ولكن اتضح كل شيء حقاً عندما رأيت النقوش و أدركت أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية فتحه حقاً “.

“استمر في المشي ، همف” ، قال ريجيس وهو يطارد المصاب الصاعد.

“ماذا تقصد؟”

تجاهلني وهو يتفحص الرداء ، وأصابعه تتدلى على طول صفوف الرونية المطرزة. كانت لمساته لطيفة ، و داعبه بفضول ، ورأيت شفتيه تتحرك رغم أنه لم يتحدث بصوت عالي . كنت أعلم أنه يجب أن يكون قادر على الشعور بشيء من الرداء ، على الرغم من أنني لم أشعر سوى بشحنة صغيرة من المانا بداخله ، كانت أكثر بقليل من الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

انحنى غراي إلى أسفل واستخدم الأوساخ من الأرض لإزالة بعض بقع الدم التي تلطخ يديه. عندما نظر إلي ، كانت عيناه باردة ومتيقظة . “فكرت فيما سأفعله إذا كنت في وضعهم. كيف سأحفز الأقوياء ، غالباً العقلانيين ، الذين وصلوا إلى هذه المنطقة … ”

لقد قمت بثني يدي المجروحة ، والتي كانت ملفوفة بقطعة من قميص رمادي ممزق. احترق الجرح ، لكنه لم يكن عميق وكان سيشفى بسرعة. “سوف أسامحك إذا شرحت بالضبط ما حدث هناك.”

“ولكن إذا اكتشفت النقش على الفور ، فلماذا عرضت نفسك للقطع؟”

فتحت فمي لأسأل عن هذا السلف ، لكني تركته يغلق ببطء مرة أخرى. على الرغم من أنني أردت معرفة المزيد ، إلا أنني استطعت أن أقول من خلال الطريقة التي كان يتحدث بها غراي باختصار و غموض أنني لن أحصل على الإجابات التي أتوق إليها. كان من المحبط للغاية أنه استمر في العيش خلف حجاب الغموض هذا بعد أن أظهرت مثل هذه الثقة به ، ولكن بعد ذلك … كنت أعرف ما الذي اشتركت فيه عندما توصلنا إلى اتفاقنا.

لعبت أصابع غراي بلا وعي بالثقوب الموجودة في سترته حيث اخترقته شفرة رات . “لأنني كنت بحاجة إليه. لقد كانوا محقين في ان الامر يحتاج لذبيحة دم ، ولكن كان لابد من ذبيحة دم من أضر بدم الجن”.

قال غراي دون حتى النظر إلى الوراء ، “تخلص منه” ، وانطلق ريجيس خلفه.

’لذا تركته يطعنك؟’ كدت أن أسأل ، لكنني كنت أضع القطع معاً في ذهني. غالباً ما كان الأوغاد متوقعين ، فبعد كل شيء . كل ما كان على غراي فعله هو إعطاء رات سبب لطعنه ، مما يجعل رات نفسه مفتاح لفتح البقايا. ولكن بعد ذلك ، كان هذا يعني …

[كايرا دينوير]

“إذن ، لديك …. دم سحرة الجن القديم؟”

فركت الكدمات الخافته على معصمي ، و الألم الخافت كان ذكري جسدية لخطر الثقة المفرطة – وهي شيء لم أذنب به من قبل. اخترت أن أترك قوتي تنتزع ، واثقة في غراي أنه لن يحدث لي شيء.

هز غراي كتفيه بلا مبالاة. “أتخيل أن الكثير من الناس لديهم دمهم . لكن المقابر الاثرية وصفتني بـ “السليل ” من قبل ، وأكدت أن لدي سلف جن … أعتقد أن هذا كل ما يتطلبه الأمر”.

كانت ملابسه ممزقة حيث تعرض للطعن ، وملطخة باللون الأحمر للدماء. لم أفهم تماماً بعد ما حدث. لم يشرح غراي كيف قام بإلغاء تنشيط الدرع ، فقط كيف أخذ البقايا وأمر كاجي بقيادتنا إلى البوابة. لقد كان صامت طوال الطريق تقريباً.

فتحت فمي لأسأل عن هذا السلف ، لكني تركته يغلق ببطء مرة أخرى. على الرغم من أنني أردت معرفة المزيد ، إلا أنني استطعت أن أقول من خلال الطريقة التي كان يتحدث بها غراي باختصار و غموض أنني لن أحصل على الإجابات التي أتوق إليها. كان من المحبط للغاية أنه استمر في العيش خلف حجاب الغموض هذا بعد أن أظهرت مثل هذه الثقة به ، ولكن بعد ذلك … كنت أعرف ما الذي اشتركت فيه عندما توصلنا إلى اتفاقنا.

[آرثر ليوين]

مرت لحظة صمت قصيرة قبل أن أتنفس بعمق. “ما الذي يدفعك إلى هذا الحد؟”

“لا أعتقد أنه من المفترض أن يكون -” نظرت إلى كايرا ، وأدركت بذهول أن قرنيها كانا مرئيين.

ارتفعت حواجب غراي في تفاجئ . نظف حنجرته (تنحنح) و وقف فجأة. ظل صامت لوقت طويل لم أعتقد أنه سيجيب ، ولكن بعد ذلك تسللت ابتسامة حزينة لملامحه ، وهو تعبير امتلك القليل جداً من المشاعر. “أنا مدين لكل من تركتهم ورائي بأن أعود قوي بما يكفي للاعتناء بهم.”

……………………………… كلمة ابداع هي بديل للخلق لذا فقط تعاملو معها

حاولت ملائمة هذه الإجابة مع تلك الفسيفساء المكسورة و التي كانت صورتي عن حياة غراي – مليئة بالفجوات التي تمثل كل ما لم أكن أعرفه عنه – لكنها لم تفعل شيئاً يذكر لحل لغز “ماذا دفعه لهذا الحد”.

بدا سخيف. فتحت فمي لأخبره بذلك ، لكني تجمدت. كان الرداء يتحرك ، النسيج الجاف تموج مثل الماء الموحل ، و تقلص ليناسب جسده.

قبل أن أقرر ما إذا كنت أرغب في التطفل أكثر ، صراخ أعقبه صوت عميق مزدهر يتردد في النفق. “فقط انا يمكنني دعوته بالأميرة!”

“استمر في المشي ، همف” ، قال ريجيس وهو يطارد المصاب الصاعد.

ارتعدت الأنفاق ، وسقط علينا نسيم خفيف من الغبار من فوق . قابلت عيون غراي الواسعة والذهبية ، و سقط كلانا في نوبة ضحك هادئة.

سألته وانا اهز رأسي ، “إذاً؟ هل ستفحص البقايا أم أن الخرق الممزقة هي جزء من صورتك الجديدة الآن؟ ”

سألته وانا اهز رأسي ، “إذاً؟ هل ستفحص البقايا أم أن الخرق الممزقة هي جزء من صورتك الجديدة الآن؟ ”

“هل سنقاتل بعضنا البعض؟” سألت امرأة الجن ، التي كانت تراقبنا بفضول بينما أشرح.

أدار عينيه ، لكنه قام بتنشيط رون البُعد وسحب البقايا.

قمت بثني يدي ، التي كانت محاطة بالكامل بقفازات المخالب ، واستحضرت شفرة أثيرية. ارتجف الخنجر الطويل ، ارتجف شكله للحظات ، ثم استقر . كان بإمكاني الشعور بضغطه على كفي ، غير مقيد من القفازات . ابعدت الشفرة ، رفعت ذراعي وأدرت كتفي ، ثم ضربت الهواء بسلسلة من الركلات واللكمات.

قمت بكتم ضحكتي وهو يحمل مجموعة من اردية المعارك الثقيلة القديمة . كانت الرداء ذي اللون الرمادي والبني طويل جداً بالنسبة له ، وكان يتدحرج خلفه كثوب الزفاف. قلت ، “جرب ارتدائه , غراي” ، غير قارة علي منع نفسي. “ربما سيساعدك فستان الأميرة الجميل على البقاء متخفي…”

”آيي! قرون متطابقة! ” ريجيس اطلق ضحكة مكتومة. “يمكننا أن نكون القرون الثلاثة.” **احم … ريجيس بيتلاعب بالكلام لان نفس الاسم ممكن يتفهم كالمنحرفين الثلاثة او الهورني يعني 😀

تجاهلني وهو يتفحص الرداء ، وأصابعه تتدلى على طول صفوف الرونية المطرزة. كانت لمساته لطيفة ، و داعبه بفضول ، ورأيت شفتيه تتحرك رغم أنه لم يتحدث بصوت عالي . كنت أعلم أنه يجب أن يكون قادر على الشعور بشيء من الرداء ، على الرغم من أنني لم أشعر سوى بشحنة صغيرة من المانا بداخله ، كانت أكثر بقليل من الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

ظهرت عبارة ” مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك ” في رأسي للمرة الثانية ، مما أدى إلى زيادة الألم بشكل أعمق.

غراي ترك الرداء ينثني على ذراعه وضغط يده على القماش. “أعتقد…”

اقترح ريجيس “البوابة”. “إذا تمكنا من الوصول إليها بطريقة ما.”

اختفي رداء المعركة ، تاركاً ورائه هالة غامضة من الضوء الأرجواني التي تلاشت بعد لحظة.

أظهر رفيقي نقص مقلق في التردد ، فعض على ساعدي ، وأسنانه تصادمة مع الدروع. شعرت به كضغط واضح لكنه غير مؤلم . أملت رأسي في وجه رفيقي، و قلت “هل هذا كل ما لديك؟”

“ماذا حدث؟” سألت ، غير متأكدة مما إذا كان قد قام ببساطة بتخزين الرداء بعيداً مرة أخرى ، أو قام بتنشيط نوع من القدرة القائمة على الأثير التي لا يمكنني الشعور بها.

كانت المرأة قد تجاهلت كايرا تماماً. كانت عيناها الأرجوانية المتوهجة متوقفة علي ، أو بشكل أكثر تحديداً علي درعي.

أركان فمه ارتعشت ، فعل غراي شيئاً – نوع من الانحناء الروحي الذي ضغط على الهواء من حولنا وجعل الشعر يقف على مؤخرة رقبتي – وعاد الرداء إلى الظهور ، كان ملتف على جسده. و مد ذراعيه إلى جانبيه لفحص تأثيره.

يبدو أن غراي قد أبعد كاجي عن تفكيره ، وركز اهتمامه بالكامل على البوابة. دار حولها مرتين ، محدقاً في عمقها المظلم كما لو كان يستطيع أن يرى ما كان ينتظره على الجانب الآخر.

بدا سخيف. فتحت فمي لأخبره بذلك ، لكني تجمدت. كان الرداء يتحرك ، النسيج الجاف تموج مثل الماء الموحل ، و تقلص ليناسب جسده.

قلتُ ، “لا بأس” ، امسكت ذراعها. “أنا هنا.”

تحول اللون البني الرمادي إلى اللون الأسود اللامع ، و انفصل النسيج الثقيل المتدلي لأسفل على الأرض و تحول إلى أرجل فردية (بنطال) . استمرت البقايا – و التي لم تعد تبدو كرداء على الإطلاق – في الانكماش حتى تناسبت مع جسد غراي وكأنها جلد ثاني. تصلبت المادة إلى حراشف صغيرة سوداء سائلة تتشبث بجسده ، مما ابرز هيكله الرشيق العضلي . كان الذهب يتلألأ بين الحراشف ، ويمتد على طول جسده مثل الأوتار اللامعة.

قمت بكتم ضحكتي وهو يحمل مجموعة من اردية المعارك الثقيلة القديمة . كانت الرداء ذي اللون الرمادي والبني طويل جداً بالنسبة له ، وكان يتدحرج خلفه كثوب الزفاف. قلت ، “جرب ارتدائه , غراي” ، غير قارة علي منع نفسي. “ربما سيساعدك فستان الأميرة الجميل على البقاء متخفي…”

تدرجة الحراشف حول حذائه لتشكل سباتون (جزء من دروع العصور الوسطي يغطي القدم) ، والشفرات المتداخلة تم تثبيتها معاً بشبكة ذهبية، و بالكاد يمكن رؤيتها عندما يتحرك ، وتشكل باولدرون ممتد لتغطية كتفيه (يب الباولدرون ايضاً اسم احد اجزاء دروع العصور الوسطي للفرسان وهو درع للكتفين والابط ويمتد بينهم) . نمت قفازات المخالب على يديه وعلى ساعديه.

ارتفعت حواجب غراي في تفاجئ . نظف حنجرته (تنحنح) و وقف فجأة. ظل صامت لوقت طويل لم أعتقد أنه سيجيب ، ولكن بعد ذلك تسللت ابتسامة حزينة لملامحه ، وهو تعبير امتلك القليل جداً من المشاعر. “أنا مدين لكل من تركتهم ورائي بأن أعود قوي بما يكفي للاعتناء بهم.”

تحولت قلنسوة الرداء إلى نفس الحراشف السوداء ، لكنها تقلصت لتغطي حلق غراي وذقنه وجوانب رأسه , تاركة شعره اللامع ساقط على درع الفراغ الأسود وإبقي وجهه مرئي . تماماً كما اعتقدت أن التحول قد اكتمل ، تشكلت قرون سبجية فوق أذنيه ، نمت من الدروع و للأمام وللأسفل لتصل الي فكه.

تجاهلني وهو يتفحص الرداء ، وأصابعه تتدلى على طول صفوف الرونية المطرزة. كانت لمساته لطيفة ، و داعبه بفضول ، ورأيت شفتيه تتحرك رغم أنه لم يتحدث بصوت عالي . كنت أعلم أنه يجب أن يكون قادر على الشعور بشيء من الرداء ، على الرغم من أنني لم أشعر سوى بشحنة صغيرة من المانا بداخله ، كانت أكثر بقليل من الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

شهقت ، وأمتصصت نفس خانق لأنني أدركت أنني نسيت أن أتنفس.

ابتسمت لرفيقي ، وأرسلت نبضة من الأثير إلى الدرع ، واختفى ، وذاب في هالة الأثير.

[آرثر ليوين]

……………………………… كلمة ابداع هي بديل للخلق لذا فقط تعاملو معها

قمت بثني يدي ، التي كانت محاطة بالكامل بقفازات المخالب ، واستحضرت شفرة أثيرية. ارتجف الخنجر الطويل ، ارتجف شكله للحظات ، ثم استقر . كان بإمكاني الشعور بضغطه على كفي ، غير مقيد من القفازات . ابعدت الشفرة ، رفعت ذراعي وأدرت كتفي ، ثم ضربت الهواء بسلسلة من الركلات واللكمات.

[آرثر ليوين]

تحرك الدرع معي تماماً ، تاركاً حركاتي دون عوائق.

بمجرد عودة ريجيس إلى جسدي ، توجهنا معاً إلى الستارة القرمزية.

لفت انتباهي شكل مظلم في زاوية عيني ، ورفعت يدي لألمس القرن الذي ينمو من نصف الخوذة.

“لدي بعض صدى ذكراه ، وعرفت أنك قادم . كنت أتمنى فقط أن تصل قبل أن يسقط الصرح الذي سكن وعيي تماماً”. دفعت قطعة من الهالات الحجرية المكسورة بإصبعها. “إحساسي بالوقت … غير دقيق ، لكنني أعرف أن الوقت المتبقي لدي محدود. يجب أن نبدأ الاختبار قريباً”.

“توقف” ، قال صوت ريجيس المألوف وهو يندفع عائداً إلى الكهف الصغير. “ماذا حدث بحق الجحيم عندما غادرت؟”

ظل نظري معلق على ظهر غراي بينما كنا نبحر في أنفاق المتاهة ، صامتين باستثناء صرير كاجي المستمر. على الرغم من أنه يبدو الآن بصحة جيدة ، كان من الصعب تجاهل صورة غراي وهو يرقد بلا حراك ، مع غمغمة متقطعة…

ابتسمت لرفيقي ، وأرسلت نبضة من الأثير إلى الدرع ، واختفى ، وذاب في هالة الأثير.

انتفخت عيناه اللامعتان ، ثم اتسعت بشكل مضحك عندما أعادت استدعاء الدرع بأقل استخدام للأثير . كان يلتف حولي كظل ، خفيف جداً ومناسب جيداً لدرجة أنني بالكاد شعرت به.

انتفخت عيناه اللامعتان ، ثم اتسعت بشكل مضحك عندما أعادت استدعاء الدرع بأقل استخدام للأثير . كان يلتف حولي كظل ، خفيف جداً ومناسب جيداً لدرجة أنني بالكاد شعرت به.

“كما قلت: قصر النظر.” ثم ظهر شفرة ثانية في يمينها. قاطعتهم أمامها ، وكانت نقاطهم الحادة تحرق خطان في الحجر عند قدميها ، وعندما لامسوا بعضهم البعض ، طارت الشرارات بصوت صفير وفرقعت في الهواء.

”آيي! قرون متطابقة! ” ريجيس اطلق ضحكة مكتومة. “يمكننا أن نكون القرون الثلاثة.”
**احم … ريجيس بيتلاعب بالكلام لان نفس الاسم ممكن يتفهم كالمنحرفين الثلاثة او الهورني يعني 😀

شحب كاجي قبل أن يرفع يديه إلى الجدار الترابي العاري. ارتجفت التربة ، ثم ذابت إلى الجانبين ، تدفقت مثل الطين في انهيار أرضي مفاجئ لتكشف عن نفق مخفي. ريجيس قاد مرشدنا غير الراغب إلى الممر ، مما أوصلنا لطريق مسدود. كرر كاجي التعويذة ، وفتح نفق ثاني مخفي ، مما أدى إلى نفق ثالث ورابع قبل أن ينفتح أخيراً علي كهف دائري.

ومضت عيني كايرا وهي تحدق في رفيقي . “نحن لن نطلق على أنفسنا ذلك.”

كانت المرأة قد تجاهلت كايرا تماماً. كانت عيناها الأرجوانية المتوهجة متوقفة علي ، أو بشكل أكثر تحديداً علي درعي.

حاصرني ريجيس ، وهو يشم. “إنه موجود ، حقيقي وجسدي ، ولكن أيضاً …”

ارتجفت عينا كايرا وهي تفتحهم ، وأخرجت ذراعها من ذراعي واستعدت. كانت شاحبة وتتعرق قليلاً ، لكنها قوّت نفسها ضد الارتباك المُمرض للمنطقة المنهارة. “يا له من مكان مروع …”

انهيت الجملة من أجله “مظهر من مظاهر الأثير”. “مثل الطاقة المرتبطة في شكل مادي.” لكوني فضولي ، مددت ذراعي. “ريجيس ، عضني.”

“توقف” ، قال صوت ريجيس المألوف وهو يندفع عائداً إلى الكهف الصغير. “ماذا حدث بحق الجحيم عندما غادرت؟”

أظهر رفيقي نقص مقلق في التردد ، فعض على ساعدي ، وأسنانه تصادمة مع الدروع. شعرت به كضغط واضح لكنه غير مؤلم . أملت رأسي في وجه رفيقي، و قلت “هل هذا كل ما لديك؟”

خرجت امرأة من وراء العمود. رفعت كايرا نصلها بشكل دفاعي ، لكنني وضعت يداً مطمئنة على كتفها. اعطتني نظرة استقصائية قبل أن تخفض السلاح ببطء.

مع هدير ، ضغط ريجيس بقوة أكبر، وزداد الضغط. و بالتركيز على ساعدي ، دفعت الأثير إلى بشرتي بنفس الطريقة التي أحمي بها نفسي بحاجز الأثير. و بدا أن الدرع يتفاعل معها عبر الاعتماد على الأثير لتعزيز قدراته الدفاعية وتقليل الضغط الساحق.

خوفاً من أن تتداخل المنطقة بطريقة ما مع السحر ، تماماً كما هو الحال في المنطقة المجمدة ، قمت بفحص درعي، حدقت في الحراشف وتفحصت القرون … لكن الدرع كان سليم . ومع ذلك ، كان هناك شيء ما في المنطقة يؤثر عليه ، مما تسبب في إصدار نوع من الهالة التي بدت و بطريقة ما ، تحقق الاستقرار في المنطقة من حولي.

ترك ريجيس ساعدي و خدش لسانه. “مقرف (ياااك). إنه مثل لصق لساني ببطارية. اشعر بالوخز في فمي الآن”.

يبدو أن غراي قد أبعد كاجي عن تفكيره ، وركز اهتمامه بالكامل على البوابة. دار حولها مرتين ، محدقاً في عمقها المظلم كما لو كان يستطيع أن يرى ما كان ينتظره على الجانب الآخر.

على الرغم من أنني كنت فضول لمواصلة اختبار قدرات هذه البقايا الجديدة ، إلا أن الهمهمة المنخفضة لبوابة الخروج كانت تجذبني ، وكنت حريصاً على الانتقال إلى المنطقة التالية واختبار الدرع بشكل صحيح. “علينا الذهاب.”

عبست كايرا وهي تنظر إلى النفق في هذا الكهف الصغير. “ماذا عن الأشخاص الآخرين في هذه المنطقة؟ هل ينبغي لنا…؟”

شهقت ، وأمتصصت نفس خانق لأنني أدركت أنني نسيت أن أتنفس.

أجبتها: “لا أريد أن أعطي أي شخص أي سبب آخر للاعتقاد بأننا من أخذنا الآثار أكثر مما لدينا بالفعل”. “النفق الذي يؤدي هنا واضح بما فيه الكفاية الآن ، وسيبدأون حتما في البحث مرة أخرى ، الآن بعد أن رحل رات وكاجي. سوف يجدونه”.

“إذن ، لديك …. دم سحرة الجن القديم؟”

بدت كايرا مرتبكة ، لكنها تحركت للوقوف بجانبي أمام البوابة. “افعل شيئاً ذاك الشئ الذي تفعله بالبوصلة إذاً.”

تجاهلني وهو يتفحص الرداء ، وأصابعه تتدلى على طول صفوف الرونية المطرزة. كانت لمساته لطيفة ، و داعبه بفضول ، ورأيت شفتيه تتحرك رغم أنه لم يتحدث بصوت عالي . كنت أعلم أنه يجب أن يكون قادر على الشعور بشيء من الرداء ، على الرغم من أنني لم أشعر سوى بشحنة صغيرة من المانا بداخله ، كانت أكثر بقليل من الخاتم الذي كان يرتديه على إصبعه.

مدت يدها وأخذت يدها ، فاجأتها . لقد قمت بالتظاهر بمطابقة البوصلات لإبقائنا سوياً أثناء إلتنقل عبر المقابر الاثرية ، لكن هذه المرة ، تأكدت من أن وجهة البوابة لن تكون متاحة إلا لي وأردت التأكد من عدم فصلنا.”هذه البوابة تؤدي بالفعل إلى حيث نحتاج الذهاب.”

ظل نظري معلق على ظهر غراي بينما كنا نبحر في أنفاق المتاهة ، صامتين باستثناء صرير كاجي المستمر. على الرغم من أنه يبدو الآن بصحة جيدة ، كان من الصعب تجاهل صورة غراي وهو يرقد بلا حراك ، مع غمغمة متقطعة…

بمجرد عودة ريجيس إلى جسدي ، توجهنا معاً إلى الستارة القرمزية.

في ذهني ، قال صوت بدا محطم ، “مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك” ، مما تسبب في ارتفاع الألم خلف معبدي الأيمن. **المعابد هي المناطق اعلي جانب الرأٍس

وبعد ذلك ، وجدنا أنفسنا في مشهد أحلام غريب كافح عقلي لقبوله. كان مثل المدخل الأبيض النقي الذي كنت قد أنتقلت عبره أنا وريجيس للوصول إلى أول انقاض للجن ، الا انه …

فتحت فمي لأسأل عن هذا السلف ، لكني تركته يغلق ببطء مرة أخرى. على الرغم من أنني أردت معرفة المزيد ، إلا أنني استطعت أن أقول من خلال الطريقة التي كان يتحدث بها غراي باختصار و غموض أنني لن أحصل على الإجابات التي أتوق إليها. كان من المحبط للغاية أنه استمر في العيش خلف حجاب الغموض هذا بعد أن أظهرت مثل هذه الثقة به ، ولكن بعد ذلك … كنت أعرف ما الذي اشتركت فيه عندما توصلنا إلى اتفاقنا.

تطفو أجزاء من الأرضية والجدار الأبيض اللامع فوق – أو تحت ، أو داخل – فراغ أسود لا نهاية له ، محطمة و منتزعة لقطع ، كل قطعة تطفو بحرية على حدة ، وبعضهم يدور ، والبعض الآخر مقلوبة رأسياً او جانبياً … ولكن في الفجوات ، عند النظر إليها من في زاوية عيني ، رأيت غرفة مثل المكتبة ، إلا أنه بدلاً من الكتب الموجودة على الرفوف ، كانت هناك صفوف وصفوف من كريستالات بألوان قوس قزح ، و علي جوانب الكريستالات ، كانت الصور تتحرك مثل الذكريات …

أعطتني ابتسامة ضعيفة وحزينة. “لذلك استعاد شخص ما ابداعي بعد كل شيء. في الحقيقة ، كنت أتوقع أن يظل ضريحه هادئ حتى نهاية الزمن”.

جاء صوت كايرا “غراي …” من بعيد ، تردد صداه وهو ينثني على نفسه ، ويتكرر عدة مرات ، لكنها لم تكن بجانبي . لم أكن متأكد متى غادرت ، أو حتى متي سحبت قبضتي المتمسكة بيدها.

انحنى غراي إلى أسفل واستخدم الأوساخ من الأرض لإزالة بعض بقع الدم التي تلطخ يديه. عندما نظر إلي ، كانت عيناه باردة ومتيقظة . “فكرت فيما سأفعله إذا كنت في وضعهم. كيف سأحفز الأقوياء ، غالباً العقلانيين ، الذين وصلوا إلى هذه المنطقة … ”

اتخذت خطوة مرتبكة إلى الأمام وتغيرت وجهة نظري. كانت كايرا هناك ، متكئة على جزء غير مكتمل من الجدار. كانت الأرضية تحت أقدامنا تدور ببطء ، لتُظهر جزء آخر من الممر المفكك ، وبعيداً ، كانت هناك دوامة من الكريستال الأسود المحطم ، التي كانت تنبض بينما أعيد تجميع القطع لتشكل بوابة ، ثم تحطمت مرة أخرى ، تكرر ذلك كل بضعة ثواني بطريقة كان من الصعب النظر إليها.

جاء صوت كايرا “غراي …” من بعيد ، تردد صداه وهو ينثني على نفسه ، ويتكرر عدة مرات ، لكنها لم تكن بجانبي . لم أكن متأكد متى غادرت ، أو حتى متي سحبت قبضتي المتمسكة بيدها.

قلتُ ، “لا بأس” ، امسكت ذراعها. “أنا هنا.”

ومضت عيني كايرا وهي تحدق في رفيقي . “نحن لن نطلق على أنفسنا ذلك.”

المكتبة – أو المشهد غير المادي لها الذي رأيته من زاوية عيني – قد اختفت ، واستُبدل بانقاض متداعية مماثلة لتلك التي اكتشفت فيها إسقاط الجن الأول. مثل المكتبة ، كان بإمكاني رؤيتها فقط عندما لا أنظر إليها مباشرةً ، ولم أكن أعرف كيفية الوصول إليها ، لأنها اشعرتني بأننا كنا هناك بالفعل.

رأيت الغرفة الدائرية من الحجارة المحطمة مرة أخرى من زاوية عيني. لقد كانت قريبة جداً ، وكأني أستطيع …

اقترح ريجيس “البوابة”. “إذا تمكنا من الوصول إليها بطريقة ما.”

ظهرت عبارة ” مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك ” في رأسي للمرة الثانية ، مما أدى إلى زيادة الألم بشكل أعمق.

ارتجفت عينا كايرا وهي تفتحهم ، وأخرجت ذراعها من ذراعي واستعدت. كانت شاحبة وتتعرق قليلاً ، لكنها قوّت نفسها ضد الارتباك المُمرض للمنطقة المنهارة. “يا له من مكان مروع …”

“ماذا تقصد؟”

“لا أعتقد أنه من المفترض أن يكون -” نظرت إلى كايرا ، وأدركت بذهول أن قرنيها كانا مرئيين.

مع هدير ، ضغط ريجيس بقوة أكبر، وزداد الضغط. و بالتركيز على ساعدي ، دفعت الأثير إلى بشرتي بنفس الطريقة التي أحمي بها نفسي بحاجز الأثير. و بدا أن الدرع يتفاعل معها عبر الاعتماد على الأثير لتعزيز قدراته الدفاعية وتقليل الضغط الساحق.

خوفاً من أن تتداخل المنطقة بطريقة ما مع السحر ، تماماً كما هو الحال في المنطقة المجمدة ، قمت بفحص درعي، حدقت في الحراشف وتفحصت القرون … لكن الدرع كان سليم . ومع ذلك ، كان هناك شيء ما في المنطقة يؤثر عليه ، مما تسبب في إصدار نوع من الهالة التي بدت و بطريقة ما ، تحقق الاستقرار في المنطقة من حولي.

سألته وانا اهز رأسي ، “إذاً؟ هل ستفحص البقايا أم أن الخرق الممزقة هي جزء من صورتك الجديدة الآن؟ ”

عندما حنيت رأسي للنظر من خلال الهالة الضيقة – منطقة عرضها نصف بوصة حولي حيث تنحني المساحة مرة أخرى إلى الشكل الصحيح – كان بإمكاني رؤية الممر الكامل وغير المحطم يلتف حولنا.

قمت بثني يدي ، التي كانت محاطة بالكامل بقفازات المخالب ، واستحضرت شفرة أثيرية. ارتجف الخنجر الطويل ، ارتجف شكله للحظات ، ثم استقر . كان بإمكاني الشعور بضغطه على كفي ، غير مقيد من القفازات . ابعدت الشفرة ، رفعت ذراعي وأدرت كتفي ، ثم ضربت الهواء بسلسلة من الركلات واللكمات.

مع وجود كايرا بجانبي – سحبت نصلها الطويل للمساعدة في الحفاظ على توازنها أثناء سيرها على طول ممر الذي لم تستطع رؤيته بالكامل – قدت الطريق على طول الممر، باستخدام الصورة التي تمت تصفيتها من خلال الهالة الضبابية المحيطة بدرعي للتحرك حتى وقفنا أمام البوابة الكريستالية السوداء.

اومئت برأسها ، وهي تشير إلى الدرع الذي أرتديه. “عندما أصبح واضحاً أن عشيرة إندراث تفضل تدمير شعبنا على قبول عدم قدرتنا على منحهم رؤيتنا للأثير ، حاولت تشكيل مقاومة ضدهم . ساعدني القلائل الذين كانوا على استعداد للرد على صنع هذا الدرع ، لكنه كان قليلاً جداً ، وبعد فوات الأوان. بدلاً من ارتدائه بنفسي والدخول في معركة خاسرة ، صممت المنطقة التي وجدته فيها على أمل أن يطالب به شخص ما على استعداد للقتال ضد الازوراس يوماً ما”.

في ذهني ، قال صوت بدا محطم ، “مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك” ، مما تسبب في ارتفاع الألم خلف معبدي الأيمن.
**المعابد هي المناطق اعلي جانب الرأٍس

مرت لحظة صمت قصيرة قبل أن أتنفس بعمق. “ما الذي يدفعك إلى هذا الحد؟”

تنثني المليون شظية من البوابة الكريستالية إلى الخارج ، وتتموج كرآية وتتحول إلى زوبعة رمادية . انتظرت لأجد نفسي فجأة أقف في المكتبة التي رأيتها من زاوية عيني ، لكن لم يحدث شيء. ثم تم إصلاح البوابة ، وعادت شظايا الكريستالات للظهور وعادت للترابط معاً.

حاولت ملائمة هذه الإجابة مع تلك الفسيفساء المكسورة و التي كانت صورتي عن حياة غراي – مليئة بالفجوات التي تمثل كل ما لم أكن أعرفه عنه – لكنها لم تفعل شيئاً يذكر لحل لغز “ماذا دفعه لهذا الحد”.

ظهرت عبارة ” مرحباً – السليل- أدخل – من فضلك ” في رأسي للمرة الثانية ، مما أدى إلى زيادة الألم بشكل أعمق.

هز غراي كتفيه بلا مبالاة. “أتخيل أن الكثير من الناس لديهم دمهم . لكن المقابر الاثرية وصفتني بـ “السليل ” من قبل ، وأكدت أن لدي سلف جن … أعتقد أن هذا كل ما يتطلبه الأمر”.

بدا صوت ريجيس غامضاً عندما قال ، “نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما ، أيها الرئيس. لا أعتقد أن كايرا يمكن أن تصمد طويلاً هنا.

ومضت عيني كايرا وهي تحدق في رفيقي . “نحن لن نطلق على أنفسنا ذلك.”

اهتزت كايرا قليلاً ، و اغلقت عيناها بشدة نحو الرؤية غير الواقعية و المؤلمة لأعادة تشكيل البوابة المحطمة. “ما الذي يحدث ، غراي؟ لا أستطيع أن أتحمل أن أفتح عيني … ”

أعطتني ابتسامة ضعيفة وحزينة. “لذلك استعاد شخص ما ابداعي بعد كل شيء. في الحقيقة ، كنت أتوقع أن يظل ضريحه هادئ حتى نهاية الزمن”.

رمشت بشدة ضد خط العذاب الناري في جمجمتي ، وشاهدت البوابة الكريستالية وهي تتحطم و تتشكل مرة أخرى. حذرتني غريزة البقاء المتأصلة في داخلي من الدخول إلى البوابة. تخيلت أنني عالق في داخلها إلى الأبد ، ويتم تفككي وإعادة بنائي مراراً وتكراراً حتى تتدهور المقابر الاثرية وتنهار المنطقة …

انتفخت عيناه اللامعتان ، ثم اتسعت بشكل مضحك عندما أعادت استدعاء الدرع بأقل استخدام للأثير . كان يلتف حولي كظل ، خفيف جداً ومناسب جيداً لدرجة أنني بالكاد شعرت به.

رأيت الغرفة الدائرية من الحجارة المحطمة مرة أخرى من زاوية عيني. لقد كانت قريبة جداً ، وكأني أستطيع …

اهتزت كايرا قليلاً ، و اغلقت عيناها بشدة نحو الرؤية غير الواقعية و المؤلمة لأعادة تشكيل البوابة المحطمة. “ما الذي يحدث ، غراي؟ لا أستطيع أن أتحمل أن أفتح عيني … ”

في ومضة من الإدراك ، أزلت تركيز عيني عنها وبحثت عن المسارات الأثيرية التي يمكنني الوصول إليها بخطوة الأله ، لكنها كانت مشوهة ومتداخلة ببعضها . لكن إذا كنت على حق ، فلن يهم.

……………………………… كلمة ابداع هي بديل للخلق لذا فقط تعاملو معها

أمسكت بذراع كايرا وقمت بتنشيط رون الاله.

“كما قلت: قصر النظر.” ثم ظهر شفرة ثانية في يمينها. قاطعتهم أمامها ، وكانت نقاطهم الحادة تحرق خطان في الحجر عند قدميها ، وعندما لامسوا بعضهم البعض ، طارت الشرارات بصوت صفير وفرقعت في الهواء.

تحولت المنطقة إلى نسخة من الانقاض الأول التي زرتها ، والمكونة من الحجر الرمادي المكسور والمتداعي في العديد من الأماكن. و في وسط الغرفة كان هناك قاعدة أخرى مغطاة بالرون ، تدور حولها أربع هالات حجرية. أو كان ينبغي أن يكون هناك أربعة.

ظل نظري معلق على ظهر غراي بينما كنا نبحر في أنفاق المتاهة ، صامتين باستثناء صرير كاجي المستمر. على الرغم من أنه يبدو الآن بصحة جيدة ، كان من الصعب تجاهل صورة غراي وهو يرقد بلا حراك ، مع غمغمة متقطعة…

بدلاً من ذلك ، استمرت هالتان فقط في دورانهم البطيئ . من الكتلة الحجرية المحطمة عند اسفل القاعدة ، كان من الواضح ما حدث للاثنين الآخرين.

حاصرني ريجيس ، وهو يشم. “إنه موجود ، حقيقي وجسدي ، ولكن أيضاً …”

كما كان من قبل ، كانت كريستالة صغيرة تحوم فوق القاعدة ، تنبض بضوء خزامي غير متناسق. ومثلما حدث من قبل ، شيء ما داخل الغرفة ، شيء آخر غير الكريستال ، يحتوي على كمية هائلة من الأثير.

اومئت برأسها ، وهي تشير إلى الدرع الذي أرتديه. “عندما أصبح واضحاً أن عشيرة إندراث تفضل تدمير شعبنا على قبول عدم قدرتنا على منحهم رؤيتنا للأثير ، حاولت تشكيل مقاومة ضدهم . ساعدني القلائل الذين كانوا على استعداد للرد على صنع هذا الدرع ، لكنه كان قليلاً جداً ، وبعد فوات الأوان. بدلاً من ارتدائه بنفسي والدخول في معركة خاسرة ، صممت المنطقة التي وجدته فيها على أمل أن يطالب به شخص ما على استعداد للقتال ضد الازوراس يوماً ما”.

خرجت امرأة من وراء العمود. رفعت كايرا نصلها بشكل دفاعي ، لكنني وضعت يداً مطمئنة على كتفها. اعطتني نظرة استقصائية قبل أن تخفض السلاح ببطء.

ارتجفت عينا كايرا وهي تفتحهم ، وأخرجت ذراعها من ذراعي واستعدت. كانت شاحبة وتتعرق قليلاً ، لكنها قوّت نفسها ضد الارتباك المُمرض للمنطقة المنهارة. “يا له من مكان مروع …”

كانت المرأة قد تجاهلت كايرا تماماً. كانت عيناها الأرجوانية المتوهجة متوقفة علي ، أو بشكل أكثر تحديداً علي درعي.

قلتُ ، “لا بأس” ، امسكت ذراعها. “أنا هنا.”

كان طولها بالكاد خمسة أقدام ، ونحيفة لدرجة تجعلها تبدو ضعيفة. كانت بشرتها ذات لون خزامى وردي فاتح ، وشعرها القصير المقصوص بدا كالجمشت ، وكانت ترتدي فقط شورت أبيض قصير و قماش احاط صدرها و اظهر الأنماط المتشابكة للرونية الرونية التي تغطي كل شبر من جسدها. حيث كانت أول إسقاط للجن التي قابلته هادئة في كل من حركاتها و موقفها ، نظرة هذه المرأة الثابتة وكياستها النبيلة حملت غضب حانق بدا أنه يشع منها مثل الحرارة المنبعثة من النار.

انحنى غراي إلى أسفل واستخدم الأوساخ من الأرض لإزالة بعض بقع الدم التي تلطخ يديه. عندما نظر إلي ، كانت عيناه باردة ومتيقظة . “فكرت فيما سأفعله إذا كنت في وضعهم. كيف سأحفز الأقوياء ، غالباً العقلانيين ، الذين وصلوا إلى هذه المنطقة … ”

أعطتني ابتسامة ضعيفة وحزينة. “لذلك استعاد شخص ما ابداعي بعد كل شيء. في الحقيقة ، كنت أتوقع أن يظل ضريحه هادئ حتى نهاية الزمن”.

تحرك الدرع معي تماماً ، تاركاً حركاتي دون عوائق.

“ابداعك؟”

“ولكن إذا اكتشفت النقش على الفور ، فلماذا عرضت نفسك للقطع؟”

اومئت برأسها ، وهي تشير إلى الدرع الذي أرتديه. “عندما أصبح واضحاً أن عشيرة إندراث تفضل تدمير شعبنا على قبول عدم قدرتنا على منحهم رؤيتنا للأثير ، حاولت تشكيل مقاومة ضدهم . ساعدني القلائل الذين كانوا على استعداد للرد على صنع هذا الدرع ، لكنه كان قليلاً جداً ، وبعد فوات الأوان. بدلاً من ارتدائه بنفسي والدخول في معركة خاسرة ، صممت المنطقة التي وجدته فيها على أمل أن يطالب به شخص ما على استعداد للقتال ضد الازوراس يوماً ما”.

مدت يدها وأخذت يدها ، فاجأتها . لقد قمت بالتظاهر بمطابقة البوصلات لإبقائنا سوياً أثناء إلتنقل عبر المقابر الاثرية ، لكن هذه المرة ، تأكدت من أن وجهة البوابة لن تكون متاحة إلا لي وأردت التأكد من عدم فصلنا.”هذه البوابة تؤدي بالفعل إلى حيث نحتاج الذهاب.”

أعطتني كايرا نظرة غير مؤكدة. “غراي ، ما الذي يحدث؟ هل هذا … ساحر قديم؟”

لفت انتباهي شكل مظلم في زاوية عيني ، ورفعت يدي لألمس القرن الذي ينمو من نصف الخوذة.

أشرت إلى الكريستال ، الذي ومض مثل قطعة أثرية تحتضر. “لا ، ليس بالضبط. إنها وعي موجود في تلك الكريستالة. إنه ك… نوع من الأوصياء أو شيء من هذا القبيل. ” قلت لامرأة الجن ، “الاسقاط الأخير الذي قابلته كان مرتبك أكثر قليلاً لرؤيتي. لماذا لا يبدو عليكي هذا؟

“توقف” ، قال صوت ريجيس المألوف وهو يندفع عائداً إلى الكهف الصغير. “ماذا حدث بحق الجحيم عندما غادرت؟”

“لدي بعض صدى ذكراه ، وعرفت أنك قادم . كنت أتمنى فقط أن تصل قبل أن يسقط الصرح الذي سكن وعيي تماماً”. دفعت قطعة من الهالات الحجرية المكسورة بإصبعها. “إحساسي بالوقت … غير دقيق ، لكنني أعرف أن الوقت المتبقي لدي محدود. يجب أن نبدأ الاختبار قريباً”.

في ومضة من الإدراك ، أزلت تركيز عيني عنها وبحثت عن المسارات الأثيرية التي يمكنني الوصول إليها بخطوة الأله ، لكنها كانت مشوهة ومتداخلة ببعضها . لكن إذا كنت على حق ، فلن يهم.

“اختبار؟” هزت كايرا رأسها. “أنا لا أفهم.”

تطفو أجزاء من الأرضية والجدار الأبيض اللامع فوق – أو تحت ، أو داخل – فراغ أسود لا نهاية له ، محطمة و منتزعة لقطع ، كل قطعة تطفو بحرية على حدة ، وبعضهم يدور ، والبعض الآخر مقلوبة رأسياً او جانبياً … ولكن في الفجوات ، عند النظر إليها من في زاوية عيني ، رأيت غرفة مثل المكتبة ، إلا أنه بدلاً من الكتب الموجودة على الرفوف ، كانت هناك صفوف وصفوف من كريستالات بألوان قوس قزح ، و علي جوانب الكريستالات ، كانت الصور تتحرك مثل الذكريات …

شرحت بسرعة ما حدث في المرة الأخيرة التي وجدت فيها واحدة من إسقاطات الجن هذه ، وكيف اعتقدت أن كل واحد يحمي قطعة من المعرفة – مخبأة في حجر الاساس – يمكن أن تساعدني في فتح قوى جديدة.

ابتسمت لرفيقي ، وأرسلت نبضة من الأثير إلى الدرع ، واختفى ، وذاب في هالة الأثير.

“هل سنقاتل بعضنا البعض؟” سألت امرأة الجن ، التي كانت تراقبنا بفضول بينما أشرح.

وجدت عيناي تستقران على ظهر غراي مرة أخرى حيث كان يتحرك بشكل خلف ريجيس ، تاركاً قطيع كاجي من ذئاب الظل إلى وجهتنا.

ابتسمت المرأة بسخرية. “المفارقة في عملي هنا هو أنني كلفت بإدارة نوع مختلف من الاختبارات. عقوبة إعلان تكاسلنا ضد التنانين لكونه حماقة وفشل على عكس السلام “.

كما كان من قبل ، كانت كريستالة صغيرة تحوم فوق القاعدة ، تنبض بضوء خزامي غير متناسق. ومثلما حدث من قبل ، شيء ما داخل الغرفة ، شيء آخر غير الكريستال ، يحتوي على كمية هائلة من الأثير.

لقد رفعت يدها لمنع الأسئلة التي تتشكل بالفعل على شفتي. “ومع ذلك ، فهذا يتحدث عن عدم قدرة موطني بلادي على فهم الرغبة في القتال – للدفاع عن النفس – ولهذا لم يمنعوني من تمرير تقنيات الدفاع عن النفس التي طورتها في حياتي. من خلال تكليفي باختبار عقلي بدلاً من اختبار جسدي ، ربما افترضوا أنني سأفعل ببساطة وفقاً للتعليمات ولا شيء آخر “.

حاصرني ريجيس ، وهو يشم. “إنه موجود ، حقيقي وجسدي ، ولكن أيضاً …”

أنزلت ذراعيها على جانبيها ، وظهرت شفرة الأثير في يدها اليسرى. لقد كانت طويلة ورفيعة ومنحنية قليلاً ، وشكلها واضح بشكل مذهل علي عكس محاولاتي الضئيلة عندما أجبرت الأثير على التشكل. كانت كمية الطاقة الموجودة داخل هذه الشفرة كافية لإطلاق العديد من الانفجارات الأثيرية.

الفصول من دعم orinchi

“كما قلت: قصر النظر.” ثم ظهر شفرة ثانية في يمينها. قاطعتهم أمامها ، وكانت نقاطهم الحادة تحرق خطان في الحجر عند قدميها ، وعندما لامسوا بعضهم البعض ، طارت الشرارات بصوت صفير وفرقعت في الهواء.

مع هدير ، ضغط ريجيس بقوة أكبر، وزداد الضغط. و بالتركيز على ساعدي ، دفعت الأثير إلى بشرتي بنفس الطريقة التي أحمي بها نفسي بحاجز الأثير. و بدا أن الدرع يتفاعل معها عبر الاعتماد على الأثير لتعزيز قدراته الدفاعية وتقليل الضغط الساحق.

“لقد أظهرتم القدرة علي رد الهجوم و الضرب وسفك دماء أعدائنا. أنت بالضبط من كنت أنتظره ، وسأدربك على استخدام الأثير ليس فقط كأداة للابداع ، ولكن كسلاح تدمير حقيقي”.

………………………………
كلمة ابداع هي بديل للخلق لذا فقط تعاملو معها

أنزلت ذراعيها على جانبيها ، وظهرت شفرة الأثير في يدها اليسرى. لقد كانت طويلة ورفيعة ومنحنية قليلاً ، وشكلها واضح بشكل مذهل علي عكس محاولاتي الضئيلة عندما أجبرت الأثير على التشكل. كانت كمية الطاقة الموجودة داخل هذه الشفرة كافية لإطلاق العديد من الانفجارات الأثيرية.

تدرجة الحراشف حول حذائه لتشكل سباتون (جزء من دروع العصور الوسطي يغطي القدم) ، والشفرات المتداخلة تم تثبيتها معاً بشبكة ذهبية، و بالكاد يمكن رؤيتها عندما يتحرك ، وتشكل باولدرون ممتد لتغطية كتفيه (يب الباولدرون ايضاً اسم احد اجزاء دروع العصور الوسطي للفرسان وهو درع للكتفين والابط ويمتد بينهم) . نمت قفازات المخالب على يديه وعلى ساعديه.

الفصول من دعم orinchi

انحنى غراي إلى أسفل واستخدم الأوساخ من الأرض لإزالة بعض بقع الدم التي تلطخ يديه. عندما نظر إلي ، كانت عيناه باردة ومتيقظة . “فكرت فيما سأفعله إذا كنت في وضعهم. كيف سأحفز الأقوياء ، غالباً العقلانيين ، الذين وصلوا إلى هذه المنطقة … ”

تنثني المليون شظية من البوابة الكريستالية إلى الخارج ، وتتموج كرآية وتتحول إلى زوبعة رمادية . انتظرت لأجد نفسي فجأة أقف في المكتبة التي رأيتها من زاوية عيني ، لكن لم يحدث شيء. ثم تم إصلاح البوابة ، وعادت شظايا الكريستالات للظهور وعادت للترابط معاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط